| واحة الفصحى 5 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأربعاء نوفمبر 05, 2014 6:22 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأربعاء نوفمبر 05, 2014 6:23 am | |
| استدعى بعض الخلفاء شعراء مصر فصادفهم شاعر فقير بيده جرّة فارغة ذاهباً إلى البحر ليملأها ماء فتبعهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم ولّما رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة قال: من أنت؟ وما حاجتك؟ فأنشد الرجل: ولما رأيتُ القوم شدوا رحالهم إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي* فقال الخليفة : املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة. فحسده بعض الحاضرين(البطانه)وقالوا : هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة هذا المال، وربّما أتلفه وضيّعه. فقال الخليفة: هو ماله يفعل به ما يشاء، فمُلئت له جرّته ذهباً وخرج إلى الباب ففرّق المال لجميع الفقراء وبلغ الخليفة ذلك فاستدعاه وسأله على ذلك فقال: يجود علينا الخيّرون بمالهم ونحن بمال الخيّرين نجود* فأعجب الخليفة بجوابه وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات وقال : الحسنة بعشر أمثالها ،،فأنشد الفقير اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ* ﻭأﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭى ﺭﺟﻞ ﺗﻘضى ﻋلى ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ حاجات* ﻻ ﺗﻘﻄﻌﻦّ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮوف ﻋﻦ أﺣــﺪ ﻣـﺎﺩﻣﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍﻻﻳـﺎﻡ ﺗـﺎﺭﺍﺕ* ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ إﺫ ﺟﻌﻠﺖ إﻟﻴﻚ ﻻ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـﺎﺕ* ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ أﻣﻮﺍﺕ* | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأربعاء نوفمبر 05, 2014 3:26 pm | |
| وعَنْ أَنَسٍ رَضي اللَّه عنْهُ ، قَالَ : كانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وفي الآخِرةِ حَسنَةً ، وَقِنَا عَذابَ النَّارِ » مُتَّفَقٌ عليهِ .ما أفضل صيغة للصلاة على رسول الله ؟ يقول ابن تيمية: أكمل الصلاة على الرسول - صلى الله عليه وسلم - هي الصلاة الإبراهيمية: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين. إنك حميد مجيد. نسينا في ودادك كل غال ... فأنت اليوم أغلى ما لدينا نلام على محبتكم ويكفي ... لنا شرفا نلام وما علينا * استعمالات وخصائص حرف النداء " يا " : يا : حرف نداء للقريب والمتوسط والبعيد ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب ولهذا الحرف عدة استعمالات وخصائص منها : 1] يجوز حذفها دون غيرها من أدوات النداء نحو : " زيد انتبه " وتقْصد : يا أبا با زيد انتبه 2] لا يُنادى لاسم الجلالة " الله " ولا " أيها " إلا بـ : يا . 3] تنوب مكان " وا " في النُّدبة . مثاله قوله تعالى : ( يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ) 4] تأتي للاستغاثة ، مثاله : يا لِله لعبادِك 5] تأتي للتعجب ، مثاله : يا لِلطقْس . 6] قد تدْخل " يا " على غيرالاسم : كأن تدْخل على حرف أو جملة فعلية أو جملة اسمية فمثال دخولها على حرف قوله تعالى : ( يا ليت قومي يعلمون ) ومثال دخولها على الجملة الفعلية : قول الشاعر : قلْ لِمن حصّل مالا واقتنى *** أقرض الله ، فيا نعم المدين ، وفى هذه الحالة اختلف العلماء في ذلك : فمنهم من قال أن المنادى محذوف وهو مناسب للمعنى ، فيقال في الآية : يا رب ... وهذا عند مَنْ يرى جواز حذْف المنادى . ومنهم من يقول : أن حرف النداء هنا للتنبيه فقط وليس للنداء وهذا عند مَن يرى عدم جواز حذْف المنادىملخص قصة موسى وفرعون 1- إجرام فرعون ونتيجته يقول الله تعالى : "نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿ 3 ﴾ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿ 4 ﴾ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴿ 5 ﴾ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ﴿ 6 ﴾ القصص إن فرعون : علا في الأرض - وجعل أهلها شيعا - يستضعف طائفة منهم - يذبح أبنائهم - يستحي نسائهم - إنه كان من المفسدين لماذا تركه الله يفعل ذلك ؟ نمن على الذين استضعفوا في الأرض - ونجعلهم أئمة - ونجعلهم الوارثين - ونمكن لهم في الأرض - ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون . 2- المواجهة بين موسى وفرعون ونتيجتها يقول الله تعالى : "وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ , وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ "(غافر (26 -27 ) " وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ , فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ,إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ , وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ , وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ , فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ,وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ , كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ , فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ , فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ , قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ") الشعراء (52-62 رسالة الى كل طاغية : - فرعون أذاع بين الناس أن المعترضين عليه هم قلة قليلة ( إِن هؤلاء لشرذمة قليلون ) - ثم أشاع أن موسي عليه السلام ما أتى إلا للخراب والفساد وتبديل الدين ) إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد ) - ثم قام باتهامه بتهمة شنعاء حتى يصدقه جهال القوم ) إن هذا لساحر مبين ) - وبعد تمكينه قال لهم ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) - فكانت النتيجة أن تأثر به الجاهلون والفاسدون ( فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ) - ولكن الله يمهل ولا يهمل ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) فصبرا جميلا إن وعد الله حق – " وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين"قصة من الأدب التركي :سئل أحد الحكماء يوماً: ما الفرق بين من يتلفظ الحب وبين من يعيشه؟ قال الحكيم: سترون الآن، ودعاهم إلى وليِّمة وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبَّة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم، وجلس إلى المائدة وهم جلسوا بعده. ثم أحضر الحساء وسكبه لهم وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر! وأشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة، وحاولوا جاهدين لكن لم يفلحوا فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض!! وقاموا جائعين في ذلك اليوم.. قال الحكيم: حسناً، والآن أنظروا... ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوههم المضيئة، وقدم لهم نفس الملاعق الطويلة! فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدها إلى الشخص الذي يقابله، وبذلك شبعوا جميعاً، ثم حمدوا الله. وقف الحكيم وقال: من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط ؛ فسيبقى جائعاً، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معاً. فمن يعطي هو الرابح دوماً لا من يأخذ . وفي الحديث: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
الفرق بين "أَعْيُن" و "عُيون" في القرآن الكريم:- _________________________________ " كلا اللفظين جمع (عَيْن) سواء أكانت العين حاسة الإبصار , أو عين ماءٍ, أو غير ذلك.و لكن المتأمل للسياقات القرآنية التي ورد فيها كلا اللفظين , يجد أن كلمة (أَعْيُن)جاءت جمعًا للعين التي هي حاسَّة البصر , كما في قول الله تعالى:"قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَ اسْتَرْهَبُوهُمْ وَ جَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116)" (سورة الأعراف)"لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَ لَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا" (سورة الأعراف - الآية 179)"وَ إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَ يُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا" (سورة الأنفال - الآية 44)و أمَّا صيغة (عُيون) فجاءت في جميع مواضعها من القرآن الكريم جمعًا لعين الماء ,و من ذلك قول الله تعالى:"إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (45)" (سورة الحجر)"وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) " (سورة القمر)و ليس المعتبر في استخدام القرآن للكلمتين البنية الصرفية الدالة على جمع الكثرةفي (عُيون) , و على جمع القلة في (أَعْيُن) ؛ لورود كلٍّ منهما في سياقات تفيدالكثرة . و لكن القرآن عَبَّر بالبنية الصرفية (أَعْيُن) عن حاسَّة البصر , و عبَّر بالبنيةالصرفية (عُيون) عن عيون الماء.و نخلص مما سبق إلى أن الاستخدام القرآنيّ للكلمتين (أَعْيُن - عُيون) يُظهِر اشتراكهما في معنى: جمع عَيْن , و كلمة (عَيْن) من المشترك اللفظيّ الدالِّ على مدلولات كثيرة كحاسة البصر , و عين الماء , ....... إلخ.و قد خصَّص الاستخدام القرآنيّ الجمع (أَعْيُن) في أحد معاني هذا المشترك اللفظيّ , و هو جمع العين التي هي حاسة البصر , بينما خصَّص الجمع (عُيون) في أحد معاني هذا المشترك اللفظي , و هو جمع عين الماء." (الفروق الدلالية في القرآن الكريم)كان العرب يتفننون في الأدب وينشئون أبناءهم عليه .. ومن فنون الأدب (فن الإجابة) حتى قالوا لكل مقام مقال ... فذاك هارون الرشيد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران فسأل وزيره الفضل بن الربيع: ما هذه .. ؟ فأجابه الوزير .. عروق الرماح يا أمير المؤمنين أتدرون لماذا لم يقل له إنها الخيزران ... ؟ لأن أم هارون الرشيد كان اسمها (الخيزران) فالوزير يعرف من يخاطب فلذلك تحلى بالأدب في الإجابة .. وأحد الخلفاء سأل ابنه من باب الاختبار ... ما جمع مسواك .. ؟ فأجابه ولده بالأدب الرفيع ... جمع مسواك هو (ضد محاسنك يا أمير المؤمنين) ... فلم يقل الولد (مساويك) لأن الأدب قوّم لسانه وحلّى طباعه ... ولما سئل العباس رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين .. أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأجاب العباس قائلا" (هو أكبر مني .. وأنا ولدت قبله عليه الصلاة والسلام) .. ما أجملها من إجابة في قمة الأدب لمقام رسول الله عليه الصلاة والسلام ... فعلينا أن نعير اهتمامنا لهذا الجانب من الخلق والأدب في الإجابة حتى نضمن جيلاً "راقياً" في فنون الإجابة ... قال ابن القيم رحمه الله ... من رَفَقَ بعبادِ الله رَفَقَ الله به،"ومن رحمهم رحمه،" "ومن أحسن إليهم أحسن إليه، الله.:: نوادر وطرائف ::. =-=-=-=-=-=-=-=هذه قصة طريفة أوردها صاحب كتاب (سبائك الذهب في أنساب العرب) وهي عبارة عن حوار دار، في صدر الإسلام ، بين أبي بكر الصديق رضي الله عنه وغلام من (بني شيبان) يقال له دغفلاً (أصبح فيما بعد نسّابة) . وكان أبو بكر رضي الله عنه عليماً بأنساب العرب وأحسابهم ، حتى أن حسان ابن ثابت رضي الله عنه عندما هجا قريشاً بالطعن في أنسابها وأحسابها ، قالوا : ذلك شعر لم يغب عنه أبو بكر . تقول القصة أن أبا بكر رضي الله عنه مرَّ مع النبي صلى الله عليه وسلم في أول البعثة ، بقوم من (بني شيبان) بالحرم فسألهم أبو بكر : ممن القوم ؟ فقالوا من بني شيبان ، فقال من أيهم ؟ قالوا من ذهل ، فقال أمن ذهل الأكبر أم ذهل الأصغر ؟ قالوا بل من ذهل الأكبر قال أمن هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا : من هامتها . قال : أمنكم الحوفزان بن شريك قاتل الملوك وسالبها أنعمها ؟ قالوا : لا . قال أمنكم عوف الذي قيل فيه : لا حرَّ بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : أمنكم المزدلف الحر صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال أأنتم أخوال الملوك من كِندة ؟ قالوا لا . قال: أأنتم أصهار الملوك من لخم ؟ قالوا : لا . قال فلستم من ذهل الأكبر …عند ذلك قام له دغفل وقال : (إن على سائلنا أن نسأله . فممن الرجل فقال أبو بكر : من قريش فقال : دغفل بخ بخ أهل الرياسة والشرف! فمن أي القرشيين أنت ؟ فقال أبو بكر : أنا من ولد تيم بن مرة ( وكان هذا الفرع من قريش الذي ينتمي إليه أبو بكر وطلحة رضي الله عنهما فرع قليل العدد جداً في قريش ) ، فقال دغفل : والله لقد أمكنت الرامي من سواء الثغرة ، وقال له : أمنكم قصي بن كلاب الذي جمع القبائل من قريش وكان يقال له مجّمِعاً ؟ قال أبو بكر لا . قال دغفل : أمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه وأهل مكة مسنتون عجاف قال : لا . قال أمنكم عبد المطلب بن هاشم مطعم طير السماء ؟ قال : لا . قال : أمن أهل الحجابة أنت ؟ قال لا أمن أقل السقاية أنت ؟ قال لا قال أمن أهل الرفادة أنت قال لا . قال أمن أهل اللواء أنت قال لا ..ثم انسحب أبو بكر رضى الله عنه . فقيل له لقد وقعت من الغلام على باقعة . فأجاب : نعم كل آفةٍ لها آفة ، والبلاء موكول بالمنطق .** مانع سعيد العتيبة **فَرَضَ الحبيب ُ دَلالَهُ وتَمَنَّعَا .........................وَأَبَى بغيرِ عذابِنَا أَنْ يَقْنعا ما حيلتي وأنا المكبّلُ بالهوى .........................ناديته فأصَرَّ ألاّ يسمعا وعجبتُ من قلبٍ يرقُّ لظالمٍ .........................ويُطيقُ رغمَ إبائِهِ أنْ يَخْضَعَا فأجابَ قلبي لا تَلُمني فالهوى ......................... قَدَرٌ وليس بأمرِنَا أَنْ يُرْفَعَا والظلمُ في شَرْعِ الحبيبِ عدالةٌ ......................... مهما جَفَا كنتَ المُحِبَّ المُُولَعَا ولقد طربتُ لصوتِه ودلالِهِ .........................واحتلّتْ اللفتاتُ فيّ الأضلُعَا البدرُ من وجهِ الحبيبِ ضياؤه .........................والعطرُ من وردِ الخدودِ تضوَّعَا والفجرُ يبزغُ من بهاءِ جَبينِهِ .........................والشمسُ ذابَتْ في العيونِ لتسطعَا يا ربّ هذا الكون أنتَ خلقتَهُ .........................وكسوتَهُ حُسْنَاً فكنتَ المُبْدِعَا وجعلته ملكاً لقلبي سيّداً ......................... لمّا على عرشِ الجمالِ تربَّعَا سارتْ سفينةُ حبِّنَا في بحرِهِ .........................والقلبُ كانَ شراعها فتلوَّعَا لعبتْ بها ريحُ الهوى فتمايلتْ .........................ميناؤها المنشودُ باتَ مُضّيَّعَا يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً .........................فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ .........................والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى ......................... بل أنّ كلَّ الخيرِ أن نحيا مَعَا | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأربعاء نوفمبر 05, 2014 3:36 pm | |
| تُعَنِّفني زَبيبةُ في الملاَمِ .. على الإقدام في يومِ الزّحامتخافُ عليَّ أن ألقى حمامي .. بطعن الرُّمح أو ضربِ الحساممقالٌ ليسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ .. ولا يرضى به غيرُ اللّئاميخوضُ الشَّيخُ في بَحر المنايا .. ويرجعُ سالماً والبَحرُ طامِويأْتي الموتُ طِفلاً في مُهودٍ .. ويلقى حتفهُ قبلَ الفطامفلا ترضى بمنقَصَةٍ وَذُلٍّ .. وتقنع بالقليل منَ الحطامفَعيشُكَ تحتَ ظلّ العزّ يوماً .. ولا تحت المذلَّةِ ألفَ عام#عنترة_بن_شداد..ألستَ وعدتني يا قلبُ أني .. إذا ما تُبتُ عن ليلى تتـــوبُ ؟فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى .. فما لكَ كلَّما ذُكــــــرت تذوبُ ؟وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى .. وكنتَ حلفتَ أنـك لا تؤوبُ ؟بلى قد عُدتَ يا قلبي إليها .. فهذا الدمعُ منسكبٌ صَبيــــبُيخَبِّرُ أنَّمــــا الأشواقُ نارٌ .. وتحت النــــارِ أضلاعٌ تــــــــذوبُإلـــى كم تنحنـــي شوقاً إليها .. وأحناءُ الفؤادِ بها نُـــــدوبُ؟جــــروحٌ سائلاتٌ أنهَرَتْها .. يدُ السيَّـــافِ ، أنـــت لهــــا طبيبُتضمِّدها وتبكي من جَواها .. أما ، يا قلبُ ، يتعبُك النحيــــبُ؟#قيس_بن_الملوح..عدو عاقل خير من صديق جاهلكان أعرابي على سفر فمر في طريقه بغابة موحشة سمع فيها صوت دب فذهب إليه فوجده مربوطا في جذع شجرة كبيرة و كان الدب جائعا ظمآن.. فاقترب منه الرجل و حل عنه وثاقه ثم أطعمه و سقاه.و أحس الدب بما فعله هذا الرجل من أجله من معروف و إحسان و كيف أنه أنقذ حياته و أعاد إليه قواه فلازمه ملازمة الظل و لم يتركه يسافر وحده . و سار الرجل و الدب و قد توثقت بينهما الصداقة و المودة حتى وصلا إلى أحد البساتين فأراد الرجل أن يأخذ قسطا من النوم .و استلقى الدب بجانب الرجل يحرسه فأخذت ذبابة تطن فوق وجه الرجل تريد أن تستقر على وجهه و هو نائم . فحاول الدب إبعادها لكنها كانت ذبابة عنيدة فالتفت الدب يبحث عن شيء يبعد به الذبابة عن وجه الرجل فوجد حجرا كبيرا فقام من مكانه و حمل الحجر الكبير بيديه و هوى به على وجه الرجل حيث كانت الذبابة فهشم الحجر رأس الرجل و مات من فوره.... في حين طارت الذبابة قبل أن يمسها الحجر !!!فكان حقا قولهم : عدو عاقل خير من صديق جاهلقـصــــة قــصــيـــــدة "يتيمة الدهر "..قصيدة الشاعر ** #دوقلة_المنبجي**قيل أن أميرة في اليمن كان اسمها دعد دعت الشعراء الى كتابة قصيدة في مدحها ووصف جمالها على أن تتزوج صاحب أبدع وأجود قصيدة وكان من بين الشعراء ذوقله المنبجي الذي تصدى لذلك التحدي وكتب في دعد قصيدة رائعة وبينما هو في طريقه الى اليمن قابله شاعر آخر لم تكن قصيدته تصل الى مستوى ما كتبه ذوقله من حيث المعنى أو اللفظ فما كان منه الا ان قتل ذوقله وأخذ القصيدة منه ووصل اليمن ووقف في حضرة الأميرة وبدأ ينشد :هل بالطلول لسائل رد ....................................... أم هل لها بتكلم عهد درس الجديد جديد معهدها ....................................... فكأنما هي ريطة جرد من طول ما تبكي الغيوم على ....................................... عرصاتها ويقهقه الرعد فوقفت أسألها وليس بها ....................................... إلا المها ونقانق ربد فالجد كندة والبنون هم ....................................... فزكا البنون وأنجب الجد فلئن قفوت جميل فعلهم ....................................... بذميم فعلي إنني وغد أحمل إذا حاولت في طلب ....................................... فالجِد يغني عنك لا الجَد وإذا صبرت لجهد نازلة ....................................... فكأنه ما مسك الجهد ليكن لديك لسائل فرج ....................................... إن لم يكن فليحسن الردومضى في القصيدةفالوجه مثل الصبح مبيض ....................................... والشعر مثل الليل مسوّد ضدان لما استجمعا حَسُنا ........................................ والضد يظهر حسنه الضد لهفي على دعد وما خُلقت ....................................... إلا لفرط تلهفي دعدوأخذت القصيدة تصف الأميرة من رأسها الى أخمص قدميها وكانت المفاجأه الكبيرة عندما قالإن تتهمي فتهامة وطني ....................................... أو تنجدي إن الهوى نجدحيث صاحت الأميرة عندها وقالت: أقتلوا قاتل زوجي ... أقتلوا قاتل زوجي ... فتجمع الحرس حوله وأخذوا يتسألون ما الخبر ؟؟ فشرحت لهم أن كاتب هذه القصيدة من تهامة حسب البيت الأخير بينما هذا الشخص ليس من تهامه لأن لهجته مختلفة عن لهجة أهل تهامه وعندما ضيّقوا الخناق عليه أعترف وقال: لقد صدقت الأميرة وأنا من قتلت قائلها ولذلك سميت يتيمة الدهر------------------------------------------------------هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ ....................................... أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها ....................................... فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى ....................................... عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ ....................................... وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً ....................................... لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها ....................................... نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ ....................................... واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها ....................................... إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت ....................................... حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى ....................................... خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد ....................................... راحَ العَسيف بِملئِها يَعدو لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت ....................................... إِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ لها ....................................... الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ....................................... ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ ....................................... والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا ....................................... وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها ....................................... شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت ....................................... أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ ....................................... وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ ....................................... وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى ....................................... رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ ....................................... تعطو إذا ما طالها المَردُ وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها ....................................... وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ ....................................... فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ ....................................... عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما ....................................... مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت ....................................... بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ ....................................... فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما ....................................... كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت ....................................... مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ ....................................... عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ ....................................... حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا ....................................... واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ ما شانهـا طـول ولاقصـر ....................................... فقيامهـا وقعودهـا قـصـد قد قلت لمـا ان كلفـت بهـا ....................................... واقتادنـي مـن حبهاالجهـد إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا ....................................... يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً ....................................... فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت ....................................... دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني ....................................... أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ ....................................... لَنا وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم ....................................... يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على ....................................... ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما ....................................... رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ ....................................... وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ ....................................... يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ ....................................... في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ ....................................... وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني ....................................... أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها ....................................... وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً ....................................... يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ ....................................... خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ ....................................... فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ ....................................... بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ ....................................... فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ ....................................... فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ ....................................... وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً ....................................... وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ ....................................... رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ ....................................... أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ ....................................... إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ ....................................... ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى ....................................... أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ***************** | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الخميس نوفمبر 06, 2014 6:11 am | |
| أبو الطيب: أرانب غير أنهم ملوك ... مفتّحة عيونهم نيام ولو لم ترع إلا مستحقا ... لرتبته أسامهم المسام ولو لم يعل إلا ذو محلّ ... تعالى الجيش وانحطّ القتامإسماعيل: لا تحقرنّ الرأي وهو موافق ... حكم الصواب إذا أتى من ناقص فالدرّ وهو أجلّ شيء يقتنى ... ما حطّ قيمته هوان الغائصإذا كثر الطعام فحذّروني ... فإن القلب يفسده الطعام إذا كثر الكلام فسكّتوني ... فإن الدين يهدمه الكلام إذا كثر المنام فنبّهوني ... فإن العمر ينقصه المنام إذا كثر المشيب فحرّكوني ... فإن الشيب يتبعه الحمامالخليل: الشعراء أمراء الكلام يصرّفونه أنّى شاؤوا، جائز لهم فيه ما لا يجوز لغيرهم من إطلاق المعنى وتقييده، ومن تسهيل الفظ وتعقيده، ومدّ مقصوره وقصر ممدوده، والجمع بين لغاته، والترصيف بين صلاته، واستخراج ما كلّت الألسن عن تعقّله، والأذهان عن فهمه، يبعّدون القريب ويقرّبون البعيد، يحتجّ لهم ولا يحتجّ عليهم"في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ" الخَلْفُ: القَوْلُ الرَّدِيءُ. الحَشَفُ: التَّمْرُ الرَّدِيءُ. الخَنِيفُ: الكَتَّانُ الرَّدِيءُ. السَّفْسَافُ: الأمْرُ الرَّدِيءُ. الهُرَاءُ: الكَلامُ الرَّدِيءُ. المُهَلْهَلَةُ: الدِّرْعُ الرَّدِيئَةُ. البَهْرَج والزَّيْفُ: الدِّرْهَمُ الرَّدِيء. : فقه اللغة وسر العربية (ص: 55) كتب بعضهم لمن هرب من الضيف: يا تارك البيت على الضيف ... وهاربا منه على الخوف ضيفك قد جاء بزاد له ... فارجع وكن ضيفا على الضيفكم من فتى تحسبه ناسكا ... يستقبل الليل بأمر عجيب غطّى عليه الليل أستاره ... فبات في لهو وعيش خصيب ولذة الأحمق مكشوفة ... يسعى بها كلّ عدوّ رقيب | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الخميس نوفمبر 06, 2014 6:23 am | |
| - المبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء، وأما الخبر فمرفوع بعامل لفظي هو المبتدأ.الخبر قسمان: جملة ومفرد. - فالجملة إن كانت هي نفس المبتدأ في المعنى، فإنها لا تحتاج إلى رابط يربطها بالمبتدأ. وإن لم تكن هي نفس المبتدأ في المعنى، فلا بد من رابط يربطها بالمبتدأ. - والمفرد إن كان جامدا فإنه يكون فارغا من الضمير، وإن كان مشتقا يجري مجرى الفعل فإنه يتحمل ضميره. ويجب إبراز هذا الضمير مطلقا .يجوز الابتداء بالنكرة إن حصل بها فائدة. ومن أمثلة ذلك: أن يتقدم الخبر عليها، ويكون ظرفا أو جارا ومجرورا؛ وأن يتقدم عليها استفهام؛ وأن يتقدم عليها نفي؛ وأن تكون نكرة موصوفة؛ وأن تكون عاملة عمل الفعل؛ وأن تكون مضافة.الأصل أن المبتدأ يتقدم على الخبر، ويجوز تقديم الخبر، إذا أمن اللبس.- المبتدأ قسمان: مبتدأ له خبر، ومبتدأ له فاعل سد مسد الخبر.نحو : أقائم الزيدان؟ الزيدان فاعل لقائم سد مسد الخبر الزيدان: فاعل لاسم الفاعل العامل عمل فعله (قائم). | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الخميس نوفمبر 06, 2014 4:42 pm | |
| وعصبة شر من يهود لقيتها يجانبها داعي الهدى ويحاشيها إذا أمنوا واستوثقوا الباب أعلنوا خبائث ما كان اللسان ليفشيها كأن رؤوس القوم عند صلاتهم وقد أومأت للأرض صفر شواشيها أقاح أمالتها الرياح على الثرى وقد أسقطت عنها بياض حواشيها لسان الدين بن الخطيب
(من أين حشرت البهائم عليّ اليوم)! حضر مجلس أبي عبيدة رجل فقال: رحمك الله أبا عبيدة ؛ ما العنجيد ؟ قال أبو عبيدة: رحمك الله ما أعرف هذا ! قال الرجل: سبحان الله؛ أين يذهب بك عن قول الأعشى: يوم تبدي قتيلة عن جيد ... فقال أبو عبيدة: عافاك الله؛ (عن) حرف جاء لمعنى، و(الجيد) العنق. - ثم قام آخر في المجلس فقال: أبا عبيدة رحمك الله ؛ ما الأودع ؟ قال أبو عبيدة: ما أعرفه ! قال الرجل: سبحان الله؛ أين أنت عن قول العرب: زاحم بعود أو دع. فقال أبو عبيدة: ويحك؛ هاتان كلمتان، والمعنى أو اترك، أو ذر. - ثم استغفر الله وجعل يدرس، فقام رجل فقال: رحمك الله؛ أخبرني عن (كوفا) أمن المهاجرين أم من الأنصار ؟ فقال أبو عبيدة: قد رويت أنساب الجميع وأسماءهم ولست أعرف فيهم كوفا ! قال الرجل: فأين أنت عن قوله تعالى: {والهدي معكوفا} ! فأخذ أبو عبيدة نعليه؛ واشتد ساعياً في مسجد البصرة يصيح بأعلى صوته: من أين حشرت البهائم عليَّ اليوم؟!
