| ساعات بين الكتب | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الأربعاء سبتمبر 23, 2015 6:22 pm | |
| تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) الآية [ 3 ] . نزلت هذه الآية يوم الجمعة ، وكان يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - واقف ( بعرفات على ناقته العضباء . 381 - أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا جعفر بن عون قال : أخبرني أبو عميس ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال : يا أمير المؤمنين ، إنكم تقرءون آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا ، فقال : أي آية هي ؟ قال : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) فقال عمر : والله ، إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والساعة التي نزلت فيها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشية يوم عرفة ، في يوم جمعة . رواه البخاري ، عنالحسن بن صباح . ورواه مسلم ، عن عبد بن حميد ، كلاهما عن جعفر بن عون . [ ص: 99 ] 382 - أخبرنا الحاكم أبو عبد الرحمن الشاذياخي قال : أخبرنا زاهر بن أحمد قال : أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب قال : حدثنا يحيى بن حكيم قال : حدثنا أبو قتيبة قال : حدثنا حماد ، عن عمار بن أبي عمار قال : قرأ ابن عباس هذه الآية ومعه يهودي : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) فقال اليهودي : لو نزلت هذه الآية علينا في يوم لاتخذناه عيدا ، فقال ابن عباس : فإنها نزلت في عيدين اتفقا في يوم واحد : يوم جمعة وافق ذلك يوم عرفة . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الأربعاء سبتمبر 23, 2015 6:28 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الأربعاء سبتمبر 23, 2015 6:30 pm | |
| عن الأصمعي قال : شهدْتُ أعرابياً عشيِّةَ عرفة بالموقف فسمعْتُه يقول : . اللهمَّ إنَّ هذه العشّيةَ من عشايا مِنْحَتِك ، وأحدِ أيامِ زُلْفَتِك ؛ . فيها يُقضى إليك بالهِمَم ، بكلِّ لسانٍ تُدْعى ، وكلُّ خيرِكَ فيها يُبْغَى ؛ . أتتْكَ الضَّوامِرُ من الفَجِّ العميق ، وجابْتَ إليكَ المَهَارِقَ من شُعَبِ المَضيق ؛ . ترْجُو ما لا خُلْفَ له من وَعْدِك ، ولا مُتَّرَكَ له من عظيمِ أجْرِك ، . أبرَزَتْ إليك وُجُوهَها المَصونَة صابرةً على لفْحِ السَّمَائِم ، وبَرْدِ ليلِ التَّمائِم ، . لِيُدْرِكوا بذلك رضوانَك ؛ . ثمَّ انْتَحبَ وبكى ورفعَ يدبه وطرفَه إلى السماء ، . ثم أنشأ يقول : إلهي إنْ كنْتُ مدَدْتُ يدي إليكَ داعياً ، فطالما كَفَيْتَنِي ساهياً ، . نِعْمَتُكَ تُظاهِرُها عليَّ عند الغَفْلة ، فكيف أيْأَسُ منها عند الرَّجْعَة ؛ . ولا أترُكُ رجاءَكَ لما قدَّمْتُ من اقْتِرَافِ آثامِك ، وإنْ كنتُ لا أصِلُ إليكَ إلا بِك ؛ . فهَبْ لي يا ربِّ الصّلاحَ في الوَلَد ، والأمنَ في البَلَد ، . وعافِنِي من شَرِّ الحَسَد ، ومن شَرِّ الدِّهرِالنَّكَد . . أمالي القالي ج2 ص318
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ ** يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ ** فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً ** وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ إذا ضاقت بك الأحوال يوماً ** فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ ** فكم للهِ من لُطفٍ خفي
يا ناعماً رقدت جُفونُه مضناك لا تهدا شجونه حملَ الهوى لك كلَّه إن لم تعنه فمنْ يعينه؟ عُدْ مُنعِماً، أَو لا تَعُدْ أَوْدَعْتَ سرَّكَ مَن يصُونُه بيني وبيكَ في الهوى سببٌ سيجمعنا متينه
ما العمرُ إلا ليلة ٌ كان الصباح لها جبينه بات الغرامُ بديننا فيها كما بتنا ندينه بين الرقيب وبيننا وادٍ تباعدُه حزونُه تغتابه ونقول : لا بَقِي الرقيبُ ولا عيونُه
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الأربعاء سبتمبر 23, 2015 6:41 pm | |
| حول (من) الموصولة ---------------------------- جعلوا (من) أي: الموصولة لمن یعقل غالبا، لأن آخر "مَن" صحيح، و آخر "ما" معتل، والعاقل صحيح وغير العاقل کأنه معتل، فأعطوا الصحيح للصحيح، والمعتل للمعتل، وعُلّل أيضًا بأنّ "مَن" قليلة في الکلام و "ما" کثيرة، والعقلاء قليلون بالنسبة لغيرهم، فجعلوا القليل للقليل والکثير للکثير. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الأربعاء سبتمبر 23, 2015 6:44 pm | |
| المصدر المضاف ----------------- المصدر إمّا مضاف للفاعل وذکر المفعول، کقوله تعالی: "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ" (البقرة: 251). أومضاف للفاعل وحذف المفعول، کقوله تعالی: "رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ" (إبراهيم: 40)، أي: دعائي إيّاک. أو مضاف للمفعول وحذف الفاعل، کقوله تعالی: "لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ" (فصلت: 49)، أي: دعائهِ الخيرَ. أومضاف للمفعول وذکر الفاعل، کقول النبي : "وحجّ البيتِ مَن استطاع إليه سبيلا"، وهذه الصورة ضعيفة، حتی قال بعضهم: مختص بالشعر، ورُدَّ قولهم بهذا الحديث. والصور الثلاث الأولی کثيرة.
حول (من) الموصولة ---------------------------- جعلوا (من) أي: الموصولة لمن یعقل غالبا، لأن آخر "مَن" صحيح، و آخر "ما" معتل، والعاقل صحيح وغير العاقل کأنه معتل، فأعطوا الصحيح للصحيح، والمعتل للمعتل، وعُلّل أيضًا بأنّ "مَن" قليلة في الکلام و "ما" کثيرة، والعقلاء قليلون بالنسبة لغيرهم، فجعلوا القليل للقليل والکثير للکثير. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الجمعة سبتمبر 25, 2015 8:36 am | |
| عن المزني قال: سمعني الشافعي يوماً وأنا أقول: فلان كذّاب. فقال: يا أبا إبراهيم! اُكْسُ ألفاظَك أَحْسَنَها، لا تقل: فلان كذّاب، ولكن قُلْ: حديثه ليس بشيء"
لا تيأسنَّ لعسرةٍ فوراءَها يسرانِ وعداً ليس فيه خِلاقفُ
- كم عسرةٍ قلقَ الفتى لنزولِها للّهِ في إِعسارِها ألطافُ . . أبو الفتح البستي . البيت الأول مقتبس من قوله تعالى ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) ) والبيت الثاني من قوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه) ليس كل ما تفقده في حياتك يعد خسارة .. فقد يريد الله تبديل النعمة بخير منها
﴿متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان﴾ الرحمن: ٧٦ متكئين على وسائد مغطاة بأغطية خضر، وفرش حسان.
