| مختارات شعرية 6 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: مختارات شعرية 6 السبت يونيو 21, 2014 2:36 am | |
| يا من إليه بعزه أتشفع .. وبذلتي أعلو لديه وأخضع يا منقذ الغرقى ويا من عبده ..يدعوه في ظلم الخطوب فيسمع يا صاحب اللطف الخفي فلا تُرى .. أقداره والخير فيها يُصنع هذي يدي تدعوك في غسق الدجى .. والخلق إلا من ببابك هُجعُ يا فارج الكُرب العظام ودافعاً .. وذلتي بسواه ليست تُدفع يا كاشف الكُرب التي قد أعجزت .. ضراؤها وإليه فيها مرجع يا من أناديه لخير أرتجيه .. طمعاً وأوقن بالقبول وأقطع أدعوك دعوة مستجير ماله .. إلا إليك مدى الزمان تطلُعُ
لا أَرى في الهوى عليكِ رقيبا .. فاِخدعي الحبَّ واسترقي القُلوبا سيبينُ الخداعُ في الحبِّ يوماً .. إِنَّ في مُقلتيكِ سرّاً رهيبا منذ عهدٍ مضى بقُربكِ عذباً .. كنتُ في شَرعكِ الغزالَ الربيبا صرتُ أخشى منكِ انقلاباً وأخشى .. أَن يصيرَ الغزالُ يا ميُّ ذيبا ( إلياس أبو شبكة - شاعر لبناني )
تعالي نشم رحيق السنين .. فسوف نراه رمادا غدا هو العام يسكب دمع الوداع .. تعالي نمد إليه اليدا ولا تسألي اللحن كيف أنتهي .. ولا تسأليه لماذا ابتدا نحلق كالطير بين الأماني .. فلا تسألي الطير عما شدا فمهما العصافير طارت بعيدا .. سيبقي التراب لها سيدا مضي العام منا تعالي نغني .. فقبلك عمري ما غردا نجيء الحياة علي موعد .. وتبقي المنايا لنا موعدا دفاتر عمرك هيا أحرقيها .. فقد ضاع عمرك مثلي سدى وماذا سيفعل قلب جريح .. رمته عيونك فاستشهدا تحب العصافير دفء الغصون .. كما يعشق الزهر همس الندي فكيف الربيع أتي في الخريف .. وبيت الخطايا غدا مسجدا غدا يأكل الصمت أحلامنا .. تعالي أعانق فيك الردى أراك ابتسامة عمر قصير .. فمهما ضحكنا سنبكي غدا أريدك عمري ولو ساعة .. فلن ينفع العمر طول المدى فاروق جويدة
أسرفتُ في حبي وأنت بخيلة .. ضيّعتِ عمري واستبحتِ شبابي هل كان عدلاً أنّ حبّكِ قاتلي ؟ .. كيف استبحتِ القتل للأحبابِ ؟ فاروق جويدة
يا من ذكرناه والألبابُ طائشةٌ ظلم على خطرات الأنس تنسانا ما مَسَّ الاعلى طُهْرٍ غرامُكُم قلبي لاني اعد الحب قرآنا آنست في غربتي حبّاً يُبدِلُني بلأهل أهلاً وبالجيران جيرانا سِيّانِ فيما جنى صحبي ودهرُهُمُ كلُّ أرانا من التعذيب ألوانا لا تحسبوا العدَّ بالأرقام يُسعدكم تحصى النجومُ وما تُحصى بلايانا ألروحُ جارت علينا في محبتِكم وطالما أشءقَتِ الأرواحُ أبدانا والحب أرخص من أقدارنا بكم لولا هوانا بنا ما كان أغلانا نَعِمْتُمُ وشَقِينا في الهُيامِ بكم شتانَ ما بينَ عُقباكُمْ وعقبانا محمد مهدي الجواهري
ما كنتُ أنسى جهدكَ المبذولا في بعث أجيال تكون عدولاً كم زهرةٍ في الرّوض فاحَ أريجُهَا بجهود جـنانٍ يكدّ طويلاً شـوقي أصاب بقولهِ في حقكم كاد المعلمُ أن يكونَ رسولاً حـقاً فإنكَ يا معلمُ باعثُ في الناسِ خلقاً طيباً وعقولاً ( صالح محمد جرار )
شدّوا وثاقي وامنعوا عني الدفاتر والسجائر وضعوا التراب على فمي فالشعر دم القلب ملح الخبز ماء العين يكتب بالأظافر والمحاجر والخناجر سأقولها في غرفة التوقيف في الحمام في الإسطبل تحت السوط تحت القيد في عنف السلاسل مليون عصفور على أغصان قلبي يخلق اللحن المقاتل ( محمود درويش - شاعر فلسطيني )
ألا يا هبوب الريح بلّغ رسالتي..سُليمى وعرّض بي كأنّك مازحٌ وعنّي أقرئها السلام وقل لها .. زعمتِ بألّا يكتم السر بائحُ فإن سألَت عنّي سليمى فقل لها .. به غُبّرٌ من دائهِ وهو صالحٌ البحتري
دَمي بكَ مَسفُوكٌ ودمعي مُسَفَّحٌ .. فَيَصلُحُ قَلبي فيكَ مِن حَيثُ يَفسَدُ دَفائِنُ حُبٍّ في لُحودِ جَوَانِحِ ! .. لها بكَ حَشرٌ كُلَّ يَومٍ ومَوعِدُ دُجايَ إِذا واصَلتَ يَومٌ مُؤَبَّدٌ .. ويَومي إِذا أَبعِدتُ لَيلُ مُسَرمَدُ دُنُوُّكَ أَقصَى ما أُحِبُّ وأَشتَهي .. فَإِن نِلتُهُ فَهوَ النَّعيِمُ المُخَلَّدُ العفيف التلمساني
فلسطين الحبيبة كيف أغفو .. وفي عينيَّ أطيافُ العذابِ تمر قوافلُ الأيامِ تروي .. مؤامرةَ الأعادي والصِّحابِ فلسطين الحبيبة كيف أحيا .. بعيداً عن سهولِك والهضابِ تناديني السفوح مخضَّباتٍ .. وفي الآفاق آثارُ الخضابِ تناديني الشواطىءُ باكياتٍ .. وفي سمع الزمانِ صدى انتحابي ويسألني الرفاق ألا لقاءٌ .. وهل من عودةٍ بعد الغيابِ أجل سنقبل التُّربَ المفدّى .. وفوق شفاهِنا حُمرُ الرغابِ غداً سنعود والأجيال تصغي .. إلى وقع الخُطا عند الإيابِ أجل ستعود آلافُ الضحايا .. ضحايا الظلمِ تفتحُ كلَّ بابِ
تعالي أعانق فيك الليالي .. فلم يبق للحن غير الصدى وآه من الحزن ضيفا ثقيلا .. تحكم في العمر واستعبدا فهيا لنلقيه خلف الزمان .. فقد آن للقلب أن يسعدا إذا كنت قد عشت عمري ضلالا .. فبين يديك عرفت الهدى هو الدهر يبني قصور الرمال .. ويهدم بالموت ما شيدا فاروق جويدة
سرفتُ في حبي وأنت بخيلة .. ضيّعتِ عمري واستبحتِ شبابي هل كان عدلاً أنّ حبّكِ قاتلي ؟ .. كيف استبحتِ القتل للأحبابِ ؟ فاروق جويدة
مَرَّ النَّسيمُ بريّاكم فأحيانا فهل كذكركُمُ في القلب ذكرانا من مُبلغُ الجاعلين اللهَو مركبَهُم أنا ركبنا بحارَ الهمِّ طوفانا إنا سرينا على الأمواجِ تحملنا وباسمِكم بعد إسم اللهِ مسرانا ما للدجى هادئا تزري كواكبه بنا وقد هاجَتِ الامواجُ شكوانا لا تسألوا عن جمال البدر يَبْعَثُهُ فذاك إلا عن الأحباب ألهانا هذي النجومُ ، وما خلق سدى ، خلقت أنسُ المحبين نرعاها وترعانا يا حبذا هذبانُ العاشقين بكم لا شيءَ أفصحُ عندي منه تبيانا محمد مهدي الجواهري
إلى الله أشكو طول شوقي وحيرتي ووجدي بما طالت علي مطالبه ومن قد برى جسمي وكدر عيشتي ويمنعني الماء الذي أنا شاربه إذا سمت نفسي سلوة عنه ردني إليه شهود ليس تفنى عجائبه فيا ليت شعري ما الذي فيه راحتي وما آخر الأمر الذي أنا طالبه ( أبو الحسين النوري )
لا تسألي الناسَ عن مالي وكثرته وسائلي القومَ عن ديني وعن خُلُقي قد يعلمُ الناسُ أنّا من سَراتِهمُ إذا سما بصرُ الرِّعدِيدةِ الفرِقِ أُعطي السِّنانَ غداةَ الرَوع نِحلتَهُ وعاملَ الرُمحِ أَروِيهِ من العَلَقِ وأَطعَنُ الطعنةَ النِّجلاءَ عن عُرُضٍ تَنفي المسابيرَ بالإزبادِ والفَهَقِ عَفُّ الإياسَةِ عما لستُ نائلَه وإن ظُلِمتُ شديدُ الحِقدِ والحَنَقِ وأكشِفُ المأزِقَ المكروبَ غُمَّتُهُ وأكتُم السرَّ فيه ضربةُ العُنُقِ قد يُقتِرُ المرءُ يوماً وهوَ ذو حَسَبٍ وقد يَثُوبُ سوامُ العاجِزِ الحَمِقِ قد يَكثرُ المالُ يوماً بعد قِلّتِهِ ويكتسي العودُ بعد الجَدبِ بالورقِ وقد أجودُ وما مالي بذي فَنَعٍ وقد أكُرُّ وراءَ المُجحَرِ البَرقِ وأهجرُ الفعلَ ذا حُوبٍ وَمَنقَصَةٍ وأتركُ القولَ يُدنيني من الرَّهَقِ أبو محجن الثقفي
ـــــــــــــــــ يتبع ـــــــــــــــــــــ
عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في السبت أكتوبر 17, 2015 4:42 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 السبت يونيو 21, 2014 2:46 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الثلاثاء يونيو 24, 2014 4:34 am | |
| قال فضيلة الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - في رده على مَنْ مَدَحَهُ في قصيدة مطلعها :
أهدي السلام دوما لا انـتهـاء له***مـدى الدهور بلا حـد يدانـيه ما دامت الأرض أرض والسماء سماء***والخلق خلق وباري الخلق ينميه قـال الأحـباء مـا يهدي السلام كذا***بين لنا أي شخـص أنـت تعنيه فقلت حاء وفاء ثم يتبعها***ظاء لمن يريد التبيان يحكيه
*****************************
عادت عليكم تحيات مضاعفة***أما المديح فمالي حاجةً فيهِ ولستُ أرضاهُ في سرٍ ولا علنٍ***ولسْت أُصغي إلى من قام ينشيه ِإذْ يورث العبد إعجاباً بسيرته***وما جناه من الزلاَّتِ ينسيهِ مالي وللمدح والأملاك قد كتبوا***سعي جميعاً ورب العرش مُحْصِيْهِ ولستُ أدري بما هم فيه قد سَطَروا***وما أنا في مقام الحشر لاقيهِ وما مضى لستُ أدري ما عملتُ به***وما بقي أي شيء صانع فيه ِوما اغتراري بأهل الأرض لو مدحوا***وفي السماوات ذكْرِي لستُ أدْرِيه ِإيّاكموا أن تُعيدوا مثلها أبداً***فاستقبل النُّصَحَ منّي حيث أُمليهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد مضى في اللهو عمري*** وتنـــاهــى فيــه أمــــري ليتـــني أقبــــل وعظــــي *** ليتـــني أســـمع زجـــري كـل يــوم أنــا رهــن بيـن ***آثـــــــامـــــــي ووزري ليــت شــعريهل أرى لي*** هــمة فـي فــك أســري ويــح قلـــبي من تنـــاسي *** مقــامــي يــوم حشـري واشتــغالي عــن خــطايـا*** أثقـــلت والله ظـــــهري
يا مدعى العرفان فجرك كاذب لم يدخل الوقت الذي هو واجب فالنفس منك هي التي كذبت ولم تصدق وأنت مخاطب ومخاطب أين الصباح وأين شمسك بعده روح تنير وليس ثم غياهب فيضيء كونك باسم ربك كله وتغيب عنك مشارق ومغارب إن الحقيقة والشريعة واحد والفرق بينهما ضلال غالب ( عبد الغني النابلسي - شاعر سوري )
قل ما هوِيتَ ، فإنّني .. لكَ سامِعٌ ، والأمرُ أمرُك .. واعلم بأنّ مَسرّتي .. لو أنّ فيها ما يضُرّك .. لتَركتُ ذَلكَ واتبَعتُ .. مساءتي ، فيما يَسُرّك .. فهوايَ فيما ساءني .. أو سرني ما فيهِ بِرّك .. ( البحتري - شاعر عباسي )
فقلتُ حسبكِ يا ريحانةً شربتْ..دماءَ قلبي ولم تترك به بَلَلا عيناكِ ما رفَّتِ الأهدابُ فوقهما..إلا لتجعلَ مني في الهوى مثلا عيناكِ أنشودتا وجدٍ عزفتُهما..على جراح فؤادي فانتشى جَذلا ما السّحرُ إلا رفيفٌ من لحاظهما..لو شامَ سحرهما هاروت لانتحلا أو كنتِ في عصرِ موسى لارتجى بهما.لولا عصاه سلاحاً يلقفُ الدَّجلا يا فتنةً لم تدع لي في الهوى سبباً.إلا وألفيتُ رسماً فيه أو طللا أغرقتِني في بحار الشكِّ يصرعُني..وهمٌ زرعتُ على أمواجهِ أملا محمد الحسن منجد
أنتَ القتيلُ بأيِّ من أحببتهُ ..فاختر لنفسكَ في الهوى من تصطفي قل للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً .. أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي دع عنكَ تعنيفي وذق طعمَ الهوى .. فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ ابن الفارض
نبعَ الهوى إن الفؤاد مُكمّم .. واللفظ ُ مكسور الخواطر مبهمُ والناس تومئ للكلام شريدةً .. والصوتُ مرتبك الحروف يُغمغم رغبوا من القول البهيم قصيدةً .. والشعرُ أكرمُ ، لا يُذلّ ويُرغمُ لولا هُدى الأشعار فينا ما درى .. ذا الجيلُ كيف يحسّ أو يتكلم لولا النبوة والكتاب وهمّةٌ .. لتبعثر التاريخ وهو محطّم أمّاه يا رَوضَ اللغاتِ تحيةً .. من مغرٍم قلقِ الجوى يتألم هذا نشيد الرّوح يربكه الصدى .. ويشده الشوق الكريم الملهم عربيّةَ الأجداد جئتك خاشعا .. وخطى النشيد خجولةً تتقدم ( سالم المساهلي )
غَذوَتُكَ مولوداً وعُلتُكَ يافِعاً .. تُعَلُّ بما أُحنيَ عَلَيكَ وَتَنهلُ إِذا لَيلَةٌ نابَتكَ بِالشَكو لَم .. أَبِت لِشَكواكَ إِلّا ساهِراً أَتَمَلمَلُ كَأَني أَنا المَطروقُ دونَكَ بِالَذي .. طُرِقَت بِهِ دوني فَعَينايَ تَهمُلُ تَخافُ الرَدى نَفسي عَلَيكَ وإِنَني .. لَأَعلَمُ أَنَ المَوتَ حَتمٌ مُؤَجَّلُ فَلَمّا بَلَغَت السِّنَ وَالغايَةَ الَّتي .. إِليها مَدى ما كُنتُ فيكَ أُؤَمِلُ جَعَلتَ جَزائي غِلظَةً وَفَظاظَةً .. كَأَنَكَ أَنتَ المُنعِمُ المُتَفَضِلُ فَلَيتَكَ إِذ لَم تَرعَ حَقَّ أُبوَتي .. فَعَلتَ كَما الجارُ المُجاورُ يَفعَلُ زَعَمتَ بِأَنّي قَد كَبِرتُ وَعِبتَني .. لَم يَمضِ لي في السِنُ سِتونَ كُمَّلُ وَسَمَيتَني باِسِمِ المُفَنَّدِ رَأيُهُ..وَفي رَأيِكَ التَفنيدُ لَو كُنتَ تَعقِلُ تُراقِبُ مِني عَثرَةَ أَو تَنالَها .. هَبِلتَ وَهذا مِنكَ رَأيٌ مُضَلَلُ وَإِنَكَ إِذ تُبقي لِجامي موائِلاً .. بِرَأيِكَ شابّاً مَرَةً لَمُغَفَّلُ وَما صَولَةُ الحِقِّ الضَئيلُ وَخَطرُهُ .. إِذا خَطَرتَ يَوماً قَساورُ بُزَّلُ تَراهُ مُعِدّاً لِلخِلافِ كَأَنَهُ .. بِرَدٍّ عَلى أَهلِ الصَوابِ مُوَكَلُ وَلَكِنَّ مَن لا يَلقَ أَمراً يَنوبُهُ .. بِعُدَّتِهِ يَنزِل بِهِ وَهو أَعزَلُ أمية بن أبي الصلت
أَأَترُكُ لَيلى لَيسَ بَيني وَبَينَها .. سِوى لَيلَةٍ إِنّي إِذاً لَصَبورُ هَبوني اِمرَأً مِنكُم أَضَلَّ بَعيرَهُ .. لَهُ ذِمَّةٌ إِنَّ الذِمامَ كَبيرُ وَلِلصاحِبُ المَتروكُ أَعظَمُ حُرمَةٌ .. عَلى صاحِبٍ مِن أَن يَضِلَّ بَعيرُ عَفا اللَهُ عَن لَيلى الغَداةَ فَإِنَّها .. إِذا وَلِيَت حُكماً عَلَيَّ تَجورُ قيس بن الملوح
يا من تحقق أحلام الربيع إذا..غدا يفتش في شوق عن البانِ ومن تنيل فؤاد البدر رغبته..حتى يرى البدر في هندام إنسان ومن يرى الظبي فيها حسن مقلته..فيستعيذ لها من كل شيطان يا روعة اللغة الفصحى أقلبها..على لساني بإفصاح وتبيانِ أما تذوقين طعم الحرف أسكبه..في كأس شعري على توقيع أوزاني جردت سيفين من هجر ومن أرق..فكيف يسلم من يعلوه سيفانِ قفي معي فوق أرض لا يدنسها..بغي، وما وطئتها رجلُ خوّانِ وصافحيني بكف الشوق رافعةً..رأس الوفاء وخلّي عنك هجراني عبد الرحمن العشماوي
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻣﺲِ ﻛﺎﻥَ ﺍﻟﻮﺟﺪُ ﺳِﺮّﺍً .. ﻭﻳَﻮﻡَ ﻓِﺮﺍﻗِﻨﺎ ﺩﻣﻌﻲ ﺃﺫﺍﻋﺎ ﺭَﺣﻴﻠﻚَ ﺃﺷﻌﻞَ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥَ ﻓﻴﻨﺎ .. ﻭﺇﻥ ﺃﺷﻌﻠﺖَ ﻋُﻮﺩَ ﺍﻟﻬﻨﺪِ ﺿﺎﻋﺎ ﻭﺃَﺭﺳﻞَ ﻃﻴﺒَﻪُ ﻓﻲ ﻛﻞِّ ﻗﻠﺐٍ .. ﻟﻴﻨﺘﺰﻉَ ﺍﻷﺳﻰ ﻣِﻨﻪُ ﺍﻧﺘﺰﺍﻋﺎ ﻋﺰﺍﺋﻲ ﺃﻥ ﺻﻮﺗﻚ ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ .. ﻓﺄﻣﻨﺤُﻪُ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐِ ﺍﺳﺘﻤﺎﻋﺎ ﻭﺃﻃﺮﺏُ ﻛﻞَّ ﻳَﻮﻡٍ ﻻﺗﺼﺎﻝٍ .. ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳَﻚُ ﻭَﺻﻠﻚَ ﻣﺴﺘطاعا مانع سعيد العتيبة
