| واحة الفصحى 5 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 8:40 pm | |
| أعظم نعيم أهل الجنة ... أما أعظم نعيم في الجنة ، فهو رؤية أهلها لربهم تبارك وتعالى بأبصارهم عياناً ، ورضاه عن أهلها أبداً ، كما قال سبحانه : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } ، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ : تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الآيَةَ : { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } وَقَالَ : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ . فَيَقُولُونَ وَمَا هُوَ أَلَمْ يُثَقِّلِ اللَّهُ مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَيُنْجِنَا مِنَ النَّارِ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ وَلاَ أَقَرَّ لأَعْيُنِهِمْ " [ رواه ابن ماجة ] ، وَعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ . يَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ . فَيَقُولُ هَلْ رَضِيتُمْ فَيَقُولُونَ وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ . فَيَقُولُ أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . قَالُوا يَا رَبِّ وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ فَيَقُولُ أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَداً " [ متفق عليه ] .من الأخطاء الشائعة:" ارددا." و" يُوشَك أَن يفعل ".أ- من أوهامهم فِي التَّضْعِيف قَوْلهم للاثنتين: ارددا، وَهُوَ من مفاحش اللّحن، وَوجه الْكَلَام أَن يُقَال لَهما: ردا كَمَا يُقَال للْجَمِيع: ردوا، وَالْعلَّة فِيهِ أَن الْألف الَّتِي هِيَ ضمير الْمثنى، وَالْوَاو الَّتِي هِيَ ضمير الْجمع تقتضيان لسكونهما تَحْرِيك آخر مَا قبلهمَا، وَمَتى تحرّك آخر الْفِعْل حَرَكَة صَحِيحَة وَجب الْإِدْغَام.ب- يَقُولُونَ: يُوشَك أَن يفعل كَذَا بِفَتْح الشين، وَالصَّوَاب فِيهِ كسرهَا، لِأَن الْمَاضِي مِنْهُ أوشك، فَكَانَ مضارعه يُوشك، كَمَا يُقَال: أودع يودع وَأورد يُورد، وَمعنى يُوشك يسْرع، لاشتقاقه من الوشيك وَهُوَ السَّرِيع إِلَى الشَّيْء.: درة الغواص في أوهام الخواص (ص: 103-107)
قصة مثلي:" إنَّ المُنْبَتَّ لاَ أرْضاً قَطَعَ وَلاَ ظَهْراً أبْقَى." و" تَحْسَبُها حَمْقَاءَ وَهْيَ باخِسٌ." أ- إنَّ المُنْبَتَّ لاَ أرْضاً قَطَعَ وَلاَ ظَهْراً أبْقَى. المنبتُّ: المنقطع عن أصحابه في السفَر، والظَّهْرُ: الدابة. قاله عليه الصلاة والسلام لرجل اجتَهَد في العبادة حتى هَجَمت عيناه: أي غارَتَا، فلما رآه قال له "إنَّ هذَا الدينَ مَتِينٌ فأوْغِلْ فيه بِرِفْقٍ، إنَّ المُنْبَتَّ" أي الذي يجدُّ في سيره حتى ينبتَّ أخيراً، سماه بما تؤول إليه عاقبتُه كقوله تعالى {إنَّكَ مَيِّت وإنهم ميتون} . يضرب لمن يُبالغ في طلب الشيء، ويُفْرِط حتى ربما يُفَوِّته على نفسه. ب- تَحْسَبُها حَمْقَاءَ وَهْيَ باخِسٌ. ويروى "باخسة" فمن روى باخس أراد أنها ذات بَخْس تَبْخَسُ الناسَ حقوقَهم، ومن روى "باخسة" بناه على بَخَسَتْ فهي باخسة. يقال: إن المثل تكلم به رجلٌ من بني العَنْبَر من تميم، جاورته امرأة فنظر إليها فحسبها حمقاء لا تعقل ولا تحفظ ولا تعرف مالها، فقال العنبري: ألا أخْلِطُ مالي ومَتَاعي بمالها ومتاعها ثم أقاسمها فآخذ خيرَ متاعها وأعطيها الرديء من متاعي، فقاسمها بعد ما خَلَط متاعه بمتاعها، فلم ترض عند المُقَاسَمة حتى أخَذَتْ متاعها، ثم نازعته وأظهرت له الشكوى حتى افْتَدَى منها بما أرادت، فعُوتِبَ عند ذلك، فقيل له: اخْتَدَعْتَ امرأة، وليس ذلك بِحَسَنِ، فقال: تحسَبُها حَمْقَاء وهي باخسة. يضرب لمن يتباله وفيه دهاء. مجمع الأمثال (1/ 7، 123) مناجاة للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهلك الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالْمجْدِ وَالْعُلا *** تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ إلـهي وَخَلاّقيْ وَحِرْزي وَمَوْئِلي *** إليك لدى الإعسـار واليســر أفزع إلـهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خـطيـئـتـي *** فعفوك عن ذنـبـي أجـلُّ وأوسـع إلهي لئن أعـطـيـت نـفـسـي سـؤلها *** فـهـا أنا في روض الندامة أرتع إِلـهي تَرى حالي وَفَقْري وَفــاقــَتـي *** وأنت منــاجــاتي الـخـفية تسمع إِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ *** فـؤادي فلي في سيب جودك مطمع إلـهي لَئِنْ خَيَّبْتَني أو طَرَدْتَـنـي *** فمن ذا الـذي أرجـــو ومــن ذا أشفع لك الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالْمجْدِ وَالْعُلا *** تباركتَ تعطي من تشاءُ وتمنعفيما اَطْلَقَ الأئِمَّةُ في تَفْسِيرِهِ لفظة العَظِيم" القَهْبُ: الجَبَلُ العظيمُ. العاقِرُ: الرَّمْلُ العَظِيمُ. الشَّارِعُ: الطَّرِيقُ العظيمُ. السُّورُ: الحائِطُ العَظِيمُ. الرِّتاجُ: البَابً العَظِيمُ. الفَيْلَمُ: الرَّجُلُ العَظِيمُ. وفي الحديثِ أَنَّهُ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: "إنّهُ أَقْمَرُ فَيْلَمٌ". الصَّخرَةُ: الحَجَرُ العَظِيمُ. المِقْرَى: الإنَاءُ العَظِيمُ. الفَيْلَقُ: الجَيْشُ العَظِيمُ. العَبهَرَةُ: المَرْأَةُ العَظِيمَةُ. الدَّوْحَةُ: الشَّجَرَةُ العَظِيمَةُ. الخَلِيَّةُ: السَّفِينَةُ العَظِيمَةُ. السَّجْلُ: القِرْبَةُ العَظِيمَةُ. الغَرْبُ: الدَّلْوُ العَظِيمَةُ. نكمل غداً إن شاء الله. : فقه اللغة وسر العربية (ص: 41) قال متمم بن نويرة اليربوعي: فَلاَ تَفْرَحَنْ يوماً بِنَفْسِكَ إِنَّنِي ... أَرَى الموتَ وَقَّاعاً علي مَنْ تَشَجَّعَا لَعَلَّكَ يوماً أَنْ تُلِمَّ مُلِمَّةٌ ... عليكَ منَ اللاَّئي يَدَعْنَكَ أَجْدَعَا نَعَيْتَ امْرَأً لو كانَ لَحْمُكَ عندَهُ ... لآَوَاهُ مَجْمُوعاً له أَو ممزعا فلا يهنئ الوَاشِينَ مَقْتَلُ مالِكٍ ... فقد آبَ شانِيهِ إيابا فودعا : المفضليات (ص: 270) عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن أنس، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَوْمَ بَدْرٍ :قُومُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، فَقَالَ: عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ: بَخٍ بَخٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا يَحْمِلُكَ عَلَى قَوْلِكَ بَخٍ بَخٍ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلا رَجَاءٌ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِهَا، قَالَ: فَإِنَّكَ من أَهلهَا، قَالَ: فَأخْرج ثَمَرَات مِنْ قَرَنِهِ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُنَّ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ أَنَا حَيْيِتُ حَتَّى آكل ثمراتي هَذِهِ إِنَّهَا لَحَيَاةٌ طَوِيلَةٌ، فَرَمَى بِمَا كَانَ مَعَهُ مِنَ التَّمْرِ ثُمَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ. : الثبات عند الممات (ص: 115-116)تبرعمتْ مثـلَ زهـرٍ في خلاياهُوأبرقتْ مثلَ ضـوءٍ في مراياهُأمـيرةٌ كلّمـا ماجَ الغـرامُ بهـاجـرَتْ مـواويلَ حبٍّ في حناياهُ في تأويل قوله تعالى الَّذينَ هُمْ في صَلاتِهِمْ خاشِعونَ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يقول الشيخ نجم الدين الكبرى : خاشعون بالظاهر والباطن .. أما الظاهر فخشوع الرأس : بانتكاسه وخشوع العين : بانغماضها عن الالتفات وخشوع الأذن : بالتذلل للاستماع وخشوع اللسان : القراءة والحضور والتأني وخشوع اليدين : وضع اليمنى على الشمال بالتعظيم كالعبيد وخشوع الظهر : انحناؤه في الركوع مستوياً وخشوع الفرج : بنفي الخواطر الشهوانية وخشوع القدمين : بثباتهما على الموضع وسكونهما عن الحركة .. وأما الباطن فخشوع النفس : سكونها عن الخواطر والهواجس وخشوع القلب : بملازمة الذكر ودوام الحضور وخشوع السر : بالمراقبة في ترك اللحظات إلى المكونات وخشوع الروح : استغراقه في بحر المحبة وذوبانه عند تجلي صفة الجمال والجلال المصدر / موسوعة الكسنزاننعيـب زماننـا والعيـب فيـنـا ==ومـالزماننـا عـيـب سـوانـا ونهجو ذا الزمـان بغيـر ذنـب ==ولـو نطـق الزمـان لنـا هجانـا وليس الذئب يأكـل لحـم ذئـب ==ويأكـل بعضنـا بـعـضا عيـانـامن طرائف شعر الغزل ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﻠﻤﺎ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮﻓﻜﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺒﻚ ﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﻦ ﻟﻠﺼـــﺎﺩ *** ﻓﺄﻧﺖ ﻟﻠﻌﻤﺮ ﺗﺒﺴﻴـــــﻂ ﻷﻋﺪﺍﺩ ﺟﻤﻊ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﻴﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ *** ﻓﻜﻴﻒ ﺃﺟﺒﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﺴﺮﻙ ﺍﻟﻌﺎﺩ ﻓﻲ ﻗﺴﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺯﺍﻕ ﻟﻨﺎ ﻃﺮﺣﺖ *** ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺜــــــــﺎﻻ ﻟﻤﺰﺩﺍﺩ ﺟﺬﺭ ﺍﻟﻤﺤﺒــــــﺔ ﺗﺮﺑﻴﻊ ﻟﻌﺸﺮﺗﻨﺎ ***ﻭﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻬﻢ ﻋﻨــــﺪﻱ ﺭﺍﺋﺢ ﻏﺎﺩ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ : ﻭﻟﻜﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻷﺟﻠﻚ ﺍﻟﻤﻜﺴـــــﻮﺭﺍ *** ﻭﺟﺰﻣﺖ ﻗﻮﻻ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻙ ﺟﺴﻮﺭﺍ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻝ ﺟﻤﻌــــﻬﺎ *** ﻳﺜﻨﻲ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺃﻭ ﻳﻌﻞ ﺻﺒــــــﻮﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻯ ﻟﺴﺖ ﺃﻓﻬﻢ ﻭﺻﻔﻪ *** ﻣﺎﺩﻣﺖ ﺃﻧﺼﺐ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻱ ﻗﺼﻮﺭﺍ | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأربعاء أكتوبر 22, 2014 9:20 am | |