﴿ إذ أوَى الفتيةُ إلى الكهف ﴾ ابحث عن مأوى قلبك وسيُؤيك الله ، البعد عن أماكن الفتن نجاة من المِحن
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الجمعة سبتمبر 25, 2015 8:42 am | |
| الجر بالمجاورة : ------------------ هو أن تجر الاسم لمجاورته لاسم مجرور والعلة في ذلك ثقل الحركة الأخرى وقد سمع ذلك عن العرب في قولهم : " دخلت جحر ضبٍ خربٍ" فخرب مجرور بالمجاورة لمجاورته :" ضب" و الأصل أن تكون خربا " صفة ل "جحر" " بتنوين الفتح ولكن تأمل ثقلها على اللسان . ---------------------------------------------------- الجر على التوهم ------------------- وهو أن تجر الاسم على توهم وجود حرف الجر ،،، ومنه قول الشاعر : إذا قيل أي الناس شر قبيلة ،،،، أشارت كليبٍ بالأكف الأصابع . بجر كليبٍ على توهم وجود إلى الجارة ،أي إلى كليبٍ ، ويسميه الخليل التوهم ، ويسميه سيبويه الغلط ، ويخصه النحاة بالشعر دون النثر ، ويجعله العرضيون من الضرورات الشعرية ، واعترض بعض النحاة على هذا النوع من الجر فخرجوه من باب حذف حرف الجر وبقاء عمله،، وتوسع فيه البعض فجعل منه عمل العامل على التوهم رفعا ونصبا وجرا . والله تعالى أعلى وأعلم
قال ابن هشام : (لغةً واصطلاحًا):اعلم أنهما فى كل تركيب منصوبان على الحال لكن لابد من تقدير مضاف فى الكلام فقولهم مثلا: الإعراب لغةكذا واصطلاحا كذا على تقدير: موضوع الإعراب لغة كذا وموضوعه اصطلاحا كذا . وأما ما يتبادر إلى الأذهان من أنهما منصوبان بنزع الخافض فغير صحيح وإن قاله بعض النحاه لأن نزع الخافض غير مقيس ولالتزامهم التنكير فى هذين اللفظين مع أنه ورد بالتعريف نحو : تمرون الديار أى: على الديار ولعدم ما يتعلق به الخافض فى هذا الكلام المذكور فيه هذان اللفظان ولأن إسقاط الخافض لا يقتضى النصب بل المقتضى له إنما هو العامل الذى يتعلق به الجار لكن منع من ظهور وجود الجار فإذا زال الحرف ظهر النصب فإذا لم يكن فى الكلام فعل ولا شبهه لم يجز النصب عند حذف الجار لعدم المقتضى وبهذا تعلم خطأ الكوفى :ما زيد قائما _إن قائما منصوب بنزع الخافض واما ما يقع فى بعض التراكيب من ظهور الجار فى قولهم :الإعراب فى اللغة وفى الاصطلاح فالجار متعلق بأعنى مقدرة والجملة معترضة بين المبتدأ والخبر . وقول بعضهم :إنهما منصوبان على التمييز مردودلعدم وجود المفرد المبهم المحتاج إلى التفسير . وقول بعضهم :إنهما منصوبان على المفعولية المطلقة غير ظاهر فى لغة وإن صح فى (اصطلاحا)بتقدير أن يقال :تغيير الآخر لعامل اصطلحوا عليه اصطلاحا وقول بعضهم:إنهما مفعولان لأجله فمردود لانتفاء مصدرية (لغة) وشرط نصب المفعول لأجله المفعولية
تبارى شعراء المهجر في شعر الفكاهة فقد روي إن نعمة قازان وكان صاحب محل أحذية أهدى إلى توفيق ضعون (حذاءً) أرفقه بهذين البيتين: لقد أهديت توفيقاً حذاءً...فقال الحاسدون وما عليه أما قال الفتى العربي يوماً...شبيه الشيء منجذب اليه! فشكره توفيق على الهدية وأرسل إليه باقة ورد وأرفق بها هذين البيتين: لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته...لكنت أسالك الدنيا وما فيها لكن تقبلت هذا النعل معتقداً...إن الهدايا على مقدار مهديها
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الجمعة سبتمبر 25, 2015 8:45 am | |
| قبس من علم التجويد الإذلاق هو خروج الحرف بسهولة ويسر ، وحروف الإذلاق هي ، الفاء والراء والميم والنون واللام والباء ، وتجمع في قولهم ( فر من لب ) ، وهذه الحروف لا يخلو منها اسم عربي مكون من أربعة حروف أو خمسة حروف أصلية ، فإن وجدت اسمًا مكونًا من أربعة حروف أو خمسة حروف أصلية ليس فيها حرف من حروف الإذلاق فاعلم أنه أعجمي وليس عربيًا ، فكلمة عسجد وكلمة إسحاق ليس بهما حرف من حروف الإذلاق ؛ فهما أعجميتان مثلا ، وكلمة جعفر عربية ؛ لأن بها الفاء والراء الذلقيتين . والله تعالى أعلى وأعلم | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الجمعة سبتمبر 25, 2015 8:15 pm | |
| كاتب بأنطاكية يعزله حمقه : . عن الحسين بن السميدع الأنطاكي ، قال : . كان عندنا بأنطاكية ، عامل من قِبَلِ أمير حلب ، . و كان له كاتب أحمق . . فغرق في البحر شلنديان من مراكب المسلمين التي . يقصدون فيها الروم ، . فكتب الكاتب عن صاحبه إلى الأمير بحلب : . بسم الله الرحمن الرحيم ، أُعْلِمُ الأميرَ أعزَّه الله أنَّ شلنديّين ، . أعني مركبين ، صفقا ، أي غرقا ، من خبّ البحر ، أي من شدّة موجه، . فهلك من فيهما ، أي تَلِفوا . . فأجابه صاحب حلب : وردَ كتابُك ، أي وصل ، و فهمناه ، أي قرأناه ، . فأدِّبْ كاتِبَكَ ، أي اصْفَعْه ، و استبدلْ به ، أي اصْرِفْه ، . فإنَّه مائِقٌ ، أي أحمق ، و السلام ، أي قد انْقَضى الكتاب . . نشوار المحاضرة للقاضي التنوخي ج7 ص178 .
الـعيدُ أنتَ وأعيـادُ الوَرَى تــَبَعٌ لسـتُ أُهَـنِّيْكَ بـلْ فـيكَ أُهَنِّيْهـا
الـعيدُ أهزوجةُ الأفراحِ تنظمُها أنتَ ابتهاجاً فتشجيني فأرويها
الـعـيدُ يومٌ كـأيّـامٍ لنـا سَـلَـفَتْ لـولا الأحـبّةُ ما طابتْ ليـاليهـا
العيدُ أنتَ فـَطِبْ عيداً فبهجتـُهُ تظلُّ ناقصةً مـا لـم تكنْ فيهـا
لا تَأْسَفَنَّ عَلَى الدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا فَالمَوْتُ لا شَكَّ يُفْنِيْنَا وَيُفْنِيْهَا
خَدَّاعَةٌ لَمْ تَدُمْ يَوْمًا عَلَى أَحَدٍ وَلا اسْتَقَرَّتْ عَلَى حَالٍ لَيَالِيْهَا
فَانْظُرْ وَفَكَّرْ فَكَمْ غَرَّتْ ذَوي طَيْشِ وَكَمْ أَصَابَتْ بِسَهْم المَوْتِ أَهْلِيْهَا
اعْتَزَّ قَارُون في دُنْيَاهُ مِنْ سَفَهٍ وَكَانَ مِنْ خَمْرِهَا يَا قَوْمُ ذَاتِيْهَا
يَبِيْتُ لَيْلَتَهُ سَهْرَانَ مُنْشَغِلاً في أَمْرِ أَمْوَالِهِ في الهَمِّ يَفْدِيْهَا
وَفي النَّهَارِ لَقَدْ كَانَتْ مُصِيْبَتُهُ تَحُزُّ في قَلْبِه حَزًّا فَيُخْفِيْهَا
فَمَا اسْتَقَامَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَلا قَبِلتْ مِنْهُ الودَادَ وَلَمْ تَرْحَمْ مُجِبِّيْهَا
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى المَعْصُومِ سَيِّدِنَا أَزْكَى البَرِّيةِ دَانِيْهَا وَقَاصِيْهَا
إبراهيم بن العباس الصولي
لا تحسب المجد ما عيناك أبصرتا أو ما ملكت هو السلطان و الجاه
المال مولاك ما أمسكته طمعا فانفقه في الخير تصبح أنت مولاه
ما دام قلبك فيه رحمة لأخ عان ، فأنت امرؤ في قلبك الله
إيليا أبو ماضي عانٍ : ذليل أسير وَفُكُّوا الْعَانِي [ حديث ]
يا فـــالِـقَ الإصْـبـَاح نــُوراً والنــَّوَى ---------------------- يا عــالِـماً سِـــرّ الضَّميْـر ِوما نــَـوَى اقـْسِـم لـَنـا ممَّــا قـَضَـيْـتَ بـيَـوْمِـنـا ---------------------- رزقـاً وعَـفـْواً واكْـفِـنـا شَــرّ الهَــوى
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب السبت سبتمبر 26, 2015 3:45 pm | |
| تفسير (يئس) اليأس: انتفاء الطمع، يقال: يئس واستيأس مثل: عجب واستعجب، وسخر واستسخر. قال تعالى: (فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا) , (حتى إذا استيأس الرسل) ، (قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار)، (إنه ليؤوس كفور) . وترد (يئس) على وجهين: فوجه منها: اليأس: القنوط قوله تعالى في سورة يوسف {ولا تيأسوا من روح الله} يعني: لا تقنطوا {إنه لا ييأس من روح الله} لا يقنط من رحمة الله {إلا القوم الكافرون}. والوجه الثاني: (ييأس) بمعنى يعلم, قوله تعالى في سورة الرعد {أفلم ييأس الذين آمنوا} أى: أفلم يعلم {أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} ).
