| مختارات شعرية 4 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الجمعة أبريل 11, 2014 6:05 pm | |
| وطبيب عادني في علتي .. ومضى يكتب لي بعض الدواء ظن في صدريَ داء هدني .. وارتضى الراحة لي بعد العناء كيف يا جراح أرضى راحة .. أنا جندي على خط الفداء وجراح الصدر لا تؤلمني .. إنما يؤلمني ويسحقني جرح الإباء
قسمت قلبيَ بين الهَمّ والكمدِ .. ومقلتي بين فيضِ الدمع والسهدِ ورحت في الحبّ أشكالاً مقسمةً .. بين الهلالِ وبين الغصن والعقدِ أرينني مَطَراً ينهلُّ ساكبُه .. بين الجفونِ وبرقاً لاحَ مِن بَرَدِ ووجنةً لا يروِّي ماؤُها ظمأي .. بخلاً وقد لذعت نيرانُها كَبِدي وكيف أبقي على ماءِ الشؤون وما..أبقى الغرامُ على صَبري ولا جَلَدي
قال السماء كئيبة ! وتجهما **** قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما ! قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم **** لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !! قال: العدى حولي علت صيحاتهم **** أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟ قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم **** لو لم تكن منهم أجل و أعظما ! قال: المواسم قد بدت أعلامها **** و تعرضت لي في الملابس و الدمى و علي للأحباب فرض لازم **** لكن كفي ليس تملك درهما قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل **** حيا, و لست من الأحبة معدما! قال: الليالي جرعتني علقما **** قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما فلعل غيرك إن رآك مرنما **** طرح الكآبة جانبا و ترنما أتُراك تغنم بالتبرم درهما **** أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟ يا صاح, لا خطر على شفتيك أن **** تتثلما, و الوجه أن يتحطما فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى **** متلاطم, و لذا نحب الأنجما إيليا أبو ماضي
لماذا أحسُّ بهذا المساءْ بأنكِ غيرُ جميع النساءْ وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ وأعرفُ بعدَكِ حجمَ انكساري وحجَم احتضاري كأنَّ الشتاءْ تمادى وألفَ حنينٍ تمادى وحزني تمادى عليه الغباءْ لماذا تأخرتِ ، بعضاً كثيراً وبعضاً قليلاً ونصفَ اشتهاءْ لماذا تأخرتِ ؟ لونُ القصيدةِ طعمُ القصيدةِ شيءُ من اللهِ هذا العطاءْ فكلُّ القبائلِ قبلَكِ يُتـْمٌ وكلَّ المحبين كانوا سراباً وإنْ شئتِ إنْ شئتِ كانوا هباءْ يقولون شعرَ الغرام لُماما وأنفاسهُمْ حين يأتي اللقاءْ أراها حطاما سلاماً عليك سلاماً سلاما تعلَّمتُ منك فنونَ اللقاءْ وفيكِ احترفتُ جنونَ اللقاءْ وآخيتُ بعدكِ حرفاً تسامى وخوفاً تعامى , تهاوى على شفةِ الكبرياءْ سلاماً عليكِ سلاماً سلاما كأنَّك نخلُ الندى والضياءْ فأشعرُ أنكِ أكبرُ مني وأكبرُ من كبريائي مقاما بهذا المساءْ ( كريم معتوق )
ما في البعد منك راحة .. ولا القرب يرضيني ولا انا صابر وان انقيادي وفق ما انا كاره .. يدلك ان المرء ليس بقادر
لئن أتبع منّا غمامة رحمة .. لقد ضلّل ذاك السّرير المُرفّعا سريرٌ بأملاكٍ وزُهرٍ ملائكٍ .. إلى جنّة الفردوس راح مُشيّعا
وَقَفتُ أرثيهِم وأرثي فِعلَهُم .. وأقولُ يا نفسي كفاكِ مواجعا أنّى نظرتَ تَرَ الديارَ ورسمَها .. يتحلّلانِ فيُظهِرانِ مدامِعا
تلثَّم بالعقيق على اللآلي فغشَّى الفجر من شفق الجمال وقنَّع بالدجى شمس المحيَّا فَبَرْقَعَ بِالضُّحَى لَيْلَ الْقَذَالِ وَهَزَّ قَوَامَهُ فَثَنَى قَضِيباً إليه تنقَّلت دول العوالي وَدَبَّ عِذَارُهُ فَسَعَتْ إِلَيْنَا أفاعي الموت في صور النمال ( ابن معتوق - شاعر أندلسي )
لا تَقُل شيئاً .. ولا تَسكُت أمامَه إنَّ في النُّطـقِ النّدامَه إنَّ في الصّمتِ النّدامه أنتَ في الحالينِ مشبوهٌ فَتُـب من جُنحَةِ العَيشِ كإنسانٍ وعِش مِثلَ النّعامَه ! أنتَ في الحالينِ مقتولٌ فَمُتْ مِن شِـدّةِ القَهرِ لتحظى بالسّلامه ! فلأَنَّ الزُّعمَـاءَ افتقَـدوا معنى الكرامَـةْ ولأنَّ الزُّعَمـاءَ استأثروا بالزّيتِ والزِّفتِ وأنواعِ الدَّمامَـةْ ولأنَّ الزُّعماءَ استمرأوا وَحلَ الخَطايا وبِهم لَم تَبقَ للطُهرِ بقايا فإذا ما قامَ فينا شاعِرٌ يشتِمُ أكوامَ القِمامَه سيقولونَ : لقَد سَبَّ الزّعامَه ! أحمد مطر
قِف نَادِ بَغدادَ واستَمطِرْ مَآقِيها واسكُب دُموعَ الأَسَى مِن عينِ باكيها قف صَوبَ بَغداد وانشُد رَسم قَافِيةٍ كانت قَديماً بها أحلى قَوافِيها هل تَسمَعُونَ ـ فِداها مُهجَتي ودَمي ـ هَذي الصُّروفُ التي أَدمَت نَواصيها دارَ الزَّمانُ فَدارت عِندَ دَورَتهِ أحلامُنا وانثَنَت ظُلمَاً معانيها محمود عيدان الدليمي
خجلت – ورب البيت- من حال أوطاني فلا الحرب أرضتني ولا السلم أرضاني ولست أرى إلا خلافاً وفرقةً أعدنا بها أيام عبس وذبيانِ رصاص ولكن في صدور أحبةٍ وعزم، ولكن في موالاة عدوانِ فكم ظالم يمشي إلى كل رغبةٍ وكم من بريءٍ جاثمٍ خلف قضبانِ ويطعنني سهم الصديق فأنثني وفي جسدي جرح وجرح بوجداني أخي .. ما دها عينيك ، ما عاد فيهما صفاء يشيع الأمن في قلبيَ العاني ألا ليتني ما عشت حتى أرى أخي يجرد في وجهي حساماً لعصيانِ!