| قال النضر بن شميل رحمه الله : ” كنت عند الخليل بن أحمد ، إذ دخل عليه شيخ من أهله ، فقال له : 'لو اشتغلت بمعاشك كان أعود عليك من هذا !' ، فأنشأ الخليل ، يقول : 'لو كنت تعقل ما أقول عذرتني أو كنت أعقل ما تقول عذلتكا لكن جهلت مقالتي فعذلتني وعلمت أنك جاهل فعذرتكا' ثم التفت إلينا ، فقال : 'الرجال أربعة : رجل يدري ولا يدري أنه يدري ، فذاك غافل فنبهوه ، ورجل يدري ويدري أنه يدري ، فذاك عاقل فاعرفوه ، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري ، فذاك جاهل فعلموه ، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ، فذاك مائق فاحذروه' “. مائق : أحمق [المجالسة وجواهر العلم / رقم 237] قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أفضل صناعات الرجل الأبيات من الشعر يقدّمها في حاجاته، يستعطف بها قلب الكريم، ويستميل بها قلب اللئيم. وقال الحجاج للمساور بن هند: مالك تقول الشعر وقد بلغت من العمر ما بلغت؟ قال: أرعى به الكلأ، وأشرب به الماء، وتقضى لي به الحاجة، فإن كفيتني ذلك تركته!العقل: ضد الحُمْق كالمعقول، والجمع: عقول. عَقَل يَعْقِلُ وعَقَّل فهو عاقل، والجمع: عقلاء. وعقل الدواءُ البطنَ يعقِله ويعقُله: أمسكه. وعَقَل الشىء: فهمه. وله قلب عقول. وعَقَل البعير: شد وظيفَهُ إلى ذراعيه، كعقله واعتقله، والقتيلَ: وَدَاه، وعنه: أَدَّى دية جنايته، وإليه عَقْلا وعُقُولا: لجأ.وسمى العقل عقلا لأنه يعقِل صاحبَه عما لا يَحسُن. وهو القوة المتهيئة لقَبول العلم. ويقال للعلم الذى يستفيده الإنسان بتلك القوة العقلُ أيضا؛ ولهذا قيل: (العقل عقلان: فمطبوع ومسموع، ولا ينفع مسموع إذا لم يك مطبوع، كما لا تنفع الشمسُ وضوءُ العين ممنوع)وإلى الأول يشير ما روي فى بعض الآثار: ما خلق الله خلقا أكرم عليه من العقل. وكذا: أول ما خلق الله العقل [ لايصحان ]. وإلى الثانى يشير ما روي: ما كسب أحد شيئا أفضل من عقل يهديه إلى هدى، أو يرده عن ردى. وهذا العقل هو المعنى بقوله تعالى: {وما يعقلها إلا العالمون}. وكل موضع ذم الله الكفار بعدم العقل فإشارة إلى الثانى، وكل موضع رفع التكليف عن العبد فإشارة إلى الأول.لساني صارم لا عيب فيه ... وبحري لا تكدّره الدلاء فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاءقال الحطيئة لما حبسه عمر بن الخطاب في هجائه للزبرقان بن بدر- أبياتا يمدح فيها عمر ويستعطفه، فلما قرأها عمر عطف له وأمر بإطلاقه وعفا عما سلف منه، والأبيات: ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ ... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة ... فاغفر عليك سلام الله يا عمر أنت الإمام الذي من بعد صاحبه ... ألقى إليك مقاليد النهى البشر ما آثروك بها إذا قدّموك لها ... لكن لأنفسهم كانت بها الإثراستأذن نصيب بن رباح على عمر بن عبد العزيز فلم يأذن له، فقال: أعلموا أمير المؤمنين أني قلت شعرا أوله الحمد لله. فأعلموه، فأذن له، فأدخل عليه وهو يقول: الحمد لله، أما بعد يا عمر ... فقد أتتنا بك الحاجات والقدر فأنت رأس قريش وابن سيّدها ... والرأس فيه يكون السمع والبصر فأمر له بحليّة سيفه.أنشد عمر قول عبدة بن الطبيب: والعيش شح وإشفاق وتأميل فقال: على هذا بنيت الدنياوادع عباد الله يأتوا مددا ... فيهم رسول الله قد تجرّدا إن سيم خسفا وجهه تربّدا ... في فيلق كالبحر يجري مزبدامن حديث زياد بن طارق الجشمي قال: حدّثني أبو جرول الجشمي- وكان رئيس قومه- قال: أسرنا النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم حنين، فبينما هو يميز الرجال من النساء، إذ وثبت فوقفت بين يديه وأنشدته: امنن علينا رسول الله في حرم ... فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على نسوة قد كنت ترضعها ... يا أرجح الناس حلما حين يختبر إنا لنشكر للنّعما إذا كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدّخر فذكّرته حين نشأ في هوازن وأرضعوه، فقال عليه الصلاة والسلام: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لله ولكم. فقالت الأنصار: وما كان لنا فهو لله ولرسوله.أبلغ بها ميتا بأنّ تحيّة ... ما إن تزال بها النجائب تخفق منى عليك وعبرة مسفوحة ... جادت بواكفها وأخرى تخنققدم أبو ليلى النابغة الجعدي على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأنشده شعره الذي يقول فيه: بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: إلى أين يا أبا ليلى؟ فقال: إلى الجنة يا رسول الله بك! فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: إلى الجنة إن شاء الله! فلما بلغ قوله وانتهى وهو يقول: ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: لا يفضض الله فاك. فعاش مائة وثلاثين سنة لم تنغضن له ثنية( بقيت اسنانه ولم تسقط اي واحدة) تركت القيان وعزف القيان ... وأدمنت تصلية وابتهلا وكرّ المشقر في حومة ... وشنى على المشركين القتالا أيا ربّ لا أغبننّ صفقتي ... فقد بعت مالي وأهلي بدالالا تأمننّ وإن أمسيت في حرم ... إنّ المنايا بجنبي كلّ إنسان فاسلك طريقك تمشي غير مختشع ... حتى تلاقي الذي منيّ لك الماني فكلّ ذي صاحب يوما مفارقه ... وكلّ زاد وإن أبقيته فان والخير والشّرّ مقرونان في قرن ... بكلّ ذلك يأتيك الجديدانارفع ضعيفك لا يحل بك ضعفه ... يوما فتدركه عواقب ما جني يجزيك أو يثني عليك فإنّ من ... أثنى عليك بما فعلت كمن جزىقضّ الّلبانة لا أبا لك واذهب ... والحق بأسرتك الكرام الغيّب ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجربأيّ يوميّ من الموت أفرّ ... يوم لا يقدر أم يوم قدر يوم لا يقدر لا أرهبه ... ومن المقدور لا ينجو الحذرأصدق بيت قالته العرب قول لبيد: ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل ... وكلّ نعيم لا محالة زائلأبدع بيت قالته العرب: قول أبي ذؤيب الهذلي: والنّفس راغبة إذا رغّبتها ... وإذا تردّ إلى قليل تقنعأحكم بيت قالته العرب قوله : فإنّ امرأ أمسى وأصبح سالما ... من الناس إلّا ما جنى لسعيدأفخر بيت قالته العرب فقول شاعر الرسول صلى الله عليه و سلم: وبيوم بدر إذ يردّ وجوههم ... جبريل تحت لوائنا ومحمدكان زهير لا يمدح إلا مستحقا، كمدحه لسنان بن أبي حارثة، وهرم بن سنان وهو القائل: وإنّ أشعر بيت أنت قائله ... بيت يقال إذا أنشدته: صدقاسمع عبد الله بن عمر رجلا ينشد بيت الحطيئة: متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد فقال: ذاك رسول الله! إعجابا بالبيت، يعني أن مثل هذا المدح لا يستحقه إلا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.قال عمر بن الخطاب للوفد الذين قدموا عليه من غطفان: من الذي يقول: حلفت فلم أترك لنفسك ريبة ... وليس وراء الله للمرء مذهب قالوا: نابغة بني ذبيان: قال لهم: فمن الذي يقول هذا الشعر: أتيتك عاريا خلقا ثيابي ... على وجل تظن بي الظنون فألفيت الأمانة لم تخنها ... كذلك كان نوح لا يخون قالوا: هو النابغة. قال هو أشعر شعرائكم. وما أحسب عمر ذهب إلا إلى أنه أشعر شعراء غطفان، ويدل على ذلك قوله: هو أشعر شعرائكم. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأربعاء أكتوبر 22, 2014 9:50 am | |
| ** جمال الدين بن مطروح **بديع الحسن ما هذا التجني ............................ ومن أغراك بالإعراض عني حويت من الرشاقة كل معنى ............................ وحزت من الملاحة كل فن وأهديت الغرام لكل قلب ............................ ووكلت السهاد بكل جفن وأعرف قبلك الأغصان تجنى ............................ فيا غصن الأراك أراك تجني وعهدي بالظباء تصاد حتى ............................ تصيدني هوى الظبي الأغن وأعجب ما أحدث عنه أني ............................ فتنت به ولا يدري بأني ظننت بك الجميل وأنت أهل ............................ بحقك لا تخيب فيك ظني ولو أضحى على تلفي مصرا ............................ لقلت معذبي بالله زدني ولا تسمح بوصلك لي فإني ............................ أغار عليك منك فكيف مني فلست بقائل ما دمت حيا ............................ هوانا بالهوى كم ذا التجني بعيشك حدث العشاق عني ............................ وشافههم بما أبصرت مني فإن سألوك قل فارقت يحيى ............................ يموت جوى ويحيا بالتمني عذولي أستميه لي حبيبا ............................ أميل إليه وهو يميل عني هوى وجفا وإعراض وتيهٌ ............................ هوانا بالهوى كم ذا التجني المطر و الغيث كلاهما اسم لنزول المطر من السحاب ، لفظهما مختلف و معناهما واحد، و هذا في معاجم اللغة العربيّة: المطر هو الغيث، و الغيث هو المطر، أمّا في لغة البيان القرآني، فالأمر مختلف، كالآتي: 1 / ( المطر ) لم يستعمله القرآن إلاّ في مقام العذاب و الإنتقام عن المعرضين عن رسالات الله، و دعوة رسل الله. مثل قوله تعالى: "وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84) " سورة الاعراف " فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74)"سورة الحجر " وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40)" سورة الفرقان أمّا في سياق الحديث عن المؤمنين، فيرد في مقام الأذى و الإبتلاء مثل قوله تعالى : " إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ ... (102) " سورة النساء 2/ ( الغيث ) إستعمله القرآن في مقام النعم و الفضل و الغوث و النجدة أي يستعمل في مقام الخير دائما. " وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28)" سورة الشّورى . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأربعاء أكتوبر 22, 2014 3:57 pm | |
| كم عالمٍ في الناس سُدِّد رأيه *** و يكون عند الله غير سديد يا قارئ القرآن لا تركن إلى *** مدح العباد , و منطق التمجيد قل للذين تنكَّبوا درب الهدى *** جهراً , و لم يستمسكوا بعهود قل للطغاة و من مشى في ركبهم *** من طامعٍ , و منافقٍ , و مريد إنّ الذي منع الحرام هو الذي *** شرع الحلال لنا , و كلَّ مفيد هذا هو القرآن دستور الهدى *** فيه الصلاح لطارفٍ و تليد _______________-عبد الرحمن العشماوي من الأسماء التي قل التسمي بها (العَيْطَمُوس) وتعني: التامَّة الخَلْق، الفتِيَّة الشابَّة، المرأة الجميلة، الحَسَنَة الطويلة من صفحة لنتعلم_الفصحىكُنْ رَيَّـقَ البِشْـرِ إنْ الحُـرَّ هِمَّتُـهُ * * * صَحيفَةٌ وعَلَيهـا البِشْـرُ عُنْـوانُ ورافِـقِ الرِّفْقَ في كُلِّ الأمورِ فلَـمْ * * * يندّمْ رَفيـقٌ ولـم يذمُمْهُ إنسـانُ ولا يَغُرَّنْـكَ حَـظٌّ جَـرَّهْ خـرَقٌ * * * فالخَرْقُ هَـدمٌ ورِفـقُ المَرءِ بُنْيـانُ أحسِنْ إذا كـانَ إمكانٌ ومَقـدِرةٌ فلن * * * يَـدومَ على الإحسـانِ إمكانُ فالرَّوضُ يَـزدانُ بالأنْـوَارِ فاغِمـةً * * * والحُرُّ بالعـدلْ والإحسـانِ يَـزْدانُ كَبِّلوا أقلامنا جَهدَكمو . . . وامنعوا الألسن والصُحف الكلاماوإذا عَزَّ عليكم أننا . . . في وئامٍ فانشروا فينا الخصاماوإذا عَزَّ عليكم أننا . . . في حياةٍ فابعثوا فينا الحماماينزعُ الأرواحَ من أجسادها . . . أو فكونوا أنتم الموت الزؤاماإنما ينقلبُ الأمر إلى . . . ضدهِ إن جاوز الأمر التماماإيليا أبو ماضيومرّ إبراهيم بن أدهم بسوق البصرة فاجتمع الناس إليه . وقالوا : يا أبا إسحاق ، ما لنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ . قال : لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء . الأول : أنكم عرفتم الله فلم تؤدوا حقه . الثاني : زعمتم أنكم تحبون رسول الله ثم تركتم سنته . الثالث : قرأتم القرآن ولم تعملوا به . الرابع : أكلتم نعمة الله ولم تؤدوا شكرها . الخامس : قلتم : إن الشيطان عدوكم ووافقتموه . السادس : قلتم : إن الجنة حق فلم تعملوا لها . السابع : قلتم : إن النار حق ولم تهربوا منها . الثامن : قلتم : إن الموت حق فلم تستعدوا له . التاسع : انتبهتم من النوم واشتغلتم بعيوب الناس وتركتم عيوبكم . العاشر : دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم . . المستطرف للأبشيهي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأربعاء أكتوبر 22, 2014 4:10 pm | |
