الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 واحة الفصحــى 2

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 8:59 am

لآلئ عربية

هذه الكلمات ( الزبور – الكتاب – السفر) لا يفرق في أحيان كثيرة بينها.فهل ثمت ما يوضح السمات الدلالية الفارقة فيما بينها ؟ هل يتساوى الفعل(زبر) مع الفعل(كتب)في كل الدلالات ؟ يقول ابن منظور-رحمه الله-: "وزَبَرَ الكتابَ يَزْبُرُه ويَزبِرُه زَبْراً كتبه قال وأَعرفه النَّقْشَ في الحجارة"

الفرق بين الزَبْر و الكًتْب إذن أن الزبر الكتابة في الحَجَر نقـْرًا,ثم كثر ذلك حتى سميت كل كتابة زبرا،وأصل الكلمة الفخامة والغلظ , ومنه سميت قطعة الحديد زُبْرة,كما ورد في قوله تعالى : " آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ" وإنما قيل للكتابة في الحَجَرِ زبْرٌ لأنها كتابة غليظة ليس كما يكتب في الرقائق هل يصلح ذلك التوجيه للتفريق بين الزبور والكتاب؟ ما وجه الغلظة في الزبور حتى يسمى بذلك؟

ذكر القرطبي-رحمه الله – في تفسير قوله تعالى:" وَآتَيْنَا دَاوُد زَبُورًا " النساء 163"الزبور كتاب داود وكان مائة وخمسين سورة ليس فيها حكم ولا حلال ولا حرام، وإنما هي حكم ومواعظ والزبر الكتابة .... والأصل في الكلمة التوثيق، يقال: بئر مزبورة أي مطوية بالحجارة، والكتاب يسمى زبورا لقوة الوثيقة به."

"وقال الزجاج : الزبور كل كتاب ذي حكمة فيشبه أن يكون من الزبر بمعنى الزجر عن خلاف الحق وبه سمي زبور داود لما فيه من الزواجر والمواعظ " فلما فيه من الزواجر الرادعة القوية سمى بذلك."وقيل: الزَّبُور: اسم للكتاب المقصور على الحكمة العقلية دون الأَحكام الشرعيّة،والكتابُ لما يتضمّن الأَحكام والحِكَم.ويدل على ذلك أن زبور داود لا يتضمن شيئا من الأحكام."

فالفرق إذن بين الكتاب والزبور واحد من هذه الثلاث أو جميعها:
‌أ- أن الزبور أقوى توثيقا من الكتاب.
‌ب- أن الزبور يقتصر على زواجر ومواعظ بخلاف الكتاب.
‌ج- أن الكتاب يشمل الأَحكام والحِكَم فهو أعم من الزبور المقصور على الحكمة العقلية دون الأَحكام الشرعيّة .
أيا كان الأمر فلابد من فرق دل عليه العطف في قوله" فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ"آل عمران 184 فالبينات هي المعجزات والزبر هي المواعظ والزواجر والكتاب المنير الذي في ضوء شرائعه يعيش الناس ولم يجتمع ذلك كله إلا في القرآن المعجز.
و نلقتي في لؤلؤة جديدة مع لفظ السفر


د ربيع حفني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 9:01 am

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 10600450_703007049779617_5821239319206151685_n

وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

لقد طوع القرآن الكريم الكثير من ألفاظ العربية وخاصة في الحقل الدلالي لخلق الإنسان , وأطوار نشأته لتحمل من المعاني ما لم يكن معروفا , أو مستعملا في العصر الجاهلي ,كالعلقة في تعلق النطفة بجدار الرحم , من هنا فالقول بقصور لغتنا العربية عن التعبير عن مستحدثات الأمور قول فاسد ,إنما القصور حقا لدى العاجزين عن استيعابها ,ورحم الله حافظا حين قال :
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
فهيا معا أعزائي لنرى ذلك جليا عبر تأملنا في كلمة العلقة ومقارنتها بكلمة الغرس في الطب

د ربيع حفني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 12:03 pm

** قصة مثل
* تَجُوعُ الحُرَّةُ وَلاَ تَأكُلُ بِثَدْيَيْهَا.

أي لا تكون ظِئْراً وإنْ آذاها الجوع، ويروى ”ولا تأكل ثدييها” وأول من قال ذلك الحارث بن سليل ألأسدي، وكان حليفا لعَلْقَمَة بن خَصَفة الطائي، فزارَه فنظر إلى ابنته الزَّبَّاء - وكانت من أجمل أهل دهرها - فأعْجِبَ بها، فقال له: أتيتُكَ خاطبا، وقد ينكح الخاطب، ويدرك الطالب، ويمنح الراغب،
فقال له علقمة: أنت كُفْءٌ كريم، يقبل منك الصَّفْو، ويؤخذ منك العَفْو، فأقِمْ ننظر في أمرك، ثم انكفأ إلى أمها فقال: إن الحارث بن سليل سيدُ قومه حَسَبا ومَنْصِباً وبيتا، وقد خطب إلينا الزبَّاء فلا ينصرفَنَّ إلا بحاجته،
فقالت امرأته لابنتها: أيُّ الرجالِ أحبُّ إليك: الكَهْلُ الجَحْجَاح، الواصِلُ المَنَّاح، أم الفتى
الوَضَّاح ؟ قالت: لا، بل الفتى الوضاح،
قالت: إن الفتى يُغِيرُك، وإن الشيخ يَمِيرُك، وليس الكَهْل الفاضل، الكثيرُ النائِل، كالحديث السن، الكثير المَن،
قالت: يا أماه إن الفَتَاة تحبُّ الفتى كحب الرعاء أنِيقَ الكَلاَء،
قالت: أي بُنَية إن الفتى شديد الحِجاب، كثير العِتاب،
قالت: إن الشيخ يُبْلِي شبابي، ويدنس ثيابي، ويُشْمت بي أترابي، فلم تزل أمها بها حتى غلبتها على رأيها، فتزوجها الحارث على مائة وخمسين من الإبل وخادم وألف درهم، فابْتَنَى بها ثم رَحَل بها إلى قومه، فبينا هو ذاتَ يوم جالسٌ بفِناء قومه وهي إلى جانبه إذ أقبَلَ إليه شَبَابٌ من بني أسد يعتلجون فتنفَّست صُعَداء، ثم أرْخَتْ عينيها بالبكاء، فقال لها: ما يُبْكِيكِ قالت: مالي وللشيوخ، الناهضين كالفُرُوخ،
فقال لها: ثَكِلَتْكِ أمُّكِ تَجُوع الحرة ولا تأكل بثدييها.
ثم قال الحارث لها: أما وأبيك لرُبَّ غارةٍ شهدتها، وسَبِيَّة أردفتها، وخَمْرة شربتها، فالحقي بأهلك فلا حاجة لي فيك، وقال:
تهزأت أن رأتني لابساً كبراً *** وغاية الناس بين الموت والكبر
فإن بقيتِ لقيت الشيب راغمة *** وفي التعرف ما يمضي من العير
فإن يكن قد علا رأسي وغيّره *** صرف الزمان وتغيير من الشَعَر
فقد أروح للذات الفتى جَدِلا *** وقد أصيب بها عيناً من البقر
عني إليك فإني لا يوافقني *** عور الكلام ولا شرب على الكدر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 12:04 pm

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ :

إِنَّ لِلْحَسَنَةِ ضِيَاءًا فِي الْوَجْهِ ،

وَنُورًا فِي الْقَلْبِ ،

وَسَعَةً فِي الرِّزْقِ ،

وَقُوَّةً فِي الْبَدَنِ ،

وَمَحَبَّةً فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ ،

وَإِنَّ لِلسَّيِّئَةِ سَوَادًا فِي الْوَجْهِ ،

وَظُلْمَةً فِي الْقَبْرِ وَالْقَلْبِ ،

وَوَهْنًا فِي الْبَدَنِ ،

وَنَقْصًا فِي الرِّزْقِ ،

وَبُغْضَةً فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 12:05 pm

** فائدة نحويـــة
* اسم الجنس :
هو الذى لا يختصّ بواحد دون غيره من أفراد جنسه ، نحو : معلم ، كتاب ، هذا ، هو
ومنه الضمائر وأسماء الإشارة ، والأسماء الموصولة , وأسماء الشرط ، وأسماء الاستفهام ؛ لأنّها لا تجتصّ بفردٍ دون غيره ، ويقابله العلم ( الذى يختصّ بفرد واحد ) لا المعرفة ، فالضمائر مثلا معرفة ، وهى أسماء أجناس
واسم الجنس نوعان :
1- اسم جنس جمعي:
هو ما تضمّن معنى الجمع ودلّ على الجنس ، وله مفرد من لفظه ومعناه مميّز منه
بالتاء ، أو ياء النسبة ، نحو : بَقَر ومفرده بقرة ، وشجر ومفرده شجرة ؛ وروم ومفرده رومىّ ، وعَرَب ، ومفرده عربيّ .
2- اسم الجنس الإفرادي:
هو ما دل على الجنس لا على الاثنين ، ولا أكثر من الاثنين ، وإنّما هو يَصْدُق على القليل والكثير من جنس واحد ، وبلفظ واحد ، نحو : ماء ، وذَهَب ، وزيت ، وعَسَل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 12:07 pm