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا جلس مقاتل بن سليمان رحمه الله - مرة ليُدرّس العلم فدخلته أبَّهة العلم ، فقال : سلونى عما دون العرش إلى أسفل الثرى ، فقام إليه رجل من القوم فقال : مانسألك عما تحت العرش ، ولا عما أسفل الثرى ، ولكن نسألك عما كان فى الأرض وذكره الله عز وجل فى كتابه أخبرنى عن كلب أهل الكهف ، ما كان لونه ؟ ..فأفحمه . وقام له آخر فقال : أرأيت الذرَّة أو النملة ، معاؤها فى مقدمها أو مؤخرها ؟ فبقى لا يدرى ما يقول له ! فقيل له من حلق رأس آدم عندما حج ؟ فقال: ليس هذا من علمكم ولكن الله أراد أن يبتلينى لما أعجبتنى نفسى !. الأبهة : العظمة و الكبر المصدر / وفيات الأعيان
يسقون من رحيق مختوم﴾ المطففين: ٢٥ يسقيهم خدمهم من خمر مختوم على إنائها
( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) في نفوسنا رغبة جامحة للجدال والخصومة قاومها بقوة.. لا تجادل إلا حين يكون الأمر ضروريا.. د. عبد الله بلقاسم
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ}.. لاتصدق أن هناك نفسًا لا تؤلمها الكلمات . د. عبد الله بلقاسم
'' إذ يقول لصاحبه لاتحزن '' حق الصحبه تخفيف الأحزان. د. عبد الله بلقاسم
"يا ذا القرنين" لقد مَلك العالم ونادوه باسمه لتواضعه بلا لقب ! الألقاب لا تُضيف لنا شيئا د. عبد الله بلقاسم
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب السبت سبتمبر 26, 2015 6:46 pm | |
| الإتباع *قَالَ ابْن فَارس فِي فقه اللُّغَة: للْعَرَب الإتباع، وَهُوَ أَن تتبع الْكَلِمَة الْكَلِمَة على وَزنهَا، أَو رويها إشباعاً وتوكيداً. وَقد شاركت الْعَجم الْعَرَب فِي هَذَا الْبَاب. *وَقَالَ أَبُو عبيد فِي غَرِيب الحَدِيث: فِي قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الشبرم إِنَّه حَار يار. *وَقَالَ الْكسَائي: حَار من الْحَرَارَة، ويار إتباع، كَقَوْلِهِم، عطشان نطشان، وجائع نائع، وَحسن بسن، وَمثله كثير فِي الْكَلَام، وَإِنَّمَا سمى اتبَاعا لِأَن الْكَلِمَة الثَّانِيَة إِنَّمَا هِيَ تَابِعَة للأولى على وَجه التوكيد لَهَا، وَلَيْسَ يتَكَلَّم بِالثَّانِيَةِ مُنْفَرِدَة، فَلهَذَا قيل الإتباع. *قَالَ: وَأما حَدِيث آدم عَلَيْهِ السَّلَام: أَنه استحرم حِين قتل ابْنه، فَمَكثَ مائَة سنة لَا يضْحك، ثمَّ قيل لَهُ: حياك الله وبياك، قَالَ: وَمَا بياك؟ قيل: أضْحكك، فَإِن بعض النَّاس يَقُول فِي بياك: إِنَّه اتِّبَاع، *وَقَالَ التَّاج السُّبْكِيّ فِي شرح منهاج الْبَيْضَاوِيّ: ظن بعض النَّاس أَن التَّابِع من قبيل المترادف لشبهه بِهِ، وَالْحق الْفرق بَينهمَا، فَإِن المترادفين يفيدان فَائِدَة وَاحِدَة من غير تفَاوت، وَالتَّابِع لَا يُفِيد وَحده شَيْئا، بل شَرط كَونه مُفِيدا تقدم الأول عَلَيْهِ، كَذَا قَالَه الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ. *وَقَالَ الْآمِدِيّ: التَّابِع لَا يُفِيد معنى أصلا، وَلِهَذَا قَالَ ابْن دُرَيْد: سَأَلت أَبَا حَاتِم عَن معنى قَوْلهم: بسن، فَقَالَ: لَا أَدْرِي مَا هُوَ. *قَالَ السُّبْكِيّ: وَالتَّحْقِيق أَن التَّابِع يُفِيد التقوية، فَإِن الْعَرَب لَا تضعه سدى، وَجَهل أبي حَاتِم بِمَعْنَاهُ لَا يضر، بل مُقْتَضى قَوْله: إِنَّه لَا يدْرِي، مَعْنَاهُ أَن لَهُ معنى، وَهُوَ لَا يعرفهُ. *قَالَ: وَالْفرق بَينه وَبَين التَّأْكِيد، أَن التَّأْكِيد يُفِيد مَعَ التقوية نفى احْتِمَال الْمجَاز، وَأَيْضًا فالتابع من شَرطه أَن يكون على زنة الْمَتْبُوع، والتأكيد لَا يكون كَذَلِك. وَقَالَ ثَعْلَب فِي أَمَالِيهِ: قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: سَأَلت الْعَرَب أَي شَيْء معنى شَيْطَان ليطان؟ فَقَالُوا: شَيْء نتد بِهِ كلامنا: نشده. الإتباع للسيوطي
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: تَقُولُ الْعَرَبُ: هَاجَرَ وَآجَرَ فَيُبْدِلُونَ الْأَلِفَ مِنْ الْهَاءِ كَمَا قَالُوا: هَرَاقَ الْمَاءَ، وَأَرَاقَ الْمَاءَ وَغَيْرَهُ. السيرة لابن هشام
واضع علم النحو تختلف الروايات في أول من فتح الطريق لوضع علم النحو العربي والتأليف فيه : 1.فهناك من يرى أن واضع النحو العربي هو الإمام علي رضي الله عنه ، وهذه الرواية مفادها أن أبا الأسود الدؤلي ـــ وقد كان صديقاً للإمام علي رضي الله عنه ــــ دخل عليه فوجده مهموماً ، فلما سأله عن ذلك أخبره أن السبب في ذلك هو أنه وجد اللحن قد شاع على الألسنة ، وأخبره أنه يريد أن يضع كتاباً في أصول النحو حتى يرجع إليه الناس ويعصم الألسنة من اللحون ، ولما التقى به أبو الأسود الدؤلي في المرة التالية دفع إليه الإمام على برقعة مكتوب فيها ، " الكلام ثلاثة أقسام : اسم وفعل وحرف ، فالاسم ما دل على المسمى ، والفعل ما دل على حركة المسمى ، والحرف ما لم يدل على ما دل عليه الاسم أو الفعل " ، وقال الإمام علي ـــ رضي الله عنه ـــ لأبي الأسود الدؤلي انحُ هذا النحو وضع كتاباً للناس ، فغاب عنه أبو الأسود الدؤلي ، ثم جاءه برقعة مكتوب فيها : " النواصب هي : أن وليت وكأن ولعل" ، فقال له الإمام رضي الله عنه : " ولماذا لم تذكر لكنَّ ؟ "، فأجاب الدؤلي " لم أحسب أنها من النواصب " ، فقال الإمام علي : " بل هي من النواصب فاكتبها ، وأعلم أنَّ الاسم منه المبهم وغير المبهم..... " . إن هذه الرواية تنسب إلى الإمام علي ـــ رضي الله عنـه ـــ ابتكار تقسيم الكلام وتبويب فصول النحو العربي ، ولكن لا يخفى على أحد ما جاء بهذه الرواية من المبالغات ، فما كان للإمام ــ رضي الله عنـه ـــ أن ينشغل عن الفتوحات والتوسعات وعن حروب الفتنة الكبرى وعن الخوارج وعن مناوشات الأمويين بتأليف النحو ، وربما كانت الحقيقة أن هذا مجرد حديث دار بين الرجلين وهما من العرب الخلص ، شغوفان باللغة العربية مهتمان بها ، ولا يتعدى ذلك إلى التأليف والتبويب في النحو ، ثمَّ إن بعض الباحثين يرى أن هذه الرواية من تدليس الشيعة الذين أرادوا أن ينسبوا إلى الإمام على ـــ رضي الله عنـه ـــ وضع أسس كل شيء . 2.