| أنا مسلــــم والسلـــــم في وجدانـــــــــــي =سَلْمــــاً من الإرهــــــاب والعــــــــــدوانربــي الســــلام تقدســـــت أسمـــــــــاؤه =ذو الفضـــل والإكــــــرام والإحســــــــــانومحمــــد خيـــــر البريــــــة قدوتــــــي=فبذكـــــره صلـــى عليــــــه لسانـــــــيفــــي كـــل يــــوم والســــلام تحيتــــــي=وبمثلـــــه أو زدتُ مـــــن حيانـــــــــــيدينــــي هـــو الإســلام ديــــن محبـــــــة=ديــــن السلامـــــة سالــــــم البنيــــــانديــن المـــودة والتسامـــــح والهـــــــــدى=شتـــــــان بيـن الحــــــق والبهتـــــــانيا دوحـــــة الإســــلام فــــاح عبيرهــــــا=يا مأمـــــــــن الملهــــوف والحيـــــــرانسلــــــمٌ ســـــلامٌ مسلــــمٌ ومسالّـــــــمٌ=نبــــع السلامـــةِ منطقـــــاً و معانــــــــيدع عنــك كـــل مشكـــــك ومخــــــــــربٍ=\هـــذا كــذوبُ وذاك ضــل مكانـــــــــــــي يا قارئ القرآن داوِ قلوبنا *** بتلاوةٍ تزدان بالتجويد إقرأ , فأمّتنا ترقِّع ثوبها *** بالوهم تخفض رأسها ليهود إقرأ , فأمتنا تعيش على الرِّبا *** تنسى عقاب الخالق المعبود إقرأ , لينجليَ الظلام عن الرُّبى *** و ليسمع الغافي زواجرَ ( هود ) إقرأ , لينجليَ القتام عن الذي *** أمسى أسيرَ تخاذلٍ و صدود إقرأ , ليرجع من بني الإسلام من *** أصغى مسامعَه إلى التُّلمود إقرأ , لعلّ الله يوقظ غافلاً *** من قومنا , و يلين قلبُ عنيد إقرأ , ليرجعَ ظالمٌ عن ظلمه *** و يقرَّ بالإيمان كلُّ جحود إقرأ , ليسكتَ مطربٌ مترنحٌ *** قتل الحياءَ على رنين العود ذبحوا مشاعرنا بكل قصيدةٍ *** مسكونةٍ بخيال كلِّ بليد إبليس باركهم و سار أمامهم *** متباهياً بلوائه المعقود إقرأ , ليهدأَ قلبُ كلِّ مروَّعٍ *** من قومنا , وفؤادُ كلِّ شريد _________عبد الرحمن العشماوي أعطى كفار قريش الشاعر (حسان بن ثابت) مبلغاً من المال وذلك قبل إسلامه...ليهجوَ النبي صلّى الله عليه و سلم..(أى يقول فيه شعرا يذكر عيوبه)فوقف حسان على ربوة...ينتظر رسول الله صلّى الله عليه و سلم أن يأتي لينظر إلى صفةٍ من صفاته فيهجوه بهاو مرّ الحبيب المصطفى صلّى الله عليه و سلم مرّ جميل الشيم , مرّ مصباح الظلم فلما رأه حسان رجع إلى قريش فرد لهم المال و قال هذا مالكم ليس لي فيه حاجة و أما هذا الذي أردتم أن أهجوهُاللهم إني أشهدك أني أشهد أنه رسول اللهفقالوا ما دهاك ما لهذا أرسالناك..!!فأجابهم بقوله :لما رأيت أنواره سطعت .. وضعت من خيفتي كفي على بصري خوفاً على بصري من حسن صورته .. فلست أنظره إلا على قدري روحٌ من النور في جسم من القمر .. كحليةٍ نسجت من الأنجم الزهر.و قال في الرسول صلى الله عليه و سلم بعد إسلامه : وأحسن منك لم تر قط عيني ......... وأجمل منك لم تلد النساء خُلِقْتَ مبرءاً من كل عيب .......... كأنك قد خُلِقْتَ كما تشاءوكانت هذه هى قصة إسلام الصحابى الجليل حسان بن ثابت..الذى أسلم بمجرد رؤيته للنبى..!! (صلّى الله عليه وسلم)قال الأحنف بن قيس لابنه : يا بنى إذا أردت أن تؤاخى رجلا فأغضبه ، فإن أنصفك ، و إلا فاحذرهوقال الشاعر :إذا كنت مختصا لنفسك صاحبا .... فمن قبل أن تلقاه بالود أغضبهفإن كان فى حال القطيعة منصفا ... و إلا فقد جربته فتجنبهأورد الامام أبو الحسن يحيى بن نجاح رحمه الله في كتاب (سبل الخيرات) : أن عثمان بن عفان رضوان الله عليه أرسل إلى أبي ذرّ الغفّاريّ رضي الله عنه بصرّةٍ فيها نفقةٌ على يد عبدٍ له، وقال: إن قبلها فأنت حرٌّ. فأتاه بها، فلم يقبلها. فقال: اقبلها- يرحمك الله- فإن فيها عتقي. فقال: إن كان فيها عتقك ففيها رقي. وأبى أن يقبلها. لباب الآداب (أسامة بن منقذ)ماذا نقول بعد قول الرسول عليه الصلاة والسلام في حق ابي ذرٍ رضي الله عنه ( ما أَظَلَّتْ الْخَضْرَاءُ, وَلَا أَقَلَّتْ الْغَبْرَاءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ, وَلَا أَوْفَى مِنْ أَبِي ذَرٍّ , فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: كَالْحَاسِدِ يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَفَتَعْرِفُ ذَلِكَ لَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ فَاعْرِفُوهُ لَهُ)) وقف أعرابي على باب أحد البخلاء، فلما طال وقوفه، ولم يظفر منه بشيء، قال:واللــه واللـــه مرتيـــــــــن ***** لحفـــر بئـــر بإبرتيــــــن أو نقــل بحريــن زاخريـــن ***** من أرض لأرض بمنخلين أو كنس أرض الحجاز طرا ***** في يـــوم ريــحٍ بريشتيـن أو غسل عبدين أسوديـــــن ***** حتى يصيــــرا ابيضيـــن ولا وقــوفـي على لئــــيـــم **** يضيع منه حيـــاء عينــي سَأل رجل عمر بن قيس عن الحصاة يجدها الإنسان في ثوبه، أوفي خفه، أوفي جبهته من حصى المسجد ؛ فقال : ارم بها ؛ قال الرجل : زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى المسجد؛ فقال : دعها تصيح حتى ينشق حلقها ؛ فقال الرجل : سبحان الله! ولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح ؟ ﺧﻼ ﺭﺟﻞ ﺑﺎﻣﺮﺃﺓ ﻓﺄﺭﺍﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻧﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ.ﻗﺎﻟﺖ: ﻓﺄﻳﻦ ﻣﻜﻮﻛﺒﻬﺎ؟"ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻳﻦ ﺧﺎﻟﻘﻬﺎ"ﻭﻟﻠﻪ ﺩﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ:ﻭﺇﺫﺍ ﺧـﻠـﻮﺕ ﺑــﺮﻳﺒــﺔ ﻓـﻲ ﻇﻠﻤـــﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥﻓﺎﺳﺘﺤﻴﻲ ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﺍﻹﻟﻪ ﻭﻗﻞ ﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳـﺮﺍﻧﻲما المقصود بمصر في الآية (اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ (61) البقرة) ؟(د.فاضل السامرائى) مصراً منونة يعني أي مدينة من المدن وليست مصر المعروفة لأن هذه الثانية تكون ممنوعة من الصرف (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ (21) يوسف) (وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (99) يوسف)، إذا صرفت تكون أي مدينة، هذه مصر البلد. أما (مصراً) اي أي بلدة لأن ما طلبوه ليس هنا في الصحراء وإنما في أي مدينة.أكلما ضاء لي نجمٌ فأتبعَه * * * خبا الضياءُ فلم أُبصرْ سوى كَدرِأكلما قلتُ هذا جوهرٌ نطقت * * * عليه دون بناتي خِسَّةُ الحَجَرِأكلما لاحَ لي صَيْدٌ فأحسبه * * * صيدَ الأسودِ إذا الجِرذانُ في الأثرِالعقادقال النضر بن شميل رحمه الله : ” كنت عند الخليل بن أحمد ، إذ دخل عليه شيخ من أهله ، فقال له : 'لو اشتغلت بمعاشك كان أعود عليك من هذا !' ، فأنشأ الخليل ، يقول : 'لو كنت تعقل ما أقول عذرتني أو كنت أعقل ما تقول عذلتكا لكن جهلت مقالتي فعذلتني وعلمت أنك جاهل فعذرتكا' ثم التفت إلينا ، فقال : 'الرجال أربعة : رجل يدري ولا يدري أنه يدري ، فذاك غافل فنبهوه ، ورجل يدري ويدري أنه يدري ، فذاك عاقل فاعرفوه ، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري ، فذاك جاهل فعلموه ، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ، فذاك مائق فاحذروه' “. مائق : أحمق [المجالسة وجواهر العلم / رقم 237] | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الخميس أكتوبر 23, 2014 1:18 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الخميس أكتوبر 23, 2014 1:37 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الخميس أكتوبر 23, 2014 1:51 am | |
| *** للميزان الصرفى مهمة أساسية ، ألا وهى : الوقوف على أصول الكلمات ، ومن ثم يتحدد الأصلى والزائد من حروفها . *** قالَب الأبنية اللغوية الأساسى لأصول الكلمات العربية هو الثلاثى ( فـَ عَـ لَ ) . فإذا كانت الكلمة رباعيةً فقالبها ( فـَ عـْ لـَ لَ ) بزيادة لام . و إذا كانت خماسية فقالبها ( فـَ عـْ لـَ لـِ لْ ) بزيادة لامين . *** علم الصرف لا علاقة له بالأفعال غير القابلة للتصريف ، أو الأسماء غير المعربة . س / وكيف نخضع الكلمات للميزان الصرفى إذا كان بها زيادة ؟ ج / نجرد الكلمة من الزيادة ثم نقابل الحروف الأصلية بميزانها الصرفى ــ وفقا لما ذكرناه ــ وننزل حروف الزيادة كماهى دون تغيير ، مع مراعاة أن يطابق الميزان الكلمة الموزونة فى حركاتها ، بمعنى أن يظل المضموم مضمومًا والمفتوح مفتوحًا والمكسور مكسورًا . س / وكيف نزن الأفعال المعتلة ؟ ج / أصل الكلمة هو الفيصل فى مثل هذه الكلمات ، والميزان الصرفى لابد أن يكون موافقًا لهذا الأصل ، فمثلًا الفعل ( نام ) وزنه ( فَـ عَـ لَ ) ، لأن الفعل أصله ( نَـ وَ مَ ) ، وكذلك الفعل ( طغى ) وزنه ( فَـ عَـ لَ ) لأن الفعل أصله ( سَـ عَـ ىَ ) ، وفى المثالين إعلال بالقلب . وإذا ضربنا مثلًا بالفعل ( يثور ) فإن وزنه ( يَـ فْـ عُـ ل ) ، لأن الفعل أصله ( يَـ ثْـ وُ ر ) والواو هنا حرف أصلى نقلت حركته إلى الساكن الصحيح قبلها ، وهذا إعلال بالقلب . ويمكننا التعرف على أصل الحرف المعتل من خلال مصدره أو مضارعه . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الخميس أكتوبر 23, 2014 2:07 am | |
| من العبر والدروس المستقاة من الهجرة النبوية الصداقة الحقيقية مبادئ ومواقف : كان من فضل الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن جعل أفئدة من الناس تهوي إليه، وترى فيه المصحوب المربي والمعلم، والصديق؛ ولقد توفرت في أبي بكر خصال عظيمة جعلته خير ناقل لأثر الصحبة، فالصحبة الصالحة لها أثرها البالغ في ثبوت الإيمان في القلوب. فحينما عاد أبو بكر من رحلة التجارة وأبلغه القوم أن محمدا -صلى الله عليه وسلم- يزعم أنه يوحى إليه فأجابهم إن قال فقد صدق فما أن حط عنه عناء السفر حتى أقبل إلى النبي عليه الصلاة والسلام متأكدا من ذلك فما أن سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى فاضت عيناه وقبل صاحبه الذي ما تردد في النطق بأعظم كلمة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله. وحينما أذن الله تعالى لرسوله بالهجرة، اختاره الرسول صلى الله عليه وسلم ليكون رفيقه في هجرته، وظلا ثلاثة أيام في غار ثور، وحينما وقف المشركون أمام الغار، حزن أبو بكر وخاف على رسول الله صلى الله عليه وسلم :، وقال: يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر إلي قدميه، لأبصرنا، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : \"ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما\"[البخاري].وهذا الحب هو الذي أبكى أبا بكر فرحاً بصحبته صلى الله عليه وسلم.إن هذا الحب هو الذي أرخص عند أبي بكر كل ماله ليؤثر به الحبيب صلى الله عليه وسلم على أهله ونفسه .