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 10665677_842874019071113_8389248590668060809_n


معروف الرصافي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 12:08 pm

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 10403602_1468570686761338_6587217383650911125_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 5:12 pm

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 10527683_1468503493434724_5242590047986696180_n


هذا مثل ما حصل مع ( أبي الأسود الدؤلي واضع علم النحو وأوّل من نقط القرآن ) أن جيرانه بالبصرة كانوا يؤذونه ويرجمون داره ليلاً بالحجارة ، لأنّه كان شيعيّا ، ويقولون له في الصباح لمّا يعاتبهم : إنما يرجمك الله تعالى
.
فيقول لهم : كذبتم لو رجمني الله لأصابني
.
وأنتم ترجموني فلا يصيبني . ثم باع الدار .
.
فقيل له : بعت دارك ؟
.
فقال : (( بل بعت جاري )) فأرسلها مثلاً . [حياة الحيوان الكبرى للدميري ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 5:21 pm

تقطَّعتْ كلُّ أسبابِ الرجاءِ بنا = هَيِّيءْ لنا ربَّنا من أمرِنا رشدا
أستغفرُ اللهَ من يأسٍ يخالجني = فليس ييأس إلاَّ كافرٌ جحدا
واللهُ أرأفُ من أن لا يقيم لنا = "وَزناً؛ ويتركنا بين الورى عُبُدا"
خليل مردم بك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 5:22 pm

قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 5:25 pm

قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 5:36 pm

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 10419030_1468516610100079_7097162975116357851_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 5:38 pm

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 10505600_1468515833433490_280525093368594386_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2014 6:00 pm

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 10568802_381589268659428_2228321244720523522_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 11:37 am

