| واحة الفصحى 3 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الأحد سبتمبر 14, 2014 5:04 am | |
| من أساليبِ العَرَب: الدُّعاء للرَّجُلِ في معرضِ الدُّعاء علَيْهِ، والعَرَبُ تفعلُ ذلك؛ صرفًا لعينِ الكمالِ عَنِ المدعُوِّ عَلَيه. ومِنْهُ قولُهُم: قاتَلَهُ اللَّهُ ما أفصحَهُ! ومنهُ قولُ جميل: رَمَى اللهُ في عَيْنَيْ بُثَيْنَةَ بالأذَى .. وفي الغُرِّ مِنْ أنيابِها بالقَوادِحِ
" شرح المعلقات السبع " للزوزني
الوَجْس ُ: الصوتُ الخفِيُّ. والوَجْسُ : فزعٌ في القلبِ أو في السّمعِ . وتَوَجَّسْتُ الطَّعامَ : إذا تَذَوَّقْتُه قليلاً قليلاً.
ورد في قاموس "معجم العربي الاساسي" مايلي :
شطحات : تباعد و إسترسال في الخيال،أي الخروج عن العادة و المألوف .
و جاء مفهوم شطحات في كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي ما يلي: شطحات : كلمات غير مفهومة لها ظواهر رائقة وفيها عبارات هائلة و غير مفهومة
لنا الفخر العميم بكل عصـرٍ .......... ومصر هل بهذا مـا يقـال رفعنا ثوبنا عن كـل لـؤمٍ ............ وأقوالـي تصدّقهـا الفعـال
لنا في كل مكرمة مجال – عبد القادر الجزائري
لنا في كل مكرمـة مجـال ......... ومن فوق السماك لنا رجالُ
ركبنا للمكـارم كـل هـول ..............وخضنا أبحراً ولها زجـال
إذا عنها توانى الغير عجـزاً ...... فنحن الراحلون لها العجـال
سوانا ليس بالمقصـود لمـا ........ ينادي المستغيث ألا تعالـوا
ولفظُ الناسِ ليس له مسمّـى ......... سوانا والمنـى منّـا ينـال
لنا الفخر العميم بكل عصـرٍ .......... ومصر هل بهذا مـا يقـال
رفعنا ثوبنا عن كـل لـؤمٍ ............ وأقوالـي تصدّقهـا الفعـال
ولو ندري بماء المزن يزري ..... لكان لنا على الظمإ احتمـال
ذُرا ذا المجد حقا قد تعالـت .......... وصدقا قد تطاول لا يطـال
فلا جزعٌ ولا هلـعٌ مشيـنٌ .......... ومنّا الغدرُ أو كذبٌ محـال
ونحلم إن جنى السفهاء يوماً ...... ومن قبل السؤال لنـا نـوال
ورثنا سؤددا للعـرب يبقـى ........ وما تبقى السماء ولا الجبال
فبالجدّ القديم علـت قريـش ............ ومنا فوق ذا طابـت فعـال
وكان لنا دوام الدهـر ذكـرٌ ............ بذا نطق الكتاب ولا يـزال
ومنّا لم يزل في كل عصـرٍ .............. رجالٌ للرجال هـمُ الرجـال
لقد شادوا المؤسّس من قديـم ...... بهم ترقى المكارم والخصال
لهم هممٌ سمت فـوقَ الثريـا ............ حماة الدين دأبهـم النضـال
لهم لسنُ العلوم لها احتجـاج .......... وبيضٌ ما يثّلمهـا النـزال
سلوا تخبركم عنـا فرنسـا .......... ويصدق إن حكت منها المقال
فكم لي فيهم من يوم حـربٍ ........... به افتخر الزمان ولا يـزال
النَّمَط في اللغة: الطريقة، والأسلوب، والصنف أو النوع أو الطِّراز من الشيء.
قال يحي بن معاذ :مصيبتان للعبد في ماله عند موته لاتسمع الخلائق بمثلهما,قيل:ماهما؟ قال:يُؤخذ منه كله,ويُسأل عنه كله
لم أبك من زمن لم أرض خلته ... إلا بكيت عليه حين ينصرم
" أخي لن تنال العلم إلا بستة ... سأنبيك عن تفصيلها ببيان " " ذكاء وحرص وإجتهاد وبلغة ... وصحبة أستاذ وطول زمان" --------------------- الإمام الشافعي
كنِ ابنَ من شئتَ واكتسبْ أدباً * يغنيكَ محمودُه عن النسبِ إِنَ الفتى من يقولُ : هأنذا * ليس الفتى من يقولُ كانَ أَبي
" الإمام علي رضي الله عنه "
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الأحد سبتمبر 14, 2014 5:06 am | |
| القلب قد يكون هشا كالزجاج وقد يغدو قاسيا كالحجر. فلا تكن حجرا يكسر قلبا هشا، وكن اليد التي تمسح على الحجر فيشقق ويخرج منه الماء بإذن الله
د هبة رؤوف عزت
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الأحد سبتمبر 14, 2014 4:16 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الأحد سبتمبر 14, 2014 8:35 pm | |
| سلامٌ على من إليهم أتوقُ **ومن لستُ للبعد عنهم أطيقُ ومن أسهرُ الليلَ شوقا إليهم ***فيسخرُ من مقلتيّ الشروقُ
يا منْ توهمَ أني لستُ أذكرهُ *** واللهُ يعلمُ أني لستُ أنساهُ وظنّ أنّي لا أرعى مودتهُ *** حاشايَ من ظَنّهِ هذاوَحاشاهُ ! بهاء الدّين زهير
إن الكريم إذا تقضّى ودّه ==يخفي القبيح ويظهر الإحسانا وترى اللئيم إذا تصرّم حبله ==يخفي الجميل ويظهر البهتانا
2 ساعة
إن لـــم تقـرح أدمعي أجفانــي == من بعد بعدكم فما أجفاني مــــا لــي وللأيام شتت صرفهـــا== حالي وخلاني بلا خلان مــا للمنـــازل أصبحت لا أهلهـــا== أهلي ولا جيرانها جيراني ولقد قصدت الدار بعد رحيلكــــم == ووقفت فيها وقفة الحيران وسألتهــــا لكـــــن بغيــــر تكلـــــمٍ== فتكلمت لكــن بغير لسان أيـــن الذيـــن عهدتهـــم ولعزهـــم== ذلا تخــر معاقـــد التيجان أترى تعــود الـــدار تجمعنـــا كمـــا== كنا بكل مسرة وتهانــي ياليت شعري أين سارت عيسكم == أم أين موطنكم من البلدان شمس الدين الكوفي في رثاء يغداد
فَالَحُب لَايَدْرِي بِقِيْمَتِه ** إِلَا الَّذِي فِي ناره احترقا
كَم مِن فَتَى أَضْنَاه مَرْقَدَه ** حَتَّى غَدَا بِالْبَيْن مُلْتَصِقَا
وَتَرَاه يَهْذِي كُلَّمَا ذُكِرَت ** لَيْلَاه أَو لَاحَت لَه غَسْقا
لِّلّه دُرّك يَا سَمْرَاء ما نَظَرّت ** عَيْنَاي مِثْلُك لَا بَدْرا وَلَا شَفَقَا
قال ابن الأحنف : . وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى ... ولا خير فيمن لا يحب ويعشق
مغزى مثل (وَجَدَ تَمرةَ الغُراب) من جميل أمثال العرب، ذلك المثل الدال على دقة ملاحظتهم وتتبعهم لطبائع الحيوان والطيور والطبيعة الصامتة، فضلاً عن السلوك الإنساني. وهذا المثل يُضربُ عادة لكل من عثر على ما يريد ويتمنى من خير أو غنى أو سعادة أو أمنية ما. وذلك لأنهم عرفوا بخبرتهم الحياتية ما عرفوه عن الغراب، من أنه ينتقي أجودَ تمرة ليأكلها، وليس كسواه من الطيور!
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:05 pm | |
| * حالات إعراب ( رويد ) مصدر مصغر من فعل أرود بمعنى أمهل وله أربع أحوال:
1 ـ اسم فعل أمر بمعنى أمهل وذلك إذا كان فى آخرها كاف الخطاب وهى هنا تتصرف بحسب المخاطب فتقول : رويدكَ ، رويدكِ ، رويدكما ، رويدكم ، رويدكنّ أو كان بعدها اسم منصوب نحو: "رويدك " ، ونحو " رويدَ خالدا "
2 ـ مفعول مطلق لفعل محذوف بمعنى " مهلا " وذلك إذا أضيفت إلى اسم ظاهر نحو : " رويد زيد " أو كانت منونة نحو: " رويداً يا أخي. "
3 ـ صفة بمعنى التمهل إذا وقعت بعد نكرة وحال إذا وقع بعد معرفة نحو: " سار القوم سيراً رويداً."
4- حال منصوبة بالفتحة إذا وقعت بعد معرفة نحو : " جاء الطلاب رويدا "
** من طرائف العرب * لا تقطعوا اللطم عليه ضاع لرجل ولد فناحوا ولطموا عليه وبقوا على ذلك أيامًا وصعد أبوه لغرفته فرآه جالسًا في زاوية من زواياها فقال: يا بني أنت بالحياة أما ترى ما نحن فيه قال الولد: قد علمت ولكن ها هنا بيض وقد قعدت مثل الدجاجة عليه ولن أبرح حتى تطلع الكتاكيت منها فرجع أبوه إلى أهله وقال لقد وجدت ابني حيًا ولكن لاتقطعوا اللطم عليه
مَلكْنا هذه الدنيا قرونا ** وأخضعها جدودٌ خالدونا
وسَطّرنا صحائفَ من ضياءٍ ** فما نَسِىَ الزمانُ ولا نسينا
حملناها سيوفاََ لامعاتٍ ** غَداةِ الرّوْعِ تأبى أن تلينا
إذا خرجتْ من الأغمادِ يوما ** رأيتَ الهولَ والفتحَ المُبينا
وكنا حين يرمينا أناسٌ ** نؤدبهم أُباةََ قادرينا
وكنا حين يأخذُنا وليٌّ ** بطغيانٍ ندوسُ له الجبينا
تَفيضُ قلوبُنا بالهدي بأساََ ** فما نغضي عن الظلمِ الجُفونا
وما فتئ الزمانُ يدور حتـ ** ى مضى بالمجدِ قومٌ آخرونا
وأصبح لا يُرى في الرّكب قومي ** وقد عاشوا أئمّتَه سِنينا
وآلمني وآلمَ كلَّ حرٍّ ** سؤالُ الدهرِ : أين المسلمونا ؟
تُرى هل يرجعُ الماضي ؟ فإني ** أذوبُ لذلك الماضي حنينا
بَنينا حُقبةََ في الأرض مُلكاََ ** يَدعمُه شبابٌ طامحونا
شبابٌ ذللوا سُبُلَ المعالي ** وما عرفوا سوى الإسلامِ دينا
تَعَهّدهم فأنبتَهم نباتاََ ** كريما طابَ في الدنيا غُصونا
هم وردوا الحِياضَ مباركاتٍ ** فسَالتْ عندهم ماءََ مَعينا
إذا شهِدوا الوَغى كانوا كُماة ** يَدكّون المعاقلَ والحُصونا
وإن جَنَّ المساءُ فلا تراهمْ ** من الإشفاقِ إلا ساجدينا
*** من روائع الشاعر الكبير هاشم الرفاعى ***
"وعندَ جُهيْنَةَ الْخَبْرُ الْيَقِين "
يُضرب هذا المثل : في معرفة الشيء معرفةً حَقَةً لا ريبَ فيها ولاشك.