وتجيء ليلاً كي تراود مسمعي..فتقول مهلاً بعد جمع الأسئلة ماذا فعلتَ اليوم بعد حديثنا..حدثت بنتا أم قرأتَ البسملة أم جئت حبا في الصباح بحلوةٍ..همّت بقلبك في المساء لتدخله إنّي كتبتُ وفي البريد رسائلي..ووجدت نفسي والرسائل مهملة ماذا فعلت؟ وهل تجيب حروفنا؟..أم تحكم الشعراء حكما نقبله؟ محمد عمار
رمضان عاد ولم يعودوا كلما .. طافت بي الذكرى يفيض حنيني طاروا بأجنحة الغياب وكدتُ أسبقهم .. أسى لولا وميض يقيني فارحمهم يا رب وارحم غارقاً .. في دمعه ميتاً بلا تكفين عيسى جرابا
مولاي لم تبق مني .. حياً سوى رمقين صبرت حتى براني .. وجدي وقرب حيني ستحرم الشعر مني .. وليس هـذا بهين أخاف تدعو القوافي .. عليك في المشرقين بشارة الخوري
تقولُ أراك مبتسماً تغني وكم يحتاجُ مثلك للبكاءِ وما تدري بأنّ بُكايَ صعبٌ وأكبر من دموعي كبريائي ( كريم العراقي )
ﻳﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﺕ ﻛﻞَّ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦِ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻯ..ﻭﺍﻟﺤﺴﻦُ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻛﻒٌ ﻓﻲ ﺑﺎﺩ ِﺭﻓﻘﺎً ﺑﻤﻦْ ﺃﺳﺮﺕْ ﻋﻴﻮﻧﻚِ ﻗﻠﺒﻪُ .. ﻭﺩَﻋِﻲ ﺍﻟﺴُّﻴُﻮﻑَ ﺗَﻘِﺮُّ ﻓﻲ ﺍﻷَﻏْﻤَﺎﺩ ِﻭَﺗَﻌَﻄَّﻔِﻲ ﺟُﻮﺩﺍً ﻋَﻠَﻲَّ ﺑِﻘُﺒﻠَﺔٍ .. ﻓﺒﻤﻴﻢِ ﻣﺒﺴﻤﻚِ ﺷﻔﺎﺀُ ﺍﻟﺼﺎﺩﻱ ﻣﺎﺗﺖْ - ﺃﻃﺎﻝَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋﻤﺮﻙِ - ﺳﻠﻮﺗﻲ .. ﻭﻟﻘﺪ ﻓﻨﻲ ﺻﺒﺮﻱ ﻭَﻋﺎﺵَ ﺳﻬﺎﺩﻱ ﻭَﻣﻦَ ﺍﻟﻤﻨﻰ ﻟﻮْ ﺩﺍﻡَ ﻟﻲ ﻓﻴﻚِ ﺍﻟﻀﻨﻰ .. ﻳﺎ ﺣﺒﺬﺍ ﻓﺄﺭﺍﻙِ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺩﻱ ﻭﺃُﺟِﻴﻞُ ﻣِﻨْﻚِ ﻧَﻮَﺍﻇِﺮِﻱ ﻓﻲ ﻧﺎﺿِﺮٍ .. ﻣﻦ ﺧﺪﻙِ ﺍﻟﻤﺘﺮﻗﺮﻕِ ﺍﻟﻮﻗﺎﺩ ِﻭَﺃﻗﻮﻝُ ﻣﺎ ﺷﺌﺖِ ﺍﺻﻨﻌﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﻴﺘﻲ..ﻣَﺎ ﻟِﻲ ﺳِﻮَﺍﻙِ ﻭَﻟَﻮْ ﺣُﺮِﻣْﺖُ ﻣُﺮﺍﺩﻱ ﻏﻼَّ ﻣﺪﻳﺢ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻫﻮَ ﻋﻤﺪﺗﻲ .. ﻭَﺑِﻪِ ﺳﺄَﻟْﻘَﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳَﻮْﻡَ ﻣَﻌَﺎﺩِﻱ الواواء الدمشقي
يا أيُّها المغرّدُ في الضحى .. أهواكَ إن تنشد وإن لم تنشدِ الفنُّ فيكَ سجيّةٌ لا صنعةٌ .. والحبُّ عندَك كالطبيعةِ سرمدي فإذا سكتَّ فأنتَ لحنٌ طائرٌ .. وإذا نطقْتَ فأنتَ غيرُ مقلّدِ لله درُّك شاعراً لا ينتهي .. من جيّدٍ إلا صبا للأجودِ مرحُ الأزهارِ في غنائِكَ ولشذى..وطلاقةُ الغدرانِ والفجرِ الندي وكأنَّ زورَك فيه ألفُ كمنجةٍ .. وكأنَّ صدرَكَ فيه ألفُ مردّدِ كم زهرةٍ في السفحِ خادرةِ المنى ..سكنَت على يأسٍ سكونَ الجلمدِ غنّيْتَها، فاستيقظَتْ و ترنّحَتْ .. وتألّقَتْ كالكوكبِ المتوقّدِ وجرى الهوى فيها وشاعَ بشاشةً .. من لم يحبَّ فإنّهُ لم يولدِ وكأنّني بك حين تهتفُ قائلٌ .. للزهرِ: إنَّ الحسنَ غيرُ مخلّدِ فاستنفدي في الحبِّ أيامَ الصبا .. واسترشديه فهو أصدقُ مرشدِ واستشهدي فيه، فمن سخرِ القضا .. أن لا تذوقيه وأن تستشهدي إيليا أبو ماضي
يَدُلُّ عَلى ما بالمُحِبِّ مِنَ الهَوى تَقَلّبُ عَينَيهِ إِلى شَخصِ مَن يَهوى وإِن أَضمَرَ الحُبَّ الَّذي في فُؤادِهِ فَإِنَّ الَّذي في العَينِ والوَجهِ لا يَخفى
ﻧَﻈَﺮﺕُ ﺇﻟﻴﻚَ ﻧﻈﺮﺓَ ﻣﺴﺘﺠﻴﺮٍ .. ﻭﻟﻢ ﺃﻟﻖَ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔَ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻋﺎ ﻓﻔﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚَ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥُ ﺳﻴﻔﺎً .. ﻳُﻬَﺪّﺩُﻧﻲ ﻭﻳﻤﻠﺆﻧﻲ ﺍﺭﺗﻴﺎﻋﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻣﻊُ ﻳَﺼﻘُﻠﻪُ ﻓﺄﻟﻘﻰ .. ﻟﻪُ ﻓﻲ ﺑﺤﺮِ ﻋﻴﻨﻴﻚَ ﺍﻟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﻧﻄﻖ ﻓﻔﻮﻕَ ﻓﻤﻲ ﺟﺒﺎﻝٌ .. ﻣﻦ ﺍﻵﻫﺎﺕِ ﺗُﺴﻜﺘُﻪُ ﺍﻟﺘﻴﺎﻋﺎ ﺃﻛُﻞُّ ﻣﻮَﺩّﻉ ٍ ﺧِﻼً ﻳﻌﺎﻧﻲ ؟ .. ﻭﻳﺠﺘﺮﻉ ﺍﻷﺳﻰ ﻣﺜﻠﻲ ﺍﺟﺘﺮﺍﻋﺎ ؟! ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮِ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕِ ﻭَﻗَﻔﺖُ ﺃﺭﺟﻮ .. ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩَ ﻓﻤﺎ ﺃﻃﺎﻋﺎ ﻭﻟﻤّﺎ ﻏﺒﺖ ﻋﻨّﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .. ﻭﻏﺎﺩَﺭﺕَ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﻋﺎ ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﻟﻠﻴﻞَ ﻳَﻤﻠﺆُﻧﻲ ﻇﻼﻣﺎً .. ﻓَﻠَﻢ ﻳَﺘﺮُﻙ ﻟﺘﻌﺰﻳﺘﻲ ﺷُﻌﺎﻋﺎ ﻭﺻﺒّﺖ ﻣﻘﻠﺘﺎﻱ ﺍﻟﺪّﻣﻊ ﺣﺘّﻰ .. ﻏَﺪﺍ ﻛﺎﻟﺴﻴﻞِ ﺩَﻓﻘﺎً ﻭﺍﻧﺪﻓﺎﻋﺎ ﻭﻗُﻠﺖُ ﺑﺤُﺮﻗَﺔٍ ﻻ ﺟﻒ ﺩﻣﻌﻲ .. ﻭﻻ ﺷَﻬِﺪَ ﺍﻧﺤﺒﺎﺳﺎً ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦُ ﺷﻤﻼً.. ﻟﻨﺎ ﻓﻨُﻌﻴﺪُ ﻭﺻﻼً ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ مانع سعيد العتيبة
خانك الطرف الطموح .. أيها القلب الجموح لدواعي الخير والشر .. دنو ونزوح كيف إصلاح قلوب .. إنما هن قروح أحسن الله بنا .. أن الخطايا ﻻ تفوح فإذا المستور منا .. بين ثوبيه فضوح نح على نفسك يامسكين .. إن كنت تنوح لتموتن وإن عمرت .. ما عمر نوح أبو العتاهية
كم ليلةٍ في هَجرهِ قَضَّيتُها .. نَهبَ الوَسَاوسِ فَوقَ جَمرِ تَلهُّفِي أصلى بِنارِ تَشَوُّقِي وتَرَقُّبي .. وأذُوبُ وَجداً في لهيبِ تَخَوُّفِي وأقولُ ويلي رُبَّما أغضَبتُهُ .. وأقولُ وَيحِي كيفَ لم أتَأسَفِ أو رُبَّمَا لعِبَ الوُشاةُ بِعَقلِهِ .. أو رُبَّما أصغَى لِقَولِ مُعَنِّفِ أو رُبَّما أغراهُ غَيري في الهَوَى .. بِمُزَيَّنٍ مِن لفظِهِ ومُزَخرَفِ أو رُبَّما نَقَلوا لهُ مَا لم أقُل .. وأتَوا لهُ بِمُزَوَّرٍ وَمُحَرَّفِ أو أنَّني أهوَى سِوَاهُ ولم أعُد .. في حُبِّهِ بالعَاشِقِ المُتَصَوِّفِ وتَظلُّ تَحرِقُنِي الظُّنونُ وتَكتَوي .. نَفسِي بِجَمرٍ مِن لَظَىً لا تَنطَفِي يا سَاعَةً هَيهَاتَ أنسَى ذِكرَهَا .. سَأظلُّ أذكُرُهَا بِغَيرِ تَوَقُّفِ عَطفَ الزَّمَانُ بِهَا عَليَّ وَلم يَكُن .. يُبدي الزَّمانُ عَليَّ أيَّ تَعَطُّفِ لَطُفَت بها الدُّنيا ولولاهَا بها .. لمْ تَعذُبِ الدُّنيا لدَيَّ وتَلطُفِ سعيد يعقوب
إذا داعب الماء ظلّ الشّجر .. وغازلت السحب ضوء القمر وردّدت الطير أنفاسها .. خوافق بين النّدى والزّهر وناحت مطوقة بالهوى .. تناجي الهديل وتشكو القدر ومرّ على النهر ثفر النّسيم .. يقبّل كل شراع عبر وأطلعت الأرض من ليلها .. مفاتن مختلفات الصور هنالك صفصافة في الدّجى .. كأنّ الظّلام بها ما شعر أخذت مكاني في ظلّها .. شريد الفؤاد كئيب النّظر أمرّ بعيني خلال السّماء .. وأطرق مستغرقا في الفكر أطالع وجهك تحت النّخيل .. وأسمع صوتك عند النّهر إلى أن يملّ الدّجى وحشتي .. وتشكو الكآبة مني الضّجر وتعجب من حيرتي الكائنات .. وتشفق منّي نجوم السّحر فأمضي لأرجع مستشرفا .. لقاءك في الموعد المنتظر !! ( علي محمود طه )