أخرج ابن عدي وابن عساكر من طريق الزهري وروى الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 82 , عن أنس رضي الله عنه قال رسول صلى اللّه عليه وسلم لحسان بن ثابت: \"هل قلت في أبي بكر شيئاً؟\" فقال: نعم. فقال: \"قل وأنا أسمع\". فقال: وثاني اثنين في الغار المنيف وقد * طاف العدوّ به إذ صعَّد الجبلا وكان حِبِّ رسول اللّه قد علموا * من البرية لم يعدل به رجلاً فضحك رسول اللّه حتى بدت نواجذه، ثم قال: \"صدقت يا حسان هو كما قلت\". فلقد ضرب الصديق رضي الله عنه مثلا رائعا في أن الصداقة مبادئ ومواقف , وليست شعارات وأقوال .
وما حوى الغـــارُ مِن خيرٍ ومِن كَرَمِ * * * وكُــلُّ طَرْفٍ مِنَ الكفارِ عنه عَمِي فالصدقُ في الغــارِ والصدِّيقُ لم يَرِمَـا* * * وهُم يقولون مـا بالغــارِ مِن أَرِمِ ظنُّوا الحمــامَةَ وظنُّوا العنكبوتَ على* * * خــيرِ البَرِّيَّـةِ لم تَنسُـجْ ولم تَحُمِ وِقَـــايَةُ اللهِ أغنَتْ عَن مُضَــاعَفَةٍ* * * مِنَ الدُّرُوعِ وعن عــالٍ مِنَ الأُطُمِ
خرج الحبيب فلـم يروا أثرًا لـه *** ومضـى قـوي العزم غلاّب اليـد
أعمى بصائرهم وأخـرس حمقهم *** نـور النبـي وهيبـة المتهجــد
يا غـار ثورته على كـل البقـا *** ع وفَزْ بذكـر في الكتـاب مخلَّـد
حضن من الإعجـاز أعلى ركنـه *** الجبار ما أعلتـه كـف مشيــد
الصـدق والصِّدِّيـق فيـه وربنـا *** سبحـان ربـي الواحـد المتفـرد
هيهـات أن يصـل النبي وصحبـه *** في الغـار كيـد الهاجـم المتمـرد
قَالَ النَّبِـيُّ وَلَـمْ أَجْـزَعْ يُوَقِّرُنِـي ..وَنَحْنُ في سُدْفَـةٍ مِنْ ظُلْمَـةِ الْغَـارِ
لاَ تَخْـشَ شَيْـئاً فَـإِنَّ اللهَ ثَالِثُنَـا... وَقَـدْ تَـوَكَّلَنَـا مِـنْـهُ بِإِظْهَـارِ
وَإِنَّمَا الْكَيْـدُ لاَ تُخْشَـى بَـوَادِرُهُ ..كَيْـدُ الشَّيَاطِيـنِ كَادَتْـهُ لِكُفَّـارِ
وَاللهُ مُهْلِكُهُمْ طُـرّاً بِمَـا كَسَبُـوا ...وَجَاعِلُ الْمُنْتَهَـى مِنْهُـمْ إِلى النَّـارِ
وَأَنْتَ مُرْتَحِلٌ عَنْهُـمْ وَتَـارِكُهُـمْ ...إِمَـا غُـدُوّاً وَإمَّـا مُدْلِـجٌ سَـارِ
وَهَاجِرٌ أَرْضَهُمْ حَتَّـى يَكُـونَ لَنَـا ..قَـوْمٌ عَلَيْهِـمْ ذَوُو عِـزٍّ وَأَنْصَـارِ
حَتَّـى إِذَا الَّليْـلُ وَارَتْنَـا جَوَانُبُـهُ...وَسَدَّ مِنْ دُونِ مَا نَخْشَـى بأَسْتَـارِ
جاءوه شاكيـن السـلاح وأدبروا *** بـددًا كـذرَّات الثـرى المتبـدد
من ذلك الساري وفي عينيـه أحـ *** ـلام الحياة ترفُّ كالزهـر الندي؟
من ذلك الساعي تبـارك سعيـه *** آمالـه الكبـرى ونيـل المقصـد؟
من ذلك الماشي وفـوق جبينـه *** ضاء الوجـود العبقـري المهتـدي؟
هـذا النبـي مهاجـرًا للـه عُدَّ *** ته بغيـر الحــق لـم يتــزود!
يا هجرة المصطفى يا طيب مولدها *** تمر ذكراك شمساً في دياجرنا في الغار تهفو لها نفسي وتنجذبُ *** فتنبري نحوك الأشعار والخطبُ
جوبي مسافات السنين وجـددي *** عهد الفدا في عمـر كل موحـد شدي يدي إلى يديك وعاهـدي *** قومي على دحر الدخيل المعتـدي يا هجرة العـزم المصمـم طاويًا *** وجـه الظلام الغرّ يبحث عن غد يا هجـرة النفس الأبية من نقـا *** ئصها إلى قمم الكمال الأحمـدي يا هجرة الإيمان والإخلاص والـ *** إصرار في أبهـى وأروع مشهـد يا هجرة المختار مـن أم القـرى *** مـن كيد كل مهـرج متوعـد وتألقـي فـوق الزمـان منـارة *** تهدي الحيارى من شعوب (محمد)
في الهجرة الغراء ذكرى معهدٍ *** نستلهمُ الأمجاد مـن خطـراته تاريخ أمتنـا .. ومنبـع عزّنا *** ودروبنـا تزهـو بإشراقاتـه فيه الحضارة والبشارة والتقى *** ومُقِيل هذا الكـون من عثراته فتألقي يا نفس في نفحاتـه *** واستشرفي الغايات من غاياتـه صالح بن علي العمري
ويا غار ثور إن حظك وافرٌ *** شرفت بإيواء النبي محمدٍ وكم هي ساعات من الدهر حلوة *** وفي حلِّ سرِّ الغار عقليَ حائر وآيات ربي فيه كانت وفيرة **** فإن كان عند الناس غاراً فانه
وحسبك يا حصن النجاة خلودُ *** وصاحبه حينا فأنت سعيدُ يفوز بها من دهره ويفيدُ *** وكم حار في حل الرموز رشيدُ سلوا الغار عنها إنه لشهيدُ *** لدى الله حصن للنجاة عتيدُ | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الخميس أكتوبر 23, 2014 7:59 pm | |
| الْفرق بَين الْعَلامَة والسمةأَن السمة ضرب من العلامات مَخْصُوص وَهُوَ مَا يكون بالنَّار فِي جَسَد حَيَوَان مثل سمارت الْإِبِل وَمَا يجْرِي مجْراهَا وَفِي الْقُرْآن (سنسمه على الخرطوم) وَأَصلهَا التَّأْثِير فِي الشَّيْء وَمِنْه الوسمي لِأَنَّهُ يُؤثر فِي الأَرْض أثرا وَمِنْه الْمَوْسِم لما فِيهِ من آثَار أَهله والوسمة مَعْرُوفَة سميت بذلك لتأثيرها فِي مَا يخصب بهَا. : الفروق اللغوية للعسكري (ص: 71)قال علقمة ذو جدن الحميري السريع: لِكُلّ جَنْبٍ، اجْتَنَى، مُضْطَجَعْ، *** وَالمَوْتُ لاَ يَنْفَعُ مِنْهُ الجَزَعْ وَالنّفْسُ لاَ يُحْزِنْكَ إتْلاَفُها، *** لَيْسَ لَهَا مِنْ يَوْمِهَا مُرْتَجَعْ وَالمَوتُ مَا لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ، *** إذا حَمِيمٌ عَنْ حَمِيمٍ دَفَعْ لو كان شيءٌ مُفلِتاً حَينَهُ، *** أَفْلَتَ مِنْهُ في الجِبِالِ الصَّدَعْ : جمهرة أشعار العرب (ص: 577) قصة مثلي:" كُلُّ مجرٍ بالخلاء يُسر." و" ابنك ابن بوحك."أ- كُلُّ مجرٍ بالخلاء يُسر. قال: وأصله الرجل يجرى فرسه بالمكان الخالي الذي لا مسابق له فيه، فهو مسرور بما يرى من فرسه، ولا يدري ما عند غيره. يضرب للرجل تكون فيه الخلة يحمدها من نفسه، ولا يشعر بما في الناس من الفضائل. ب- ابنك ابن بوحك. أي ابن نفسك الذي ولدته، ليس من تبنيت. قال أبو عبيد: وكذلك قولهم: ابنك من دمى عقبيك. وكان المفضل يخبر بهذا المثل عن امرأة الضفيل بن مالك أبن جعفر بن كلاب، وهي امرأة من بلقين، فولدت له عقيل بن طفيل، فتبنته كبشة بنت عروة بن جعفر بن كلاب، فعرم عقيل على أمه يوماً فضربته، فجاءتها كبشة فمنعتها وقالت: ابني ابني، فقالت القينية: " ابنك من دمى عقبيك " تعني: الذي نفست به حتى أدمى النفاس عقبيك فهو ابنك لا هذا. : الأمثال لابن سلام (ص:136، 147) إني أحب حبيبتي " حلبا "*** والشوق يشعل مهجتي لهبا شهباء يا أمـلا ً يراودني *** أشعــلت فــي آفاقنــا الشهبا شهباء يا فلاً يعطـــرني *** وأريجه المعطار كـم سكبا فلديك يحيا الفـــن مؤتلقاً *** أحييت فينا الشعــر والأدبا أمجادُك التاريــخ خلَّدَها *** أسفـارُه قرأت لنا العجبـــا" للشاعر الدكتور حسن اسماعيل "من طرائف العرب ************* دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه، وقال له: أيها الشاعر، قال له: نعم أيها الملك، فقال الملك: (و) ــ أي حرف الواو ــ فقال الشاعر على الفور: (إنَّ) فغضب الملك غضبا شديدًا وأمر بطرده. فتعجب الناس وسألوا الملك: لم نفهم شيئًا، ما الذي دار بينكما أيها الملك؟ أنت قلت : (و)، وهوقال: (إنَّ). قال الملك: أنا قلت: (و) أعني قول الله تعالى: ( والشُّعَراء يتَّبِعُهُم الغَاوون) -الشعراء 224- فردَّ عليَّ: (إنَّ)، يعني قول الله تعالى: (إنَّ المُلوكَ إذا دخلوا قريةً أفسدُها وجعلوا أعزَّةَ أهلِها أذلَّة) ــ النمل 24 ــ ومرّ سكران بمؤذن رديء الصوت فجلد به الأرض . وجعل يدوس بطنه ، فاجتمع إليه الناس . فقال : والله ما بي رداءة صوته . ولكن شماتة اليهود والنصارى بالمسلمين . . المستطرف للأبشيهي قال أبو الدرداء: أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث: أضحكني مؤمّل الدنيا والموت يطلبه، وغافل وليس بمغفول عنه، وضاحك ملء فيه ولا يدري أراض الله عنه أم ساخط عليه. وأبكاني فراق الأحبّة: محمد وحزبه، وهول المطّلع، والوقوف بين يدي الله يوم تبدو السرائر، ثم لا أدري إلى الجنة أو إلى النار.بادرِ الفرصةَ، واحذر فوتَها --- فَبُلُوغُ الْعِزِّ في نَيْلِ الْفُرَصْ واغْتَنِمْ عُمْرَكَ إِبَّانَ الصِّبَا --- فهو إن زادَ مع الشيبِ نقَصْ إِنَّمَا الدُّنْيَا خَيَالٌ عَارِضٌ --- قلَّما يبقى، وأخبارٌ تُقصْ تارة ً تَدجو، وطوراً تنجلِى --- عادة ُ الظِلِّ سجا، ثمَّ قلصْ فَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ --- بادرَ الصيدَ معَ الفجرِ قنصْ لَنْ يَنَالَ الْمَرْءُ بِالْعَجْزِ الْمُنَى --- إنَّما الفوزُ لمنْ هَمَّ فنَصْ يَكدحُ العاقلُ فى مأمنهِ --- فإذا ضاقَ بهِ الأمرُ شخَصْ إِنَّ ذَا الْحَاجَة ِمَا لَمْ يَغْتَرِبْ --- عن حماهُ مثلُ طيرٍ فى قفصْ وليكن سَعيَكَ مجداً كلُّهُ --- إنَّ مرعَى الشرِّ مكروهٌ أحص وَاتْرُكِ الْحِرْصَ تَعِشْ في رَاحَةٍ --- قلَّما نالَ مُناهُ من حرَصْ قد يضرُّ الشئُ ترجو نَفعهُ --- رُبَّ ظَمْآنَ بِصَفْوِ الْمَاءِ غَصْ ميِّزِ الأشياءَ تَعرفْ قدرها --- لَيْسَتِ الْغُرَّة ُ مِنْ جِنْسِ الْبَرَصْ واجتنب كُلَّ غبِّى ٍمائقٍ --- فَهْوَ كَالْعَيْرِ، إِذَا جَدَّ قَمَصْ إِنَّمَا الْجَاهِلُ في الْعَيْنِ قَذَىً --- حيثُما كانَ، وفى الصدرِ غصَصْ واحْذَرِ النَّمَّامَ تَأْمَنْ كَيْدَهُ --- فَهْوَ كَالْبُرْغُوثِ إِنْ دَبَّ قَرَصْ سَاكِنُ الأَطْرَافِ، إِلاَّ أَنَّهُ --- إن رأى منشبَ أُظفورٍ رقَص وَاخْتَبِرْ مَنْ شِئْتَ تَعْرِفْهُ، فَمَا --- يَعْرِفُ الأَخْلاَقَ إِلاَّ مَنْ فَحصْ هذه حكمة ُكهلٍ خابرٍ --- فاقتنصها، فهى َ نِعمَ المقتنَصْ * البارودي قوله سبحانه وتعالى : ( فأكله الذئب ) في قصة يوسف عليه السلام.