سبعون فائدة نحوية :
*************
1- الاسم المرفوع بعد لولا يعرب مبتدأ خبرُه محذوفٌ وجوباً
2- إذا اتصلت ياء المتكلِّم باسم ما قُدِّرت الحركةُ على ما قبل تلك الياء لاشتغال المحلّ بالحركة المناسبة.
3- (قد) تعرب حرف تحقيق إذا جاء بعدها فعلٌ ماضٍ ، و تعرب حرف تقليل إذا جاء بعدها فعلٌ مضارع
4- الاسم الواقع بعد (إذا) يكون مرفوعاً و يعرب فاعلاً لفعل محذوف يفسّره المذكور بعده ، والجملة الفعلية التي بعده تكون تفسيريةً للفعل المحذوف لا محلَّ لها من الإعراب
5- عندما تأتي (مَنْ) الشرطية في الجملة مبتدأ يكون خبرها جملتيْ الفعل و الجواب
6- اللام المزحلقة هي اللام التي تقع في خبر إنّ ،وتفيد التوكيد
7- الاسم المعرَّف الواقع بعد أسماء الإشارة يُعرب بدلاً من اسم الإشارة و يتبع حركتَه
8- (نعم،لا) حرفا جواب لا محلَّ لهما من الإعراب
9- الاسم المقصور تُقدَّر الحركاتُ الثلاث على آخِرِه (الفتحة-الضمة-الكسرة) ولا تظهر للتعذّر
مثل : (الضَّحى, الهوى )
10- كم إذا جاء بعدها مضاف إليه أو جارٌّ و مجرور تسمى ( كم) تكثيرية
11- تزره (الهاء للغائب) تزرني (الياء للمتكلم)أزورك (الكاف للخطاب) هذه الضمائر إذا اتصلت
بالفعل كانت في محلّ نصب مفعول به و إذا اتصلت بالاسم كانت في محلّ جرّ بالإضافة.وإذا
اتصلت بحروف الجّر كانت في محلّ جرّ بحرف الجرّ
12- جملة فعل الشرط بعد الأدوات ( متى،أيّان،أينما،حيثما،أنّى) في محلّ جرّ بالإضافة لأنها تحمل معنى الظّرف
13 - جملة فعل الشرط بعد (إذا،كلّما،لمّا) في محلّ جرّ بالإضافة
14- يِعرَفُ الفعلُ المضارعُ بإضافة (س و سوف) إليه لأنهما لا تدخلان إلّا على الأفعال المضارعة فإذا لم يقبلْها(سماعاً)كان ماضياً،لأنَّ الأمر يكون واضحاً
15- أ): يبنى الفعل الماضي على الفتح في ثلاث حالات 1- إذا لم يتصل به شيء مثال : (ذهبَ
2-إذا اتصلت به ألف الاثنين مثال : (ذهبَا) 3-إذا اتصلت به تاء التأنيث السّاكنة مثال : ( ذهبَتْ
وإذا اتصلت به(نا)الدّالة على الفاعلين في حالة المفعولية "مفعول به" { أزعجَنا البردُ
ب) : يبنى الفعل الماضي على السّكون إذا اتصلت به نون النسوة (ذهبْن) وإذا اتصلت به تاء الفاعل المتحركة (ذهبْتُ) وإذا اتصلت به نا الدالة على الفاعلين.ج: يبنى الفعل الماضي على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة (زعمُوا)
16- كلُّ اسمٍ يأتي بعد (غير،سوى،كلّ,مثل,بعض) يعرب مضافاً إليه ، وإن اتصل بها ضميرٌ كان في محلّ جرّ بالإضافة
17- إذا جاء الاسم الموصول بعد اسمٍ معرّفٍ ب (أل) يكون صفةً له ويتبع حركته.
18- إذا جاء فعلان متتاليان وكان الأول فعلاً تاماً ليس ناقصاً فإنَّ جملة الفعل الثاني تكون حالية
19- بعد المعارف( أحوال) مثال: جئت (أركض) :حالية
20- الأفعال الخمسة هي كل فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة في حالتي الغائب و المخاطب و ألف الاثنين في حالتي الغائب و المخاطب وياء المؤنثة المخاطبة علامة رفعها ثبوت النون جزمها حذف النون و هذه الضمائر في محل رفع فاعل للأفعال التامة,وفي محل رفع اسم للأفعال الناقصة
21–الأسماء الخمسة (أب،أخ،حم،فو،ذو) علامة رفعها الواو و علامة نصبها الألف و علامة جرها الياء على أن يأتي بعدها مضاف إليه.غير ياء المتكلّم.
22-إذا اتصلت (نا) الدالة على الفاعلين بالفعل الماضي فتعرب: إما فاعلاً إذا كان مبنياً على السكون أو مفعولاً به إذا كان مبنياً على الفتح ،وإذا اتصلت بالفعل المضارع فهي في محل نصب مفعول به دائماً مثال : (يطعمونَنا)
23- التمييز:اسم نكرة يأتي منصوباً بعد : الأعداد من(11-99) ،و بعد(أسماء المقادير) الأوزان و المقاييس والكيل والمساحة ، و بعد العدد
24- تقدّر الحركة على (ا،ى) للتعذر وعلى(و،ي) للثقل
25- يبنى الفعل المضارع على الفتح: إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد الثقيلة أو الخفيفة مثال لا تُمْهَلَنَّ ) على السكون إذا اتصلت به نون النسوة مثال (العاملات يقطفْنَ)
26- يبنى فعل الأمر على الفتح إذا اتصلت نون التوكيد،ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتلَّ الآخر، و على حذف النون إذا اتصلت به واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المؤنّثة المُخاطبة،ويبنى على السكون إذا كان صحيحَ الآخر ولم يتصلْ به شيء وإذا اتصلت به نون النسوة
27- يستتر الفاعل وجوباً مع المتكلم و المخاطب و يستتر جوازاً مع الغائب
28- الترخيم: هو حذف الحرف الأخير من المنادى مثال : (يا فاطم،يا عنتر)
29- إذا جاء جار و مجرور أو ظرف وبعده اسم نكرة مرفوع فإنَّ ذلك الاسم يعرب مبتدأ مؤخَّراً و شبه الجملة قبله تتعلّق بالخبر المقدّم
30- إلا: تعرب أداة حصر عندما تكون الجملة ناقصة منفية .
31- تقع الباء الزائدة في خبر الفعل الناقص المنفي(ليس)، وفي فاعل الفعل (كفى)وفي فاعل فعل.التعجب(أفعِلْ)،وقبل المبتدأ (حسبي) الذي بمعنى يكفيني مثل:بحسبي درهمٌ.اسم مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنّه مبتدأ.
32 - بعد(قال،قالوا،يقول) تأتي الجملة مقول القول في محلّ نصب مفعول به،أمّا إذا كان الفعلُ مبنيّا للمجهول (الصّدقُ منجاة) :فإنّ مقولَ القول يصبحُ في محلّ رفع نائب فاعل.مثل: قيل
33- (مذ،منذ): الاسم الواقع بعدهما اسم مجرور،لأنهما تكونان حرفي جرّ
34- (ن) الوقاية هي النون التي تقع قبل ياء المتكلم إذا اتصلت بالفعل و يجب أن يكون متعدّياً و تتصل الأحرف المشبهة (إنني،ضربني)
35- بعد الأعوام والسنوات يأتي مضاف إليه.
36- (ف)السببية: لا تدخل إلا على الفعل المضارع تَضمُر بعدها أن
37- المعارف هي:الضمير،المعرف ب(أل)،المضاف إلى معرفة،اسم الإشارة،الاسم الموصول،اسم العلم،النداء
38- ما:اسم موصول إذا حذفت الألف فالميم استفهامية (مم) : من + ما اسم موصول
39- بعد اسم التفضيل أكثر وبعد الأعداد يأتي تمييزا
40- المفعول المطلق هو مجيء المصدر منصوباً بعد فعله
41- هاء الغائب تأتي في محل نصب إذا اتصلت مع أخوات إنَّ والأفعال وتكون في محل جر إذا اتصلت بالأسماء وتكون في محل جر بحرف الجر إذا اتصلت بأحرف الجر
42- (ما) الواقعة بعد إذا تكون زائدة.
43- نائب الفاعل يكون قبله فعل مبني للمجهول
44- الأعضاء مؤنثة ومذكَرة ولكن تأنيثها أفصح
45- الاسم المنقوص هو كل اسم انتهى بياء لازمة "القاضي".تُحذَفُ ياؤه عندما يأتي نكرةً في حالتي الرّفع والجرّ،فتُقدّر الضمّة أو الكسرة على الياء المحذوفة لأنه اسمٌ منقوص،مثل:إنّه قاضٍ عادلٌ
46- بعد الأسماء الخمسة يأتي مضاف إليه.
47- المفعول لأجله:هو المصدر الذي يأتي بعد فعل ليس من جنسه لتعليله
48- جمع المذكر السالم: علامة رفعه الواو وعلامة نصبه وجره الياء،والنون بدل التنوين وتحذف عند الإضافة.
49- المثنى: علامة رفعه الألف ونصبه وجره الياء،والنون بدل التنوين وتحذف عند الإضافة
50- الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين: (ظنَّ،حسب،خال،عدَّ) أصلهما مبتدأ وخبر مثال (السماء صافية) مبتدأ،خبر (أظن السماء صافية)- (السماء) مفعول به أول -(صافية) مفعول به ثانٍ
رأى البصرية: لا تتعدى إلى مفعولين والجملة بعدها تكون في محل نصب حال. مثل:رأيْتُ البابَ (يُفتحُ)
رأى القلبية: تتعدّى إلى مفعولين والجملة بعدها تكون في محلّ نصب مفعول به ثانِ. مثل:رأيْتُ الأمرَ (يزداد)ُ تعقيداً
51- معاً: نعربها حالاً إذا جاءت منونة، وظرفا ًللمصاحبة إذا جاءت مضافة مثال : (جئتُ معَ أخي)
52- الفعل المضارع يجزم ،أمّا الفعل الماضي يكون جملة في محل جزم وذلك إذا وقع فعلا للشرط الجازم أو جواباً له
53- الجملُ بعد المعارف أحوال،بعد النكرات صفات.
54- نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة حرفان لا محل لهما من الإعراب الثقيلة مشددة(ليحفظَنَّ)الخفيفة ساكنة(ليحفظن)
55- أحرف النفي : (لا،ما) لا محل لهما من الإعراب.
56- أسماء الاستفهام :الهمزة هل حرفان لا محل لهما من الإعراب أسماء الاستفهام : (من،ما،ماذا،متى،أين،كيف،أين،أي ان،أيّ،مَنْذا)
57- كي:حرف مصدري ناصب،هلا:حرف تحضيض واستفتاح،بل:حرف إضراب وعطف ألا حرف إضراب.
58- يلحق بالمثنى في إعرابها: (كلا،كلتا،اثنان،اثنتان)وكلا وكلتا تعربان إعراب الملحق بالمثنّى إذا أضيفتا إلى ضمير بارز.
59- يلحق بجمع المذكر السالم:ألفاظ منها: (بنون،أهلون،عالمون،سنون،ألفاظ العقود،ذوو،أولو)
60- يلحق جمع المؤنث السالم:أولات بمعنى صاحبات.
61- (ك)عندما تتصل أسماء الإشارة تصبح للخطاب لا محل لها من الإعراب
62- إذا كان الفعل ناقصاً يعرب الضمير المتصل به في محل رفع اسم للفعل الناقص
63- إذا كان الفعل المضارع منتهياَ(بحرف علة)(ا،و،ي)تكون علامة جزمه حذف حرف العلة، 64 كما - يبنى فعلُ الأمر منتهياً(بحرف علة)على حذف حرف العلة (أعطِي محذوفة)
65- الألف الفارقة للتفريق بين واو الجماعة وواو الفعل الأصلية
66- صيغ منتهى الجموع: هي الأوزان التي يأتي بعد ألف تكسيرها حرفان أو ثلاثة أحرف مثال : (مساجد،مصابيح)وهي ممنوعة من الصرف ولا تقبل التنوين إلا إذا عُرّفتْ بأل أو أُضيفتْ (أي جاء بعدها مضاف إليه مثل: تبرّعْتُ لبناء مساجدِ الله
67- تظهر علامة الإعراب على الياء إذا كان ما قبلها ساكنا،مثل: درج البغْيُ عليها حقبةً
68- إذا وقعت كلمتا " ابن،ابنة " بين اسمين علمين ثانيهما أبٌ للأوّل فإنّهما تعربان صفةً للاسم الأوّل مثل: كان عنترةُ بنُ شدّاد فارسا شُجاعا:"بن":صفة ل"عنترة" مرفوعة
69- الممنوع من الصرف اسمٌ علامةُ جرّه الفتحةُ نيابةً عن الكسرة ،وهو لا يقبل التنوين.ولكنَّه يُصرَفُ في حالتين :إذا عُرِّف بأل أو أُضيف.
إعراب أسماء الإستفهام: ( من ـ من ذا ـ ما ـ ماذا)
70- (ما ـ ماذا ) وتعربان: اسما استفهام مبنيان على السّكون يستفهم بهما عن غير العاقل، وعن حقيقة الشّيئ أو صفته مبنيّتان على السّكون في:
أ. في محلّ رفع مبتدأ وذلك:
ـ إذا جاء بعدها فعل لازم وكان الخبر جملة فعليّة مثل: " ما يسقط من السّماء ؟
ـ إذا جاء بعدها فعل متعدٍّ استوفى مفعوله مثل: " ما أصاب الفريق الرّياضيَّ ؟
ـ إذا جاء بعدها إسم نكرة هو المستفهم عنه مثل: " ما اسمك ؟
ـ إذا جاءت بعدها جملة اسميّة مثل: " ما هو عددكم ؟
ـ إذا جاءت بعدها شبه جملة (ظرف، جار ومجرور) مثل:" ما عندك ؟ " ما بداخل السّيارة" ؟
ـ إذا جاء بعدها فعل ناقص استوفى خبره كقوله تعالى: " ما كان ليقتل أخيه ؟
ب. في محلّ نصب خبر مقدم
ـ وذلك إذا جاء بعدها فعل ناقص لم يستوف خبره كقولك مثلا: " ماذا كانت نهايةُ المباراة ؟ "
ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبر مقدّم للفعل النّاقص
أما إذا استوفى الفعل النّاقص خبره أعرب اسم الاستفهام مبتدأ
ج. في محلّ نصب مفعول به
ـ وذلك إذا جاء بعدها فعل متعدّ لم يستوف مفعوله كقول الشّاعر:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ ••• زغب الحواصل لا ماء ولا شجر ؟
د- في محلّ جر بالإضافة
ـ وذلك إذا سبقها اسم نكرة يحتاج إلى تعريف مثل: " كتاب ماذا قرأت ؟
هـ - في محل جر اسم مجرور: - وذلك إذا سبقت بحرف جر مثل : " بم اشتريت السّيارة ؟
(منقول للأمانة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 12:47 pm

بلاغة واصل بن عطاء :

كان واصل بن عطاء شيخ المعتزله متكلما بليغا ,وكان يسقط ( الراء) من جميع كلامه ...فلما سمع أن بشار بن برد قد هجاه في مجلس الخليفة
المأمون .. قال: أما لهذا الأعمى الملحد المشنف المكتنى بأبي معاذ من يقتله؟ والله لولا أن الغيلة من سجايا الغالية لبعثت إليه من يبعج بطنه في جوف منزله ,,ولا يكون إلا سدوسيا أو عقيليا.