يا خَلِيلَيَّ تَيَّمَتني وَحيدُ .. ففؤادي بها معنَّى عميدُ غادة ٌ زانها من الغصن قدٌّ .. ومن الظَّبي مُقلتان وجِيدُ وزهاها من فرعها ومن الخدين .. ذاك السواد والتوريد أوقد الحسنُ نارَه من وحيدٍ .. فوق خدٍّ ما شَانَهُ تخدِيدُ فَهيَ بردٌ بخدِّها وسلامٌ .. وهي للعاشقين جُهدٌ جهيدُ لم تَضِر قَطُّ وجهها وهو ماءٌ .. وتُذيبُ القلوبَ وهْيَ حديدُ ما لما تصطليه من وجنتَيها .. غير تَرْشافِ رِيقِها تَبْريدُ مثلُ ذاك الرضابِ أطفأ ذاك الوَجد .. لَولا الإباءُ والتَّصرِيدُ وغَريرٍ بحسنها قال صِفها .. قلت أمران هَيِّنٌ وشديدُ يسهل القول إنها أحسن الأشياءِ .. طُرّاً ويعسرُ التحديدُ شمسُ دَجنٍ كِلا المنيرَين من شمسٍ .. وبدرٍ من نُورها يستفيدُ ابن الرومي
إسماً رسماً كانت حسناء .. تمثالاً مقدوداً منحوتاً من إغراء الإسمُ أنا لا أذكرُ أنِّي كانت لي يوماً في الشعرِ هوايةُ معرفةِ الأسماء نزلت من هودجِها تمشي تختالُ خُطاها في خيلاء وقفت تتأمَّلُ في الأشياء .. في عينيها يسكنُ بحرٌ يمتدُّ إلى أَقصى الدُّنيا .. أكبرُ .. أعمقُ أخطرُ من كلِّ بحارِ الماء أبحرتُ زماناً في موجهِما تهتُ نأيتُ غفوتُ صحوتُ كأنِّي كنتُ أصابتني حالَةُ إغماء سافرتُ بلا وعيٍ فيها ألقيتُ عصا الأسفارِ بكلِّ مغانيها ورجعتُ كأنِّي أصحو من حلمٍ رَغماً عنِّي أتساءلُ أينَ تُرى هربت منِّي غابت ما عدتُ أراها أين تُراها حملتها أجنحةُ الغيبِ لأَيّ فضاء أبداً ما غابت عن أفقي هي كيفَ تغيبُ وقد تركت محرابي عاصفةً هوجاء ( لطفي زغلول - شاعر فلسطيني )
مَن قالَ لَستَ بخَيرِ النّاسِ كلِّهِمِ .. فجَهلُهُ بكَ عندَ النّاسِ عاذرُهُ أو شَكّ أنّكَ فَردٌ في زَمانِهِمِ .. بلا نَظِيرٍ فَفي روحي أُخاطِرُهُ يا مَن ألُوذُ بهِ فيمَا أُؤمّلُهُ .. ومَن أعوذُ بهِ مِمّا أُحاذِرُهُ ومَن تَوَهّمتُ أنّ البَحرَ راحَتُهُ .. جُوداً وأنّ عَطاياها جَواهِرُهُ لا يَجْبُرُ النّاسُ عَظْماً أنْتَ كاسِرُهُ .. وَلا يَهيضُونَ عَظْماً أنتَ جابِرُهُ المتنبي
يا زارع الهم في واحات وجداني..ويا محرك دمعي صوب أجفاني ويا موطيء أكناف الفؤاد بما..منحته من جنى إغرائك الداني ويا محيل رياض الحب مجدبة..هلّا غرست بها باقات ريحانِ أراك تنكرني من حيث تعرفني..أراك تهجرني من حيث تغشاني أراك تخفضني من حيث ترفعني..أراك تبغضني من حيث تهواني قل لي بربك:كيف اسطعت ياأملي..تطيع ماقال حسّادي وتنساني وكيف أغضيت عني مقلة نظرت..إلي بالأمس في شوقٍ وتحنانِ وكيف أغلقت عني مسمعا شربَت..رياضه من ترانيمي وألحاني وكيف سافرت في درب التنكر لا..راعيت عهدي ولا راعيت وجداني عبد الرحمن العشماوي
دهرٌ عَلا قَدرُ الوضيعِ بهِ .. وهوى الشريفُ يحطّه شرفه .. كالبحرِ يرسبُ فيهِ لؤلؤه .. سِفلا ويعلو فوقه جِيَفُه .. ( ابن الرومي - شاعر عباسي )
ﻭﻟﺴﺖُ ﺑﻤﻨﻜﺮٍ يا ﺧِﻞُّ ﺩﻣﻌﻲ .. ﻭﻓﻮﻕَ ﺍﻟﻮﺟﻪِ ﻟﻦ ﺃﺿﻊَ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎ ﻭﻟﺴﺖُ ﺑﺄﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕِ ﺣﺘﻰ .. ﺃﺣﺎﻭِﻝُ ﻛﺘﻢَ ﺁﻫﺎﺗﻲ ﺧِﺪﺍﻋﺎ ﻋﺮﻓﺖُ ﺍﻟﺤﺐَّ ﺩﺭﺑﺎ ً ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﻲ .. ﻭﻟﻢ ﺃﻗﺒﻠﻪُ ﺫُﻻً ﻭﺍﺧﺘﻀﺎﻋﺎ ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖُ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ .. ﻭﻣﺎ ﻗَﺒِﻞَ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉُ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺼﻴﺎﻋﺎ ﻭﻟﻲ ﻗﻠﺐٌ ﺑﺤﺘﻔﻲ ﻻ ﻳﺒﺎﻟﻲ .. ﻭﻣﺎ ﻫَﺰَﻡَ ﺍﻟﺮَّﺩَﻯ ﻗَﻠﺒﺎً ﺷﺠﺎﻋﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﻗﻨﻊ ﺑﻐﻴﺮِ ﺍﻟﺤُﺐِّ ﺗﺎﺟﺎً .. ﻓﻠﻤّﺎ ﺟﺎﺀَ ﺯِﺩﺕُ ﺑﻚَ ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﺎ ﻷﻧّﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺗﺎﺝُ ﺣُﺒّﻲ .. ﻭﺗﺎﺝُ ﺍﻟﺤُﺐِّ ﻓﺮﺽٌ ﺃﻥ ﻳُﺮﺍﻋﻰ ﻭﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺇﻻّ ﻛَﺮﻳﻢٌ .. ﻓَﺰَﺍﺩَ ﺑﻪِ ﻋُﻠُﻮﺍً ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻭﻟﻢ ﻳَﻚُ ﻣٌﻨﺬُ ﺑﺪﺀِ ﺍﻟﺨَﻠﻖِ ﺇﻻ .. ﻛَﺰﺍﺩٍ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﺟﺎﻋﺎ ﻓﻴﺎ ﺭﺑّﺎﻩُ ﻫﻞ ﺳﺘﻄﻴﻞُ ﻋﻤﺮﻱ .. ﻷﻟﻘﻰ ﺍﻟﺤُﺐَّ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱِ ﺷﺎﻋﺎ مانع سعيد العتيبة
لا تقل ما دمع فنّي .. لا تسل ما شجوَ لحني منك أبكي وأغنّيك .. فما يؤذيك منّي سمّني إن شئت نوّحا .. وإن شئت مغنّي فأنا حيناً أعزّيك .. وأحيانا أهنّي لك من حزني الأغاريد .. ومن قلبي التمنّي ( عبدالله البردوني - شاعر يمني )
يا رب صل على نبيك كلما .. ضاقت بها نفس الغشوم الأرذل يا رب صل عليه حتى لو أبت .. شفتا دعي عمامة متسول يامن رفعتم بالصلاة شعاركم .. هذي إشارة نصركم لم تُجهل عبد القدوس القضاة
مولاي لم تبق مني .. حياً سوى رمقين صبرت حتى براني .. وجدي وقرب حيني ستحرم الشعر مني .. وليس هـذا بهين أخاف تدعو القوافي .. عليك في المشرقين بشارة الخوري
أَرى خَطَراتِ الشَوقِ يُبكينَ ذا الهَوى ويُصبينَ عَقلَ المَرءِ وهوَ لَبيبُ وكَم قَد أَذَلَّ الحُبُّ مِن مُتَمَنِّعٍ فأَضحى وثَوبُ العَزِّ مِنهُ سَليبُ وإِنَّ خُضوعَ النَفسِ في طَلَبِ الهَوى لَأَمرٌ إِذا فَكَّرتُ فيهِ عَجيبُ
نبعَ الهوى إن الفؤاد مُكمّم .. واللفظ ُ مكسور الخواطر مبهمُ والناس تومئ للكلام شريدةً .. والصوتُ مرتبك الحروف يُغمغم رغبوا من القول البهيم قصيدةً .. والشعرُ أكرمُ ، لا يُذلّ ويُرغمُ لولا هُدى الأشعار فينا ما درى .. ذا الجيلُ كيف يحسّ أو يتكلم لولا النبوة والكتاب وهمّةٌ .. لتبعثر التاريخ وهو محطّم أمّاه يا رَوضَ اللغاتِ تحيةً .. من مغرٍم قلقِ الجوى يتألم هذا نشيد الرّوح يربكه الصدى .. ويشده الشوق الكريم الملهم عربيّةَ الأجداد جئتك خاشعا .. وخطى النشيد خجولةً تتقدم ( سالم المساهلي )
إن غاض دمعك والأحباب قد بانوا .. فكل ما تدعي زور وبهتان وكيف تأنس أو تنسى خيالهم .. وقد خلا منهم ربع وأوطان لا أوحش الله من قومٍ نأوا فنأى .. عن النواظر أقمار وأغصان ياقوت الرومي
ﺃﺃﻧﻜِﺮُ ﺩﻣﻊَ ﻋﻴﻨﻲ ﺇﻥ ﺗﺪﺍﻋى ؟ .. ﻭﺃﺻﻄﻨِﻊُ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻲ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﺎ؟ ﻧَﻌَﻢ ﺇﻧّﻲ ﺣﺰﻳﻦٌ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .. ﻓﺄﻳﺎﻡُ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻀﺖ ﺳﺮﺍﻋﺎ ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺳﺎﻋﺔُ ﺍﻟﺘﻮﺩﻳﻊ ﺣﻠﺖ .. ﻭﺭُﺑّﺎﻥُ ﺍﻟﻨّﻮﻯ ﻧَﺸَﺮَ ﺍﻟﺸﺮﺍﻋﺎ ﻟﺠﺄﺕُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﻠّﺪِ ﻏﻴﺮ ﺃﻧّﻲ .. ﻭﺟﺪﺕُ ﺍﻟﺼﺒﺮَ ﻗﺪ ﻭﻟّﻰ ﻭﺿﺎﻋﺎ ﺭَﻓَﻌﺖُ ﺑﻴﺄﺱِ ﻣﻬﺰﻭﻡٍ ذﺭﺍﻋﻲ .. ﻭﺃﺛﻘﻞَ ﺣُﺰﻥُ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ ﺍﻟﺬﺭﺍﻋﺎ ﻭﺗﻤﺘﻤﺖِ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩُ ﻭﻟﺴﺖُ ﺃﺩﺭﻱ .. ﺃﻗﻠﺖُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ!ﺃﻡِ ﺍﻟﻮﺩﺍﻋﺎ؟ مانع سعيد العتيبة