يدفعني هواكِ بلا حدٍ للسير إلى أرض الأحزان لأعيش وحيداً بين الشطاّن شطاّن هواكِ ولا أحد يعرفني هناك سوى الحرمان وتلال الشوق لا تعرف بُعد الأوطان وأطنان اللهفة قد ملأت كل الميزان وسياط الذكرى تلهبني خوف النسيان وملامح وجهك لا ترغب هجر الوجدان قد صرتُ هناك بلا شكلٍ بلا عنوان
قد صَحّ عزمك والزمان مريض حتّام تذهب في المُنى وتَئيض ما بال همّك في الفؤاد كأنه عظم يُقَلقَل في حشاك مَهيض لن تَعدَم الدنيا الشقاءَ بأهلها ما دام مُلك في البلاد عَضوضُ ويح الذكاء فقد تأخرّ أهله حتى تقدّم مَن قفاه عريضُ معروف الرصافي
إنّا نحبّ الورد ، لكنّا نحبّ القمح أكثر ونحبّ عطر الورد ، لكن السنابل منه أطهر فاحموا سنابلكم من الأعصار بالصدر المسمّر هاتوا السياج من الصدور , من الصدور ؛ فكيف يكسر ؟؟ إقبض على عنق السنابل مثلما عانقت خنجر ! الأرض ، والفلاح ، والإصرار ، قل لي : كيف تقهر ؟ محمود درويش
خلعت ثوب اصطبار كان يسترني وبان كذب اعدائي انني جلد بكيت حتى بكى من ليس يعرفني .. ونحت حتى حكاني طائر غرد مدي الي يدا مدت اليك يد .. لا بد في العيش او في الموت نتحد ورددت في القلب قفرة قاحلة .. صدى الذي يبتغي وردا فلا يجد تلك التي رقصت للعين بهجتها .. ايام كنا وكانت عيشة رغد
يتبع
عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في الثلاثاء يونيو 10, 2014 9:49 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الجمعة أبريل 11, 2014 6:11 pm | |
| قد صاغَ مِنَ النَّسرِشِعاراً يَخفقُ مِن فَوقِ الأعلامِ وَيَخنقُ أنفاسَ الإعلامِ ويُخجِلُ أخلاقَ التّلفيق ؟! كيفَ يكونُ النّسرُ شِعاراً لِشعوبٍ مِثلَ البطريق لا تَعرفُ ما معنى السَّيرِ ولا تعرفُ معنى التّحليق وعلى سَوطِ الذُّلّةِ تغفو وعلى صَوتِ الخَوفِ تُفيق ؟! أحمد مطر
لماذا أحسُّ بهذا المساءْ بأنكِ غيرُ جميع النساءْ وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ وأعرفُ بعدَكِ حجمَ انكساري وحجَم احتضاري كأنَّ الشتاءْ تمادى وألفَ حنينٍ تمادى وحزني تمادى عليه الغباءْ لماذا تأخرتِ ، بعضاً كثيراً وبعضاً قليلاً ونصفَ اشتهاءْ لماذا تأخرتِ ؟ لونُ القصيدةِ طعمُ القصيدةِ شيءُ من اللهِ هذا العطاءْ فكلُّ القبائلِ قبلَكِ يُتـْمٌ وكلَّ المحبين كانوا سراباً وإنْ شئتِ إنْ شئتِ كانوا هباءْ يقولون شعرَ الغرام لُماما وأنفاسهُمْ حين يأتي اللقاءْ أراها حطاما سلاماً عليك سلاماً سلاما تعلَّمتُ منك فنونَ اللقاءْ وفيكِ احترفتُ جنونَ اللقاءْ وآخيتُ بعدكِ حرفاً تسامى وخوفاً تعامى , تهاوى على شفةِ الكبرياءْ سلاماً عليكِ سلاماً سلاما كأنَّك نخلُ الندى والضياءْ فأشعرُ أنكِ أكبرُ مني وأكبرُ من كبريائي مقاما بهذا المساءْ ( كريم معتوق )
تزوجتُ أبغي قُرّةَ العينِ أربَعا .. فيا ليتَ أنّي لم أكن أتزوَّجُ ويا ليتني أَعْمَى أصمُّ ولم أكُن .. تزوجتُ بل يا ليت أني مُخَدَّجُ فواحدةٌ ما تعرفُ الله ربَّها .. ولا ما التُّقَى تدري ولا ما التَّحرُّجُ وثانيةٌ ما إن تقرَّ ببيتها .. مذكّرة مشهورة تتبرَّجُ وثالثة حمقاءُ رَعنَا سخيفةٌ .. فكل الذي تأتي من الأمر أعوجُ
يا مَن قطعتَ حبالَ الوصلِ تحتالُ ..القلبُ نارٌ ودمعُ العينِ سيَّالُ مَددتَّ عمداً يدَ الهُجرانِ تصفَعُني ..أجريَتَ أخرى بسيفِ البُعدِ تغتالُ أشعلتَ قلبي وبالأشواقِ تغمُرُني .. فالوصلُ عندَكَ مثلَ الهجرِ قتَّالُ مروان رزيقات
شَاخَ الزَّمانُ وأَحلامِي تُضَلِّلُنِي وسَارِقُ الحُلمِ كَم بِالوَهمِ أَغوانا شَاخَ الزَّمانُ وسَجَّاني يُحَاصِرُني وكُلَّمَا ازدَادَ بَطشًا زِدتُ إِيمَانَا أَسرَفتُ في الحُبِّ في الأَحلامِ في غَضَبِي كَم عِشتُ أَسألُ نَفسِي : أيُّنََا هَانَا؟ هَل هَانَ حُلْمِي أَم هَانَت عَزَائِمُنَا ؟ أَم إِنَّهُ القَهرُ كَم بِالعَجزِ أَشقَانَا ؟ شَاخَ الزَّمَانُ وحُلمِي جَامِحٌ أَبَداً وكُلمَا امتَدَّ عُمرِي زَادَ عِصيَانا والآنَ أَجرِى وَرَاءَ العُمرِ مُنتَظِرًا مَا لا يَجِىءُ كَأنَّ العُمرَ مَا كَانَا
لا خير في حشو الكلام .. إذا اهتديت إلى عيونه والصمت أجمل بالفتى .. من منطق في غير حينه وعلى الفتى لطباعه .. سمة تلوح على جبينه ( الإمام الشافعي )
لئن نَزَحَت دارٌ بِلَيلى لَرُبَّما .. غَنينا بِخَيرٍ والزَمانُ جَميعُ وفي النَفسِ من شَوقي إِليكِ حَزازَةٌ..وفي القَلبِ مِن وَجدي عَليكِ صُدوعُ مجنون ليلى
قَالُوا لَهَا : أَيُّ جُرحٍ لا شِفَاءَ لَهُ ؟ قَالَت : لَئِيمٌ إذَا صَدَّ الكَرِيمَ بِـ لَا قَالُوا لها : أيُّ ذُلٍّ لا حُدودَ لَهُ ؟ قَالَت : شَرِيفٌ بِنَزلِ النَّذلِ إِن نَزَلَا عازار نجَّار
ما كنتُ أعلمُ أنَّ العِشقَ يا وطني يوماً سَيَغدُو معَ الأيَّامِ إدمانا عَلَّمتَنا العِشقَ حَتَّى صارَ في دَمِنَا يَسري معَ العُمرِ أَزماناً فَأزمانا عَلَّمتَنا كيفَ نَلقى المَوتَ في جَلدٍ وكَيفَ نُخفي أمامَ النَّاسِ شَكوَانا هذا هُوَ المَوتُ يَسري في مَضَاجِعِنا وأَنتَ تَطرَبُ مِن أنَّاتِ مَوتَانا هَذا هُو الصَّمتُ يَشكُو مِن مَقابرِنا فَكُلَّما ضَمَّنا صَاحَت بَقايَانا بَاعُوكَ بَخساً فَهَل أَدرَكتَ يا وطني فِي مَأتمِ الحُلمِ قَلبي فِيكَ كَم عَانَى ؟! فاروق جويدة
طال السهاد بجفن عيني الساهرة في ليل حزن لست أدري آخره فتزاحمت فيّ الهموم وقَرّحت جنبات قلبي بالجروح الغائرة قد خيم الصمت الكئيب على فمي لكنّ نفسي بالعواصف ثائرة لم يجرِ دمعي سائلا من مقلتي لكن سماء القلب كانت ماطرة