رواية أخرى تذكر أن زياد ابن أبيه ـــ وقد كان عاملاً على بعض البلدان في ولاية الإمام علي ابن أبي طالب ـــ قد لاحظ أن بعض أبنائه يلحنون في كلامهم ، فطلب من أبي الأسود الدؤلي أن يصنع لهم كتاباً يهتدون به ، فاعتذر أبو الأسود الدؤلي لزياد ابن أبيه من أن يفعل ذلك ، وتستمر الرواية لتقول : إن أبا الأسود الدؤلي رجع عن اعتذاره لزياد ابن أبيه واستأذنه في تأليف الكتاب فألفه في بعض أبواب النحو ، وإن أقرت هذه الرواية أنه رجع عن اعتذاره لزياد ابن أبيه ، فإن رواية مماثلة تقر أنه رجع عن اعتذاره لعبيد الله بن زياد ابن أبيه الذي تولى بعد وفاة أبيه ولاية بعض البلدان في عهد الدولة الأموية ، والسبب في ذلك أن أبا الأسود الدؤلي سمع أنه قد جاء رجل إلى عبيد الله يشكو إليه فقال في شكواه : " إن أبانا قد مات وترك بنوه أو بنيه أو بنوناً " ، ولم يستطع الرجل أن يجزم بالصواب في الكلمة أهو بنوه أم بنيه أم بنوناً ؟ وهذه الرواية لا يستطيع أحد أن يسلم بصحتها ؛ ويقول الباحثون : ما كان لأبي الأسود الدؤلي أن يعتذر عن هذا العمل الشريف ، وإن سلمنا أنه قد اعتذر بالفعل ، فلمَ رجع بعد ذلك في اعتذاره ؟!، وهل يعقل أنه يرجع في اعتذاره ليستأذن مرة أخرى في وضع كتاب في النحو ؟!، أو هل يعقل إنه يرجع عن اعتذاره لعبيد الله بن زياد ابن أبيه الذي يعد أحد تلامذة الدؤلي ؟! ، حقاً لا يعقل ،، فكيف يعتذر المعلم لطالبه أو كيف يستأذن المعلم من طالبه ؟! . 3.رواية ثالثة تقول إنه جاء في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنـه رجل من الأعراب وقد أسلم حديثاً وطلب أن يُسمعه أحد بعض الذي نزل على النبي ـــ صلى الله عليه وسلـم ــ فقرأ أحدهم عليه سورة براءة فلما وصل إلى قوله تعالى : " أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ " ، قرأ الرجل عليه رسوله بالكسر ، فتأذى الأعرابي من ذلك فلما سمع عمر بن الخطاب ذلك أرسل إلى الأعرابي وأسمعه القراءة الصحيحة وأفهمه المراد ، ثم أمر أنه لا يعلم القرآن إلا عالم باللغة العربية ، ويتخذ أصحاب هذه الرواية الدليل على أنَّ صاحب الفضل في الأول في وضع القواعد النحوية هو عمر بن الخطاب رضي الله عنـه ، فيقولون إن عمر بن الخطاب قد كتب إلى أبي موسى الأشعري والي البصرة في عهده يوصيه أن يعلم أبو الأسود الدؤلي أهل البصرة اللغة العربية . 4. وراية أخرى تقول إنه لما سئل أبو الأسود الدؤلي : من الذي فتح له الطريق لعلم النحو ؟! ، أجاب قائلاً :إنه الإمام علي رضي الله عنـه . 5.هناك روايات أخرى ترى أن واضع النحو هو عبد الرحمن بن هرمز ، وأخرى ترى أن واضعه هو يحيى بن عاصم ، وغيرهم من تلامذة الدؤلي . والباحث في سير الصحابة ـــ رضوان الله عليهم ـــ يقرأ أنَّ للدؤلي مجالس في العلم والفقه وفي اللغة العربية ، ولا يخفى على أحد أنَّ أبا الأسود الدؤلي هو من وضع التشكيل الإعرابي للقرآن الكريم ، ورواية ذلك أنه سمع رجل يلحن في القراءة فأمر بغلام حاذق ، وقال له : إذا رأيتني أفتح فيَّ بالحرف فضع فوقه نقطة ، وإذا رأيتني أضم فيَّ فضع في وسطه نقطة وإن رأيتني أكسر فضع تحته نقطة ، وإلا فأتركه دون تنقيط ، وسمي هذا العمل التنقيط الإعرابي الذي يعبر عن الفتحة والضمة والكسرة والسكون في الحروف والذي أبدله الخليل بن أحمد الفراهيدي بعد ذلك بعلامات الفتحة والضمة والكسرة والسكون ، وهو يختلف عن التنقيط الحرفي الذي وضعه نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر . ويتضح من الروايات السابقة أنَّ أبا الأسود الدؤلي هو صاحب اليد العليا في وضع علم النحو ، وإن كان لغيره مساهمات بينة في ذلك .
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب السبت سبتمبر 26, 2015 8:06 pm | |
| وقال بعضُ ظُرفاء الأعراب : . وإنَّ طعاماً ضمَّ كفيّ وكفّها ... لعمرك عندي في الحياة مُبارَكُ . فمِن أجْلِها أستوعِبُ الزّاد كلَّه ... ومِن أجْلها تُهِوي يدي فتُدَارِكُ . البيان والتبيين للجاحظ
والضِّبْعان: الذكر من الضِّباع، ويجمع على ضِبْعانات، لم يُرِدْ بالتاءالتأنيث، إنما هو مثل قولك: فلان من رجالات الدّنيا. قال الخليل: كلّما اضطرّوا إلى جماعة فَصَعُبَ عليهم واستُقبح ذهبوا به إلى هذه الجماعة، تقول: حمّام وحمّامات، كما يقولون: فلان من رجالاتِ الدّنيا.
من آثار السلف في غض البصر عن انس – رضي الله عنه – قال : إذا مرت بك مرأة فغمض عينيك حتى تجاوزك. (الورع لابن أبي الدنيا /72). وعن ابن عمر – رضي الله عنه – قال : من تضييع الأمانة النظر في الحجرات و الدور . الورع لابن أبي الدنيا /71 وعن قيس بن الحارث قال : قال سلمان –رضي الله عنه – ﻷن أموت ثم انشر ثم أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أرى عورة مسلم أو أن يراها مني .(الزهد لأحمد /192). و قال حاتم : الشهوة ثلاث شهوات : شهوة في الأكل ، و شهوة في الكلام ، و شهوة في النظر ، فاحفظ الأكل بالثقة ، و اللسان بالصدق ، و النظر بالعبرة . (شعب الأيمان للبيهقي 5/5712) و قيل لبعضهم : أين نطلبك في الآخرة؟ قال : في زمرة الناظرين إلى الله ، قيل له كيف علمت ذلك ؟ قال بغضي طرفي له عن كل محرم ، و باجتنابي فيه كل منكر و مأثم . (لطائف المعارف /299) وعن وكيع قال : خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيد فقال : إن أول ما نبدأ به في يومنا غض أبصارنا. (الورع لابن أبي الدنيا/66). و عن أبي حكيم قال : خرج حسان بن أبي سنان يوم العيد فلما رجع قالت له امرأته : كم من امرأة حسنة قد نظرت اليوم إليها؟ فلما أكثرت عليه قال : و يحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت حتى رجعت إليك. (الورع لابن أبي الدنيا /68). و عن العلاء بن زياد قال : لا تتبع بصرك رداء المرأة فإن النظر يجعل شهوة في القلب. (الزهد لأحمد/311). و عن إبراهيم بن أدهم قال : كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب. (حلية الأولياء 8/2). | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب السبت سبتمبر 26, 2015 8:25 pm | |
| قصة الحلاق مع عطاء وأبي حن يحكى الإمام الكبير أبو حنيفة النعمان(رحمه الله) أنه كان يحج في عام من الأعوام فلما أراد أن يحلق ليتحلل من إحرامه ذهب إلى الحلاق وقال له: بكم تحلق لي رأسي؟ فقال الحلاق: هداك الله.. وهل هناك أحد يشارط على العبادة.. اجلس واحلق ثم أعطني ما يتيسر لك. قال الإمام أبو حنيفة: فشعرت بالخجل الشديد من كلامه... فجلست فقال لي الحلاق: يا ليتك تستقبل القبلة. قال الإمام: فجلست مستقبلا القبلة ثم أعطيته رأسي من الشق الأيسر فقال لي الحلاق: أعطني شقك الأيمن لأبدأ به. قال الإمام: فأعطيته شقي الأيمن فأخذ يحلق رأسي وأنا ساكت أفكر في شأن هذا الحلاق. فقال الحلاق: ألا تكبر...لماذا أراك ساكتا؟ فقال الإمام: فأخذت أكبر.. فلما انتهى من حلاقة رأسي وأردت أن أنصرف قالي لي الحلاق: إلى أين تريد أن تذهب؟ قال الإمام: أريد أن أذهب إلى رحلي. فقال له الحلاق: ادع الله ثم اذهب إلى حيث تشاء. فقال الإمام في نفسه: محال أن يكون هذا الرجل مجرد حلاق.. لابد أنه على علم. فسأله الإمام: أين تعلمت تلك الأشياء التي أمرتني بها؟ فقال الحلاق: لقد رأيت عطاء بن أبي رباح يفعلها فأخذتها عنه لأعلمها لكل من جاء يحلق رأسه. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب السبت سبتمبر 26, 2015 10:16 pm | |