فانظر اليه حيث قال : الأعمى ولم يقل الضرير..وقال الملحد ولم يقل الكافر وقال المشنف ولم يقل المرعث .وقال المكتنى بأبي معاذ ولم يقل بشار ولا ابن برد .وقال الغالية ولم يقل المغيرية ولا المنصورية..وقال يبعج ولم يقل يبقر وقال في جوف بيته ولم يقل في عقر داره...حتى قال بعض الشعراء في
بلاغته:
ويجعل البر قمحا في تصرفه وخالف الراء حتى احتال للشعر
ولم يطق مطرا والقول يعجله فعاذ بالغيث إشفاقا من المطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 9:02 pm



وَلَدُ الفِيلِ:

دَغْفَل.

وَلَدُ النَّاقَةِ:

حوَارٌ.

وَلَدُ الفَرَسِ:

مُهْر.

وَلَد الحِمَارِ:

جَحْشٌ.

وَلَدُ البَقَرَةِ:

عِجْل.

وَلَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ:

بَحْزَجٌ وَبَرْغَز.

وَلَدُ الشّاةِ:

حَمَل.

وَلَدُ العَنْزِ:

جَدْي.

وَلَدُ الأسَدِ:

شِبْل.

وَلَد الظَبيِ:

خَشْفٌ.

وَلَدُ الأرْويَّةِ:

وَعْل وَغًفْر.

وَلَدُ الضَّبُع:

فُرْعُلٌ.

وَلَدُ الدُّبِّ:

دَيْسَمٌ.

وَلَدُ الخِنْزِيرِ:

خِنَّوْص.

وَلَدُ الثَّعْلَب:

هِجْرِسٌ.

وَلَدُ الكَلْبِ:

جَرْو.

وَلَدُ الفَأْرَةِ:

دِرْصٌ.

وَلَدُ الضَّبِّ:

حِسْل.

وَلَدُ القِرْدِ:

قِشَّةَ.

وَلَدُ الأرْنَبِ:

خِرْنِق.

وَلَدُ اليَبْرِ:

خِنْصِيصٌ.

وَلَدُ الحيّةِ:

حِرْبِشٌ.

وَلَدُ الدَّجَاجِ:

فَرُّوجٌ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

فقه اللغة ..... الثعالبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 9:04 pm

(الاستدلال بالاستحسان)

معنى الاستحسان، ومكانته بين أدلة النحو
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومَن والاه؛ أما بعد:
إن الاستحسان في اللغة: عَدُّ الشيء حسنًا، وأصله مصطلح من مصطلحات الفقه وأصوله، وهو أحد الأدلة المختلف فيها عند الفقهاء، ومن تعاريفه: أنه دليل ينقدح في نفس المجتهد وتقصر عنه عبارته فلا يقدر على إظهاره، وقيل: إن الاستحسان عبارة عن دليل يقابل القياس الجلي الذي تسبق إليه الأفهام، وهذا المعنى ينقاد مع ما أراده ابن جني الذي أفرد له بابًا في (الخصائص) عنوانه: باب في الاستحسان. وكما اختلف الفقهاء في الأخذ به اختلف النحويون أيضًا في الأخذ به على قولين؛ الأول: عدم الأخذ بالاستحسان؛ لأن في الأخذ به تركًا للقياس ومخالفة له. والثاني: جواز الأخذ به، وقد حكى القولين أبو البركات الأنباري، فقال في (لمع الأدلة): "اعلم أن العلماء اختلفوا في الأخذ به، فذهب بعضهم إلى أنه غير مأخوذ به؛ لِمَا فيه من التحكم وترك القياس، وذهب بعضهم إلى أنه مأخوذ به، واختلفوا فيه، فمنهم من قال: هو ترك قياس الأصول لدليل، ومنهم من قال: هو تخصيص العلة"، انتهى.
ومعنى ما ذكره الأنباري: أن القائلين بجواز الأخذ بالاستحسان قد اختلفوا في حقيقته، فذهب بعضهم إلى أن المراد به هو أن يُترك الأصل إلى غيره لدليل، وقد ذكر الأنباري أن من أمثلة ترك قياس الأصول مذهب مَن ذهب إلى أن رافع الفعل المضارع عند تجرده من الناصب والجازم، هو حرف المضارعة الزائد في أوله، يعني: أن القائل بذلك قد ترك قياسَ الأصول؛ لأن حرف المضارعة صار جزءًا من الفعل، والأصولُ تدل على أن يكون العامل غيرَ المعمول، وألا يكون جزءًا

منه؛ لأن جزء الشيء لا يعمل فيه، وقد نسب هذا الرأي للكسائي، وقد ترك قياس الأصول لدليل اعتمد عليه، وهو ملازمة هذه الأحرف للمضارع في الأحوال الثلاثة، ولم تعمل مع عاملي النصب والجزم؛ لقوتهما عنها.
وذهب بعضهم إلى أن المراد بالاستحسان تخصيص العلة، ومعنى تخصيص العلة عدم اطرادها، ومثال تخصيص العلة: ما جاء في جمع أرض جمعًا سالمًا لمذكر بالواو والنون رفعًا، والياء والنون نصبًا وجرًّا، مع أنها ليست عَلَمًا لمذكر ولا صفةً له، فقد فقدت شروط جمع المذكر السالم؛ لأنها اسم جنس جامد مؤنث، وإنما جُمِعت هذا الجمع، فقيل: أرضون، عوضًا من حذف تاء التأنيث؛ لأن الأصل أن يقال في أرض: أرضة، بالهاء الدالة على التأنيث؛ لأنها علامة لفظية، فهي أصل لتقديرها، فلما حُذِفت التاء في اللفظ مع بقاء معناها جُمعت بالواو والنون عوضًا من التاء المحذوفة. ونلحظ: أن هذه العلة غير مطردة، فالعرب قد خصصوا هذه اللفظة بجمعها جمع مذكر سالمًا، ولم يُسمع ذلك في نظائرها من كل اسم مؤنث حُذفت منه تاء التأنيث، نحو: شمس وقِدر ودار، فإن الأصل في هذه الكلمات الثلاث: شمسة وقدرة ودارة، ولا يجوز أن تجمع بالواو والنون، فلا يقال: شمسون ولا قدرون ولا دارون؛ لأن هذا الباب سَماعي يُقتصر فيه على ما ورد، ولا يتعداه إلى غيره.
كما نلحظ: أن الاستحسان لا يكون إلا عن دليل؛ لأن فيه عدولًا عن القياس، ولا يعدل عن القياس إلا بدليل، ولذلك نعَى الأنباري على مَن أجاز الاستحسان بلا دليل، وذكر أن القائل بذلك لا يُلتفت إلى قوله ولا يُعول عليه، وأن ما حكي عن بعضهم من أن الاستحسان هو ما يستحسنه الإنسان من غير دليل، فليس عليه تعويل. وبعد أن عَرَضْنا مذهبي العلماء في الاستحسان نشير

إلى أن ابن جني كان ممن يأخذون به، وقد أفرد له بابًا وبين في مقدمة هذا الباب أن علة الاستسحسان ضعيفة غير مستحكِمة، يعني: أنه لما كان الاعتماد فيه على ما يقابل الجلي من القياس كان جِماع أمره أن علته ضعيفة غير محكمة، إلا أن فيه ضربًا من الاتساع والتصرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 9:06 pm

..........
يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن فاعل ومفعول
مثل ( كاتب ومكتوب ) ،
ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحه في اسم المفعول .
مثــال : أكــرَمَ ... يـُـكـرِمُ .... مــكْـرٍم ( بكسر الراء ) اسم فاعل .
أكــرَمَ ... يـُـكرِمُ .... مــكْـرَم ( بفتح الراء ) اسم مفعول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 9:07 pm

من بين ما أقره مجمع اللغة العربية وأجاز استخدامه - في دوراته العلمية الأخيرة - جواز استعمال كلمات مصدرية شاعت على ألسنة الكتاب وأقلامهم على وزن الفعالة - بفتح الفاء وكسرها، وعلى وزن الفعولة- بضم الفاء- وهي كلمات ليست من مسموع اللغة، ولذا فقد أنكرها النقاد والمتشددون من حفظة اللغة.
من بين هذه الكلمات على وزن فعالة بكسر الفاء: القوامة - الهواية - البداية - اللياقة - العمالة - العمادة - النيافة، وعلى وزن فعالة - بفتح الفاء: الزمالة - العراقة - الفداحة - النقاهة - السماكة.
وعلى وزن فعولة - بضم الفاء: السيولة - الليونة - العمولة - الميوعة - الخصوبة - الخطوبة - الخطورة - الحمولة، وكان قرار المجمع على هذه الصورة:
"يجاز ما يستحدث من الكلمات المصدرية على وزن الفعالة - بكسر الفاء - إذا احتملت دلالتها معنى الحرفة. أو شبهها من المصاحبة والملازمة، وكذلك يجاز ما يستحدث من الكلمات المصدرية على وزن الفعالة - بالفتح - والفعولة - بالضم - من كل فعل ثلاثي بتحويله إلى باب فعل - بضم العين - إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار، أو المدح والذم، أو التعجب، وهو قرار يهدف إلى التيسير وإقرار ما ضخ في ذوق الكتاب واستخدموه ويفتح بابا للمزيد من استحداث مثل هذه الكلمات المصدرية وإشاعتها في لغتنا العربية المعاصرة تلبية لاحتياجات التعبير ومتطلبات الحياة التي لا تتوقف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 9:17 pm

22:17:5922:18:0022:18:00



01

معنى اسم بثينة : تصغير بثنة, وهي الأرض اللينة السهلة, والرملة الناعمة, وقيل المرأة الحسناء. وأصل الاسم عربي.