كطﻔﻞ ﺟﺎﺋﻊ ﻳﺮﺟﻮ ﺭﻏﻴﻔه .. ﺃُﻣَﻨّﻲ ﺍﻟﻨّﻔﺲَ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻇﻴفه ْﺃُﻣَﻨّﻲ ﺍﻟﻨّﻔﺲَ ﻋﻠﻲ ﺑـﺎﻟﺘﻤني .. ﺃﻭﺍﺟﻪُ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺨﻴفه ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺭﻏﻢ ﺇﺩﺭﺍﻛﻲ ﻭﻋﻠﻤﻲ .. ﺑﻤﺎ ﺗﺮﻧﻮ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﻴفه ﺑﻤﺎ ﺗﻠﻘﺎﻩُ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﺷﺪﻳﺪ .. ﺑﻤﻮﻃﻨﻬﺎ ﻭﺃﻫﻮﺍﻝ ﻋﻨﻴفه ﻓﻔﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻨﺬﻝ ﻋﺰﺍ .. ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺤﺮ ﻣﻔﺘﺮﺷﺎ ﺭﺻﻴﻔﻪ خالد المقري
أفاضِلُ النّاسِ أغراضٌ لَدى الزّمَنِ..يَخلُو من الهَمّ أخلاهم من الفِطَنِ وإنّما نَحنُ في جيلٍ سَواسِيَةٍ .. شَرٍّ على الحُرّ من سُقمٍ على بدَنِ حَولي بكُلّ مكانٍ مِنهُمُ خِلَقٌ .. تُخطي إذا جِئتَ في استِفهامِها بمَنِ لا أقتَري بَلَداً إلاّ على غَرَرٍ .. ولا أمُرّ بخَلقٍ غيرِ مُضطَغِنِ ولا أُعاشِرُ من أملاكِهِم مَلِكاً .. إلاّ أحَقَّ بضَربِ الرّأسِ من وَثَنِ إنّي لأعذِرُهُم مِمّا أُعَنّفُهُم .. حتى أُعَنّفُ نَفسِي فيهِمِ وأني فَقرُ الجَهُولِ بلا قَلبٍ إلى أدَب .. فَقرُ الحِمارِ بلا رَأسٍ إلى رَسَن المتنبي
يتبع | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الجمعة أبريل 11, 2014 6:15 pm | |
| يا ابن آدم لا يغررك عافية عليك صافية فالعمر معدود ما أنت إلا كزرع عند خضرته بكل شئ من الآفات محصود فإن سلمت من الآفات اجمعها فأنت عند كمال الأمر محصود
وطبيب عادني في علتي .. ومضى يكتب لي بعض الدواء ظن في صدريَ داء هدني .. وارتضى الراحة لي بعد العناء كيف يا جراح أرضى راحة .. أنا جندي على خط الفداء وجراح الصدر لا تؤلمني .. إنما يؤلمني ويسحقني جرح الإباء
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي .. جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته .. بعفوك ربي كان عفوك اعظما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل .. تجود وتعفو منة وتكرما فلولاك لما يصمد لابليس عابد .. فكيف وقد اغوى صفيك ادما فلله در العارف الندب انه .. تفيض لفرط الوجد اجفانه دما يقيم اذا ما الليل مد ظلامه .. على نفسه من شدة الخوف مأتما فصيحا اذا ما كان في ذكر ربه.وفي ما سواه في الورى كان اعجما ويذكر اياما مضت من شبابه .. وما كان فيها بالجهالة اجرما قصار قرين الهم طول نهاره.اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما يقول حبيبي انت سؤلي وبغيتي .. كفى بك للراجين سؤلا ومغنما ألست الذي غذيتني وهديتني .. ولا زلت منانا على ومنعما عسى من له الاحسان يغفر زلتي .. ويستر أوزاري وما قد تقدما الإمام الشافعي
فو الله ثم الله إني لدائب .. أفكر ما ذنبي إليك فأعجبُ ووالله ماأدري علام هجرتني .. وأي أمور فيك يا ليل اركبُ أأقطَعُ حبلَ الوَصل، فالموتُ دونَه ..أم أشرَبُ كأساً منكمُ ليس يُشرَبُ أم أهرب حتى لا أرى لي مجاوراً .. أم افعل ماذا أم أبوح فأغلبُ ( قيس بن الملوح )
لئن أتبع منّا غمامة رحمة .. لقد ضلّل ذاك السّرير المُرفّعا سريرٌ بأملاكٍ وزُهرٍ ملائكٍ .. إلى جنّة الفردوس راح مُشيّعا
لأيّ صُرُوفِ الدّهرِ فيهِ نُعاتِبُ وأيّ رَزاياهُ بوِترٍ نُطالِبُ مَضَى مَن فَقَدنا صَبرَنا عند فَقدِهِ وقد كانَ يُعطي الصّبرَ والصّبرُ عازِبُ يَزورُ الأعادي في سَمَاءِ عَجَاجَةٍ أسِنّتُهُ في جانِبَيها الكَواكِبُ فتَسفِرُ عَنهُ والسّيوفُ كأنّما مَضارِبُها مِمّا انفَلَلنَ ضرائِبُ طَلَعنَ شُمُوساً والغُمُودُ مَشارِقٌ لَهُنّ وهاماتُ الرّجالِ مَغارِبُ مَصائِبُ شَتّى جُمّعَتْ في مُصيبَةٍ ولم يَكفِها حتى قَفَتْها مَصائِبُ رَثَى ابنَ أبينا غيرُ ذي رَحِمٍ لَهُ فَباعَدَنَا عَنْهُ ونَحْنُ الأقارِبُ وَعَرّضَ أنّا شامِتُونَ بمَوتِهِ وإلاّ فَزارَتْ عارضَيْهِ القَواضِبُ ألا إنّما كانَتْ وَفاةُ مُحَمّدٍ دَليلاً على أنْ لَيسَ لله غَالِبُ
غلتِ الحياة فإِن تردْها حُـرةً كن منُ أباةِ الضيمِ والشجعانِ واقحمْ وزاحمْ واتخذْ لكَ حيزاً تحميه يومَ كريهةٍ وطعانِ ( خليل مطران )
- ظننتُ أنّا وُلِدنا معاً ; ووعدتني .. ! بأن لن أموت وحدي بل ستموت معي وها أنا ذا أصارع الموت وحدي - ظننتُ أنّ زماني أزهر وزمانك أكثر ; وقلتَ لي : دعينا ننسى الزمان القديم فما كان لنا فيه غير عدّ السنين دعينا نعيش هذي السنين وندفن كل ما كان بالأمس تحت عشبٍ وطين - ظننتُ بأنّ الزمان وفيٌّ وأنّك لا شكّ سوف تأتي لنقطف ثمر زهور زماننا سويّاً ونشرب كأساً من شرابٍ مُحلّى ونذكر كلّ ما كان بيننا مُذ ظننتُ - وحدي - أنّا وُلدنا معاً ! - وأيقنتُ أنّ الزمانَ وفيٌّ وأنكّ أنتَ الذي يخونُ ويغدر وأنّ وعودكَ زيفٌ وصوتك زيفٌ وما فيك شيءٌ لي الآن يظهر أراكَ خيالاً بعيداً بعيداً ; محالٌ أن يراني إلاّ زجاجاً يُكسَّر .. ! مُثل الحسبان
قَالُوا لَهَا : أَيُّ جُرحٍ لا شِفَاءَ لَهُ ؟ قَالَت : لَئِيمٌ إذَا صَدَّ الكَرِيمَ بِـ لَا قَالُوا لها : أيُّ ذُلٍّ لا حُدودَ لَهُ ؟ قَالَت : شَرِيفٌ بِنَزلِ النَّذلِ إِن نَزَلَا عازار نجَّار
خجلت – ورب البيت- من حال أوطاني فلا الحرب أرضتني ولا السلم أرضاني ولست أرى إلا خلافاً وفرقةً أعدنا بها أيام عبس وذبيانِ رصاص ولكن في صدور أحبةٍ وعزم، ولكن في موالاة عدوانِ فكم ظالم يمشي إلى كل رغبةٍ وكم من بريءٍ جاثمٍ خلف قضبانِ ويطعنني سهم الصديق فأنثني وفي جسدي جرح وجرح بوجداني أخي .. ما دها عينيك ، ما عاد فيهما صفاء يشيع الأمن في قلبيَ العاني ألا ليتني ما عشت حتى أرى أخي يجرد في وجهي حساماً لعصيانِ!