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الجمعة نوفمبر 07, 2014 9:27 am | |
|
عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في السبت نوفمبر 08, 2014 6:27 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الجمعة نوفمبر 07, 2014 9:35 am | |
| إذا كان أمرُ الله أمراً يُقَدّر __ فكيفَ يفرُّ المرءُ منْه ويحذَرُ
ومن ذا يردُّ الموتَ أو يدفعُ القضا __ وضرْبتُهُ محْتُومة ٌ ليس تعثرُ
لَقد هانَ عِنْدي الدَّهْرُ لمَّا عرفْتُهُ __ وإني بما تأْتي المُلمَّاتُ أخبَرُ
وليس سباعُ البَرّ مثْلَ ضِباعِهِ __ ولاَ كلُّ مَنْ خاض العَجاجة َ عَنْتَرُ
سلُوا صرْفَ هذَا الدَّهْر كمْ شَنَّ غارة ً __ ففرَّجْتُها والمَوْتُ فيها مشَمِّرُ
بصارم عَزْمٍ لوْ ضرَبتُ بحَدِّهِ __ دُجى اللَّيل ولَّى وهو بالنَّجْم يَعثُر
دعوني أجدُّ السَّعي في طلب العُلا __ فأُدْرِكَ سُؤْلي أو أمُوتَ فأُعذَرُ
ولاَ تختشوا مما يقدرُ في غدٍ __ فما جاءَنا منْ عالم الغيبِ مخبرُ
وكمْ منْ نَذِيرٍ قدْ أَتَانا محذِّراً __ فكانَ رسولاً في السُّرور يبَشّر
قفي وانظري يا عبلَ فعلي وعايني __ طِعاني إذَا ثَارَ العَجاجُ المكدّر
تري بطلاً يلقى الفوارسَ ضاحكاً __ ويرجَعُ عنْهمْ وهو أشعثُ أَغْبَرُ
ولا ينثني حتى يخلى جماجماً __ تَمرُّ بنها ريحُ الجَنوبِ فتَصْفر
وأجْسادَ قوْمٍ يَسكنُ الطَّيْرُ حَولَها __ إلى أن يرى وحشَ الفلاة ِ فينفر
عنترة بن شداد
أكاد أشك في نفسي لأني ... أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي ... ولم تحفظ هواي ولم تصني
وأنت مناي أجمعها مشت بي ... إليك خطى الشباب المطمئن
وقد كان الشباب لغير عود ... يولي عن فتى في غير أمن
وها أنا فاتني القدر الموالي ... باحلام الشباب ولم يفتني
كأن صباي قد ردت رواه ... على جفني المسهد أو كأني
يكذب فيك كل الناس قلبي ... وتسمع فيك كل الناس أذني
وكم طافت علي ظلال شك ... أقضت مضجعي واستعبدتني
كأني طاف بي ركب الليالي ... يحدث عنك في الدنيا وعني
على أني أغالط فيك سمعي ... وتبصر فيك غير الشك عيني
وما أنا بالمصدق فيك قولا ... ولكني شقيت بحسن ظني
وبي مما يساورني كثير ... من الشجن المورق لاتدعني
تعذب في لهيب الشك روحي ... وتشقي بالظنون وبالتمني
أجبني إذ سألتك هل صحيح ... حديث الناس خنت؟ ألم تخني
عبد الله الفيصل ..
باسم الحبيب نرى الوجودَ يرنّمُ ---------------- صلوا على خير الأنام وسلموا ملأ الوجــــود كرامة وتألــــقًـا ---------------- فإذا الوجــــــــود بحسنه يتكلمُ هو أحمـدٌ ومحمّّـد سطعـــت به ---------------- شمس الحقيقة ، نهجـه يُترسّم هذا النبي حبيبنـا وطبيـبنـا ---------------- بعــد الإلــه ، حــديثه مســـتلهم | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 السبت نوفمبر 08, 2014 4:51 am | |
| “في ليلة عشقٍ صيفية في لحظة حزنٍ وحشية ما أجمل أن تجدَ امرأةً في ساعة ضيقْ تشرق كالفجر على العينين فيغمرني..شلال بريقْ تتقاسم حزني كالأطفال فألقاها بيتاً وحناناً وأماناً ،ووفاء صديق أتقاسمُ معها أيامي خبز الترحال...كؤوس الفرح شموخ الحلم وتؤنسني في كل طريقْ ْ ما أجمل أن تجدَ امرأةً تتلاشى فيك وتسكنها كطيور النهرْ وتراها ترقص فوق الموج كأغنيةٍ ..عانقها البحْر تخفيك ضياءً في العينين وتسمعها كدعاء الفجر وتخاف عليك من الدنيا ومن الأيام وغدر الدهرْفي ليلةِ حزنٍ وحشية ما أجمل أن تجد امرأةً توقظ أفراحاً منسية وتعيد ليالي وردية في رحلة عمرٍ مكتوبة أجلس أحياناً في سأم أنظر في كأس مسكوبة أجد الأحلام تراوغني تبدو أحياناً ..مصلوبة تبدو أحياناً ..مغلوبة ما أسوأ أن تلقى زمناً بعيون ثكلى ...مثقوبة زمن الأشياء المقلوبة زمن بهمومي يتسلى وربيع زهور قد ولى في عيني لؤلؤةٌ نامت والكون شموع تتدلى ما أجمل أن تجد امرأةً بدراً بسمائك يتجلىفي ليلة حزن وحشية أبحث عن صدر يحميني ويعيد دماء شراييني فأنا مرتعد كالأطفال طيور النوم تجافيني أزرع أحلامي يدميها سيف الجلاد ويدميني أزرع في عيني بستاناً يأتي القناص ويرصدني يحرق في الليل بساتيني مهزوم في عشق بلادي في صرخة سخطي وعنادي حتى الأحلام تعاندني وبكل طريق تلقيني ما أجمل أن أجد امرأةً في ساعة موتي .. تحييني* * * ....................................جويدة قصة مثل عربي : << وافـــــــــق شــــــــــنُّ طبقة >> القصة الطريفة لهذا المثل العربي الشهير أن( شن) وهو اسم رجل من العرب كان يبحث عن امرأة ذكية مثله.. فرافقَ في سفر له رجلاً إلى بلد ذلك الرجل وهما راكبان.. فقال شن للرجل : أتحملني أم أحملك? فلم يفهم الرجل قصده واستجهله وإنما أراد : (أتحدثني أم أحدثك لِنُمِيطَ عنا كلال السفر) .. ثم قال له - وقد رأيا زرعاً مستحصداً في طريقهما : أَأُكِلَ هذا الزرع أم لا? وإنما أراد (هل بيع فأكِلَ ثمنه) .. وقال له - وقد تلقتهما جنازة - : أحيٌّ من على النعش أم ميت? وإنما أراد (هل له عَقِبٌ يَحْيَى به ذِكْرُه) .. فلما بلغ الرجل وطنه أراد أن يستضيف "شن" عنده .. فسألته بنت له اسمها "طبقة" عنه.. فحكى لها قصته وجهله.. عندها قالت: يا أبتِ! ما هذا إلا فطِنٌ دَاهٍ.. وفسَّرَتْ له أغراض كلماته.. فخرج إلى "شن" فحكى له قولَها.. فخطبها فزوَّجها إياه.. وتمثل بهما في التوافق.<< وافق شن طبقة >> اسْتُعْمِلَ على محمل التوافق كيفما كان** أغرى امرؤ أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا *** بنقوده كيما ينال به ضرر قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى *** ولك الجواهر والدراهم والدرر فمضى وأغمد خنجرا في صدرها *** والقلب أخرجه وعاد على الأثر لكنه من فرط سرعته هوى *** فتدحرج القلب المقطع إذ عثر ناداه قلب الأم وهو معفّر *** ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر فكأن هذا الصوت رغم حنوه *** غضب السماء على الغلام قد انهمر فارتدّ نحو القلب يغسله بما *** لم يأتها أحد سواه من البشر واستل خنجره ليطعن نفسه *** طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر ويقول يا قلب انتقم مني ولا *** تغفر فإن جريمتي لا تغتفر ناداه قلب الأم كف يدا ولا *** تذبح فؤادي مرتين على الأثر يقول الشيخ الشعراوى رحمه اللهإياك أن تظن أن الأمية عَيْب في رسول الله٬ فإنْ كانت عيباً في غيره ٬ فهي فيه شرف ؛لأن معنى أمي يعني على فطرته كما ولدتْه أمه٬ لم يتعلم شيئاً من أحد ٬ وكذلك رسول الله لم يتعلَّم من الخَلْق ٬إنما تعلم من الخالق فعلَتْ مرتبةُ علمه عن الخَلْق.