| فوائد وفوارق لغوية | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: فوائد وفوارق لغوية الإثنين أغسطس 03, 2015 9:43 pm | |
| فوائد وفوارق لغوية
*الفرق بين الأبدي والأزلي ،الأمدي والسرمدي:- _الأبدي : الذي لا نهاية له . _الأزلي : الذي لا بداية له . _الأمدي : ما بين بداية ونهاية . _السرمدي : الذي لا بداية ولا نهاية له .
*التحسس والتجسس:- _التحسس : تتبع أخبار الناس بالخير ؛ ( اِذْهَبُوْا فَتَحَسَّسُوْا مِنْ يُوْسُفَ وَأَخِيْه ) . _التجسس : معرفة أسرار الناس بالشر ( وَلَا تَجَسَّسُوْا .. ) .
*الفرق بين الصمت والسكوت:- _الصمت : يتولد من الأدب والحكمة . _السكوت : يتولد من الخوف .
* الفرق بين الكآبة والحزن:- _الكآبة : تظهر على الوجه . _الحزن : يكون مُضمَراً في القلب . أعاذكم الله منهما
*الفرق بين شرقت الشمس ، وأشرقت الشمس:- _الأولى : بمعنى " طلعت " . _والثانية : بمعنى " أضاءت " ؛ ( وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُوْرِ رَبِّهَا ) .
*الفرق بين التعليم والتلقين:- _التلقين : يكون في الكلام فقط . _التعليم : يكون في الكلام وغيره . يُقال : لقَّنه الشِّعر ، ولا يُقال : لقَّنه النجارة .
*الفرق بين الجسد والبدن:- _الجسد : جسم الانسان كاملاً من الرأس إلى القدمين . _ البدن : فهو الجزء " العلوي " فقط من جسم الإنسان .
*الفرق بين التضاد والتناقض:- _التضاد : يكون في الأفعال . _ التناقض : يكون في الأقوال .
*الفرق بين الهبوط والنزول:- _الهبوط : يتبعه إقامة ؛ ( اِهْبِطُوْا مِصْرَاً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُم) أي : اذهبوا لمصر للإقامة فيها . _ النزول : فهو النزول المؤقت ، الذي لا يعقبه استقرار .
*الفرق بين المختال والفخور:- _المختال : ينظر إلى نفسه بعين الافتخار . _الفخور : ينظر إلى الناس بعين الاحتقار . ﴿ وَٱللهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُوْر ﴾
*الفرق بين الظلم والهضم:- _الهضم : نقصان " بعض " الحق . _الظلم : يكون في الحق كله . قال الله تعالى : ( فَلَا يَخَافُ ظُلْمَاً وَلَا هَضْمَا ) .
*الفرق بين المُقسِط والقاسط:- _المُقسِط : العادل أو المُنصف ؛ ( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِيْن ) . _القاسط : الظالم أو الجائر ؛ ( وَأَمَّا القَاسِطُوْنَ فَكَانُوْا لِجَهَنَّمَ حَطَبَا ).
______________________________
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الثلاثاء أغسطس 04, 2015 1:18 pm | |
| قال الثعالبي في فضل اللغة العربية : ( اللغة العربية خير اللغات والألسنة ، والإقبال على تفهمها من الديانة ، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها والتبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني ، وزيادة البصيرة في اثبات النبوة ، الذي هو عمدة الأمر كله ، لكفى بهما فضلاً يحسن أثره ويطيب في الدارين ثمره )
قال المستشرق الفرنسي رينان في شأن اللغة العربية : " من أغرب المُدْهِشَات أن تنبت تلك اللغة القومية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمة من الرُّحل تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها ، وحسب نظام مبانيها ، ولم يُعْرَف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة ولا نكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبَارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة " .
حكى أبو علي الفارسي أن سيبويه كان منشغلاً عن زوجته بكتابه، فانتظرت خروجه لتحرق كتابه! فلما عاد وجده رماداً!! فأُغشي عليه!!! ثم أفاق وطلقها | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الثلاثاء أغسطس 04, 2015 10:18 pm | |
| أُطاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها الدّهْرُ** وَحيداً وما قَوْلي كذا ومَعي الصّبرُ وأشْجَعُ مني كلَّ يوْمٍ سَلامَتي** وما ثَبَتَتْ إلاّ وفي نَفْسِها أمْرُ تَمَرّسْتُ بالآفاتِ حتى ترَكْتُهَا** تَقولُ أماتَ المَوْتُ أم ذُعِرَ الذُّعْرُ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأربعاء أغسطس 05, 2015 3:08 pm | |
| في سورة الكهف قال الله تعالى (ماكثين فيه أبدا) آية 3 فلماذا لم تستخدم كلمة (خالدين)؟
د . فاضل السامرائي قال الله تعالى: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا {1} قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا {2} مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا {3} وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ) المكث في اللغة: هو الأناة واللبث والإنتظار وليس بمعنى الخلود أصل المكث. الله تعالى يقصد الجنّة ( أن لهم أجراً حسنا ) والأجر الذي يُدفع مقابل العمل وننظر ماذا يحصل بعد الأجر. والجنّة تكون بعد أن يوفّى الناس أجورهم وفي الآية قال تعالى ( أجراً حسناً ) فالمقام هنا إذن مقام انتظار وليس مقام خلود بعد وعلى قدر ما تأخذ من الأجر يكون الخلود فيما بعد الأجر وهو الخلود في الجنّة. ومن حيث الدلالة اللغوية الأجر ليس هو الجنّة لذا ناسب أن يأتي بالمكث وليس الخلود للدلالة على الترقّب لما بعد الأجر.