يا لائمي والقلب ينفطرُ .. كف الملام فإنني بشرُ إن كان من وجد بفاتنتي .. فأنا بهذا الوجد أعتذرُ لو أبصرت عيناك ملهمتي .. تمشي لصام القلب والبصرُ صوم الضحى والشمس مشرقة .. والنور دون الشمس يستترُ حورية كالبدر صورتها .. بل تستحي من حسنها الصورُ لو أنها مرت على حجرٍ .. مر النسيم لسبح الحجرُ ضحكت فوا عذباه من ضحكٍ .. وتبسمت فتنزل المطرُ وتكلمت فرميت قافيتي .. وتمايلت فتمايل الشجرُ فرج أبو الجود
أُمنِّي النفسَ وصلاً من سُعادِ .. وأين من المنى دَرَكُ المُراد وكيف يَصحُّ وصلٌ من خليلٍ .. إذا ما كان مُعتَلَّ الودادِ تمادى في القطيعة لا لجُرمٍ .. وأجفى الهاجِرينَ ذوُو التمادي يفرِّقُ بينَ قلبي والتأسِّي .. ويَجمَعُ بينَ طَرفي والسُّهادِ ولو بذَلَ اليسيرَ لبلَّ شوقي .. وقد يروى الظِّماءُ منَ الثِّمادِ أمَلُّ مَخَافَةَ الإملالِ قُربِي .. وبَعضُ القُربِ أجلَبُ لِلبِعَادِ وعندي للأحبةِ كلُّ جفنٍ .. طليقِ الدمعِ مأسورِ الرُّقادِ فلا تغرَ الحوادِثُ بِي فحَسبي .. جفاؤُكم منَ النّوَبِ الشدادِ إذا ما النارُ كانَ لها اضطرامٌ .. فما الدّاعي إلى قدحِ الزنادِ ابن الخياط
نور حياتك بالهدى واسلك طريقَ التائبين واعمر فؤادك بالتقى فالعمر محدود السنين وارضِ الإله بـطاعةٍ يسعـدكَ في دنيا ودين واحمل بصـدركَ مصحفاً يشرح فـؤادكَ كل حـين ودع الغواية إنها لشـقاءُ كل الغافـلين الدين مشكاةُ الحـياة يضـيءُ دربَ الحائرين عُد للكريم بتوبةٍ واركـب جناحَ العائدين تلق السعادة كلها فلنعـمَ دربُ الصالحـين
يتبع
عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في الأحد ديسمبر 20, 2015 3:50 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الجمعة أبريل 11, 2014 6:23 pm | |
| إذا المرءُ لم ينهض لما فيه مجده قضى وهو كَلٌّ في خُدورِ العواتِقِ وأيُّ حياةٍ لامرئٍ إن تنكرت له الحال لم يعقد سيور المناطِقِ ؟ فما قذفاتُ العِزِّ إلا لماجِدٍ إذا هَمَّ جلَّى عزمُهُ كُلَّ غاسِق محمود سامي البارودي
لي في نوالكَ يا مولايَ آمالُ لي في نوالكَ يا مولايَ آمالُ منْ حيثُ لا ينفعُ الأهلونَ والمالُ أوصى إليكَ لعلميِ أنَّ لطفكَ بيِ دونَ الورى لمْ يحلْ عني إذا حالوا فأرضِ عني خصومي واقضِ يا أمليِ ديني فإن حقوقَ الخلقِ أثقال ُ و لمْ يضقْ بي منكَ العفوُ إنْ ختمت ليِ بالشهادة ِ أقوالٌ وأفعالُ كنْ لي إذا أغمضوا عيني و انصرفوا باكينَ أسمع منهمْ كلَّ ما قالوا و امننْ بروحٍ وريحانٍ عليَّ إذا ضاقَ الخناقُ فهولُ الموتِ أهوالُ و جاءني ملكُ الموتِ الموكلُ بي و بالنفوسِ فللأعمارِ آجالُ و استخرجَ النفسَ أملاكٌ مطهرة ٌ لـها إلى لطفكَ المأمولُ ترحالُ جاؤا إليكَ بها يا ربّي يقدمها لحضرة ِ القدسِ جبريلٌ وميكالٌ ثم َّانثنتْ عنْ قريبٍ نحوَ مغتسلٍ في حيثُ يرجوكَ مغسولٌ وغسالُ و ليسَ لي ولمثلي غيرُ جودكَ يا منْ لا تدانيهِ أشباهٌ وأمثالُ أصبحتُ بينَ يديكَ اليومَ منطرحًا ولي بنفسيِ عنِ الأغيارِ أشغالُ فأولني يا غفورُ العفو منكَ فلاَ يبقي على َّ منَ الأوزارِ مثقالُ وإنْ نزلتُ إلى بيتِ الخرابِ ولا أبٌ هناكَ ولا عمٌّ ولا خالُ و عاودَتْ حركاتي وهيَ ساكنة ٌ ولاَ عدوٌّ يعاديني ولاَ مالُ ألهمني يا خالقيِ ذكرَ الجوابِ ففي ذاكَ المقامِ جواباتٌ وتسآلُ هناكَ لا أملٌ يرجى ولا عملٌ يجزي ولا حيلة ٌ عندي فأحتالُ إفتحْ لروحيِ إلى الفردوسِ بابَ رضا يهدي رياح رياضٍ ظلـها ضالُ و الطفْ ورائيِ بأطفالٍ وأمهمُ إنْ كانَ خلفيِ أولاد وأطفالُ حتى إذا نشرَ الأمواتُ وارتعدتْ فرائضُ الخلقِ منْ بعضِ الذي نالوا وعادتِ الروحُ فيِ الجسمِ الضعيفِ وقدْ تفرّقتْ منهُ أعضاءٌ وأوصالُ مُر بالصراط إلى حوضِ ابنِ آمنة ٍ لأستقى منهُ ريًّا فهوَ سلسالُ يا واسعَ اللطفِ قدْ قدمتُ معذرتي إنْ كانَ يغني عنِ التفصيلِ إجمالُ فجدْ على َّ ولا طفنى بعفوكَ عنْ ذنبي فشأنكَ إنعامٌ وإفضالٌ و قلْ كفيتكَ يا عبدَ الرحيمِ أذى الدْ دَارينِ فانزلْ حمى ما فيهِ إهمالُ واحنبنيَ العجبَ والشحَّ المطاعَ ومرْ نفسي تخالفْ هواها فهوَ قتالُ وعدْ عليَّ بنورٍ منكَ مبتهجٍ يزكو بهِ بصرى والسمعُ والبالُ و ارحمْ بنيَّ وآبائي وحاشيتي يعمّهمْ يا إلـهيِ منكَ إقبالُ ماذا أقولُ ومني كلُّ معصية ِ و منكَ يا سيدي حلمٌ وإمهالُ و منْ أكونَ وما قدري وماعمليِ فيِ يومِ توضعُ في الميزانِ أعمالُ و هلْ يطيقُ خلوداً في لظى بشرٌ منْ نطفة ٍ أصلها المسكينُ صلصالُ أمْ كيفَ ييأسُ منْ روحِ الإلهِ غداً عبدٌ عليهِ منِ الإسلامِ سرْبالُ ربّاهُ ربّاهُ أنتَ اللهُ معتمدي فيِ كلِّ حالٍ إذا حالتْ بيَ الحال ُ ثمَّ الصلاة ُ على المختارِ منْ مضرٍ ما لاحَ فيِ الغورِ آلٌ بعدهُم آلُ أليس خاتمَ رسلِ اللـهِ كلـهمْ و الصحبُ والآلُ نعمَ الصحبُ والآلُ (عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني. شاعر، متصوف من سكان (النيابتين) في اليمن. أفتى ودرس وله ديوان شعر أكثره في المدائح النبوية. والبرعي نسبة إلى بُرع وهو جبل بتهامة (كما ورد في التاج 803 هـ / 1400 م).
