| فوائد وفوارق لغوية | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الجمعة أغسطس 28, 2015 6:56 pm | |
| العلمُ مغرسُ كلِّ فخرٍ وَاحُذَرْ يَفُوتُك فَخْرُ ذَاكَ المغْرَسِ واعلم بأنَّ العلم ليس ينالهُ مَنْ هَمُّهُ في مَطْعَمٍ أَوْ مَلْبَسٍ إلاَّ أَخُو العِلمِ الَّذِي يُعْنَى بِهِ في حالتيه: عاريا أو مكتسي فاجعل لنفسكَ منهُ حظاً وافراً وَاهْجُرْ لَهُ طِيبَ الرُّقَادِ وَعَبسِ فَلَعَلَّ يَوْماً إنْ حَضَرْتَ بِمَجْلِسٍ كنتَ الرئيس وفخرّ ذاك المجلسِ الشافعي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية السبت أغسطس 29, 2015 9:05 am | |
| الخليل بن أحمد الفراهيدي يَعيشُ المَرءُ في أَمَلٍ *** يُرَدِّدُهُ إِلى الأَبَدِ يُؤَمِّلُ ما يُؤَمِّلُ مِن *** صُنوفِ المالِ وَالوَلَدِ وَلا يَدري لَعَلَّ المَو *** تَ يَأَتي دونَ بَعدِ غَدِ فَلا يُبقي لِوالِدِهِ *** وَلا يُبقي عَلى وَلَدِ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأحد أغسطس 30, 2015 10:00 am | |
| وقال وداعةُ السهميُّ: اصبرْ على الشَّرِّ إنْ قَدَحَك، فربَّما أجْلى عما يُفرحُك، وتحت الرَّغوةِ اللبنُ الصَّريحُ. ***** (الفرج بعد الشدة للتنوخي)
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأحد أغسطس 30, 2015 2:55 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأحد أغسطس 30, 2015 4:23 pm | |
| امتدح أبو تمام أحمدَ بن الخليفة المعتصم فلما بلغ قوله : إقدام عمرو في سماحة حاتم ******** في حلم أحنف في ذكاء إياس وحيث " لاتعدم الحسناء ذاماً " فقد قال هواة النقد لمجرد النقد : " إن الأمير فوق ما وصفت ، ولم تزد على أن شبهته بأجلاف العرب " فأطرق أبو تمام قليلاً ثم أرسل قذيفته القاصمة : لا تنكروا ضربي له مَنْ دونه ******** مثلاً شروداً في الندى والباس فالله قد ضرب الأقل لنوره ******** مثلاً مـن المشكـاة والنبراس ولهول الصدمة على النقاد وشدة وقعها فقد أخذ أبو يوسف الكندي الفيلسوف _ وكان من المشاركين في النقد _ الرقعة ولم يجد فيها هذا الرد المفحم فقال متفرساً : " إن هذا الرجل لن يعيش طويلاً " ؛ وصدقت فراسته حين توفي أبو تمام عن ثلاث وأربعين سنة .
المبتدأ والخبر :- ___________ المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية. والخبر : الاسم المرفوع المسند إليه. نحو ........... اللهُ ربُّنا ، محمدٌ نبيُّنا ، زيدٌ قائمٌ. والمبتدأ ينقسم إلى قسمين: _______________________ 1- ظاهر نحو: {زيدٌ قائم}. 2- مضمر : وهو اثنا عشر:{ أنا ونحن وأنتَ وأنتِ وأنتما ، وأنتم ، وأنتنَّ ، وهو ، وهي ، وهما ، وهم ، وهنَّ}. أنا قائم ، نحن قائمون. والخبر قسمان: ____________________ 1- مفرد نحو: {زيدٌ قائمٌ}. 2- غير مفرد وهو أربعة أشياء: أ- الجار والمجرور نحو:{ زيدٌ في الدار}. ب- الظرف نحو: { زيدٌ عندك}. ج- الفعل مع فاعله نحو: {زيد قام أبوه}. د- المبتدأ مع خبره نحو:{ زيدٌ جاريتُهُ ذاهبةٌ}. العوامل الداخلة على المبتدإ والخبر ______________________ العوامل ثلاثة أقسام: _________________________ 1- قسم يغير الخبر وهو كان وأخواتها. 2- قسم يغير المبتدأ وهو إنَّ وأخواتها. 3- قسم يغير المبتدأ والخبر وهو ظننت وأخواتها. ما هي العوامل: 1- كان وأخواتها. 2- إنَّ وأخواتها. 3- ظننت وأخواتها. كان وأخواتها كان وأخواتها: ترفع المبتدأ وتنصب الخبر. وهي : كان ، أمسى ، أصبح ، أضحى ، ظل ، بات ، صار ، ليس ، ما زال ، ما انفك، ما فتئ ، ما برح ، ما دام. وما تصرف منها نحو: كان ، ويكون ، وكن ، وأصبح ، ويصبح ، أصْبِحْ. كان زيدٌ قائماً ، أمسى الجوُّ حاراً ، أصبح الجوُّ بارداً ، أضحت الشمسُ بازغةً ، ظلَّ زيدٌ واقفاً ، بات الحارسُ يقظاً ، صار الحديدُ باباً ، ليس الطالب مهملاً ، ما زال الولدُ مريضاً ، ما انفك الرجلُ غاضباً ، ما فتئ الرجلُ نادماً ، ما برح زيدٌ صائماً ، ما دام الحصانُ جامحاً. إنَّ وأخواتها :............... تنصب المبتدأ وترفع الخبر. وهي: إنَّ ، أنَّ ، لكنَّ ، كأنَّ ، ليت ، لعل. إنَّ زيداً قائمٌ ، أشهد أنَّ محمداً رسولُ الله ، لكن زيداً قادمٌ ، كأنَّ الرجلَ كريمٌ ، ليت التلميذَ ناجحٌ ، لعل الرجلَ مريضٌ. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأحد أغسطس 30, 2015 4:59 pm | |
| الفرق بين (نفد) و(نفذ) نَفِدَ" معناها: فني وانتهى ، أمَّا "نَفَذَ" فمعناها اخترق ووصل ، فتقول: "نَفَذَ السهم في الرَّمِيَّة" بمعنى اخترقها ، و"هذا جرح نافذ" أي أنه يخترق ، ولذلك سميت النافذة في الجدار ؛ لأنها تخترق الجدار ، فهي شَقٌّ فيه، هذا بالذال ، أما "نَفِدَ" الشيء بالدال فمعناه انتهى. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأحد أغسطس 30, 2015 5:00 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأحد أغسطس 30, 2015 5:02 pm | |
| استعمالات حرف الباء : ****************** تأتي الباء على وجهين : *** أولاً : حرف جر أصلي في المواطن الآتية : 1 ـ حرف جر للإلصاق : ****************** * سواء أكان الإلصاق ( حقيقياً ) نحو : أمسكت الحبل بيدي أي ألصقتها به ومنه قوله تعالى ( ولا تلبسوا الحق بالباطل ) . * * أم ( مجازياً ) نحو : مررت بزيد ، والمعنى التصق مروري بموقع يقرب منه . ومنه قوله تعالى ( وإذا مروا بهم يتغامزون ) . وقوله تعالى ( حتى يأتي الله بأمره ) . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الإثنين أغسطس 31, 2015 11:25 am | |
| عمل الصفة المشبهة: معمول الصفة المشبهة إِما أَن يرفع على الفاعلية: (أَخوك حسنٌ صوتُه) وأَما أَن يجر بالإِضافة: (أَخوك حسنُ الصوتِ) وهو أَغلب أَحواله، وإِما أَن ينصب على التمييز إن كان نكرة، أَو شبه المفعولية إِن كان معرفة: (أَخوك حسنٌ صوتاً، حسنٌ صوتَه). وتمتنع الإِضافة إذا كانت الصفة بـ(ال) ومعمولها خالٍ منها ومن الإِضافة إلى محلى بها، فلا يقال (أَخوك الحسن صوتِه) على الإِضافة ويقال (أَخوك الحسن الصوتِ، أَخوك الحسن أَداءِ الغناءِ). الموجز في قواعد اللغة | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الإثنين أغسطس 31, 2015 11:28 am | |
| الجَمْجَمة : أن يخفي الرجل في صدره شيئاً ولا يبديه الحَمْحَمة : أن يردد الفرس صوته ولا يصهل ========= الضرب على مقدم الرأس صقعٌ وعلى القفا صفعٌ وعلى الخد ببسط الكف لطمٌ وبقبض الكف لكمٌ وبكلتا اليدين لدمٌ وعلى الجنب بالإصبع وخزٌ وعلى الصدر والجنب وكز ولكزٌ وعلى الحنك والذقن وهز ولهزٌ ========== إذا أخرج المريض صوتاً رقيقاً فهو: الرنين فإذا أخفاه فهو : الهنين فإذا أظهره فخرج خافتاً فهو: الحنين فإذا زاد فيه فهو : الأنين فان زاد في رفعه فهو : الخنين فاذا أزفر به وقبح الأنين فهو : الزفير فاذا مد النفس ورمى به فهو: الشهيق فاذا تردد نفسه في الصدر عند خروج الروح فهو : الحشرجة
عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في الإثنين أغسطس 31, 2015 11:31 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الإثنين أغسطس 31, 2015 11:29 am | |
