هاتِ الحديثَ مِزاجُه الأشواقُ... وصِفِ الحبيبَ فكلُّنا توّاقُ
نهوى الحروفَ تعطّرتْ أردانُها... بشذا الأحبةِ .. والهوى أذواقُ
فغدا يُحدّثُ عن جلال المصطفى... فتوضأتْ بدمــوعها الأحداقُ
يَحكي بشوقٍ عن جمال محمدٍ... أحلى اللُّغى ما قالتِ الأشواقُ
عن قلبه ،عن حبه ،عن لطفهِ... عن كل ما قد جادتِ الأخلاقُ
طوبى لمن عن نهجهِ لم يَغفلوا.... يوماً، وذاقوا في الهوى ما ذاقوا
ساروا إليه تحثهم آمالُهم... وأنا الأسيرُ، فهل يُفكُّ وثاقُ؟!
طال الطريقُ فكيف أبدأ رحلتي... وأنا الضعيفُ وما لديَّ بُراقُ ؟!
يا نفسُ جِدّي إنْ يشأْ ربُّ الورى.... لا يلبثِ الأحبابُ أن يتلاقوا