قد وقفنا بعد التَّفرق يوماً .. في مكانٍ فدَّيته من مكانِ نتشاكى لكنْ بغير كلامٍ .. نتحاكى لكن بغير لسانِ ( إسماعيل بن عبد الحق الحجازي )
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الجمعة أبريل 11, 2014 6:57 pm | |
| من مُعلقة زُهير بن أبي سُلمى | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الجمعة أبريل 11, 2014 6:59 pm | |
| قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ؟ وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ ؟ فلا تَبذل هواكَ إلى خليلٍ تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ، وَلاَ تُعَادِ وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِنادِ محمود سامي البارودي
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الجمعة أبريل 11, 2014 8:37 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 السبت أبريل 12, 2014 8:52 am | |
| يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعدُّ لكل ما يتوقع يا من يرجى للشدائد كلها ... يامن إليه المشتكى والمفزع يا من خزائن رزقه في قول كن ... امنن فإن الخير عندك أجمع ما لي سوى فقري إليك وسيلةٌ ... فبالإفتقار إليك فقري أدفع ما لي سوى قرعي لبابك حيلةٌ ... فلئن رددت فأيَّ باب أقرعُ ومن الذي أدعو وأهتف باسمه ... إن كان فضلك عن فقير يمنعُ حاشا لجودك أن يقنط عاصيا ... الفضل أجزل والمواهب أوسع ابن الخطيب
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 السبت أبريل 12, 2014 9:25 am | |
| وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت … طرق السلامة بل قلاك النازل وعلمت أن لا منجى ثم تلاحمت … سبل الخلاص وخاب فيها الآمل وأيست من وجه النجاةفمالها … طرق وقد عظم البلا المتنازل وقنطت من ضعف اليقين ولم يكن … سبب ولا يدنو لها متناول يأتيك من ألطافه الفرج الذي … فيه نجاتك ليس يشغل شاغل تنسب للأصمعي
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 السبت أبريل 12, 2014 9:36 pm | |
| للناس في السبق بعد اليوم مضمار**والمنتهى جنة لابد أونار الموت حق ولكن لم أزل مرحاً**كأن معرفتي بالموت إنكار إني لأعمر داراً ما لساكنها**أهل ولا ولد يبقى ولا جار فبئست الدار للعاصي لخالقه **وهي لمن يتقيه نعمت الدار | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 السبت أبريل 12, 2014 10:31 pm | |
| اقرأيني كي تحسي دائماً بالكبرياء اقرأيني كلما فتشتِ في الصحراء عن قطرة ماء اقرأيني كلما سدوا على العشاق أبواب الرجاء أنا لا اكتب حزن امرأةٍ واحدةٍ إنني أكتب تاريخ النساء
طَفلَةٌ كالغَزالِ ذاتُ دَلالٍ فِتنَةٌ في النِقابِ والإِسفارِ أتَمَنّى، وما بِكَفِّيَ منها غَيرُ مَطلٍ وغَيرُ سوءِ اِنتِظارِ !! أبو نواس
عادت أَغاني العُرسِ رَجعَ نُواحِ .. ونُعيتِ بين مَعالِمِ الأَفراحِ كُفِّنتِ في لَيلِ الزِّفاف بثوبِهِ .. ودُفِنتِ عند تبلّجِ الإصباحِ شُيِّعتِ من هَلَعٍ بِعبرَةِ ضاحِكٍ .. في كُلِّ ناحيةٍ وسكرةِ صاحِ ضَجَّت عليكِ مآذِنٌ ومَنابِرٌ .. وبكت عليكِ ممالكٌ ونَواحِ الهِندُ والِهةٌ ومِصرُ حزينةٌ .. تَبكي عليكِ بمدمعِ سحاحِ ِوالشَّامُ تَسأَلُ والعِراقُ وفارسٌ .. أَمَحى من الأَرضِ الخِلافةَ ماحِ يا للرِّجالِ لَحُرَّةٌ موؤودَةٌ .. قُتلت بِغير جَريرةٍ وجُناحِ ِنَظَمت صفوفَ المسلمين وَخَطوَهم .. في كُلِّ غَدوَةِ جُمعةٍ ورَواحِ بَكت الصّلاة وتلك فِتنةُ عابِثٍ .. بالشَّرع عربيدِ القَضاءِ وَقاحِ أفتى خُزَعبَلةً وَقالَ ضَلالةً .. وأتى بكفرٍ في البِلادِ بَواح إن الغُرورَ سقى الرَّئيسَ براحهِ .. كيفَ احتيالك في صَريعِ الراحِ غرتهُ طاعاتُ الجُموعِ ودولةٌ .. وَجَدَ السَّوادُ لها هَوى المُرتاحِ فلَتَسمَعُنَّ بِكُلِّ أرضٍ داعياً .. يَدعو إلى الكذَّابِ والسَّجاحِ ِولَتَشهَدُنَّ بِكُلِّ أرضٍ فتنةً .. فيها يُباعُ الدِّينُ بيع سماحِ
أحمد شوقي
أغمضتُ عيني كي أراكي فؤادي فسمعتُ أهاتي عليكي تُنادي أدركتُ أنّي في هواكِ مُتيّم وعرفت أنّك غاياتي ومرادي وشعرتُ أنواراً تشع بخاطري ويداً تربّت خافقي بودادي أفنيتُ نفسي في ضيائك نشوةً وإليك يا أملي تركت قيادي أيقنت أنّ الأنس في هذا الهوى والسهد في عينيك خير سهادي ( د.عبد العزيز خوجه )
وتَرُدُّ حين أُسيئ بالإحسانِ كَم جِئتُ بَابَك سَائِلاً فأجَبتنِي مِن قبل حتّى أن يقول لِساني واليومَ جِئتُك تائِباً مُستغفِراً شَئٌ بِقلبِي للهُدى نَاداني عَيناى لو تبكِي بقِيّة عُمرِها لاحتجتُ بعدَ العُمرِ عُـمراً ثاني إِن لم أكُن لِلعَفو أهلا ً خالِقِي فَلَأنت أهلُ العفوِ والغـُـفرانِ رُوحي لنُورك يا إلهِي قَد هَـفَت وتشقّقت عَطـَشاً لهُ أركاني فاقبل بِفَضلِك توبة القلبِ الذِي قد جَاء هَرَباً من دُجى العِصيانِ واجعلهُ فِي وجهِ الخَـطايَا ثابِتاً صَلباً قوياً ثابت الإيمانِ