وأصل المثل : أن الحصين بن عمرو خرج ومعه رجـل من جهينة اسمه الأخنس، وكان الأخنس قد جنى جناية في قومه فخرج هاربا، فلقيه الحصين وتعارفا وتعاهدا على السلب والنهب، ولكنّ كلا منهما كان يحذر صاحبه. وحدث أن لقيا رجلاً من لَخْـم معه مال كثير وكان يأكل، فدعاهما إلى الطعام فأكلا وشربا وفي غفلة من الأخنس قتل الحصين الرجل اللخمي، فأخذ الأخنس يلومه لقتله الرجل بعد أن شاركه في طعامه وشرابه، فقال الحصين : اسكت، فلهذا ومثله خرجنا، وانتهز الأخنس غفلةً من الحصين وقتله وانصرف راجعاً، وفي طريقه وجد امرأة الحصين تبحث عنه، فقال لها أنا قتلتُه، فقالت المرأة : ومن أنت حتى تقتله، فمضى عنها وهو ينشد أبياتاً فيها :
تُسائِلُ عن حُصَيْنٍ كُل رَكْبٍ .... وَعِنْدَ جهينةَ الخبرُ اليقينُ
و إخوان حسبتهـمُ دروعـاً == فـكانوها و لـكــن للأعـــادي و خلتهمُ سهامـاً صائـباتٍ == فكـانوها و لـكن فــي فـؤادي و قالوا قد سَعَيْنا كلَّ سَعْيٍ == لقد صدقوا ،و لكن في فسادي أترجو بالجـراد صـلاح أمرٍ ==و قد طبع الجراد على الفـسادِ ؟!
وقال بعض الفلاسفة : لم أر حقّاً أشبه بباطل ، ولا باطلاً أشبه بحق من العشق : هزله جدّ ، وجدّه هزْل ، وأوّله لعب ، وآخره عطب .
نهاية الأرب للنويري
عن عون بن عبد الله قال: لا أحسب الرّجل ينظر في عيوب النّاس إلّا مِن غفلة غفلها عن نفسه.
لا خير في حشو الكلام * إذا اهتديت إلى عيـونه والصمت أجمـل بالفتى * من منطق في غير حينه وعلى الفتى لطبـــــاعه * ســمة تلوح على جبينه
مما وصل إليه العرب في إدراك الفروق الدّقيقة بين المعاني ، والتّفريق بينها عن طريق المترادفات . ففي الدّلالة على الرّؤية بالعين استعملوا ألفاظاً متعدّدة قد تبدو متشابهة في معانيها العامة إلاّ أنّها تختلف في مدلولاتها الدّقيقة في التّعبير عن جانب من جوانب الإبصار بالعين ، ومن هذه الألفاظ: * 1-رأى: وتعني النظر بالعين أو بالعقل ، * 2-رمقَ الشّيْءَ رمْقاً : أي لَحَظَهُ لحْظاً خفيفاً ، أو أطال النّظر إليه ، * 3-لحظ الشّيْءَ لحْظاً :نظر إليه بمؤخّر عينه ، * 4-رمَّقَ ترميقاً : أطال وأدام النّظر إليه . * 5-رنا رنوّاً : أدام النّظر إليه بسكون الطّرف . 6-حدّق تحديقاً إليه : حدّد النّظر إليه ، *7-حدّج تحديجاً ببصره : يقال : حدّجه ببصره إذا أحدّ النّظر إليه . * 8- نظرَ إليه نظَراً : أبصره وتأمّله بعينه ، * 9- لمَحَ لَمْحاً : أبصر بنظرٍ خفيفٍ ، أو اختلس النّظر إليه ، * 10- أبصرَ الشّيْءَ : رآه ونظر إليه بعينه ، وباصرته إذا أشرفت تنظر إليه من بعيد ، * 11- عشا عَشْواً : ساء بصره بالّليل والنّهار ، أو أبصر بالنّهار ولم يبصر بالّليل ، * 12- غمَزَه بالعين أو الجَفن أو الحاجب : أشار إليه بها ،
* حياء امرأة وذكاء قـاضى * أتت امرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقالت: يا أمير المؤمنين، إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل وأنا أكره أن أشكوه، وهو يعمل بطاعة الله عز وجل. فقال لها: نعم الزوج زوجك. فجعلت تكرر عليه القول وهو يكرر عليها الجواب. فقال له كعب الأسدي: يا أمير المؤمنين، هذه المرأة تشكو زوجها في مباعدته إياها عن فراشه. فقال عمر: كما فهمت كلامها فاقض بينهما. فقال كعب: علي بزوجها، فأتي به فقال له: إن امرأتك هذه تشكوك. قال: أفي طعام أم شراب؟ قال لا. فقالت المرأة: يا أيها القاضي الحكيم رشده ... ألهى خليلي عن فراشي مسجده زهده في مضجعي تعبده ... فاقض القضا كعب ولا تردده نهاره وليله ما يرقده ... فلست في أمر النساء أحمده فقال زوجها: زهدني في فرشها وفي الحجل ... أني امرؤ أذهلني ما قد نزل في سورة النحل وفي السبع الطول ... وفي كتاب الله تخويف جلل فقال كعب: إن لها عليك حقا يا رجل ... نصيبها في أربع لمن عقل فأعطها ذاك ودع عنك العلل ثم قال: إن الله عز وجل قد أحل لك من النساء مثنى وثلاث ورباع، فلك ثلاثة أيام ولياليهن تعبد فيهن ربك. فقال عمر، والله ما أدري من أي أمريك أعجب؟ أمن فهمك أمرهما أم من حكمك بينهما؟ اذهب فقد وليتك قضاء البصرة.
سامحْ وإن سكبوا الأسى في مُقلتَيْكْ . واصفحْ وإن ضاقتْ فضاءاتُ الدُّنى يوماً علَيْكْ . عِشْ بالقناعةِ مُشرقاً وانفُضْ من الدنيا يدَيْكْ .
* قصة مثل «كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟"
. هذا المثل يضرب لمن لا يفي بالعهد
أما خلاصة حكايته هى : أن «حية» نهشت أحد أخوين فقتلته, فأراد الثاني أن ينتقم لأخيه, فلما تمكن منها, وهم بقتلها عرضت عليه أن يعفو عنها مقابل أن تعطيه كل يوم دينارا من الذهب, فسعد بهذا الحل, وأثري بسببه ثراء فاحشا. وذات يوم أخذه الندم للتفريط في دم أخيه, فحمل فأسا وانتظر الحية, فلما همت بدخول جحرها, ضربها بفأسه فأخطأها, وتركت الفأس أثرا غائرا في مدخل الحجر الصخري, فلما رأت غدره قطعت عنه الدينار, فخاف الرجل شرها, وندم. فقال لها«هل لك في أن نتواثق, ونعود إلي ما كنا عليه؟» فقالت :«كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟!!» أي: كيف أثق فيك بعد أن غدرت بالعهد, وأثر فأسك أمامي في الصخر يذكرني بغدرك
وفى هذه الأيام نجد أننا محتاجون إلى ترديد هذا المثل مراراً ... فإلى من تريد أن تقول أنت : «كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟"
** معجم مسميات الطيب * بَاب فِي الطّيب - الأناب: الْمسك، وَهُوَ الصوار أَيْضا، وَالْجمع أصورة. والعبير: الزَّعْفَرَان، وَقيل: هُوَ أخلاط من الطّيب تجمع بالزعفران. وَمن أَسمَاء الزَّعْفَرَان: الملاب، والجادي، والريهقان، والجساد، والحص، والورس. - واليرنأ: الْحِنَّاء. وَمن أَسمَاء الْحِنَّاء: العلام، والرقون، والرقان. يُقَال: رقن رَأسه، وأرقنه، إِذا خضبه بِالْحِنَّاءِ. - والقطر: الْعود الَّذِي يتبخر بِهِ، وَهُوَ اليلنجج، والألنجوج والألنجج، والأنجوج. والألوة، والألوة بِضَم الْهمزَة. - والمندلي: الْعود. - وَالْعود القماري: بِفَتْح الْقَاف مَنْسُوب إِلَى قمار، وَهِي جَزِيرَة من جزائر الْهِنْد. - والكباء: البخور - والنشر: ريح الطّيب. - والأرج: الرَّائِحَة الطّيبَة الذكية. وَكَذَلِكَ العبق. يُقَال: طيب أرج وعبق. - وفوغة الطّيب، وفغمته: قُوَّة رَائِحَته، وَقد فغم (الطّيب) يفغم إِذا مَلأ الخياشيم بريحه. - والذفر: حِدة الرَّائِحَة تكون فِي الطّيب وَالنَّتن. أما الدفر بِالدَّال غير مُعْجمَة واسكان الْفَاء فَلَا يكون إِلَّا فِي النتن خَاصَّة. وَمِنْه قيل للدنيا: أم دفر، بِالدَّال غير الْمُعْجَمَة. - والبنة: الرَّائِحَة الطّيبَة، وَقيل البنة الرَّائِحَة طيبَة كَانَت أَو غير طيبَة، وَجَمعهَا بنان.
لطائف قرآنية ** الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم * متى تكون المرأة زوجاً ومتى لاتكون ؟ عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج " يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها، وكان التوافق والاقتران والانسجام تامّاً بينهما، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .. فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة " وليست زوجاً، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما .. ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍلِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } ،وقوله تعالى : { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَاهَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }. وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، فيقول تعالى : { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } . وبهذا الاعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم أزواجاً له،فيقول تعالى : { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }. فإذا لم يتحقّق الانسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً\". قال القرآن : امرأة نوح، وامرأة لوط، ولم يقل :زوج نوح أو زوج لوط، وهذا في قوله تعالى : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا } . إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً"له ، وإنما هي " امرأة " تحته . ولهذا الاعتبار قال القرآن :امرأة فرعون، في قوله تعالى : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ } . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست " زوجه " . ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة "ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة . عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة " امرأة "، قال تعالى على لسان زكريا : { وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا } .وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : { قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء } . وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أنامرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية . ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف "النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة . ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة ". وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة " ، وإنما أطلق عليها كلمة"زوج "، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ }. والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج " وليست مجرّد امرأته . وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين (زوج ) و ( امرأة ) في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين
حكمٌ وأمثال عن المشورة
* إذا بلغَ الرأيُّ المشورةَ فاستعنْ ** بحزمِ ناصحٍ أو نصيحةِ حازمِ
* الرأيُّ قبلَ شجاعة ِ الشجعانِ
* ألمشورةُ راحةٌ لك وتعبٌ لغيرك
* أولُ الحزمِ المشورة
* بقدرِ الرأيّ تُعتبرُ الرجال وبالآمال يُنتظَرُ المال
* المستشيرُ مُعان والمُستشار مُؤتَمن
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الإثنين سبتمبر 15, 2014 9:41 pm | |
| خَلَت أَنِّي إِذَا بَعُدَت سَأَنْسَاهَا وَيَطْوِي الْزَّمَان سَفَر هَوَاهَا
وَتَوَهَّمْت أَنِّي سَوْف أَلْقَى أَلْف لَيْلَى وَأَلف هِنْد سَوَاهَا
فَإِذَا الْحُب كَالفَضا وَقَلْبِي بِالْفَضَا ضَل وَتـاهَا
أَنَا فِي عَالَم قصَي سَحِيْق لَا أَرَاهَا لَكِن رُوْحِي تَرَاهَا
لما حضرت الوفاة سيبويه النحوي رحمه الله وضع رأسه في حجر أخيه ثم أغمي عليه فقطرت دمعة من دموع أخيه على خده فأفاق من غشيته متمثلاً بقول الشاعر: يؤمل دنيا لتبقى له ............ فمات المؤمل قبل الأمل وبات يروّي أصول النخيل ..... فعاش النخيل ومات الرجل
أبو ذر رضي الله عنه كان له عبد ، فقام هذا العبد فكسر رجل شاة ، فقال أبو ذر من كسرها ؟ قال أنا ، عمدا ، لكي أغيظك فتضربني فتأثم وهو عبد مملوك – فقال أبو ذر رضي الله عنه والله لأغيظن من سلطك علي ، أنت حر لله ) فأعتقه رضي الله عنه .
يامنْ توهمَ أني لستُ أذكرهُ *** واللهُ يعلمُ أني لستُ أنساهُ وظنّ أنّي لا أرعى مودتهُ *** حاشايَ من ظَنّهِ هذاوَحاشاهُ ! بهاء الدّين زهير
يا ساعيين بكل الأرض قاطبة *** وداعيين بني الرومان للكلم
يأبى بنو الروم - لو تدرون باطنهم - *** إلا مشاركة الذؤبان في الغنم | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:12 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:17 am | |
| * قصة مثل : { العود أحمد }
يجوز أن يكون " أحمد " أفعل من الحامد يعني أنه إذا ابتدأ العرف جلب الحمد إلى نفسه فإذا عاد كان أحمد له أي أكسب للحمد له ويجوز أن يكون أفعل من المفعول يعني أن الابتداء محمود والعود أحق بأن يحمد منه وأول من قال ذلك " خداش بن حابس التميمى " وكان خطب فتاة من بني ذهل ثم من بني سدوس يقال لها الرباب وهام بها زمانا ثم أقبل يخطبها وكان أبواها يتمنعان لجمالها وميسمها فردا خداشا فأضرب عنها زمانا ثم أقبل ذات ليلة راكبا فانتهى إلى محلتهم وهو يتغنى ويقول :
ألا ليت شعري يـا ربـاب متـى أرى *** لنـا منـك نجـحـا أوشـفـاء فأشتـفـي فـقــد طـالـمـا عنيـتـنـي و رددتـنــي *** وأنت صفيي دون من كنت أصطفي لحى الله من تسمو إلى المال نفسـهإ *** ذا كـان ذا فضـل بـه لـيـس يكتـفـي فيـنـكـح ذا مــــال دمـيـمــا مـلـومــا *** ويتـرك حـرا مثلـه لـيـس يصطـفـي فعرفت الرباب منطقه وجعلت تتسمع إليه وحفظت الشعر وأرسلت إلى الركب الذين فيهم خداش أن انزلوا بنا الليلة فنزلوا وبعثت إلى خداش أن قد عرفت حاجتك فاغد على أبي خاطبا ورجعت إلى أمها فقالت : يا أمه هل أنكح إلا من أهوى و ألتحف إلا من أرضى ؟ قالت : لا فما ذاك ؟ قالت : فأنكحيني خداشا قالت : وما يدعوك إلى ذلك مع قلة ماله ؟ قالت : إذا جمع المال السيء الفعال فقبحا للمال فأخبرت الأم أباها بذلك فقال : ألم نكن صرفناه عنا فما بدا له ؟ فلما أصبحوا غدا عليهم خداش فسلم وقال : العود أحمد والمرء يرشد والورد يحمد فأرسلها مثلا . ويقال : أول من قال ذلك وأخذ الناس منه مالك بن نويرة حين قال : فقال الناس : العود أحمد.
[ مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري ] | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:18 am | |
| كان المأمون يسهر مع بعض خاصّته ، ومعهم القاضي يحيى بن أكثم، فدخل عليهم رجل يزعم أنه النبي إبراهيم الخليل.
قال له المأمون: كانت لإبراهيم معجزات هي أن النار تكون عليه بردًا وسلامًا، وسنلقيك في النار، فإن لم تمسّك آمنا بك.
قال الرجل: بل أريد معجزة أخرى.
فقال المأمون: فمعجزة موسى بأن تلقي عصاك فتصير ثعبانًا، وتضرب بها البحر فينشق، وتضع يدك في جيبك فتخرج بيضاء من غير سوء.
قال الرجل: وهذه أثقل من الأولى، أريد أخرى أخف.
فقال المأمون: فمعجزة عيسى وهي إحياء الموتى.
قال الرجل: مكانك، إني أقبلُ هذه المعجزة، وسأضرب الآن رأس القاضي يحيى ثم أحييه لكم الساعة.
فهبَّ القاضي يحيى قائلاً: "أنا أول من آمن بك وصدق".
فضحك المأمون، وأمر له بجائزة وصرفه. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:39 am | |
| * مباراة بين أسود وأبيض اشترى الحجاج غلامـــين أسود وأبيض فقال لهما أريد أن يمدح كل منكما نفسه ويذمّ الآخر … فقال الأسود :- ألم تر أن المســك لا شىء مثله … .وأن بياض الفحم حمل بدرهم وأن سواد العين لاشــك نورهـا … وأن بياض العـــين لا شىء فاعــــــلم فقال الأبيض:- ألم تر أن البدر لا شىء مثـــــله … وأن سواد الفحـــــم حــــــمل بدرهـــم وأن رجال الله بيض وجوههم … ولا شـــك أن الســود أهـــل جهنــــــم
** استعمالات ( إن ) فى اللغة العربية إن تأتى بخمسة أوجه : الأول شرطية جازمة نحو الآية " وإن تعودوا نعد " الثانى : شرطية غير جازمة وتسبق باسم شرط وما بعدهايفصل المقصود من فعل الشرط نحو : " من يساعدنى إن صديق أو عدو أساعده " الثالث : إن النافية بمعنى ما النافية وتعمل عمل ليس بشرط عدم تقدم خبرها على اسمها ، وعدم انتقاض نفيها بـ ( إلا )نحو قول الشاعر : إن المرء ميتا بانقضاء حياته *** ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا فإذا لم تتحقق شروط عمل إن اعتبرت حرف نفى مهملا نحو " إن الكافرون إلا فى غرور" وّاذا تقدم خبرها على اسمها بطل عملها نحو : " إن بآبائنا فخرنا " الرابع : إن الزائدة وأكثر ما تزاد إن بعد : أ – ما النافية إذا دخلت على جملة فعلية نحو قول الشاعر : ما إن أتيت بشىء أنت تكرهه *** إذا فلا رفعت سوطى إلى يدى أو اسمية نحو قول الشاعر : بنى غدانة ما إنتم ذهب **** ولا صريف ولكن أنتم الخزف ب – ما الموصولية الاسمية نحو: " اشتريت ما إن ضرنى " ج – ما المصدرية الزمانية نحو : " سأدافع عن وطنى ما إن حييت " – د – بعد ألا الاستفتاحية نحو : "ألا إن فعلت حسنا " الخامس إن المخففة من إنّ المثقلة (إنّ): إذا خففت قل إعمالها مثل: (إنْ خالداً مسافر). والأكثر أن تهمل ويجب حينئذ دخول اللام على خبرها مثل: (إن خالد لمسافر) وذلك فرقاً بين (إِنْ) المخففة و((إنْ)) النافية، ولولاها لالتبس المعنى على السامع، وتسمى هذه اللام بالفارقة. فإن قامت قرينة تدفع الالتباس جاز إهمال اللام الفارقة: (إِنْ أخوك محسن ولذا نحبه). وإذا وليها فعل كانت مهملة حتماً، ويكون هذا الفعل من النواسخ ((كان وأخواتها، أو ظن وأخواتها)) وتدخل اللام الفارقة حينئذ على خبر هذه الأفعال. وأكثر ما يأْتي منها بعد المخففة الفعل الماضي مثل: {تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ}. (إِنْ ظننتك لمن الناجحين)،{وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ} . وأَقل من ذلك أَن يأْتي مضارعاً مثل: {وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ}. ويندر أَن يأْتي ماضياً غير ناسخ مثل: إنْ آذيتَ لمحسناً: إنك آذيت محسناً. وشذ إتيانه مضارعاً غير ناسخ مثل: إِنْ يزينك لنفسُك وإن يشبنُك لَهِيهْ. ** استعمالات ( إن ) فى اللغة العربية إن تأتى بخمسة أوجه : الأول شرطية جازمة نحو الآية " وإن تعودوا نعد " الثانى : شرطية غير جازمة وتسبق باسم شرط وما بعدهايفصل المقصود من فعل الشرط نحو : " من يساعدنى إن صديق أو عدو أساعده " الثالث : إن النافية بمعنى ما النافية وتعمل عمل ليس بشرط عدم تقدم خبرها على اسمها ، وعدم انتقاض نفيها بـ ( إلا )نحو قول الشاعر : إن المرء ميتا بانقضاء حياته *** ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا فإذا لم تتحقق شروط عمل إن اعتبرت حرف نفى مهملا نحو " إن الكافرون إلا فى غرور" وّاذا تقدم خبرها على اسمها بطل عملها نحو : " إن بآبائنا فخرنا " الرابع : إن الزائدة وأكثر ما تزاد إن بعد : أ – ما النافية إذا دخلت على جملة فعلية نحو قول الشاعر : ما إن أتيت بشىء أنت تكرهه *** إذا فلا رفعت سوطى إلى يدى أو اسمية نحو قول الشاعر : بنى غدانة ما إنتم ذهب **** ولا صريف ولكن أنتم الخزف ب – ما الموصولية الاسمية نحو: " اشتريت ما إن ضرنى " ج – ما المصدرية الزمانية نحو : " سأدافع عن وطنى ما إن حييت " – د – بعد ألا الاستفتاحية نحو : "ألا إن فعلت حسنا "
الخامس إن المخففة من إنّ المثقلة (إنّ): إذا خففت قل إعمالها مثل: (إنْ خالداً مسافر). والأكثر أن تهمل ويجب حينئذ دخول اللام على خبرها مثل: (إن خالد لمسافر) وذلك فرقاً بين (إِنْ) المخففة و((إنْ)) النافية، ولولاها لالتبس المعنى على السامع، وتسمى هذه اللام بالفارقة. فإن قامت قرينة تدفع الالتباس جاز إهمال اللام الفارقة: (إِنْ أخوك محسن ولذا نحبه). وإذا وليها فعل كانت مهملة حتماً، ويكون هذا الفعل من النواسخ ((كان وأخواتها، أو ظن وأخواتها)) وتدخل اللام الفارقة حينئذ على خبر هذه الأفعال. وأكثر ما يأْتي منها بعد المخففة الفعل الماضي مثل: {تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ}. (إِنْ ظننتك لمن الناجحين)،{وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ} . وأَقل من ذلك أَن يأْتي مضارعاً مثل: {وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ}. ويندر أَن يأْتي ماضياً غير ناسخ مثل: إنْ آذيتَ لمحسناً: إنك آذيت محسناً. وشذ إتيانه مضارعاً غير ناسخ مثل: إِنْ يزينك لنفسُك وإن يشبنُك لَهِيهْ.
العرب يفرقون في المطر : فأوله رش، ثم طش، ثم طل، ورذاذ، ثم نضخ، ثم هضل، وتهتان، ثم وابل وجود، فإذا أحيى الأرض بعد موتها فهي: الحياء، فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة فهو: الغيث، وإن كان صغار القطر فهو: القطقط، فإذا دام مع سكون فهو: الديمة، فإذا كان عاماً فهو: الجداء، وإذا روى كل شيء فهو: الجود، فإذا كان كثير القطر فهو: الهطل والتهتان، فإذا كان ضخم القطر شديد الوقع فهو: الوبل.
إنَّ الأمورَ إذا التوتْ وتعقَّدتْ
جاء القضاءُ من الكريم فحلّها فلعلّ يسراً بعدَ عسر علّها
ولعلّ منْ عقدَ العقودَ يحلّها
قلبي بنار الهوى معذّبْ
شوقاً إلى حضرة المهذّب شوقاً إلى ماجدٍ كريمٍ
يخطرُ لي ذكرهُ فأطربْ
إن حارتِ الألبابُ كيف تقولُ
في ذا المقامِ فعذرها مقبولُ
سامحْ بفضلكَ مادحيكَ فما لهم
أبداً إلى ما تستحقُّ سبيلُ
إن كان لايرضيك إلاّ محسنٌ
فالمحسنونَ إذنْ لديك قليلُ
يقال : "قرع لذلك الأمر ظنبوبه" إذا جد فيه ولم يفتر
من كتاب الكامل للمبرد
قرع أي ضرب
ظنبوبه أي مقدمة ساقه
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:08 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الأربعاء سبتمبر 17, 2014 10:20 am | |
| من رحمته صلوات ربي وسلامه عليه عن ابن مسعود رضي الله عنه كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فانطلق لحاجةٍ فرأينا حُمَّرةً معها فرخان فأخذْنا فرخَيْها فجاءتِ الحُمَّرةُ فجعلت تفرشُ فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : من فجَعَ هذه بولدِها ؟ رُدُّوا ولدَها إليها .. == جاءت إليك حمامة مشتاقة== تشكو إليك بقلب صب واجف من أخبر الورقاء أن مكانــكم== حرمٌ وأنك ملجــأ للخــائــف
أحمق من هبنقة تقول العرب: فلان أحمق من هبنقة! وهبنقة هذا أعجوبة من أعاجيب الزمان، فقد كان يعلق في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف، فلما سئل عن سرّها قال: أخشى أن أضيّع نفسي، ففعلت ذلك لأعرفها وأعثر عليها إن ضاعت! وذات ليلة سرق أحد الظرفاء القلادة وعلقها في عنق شقيق هبنقة، فلما رآى أخاه قال له: يا أخي أنت أنا، ولكن من أنا؟! وكانت لهبنقة فلسفة خاصة في رعي الإبل، فقد كان يصطحب الإبلَ السمينة إلى المراعي الخصبة، ويأخذ المهازيل إلى المراعي الفقيرة، فلما سُئل عن السبب قال: الله خلقها هكذا، وليس من شأني تغيير خلق الله!! أضاع مرة بعيراً فخرج ينادي بين الناس: إن من يجد بعيري فليأخذه له، حلالاً عليه. ضحك الناس وقالوا له: ماذا ستستفيد أنت في محصلة هذا العمل؟ فقال: كيف لا أستفيد؟ أنا آخذ الحلوان! واختصمت قبيلة "طفاوة" مع قبيلة "راسب" حول رجل حكيم ادعت كل قبيلة أنه عَرَّافتها، وقد حُكِّم هبنقة في النزاع فقال: نلقي الرجل في الماء، فإن طفا فهو من "طفاوة"، وإن رسب فهو من بني "راسب"!