| ضاقَ السَّبيلُ على الباكي الحزينِ فلا ** عاد الحبيبُ ولا قلبُ المُحِبِّ سَلا يَهيجُ للحُــزْنِ فـــي أحشائهِ لَهَــبٌ ** وكُلَّمــــا رامَ إخمــاداً لـــهُ اشـتعَـلا كل الجِراحاتِ يشفيها الدَّواءُ سِوَى ** جُــرح الفُــؤَادِ فلا يُشفَى وكـم قَتَلا *** ناصيف اليازجي
التقديم والتأخير (وسبحوا بكرة وعشيا ) - (وسبح بالعشي والإبكار) لو نظرنا في ورود الآيتين في السورتين نجد أن البشارة بيحيى في سورة آل عمران (أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ) أكبر وأعظم مما جاء في سورة مريم (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً {7}) كان التفصيل بالصفات الكاملة في آل عمران ليحيى أكثر منها في سورة مريم وهذه البشارة لها أثرها بكل ما يتعلق بباقي النقاط في الآيتين. ومما لا شك فيه أن عِظم البشارة يقتضي عظم الشكر لذا قال في آل عمران (آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً) وفي مريم (قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً) فاليوم أبين من الليل بالإظهار هذه الآية والذكر في الليل أقل منه في النهار والآية أظهر وأبين في النهار من الليل. طلب الله تعالى من زكريا ذكر ربه والتسبيح في آل عمران (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ)، وفي (مريم ) زكريا هو الذي طلب من قومه أن يسبحوا الله بكرة وعشيا (فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً) وتسبيح زكريا أدلّ على شكره لله تعالى من تسبيح قوم زكريا. طلب الله تعالى من زكريا أن يذكره كثيرا (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً) وهذا مناسب لعِظم البشارة وطلب منه الجمع بين الذكر الكثير والتسبيح (وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَار) أما في مريم فقال تعالى على لسان زكريا مخاطباً قومه (فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً). إذن في آية آل عمران ذكر وتسبيح كثير ويقوم به زكريا نفسه وهو أدلّ على عِظم الشكر لله تعالى.
يا ظالماً جارَ فيمنْ لا نصيرَ لهُ إلا المهيمنُ لا تغترَّ بالمَهَلِ
غداً تموتُ ويقضي الله بينكما بحكمةِ الحقِّ لا بالزيغ والمَيلِ
ابن المقري
يقول تعالى (سبح لله ما في السموات والأرض) (سبح لله ما في السموات وما في الأرض) فهل هناك فارق بينهما؟ كل الآيات بلا استثناء إذا كرر ت (ما) يعقب الآية بالكلام على أهل الأرض في كل القرآن في آيات التسبيح كلها، مثلا في سورة الصف (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) ) ، كذلك في سورة الحشر (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ (2)) وإذا لم يكرر (ما). لا يذكر أهل الأرض , وإنما يعقبها بشيء عن نفسه سبحانه أو شئ آخر مثلا في سورة الحديد : (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) ) لم يتكلم على أهل الأرض. اذاً في جميع القرآن حيث كرر (ما) يعقب الآية بالكلام على أهل الأرض. ولذلك لاحظ في سورة الحشر أولها قال تعالى (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) كرر (ما) لانه عقب بعدها باهل الارض بينما في نهاية السورة (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) لم يكرر (ما) لأنه لم يأت بعدها كلام على أهل الأرض وانتهت السورة. القرآن تعبير فني مقصود كل كلمة، كل تعبير، كل ذكر، كل حذف قُصِد قصداً. ولم يأت هكذا.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الأحد سبتمبر 27, 2015 1:45 pm | |
| مِنْ أيْنَ جِئْتِ بذي المَحَاسِن ِكُلِّها مِنْ أيْنَ جِئْتِ بذا الجَمال ِاليُوسُفي
بَلغَتْ مِنَ الأشْياءِ غَــــايةَ حُسْنِها وَكأنَّما قالَ الجَمَالُ لهَا : اصْطفِــي
رُوحِــي فِـــداءٌ لِلغَــــزال ِ الأهْيَــف ذاكَ الـــذي يَعِدُ الوُعــودَ وَ لا يَفِـــي
الظــالم ِ المَظلوم ِ وَ الدَّانِــي القَصِيِّ المُشْتَكى الشَّاكي البَخيل ِالمُسْرفِ
النَّاعِس ِ الصَّــاحِي الجَــريءِ الخائِف ِ القـاسي الرَّقيق ِ المُسْتَفِز ِالمُرْهَفِ
المــانِح ِ الأمَلَ الطليـــقَ بوَعْـــــدِهِ وَ المـــانِع ِ المَعْــــروفَ لِلمُتَلهِّـــفِ
مَـــلَكَ الفُــؤادَ بِمَظْهَـــر ٍ وَ بِجَوْهَــر وَ تَـــأنُّق ٍ وَ تَمَنُّــــــع ٍ وَ تَظَـــــرُّفِ
إنْ بـــانَ لِلبَــــدْر ِالمُنَــوَّر ِ يُخْسَـف أوْ لاحَ لِلشَّمْــس ِ المُنيــرةِ تُـــكْسَفِ
سعيد يعقوب
في معجم لسان العرب:
جارية آنِسَةٌ إِذا كانت طيبة النَّفْسِ تُحِبُّ قُرْبَكَ وحديثك، وجمعها آنِسات وأَوانِسُ. والجارِيَةُ الفَتِيَّةُ من النساء
فلماذا تفقد اليوم المتزوجة لقب آنسة؟!
طرفة قال رجل لصاحبه: ما فعل أبوك بحمارِه؟ قال: باعِه (بكسر العين) قال: فلمَ تقول "باعِه"؟ قال: ولِمَ قلت "حمارِه"؟ قال: أنا جررته بالباء قال: ومن الذي جعل باءَك تجر وبائي لا تجر؟!
وقف سائل بباب نحوي ، فقال النحوي : من ؟ فقال من كان بالباب : سائل ، قال النحوي : ينصرف ، قال : اسمي أحمد : ممنوع من الصرف !
عمر بن الخطاب وقف يومـًا يودع أحد ولاته قبل سفره وألقى عليه هذا السؤال : ماذا تفعل إذا جاءك سارق أو ناهب ؟ وكان رد الوالي : أقطع يده . فاستدرك عمر الحديث معه قائلاً : وإذن فإن جاءني منهم جائع أو عاطل فسوف يقطع عمر يدك . إن الله قد استخلفنا على عباده لنسد جوعتهم ، ونستر عورتهم ونوفر لهم حرفتهم . فإذا أعطيناهم هذه النعم تقاضيناهم شكرها ، يا هذا إن الله قد خلق الأيدي لتعمل ، فإذا لم تجد في الطاعة عملاً التمست في المعصية أعمالاً ، فأشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك بالمعصية . عمر بن الخطاب يقول : إن من استرعاه الله على المسلمين فقد وجب عليه ما يجب على العبد لسيده ، ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم [كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته] - رواه البخاري ومسلم -.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الأحد سبتمبر 27, 2015 8:57 pm | |
| قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل، يخوف بهما عباده، لايخسفان لموت أحد ولالحياته.."