لماذا أحسُّ بهذا المساءْ بأنكِ غيرُ جميع النساءْ وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ وأعرفُ بعدَكِ حجمَ انكساري وحجَم احتضاري كأنَّ الشتاءْ تمادى وألفَ حنينٍ تمادى وحزني تمادى عليه الغباءْ لماذا تأخرتِ ، بعضاً كثيراً وبعضاً قليلاً ونصفَ اشتهاءْ لماذا تأخرتِ ؟ لونُ القصيدةِ طعمُ القصيدةِ شيءُ من اللهِ هذا العطاءْ فكلُّ القبائلِ قبلَكِ يُتـْمٌ وكلَّ المحبين كانوا سراباً وإنْ شئتِ إنْ شئتِ كانوا هباءْ يقولون شعرَ الغرام لُماما وأنفاسهُمْ حين يأتي اللقاءْ أراها حطاما سلاماً عليك سلاماً سلاما تعلَّمتُ منك فنونَ اللقاءْ وفيكِ احترفتُ جنونَ اللقاءْ وآخيتُ بعدكِ حرفاً تسامى وخوفاً تعامى , تهاوى على شفةِ الكبرياءْ سلاماً عليكِ سلاماً سلاما كأنَّك نخلُ الندى والضياءْ فأشعرُ أنكِ أكبرُ مني وأكبرُ من كبريائي مقاما بهذا المساءْ ( كريم معتوق )
قسمت قلبيَ بين الهَمّ والكمدِ .. ومقلتي بين فيضِ الدمع والسهدِ ورحت في الحبّ أشكالاً مقسمةً .. بين الهلالِ وبين الغصن والعقدِ أرينني مَطَراً ينهلُّ ساكبُه .. بين الجفونِ وبرقاً لاحَ مِن بَرَدِ ووجنةً لا يروِّي ماؤُها ظمأي .. بخلاً وقد لذعت نيرانُها كَبِدي وكيف أبقي على ماءِ الشؤون وما..أبقى الغرامُ على صَبري ولا جَلَدي
وطبيب عادني في علتي .. ومضى يكتب لي بعض الدواء ظن في صدريَ داء هدني .. وارتضى الراحة لي بعد العناء كيف يا جراح أرضى راحة .. أنا جندي على خط الفداء وجراح الصدر لا تؤلمني .. إنما يؤلمني ويسحقني جرح الإباء
يتبع | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 السبت أبريل 12, 2014 10:37 pm | |
| م قلتمُ : ما مِن فصامٍ أو نوى .. بين الفؤاد وجسمهِ يا إخوتي وإذا بجسمي في هجير بعادهِ .. وإذا بروحي في نعيم الروضةِ قلبي وأعلم أنه في رحلكم .. كصُواع يوسفَ في رحال الإخوةِ قلبي ويُحرمُ بالسجود ملبياً .. لبيكَ ربي يا مجيبَ الدعوةِ قلبي ويسعى بين مروةَ والصّفا.. ويطوفُ سبعاً في مدارالكعبةِ قلبي ارتوى من زمزمٍ بعد النوى .. وأتى إلى عرفاتِ أرضِ التوبةِ
وتَرُدُّ حين أُسيئ بالإحسانِ كَم جِئتُ بَابَك سَائِلاً فأجَبتنِي مِن قبل حتّى أن يقول لِساني واليومَ جِئتُك تائِباً مُستغفِراً شَئٌ بِقلبِي للهُدى نَاداني عَيناى لو تبكِي بقِيّة عُمرِها لاحتجتُ بعدَ العُمرِ عُـمراً ثاني إِن لم أكُن لِلعَفو أهلا ً خالِقِي فَلَأنت أهلُ العفوِ والغـُـفرانِ رُوحي لنُورك يا إلهِي قَد هَـفَت وتشقّقت عَطـَشاً لهُ أركاني فاقبل بِفَضلِك توبة القلبِ الذِي قد جَاء هَرَباً من دُجى العِصيانِ واجعلهُ فِي وجهِ الخَـطايَا ثابِتاً صَلباً قوياً ثابت الإيمانِ
تصبَّر ففي اللأواءِ قد يُحمدُ الصَّبرُ ولولا صرفُ الدَّهرِ لم يعرفِ الحرُّ وإنَّ الذي أبلى هوَ العونُ فانتدِب جميلَ الرِضا يبقى لكَ الذِّكرُ والأجرُ وثق بالَّذي أعطى ولا تكُ جازعاً فليسَ بحزمٍ أن يروِّعكَ الضُّرُّ فلا نِعمٌ تبقى ولا نِقمٌ ولا يدومُ كِلا الحالينِ عسرٌ ولا يسرُ تقلُّبُ هذا الدَّهرِ ليسَ بدائمٍ لديهِ معَ الأيامِ حلوٌ ولا مرُّ السؤلاتي
يصبح دمي بنفسجياً.. تهجم كريات العشق على بقية الكريات وتأكلها تهجم الكلمة الأنثى على بقية الكلمات وتطردها ويكتشفون من تخطيط قلبي أنه قلب عصفور أو قلب سمكه وأن مياه عينيك الدافئه هي بيئتي الطبيعيه والشرط الضروري لاستمرار حياتي.. ! نزار قباني
أغمضتُ عيني كي أراك فؤادي فسمعتُ أهاتي عليكي تُنادي أدركتُ أنّي في هواكِ مُتيّم وعرفت أنّك غاياتي ومرادي وشعرتُ أنواراً تشع بخاطري ويداً تربّت خافقي بوداد أفنيتُ نفسي في ضيائك نشوةً وإليك يا أملي تركت قيادي أيقنت أنّ الأنس في هذا الهوى والسهد في عينيك خير سهاد ( د.عبد العزيز خوجه )
خلعت ثوب اصطبار كان يسترني وبان كذب ادعائي أنني جلد بكيت حتى بكى من ليس يعرفني .. ونحت حتى حكاني طائر غرد مدي الي يدا مدت اليك يد .. لا بد في العيش او في الموت نتحد ورددت في القلب قفرة قاحلة .. صدى الذي يبتغي وردا فلا يجد تلك التي رقصت للعين بهجتها .. ايام كنا وكانت عيشة رغد
لماذا أحسُّ بهذا المساءْ بأنكِ غيرُ جميع النساءْ وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ وأعرفُ بعدَكِ حجمَ انكساري وحجَم احتضاري كأنَّ الشتاءْ تمادى وألفَ حنينٍ تمادى وحزني تمادى عليه الغباءْ لماذا تأخرتِ ، بعضاً كثيراً وبعضاً قليلاً ونصفَ اشتهاءْ لماذا تأخرتِ ؟ لونُ القصيدةِ طعمُ القصيدةِ شيءُ من اللهِ هذا العطاءْ فكلُّ القبائلِ قبلَكِ يُتـْمٌ وكلَّ المحبين كانوا سراباً وإنْ شئتِ إنْ شئتِ كانوا هباءْ يقولون شعرَ الغرام لُماما وأنفاسهُمْ حين يأتي اللقاءْ أراها حطاما سلاماً عليك سلاماً سلاما تعلَّمتُ منك فنونَ اللقاءْ وفيكِ احترفتُ جنونَ اللقاءْ وآخيتُ بعدكِ حرفاً تسامى وخوفاً تعامى , تهاوى على شفةِ الكبرياءْ سلاماً عليكِ سلاماً سلاما كأنَّك نخلُ الندى والضياءْ فأشعرُ أنكِ أكبرُ مني وأكبرُ من كبريائي مقاما بهذا المساءْ ( كريم معتوق )
يتبع
عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في الأحد ديسمبر 20, 2015 3:52 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 السبت أبريل 12, 2014 10:44 pm | |
| فاض الفؤاد بنغمة المشتاق .. والدمع في قلبي بلا أبواق والشوق أشعل خاطري وكأنه .. جمر على جسدي على إحراق يارب..قلبي أنت تعرف ما به .. أنت الخبير بما حوى خفاقي قد ألهب الدمع المحب محاجري .. وعلى قلبي رؤى الأشواق ماذا أقول وكيف انقل خاطري .. والحبر منه يذيب بعض سياق ماذا أقول ترى بمهر حبيبتي .. هل يا ترى جهزت بعض صداق وهل لقلبي هل ترى أحظى بها؟ .. وهل لنفسي مذ بدت أشواقي إني لمشتاق لها والقلب في .. نبضاته يلقي صدى الأشواق يا جنة الرحمن يا أحلى المنى ..كيف السبيل إليك؟؟كيف ألاقي