هي الاخلاقُ تنبتُ كالنبات * اذا سُقيت بماء المكرماتِتقومُ إذا تعهدها المُربي * على ساق الفضيلة مُثمِراتِوتسمو للمكارم باتساقٍ * كما اتسقتْ أنابيبُ القناةِوتنعشُ من صميمِ المجد * رُوحا بازهارٍ لها متضوعاتِولم أر للخلائق من محلِّ * يُهذِّبها كحِضن الأمهاتِفحضْنُ الأمّ مدرسةٌ تسامتْ * بتربية ِ البنين أو البناتِلـِ معروف الرصافيوذُكر أن السبب الذي بُني له أبواب النحو وعليه أُصّلت أصوله . أن ابنة أبي الأسود الدئلي قالت : يا أبتِ ما أشدُّ الحرِّ ! . قال : الحَصباء بالرَّمضاء . . قالت : إنما تعجبتُ من شدته ، . قال : أوَ قد لحن الناس ؟ . فأخبر بذلك علياً - رحمة الله عليه - فأعطاه أصولاً بنى بها ، . وعمل بعده عليها . . الفاضل للمبرد الفرق بين الحزن و الهم و الغم لابن القيم الجوزية رحمه الله : ----------------------------------------------------- هذه الفائدة و قفت عليها في كتاب ( فوائد الفوائد ) للإمام العلامة شمس الدين ابن قيم الجوزية رحمه الله "و لما كان الحزن و الهم و الغم يضاد حياة القلب و استنارته, سأل أن يكون ذهابها بالقرآن, فإنها أحرى أن لا تعود, وأما إذا ذهبت بغير القرآن , من صحة,أو دنيا, أو جاه, أو زوجة, أو ولد, فإنها تعود بذهاب ذلك. والمكروه الوارد على القلب: إن كان من أمر ماض, أحدث الحزن, وإن كان من مستقبل , أحدث الهم, و إن كان من أمر حاضر, أحدث الغم."إِنْ مَسَّنا الضُرُّ أَوْ ضَاقَتْ بِنَاالحِيَلُ *** َ فلَنْ يَخيبَ لَنَا فِي رَبِّنَا أَمَلُ وَإِنْ أَناخَتْ بِنا البَلْوَى فَإِنَّ لَنَا *** رَبًّا يُحَوِّلها عَنَّا فَتَنْتَقِلُ اللهُ في كُلِّ خَطْبٍ حَسْبُنا وكَفَى *** إِلَيْه نَرْفعُ شَكْوانا وَنَبْتَهِلُ مَنْ ذا نَلوذُ بِهِ في كَشْفِ كُرْبَتِنا *** وَمَنْ عَلَيْه سِوَى الرَّحْمَنِ نَتَكِلُ فَافْزَعْ إلى الله ِواقْرَعْ بابَ رَحْمَتهِ *** فَهُوَ الرَّجاءُ لمنْ أَعْيَتْ بهِ السُبُلُ وَإِنْ أَصَابَكَ عُسْرٌ فَانْتَظِرْ فَرَجَاً *** فَالْعُسْرُ باليُسرِ مَقْرونٌ وَمُتَّصِل ُ المرجع : كتاب " لامية ابن عمر الضمدي في الاستسقاء " نظم القاضي محمد بن علي بن عمر الضمدي (ت 990هـ) مسألة نحويّة :إذا جاء العدد صفةً للمعدود فإنّه يجوز اتّباع قواعد العدد في المخالفة أوالموافقة،ويجوز اتّباع قاعدة النعت الذي يوافق ما قبله .مثال :جاء الرجال الثلاثة ، أو جاء الرجال الثلاث .أحبّ الفصول الأربعة ، أو أحبّ الفصول الأربع .في عبارة الفصول الأربعة ، خالف العدد معدوده فالفصول مذكّر والأربعة مؤنث .و في عبارة الفصول الأربع ، وافقت الصفة الموصوف في التذكير قالوا: خذْ من الصّقر ثلاثا* عزَّةَ النّفس* بعدَ النَّظر* والثّقةَ بالنّفسمن الأخطاء الشائعة: " ودعت قافلة الْحَاج." و" رُبَّ مَال كثير أنفقته ".أ- يَقُولُونَ: ودعت قافلة الْحَاج، فينطقون بِمَا يتضاد الْكَلَام فِيهِ لِأَن التوديع إِنَّمَا يكون لمن يخرج إِلَى السّفر، والقافلة اسْم للرفقة الراجعة إِلَى الوطن، فَكيف يقرن بَين اللفظتين مَعَ تنَافِي الْمَعْنيين وَوجه الْكَلَام أَن يُقَال: تلقيت قافلة الْحَاج، أَو اسْتقْبلت قافلة الْحَاج. ب- يقولون: رُبَّ مَال كثير أنفقته، فينقضون أول كَلَامهم بِآخِرهِ، ويجمعون بَين الْمَعْنى وضده لِأَن رب للتقليل، فَكيف يخبر بهَا عَن المَال الْكثير : درة الغواص في أوهام الخواص (ص: 140)عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! قد بلغ مني الجهد وما عندي شيء آكله- فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بعض نسائه، فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلهن مثل ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يضيف هذا الليلة يرحمه الله؟ فقام رجلٌ من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله! فانطلق به إلى رحله، فقال الصحابي لامرأته-: هل عندك شيء؟ قالت: لا، إلا قوت صبياني، قال: اجعلي الأولاد الصغار يتلهون بشيء- فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنَّا نأكل، فإذا أهوى ليأكل، قومي إلى السراج حتى تطفئيه. فهيأت طعامها، وأضاءت السراج- ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته. حتى لا يشعر بأنهما لا يأكلان معه؛ لأنه لا يوجد إلا طعام قليل قدماه وجلسا ولم يأكلا، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، وأكل الضيف، فباتا طاويين، والأولاد الصغار ناموا من الجوع. فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام: (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة)، وفي رواية: (ضحك الله من صنيع فلان وفلانة) وهي تدل على رضا الرب عز وجل عن هذا الفعل، ولكنه ضحك يليق بجلاله وعظمته. سئل الخليل، فأبطأ في الجواب،فقيل:ما في المسألة كل هذا النظر!فقال:فرغت من جوابها لكن أريد أن أجيبك جوابا يكون أسرع إلى فهمك.روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس، فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة؟ قال: نعم، أصلح الله الأمير. فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال: ما حاجتك؟ قال : تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ دينا، واحتاج إلى مسكن. قال: كم دينك؟ قال: ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن. فقال سعيد: خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.. فكان الناس يقولون: إن إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال، لئلا يرى في وجهه ذل المسألة !!تفصيل مسألة رفع الفاعل بعد المنسوب عند جمهور النحاة:أما معنى الاسم المنسوب فهو معنى الصفة المشبهة لا غير كما سـيأتي بيانـه وتفصيله: في باب (ما جرى من الأسماء التي من الأفعال وما أشبهها مجرى (2) قال سيبويه الفعل):«وكذلك: أَقُرشي قومك؟، وأقُرشي أبواك؟ إذا أردت الصفة جـرى مجـرى: حسن وكريم». فقول سيبويه: «جرى مجرى "حسن وكريم"». أي أنه يعمل عمل الصفة المشبهة ويأخذ حكمها، لأن "حسن وكريم" صفتان مشبهتان. واحترز بقوله: «إذا أردت الصفة» من أن يكون (قُرشِـي) قـد فـارق معنـى الوصفية كأن يكون علما؛ لأنه حينئذٍ يجري عليه حكم الجامد فلا يرفع فاعلاً، ومثـل13 / 2 الشافية شرح - (1) 36 / 2 الكتاب - (2)معمول الاسم المنسوب بين النحاة المتقدمين والمتأخرين 262 ذلك كلمة: (جميلٌ) في قولك: (زيد جميلٌ أبوه)، فإذا أردت الـصفة صـح أن يكـون (أبوه) فاعلاً لـلصفة المشبهة: "جميل"، وإذا كان "جميل" علما، أي اسما للأب امتنـع كون (أبوه) فاعلاً وإنما يكون مبتدأ مؤخرا أو خبرا. إذن، مراد سيبويه التأكيد على كون (قُر شِي) بمعنى المشتق حتى يـدخل تحـت الحكم الذي قرره. وذلك شرط عام حتى في صيغ المشتقات الأصـيلة إذ لا تعمـل إذا فارقت الوصفية كما مثلت بـ (جميل). (1) وقال سيبويه في الباب نفسه أيضا: «وكذلك شاب وشَـيخٌ وكَهـلٌ، إذا أردتَ شابين وشيخين وكهلين. تقول: مررتُ برجلٍ كهلٍ أصحابه، ومـررتُ برجـلٍ شـاب أبواه. قال الخليل رحمه االله: فإن ثنّيتَ أو جمعتَ فإن الأحسن أن تقول: مررتُ برجلٍ قُرشيانِ أبواه، ومررتُ برجلٍ كَهلُون أصحابه، تجعله اسماً بمنزلة قولك: مررت برجلٍ خَز صفّتُه. وقال الخليل رحمه االله: من قال أكلوني البراغيثُ أجرى هذا علـى أولـه فقال: مررتُ برجلٍ حسنَينِ أبواه، ومررتُ بقومٍ قُر شيين آباؤهم ». فإذا تأملنا هذا النص كاملاً وجدنا أن جميع المشتقات التي تشترك مع (قُرشـيان، قُر شيين) في الحكم هي صفات مشبهة، ما يدل على أنه يعامِل (قُر شِي) معاملة الـصفة المشبهة لا غير. (2) وكذا ذهب السيوطي ، قال في حديثه عن التغيير الحكمي للاسـم المنـسوب : «رفعه لما بعده على الفاعلية كالصفة المشبهة نحو: "مررتُ برجل قُرشِي أبوه"، كأنك قلت: منتسِب إلى قُريشٍ أبوه». نلاحظ أنه في مقام بيان نوع المرفوع الذي حدده بقوله: «على الفاعليـة» قـال: «كالصفة المشبهة »، فحمل الرافع على الصفة المشبهة ، ثم أوله بـ (منتسِب) علـى41 / 2 الكتاب - (1) 154 / 6 همع الهوامع - (2) | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 السبت نوفمبر 08, 2014 5:10 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 السبت نوفمبر 08, 2014 5:11 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 السبت نوفمبر 08, 2014 3:43 pm | |
| • سمعت إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل القاضي يقول: سمعت ابن أخي الأصمعي يقول: سمعت عمي يقول: "تعلَّموا النحو؛ فإن بني إسرائيل كفروا بكلمة واحدة كانت مشدَّدة فخفَّفوها، قال الله: (يا عيسى، إني ولَّدتُك)، فقرؤوا: (يا عيسى إني وَلَدْتُك) مخفَّفًا، فكفروا". (الامام ابن حبان البستى )
جاء عن العرب التبادل بين السين والصاد والزاي قالوا: لسق ولصق ولزق، وسراط وصراط وزراط، وبسق وبصق ولزق وسقر وصقر وزقر، وسيطر وصيطر وزيطر، وشرس وشرص وشرز، وعفس وعفص وعفز، وسدف وصدف وزدف، وأمثال ذلك كثير في معاجم اللغة. وكذلك يجوز التبادل بين الطاء والتاء: كان بعض العرب يُبدل أحدهما بالآخر مثل "غلت=غلط" و"هتل المطر=هطل المطر" و"لتَح=لطَح"، وما زال ذلك باقياً عند بعضنا.
دعا الإمامُ ابنُ مالك في مقدمة (ألفيته) لنفسه ولمن سبقه وهو العلامة ابن مُعْطي، فقال عن ألفيته: وتقتضي رضا بغير سخطِ فائقة ألفية ابنِ معطي وهو بسبقٍ حائزٌ تفضيلا مستوجبٌ ثنائيَ الجميلا والله يقضي بهباتٍ وافرة لي ولهُ في درجاتِ الآخرة قد عدَّل العلامة النحوي اللغوي الأديب الشيخ أحمد قلاش -رحمه الله- البيت الأخير، فقال: والله يقضي بهباتٍ جمّة لي ولهُ ولجميعِ الأمّة ليعم الدعاءُ الجميع.
الزرقاء، من بني جديس، من أهل اليمامة. مضرب المثل في حدَّة النظر وجودة البصر. يقال لها "زرقاء اليمامة" و "زرقاء جوّ" لزرقة عينيها. وجوّ اسم لليمامة. قال المتنبي: وأبصر من زرقاء جوّ لأنني = إذا نظرت عيناي شاءهما علمي قالوا: إنها كانت تبصر الشيء من مسيرة ثلاثة أيام. وذكروا من أخبارها أن حسان ابن تبع الحميريّ لما أقبلت جموعه تريد غزو جديس رأتهم الزرقاء وأنذرت جديساً، فلم يصدقوها، فاجتاحهم حسان.
ومن نَكَدِ الدّنْيا على الحُرّ أنْ يَرَى … عَدُوّاً لَهُ ما من صَداقَتِهِ بُدُّ
“المتنبي”ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إِذا ما صَديقي رابَني سوءُ فِعلِهِ وَلَم يَكُ عَمّا رابَني بِمُفيقِ صَبَرتُ عَلى أَشياءَ مِنهُ تَريبُني مَخافَةَ أَن أَبقى بِغَيرِ صَديقِ البحتري ــــــــــــــــــــــــــــــــــ إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صديق صدوق صادق الوعد منصفا الإمام الشافعي ــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخوك الذي إن ربتهُ قال إنما أربت وإن عاتبته لان جانبه إذا كنت في كل الأمور معاتباً صَديقَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لاَ تُعَاتبُهْ فعش واحدا أو صل أخاك فإنه مقارف ذَنْبٍ مَرَّة ً وَمُجَانِبُهْ إِذَا أنْتَ لَمْ تشْربْ مِراراً علَى الْقذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه بشار بن برد ــــــــــــــــــــــــــــــــــ لستُ أبكي على نوالِ صديقٍ راعني بعد بِرِّه بالعقوق إنما أشتكي فساد ودادٍ حال مَجناهُ من جفافِ العروقِ أحمدُ الخالقَ الذي لو رعاني لم يكل حاجتي إلى مخلوق ابن الرومي ــــــــــــــــــــــــــــــــــ لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ لا كالذي يدعى وداً ، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ وَ ذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملةٍ فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ محمود سامي البارودي ــــــــــــــــــــــــــــــــــ تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ و لكن لا يدومُ له وفاءُ أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ يديمونَ المودة ما رأوني و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ و ان غنيت عن أحد قلاني وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ علي بن أبي طالب ــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد نوفمبر 09, 2014 7:20 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد نوفمبر 09, 2014 7:29 am | |