| ﺇﺫﺍ ﺃﺭﻫﻘﺘﻚ ﻫﻤﻮﻡُ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﺴَّﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻈﻴﻢُ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺫُﻗﺖ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻴﺖ ﻭﺿﺞّ ﻓﺆﺍﺩﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻓﻴﻤّﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻟﻬﻔﺔ ﻭﺑُﺚ ﺍﻟﺸﻜﺎﺓَ ﻟﺮﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ألقى صدور الخيل وهي عوابسٌ .. وأنا ضحوك نحوها وبشوشُ إني لأعجب كيف ينظر صورتي .. يوم القتال مبارز ويعيشُ " عنترة بن شداد " | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الإثنين أغسطس 31, 2015 2:44 pm | |
| قال : وأمدح بيت قول زهير : . تراه إذا ما جئته متهلِّلاً ... كأنَّكَ مُعْطيه الذي أنتَ سائلُه . وبيت النابغة : . بأنّك شمس والملوك كواكبٌ ... إذا طلعتْ لم يبْدُ منهنّ كوكب . وبيت جرير : . ألستُم خيرَ من ركب المطايا ... وأندى العالمينَ بطونَ راحِ . وبيتُ أبى الطّمحان القينيّ : . أضاءَت له أحسابُهم ووجوهُهم ... دُجَى الليل حتّى نظّمَ الجَزعَ ثاقبُه . وقال ابن الأعرابيّ : . أمدح بيت قالته العرب قول أوس بن مَغْراء في سعيد بن العاص : . ما بلغتْ كفُّ امرئٍ متناولٍ ... من المجد إلاَّ والذي نلْتَ أطولُ . ولا بلغَ المُهدون في القول مدحةً ... وإنْ أطنبوا إلا الذي فيك أفضلُ . وقال غيره : أمدح بيت قولُ الأعشى : . فتىً لو يباري الشمسَ ألقتْ قناعَها ... أو القمرَ الساري لألقى المقالدا . وقال ابن شُبرُمة : قول الحطيئة : . أولئك قومٌ إنْ بنَوا أحسنوا البُنى ... وإن عاهدوا أوفَوْا وإن عقَدوا شدُّوا . وإن كانت النعماءُ فيهم جَزَوا بها ... وإن أنعموا لا كدَّروها ولا كدُّوا . وقالوا أيضاً : بيت زهير : . على مكثِريهم حقُّ من يَعْتَرِيهم ... وعند المُقلِّين السماحةُ والبذلُ . وقالوا : بيت حسّان : . يُغْشَونَ حتّى ما تَهِرُّ كلابُهم ... لا يسألون عن السَّواد المُقْبلِ . وقالوا : بيت النابغة الجعديّ : . فتىً تمَّ فيه ما يسرُّ صديقَه ... على أنّ فيه ما يسوءُ الأعاديا . المصون في الأدب لأبي أحمد العسكري ص21 . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الإثنين أغسطس 31, 2015 2:49 pm | |
| جمع الجمع ------------- قال الهرمي رحمه الله: اعلم أن العرب قد جمعت الجمع، ولیس بقیاس، وإنما هو قدجاء قلیلًا شاذًا، یحفظ حفظًا، ولا یُقاس عليه. ومن ذلک قولهم: (نَعَم) في جنس الإبل و(أنعام) و (أناعيم)، فــ(نَعَم) بمنزلة جَبَل وغَنَم، ثم جَمَعَته علی (أنعام)، کما یُجمع (جَبَل) علی (أجبال)، و (غَنَم) علی (أغنام)، ثم یُجمع (أنعام) علی (أناعيم). وقد قالوا: قو وأقوال وأقاويل. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الإثنين أغسطس 31, 2015 5:42 pm | |
| ﺇﺫﺍ ﻗﻨﻊَ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺑﺬﻣﻴﻢِ ﻋﻴﺶِ *** ﻭَﻛﺎﻥَ ﻭَﺭﺍﺀَ ﺳَﺠْﻒٍ ﻛﺎﻟﺒَﻨﺎﺕ ﻭَﻟﻢْ ﻳَﻬْﺠُﻢْ ﻋﻠﻰ ﺃُﺳْﺪِ ﺍﻟﻤﻨَﺎﻳﺎ *** ﻭَﻟﻢْ ﻳَﻄْﻌَﻦْ ﺻُﺪُﻭﺭَ ﺍﻟﺼَّﺎﻓِﻨﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺮِ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑَ ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻮﻩُ *** ﻭَﻟَﻢْ ﻳُﺮْﻭِ ﺍﻟﺴُّﻴُﻮﻑَ ﻣﻦَ ﺍﻟﻜُﻤﺎﺓ ِ ﻭﻟﻢْ ﻳﺒﻠﻎْ ﺑﻀﺮﺏِ ﺍﻟﻬﺎﻡِ ﻣﺠﺪﺍً *** ﻭﻟﻢْ ﻳﻚُ ﺻﺎﺑﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺋﺒﺎﺕِ ﻓَﻘُﻞْ ﻟﻠﻨَّﺎﻋﻴﺎﺕِ ﺇﺫﺍ ﺑﻜَﺘﻪُ *** ﺃَﻻ ﻓﺎﻗْﺼِﺮْﻥَ ﻧَﺪْﺏَ ﺍﻟﻨَّﺎﺩِﺑﺎﺕِ ﻭﻻ ﺗﻨﺪﺑﻦَ ﺇﻻَّ ﻟﻴﺚَ ﻏﺎﺏٍ *** ﺷُﺠﺎﻋﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤُﺮﻭﺏِ ﺍﻟﺜَّﺎﺋِﺮﺍﺕِ ﺩَﻋﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺃﻣُﺖ ﻋﺰﻳﺰﺍً *** ﻓَﻤﻮْﺕُ ﺍﻟﻌِﺰِّ ﺧَﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺣَﻴﺎﺗﻲ ﻟﻌﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭُ ﺑﻜﺴْﺐ ﻣﺎﻝٍ *** ﻭﻻ ﻳُﺪْﻋﻰ ﺍﻟﻐَﻨﻲُّ ﻣﻦَ ﺍﻟﺴُّﺮَﺍﺓ ِ ﺳﺘﺬﻛُﺮﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻊُ ﻛﻞَّ ﻭﻗﺖٍ *** ﻋﻠﻰ ﻃُﻮﻝِ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ِ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤَﻤﺎﺕ ﻓﺬﺍﻙَ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮُ ﻳﺒْﻘﻰ ﻟَﻴْﺲَ ﻳَﻔْﻨﻰ *** ﻣَﺪﻯ ﺍﻷَﻳَّﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺎﺽٍ ٍ ﻭﺁﺕ عنترة بن شداد
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الثلاثاء سبتمبر 01, 2015 1:06 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الثلاثاء سبتمبر 01, 2015 1:08 pm | |
| تفسير (نصر) النصر والنصرة: العون. قال تعالى: (نصر من الله وفتح قريب), (وإذا جاء نصر الله)(وانصروا آلهتكم) ,(إن ينصركم الله فلا غالب لكم) ,( وانصرنا على القوم الكافرين.) ونصرة الله للعبد ظاهرة، ونصرة العبد لله هو نصرته لعباده، والقيام بحفظ حدوده، ورعاية عهوده، واعتناق أحكامه، واجتناب نهيه. قال: (وليعلم الله من ينصره) ، (إن تنصروا الله ينصركم) (كونوا أنصار الله). والانتصار والاستنصار: طلب النصرة (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون)، (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) (ولمن انتصر بعد ظلمه) (فدعا ربه أني مغلوب فانتصر) . والتناصر: التعاون. قال تعالى: (ما لكم لا تناصرون) ، والنصارى قيل: سموا بذلك لقوله: (كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله)، وقيل: سموا بذلك انتسابا إلى قرية يقال لها: نصرانة، فيقال: نصراني، وجمعه نصارى، قال: (وقالت اليهود ليست النصارى) ، ونصر أرض بني فلان. أي: مطر ، وذلك أن المطر هو نصرة الأرض، ونصرت فلانا: أعطيته. وتأتى( نصر) على عدة وجوه : فوجه منها: النصر يعني: المنع، قوله تعالى في سورة البقرة {ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون} يعني: ولا هم يمنعون، قوله تعالى في سورة الشعراء {هل ينصرونكم} يعني: هل يمنعونكم {أو ينتصرون} ونحوه. والوجه الثاني: النصر, يعني: العون، قوله تعالى في سورة الحج {ولينصرن الله من ينصره} يعني: وليعينن الله من ينصره, وقال تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم} يعني: إن تنصروا الله يعينكم على عدوكم، وكقوله تعالى في سورة الحشر {وإن قوتلتم لننصرنكم}. والوجه الثالث: النصر يعني: الظفر، قوله تعالى في سورة آل عمران {وما النصر} يعني: وما الظفر {إلا من عند الله}، وقال تعالى في سورة البقرة {فانصرنا على القوم الكافرين} يعني: اجعل لنا الظفر, وقال تعالى في سورة آل عمران {وانصرنا على القوم الكافرين}. والوجه الرابع: النصر يعني: الانتقام, قوله تعالى في سورة حم عسق {ولمن انتصر بعد ظلمه} يعني: انتقم، وقوله تعالى {ولو يشاء الله لانتصر منهم} يعني: لانتقم منهم, وقال تعالى في سورة الساعة {أني مغلوب فانتصر} يعني: فانتقم.