أصبح دمي بنفسجياً.. تهجم كريات العشق على بقية الكريات وتأكلها تهجم الكلمة الأنثى على بقية الكلمات وتطردها ويكتشفون من تخطيط قلبي أنه قلب عصفور أو قلب سمكه وأن مياه عينيك الدافئه هي بيئتي الطبيعيه والشرط الضروري لاستمرار حياتي.. ! نزار قباني
عادت أَغاني العُرسِ رَجعَ نُواحِ .. ونُعيتِ بين مَعالِمِ الأَفراحِ كُفِّنتِ في لَيلِ الزِّفاف بثوبِهِ .. ودُفِنتِ عند تبلّجِ الإصباحِ شُيِّعتِ من هَلَعٍ بِعبرَةِ ضاحِكٍ .. في كُلِّ ناحيةٍ وسكرةِ صاحِ ضَجَّت عليكِ مآذِنٌ ومَنابِرٌ .. وبكت عليكِ ممالكٌ ونَواحِ الهِندُ والِهةٌ ومِصرُ حزينةٌ .. تَبكي عليكِ بمدمعِ سحاحِ ِوالشَّامُ تَسأَلُ والعِراقُ وفارسٌ .. أَمَحى من الأَرضِ الخِلافةَ ماحِ يا للرِّجالِ لَحُرَّةٌ موؤودَةٌ .. قُتلت بِغير جَريرةٍ وجُناحِ ِنَظَمت صفوفَ المسلمين وَخَطوَهم .. في كُلِّ غَدوَةِ جُمعةٍ ورَواحِ بَكت الصّلاة وتلك فِتنةُ عابِثٍ .. بالشَّرع عربيدِ القَضاءِ وَقاحِ أفتى خُزَعبَلةً وَقالَ ضَلالةً .. وأتى بكفرٍ في البِلادِ بَواح إن الغُرورَ سقى الرَّئيسَ براحهِ .. كيفَ احتيالك في صَريعِ الراحِ غرتهُ طاعاتُ الجُموعِ ودولةٌ .. وَجَدَ السَّوادُ لها هَوى المُرتاحِ فلَتَسمَعُنَّ بِكُلِّ أرضٍ داعياً .. يَدعو إلى الكذَّابِ والسَّجاحِ ِولَتَشهَدُنَّ بِكُلِّ أرضٍ فتنةً .. فيها يُباعُ الدِّينُ بيع سماحِ أحمد شوقي
جَهِلَت عيونُ النّاسِ ما في داخلي .. فوَجدتُ ربّي بالفُؤادِ بصيرا يا أيّها الحُزنُ المُسافرُ في دَمي .. دعني فقلبي لن يكون أسيرا ربّي معي فمَن الذي أخشى إذن .. ما دام ربّي يُحسِنُ التدبيرا وهو الذي قد قال في قرآنه .. وكفى بِرَبّك هادياً ونَصيرا ( الإمام علي بن أبي طالب )
جلبنا الخيل من أجإ وفرع .. تغر من الحشيش لها العكوم حذوناها من الصوان سبتا .. أزل كأن صفحته أديم أقامت ليلتين على معان .. فأعقب بعد فترتها جموم فرحنا والجياد مسومات .. تنفس في مناخرها السموم فلا وأبى مآب لنأتينها .. وإن كانت بها عرب وروم فعبأنا أعنتها فجاءت .. عوابس والغبار لها بريم بذي لجب كأن البيض فيه .. إذا برزت قوانسها النجوم فراضية المعيشة طلقتها .. أسنتها فتنكح أو تئيم عبد الله بن رواحة
تصبَّر ففي اللأواءِ قد يُحمدُ الصَّبرُ ولولا صرفُ الدَّهرِ لم يعرفِ الحرُّ وإنَّ الذي أبلى هوَ العونُ فانتدِب جميلَ الرِضا يبقى لكَ الذِّكرُ والأجرُ وثق بالَّذي أعطى ولا تكُ جازعاً فليسَ بحزمٍ أن يروِّعكَ الضُّرُّ فلا نِعمٌ تبقى ولا نِقمٌ ولا يدومُ كِلا الحالينِ عسرٌ ولا يسرُ تقلُّبُ هذا الدَّهرِ ليسَ بدائمٍ لديهِ معَ الأيامِ حلوٌ ولا مرُّ السؤلاتي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 السبت أبريل 12, 2014 10:51 pm | |
| لكِ الله ياقِبلةَ العاشقينْ ..!!!! فقد خانَكِ الحقدُ حقدُ السنينْ ..!!!! وكشرَ أنيابَهُ بافتخارٍ ... وآلَمهُ مَلمَسُ الياسَمينْ ..!!!! وأرقَهُ سحرُ عينيكِ حتى ... أتاكِ يجُرُ فتاهُ المَهينْ ..!!!! أما كنتِ أماً لهُ ؟! كم تَمادى ... وعقَكِ في صلَفِ الجاحدينْ ..!!!
في سكرةِ الليل البهيمِ...... ورِعدةِ الجسم السقـمِ وتطاولِ الليل الذي أرخى الأعنةَ للهمـــــــــــــــــومِ ناديتُ مَن فَلقَ النـــوى..... والصبحَ ..يارب النجـــــومِ ومدثِرَ الكونِ البهـــــــيِّ..... بالطيفِ بالغيثِ العميـــم ياقاهرَ الجبارِ تُمطرهُ بأنــــــــــــــــــواعِ الرُجـــــــــومِ ومُديلَ دولتهِ وسطوتِهِ وشقوتهِ, الزنيــــــــــــــــــــمِ أدرك عَبيدك فالفناءُ ببابهم كالمستقيــــــــــــــــــــمِ لايبرحُ الرِعديدُ يسكبُ بالعذابِ على الغريـــــــــــــــمِ وكأن للتاريخ ثـــــــــــــأراً......والثأرُ في نارِ الضريـــــمِ
تاجٌ على رأسي مدائحُ حُبــــــهِ وليَ الفخارُ بأنني من صُلبِــــــه يومَ اللِقا والوِردُ كوثرُ شُربِــــــــهِ والعالَمونَ توجهـــوا لصَوبِــــــــهِ صلى عليهِ اللهُ عالمُ غيبِــــــــهِ
لا شيءَ يُغري مهجَتــي الحَرَّى ..!! لا نورَ لا شَــــــــــــدواً ولا طَيرا ..!! أقتاتُ بالمَشْبُوبِ مِن كَبــــــــــدي وأعودُ أدراجي لهـــــــــــا سَيرا ..!! كالوَشْي كالأحلامِ نَمْنَمَهــــــــــــا باريِ الخليقـــــةِ أغْدَقَ الخَيـــرا ..!! فَحَبــــــــــــاكِ من كُلِّ مفاتِنَــــــهُ أعطـــاكِ مايَدعُونَـــــــــهُ السِّرّا ..!! ففَتَحــــتِ بابَ مَغارَتي ليـــــــــــلاً وتركتِِني أستطلِعُ الفَجْــــــــــرا ..!! فتَلَطَّفــــــــي فالحُبُ مَدرســــــةٌ لــولاهُ لم أكتُبْ ولم أقـــــــــــرا ..!!
وللظُلمِ طُغيانُهُ المستَبــدُ .... وبُنيانُهُ كــــــلَّ آنٍ يُمَــــــــدُّ .!! وللهِ في كلِّ حالٍ قضـــــاءٌ .... وأمرٌ ولكنهُ لايُـــــــــــــــــرَدُ .!! فيا ظالِماً ظُلمهُ لايُصَـــــدُ .... و نخشاهُ في بأسِهِ وهوَ عَبدُ .!! فلا تستخِفَّ بدَمعِ اليتــــامى وثُكلِ الأيامــــــــى فللهِ جُندُ .!!