سُمع عليه السلام وهو في سجوده في صلاة الكسوف يقول "رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم ، ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون "
يا ليتَ قلبي لم يُحبَّ ولم يَهِمْ بل ليتني ما كانَ لي أحبابُ
إني رأيتُ أخا الغرامِ كأنما صبتْ عليهِ وحدهُ الأوصابُ
لكنَّ عينَ المرءِ مفتاحُ الهوى فإذا رنا فتحتْ لهُ الأبوابُ
وإذا أرادَ اللهُ أمراً بامرئٍ سدتْ عليهِ طريقَهُ الأسبابُ
مصطفى_صادق_الرافعي
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الأحد سبتمبر 27, 2015 9:10 pm | |
| رأى عيسى عليه السلام رجلاً يسرق ، فألطف له في الكلام معاتباً ومعلماً ، ونبهه إلى أنه يراه يسرق ... فما كان من الرجل إلا أنه أنكر فعل السرقة ، وأقسم بالله كذباً ومَيْناً ، فقال : كلا ، والله الذي لا إله إلا هو ، ما سرقت . إن لفظ الجلالة عند أصحاب المروءة وأهل الإيمان مقدس ، فلا يتصورون أن يحلف به الإنسان كاذباً ، وإن كانوا متيقنين من كذبه وسوء فعلته . عندما سمع عيسى عليه السلام الرجل يقسم أنه لم يسرق تناسى تماماً هذا الأمر ، وقال كلمته التي تلقفها الدهر ، وكتبها بأحرف من نور في سجل سيدنا عيسى ، فصارت خالدة مدى الدهر : " آمنْتُ بالله وكـذَّبْتُ عيني "
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الإثنين سبتمبر 28, 2015 9:17 am | |
| قال بعض الشيوخ: إنه ليكون لي إلى الله حاجة فادعوه فيفتح لي من لذيذ معرفته وحلاوة مناجاته ما لا أحب معه أن يعجل قضاء حاجتي أو أن ينصرف عني ذلك؛ الآداب الشرعية
أسماء أيام الأسبوع والشهور العربية عند العرب قديماً الشهور العربية لم تكن في الجاهلية تسمى بأسمائها المعروفة اليوم ، ولكنها كانت كما يلي: محرم : المؤتمر، وذلك لكونهم كانوا يأتمـرون فيه للتـــشاور. صفر : ناجر ، من النجر، أي شدة الحر . ربيع الأول : خوان ، صيغة المبالغة من خائن . ربيع الآخِر: صوّان ، صيغة المبالغة من صائن ، أي الحافظ . جمادى الأولى : حنين ، أي الشوق ، أو كان يسمى : ختم ، أي الجرة الخضراء . جمادى الآخرة : زياء ، وهو اسم امرأة قاتلة ، سمي الشهر بها . رجب : الأصم ، وذلك لأنه لم تكن تسمع فيه قعقعة السلاح ، لأنه محرم لا قتال فيه . شـعبان : عادل ، أي : منصف. رمضان : نافق ، يقال نفق الحيوان ،أي مات. شوال : واغل ، وهو الذي يقتحم على القوم فيشــاركهم طعامهم دون دعوة أو إذن . ذو القعدة : وزنه ، ويسمى أيضاً هواع ، وهي أنثى الحرباء . ذو الحجة : برك ، أي برك البعير في هذا الشهر للنحر ، وهو شهر الحج. وقد كان العرب يسمون أيامهم كل ثلاث ليالٍ من كل شهر اسماً مستخرجاً من حال القمر وأطواره فيها فإذا ابتدءوا من أول الشهر كانت أول ثلاث ليالٍ عندهم تسمى ( غـُرر )جمع غرة وغرة كل شيء أولــه . ثم ثلاث ليالٍ نفل من قولهم إذا ابتدأ بالعطية من غير وجوب ثم ثلاث ليالٍ تـُسَع ، لأن آخر ليلة منها هي التاسعة . ثم ثلاث ليالٍ عـُشر : لأن أولها العاشرة ، ثم ثلاث بيض بطلوع القمر من أولها إلى آخرها . ثم ثلاث دُرع : لاسوداد أوائلها تشبيهاً بالشاة الدرعاء . ثم ثلاث حنادس : وقيل أنها ( دُهــم ) لسوادها ، ثم ثلاث دآدي : لأنها بقايا . ثم ثلاث مُـحــاق : لانمحاق القمر والشهر فيها . وكلها مأخوذة من وجوه القمر وأطواره فالشهر العربي القديم كان مؤلفاً من عشرة مجموعات كل مجموعة ثلاث ليالٍ هكذا : الليالي الثلاث الأولى الغـُرر الليالي الثلاث الثانية النفل أوالشُـهب الليالي الثلاث الثالثة الـتُســع أو البـُهــر الليالي الثلاث الرابعة الــعُــــشر الليالي الثلاث الخامسة البـــيض الليالي الثلاث السادسة الـــدُرع الليالي الثلاث السابعة الــظـُلم الليالي الثلاث الثامنة الحنادس أو الــدُهم الليالي الثلاث التاسعة الــدآدي الليالي الثلاث العاشرة الــمـحاق
أيام الأسبوع البابليون هم أول من ابتدع ( الأسبوع )، والذي يتكون كما يشير اسمه من سبعـة أيام ، فأطلقوا على الأيام أســماء الكواكب التي كانت معروفة لديهم ، وكان عــددها خـمســة ، ثم أضافوا اليوم السادس فجعلوه يوم القمر ،والسابع جعلوه يوم الشـــمس ، وهكذا انتشــر هذا التقــليد بين الأمم ، وأصـبح عرفاً بدهياً ، بل ويُشـار إلى أن أسماء الأيام في اللغات المختلفة تكاد تكون مستمدة من ذلك الإرث البابلي القديم. أما أسماء الأيام عند العرب القدماء ( الجاهلية الأولى ) فهي لم تكن كما نعرفها اليوم ، وإنما كان لها أسماء مغايرة وهي كما يلي : السبت ( شيار) مشتق من الراحة والسُبات الأحد ( أوّل) لأنه أول أيام الاثنين ( أهون أو أهود) لأنه ثاني أيام الأسبوع الثلاثاء ( جُبار) لأنه ثالث أيام الأسبوع الأربعاء ( دُبار ) لأنه رابع أيام الأسبوع الخميس ( مؤنس ) الخميس لأنه خامس أيام الأسبوع الجمعة ( عروبة ) .نسبة إلى الجمع و الاجتماع بــقــصد الصلاة وعرض ما لديهم من بضائع
من معان الحروف......( الهاءات) الهاءات سبع: هاء الإضمار ، وهاء التأنيث، هاء العماد، وهاء الوقف، وهاء الندية ، وهاءالبدل ، والهاء الأصلية. فهاء الإضمار: كقولك: زيد ضزبته، وعمرو مررت به. هذه الهاء كناية عن زيد تسمى هاء الكناية، هاء الإضمار وهاء العماد : نحو قوله جل وعز: ( إنه أنا الله العزيز الحكيم ) ، الهاء فى "إنه " عماد ، ذكرت على شريطة التفسير، وكذلك ( يابنى إنها إن تك مثقال حبة من خردل ) . وليست بضمير يرجع إلى مذكور متقدم، وإنما هى مقدمة على شريطة التفسير لتفخيم الكلام. وهاء الوقف: نحو قوله تعالى ( فبهداهم اقتده) ونحو ( وما أدراك ما هيه )، و( ما أغنى عنى ماليه، هلك عنى سلطانيه ) وتجب هذه الهاء فيما يحذف من الفعل حتى يبقى على كلمة واحدة، نحو الأمر من : وشيت ، ووقيت، تقول : شه ، وقه، وكذلك من وعيت: عه، فأنت فى الأول بالخيار ، فأما الثانى ، فلابد منها فيه ، لأنه لا يوقف على كلمة واحدة قد ابتدئ بها. والهاء الأصلية: نحو ( وإلهكم إله واحد) ، الهاء فيه أصلية. وهاء التأنيث: كقولك : طلحه، وحمزه فى الوقف، فإذا وصلت صارت تاء.