تفسير (نبت) النبت والنبات: ما يخرج من الأرض من الناميات، سواء كان له ساق كالشجر، أو لم يكن له ساق كالنجم، لكن اختص في التعارف بما لا ساق له، بل قد اختص عند العامة بما يأكله الحيوان، وعلى هذا قوله تعالى: (لنخرج به حبا ونباتا), ومتى اعتبرت الحقائق فإنه يستعمل في كل نام؛ نباتا كان، أو حيوانا، أو إنسانا، والإنبات يستعمل في كل ذلك. قال تعالى: (فأنبتنا فيها حبا * وعنبا وقضبا * وزيتونا ونخلا * وحدائق غلبا * وفاكهة وأبا). وترد (نبت ) على عدة وجوه: فوجه منها: النبات: يعني الإنشاء، قوله تعالى في سورة آل عمران {وأنبتها نباتا حسنا} يعني: أنشأها نشأة حسنة . والوجه الثاني: النبات: الخلق، قوله تعالى في سورة نوح {والله أنبتكم من الأرض نباتا} يعني: والله خلقكم من الأرض, ونبه بذلك أن الإنسان هو من وجه نبات من حيث إن بدأه ونشأه من التراب، وإنه ينمو نموه، وإن كان له وصف زائد على النبات، وعلى هذا نبه بقوله: (هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة) ، على ذلك قوله: (وأنبتها نباتا حسنا). والوجه الثالث: النبات بعينه، قوله تعالى في سورة المؤمنون {وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن} وقوله تعالى في سورة عبس {فأنبتنا فيها حبا وعنبا} ونحوه كثير. والوجه الرابع: أنبتت أي: أخرجت، قوله تعالى في سورة البقرة {كمثل حبة أنبتت} أي: أخرجت {سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة}.
المشبهات بليس فصل في (ما ولا ولات وإن) المشبهات بليس: إعمال ليس أعملت ما دون إن..... مع بقا النفي وترتيب زكن وسبق حرف جر أو ظرف كما..... بي أنت معنيا أجاز العلما تقدم في أول باب (كان وأخواتها) أن نواسخ الابتداء تنقسم إلى: أفعال وحروف، وسبق الكلام على (كان وأخواتها) وهي من الأفعال الناسخة، وسيأتي الكلام على الباقي. وذكر المصنف في هذا الفصل من الحروف الناسخة قسمًا يعمل عمل (كان) وهو (ما ولا ولات وإن) النافيات، المشبهات بليس. أمَّا (ما) فلغة (بني تميم) أنَّها لا تعمل شيئًا، فتقول: ما زيدٌ قائمٌ، فــ(زيدٌ) مرفوع بالابتداء، و(قائمٌ) خبره، ولا عمل لــ(ما) في شيء منهما، وذلك لأنَّ (ما) حرف لا يختص لدخوله على الاسم؛ نحو: (ما زيدٌ قائمٌ)، وعلى الفعل نحو: (ما يقومُ زيدٌ)، وما لا يختص فحقه ألا يعمل. ولغة (أهل الحجاز) إعمالها كــعمل ليس؛ لشبهها بها في أنها لنفي الحال عند الإطلاق، فيرفعون بها الاسم، وينصبون بها الخبر نحو (ما زيد قائمًا)، قال الله تعالى (ما هذا بشرًا)، وقال تعالى (ما هُنَّ أمهاتِهم)، وقال الشاعر: أبناؤها متكنفون أباهم ....حنقو الصدور وما هُمْ أولادَهَا لكن لا تعمل عندهم إلا بشروط ستة ذكر المصنف منها أربعة: -الأول: أَلَّا يزاد بعدها (إن)، فإنْ زِيْدَتْ بَطُلَ عَمَلُهَا نحو (ما إِنْ زيدٌ قائمٌ) برفع (قائمٌ)، ولا يجوز نصبه، وأجاز ذلك بعضهم. - الثاني: ألا ينتقض النفي بــ(إلا) نحو (ما زيد إلا قائمٌ)، فلا يجوز نصب (قائم)، وكقوله تعالى (ما أنتم إلا بشرٌ مِثلُنَا)، وقوله (وما أنا إلا نذيرٌ)، خلافًا لمَنْ أجازه. - الثالث: ألا يتقدَّم خبرها على اسمها وهو غير ظرف ولا جار ومجرور، فإن تقدَّمَ وجب رفعه نحو (ما قائمٌ زيدٌ)، فلا تقول (ما قائمًا زيدٌ). وفي ذلك خلافٌ، فإنْ كان ظرفًا أو جارًا ومجرورًا فقدمته فقلت (ما في الدار زيدٌ)، و(ما عندك عمرو)، فاختلف الناس في (ما) حينئذٍ: هل هي عاملة أم لا ؟ فمَنْ جعلها عاملة قال: إنَّ الظرف والجار والمجرور في موضع نصب بها، ومن لم يجعلها عاملة قال: إنهما في موضع رفع على أنهما خبران للمبتدأ الذي بعدهما. وهذا الثاني هو ظاهر كلام المصنف، فإنه شرط في إعمالها: أن يكون المبتدأ والخبر بعد (ما) على الترتيب الذي زكن، وهذا هو المراد بقوله: (وترتيب زكن)؛ أي: علم. ويعني به أن يكون المبتدأ مُقدمًا، والخبرُ مؤخَّرًا، ومقتضاه أنه متى تقدَّم الخبر لا تعمل (ما) شيئًا، سواء كان الخبر ظرفًا أو جارًّا ومُجرورًا أو غير ذلك، وقد صرح بهذا في غير هذا الكتاب. -الشرط الرابع: ألا يتقدم معمول الخبر على الاسم وهو غير ظرف ولا جار ومجرور، فإن تقدم بطل عملها نحو (ما طعامك زيد آكل) فلا يجوز نصبُ (آكل)، ومن أجاز بقاء العمل مع تقدم الخبر يجيز بقاء العمل مع تقدم المعمول بطريق الأولى لتأخر الخبر، وقد يقال: لا يلزم ذلك لما في الإعمال مع تقدم المعمول من الفصل بين الحرف ومعموله، وهذا غير موجود مع تقدم الخبر، فإن كان المعمول ظرفًا أو جارًا ومجرورًا لم يبطلْ عملها نحو (ما عندك زيدٌ مُقيمًا) و(ما بي أنت معنيًّا)؛ لأن الظروف والمجرورات يتوسَّعُ فيها ما لا يتوسع في غيرها. وهذا الشرط مفهوم من كلام المصنف؛ لتخصيصه جواز تقديم معمول الخبر بــ(ما) إذا كان المعمول ظرفًا أو جارًا ومجرورًا. - الشرط الخامس: ألا تتكرر (ما) فإنْ تكرَّرت بطل عملها نحو (ما ما زيدٌ قائمٌ)، فالأولى نافيةٌ، والثانيةُ نفت النفي فبقي إثباتًا (نفي النفي إثباتٌ)، فلا يجوز نصب (قائم)، وأجازه بعضهم. -الشرط السادس: ألا يبدل من خبرها موجب، فإن أبدل بطل عملها نحو (ما زيدٌ بشيء إلا شيء لا يعبأ به)، فبشيء في موضع رفع خبر عن المبتدأ الذي هو (زيد)، ولا يجوز أن يكون فى موضع نصب خبرًا عن (ما)، وأجازه قوم. وكلام سيبويه رحمه الله تعالى في هذه المسألة محتمل للقولين المذكورين أعني القول باشتراط ألا يبدل من خبرها موجب، والقول بعدم اشتراط ذلك، فإنه قال بعد ذكر المثال المذكور وهو (ما زيد بشيء إلى آخره) استوت اللغتان؛ يعني: لغة الحجاز، ولغة تميم، واختلف شراح الكتاب فيما يرجع إليه قوله (استوت اللغتان)، فقال قومٌ: هو راجع إلى الاسم الواقع قبل (إلا)، والمراد أنه لا عمل لــ(ما) فيه، فاستوت اللغتان في أنه مرفوع، وهؤلاء هم الذين شرطوا في إعمال (ما) ألا يبدل من خبرها موجب. وقال قومٌ: هو راجعٌ إلى الاسم الواقع بعد (إلا)، والمراد أنه يكون مرفوعًا، سواء جعلت (ما) حجازية أو تميمية، وهؤلاء هم الذين لم يشترطوا في إعمال ما ألا يبدل من خبرها موجب، وتوجيه كل من القولين وترجيح المختار منهما وهو الثاني لا يليق بهذا المختصر.