قيل لأعرابية معها شاة تبيعها : بكم ؟. قالت : بكذا. قيل لها : أحسني. فتركت الشاة وهمت بالانصراف. فقيل لها : ما هذا ؟ فقالت : لم تقولوا أنقصي وإنما قلتم أحسني والإحسان ترك الكل
ضل أعرابي الطريق ليلاَ , فلما طلع القمر اهتدى فرفع رأسه اليه متشكراَ فقال : ما أدري ما أقول لك وما أقول فيك. أقول : رفعك الله فقد رفعك. أم أقول : نورك الله فقد نورك. أم أقول : حسّنك الله فقد حسّنك. أم أقول عمّرك الله فقد عمرك ولكن أقول :جعلني الله فداك
ذكر الجاحظ كما في تاريخ بغداد 12/214 ومعجم الأدباء 6/56 : أنه نسي كنيته ثلاثة أيام ثم ذهب إلى أهله فقال "بمن أكنى؟" فقالوا بأبي عثمان .
هذه القصيدة مِن عيون الشعر الجاهلي في الفخر، يُروى أنّ قائلها هو السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي يهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري (عن العبرية شْمُوئِيل ، من شِيم: اسم، إِيلْ: الله، أي سمّاه الله). عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. كان يتنقل بين خيبر وبين حصن له سماه الأبلق وكان حصن الأبلق قد بني من قبل جده عادياء. والأبيات هاهنا تعتبر من أشهر أشعاره، قالها عندما أجار ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش "كسرى فارس"...
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ -- فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها -- فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا -- فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا -- شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا -- عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليل وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً -- إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا -- وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فـَتَطولُ وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ -- وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا -- وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا -- إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّنا -- لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا -- كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم -- وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ -- قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا -- لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ -- بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ -- فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ
أبيات لعمرو بن نهشل يقول فيها .. إنا محيوك يا سلمى فحيينا --- و إن سقيت كرام القوم فاسقينا و إن دعوت إلى جلى و مكرمة ** يوما سراة كرام الناس فادعينا إنا بني نهشل لا ندّعي لأب عنه ** و لا هو بالأبناء يشرينا إن تبتدر غاية يوما لمكرمة ** تلقى السوابق منا و المصلينا و ليس يهلك منا سيد أبدا ** إلا افتلينا غلاما سيدا فينا إنا لنُرخص يوم الروع أنفسنا **و لو نُسام بها في الأمن أُغلينا إنا لمن معشر أفنى أوائلهم ** قيل الكماة ألا أين المحامونا لو كان في الألف منّا واحد فدعوا ** من خالهم إياه يعنونا ؟؟ إذا الكماة تنحوا أن يصيبهمُ ** حد الظباة وصلناها بأيدينا و لا تراهم و إن جلت مصيبتهم ** مع البكاة على من مات يبكونا و نركب الكره أحيانا فيفرجه ** عنا الحفاظ و أسياف تواتينا
-- مصعب بن عمير أول سفراء الاسلام غرّة فتيان قريش, وأوفاهم جمالا, وشبابا.." كان أعطر أهل مكة".. ولد في النعمة, وغذيّ بها, وشبّ تحت خمائلها. لم يكن بين فتيان مكة من ظفر بتدليل أبويه بمثل ما ظفر به ذلك الفتى المدلل المنعّم, أيمكن أن يتحوّل إلى أسطورة من أساطير الإيمان والفداء..؟"مصعب الخير" كما كان لقبه بين المسلمين.انه واحد من أولئك الذين صاغهم الإسلام وربّاهم "محمد" عليه الصلاة والسلام. / خالد محمد خالد/.
وإذَا ترَى الثُّعْبَـانَ ينفُثُ سُمَّه فَاسْـأَلْه مَنْ ذا بالسمُومِ حشَــاكَا ؟!
واسْـألهُ كَيف تعيشُ يا ثعبـانُ أو تَحيْـا وهذا السـمُّ يملأُ فـاكَا ؟!
اعلم أن لسانك أداةٌ مُصلتةٌ، يتغالبُ عليه عقلُك وغضبُك وهواك وجهلك. فكُل غالبٍ مستمتعٌ به، وصارفه في محبته، فإذا غلب عليه عقلك فهو لك، وإن غلب عليه شيءٌ من أشباه ما سميتُ لك فهو لعدوك. فإن استطعتَ أن تحتفظ به وتصونهُ فلا يكونَ إلا لك، ولا يستولي عليه أو يشاركك فيه عدوك، فافعل.
ابن المقفع
*استعمالات كلّا 1- حرف ردع وزجر : كالتى فى قوله تعالى : { فيقول ربى أهانن . كلّا } أى انته وانزجر عن هذه المقالة التى هى الإخبار بأنّ تقدير الرزق ، أى تضييقه لإهانة ؛ فقد يكون كرامة لتأديته إلى سعادة الدنيا والآخرة 2- حرف جواب وتصديق بمعنى " إى " كالتى فى قوله تعالى { كلّا والقمر } والمعنى : إى والقمر 3- أن تجىء جوابا بمعنى "حقّا " وتكون مع القسم نحو الآية : { وما هى إلّا ذكرى للبشر . كلّا والقمر } أى : حقّا والقمر 4- حرف بمعنى " ألا" الاستفتاحية نحو الآية { كلّا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون }
** قصة مثل * من شابه أباه فما ظلم كان لمحسن الهزاني ولد صغير, فخاف عليه من الغي (الهوى) وجعله في حجرة في منزلهم, واغلق عليه الباب, وكانت أمه تدخل عليه بالطعام, والشراب ثم تخرج وتقفل الباب, وظل الأمر هكذا حتى كبر الولد وبلغ مبلغ الرجال, وفي يوم نسيت أمه الباب مفتوحا فخرج من غرفته, فوجد أمه تسرح شعر فتاة جميلة من فتايات جيرانهم, فلما رآها تعجب منها لأنه لم ير في حياته غير أبيه وأهه. فقال: ماهذا ياأمي؟ قالت لتخيفه هذه رأس الذيب. فسكت وعاد إلى حجرته. فلما جاء محسن دخل عليه فوجده ينشد: الــذيب ماله قذلة هلهلية.. ولا له ثمان مفلجات معاذيب والـذيب مايمشط بالعنبرية..لا واهني من مرقده في حشا الذيب فعرف أبوه أن الغي أصابه, فأرسله إلى شيخ قريتهم ليعلمه, وذهب الولد إلى الشيخ فساله الشيخ هل تعرف حروف الهجاء؟ قال:نعم علمني أبي كل الحروف. قال:قل ألف, قال: ألف وليف الروح قبل أمس زرناه……… غـرو يسلي عن جميع المعاني قال:قل باء, قال: والباء بقلبي شيد القصر مبناه………. وأدعى مباني غيرهم مرمهاني قال:قل تاء, قال: التاء تراني كل ماوحيت طرياه………. أفزلو حلو الكرى قد غشـاني قال: قل ثاء, قال: الثاء ثلوم القلب محد بيرفاه……….. إلا اأن خلي من عذابه سقاني فقال الشيخ كفى ,من علمك هذا ؟ قال :أبي فعرف الشيخ أن محسن هو السبب فيما صار اليه ولده وقال:من شابه باه فماظلم
** من روائع طرائف العرب * أعجمى بالباب يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت ؟ ، فيضحك ، ويقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ! . فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم : - وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟! فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم. فقام أحد الجلوس وقال له : - اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه ؛ فإن لم يعرف أنك من ( العجم ) فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت ! . وكان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ..
فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا بابنة الأعرابي وراء الباب .. تقول : من بالباب ؟! . فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك. فقالت : أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا ..
- " و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. "
فقال لها : إلى أين ذهب ؟! . فردت عليه : أبي فاء الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا،
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب حتى سألتها أمها : يآ ابنتي من بالباب فردت : - - [ أعجمي بالباب يا أمي ] .
فكيف لو قابل أبآهآ ؟!
مـن درر ابن القيم
قال ابن القيم رحمه الله:
" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا..
والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة.. حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه ؛ أهَّله لأشرف مراتب الدنيا : وهي [ عبوديته ] . وأرفع ثواب الآخرة : وهو [ رؤيته وقربه ] "
انتهى. " زاد المعاد " (4/195)
من هم السعداء ؟؟؟؟
السعداء : هم الذين انشغلوا بأنفسهم عن الآخرين فحرصوا على إصلاح قلوبهم وتقويم اعوجاجهم ، فحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا يوم القيامة .
السعداء : هم الذين عرفوا حقيقة الحياة وأنها دار معبر وليست بدار مقر .. فاغتنموا أوقاتهم فجعلوها في طاعة الله .
السعداء : هم الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ، ويستغفرون الله على ذنوبهم وتقصيرهم في جنبه سبحانه وتعالى .
السعداء : هم الذين لا يعرف الحقد والحسد طريقاً إلى قلوبهم ، فإن وقع شيء من ذلك اجتهدوا في مدافعته ورفضه .
السعداء : هم الذين لا يتكلمون ولا يسمعون إلا أطيب الكلام وأحسنه فينتقون ألفاظهم كما يُنتقى أطيب الثمر .
السعداء : هم الذين يسيرون على منهج النبي عليه الصلاة والسلام ويتبعون سنته قولاً وعملاً
السعداء : هم الذين يتفاءلون دائماً ويؤمنون بأن ما أصابهم لم يكن ليخطأهم ، وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم ( رفعت الأقلام وجفت الصحف ) .
السعداء : هم الذين اطمأنت قلوبهم بذكر الله ، وأنست أرواحهم بالقرب منه فتجدهم في سعادة وسرور وإن كانوا في عيش ضيق !
العرب كانوا يقولون في الرياح إذا وقعت بين ريحين فهي نكباء فإذا وقعت بين الجنوب والصبا فهي الجربياء فإذا هبت من جهات مختلفة فهي المتناوحة فإذا جاءت بنفس ضعيف فهي النسيم فإذا كانت شديدة فهي العاصف فإذا قويت حتى قلعت الخيام فهي الهجوم فإذا حركت الأشجار تحريكا شديدا وقلعتها فهي الزعزع فإذا جاءت بالحصباء فهي الحاصب فإذا هبت من الأرض كالعمود نحو السماء فهي الإعصار فاذا جاءت بالغبرة فهي الهبوة فإذا كانت باردة فهي الحرجف والصرصر فإذا كان مع بردها ندى فهي البليل فإذا كانت حارة فهي السموم فإذ لم تلقح ولم تحمل مطرا فهي العقيم
** لطائف قرآنية * لمحة في قوله تعالى: " قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ..." في الآية مطابقة بين "تفرون منه" و"ملاقيكم" ووجه المطابقة أن الفرار يقتضي وجود نقطة في الخلف يبتعد عنها ،والملاقاة تقتضي عكس ذلك أي وجود نقطة في الأمام يقترب منها ...
والطباق عندهم محسن معنوي من فن البديع...لكن الحق أنه في هذه الآية من المبينات لا من المحسنات..! فلنتأمل المقام عن كثب: هؤلاء يفرون من الموت -على زعمهم-فيترتب عليه من المعاني ما يلي:
1-المحذور موجود خلفهم..
2-أبعد جهة عن المحذور هي الجهة المقابلة أي الأمام..
3-الإمعان في الاقتراب من "الأمام" هو وحده سبيل النجاة..
ثم تاتي بعد ذلك الصدمة البيانية والنفسية: "فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ" ليفجر من المعاني ما يلي:
1-الفرار من الموت كان في الحقيقة إهراعا إليه..
2-رغبتهم في تغييب الموت كان في الواقع إحضارا له..فهم الآن محاصرون: فالموت خلفهم باعتبار وعيهم وأمامهم باعتبار الوجود..
3-الصدمة القاتلة في خيبة الأمل فمكان النجاة هو عينه مكان الهلاك.
4-المفاجأة المذهلة فقد جاءهم الموت من حيث لا يتوقعون..
خلاصة المسالة أن الطباق في الآية أكبر من تحسين في المعنى..بل هو رصد لمفارقة مذهلة ،وتسفيه لسلوك الكافرين،ومحل لبيان الاستدراج،ومناسبة لإظهار مبدأ الجزاء من جنس العمل.
فأي اختزان في المعنى وأي اختزال في اللفظ!!
لما قُتل مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية، اختفى عبد الحميد الكاتب، فعُثِرَ عليه عند ابن المقفّع، وكان صديقه. وعندما سئِل الرجلان: أيُّكما عبد الحميد؟ قال كل واحد منهما "أنا" خوفا على صاحبه.
ذكر ابن جني، وكان صديقا للمتنبي، أن أبا الطيب لقب بالمتنبي لقوله: أنا في أمة تداركها الله غريب كصالح في ثمود ما مقامي بأرض نخلة إلا كمقام المسيح بين اليهود
وقيل أن أبا الطيب إدعى النبوة في بداية شبابه في بادية السماوة وتبعه خلق كثير، طبقا لما نقله ابن خلكان. ونسب البعض كلاما قيل أنه كان يزعم أنه قرآن أُنزل عليه، وهذا بعض ماقيل: ‘‘والنجم السيَّار والفلك الدوَّار والليل والنهار إنَّ الكافر لفي أخطار. امضِ عَلَى سننَك واقف أَثرَ مَن كان قبلك من المرسلين فإن الله قامعٌ بكَ زيغَ مَن ألحدَ في الدين وضلَّ عن السبيل‘‘. وقيل لما فشى أمر المتنبي خرج إليه أمير حمص (لؤلؤ) الذي كان يشغل منصب نائب الإخشيد، واعتقله. وجعل في رجله وعنقه قرمتين من خشب الصفصاف. وما كان من أبي الطيب صاحب القريحة الفذة واختيار الكلمات المؤثرة إلاّ أن يكتب من سجنه للأمير لؤلؤ قصيدة شعرية يستعطفه بهذه الكلمات: أيا خدَّد الله ورد الخدود وقدَّ قدود الحسان القدود فهنَّ أسلن دمًا مقلتي وعذبن قلبي بطول الصدود وكم للهوى من فتى مدنف وكم للنوى من قتيل شهيد فواحسرتا ما أمـرَّ الفراق وأعلق نيرانه بالكبود ..................... أمالك رِقِّي ومن شأنه هبات اللجين وعتق العبيد دعوتك عند انقطاع الرجاء والموت مني كحبل الوريد دعوتك لما براني البلاء وأوهن رجلي ثقل الحديد وقد كان مشيهما بالنعال وقد صار مشيهما في القيود وكنت من الناس في محفل وها أنا في محفل من قرود تعجل فيَّ وجـوب الحدود وحدّي قبل وجوب السجود وقيل عدوت عن العالمين بين ولادي وبين القعـود فما لـك تقبل زور الكلام وقدر الشهادة قدر الشهود فلا تسمعن من الكاشحين ولا تعبأن بمحك اليهود وكن فارقًا بين دعوى أردت ودعوى فعلت بشأو بعيـد فعفا عنه الأمير لؤلؤ وأطلق سراحه.
قال أبوالعلاء المعري، كما جاء في (رسالة الغفران): وحدثت أن المتنبي كان إذا سُئِل عن حقيقة هذا اللقب قال هو من النبْوة أي ‘‘المرتفع من الأرض وأنه قد طمح في شيء من الملك ولإبداعه في الشعر لقب بنبـي الشعر كما يقول الطبسي حيث رثاه بعد قتله‘‘ قال: كان من نفسه الكبيرة في جيش وفي الكبرياء ذا سـلطان وهـو في شعره نبي ولكن وجدت معجـزاته في المعـاني
لم يكتب المتنبي عن أبيه، لكنه كتب عن جدته لأمه، وقال في رثائها : ولو لم تكوني بنت أكرم والد لكان اباك الضخم كونك لي أما
أنا ابنُ مَن بعضُهُ يفوقُ أبا البــاحثِ والنجلُ بعضُ مَن نجَلَهْ وإنما يذكر الجدود لهم من نفروه وأنفدوا حِيَلَهْ فخراً لعضْبٍ أروح مُشتَملَه وسمهَري أروحُ معتقِلَهْ ولْيَفخرُ إذا غدَوتُ به مُرتديا خيرَهُ ومُنتـَعِلَهْ أنا الذي بيّن الإله به الأقــدارَ والمرءُ حيثُما جعلَهْ جوهرةٌ تفرحُ الشرافُ بها وغصةٌ لا تُسيغُها السِفلهْ ويُظهر الجهلَ بي وأعرِفُه والدّر درُ برَغمِ مَن جَهِلَهْ
ولو كان النساء كمن فقدنا لفضلت النساء على الرجال وما التأنيث لإسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال وأفجع من فقدنا من وجدنا قبيل الفقد مفقود المثال يدفن بعضنا بعضا وتمشي أواخرنا على هام الأوالي
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الأربعاء سبتمبر 17, 2014 10:30 am | |
| الشعراء شاعران: شاعر شعر، وشاعر شعير، فالأول يحمل إحساساً مرهفاً، وشعوراً فياضاً فتؤثر هذه الصفات على أبياته لتكون أبياتاً تحمل معنى يلامس شغاف القلوب وحنايا الوجدان. أما شاعر الشعير فكل همه هو كيف يسخر الملكة التي أعطاها الله إياها في غير موضعها، وفي غير مكانها الصحيح
‘‘ إن الأدب صاحب مكانة عالية في عرفنا، وصاحب شرف رفيع في قصر لغتنا، فما أجمل أن يكون الأدب محتشماً، وما أروع أن يكون الأدب مؤدباً، وأن يكون الأدب مؤدياً لرسالة، ومحققاً لهدف معين، فالأدب يظهر فكر الأديب"
قال الكسائي : صليت بالرشيد ، فأخطأت في آية ما أخطأ فيها صبي ، قلت : "لعلهم يَرجِعين" فوالله ما اجترأ الرشيد أن يقول : أخطأت ، لكن قال : أي لغة هذه ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ، قد يعثر الجواد . قال : أما هذا ، فنعم .
نَفَيْتَ عَنْكَ العُلى وَالظَّرْفَ وَ الأَدَبا ** . وَإِنْ خُلِقْتَ لَها - إِنْ لَمْ تَزُرْ حَلبَا
لو ألّف المجد سفراً عن مفاخره ** لراح يكتب في عنوانه .. حلباً
شَهْباءُ لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا** في راحَةِ الفَجْرِ كُنْتِ الزَّهْرَ والحبَبَا
أَوْ كانَ لِلَّيْلِ أَنْ يَخْتَارَ حِلْيَتَهُ ** وَقَدْ طَلَعْتِ عَلَيْهِ ، لازْدَرى الشُّهُبَا
لَوْ أَنْصَفَ العَرَبُ الأَحْرارُ نَهْضَتَهُمْ ** ًلَشَيَّدوا لَكَ في ساحاتِها النُّصُبا
مَلاعِبَ الصِّيْدِ مِنْ حَمْدانَ ، ما نَسَلوا ** إِلَّا الأَهِلَّةَ وَالأَشْبالَ وَالقُضُبا
أَلخالِعينَ عَلى الأَوْطانِ بَهْجَتَها **
وَالرَّافِعينَ عَلى أَرْماحِها القَصبَا
حُسامُهُمْ مانَبا في وَجْهِ مَنْ ضَرَبوا**
وَمُهْرُهُمْ ما كَبا في إِثْرِ مَنْ هَرَبا
ما جَرَّدَ الدَّهْرُ سَيْفاً مِثْلَ « سَيْفِهِمِ »**
يُجْري بِهِ الدَّمَ أَوْ يُجْري بِهِ الذَّهَبا
رَبُّ القَوافي عَلى الإِطلاقِ شاعِرُهُمْ **
أَلخُلْدُ والمَجْدُ في آفاقِهِ اصْطَحَبا
سَيْفانِ في قَبْضَةِ الشَّهْباءِ لا ثُلِما **
قَدْ شَرَّفا العُرْبَ بَلْ قَدْ شَرَّفا الأَدَبا ..
عُرْسٌ مِنَ الجِنِّ في الصَّحْراءِ قَدْ نَصبَوا **
لَهُ السُّرادِقَ تَحْتَ الَّليْلِ وَالقُبَبا
كَأَنَّهُ تَدْمُرُ الزَّهْراءُ مارِجَةً**
بِمِثْلِ لُسْنِ الأَفاعي تَقْذِفُ اللَّهَبا
يا مُلْبِسَ الحِكْمَةِ الغَرَّاءِ رَوْعَتَها **
حَتَّى هَتَفْنَا: أَوَحْيًا قُلْتَ أَمْ أَدَبا
كأَنَّما هِيَ أَصْداءٌ يُرَدِّدُها **
هذا إِذا بَثَّ ، أَوْ هذا إِذا عَتَبا
قالوا اسْتَباحَ أَرسْطو ، حينَ أَعْجَزَهُمْ ، **
وَإنَّهُ اسْتَلَّ مِنْ آياتِهِ النُّخَبا
مهْلاً، فَما الدَّهْرُ إِلَّا فَيْضُ فَلْسَفَةٍ **
يَعودُ بِالدُّرِّ مِنْهُ كُلُّ مَنْ دَأَبا
مَنْ عَلَّمَ ابْنَ أَبي سُلْمَى « حَكيمَتَهُ »**
وَقُسَّ ساعِدَةَ الأَمْثالَ وَالخُطَبا ؟
قالوا: الجدَيدُ ، فَقُلْنا : أَنْتَ حُجَّتُهُ**
يا واهِباً كُلَّ عَصْرِ كُلَّ ما خلَبَا
عَفْواً نَبيَّ القَوافي ، أَيُّ نابِغَةٍ **
لَمْ يَزْرَعوا حَوْلَهُ البُهتْانَ وَالكَذِبَا
مَنَعْتَ عَنْهُمْ ضياءَ الشَّمْسِ فَانْحَجَبوا**
فَهَلْ تَلومُهُمُ إِنْ مَزَّقوا الحُجُبا
أَضْرَمْتَ ثَوْرَتَكَ الهَوْجاءَ فَالتَهَمتْ **
مِنَ القَريضِ الهَشيمَ الغَثَّ وَالخَشَبا
حَتَّى رَجَعْتَ وَلِلأَقْلامِ هَلْهَلَةٌ **
في كَفِّ أَبْلَغِ مَنْ غَنَّى وَمَنْ طَرِبا
غَضِبْتَ لِلْعَقْلِ أَنْ يَشْقى فَثُرْتَ لَهُ **
بِمِثْلِ ما انْدفَعَ البُرْكانُ وَاصْطَخَبا
هَلِ النُّبوَّةُ إِلَّا ثَوْرَةٌ عَصَفَتْ **
عَلى التَّقاليدِ حَتَّى تَسْتَحيلَ هَبا
ما ضَرَّ مُوقِدَهَا ، وَالخُلْدُ مَنْزِلُهُ**
إِذا رَمى نَفْسَهُ في نارِها حَطَبا ..
" المتنبي و حلب الشهباء للأخطل الصغير "
قُل لِلّذي بِصُروفِ الدَّهر عَيَّرنا
...............................وَلا يعار بِها في دَهرِهِ بَشَرُ
قَد أُولِعَ الدهرُ إِغراءً بِذي شَرَفٍ
..........................هَل عانَدَ الدّهر إِلّا ما لَهُ خَطَرُ
وَكَم عَلى الأَرضِ مِن خَضراء مورِقةٍ
..........................مِن ذاتِ زَهرٍ وَأُخرى ما لَها زَهَرُ
ما لا ثِمارَ لَها أَو زهرَ قَد سَلِمت
................................وَلَيس يُرجم إِلّا ما لَهُ ثَمَرُ
قال ابن حجر رحمه الله تعالى : الخليل بن أحمد صاحب العروض والنحو صدوق عالم عابد .
تهذيب التهذيب لابن حجر ( 3 / 163 ) .
قال الشيخُ عليٌّ الطنطاوي عليه رحمة الله في ذكرياته عندما تحدث عن أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية المقاصد الخيرية في لبنان :
« هو الأستاذُ مصباح محرم ، وهو قاض كبير نسيهُ الناسُ كما نسوا من أمثالهِ الكثير ، لأن مكانهم في أذهانهم امتلأ بأسماءِ المغنين والممثلين ولاعبي الكرة في الملعبِ واللاعبين بمصالحِ الأممِ من السياسين في المجالسِ والأحزابِ »
سُئل ابن المقفّع "من أدّبك"؟ فقال: "نفسي. إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته".
مقادير من جفنيكِ حولنَ حاليا ** قذفت الهوى من بعد ما كنت خاليا
نفذْن عليَّ اللبَّ بالسهم مُرْسَلاً ** وبالسِّحر مَقْضِيّاً، وبالسيف قاضيا
وأَلبَسْنَني ثوبَ الضَّنى فلبستُه ** فأحبب به ثوباً وإن ضمّ باليا
وما الحبُّ إلا طاعة ٌ وتجاوزٌ ** وإن أكثروا أوصافه والمعانيا
وما هو إلا العين بالعين تلتقي ** وإن نوّعوا أَسبابَه والدَّواعيا
وعندي الهوى موصوفُه لا صفاتُه ** إذا سألوني ما الهوى قلت ما بيا
صحب الغاضري رجلاً من قريش من مكة إلى المدينة فقال القرشي: يا غلام؛ أطعمنا دجاجةً، فأتى بها باردة، فقال: ويحك أسخنها. ورفع غداؤهم ولم يؤت بالدجاجة، فلما كان العشاء قال: يا غلام، عشاءنا. فلما أتاهم العشاء قال: هات تلك الدجاجة، فأتى بها باردة، فقال: أسخنها. فقال الغاضري: أخبروني عن دجاجتكم هذه أمن آل فرعون هي ؟ فإني أراها تعرض على النار غدوةً وعشياً.
فقال: ويحك يا غاضري اكتمها علي، ولك مني مائة دينار. فقال: والله مما كنت لأبيعها بشيء.
قال الرائض: خير الكلام ما لم يخرج عن حد التخليع إلى منزلة التقريب إلا بعد الرياضة؛ وكان كالمهر الذي أطمع أول رياضته، في تمام ثقافته.
وقال الجمال: البليغ من أخذ بخطام كلامه فأناخه في مبرك المعنى، ثم جعل الاختصار له عقالاً، والإيجاز له مجالاً، لم يند عن الأذهان، ولم يشذ عن الآذان.
وقال المخنث: خير الكلام ما تكسرت أطرافه، وتثنت أعطافه، وكان لفظه حلةً، ومعناه حليةً.
وقال الخمار: أبلغ الكلام ما طبخته مراجل العلم، وصفاه راووق الفهم، وضمته دنان الحكمة، فتمشت في المفاصل عذوبته، وفي الأفكار رقته، وفي العقول حدته.
وقال الفقاعي: خير الكلام ما روحت ألفاظه غباوة الشك، ورفعت رقته فظاظة الجهل، فطاب حساء فطنته، وعذب مص جرعته.
وقال الطبيب: خير الكلام ما إذا باشر بيانه سقم الشبهة، استطلقت طبيعة الغباوة؛ فشفي من سوء التفهم، وأورث صحة التوهم.
وقال الكحال: كما أن الرمد قذى الأبصار، فالشبهة قذى الأبصار، فاكحل عين اللكنة بميل البلاغة، واجل رمص الغفلة بمرود اليقظة.
ثم قال: أجمعوا كلهم على أن أبلغ الكلام، ما إذا أشرقت شمسه، انكشف لبسه، وإذا صدقت أنواؤه، اخضرت أحماؤه.
وهذا المعنى كثير، وإنما آخذ من كل فن اليسير.
قال ابن مسعود: لا تهُذُّوا القرآن هذّ الشِّعر، ولا تنثروه نثرَ الدّقَل، وقِفوا عند عجائبه، وحرِّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدِكم آخر السورة
من الأسماء التي تَعُمُّ الليل والنهار:
المَلَوان. قال ابن مقبل:
ألا يا ديار الحيِّ بالسبُعان
أمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ
ذُكاء (بضم الذال): اسم الشمس، أصله من الفعل (ذكا)، ذَكَت النار تذكو أي اشتدّ لهبها.
ويُقال للصبح ابن ذُكاء؛ لأنه من ضوئها.
قَبِّلْ أكُفَّ الليلِ إنْ هُوَ أظلما
وأتى إليكَ بصمْتِهِ مُتَلَثِّما
واجعلْ مِنَ الكَلِماتِ وَجْهاً عابِساً
وقصيدةً حَضَرَتْ بروحِكَ مَأتَما
أيْقِظْ جِراحاتِ السنينَ ولا تَقُلْ:
صلّى الزّمانُ على الجِراحِ و سَلَّمَا
يا طيباً شَيِّعْ ضَمائرَهُمْ ولا
تَذْرِفْ دُمُوعاً كانَ دَمعُكَ أكْرَمَا
يَسْتَعْذِبونَ الدَّمْعَ في عَيْنَيْكَ بَلْ
آمالُهُمْ لو أنَّها ذَرَفَتْ دَمَا
هُمْ يُنكِرونَكَ لا تَهِمْ في حُبِّهِمْ
أنَسيتَ كَيفَ سَقَوْا زَمَانَكَ عَلْقَمَا؟
بِئْسَ الأهالي، خاتَلوا وأمامَهُمْ
دَرْبُ الهُدى لكنْ أصابَهُمُ العَمَى
الأُمُّ تَفقِدُ قَدْرَها إنْ آثَرَتْ
- طمعاً - على مَنْ أنجَبَتْهُ الدِّرْهَمَا
أَوَكُلَّما أنهَيْتَ مَوْسِمَ فُرْقَةٍ
عادَتْ تُجَدِّدُ للقَطيعَةِ مَوْسِمَا؟!
فاسْتَنْطِقِ الماضي يُخَبِّرْ أنَّها
كَمْ بَيَّتَتْ غَدْراً لئيماً مُحْكَمَا
مازِلْتَ تَحْتَرِمُ الوعودَ بَرَاءَةً
و ترى بعينِكَ كيفَ تَنْقُضُ مُبْرَمَا
لو لمْ تَكُنْ تِلكَ الصِّفاتُ بطبعِها
لَلَزِمْتُ صَمْتِيَ ما أتَيْتُ مُتَمْتِمَا
ذَهَبَ الشَبابُ بِلَهوِهِ ** وَأَتى المَشيبُ مُؤَدِّبا
وَكَفاكَ ما جَرَّبتَهُ ** حَسبُ امرِئٍ ما جَرَّبا
يُمسي وَيُصبِحُ طالِبُ الدُن ** يا مُعَنّى مُتعَبا
يَبني الخَرابَ وَإِنَّما ** يُبنى الخَرابُ لِيَخرَبا | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الخميس سبتمبر 18, 2014 7:14 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الخميس سبتمبر 18, 2014 9:32 pm | |
| قال علي بن الحسين: ماصاحب البلاء الذي قد طال به أحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.هَوِّنِ الأَمرَ تَعِش في راحَةٍ ** كُلَّ ما هَوَّنَت إِلّا سَيَهونُلَيسَ أَمرُ المَرءِ سَهلاً كُلّهُ ** إِنَّما الأَمرُ سَهولٌ وَحَزونُربما قَرَّتْ عُيُونٌ بشجِيٍ ** مُرْمَضٍ سَخَنَتْ مِنْهُ عُيُونْتَطلُبُ الراحَةَ في دارِ العَنا ** خابَ مِن يَطلُبُ شَيئاً لا يَكونُ" الإمام علي بن أبي طالب "ولما رأيتُ الجهْلَ في الناسِ فَاشِياً *** تجاهلتُ حتى قيلَ أني جَاهِـلُفوا عجباً! كمْ يدَّعِي الفضلَ نَاقِصٌ*** ووا أسفاً! كمْ يُظْهِرُ النَّقْصَ فَاضِلُوقال السُهى للشمس أنت خفيـةٌ *** وقال الدُّجَى يا صُبْحُ لَوْنُكَ حَائِلُوطاولتِ الأَرْضُ السَّمَاءَ سَفَاهَةً *** وفَاخَرَتِ الشُّهُبُ الحَصَى والجَنَادِلُفيا موت زرْ إن الحياة ذميمةٌ *** ويا نفس جِدِّي إنَّ دهْـرَكِ هَـازِلُ" أبو العلاء المعري "
ذكر الأدباء أنَّ الناس كانت تقصد الخليل بن أحمد من كل حَدَب وصَوب، فدخلَ عليه يوماً رجلٌ ومعه ابنه، فقال: "أيّها الشيخ، جئتُك مِن سَفَرٍ بعيد، فأدِّب ابني شيئاً من علم النجوم، والنحو، والطب، وفرائض الفقه. والحمار بالباب!. فقال الخليل: "اعلم أنَّ الثريا في وسط السماء، وأنَّ الفاعل مرفوع، وأنَّ الأهليلج دافع للصفراء، وإن مات أحد وترك ابنين؛ فالمال بينهما سواء. فقال الرجل لابنه: يا بني قُمْ، فأنت عالم بالفنون" .واصلتني حتى ملكت حشاشتي .. ورجعت من بعد الوصال هجرتنيالهجر من بعد الوصال قطيعه .... ياليت من قبل الوصال تركتنيأنت الذي حلفتني وحلفت لي .... وحلفت أنك لا تخون ، وخنتنيلما ملكت قياد سري بالهوى.. وعلمت أني عاشق لك خنتنيولأقعدن على الطريق فأشتكي .. في زي مظلوم وأنت ظلمتنيولأشكينك عند سلطان الهوى .. ليعذبنك مثل ما عذبتنيولأدعون عليك في جنح الدجى .. فعساك تبلى مثل ما أبليتنيمن وجد الله فماذا فقد، ومن فقد الله فماذا وجد؟الهى هنيئاً لمن أضحى وأنت حبيبه ولو أن لوعات الغرام تذيبه وطوبى لصب أنت ساكن سره ولو بان عنه إلفه وقريبه وما ضر صباً أن يعيش وما له نصيب من الدنيا وأنت نصيبه فيا علة في الصدر أنت شفاؤها ويا مرضاً في القلب أنت طبيبه عبيدك في باب الرجا متضرع إذا لم تجبه أنت من ذا يجيبه غريب عن الأوطان يبكي بذلة وهل ذاق طعم الذل إلا غريبه تصدق على من ضاع منه زمانه وأوشك حتى لاح منه مشيبه من فاته منك حظ حظه الندم ومن تكن همه تسمو به الهمم وناظر في سوى معناك حق له يقتص من جفنه بالدمع وهو دم نسيت كل طريق كنت أعرفه إلا طريقاً يؤديني لبابكمقال الإمام ابن القيّم رحمه الله: "الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين، وقرة عيون المشتاقين، ومن ملأ قلبه من الرضا بالقدر، ملأ الله صدره غنىً وأمناً، وفرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، ومن فاته حظُّه من الرضا ، امتلأ قلبه بضدِ ذلك واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه —وعوراء قد قيلت فلم أستمع لها ..... وما الكلمة العوراء لى بقبولِ وما أنا للشيىء الذى ليس نافعى ... ويغضب منى صاحبى بقؤولِ ولستُ بمبدٍ للرجال سريرتى ...........وما أنا عن أسرارهم بسؤولِ !! الأبيات ل : ( كعب الغنوى ) في كتاب "صيد الخاطر" (ص316 – 318/ تحقيق د. عبد الرحمن البر) للإمام أبي الفرج ابن الجوزي (ت597هـ) - رحمه الله – ، قال - رحمه الله -: رأيتُ من الرأي القويمِ أنَّ نفعَ التصانيفِ أكثرُ من نفع التعليم بالمشافهة؛ لأني أشافه في عمري عددًا من المتعلمين، وأشافه بتصنيفي خلقًا لا تحصى ما خلقوا بعد، ودليل هذا أن انتفاع الناس بتصانيف المتقدمين أكثر من انتفاعهم بما يستفيدونه من مشايخهم. فينبغي للعالم أن يتوفر على التصانيف إن وفق للتصنيف المفيد؛ فإنه ليس كل من صنف صنف، وليس المقصود جمع شيء كيف كان، وإنما هي أسرار يُطلع الله -عز وجل- عليها من شاء من عباده، ويوفقه لكشفها، فيجمع ما فرق، أو يرتب ما شتت، أو يشرح ما أهمل، هذا هو التصنيف المفيد. وينبغي اغتنام التصنيف في وسط العمر؛ لأن أوائل العمر زمن الطلب، وآخره كلال الحواس. وربما خان الفهمُ والعقلُ من قدَّر عمره؛ وإنما يكون التقدير على العادات الغالبة؛ لأنه لا يعلم الغيب. فيكون زمان الطلب والحفظ والتشاغل إلى الأربعين، ثم يبتدئ بعد الأربعين بالتصانيف والتعليم، هذا إذا كان قد بلغ مع ما يريد من الجمع والحفظ، وأعين على تحصيل المطالب. فأما إذا قلَّت الآلات عنده من الكتب، أو كان في أول عمره ضعيف الطلب، فلم ينل ما يريده في هذا الأوان، أخر التصانيف إلى تمام خمسين سنة، ثم ابتدأ بعد الخمسين في التصنيف والتعليم إلى رأس الستين. ثم يزيد فيما بعد الستين في التعليم، ويسمع الحديث والعلم، ويقلل التصانيف إلا أن يقع مهم إلى رأس السبعين. فإذا جاوز السبعين، جعل الغالب عليه ذكر الآخرة والتهيؤ للرحيل، فيوفر نفسه على نفسه، إلا من تعليم يحتسبه، أو تصنيف يفتقر إليه؛ فذلك أشرف العدد للآخرة. ولتكن همته في تنظيف نفسه، وتهذيب خلاله، والمبالغة في استدراك زلاته، فإن اختطف في خلال ما ذكرناه، فـ"نية المؤمن خير من عمله"، وإن بلغ إلى هذه المنازل، فقد بينا ما يصلح لكل منزل. وقد قال سفيان الثوري: من بلغ سن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليتخذ لنفسه كَفَنًا. وقد بلغ جماعة من العلماء سبعًا وسبعين سنةً، منهم أحمد بن حنبل، فإن بلغها، فليعلم أنه على شفير القبر، وأن كل يوم يأتي بعدها مستطرف. فإن تمت له الثمانون، فيلجعل همته كلها مصروفة إلى تنظيف خلاله، وتهيئة زاده، وليجعل الاستغفار حليفه، والذكر أليفه، وليدقق في محاسبة النفس، وفي بذل العلم، أو مخالطة الخلق، فإن قُرْبَ الاستعراض للجيش يوجب عليه الحذر من العارض. وليبالغ في إبقاء أثره قبل رحيله، مثل بث علمه، وإنفاق كتبه، وشيء من ماله. ويعد: فمن تولاه الله عز وجل علمه، ومن أراده ألهمه. نسأل الله عز وجل أن ينعم علينا بأن يتولانا، ولا يتولى عنا، إنه قريب مجيب. أبياتٌ لأبي حيان الأندلسي يوضح فيها ما في القرآن من فنونٍ ومواعظ : بهِ فُنُونُ الْمَعَانِي قَـدْ جُمِعْـنَ فَمَـا ... يُـفْـتَـنُ مِنْ عَـجَبٍ إلاَّ إلَى عَجَـبِ أمْــرٌ ونــَهْـيٌ وأمثـالٌ ومــوعـظــةٌ ... وحكمةٌ أُودِعَـتْ في أفصـح الكتبِ لـطائـفٌ يَـجْـتَـلِيـهَا كُـلُّ ذِي بَصَـرٍ ... وروضـةٌ يـجـتـنـيـهـا كـلُّ ذِي أدبِ
وقالوا : خيرُ الكلام ما لم يحْتج بعدَه إلى كلام . العقد الفريد لابن عبد ربه | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الجمعة سبتمبر 19, 2014 9:41 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الجمعة سبتمبر 19, 2014 4:00 pm | |
| صافي الكرام فخير من صافيته* **من كان ذا أدب وكان ظريفاواحذر مؤاخاه اللئيم فإنه ****يبدي القبيح وينكر المعروفاإن الكريم وإن تضعضع حاله****فالخلق منه لا يزال شريفاوالناس مثل دراهم قلبتها ****فأصبت منها فضة وزيوفا | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 الجمعة سبتمبر 19, 2014 9:56 pm | |
| قال تعالى" يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ "[الشورى:49]في العَطيّة من الله قُدّمت الأنثى ؛)وحُقَّ لها أن تفتخرَ بهذا التكريم من اللهِ عزّوجلقال ابن القيّم : بدأ اللهُ بذكر الإناث أولاً فجبَر ما كان يعتبرُ -نقصاً - بالتقديموجبرَ نقص التأخير للذكور بالتّعريف !فبالتعريف تنويهٌ أيضاًغريبٌ أنا! أم زماني غريبُ؟! ** وحيّرَ فكري السؤالُ العجيبُ!غريبٌ! وكيفَ وكلُّ شعـاعٍ ** سرى في السماء لعيني قريبُ؟!غريبٌ! وكيف وكلّ جمـالٍ ** بهذا الوجـودِ لقلبي حبيبُ؟!وكيف أكون غريباً وحولي ** حبورٌ، ونورٌ، ولحنٌ، وطيـبُ؟!وعندي رجاءٌ.. وفوقي سماءٌ ** تُظلُّ، وشعرٌ، وفكرٌ خصيبوكيف أكون غريباً وشمسي ** أقامت بطول المدى لا تغيبُ؟!وكلُّ البرايا معي ساجـداتٌ ** لِـربّي نُلبـّي...له نستجيبُفذرّاتُ هـذا الوجـودِ تلبّي ** وأسمعُـها لو تَشِـفُّ الغيوبُ!تسبّحُ سـرّاً بغير ذنـوبٍ ** أسبِّح جهراً وكلّي ذنـوبُ!غريبٌ أنا! أم زماني غريبُ؟! ** يحيّرني ذا السـؤالُ العجيـبُغريبٌ! وكيف وهذي سبيلي ** وغيري هوى، ضيَّعَتْهُ الدروبُ؟!وكيف ودربي ابتداهُ الرسولُ ** يقود القلوبَ، فتحيا القلوبُ؟!أنا إنْ سجدتُ أناجـي إلهي ** فؤادي يطيبُ، وروحي تذوبُأعيش بظلِّ النجـاوى سعيداً ** فأدعو،وأدعو،وربّي يُجيـبُوربي قريبٌ، قريبٌ، قريبُ ** فكيف يُقـال : بأني غريـبُ؟!دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ** وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُوَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي ** فما لحوادثِ الدنيا بقاءُوكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً ** وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُوإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا ** وسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُتَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْبٍ ** يغطيه كما قيلَ السَّخاءُولا تُرِ للأعادي قطُّ ذلّا ** فإن شماتة الأعداء بلاءُولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ ** فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُوَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي ** وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُوَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ** ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُوَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا ** فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُوأرضُ الله واسعة ً ولكن ** إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُدَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ ** فما يغني عن الموت الدواءُ*** من درر الإمام الشافعى ****
قواعد عامة1 ـ (ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف) سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وسَقياً ورَعياً وشكراً وعفواً بمعنى صفحاً وخلافاً ووفاقاً ومكابرة وعناداً وبعداً وتَعساً وجدعاً و ألبتة و المصدر المنصوب بعد إمّا وهمزة الاستفهام وكذا لبيك وسعْديك، ودواليك و حنانيك و حذاريك تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف مثل أكفراً بعد رد الموت عني، سأهجم فإما حياة وإما موتاً. 2 ـ (ما يطرد نصبه على التمييز) الاسم المنصوب للنكرة الواقع بعد كفى واسم التفضيل وحسب وازداد وقرّ وطالب وامتلأ وفاض وألفاظ العدد وكناياته (وهي: كم، و كأين، وكذا) وبعد أفعال المدح والذم والفعل المحول إلى باب فَعْل يعرب تمييزاً نحو: كبُرتْ كلمة، كفى بالله شهيداً. كم درهماً معك. 3 ـ (ما ينصب على الحال) أولاً وثانياً وثالثاً إلخ مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً و أجمعين، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، ودائماً، و معاً وكلمة، وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً.4 ـ (ما يعرب نائباً عن المفعول المطلق) مرة ، ومرتين ، ومراراً ، وجداً ، وشَطَطا ً، و ضلة وجُزافا ً، وطوْراً، وتارة ، وجَلَّلا ، وتعرب نائباً عن المفعول المطلق .5 ـ (ما ينصب على نوع الخافض) معنَى، ولفظاً ولغةً، واصطلاحاً، وعرفاً، وذوقاً، وعقلاً، وشرعاً، وأمثال هذا يعرب منصوباً على نزع الخافض إذا التقدير في الشرع في اللغة، وفي الاصطلاح.6 ـ (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، و ويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله.7 ـ (الاسم الواقع بعد حيث) يرفع غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو: الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان.8 ـ (وإن ولو) إذا وقعا في أثناء الكلام وليس بعدهما جواب لهما تعرب الواو للحال، وإن، ولو، زائدتان نحو: أسامحك وإن قصرت.9 ـ (الأسماء المبنية إذا نوديت)تكون مبنية على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون البِنَاء الأصلي إن كان آخرها ساكناً نحو: يا مَن أو بحركة البناء الأصلي إن كان آخرها متحركاً مثل: يا هؤلاء.10 ـ (معاملة جمع ما لا يعقل)يعامل معاملة المفردة المؤنثة أو جمعها في ضميره وصفته والإخبار عنه وإشارته و موصوله نحو: هذه البيوت بنيتها أو بنيتهن.11 ـ حرف النداء إذا دخل على فعل أو حرف فالمنادى محذوف وتقديره: يا قومُ، أو يا صاحبي نحو: يا ليتني كنت معهم.12 ـ المصدر واسم الفاعل إذا نونا أو أضيفا فالاسم المنصوب بعدهما يعرب مفعولاً به نحو: أحب مذاكرتك العلم، ونحو: فهما المسألة. أنا مذاكر الدرس.13 ـ لعمرك ولعمري ويمين الله وأمثال هذا لما يدل على القسم يعرب مبتدأ وخبره محذوف دائماً.14 ـ قال، ويقول إذا بنيا للمجهول تعرب جملة مقول القول للقول في محل رفع نائب فاعل نحو: يقال إنك مجتهد.15 ـ الاسم الموصول إذا وقع بعد اسم لمجرد من أل والتنوين يعرب محل جر مضاف إليه نحو: (كل من عليها فان).16 ـ (الاسم المنصوب بعد أنْ ولو)إذا وقعا في أثناء الكلام يعرب خبراً لكان المحذوفة مع اسمها غالباً وكذلك الظرف والجار والمجرور نحو: اجتهد ولو قليلاً، المسألة ذل ولو من الكرام، أي ولو كانت من الكرام.17 ـ (المحلى بأل بعد أيها وأيتهايكون مرفوعاً دائماً ويعرب بدلاً إذا كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو: أيها الرجل، أيها الكريم.18 ـ المحلى بأل بعد الإشارة يعرب بدلاً أو عطف بيان واسم الإشارة الواقع بعد اسم معرف بالعلمية أو بأل أو بالإضافة يعرب صفة نحو: اعتنِ بهذا الكتاب. راجع القواعد هذه.19 ـ الرجل الذي والمسألة التي وما أشبه هذا التركيب يعرب الموصول صفة لما قبله.20 ـ ليت شعري ولاسيما، ولا محالة خبرها محذوف وجوباً نحو: وكلُّ نعيم لا محالة زائل.21 ـ الاسم المرفوع الواقع بعد إن وإذا ولو الشرطيات يعرب فاعلاً لفعل محذوف نحو: {إذا السماء انشقت}.22 ـ يلاحظ أن اسم الفاعل والصفة المشبهة واسم التفضيل ترفع فاعلاً واسم المفعول والمنسوب يرفعان نائب فاعل نحو: هذا رَجل مرضي خلقه. ومصريٌّ أبوه، وجميل فعله، وباسم ثغره.23 ـ من المصادر ما يجيء مثنى والمراد به التكثير لا حقيقة التثنية نحو: لبيْك وهو عند سيبويه مصدر مثنى مضاف إلى المفعول لم يستعمل له مفرد، وسعْديك وقد استعمل له مفرد وهو مضاف إلى المفعول أيضاً، ولا يستعمل إلا معطوفاً على لبيك، و حذَاريْك وهو مضاف إلى الفاعل احذر حذراً بعد حذر وقد استعمل له مفرد، و حنانيك بمعنى رحمة وقد استعمل له مفرد وهو حنان، وداليك أي إدالة بعد إدالة، ولم يستعمل له مفرد وكلها يلزمها النصب على أنها مفعول مطلق لعمل محذوف.24 ـ اسم الجنس هو ما يدل على الجماعة ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء كشجر وشجرة أو بالياء كعرب وعربي، وكل أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير والتأنيث نحو: أعجاز نخل منقعر. وأعجاز نخل خاوية ونطق العرب أو نطقت العرب بكذا واسم الجمع هو ما يدل على الجماعة وليس له واحد من لفظه، ثم إذا كان للعاقل فإنه يذكر ويؤنث نحو وكذب به قومك، كذبت قوم نوح وإن كان لغير العاجل وجب تأنيثه نحو: الإبل، والغنم، والخيل، والوحش.25 ـ لا يؤكد ضمير الرفع المتصل أو المستتر بالنفس أو العين إلا بعد الفصل بضمير أو غيره نحو: تكلمت أنا عيني وأقمتم في الدار أنفُسكم ولا يعطف على الضمير المستتر أو المرفوع إلا بعد فصله بضمير أو غيره نحو: تعال أنت وأخوك وتمم واجباتك ورفيقك، ولا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار مع المعطوف نحو: المال لك ولشركائك والعقار بينك وبين أخيك.26 ـ إذا كان الاسم المؤنثثلاثياً مفتوح الفاء صحيح العين ساكنها غير مدغمها وجب فتح عينه في جمع المؤنث السالم فتقول في ركعة وسجدة ركعات وسَجَدات، وإذا كان صفة كسهلة أو معتل العين كنوبة وجب سكون العين فتقول سهلات ونوبات، وإذا كان مضموم الفاء كغُرفة أو مكسورها كقطعة جاز في العين الفتح والسكون والضم أو للاتباع فنقول: غُرْفات وغَرفات وغرُفات وقَطْعات وقَطعات وقِطعات.27 ـ ورد في الكلام حذف الموصول نحو: أيها المؤمنون أي القوم، وحذف الصفة نحو: يأخذ كل سفينة غصباً، أي صالحة، وحذف المعطوف عليه نحو: أضرب بعصاك الحجر، فانفجرت أي فضرب فانفجرت، وحذف المستثنى نحو: معي درهم ليس إلا، وحذف الحال ويكثر إذا كان قولاً نحو: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم، أي قائلين، وحذف الصلة نحو: واتقوا يوماً لا تجزى نفس، أي فيه، ويجوز حذف جميع المنصوبات سوى خير كان واسم إنْ، ولا يجوز الاقتصار على أحد مفعولي أفعال القلوب أما المفعولان فقد ورد حذفهما نحو: من يسمع يخل أي يظن المسموع صحيحاً.28 ـ إذا وقعت الصفة بعد متضايقين أو لهما عدد جاز فيها أن تتبع المضاف نحو: سبع سمواتٍ طِباقاً، أو المضاف إليه نحو: سبع بقرات سمانٍ.29 ـ ينسبك المصدر من غير سابك.1 ـ بعد الهمزة المسبوقة بسواء وقد مر مثاله في حرف الهمزة.2 ـ بعد الظرف المضاف إلى الجملة نحو: ذاكرت حين طلع الفجر.3 ـ إذا دل الفعل على الحدث مجرداً من الزمان نحو: تسمع بالعبدي خير من أن تراه أي سماعك.30 ـ أفعل الصفة المشبهة هو الذي يدل على لون كأخضر، أو عيب كأحوال، أو حلية كأحور، ومؤنثه فعلاء ومثناه المذكر أفعلان والمؤنث فعلان وأن، كحمراوان، وجمعه مذكراً ومؤنثاً فعل، وأفعل التفضيل كأدنى مؤنثه فعْلى، ومثناه المذكور أفعلان كأدنيان والمؤنث فعْليان، كدنييان وجمعه المذكر أفعلون، وأفاعل نحو: أدوان وأدان وجمعه المؤنث فعليات وفعَل كدنييات ودنا.من يتق الله يُحمد في عواقبه ==ويكفه شر من عزوا ومن هانوا فالزم يديك بحبل الله معتصماً== فإنه الركن إن خانتك أركانُقال المأمون لمحمد بن الجَهم : . أَنشدني بيتاً أوّله ذَمّ وآخره مَدْح أولك له كُورة فأنشده : . قَبحتْ مناظرُهم فحين خبرتُهم ... حَسُنت مناظرُهم لحسن المَخْبَر . أرادوا ليُخفوا قبرَه عن عدوّه ... فطيبُ تُراب القَبر دلَّ على القبر . فولاه الدِّينور . . العقد لابن عبد ربه المواضع التي يجوز إلحاق تاء التأنيث بفعل الفاعل ويجوز تركها، وهي أربعة:أحدها : أن يكون الفاعل اسماً ظاهراً مجازي التأنيث، فتقول : طلعت الشمس وطلع الشمسالثاني : أن يكون الفاعل حقيقي التأنيث، منفصلاً عن العامل بغير( إلا) كقولك : حضرت القاضي امرأة وحضر القاضي امرأةالثالث : أن يكون العامل، نعم أو بئس: نحو نعمت المرأة هند، ونعم المرأة هندالرابع: أن يكون الفاعل جمع تكسير، أو اسم جنس أو اسم جمع، تقول : جاء الزيود، وجاءت الزيود، وقال الأعراب وقالت الأعراب، وأورق الشجر وأورقت الشجرمـا كان ضرك لو عدلت** أمـا رأت عيناك قدكوجـعلت من جفني متكأً** ومـن عـيني مـهدكورفعت بي عرش الهوى** ورفعت فوق العرش بندكأغـضاضه ياروض إن** أنا شاقني فشممت وردكأنقى من الفجر الضحوك **فـهل أعرت الفجر خدكوأرق مـن طبع النسيم **فـهل خلعت عليه بردكوألـذ مـن كأس النديم **فهل أبحت الكأس شهدكﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻣﺎ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﺃﺻﺒﺤﺖ ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻛﺮﻩ ، ﻟﺄﻧﻲ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺮﻩ.لا تفرّق بعض اللغات البدائية بين المذكّر والمؤنّث، فتستعمل صيغة واحدة في الضمائر والأفعال، وبعض اللغات الأرقى تميّز بين المذكّر والمؤنث في الضمائر، ولكنها لا تفرّق بينهما في الأفعال ولا في الصفاتفالإنجليزية - على سبيل المثال- وهي أكثر اللغات - اليوم- انتشاراً تستعمل (He) للمذكّر، وتستعمل ( She ) للمؤنث، ولكنها لا تفرّق بين الأفعال فهي تقول"(He Plays = هو يلعب ) كما تقول ( She Plays = هي تلعب ) ولا تفرّق بين المذكّر والمؤنث في الخبر، فهي تقول: (He is a teacher = هو معلم) كما تقول: (She is a teacher = هي معلمة ) ولا في الصفة فتقول : (Clever boy = ولد ماهر) وتقول: (Clever girl = بنت ماهرة )، ونفتقد فيها ضمير المثنى، فإذا وصلنا إلى الجمع وجدنا ضميراً واحداً يدل على المذكر والمؤنث هو( They هم أوهنّ) وأسماء الإشارة كذلك مبنية على عدم التمييز بين المذكّر والمؤنّث، فـ(this = هذا أو هذه ) و (That = ذلك أو تلك) إلى غير ذلك.وهذه الأمور محسومة في اللغة العربية، ومحدّدة بتفصيل ودقة. وربمّا كانت اللغة العربية - اليوم- من أكثر اللغات اهتماماً بالتفريق بين المذكر والمؤنّث0 وكلما زادت الآلة رفعة وتقدماً ودقة، زادت وظائفها، وتقدّمت صناعتها، ودقّت أجهزتها، وتنوّعت استعمالاتها، وكذلك هي اللغة.الدكتور محمود إسماعيل عمّــارإِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً** فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ** وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ ** وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً** فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ** ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ ** وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا ** صديق صدوق صادق الوعد منصفا" الإمام الشافعي " | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 السبت سبتمبر 20, 2014 5:16 am | |
| إذا ما باعَكَ الـخِلُّ الـمُوَالي وخانَتْ كَفُّكَ اليُسْرَى يَمِيْنَكْ فنَاجِ اللهَ في دَاجي الليالي وعَفِّرْ في ثَرَى البُشْرَى جَبِيْنَكْ"إن الجهل بالنحو لا يقدح في فصاحة ولا بلاغة، ولكنه يقدح في الجاهل به نفسه؛ لأنه رسوم قوم تواضعوا عليه، وهم الناطقون باللغة، فوجب اتباعهم".قال أبو عمرو بن العلاء: "مما يدلّ على كرم الرجل وطيب غريزته حنينه إلى أوطانه، وحبه متقدمي إخوانه، وبكاؤه على ما مضى من زمانه"."قيل لأعرابي: أتشتاقُ إلى وطنك؟ فقال: كيف لا أشتاقُ إلى رملةٍ كنتُ جنينَ رُكامِها، ورَضِيْعَ غَمامِها".أكثر ما يفسد الدنيا : نصف متكلم ونصف متفقه ونصف متطبب ونصف نحوي وهذا يفسد البلدان هذا يفسد الأديان وهذا يفسد الأبدان وهذا يفسد اللسان إنّ الدنيا دار فجائع من عُوجِلَ فيها … فُجِعَ بنفسه ومَنْ أُمْهِلَ فيها … فُجِعَ بأحبّتهِقال إبراهيم النظام يجتمع في المثل أربعة لا تجتمع في غيره من الكلام : إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكناية فهو نهاية البلاغة | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 السبت سبتمبر 20, 2014 5:49 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 3 السبت سبتمبر 20, 2014 6:52 pm | |
| يقول الفضيل بن عياض رحمه الله في قوله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} قال: أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي، ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة.
قال الكلبي: خرج أسماء في أيام الربيع إلى ظاهر الكوفة فنزل في رياض معشبة، وهناك رجل من بني عبس نازل، فلما رأى قباب أسماء وخيامه قوض خيامه ليرحل، فقال له أسماء: ما شأنك ؟ فقال: لي كلب هو أحب إلي من ولدي، وأخاف أن يؤذيكم فيقتله بعض غلمانكم، فقال له أسماء: أقم وأنا ضامن كلبك، ثم قال لغلمانه: إذا رأيتم كلبه قد ولغ في قدوري وقصاعي فلا تهيجوه، وأقام على ذلك مدة، ثم ارتحل أسماء ونزل في الروضة رجل من بني أسد، وجاء الكلب على عادته فضربه الأسدي فقتله، فجاء العبسي إلى أسماء فقال له: أنت قتلت كلبي، قال له: وكيف ؟ قال: عودته عادة ذهب يرومها من غيرك فقتل، فأمر له بمائة ناقة دية الكلب. | |
|
| |
| واحة الفصحى 3 | |
|