يقول ابن_الجوزي -رحمه الله-:
سنينُ الجَهدِ إن طالت ستطوى لها أمدٌ وللأمد انقضاءُ
لنا بالله آمالٌ وسلوى وعندَ الله ما خابَ الرّجاءُ
إذا اشتدّت رياحُ اليأس فينا سيعقب ضيق شدّتها الرخاء
فبعد العتمة الظلماء نورٌ وطول الليل يعقبه الضياء
أمـانينـا لهـا ربٌ كريـم إذا أعطى سيُدهشنا العطاء
ضُمِّي قِنَاعك يا سُعادُ أو ارفعي*** هَذى المحاسِنُ ما خُلقن لبُرقٌعِ الضَاحيات، الباكيات، ودونها ***ستر الجلال، بعد شأو المطلع يادُمية لا يُسْتَزَادُ جَمَالُها *** زِيديه حُسنَ المُحْسِن المٌتَبرعِ -أحمد شوقي، | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الخميس أغسطس 06, 2015 10:31 am | |
| كَثِيرَا مَا كُنْتُ أَتمَثَّلُ بِأَبْيَات مَحْمُود غُنيم ... الَّتِي صَوَّرَ فِيهَا أُسْرَةَ الشَّاعِر حَافِظ إِبْرَاهِيم ، وَقَدْ تَشَرَّدَتْ مِنْ بَعْدِهِ وَذَاقَتِ الأَمَرَّيْن ، وَأَلْبَسَهَا الْفَقْرُ لِبَاسَ الْجُوع !!! وَإِنْ كَانَتْ فِي الْحَقِيقَةِ عَارِيَةَ الْجَسَد !!! وَلاَ يَدْرِي مَا الْبُؤْسُ إلاَّ الْبُؤَسَاءُ الَّذِينَ ذَاقُوه cry رمز تعبيري وَإِنْ كَانَ غَيْرِي ذَاقَ الأَمَرَّيْنِ فَقَدْ أَكَلْتُهُمَا ، وَالْيَوْمَ أَطْلُبُهُمَا فَلاَ أَجِدُهُمَا !!! وَأَسْلُو عَنهُمَا بِإِنْشَادِ هَذِهِ الْقَصِيدَة : لَنْ يَبْلُغَ الْمَجـْـدَ شَعْبٌ مَاتَ شَاعُرُهُ * فَبَاتَ يَشــْـكُو بَنــُــوهُ رِقَّةَ الْحَالِ لَوْ كَانَ أَنْصَفَنِي دَهـــْــــرِي وَأَنْصَفَهُ * لَمْ يَشـْكُ أَمْثــَالُهُ بُؤْسَاً وَأَمْثَالِي يَا شِعْرُ وَيْحَكَ لاَ إِن عِشْتُ تَنْفَعُنِي * وَلاَ تَقـــُـــوتُ إِذَا مَا مُتُّ أَطْفَالِي إِنْ رُمْتُ قُوتـَاً فَإِنَّ الشِّعْر مِن خَزَفٍ * أَوْ رُمْتُ رِيــَّـاً فَإِنَّ الشـِّـعْرَ مِن آلِ مَنْ يَشــْـــتَرِي برَغِيفٍ وَاحِدٍ أَدَبِي * مَنْ يَشْتَرِيهِ بِمَا يَرْضَى مِنَ الْمَالِ [مَحْمُود غُنيم بِتَصَرُّف] وَالآلُ هُوَ السَّرَابُ الَّذِي يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئَا !!! [قُطُوفٌ مِنْ مَوْسُوعَةِ الرَّقَائِق وَالأَدَب ◄ بَابُ هُمُومِ الْعُلَمَاء ◄ مَوْقِعُ الشَّاملَة] | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الخميس أغسطس 06, 2015 10:33 am | |
| مِن معاني {مِنْ} في اللغة العربية:
1_ الابتداء: نحو قوله تعالى:{من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى}
2_ التبعيض: نحو قوله تعالى:{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ....الآية الكريمة.