يا ابنة الحسن و الجمال المدلّل أنت أحلى من الجمال و أجمل و كأنّ الحياة فيك ابتسام و كأنّ الخلود فيك ممثّل كلّ حرف من لفظك الحلو فردو س نديّ و سلسبيل مسلسل كلّما قلت رفّ من فمك الفجر و غنّى الربيع بالعطر و اخضلّ أنت فجر معطّر و ربيع و أنا البلبل الكئيب المبلبل أنت في كلّ نابض من عروقي وتر عاشق و لحن مرتّل كلّما استنطقت معانيك شعري أرعد القلب بالنشيد و جلجل وانتزفت اللّحون من غور أغوا ري كأنّي أذوب من كلّ مفصل و أغنيّك و الصبابات حولي زمر تحتسي قصيدي و تنهل و أناجي هواك في معرض الأو هام في شاطيء الظلام المسربل و فؤادي يحنّ في صدري الدا مي كما حنّ في القيود المكبّل و هواك الغضوب نار بلا نا ر و قلبي هو اللّهيب المذلّل أنت دنيا الجمال نمنمها السحر فأغرى بها الجمال و أذهل فتنة أيّ فتنه هزّ قيثا ري صباها ففاض بالسحر وانهلّ تسكر الكأس حين تسكرها الكأ س و تسقي الرحيق أحلى و أفضل و فتون يهزّ شعري كما هزّ النّـ سين البليل زهرا مبلّل و ألاقيك في ضميري كما لاقى الـ فم المستهام أشهى مقبّل في دمي من هواك حمّى البراكـ ين العواتي و ألف دنيا تزلزل و بقلبي إليك ألف عتاب و حوار و حين ألقاك أخجل أنا أهواك للجمال و للإلـ هام للفنّ للحوار المعسّل و الغرام الطهور معاني الحبّ . أسمى ما في الوجود و أنبل فانفحيني تحيّة و تلقّي ما من جوانح الحبّ مرسل .
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأربعاء سبتمبر 02, 2015 11:24 am | |
| فائدة لغوية التحسس والتجسس التحسّس: تتبّع أخبار الناس بالخير (اذهبوا فتحسّسوا من يوسف)
التّجسّس: معرفة أسرار الناس بالشر ( ولا تجسسوا – فائدة لغوية ماهو الفرق بين الكآبة و الحزن !! الكآبة : تظهر على الوجه . الحزن: يكون مضمراً بالقلب . أعاذكم الله منهما
ما الفرق بين شرقت الشمس و أشرقت الشمس!الأولى بمعنى ” طلعت ” والثانية بمعنى ” أضاءت ” ” وأشرقت الأرض بنور ربها ما الفرق بين التعليم والتلقين؟التلقين: يكون في الكلام فقط، والتعليم: يكون في الكلام وغيرهنقول:لقنه الشعر ، ولا يقال:لقنه النجارة.
روى الحاكم في تاريخه عن مالك، قال لي ربيعة الرأي: يا مالك من السفلة؟ قال: قلت من أكل بدينه، فقال لي: ومن أسفل السفلة؟ قلت :من أصلح دنيا غيره بفساد دينه، ***** الآداب الشرعية لابن مفلح
فقد يُظن شجاعًا من به خرقٌ وقد يُظن جبانًا من به زمعُ إن السلاح جميعُ الناس يحملهُ وليس كل ذوات المخلب السبعُ المتنبي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأربعاء سبتمبر 02, 2015 11:30 am | |
| فقد يُظن شجاعًا من به خرقٌ وقد يُظن جبانًا من به زمعُ إن السلاح جميعُ الناس يحملهُ وليس كل ذوات المخلب السبعُ المتنبي
شذرات لغوية الفَرق بين السُؤال والاسْتفهام : الاستفهام يكون لما يجهله المستفهم السؤال: ربما يَسأل المُسْتفهم عمّا يعلم وعمّا لا يعلم ، كل استفهامٍ سُؤال وَليْسَ كُل سُؤالٍ اسْتِفهَام . ========== استخدم ضاعفوا السعر .. بدلا من ( دبلوا ) ========== كلمة : ( مَسيَِد ) ( فتح الميم وفتح أو كسر الياء ) تطلق على المسجد قال في "تاج العروس" ج 1 ص 2273 : [ والمَسِيد كأَمِيرٍ لغةٌ في المَسْجِد في لُغَة مِصْر، أَشار له شيخنا في س ج د ]. وذكر ذلك السقلّي في كتابه " تثقيف اللسان " : [ ويقال للمسجد مسيد بفتح الميم وحكاه غير واحد من أهل اللغة ] | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية السبت سبتمبر 05, 2015 10:04 am | |
| كليات وكلُ أحْمَرَ عندهم: إضْرِيْجٌ. وكلَّ شيءِ ضَرَبْتَه بشيءٍ فقد قرعته. وكلَّلَ الرَّجُلُ: إِذا ذَهَبَ وتَرَكَ عِيَالَه. وكلُّ ما شُرِبَ لامْتِناع الحَبَل. وكلُّ فُرْجَةٍ بين شيئين: عُقْر وَعَقْر. وكلُّ صَلاة لا يُقْرأ فيها. وكلُّ مُفُتَرِقٍ فَرَازعُ. وكلُّ ضِرْسٍ من الأضْرَاسِ طاحِنَةٌ. وكلُّ مَوْضِعٍ واسِعٍ: أفْيَحُ، ورَوْضَةٌ فَيْحَاءُ، فاحَ يَفَاحُ فَيْحاً. وكلُّ ما هَدَرَ فيه السَّيْلُ هَدِيْرَ الحَمام، وهي المُهَيْدِرَة. وكلُّ شَيْءٍ مَنَعَ بَصَراً عن شَيْء فقد أخْدَرَه؛ حتى الليْل. وكلُّ شَيْءٍ أحَاطَ بشَيْءٍ فقد اغتَفَقَ به. وكلُّ لحمةٍ يَفْصِلُ بيْنَها وبين غيرها عِرْقن فهي مَضِيْغَةٌ. وكلُّ لَئيم: أسْلَغُ. وكلُّ شَيْءٍ طالَ فهو سابغ. وكلُّ عَقِيْصَةٍ: غَدِيرةٌ، والجميع الغَدائر. وكلُّ مارِقٍ: ماغِرٌ. وكلُّ ما لا خَيْرَ فيه: فَغاً وغَفاً. وكلُّ شَيْءٍ جاءَ من ناحِيَة المَشْرِق فهو شارِقٌ. وكلُّ خَيْطٍ يُشَذُ به شَيْءٌ فهو شِنَاقٌ، نحو شِناقِ القِرْبَة، يُقال: أشْنَقْتُ القِرْبَةَ إشْناقاً: إذا عَلَّقْتَها بشِناقِها. وكلُّ جِيْلٍ من الناس والجِنِّ: قَبِيل. وكلُّ قِطْعَةٍ من الجِلْدِ: قَبِيلةٌ، وجَمْعُها قَبَايلً. وكلُّ شَيْءٍ اسْتَدَار فهو طَوْقٌ. وكلُّ ما نَزَلَ بإنسانٍ من مَكْرُوهٍ فقد ذاقَه. وكلُّ أدِيم يُنْصَبُ للنِّضَال فاسْمُه قِرْطاسٌ، فإذا أصابَهُ الرامي قيل: قَرْطَسَ. وكلُّ شَيْءٍ جَرَّ على صاحِبِهِ شَراً فهو نَكَدٌ ونَكِدٌ، وصاحِبُه أنْكَدُ ونَكِدٌ. وكلُّ شَيْءٍ اجْتَمَعَ ثمَّ انْفَرَق فما بين الشَّيْئيْن: شَجْرٌ، وجَمْعُه شُجُوْرٌ. وكلُّ شَيْءٍ يَتَلَطَّخُ بدَم أو غيرِه: فقد تَضَرَّجَ. وكلُّ نَجِيْزَةٍ من الشَّجَرِ: شَرَبَّةٌ، والجَميعُ الشَّرَبّاتُ والشَّرائبُ والشَّرابِيْبُ. وكلُّ شَيْءٍ غَيَّبَ شَيْئاً وواراه. وكلّ شَيْءٍٍ جَهَدْتَه من دابَّةٍ أو رَكِيَّةٍ: فقد مَحَنْتَه. وكلّ نَباتٍ في الأرض ينْبَسِطُ ولا يَطُولُ فهو اليَقْطِيْنُ. وكل شاة تجِب في خَمْس من الإبلإلى خمس وعشرين: عِقَال، فإذا أخَذوا بنت المَخاض تركوا ذِكْرَ العِقال. وكل شيءٍ وَقَعَ مَوْقِعَهُ قيل: عَلِقَ مَعالِقَه. وكل أنْفٍ سالَ من جَبَل أو حَرة: كُراع، وجَمْعُه: كِرْعَان. وكل شيءٍ يثُورُ كذلك. وكل ما يهديه من مال أومتاع فهو هدى، وجمعه هدي. وكل شيء قاد شيئاً فهو هاديه. وكل شيء يتحرك ولا يصوت جمودة يتضخض. وكل شجر يبقى في الشتاء فهو خلة. وكل ذي ظلف أو منسم تخدج. وكل شيء خشن كذلك. وكل شيء غير لونه حمرة فهو مخضوب. وكل حامل إذا ضربها الطلق فهي ماخض. وكل قضيب من شجرة وعود يؤخذ به العسل، وجمعه أخراص. وكل أنبوبة أمصوخة، تقول مصخته وامتصخته. وكل شيء دقيق جداً. وكل ما طال فقد زخر. وكل كتبة منه خرزة. وكل مَوْضع تَخْتِلُ فيه كالكِن. وكل قَصَبٍ وشَيْءٍ أجْوَف زَمْخَرِي. وكل مَعْطُوفٍ: مَغْفُوقٌ. وكل مَوْضِع حِيلة: دغَلٌ، والدَغِيْلَةُ: الدَّغَل. وكل شَيْءٍ لانَ عن يُبْس فقد انْفَدَغَ. وكل شَيْءٍ كان فيه، كالانْبِطاح ففيه اسْتِلْقاءٌ. وكل لَوْنٍ من ذلك: مَشْجٌ، وجَمْعُه أمْشَاجٌ.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية السبت سبتمبر 05, 2015 10:18 am | |