ورُوي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما رأى فاطمة . رضي الله عنها مُسَجَّاةً بثوبِها ، بكى حتى رُثِيَ له ، ثم قال : . أرى عِلَلَ الدنيا عليَّ كثيرةٌ ... وصاحبُها حتى المَمَاتِ عليلُ . لكلِّ اجتماعٍ من خَليلَين فرقةٌ ... وإنَّ الذي دونَ الفِرَاقِ قليلُ . وإنَّ افْتِقادي واحداً بعدَ واحدٍ ... دليلٌ على أنْ لا يدومُ خليلُ . وقال رضي الله عنه : . ألا أيُّها الموتُ الذي ليس تاركي ... أرِحْني فقدْ أفنيْتَ كلَّ خليلِ . أراكَ بصيراً بالذين أحِبُّهم ... كأنَّكَ تَنْحُو نحوَهُم بدليلِ . ولمّا نفضَ يديْهِ من تُرابِها تمثَّل بقولِ بعضِ بني ضبَّة : . أقولُ وقدْ فاضَتْ دُمُوعي حسرةً : ... أرى الأرضَ تبقى والأخِلَّاءَ تذهبُ . أخِلَّايَ لو غيرُ الحِمَامِ أصابَكُم ... عتبْتُ ولكنْ ما على الموتِ مَعْتَبُ . سراج الملوك للطرطوشي ص48
ذلق فيها 4 لغات : ذَلق طَلق : بسكون : لـ ، وذَلِيق طَلِيق : بكسر : لـ ، وذلق طُلق : بضم : لـ ، وذُلَقٌ طُلَقٌ : بفتح : لـ ذلَقُ اللسان وذَلَقَته : حدته ، ذولقه : طرفه ، الذَّلِيق : الفصيح اللسان.
الطِّفِل : بتشديد : وكسر : ط : الصغير ، الطَّفَل : بفتح : ط : الوقت قبيل الغروب ، أو بعد العصر إذا طفلت الشمس للغروب .
النَّاموس : صاحب سِرِّ الإنسان النَّاموس : جبرئِيل عليه السلام نَمَسَ : قال حديثا في سِرّ وستر
بصَّ ، يَبِصُّ : برق ، وَلَمَع ، بَصَّ الشيءُ : أضاء ، بَصَّص : فتَح عَينَيه والبصاص من يتجسس على الناس .. بص : تستخدم في بعض اللهجات العربية بمعنى : شوف" ! البَصِيصُ : لَمَعان حَبّ الرُّمّان ، البَصَّاصة : العين
الدِّرعم : كـ الدِّعرِم ، الدَّعرمة : قصير الخطو ، العجل بلؤم ، الرديء البَذيّ ، ومن معاني : درعميّ : من تخرّج من كلية دار العلوم
التَحَشْحُش : التحرُّك للنهوض ، يقال : سمعت له حَشْحَشَة وخَشْخَشَة : أَي حركَةً
الفرق بين : اسم و أسم اسم : ما يُعرف به الشيء ويستدلّ به عليه ، ما دلّ على معنى في نفسه غير مقترن بزمن ، أما أسَمّ : ضيِق منخري الأنف يقال فتاة لها أسم أى :لها ضيق فى منخريها
التَنُّورُ : ما يخبز فيه ، ويقال : سجَر التنور : أحماهُ : أشبع وقوده ، ويقال للتنور : الوَطِيس ، الحمِيسُ
الأَرير : الصوت ، أَرير التليفون : صوته حين ترفع السمَّاعة الأَرِيز : الصّقيع ، اليوم الشديد البرد
زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً ** وارحمْ حشى ً بلظى هواكَ تسعَّرا وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً** فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي لن تَــــرَى يا قلبُ! أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ صبراً ** فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجــرا إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ صَبّاً** فحقّكَ أن تَــــــموتَ، وتُـــعذَرَا قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن بَعْدي ** ومَن أضحى لأشجاني يَـرَى عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا ** وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا سِرٌّ ** أرَقّ مِنَ النّــسيمِ، إذا ســـرَى وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا ** فغدوتُ معروفاً وكنـــتُ منــــــــكَّراً فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ ** وغدا لسانُ الحالِ عني مخبـــــرا فأدِرْ لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ ** تَلْقَىجَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرا ابن الفارض
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الإثنين سبتمبر 28, 2015 5:23 pm | |
| من شعراء العصر العباسي أبو تمام *** عريتُ من الهوى وبرئتُ منهُ *** عريتُ من الهوى وبرئتُ منهُ *** لئن أنا لم أعاقبْ مقلتيكا بَعثتُكَ رائِداً فَسَرَقْتَ منه *** محاسنهُ بلحظة ِ ناظريكا وجِئْتَ تَقُولُ لم أَره وهذِي *** محاسنهُ تلوحُ بوجنتيكا فإن تكُ يا رسول كتمتنيهِ *** لقد ظهرت محاسنهُ عليكا
قال الأصمعي: (أقبلت ذات يوم من مسجد الجامع بالبصرة فبينا أنا في بعض سككها إذ أقبل أعرابي جلف جاف على قعود له، متقلدا سيفه، وبيده قوس، فدنا وسلم وقال: ممن الرجل ؟ فقلت: من بني الأصمع فقال لي: أنت الأصمعي ؟ قلت: نعم. قال: من أين أقبلت ؟ قلت : من موضع يتلى فيه كلام الرحمن فيه. قال: أو للرحمن كلام يتلوه الآدميون؟! فقلت : نعم يا أعرابي. فقال: اتل علي شيئا منه. فقلت: انزل من قعودك، فنزل؛ وابتدأت بسورة الذاريات ذروا حتى انتهيت إلى قوله تعالى : (وفي السماء رزقكم وما توعدون) قال الأعرابي: هذا كلام الرحمن؟ قلت : إي والذي بعث محمدا بالحق إنه لكلامه أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال لي: حسبك، فقام إلى ناقته فنحرها بسيفه، وقطعها بجلدها وقال: أعني على تفرقتها فوزعناها على من أقبل وأدبر، ثم كسر سيفه، وقوسه، وجعلها تحت الرملة، وولى مدبرا نحو البادية وهو يقول (وفي السماء رزقكم وما توعدون) يرددها ، فلما تغيب عني في حيطان البصرة ؛ أقبلت على نفسي ألومها وقلت : يا أصمعي، قرأت القرآن منذ ثلاثين سنة ومررت بهذه وأمثالها وأشباهها فلم تتنبه لما تنبه له هذا الأعرابي، ولم يعلم أن للرحمن كلاما. فلما قضى الله أمري ما أحب، حججت مع هارون الرشيد أمير المؤمنين فبينا أنا أطوف بالكعبة إذا أخبرنا بهاتف يهتف بصوت رقيق: تعال يا أصمعي، تعال يا أصمعي قال فالتفت؛ فإذا أنا بالأعرابي منهوكا مصفارا، فجاء وسلم علي، وأخذ بيدي وأجلسني خلف المقام فقال : اتل من كلام الرحمن الذي تتلوه فابتدأت ثانية بسورة الذاريات، فلما انتهيت إلى قوله (وفي السماء رزقكم وما توعدون) صاح الأعرابي وقال: قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ثم قال: يا أصمعي ، هل غير هذا للرحمن كلام؟ قلت: نعم يا أعرابي، يقول الله عز وجل (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) فصاح الأعرابي عندها؛ وقال: ياسبحان الله ، من ذا أغضب الجليل حتى يحلف؟! أفلم يصدقوه حتى ألجؤوه إالى اليمين؟! قالها ثلاثا وخرجت نفسه أورده البيهقي في شعب الإيمان 378/3، والقرطبي في تفسير القرطبي 42/17 ، وصاحب أضواء البيان 6/8
أعِيدوا صَباحي فَهوَ عندَ الكَواعبِ ورُدّوا رُقادي فَهوَ لحظُ الحبائِبِ
فإنّ نَهاري لَيْلَةٌ مُدْلَهِمّةٌ على مُقْلَةٍ مِنْ بَعدِكمْ في غياهبِ
بَعيدَةِ ما بَينَ الجُفُونِ كأنّمَا عَقَدْتُمْ أعالي كلِّ هُدْبٍ بحاجِبِ
وأحْسَبُ أنّي لوْ هَوِيتُ فِراقَكُمْ لَفارَقْتُهُ والدّهرُ أخبثُ صاحِبِ
فَيا لَيتَ ما بَيْني وبَينَ أحِبّتي مِنَ البُعْدِ ما بَيني وبَينَ المَصائِبِ . المتنبي
ورُوي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما رأى فاطمة . رضي الله عنها مُسَجَّاةً بثوبِها ، بكى حتى رُثِيَ له ، ثم قال : . أرى عِلَلَ الدنيا عليَّ كثيرةٌ ... وصاحبُها حتى المَمَاتِ عليلُ . لكلِّ اجتماعٍ من خَليلَين فرقةٌ ... وإنَّ الذي دونَ الفِرَاقِ قليلُ . وإنَّ افْتِقادي واحداً بعدَ واحدٍ ... دليلٌ على أنْ لا يدومُ خليلُ . وقال رضي الله عنه : . ألا أيُّها الموتُ الذي ليس تاركي ... أرِحْني فقدْ أفنيْتَ كلَّ خليلِ . أراكَ بصيراً بالذين أحِبُّهم ... كأنَّكَ تَنْحُو نحوَهُم بدليلِ . ولمّا نفضَ يديْهِ من تُرابِها تمثَّل بقولِ بعضِ بني ضبَّة : . أقولُ وقدْ فاضَتْ دُمُوعي حسرةً : ... أرى الأرضَ تبقى والأخِلَّاءَ تذهبُ . أخِلَّايَ لو غيرُ الحِمَامِ أصابَكُم ... عتبْتُ ولكنْ ما على الموتِ مَعْتَبُ . سراج الملوك للطرطوشي ص48 .