3_ لبيان: أي بيان الجنس نحو قوله تعالى:{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ}
4_ التأكيد: وهي الزائدة لفظًا نحو قوله تعالى:{ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ}
5_ البدل: نحو قوله تعالى:{ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ}
6_ الظرفية: نحو قوله تعالى:{إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}
7_ السببية: نحو قوله تعالى:{مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً}
8_ بدلا من {عن}: نحو قوله تعالى:{فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الخميس أغسطس 06, 2015 10:35 am | |
| قال ابن عمر رضي الله عنه : إِنَّ الْعِلْمَ كَثِيرٌ ، وَلَكِنْ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَفِيفَ الظَّهْرِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِمْ ، كَافِيَ اللِّسَانِ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ ، خَامِصَ الْبَطْنِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ، لازِمًا لِجَمَاعَتِهِمْ ، فَافْعَلْ " .
قال ابن رجب رحمه الله : من عامل اللهَ بالتقوى والطاعة في حال رخائه، عامله اللهُ باللطف والإعانة في حال شدَّته.
مما لا شك فيه أن طلب العلم وحضور مجالسه مما يزيد القلب رقة وإيمانا ، كيف لا وبالعلم تعرف صفات الرب جل وعلا ، وبالعلم يعرف الحلال من الحرام، وبه تعلو الدرجات، (يرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (المجادلة: من الآية11).
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الخميس أغسطس 06, 2015 10:42 am | |
| وقيل لرجل من بني عبس : ما أكثر صوابكم ! . فقال : نحن ألف رجل وفينا حازم واحد ونحن نطيعه ، . فكأنّا ألف حازم . . عيون الأخبار لابن قتيبة ج1 ص32
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الخميس أغسطس 06, 2015 6:16 pm | |
| تفسير (مد) فوجه منها: المد يعني: العطاء, قوله تعالى في سورة المؤمنون {أيحسبون أنما نمدهم به} يعني: نعطيهم به {من مال وبنين}، وكقوله تعالى في سورة نوح {ويمددكم بأموال وبنين} يعني: يعطيكم، مثلها في سورة بني إسرائيل {وأمددناكم بأموال وبنين} أي: أعطيناكم، وكذلك في سورة آل عمران {يمددكم ربكم}، وكذلك في سورة الأنفال {أني ممدكم بألف من الملائكة} يعني: معطيكم بألف من الملائكة {مردفين} أعوانا للمسلمين، ونحوه كثير. والوجه الثاني: يمدهم يعني: يلجئهم, قوله تعالى في سورة البقرة {ويمدهم} يعني: ويلجئهم {في طغيانهم يعمهون} وكقوله تعالى في سورة الأعراف {وإخوانهم يمدونهم في الغي} يعني: يلجئونهم. والوجه الثالث: المد: الذي لا انقطاع له, قوله تعالى في سورة الواقعة {وظل ممدود} لا انقطاع له في الصيف والشتاء, مثلها في سورة المدثر {وجعلت له مالا ممدودا} يعني لا انقطاع له. والوجه الرابع: المد: البسط, قوله تعالى في سورة الفرقان {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} يعني: كيف بسط الظل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وكقوله تعالى في سورة الرعد {وهو الذي مد الأرض} يعني: بسط الأرض , وكقوله تعالى في سورة الحجر {والأرض مدناها} يعني بسطناها, مثله في سورة ق. والوجه الخامس: مدت أي: سويت، قوله تعالى في سورة {إذا السماء انشقت} {وإذا الأرض مدت} يعني: سويت قد أدخل ما على ظهرها في بطنها.