همٌّ وشوقٌ ساهرٌ وعياءُ .. هذا أنا فليشمَتِ الأعداءُ وحدي أبثُّ الليلَ فيضَ مشاعري .. فتجيبني في صمتِهِ الأصداءُ يا ليلُ عذَّبني السهادُ تشوّقاً .. لحبيبِ قلبي و استبدَّ عناءُ يا ليلُ أنتَ بكلَّ سرّي عالمٌ .. فلكَ اللجوءُ إذا طغَتْ أنواءُ ألقي إليْكَ بهمِّ حبي راجياً .. بعضَ العزاءِ عسى يفيدُ عزاءُ ما للمعذَّبِ في الهوى مِنْ راحمٍ .. إلا اللقاءُ، فهل يتمُّ لقاءُ؟ مانع سعيد العتيبة
وجاء بعد سنيِّ البعد يسألني لا القلب قلبي ، ولا حالي هي الحالُ ! شيّعتُ فيك بقايا الشوق ، وا أسفي حتى الحنين له في القلب آجالُ ! محمد المقرن
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الثلاثاء يونيو 24, 2014 10:46 am | |
| للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي الصَبرُ إذ تقعُ المصيبةُ أوجبُ ---- والحزنُ قبل وقوع ذلك أصوبُ وعلامَ يَبكي الفاقدون فقيدَهم ---- هَل كانَ ذلك غَيرَ ما يُتَرَقَّبُ اني اذا ابكي لوقع مصيبةٍ ---- ابكي على دَمعٍ سفكتُ واندبُ وَلَقَد رأَيتُ الصبرَ مرّا طعمُهُ ---- لكنهُ عند الحقيقة يعذبُ وَلربمَّا عيفَ الدواءُ كراهةً ---- لكن يُنال بِهِ الشفا اذ يُشرَبُ
قال زهير بن أبي سلمى : ثلاث يعز الصبر عند حلولهـا ........ ويذهل عنها عقل كل لبيب خروج اضطرار من بلاد يحبها ....... وفرقة إخـوان وفقد حبيب
وقال إبراهيم النبهاني تعــز فــإن الصبر بالحر أجمـل وليس على ريب الزمــان معــول فلو كان يغني أن يرى المرء جازعـا لنازلـة أو كــان يغـــني التذلل لكان التعزي عنـد كـل مصيبـة ونازلـة بالحـر أولـى وأجمــــل فإن تكـن الأيام فينـا تبـدلـت ببؤسى ونعمـى والحوادث تفعـــل فما لينت منا قنــاة صليبـــة ولا ذللتنـا للـذي ليس يجمـــل ولكن عهدناها نفوســا كريمـة تحمـل ما لا يـستطـاع فتحمــل
وقال محمود الوراق إني رأيت الصبر خيـر معـــول في النائبــــات لمن أراد معـولا ورأيت أسـباب القناعة أكــدت بعـرى الغنى فجعلتهـا لي معقــلا فإذا نبا بـي منـزل جاوزتـــه وجعلـــت منه غيره لي مــنزلا وإذا غلا شيء علـي تركتـــه فيكون أرخص ما يكون إذا غــلا
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الثلاثاء يونيو 24, 2014 10:50 pm | |
| قسما بــــالله وبالكعبـــه.....أخطــاءك تغـفـر بالتوبــه ان كانـت صادقــة وأتــت.....مـن قلبـــك ليس بهـا كذبـه وتـعيد الحــــق لصاحبـه.....وتصلي الفـرض مع العصبــه وتقوم الليـــل على نــدم......تبكــي بدمـوع منصّــــبه سترى حسناتك قد كثـــرت.....كســـنابل تـنبت مـن حبــه فـارجـع لله عـلى سعــة.......تلقــاه بجنبــك كالحـربــه أعطـــاك شبابـا مؤتلـقا.......لتنــال الخـير مـن الغربــه
أريدك ان تظل إلي جواري ...لترحل من فؤادي كل ناري وأبصر رائعات الورد حولي...تقول قصائدا بفم الكناري وأقطف من خدودك كل زهر...واجمعهن في كأس عقار وحين أرى ابتسامتك اصطباحا...أحس بأنني مثل الدراري فراحة مهجتي بيديك باتت...ولم تترك خيارا في خياري كأن هواك قد وهب الليالي...سناها ثم ألقاها بداري وأصبحت الملاك لكل شيء...بدا لي قبل إدراك القرار فيا دهر اتئد في اي وجد...فقلبي ما تحمل اي طار وما قاسيته من قبل كاف...لتذويب الحجارة بالبراري
قال محمد بن الحسين الطاري لحنينها حن الفؤاد التائق ... وبكى الكئيب المستهام الوامق أنت أنين مغرب عن إلفه ... ودموعها مثل الجمان سوابق تبكي ويضحك تحت سيل دموعها ... زهر تبسم نوره وشقائق
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الأربعاء يونيو 25, 2014 1:57 pm | |
| قصيدة عن رمضان المبارك عبد الملك بن عواض الخديدي
إلَى السَّماءِ تجلّتْ نَظْرَتِي وَرَنَـتْ *** وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً *** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا*** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ *** واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا *** واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ *** لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ *** لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا تُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا *** أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا وَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ *** فِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا أُوْصِِيـكَ خَيْـراً بأيََّـامٍ نُسَافِرُهَـا *** فِي رِِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوان
أهلا بشهر التقى والجـود والكرم =شهـر الصيام رفيع القدر في الأمم أهلا بصومعة العباد - مـذ بزغت= شمس- ومجمع أهل الفضل والقيم هذي المآذن دوّى صوتها طــربا=تلك الجوامـــع في أثــواب مبتسم وليلة فيكَ خبرٌ -لــو ظفرت بهــا-=من ألف شهر فجُد يابارئ النسم ربـــاه جئت إلى علياك معترفـــا=بمــا جنته يدي أو زلـــة القــدم فجُــد بعفوٍ إلهــي أنت ذو كـــرم=فكم مننت على العاصين بالنعم واختم لعبدك بالحسنى فليـس له== سـواك يُنقـذه من موقف الندم
هذه أبياتُ شعرٍ في مدح شهر رمضان المبارك :
سَلامٌ عَلَـى شَهْرِنَـا الْمُنْتَظَـرْ ** حَبِيْبِ الْقُلُوْبِ سَمِيْرِ السَّهَـرْ
سَلامٌ عَلَـى لَيْلِـهِ مُـذْ بَـدَا ** مُحَيَّاهُ يَزْهُوْ كَضَـوْءِ الْقَمَـرْ
فَأَهْلا وَسَهْلا بِشَهْـرِ الصِّيَـامِ ** وَشَهْرِ التَّرَاوِيْحِ شَهْـرِ الْعِبَـرْ
فَكَمْ مُخْلِـصٍ رَاكِـعٍ سَاِجِـدٍ ** دَعَا اللهَ حِيْنَ ارْعَوَى وَادَّكَـرْ
وَكَمْ خَاشِعٍ فِي اللَّيَالِي الْمِـلاحِ ** بِدَمْعٍ غَزِيْرٍ يُضَاهِـي الْمَطَـرْ
فَشَهْرُ الصِّيـامِ وَشَهْـرُ الْقِيَـامِ ** وَشَهْرُ الدُّعَاءِ يَفِـي بِالْوَطَـرْ
أَرَى شَمْسَهُ أَشْرَقَتْ فِي الْقُلُوْبِ ** وَضَاءَتْ كَمَا ضَاءَ نُوْرُ الْبَصَرْ
أَتَـانَـا شَـذَاهُ بِنَفْحَـةِ خَيْـرٍ ** وَنَفْحَةِ جُودٍ وَعِطْـرِ الزَّهَـرْ | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الخميس يونيو 26, 2014 8:03 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الجمعة يونيو 27, 2014 9:44 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الجمعة يونيو 27, 2014 10:02 am | |
| من أينَ أبدأ ُوالحديثُ غـــــرامُ ؟ ... فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
مـن أينَ أبدأ ُفي مديحِ محــمـــدٍ ؟ ... لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ
هو صاحبُ الخــلق الرفـيــعِ على .. المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـامُ
هو سيــدُ الأخــلاقِ دون منافــــسٍ .. هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ
مــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى .. فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ
مـــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى ... في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ
يا خير من جاء الوجود تحية من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا خير الأبوة حازهم لك آدم وخير الأمومة أحرزت حواء يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً....مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت....وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ *** وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ *** لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي *** وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا *** بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ *** وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ *** في اللَوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ *** أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً *** مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا بَيتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي *** إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ خَيرُ الأُبُوَّةِ حازَهُمْ لَكَ آدَمٌ *** دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت *** فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعساءُ خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها *** إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت *** وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَماتُهُ *** حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحَياءُ وَعَلَيهِ مِن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ *** وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيماءُ أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ *** وَتَهَلَّلَت وَاهتَزَّتِ العَذراءُ يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ *** وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ *** في المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ ذُعِرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت *** وَعَلَت عَلى تيجانِهِم أَصداءُ وَالنارُ خاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُمْ *** خَمَدَت ذَوائِبُها وَغاضَ الماءُ وَالآيُ تَترى وَالخَوارِقُ جَمَّةٌ *** جِبريلُ رَوّاحٌ بِها غَدّاءُ نِعمَ اليَتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ *** وَاليُتمُ رِزقٌ بَعضُهُ وَذَكاءُ في المَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ *** وَبِقَصدِهِ تُستَدفَعُ البَأساءُ بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم *** يَعرِفهُ أَهلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا *** مِنها وَما يَتَعَشَّقُ الكُبَراءُ لَو لَم تُقِم دينًا لَقامَت وَحدَها *** دينًا تُضيءُ بِنورِهِ الآناءُ زانَتكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ *** يُغرى بِهِنَّ وَيولَعُ الكُرَماءُ أَمّا الجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ *** وَمَلاحَةُ الصِدّيقِ مِنكَ أَياءُ وَالحُسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ *** ما أوتِيَ القُوّادُ وَالزُعَماءُ فَإِذا سَخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى *** وَفَعَلتَ ما لا تَفعَلُ الأَنواءُ وَإِذا عَفَوتَ فَقادِرًا وَمُقَدَّرًا *** لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ وَإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ *** هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ وَإِذا غَضِبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ *** في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ وَإِذا رَضيتَ فَذاكَ في مَرضاتِهِ *** وَرِضا الكَثيرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ وَإِذا خَطَبتَ فَلِلمَنابِرِ هِزَّةٌ *** تَعرو النَدِيَّ وَلِلقُلوبِ بُكاءُ وَإِذا قَضَيتَ فَلا ارتِيابَ كَأَنَّما *** جاءَ الخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ وَإِذا حَمَيتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو *** أَنَّ القَياصِرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ وَإِذا أَجَرتَ فَأَنتَ بَيتُ اللهِ لَم *** يَدخُل عَلَيهِ المُستَجيرَ عَداءُ وَإِذا مَلَكتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها *** وَلَوَ اَنَّ ما مَلَكَت يَداكَ الشاءُ وَإِذا بَنَيتَ فَخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً *** وَإِذا ابتَنَيتَ فَدونَكَ الآباءُ وَإِذا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا *** في بُردِكَ الأَصحابُ وَالخُلَطاءُ وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ *** فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ وَإِذا مَشَيتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ *** وَإِذا جَرَيتَ فَإِنَّكَ النَكباءُ وَتَمُدُّ حِلمَكَ لِلسَفيهِ مُدارِيًا *** حَتّى يَضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ في كُلِّ نَفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ *** وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ وَالرَأيُ لَم يُنضَ المُهَنَّدُ دونَهُ *** كَالسَيفِ لَم تَضرِب بِهِ الآراءُ يأَيُّها الأُمِيُّ حَسبُكَ رُتبَةً *** في العِلمِ أَن دانَت بِكَ العُلَماءُ الذِكرُ آيَةُ رَبِّكَ الكُبرى الَّتي *** فيها لِباغي المُعجِزاتِ غَناءُ صَدرُ البَيانِ لَهُ إِذا التَقَتِ اللُغى *** وَتَقَدَّمَ البُلَغاءُ وَالفُصَحاءُ نُسِخَت بِهِ التَوراةُ وَهيَ وَضيئَةٌ *** وَتَخَلَّفَ الإِنجيلُ وَهوَ ذُكاءُ لَمّا تَمَشّى في الحِجازِ حَكيمُهُ *** فُضَّت عُكاظُ بِهِ وَقامَ حِراءُ أَزرى بِمَنطِقِ أَهلِهِ وَبَيانِهِمْ *** وَحيٌ يُقَصِّرُ دونَهُ البُلَغاءُ حَسَدوا فَقالوا شاعِرٌ أَو ساحِرٌ *** وَمِنَ الحَسودِ يَكونُ الاستِهزاءُ قَد نالَ بِالهادي الكَريمِ وَبِالهُدى *** ما لَم تَنَل مِن سُؤدُدٍ سيناءُ أَمسى كَأَنَّكَ مِن جَلالِكَ أُمَّةٌ *** وَكَأَنَّهُ مِن أُنسِهِ بَيداءُ يوحى إِلَيكَ الفَوزُ في ظُلُماتِهِ *** مُتَتابِعًا تُجلى بِهِ الظَلماءُ دينٌ يُشَيَّدُ آيَةً في آيَةٍ *** لَبِناتُهُ السوراتُ وَالأَدواءُ الحَقُّ فيهِ هُوَ الأَساسُ وَكَيفَ لا *** وَاللهُ جَلَّ جَلالُهُ البَنّاءُ أَمّا حَديثُكَ في العُقولِ فَمَشرَعٌ *** وَالعِلمُ وَالحِكَمُ الغَوالي الماءُ هُوَ صِبغَةُ الفُرقانِ نَفحَةُ قُدسِهِ *** وَالسينُ مِن سَوراتِهِ وَالراءُ جَرَتِ الفَصاحَةُ مِن يَنابيعَ النُهى *** مِن دَوحِهِ وَتَفَجَّرَ الإِنشاءُ في بَحرِهِ لِلسابِحينَ بِهِ عَلى *** أَدَبِ الحَياةِ وَعِلمِها إِرساءُ أَتَتِ الدُهورُ عَلى سُلافَتِهِ وَلَم *** تَفنَ السُلافُ وَلا سَلا النُدَماءُ بِكَ يا ابنَ عَبدِ اللهِ قامَت سَمحَةٌ *** بِالحَقِّ مِن مَلَلِ الهُدى غَرّاءُ بُنِيَت عَلى التَوحيدِ وَهيَ حَقيقَةٌ *** نادى بِها سُقراطُ وَالقُدَماءُ وَجَدَ الزُعافَ مِنَ السُمومِ لِأَجلِها *** كَالشَهدِ ثُمَّ تَتابَعَ الشُهَداءُ وَمَشى عَلى وَجهِ الزَمانِ بِنورِها *** كُهّانُ وادي النيلِ وَالعُرَفاءُ إيزيسُ ذاتُ المُلكِ حينَ تَوَحَّدَت *** أَخَذَت قِوامَ أُمورِها الأَشياءُ لَمّا دَعَوتَ الناسَ لَبّى عاقِلٌ *** وَأَصَمَّ مِنكَ الجاهِلينَ نِداءُ أَبَوا الخُروجَ إِلَيكَ مِن أَوهامِهِمْ *** وَالناسُ في أَوهامِهِمْ سُجَناءُ وَمِنَ العُقولِ جَداوِلٌ وَجَلامِدٌ *** وَمِنَ النُفوسِ حَرائِرٌ وَإِماءُ داءُ الجَماعَةِ مِن أَرِسطاليسَ لَم *** يوصَف لَهُ حَتّى أَتَيتَ دَواءُ فَرَسَمتَ بَعدَكَ لِلعِبادِ حُكومَةً *** لا سوقَةٌ فيها وَلا أُمَراءُ اللهُ فَوقَ الخَلقِ فيها وَحدَهُ *** وَالناسُ تَحتَ لِوائِها أَكفاءُ وَالدينُ يُسرٌ وَالخِلافَةُ بَيعَةٌ *** وَالأَمرُ شورى وَالحُقوقُ قَضاءُ الإِشتِراكِيّونَ أَنتَ إِمامُهُمْ *** لَولا دَعاوي القَومِ وَالغُلَواءُ داوَيتَ مُتَّئِدًا وَداوَوا ظَفرَةً *** وَأَخَفُّ مِن بَعضِ الدَواءِ الداءُ الحَربُ في حَقٍّ لَدَيكَ شَريعَةٌ *** وَمِنَ السُمومِ الناقِعاتِ دَواءُ وَالبِرُّ عِندَكَ ذِمَّةٌ وَفَريضَةٌ *** لا مِنَّةٌ مَمنونَةٌ وَجَباءُ جاءَت فَوَحَّدَتِ الزَكاةُ سَبيلَهُ *** حَتّى التَقى الكُرَماءُ وَالبُخَلاءُ أَنصَفَت أَهلَ الفَقرِ مِن أَهلِ الغِنى *** فَالكُلُّ في حَقِّ الحَياةِ سَواءُ فَلَوَ اَنَّ إِنسانًا تَخَيَّرَ مِلَّةً *** ما اختارَ إِلّا دينَكَ الفُقَراءُ يأَيُّها المُسرى بِهِ شَرَفًا إِلى *** ما لا تَنالُ الشَمسُ وَالجَوزاءُ يَتَساءَلونَ وَأَنتَ أَطهَرُ هَيكَلٍ *** بِالروحِ أَم بِالهَيكَلِ الإِسراءُ بِهِما سَمَوتَ مُطَهَّرَينِ كِلاهُما *** نورٌ وَرَيحانِيَّةٌ وَبَهاءُ فَضلٌ عَلَيكَ لِذي الجَلالِ وَمِنَّةٌ *** وَاللهُ يَفعَلُ ما يَرى وَيَشاءُ تَغشى الغُيوبَ مِنَ العَوالِمِ كُلَّما *** طُوِيَت سَماءٌ قُلِّدَتكَ سَماءُ في كُلِّ مِنطَقَةٍ حَواشي نورُها *** نونٌ وَأَنتَ النُقطَةُ الزَهراءُ أَنتَ الجَمالُ بِها وَأَنتَ المُجتَلى *** وَالكَفُّ وَالمِرآةُ وَالحَسناءُ اللهُ هَيَّأَ مِن حَظيرَةِ قُدسِهِ *** نَزُلًا لِذاتِكَ لَم يَجُزهُ عَلاءُ العَرشُ تَحتَكَ سُدَّةً وَقَوائِمًا *** وَمَناكِبُ الروحِ الأَمينِ وِطاءُ وَالرُسلُ دونَ العَرشِ لَم يُؤذَن لَهُمْ *** حاشا لِغَيرِكَ مَوعِدٌ وَلِقاءُ الخَيلُ تَأبى غَيرَ أَحمَدَ حامِيًا *** وَبِها إِذا ذُكِرَ اسمُهُ خُيَلاءُ شَيخُ الفَوارِسِ يَعلَمونَ مَكانَهُ *** إِن هَيَّجَت آسادَها الهَيجاءُ وَإِذا تَصَدّى لِلظُبا فَمُهَنَّدٌ *** أَو لِلرِماحِ فَصَعدَةٌ سَمراءُ وَإِذا رَمى عَن قَوسِهِ فَيَمينُهُ *** قَدَرٌ وَما تُرمى اليَمينُ قَضاءُ مِن كُلِّ داعي الحَقِّ هِمَّةُ سَيفِهِ *** فَلِسَيفِهِ في الراسِياتِ مَضاءُ ساقي الجَريحِ وَمُطعِمُ الأَسرى وَمَن *** أَمِنَت سَنابِكَ خَيلِهِ الأَشلاءُ إِنَّ الشَجاعَةَ في الرِجالِ غَلاظَةٌ *** ما لَم تَزِنها رَأفَةٌ وَسَخاءُ وَالحَربُ مِن شَرَفِ الشُعوبِ فَإِن بَغَوا *** فَالمَجدُ مِمّا يَدَّعونَ بَراءُ وَالحَربُ يَبعَثُها القَوِيُّ تَجَبُّرًا *** وَيَنوءُ تَحتَ بَلائِها الضُعَفاءُ كَم مِن غُزاةٍ لِلرَسولِ كَريمَةٍ *** فيها رِضىً لِلحَقِّ أَو إِعلاءُ كانَت لِجُندِ اللهِ فيها شِدَّةٌ *** في إِثرِها لِلعالَمينَ رَخاءُ ضَرَبوا الضَلالَةَ ضَربَةٌ ذَهَبَت بِها *** فَعَلى الجَهالَةِ وَالضَلالِ عَفاءُ دَعَموا عَلى الحَربِ السَلامَ وَطالَما *** حَقَنَت دِماءً في الزَمانِ دِماءُ الحَقُّ عِرضُ اللهِ كلُّ أَبِيَّةٍ *** بَينَ النُفوسِ حِمىً لَهُ وَوِقارُ هَل كانَ حَولَ مُحَمَّدٍ مِن قَومِهِ *** إِلا صَبِيٌّ واحِدٌ وَنِساءُ فَدَعا فَلَبّى في القَبائِلِ عُصبَةٌ *** مُستَضعَفونَ قَلائِلٌ أَنضاءُ رَدّوا بِبَأسِ العَزمِ عَنهُ مِنَ الأَذى *** ما لا تَرُدُّ الصَخرَةُ الصَمّاءُ وَالحَقُّ وَالإيمانُ إِن صُبّا عَلى *** بُردٍ فَفيهِ كَتيبَةٌ خَرساءُ نَسَفوا بِناءَ الشِركِ فَهوَ خَرائِبٌ *** وَاستَأصَلوا الأَصنامَ فَهيَ هَباءُ يَمشونَ تُغضي الأَرضُ مِنهُمْ هَيبَةً *** وَبِهِمْ حِيالَ نَعيمِها إِغضاءُ حَتّى إِذا فُتِحَت لَهُمْ أَطرافُها *** لَم يُطغِهِمْ تَرَفٌ وَلا نَعماءُ يا مَن لَهُ عِزُّ الشَفاعَةِ وَحدَهُ *** وَهوَ المُنَزَّهُ ما لَهُ شُفَعاءُ عَرشُ القِيامَةِ أَنتَ تَحتَ لِوائِهِ *** وَالحَوضُ أَنتَ حِيالَهُ السَقاءُ تَروي وَتَسقي الصالِحينَ ثَوابَهُمْ *** وَالصالِحاتُ ذَخائِرٌ وَجَزاءُ أَلِمِثلِ هَذا ذُقتَ في الدُنيا الطَوى *** وَانشَقَّ مِن خَلَقٍ عَلَيكَ رِداءُ لي في مَديحِكَ يا رَسولُ عَرائِسٌ *** تُيِّمنَ فيكَ وَشاقَهُنَّ جَلاءُ هُنَّ الحِسانُ فَإِن قَبِلتَ تَكَرُّمًا *** فَمُهورُهُنَّ شَفاعَةٌ حَسناءُ أَنتَ الَّذي نَظَمَ البَرِيَّةَ دينُهُ *** ماذا يَقولُ وَيَنظُمُ الشُعَراءُ المُصلِحونَ أَصابِعٌ جُمِعَت يَدًا *** هِيَ أَنتَ بَل أَنتَ اليَدُ البَيضاءُ ما جِئتُ بابَكَ مادِحًا بَل داعِيًا *** وَمِنَ المَديحِ تَضَرُّعٌ وَدُعاءُ أَدعوكَ عَن قَومي الضِعافِ لِأَزمَةٍ *** في مِثلِها يُلقى عَلَيكَ رَجاءُ أَدرى رَسولُ اللهِ أَنَّ نُفوسَهُمْ *** رَكِبَت هَواها وَالقُلوبُ هَواءُ مُتَفَكِّكونَ فَما تَضُمُّ نُفوسَهُمْ *** ثِقَةٌ وَلا جَمَعَ القُلوبَ صَفاءُ رَقَدوا وَغَرَّهُمُ نَعيمٌ باطِلٌ *** وَنَعيمُ قَومٍ في القُيودِ بَلاءُ ظَلَموا شَريعَتَكَ الَّتي نِلنا بِها *** ما لَم يَنَل في رومَةَ الفُقَهاءُ مَشَتِ الحَضارَةُ في سَناها وَاهتَدى *** في الدينِ وَالدُنيا بِها السُعَداءُ صَلّى عَلَيكَ اللهُ ما صَحِبَ الدُجى *** حادٍ وَحَنَّت بِالفَلا وَجناءُ وَاستَقبَلَ الرِضوانَ في غُرُفاتِهِمْ *** بِجِنانِ عَدنٍ آلُكَ السُمَحاءُ خَيرُ الوَسائِلِ مَن يَقَع مِنهُم عَلى *** سَبَبٍ إِلَيكَ فَحَسبِيَ الزَهراءُ ( أحمد شوقى )
إليها ..
من أينَ جئتِ بذي المَحاسنِ كُلِّها من أينَ جِئتِ بذا الجَمال اليُوسُفي بَلغَت من الأشياءِ غَايةَ حُسنِها وكأنَّما قالَ الجَمَالُ لهَا : اصطفِي وكأنَّها قالت لِكلِّ مَلاحَةٍ : يا هذهِ وَحدي عَليَّ تَوَقَّفي ولكم عَجِبتُ وكم بها مِن مُعجِبٍ من فِتنَةٍ تُغوي وعَقلٍ فَلسَفِيّ ولقد كَفاهَا الحُسنُ أعباءَ الذَّكاءِ لوَ أنها بالحُسنِ كَانَت تَكتَفِي تَأتي الذي تَأتي بِغَيرِ تَصَنُّعٍ وتَقُولُ حينَ تَقولُ دُونَ تَكَلُّفِ رَشَأ سَبَى أسَداً فًسُبحانَ الذي قد أسلمَ الأقوَى لِحُكمِ الأضعَفِ سعيد يعقوب
من أينَ جئتِ بذي المَحاسنِ كُلِّها من أينَ جِئتِ بذا الجَمال اليُوسُفي بَلغَت من الأشياءِ غَايةَ حُسنِها وكأنَّما قالَ الجَمَالُ لهَا : اصطفِي وكأنَّها قالت لِكلِّ مَلاحَةٍ : يا هذهِ وَحدي عَليَّ تَوَقَّفي ولكم عَجِبتُ وكم بها مِن مُعجِبٍ من فِتنَةٍ تُغوي وعَقلٍ فَلسَفِيّ ولقد كَفاهَا الحُسنُ أعباءَ الذَّكاءِ لوَ أنها بالحُسنِ كَانَت تَكتَفِي تَأتي الذي تَأتي بِغَيرِ تَصَنُّعٍ وتَقُولُ حينَ تَقولُ دُونَ تَكَلُّفِ رَشَأ سَبَى أسَداً فًسُبحانَ الذي قد أسلمَ الأقوَى لِحُكمِ الأضعَفِ سعيد يعقوب
رأتِ الدول الكبرى تبديل الأدوار فأقرّت إعفاء الوالي واقترحت تعيينَ حِمار ! ولدى توقيع الإقرار نهقت كلُّ حمير الدنيا باستنكار : نحن حميرَ الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَب أو أن نُركَب أو أن نُضرب أو حتى أن نُصلب لكن نرفضُ في إصرار أن نغدو خدماً للاستعمار إن حُموريتنا تأبى أن يلحقنا هذا العار ! أحمد مطر
ومتيّم جَرح الفراق فؤاده فالدمع من أجفانه يترقرق هزته ساعة فرقة فكأنما في كل عضو منه قلب يخفق ابن المعتز
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الأحد يونيو 29, 2014 6:14 pm | |
| أحبك واحة هدأت .. عليها كل أحزاني أحبك نسمة تروي .. لصمت الناس ألحاني أحبك نشوة تسري .. وتشعل نار بركاني أحبك أنتِ يا أملاً .. كضوء الصبح يلقاني أمات الحب عشاقاً .. وحبك أنت أحياني ولو خُيِّرت في وطنٍ .. لقلت هواك أوطاني ولو أنساك يا عمري .. حنايا القلب تنساني إذا ما ضعت في درب .. ففي عينيك عنواني فاروق جويدة
ﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﺩّ ﺳﻼﻣﻲ .. ﻟﻘَﺪ ﻫﺎﻥَ ﻗﺪﺭﻱ ﻋﻨﺪَﻩ ﻭﻣَﻘﺎﻣﻲ ﻭﺇﻧّﻲ ﻋﻠﻰ ﻣَﻦ ﻻ ﺃُﺳَﻤّﻴﻪِ ﻋﺎﺗِﺐٌ .. ﻓَﻴﺎ ﺭَﺏّ ﻻ ﻳَﺒﻠُﻎ ﺇﻟَﻴﻪِ ﻛَﻼﻣﻲ ﻓﻜَﻢ ﺑَﻴﻨَﻨﺎ ﻣِﻦ ﺣُﺮﻣَﺔٍ ﻭﻣَﻮَﺩّﺓٍ .. وﻛﻢ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺛﻖٍ ﻭﺫﻣﺎﻡ ِﻳﺤﻖّ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻠﻒُ ﻛﻠﻪُ .. ﻟﻌﻠﻤﻜﻢُ ﻭﺟﺪﻱ ﺑﻜﻢ ﻭﻏﺮﺍﻣﻲ ﺣﻔﻈﺖُ ﻟﻜﻢ ﻭﺩﺍً ﺃﺿﻌﺘﻢ ﻋﻬﻮﺩﻩ .. ﻓَﻬﺎ ﻫﻮَ ﻣَﺨﺘﻮﻡٌ ﻟﻜُﻢ ﺑﺨِﺘﺎﻣﻲ ﺃﺣِﻦّ ﺇﻟَﻴﻜُﻢ ﻛﻞّ ﻳﻮﻡ ﻭﻟَﻴﻠﺔ .. ﻭﺃﻫﺬﻱ ﺑﻜُﻢ ﻓﻲ ﻳﻘﻈﺘﻲ ﻭﻣَﻨﺎﻣﻲ ﻓﻼ ﺗﻨﻜﺮﻭﺍ ﻃﻴﺐَ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢِ ﺇﺫﺍ ﺳﺮﻯ..ﺇﻟﻴﻜﻢْ ﻓﺬﺍﻙَ ﺍﻟﻄﻴﺐُ ﻓﻴﻪِ ﺳﻼﻣﻲ ﻓﻬَﻞ ﻋﺎﺋِﺪٌ ﻣﻨﻜُﻢ ﺭَﺳﻮﻟﻲ ﺑﻔَﺮﺣﺔٍ .. كفرحةِ ﺣُﺒﻠَﻰ ﺑُﺸّﺮَﺕ ﺑﻐُﻼﻡ ِﻭﻳَﺮﺗﺎﺡُ ﻗَﻠﺒﻲ ﻟﻠﺼّﻌﻴﺪِ ﻭﺃﻫﻠِﻪِ .. ﻭﻋﻴﺶٍ ﻣﻀﻰ ﻟﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﻣﻘﺎﻣﻲ ﻭﺃﻫﻮﻯ ﻭﺭﻭﺩَ ﺍﻟﻨﻴﻞِ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻧﻪُ .. ﻳَﻤُﺮّ ﻋَﻠﻰ ﻗَﻮﻡٍ ﻋَﻠَﻲّ ﻛِﺮﺍﻡِ البهاء زهير
فينا أناس على الذل اعتادوا ونسوا أن الحرية آلاف من أجلها بادوا جميعنا يعرف بأنه لا حرية بلا دم ولكن لا حرية لقوم بالمال انقادوا لا تبنى بلاد والطمع ينخر عظمها والنهب والخبث في كل ميعاد نسينا أن الله يجزي الناس بما عملوا وإن عملنا هو فسق وإفساد أين خيار القوم ونخبهم أليس بالعلم والتقوى بنيت أساطير وأمجاد ؟
عندي لأجل فراقكم آلام .. فإلام أعذل فيكم وألام من كان مثلي للحبيب مفارقاً .. لا تعذلوه فالكلام كلام نعم المساعد دمعي الجاري .. على خدي إلا أنه نمام ويذيب روحي نوح كل حمامة .. فكأنما نوح الحمام حمام إن كنت مثلي للأحبة فاقداً .. أو في فؤادك لوعة وغرام قف في ديار الظاعنين ونادها .. يا دار ما صنعت بك الأيام يا سادتي أما الفؤاد فشيق .. قلق وأما أدمعي فسجام والله إني على عهد الهوى .. باقٍ ولم يخفر لدي ذمام فدمي حلال إن أردت سواكم .. والعيش بعدكم علي حرام يا غائبين وفي الفؤاد لبعدهم .. نار لها بين الضلوع ضرام لا كتبكم تأتي ولا أخباركم .. تروى ولا تدنيكم الأحلام نغصتم الدنيا علي وكلما .. جد النوى لعبت بي الأسقام ولقيت من صرف الزمان وجوره .. ما لم تخيله لي الأوهام يا ليت شعري كيف حال أحبتي .. وبأي أرض خيموا وأقاموا مالي أنيس غير بيت قاله .. صب رمته من الفراق سهام والله ما اخترت الفراق وإنما .. حكمت علي بذلك الأيام شمس الدين الكوفي
إليها ..
من أينَ جئتِ بذي المَحاسنِ كُلِّها من أينَ جِئتِ بذا الجَمال اليُوسُفي بَلغَت من الأشياءِ غَايةَ حُسنِها وكأنَّما قالَ الجَمَالُ لهَا : اصطفِي وكأنَّها قالت لِكلِّ مَلاحَةٍ : يا هذهِ وَحدي عَليَّ تَوَقَّفي ولكم عَجِبتُ وكم بها مِن مُعجِبٍ من فِتنَةٍ تُغوي وعَقلٍ فَلسَفِيّ ولقد كَفاهَا الحُسنُ أعباءَ الذَّكاءِ لوَ أنها بالحُسنِ كَانَت تَكتَفِي تَأتي الذي تَأتي بِغَيرِ تَصَنُّعٍ وتَقُولُ حينَ تَقولُ دُونَ تَكَلُّفِ رَشَأ سَبَى أسَداً فًسُبحانَ الذي قد أسلمَ الأقوَى لِحُكمِ الأضعَفِ سعيد يعقوب
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الأربعاء يوليو 02, 2014 11:17 pm | |
| صلَّى الإلهُ على ابنِ آمنةَ الَّذي جاءتْ بهِ سبط البَنانِ كريما يا أيُّها الرَّاجونَ منهُ شفاعةً صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسليما
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الثلاثاء يوليو 08, 2014 11:18 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الأربعاء يوليو 09, 2014 12:29 am | |
| لا بدّ من يوم يطول عليكم**** فيه الحساب كما يطول المَوْقف فهُنالِكم لم يُغنِ شيئاً عنكم***** لُسُنٌ تقول ولا عيون تذرف | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الأربعاء يوليو 09, 2014 12:31 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الخميس يوليو 10, 2014 7:14 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الخميس يوليو 10, 2014 7:19 pm | |
| صن النفس واحملها على ما يزينها *** تعش سالما والقول فيك جميل ولاترين الناس إلا تجمــــــــــــــلا *** نبا بك دهرا أو جفاك خلـــــيل وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى الغد *** عسى نكبات الدهر عنك تزول يعز غني النفس إن قل ماله *** ويغنى غني المال وهو ذليل ولا خير في ود امرىء متلون *** إذا الريح مالت مال حيث تميل جواد إذا استغنيت عن أخذ ماله *** وعند احتمال الفقر عنك بخيل فما أكثر الأخوان حين تعدهم *** ولكنهم في النائبات قليل.
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم *** اللَّهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُلْ فَنَدا إني لأفتحُ عيني حين أفتحها *** على كثيرٍ ولكن لا أرى أحداً | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 6 الخميس يوليو 10, 2014 11:53 pm | |
| *الإمام بن الجوزي رحمه الله* | |
|
| |
| مختارات شعرية 6 | |
|