قال الفراء في معاني القرآن (1/ 204): "والعرب تكتفي بما ظهر فِي أول الكلام مما ينبغي أن يظهر بعد شئت. فيقولون: خذ ما شئت، وكن فيما شئت. ومعناه فيما شئت أن تكون فِيهِ. فيحذف الفعل بعدها قال تعالى: «اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ» وقال تبارك وتعالى ((فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شاءَ رَكَّبَكَ)) والمعنى- والله أعلم-: فِي أي صورة شاء أن يركبك ركبك. ومنه قوله تعالى: ((وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ)) وكذلك الجزاء كله إن شئت فقم، وإن شئت فلا تقم. المعنى: إن شئت أن تقوم فقم، وإن شئت ألا تقوم فلا تقم. وقال اللَّه ((فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ)) فهذا بين أن المشيئة واقعة على الإيمَان والكفر، وهما متروكان. ولذلك قَالَت العرب: (أيها شئت فلك) فرفعوا أيا لأنهم أرادوا أيها شئت أن يكون لك فهو لك. وقالوا (بأيهم شئت فمر) وهم يريدون: بأيهم شئت أن تمر فمر".
مَتَى تَصِلُ العِطُاشُ إِلى ارْتِوَاءٍ ****إِذَا اسْتَقَتِ البِحَارُ مِنْ الرَّكَايَا؟! وَمَنْ يُثْنِي الأَصَاغِرَ عَنْ مُرَادٍ *****وَقَدْ جَلَسَ الأَكَابِرُ فِي الزَّوَايَا وإِنَّ تَرَفُّعَ الوُضُعَاءِ يَوْمًا *********عَلَى الرُّفَعَاءِ مِنْ أدهى الرَّزَايا إِذَا اسْتَوَتِ الأَسَافِلُ والأَعَالِي**** فَقَدْ طَابَتْ مُنَادَمَةُ الْمَنَايَا * القاضي عبدالوهاب المالكي
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الإثنين سبتمبر 28, 2015 5:27 pm | |
| وأطيَبُ ساعِ الحياةِ لَدَيّا عَشيةَ أخْلو إلى وَلديّا
متى ألِجُ البابَ يَهتِفُ باسمي الفَطيمُ ويحبو الرَّضيعُ إليّا
فأُجْلِسُ هذا إلى جانِبي وأُجلِسُ ذاكَ على رُكبَتيّا
وأغزو الشتاءَ بِمَوقِدِ فحمٍ وأبسِطُ مِن فَوقِهِ راحتيّا
هُنالِكَ أنسى مَتاعِبَ يَومي كأني لَمْ ألقَ في اليومِ شَيّا
فَكُلُّ طَعامٍ أراهُ لَذيذاً وكُلُّ شَرابٍ أراهُ شَهيّاً
وما حاجَتي لِغِذاءٍ وماء بِحَسبيَّ طِفلايَ زاداً ورَيّا !!
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الإثنين سبتمبر 28, 2015 5:42 pm | |
| مرجع الاشتقاق ----------------- اختلف العلماء في ذلک علی مذاهب: الأوّل: أنّ الفعل وکذا الوصف (اسم الفاعل والمفعول) مشتق من المصدَر، وهذا مذهب سيبويه وجمهور البصريّين. الثاني: أنّ الفعل مشتق من المصدر وأنّ الوصف مشتق من الفعل (أي: الفعل المضارع)، فهو فرع الفرع، وهذا مذهب بعض البصريّين. الثالث: أنّ الفعل أصل للمصدر والوصف، أي: أن المصدر والوصف مشتق من الفعل، وهذا مذهب الکوفيّين. الرابع: أنّ کلّا من المصدر والفعل أصل برأسه ليس أحدهما مشتقا من الآخر، وهذا مذهب ابن أبي طلحة. قال ابن هشام رحمه الله: الصحيح: مذهب جمهور البصريّين. والله أعلم.
حذف الموصول ======== قال ابن مالک رحمه الله: "وقديُحذف ما علم من موصول غير الألف واللام". اختلف العلماء في حذف الموصول الاسمي غير أل علی ثلاثة أقوال: الأول: الجواز مطلقا، وعليه الأخفش والکوفيّون والبغداديّون وابن مالک. الثاني: الجواز إن عطف علی مثله، وإلّا مُنع. الثالث: الجواز في الضرورة والمنع في الاختيار، وعليه البصريّون.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: ساعات بين الكتب الإثنين سبتمبر 28, 2015 8:14 pm | |
| (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِين) ﴿عِنْدَ ذِي الْعَرْش ِ﴾ أي جبريل مقرب عند الله له منزلة رفيعة وخصيصة من الله اختصه بها . ﴿ مَكينٍ ﴾ أي له مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم.
ليس في التكليف أصعب من الصبر على القضاء، ولا فيه أفضل من الرضا به. فأما الصبر، فهو فرض، وأما الرضا، فهو فضل. **** صيد الخاطر لابن الجوزي
قال ابن مسعود رضي الله عنه ************************ لأَنْ أَعُضَّ على جَمْرَة حتى تَبْرُدَ أَحَبُّ إليّ من أن أقول لِشيء قد قَضاه الله:لَيْتَه لم يَكُن. ---------------------- وقال مَنْ تواضع لله تَخَشُّعًا،رَفَعَهُ الله يوم القيامة، ومن تَطاوَل تَعَظُّمًا ، وَضَعَهُ الله يوم القيامة
لشهادة أن لا إله إلا الله عند الموت تأثير عظيم في تكفير السيئات واحباطها ، لأنها شهادة من عبد موقن بها عارف بمضمونها ، قد ماتت منه الشهوات ولانت نفسه المتمردة ، وانقادت بعد ابائها واستعصائها وأقبلت بعد إعراضها وذلت بعد عزها ، وخرج منها حرصها على الدنيا وفضولها ، ووتجرد منها التوحيد بانقطاع أسباب الشرك وتحقق بطلانه ، فزالت منها تلك المنازعات التي كانت مشغولة بها ، واجتمع همها على من أيقنت بالقدوم عليه والمصير اليه ، فوجه العبد وجهه بكليته اليه ، وأقبل بقلبه وروحه وهمه عليه فاستسلم وحده ظاهرا وباطنا واستوى سره وعلانيته فقال (لا إله إلا الله) مخلصا من قلبه وقد تخلص قلبه من التعلق بغيره والإلتفات إلى ما سواه قد خرجت الدنيا كلها من قلبه قد خرجت الدنيا كلها من قلبه وشارف القدوم على ربه وخمدت نيران شهوته وامتلأ قلبه من الآخرة فصارت نصب عينيه وصارت الدنيا وراء ظهره فكانت تلك الشهادة الخالصة خاتمة عمله فطهّرته من ذنوبه وأدخلته على ربه لأنه لقى ربه بشهادة صادقة خالصة وافق ظاهرها باطنها وسرها علانيتها فلو حصلت له الشهادة على هذا الوجه في أيام الصحة لاستوحش من الدنيا وأهلها وفر إلى الله من الناس وأنس به دون ما سواه لكنه شهد بها بقلب مشحون بالشهوات وحب الحياة وأسبابها ونفس مملوءة بطلب الحظوظ والإلتفات إلى غير الله فلو تجردت كتجردها عند الموت لكان لها نبأ آخر وعيش آخر سوى عيشها البهيمي والله المستعان من كتاب الفوائد لــــ ابن القيم
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا وذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا ومن فقد الجمال شكي .. وقد يشكو الذي بُهِرا ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا ويبغى المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا شُكاةٌ مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا فهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا؟ ___________عباس محمود العقاد | |
|
| |
| ساعات بين الكتب | |
|