| بكت حرقة بنت النعمان يوما وهي في عزها فقيل: ما يبكيك لعل أحدا آذاك؟ قالت: لا، ولكن رأيت غضارة في أهلي وقلما امتلأت دار سرورا إلا امتلأت حزنا. وإن الدهر لم يظهر لقوم بيوم يحبونه إلا بطن لهم بيوم يكرهونه، ثم قالت: فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة نتنصف فــأف لــدنيــا لا يــدوم نعيمهـــا ... تقلــب تــارات بنــا وتصـــرف **** الآداب الشرعية لابن مفلح
امرأة دخلت على هارون الرشيد ، وهي من قوم قد قتل الخليفة رجلها ، فقالت: أقر الله عينك ، وفرحك بما أتاك ، وأتم سعدك ، لقد حكمت فقسطت . فسأل أصحابه عن قصدها فقالوا : ما نراها قالت إلا خيرا ، قال : ما أظنكم فهمتم ذلك ، أما قولها : أقر الله عينك أي أسكنها عن الحركة وإذا سكنت عميت ، وأما قولها : فرحك بما أتاك فأخذته من قوله تعالى : "حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة" ، وأما قولها : وأتم الله سعدك فأخذته من قول الشاعر : إذا تم أمرا بدا نقصه ... ترقب زوالا إذا قيل تم ، وأما قولها : لقد حكمت فقسطت ، فأخذته من قوله تعالى : " وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " ، هي نباهة هارون وفصاحة امرأة وجمال لغة ! .
أودك وداً ليس فيه غضاضة ... وبعض مودات الرجال سراب وأمحضك النصح الصريح وفي الحشا ... لودك نقش ظاهر وكتاب فلو كان في روحي سواك اقتلعته ... ومزق بالكفين عنه إهاب وما لي غير الود منك إرادة ... ولا في سواه لي إليك خطاب
الفـَرْقُ بيْنَ (المَخـْـدَع )و ( الغـُرْفـَة )و (الحُجْـرَة )
* ( الغـُرْفة ُ) لا تكُـونُ إلا في عَـل ٍ، على العَكْس ِ منَ ( الحُجْـرة ُ) التى لا تكُونُ إلا في سَـفـَل . قـالَ الجـوهَـريِّ في الصِّـحَـاح ِ : " الغـُرْفة ُ: العَـلِـيَّـة ُ"، والجَـمْعُ : غُرُفات وغُرَف . وقـالَ الرَّاغِـبُ في الأصْـفهـانيّ ، في " المُفـْردات " : " الغـُرْفة ُ" : عُـلِّيَّة ٌ مِنَ البنـاءِ ، وسُمِّيتْ منـازلُ الجَـنـَّةِ غـُرَفـاً ". وقـالَ َالإمـمُ البَـغـويُّ ، في تـَفـْسِـيْرهِ : " الغـُرْفة ُ: كلُّ بنـاءٍ مُرتـَفـِع ٍعـال ٍ". و قـالَ ابنُ عـاشُـور ، في تـَفـْسِـيْرهِ : " الغـُرْفة ُ: البَيْتُ المُعْـتـَلـَي يُصْـعَـدُ إليْهِ بدَرَج ٍ، وهو أعَـز ُّمَـنـْزلاً مِنَ البَيْتِ الأرْضِيِّ".. و قد ْسُـمِّيَتِ " الغـُرْفة َ" لأنَّ مَنْ فيْها يُنتـَخـَبُ ويُختارُ؛ ليُرْفـَع ُإليْها ، فهي عَـسْـرَة ُالغـَشَـيـان ِ، فلا يَدْخـُلـُها كُـلُّ أحَـدٍ .. وسَـمَّى الله ُبها مَسـاكِـنَ ومنــازل ِالجـِنــان ِ: قـالَ تعَـالى فى سُـورَة ِ"الفـُرقـان ": { أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا } .. وقـالَ تعَـالى فى سُـورَة ِ " العَـنكَـبُـوت" : { لنبوئنهم من الجنة غرفا } .. وقـالَ تعَـالى فى سُـورَة ِ " سَـبأ " : { وَهُمْ فِي الغُرُفَاتِ آمِنُونَ } .. قـالَ الإمـامُ القـُرْطـُبيُّ في تفـْسِـيْـرهِ : " الغـُرْفة : الدَّرَجَة ُالرَّفيْعة ُ، وهي أعْـلى منـازل ِالجَـنـَّةِ وأفـْضَـلـُها ، كما أنَّ الغـُرْفة َ أعْـلى مَساكِـن ِالدُّنيـا " . * أمّا (الحُجْـرَة ُ) ، فهى مِنَ الفعل ِ(حَجَـرَ) أي مَنـَعَ ؛ فهى تمنعُ مَنْ بداخِـلها أو تحْجـزُ بيْنَ مَنْ هُم بداخِـلِها ومَنْ هُم بخـارجـِها ، ولهذا سُـمِّيَتْ حُجْـرَة ً، إلا أنـَّها تكونُ في سَـفـَل ٍ، ولذا : فهي سَـهْلة ُالغـَشَـيان ِمِنْ كُلِّ أحَـدٍ . جـاءَ في مُخـْتــار الصّحَــاح : ( الحُجْـرَة ُ) : " حَـظِـيْـرَة ُالإبــِل ِ" ، ومِنهُ " حُجْرَة الدَّار "، تقــُولُ : ( احْـتـَجَـر حُجْـرَة ) أي اتـَّخـَذَها ، والجَـمْعُ : ( حُجَـرٌ) و ( حُجُـراتٌ) . قـالَ الإمـامُ القـُرْطـُبيُّ في تفـْسِـيْـرهِ : " الحُجُـراتٌ : جَـمْعُ حُجْـرَة ٍ، كالغـُرُفـاتِ جَـمْعُ غـُرْفة ٍ، والظـُّلـُمـاتُ جَـمْعُ ظـُلـْمَةٍ " . وقـالَ تعَــالى فى سُـورَة " الْحُجُرَاتِ" : { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُون } .. قـالَ الحـافِظ ُابنُ كَـثِـيْر : " ثمَّ إنـَّهُ تعــالى ذمَّ الذيْنَ يُنـادُونهُ مِنْ وَراءِ الْحُجُـرَاتِ ،وهي بيُــوتِ نسـائِهِ ، كما يَصْـنـَعُ أجْــلافُ الأعْـرابِ ، فقــالَ : { أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُون }" .. وقـدْ سُـمِّي بيْتُ النـَّبيِِّ الكَـريْم ِحُجُـراتٍ ، لأنـَّها أجْــزاءُ مِنهُ ، وكانتَ (9) تِسْـعَة ٌحُجُـراتٍ ، وكانتَ في سَـفـَل ٍ . * أمّا ( المَخْدَعُ ) ، فهو من الجـذر ِ: [ خ د ع ] ، والجَـمْعُ : مَخَـادِعٌ ..( مَخْدَعُ النَّوْمِ ) : حجرة للنَّوم ، أوحُجْـرَةٌ صَـغيْرَةٌ دَاخِلَ الغـُرْفـَةِ الكَبِيْرَةِ . وجــاءَ فى " مُعْجَـم ِالمُصْطـَلـَحـاتِ الفِـقـْهـِيَّة ِ : " ( مُخـْدَعٌ ، مَخـْدَعٌ ، مِخـْدَع ٌ) ، بضَـمِّ المِيْم أو فـَتـْحِـها أو كَسْـرها ،هو الخِـزانة ُفي البيْتِ ، ويُطـْلـَقُ أيْضـًا على الحُجْـرةِ .. ومِنهُ قــَوْلُ الفـُقـَهـَاءِ : أفـْضَـلُ المَسـاجـدِ للمَـرْأةِ مَخـْدَعُها ، أي حُجْـرَتـُها " . ومِنْ هذا نخـْلـُصُ إلى أنَّ الألـْفـاظ َالثـَّلاثة َ : (المَخـْـدَع ) <<< ثم ( الغـُرْفـَة ) <<< ثم (الحُجْـرَة ) .. فيْها تـَدَرُّج ٍفى الخـُصُـوصِيَّة ِوالاسْـتِتـارِوالاحْـتِجـابِ بالنسْبةِ للمَرأة ِ .. يتـَّفِـقُ معَ ما وَرَد َفى حَـديْثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُوَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ - رَضِي الله ُعنهُ - عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ حُمَيْدٍ - رَضِي الله ُعنها - امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ - رَضِي الله ُعنهُ - أَنَّهَا .. جَاءَتْ النَّبِيَّ - صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ – فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ . قَـالَ : ( قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي ، وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ ، وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ ، وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ ، وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي ) قَــالَ : فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رَواهُ الإمامُ أحْـمدُ ، وابْنُ خـُزيْمة َوابْنُ حِـبَّانَ في صحِـيْحَـيْهما ، وحَـسَّـنهُ الألـْبـانيُّ . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية السبت سبتمبر 05, 2015 10:19 am | |