يتبع
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 السبت أبريل 12, 2014 11:44 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأحد أبريل 13, 2014 11:10 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأحد أبريل 13, 2014 4:20 pm | |
| مولاي ضاقت بي الأرض فخذ بــيدي **مالي سواك لكشف الضرّ يا ســندي حسبي الوقوف بباب الذل منكسـرا ً **أمـــرّغ الخــد في الأعتاب .. لم أحِد ِ مولاي جد بالرضا والعفو عمّا مضى **لقد أتيت ذنــوبا ً أتلفــت جســــدي لم يبقَ لي جلد يا ربي ترحمنــي **أنا المسيء وأنت المحسن الأبــدي يا عالمـاً بالخفـايا إنني تـلفٌ**رحماك يا ملجأ الراجين خذ بيدي
في المروءة أبكي المروءة إذ ماتتْ معانيها **وودّعت من قلوب الناس حاديها أبكي زماناً زهتْ فيه مروءتُه ** فعطّر العَيْشَ منها طِيبُ ذاكيها وكان ما كان من أخلاق صاحبها ** فطاب منها الجنى إذ طاب ساقيها تلك المروءة أرثيها وأندُبُها ** فقد فقدْنا كثيراً من غواليها فبالمروءةِ يحيا الناسُ في سلمٍ ** وبالدناءَةِ آفاتٌ نقاسيها فإن ظفرتَ بما يُحيي ضمائرهم ** فقد ظفرتَ لدنيانا بآسيها فكلُّ داء زماني فقْدُ همّتِهِ ** وخير شافٍ نفوسَ النّاسِ باريها فنجّنا ربّنا من كلِّ عاديةٍ **ومن شرور نفوسٍ نام قاضيها صالح محمد الجرار
يا خاطب الدنيا إلى نفسه ... إن لها في كل يوم خليل ما أقبح الدنيا لخطابها ... تقتلهم عمداً قتيلاً قتيل تستنكح البعل وقد وطنت ... في موضع آخر منه البديل أنعم في عيشي وأيدي البلا ... تعمل في نفسي قليلاً قليل تزودوا للموت زاداً فقد ... نادى مناديه الرحيل الرحيل
يا أيها المتسمن *** قل لي لمن تتسمن؟ سمنت نفسك للبلى *** وبطنت يا مستبطن وأسأت كل إساءة *** وظننت أنك تحسن! مالي رأيتك تطمئن *** إلى الحياة وتركن! يا سكن الحجرات ما *** لك غير قبرك مسكن اليوم أنت مكاثر *** ومفاخر تتزين وغداً تصير إلى القبور *** محنط ومكفن! أحدث لربك توبة *** فسبيلها لك ممكن واصرف هواك لخوفه *** مما تسر وتعـــلن
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأحد أبريل 13, 2014 4:22 pm | |
| تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " وهي عليمة ٌ ** وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟ فقلتُ كما شاءتْ وشاءَ لها الهوى : ** قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ فقلتُ لها: لو شئتِ لمْ تتعنتي** وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ! فقالتْ: لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! ** فقلتُ: معاذَ اللهِ! بلْ أنت لا الدهرُ، | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأحد أبريل 13, 2014 10:10 pm | |
| ﻳﺎ ﻣﻦ ﺷﻜﺎ ﺷﻮﻗﻪ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﻓﺮﻗﺘﻪ .. ﺍﺻﺒﺮ ﻟﻌﻠﻚ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻦ ﺗﺤﺐ ﻏﺪﺍ ﻭﺳﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﺠﺘﻬﺪﺍً .. ﻋﺴﺎﻙ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻫﺪﻯ
يا طائرا يشجي الفؤاد حنينه .. هل أنت بي وبما أكن خبير بيني وبينك في النواح علاقة .. فمدامع مني ومنك هدير
ضحكاتُها كاللحن في الإغراقِ .. وجمالها كالشمس في الإشراقِ وكلامها عَذبٌ وإنَّ لسحره .. طعمٌ يظل بخافقي ومذاقي تنساب في أعماق أعماقي ولا .. أقوى على إخبارها أشواقي يا ليتَ أنّي لا أراها، كيف لي .. أن لا أراها، وهي في أحداقي هي لا تراني غير إنسانٍ له .. أدبُ الحديث ومزحةُ الأفّاقِ وأنا أراها عُنفواناً جارفاً .. قدراً، تركت لأجله أخلاقي ومضيت في درب المحبة جاهلاً ..أني سأُصبح سَيّدَ العشاقِ ( عبد الواسع السقاف )
اقرأيني كي تحسي دائماً بالكبرياء اقرأيني كلما فتشتِ في الصحراء عن قطرة ماء اقرأيني كلما سدوا على العشاق أبواب الرجاء أنا لا اكتب حزن امرأةٍ واحدةٍ إنني أكتب تاريخ النساء
طَفلَةٌ كالغَزالِ ذاتُ دَلالٍ فِتنَةٌ في النِقابِ والإِسفارِ أتَمَنّى، وما بِكَفِّيَ منها غَيرُ مَطلٍ وغَيرُ سوءِ اِنتِظارِ !! أبو نواس
وتَرُدُّ حين أُسيئ بالإحسانِ كَم جِئتُ بَابَك سَائِلاً فأجَبتنِي مِن قبل حتّى أن يقول لِساني واليومَ جِئتُك تائِباً مُستغفِراً شَئٌ بِقلبِي للهُدى نَاداني عَيناى لو تبكِي بقِيّة عُمرِها لاحتجتُ بعدَ العُمرِ عُـمراً ثاني إِن لم أكُن لِلعَفو أهلا ً خالِقِي فَلَأنت أهلُ العفوِ والغـُـفرانِ رُوحي لنُورك يا إلهِي قَد هَـفَت وتشقّقت عَطـَشاً لهُ أركاني فاقبل بِفَضلِك توبة القلبِ الذِي قد جَاء هَرَباً من دُجى العِصيانِ واجعلهُ فِي وجهِ الخَـطايَا ثابِتاً صَلباً قوياً ثابت الإيمانِ
أغمضتُ عيني كي أراك فؤادي فسمعتُ أهاتي عليكي تُنادي أدركتُ أنّي في هواكِ مُتيّم وعرفت أنّك غاياتي ومرادي وشعرتُ أنواراً تشع بخاطري ويداً تربّت خافقي بوداد أفنيتُ نفسي في ضيائك نشوةً وإليك يا أملي تركت قيادي أيقنت أنّ الأنس في هذا الهوى والسهد في عينيك خير سهاد ( د.عبد العزيز خوجه )
وطبيب عادني في علتي .. ومضى يكتب لي بعض الدواء ظن في صدريَ داء هدني .. وارتضى الراحة لي بعد العناء كيف يا جراح أرضى راحة .. أنا جندي على خط الفداء وجراح الصدر لا تؤلمني .. إنما يؤلمني ويسحقني جرح الإباء
قسمت قلبيَ بين الهَمّ والكمدِ .. ومقلتي بين فيضِ الدمع والسهدِ ورحت في الحبّ أشكالاً مقسمةً .. بين الهلالِ وبين الغصن والعقدِ أرينني مَطَراً ينهلُّ ساكبُه .. بين الجفونِ وبرقاً لاحَ مِن بَرَدِ ووجنةً لا يروِّي ماؤُها ظمأي .. بخلاً وقد لذعت نيرانُها كَبِدي وكيف أبقي على ماءِ الشؤون وما..أبقى الغرامُ على صَبري ولا جَلَدي
لماذا أحسُّ بهذا المساءْ بأنكِ غيرُ جميع النساءْ وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ وأعرفُ بعدَكِ حجمَ انكساري وحجَم احتضاري كأنَّ الشتاءْ تمادى وألفَ حنينٍ تمادى وحزني تمادى عليه الغباءْ لماذا تأخرتِ ، بعضاً كثيراً وبعضاً قليلاً ونصفَ اشتهاءْ لماذا تأخرتِ ؟ لونُ القصيدةِ طعمُ القصيدةِ شيءُ من اللهِ هذا العطاءْ فكلُّ القبائلِ قبلَكِ يُتـْمٌ وكلَّ المحبين كانوا سراباً وإنْ شئتِ إنْ شئتِ كانوا هباءْ يقولون شعرَ الغرام لُماما وأنفاسهُمْ حين يأتي اللقاءْ أراها حطاما سلاماً عليك سلاماً سلاما تعلَّمتُ منك فنونَ اللقاءْ وفيكِ احترفتُ جنونَ اللقاءْ وآخيتُ بعدكِ حرفاً تسامى وخوفاً تعامى , تهاوى على شفةِ الكبرياءْ سلاماً عليكِ سلاماً سلاما كأنَّك نخلُ الندى والضياءْ فأشعرُ أنكِ أكبرُ مني وأكبرُ من كبريائي مقاما بهذا المساءْ ( كريم معتوق )
ما في البعد منك راحة .. ولا القرب يرضيني ولا انا صابر وان انقيادي وفق ما انا كاره .. يدلك ان المرء ليس بقادر
يتبع
عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في الأحد ديسمبر 20, 2015 3:55 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
| مختارات شعرية 4 | |
|