تفسير (موت) فوجه منها: الموت حال النطفة قبل انتقالها، قوله تعالى في سورة البقرة {وكنتم أمواتا} يعني: نطفا، مثلها في سورة المؤمنون {قالوا ربنا أمتنا اثنتين} وقال تعالى في سورة آل عمران {وتخرج الحي من الميت} يعني: النسمة من النطفة, نظيرها في سورة يونس 31، والروم 19. والوجه الثاني: الموت: الضلالة عن التوحيد, والميت الضال, قوله تعالى في سورة الأنعام {أو من كان ميتا فأحييناه} يعني: ضالا فهديناه, مثلها في سورة فاطر {وما يستوي الأحياء ولا الأموات} يعني: المؤمن والكافر, وقال تعالى في سورة النمل {إنك لا تسمع الموتى} يعني: الكفار، مثلها في سورة الأنعام 36. والوجه الثالث: الميت يعني: قلة النبات في الأرض, قوله تعالى في سورة الأعراف {حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت} يعني: الأرض ليس فيها نبات فهي ميتة, مثلها في سورة الملائكة فاطر 9, وقال تعالى في سورة يس {وآية لهم الأرض الميتة} يعني: الأرض التي ليس عليها نبات {أحييناها} بالنبات. والوجه الرابع: الموت: ذهاب الروح عقوبة من غير أن تستوفي الأرزاق والآجال, قوله تعالى في بني إسرائيل للسبعين في سورة البقرة {ثم بعثناكم من بعد موتكم} يعني: أماتهم عقوبة لهم, وقال تعالى أيضا في سورة البقرة {وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم}. والوجه الخامس: الموت: ذهاب الروح بالآجال, وهو الموت الذي لا يعود صاحبه إلى الدنيا، قوله تعالى في سورة الزمر {إنك ميت وإنهم ميتون}، وقوله تعالى {كل نفس ذائقة الموت} ونحوه كثير. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الخميس أغسطس 06, 2015 9:16 pm | |
| فروقٌ لُغَوية: ********* الفرق بين ( بلى ) و ( نعم ) أن بلى لا تكون إلا جوابا لما كان فيه حرف جحد كقوله تعالى: " ألست بربكم قالوا بلى " وقوله عزوجل " ألم يأتكم رسل منكم " ثم قال في الجواب " قالوا بلى "، ونعم لا تكون للاستفهام بلا جحد كقوله تعالى: " فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم " وكذلك جواب الخبر إذا قال قد فعلت ذلك قلت نعم لعمري قد فعلته، وقال الفراء وإنما امتنعوا أن يقولوا في جواب الجحود نعم لانه إذا قال الرجل :"مالك علي شئ" فلو قال الآخر: "نعم" كان صدقه ، كأنه قال :"نعم ليس لي عليك شئ"، وإذا قال :"بلى" فإنما هو رد لكلام صاحبه أي بلى لي عليك شئ فلذلك اختلف بلى ونعم.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الخميس أغسطس 06, 2015 10:01 pm | |
| قلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ
إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ؟
وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ ؟
فلا تَبذل هواكَ إلى خليلٍ تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ، وَلاَ تُعَادِ
وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِنادِ
مُدَارَاة ُ الرِّجَالِ أَخَفُّ وَطْئاً على الإنسانِ مِن حَربِ الفسادِ
يَعِيشُ الْمَرْءُ مَحْبُوباً إِذَا ما نَحا فى سَيرهِ قَصدَ السَّدادِ
وما الدُّنيا سوى عَجزٍ وحِرصٍ هُمَا أَصْلُ الْخَلِيقَة ِ في الْعِبَادِ
فَلَوْلاَ الْعَجْزُ مَا كَانَ التَّصَافِي وَلَوْلاَ الْحِرْصُ ما كَانَ التَّعَادِي
وما عقَدَ الرِّجالُ الوُدَّ إلاَّ لِنَفعٍ أو لِمنعٍ مِن تعادى
وما كانَ العِداءُ يَخفُّ لولا أذَى السُّلطانِ ، أو خوفُ المَعادَ
فيابنَ أَبى ! ولستَ بهِ ، ولكِن كِلاَنَا زَرْعُ أَرْضٍ لِلْحَصَادِ
تَأَمَّلْ، هَلْ تَرَى أَثَراً؟ فَإِنِّي أرى الآثارَ تَذهبُ كالرَّماد
حَيَاة ُ الْمَرْءِ في الدُّنْيَا خَيَالٌ وَعَاقِبَة ُ الأُمُورِ إِلَى نَفَادِ
فَطُوبَى لاِْمرِىء ٍ، غَلَبَتْ هَوَاهُ بَصيرتُهُ ؛ فباتَ على رَشادِ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الجمعة أغسطس 07, 2015 10:12 am | |
| من كتاب الوجوه والنظائر معني الشفاء والشقاء قال شيخنا علي بن عبيد الله : الشفاء ، ملائم النفس بما يزيل عنها الأذى . وذكر أهل التفسير أنه في القرآن على ثلاثة أوجه : - أحدها : الفرح . ومنه قوله تعالى في براءة : ( ويشف صدور قوم مؤمنين ( ، أراد فرح قلوبهم . والثاني : العافية . ومنه قوله تعالى في الشعراء : ( وإذا مرضت فهو يشفين ( . والثالث : البيان . ومنه قوله تعالى في يونس : ( وشفاء لما في الصدور ( ، وفي حم السجدة : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ( الشقاء ( قال شيخنا : الشقاء : قوة أسباب البلاء . والشقي : أعظم أهل البلاء . وذكر أهل التفسير أن الشقاء في القرآن على ثلاثة أوجه : - أحدها : التعب . ومنه قوله تعالى ( في سورة طه ) : ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) ) وفيها ( ( فلا يضل ولا يشقى ( . والثاني : العصيان . ومنه قوله تعالى في سورة مريم : ( ولم يجعلني جبارا شقيا ( . والثالث : الكفر . ومنه قوله تعالى في سورة هود : ( فمنهم شقي وسعيد ( ، أي : كافر ومؤمن .
تفسير (المتاع) فوجه منها: المتاع: يعني البلاغ، قوله تعالى في سورة البقرة والأعراف {ومتاع إلى حين} يعني: بلاغا إلى منتهى آجالكم, وقال تعالى في سورة الأنبياء لمشركي العرب {لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين}. والوجه الثاني: متاع يعني: منافع، قوله تعالى في سورة المائدة {أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم} يعني: منافع لكم, وكقوله تعالى في سورة النور {ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم} يعني: منافع لكم, يعني: الخانات من الحر والبرد, وكقوله تعالى في سورة الواقعة {نحن جعلناها تذكرة} يعني: من نار جهنم {ومتاعا للمقوين} يقول: ومنافع لمن نزل بأرض في يعني: قفر, وكقوله تعالى في سورة النازعات {متاعا لكم} يعني: منافع لكم {ولأنعامكم}. والوجه الثالث: متاع يعني: متعة المطلقة, قوله تعالى في سورة البقرة {وللمطلقات متاع بالمعروف} يعني: يمتعها زوجها سوى المهر على قدر ميسرته، نظيرها فيها: {متاعا بالمعروف} يمتع الرجل امرأته المطلقة على قدر ميسرته بالمعروف. والوجه الرابع: متاع يعني: الحديد والرصاص والشبه والصفر, قوله تعالى في سورة الرعد {أو متاع زبد مثله} يعني: الحديد والرصاص والشبه والصفر.
تفسير (مس) فوجه منها: المس يعني: الجماع، قوله تعالى في سورة الأحزاب {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن} يعني: من قبل أن تجامعوهن, وقال تعالى في سورة البقرة {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن} أي تجامعوهن {وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن} يعني: من قبل أن تجامعوهن، وقال تعالى سورة المائدة {أو لامستم النساء} يعني: جامعتم النساء, وقال تعالى في سورة آل عمران {ولم يمسسني بشر}. والوجه الثاني: مس يعني: أصاب، قوله تعالى في سورة الأعراف {وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء} يعني: أصاب آباءنا الرخاء والشدة, وقال تعالى في سورة ص قول أيوب {أني مسني الشيطان بنصب وعذاب} مثلها في سورة الأنبياء قول أيوب {مسني الضر} وقال في سورة الحجر {لا يمسهم} يعني: لا يصيبهم، وكقوله تعالى في سورة آل عمران {إن تمسسكم حسنة} مثلها في سورة براءة. والوجه الثالث: المس يعني: الخبل، قوله تعالى في سورة البقرة {الذي يتخبطه الشيطان من المس} يعني: الخبل.
قال صالح بن جناح الدمشقي لابنه يا بني إذا مر بك يوم وليلة قد سلم فيها دينك وجسمك ومالك وعيالك فأكثر الشكر لله تعالى فكم من مسلوب دينه ومنزوع ملكه ومهتوك ستره ومقصوم ظهره في ذلك اليوم وأنت في عافية (تاريخ دمشق لابن عساكر)
"سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل " قال ابن عباس: أنا من ذلك القليل، كانوا سبعة وثامنهم كلبهم. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الجمعة أغسطس 07, 2015 10:31 am | |
| الشيطان الشيطان : اسم لكل متمرد . قال أبو عبيدة معمر بن المثنى : كل غالب متمرد من الجن والإنس والدواب فهو شيطان . واختلف العلماء هل نون الشيطان أصلية أم زائدة على قولين : - أحدهما : أن النون فيه أصلية كأنه من شطن ، أي : بعد . يقال من ذلك : شطنت داره [ أي : بعدت ] . وقذفته نوى شطون . قال أمية بن أبي الصلت في صفة سليمان عليه السلام : - أيما شاطن عصاه عكاه ثم يلقى في السجن والأغلال ومعنى عكاه : أوثقه . فهذا يدل على أن النون أصلية فتكون على " فيعال " فعلى هذا القول فإنه مأخوذ من شطن وفي تسميته بذلك قولان : - أحدهما : أنه سمي شيطانا لبعده عن الخير . والثاني : لبعد غوره في الشر . والقول الثاني : أن النون فيه زائدة فيكون من شاط يشيط إذا ذهب وهلك . وأنشدوا من ذلك : - وقد يشيط على أرماحنا البطل فعلى هذا سمي بذلك ، لأنه هالك بالمعصية التي تؤول به إلى الهلاك . وذكر بعض المفسرين أن الشيطان في القرآن على أربعة أوجه : - أحدها : الكاهن . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وإذا خلوا إلى شياطينهم ( ، وقيل : هم رؤساؤهم في الكفر . والثاني : الطاغي من الجن والإنس . ومنه قوله تعالى في الأنعام : ) شياطين ( 75 / ب ) الإنس والجن ( ، وفيها : ( وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ( . والثالث : الحية . ومنه قوله تعالى في الصافات : ( طلعها كأنه رؤوس الشياطين ( . والرابع : أمية بن خلف . ومنه قوله تعالى في الفرقان : ( وكان الشيطان للإنسان خذولا ( ، وقيل : أريد بالشيطان ها هنا أبو جهل . وبالإنسان عقبة بن أبي معيط .