| من طرائف العرب: ************* سأل رجل من الشعراء رجلا من المتكلمين بين يدي المأمون، فقال: ما سنك؟ قال: عظم قال: لم أرد هذا، ولكن كم تعدَّ؟ قال: من واحد إلى ألف ألف وأزيد قال: لم أرد هذا، ولكن كم أتى عليك؟ قال: لو أتى علي شيء لأهلكني فضحك المأمون.. فقيل له: كيف السؤال عن هذا؟ فقال: أن تقول: كم مضى من عمرك!!!وقال أبو بكر بن أبي خيثمة:"أول من سُمِّي في الإسلام أحمد (بعد رسول الله )، أبو الخليل بن أحمدالعروضي".حتي في مولدهم فريدون رحم الله شيوخ العربية أصحاب الحل والعقد ولا يضاهيهم ف ذلك كائن من كان فالكل عيال عليهم.عن عِكْرمة عن ابن عبّاس عن عليّ بن أبي طالب ، قال : . لما أُمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْ يَعْرض . نفسَه على القبائل خَرج مرًة وأنا معه وأبو بكر ، . حتى رُفِعنا إلى مجلس من مجالسِ العرب ، . فتقدَّم أبو بكر فسلّم - قال عليّ : وكان أبو بكر مُقَدَّماً في كل خبر . وكان رجلاَ نسَّابة - . فقال : ممَّن القوم ؟ . قالوا : من رَبيعة ، . قال : وأيّ ربيعة أنتم ؟ أمن هامَتها ؟ . قالوا : من هامتها العُظمى ؛ . قال : وأي هامَتها العُظمى أنتم ؟ . قالوا : ذهل الأكبر ؛ . قال أبو بكر : فمِنْكم عَوْف بن محلِّم الذي . يقال فيه : لا حُرَّ بوادِي عَوْف ؟ . قالوا : لا ؛ . قال : فمنكم جَسّاس بن مرة الحامي الذِّمار والمانعُ الجار ؟ . قالوا : لا ؛ . قال : فمنكم أخوالُ المُلوك من كِنْدة ؛ . قالوا : لا ؛ . قال : فمنِكم أصْهار المُلوك من لَخْم ؟ . قالوا : لا ؛ . قال أبو بكر : فلستم ذُهلاً الأكبر ، أنتم ذهل الأصْغر . . فقام إليه غلام من شَيْبان حين بَقَل وَجْهه ، يُقال له دَغفل ، . فقال : . إِنّ على سائلنا أن نَسْألَه ... والعِبْءُ لا تَعْرِفه أو تَحْمِلَه . يا هذا ، إنّك قد سألتَنا فأخْبرناك ولم نكْتُمْكَ شيئاً ، . فممَّن الرجل ؟ . قال أبو بكر : من قُريش ؟ . قال : بَخٍ بَخٍ أهل الشَرف والرياسة ؛ . فمن أيّ قُريش أنت ؟ . قال : من ولدَ تَيْم بنِ مُرَّة ؛ . قال : أمكنتَ واللّه الرامي من سَوَاء الثُّغرة ، . أفمنكم قُصي بن كلاب الذي جمع القبائل فسمي مجمعاً ؟ . قال : لا ، . قال : أفمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه . ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ . قال : لا ؛ . أفمنكم شَيْبة الحَمْدِ وعبدُ المطلب مُطعم طَيْر السماء . الذي وَجْهه كالقَمر في الليلة الظَّلماء ؟ . قال : لا ؛ . قال : فمن أهل الإفاضة بالنَّاس أنت ؟ . قال : لا ؛ . قال : فمن أهل السقاية أنت ؛ . قال : لا. . فاجتذب أبو بكر زِمام الناقة ورَجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، . فقال الغلام : . صادف دَرُّ السيل دراً يدفعه ... يَهيضُه حيناً وحِيناً يَصْدَعه . قال : فتبسَّم النبي عليه الصلاة والسلام . . قال عليّ : فقلتُ له : وقعتَ يا أبا بكر من الأعرابيّ على بائقة ؛ . قال : أجل ، ما من طامَّة إلا وفوقها أخرى ، . والبلاء مُوَكَّل بالمَنْطق ، . والحديث ذو شجون . . العقد الفريد لابن عبد ربه
عفـتْ ذاتُ الأصابـعِ فالجـواءُ *******إلـى عـذراءَ منـزلـها خـلاءُ ديارٌ منْ بَنِـي الحسحـاسِ قفـرٌ ***** تعفيهـا الـروامـسُ والسمـاءُ وكانـتْ لا يـزالُ بِهـا أنيـسٌ ***** **خـلالَ مروجهـا نعـمٌ وشـاءُ فدعْ هـذا، ولكـن منْ لطيـفٍ ****** يـؤرقنِـي إذا ذهـبَ العشـاءُ لشعثـاءَ التـي قـدْ تيـمـتـهُ ******* فليـسَ لقلبـهِ منهـا شـفـاءُ كـأنّ سبيئـةً مـن بيـتِ رأسٍ ****** يكـونُ مزاجهـا عسـلٌ ومـاءُ عَلى أنيابـها، أو طعـمَ غـضٍّ ******* مـنَ التفـاحِ هصـرهُ الجـنـاءُ إذا ما الأسربـاتُ ذكـرنَ يومـًا ******* فهـنّ لطيـبِ الـراح الـفـداءُ نوليهـا الـملامـةَ، إنْ ألـمنـا ******* إذا ما كـانَ معـثٌ أوْ لـحـاءُ ونشـربـها فتتركنـا ملـوكـًا ********وأسـدًا مـا ينهنهنـا اللـقـاءُ عدمنـا خيلنـا، إنْ لَـم تروهـا ******** تثيـرُ النقـعَ، موعدهـا كـداءُ يبـاريـنَ الأسـنـةَ مصعـداتٍ********* عَلى أكتافهـا الأسـلُ الظمـاءُ تـطـلُّ جيـادنـا متمطـراتٍ *********تلطمهـنّ بالخمـرِ الـنـسـاءُ فإمـا تعرضـوا عنـا اعتمرنـا *********وكانَ الفتحُ، وانكشـفَ الغطـاءُ وإلا، فاصبـروا لـجـلادِ يـومٍ ********** يـعـزُّ اللهُ فيـهِ مـنْ يـشـاءُ وجبـريـلُ أميـنُ اللهِ فـيـنـا ********* وروحُ القـدسِ ليـسَ لهُ كفـاءُ وقالَ اللهُ : قـدْ أرسلـتُ عبـدًا ******* يقـولُ الحـقَّ إنْ نفـعَ البـلاءُ شهـدتُ بـهِ فقومـوا صدقـوهُ ******** فقلتـمْ : لا نـقـومُ ولا نشـاءُ وقالَ اللهُ : قـدْ يسـرتُ جنـدًا******** همُ الأنصـارُ، عرضتهـا اللقـاءُ لَنَـا فِي كـلّ يـومٍ مـنْ معـدٍّ ********سبـابٌ، أوْ قتـالٌ، أوْ هجـاءُ فنحكمُ بالقَوافِـي مـنْ هجانـا ******* ونضربُ حيـنَ تَختلـطُ الدمـاءُ ألا أبـلـغْ أبـا سفيـانَ عنِّـي ********* فأنتَ مجـوفٌ نَخـبٌ هـواءُ بـأنّ سيوفنـا تركتـكَ عبـدًا *********وعبـدَ الـدارِ سادتـها الإمـاءُ هجوتَ محمـدًا، فأجبـتُ عنـهُ ******** وعنـدَ اللهِ فِـي ذاكَ الـجـزاءُ أتَهجوهُ، ولسـتَ لـهُ بكـفءٍ ********** فشركمـا لخيـركمـا الفـداءُ هجوتَ مباركـًا، بـرًا، حنيفـًا ********** أميـنَ اللهِ، شيـمـتـهُ الوفـاءُ فمنْ يهجـو رسـولَ اللهِ منكـمْ ******** ويَمـدحـهُ، وينصـرهُ سـواءُ فـإنّ أبِـي ووالـدهُ وعرضـي ********** لعـرضِ محمدٍ منكـمْ وقـاءُ فـإمـا تثقفـنّ بـنـو لـؤيٍ *************جذيـمـةَ، إنّ قتلهـمُ شفـاءُ أولئـكَ معشـرٌ نصـروا علينـا *********** ففـي أظفـارنـا منهـمْ دمـاءُ وحلفُ الحـارثِ بن أبِي ضـرارٍ********* وحلـفُ قـريظـةٍ منـا بـراءُ لسانِـي صـارمٌ لا عيـبَ فيـهِ **********وبَـحـري لا تكـدرهُ الـدلاءُحسان بن ثابت لعبد الله بن سالم الخياط في رجل كثير الكلام: لى صاحب في حديثه البركه ... يزيد عند السكون والحركه لو قال لا في قليل أحرفها ... لردّها بالحروف مشتبكه" ليس في التكاليف أصعب من الصبر على القضاء ، و لا فيه أفضل من الرضا به . فأما الصبر: فهو فرض و أما الرضا: فهو فضل." من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي (فصل الصبر والرضا )وأَلْقى الْكَلَامَ عَلَى عَواهِنه : لَمْ يَتَدَبَّرْهُ ، وَقِيلَ : هُوَ إِذَا لَمْ يُبَلْ أَصاب أَم أَخطأَ، وَقِيلَ : هُوَ إِذَا تَهَاوَنَ بِهِ، وَقِيلَ : هُوَ إِذَا قَالَهُ مِنْ قَبِيحِهِ وَحَسَنِهِ . وَفِي الْحَدِيثِ : إِنَّ السَّلَفَ كَانُوا يُرْسِلون الْكَلِمَةَ عَلَى عَواهِنها أَي لَا يَزُمُّونها وَلَا يَخطِمونها؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: العَواهِنُ أَن تأْخذ غيرَ الطَّرِيقِ فِي السَّيْرِ أَو الْكَلَامِ ، جَمْعُ عاهِنة ، وَقِيلَ : هُوَ مِنْ قَوْلِكَ عَهِنَ لَهُ كَذَا أَي عجِلَ . وعَهِنَ الشيءُ إِذَا حَضَر أَي أَرسل الْكَلَامَ عَلَى مَا حضَر مِنْهُ وعَجِلَ مِنْ خطأٍ وَصَوَابٍ . ابْنُ الأَعرابي : يُقَالُ إِنَّهُ ليَحْدِسُ الكلامَ عَلَى عَواهنه . (لسان العرب) الجدّ شيمته، وفيه فكاهة ... سجح ولا جدّ لمن لم يلعب شرس، ويتبع ذاك لين خليقة ... لا خير في الصّهباء ما لم تقطبأفد طبعك المكدود بالهمّ راحة ... براح، وعلّله بشىء من المزح ولكن إذا أعطيته المزح فليكن ... بمقدار ما نعطى الطعام من الملحإنى أنا الرجل الحكيم بطبعه ... ويزيد في علمى حكاية من حكى أتتبّع الظّرفاء أكتب عنهم ... كيما أحدّث من أحبّ فيضحكاقيل لأشعب: أرأيت أطمع منك؟ قال: نعم، كلبة آل فلان، رأت رجلين يمضغان علكا ، فتبعتهما فرسخين تظنّ أنهما يأكلان شيئا.على بن عيسى الرمانى : البلاغة ما حطّ التكلف عنه ، وبنى على التبيين، وكانت الفائدة أغلب عليه من القافية، بأن جمع مع ذلك سهولة المخرج، مع قرب المتناول؛ وعذوبة اللفظ، مع رشاقة المعنى؛ وأن يكون حسن الابتداء كحسن الانتهاء، وحسن الوصل، كحسن القطع، فى المعنى والسمع، وكانت كلّ كلمة قد وقعت في حقّها، وإلى جنب أختها، حتى لا يقال: لو كان كذا في موضع كذا لكان أولى! وحتى لا يكون فيه لفظ مختلف، ولا معنى مستكره؛ ثم ألبس بهاء الحكمة، ونور المعرفة، وشرف المعنى، وجزالة اللّفظ، وكانت حلاوته في الصدر وجلالته في النفس تفتّق الفهم، وتنثر دقائق الحكم، وكان ظاهر النفع، شريف القصد، معتدل الوزن، جميل المذهب، كريم المطلب، فصيحا في معناه، بيّنا في فحواه؛ وكلّ هذه الشروط قد حواها القرآن، ولذلك عجز عن معارضته جميع الأنام.فضل القرآن على سائر الكلام معروف غير مجهول، وظاهر غير خفىّ؛ يشهد بذلك عجز المتعاطين، ووهن المتكلّفين ، وتحيّر الكذابين، وهو المبلّغ الذى لا يمل، والجديد الذى لا يخلق ، والحق الصادع، والنور الساطع، والماحى لظلم الضلال، ولسان الصّدق النافى للكذب، ونذير قدّمته الرحمة قبل الهلاك، وناعى الدنيا المنقولة، وبشير الآخرة المخلّدة، ومفتاح الخير، ودليل الجنة. إن أوجز كان كافيا، وإن أكثر كان مذكّرا، وإن أومأ «6» كان مقنعا، وإن أطال كان مفهما، وإن أمر فناصحا، وإن حكم فعادلا، وإن أخبر فصادقا، وإن بيّن فشافيا، سهل على الفهم، صعب على المتعاطى «7» ، قريب المأخذ،بعيد المرام، سراج تستضىء به القلوب، حلو إذا تذوّقته العقول، بحر العلوم، وديوان الحكم، وجوهر الكلم، ونزهة المتوسّمين، وروح قلوب المؤمنين، نزل به الرّوح الأمين على محمد خاتم النبيين، صلى الله عليه وعلى آله الطيبين، فخصم الباطل، وصدع بالحق، وتألف من النّفرة، وأنقذ من الهلكة، فوصل الله له النصر، وأضرع به خدّ الكفر .لابن المعتز: البيان ترجمان القلوب، وصيقل العقول، ومجلّى الشبهة، وموجب الحجة، والحاكم عند اختصام الظنون، والمفرّق بين الشّكّ واليقين، وهو من سلطان الرّسل الذى انقاد به المصعب ، واستقام الأصيد ، وبهت الكافر، وسلّم الممتنع، حتى أشب الحقّ بأنصاره ، وخلا ربع الباطل من عمّارة؛ وخير البيان ما كان مصرّحا عن المعنى؛ ليسرع إلى الفهم تلقّيه، وموجزا ليخفّ على اللفظ تعاطيه.أرانى إذا ما ازددت مالا وثروة ... وخيرا إلى خير تزيّدت في الشرّ فكيف بشكر الله إن كنت إنما ... أقوم مقام الشّكر لله بالكفر بأىّ اعتذار أو بأيّة حجّة ... يقول الذى يدرى من الأمر ما أدرى إذا كان وجه العذر ليس ببيّن ... فإنّ اطّراح العذر خير من العذرقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:إن المـكارم أخـلاق مـطهـرة * فَالدِّيْنُ أَوَّلُها والعَقْلُ ثَانِيها وَالعِلْـمُ ثالِثُها وَالحِـلْمُ رابِـعُها * والجود خامِسُها والفضل سادِيها والِـبِـر سابـعها والصـبر ثامنها * والشُّكرُ تاسِعُها واللِّين باقِيها والنفس تعلم أني لا أصادقها * ولست أرشد إلا حين أعصيها مسألة نحويّة :إذا جاء العدد صفةً للمعدود فإنّه يجوز اتّباع قواعد العدد في المخالفة أوالموافقة،ويجوز اتّباع قاعدة النعت الذي يوافق ما قبله .مثال :جاء الرجال الثلاثة ، أو جاء الرجال الثلاث .أحبّ الفصول الأربعة ، أو أحبّ الفصول الأربع .في عبارة الفصول الأربعة ، خالف العدد معدوده فالفصول مذكّر والأربعة مؤنث .و في عبارة الفصول الأربع ، وافقت الصفة الموصوف في التذكير . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد نوفمبر 09, 2014 8:01 am | |
| في الخصومة الاجتماعية اترك للآخر مخرجا يحفظ كرامته وإذا تراجع فأوجد له باباً للخروج وإذا اعتذر فلا تجلده باللوم. أدب الخصومة هو الكاشف عن طيب المعدن وحسن الأدب . - "فاتقوا الله وأصلِحوا ذات بينِكم" سورة الأنفال#د_هبة_رؤوف_عزتعندما يأتي الخريف ************** إن سمعتِ للسُّمانِ بعض خَفْقٍ أو حفيفْ أو شهِدتِ فوق خيطٍ موعدا للخطاطيفْ و اِنتصتْتِ للرّياح تعزف لحن الزّفيفْ فاَعلمي أنّ الطّبيعة ستُزَفُّ للخريفْ ................................ عَهْدَئِذْ، قومي سريعًا، أقفلي البابَ الصّغيرْ ثمَّ لُفِّي في طريقك أَنزلي سَدْلَ الحريرْ أطفئي الشّمعَ تعالَيْ، و اًرتمي فوق السّريرْ نقطِفُ اللَّثْمَ عِناقًا، نصنعُ الحُبَّ الكبيرْ ................................... لاَ تخافي يا فَتَاتي مِنْ سُوَيْعاتِ الغُروبْ لاَ و لاَ من ذِي الطّيورِ، لاَ مِنَ الحَوْرِ النَّدوبْ لاَ من الأوراقِ لاَ لاَ، لاَ منَ قَفْرِ الدُّرُوبْ فالهوى في ذِي المظاهر خَيْرُ دِفْءٍ للقلُوبْ ....................................... أَفْرِدي كُلَّ ظفيرة، قَرِّبي الخِصْرَ إِلَيَّ شَعْرُكِ فوقَ ذِراعي، نَهْدُكِ نِعْمَ الهديّهْ عانِقِينِي و دَعينِي أقطِفُ قُبلهْ شهيّهْ طُولُها طُولَ الخريفْ، لَوْ هَوَى في الأَبَدِيَّهْ (د. علي المرسى، قرطاج، من ديوان "خريف قبل الأوان")النور الذي في قلبك هناك رياح تحاول أن تطفئه. الشيطان: قال "لأغوينهم" وقال:"لأقعدن لهم صراطك المستقيم" . فقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. الهوى: فقل لهواك:"انتَهِ!" الدنيا: فقل لها كما قال لها علي بن أبي طالب:"يا دنيا غُرِّي غيري..." وإياك ونفسك الأمارة بالسوء..والزم تزكية النفس وزودها بالتقوى، حتى إذا جاء أجَلَك قيل: يا أيتها النفس المطمئنة" اللهم أرجعها لك راضية مرضية وأدخِلها في عبادك.. وأدخِلها جنتك.. #د_هبة_رؤوف_عزت | |
|
| |
| واحة الفصحى 5 | |
|