مجلة اللغة العربية

فائِدَةٌ ..

المَعْطُوفُ وَالمَعْطُوفُ عَلَيْهِ إذَا كَانَا (عَدَدَينِ) وَجبَ أنْ يَتَّحِدَا فِي التَّعْرِيْفِ وَالتَّنْكِيْرِ،
نَقُولُ :
خَرَجْتُ مِنَ المَنْزِلِ في تَمامِ السَّاعَةِ ..
العاشِرَةِ و"الدَّقيقَةِ الثَّلاثِينَ"..
أوْ..
"وَالثَلاثينَ دَقيقَةً".
وَلَيْسَ كَما يُخْطئ أكْثَرُنا فيَقُولُ:
خَرَجْتُ مِنَ المَنْزِلِ في تَمامِ السَّاعَةِ العاشِرَةِ وَثَلاثينَ دَقيقَةً .

من طرائف النحو
قال ابن الجوزي : لقيَ نحويٌّ رجلا ، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه ، وخاف أن يلحن ، فسأله : أخاك أخيك أخوك ها هنا؟!
فقال النحويُّ: (لا لِي لُو) ما حضر..
=-=-=-=
وله أيضا / قال رجل لرجل : قد عرفتُ النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون: أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان؟!
فقال له: هذا أسهل الأشياء في النحو.. ، إنما يقولون : أبا فلان.. لمن عظم قدره ، وأبو فلان.. للمتوسطين ، وأبي فلان.. للرذلة.
..
أو أنه قال : قد عرفتُ النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون: أخو فلان وأخا فلان وأخي فلان؟!
فقال له: هذا أسهل الأشياء في النحو.. ، إنما يقولون : أخا فلان للإخوة من أب وأم ، وأخو فلان للإخوة لأب ، وأخي فلان للإخوة لأم .

شك الأصمعي في لفظ استخذى (أي خضع)
وأحب أن يتثبت : أهي مهموزة أم غير مهموزة..؟
قال : فقلت لأعرابي : أتقول استخذيتُ أم استخذأتُ..؟
قال : لا أقولهما!
فقلت : ولم..؟
قال : لأن العرب لا تستخذي "أي لا تخضع"
الكامل للمبرد

الدمعزة = أدام الله عزك..
الجعفلة = جعلنى الله فداءك ،جعلت فداءكَ

سُرْسُورِي الجميل
السُّرْسُور : هو الْعَالِمُ الْفَطِنُ ، وَأَصْلُهُ مِنَ السِّرِّ ، كَأَنَّهُ اطَّلَعَ عَلَى أَسْرَارِ الْأُمُورِ..
قال أَبو حاتم يقال فلان سُرْسُورِي وسُرْسُورَتِي أَي حبيبي وخاصَّتِي..

• الأعسر = من يعتمد على أطرافه اليسرى
• الأخفش = صغير العينين
• الأبخر = من يخرج من فمه رائحة كريهة
• الأكتع= مقطوع اليد
• الأجدع = مقطوع الأنف
• الحطيئة = قصير القامة
• الأشيم = من بجلدة شامة
• الأعشى = كليل البصر بعد الغروب
• الأصلم = مقطوع الأذن
• الأرمع = كثير الأصابع
• الأبتر = مقطوع الساق أو القدم
• الأحوص = من كانت إحدى عينيه أكبر من الأخرى
• الجاحظ = من كانت عيناه بارزتين
• الأدعج = واسع العينين السوداوين
• الأحتف = الأعرج
• الدريد = من ليس في فمه أسنان
• الأمرد = من لا ينمو شعر شاربه أو عنقه
• الجعسوس = اللئيم
• الأثرد = من بشفتيه تشقق
• الأخطل = مسترخي الأذنين
• الوخواخ = مسترخي البطن
• الأكتم = عظيم البطن
• الجلجال = الشديد الصوت
• الخنساء = من كان أنفها متأخر مع ارتفاع في الأرنبة
• الفرزدق = القصير الغليظ مستدير الوجه
• النجلاء= واسعة العينين
• الأشعب = عريض المنكبين
• الأذرا= الأبيض شعر الرأس
• الشنفرة = كبير الشفتين
• الأوطف = كثير الحواجب
• الناطس = الجاسوس
• البزَّاز= بائع الحرير
• الشِعب= مسيل الماء في الوادي
• البسقة = الأرض ذات الحجارة السود
• المتراس = ما يوضع في طريق العدو لعرقلته
• الأثير = بريق السيف
• الأباخس = الأصابع
• الحطاط = الرائحة الخبيثة
• الحرد = داء يصيب عصب الإبل فيضطرب مشيها
• الزماورد = طعام من البيض واللحم
• الحجابة = خدمة الكعبة المشرفة
• الرفادة = خدمة الحجاج
• الخشاشة = بقية الروح في المريض
• الجذامة = من الزرع ما بقي بعد الحصد
• الثكل = فقد الحبيب
• الثَكُول = التي ثكلت ولدها
• اليتيم: من مات أبوه.
• العَجِيّ: من ماتت أمه.
• اللَّطيم: من مات أبوه وأمه وهو صغير.
• الأَعضَب: من مات أخوه.
• يقال ( بناتُ أَلْبُب ) وهي عروق في القلب تكون منها الرِّقَّة.
قيل لامرأة: ما لك لا تدعين على زوجك؟
فقالت: لا تُطاوعني بنات أَلبُبي.

في الأوائل :
أول الأمر: الحافرة .
أول الجنين: نطفة .
أول الجيش: الطليعة .
أول السكر: النشوة .
أول الشباب: الريعان والعنفوان .
أول الشرب: النهل .
أول الشيب: الوخط .
أول العصير: السلاف .
أول الفاكهة: الباكورة .
أول اللبن: اللبأ .
أول المطر: الوسمي .
أول النبت: البارض .
أول النهار: الصبح .
أول الوارد في الحديث: الفرط .
أول الولد: البكر .
أول ثوب يتخذه الصبي: العلقة .
أول زرع: اللعاع .
أول ساعات الليل: الزلف .
أول صوت الحمار: الزفير .
أول صياح المولود: الإستهلال .
أول كل شيء: الغرة والصدر .
أول ما يخرج من بطن المولود: العقي .
أول ما يظهر من الجرب: النقبة .
أول ما يظهر من ماء البئر: النبط .
أول نتيجة الناقة: الفرع .

الأديب الشاعر مصطفى صادق الرافعي ( ت 1356هـ ) رحمه الله
أنشد دفاعا عن اللغة العربية ضد المستغربين
فقال :
أمٌّ يكيدُ لها من نَسْلِها العَقِبُ *** ولا نقيصةَ إلاَّ ما جنَى النَّسَبُ
كانتْ لهم سببًا في كلِّ مكرمةٍ *** وهمْ لنكبتها من دهرِها سببُ
لا عيبَ في العَربِ العَرْباء إنْ نَطَقوا *** بين الأعاجمِ إلاَّ أَنَّهُم عَرَبُ
والطيرُ تصدحُ شتَّى كالأنامِ وما *** عند الغراب يُزَكَّى البُلبلُ الطَّرِبُ
أتى عليها طَوال الدهرِ ناصعةً *** كطلعةِ الشمس لم تَعْلَقْ بها الرِّيَبُ
ثم استفاضتْ دَياجٍ في جَوانِبِها***كالبدرِ قد طَمَسَتْ مِن نورِهِ السحبُ
ثم استضاءَتْ، فقالوا: الفجرُ يَعْقِبُهُ *** صبحٌ، فكانَ ولكنْ فجرُها كَذِبُ
ثم اختفتْ وعلينا الشمسً شاهدةٌ *** كأنَّها جمرةٌ في الجوِّ تلتهبُ
سَلُوا الكواكبَ كم جيلٍ تَدَاولَها *** ولم تَزَلْ نَيِّراتٍ هذه الشهبُ
وسائلوا الناسَ كم في الأرضِ من لغةٍ *** قديمةٍ جدَّدت من زهوها الحِقَبُ؟

[[ البديهة والارتجال عند العرب ]]

قيل :
شكا يزيد بن أسيد إلى الخليفة المنصور ما ناله من العباس بن محمد أخيه ،
فقال المنصور: اجمع إحساني إليك وإساءة أخي ؛ فإنهما يعتدلان ،
فقال يزيد على البديهة :
إذا كان إحسانكم إلينا جزاءً لإساءتكم ، كانت الطاعة منا تفضلاً.

أنواع الكتابة الإملائية:
١. العثمانية، ورسمها ثابت خاص بالمصاحف، وتحفظ ولا يقاس عليها.
٢. العَرُوضية، وبها نكتب ما يُنطَق فقط (إن الموت حقٌّ=إنن لموت حققن)، وهي خاصة بعلم العَروض (أوزان الشِّعر).
٣. القياسية، وهي ما نَكتب به منذ قرون، وتتكون من مجموعة قواعد عِلمية وعُرفية متجددة.

الضَّرْب بالرَّاحة على مُقَدَّم الرأس: صَقْعٌ…
وعلى القَفَا: صَفعٌ…
وعلى الخَدِّ بِبَسْطِ الكَفِّ: لَطْمٌ…
وبقَبْضِ الكَفِّ: لَكْمٌ…
وبِكلْتا اليَدَيْن: لَدْمٌ…
وعلى الجَنْبِ بالإصْبَعِ: وَخْزٌ…
وعلى الصدْر والجَنْب: وَكْزٌ ولَكْزٌ…
وعلى الحَنَكِ والذّقَن: وهْزٌ.

رأتُ في تسعين موضعاً من القرآن
أنَّ الله قدَّرَ الأرزاقَ وضمنها لخلقه
وقرأتُ في موضعٍ واحدٍ
"الشيطانُ يعدكم الفقر "
فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعاً
وصدَّقنا الكاذبَ في موضعٍ واحد !

الحسن البصري

قاعدة إملائية

(فِيْمَ)التكالبُ ؟!(فيما)ليس يرْوِيْنا
و (عَمّ)نسألُ ؟!(عَمّا) ليس يعْنِينا

و (مِمَّ) نخشى? ؟! وعينُ الله تكلؤنا
(مِمّا) يُحيطُ بنا دوماً ويُؤذِيْنا

نبْني (على ما) بِأيدِي الناسِ قُوّتَنا
(علامَ) نركنُ؟! والرحمنُ يكْفِينا

إن حظي كدٓقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه
عَظِم الأمرُ عليهم ثم قالوا اتركوه
أن من أشقاهُ ربي كيف أنتم تُسعدوه

من قصيدة لشاعر سوداني ﻓﻘﺪ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺃﻳﺎمه ﻭ ادخل ﻣصحة عقلية

إنه الشاعر : إدريس جمَّاع توفي عام 1980م بعد معاناة مع مرض نفسي

الصلاة على النبيّ:

قال تعالى:

" إِنَّ اللَّه وملائكتهُ يُصلُّونَ على النبي يَا أَيُّهَا الذين آمَنُوا صَلُّوا عليهِ وَسَلِّمُوا تسليما "

عند جمهور علماء المسلمين الصلاة على النبي تعني:

• من الله: الرحمة له والثناء عليه.
• من الملائكة: الاستغفار له.
• من الناس: الدعاء له.

يقول ابن الجوزي رحمه الله:

"لما كانت الخواطر تجول في تصفح أشياء تعرض لها ثم تعرض عنها فتذهب، كان من أولى الأمور حفظُ ما يخطر لكيلا ينسى."
فكان يحرص على أن يكتب كل مايجول في خاطره حتى جمعها في كتاب أسماه
" صيد الخاطر ".

قال أبو الدَّرْداء : أنصف أذنيك من فيك ، فإنما جعل لك أذنان اثنتان وفم واحد ، لتسمع أكثر مما تقول.
.
وحضر القشيري مجلسا من مجالس العرب فأطال الصمت، فقال له رجل:
لذلك سمّيتم خرس العرب!

فقال القشيريّ: يا أخي، إنّ حظّ الرجل في أذنه لنفسه، وحظّه في لسانه لغيره.

لقيت امرأة عمر بن الخطاب
فقالت:كنا نعرفك عميرا ثم صرت بعد عميرٍ عمر ثم صرت بعد عمر أمير المؤمنين فاتق الله، فانظر في أمور الناس، فإنه من خاف الوعيد، قرب عليه البعيد...

فقيل لها: لقد أبكيت أمير المؤمنين
فقال: عمر ويحك هذه خولة التي سمع الله قولها من سمائه، فعمر أحرى أن يسمع قولها

اجتمعت عُلماء العَرب والعجم على أربع كلمات:
1-لا تحمل على ظَنِّك ما لا تُطيق
2-ولا تَعْمل عملاً لا يَنْفعك
3-ولا تَغْترّ بامرأة
4-ولا تَثِق بمال وإن كثر .

وقالوا: عليكم بثلاث:
1-جالِسوا كبار السن
2-وخالطوا الحكماء
3-وسائلوا العُلماء.
.
كتاب: العقد الفريد -ابن عبد ربه الأندلسي

قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:
" أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم، ولا في الصلاة، ولكن في الكف عن أعراض الناس!
فقائم الليل وصائم النهار، إن لم يحفظ لسانه؛ أفْلَس يوم القيامة!!"

]size=24]عندما كان الخليفة العباسي :
هارون الرشيد على فراش الموت
قال لمن حوله :
أريد أن أرى قبري الذي سأدفن فيه ؟

فحملوه فنظر هارون إلى القبر و بكى ، ثم ألتفت إلى من حوله وقال :

{مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ}

ثم رفع رأسه إلى السماء و بكى[/size]

قالت فاطمة زوجة الخليفة الأموي :
عمر بن عبدالعزيز دخلت عليه والدموع تسيل على خديه
فقلت: مالك ؟
.
فقال: ويحك قد وليت أمر هذه الأمة فتفكرت الفقير واليتيم والمظلوم ..)
.
فعلمت أن ربي سيسألني عنهم يوم القيامة وأن خصمي دونهم محمدﷺ فخشيت أن لا يثبت لي حجة عند خصومته فرحمت نفسي وبكيت

“تنْتَهِي الحَرب..
ويتصافح القَادَةُ..
وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها الشهيد..
وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحَبِيبَ..
وأولئك الأطْفَالُ يَنْتَظِرُونَ وَالِدَهُمُ البَطَلَ ..
لَا أعْلَمُ مَنْ بَاعَ الوَطَنْ..
وَلَكِنَّنِي رَأيْتُ مَنْ دَفَعَ الثَمَنْ!“

محمود درويش

قال الخليفة على بن ابي طالب رضى الله عنه :

العلم خير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال ، العلم حاكم والمال محكوم عليه ، هلك خزان الأموال وبقى خزان العلم ، أعيانهم مفقودة وأشخاصهم فى القلوب موجودة .
.
قال ابن المعتز :
مات خزنة الأموال وهم أحياء ،وعاش خزان العلم وهم أموات.

قال الإمام الشافعي رحمه الله :

جوهر المرء في ثلاث :

- كتمان الفقـر حتى يظن الناس من عفتك أنك غني
- كتمان الغضـب حتى يظن الناس أنك راض
- كتمان الشدة حتى يظن الناس أنك متنعم

» اللغة العربية ....لغتي الجميلة ... ( من أسماء الجماعات في لغتنا العربية )
» في حب اللغة العربية
» درس في اللغة العربية ...
» فقه اللغة وسر العربية
» آباء في اللغة العربية