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية السبت أغسطس 08, 2015 7:00 pm | |
| لما قدم سليمان بن علي البصرة والياً عليها قيل له : . إن بالمربد رجلاً من بني سعد ، . مجنوناً سريع الجواب لا يتكلم إلا بالشعر ، . فأرسل إليه سليمان بن علي قهرمانه ، . فقال له : أجب الأمير ، فامتنع فجره وزبره ، وخرق ثوبه ، . وكان المجنون يستقي على ناقة له فاستاق القهرمان الناقة . وأتى بها سليمان بن علي ، . فلما وقف بين يديه قال له سليمان : حياك الله يا أخا بني سعد ، . فقال : . حيّاك رب الناس من أمير ... يا فاضل الأصل عظيم الخيرِ . إني أتاني الفاسِقُ الجلْوازُ ... والقلب قد طار به اهتزازُ . فقال سليمان : إنما بعثنا إليك لنشتري ناقتك ، . فقال : . ما قال شيئاً في شراء الناقة ... وقد أتى بالجهل والحماقة . فقال : ما أتى ؟ . فقال : . خرّق سربالي وشقّ بردتي ... وكان وجهي في الملا وزيني . فقال : أفتعزم على بيع الناقة ؟ . فقال : . أبيعها بعد ما لا أُوكس ... والبيعُ في بعض الأوان أكيس . قال : كم شراؤها عليك ؟ . فقال : . شراءها عشرٌ ببطن مكهْ ... من الدنانير القيام السُّكهْ . ولا أبيع الدهر أو أُزادُ ... إنّي لريحٍ في الورى معتاد . قال : فبكم تبيعها ؟ . فقال : . خذها بعشرٍ وبخمسٍ وازنهْ ... فإنها ناقة صدق مازنه . قال : فحطنا ، فقال : . تبارك الله العليُّ العالي ... تسألني الحطّ وأنت الوالي . قال : فنأخذها منك ولا نعطيك شيئاً ، . فقال : . فأين ربي ذو الجلال الأفضل ... إن أنتَ لم تخش الإله فافعل . قال : فكم أزنُ لك فيها ؟ . فقال : . والله ما ينعشني ما تعطي ... ولا يداني الفقر مني حطّي . خذها بما أحببت يا بن عباسِ ... يا بن الكرام من قريش الرّاسِ . فأمر له سليمان بألف درهم وعشرة أثواب ، . فقال : . إن رمتني نحوك الفجاج ... أبو عيال معدم محتاج . طاوي المعى ضيق المعيشِ ... فأنبتَ الله لديك ريشي . شرّفتني منك بألف فاخرة ... شرّفك الله بها في الآخرة . وكسوةٍ طاهرةٍ حسان ... كساك ربي حلل الجنانِ . فقال سليمان : من يقول إن هذا مجنون ؟ . ما كلمت قط أعرابياً أعقل منه . . الجليس الصالح الكافي لأبي الفرج المعافى بن زكريا
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية السبت أغسطس 08, 2015 7:06 pm | |
| رويدكَ قد أفنيتَ يا بينُ أدمعي وَحَسبُكَ قد أضْنَيتَ يا شوْقُ أضْلعي
إلى كَمْ أُقاسي فُرقَة ً بعدَ فُرْقَة ٍ وَحتى متى يا بَينُ أنتَ مَعي مَعي
لقد ظَلَمَتْني وَاستَطالَتْ يَدُ النّوَى وقد طَمِعتْ في جانبي كلَّ مَطمَعِ
فلا كانَ من قد عرَّفَ البَينَ موْضِعي لقد كنتُ منهُ في جنابٍ ممنعِ
فيا راحلاً لم أدرِ كيفَ رحيلهُ لِما رَاعَني مِن خَطبِهِ المُتَسَرّعِ
يلاطفني بالقولِ عندَ وداعهِ ليُذْهبَ عني لَوْعَتي وَتَفَجّعي
وَلمّا قَضَى التّوْديعُ فينا قَضاءَهُ رجعتُ ولكن لاتسل كيفَ مرجعي
فيَا عَينيَ العَبرَى عَليّ فأسْكبِي ويا كبدي الحرى عليهمْ تقطعي
بهاء الدين زهير 581 - 656 هـ / 1185 - 1258 م زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية السبت أغسطس 08, 2015 7:07 pm | |
| لمّا قدم خَرَاج العراق إلى عمر - رضي الله عنه - خرج عمر ومولًى له، فجعل عمر يعد الإبل، فإذا هي أكثر من ذلك، فجعل عمر يقول: "الحمد لله تعالى" ويقول مولاه: "هذا والله من فضل الله ورحمته"، فقال عمر: "كذبت، ليس هذا هو الذي يقول الله تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58] [40، جـ2، ص436]. إن ما جُمع من مال بين يدي عمر صعب عليه إحصاؤه يستدعي الفرح ولا شك، لكنه مهما كان لا يرقى بحال إلى أن يفرح به كفرحه بالإسلام
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية السبت أغسطس 08, 2015 7:19 pm | |
