ذكر المبرد في ( الكامل ) أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال :
اجعلوا الشعر أكبر همكم وأكثر آدابكم ، فإن فيه مآثر أسلافكم ، ومواضع إرشادكم ، فلقد وضعت رجلي في الركاب يوم صفين وهممت بالفرار ، فما منعني إلا قول ابن الإطنابة :
أبت لي عفتـــي وأبـى بـلائــي *** وأخذي الحمد بالثمن الـربـيح
وإجشامي على المكروه نفسـي *** وضربي هامة البطل المشـيح
وقولي كلمــا جشأت وجـاشـت *** مكانك تحمدي أو تستـريحـي
لأدفـــع عن مآثــر صالحـــات *** وأحمي بعد عن عرض صريح
[[ ابن الإطنابة :
عمرو بن عامر بن زيد مناة، الكعبي الخزرجي ، شاعر جاهلي فارس ،
كان أشرف الخزرج ، اشتهر بنسبته إلى أمه (الإطنابة) بنت شهاب، من بني القين ،،
وفي الرواة من يعدّه من ملوك العرب في الجاهلية ، كانت إقامته فى يثرب ، وكان على رأس الخزرج في حرب لها مع الأوس ]]