| تفسير (هلك) فوجه منها: هلك يعني: مات, فذلك قوله تعالى في سورة النساء (إن امرؤ هلك) يعني: مات، وقال تعالى مخبرا عن الكفار: (وما يهلكنا إلا الدهر).ولم يذكر الله الموت بلفظ الهلاك حيث لم يقصد الذم إلا في هذا الموضع، وفي قوله: (ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا). والوجه الثاني: الهلاك يعني: العذاب والخوف والفقر, وعلى هذا قوله: (وما يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون)، (وكم أهلكنا قبلهم من قرن)، (وكم من قرية أهلكناها) ، (فكأين من قرية أهلكناها)، (أفتهلكنا بما فعل المبطلون) ، (أتهلكنا بما فعل السفهاء منا) ,وقوله تعالى في سورة الكهف {وتلك القرى أهلكناهم} يعني: عذبناهم {لما ظلموا وجعلنا لمهلكم موعدا} يعني: لعذابهم موعدا ووقتا, مثلها في سورة الحجر (وما أهلكنا من قرية ) يعني ما عذبنا من قرية من كفار الأمم الخالية (إلا ولها كتاب معلوم} وكقوله تعالى في سورة القصص {وما كان ربك مهلك القرى} وقوله {وما كنا مهلكي القرى} يعني معذبي القرى. والوجه الثالث: هلك يعني : افتقاد الشيء عنك، وهو عند غيرك موجود كقوله تعالى: (هلك عني سلطانيه)يعني: ضلت عني حجتي. والوجه الرابع: الهلاك: الفساد، قوله تعالى في سورة البقرة {ويهلك الحرث والنسل} يقول: ويفسد الحرث والنسل, وقال في سورة البلد {يقول أهلكت مالا لبدا} يعني: أفسدت مالا كثيرا. والوجه الخامس الهلاك يعنى:بطلان الشيء من العالم وعدمه رأسا، وذلك المسمى فناء المشار إليه بقوله: (كل شيء هالك إلا وجهه). والهلك بالضم: الإهلاك، والتهلكة: ما يؤدي إلى الهلاك، قال تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وامرأة هلوك: كأنها تتهالك في مشيها وكني بالهلوك عن الفاجرة لتمايلها، والهالكي: كان حداد من قبيلة هالك، فسمي كل حداد هالكيا، والهلك: الشيء الهالك
التعليق والإلغاء والإعمال أحكام خاصة بظن وبعض أخواتها فما معني التعلق والألغاء والإعمال وأفعال القلوب المتصرفة لها ثلاثة أحكام : الإعمال ، والإلغاء ، والتعليق 1الإعمال : ، وهو أنها تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر 2-الإلغاء : وهو إبطال العمل لفظاً ومحلاً ، وسببه توسط العامل بين المبتدأ ، والخبر ، أو تأخره عنهما ، فمثال توسطه نحوعجبت من ظنك زيدا قائما : [عجبت] فعل وفاعل [عجب] فعل ماض ، و[التاء] ضمير متصل في محل رفع فاعل [من] حرف جر [ظنِّ] مجرور بمن وهو مصدر يعمل عمل فعله [ظن] مضاف و[الكاف] ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر إلى فاعله [زيداً] مفعوله الأول و[قائماً] مفعوله الثاني . "زيد ظننت قائم"(1) فليس لظن عمل في زيد قائم ، لا في اللفظ ولا في المحل . …ومثال تأخرالعامل "زيد قائم ظننت"(2)ومثال تأخرالعامل "زيد قائم ظننت"(2) …وهذا الإلغاء جائز لا واجب ، فإلغاء العامل المتأخر عن المفعولين أقوى من إعماله ، وإعمال العامل المتوسط بينهما أقوى من إلغائه(3). …وأما العامل المتقدم نحو : ظننت زيداً قائماً(4) فلا يجوز إلغاؤه عند جمهور النحويين ، فلا يقال "ظننت زيد قائم ، بالرفع 3-التعليق : وهو إبطال العمل وجوباً لفظاً لا محلاً ، وسببه وقوع الفعل قبل شئ له الصدارة كما إذا وقع قبل "ما" النافية نحو : "ظننت ما زيد قائم"(2) و "إنِ" النافية نحو : علمت إن زيد قائم(3) بكسر الهمزة وسكون النون ، و"لا" النافية نحوحرف جر [خلقي] مجرور بمن وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لأن الياء لايناسبها إلا كسر ماقبلها [خلق] مضاف و[الياء] ضمير متصل في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلق بمحذوق في محل نصب خبر صار مقدم [أني] [أن] حرف توكيد ونصب و[الياء] ضمير متصل في محل نصب اسمها [وجدت] فعل وفاعل ، والجملة في محل رفع خبر أن ، وأن ومادخلت عليه في تأويل مصدر اسم صار مؤخر [ملاك] مبتدأ مرفوع وهو مضاف ، و[الشيمة] مضاف إليه [الأدب] خبر مرفوع بالمبتدأ .
تفسير (هوى) الهوى: ميل النفس إلى الشهوة. ويقال ذلك للنفس المائلة إلى الشهوة، وقيل: سمي بذلك لأنه يهوي بصاحبه في الدنيا إلى كل داهية، وفي الآخرة إلى الهاوية، والهوي: سقوط من علو إلى سفل، وقوله عز وجل: (فأمه هاوية) قيل: هو مثل قولهم: هوت أمه أي: ثكلت. وقيل: معناه مقره النار، والهاوية: هي النار، والهواء: ما بين الأرض والسماء، وقد حمل على ذلك قوله: (وأفئدتهم هواء), إذ هي بمنزلة الهواء في الخلاء. ورأيتهم يتهاوون في المهواة أي: يتساقطون بعضهم في أثر بعض، وأهواه، أي: رفعه في الهواء وأسقطه، قال تعالى: (والمؤتكفة أهوى). وترد ( هوى ) على عدة وجوه: فوجه منها: هوى يعني: نزل، قوله تعالى {والنجم إذا هوى} يعني: القرآن إذا نزل. والوجه الثاني: هوى يعني: هلك, قوله تعالى في سورة طه {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} يعني: فقد هلك. والوجه الثالث: هوى يعني: اشتهى, قوله تعالى في سورة النازعات {ونهى النفس عن الهوى} يعني: الشهوة، وقال تعالى في سورة النجم {وما تهوى الأنفس} يعني: وما تشتهي الأنفس, وقال تعالى في سورة طه {واتبع هواه فتردى} يعني: اتبع شهوته, وقال تعالى أيضا {ومن أضل ممن اتبع هواه} يعني: اتبع شهوته, وكقوله تعالى في سورة الأعراف {واتبع هواه فمثله كمثل الكلب} ونحوه في سورة الفرقان 43. والوجه الرابع: هوى يعني: الشيء القائم بين الأشياء على غير شيء, فذلك قوله تعالى في سورة إبراهيم {لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء} يعني: قلوب الكفار هواء بين الصدر والحلق, فلا تخرج من الحلق, ولا ترجع إلى الصدر. والوجه الخامس: تهوى يعني: تذهب قوله سبحانه وتعالى في سورة الحج {أو تهوي به الريح} يعني: تذهب به الريح {في مكان سحيق}.
التنكير أصلٌ في الأسماء و التعريف فرعٌ فيها ، لأن الاسم ينتقل من التنكير إلى التعريف و ليس العكس . و النكرة هي كل اسم شاعَ في جميع أفراد جنسه من غير تخصيص واحدٍ بعينه ، أما المعرفة فهي كلّ اسم دلّ على شيء معيّن محدّد. و المعارف سبعة أنواع : 1 - المعرّف بأل : فكلّ نكرة أردتَ تعريفها ألحقتَ بها أل التعريف لتصير معرفة ، قال سبحانه : ( كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة ) و قوله : ( إن الإنسان لفي خسر ) 2 - الضمير : و هو أعرف المعارف ، يُكنّى بها عن متكلّم أو مخاطب او غائب فتقوم مقامه ، كقوله تعالى : ( أولئك هم المفلحون ) و قوله : ( فإنه نزّله على قلبك ) 3 - العلم : إذ يُعرِّف مَن تسَمَّى به دون حاجة إلى قرينة للتعريف به ، كقوله سبحانه : ( إن إبراهيم كان أمة ) و قوله : ( ثم بعثنا من بعدهم موسى و هارون إلى فرعون ) 4 - اسم الإشارة : و هي ما يُشير إلى شيء معيّن محدّد ، أو شخص حاضر موجود ، كقوله عزّ و جلّ : ( إن هذان لساحران ) و قوله : ( ذلك الفضل من الله ) 5 - اسم الموصول : لأنه يتعرّف بما بعده من جملة تجعله دالّا على مسمى بعينه دون غيره ، كقوله جلّ و علا : ( و قال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه ) و قوله : ( و لقد أتوا على القرية التي أُمطرت مطر السّوء ) 6 - المنادى النكرة المقصود : و هو الذي قُصد تعيينه و تحديده عن طريق النداء ، مثل : " انتبه يا رجل " ، " أنصتي يا امرأة " حيث ننادي رجلا و امرأة معيّنين مقصودين . 7- المُضاف إلى المعرفة : فكلّ نكرة أُضيف إلى معرفة يصير معرفة ، كقوله جلّ جلاله : ( و أوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ) ، فلفظ ( أم) معرفة لإضافته إلى اسم العلم ( موسى ) و كقوله : ( و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) حيث أصبح لفظ ( متاع ) معرفة حين أُضيف إلى معرّف بأل ( الغرور )
قال عزّ و جلّ : ( و أُبْرِئُ الأكمه و الأبرص) ( وكلاّ تَبَّرْنَا تتبيرا ) ( و إذا خَاطَبَهُم الجاهلون قالوا سلاما ) القاعدة : لمزيد الثلاثي بحرف واحد ثلاثة أوزان : - أَفْعَلَ (أَبْرَأَ) - فَعَّلَ ( تَبَّرَ) - فَاعَلَ ( خَاطَبَ ) .
قال سبحانه و تعالى : ( اقتربت الساعة و انشقّ القمر ) ( و لا يشفعون إلا لِمن ارْتَضَى ) (لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتَخَبَّطُه الشيطان من المسّ ) ( و في ذلك فلْيَتَنَافَس المتنافسون ) ( وأما الذين ابْيَضَّتْ وجوههم ففي رحمة الله) القاعدة : لمزيد الثلاثي بحرفين خمسةُ أوزان : - انْفَعَلَ (انْشَقَّ ) المزيد بالهمزة و النون . - افْتَعَلَ (ارْتَضَى) المزيد بالهمزة والتاء . - تفَعَّلَ ( تَخَبَّطَ) المزيد بالتاء و التضعيف . - تَفَاعَلَ (تَنَافَسَ) المزيد بالتاء و الألف . - افْعَلَّ (ابْيَضَّ ) المزيد بالهمزة و التضعيف .
قال سبحانه : ( النَّارُ وَعَدها الله الذين كفروا ) النار : مؤنث معنوي ، لأنه خالٍ من علامة للتأنيث ، ولكنه يدلّ على مؤنّث . القاعدة : يُعامَل المؤنث المعنوي كالمؤنث الحقيقي من الناحية اللغوية .
قال جلّ و علا : ( هنالك دعا زَكَرِياءُ ربّه ). زكرياء : مؤنث لفظي لأن في آخره ألفاً ممدودة ــــ و هي إحدى علامات التأنيث ـــــ و لكنه يدلّ عل مذكّر . القاعدة : يُعامَل المؤنث اللفظي كالمذكّر سواء في الضمائر، أو أسماء الإشارة أو الموصولات .
قال جلّ و علا : ( قد علمَ كلّ أُناس مَشْرَبَهم ) القاعدة : اشتُقَّ اسم المكان على وزن مَفْعَل لأن (شَرِبَ) ثلاثي مضارعُه مفتوح العين . و قال : ( و نادى نوح ابنه و كان في مَعْزِل ) القاعدة : اشتقَّ اسم المكان على وزن مَفْعِل لأن (عَزَلَ) ثلاثي مضارعُه مكسور العين .
علم الصرف : مقدّمة و تعريف : أ-معناه اللغوي : الصرف أوالتصريف مصدران لفعل ( صَرفَ) و ( صَرَّفَ) بمعنى حَوَّلَ ، أو غَيَّرَ ، أو قَلَّبَ . و يُقال : صرَفته صرفا أي حوَّلته . و صرَّفته في الأمر تصريفا أي قلَّبته . و يدخل في هذا المعنى قوله سبحانه و تعالى عن يوسف عليه السلام : ( كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء ) أي نحوّل و نُبعد عن يوسف عليه السلام السوء و الفحشاء ، و قوله جلّ و علا : ( و تصريف الرياح و السحاب المسخَّر بين السماء و الأرض ) أي تحويلها و تقليبها ، فتارة تهبّ شمالا و تارة جنوبا ، و مرة تكون باردة و أخرى حارة أو عاصفة .. و هكذا . ب - معناه الاصطلاحي : يعرّفه الصّرفيون بأنه العلم الذي تُعرف به كيفية تحويل الكلمة من بناء إلى آخر لتُؤدّي معاني متنوّعة : كاسم الفاعل ، و اسم المفعول ، و اسم التفضيل ، و الجمع بنوعيه ... و غيرها فكلّما انتقلنا من صيغة إلى أخرى نحصل على دلالة جديدة ، فما يدلّ عليه اسم الفاعل ليس هو ما يعنيه اسم المفعول أو تدّعليه الصفة المشبّهة أو صيغة المبالغة أو ... و الصرف كذلك هو العلم الذي يضع القواعد التي تُعرف به صيغ الكلمات و أحوالها ، و ما يكون لحروف هذه الكلمات من أصالة أو زيادة ، و من صحة أو اعتلال ، و من تجرّد أو زيادة أو غيرها من الأمور الصرفية التي تطرأ على الكلمة . أما عن موضوع علم الصرف فهو اللفظ العربي من حيث بنياته و تقليباته الاشتقاقية ، و هو يختصّ بالأسماء المُتمكِّنة المُعرَبة ، و الأفعال المتصَرِّفة التي تتغيّر في الأزمنة الثلاث ( الماضي / المضارع / الأمر) . أما الأفعال الجامدة غير المتصرِّفة التي تلزَم صورة واحدة ( مثل ليس / نِعْمَ / بِئْسَ و غيرها ) و الأسماء المبنية ( كالضمائر/ أسماء الإشارة / أدوات الشرط و غيرها ) فليست مجال هذا العلم ، أي إن علم الصرف يهتمّ بكلّ ما هو متغيِّر من أفعال و أسماء .
الصلة في النحو مشتقة من وصل الشيء وَصْلاًوصِلَة. واتصل الشيء بالشيء : إذالم ينقطع . وهذه الدلالة للصلة تبين أنها تعمل على تحقيق الربط بين مـكـونات الجملة . و تُذكر جملة الصلة بعد اسم الموصول فتتمِّم معناه، وتكتمل اسميته كقوله عز و جلّ frown رمز تعبيري قدأفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) ، و معنى هذا أن الاسم لا يكون تاما في أصله فيُضم إليه ما يتممه، ويجبر نقصه. ويسمى الموصول موصولا لأنه مربوط بالصلة، غير مستقل بنفسه . وتتلخص وظيفة اسم الموصول في التفسير والشرح. وإذا انفصلت الصلة عن الموصول أصبحت جملة مستقلة ، ذلك أن الضمير هو الذي يربطها بالموصول ويقيدها به، ومن ثم يجعل منها جملة الصلة. وهناك ظاهرة ملحوظة في القرآن الكريم وهي توالي الجمل الموصولة بشكل مسترسل قد يشمل عدداكبيرا من الآيات المتعاقبة ، ممايبين أهمية المركَّب الموصولي في تحقيق التماسك التركيبي في كتاب الله . حيث تقوم جملة الصلة بالربط بين مكونات النص باعتبارها عنصرا أساسا من عناصرالمكوِّن التركيبي في اللغة العربية . كما أنها تساهم في انسجام الخطاب القرآني باستحضار العلاقات المتشابكة التي تدخل فيها مع مكونات دلالية وتداولية وأسلوبية. ويمكننا رصد هذه الظاهرة عن طريق تتبع جملة الصلة في القرآن الكريم حيث نجد أن أوضح صورة على هذا التوالد في الجمل الموصولة قوله عز و جل في سورةالفرقان : (و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالواسلاما *والذين يبيتون لربهم سجّدا و قياما * والذين يقولون ربّنا اصرف عنّا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما * إنها ساءت مستقرا و مقاما * والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين ذلك قواما * والذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لايقتلون النفس التي حرّم الله إلا بالحق و لا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا * إلامَن تاب وآمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما * ومَن تاب و عمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا * والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مرّوا كراما * والذين إذا ذكّروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما و عميانا * والذين يقولون ربنا هب لنا مِن أزواجنا وذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما * فابتداء من الآية الثالثة والستين إلى الآية الرابعة والسبعين تتوالى الجمل المكونة من المركَّبات الموصولية بحيث تشكل اثنتي عشرة آية يؤدي فيها المركَّب الموصولي أداة الربط بينها جميعا كالتالي : - ففي الآية 63التي تشكل بداية المقطع تواجهنا جملة الشرط ( و إذا خاطبهم الجاهلون ) معطوفة على الصلة (الذين يمشون على الأرض هونا ) - وفي الآيتين 64 و65 تأتي جملة الصلة معطوفة على ما قبلها. - أما الآية 67 فإن جملة الشرط هي صلة الموصول - وفي الآية 68 نجد الموصول معطوفا على ماتقدم، و هنا يتغيّر اسم الموصول من (الذين ) اسم الموصول المختص إلى ( مَنْ) اسم الموصول المشترك حتى الآية 71 - وفي الآية 72يعطف الموصول (الذين) على الموصول المتقدم في الآية 68 ، و تستمر الجمل الموصولة إلى الآية 74 . و هذا يبين لنا كيف توالت الجمل وامتدت بشكل منتظم ، و كان الرابط بينها هو المركب الموصولي، وكأنها جملة كبيرة تتضمن جملا صغيرة. كما يتضح لنا أن الصلة تؤدي وظيفة مهمة في التركيب، مما يجعل الخطاب القرآني متماسكا تركيبيا ودلاليا . و هذا يمكننا من فهم سرّ تركيبه المعجز، وأدائه التواصلي المبهر، مع ما يورثه ذلك في نفس المتلقي من الجمال والجلال
هناك بعض الأسباب التركيبية المتعلّقة بمكونات الجملة القرآنية تحول دون المطابقة من حيث التذكير والتأنيث بين اللفظ و فِعله ، منها مسألة الرتبة .وبالنسبة للفظ (ملائكة ) نكاد نجزم بأن هناك قاعدة مطردة في القرآن الكريم مفادُها أنه إذا جاء الفعل من حيث الرتبة بعد ذكر الملائكة (فاعل ـ فعل ـ ... ) فإنه يكون مذكرا دائماً و هذه بعض ااشواهد القرآنية : - قال سبحانه : ( و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب ) الرعد 23 . - وقال : ( و الملائكة يشهدون ) النساء 166 . - وقال عز و جلّ : ( الملائكة يضربون وجوههم ) الأنفال / 50و يرد وصف الملائكة أيضاً بصيغة المذكر عندما يأتي الوصف بعد الملائكة ، و هذه بعض الشواهد كذلك : - قال جل و علا : ( و الملائكة باسطوا أيديهم ) الأنعام / 93 - و قال : ( يمددكم ربكم بخمسة لآلاف من الملائكة مسومين ) آل عمران / 125 .و قال سبحانه : ( أني مُمِدّكم بألف من الملائكة مردفين ) الأنفال 9 ففي هذه الآيات و غيرها كلما تقدَّم لفظ (ملائكة) عومل معاملة جمع المذكر السالم . لذلك نلاحظ أن الفعل الذي يأتي بعده يُسند إلى ضمير الغائبِين (يشهدون – يضربون – يدخلون)، أو يُشتقُّ منه اسم فاعل أو اسم مفعول للجمع المذكر( باسطوا ، مسومين ، مردفين ) عملا بقاعدة : إن الراجع ينبغي أن يكون على حسب ما يرجع إليه . فيُفهَم بأن الفعل للاسم المتقدم لا لغيره ، فنقول : زيدٌ قام ، الزيدان حاضران ، الزيدون قاموا . أما إذا تمت المحافظة على الترتيب الأصلي للغة العربيــة (فعل – فاعل – ...) فإن الفعل يأتي بالتأنيث مع لفظ " ملائكة ": - قال جل جلاله : ( فنادته الملائكة ) آل عمران / 39 - وقال : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ) الأنعام / 158 - وقال : ( وتتلقّاهم الملائكة ) الأنبياء / 103 . و قال أيضاً : ( الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم ) النحل / 28 ، و غيرها من الآيات .
من المتعارف عليه أن الأفعال الخمسة ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها ، وهذا هو مستوى الكلام المستقيم الحسن ،إلا أن المتكلم يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا وبمستويات متعددة وبلغات متعددة ،وعلامات الإعراب السابقة الذكر قد تكون غير لازمة بسبب عدم الحاجة إليها لأمن اللبس ، وبسبب المستويات اللغوية ، فقد يحذفها المتكلم واللبس مأمون ، والمتكلم يحذف من كلامه ما لا يحتاج إليه ، وهذا وارد في حديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - الذي لم يخطئ بل تحدث بحسب الأصول لأن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والمستويات اللغوية ، وهو العالم بالمستويات اللغوية ، وهو القائل:أنا أفصح العرب .....إلخ ،فاللغة مستويات ، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض، جاء في الحديث الشريف "والذي نفس محمد بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا" والأصل "لا تدخلون" و"لا تؤمنون" ،فحذف النون منهما لأن الكلام مفهوم بدونهما ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض ، واللغة مستويات، كما جَاءَ فِي حَدِيث أخرجه مُسلم فِي قَتْلَى بدر حِين قَامَ عَلَيْهِم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ- فناداهم...... الحَدِيث، فَسمع عمر قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، كَيفَ يسمعوا وَأَنِّي يجيبوا وَقد جيفوا ؟ فَحذف النُّون من "يسمعُونَ" و"يجيبون" لأن الكلام مفهوم بدونهما ،واللبس مأمون ،واللغة مستويات، وقرئ {قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا} [القصص: 48] أي يتظاهران فأدغم التاء في الظاء وحذف النون ،لأن الكلام مفهوم بدونها واللبس مأمون، وقرأ عبيد بن عمير: لِمَ تلبسوا، وتكتموا، بحذف النون فيهما لأن الكلام مفهوم بدونهما ، واللبس مأمون . وقد تحذف النون بالضابط اللفظي ، للتصريع أو لإقامة الوزن ، كما في قول الشاعر: أبيت أسرى وتبيتي تدلكي *وجهك بالعنبر والمسك الذكي . وقال الشاعر (وَإِذ يغصبوا النَّاس أَمْوَالهم... إِذا ملكوهم وَلم يغصبوا) وقول آخر: (وَالْأَرْض أورثت بني آداما... مَا يغرسوها شَجرا أَيَّامًا) وقال الشاعر: فإن يك قوم سرهم ما صنعتمو* ستحتلبوها لاقحاً غير باهل . ومستوى حذف النون أقل من مستوى ذكرها ،وهو مستوى الكلام المستقيم الحسن.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
| فوائد وفوارق لغوية | |
|