| كَمْ ذَا فِي اللُّغــَـةِ الْعَرَبِيَّة * مِنْ مَقْطــــُـــوعَاتٍ أَدَبِيَّة لَوْ دَخــَـلَتْ أَيَّ مُســَـابَقَةٍ * فَازَتْ بِالْكــَــأْسِ الذَّهَبِيَّة حَيــَّــا اللــَّـهُ مَن أَحْيــَاهَا * وَرَعَى كَوْكَبـــَـــةً تَرْعَاهَا لُغـــَــةُ الْحِكْمَةِ وَالأُدَبـــَـاءِ * فِي كـُـلِّ مَجــَـالٍ تَلْقَاهَا مَا الضَّعْفُ بِهَا بَلْ هُوَ فِينَا * حَفِظَتْ سُـنَّتـَنــَـا وَالدِّينَا مَا كــَــانَتْ يــَــوْمَاً عَاجِزَةً * حَتَّى تَحْتــَـاجُ التَّحْسِينَا قــَـالــُـــواْ لُغــَــةٌ تَقْلِيدِيَّة * وَقــَـوَاعـــِــــدُهَا تَعْقِيدِيَّة وَإِذَا حَقَّقْنـــَـا رَغْبَتـــَــهُمْ * قــَـالــُـواْ لُغـــَــةٌ تجْرِيدِيَّة قــَالــُـواْ تَفْتـَـقِدُ الأَسْمَاءَا * لاَ بـــَـلْ تَفْتـَـقِدُ الْعُلَمَاءَا لُغــَــةٌ فَائِقــَـــةٌ عَظَمَتُهَا * وَلـِـــذَا تَحْتــَـاجُ الْعُظَمَاءَا [أَشْعَار / الشّيخ يَاسِر الْحَمَدَانِي] [قُطُوفٌ مِنْ مَوْسُوعَةِ الرَّقَائِق وَالأَدَب . لِلشّيخ يَاسِر الْحَمَدَانِي . مَوْقِعُ الشَّاملَة]
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية السبت أغسطس 08, 2015 7:23 pm | |
| إذا سألت ب ( هل ) فالتخيير معها لا يكون ب ( أم ) ؛ بل الصحيح أن التخيير يكون ب ( أو ) . تقول : ( هل عندك زيد أو عمرو ؟ ) *** وإذا سألت بالهمزة فالصحيح أن التخيير يكون ب ( أم ) . قال تعالى : { ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها } وقال تعالى : { فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل }
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأحد أغسطس 09, 2015 10:15 am | |
| لَيسَ المُسيءُ إِذا تَغَيَّبَ سوءُهُ عَنّي بِمَنزِلَةِ المُسيءِ المُعلِنِ مَن كانَ يُظهِرُ ما أُحِبُّ فَإِنَّهُ عِندي بِمَنزِلَةِ الأَمينِ المُحسِنِ وَاللَهُ أَعلَمُ بِالقُلوبِ وَإِنَّما لَكَ ما بَدا لَكَ مِنهُمُ بِالأَلسُنِ (الفراهيدي) | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأحد أغسطس 09, 2015 10:31 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الأحد أغسطس 09, 2015 7:20 pm | |
| قال إبراهيم بن الجنيد : كان يقال : . أربع لا ينبغي لشريف أن يأنف منهنّ وإن كان أميراً : . قيامه من مجلسه لأبيه ، . وخدمته للعالم يتعلم منه ، . والسؤال عما لا يعلم ممن هو أعلم منه ، . وخدمة الضيف بنفسه إكراماً له . . الإمتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: فوائد وفوارق لغوية الإثنين أغسطس 10, 2015 8:49 am | |
| تفسير (ود) فوجه منها: المودة يعني: المحبة، فذلك قوله تعالى في سورة مريم {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} يعني: يحبهم ويحببهم إلى أوليائه, وقال تعالى في سورة هود {إن ربي رحيم ودود} يعني: محبا لأوليائه, وقال تعالى في سورة الروم {وجعل بينكم مودة ورحمة} وقال تعالى في سورة البروج {وهو الغفور الودود}. والوجه الثاني: المودة يعني: النصيحة, قوله تعالى في سورة الممتحنة {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة} يعني: بالنصيحة, نظيرها في سورة الممتحنة {تسرون إليهم بالمودة} يعني: بالنصيحة, وقال أيضا {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} يعني: نصيحة. والوجه الثالث: المودة: يعني: الصلة, قوله تعالى في سورة حم عسق {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} يعني: إلا أن تصلوا قرابتي فتكفوا عني الأذى وتمنعوا حتى أبلغ رسالة ربي. والوجه الرابع: المودة في الدين والولاية, قوله تعالى في سورة النساء {كأن لم تكن بينكم وبينه مودة} يعني: في الدين والولاية.