02
معنى اسم بجادي : حجر يشبه الياقوت فيه خمرية، أحمر تعلوه بنفسجية إذا قطعه الصناع خرج لونه، وظهر بريق، وأجوده ما اشتدت حمرته وهو لا يضيء إلا إذا ركب على البطائن. وأصل الاسم عربي.

03

معنى اسم بحران : جبل يضرب إلى الخضرة والسمرة, وقيل البحران بضم الباء هو التغير الذي يحدث للعليل فجأة في الأمراض الحميّة الحادة. وأصل الاسم عربي.
04
معنى اسم بحرة : بحر صغير, أرض واسعة, أرض منخفضة. وأصل الاسم عربي.

05
معنى اسم بحرية : منسوبة إلى البحر, وقيل جماعة السفن والغواصات والطائرات والرجال العاملة في البحار أيام الحرب والسلم. وأصل الاسم عربي.

06
معنى اسم بحيرة : تصغير بحر, البِرْكة, مجتمع ماء متسع تحيط به اليابسة من جهاته كلها. وأصل الاسم عربي.

07
معنى اسم بُد : نصيب من كل شيء, ومثل ومضير. وأصل الاسم عربي.

08

معنى اسم بدائع : جمع بديعة، وهي التي ليس لها مثيل. وأصل الاسم عربي.
09
معنى اسم بداية : بدء, أول الأمر. وأصل الاسم عربي.
10

معنى اسم بدة : نصيب من كل شيء، وعوض، وطاقة، وقوة، وغاية ومدة. وأصل الاسم عربي.

11

معنى اسم بدوء : جمع بدء, أول كل شيء، وشاب عاقل مستجد الرأي. وأصل الاسم عربي.
12


معنى اسم بر : صلة، وخير، وإحسان، وعطف. وأصل الاسم عربي.
13

معنى اسم براجد : جمع برجد, وهو غطاء ثخين مخطط. وأصل الاسم عربي.
14
معنى اسم براعة : المهارة, الفصاحة, التفوق, حسن الفصاحة الخارجة عن نظائرها. وأصل الاسم عربي.

15

معنى اسم براقش : طائر يتغير لونه ألوانًا شتى، وأرض ممتلئة زهرًا مختلفة من كل لون. وأصل الاسم عربي.
16
معنى اسم برجاء : حسنة العينين، ذات العيون البراقة, و واسعة الجبين. وأصل الاسم عربي.
17
معنى اسم برجد : كساء غليظ مخطط يصلح للخباء. وأصل الاسم عربي.
18
معنى اسم برحة : خيار من كل شيء, وقيل ناقة من خيار الإبل. وأصل الاسم عربي.
19
معنى اسم برد : كساء مخطط أو موشى يلتحف به, كساء من الصوف الأسود. وأصل الاسم عربي.
20
معنى اسم برسان : نسبة إلى القطن أو شبيه به. وأصل الاسم عربي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 9:19 pm

قال الرشيد يوما لبعض الشعراء: هل أحدثت فينا شيئا؟
فقال: يا أمير المؤمنين، المديح فيك دون قدرك والشعر فيك فوق قدري، ولكنّي أستحسن قول العتّابيّ : [بسيط]
ماذا يرى قائل يثني عليك وقد ... ناداك في الوحي تقديس وتطهير
فتّ المدائح إلا أنّ ألسننا ... مستنطقات لما تخفي الضمائير
في عترة لم تقم إلا بطاعتهم ... من الكتّاب ولم تقض المشاعير
هذي يمينك في قرباك صائلة ... وصارم من سيوف الهند مأثور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 9:22 pm

وجارية يهيم القلب فيها *** ولا تدري ولا هو قد رآها

ولا هو عالم ماذا تسمى ؟! *** ولا هو عارف حتى أباها

ولا هو عالم أين الديار *** فيطلبها وإن بعدت خطاها

فهل من ناصح فطن أريب *** يرد النفس عما قد دهاها




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتب بعض الأدباء إلى بعض الوزراء: «إن أمير المؤمنين منذ استخلصك لنفسه فنظر بعينك وسمع بأذنك ونطق بلسانك وأخذ وأعطى بيدك وأورد وأصدر عن رأيك، وكان تفويضه إليك بعد امتحانك وتسليطه الرأي على الهوى فيك بعد أن ميّل بينك وبين الذين سموا لرتبتك وجروا إلى غايتك فأسقطهم مضمارك وخفّوا في ميزانك ولم يزدك رفعة إلا ازددت لله تواضعا، ولا بسطا وإيناسا إلا ازددت له هيبة وإجلالا، ولا تسليطا ونمكينا إلا ازددت عن الدنيا عزوفا، ولا تقريبا إلا ازددت من العامة قربا. ولا يخرجك فرط النصح للسلطان عن النظر لرعيته، ولا إيثار حقّه عن الأخذ لها بحقّها عنده، ولا القيام بما هو له عن تضمّن ما عليه، ولا تشغلك جلائل الأمور عن التفقّد لصغارها، ولا الجذل بصلاحها واستقامتها عن استشعار الحذر وإمعان النظر في عواقبها» .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال خالد بن عبد الله القسري لعمر بن عبد العزيز: من كانت الخلافة زانته، فإنك قد زنتها، ومن كانت شرفته فإنك قد شرّفتها، فأنت كما قال القائل:
[خفيف]
وإذا الدّرّ زان حسن وجوه ... كان للدّر حسن وجهك زينا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لفظةَ البسيطِ غير ما يظنُ النّاس بها فهي تعني: التوسع والاتساع، فلو قيل على شرحٍ ما : إنّه شرحٌ بسيطٌ

ظنناه شرحًا سهلًا مختصرَ العبارةِ وهو على خلاف ذلك، فإنّ العلماء إذا ما وضعوا كتابًا موجزًا

سموه المختصر أو الوجيز، ثم إذا هم شرحوا عليه توسعوا فيه وهذا يسمونه الوسيط،

ثم يشرحون عليه شرحًا موسعًا للمختصين وطالبيّ الاستزادة فيسمونه البسيط أي: المبسوط الموسع

فلو استبدلنا البسيط بالسهل، فالسهل معناه : الذي لا مشقة فيه

جاء في الحديث((اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعلتَه سَهلًا وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شِئتَ سَهْلًا)) الصحيح المسند للعلامة الوادعي

السَّهْل - سَهْل :
السَّهْل : كل شُيء يميل إلى اللّين وقلَّة الخُشُونة .

"كِتَابٌ سَهْلُ العِبَارَةِ " : وَاضِحُ العِبَارَةِ لا صُعُوبَةَ فِيهِ .

و السَّهْل من الأرض : خِلاف الحَزْنِ ، وهي أرض منبسطة لا تبلغ الهضْبة . والجمع : سُهولٌ .

ويقال هو سَهْلُ الوَجْه : قليلُ لحمِه ، وهو مما يُسْتَحْن عند العَرَب .

وسَهْل الخَدَّين : سائلُ الخدّيْن ، أي فيهما استرسالٌ وانبساطٌ ولِينٌ .

وسهلُ الخُلُقِ أو القياد أو المُعاملَةِ : ليِّنٌ سَلِس سَمْح . وهى سَهلةٌ .

ويقال في التَّحيِّة : أهلا وسهلا : لقيتَ أهلا وحلَلْتَ سهلا .
المعجم: المعجم الوسيط.

سهل - سَهَّلَ :

[س هـ ل ]. ( فعل : رباعي متعد . متعد بحرف ). سَهَّلْتُ ، أُسَهِّلُ ، سَهِّلْ ، مصدر تَسْهِيلٌ .

(1) "سَهَّلَ لَهُ أُمُورَهُ " : يَسَّرَهَا لَهُ ، أيْ صَيَّرَهَا لَهُ سَهْلَةً . " سَهَّلَهُ اللهُ عَلَيْهِ ".

(2)طَلَبَ مِنْهُ أنْ يُسَهِّلَ مِنَ الشُّرُوطِ الْمُقَدَّمَةِ " : أنْ يُخَفِّفَ مِنْهَا ، أيْ أنْ يجْعَلَهَا مُيَسَّرَةً.