قد يطرأ سؤال مؤادّاه : إننا بعقولنا البشرية, قد نقول في هذا المقام: فافترسه الذئب, وبخاصة وأن الذئب حيوان مفترس, من شأنه أن يهجم على فريسته, فيشبع بطنه, ويرد جوعته, بافتراس ما تيسر له منها من شحم أو لحم, أو عظم ودم, وسرعان ما ينصرف عنها تاركاً سقطها: دمـاءً تنزف, وعظما تهشمّ, وبقايا مختلطة من جلد وشعر, وما إلى ذلك.ومعنى هذا أن ( الافتراس ) يعقبه عادة بقايا من الفريسة أو الضحية.وفي ضوء هذا, لم يكن ممكنا لإخوة يوسف- وهم يكذبون على أبيهم- أن يقولوا له : إن الذئب قد ( افترس) أخاهم, وإلاّ لـسألهم الأب عما تبقّى من ابنه بعد حادثة الهجوم والافتراس. وهنا فقد كان لهم أن يفتضح أمرهم,حيث لم يكونوا قادرين على إخفاء جريمتهم, ولذلك فقد اختاروا-أو بالأحرى- اختار القرآن الكريم لهم أن يجيئ تعبيرهم بفعل ( أكل ) في هذا السياق, وذلك بدلاً عن فعل ( افترس ) حيث كان ( الأكل ) يداري فعلتهم النكراء, وجريمتهم الشنعاء, إذ هو إتيان على المأكول كله, دون ترك آثار منه.ومعنى ذلك أن التعبير بالأكل, دون الافتراس قد جاء تغطية أمينة لموقفهم الفاضح, وفعلهم الجاهل.فَـلا تَظُـنَّنَّ بِرَبِّكَ ظَنّ سَؤْءِ ** فَإنَّ اللهَ أَوْلَى بِالجَــمِيلِ وَلا تَظُنَّنَّ بِنَفْسِـكَ قَطُّ خَيْرَاً ** وَكَيْفَ بِظَالِمٍ جَانٍ جَهُولِ وَقُلْ يَا نَفْسُ مَأْوَى كُلِّ سُوءِ ** أَيُرجَى الخَيْرُ مِنْ مَيْتٍ بَخيلِ وظُنَّ بِنَفّسِكَ السُّوآى تَجِدْهَا ** كَذَاكَ وخَيْرُهَا كَالمُسْتَحِيلِ وَمَـا بِكَ مِنْ تُقىً فِيهَا وَخَيْرٍ ** فَتِلْكَ مَوَاهِبُ الرَّبِّ الجَلِيلِ وَلَيْسَ بِهَـا وَلاَ مِنْهَا وَلَكِنْ ** مِنَ الرَّحْمن فَاشْكُرْ لِلدَّلِيلِ ابن القيم الجوزية " زاد المعاد في هدي خير العباد " ( 3 / 235 ،236 )"في تَفْصِيلِ الشِّدَّةِ مِنْ اَشْيَاءَ وأفْعَال مُخْتَلِفَةٍ" الأُوَارُ: شِدَّةُ حَرِّ الشَّمْسِ. الوَدِيقَةُ: شِدَّةُ الحَرِّ. الصِّرُّ: شِدَّةُ البَرْدِ. الانْهِلالُ شِدَّةُ صَوْب المَطَرِ. الغَيْهَبُ: شِدَّةُ سَوَادِ اللَّيْل. الَقشْمُ: شِدَّةُ الأكْلِ. القَحْفُ: شِدَّة الشُّرْبِ. التَّسْبِيخُ: شِدَّةُ النَّوْم. الجَشَعُ: شِدَّةُ الحِرْصِ. الخَفَرُ: شِدَّةُ الحَيَاءِ. السُّعَارُ: شِدَّةُ الجُوعِ. الصَّدَى: شِدَّةُ العَطَشِ. نكمل غداً إن شاء الله. : فقه اللغة وسر العربية (ص: 47)
.. شِعْـر كامل الكيلاني : ------------------------------ ------------------------------ -------------------------------------------------------------- قَــالَتِ الـطَّـيْـرُ : لَقَـدْ حَـلَّ الشِّـتـاءْ ------------------ وَاسْـتــَبَـدَّ الْبَـرْدُ وَاشـْتـَدَّ الصََّـقِـيعْ -------------------------------------------------------------- فـوَدَاعَــاً أَيُّـهَــا الْغـُصْــنُ وَدَاعَــــاً ------------------- سَـوْفَ أَلْقَــــاكَ إِذا جــاءَ الـرَّبـِيــــعْ -------------------------------------------------------------- قَــالَتِ الأوْراقُ لِلْغـُصْـنِ : وَدَاعَــــاً ------------------- أَيُّـهَـا الْغـُصْـنُ فـقَـدْ حَــلَّ الشِّـتــاءْ -------------------------------------------------------------- سَـوْفَ أَلْقَـاكَ إِذَا مَا الـطـَّيْـرُ عَـادَتْ ------------------- في الرَّبيعِ الطـَّلْقِ ِتـَشْـدو بِالْغِـنـــاءْ --------------------------------------------------------------- ثُمَّ قــالَ الوَقــْـتْ للنـَّــاس ِ وداعَـــاً ------------------- إنـِّي أنـْفـَسُ شَـئٍ فِـي الوجُــــــودْ --------------------------------------------------------------- تـَرْجــــِعُ الأوْراقُ والطـَّيْـرُ جَـمِـيْعَــاً ------------------- وأنـا مِنْ حَــيْثُ أمْـضِي لا أعُـــــــودْ --------------------------------------------------------------- بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا كا ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهواكا ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاكا أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا زيادة الألف تُزاد الألفُ كتابةً في بعضِ المواضعِ، منها: • ألفُ التّفريقِ بعدَ واوِ الجماعةِ في الأفعالِ لتمييزِها عن الواوِ الأصليّةِ في الأفعالِ، مثلُ: (ذهبوا- سمعوا). • ألفُ كلمةِ( مائة)، الّتي كانَت تُزادُ في الكتابةِ قبلَ تنقيطِ الحروفِ لبيانِ المقصودِ منها، وما زالت تُستعملُ في أيّامنا في الأوراقِ النّقديةِ، مثالٌ: مائةُ ليرةٍ سوريّةٍ، كما تُستعمل في الرّسمِ القرآني، مثالٌ: (ولبثوا في كهفِهِمْ ثلاثمَِائَةِ). • ألفُ الإطلاقِ: تُزاد في آخرِ البيتِ الشّعريِّ لإشباعِ الحركةِ، وإطلاقِ الصّوتِ. • الألفُ المزيدةُ لرسمِ تنوينِ الفتحِ فوقَها،مثالٌ:مالا
لغـــــةٌ إذا وقَـعَتْ على أسماعِـنا **** كــــانـــتْ لنا برداً على الأكْـــبادِ سَتَظَلُّ رابِطةً تُؤَلِّفُ بيننا *** فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضَّادِأوصى عمرو بن كلثوم التغلبي بنيه فقال: *يا بنيّ، إني قدْ بلغتُ من العمرِ ما لمْ يبلغْ أحدٌ من آبائِي وأجدادِي، ولا بدّ من أمرٍ مقتبلٍ وأن ينزلَ بي ما نزلَ بالآباءِ والأجدادِ والأمهاتِ والأولادِ، فاحفظُوا عنّي ما أوْصِيكُم به. إنّي واللهِ ما عيّرتُ رجلًا قطُّ أمرًا إلا عيّرَ بي مثلَهُ إنْ حقًا فحقًا وإنْ باطلًا فباطلًا! ، ومنْ سَبَّ سُبَّ! ، فكفّوا عنِ الشّتمِ فإنّهُ أسْلَمُ لأعراضِكم، وصلُوا أرحامَكُم تعمّر دارُكم ، وأكرمُوا جارَكم يَحْسُن ثنَاؤُكم ، وزوّجوا بناتَ العمِّ بنِي العمَّ ؛ فإن تعديتُم بهنّ إلى الغرباءِ فلا تألُوا بهنّ الأكفَاءَ ، وأبعدُوا بيوتَ النّساءِ من بُيوتِ الرّجالِ فإنّه أغَضُّ للبصرِ وأعفُّ للذّكرِ ، ومتَى كانتْ المعاينةُ واللقاءُ ففِي ذلك داءٌ منَ الأدواءِ! ، ولا خيرَ فيمنْ لا يغَارُ لغيرِهِ كمَا يغارُ لنفسِه! ، وقلْ لمن انتهكَ حرمةً لغيرِه إلا انتهكتْ حرمَتُه!. وامنَعُوا القريبَ من ظلمِ الغريبِ ؛ فإنك تدلّ على قريبِك ، ولا يحلّ بك ذلّ غريبِك ، وإذَا تنَازعتُم في الدّماءِ فلا يكنْ حقّكم للقاء ؛ وإذَا حُدِّثْتُم فعُوا وإذَا حَدَّثْتُم فأوْجِزُوا ؛ فإنّ معَ الإكثارِ يكونُ الإهْذارُ ، واعلمُوا أنّ أشْجعَ القومِ العطُوفُ ، وخيرُ الموتِ تحتَ ظلالِ السّيُوفِ ، ولا خيرَ فيمنْ لا روِيّةَ لهُ عندَ الغضب! ، ولا فيمن إذَا عُوتِبَ لمْ يعْتبْ ، ومنَ الناسِ من لا يُرجى خَيره ولا يُخافُ شرُّه فبكْؤُه خيرٌ من دَرّه ، وعقُوقُه خيرٌ من بِرّه ، ولاتَبْرَحُوا في حُبِّكم فإِنَّه مَن بَرَحَ فى حَبٍّ آلَ ذلك إلى قَبيحِ بُغْضٍ ، وكم قد زَارَنٍي إنسانٌ وَزُرْتُه فانقلبَ الدَّهرُ بنا فَبُرْتُهُ! ، واعلمُوا أنّ الحكيمَ سَليم ، وأنّ السيفَ كَلِيم ؛ إنّي لمْ أمتْ ولكنْ هَرِمْت! ، ودخَلتْني ذِلّةٌ فسَكَتّ ، وضَعُف قّلْبي فأهْترت!كان وأخواتها... ورفعُك الاسمَ ونصبُك الخبر ... بهذه الأفعال حكمٌ معتبر كان وظلّ، بات، أضحى، أصبحا... أمسى و صار، ليس، معْ ما بَرِحا مازال، مانفكَّ، وما فتِئَ ما ... دام، وما منها تصرّفَ احكُما له بما لها، ككان قائماً ... زيدٌ وكُن بَرّا وأصبِحْ صائمَا
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الجمعة أكتوبر 24, 2014 2:10 am | |
| ** قصة مثل * من شابه أباه فما ظلم كان لمحسن الهزاني ولد صغير, فخاف عليه من الغي (الهوى) وجعله في حجرة في منزلهم, واغلق عليه الباب, وكانت أمه تدخل عليه بالطعام, والشراب ثم تخرج وتقفل الباب, وظل الأمر هكذا حتى كبر الولد وبلغ مبلغ الرجال, وفي يوم نسيت أمه الباب مفتوحا فخرج من غرفته, فوجد أمه تسرح شعر فتاة جميلة من فتايات جيرانهم, فلما رآها تعجب منها لأنه لم ير في حياته غير أبيه وأهه. فقال: ماهذا ياأمي؟ قالت لتخيفه هذه رأس الذيب. فسكت وعاد إلى حجرته. فلما جاء محسن دخل عليه فوجده ينشد: الــذيب ماله قذلة هلهلية.. ولا له ثمان مفلجات معاذيب والـذيب مايمشط بالعنبرية..لا واهني من مرقده في حشا الذيب فعرف أبوه أن الغي أصابه, فأرسله إلى شيخ قريتهم ليعلمه, وذهب الولد إلى الشيخ فساله الشيخ هل تعرف حروف الهجاء؟ قال:نعم علمني أبي كل الحروف. قال:قل ألف, قال: ألف وليف الروح قبل أمس زرناه……… غـرو يسلي عن جميع المعاني قال:قل باء, قال: والباء بقلبي شيد القصر مبناه………. وأدعى مباني غيرهم مرمهاني قال:قل تاء, قال: التاء تراني كل ماوحيت طرياه………. أفزلو حلو الكرى قد غشـاني قال: قل ثاء, قال: الثاء ثلوم القلب محد بيرفاه……….. إلا اأن خلي من عذابه سقاني فقال الشيخ كفى ,من علمك هذا ؟ قال :أبي فعرف الشيخ أن محسن هو السبب فيما صار اليه ولده وقال:من شابه باه فما ظلم
حكي عن عبدالله النميري أنه قال كنت يوما مع المأمون وكان بالكوفة فركب للصيد ومعه سرية من المعسكر، فبينما هو سائر إذ لاحت له طريدة فأطلق عنان جواده وكان على سابق من الخيل، فأشرف على نهر ماء الفرات. فإذا هو بجارية عربية خماسية القد (طولها خمسة أشبار) كأنها القمر ليلة تمامه وبيدها قربة قد ملأتها ماء وحملتها على كتفها وصعدت من حافة النهر فانحل وكاؤها ( رباط القربة ونحوه) فصاحت برفيع صوتها: يا أبتِ أدرك فاها, قد غلبني فوها، لا طاقة لي بـفيها..! قال: فعجب المأمون من فصاحتها فرمت الجارية القربة من يدها. فقال لها المأمون: يا جارية من أي العرب أنت؟ قالت: من بني كلاب. قال : وما الذي حملكِ على ان تكوني من الكلاب؟ فـقالت: والله لست من الكلاب وإنما أنا من قوم كرام غير لئام يقرون الضيف ويضربون بالسيف. ثم قالت: يا فتى من أي الناس أنت؟ فقال: أو عندكِ علم بالأنساب؟ قالت: نعم. قال لها: أنا من مضر الحمراء. قالت: من أي مضر؟ قال: من أكرمها نسبا وأعظمها حسبا وخيرها أما وأبا ممن تهابه مضر كلها. قالت: أظنك من كنانة؟ قال: أنا من كنانة. قالت: فمن أي كنانة؟ قال: من أكرمها مولدا وأشرعها محتدا( أصلا) وأطولها في المكرمات يدا ممن تهابه كنانة وتخافه. فقالت: إذن أنت من قريش؟ قال : أنا من قريش. قالت: من أي قريش؟ قال: من أجملها ذكرا وأعظمها فخرا ممن تهابه قريش كلها وتخشاه. قالت: والله انت من بني هاشم. قال: أنا من بني هاشم. قالت: من أي هاشم؟ قال: من أعلاها منزلة وأشرفها قبيلة ممن تهابه هاشم وتخافه. قال: فعند ذلك قبلت الأرض وقالت: السلام عليك يا أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين قال: فعجب المأمون وطرب طربا عظيما وقال: والله لأتزوجن بـهذه الجارية لأنها من أكبر الغنائم. ووقف حتى تلاقته العساكر فنزل هناك وأنفذ خلف أبيها وخطبها فزوجه منها وأخذها وعاد مسرورا وهي والدة ولده العباس.. ** فائدة نحوية لا يخلو اسم التفضيل المجرد من " أل " والإضافة غالبا من مشاركة المفضل عليه فى المعنى لفظا أو تقديرا مشاركته بوجه ما فى البغيضين : نحو هذا أحبّ إلىّ من هذا " وفى الشرين هذا خير من هذا " وفى التنزيل قوله تعالى : { قال رب السجن أحب إلىّ مما يدعوننى إليه } وتأويل ذلك : هذا أقلّ بغضا وأقلّ شرا ومن غير الغالب " العسل أحلى من الخلّ " و " الصيف أحرّ من الشتاء "** فروق لغوية * الفرق بين الغيّ والضلال: أن أصل الغيّ الفساد ومنه يقال غوى الفصيل إذا بشم من كثرة شرب اللبن وإذا لم يرو من لبن أمه فمات هزلا.فالكلمة من الأضداد، وأصل الضلال الهلاك ومنه قولهم ضلت الناقة إذا هلكت بضياعها وفي القرآن { وقالوا أءذا ضللنا في الأرض " السجدة الآية 10 أي هلكنا بتقطع أوصالنا فالذي يوجبه أصل الكلمتين أن يكون الضلال عن الدين أبلغ من الغي فيه ويستعمل الضلال أيضا في الطريق كما يستعمل في الدين فيقال ضل عن الطريق إذا فارقه ولا يستعمل الغي إلا في الدين خاصة فهذا فرق آخر وربما استعمل الغيّ في الخيبة يقال غوى الرجل إذا خاب في مطلبه وأنشد قول الشاعر: فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره * ومن يغو لا يعدم على الغي لائما وقيل أيضا : معنى البيت أن من يفعل الخير يحمد ومن يفعل الشر يذم فجعل من المعنى الاول ويقال أيضا : ضلّ عن الثواب ومنه قوله تعالى " كذلك يُضلُّ الله الكافرين " والضلال بمعنى الضياع يقال : هو ضال في قومه أي ضائع ومنه قوله تعالى : " ووجدك ضالّا فهدى " أي ضائعا في قومك لا يعرفون منزلتك ويجوز أن يكون ضالّا أي في قوم ضالّين لأنّ من أقام في قوم نسب إليهم وقال أبو علي رحمه الله: " ووجد ضالا فهدى " أي وجدك ذاهبا إلى النبوة فهي ضالة عنك كما قال تعالى " أن تضل إحداهما " وإنما الشهادة هي الضلالة عنها وهذا من المقلوب المستفيض في كلامهم ويكون الضلال الإبطال ومنه " أضل أعمالهم " أي أبطلها، ومنه " ألم يجعل كيدهم في تضليل " ويقال: ضللني فلان أي سماني ضالا، والضلال يتصرف في وجوه لا يتصرف الغي فيها الغىّ
** معجم مسميات الكلب : دخل يوماً أبو العلاء المعريّ على الشريف المرتضى، فعثر برجل فقال الرجل: مَن هذا الكلب؟ فقال أبو العلاء: الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً. قلت: وقد تتبع السيوطى كتب اللغة، فحصلها (أكثر من ستين اسماً): ونظمها في أرجوزة "التبرّي من معرّة المعري" وهي هذه: للّه حمدٌ دائمٌ الوَلِيّ ... ثمّ صلاتُه على النبي قد نُقِلَ الثقاتُ عَن أبي العُلا ... لما أتى للمُرتَضى ودخلا قال له شحصٌ بهِ قَد عَثَرا ... من ذلِكَ الكلبُ الذي ما أبصَرا فقال في جوابه قولاً جلِي .... مُعَبِّراً لذلك المجهّلِ الكلبُ من لَم يَدرِ من أسمائِهِ .... سبعينَ مومياً إلى علائِهِ وقد تَتَبّعتُ دَواوينَ اللُغَه .... لَعَلّني أجمعُ من ذا مَبلَغَه فجئتُ منها عدداً كثيراً .... وأرتجي فيما بقي تيسيرا وقد نظمتُ ذاك في هذا الرجز .... ليستفيدَها الذي عنها عجز فسمّهِ هُدِيتَ بالتبرّي .... يا صاحِ من معرّةِ المعرّي من ذلكَ (الباقِعُ ) ثم (الوازِعُ) ... و(الكلبُ) و(الأبقَع)ُ ثم (الزارعُ) و(الخيطَلُ) (السخامُ) ثم (الأسدُ) ... و(العُربُج) (العجوزُ) ثم (الأعقدُ) و( الأعنق )ُ ( الدرباسُ ) و( العَمَلّسُ ) ... و (القُطرُبُ ) ( الفُرنيُّ ) ثم ( الفَلحَسُ ) و( الثَغِم ) ( الطَلقُ ) مع ( العواءِ ) ... بالمدّ والقَصرِ على استواء وعُدَّ من أسمائِهِ ( البصيرُ ) ... وفيهِ لغزٌ قالَه خبيرُ والعربُ قد سمّوهُ قدماً في النفيرِ ... ( داعي الضمير) ثم ( هانىء الضمير) وهكذا سموه ( داعي الكَرَمِ ) .... ( مشيدَ الذكرِ ) ( متمّمَ النعَمِ ) و( ثمثَمٌ ) ( وكالبٌ ) و( هبلَعُ ) ... و( مُنذِرٌ ) و ( هجرَع ) و( هَجرَعُ ) ثم ( كُسَيبٌ ) علَم المذكّرِ ... منه من الهمزةِ واللام عَرِي و( القَلَطِيُّ ) و( السلوقِيُّ ) نِسبَه ... كذلك ( الصينيُّ ) بذاك أشبَه و( المُستَطيرُ) هائجُ الكلابِ ... كذا رواهُ صاحبُ العُبابِ و( الدرصُ ) و( الجروُ ) مثلّثُ الفا ... لوَلَدِ الكلبِ أسامٍ تُلفى و( السمع ) فيما قاله الصوليُ ... وهو ( أبوُ خالدٍ ) المكنِيُّ ونقَلوا ( الرُهدون ) للكلابِ .... وكلبةٌ يُقالُ لها ( كَسابِ ) مثل ُ ( قطام )ِ علماً مَبنِيّاً ..... و( كسبةٌ ) كذاك نقلاً رُوِيا وخُذ لها( العولَقَ ) و( المُعاوِيَة ) .... و( لَعوة ) وكُن لذاكَ راوِيه وولدُ الكلبِ من الذيبَة سمّ .... ( عُسبورةً ) وإن تُزِل حالَم تُلَم وألحَقوا بذلِكَ ( الخَيهَفعى ) ... وأن تُمَدَّ فهو جاءَ سمعا وولدُ الكلبِ من ذيبٍ سُمي ... أو ثعلبٍ فيما رَوَوا ( بالديسَمِ ) ثمَّ كلابُ الماءِ بـ ( الهراكِلَه ) ... تُدعى وقِس فرداً على ما شاكََلَه كذاكَ كلبُ الماءِ يَدعى ( القُندُسا ) .... فيما له ابنُ دحيةٍ قَدِ ائتَسى وكلبةُ الماءِ هيَ ( القضاعَه ) ... جميعُ ذاك أثبتوا سَماعَه وعدّدوا من جنسهِ ( ابنَ آوى ) ومَن سُماه ( دألٌ ) قد ساوى و( دُئِلٌ ) و( دُؤلٌ ) و( الذُألان ) .... وافتَح وضُمَّ معجَماً للذُألان كذلك ( العِلوضًُ ) ثم ( النوفَلُ ) ... و( اللعوَضُ ) ( السرحوب ) فيما نَقَلوا و( الوَعُّ ) و( العلوشُ ) ثم ( الوَعوَعُ ) ... و( الشغبَر ) ( الوأواءُ ) فيما يُسمَعُ هذا الذي من كُتُبٍ جمعتهُ ... وما بدا من بعدِ ذا ألحَقته والحمدُ للّهِ هنا تمامُ ... ثمَّ على نبيّهِ السلامُ ...] إنَّ مَنْ يَِركَبُ الفواحِشَ سِرَّاً ... حينَ يِخلو بِسرِّه غيرُ خالِ كيفَ يَخلو وعندَه كاتِباه ... شاهِداهُ، وربُّه ذو الجلالِمحمود الوراق: يا ناظِراً يَرنْو بعيْنَيْ رافِدٍ ... ومُشاهِداً للأمْرِ غيرَ مُشاهِدِ مَنَّيْتَ نفْسَكَ ضَلّةً وأَبَحْتَها ... طُرُقَ الرَّجاءِ وهُنَّ غيرُ قواصِدِ تَصِلُ الذُّنوبَ إلى الذُّنوبِ وتَرْتَجي ... دَرَكَ الجِنانِ بها وفوْزَ العابِدِ ونَسِيتَ أنَّ اللهَ أخْرجَ آدَماً ... منها إلى الدُّنيا بذَنْبٍ واحدِيقول عبد الله بن همّام السَّلولي: إذا نَصَبوا لِلقول قالوا فأحْسَنُوا ... ولكنَّ حُسْنَ القوْلِ خالَفَه الفِعْلُ وذَمُّوا لَنا الدُّنيا وهم يَرْضِعُونَها ... أفاوِيقَ حتّى ما يَدِرُّ لها ثُعْلُالصرف هو تتبع اعتبارات الواضع في وضعه من جهة المناسبات والأقيسة ونعني بالاعتبارات وافرضها على أن تتحقق أنه أولاً جنس المعاني ثم قصد لجنس جنس منها معيناً بإزاء كل من ذلك طائفة طائفة من الحروف ثم قصد لتنويع الأجناس شيئاً ف شيئاً متصرفاً في تلك الطوائف بالتقديم والتأخير والزيادة فيها بعد أو النقصان منها مما هو كاللازم للتنويع وتكثير الأمثلة ومن التبديل لبعض تلك الحروف لغيره لعارض وهكذا عند تركيب تلك الحروف من قصد هيئة ابتداء ثم تغيرها شيئاً ف شيئاً ولعلك تستبعد هذه الاعتبارات إذ ليس طريق معرفتها عندك لكن لا يخفى عليك أن وضع اللغة ليس إلا تحصيل أشياء منتشرة تحت الضبط فإذا أمعنت فيه النظر وجدت شأن الواضع أقرب شيء من شأن المستوفي الحاذق وانك لتعلم ما يصنع في باب الضبط فيزل عنك الاستبعاً د ثم انك ستقف على جلية الأمر فيه مما يتلى عليك عن قريب. الكتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السكاكي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الجمعة أكتوبر 24, 2014 1:02 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الجمعة أكتوبر 24, 2014 4:24 pm | |
| لَقَد ضَلّ مَنْ تَحوِي هوَاهُ خَرِيدة ٌ، و قدْ ذلَّ منْ تقضي عليهِ كعابُ
و لكنني - والحمدُ للهِ - حازمٌ أعزُّ إذا ذلتْ لهنَّ رقابُ
وَلا تَمْلِكُ الحَسْنَاءُ قَلْبيَ كُلّهُ و إنْ شملتها رقة ٌ وشبابُ
وَأجرِي فلا أُعطي الهوَى فضْلَ مقوَدي، وَأهْفُو وَلا يَخْفَى عَلَيّ صَوَابُ
إذا الخِلّ لَمْ يَهْجُرْكَ إلاّ مَلالَة ً، فليسَ لهُ إلا الفراقَ عتابُ
،،،،،،
ابو فراس الحمداني | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 السبت أكتوبر 25, 2014 5:46 am | |
| في رحاب آية: قال تعالى: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ. ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا. وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ» الحجرات: 15. فالإيمان تصديق القلب بالله وبرسوله. التصديق الذي لا يرد عليه شك ولا ارتياب. التصديق المطمئن الثابت المستيقن الذي لا يتزعزع ولا يضطرب، ولا تهجس فيه الهواجس، ولا يتلجلج فيه القلب والشعور. والذي ينبثق منه الجهاد بالمال والنفس في سبيل الله. فالقلب متى تذوق حلاوة هذا الإيمان واطمأن إليه وثبت عليه، لا بد مندفع لتحقيق حقيقته في خارج القلب. في واقع الحياة. في دنيا الناس. يريد أن يوحد بين ما يستشعره في باطنه من حقيقة الإيمان، وما يحيط به في ظاهره من مجريات الأمور وواقع الحياة. ولا يطيق الصبر على المفارقة بين الصورة الإيمانية التي في حسه، والصورة الواقعية من حوله. لأن هذه المفارقة تؤذيه وتصدمه في كل لحظة. ومن هنا هذا الانطلاق إلى الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس. فهو انطلاق ذاتي من نفس المؤمن. يريد به أن يحقق الصورة الوضيئة التي في قلبه، ليراها ممثلة في واقع الحياة والناس. والخصومة بين المؤمن وبين الحياة الجاهلية من حوله خصومة ذاتية ناشئة من عدم استطاعته حياة مزدوجة بين تصوره الإيماني، وواقعه العملي. وعدم استطاعته كذلك التنازل عن تصوره الإيماني الكامل الجميل المستقيم في سبيل واقعه العملي الناقص الشائن المنحرف. فلا بد من حرب بينه وبين الجاهلية من حوله، حتى تنثني هذه الجاهلية إلى التصور الإيماني والحياة الإيمانية. في ظلال القرآن (6/3349- 3350)اعمل لرزقك كل آله ... لا تقعدن بكل حاله وانهض بكل عظيمة ... فالمرء يعجز لا محالهبادرِ الفرصةَ، واحذر فوتَها --- فَبُلُوغُ الْعِزِّ في نَيْلِ الْفُرَصْ واغْتَنِمْ عُمْرَكَ إِبَّانَ الصِّبَا --- فهو إن زادَ مع الشيبِ نقَصْ إِنَّمَا الدُّنْيَا خَيَالٌ عَارِضٌ --- قلَّما يبقى، وأخبارٌ تُقصْ تارة ً تَدجو، وطوراً تنجلِى --- عادة ُ الظِلِّ سجا، ثمَّ قلصْ فَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ --- بادرَ الصيدَ معَ الفجرِ قنصْ لَنْ يَنَالَ الْمَرْءُ بِالْعَجْزِ الْمُنَى --- إنَّما الفوزُ لمنْ هَمَّ فنَصْ يَكدحُ العاقلُ فى مأمنهِ --- فإذا ضاقَ بهِ الأمرُ شخَصْ إِنَّ ذَا الْحَاجَة ِمَا لَمْ يَغْتَرِبْ --- عن حماهُ مثلُ طيرٍ فى قفصْ وليكن سَعيَكَ مجداً كلُّهُ --- إنَّ مرعَى الشرِّ مكروهٌ أحص وَاتْرُكِ الْحِرْصَ تَعِشْ في رَاحَةٍ --- قلَّما نالَ مُناهُ من حرَصْ قد يضرُّ الشئُ ترجو نَفعهُ --- رُبَّ ظَمْآنَ بِصَفْوِ الْمَاءِ غَصْ ميِّزِ الأشياءَ تَعرفْ قدرها --- لَيْسَتِ الْغُرَّة ُ مِنْ جِنْسِ الْبَرَصْ واجتنب كُلَّ غبِّى ٍمائقٍ --- فَهْوَ كَالْعَيْرِ، إِذَا جَدَّ قَمَصْ إِنَّمَا الْجَاهِلُ في الْعَيْنِ قَذَىً --- حيثُما كانَ، وفى الصدرِ غصَصْ واحْذَرِ النَّمَّامَ تَأْمَنْ كَيْدَهُ --- فَهْوَ كَالْبُرْغُوثِ إِنْ دَبَّ قَرَصْ سَاكِنُ الأَطْرَافِ، إِلاَّ أَنَّهُ --- إن رأى منشبَ أُظفورٍ رقَص وَاخْتَبِرْ مَنْ شِئْتَ تَعْرِفْهُ، فَمَا --- يَعْرِفُ الأَخْلاَقَ إِلاَّ مَنْ فَحصْ هذه حكمة ُكهلٍ خابرٍ --- فاقتنصها، فهى َ نِعمَ المقتنَصْ * البارودي والفقر في زمن اللئا ... م لكل ذي كرم علامه رغب الكرام إلى اللئا ... م ، وتلك أشراط القيامهمن الأخطاء الشائعة: " فعل الْغَيْر ذَلِك." و" حضرت الكافة ". و" حضر كافة الناس"أ- يقولون: فعل الْغَيْر ذَلِك، فَيدْخلُونَ على غير آلَة التَّعْرِيف، والمحققون من النَّحْوِيين يمْنَعُونَ من إِدْخَال الْألف وَاللَّام عَلَيْهِ، لِأَن الْمَقْصُود فِي إِدْخَال آلَة التَّعْرِيف على الِاسْم النكرَة أَن تخصصه بشخص بِعَيْنِه، فَإِذا قيل: الْغَيْر، اشْتَمَلت هَذِه اللَّفْظَة على مَا لَا يُحْصى كَثْرَة، وَلم يتعرف بِآلَة التَّعْرِيف، كَمَا أَنه لَا يتعرف بِالْإِضَافَة، فَلم يكن لإدخال الْألف وَاللَّام عَلَيْهِ فَائِدَة، وَلِهَذَا السَّبَب لم تدخل الْألف وَاللَّام على الْمَشَاهِير من المعارف مثل دجلة وعرفة وذكاء ومحوة لوضوح اشتهارها والاكتفاء عَن تَعْرِيفهَا بعرفان ذواتها. ب- يقولون: حضرت الكافة، وَالصَّوَاب فِيهِ أَن يُقَال: حضر النَّاس كَافَّة، كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {ادخُلُوا فِي السّلم كَافَّة} لِأَن الْعَرَب لم تلْحق لَام التَّعْرِيف بكافة كَمَا لم تلحقها بِلَفْظَة مَعًا وَلَا بِلَفْظَة طرا. وَمن حكم لَفْظَة كَافَّة أَن تَأتي متعقبة، فَأَما تصديرها فِي قَوْله تَعَالَى: {وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا كَافَّة للنَّاس} فَقيل: أَنه مِمَّا قدم لَفظه وَآخر مَعْنَاهُ وَأَن تَقْدِير الْكَلَام: وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا جَامعا بالإنذار، والبشارة للنَّاس كَافَّة، كَمَا حمل عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى: {وغرابيب سود} على التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير، لِأَن الْعَرَب تقدم فِي هَذَا النَّوْع لفظ الْأَشْهر على الأغرب، كَقَوْلِهِم: أَبيض يقق، وأصفر فَاقِع، وأسود حالك. وَقيل أَن كَافَّة فِي الْآيَة بِمَعْنى كَاف، وإلحاق الْهَاء بِهِ للْمُبَالَغَة كالهاء فِي عَلامَة ونسابة. : درة الغواص في أوهام الخواص (ص: 51) لا يغرنك الذي ... أنا فيه من الطلب أنا في ثروة تش ... ق لها بردة الطرب أنا لو شئت لاتخذ ... ت سقوفا من الذهبفقض العمر تشبيها ... على الناس وتمويها أرى الأيام لا تبقى ... على حال فأحكيها فيوما شرها في ... ويوما شرتي فيهاقصة مثلي : " رب أخ لك لم تلده أمك." "أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل."أ- رب أخ لك لم تلده أمك. يقال: إنَّ المثل للقمان بن عاد، وكان له أصل سوى الموضع الذي يضعه الناس به، وذلك أنَّ لقمان رأى رجلاً مستحلياً بامرأة، فاتهمه وقال: من هذا؟ فقالت: أخي، فقال مجيبا لها: " رب أخ لك لم تلده أمك ". ب- أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل. أي ليس على عدوك منك ضرر أكثر من الوعيد بلا حقيقة. وهذا المثل فيما يقال لكعب بن زهير، قاله لأبيه، وكانت بنو أسد أغارت على إبله، فأخذَتْ، فلما توارَوا صَعدَ أكَمَة وجعل يشتمهم، فلما رجع إلى قومه سألوه عن ماله، فَقَالَ: أوْ سَعْتُهُ سَبّاً وأودوا بالإبل. الأمثال لابن سلام (ص:175، 321) يا من عناني بجميل بره ... أفض إلى الله بحسن سره واستحفظ الله جميل ستره ... إن كان لا طاقة لي بشكرهأما تروني أتغشى طمرا ... ممتطيا في الضر أمرا مرا مضطبنا على الليالي غمرا ... ملاقيا منها صروفا حمرا أقصى أماني طلوع الشعرى ... فقد عنينا بالأماني دهرا وكان هذا الحر أعلى قدرا ... وماء هذا الوجه أغلى سعرا ضربت للسرا قبابا خضرا ... في دار دارا وإوان كسرى فانقلب الدهر لبطن ظهرا ... وعاد عرف العيش عندي نكرا لم يبق من وفرى إلا ذكرا ... ثم إلى اليوم هلم جرا لولا عجوز لي بسر من را ... وأفرخ دون جبال بصرى قد جلب الدهر عليهم ضرا ... قتلت يا سادة نفسي صبرا أهل العلم والنظر وأصحاب الفكر والعبر والعلماء بمخارج الملل وأرباب النِّحل وورثة الأنبياء وأعوان الخلفاء يكتبون كتب الظرفاء والملحاء وكتب الملاهي والفكاهات وكتب أصحاب المراء والخصومات وكتب أصحاب العصبية وحميّة الجاهلية فمنهم من يفرط في التعلم في أيام جهله وخمول ذكره وحداثة سنه، ولولا جياد الكتب وحسانها لما تحركت همم هؤلاء لطلب العلم ونازعت إلى حب الأدب وأنفت من حال الجهل وأن تكون في غمار الحشوة ويدخل عليهم الضرر والحقارة وسوء الحال بما عسى أن يكون لا يمكن الإخبار عن مقداره إلا بالكلام الكثير، ولذلك قال عمر بن الخطاب: تفقهوا قبل أن تسودوا.الْفرق بَين السُّؤَال والاستفهام: أَن الِاسْتِفْهَام لَا يكون إِلَّا لما يجهله المستفهم أَو يشك فِيهِ، وَذَلِكَ أَن المستفهم طَالب لِأَن يفهم، وَيجوز أَن يكون السَّائِل يسْأَل عَمَّا يعلم، لَا يعلم، فَالْفرق بَينهمَا ظَاهر، وأدوات السُّؤَال: هَل، وَالْألف، وَأم، وَمَا، وَمن، وَأي، وَكَيف، وَكم، وَأَيْنَ، وَمَتى. وَالسُّؤَال هُوَ طلب الاخبار بأداته فِي الافهام؛ فَإِن قَالَ: مَا مذهبك فِي حُدُوث الْعَالم: فَهُوَ سُؤال لِأَنَّهُ قد أَتَى بِصِيغَة السُّؤَال وَلَفظه لفظ الْأَمر. : الفروق اللغوية للعسكري (ص: 37)عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أنه قَالَ: لَمَّا حَضَرَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ الْوَفَاةُ، قَالَ لأَهْلِهِ: لَا تَبْكُوا عَلَيَّ، فَإِنِّي لم أنتطق بِخَطِيئَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ. الثبات عند الممات (ص: 120) | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 السبت أكتوبر 25, 2014 5:58 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 السبت أكتوبر 25, 2014 11:09 am | |
| هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ،== وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ،== هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ،== بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا ماقال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ،== لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه،== فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، ==جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَم الفرزدق في زين العابدين علي بن الحسين *(قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64) الكهف) ، (قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا (65) يوسف)ما الفرق؟(د.فاضل السامرائى) الحدثان يختلفان. الذكر والحذف متعلق بالمقام الذي نتحدث عنه ولطول الحدث أو قلّته ولما كانت البغية لم تكتمل قال (قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ) لأنه كان يبتغي لقاء الخضر، لأن ربنا تعالى أخبر أنه حيث نسيت الحوت هناك ستجده. أما في سورة يوسف هم جاءوا للإمتلاء فأعطاهم الميرة وأرجع إليهم أموالهم فهذا أكثر مما يبغون أما الأولى لم تكتمل البغية لأنه لم ير الشخص الذي يبحث عنه بعد وإنما وصل للمكان فقال (قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ) لما لم تكتمل البغية حذف منها ولما اكتملت لم يحذف وهذا من خصوصية القرآن الكريم.أرَاكَ عَصِيَّ الدَّمْعِ شِيمَتُكَ الصَّبرُ * * * أما لِلْهَوَى نَهْيٌّ عليك ولا أَمرُ ؟بلى، أنا مُشْتَاقٌ وعِنْدِيَ لَوْعَةٌ * * * ولكن مثلي لا يُذَاعُ له سِرُّ !إذا الليل أَضْوَانِي بسطتُ يد الهَوَى * * * وأَذْلَلْتُ دَمْعًا مِن خَلَائِقِهِ الكِبرُتكاد تُضِيء النار بين جَوَانِحِي * * * إذا هي أذْكَتْهَا الصَّبَابة والفِكرُمُعَلِّلَتِي بالوصل والموت دونه * * * إذا مت ظَمْآنًا فَلا نَزَل القَطرُ !حفظتُ، وضيعتِ المودةَ بيننا * * * و أحسنَ من بعض الوفاء لكِ العُذرُو ما هذه الأيامُ إلا صحائفٌ * * * لِأَحْرُفِهَا مِن كَفِّ كاتبها بَشرُبنفسي من الغادين في الحَيِّ غَادَةً * * * هَوَايَ لها ذنبٌ وبهجتها عُذرُتَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فِيّ وإن لي * * * لَأُذْنًا بها عن كل وَاشِيَةٍ وَقرُبَدَوتُ وأهلي حاضرون لأنني * * * أرى أن دارا لستِ من أهلها قَفرُوحاربتُ قومي في هَوَاكِ وإنهم * * * وإياي -لولا حُبُّكِ- الماءُ والخَمرُفإن كان ما قال الوُشَاة ولم يكن * * * فقد يَهدِمُ الإيمانُ ما شيَّد الكُفرُوَفَيْتُ وفي بعض الوفاء مَذَلَّةٌ * * * لآنسة في الحَيِّ شِيمَتُها الغَدرُوَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزُّها * * * فَتَأْرَنُ أحيانا كما يَأرَنُ المُهرُتُسَائِلُنِي مَنْ أنتَ؟ وَهْيَ عليمةٌ * * * وَهَلْ بِفَتىً مِثْلي على حَالِهِ نُكرُ ؟!فقلتُ كما شَاءَتْ وشاءَ لها الهوى: * * * قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فَهُمُ كُثرُفقلتُ لها: لو شئتِ لمْ تَتَعَنَّتِي * * * وَلمْ تَسْأَلِي عَنِّي وعِنْدَكِ بي خُبرُفقالتْ: لقد أَزْرَى بكَ الدهرُ بعدنا * * * فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بل أنتِ، لا الدهرُوما كان للأحزانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ * * * إلى القلبِ لكنَّ الهوى لِلبِلَى جِسرُ !أبو فراس الحمداني بحر الحيـاة خضـم ثائـر الحمـم أبحرت فيـه بـلا خـوف ولا سـأم أهيم في البحر والأمـواج تلطمنـي أصارع المـوج بالأخـلاق والقيـم أغوص في البحر والحيتان ترقبنـي فأتقيهـا بتـقـوى خـالـق الأمــم أنـا اللبيـب إذا مـا انتابنـي قلـق ذكرت ربي والأذكـار مـن شيمـي إذا أصبـت بضـراء صبـرت لهـا وإن يسـرا فإنـي شاكـر النـعـم لم أخشى يومـا مـن الدنيـا موليـة وما فرحـت بهـا فالحـال للعـدم ما كنت والوغـد إذ أبـدى مساوئـه إلا كما البدر للساريـن فـي الظلـم عرضي عفيف عن الأدناس أحفظـه لا يؤمن الذئب كي يرعى مع الغنـم أكف شـري فـلا أوذي بـه أحـدا والخير أزجيه في قولي وفي قلمـي أضاحك الصحب مسرورا برؤيتهـم لا حبـذا كـل خـل غيـر مبتسـم وليس من خلقي قهـر اليتيـم و لا نهر الضعيف ولا التشكيك في الذمـم ولست أرجو سوى الرحمن مسألـة ولن أمـد يـدي يومـا و لا قدمـي وإن أتانـي مـن يرجـو مساعدتـي أعطيـه دونـمـا مــن ولا نــدم إني لأرجـو مـن الغفـار مغفـرة أنجو بها فـي مقـام حالـك الظلـم لا أبغض النـاس إلا عنـد معصيـة فإن تولت تـوارى البغـض للعـدم إذا سمعـت حديثـا مـن رويبضـة أظهرت أني مصاب الأذن بالصمـم ولسـت أصغـى لنمـام هوايـتـه قطع الصلات وتفريق لـذي الرحـم أمـا الحسـود فإنـي لا أجالـسـه شر العبـاد خبيـث النفـس والشيـم أوفي بوعدي صديقي لسـت أخلفـه ولست أنقـض عهـدا خـط بالقلـم السـر عنـدي فـي بئـر معطـلـة إن أودعونيه لم أظهره فـوق فمـي الصبر راحلتـي والحلـم منسأتـي نهلت من ساحل المعـروف والكـرم يعاهد العلم عمـري غيـر منشغـل بمـا وراءك يـا دنيـا مـن النعـم المجـد تطلبـه نفـسـي فتبلـغـه ولست أرضى سوى التحليق في القمم أعطـى كفـار قريـش الشـاعر حسان بن ثابت مبلغا مـن المال - و ذلك قبل إسـلامـه - ليهجـوَ الـنبي صلى اللّـه عليـه و سلـم ، فـوقـف حسّـان على ربـوةٍ ينتظـرُ مجـيء الرسـول عليه السلام لينظر إلى صفـة من صفاته فيهجـوه بهـا ، و مـرّ الحـبيب المـصطفى ،،فلمّـا رآه حسّـان رجـع إلى قـريش فـرّدَ لهـم المـال وقـال: هـذا مالـكم ليـس لي فيـه حـاجة ، وأمّـا هـذا الذي أردتـم أن أهجـوه .. الّلهـم إني أشهـدك أنـي أشهد أنه رسـول اللّـه .. فقالـوا: ما دهـاك ؟ ما لهـذا أرسلـناك !! فأجـابهـم بهذا الشعر:لـمّـا رأيــتُ أنــواره سـطـعــت .. وضعت من خيفتي كفّي على بصريخـوفـاً على بصري من حسن صورته .. فلـستُ أنـظـره إلا عـلـى قـدريروح من النـور في جسم من القمر .. كـحـليـة نسجـت مـن الأنجـم الـزهرِذكر عباد الماء وعباد الماء طائفة من الهند يسمون الجلهكية، يزعم أن الماء ملك، ومعه ملائكة، وأنه أصل كل شيء، وبه كل ولادة ونمو ونشوء وبقاء وطهارة وعمارة، وما من عمل في الدنيا إلا ويحتاج إلى الماء. فإذا أراد الرجل منهم عبادته، تجرد وستر عورته. ثم دخل الماء حتى يصل إلى وشطه، فيقيم ساعتين وأكثر، ويأخذ ما أمكنه من الرياحين فيقطعها صغارا ويلقي في الماء بعضها بعد بعض، وهو يسبح ويقرأ، وإذا أراد الانصراف، حرك الماء بيده. ثم أخذ منه فنقط على رأسه ووجهه وسائر جسده. ثم يسجد وينصرف. "قال الحسن البصري : المؤمن في الدنيا كالغريب ، لا يجزع من ذلِّها ، ولا يُنافس في عِزِّها ، له شأن وللناس شأن .ما قيل في فصل الخريف حتى إذا زال، أتى الخريف: ... فصل بكل سوأة معروف. أهونه يسرع في حل الجسد ... وهو كطبع الموت يبس وبرد. يجني على الأجسام من آفاته، ... وأرضه قرعاء من نباته. لا يمكن الناس اتقاء شره ... ولا خلاف برده وحره. تبصره مثل الصبي الأرعن ... من كثرة العشاق والتلون. فأنت منه خائف على حذر ... لأنه يمزج بالصفو الكدر. أحسن ما يهدي لك النسيم... يقلبه في ساعة سموما. وهو على المعدود من ذنوبه ... خير من الصيف على عيوبه نهاية الأرب في فنون الأدب | |
|
| |
| واحة الفصحى 5 | |
|