تفسير (عجز) فوجه منهما: معجزين: يعني سابقين فذلك قوله تعالى في سورة العنكبوت {وما أنتم بمعجزين} يعني: سابقين الله بأعمالكم الخبيثة حتى يجزيكم، وكقوله تعالى في سورة الأنفال {إنهم لا يعجزون} يعني: لا يسبقون إليه فيفوتونه هربا, وقال تعالى في سورة براءة {واعلموا أنكم غير معجزي الله} يعني: غير سابقي الله بأعمالكم، نظيرها في سورة العنكبوت 22. والوجه الثاني: معجزين: يعني مثبطين، فذلك قوله تعالى في سورة الحج {والذين سعوا في آياتنا معاجزين} يعني: عملوا في آيات القرآن مثبطين يثبطون الناس عن الإيمان به, وكقوله تعالى في سورة سبأ {والذين يسعون في آياتنا معاجزين} أي: مثبطين .
الجناس اللاحق : ************* ## وهـو مـا كـان الـحرفـان المختلفان متباعديـن في الـمخـرج . ** (( ويـل ٌ لكل همـزةٍ لـمـزةٍ )) . - فقد وقع الجناس هنا بين ( همزة ) و ( لمزة ) . ** (( وإنـه على ذلك لشهيدٌ وإنه لحـبِّ الخـير لشديد )) . - فالجناس في الآية الكريمة وقع بين ( شهيد ) و ( شديد ) . ** (( ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحقِّ وبما كنتم تـمرحون)). ـ فالجناس اللاحق وقع بين ( تفرحون ) و (تمرحون ) . **(( فأما اليتيم فلا تنهر ، وأما السائل فلا تنهر )). - فالجناس اللاحق هنا بين ( تقهر ) و ( تنهر ) .
عن الإمام بشر بن الحارث الحافي - أن رجلا جاء يودعه وقال: قد عزمت على الحج، فتأمرني بشيء؟ فقال له: كم أعددت للنفقة؟ فقال: ألفي درهم. قال بشر: فأي شئ تبتغي بحجك، تزهدا، أو اشتياقا إلى البيت، أو ابتغاء مرضاة الله؟ قال: ابتغاء مرضاة الله. قال: فإن أصبت مرضاة الله تعالى، وأنت في منزلك، وتنفق ألفي درهم، وتكون على يقين من مرضاة الله تعالى، أتفعل ذلك؟ قال: نعم. قال: اذهب فأعطها عشرة أنفس: مديون يقضي دينه، وفقير يرم شعثه، ومعيل يغني عياله، ومربي يتيم يفرحه، وإن قوي قلبك تعطيها واحدا، فافعل، فإن إدخالك السرور على قلب المسلم، وإغاثة اللهفان، وكشف الضر، وإعانة الضعيف، أفضل من مائة حجة بعد حجة الإسلام. قم فأخرجها كما أمرناك، وإلا فقل لنا ما في قلبك. فقال: يا أبا نصر، سفري أقوى في قلبي. فتبسم بشر رحمه الله، وأقبل عليه وقال له: المال إذا جمع من وسخ التجارات والشبهات، اقتضت النفس أن تقضي به وطرا، فأظهرت الأعمال الصالحات، وقد آلى الله على نفسه أن لا يقبل إلا عمل المتقين. الإمام الغزالي في الإحياء
أهمية اللغة العربية (2) ﻗﺎﻝ شيخ الإسلام أحمد بن تيمية-ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ-: [ ﻣﻌﻠﻮﻡٌ ﺃﻥّ ﺗﻌﻠﻢَ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢَ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺮﺽٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻳﺆﺩّﺑﻮﻥ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺤﻦ، ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺄﻣﻮﺭﻭﻥ ﺃﻣﺮَ ﺇﻳﺠﺎﺏٍ ﺃﻭ ﺃﻣﺮَ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏٍ ﺃﻥ ﻧﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻧُﺼﻠﺢ ﺍﻷﻟﺴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺋﻠﺔ ﻋﻨﻪ، ﻓﻴﺤﻔﻆ ﻟﻨﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨّﺔ، ﻭﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻬﺎ، ﻓﻠﻮ ﺗُﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻨﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻧﻘﺼﺎً ﻭﻋﻴﺒﺎً ] . مجموع ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ 252-32 .
حكى عن الشعبي أنه قال : شهدتُ شريحاً ، . وجاءته امرأةٌ تخاصم زوجَها ، فأَرسلتْ عينيها ، فبكت . . فقلتُ : يا أبا أميَّة ، ما أظن هذه البائسة إلا مظلومةً . . فقال : يا شعبيُّ ، إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاءً يبْكُون . . نثر الدر للآبي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
| فوائد وفوارق لغوية | |
|