سهل - سَهِلٌ :

[س هـ ل ]. ( صِيغَةُ فَعِل ). " أمْرٌ سَهِلٌ " : لَيِّنٌ .

(3)اِرْتَفَعتِ النّبَاتَاتُ فِي السَّهْلِ " : جمع : سُهُولٌ ، أيِ الأرْضُ الْمُنْبَسِطَةُ الْمُمْتَدَّةُ وَمُسْتَقِيمَةُ السَّطْحِ .

(4) " أهْلاً وَسَهْلاً " : مَنْصُوبَةٌ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ ، أيْ وَجَدْتَ أهْلاً وَنَزَلْتَ سَهْلاً لاَ وَعْراً .

المعجم: الغني.

(5)سهّل الشّيء: يسَّره ، مهّده ، جعله سهلًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 9:23 pm

المشترك اللفظي:
تشكل الألفاظ العربية المشتركة المعاني مع ما صدر لها من شروح ودار حولها من مناقشات جزءاً مهماً من تراثنا اللغوي والأدبي . غير أن موقف الباحثين واللغويين العرب حيال هذه الألفاظ وحديثهم عن طبيعتها وعن أهميتها ودورها في مجال التعبير كان وما يزال خلافياً غير مستقر ، كما أن الكتب المحتوية على هذه الألفاظ تنقصها المنهجية ويعوزها التنظيم . وهذا ما جعل من هذه الألفاظ قضية لغوية جديرة بالدراسة ، لاسيما وأن الظروف اللغوية الراهنة تقضي بالبحث عن ما يثري اللغة ويبعث على التمكن منها . وهذا البحث يعالج هذه القضية من زوايا مختلفة : لغوية وأدبية وبلاغية ، معالجة تعتمد الفحص والتحليل والطرح الموضوعي ومناقشة الآراء وفق منهج نقدي جديد يهدف بالدرجة الأولى إلى إيجاد حلول جذرية للخلاف الدائر حول الألفاظ المشتركة المعاني في اللغة العربية ، كما يسعى إلى توضيح طبيعة نشوئها وإثبات أهميتها ومدى فاعليتها في مجالات التعبير في حياتنا الحاضرة . ثم إلى دراسة أهم الكتب التي تضمها ، بنحو يمهد لوضع معجم عصري موحد شامل متطور لها . هذا كله بالإضافة إلى ما يثيره هذا البحث من أسئلة وموضوعات تتعلق بجوانب جديرة بالدراسات المستقبلية ، من مثل ارتباط المشترك اللفظي بالشعر بنوعيه القديم والحديث ، وارتباطه ببعض الأساليب البلاغية كالمجاز والتورية والاستعارة والجناس . وأخيراً ما يمكن أن تكون له من صلة بمستقبل المصطلح العلمي .
• • •
تقـديم :
بالإضافة إلى الاختلاف القائم حول حقيقة الاشتراك اللفظي في اللغة العربية ، هناك تباين في الآراء حول أهميته ، أو مدى إيجابية وجوده ، أو كثرته في اللغة : فمن مدع أن المشترك اللفظي يشكل دليلاً على ضعف اللغة ، وعدم قدرتها أو قدرة رصيدها على التعبير عن معاني الحياة وأغراضها المختلفة ، لذلك يجب تنزيه اللغة عنه . ومن مدع أن المشترك اللفظي يشكل عاملاً مهـماً من عوامل الغموض في النصوص ، ولاسيما النصوص الشعرية ، وإذاً فلا يعد وجوده أو تزايده في العربية صفة إيجابية محمودة ؛ لأنه يسلبهـا جانباً من وضوحها وجلائها المفترض . وهذا مذهب تؤيده بعض النزعات التقليدية التي تشترط وضوح العبارة على عمومها ، وترى أن أحسن الكلام ما كشف القناع عن معناه ، وأفهم سامعه مضمونه دون جهد أو عناء . بينما ترفضه الاتجاهات التي تعد الغموض سمة إيجابية في النص الأدبي ، لاسيما إذا كان شعراً ، وتعتبر كثرة المشترك اللفظي دليلاً على ثراء اللغة ، وطواعيتها ومرونتها ، وشاعريتها ، واتساعها في التعبير ، وليس فقرها وضعفها كما يزعم الآخرون . من جانب آخر فقد كان للمشترك اللفظي عند أهل البديع مقام كبير ؛ لأن عدداً من فنون البديع كالجناس والتورية والترصيع وغيره من فنون البلاغة الأخرى قائم عليه ، مستمد وجودها من وجوده. وهذا من جملة ما جعل المشترك اللفظي موضع اهتمام الفقهاء والأصوليين والمفسرين والباحثين في بلاغة القرآن وإعجازه من علماء العرب ونقادهم القدامى .
الإشكالات والآراء المختلفة أو المتضاربة التي سبقت الإشارة إليها جعلت من المشترك اللفظي قضية تستوجب الاهتمام ،وتحفز على البحث ، من أجل الوصول إلى معادلة صريحة ، أو قرار حاسم حول طبيعة المشترك اللفظي وحقيقته ، وحول ما يمكن أن يكون له من دور في إثراء الرصيد اللغوي وتنمية القدرة على التعبير ، وفي واقع الحياة اللغوية عامة ، والتحقيق في ما يرتبط بظاهرة الاشتراك اللفظي من شبهات أو ملابسات ، هذا بالإضافة إلى التنبيه إلى أهم وأبرز مصادر المشترك اللفظي نفسه ، وإلى ما يمكن أن يجعل هذه المصادر أكثر فاعلية . وهذه الدراسة تبحث هذه الجوانب في إطار نقدي مختصر جديد ، تسعى إلى أن تكون فيه بعيدة عن تلك الاستطرادات والسرديات والطروحات المتكررة التي حفلت بها معظم الدراسات أو الكتابات السابقة ذات الصلة بالقضية ، كما تطمح إلى أن تكون حافزة وممهدة لدراسات مستقبلية أكثر عمقاً وشمولية واتساعاً .

طبيعة الاشتراك اللفظي:
يفرق بعض علماء اللغة المعاصرين من حيث المفهوم،بين الاشتراك اللفظي ، أو ما يسمونه بـ "homonymy "وبين " تعدد المعنى للفظ الواحد " أو ما يطلقون عليه " polysemy"، وينظرون إليهما على أنهما موضوعان مستقلان ، يتناول أولهما -كما يستفاد من كتاباتهم أو طروحاتهم -تلك الألفاظ التي تتطور في شكلها وبنيتها الخارجية تطوراً متوازياً ممتداً حتى تتقابل وتتقارب وربما تتفق اتفاقاً تاماً وبطريق المصادفة في أصواتها وصورة نطقها ، رغم اختلاف معانيها وصورة كتابتها ، كما في الكلمتين الإنكليزيتين: see التي تعني بالعربية (يرى) و seaالتي تعني (البحر) ، وكذلك الكلمتين flour التي تعني (الدقيق أو لب القمح) وكلمة flower التي تعني (الزهرة) ، بينما يتناول الموضوع الثاني تلك الكلمات التي تنشأ عن تطور مدلولات الكلمة الواحدة منها إلى أن تتباعد (( بعضها عن بعض في خطوط متفرقة))،وبهذا فإن مصطلح " المشترك اللفظي " وفق هذا المفهوم يعني التكرار مع التغير، ولكنه يتضمن وجود أكثر من كلمة بصيغة واحدة . بينما يتضمن المصطلح الآخر وجود كلمة واحدة بنفس الصيغة والشكل لأكثر من معنى واحد ، أو بمعنى آخر أن الاشتراك اللفظي يعني وجود كلمات منحدرة من أصول مختلفة وذات مدلولات مختلفة أيضاً ولكنها متقاربة أو متطابقة منحيث الصيغة أو النطق . بينما يعني " تعدد المعنى" وجود كلمة واحدة منحدرة من أصل واحد لها أكثر من مدلول .
رغم ما يوجد من تفريق دقيق بين مفهومي المصطلحين السابقين ، فإن هناك بعض التداخل الملحوظ بينهما، وهذا التداخل ناشئ عن اعتبار بعض الكلمات " متعددة المعنى " عند بعض من أشرنا إليهم من العلماء من ضمن " المشترك اللفظي " لمجرد تطابق هذه الكلمات في النطق أو الصياغة ، وعدم إدراك أو ملاحظة العلاقات بينها من قبل المتكلم العادي .
يعتبر (ستيفن أولمان) على سبيل المثال كلمة seeالتي تعني في العربية (يرى) غير كلمة see في عبارة مثــل
« the bishop's see »التي تعني (عرش الأسقف) ، وكلمة page التي تعني (صفحة في كتاب) منفصلة عن كلــمة page نفسها في عبارة page boy التي تعني (الساعي أو البواب) ، وكلمةflower التي تعني (زهرة) مستقلة عن الكلمة نفسها في عبارة مثل« the flower of the country's manhood »، أي ( صفوة رجال الأمة) . وعلى هذا الأساس فإن هذه الكلمات تعتبر من ضمن «المشترك اللفظي» وليست من « متعدد المعنى »؛ لعدم وجود ما يشعر متكلم اللغة العادي بوجود علاقة بين كل زوج من هذه الكلمات ، وعدم وجود ما يدل دلالة قاطعة على انحدارهما من أصل واحد.
وهذا تعليل موجب للارتباك والخلط ، كما هو واضح ، وقد أشار أولمان نفسه إلى تحفظ الاشتقاقيين والباحثين في الأصول التاريخية للكلمات على هذا الرأي ، ذلك ؛ لأن التعليل المذكور لا يسهل معه التفريق بين الاشتراك اللفظي ، وتعدد المعنى بنحو ثابت ، فكلمة (الخال) العربية على نحو المثال تعني كما ورد في « المعجم الوسيط » : (أخو الأم) وتعنــى
(لواء الجيش) كما تعنى (ما توسمت به خيراً ) وهي معان مختلفة كما نرى ، قد لا يدرك المتكلم العادي في الأعم الأغلب أدنى علاقة بينها ، فهل يدعو ذلك لإخراج هذهالكلمة عن كونها كلمة « متعددة المعنى » واعتبارها ثلاث كلمات منحدرة من أصول مختلفة! ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحــى 2   واحة الفصحــى 2 - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 9:29 pm

ذكر ابن جني في كتابه (الخصائص) من أمثلة الاستحسان أمثلة، نذكر منها مثالين؛ المثال الأول: إلحاق نون التوكيد اسم الفاعل، فالأصل في نون التوكيد أن تلحق الفعل المضارع وقد لحقت اسم الفاعل في قول الراجز:
أَريتَ إن جئتُ به أُمْلُودا ... مُرَجَّلا ويلبس البُرودا
أقائلن: أحضروا الشهودا ... ...........................

الأملود: الأملس الناعم، والمرجل الشعر: الذي شعره بين الجعودة والسبوطة، قيل من قصة هذا الرجز: أن رجلًا من العرب أتى أَمة له فلما حملت منه جحدها، وزعم أنه لم يقربها، فقالت له هذا الرجز، تريد: أخبرني إن ولدت ولدًا مرجل الشعر، حسن الملمس كالغصن الناعم، أتقول لي: أحضري الشهود على أن هذا الولد منك؟ إنك لن تقول ذلك، وإنما ترضى بالولد، فاصبر فعسى أن أجيء بما تقر به عينك. وقد ألحق الراجز أو الراجزة نون التوكيد اسم الفاعل أقائلن؛ تشبيهًا له بالفعل المضارع، وأصله: أقائلون، فلما أُكِّد صار أقائلونن فحذفت نون الجمع لتوالي الأمثال، وحذفت الواو أيضًا؛ لاجتماعها ساكنةً مع نون التوكيد، وبقيت الضمة دليلًا عليها.
قال ابن جني في (الخصائص): "فهذا استحسان لا عن قوة علة ولا عن استمرار عادةً، ألا تراك لا تقول: أقائمن يا زيدون ولا أمنطلقن يا رجال؟ إنما تقوله بحيث سمعته، وتعتذر له، وتنسبه إلى أنه استحسان منهم على ضعف منه واحتمال بالشبهة له"، انتهى. يريد ابن جني: أن المشابهة الحاصلة بين اسم الفاعل والفعل المضارع هي التي سوغت مخالفة الأصل، وأن تلحق نون التوكيد اسم الفاعل، والمشابهة ليست علة قوية مستحِكمة، بل هي علة ضعيفة، وقال الشيخ خالد في (التصريح): "ولقائل أن يقول: لا نسلم أن في قوله: أقائلن توكيدًا بالنون؛ لاحتمال أن يكون أصله: أقائل أنا، فحذفت الهمزة اعتباطًا، ثم أدغم التنوين في نون أنا على حد قوله تعالى: {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} (الكهف: 38) قاله الدماميني، وقال غيره: نُقلت حركة الهمزة إلى التنوين قبلها ثم حذفت الهمزة، ثم أدغم التنوين في نون نا والأول قصر المسافة"، وتابع الشيخ خالد حديثه. فذكر أن كلا التقديرين معترض عليه من وجهين:

أحدهما: أنه يعتبر في المقيس أن يكون على وزن المقيس عليه، وهنا ليس كذلك؛ لأن الألف الثانية في المقيس عليه -يعني: {لَكِنَّا} في آية الكهف- مذكورة، وفي المقيس -يعني: أقائلن- محذوفة. والثاني: أن هذا الاحتمال إنما يتمشى حيث كان المعنى: أقائل أنا على التكلم، أما إذا كان المعنى على الخطاب كما تعطيه السوابق واللواحق فلا.
والمثال الثاني: قلبهم الواو ياء من غير استيفاء شروط هذا القلب، قال ابن جني: "ومن الاستحسان قولهم: صِبية وقِنية وعِذي وبِلْي سفر، وناقة عِليان، ودَبَّة مِهيار، فهذا كله استحسان لا عن استحكام علة". يريد ابن جني أن يقول: إن العرب قد أعلوا الواوَ بقلبها ياءً في الكلمات السابقة ونحوها من غير استيفاء شرط هذا الإعلال، فقد شرط الصرفيون لقلب الواو ياءً هنا أن تكون الواو متطرفة حقيقة أو حكمًا إثر كسرة، سواء أكانت في اسم كالداعي والغازي اسمي فاعل من الدعوة والغزوة، أم في فعل مبني للفاعل كرضي من الرضوان، وقوي من القوة، أو مبني للمفعول كدُعِي وعفي من الدعوة والعفو، وسواء أكان التطرف حقيقيًّا -كما تقدم- أم حكميًّا كما في نحو شَجْيَة، وهي صفة مشبهة لمؤنث من الشجو، وهو الحزن، وأكسية في جمع كساء من الكسوة، وغازية اسم فاعلة من الغزو، فإن التاء سواء أكانت للتأنيث أم بُنيت الكلمة عليها تعد في تقدير الانفصال. وقد شذ من ذلك نوعان:
أحدهما: نوع صحح ولم تعل فيه الواو بقلبها ياء مع استيفاء شرطي الإعلال، كقولهم في جمع كلمة سواء -بفتح السين المهملة والمد بمعنى مستو: سَواسِوَة، يقال: الناس سواسوة في هذا الأمر، أي: مستوون فيه، وقالوا أيضًا: سواسية على الأصل والقياس، وكقولهم: مَقاتِوَة -بقاف وتاء مثناة فوق- بمعنى خُدام

في جمع مُقْتَو، اسم فاعل من القَتْو، وهو الخدمة، أصله مُقْتَوِو، قُلبت الواو الثانية ياءً؛ لتطرفها إثر كسرة، ثم أعل إعلال قاض، فقالوا في الجمع: مقاتوة. وقال عمرو بن كلثوم مخاطبًا عمروَ بنَ هند ملك الحيرة في الجاهلية:
بأي مشيئة عمرو بن هند ... تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
بأي مشيئة عمرو بن هند ... نكون لقيلكم فيها قطينا
تهددنا وأوعِدنا رويدًا ... متى كنا لأهلك مقتوينا؟
تزدرينا أي: تحتقرنا، والقَيْل: الحاكم الذي وليتموه علينا، وقطينا أي: رعايا وخدمًا، والفعلان اللذان في أول البيت الثالث جاءا بصيغة الأمر: تَهَدَّدْنا وأوعدنا، للتهديد والسخرية، والشاهد في قوله: "متى كنا لأهلك مقتوينا" أي: متى كنا لأهلك خدمًا.
والنوع الثاني الذي حكم عليه الصرفيون بالشذوذ نوع أُعلت فيه الواو بقلبها ياء من غير أن تستوفي الشرط الثاني من شرطي هذا الإعلال، كالأمثلة التي أوردها ابن جني فيما تقدم، فقد أعلت الواو فيها بقلبها واوًا وهي وإن كانت الواو فيها متطرفة حقيقة أو حكمًا، ليست إثر كسرة، وقد ذكر ابن جني أن هذا المسموع عن العرب إنما خُولِف فيه القياس؛ استحسانًا لا عن استحكام علة، وفَصَّل القول في بيان ذلك فقال: "وذلك أنهم لم يعتدوا الساكن حائلًا بين الكسرة والواو لضعفه، وكله من الواو". يعني ابن جني أن العرب اعتبروا لام هذه الكلمات وهي الواو -كما سيبين لاحقًا- في حكم المتطرفة؛ لأنها وإن لم تكن طرفًا حقيقةً فهي طرف حُكمًا، إذ الحاجز بين الواو والكسرة حرف ساكن، والحرف الساكن حاجز غير حصين، فعدوه في حكم غير الموجود.
ونتابع تفصيل الأمر مع ابن جني، حيث يقول: "وذلك أن قِنْيَة من قَنَوْت، ولم يثبت أصحابنا قنيت"، يعني: أن لفظ قنية -بكسر فسكون- ومعناها: ما يتخذه

الإنسان من الغنم وغيرها لنفسه لا للتجارة، واوية اللام عند أصحابه البصريين، أي: وعلى رأسهم سيبويه الذي يقول في (الكتاب): "وقالوا: قنية للكسرة، وبينهما حرف، والأصل: قنوة، فكيف إذا لم يكن بينهما شيء؟ ". انتهى. وابن جني يعني بالبغداديين هنا الكوفيين، قال ابن منظور في (لسان العرب) مادة قنا: "القِنوة والقُنوة والقِنية والقُنية: الكِسْبة، قلبوا فيه الواو ياءً للكسرة القريبة منها، وأما قُنية فأقرت الياء بحالها التي كانت عليها في لغة ما انكسر، هذا قول البصريين. وأما الكوفيون فجعلوا: قنيت وقنوت لغتين"، انتهى.
وساق ابن جني بعض الكلمات الأخرى التي من قبيل قنية، ومن ذلك قوله: "وصبية من صبوت، وعِلية من علوت، وعذي من قولهم: أرضون عَذَوات، وبلي سفر من قولهم في معناه: بِلو أيضًا، ومنه البلوى، وإن لم يكن فيها دليل، إلا أن الواو مطردة في هذا الأصل، قال:
فأبلاهما خير البلاء الذي يبلو ... ...........
وهو راجع إلى معنى بلو سفر، وقالوا: فلان مبلو بمحنة، وغير ذلك، والأمر واضح، وناقة عليان من علوت أيضًا". انتهى. يريد ابن جني أن لفظ صبية أصله صِبوة، فهو واوي اللام، وقد حدث فيه ما حدث في نظائره من الكلمات المذكورة ونحوها، وفي (لسان العرب) مادة صبا: "الصبوة: جهلة الفتوة واللهو من الغزل، ومنه: التصابي والصبا، صبَا صَبوًا وصُبوًّا وصبًى وصباءً، والصبوة جمع صبي، والصبية لغة، والمصدر الصبا، والصبي: من لدن يولد إلى أن يفطم، والجمع: أصبية، وصبوة، وصِبية، وصَبية، وصِبوان، وصُبوان، وصبيان، قلبوا الواو فيها ياءً للكسرة التي قبلها، ولم يعتدوا بالساكن حاجزًا حصينًا؛ لضعفه بالسكون، وقد يجوز أن يكونوا آثروا الياء لخفتها، وأنهم لم يراعوا قرب الكسرة، والأول أحسن، وأما قول بعضهم: صُبيان -بضم الصاد

مع الياء- ففيه من النظر، أنه ضم الصاد بعد أن قلبت الواو ياء في لغة ما انكسر، فقال: صُبيان، فلما قلبت الواو ياء للكسرة وضمت الصاد بعد ذلك، أُقرت الياء بحالها التي هي عليها في لغة ما انكسر". انتهى.
فابن منظور في (لسان العرب) يرى أن قلبهم الواو ياء في صبية لإحدى عِلتين؛ إما مراعاة للكسرة قبلها والحاجز غير حصين، وإما إيثارًا للياء؛ طلبًا للخفة دون مراعاة لقرب الكسرة، وأن أقوى السببين الأول، لا طلب الخفة، وابن منظور مسبوق فيما ذكره من أن القلب لإحدى السببين بما قاله ابن جني، فقد أشار ابن جني في حديث مفصل إلى أن القلب هنا قد يكون لهذه العلة أو لتلك، وذكر العلتين اللتين أوردهما ابن منظور، المتوفى سنة إحدى عشرة وسبعمائة من الهجرة، أي: بعد وفاة ابن جني بأكثر من ثلاثة قرون، ولكن ابن جني ذكر أن القلب مع الكسرة لم يكن له قوة في القياس في حديث: قنية وصبيان وصبية في إقرار الياء بحالها مع زوال الكسرة في صُبيان وقُنية، وإنما كان مجنوحًا به إلى الاستخفاف، وذلك أن الكسرة لم تل الواو، ألا ترى أن بينهما حاجزًا وإن كان ساكنًا؟ فإن مثله في أكثر اللغة يحجز، وذلك نحو: جِرْو وعلو وصنو وقنو ومِجول ومِقول، وهذا كثير فاش، فلما أعلوا في صبية وبابه، عُلم أن أقوى سببي القلب إنما هو طلب الاستخفاف لا متابعة الكسر مضطرًّا إلى الإعلال.
وحديث ابن جني هنا كعادته في سائر أحاديثه، إنه حديث النقل والعقل معًا، فهو لم يكتفِ بإيراد النظائر الدالة على زوال أثر الكسرة مع الحاجز الساكن من واقع المسموع عن العرب، كجرو ونحوه، بل ذكر أن باب صبية وعِلية أقر حكمه مع زوال الكسرة عنه؛ اعتذارًا في ذلك بأن القلب فيه لم يكن عن وجوب فيزال عنه لزوال ما دعا إليه، وإنما كان استحسانًا، فليكن مع زوال الكسر أيضًا استحسانًا، أي: طلبًا للخفة.

ومن واوي اللام أيضًا عِلية من نحو قولهم: فلان من عِلية القوم، أي: عالي القدر، رفيع المنزلة، ومن ذلك قولهم: ناقة عليان، أي: ضخمة طويلة جسيمة، وأصله: علوان؛ لأنه أيضًا من: علوت، ومنه أيضًا: عِذي، من قولهم: أرضون عَذَوات، وهي الأرض الطيبة التربة، الكريمة المنبت، وبلي من قولهم: ناقة بلي، أي: أبلاها وأتعبها وأضناها السفر، وذكر ابن جني أنه يقال في معناها كذلك: بلو، أي: من غير قلب الواو ياء مع الكسرة، ومن ذلك البلوى، إلا أن البلوى يحتمل أن تكون الواو فيها بدلًا من الياء كالفتوى والتقوى، وأن يكون أصلها البَلْي، فأبدلت الياء واوًا من باب ترك الأخف إلى الأثقل من غير ضرورة كما قيل في الفتوى والتقوى ونحوهما، وأن تكون واوية اللام، وهو الاحتمال الأقوى؛ لاطراد الواو في هذا الأصل، وعليه قول زُهير:
جزى الله بالإحسان ما فعلَا بكم ... وأبلاهما خيرَ البلاء الذي يبلو
أي: صنع الله بهما خير الصنيع الذي يبلو به عباده، والشاهد في قوله: "يبلو" فهو مضارع بلا، من قولهم: بلوت الرجلَ، وأبلاه الله بلاءً حسنًا، من الإبلاء، وهو الإنعام والإحسان، والبلاء الاسم، ممدود، ومن هنا فليس في لفظ البلوى دليل قاطع على أنه واوي اللام. فإذا انتقلنا من ابن جني وذهبنا إلى الزمخشري، وجدناه في كتابه (المفصل) يذكر أن إبدال الواو ياء في نحو صبية وعليان، غير مطرد.
ويقول شارحه ابن يعيش في شرحه عليه: "وقد أبدلوا الياء من الواو إذا وقعت الكسرة قبل الواو وإن تراخت عنها بحرف ساكن؛ لأن الساكن لضعفه ليس

حاجزًا قويًّا، فلم يعتد حاجزًا، فصارت الكسرة كأنها باشرت الواو، ومن ذلك قولهم: صبية وصِبيان، والأصل: صبوة وصبوان؛ لأنه من: صبوتُ أصبو، فقلبت الواو ياءً لكسر الصاد قبلها، ولم تفصل الباء بينهما؛ لضعفها بالسكون، وربما قالوا: صِبوان، فأخرجوها على الأصل -أي: بالواو- وقد قال بعضهم: صُبيان، بضم الصاد مع الياء، وذلك أنه ضم الصاد بعد أن قلبت الواو ياءً في لغة ما انكسر، فأقرت الياء على حالها وقالوا: ناقة بِلو أسفار، وبلي أسفار، وهو من: بلوت، وقالوا: ناقة عليان وعليانة، أي: طويلة جسيمة، فهو من: علوت، فقلبوا الواو ياء؛ لما ذكرناه من الكسرة قبلها، ولم يعتدوا بالساكن بينهما؛ لضعفه". انتهى ما قاله ابن يعيش. ومن الواضح تأثر ابن يعيش بكلام ابن جني إلى حد بعيد.
هذا والله ولي التوفيق، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واحة الفصحــى 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 5انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» واحة إيمانية . واحة في هجير الحياة
» واحة الفصحى 5
» واحة الفصحى 6
» واحة الفصحى 7
» واحة شعرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى التعليمى-
انتقل الى: