| واحة الفصحى 7 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء فبراير 04, 2015 12:47 pm | |
| أَفاطِمُ قَبلَ بَينِكِ مَتِّعيني وَمَنعُكِ ما سَأَلتُكِ أَن تَبيني فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ تَمُرُّ بِها رِياحُ الصَيفِ دوني فَإِنّي لَو تُخالِفُني شِمالي خِلافَكِ ما وَصَلتُ بِها يَميني وَهُنَّ عَلى الرَجائِزِ واكِناتٌ قَواتِلُ كُلَّ أَشجَعَ مُستَكينِ
** من روائع قصص العرب * الأسير الحكيم حكي أن رجلاً كان أسيراً في بني بكر بن وائل وعزموا على غزو قومه فسألهم في رسول يرسله إلى قومه فقالوا لاترسله إلا بحضرتنا لئلا تنذرهم وتحذرهم ،فجاءوا بعبد أسود فقال له :أتعقل ما أقوله لك؟ قال: نعم إني لعاقل فأشار بيده إلى الليل فقال :ماهذا؟ قال: الليل .قال ما أراك إلا عاقلاً ثم ملأ كفيه من الرمل وقال كم هذا؟ قال :لاأدري وإنه لكثير فقال: أيهما أكثر النجوم أم النيران ؟ قال :كل كثير فقال: أبلغ قومي التحية وقل لهم : أكرموا فلاناً يعني أسيرا كان في أيديهم من بكر بن وائل فإن قومه لي مكرمون وقل لهم : إن العرفج قد دنا وشكت النساء وأمرهم أن يعروا ناقتي الحمراء فقد أطالوا ركوبها وأن يركبوا جملي الأصهب بأمارة ما أكلت معكم حيساً واسألوا عن خبري أخي الحرث فلما أدى العبد إليهم الرسالة قالوا : لقد جنّ الأعور والله مانعرف له ناقة حمراء ولا جملاً أصهب ثم دعوا بأخيه الحرث فقصوا عليه القصة فقال : قد أنذركم ،أما قوله : "قد دنا العرفج " يريد أن الرجال قد استلأموا ولبسوا السلاح وأما قوله : " شكت النساء " أي أخذت الشكاء للسفر وأما قوله : " أعروا ناقتي الحمراء " أي ارتحلوا عن الدهناء ، " واركبوا الجمل الأصهب " أي الجبل ،وأما قوله : " أكلت معكم حيساً " أي أن أخلاطاً من الناس قد عزموا على غزوكم لأن الحيس يجمع التمر والسمن والأقط .فامتثلوا أمره وعرفوا لحن الكلام وعملوا به فنجوا.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء فبراير 04, 2015 12:58 pm | |
| تفسير ( حتى ) ترد بمعنى : إلى ، فى قوله تعالى ( وفى ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ) يعنى : إلى آجالهم ، وكقوله ( فذرهم فى غمرتهم حتى حين ) يعنى : إلى آجالهم ، وكقوله ( ...حتى مطلع الفجر ) يعنى : إلى مطلع الفجر . وترد بمعنى : فلما ، فى قوله تعالى ( حتى إذا استيئس الرسل ) يعنى : فلما استيأس الرسل من إيمان قومهم ، وكقوله تعالى ( حتى إذا جاء أمرنا ) يعنى: فلما جاء أمرنا ، وكقوله ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ) يعنى : فلما فتحت يأجوج ومأجوج . وترد بمعنى : وقت يكون الشيئ ، قوله تعالى ( فقاتلوا التى تبغى حتى تفئ إلى أمر الله ) ، وكقوله تعالى ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) يعنى : حتى يذهب الشرك ، وكقوله ( ...متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) .
تفسير ( الحشر ) ترد بمعنى : الجمع ، فى قوله تعالى ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) يعنى : جمعناهم ، وكقوله ( وحشر لسليمان جنوده ) يعنى : وجمع لسليمان جنوده ، ومثلها ( ويوم نحشرهم جميعا ) يعنى : نجمعهم . وترد بمعنى : يسوق ، فى قوله تعالى ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ) يعنى : سوقوا الذين أشركوا وقرناءهم إلى النار ، وكقوله تعالى ( ونحشر المجرمين ) يعنى : ونسوق المجرمين ( يومئذ زرقا ) ،وكقوله ( ونحشرهم يوم القيامة على وجوهم ) يعنى : نسوقهم على وجوهم يوم القيامة إلى النار .
دمعي الذي كتَّمته جلدًا ..لمَّا تباكوا عندما رَكِبوا حتى إذا ساروا وقد نزعوا .. من أضلعي قلبًا بهم يَجِبُ ألفيتي كالطفل عاطفةً .. فإذا به كالغيث ينسكبُ قد يعجب العذَّالُ من رجُلٍ .. يبكي، ولو لم أبكِ فالعجبُ هيهات ما كلُّ البُكَا خَوَرُ ... إنِّي - وبي عزم الرجال - أبُ عمر بهاء الدين يتذكر أبناءه
وما بعضُ الإقامةِ في ديارٍ ... يهانُ بها الفتى إلاَّ بلاءُ يريد المرءُ أن يعطى مناه ... ويأبى الله إلا ما يشاءُ وكلُّ شديدة نزلتْ بقومٍ ... سيأتي بعد شدتها رخاءُ فلا يعطى الحريص غنىً لحرص ... وقد ينمي على الجودِ الثراء غنى النفس ما عمرتْ غنيّ ... وفقر النفس، ما عمرت شقاء وليس بنافعٍ ذا البخلِ مالٌ ... ولا مزرٍ بصاحبه السخاءُ قيس بن الخطيم
** فروق لغوية قرآنية * الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم - متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟ عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظان ، نلحظ أن لفظ "زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ،وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .. فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما .. ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ، وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" . وبهذا الاعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم "أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" . فإذا لم يتحقّق الانسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً" . قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" . إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً" له ، وإنما هي "امرأة" تحته . ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست "زوجه" . ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ، قال تعالى على لسان زكريا : "وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : "قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء" . وذلك لعدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف "النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة "زوج" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ" . والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج" وليست مجرّد امرأته . وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و"امرأة" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين.
قال ابن القيم: " يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة، فلا يزال مستيقظا حذرا. وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة، وأنه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها “ [ زاد المعاد ٥٠٦/٣ ]
من براعة النحويين ************** حُكي عن الفراء النحوي؛ أنه قال: "من برع في علم واحد سهل عليه كل علم"، فقال له محمد بن الحسن القاضي - وكان حاضرًا في مجلسه ذلك، وكان ابن خالة الفراء -: فأنت قد برعت في عِلمك، فخذ مسألةً أسألك عنها من غير علمك: ما تقول فيمن سها في صلاته, ثم سجد لسهوِه فسَها في سجوده أيضًا؟ قال الفراء: لا شيء عليه. قال: وكيف؟ قال: لأن التصغير عندنا - أي: النحاة - لا يُصغَّر؛ فكذلك السهو في سجود السهو لا يُسجَد له؛ لأنه بمنزلة تصغير التصغير؛ فالسجود للسهو هو جبر للصلاة، والجبر لا يُجبَر، كما أن التصغير لا يُصغَّر. فقال القاضي: ما حسبت أن النساء يلدْن مثلك!!
وكان يلم ببشار ثقيل اسمه أبو سفيان، فسئل عنه فقال: لا أدري كيف لم تحمل الأمانة أرض حملته، ولا كيف احتاجت إلى الجبال بعدما أقلته، كأن قربه أيام المصائب، وليالي النوائب، وكأن عشرته فقد الحبائب، وسوء العواقب، ثم أنشد: ربما يثقل الجليس وإن كا ... ن خفيفاً في كفة الميزان ولقد قلت حين وتّد في البيْتِ ... ثقيل أربى على ثهلان كيف لا تحمل الأمانة أرض؟ ... حملت فوقها أبا سفيان وكان له صديق يستثقل، اسمه هلال، فقال لبشار يوماً يمازحه: يا أبا معاذ، إن الله لم يذهب بصر أحد إلاّ عوضه منه شيئاً، فما عوضك؟ قال: الطويل العريض، قال: وما هو؟ قال: أن لا أراك ولا أرى أمثالك من الثقلاء ثم قال: يا هلال، تطيعني في نصيحة أخصك بها؟ قال: نعم، قال: إنك كنت تسرق الحمير زماناً، ثم تبت وصرت رافضياً، فعد، والله، إلى سرقة الحمير، فهي والله، خير لك من الرفض، وفي هلال هذا يقول بشار: وكيف يخف لي بصري وسمعي ... وحولي عسكران من الثقال قعوداً عند دسكرتي وداري ... كأن لهم عليَّ فضول مال إذا ما شئت جالسني هلال ... وأي الناس أثقل من هلال؟
وما أشكو تلوُّن أهلِ وُدي
ولو أجدت شَكِيَّتُهم شَكوْتُ
مَلِلتُ عِتابَهم ويئستُ منهم
فما أرجوهُم فيمن رَجَوت
إذا جرحت مساويهم فؤادي
صبرتُ على الإساءةِ وانطويتُ
ورحتُ عليهمُ طَلْقَ المحيّا
كأني ما سمعتُ ولا رأيتُ
تَجَنَّوا لي ذنوباً ما جَنَتها
يداي ولا أمَرتُ ولا نهيتُ
ولا والله ما أضمرتُ غدراً
كما قد أظهروه ولا نويتُ
ويومُ الحشر موعدُنا وتبدو
صحيفةُ ما جَنَوه وما جَنَيْتُ
سورةٌ كريمةٌ تكرّر فيها اسمُ الشرط (إذا)اثنتا عشرة مرَّة دون غرابةٍ ولا تنافرٍ ولاتكرارٍ للمعاني : إنها سورة (التكوير) : (١-١٤) ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴿ ١﴾ وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ ﴿ ٢﴾ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ﴿ ٣﴾ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ﴿٤﴾ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ﴿ ٥﴾ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴿ ٦﴾ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ﴿ ٧﴾ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ﴿٨﴾ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ﴿ ٩﴾ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ﴿١٠﴾ وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴿ ١١﴾ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ﴿١٢﴾ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴿١٣﴾ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ ﴿ ١٤﴾
** لطيفة لغوية قرآنية * معاني كلمة " حسّ " في القرآن الكريم : وردت كلمة « حس » في القرآن على أربعة أضربٍ : - الأول : بمعنى الرؤية ، قال تعالى : { فَلَمَّآ أَحَسَّ عيسى مِنْهُمُ الكفر } [ آل عمران : 52 ] وقوله تعالى : { أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ } [ الأنبياء : 12 ] أي رأوه . وقوله { هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِّنْ أَحَدٍ } [ مريم : 98 ] أي : هل تَرَى منهم ؟ - الثاني : بمعنى القتل ، قال تعالى : { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ } [ آل عمران : 152 ] أي : تقتلونهم . - الثالث : بمعنى البحث والتماس الخبر ، قال تعالى : { فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ } [ يوسف : 87 ] . قال إبن كثير في تفسيره : ( وَالتَّحَسُّس يَكُون فِي الْخَيْر وَالتَّجَسُّس يَكُون فِي الشَّرّ ). - الرابع : بمعنى الصوت ، قال تعالى : { لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيَسَهَا } [الأنبياء : 102 ] أي : صَوْتَهَا . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء فبراير 04, 2015 1:05 pm | |
| * قالَ الإمامً القرْطُبيَ - رَحمَهُ اللهُ - فى " الجامع لأحكام القرآن." :
( قالَ العُلماءُ :
{ بسم الله الرحمن الرحيم } ..
قسَمٌ مِنْ ربِّنا ، أنزلَهُ عندَ رأسِ كُلِّ سُورَة ٍ، يُقسِمُُ لِعبادِهِ أنَّ هذا
الذي وَضَعْتُ لكم - يا عِـبادِي - في هذه السُّـورة ِ حَق ٌّ، وأنِّي أوفِي
لكُم بجَميْع ِما ضَمَّنتُ في هذه السُّورةِ مِنْ وعْـدِي ، ولُطْفِي وبرِّي ) .
* وقالَ الشِّيْخُ عبدُالرَّحْمن بنُ ناصر السَّعْـدي - رَحمَهُ اللهُ - فى كتابه ..
" تيسيرالكريم ِالرَّحْمن ِفي تفسير ِكلام ِ المَـنّان ِ" :
( { بسم الله } أي :
أبْتدِئ بكُلِّ اسْم ٍ للهِ تعالى ؛ لأنَّ لفظَ " اسم ٍ" مُفرَدٌ مُضافٌ ، فيعُمُّ
جَميْعَ الأسْماءِ الحُسْنى ..
{ الله } هو المألـُوهُ المَعْـبود ، المُسْـتحِقُّ لإفـْرادِه ِبالعِـبادَة ِ؛ لِمَا اتَّصَفَ
بهِ مِنْ صِفاتِ الألـُوهِيَّة ِ، وهي صِفاتُ الكَمال ِ) .
* وقالَ ابنُ العُثيميْن - رَحمَهُ اللهُ - :
( { الرحمن الرحيم } :
اسْمان ِمِنْ أسْماءِ اللهِ ، يَدُلَّان ِعلى الذاتِ ، وعلى صِفةِ الرَّحْمةِ ..
وعلى الأثـَرِ؛ أي : الحُكْم الذي تقتضِْيهِ هذه الصِّفة ِ .. والرَّحْمة ُالتي
أثبتَها اللهُ لنفْسِهِ رَحْمة ٌحَقيقيَّة ٌ، دلَّ عليها السَّمَعُ والعَـقل ِ؛ أمَّا السَّمَعُ ،
فهو ما جاءَ في الكِتابِ والسُّنةِ مِنْ إثباتِ الرَّحْمةِ لله ِ، وهو كثيرٌ جـدًّا ..
وأمَّا العَـقلُ ، فكُلُّ ما حَصلَ مِنْ نِعْمة ٍ، أو اندَفعَ مِنْ نِقمة ٍ؛ فهو مِنْ آثارِ
رَحْمةِ الله ِ ) .
أخرج ابن أبي الدنيا، والخرائطي، وابن عساكر، عن زمعة بن صالح، قال: كتب بعض بني أمية إلى أبي حازم أن يرفع إليه حوائجه، فكتب إليه: « أما بعد فقد جاءني كتابك بعزم أن ترفع حوائجي إليك وهيهات! رفعت حوائجي إلى مولاي فما أعطاني منها قبلت، وما أمسك عني منها رضيت ».
الأصمعي والأعرابي : كان الأصمعي يطوف بالبيت الحرام فشاهد أعرابياً مُمسكاً بأستار الكعبة ويقول : اللهم أمتني ميتة أبي خارجة ! فسأله الأصمعي : وكيف مات أبو خارجة قال الأعرابي : أكل فامتلأ ، وشربَ عصير عنب ، ونام في الشمس ، فمات شبعان ريان دفيان .
رحم الله ابن منظور في انتصاره لـ (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه والعُمَران أَبو بكر وعُمَر، رضي الله تعالى عنهما، وقيل: عمر يبن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، رضي الله عنهما؛ قال مُعاذٌ الهَرَّاء: لقد قيل سِيرةُ العُمَرَيْنِ قبل خلافة عُمَر بن عبد العزيز لأَنهم قالوا لعثمان يوم الدار: تَسْلُك سِيرةَ العُمَرَيْن. قال الأَزهري: العُمَران أَبو بكر وعمر، غُلِّبَ عُمَر لأَنه أَخَفّ الاسمين، قال: فان قيل كيف بُدِئ بِعُمَر قبل أَبي بكر وهو قبله وهو أَفضل منه، فإِن العرب تفعل هذا يبدأُون بالأَخسّ، يقولون: رَبيعة ومُضَر وسُلَيم وعامر ولم يترك قليلاً ولا كثيراً <p> </p> قال محمد بن المكرم: هذا الكلام من الأَزهري فيه افْتِئات على عمر، رضي الله عنه، وهو قوله: إِن العرب يبدأُون بالأَخس ولقد كان له غُنية عن إِطلاق هذا اللفظ الذي لا يليق بجلالة هذا الموضع المتشرْف بهذين الاسمين الكريمين في مثالٍ مضروبٍ لعُمَر، رضي الله عنه، وكان قوله غُلِّب عُمر لأَنه أَخفّ الاسمين يكفيه ولا يتعرض إِلى هُجْنة هذه العبارة، وحيث اضطر إِلى مثل ذلك وأَحْوَجَ نفسَه إِلى حجة أُخرى فلقد كان قِيادُ الأَلفاظ بيده وكان يمكنه أَن يقول إِن العرب يقدمون المفضول أَو يؤخرون الأَفضل أَو الأَشرف أَو يبدأُون بالمشروف، وأَما أَفعل على هذه الصيغة فإِن إِتيانه بها دل على قلة مبالاته بما يُطْلِقه من الأَلفاظ في حق الصحابة، رضي الله عنهم، وإِن كان أَبو بكر، رضي الله عنه، أَفضل فلا يقال عن عمر، رضي الله عنه، أَخسّ، عفا الله عنا وعنه. المصدر : لسان العرب
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء فبراير 04, 2015 1:09 pm | |
| بخيــلٌ يَرْثـِي حِــذاءَهُ .. --------------------------- ---------------------------
رآه الشاعرُ يقلِّبُ حـذاءَه مُتحسِّراً ، ولم يبقَ منَ الحِــذاءِ غيرُ اسْمِهِ ..
وقد كانَ يتمنَّى أنْ يبقى معه لسنواتٍ أخرى ..
فكتبَ الشاعرُ هذه القصيدة َعلى لسانِهِ :
أراكَ فتحْـتَ ثغـْــراً يـا حِــذائـي
------------------------ وأخْـرَجْـتَ اللسـانَ بـلا حَـيـــــاءِ
وأعلنْتَ التمَـــرُّد بعْـــــدَ عُـمْــرٍ
------------------------ فقَــَدْتَ اللـــوْنَ فيهِ مِنَ الشَّـقاءِ
وذابَ الخَـيْط ُثـمَّ الجـلدُ حَـتـى
------------------------ تـَــدلَّى مثـْـلَ ذيْـــلٍ مِنْ ورائـي
إذا ما سِـرْتُ ألقى منك نـَوْحَـاً
------------------------ كـثـكْـلى لا تكُـــفُّ عَن ِالبُكَــــاءِ
أمَـا أنتَ الـذي لا نعْـــلَ يعْـلـو
------------------------ عَـليْـكَ وإنْ تحَـلَّــى بالطـِّــــلاءِ ؟!
أمَـا أنتَ الـذي جُـبْتَِ الفـيــافي
------------------------ وخُضْتَ الماءَ في سَـيل الشِّـتاءِ؟!
أمَـا أنتْ الذي قدْ صـــانَ رجْلـى
------------------------ منَ الأدْران ِدَوْمــاً فـي خــلائـي؟!
وكمْ حــارَبْتَ مِسْـمـاراً وشَـوكـاً
----------------------- وكنتَ تـَـــزُودُ عـنها كالفِـــدائـي؟!
أراكَ اليَــوْمَ مَـرْمَى كُلِّ شَـــوْكٍ
----------------------- فأين أضعْــــتَ عَـزْمَك ياوجـائـي؟!
تـُــراكَ نسِـيْتَ مَجْــــداً عَنتـريَّاً
----------------------- ووَعْــــداً أنْ تسِـيْرَ بلا انتهـــــاءِ؟!
فخــارت قِــواكَ وصِـرْتَ وهْـناً
---------------------- ومَسْخـاً قـدْ تنكَّــرَ فـي حـِــــذاءِ ؟!
ذهَبْتُ إلى المُعـالِج عـلِّه يفلَـحُ
---------------------- فيَـصِحُّ بَــدنُـك وتـنْعَـــمَ بالشِّــفاءِ
فاعْـتَــــذرَ لي وتأسَّــفَ وراحَ
---------------------- يُقـَــــدِّمُ لي فيْضَــــاً مِنْ عَــــــزاء ِ
واحَسْـرتـاااااه عليكَ ياحِـــذائي
----------------------- وزَوْجـي والعِـيــــــــال ومَنْ وَرائي
عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في الخميس فبراير 05, 2015 5:55 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء فبراير 04, 2015 1:10 pm | |
| فوائد لغوية ممتعة من كتاب حلية الفقهاء لابن فارس
أما قوله: حبلك على غاربك فمأخوذ من أن الرجل إذا خلى عن ناقته للرعي أو غيره أرخى حبلها و ألقاه على سنامها والعرب تتمثل بذلك كثيرا
أصل السحر فيما يقال، إخراج الباطل في صورة الحق.
الرضاع شرب اللبن من الضرع .... ثم صار كيف وصل اللبن إلى جوف الصبي رضاعا.
الخلع معروف في كلام العرب ، قال الشاعر يذكر النساء:
مولعات بهات هات فإن شفق عيش يوما أردن الخلاعا
إنما سمي ابن السبيل لأن السبيل الطريق، فنسب سالك السبيل إلى السبيل كأنه ابنه.
أصل الشغر للكلب، وهو أن يرفع إحدى رجليه ليبول، فكني بذلك عن هذا النكاح، وجعل له علما
عنفوان الشيء أوله
سمي المال مالا لأنه يميل إليه الناس بالقلوب | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء فبراير 04, 2015 1:13 pm | |
|
أهمية علم النحو !
سمعت في مجلس أبي سعيد شيخاً من أهل الأدب يقول: ومن الأفعال ما له وجهان، كشيء ينصرف على معنيين، مثل: أصاب عبد الله مالاً، وأصاب عبد الله مال، إذا أصابه مال من قسمة، ووافق زيد حديثنا إذا صادفهم يتحدثون، ووافق زيداً حديثنا إذا سره وأعجبه، وأحرز زيد سيفه إذا صانه في غمده، وأحرز زيداً سيفه إذا خلصه من القتل وشبهه؛ ولو قلت أحرز امرؤ أجله لم يجز، لأن الرجل لا يحرز أجله ولكن أجله يحرزه، إلا أن تذهب إلى قولك: أحرزت أجلي بالعمل الصالح.
انظر - فديتك - إلى أثر النحو في هذا القدر اليسير، وتعجب عنده من أبي حنيفة الصوفي حين قال لك: إن الله عز وجل أمرنا بالطاعة والإيمان وإن لم يأمرنا بالنحو، وإلا فهات أنه يدل على أنه أمرنا بأن نتعلم ضرب عبد الله زيداً. وقد رأيت روغانه عن تحصيل الحجة في معرفة ذلك: ألا يعلم أن الكلام كالجسم والنحو كالحيلة، وأن التمييز بين الجسم والجسم إنما يقع بالحلى القائمة والأعراض الحالة فيه، وأن حاجته إلى حركة الكلمة بأخذه وجوه الإعراب حتى يتميز الخطأ من الصواب كحاجته إلى نفس الخطاب. وليس على كلامه قياس، ولا في ركاكة بني جنسه التباس، وإنما غره من هو أنقص منه فطرة، وأخس نظراً وفكرة. أتراه يصل إلى تخليص اللفظ المبني على معنى دون اللفظ المبني على معنى آخر، إلا بحفظ الأسماء وتصريفها؟ أتراه يقف على تحصيل المعنى المدفون في هذا اللفظ دون المعنى المدفون في هذا اللفظ إلا بتمييز وجوه حركات اللفظ؟ فبان لك أن الحالف بالتورية في يمينه: والله ما رأيته، وهو يريد ما ضربت رئته، ووالله ما قلبته، وهو يريد ما ضربت قلبه، ليدفععن نفسه ضيماً نزل به بما يفهم من الرؤية والقلب الذي هو العكس، إنما يبرأ من الحنث ويتخلص من الضيم لقيامه بحفظ اللغة، كذلك من يعرف الفرق الواقع بين الإعراب الذي هو حركة آخر الكلمة في قوله: أنت طالق إن دخلت الدار، وأنت طالق أن دخلت الدار، وفي قوله: " فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون " يس: 76 وأنا نعلم فرق، متى لم يقف عليه زل إلى الكفر، وكذلك في قوله " أن الله بريء من المشركين ورسوله " التوبة: 3، فرق يتوسط بين الصواب والخطأ، صوابه إيمان وخطأه كفر. وبسبب هذا الحرف وضع النحر، لأن علياً ابن أبي طالب رضي الله عنه سمع قارئاً يقراً على غير وجه الصواب، فساءه ذلك، فتقدم إلى أبي الأسود الدؤلي حتى وضع للناس أصلاً ومثالاً وباباً وقياساً، بعد أن فتق له حاشيته، ومهد له مهاده، وضرب له قواعده؛ وإنما فشا اللحن للسبايا التي كثرت في الإسلام من الأعاجم وأولادهن، فإنهم نزعوا في اللكنة إلى الأخوال، وأما قوله: قد نقض على النحويين ابن الراوندي نحوهم، فإنه ذاهب بهذا القول عن وجه الرشد، لأن ابن الراوندي لا يلحن ولا يخطىء، لأنه متكلم بارع وجهبذ ناقد وبحاث جدل ونظار صبور، ولكنه استطال باقتداره على علل النحويين، ورآها مفروضة بالتقريب، وموضوعة على التمثيل، لأنها تابعة للغة جيل من الأجيال، ومقترنة بلسان أمة من الأمم، فلم يكن للعقل فيها مجال، إلا بمقدار الطاقة في إيضاح الأمثال وتصحيح الأقوال.
طال هذا الفصل أيضاً، وإذا كنت منقاداً للحديث كلفاً بفنونه، فأنا رهن في يديه في كل ما عثرت عليه، وأنت أولى من أخذ فائدته شاكراً، وترك ما عداها عاذراً.
المصدر : كتاب البصائر و الذخائر
لأبي حيان التوحيدي
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء فبراير 04, 2015 1:14 pm | |
| ** تعريف البلاغة في نظر أصحاب الصناعات اجتمع قوم من أهل البلاغات، فوصفوا بلاغاتهم عن طريق صناعاتهم: فقال الجوهري: أحسن الكلام نظاماً ما ثقبته يد الفكرة، ونظمته الفطنة، ونضد جوهر معانيه في سموط ألفاظه، فاحتملته نحور الرواة. وقال العطار: أطيب الكلام ما عجن عنبر ألفاظه بمسك معانيه؛ ففاح نسيم نشقه، وسطت رائحة عبقه؛ فتعلقت به الرواة، وتعطرت به السراة. وقال الصائغ: خير الكلام ما أحميته بكور الفكرة، وسبكته بمشاعل النظر، وخلصته من خبث الإطناب، فبرز بروز الإبريز في معنىً وجيز. وقال الحداد: خير الكلام ما نصبت عليه منفخة الروية، وأشعلت فيه نار البصيرة، ثم أخرجته من فحم الإفحام، ورققته بفطيس الإفهام. وقال النجار: خير الكلام ما أحكمت نجر معناه بقدوم التقدير، ونشرته بمنشار التدبير، فصار باباً لبيت البيان، وعارضةً لسقف اللسان. وقال النجاد: أحسن الكلام ما لطفت رفارف ألفاظه، وحسنت مطارح معانيه؛ فتنزهت في زرابي محاسنه عيون الناظرين، وأصاخت لنمارق بهجته آذان السامعين. وقال الماتح: أبين الكلام ما علقت وذم ألفاظه بكرب معانيه، ثم أرسلته بقليب الفطن، فمنحت به سقاءً يكشف الشبهات، واستنبطت به معنى يروي من ظمأ المشكلات. وقال الخياط: البلاغة قميص فجربانه البيان، وجيبه المعرفة، وكماه الوجازة، ودخاريصه الإفهام، ودروزه الحلاوة، ولابسه جسد اللفظ، وروحه المعنى. وقال الصباغ: أحسن الكلام ما لم تنصل بهجة إيجازه، ولم تكشف صبغة إعجازه، وقد صقلته يد الروية من كمود الإشكال، فراع كواعب الآداب، وألف عذارى الألباب. وقال الحائك: أحسن الكلام ما اتصلت لحمة ألفاظه بسدى معانيه، فخرج مفوفاً منيراً، وموشى محبراً. وقال الجمال: البليغ من أخذ بخطام كلامه فأناخه في مبرك المعنى، ثم جعل الاختصار له عقالاً، والإيجاز له مجالاً، لم يند عن الأذهان، ولم يشذ عن الآذان. وقال الخمار: أبلغ الكلام ما طبخته مراجل العلم، وصفاه راووق الفهم، وضمته دنان الحكمة، فتمشت في المفاصل عذوبته، وفي الأفكار رقته، وفي العقول حدته. وقال الطبيب: خير الكلام ما إذا باشر بيانه سقم الشبهة، استطلقت طبيعة الغباوة؛ فشفي من سوء التفهم، وأورث صحة التوهم. وقال الكحال: كما أن الرمد قذى الأبصار، فالشبهة قذى الأبصار، فاكحل عين اللكنة بميل البلاغة، واجل رمص الغفلة بمرود اليقظة. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء فبراير 04, 2015 3:53 pm | |
| 1- والعفو إلا عن الأكفاء مكرمة من قال غير الذي قد قلته كذبا 2- قتلت عمراً وتستبقي يزيد لقد رأيت رأياً يجر الويل والحربا 3- لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها إن كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا 4-إن تعف عنهم تقول الناس كلهم لم يعف حلماً ولمن عفوه رهبا
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الخميس فبراير 05, 2015 5:07 am | |
|
أمن المنون وريبها تتوجع *** والدهر ليس بمعتب من يجزع قالت أميمة ما لجسمك شاحبا *** منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا *** إلا أقض عليك ذاك المضجع فأجبتها أن ما لجسمي أنه *** أودى بني من البلاد وودعوا أودى بني وأعقبوني حسرة *** بعد الرقاد وعبرة لا تقلع ولقد أرى أن البكاء سفاهة *** ولسوف يولع بالبكا من يفجع سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم *** فتخرموا ولكل جنب مصرع فغبرت بعدهم بعيش ناصب *** وإخال أني لاحق مستتبع ولقد حرصت بأن أدافع عنهم *** فإذا المنية أقبلت لا تدفع وإذا المنية أنشبت أظفارها *** ألفيت كل تميمة لا تنفع فالعين بعدهم كأن حداقها *** سملت بشوك فهي عور تدمع حتى كأني للحوادث مروة *** بصفا المشرق كل يوم تقرع وتجلدي للشامتين أريهم *** أني لريب الدهر لا أتضعضع والنفس راغبة إذا رغبتها *** فإذا ترد إلى قليل تقنع والدهر لا يبقى على حدثانه *** جون السراة له جدائد أربع صخب الشوارب لا يزال كأنه *** عبد لآل أبي ربيعة مسبع أكل الجميم وطاوعته سمحج *** مثل القناة وأزعلته الأمرع بقرار قيعان سقاها وابل *** واه فأثجم برهة لا يقلع فلبثن حينا يعتلجن بروضة *** فيجد حينا في العلاج ويشمع حتى إذا جزرت مياه رزونه *** وبأي حين ملاوة تتقطع ذكر الورود بها وشاقى أمره *** شؤم وأقبل حينه يتتبع فافتنهن من السواء وماؤه *** بثر وعانده طريق مهيع فكأنها بالجزع بين نبايع *** وأولات ذي العرجاء نهب مجمع وكأنهن ربابة وكأنه *** يسر يفيض على القداح ويصدع وكأنما هو مدوس متقلب *** في الكف إلا أنه هو أضلع فوردن والعيوق مقعد رابىء الضـ *** ـضرباء فوق النظم لا يتتلع فشرعن في حجرات عذب بارد *** حصب البطاح تغيب فيه الأكرع فشربن ثم سمعن حسا دونه *** شرف الحجاب وريب قرع يقرع ونميمة من قانص متلبب *** في كفه جشء أجش وأقطع فنكرنه فنفرن وامترست به *** عوجاء هادية وهاد جرشع فرمى فأنفذ من نجود عائط *** سهما فخر وريشه متصمع فبدا له أقراب هذا رائغا *** عجلا فعيث في الكنانة يرجع فرمى فألحق صاعديا مطحرا *** بالكشح فاشتملت عليه الأضلع فأبدهن حتوفهن فهارب *** بذمائه أو بارك متجعجع يعثرن في علق النجيع كأنما *** كسيت برود بني يزيد الأذرع والدهر لا يبقى على حدثانه *** شبب أفزته الكلاب مروع شعف الكلاب الضاريات فؤاده *** فإذا يرى الصبح المصدق يفزع ويعوذ بالأرطى إذا ما شفه *** قطر وراحته بليل زعزع يرمي بعينيه الغيوب وطرفه *** مغض يصدق طرفه ما يسمع فغدا يشرق متنه فبدا له *** أولى سوابقها قريبا توزع فانصاع من فزع وسد فروجه *** غبر ضوار وافيان وأجدع فنحا لها بمذلقين كأنما *** بهما من النضح المجدح أيدع ينهسنه ويذبهن ويحتمي *** عبل الشوى بالطرتين مولع حتى إذا ارتدت وأقصد عصبة *** منها وقام شريدها يتضرع فكأن سفودين لما يقترا *** عجلا له بشواء شرب ينزع فبدا له رب الكلاب بكفه *** بيض رهاف ريشهن مقزع ففرمى لينقذ فرها فهوى له *** سهم فأنفذ طرتيه المنزع فكبا كما يكبو فنيق تارز *** بالخبت إلا أنه هو أبرع والدهر لا يبقى على حدثانه *** مستشعر حلق الحديد مقنع حميت عليه الدرع حتى وجهه *** من حرها يوم الكريهة أسفع تعدو به خوصاء يفصم جريها *** حلق الرحالة فهي رخو تمزع قصر الصبوح لها فشرج لحمها *** بالني فهي تثوخ فيها الإصبع تأبى بدرتها إذا ما استكرهت *** إلا الحميم فإنه يتبضع متفلق أنساؤها عن قانئ *** كالقرط صاو غبره لا يرضع بيننا تعانقه الكماة وروغه *** يوما أتيح له جريء سلفع يعدو به نهش المشاش كأنه *** صدع سليم رجعه لا يظلع فتنازلا وتواقفت خيلاهما *** وكلاهما بطل اللقاء مخدع يتناهبان المجد كل واثق *** ببلائه واليوم يوم أشنع وكلاهما متوشح ذا رونق *** عضبا إذا مس الضريبة يقطع وكلاهما في كفه يزنية *** فيها سنان كالمنارة أصلع وعليهما ماذيتان قضاهما *** داود أو صنع السوابغ تبع فتخالسا نفسيهما بنوافذ *** كنوافذ العبط التي لا ترقع وكلاهما قد عاش عيشة ماجد *** وجنى العلاء لو ان شيئا ينفع
تفسير ( الحجاب ) ترد بمعنى : الجبل ، قوله تعالى ( حتى توارت بالحجاب ) يعنى : بالجبل . وترد بمعنى : الساتر ، قوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ) يعنى : من وراء ساتر . وترد بمعنى : السور ، قوله تعالى ( وبينهما حجاب ) يعنى : سورا. وترد بمعنى : الآفة المانعة ، قوله تعالى ( كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون ) بآفة مانعة لهم عن الرؤية .
تفسير ( الحب ) ترد بمعنى : الإيثار ، قوله تعالى ( يحبون من هاجر إليهم ) أى : يؤثرون ويختارون من هاجر ، وكقوله ( الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ) أى : يؤثرون ويختارون. وترد بمعنى : المودة ، قوله تعالى ( يحبهم ويحبونه ) . وترد بمعنى : القلة ، قوله تعالى ( ويطعمون الطعام على حبه ) يعنى : على قلته ، وكقوله ( وآتى المال على حبه ) أى : على قلته .
إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس إبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * * فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا "الشافعي"
إن الطبيب له في الطب معرفة==ما دام في أجل الإنسان تأخير حتى إذا ما انقضت أيام مدته ==حار الطبيبُ وخانَتهُ العقاقيرُ
قُل لِلبَخيلَة بالسَلام تورّعاً ,, كَيفَ اِستَبحتِ دَمي وَلَم تَتَورّعي
وَبَديعَة الحُسنِ الَّتي في وَجهِها ,, دونَ الوجوه عِنايَةٌ لِلمُبدِع
بَيضاءُ يُدنيها النَوى وَيُحلّها ,, اعراضُها في القَلبِ أَكرمَ مَوضِع
ما كانَ ضركِ لَو غَمزتِ بِحاجِبِ ,, عِندَ التَفَرُّقِ أَو أَشَرتِ باصبَع
وَوَعدتِني ان عُدت عَودَ وِصالِنا ,, هَيهات ما أَبقى إِلى أَن تَرجِعي
هَل تَسمَحين بِبَذلِ أَيسر نائِلٍ ,, أَن أَشتَكي وَجدي اليك وَتَسمَعي
وَتيقَّني أَنّي بحبّكِ مُغرَمٌ ,, ثُمَّ اِصنَعي ما شِئتِ بي أَن تَصنَعي
نهي الله الإنسان عن اتباع هوى نفسه أو هوى غيره من أهل الضلال والكذب والجهل والكفر والظلم، فمن اتبع هواه أو هوى غيره وقع. فالهوى سبب في تعاطي الظلم ومجانبة العدل، قال تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} [النساء: 135] وقال تعالى: {بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله وما لهم من ناصرين} [الروم: 29] وقال تعالى: {يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب} [ص:26]. منقول
***مراتب الحب في اللغة : 1- الهوى 2- الكلف : وهو شدة الحب 3- العشق : وهو اسم لما فضل عن المقدار الذي اسمه الحب 4- الشعف ( بضم الفاء ) : وهو إحراق الحب القلب مع لذة يجدها وكذلك اللوعة و اللاعج فإن تلك حرقة الهوى وهذا هو الهوى المحرق 5- الشغف : وهو أن يبلغ الحب شغاف القلب 6- الجوى : وهو الهوى الباطن 7- التيم : وهو أن يستعبده الحب ( و منه رجل متيم ) 8- التبل : و هو أن يسقمه الهوى ( و منه رجل متبول ) 9- التدليه : وهو ذهاب العقل من الهوى ( ومنه رجل مدله - بضم الميم ) 10- الهيوم : و هو أن يذهب على وجهه لغلبه الهوى عليه ( و منه رجل هائم )
من آداب تلقي العلم: ومن ادعى لنفسه الفضل، ولمن سبقه النقص والجهل، فقد ضل ضلالا مبينا، وخسر خسرانا عظيما" "ابن رجب"
الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ *** هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ *** بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ وَلَرُبّما طَعَنَ الفَتى أقْرَانَهُ *** بالرّأيِ قَبْلَ تَطَاعُنِ الأقرانِ لَوْلا العُقولُ لكانَ أدنَى ضَيغَمٍ*** أدنَى إلى شَرَفٍ مِنَ الإنْسَانِ " المتنبي "
ﺩﻭﺍﺀ الِنسْيَان !! ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺧﺸﺮﻡ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : (ﺭﺃﻳﺖ ﻭﻛﻴﻊ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﺘﺎﺏ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻣﺎ ﻻ ﻧﺤﻔﻆ ﻓﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻭﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﻭﻛﻴﻊ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻭﻻ ﺗﻜﺘﺐ ﺳﻮﺍﺩﺍً ﻓﻰ ﺑﻴﺎﺽ ، ﻭﺗﺤﻔﻆ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻧﺤﻔﻆ ؟ ! ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻛﻴﻊ ﻭﻗﺪ ﺃﺳّﺮ ﻓﻰ ﺃُﺫني : ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ! ﺇﻥ ﺩﻟﻠﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺃﺗﻌﻤﻞ ﺑﻪ ؟ ﻗﻠﺖ : ﺇﻱ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻗﺎﻝ : ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻧﻔﻊ ﻟﻠﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻌﺎصي ...) ( ﺳﻴﺮ أعلام ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ )
الحروف المعجمة والحروف المهملة الحرف المعجم هو المنقط وغير المنقط يسمى مهمل وهذه فى الحروف المتشابهة والتى يفرق بينها النقاط كالجيم والحاء والخاء والسين والشين وغيرها من الحروف وهذا لأن قديما لم تكن الحروف منقطة فمنعا من اللبس عند القارئ ومنعا من التحريف عند نسخ الكتب ينبهون بهذا الكلام فمثلا كلمة حمل وكلمة جمل لو حذفت النقاط لاصبحتا متشابهين... فالكاتب منعا للبس يقول فى الجمل مثلا بفتح الجيم المعجمة وفى كلمة الحمل يقول بكسر الحاء المهملة وكما يقول همز فهاء ثم عين حاء ... مهملتان ثم غين خاء فالحروف التى بدون نقط يقال عليها مهملة كالعين والحاء والغين والخاء وما شابه ... يقال عليها معجمة
وقالت هند بنت عتبة : إنما النساء أغلال ، فليختر الرجل غلاً ليده . الكامل للمبرد
مراتب النوم في اللغة العربية: 1.النعـاس : وهـو أن يرغب الإنســـان في النــوم. 2.الوسـن : وهـو ثقــل الـرأس . 3.الترنيـق : مخالطـة النعـاس للعيـن . 4.الكـرى : أن يكون الإنسان بين النوم واليقظة. 5.التغفيـق : النـوم وأنت تسـمع كلام الناس . 6.الإغفـاء : النــوم الخفيــف. 7.التهـويم : النــوم القليـــل . 8.الرقـاد : النــوم الطـويــل
1- يَقُولُونَ فِي التَّعَجُّب من الألوان والعاهات: مَا ابيض هَذَا الثَّوْب وَمَا اعور هَذَا الْفرس كَمَا يَقُولُونَ فِي التَّرْجِيح بَين اللونين والعورين: زيد أَبيض من عَمْرو، وَهَذَا أَعور من ذَاك، وكل ذَلِك لحن مجمع عَلَيْهِ، وَغلط مَقْطُوع بِهِ، لِأَن الْعَرَب لم تبن فعل التَّعَجُّب إِلَّا من الْفِعْل الثلاثي الَّذِي خصته بذلك لخفته، وَالْغَالِب على أَفعَال الألوان والعيوب الَّتِي يُدْرِكهَا العيان أَن تتجاوز الثلاثي، نَحْو أَبيض وأسود وأعور وأحول وَلِهَذَا لم يجز أَن يبْنى مِنْهَا فعل التَّعَجُّب، فَمن أَرَادَ أَن يتعجب من شَيْء مِنْهَا بنى فعل التَّعَجُّب من فعل ثلاثي يُطَابق مَقْصُوده من الْمَدْح أَو الذَّم، ثمَّ أَتَى بِمصدر مَا يُرِيد أَن يتعجب مِنْهُ كَقَوْلِهِم: مَا أحسن بَيَاض هَذَا الثَّوْب وَمَا أقبح عور هَذَا الْفرس وَحكم أفعل الَّذِي للتفضيل يساوق حكم فعل التَّعَجُّب فِيمَا يجوز فِيهِ وَيمْتَنع مِنْهُ، فَكَمَا لَا يُقَال: مَا أَبيض هَذَا الثَّوْب وَلَا مَا أَعور هَذَا الْفرس لَا يجوز أَن يُقَال: هَذِه أَبيض من تِلْكَ، وَلَا هَذَا أَعور من ذَاك. وَأما قَوْله تَعَالَى: {وَمن كَانَ فِي هَذِه أعمى فَهُوَ فِي الْآخِرَة أعمى وأضل سَبِيلا} ، فَهُوَ هَاهُنَا من عمى الْقلب الَّذِي تتولد الضَّلَالَة مِنْهُ، لَا من عمى الْبَصَر الَّذِي يحجب المرئيات عَنهُ، وَقد صدع بتبيان هَذَا الْعَمى قَوْله تَعَالَى: {فَإِنَّهَا لَا تعمى الْأَبْصَار وَلَكِن تعمى الْقُلُوب الَّتِي فِي الصُّدُور} . وَذكر شَيخنَا أَبُو الْقَاسِم الْفضل بن مُحَمَّد النَّحْوِيّ رَحمَه الله، أَنَّك إِذا قلت: مَا أسود زيدا، وَمَا أسمر عمرا وَمَا أصفر هَذَا الطَّائِر، وَمَا أَبيض هَذِه الْحَمَامَة، وَمَا أَحْمَر هَذَا الْفرس فَسدتْ كل مَسْأَلَة مِنْهَا من وَجه، وَصحت من وَجه آخر، فتفسد جَمِيعهَا إِذا أردْت بهَا التَّعَجُّب من الألوان، وَتَصِح كلهَا إِذا أردْت بهَا التَّعَجُّب من سؤدد زيد وَمن سمر عَمْرو، وَمن صفير الطَّائِر، وَمن كَثْرَة بيض الْحَمَامَة، وَمن حمر الْفرس، وَهُوَ أَن ينتن فوه من البشم. 2- وَيَقُولُونَ: امْتَلَأت بَطْنه، فيؤنثون الْبَطن، وَهُوَ مُذَكّر فِي كَلَام الْعَرَب، بِدَلِيل قَول الشَّاعِر: (فَإنَّك إِن أَعْطَيْت بَطْنك سؤله ... وفرجك، نالا مُنْتَهى الذَّم أجمعا) وَأما قَول الشَّاعِر: (فَإِن كلابا هَذِه عشر أبطن ... وَأَنت بري من قبائلها الْعشْر) فَإِنَّهُ عني بالبطن الْقَبِيلَة فأنثه على معنى تأنيثها، كَمَا ورد فِي الْقُرْآن: {من جَاءَ بِالْحَسَنَة فَلهُ عشر أَمْثَالهَا} ، فأنث الْمثل وَهُوَ مُذَكّر لما كَانَ بِمَعْنى الْحَسَنَة. وَنَظِير تأنيثهم الْبَطن وَهُوَ مُذَكّر تأنيثهم الْألف أَيْضا فِي الْعدَد. فَيَقُولُونَ: قبضت ألفا تَامَّة، وَالصَّوَاب أَن يذكر فَيُقَال: ألف تَامّ، كَمَا قَالَت الْعَرَب فِي مَعْنَاهُ: ألف صتم وَألف أَقرع، وَالدَّلِيل على تذكير الْألف قَوْله تَعَالَى: {يمددكم ربكُم بِخَمْسَة آلَاف} وَالْهَاء فِي بَاب الْعدَد تلْحق بالمذكر وتحذف من الْمُؤَنَّث، وَأما قَوْلهم: هَذِه ألف دِرْهَم، فَلَا يشْهد ذَلِك بتأنيث الْألف لِأَن الْإِشَارَة وَقعت على الدَّرَاهِم وَهِي مُؤَنّثَة، فَكَانَ تَقْدِير الْكَلَام: هَذِه الدَّرَاهِم ألف.
من مقامات الحريري.. سامِحْ أخاكَ إذا خلَـطْ *** منهُ الإصابَةَ بالغلَـطْ وتجافَ عنْ تعْنـيفِـه *** إنْ زاغَ يوماً أو قسَطْ واحفَظْ صَنيعَكَ عنـدَه *** شكرَ الصّنيعَةَ أم غمَطْ وأطِعْهُ إنْ عاصَى وهُـنْ *** إنْ عَزّ وادْنُ إذا شـحَـطْ واقْنَ الـوَفـاءَ ولَـوْ أخـ *** ـلّ بما اشترَطْتَ وما شرَطْ واعْلَمْ بأنّـكَ إن طـلـبْـ *** ـتَ مهذَّباً رُمتَ الشّطَـطْ منْ ذا الذي مـا سـاء قـ *** ـطُّ ومنْ لهُ الحُسْنى فقـطْ أوَمَا تَرى المَحْبـوبَ والـ *** مَكروهَ لُزّا فـي نـمَـطْ كالشّوْكِ يبْدو في الغُصـو *** نِ معَ الجَنيّ المُلتَـقَـطْ ولَذاذَةُ العُمـرِ الـطّـويـ *** ـلِ يَشوبُها نغَصُ الشّمَـطْ ولوِ انتقَدْتَ بَنـي الـزّمـا *** نِ وجَدتَ أكثرَهُم سقَـطْ رُضْتُ البَلاغَةَ والـبَـرا *** عَةَ والشّجاعَةَ والخِطَـطْ فوجَدتُ أحسـنَ مـا يُرى *** سبْرَ العُلومِ معـاً فـقـطْ
من مقامات الحريري.. يا خاطِبَ الدّنيا الدّنِيّـ *** ـةِ إنّها شرَكُ الرّدى دارٌ متى ما أضْحكت *** في يومِها أبْكَتْ غدا وإذا أظَلّ سَحابُـهـا *** لم ينتَقِعْ منْه صدى غاراتُها ما تنْقَضـي *** وأسيرُها لا يُفتَـدى كمْ مُزْدَهًى بغُرورِها *** حتى بَدا متـمَـرّدا قلَبَتْ لهُ ظـهْـرَ الـمِـجَـ *** ـنّ وأولَغَتْ فـيهِ الـمُـدى فارْبأ بعُـمـرِكَ أن يمُـرّ *** مُضَـيَّعـاً فـيهـا سُـدى واقطَعْ علائِقَ حُبّها وطِلابِها *** تلْــقَ الـــهُـــدى وارْقُبْ إذا ما سـالَـمـتْ *** من كيدِها حرْبَ الـعَـدى واعْلَمْ بـأنّ خُـطـوبَـهـا *** تفْجا ولوْ طـالَ الـمـدى
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الخميس فبراير 05, 2015 5:14 am | |
| قيل إنّه لما حُبس خالد بن برمك وولده قال: يا أبتي بعد العز صرنا في القيد والحبس، فقال يا بني دعوة مظلوم سرت بليل غفلنا عنها، ولم يغفل الله عنها والله تعالى يقول :{ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار} (سورة إبراهيم/42).
قال المؤلف : وبلغنا أن رجلاً جاء إلى أبي حازم . فقال له : إن الشيطان يأتيني فيقول : . إنك قد طلَّقت زوجتك فيُشَكِّكُني . فقال له : أَوَلَيس قد طلَّقْتها ؟ . قال : لا . قال : ألم تأتيني أمس فطلَّقْتَها عندي ؟ . فقال : والله ما جئْتُكَ إلا اليوم ولا طلقتها بوجه من الوجوه . . قال : فاحْلِفْ للشيطان إذا جاءك كما حلفت لي وأنت في عافية . . الأذكياء لابن الجوزي .
كتب عامل لعمر بن عبد العزيز: “إن مدينتنا قد احتاجت إلى مرمة”، فكتب إليه عمر: “حصن مدينتك بالعدل.. ونق طرقها من المظالم”.
في أقسام الحروف: وهي: عوامل كـ(من وعلى وأن)، وهوامل: كـ(قد وهل). والحروف كلًّها مبنية، لا حظَّ لها في الإعراب، إلا أن تُجعل اسمًا، فتُعرب إعراب الأسماء عند بعض النحويين(1)؛ كقول الشاعر(2): ليتَ شعري وأين منّي ليتٌ *** إنَّ لَوًّا وَإِنَّ لَيْتًا عَنَاءُ _____________ (1)كما يرى ذلك ابن جني في "سر صناعة الإعراب"(2/781) و"خزانة الأدب"(1/110). (2)والبيت من الخفيف لأبي زبيد الطائي؛ انظر: "كتاب سيبويه"(3/261)، "الأغاني"(5/151)، "الشعر والشعراء"(1/304)، "خزانة الأدب"(1/111)، (6/338)، (7/319-320)، والشاهد في البيت: إعراب الحرفين (ليت ولو) حيث رفع (ليت) الأولى على الابتداء ونصب (ليت) الثانية مع (لو) بعد (إن)، ومعنى البيت: يقصد أن التمني يُعنِّي صاحبه ويتعبه ولا يبلغ فيه مراده.
فائدة صرفية : هل تعلم أن الوزن الصرفي لاسم الجلالة (الله) هو العال . وذلك لأن أصلها إلاه على وزن فعال بمعنى مفعول أي معبود ،دخلت (ال) فصارت الإلاه ثم حذفت الهمزة للتخفيف لكثرة ورودها في الكلام فصارت (الله) ووزنها العال .
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الخميس فبراير 05, 2015 1:03 pm | |
|
شبِّه ببعضِ الأمواتِ شخصَك لا ... تُبرِزهُ إن كنتَ عاقلاً فَطِنا. ادفنهُ في البيتِ قبلَ ميتتهِ ... واجعل له مِن خُمولهِ كَفنا. عساكَ تُطفي ما أنتَ موقِدُه ... إذ أنتَ في الجهلِ تخلعُ الرَّسنا.
هَوَاكَ أعْمَى فلا تَجْعَلْهُ مُتّبَعاً ... لا يَعْتَسِفْ بِكَ عَن بَيْضاءَ مسلوكه. اتْرُكْهُ وَامْشِ على آثارِ عقْلِكَ في ... محجّةِ مِثْلُها ليْستْ بِمْترُوكهْ. فالْعقْلُ هادٍ بصيِرٌ لا يَزيِغُ إلى ... بَصيرَةٍ عَن سَدَادِ الرَّأْيِ مأفُوكَهْ. وَمَنْ يَقُدْهُ هَوَاهُ في خزِامَتِهِ ... فَذَاكَ بَيْنَ ذَوِي الألْبابِ أُضْحُوكَه.
مساويكَ تُخفيها حِذاراً منَ الوَرَى ... أليسَ إلهُ الخلقِ أخلقَ بالحذَرْ. بلى فَتَصَوَّن في خَلائكَ فوقَ ما ... تصوَّنتَ قدماً بينَ ظهراني البشَرْ. وكنْ رجلاً ما سَرَّ ما هوَ مُعلنٌ ... منَ الخيرِ إلا دونَ ما سَرَّ ما اسَرْ. فما قصبات المخلصينَ مُحوزةٌ ... بمثلِ خفيّاتٍ يُصغِّرنَ ما ظهَرْ.
قُل لِلبَخيلَة بالسَلام تورّعاً ,, كَيفَ اِستَبحتِ دَمي وَلَم تَتَورّعي
وَبَديعَة الحُسنِ الَّتي في وَجهِها ,, دونَ الوجوه عِنايَةٌ لِلمُبدِع
بَيضاءُ يُدنيها النَوى وَيُحلّها ,, اعراضُها في القَلبِ أَكرمَ مَوضِع
ما كانَ ضركِ لَو غَمزتِ بِحاجِبِ ,, عِندَ التَفَرُّقِ أَو أَشَرتِ باصبَع
وَوَعدتِني ان عُدت عَودَ وِصالِنا ,, هَيهات ما أَبقى إِلى أَن تَرجِعي
هَل تَسمَحين بِبَذلِ أَيسر نائِلٍ ,, أَن أَشتَكي وَجدي اليك وَتَسمَعي
وَتيقَّني أَنّي بحبّكِ مُغرَمٌ ,, ثُمَّ اِصنَعي ما شِئتِ بي أَن تَصنَعي
** من روائع قصص العرب * نصيحة الجمانة بنت قيس بن زهير لجدها الربيع بن زياد: اشترى قيس بن زهير العبسي من مكة درعًا حسنة، تسمى ذات الفضول، وورد بها إلى قومه، فرآها عمه الربيع بن زياد، وكان سيد بني عبس، فأخذها منه غضبًا، فقالت الجمانة بنت قيس لأبيها: دعني أناظر جدي، فإن صلح الأمر بينكما، وإلا كنت من وراء رأيك؛ فأذن لها، فأتت الربيع فقالت: "إذا كان قيس أبي، فإنك يا ريبع جدي، وما يجب له من حق الأبوة علي، إلا كالذي يجب عليك من حق البنوة لي، والرأي الصحيح تبعثه العناية، وتجلي عن محضه النصيحة، إنك قد ظلمت قيسًا بأخذ درعه، وأجد مكافأته إياك سوء عزمه، والمعارض منتصر، والبادي أظلم، وليس قيس ممن يخوف بالوعيد، ولا يردعه التهديد، فلا تركنن إلى منابذته؛ فالحزم في متاركته، والحرب متلفة للعباد، ذهابة بالطارف والتلاد، والسلم أرخى للبال، وأبقى لأنفس الرجال، وبحق أقول: لقد صعدت بحكم، وما يدفع قولي إلا غير ذي فهم"، ثم أنشأت تقول: أبي لا يرى أن يترك الدهر درعه *** وجدي يرى أن يأخذ الدرع من أبي فرأي أبي رأي البخيل بماله *** وشيمة جدي شيمة الخائف الأبي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 السبت فبراير 07, 2015 6:24 am | |
| قَالَ الأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : " ثَلاثَةٌ لا يَنْتَصِفُونَ مِنْ ثَلاثَةٍ : حَلِيمٌ مِنْ أَحْمَقَ ، وَبَرٌّ مِنْ فَاجِرٍ ، وَشَرِيفٌ مِنْ دَنِيءٍ "
"كذلك الله يفعل ما يشاء"...."كذلك الله يخلق ما يشاء" ...................... من أجمل اللطائف قول الله لزكريا عليه السلام في سورة آل عمران لما تعجب من ولادة طفل له وهو كبير السن وزوجته عاقر: "كذلك الله يفعل ما يشاء"؛ لأن الخلق في هذه الحالة محتمل لوجود أسبابه؛ وهما الأبوان، وأما الموانع ككبر السن والعقم، فهذه موانع جزئية ومؤقتة يمكن زوالها. ..................... أما بعدها ببضع آيات لما تعجبت مريم عليها السلام من إنجابها للولد، وذكرت المانع وهو عدم زواجها ولا بغائها؛ رد الله عليها قائلا: "كذلك الله يخلق ما يشاء" ليعلمها هي وغيرها أن هذا المخلوق على غير الطريقة المعهودة، وفيها رد على من ادعى أن عيسى عليه السلام ليس بمخلوق فأتى بصيغة الخلق ليحقق ذلك
ولا يَلي ذي اللامَ ما قد نُفِـيا *** ولا من الأفعالِ ما كَرَضِـيا وقد يليها معَ (قَدْ) كـ(إنَّ ذا *** لقد سَمَا على العِدا مُستحوذا) ويشترط في دخول لام الابتداء هذه على خبر (إن) ما يلي: • ألا يكون الخبر منفيا، وإلا لم يجُز. فلا تقول مثلا: (إن زيدا لَمَا يقوم). • ألا يكون الخبرُ جملة فعلية فعلها ماض متصرف غير مقرون بـ(قد). وإليه أشار بقوله (ولا من الأفعال ما كرضيا). فإن كان الفعل مضارعا جاز دخول اللام عليه، نحو: (إن زيدا لَيرضى). وإن كان ماضيا غير متصرف جاز على الصحيح، نحو: (إن أسامةَ لنِعمَ المجاهدُ). وإن اقترن الماضي المتصرف بـ(قد) جاز، نحو: (إن هذا لَقَد سما على العِدا). فإن توفر هذان الشرطان جاز دخول لام الابتداء.
بيت الشعر الذي جمع حروف اللغة العربية :- صفْ خلقَ خودٍ كمثلِ الشمسِ إذ بزغت = يحظى الضجيعُ بها نجلاءَ معطارِ للخليل بن أحمد الفراهيدي
ويل لأمة تلبس مما لا تنسج وتأكل مما لا تزرع وتشرب مما لا تعصر ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيماً ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع ويلٌ لأمة سائسها ثعلب و فيلسوفها مشعوذ وفنها فن الترقيع والتقليد ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصَّفير لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين ورجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزء يحسب نفسه فيها أمة جبران خليل جبران
أتدري يا ولدي ما الفرق بين علماء الحق وعلماء السوء ، وكلهم آخذ من نور واحد لا يختلف ؟ الفرق بين علماء الحق وعلماء السوء أولئك في أخلاقهم كاللوح من البللور ، يُظهر النورُ نفسه فيه ، وهؤلاء بأخلاقهم كاللوح من الخشب ، يظهر النور حقيقته الخشبية لا غير ! وعالم السوء يفكر في كتب الشريعة وحدها ، فيسهل عليه أن يتأول ويحتال ، ويغير ويبدل ، ويظهر ويخفي ، ولكن العالم الحق يفكر مع كتب الشريعة في صاحب الشريعة ، فهو معه في كل حالة يسأله : ماذا تفعل ؟ وماذا تقول ؟ والرجل الديني لا تتحول أخلاقه ، ولا تتفاوت ، ولا يجيء كل يوم من حوادث اليوم ، فهي بأخلاقه كلها ، لا يكون مرة ببعضها ومرة ببعضها ، ولن تراه مع ذوي السلطان وأهل الحكم والنعمة كعالم السوء هذا ؛ الذي لو نطقت أفعاله لقالت لله بلسانه : هم يعطوني الدراهم والدنانير ، فأين دراهمك أنت ودنانيرك ؟ إن الدينار يا ولدي إذا كان صحيحا في أحد وجهيه دون الآخر ، أو في بعضه دون بعض ، فهو زائف كله قول مصطفى صادق الرافعي في "وحي القلم
قطريّ بن الفجاءة مخاطبا نفسه أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعا *****مِنَ الأَبطال وَيحَكِ لَن تُراعي فَإِنَّكِ لَو سألت بَقاءَ يَوم **** ** على الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَن تُطاعي فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً **** فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ **** *** فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراع سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ *****فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم ******وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ *****إذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ
ولا تصل السفيه ولا تحبه ... فإن وصاله داء عياء وإن فراقه في كل وقت ... وقطع حبال خلته شفاء
فَمَن يَكُ عِلمُ الشافِعِيِّ إِمامَهُ == فَمَرتَعهُ في باحَةِ العِلمِ واسِعُ فَأَحكامُهُ فينا بُدورٌ زَواهِرٌ == وَآثارُهُ فينا نُجومٌ طَوالِعُ من قصيدة لابن دريد الأزدي قالها في الشافعي
مع نهاية الدولة المملوكية و حين أضحَت مصر ولاية عثمانية أقدم السلطان العثماني سليم الأول على تَصرف لم يُقرأ أو يُسمع بمِثله من قبل , إذ قام بنقل عمال و صُناع ثلاثة و خَمسين فناََ وصَنعة كانت سائدة في العصر المملوكي من مصر إلى إسطنبول , أي قام بنقل ثقافة بلد مُتكاملة و من هؤلاء الفنانين المصريون بدأت نهضة كل الفنون التُركية - و أذكُر أنني كنت أزور مسجداََ صغير جزئيا في مدينة " بيتش " المجرية يسمى مسجد " حسن يأمنيل " ولفت نظري جمال الخَط الذي كتبت به الاّيات القراّنية و بخط صغير منمق فقرأت توقيع الخطاط " محمد بن إسماعيل المصري " و أنبأني حدسي أنه أحد أحفاد البنائين العظام في مصر المملوكية جمال الغيطاني .
أبو حاتم عن الأصمعي قال: لا يكاد يجتمع عشرة إلا وفيهم مقاتل وأكثر، ويجتمع ألف ليس فيهم حليم
اللِّثامُ: رَدُّ المرأَة قِناعَها على أَنفها وردُّ الرجل عمامَته على أَنفه. (لسان العرب)
إان الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فلا يزال الله تعالى يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها - ابن حبان صححه الألباني
يشترط في دخول لام الابتداء على خبر (إن) ما يلي: • ألا يكون الخبر منفيا، وإلا لم يجُز. فلا تقول مثلا: (إن زيدا لَمَا يقوم). • ألا يكون الخبرُ جملة فعلية فعلها ماض متصرف غير مقرون بـ(قد). فإن كان الفعل مضارعا جاز دخول اللام عليه، نحو: (إن زيدا لَيرضى). وإن كان ماضيا غير متصرف جاز على الصحيح، نحو: (إن أسامةَ لنِعمَ المجاهدُ). وإن اقترن الماضي المتصرف بـ(قد) جاز، نحو: (إن هذا لَقَد سما على العِدا). فإن توفر هذان الشرطان جاز دخول لام الابتداء.
وتَصحبُ الواسِطَ معمولَ الخبرْ *** والفصلَ واسمًا حلَّ قبلَه الخبرْ أشار هنا إلى إلى دخول لام الابتداء على معمول خبر إن وعلى ضمير الفصل وعلى الاسم.
دخولها على معمول الخبر يكون بشرط: 1- أن يتوسط بين اسم (إن) والخبر (وإلى هذا الشرط الإشارة بقوله (الواسط)). نحو: (إن المجدَّ لَدرسَه حافظٌ). لكن لا يجوز إن تأخر المعمول نحو: (إن المجد حافظٌ لَدرسَه). 2- أن يكون الخبر مما يصح دخول اللام عليه، فلا يصح نحو: (إن المجد لَدرسَه حَفِظ) لأن (حفظ) فعل ماض متصرف غير مقرون بـ(قد). 3- ألا تدخل على الخبر أيضا، فلا تقول: (إن المجد لَدرسَه لَحافظ). لكن سمع بقلة، ومنه قولهم: (إني لَبحمد الله لَصالح).
دخولها على صمير الفصل: وهو ضمير يؤتى به للفصل بين المبتدأ والخبر، وفائدته التمييز بين الخبر والصفة. فلو قلت: (زيد القائمُ) جاز في (القائم) أن يكون خبرا، وأن يكون صفة لـ(زيد). لكن، لو قلت (زيد هو القائم) تعين كونه خبرا. مثال دخول اللام عليه: (إن هذا لهو القصص الحق). لكن لا يصح دخولها عليه وعلى الخبر معا. • دخولها على الاسم: لكن بشرط أن يتأخر عن الخبر، نحو: (وإن لك لأجرا غير ممنون). (أجرًا) اسم إن متأخر عن الخبر.
وبعدَ ذاتِ الكسرِ تَصْحبُ الخَبرْ *** لامُ ابْتداءٍ نحوُ: (إنّي لَوَزَرْ) يجوز دخول لام الابتداء على خبر إن المكسورة، نحو: (ألا إنهم لياكلون الطعام) و(إن ربي لسميع الدعاء). وهذا خاص – عند جمهور النحاة - بإن دون سائر أخواتها.
بعدَ إذا فُجاءةٍ أو قَسَمِ *** لا لامَ بعدَه بِوجْهَينِ نُمِي معْ تِلْوِ فَا الْجَزَا، وذا يطّردُ *** في نحو (خيرُ القولِ إنّي أحمدُ)
ويجوز الوجهان – أي: فتح همزة إن وكسرها – في صورتين: • أن تقع بعد إذا الفجائية، نحو: (أفقتُ فإذا إن الشمس طالعة). يجوز كسر الهمزة، فتكون (إن الشمس طالعة) جملة مستأنفة. ويجوز فتحها فتقدر بمصدر يكون مبتدأ خبره إذا الفجائية، والتقدير: (أفقت فإذا طلوعُ الشمس)؛ أو يكون الخبر محذوفا، تقديره (موجودٌ). • أن تقع جواب قسم، ذكر فعله ولم تذكر اللام في خبرها، نحو: (أقسم إن زيدا قائم)، بالفتح والكسر معا. • أن تقع بعد فاء الجزاء (وهي التي تكون في صدر جزاء الشرط)، نحو: (من يأتني فإنه مكرم) بالفتح والكسر معا. وقد قرئ بهما في قوله تعالى: (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم). • أن تقع بعد مبتدإ هو في المعنى قول، وخبر إن قول، والقائل واحد. نحو: (خير القول إني أحمد الله). فالمبتدأ قول في المعنى، وإن لم يكن من مادة (قال). فالكسر على أن الجملة خبر، والفتح على تأويل مصدر هو الخبر، والتقدير: (خير القول حمد الله).
وهمزَ إنَّ افتحْ لسدِّ مَصْدرِ مسدَّها، وفي سِوى ذاكَ اكْسِرِ لهمزة (إن) ثلاثة أحوال: وجوب الفتح، ووجوب الكسر، وجواز الوجهين. فيجب الفتح إذا وجب تقديرها مع معموليها بمصدر، يسد مسدها ومسد معموليها، كأن تقع: • في موضع رفع فاعلا، نحو: (يعجبني أنك مجتهد)، أي (يعجبني اجتهادُك). • في موضع نصب مفعولا به، نحو: (عرفتُ أنك مواظب على الدرس)، أي: (عرفتُ مواظبتَك). • في موضع جر بحرف جر، نحو: (عجبت من أنك شجاع)، أي: (عجبت من شجاعتك). ونحو ذلك.
فاكسِرْ في الابْتِدا، وفي بَدءِ صِلَه *** وحيثُ (إنّ) لِيَمينٍ مُكْمِلَه أو حُكِيتْ بِالقَولِ، أوْ حلَّتْ محلْ *** حالٍ، كَـ(زُرتُهُ وإنِّي ذُو أَملْ) وكَسروا مِن بعد فِعلٍ عُلّقا *** باللام، كـ(اعْلمْ إنَّه لذو تُقى) ويجب الكسر في ستة مواضع: • أن تقع في ابتداء الكلام، سواء أكان الابتداء حقيقيا، نحو: (إن الجهاد فرضٌ)، أو حكميا كالواقعة بعد (ألا) الاستفتاحية، نحو: (ألا إن نصر الله قريب). • أن تقع في صدر صلة الموصول، نحو قوله تعالى: (وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة). • أن تقع جوابا لقسم، وذلك في حالتين: أولها: أن يذكر فعل القسم واللام، نحو: (ويحلفون بالله إنهم لمنكم). والثانية: أن يحذف فعل القسم، وتذكر اللام، نحو: (والعصر * إن الإنسان لفي خسر). والثالثة: أن يحذف فعل القسم، وتحذف اللام، نحو: (والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة). • أن تقع في جملة محكية بالقول، نحو: (قال إني عبد الله). لكنها تفتح إذا كان القول بمعنى الظن، نحو: (أتقول أن زيدا قائم؟). • أن تقع في أول جملة الحال، نحو: (زرته وإني ذو أمل)؛ فجملة: (إني ذو أمل) حالية. ومنه قوله تعالى: (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المومنين لكارهون). • أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب، وقد علق عن العمل (أي أبطل عمله) بسبب وجود اللام؛ نحو: (والله يعلم إنك لرسوله)، فجملة (إنك لرسوله) سدت مسد مفعولي (يعلم). وسيأتي في محله.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأحد فبراير 08, 2015 8:32 pm | |
| عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ،عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من سل علينا السيف فليس منا». رواه مسلم
الإتاحة لا تعني الاستباحة.. وقوف المؤمن عند حدود الله وتقواه هي ميزانه قبل القوانين والأعراف والخوض مع الآخرين فيما يخوضون فيه من ذمم أو أعراض أو مال أو دماء. المنظومات الاجتماعية والقانونية ضوابط لكن المؤمن يضع لنفسه حدوده وقيوده لتوافق ما أمر به الله لا ما يشتهيه هواه ولا ما تدفعه له نفسه الأمارة بالسؤ. واستحضار موقف العرض والميزان والكتاب أردع للمؤمن من الزواجر والعقوبات.. بوصلته الأخلاقية ليست "زخرف القول وزورا" ولا يرى ما يزينه له الشيطان مهما أغواه ..حٓسٓنا. الحب في الله لا يبرر للمؤمن اتباع من يحب وإن خالف أمر الله- (وأنتم تعلمون)، والبغض في الله لا يسوغ له الظلم ولا تناسي حدود الله ( اعدلوا هو أقرب للتقوى). #فاستقم_كما_أمرت #د_هبة_رؤوف_عزت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ أَخوَفَ ما أخافُ على هذه الأُمَّةِ كلُّ مُنافِقٍ عَليمِ اللِّسانِ
يقول ابن كثير: إن الله يعطي الذاكرين أكثر مما يعطي السائلين فاذكروا الله يذكركم واستغفروه يغفر لكم،
مُتحيِّزٌ لحبيبتي من أجلِها واللهِ أدمنتُ التحيُّزَ للنساءِ وأعتَرفْ إن هاجموني في الهوى من أجلِ حبِّكِ زادني هذا شرفْ يا تاجَ رأسي للأبدْ وأرقَّ نايٍ بينَ أعماقي عَزَفْ سأخوضُ حربًا ضاريةْ ضدَّ الشراسةِ والخشونةِ والصلَفْ سأُعلِّمُ الأطفالَ في كلِّ المدارسْ صيدَ اللآلئِ باحترافٍ دونَ تجريحِ الصَّدفْ وبأن عِشقَكِ في الحياةِ فريضةٌ مَن قالَ إن العشقَ في الدنيا ترفْ سأعلمُ الأطفالَ أفضالَ الأنوثةِ كلَّها مِن يائِها .. حتى الألِفْ وسأعتذِرْ .. عن كلِّ أصنافِ الرجالْ ممن أساءوا للرجولةِ للأسفْ آنَ الأوانُ حبيبتي أن تغفري لي في الهوى ما قد سلفْ عبد العزيز جويدة
روي عن سيدنا علي كرم والله وجهه، أنه أوصى كميل النخعي، فقال يا كميل: «الناس ثلاثة، عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستنيروا بنور العلم، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق، فاحذر يا كميل أن تكون منهم.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأحد فبراير 08, 2015 8:41 pm | |
| في لحظات الابتلاء الزم الصبر والرضا..وراجع نفسك وقلبك، فقد تكون المحن ليعلم الله الصابرين ويبلو الأخبار، وقد تكون لايقاظك من غفلتك لتُراجع المسار، فلا تُحسن الظن بنفسك بل تدبر الإشارات.. واستقم على جادّٓة الصراط. #د_هبة_رؤوف_عزت
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الإثنين فبراير 09, 2015 5:05 am | |
| تفسير ( الإدراك ) ترد بمعنى : ألجمه ، فذلك قوله تعالى ( حتى إذا أدركه الغرق ) بمعنى : ألجمه وترد بمعنى : بلحق ، فذلك قوله ( قال أصحاب موسى إنا لمدركون ) أى : ملحقون وترد بمعنى : بجتمع ، فذلك قوله ( حتى إذا اداركوا فيها جميعا ) يعنى اجتمعوا & وكقوله تعالى ( لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار ) أى تجتمع مع القمر وترد بمعنى : الرؤية ، ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) يعنى لا تراه الأبصار وهو يرى الأبصار
تفسير ( الإثم ) ترد بمعنى : الشرك ، فى قوله تعالى ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت ) يعنى : قولهم الشرك وترد بمعنى : المعصية ، فى قوله تعالى( فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لإثم ) يعنى : غير متعمد لمعصية & وقوله تعالى ( ولا تعاونوا على الأثم والعدوان ) يعنى : المعصية وترد بمعنى : الذنب ، فى قوله تعالى ( فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ) أى : فلا ذنب عليه وترد بمعنى : الخطأ ، فى قوله تعالى ( فمن خاف من موص جنفا أو إثما ) يعنى : خطأ العقوبة
أَمَّا الكِنايةُ فهِيَ لفظٌ أُرِيدَ بهِ لازمُ معناهُ مَعَ جوازِ إرادةِ المعنى مَعَهُ. فهيَ تُخالفُ المجازَ مِن جهةِ جوازِ إرادةِ المعنى الحقيقي معَ إرادةِ لازمِهِ نحوُ: زيدٌ طويلُ النِّجَادِ تُريدُ طولَ القَامَةِ، وزيدٌ مهزولُ الفصِيلِ، أَوْ كثيرُ الرَّمَادِ كنايةٌ عَنْ كرمِهِ، ونحْوُ: إنَّ السَّمَاحَةَ وَالمرُوءَةَ والنَّدَى... فِي قُبَّةٍ ضُرِبَتْ عَلَى ابْنِ الحَشْرَجِ كنايةٌ عن ثبوتِ هذهِ الصفاتِ لهُ. من كتاب تحفةُ الإخوانِ في علمِ البيانِ للشيخ العلامة أحمد الدردير المالكي رحمه الله
الكنايةُ : لفظٌ أطلقَ وأريدَ به لازمُ معناهُ مع جوازِ إرادة ذلك المعنَى . تقولُ العربُ : فلانةٌ بعيدةُ مهوَى القُرط. انظر في هذا المثال تجد أن ( مهوى القرط ) هو المسافةُ من شحمة الأذن إلى الكتف، وإذا كانت هذه المسافة بعيدة لزم أنْ يكون العنق طويلاً ، فكأن العربي بدل أنْ يقول : "إن هذه المرأة طويلة الجيد أو العنق " أعطانا تعبيرا جديدا يفيد اتصافها بهذه الصفة . وهذا ما يسمى (الكناية).
طويلُ النجادِ رفيعُ العمادِ كثيُر الرمادِ إذا ما شتا. تصف الخنساء أخاها بأنه طويل النجاد ، رفيع العماد ، كثير الرماد . تريد أنْ تدل بهذه التراكيب على أنه شجاع ، عظيم في قومه ، جواد ، فعدلت عن التصريح بهذه الصفات إلى الإشارة إليها والكناية عنها ؛ لأنه يلزم من طول حمالة السيف طول صاحبه ، ويلزم من طول الجسم الشجاعة عادة . ثم إنه يلزم من كونه رفيع العماد أن يكون عظيم المكانة في قومه وعشيرته . كما أنه يلزم من كثرة الرماد كثرةُ حرق الحطب، ثم كثرة الطبخ، ثم كثرة الضيوف ، ثم الكرم . ولما كان كل تركيب من التراكيب السابقة ، وهي : طويل النجاد ، ورفيع العماد ، وكثير الرماد ، كُنيَ به عن صفة لازمة، لمعناه ، كان كلُّ تركيبٍ من هذه وما يشبهه (كناية عن صفة). | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الإثنين فبراير 09, 2015 5:25 am | |
| من شعر "محمود الورَّاق ": وإنـّي لتنهَـــاني خـلائـقُ أربَــعُ
------------------ عَـن الفـُحْـش فيها للكَـريم رَوادِعُ
حَيــاءٌ وإسـْلامٌ وشَـيْبٌ وعِـفـَّة ٌ
------------------ وما الـمَـرْءُ إلا ماحَبَـتـْه الطـبـَـائعُ
وما المَـالُ والأهْلــونَ إلا ودائـِـعٌ
------------------ ولابـُــدَّ يَـوْمــاً تـُسْـتـَردُّ الـودائـِـعُ
عَبْرة بفتح العين تعني الدمعة.. عِبْرة بكسر العين تعني العظة..
رؤية بالتاء المربوطة تعني : المشاهدة.. رؤيا بالألف تعني الحُلم..
الخُطبة بضم الخاؤ تعني الكلام.. الخِطْبة بكسر الخاء تعني: مقدمة الزواج.. الخَطْب بفتح الخاء وتسكين الطاء يعني: الأمر الجلل العظيم ..
العيس تعني: البهائم..
الاسم أعلى مرتبة من الفعل .
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الثلاثاء فبراير 10, 2015 3:52 pm | |
| ** من طرائف القصص : { قل للمليحة } قل للمليحة في الخمار الأسود *** ماذا صنعت بزاهد متعبـد ؟ قد كان شمر للصلاة ثيابـه *** حتى وقفت له بباب المسجد . ردي عليه صلاته وصيامه *** لا تقتليه بحق ديـن محمـد قصة هذه المقطوعة المكونة من ثلاثة أبيات كما أوردها صاحب الأغاني : أن تاجرا من أهل الكوفة قدم المدينة بأخمرة نسائية فباعها كلها , وبقيت السود منها لم تنفق , وكان صديقا للدارمي المغني الشاعر المشهور بين أهل مكة بالظرف فشكا له ذلك الكساد الذي أصاب مسافعه السود ؛ لعله يجد سبيلا لإنفاذها وكان الدارمي قد تنسك وترك الغناء وقول الشعر ، ولكنه إزاء إلحاح صديقه هداه تفكيره إلى القيام بعمل إعلان شعري غنائي للخمر حتى يتم بيعها وإقبال النساء عليها ، ثم يعود إلى تنسكه الذي كان عليه فقال : قل للمليحة في الخمار الأسود *** ماذا صنعت بزاهد متعبـد ؟ قد كان شمر للصلاة ثيابـه *** حتى وقفت له بباب المسجد . ردي عليه صلاته وصيامه *** لا تقتليه بحق ديـن محمـد وغنى الأبيات صوت رائع شاع في الناس أمره ، فلم تبق في المدينة ظريفة إلا ابتاعت خمارا أسود . حتى نفد كل ماعند العراقي منها .. ورجع الدارمي إلى نسكه . وإذا كانت الأبيات قد اجتذبت قلوب النساء للشراء ، فقد لقيت رواجا عند أصحاب الإعلانات ، وأكد عمليا كيفية التآخي بين النشاط الأدبي والنشاط الاقتصادي ، كما أثار هذان البيتان إعجاب الشعراء في الأجيال اللا حقة فقاموا بمعارضتها بغية المماثلة أو التفوق عليهما مغيرين في الألوان بما يتناسب مع أذواقهم ، أو بما تقترحه إحدى الملاح ، أو مبقين على اللون الأسود
من قصيدة الشنفرى ( أرى أُمَّ عمرو أجمعت فاستقلَّتِ ... وما ودّعت جيرانَها إذْ تولّتِ ) ( فقد سبقتنا أُمُّ عمرو بأَمرها ... وقد كان أعناقُ المَطيِّ أظلَّت ) ( فواندمَا على أميمةَ بعدما ... طمِعتُ فَهبْها نِعمةَ العيش ولَّت ) ( أُميمةُ لا يُخزِي نَثاها حَليلها ... إذا ذُكِر النسوان عَفَّت وجَلّت ) ( يَحُلّ بمنجاةٍ من اللّوم بيتُها ... إذا ما بُيوتٌ بالمَلامة حُلَّت ) ( فقد أعجبتني لا سَقُوطٌ قِناعُها ... إذا ما مَشت ولا بذات تَلَفُّت ) ( كأَنّ لها في الأرض نِسْياً تَقُصُّه ... إذا ما مشت وإن تُحدِّثْك تَبْلِت )
** فروق لغــويـــّــــة * - الفرق بين الانتقام والعقاب أن الانتقام سلب النعمة بالعذاب , و العقاب جزاء على الجرم بالعذاب , لأن العقاب نقيض الثواب , و الانتقام نقيض الإنعام .ئة قد تكون من غير تعمد , ولا يكون الإثم إلا تعمداً .ل : فككت النخالة بعضها من بعض ؛ كما يقال : فرقتها . * - الْفَرقُ بَيْنَ الخجَل و الحَياءِ : أن الخجل معنى يظهر في الوجه لغم يلحق القلب عند ذهاب الحجة أو ظهور ريبة وما أشبه ذلك , فهو شيء تتغير به الهيبة , و الحياء هو الارتداع بقوة الحياء , ولهذا يقال : فلان يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا , ولا يقال : يخجل أن يفعله في هذه الحال لأن هيئته لا تتغير منه قبل أن يفعله , فالخجل مما كان , و الحياء مما يكون . * - الْفَرقُ بَيْنَ الْحَذرِ و الاحْتراز : أن الاحتراز هو التحفظ من الشيء الموجود , و الحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا علم أنه يكون أو ظن ذلك .
شيخٌ لنا من ربيعة الفرس ... ينتف عثنونه من الهوس أنطقه الله بالمشان وقد ... ألجمه في بغداد بالخرس ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * ربيعة الفرس: هو ابن نزار بن معد بن عدنان، أبو قبيلة، سمي بذلك؛ لأنه أعطى الخيل من ميراث ابنه، على حين أن أخاه مضرًا أعطى الذهب، فقيل مضر الحمراء، وأعطى أخوه أنمار الشاء، فقيل أنمار الشاة وكان الحرير يزعم أنه من ربيعة الفرس. *العثنون: اللحية أو ما فضل منها بعد العارضين، أو ما نبت على الذقن وتحته سفلًا، وكان الحريري مولعًا ينتف لحيته عند الفكرة. * المشان -بفتح الميم والشين- وبعد الألف نون: بليدة بعد البصرة كثيرة النخل, موصوفة بشدة الوخم، وكان أهل الحريري منها، ويقال: إنه كان له بها ثمانية عشر ألف نخلة, وأنه كان من ذوي اليسار، ويروى البيت الثاني هكذا: أنطقه الله بالمشان كما ... رماه وسط الديوان بالخرس
*** فى واحة الشعر رحب أنا كمدارج الأفلاك للشاعر : عبد الله عيسى سلامة خلي يدي فلست من أسراك *** أنا يا حياة علوت فوق علاك لاتضربي قيداَ على حريتي *** رحب أنا كمدارج الأفلاك سامٍ أنا حتى الخيال يكل عن *** دركي ويعي العقل عن إدراك أنا إن حبوت على ثراك فإن ذا *** قدري وإن صنعت خطاي خطاك قلب الوجود أنا وزهر حقوله *** وشذاه نفح من شذاي الزاكي خلي يدي فلست من أسراك *** أنا يا حياة علوت فوق علاك لاتضربي قيداَ على حريتي *** رحب أنا كمدارج الأفلاك قدر أنا سر أنا بحر أنا *** للفلك للحيتان للأسماك لا تعجلي فإذا الخلائق في الضحى *** سألتك من هذا الذي نا جاك فتبختري صلفاً وقولي مسلم*** وكفاك فخراً ما سمعت كفاك خلي يدي فلست من أسراك *** أنا يا حياة علوت فوق علاك لاتضربي قيداًَ على حريتي *** رحب أنا كمدارج الأفلاك
قصد أعرابي خالد بن يزيد فقال : . إني امتدحك ببيتين فهل تسمعهما ؟ . فقال : إن أحسنت فنعم ولك ثواب ، فأنشد : . سألت النّدى والجود : حُرَّان أنتما ؟ ... فقالا جميعاً : إننا لَعَبيد . فقلت : ومَنْ مولاكما ؟ فتطاولا ... جميعاً وقالا : خالد ويزيد ! . فاهتزَّ طرباً لهما وأمر له بصلة سَنِيَّة .
بعض من المقامة الدمشقية للدكتور عائض القرني في دمشق روضة العلماء ، وزهد الأولياء ، وسحر الشعراء ، وحكمة أبي الدرداء ، وجفان الكرماء . في دمشق براعة ابن كثير ، وعبقرية ابن الأثير ، وتحقيق النووي ، وفطنة ابن عبد القوي . لولا دمشق لما كانت بلنسية==ولا زهت ببني العباس بغدان أتى يصفق يلقانا بها بردى==كما تلقاك دون الخلد رضوان وقد نسى ابن كثير نفسه ، وملأ بالمدح طرسه ، لما تحدث عن دمشق ، فقلمه بالثناء سبق ، وبالإطراء دفق ، وحار الحكماء في وصف دمشق وطيب هوائها ، وعذوبة مائها ، واعتدال أجوائها ، وذكاء علمائها ، وبلاغة خطبائها ، وتقدم شعرائها ، وعدل أمرائها ، وجمال نسائها ، حتى إن بعض العلماء ذكر أن دمشق أم البلدان ، وأنها في الدنيا جنة الجنان .
رجولة الصحابة: إن رجلاً واحداً قد يساوي مائة، ورجلاً قد يوازي ألفاً، ورجلاً قد يزن شعباً بأسره، حاصر خالد بن الوليد ( الحيرة ) فطلب من أبي بكر مدداً، فما أمده إلا برجل واحد هو القعقاع بن عمرو التميمي وقال: لا يهزم جيش فيه مثله، وكان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف مقاتل! ولما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في فتح مصر كتب إليه : (أما بعد : فإني أمددتك بأربعة آلاف رجل، على كل ألف : رجل منهم مقام الألف : الزبير بن العوام، والمقداد بن عمرو، وعبادة بن الصامت، ومسلمة بن مخلد).
ماتَ الوَفاءُ فَلا رَفدٌ وَلا طَمَعُ ** في الناسِ لَم يَبقَ إِلّا اليَأسُ وَالجَزَعُ فَاِصبِر عَلى ثِقَةٍ بِاللَهِ وَاَرضَ بِهِ** فَاللَهُ أَكَرَمُ مَن يُرجى وَيُتَّبَعُ " علي بن أبي طالب رضي الله عنه "
تفسير ( الأمانة) ترد الأمانة بمعنى : الفرائض ، كما فى قوله ( ياأيها الذين أمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) وقوله ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض ) يعنى الفرائض وترد بمعنى : الودائع ، كقوله ( والذين هم لأماناتهم راعون ) يعنى الودائع وترد بمعنى : العفة ، كما فى قوله ( إن خير من استأجرت القوى الأمين ) يعنى : القوى العفيف
تفسير ( أكنة ) ترد بمعنى : أغطية ، كما فى قوله ( وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ) يعنى : أغطية وترد بمعنى : الكهوف ، فى قوله ( وجعل لكم من الجبال أكنانا ) يعنى : الكهوف وترد بلفظ (تكن) بمعنى : تضمر ، كقوله ( وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ) يعنى : ما تضمر
وبلغنا أن الرشيد قال لأبي يوسف : . ما تقول في الفالوذج واللورينج أيها أطيب ؟ . فقال : يا أمير المؤمنين لا أقضي بين غائبين حتى يحضرا . فأمر بإحضارهما فجعل أبو يوسف يأكل من هذا لقمة . ومن ذاك أخرى حتى نَصِفَ جامَيْهما . ثم قال : يا أمير المؤمنين ما رأيت خصمين أجْدَلَ منهما . كلّما أردْتُ أن أُسجِّلَ لأحدهما أدلى الآخر بحُجَّته . . الأذكياء لابن الجوزي
وصم يومك الأدنى لعلك فى غد ... تفوز بعيد الفطر والناس صوم
وأقدم ولا تقنع بعيش منغص ... فما فاز باللذات من ليس يقدم
وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها ... ولم يك فيها منزل لك يعلم
فحى على جنات عدن فإنها ... منازلنا الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبى العدو فهل ترى ... نعود إلى أوطاننا ونسلم
وقد زعموا أن العدو إذا نأى ... وشطت به أوطانه فهو مغرم
وأى اغتراب فوق غربتنا التى ... لها أضحت الأعداء فينا تحكم
وحى على السوق الذى فيه يلتقى ... المحبون ذاك السوق للقوم يعلم
فما شئت خذ منه بلا ثمن له ... فقد أسلف التجار فيه وأسلموا
وحى على يوم المزيد الذى به ... زيارة رب العرش فاليوم موسم
وحى على واد هنالك أفيح ... وتربته من إذفر المسك أعظم
منابر من نور هناك وفضة ... ومن خالص القيان لا تتقصم
وكثبان مسك قد جعلن مقاعدا ... لمن دون أصحاب المنابر يعلم
فبينا همو فى عيشهم وسرورهم ... وأرزاقهم تجرى عليهم وتقسم
إ ذا هم بنور ساطع أشرقت له ... بأقطارها الجنات لا يتوهم
تجلى لهم رب السماوات جهرة ... فيضحك فوق العرش ثم يكلم
سلام عليكم يسمعون جميعهم ... بآذانهم تسليمه إذ يسلم
يقول سلونى ما اشتهيتم فكل ما ... تريدون عندى أننى أنا أرحم
فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا ... فأنت الذى تولى الجميل وترحم
فيعطيهمو هذا ويشهد جمعهم ... عليه تعالى الله فالله أكرم
فيا بائعا هذا ببخس معجل ... كأنك لا تدرى ؛ بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة ... وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم
مَا كَانَ فِي مَاضِي الزَّمَانِ مُحَرَّمًا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الزَّمَانِ مُبَاحُ
صَاغُوا نُعُوتَ فَضَائِلٍ لِعُيُوبِهِمْ فَتَعَذَّرَ التَّمْيِيزُ وَالإِصْلاَحُ
فَالْفَتْكُ فَنٌّ وَالخِدَاعُ سِيَاسَةٌ وَغِنَى اللُّصُوصِ بَرَاعَةٌ وَنَجَاحُ
وَالعُرْيُ ظُرْفٌ وَالْفَسَادُ تَمَدُّنٌ وَالْكِذْبُ لُطْفٌ وَالرِّيَاءُ صَلاَحُ
أحمد شوقي
يُقالُ أنّ الشّاعر (إدريس جمّاع) ذهب في رحلةٍ علاجيّـة إلى أحد المشافي في لندن.. و هناك أعجب بعيون ممرّضته الجميلتين..فأصبح يطيل النّظر فيهما..حتّى خافت الممرّضة و أخبرت مدير المستشفى بالأمر... فطلب منها أن تلبس نظّارات سود في المرة القادمة التي تدخل عليه فيها..ففعلت و عندما رآها الشّاعر السّودانيّ (إدريس جمّاع) قال: السّيف في الغمدِ لا تُخشى بواترهُ و سيفُ عينيـــكِ في الحالين بتّـارُ و عندما تُرجم لها البيتُ الشّعريّ..بكتْ من جمال الموقف و غرابته!!!
قتل الجماعة بالواحد: إذا اشترك اثنان أو أكثر في قتل شخص واحد متعمدين قتله حكم عليهم بالقتل جميعًا قصاصًا لما فعلوا. فقد روى أن والى اليمن أرسل إلى عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- يسأله عن جماعة قتلوا واحدًا ،فاستشار عمر -رضى الله عنه- بعض الصحابة، فقال له على بن أبى طالب -رضى الله عنه-: (يا أمير المؤمنين أرأيت لو أن نفرًا (جماعة) اشتركوا في سرقة جزور (جمل) فأخذ هذا عضوًا وهذا عضوًا، أكنت قاطعهم (أى قاطع أيديهم لأنهم سرقوا)؟ قال: نعم. قال على: وذلك (أى: وهكذا القتلة يقتلون جميعًا إذا قتلوا واحدًا). فكتب عمر بن الخطاب إلى والى اليمن أن اقتلهم جميعًا. ثم قال: والله! لو تمالأ (اجتمع) عليه أهل صنعاء (قتلوه)؛ لقتلتهم جميعًا.
أمنية عمرية في دار من دور المدينة المباركة جلس عمر إلى جماعة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به. ثم قال: تمنوا، فقالوا: ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله.
بعض الكلمات التي عرّبها علماء العربية: 1- الحافلة بدلا من الأوتوبيس وضعها أحمد فارس الشدياق. 2- المجلة بدلا من الجورنال وضعها إبراهيم اليازجي. 3- العقيلة بدلا من المدام والآنسة بدلا من المدموزيل وضعهما عبد الله البستاني. من كتاب: معجم عجائب اللغة لشوقي حماده.
أخطاء لغوية :
من كتاب: معجم عجائب اللغة لشوقي حماده.
قال بشار لأبي العتاهية: أنا والله أستحسن قولك في اعتذارك للدمع: كَم مِن صَديقٍ لي أُسا***رِقُهُ البُكاءَ مِنَ الحَياءِ فَإِذا تَفَطَّنَ لامَنـــــــي ***فَأَقولُ ما بي مِن بُكاءِ لَكِن ذَهَبتُ لِأَرتَـــــدي ***فَأَصَبتُ عَيني بِالرِداءِ فقال أبو العتاهية ما لذت إلا بمعناك حيث تقول: فَقُلنَ بَكَيتَ قُلتُ لَهُنَّ كَلّا***وَقَد يَبكي مِنَ الشَوقِ الجَليدُ وَلَكِنّي أَصابَ سَوادَ عَينى **** عُوَيدُ قَذىً لَهُ طَرَفٌ حَديدُ فَقُلنَ فَما لِدَمعِهِما سَـواءً ***أَكِلتا مُقلَتَيكَ أَصابَ عــــــودُ
ليس البليّة ُ في أيامنا عجباً ** بل السلامة فيها أعجب العجب لَيْسَ الجَمَال بأَثْوابٍ تُزَيِّنُنا ** إن الجمال جمال العلم والأدب ليس اليتيم الذي قد مات والده ** إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلْمِ والأَدَب " الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه '
الوَضُوءُ : الماءُ يُتوضَّأُ به الوُضوء : غسل ومسح الأعضاءالتي بينها الشارع الحكيم * قاموس المعاني
من المجاز: فلان مولع بأوابد الكلام وهي غرائبه، وبأوابد الشعر وهي التي لا تشاكل جودة. قال الفرزدق: لن تدركوا كرمي بلؤم أبيكم ... وأوابدي بتنحل الأشعار وقال النابغة: نبئت زرعة والسفاهة كاسمها ... يهدي إليّ أوابد الأشعار
قـﺼﻴﺪﺓ :- رﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ________________________
ﺃﺑﺘﺎﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪ ﻳﺨﻂُّ ﺑﻨﺎﻧﻲ * * * ﻭﺍﻟﺤﺒﻞُ ﻭﺍﻟﺠﻼﺩُ ﻳﻨﺘﻈﺮﺍﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏُ ﺇﻟﻴﻚَ ﻣِﻦْ ﺯَﻧْﺰﺍﻧَﺔٍ * * * ﻣَﻘْﺮﻭﺭَﺓٍ ﺻَﺨْﺮِﻳَّﺔِ ﺍﻟﺠُﺪْﺭﺍﻥِ ﻟَﻢْ ﺗَﺒْﻖَ ﺇﻻَّ ﻟﻴﻠﺔٌ ﺃﺣْﻴﺎ ﺑِﻬﺎ * * * ﻭﺃُﺣِﺲُّ ﺃﻥَّ ﻇﻼﻣَﻬﺎ ﺃﻛﻔﺎﻧﻲ ﺳَﺘَﻤُﺮُّ ﻳﺎ ﺃﺑﺘﺎﻩُ ﻟﺴﺖُ ﺃﺷﻚُّ ﻓﻲ* * * هﺬﺍ ﻭﺗَﺤﻤِﻞُ ﺑﻌﺪَﻫﺎ ﺟُﺜﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞُ ﻣِﻦْ ﺣَﻮﻟﻲ ﻫُﺪﻭﺀٌ ﻗﺎﺗِﻞٌ * * * وﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕُ ﺗَﻤﻮﺭُ ﻓﻲ ﻭِﺟْﺪﺍﻧﻲ ﻭَﻳَﻬُﺪُّﻧﻲ ﺃَﻟﻤﻲ ﻓﺄﻧْﺸُﺪُ ﺭﺍﺣَﺘﻲ * * * ﻓﻲ ﺑِﻀْﻊِ ﺁﻳﺎﺕٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻘُﺮﺁﻥِ ﻭﺍﻟﻨَّﻔْﺲُ ﺑﻴﻦَ ﺟﻮﺍﻧِﺤﻲ ﺷﻔَّﺎﻓﺔٌ * * * دَﺏَّ ﺍﻟﺨُﺸﻮﻉُ ﺑﻬﺎ ﻓَﻬَﺰَّ ﻛَﻴﺎﻧﻲ ﻗَﺪْ ﻋِﺸْﺖُ ﺃُﻭﻣِﻦُ ﺑﺎﻹﻟﻪِ ﻭﻟﻢ ﺃَﺫُﻕْ * * * إﻻَّ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﺬَّﺓَ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥِ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ * * * ﻓﻠﻴﺮﻓﻌﻮﻩ ﻓﻠﺴﺖ ﺑﺎﻟﺠﻮﻋﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺘﻪ ﻟﻲ * * * ﺃﻣﻲ ﻭ ﻻ ﻭﺿﻌﻮﻩ ﻓﻮﻕ ﺧﻮﺍﻥ ﻛﻼ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻩ ﻳﺎ ﺃﺑﺘﻲ ﻣﻌﻲ * * * ﺃﺧﻮﺍﻥ ﺟﺎﺀﺍﻩ ﻳﺴﺘﺒﻘﺎﻥ ﻣﺪﻭﺍ ﺇﻟﻲ ﺑﻪ ﻳﺪﺍ ﻣﺼﺒﻮﻏﺔ * * * ﺑﺪﻣﻲ ﻭ ﻫﺬﻩ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼَّﻤﺖُ ﻳﻘﻄﻌُﻪُ ﺭَﻧﻴﻦُ ﺳَﻼﺳِﻞٍ * * * عَﺒَﺜَﺖْ ﺑِﻬِﻦَّ ﺃَﺻﺎﺑﻊُ ﺍﻟﺴَّﺠَّﺎﻥِ ﻣﺎ ﺑَﻴْﻦَ ﺁﻭِﻧﺔٍ ﺗَﻤُﺮُّ ﻭﺃﺧﺘﻬﺎ * * * ﻳﺮﻧﻮ ﺇﻟﻲَّ ﺑﻤﻘﻠﺘﻲْ ﺷﻴﻄﺎﻥِ ﻣِﻦْ ﻛُﻮَّﺓٍ ﺑِﺎﻟﺒﺎﺏِ ﻳَﺮْﻗُﺐُ ﺻَﻴْﺪَﻩُ * * * وَﻳَﻌُﻮﺩُ ﻓﻲ ﺃَﻣْﻦٍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪَّﻭَﺭَﺍﻥِ ﺃَﻧﺎ ﻻ ﺃُﺣِﺲُّ ﺑِﺄﻱِّ ﺣِﻘْﺪٍ ﻧَﺤْﻮَﻩُ * * * مﺎﺫﺍ ﺟَﻨَﻰ ﻓَﺘَﻤَﺴُّﻪ ﺃَﺿْﻐﺎﻧﻲ ﻫُﻮَ ﻃﻴِّﺐُ ﺍﻷﺧﻼﻕِ ﻣﺜﻠُﻚَ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ * * * ﻟﻢ ﻳَﺒْﺪُ ﻓﻲ ﻇَﻤَﺄٍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌُﺪﻭﺍﻥِ ﻟﻜﻨَّﻪُ ﺇِﻥْ ﻧﺎﻡَ ﻋَﻨِّﻲ ﻟَﺤﻈﺔً * * * ذﺍﻕَ ﺍﻟﻌَﻴﺎﻝُ ﻣَﺮﺍﺭﺓَ ﺍﻟﺤِﺮْﻣﺎﻥِ ﻓﻠَﺮُﺑَّﻤﺎ ﻭﻫُﻮَ ﺍﻟﻤُﺮَﻭِّﻉُ ﺳﺤﻨﺔً * * * لﻮ ﻛﺎﻥَ ﻣِﺜْﻠﻲ ﺷﺎﻋﺮﺍً ﻟَﺮَﺛﺎﻧﻲ ﺃﻭْ ﻋﺎﺩَ - ﻣَﻦْ ﻳﺪﺭﻱ - ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻻﺩِﻩِ * * * يَﻮﻣﺎً ﺗَﺬﻛَّﺮَ ﺻُﻮﺭﺗﻲ ﻓَﺒﻜﺎﻧﻲ ﻭَﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠِﺪﺍﺭِ ﺍﻟﺼُّﻠﺐِ ﻧﺎﻓﺬﺓٌ ﺑﻬﺎ * * * ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓِ ﻏﻠﻴﻈﺔُ ﺍﻟﻘُﻀْﺒﺎﻥِ ﻗَﺪْ ﻃﺎﻟَﻤﺎ ﺷﺎﺭَﻓْﺘُﻬﺎ ﻣُﺘَﺄَﻣِّﻼً * * * فﻲ ﺍﻟﺜَّﺎﺋﺮﻳﻦَ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻰ ﺍﻟﻴَﻘْﻈﺎﻥِ ﻓَﺄَﺭَﻯ ﻭُﺟﻮﻣﺎً ﻛﺎﻟﻀَّﺒﺎﺏِ ﻣُﺼَﻮِّﺭ * * * ﺍًﻣﺎ ﻓﻲ ﻗُﻠﻮﺏِ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻣِﻦْ ﻏَﻠَﻴﺎﻥِ ﻧَﻔْﺲُ ﺍﻟﺸُّﻌﻮﺭِ ﻟَﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊِ ﻭَﺇِﻥْ ﻫُﻤُﻮ * * * ﻛَﺘﻤﻮﺍ ﻭﻛﺎﻥَ ﺍﻟﻤَﻮْﺕُ ﻓﻲ ﺇِﻋْﻼﻧﻲ ﻭَﻳﺪﻭﺭُ ﻫَﻤْﺲٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺠَﻮﺍﻧِﺢِ ﻣﺎ ﺍﻟَّﺬﻱ * * * ﺑِﺎﻟﺜَّﻮْﺭَﺓِ ﺍﻟﺤَﻤْﻘﺎﺀِ ﻗَﺪْ ﺃَﻏْﺮﺍﻧﻲ؟ ﺃَﻭَ ﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﺧَﻴْﺮﺍً ﻟِﻨﻔﺴﻲ ﺃَﻥْ ﺃُﺭَﻯ * * * ﻣﺜﻞَ ﺍﻟﺠُﻤﻮﻉِ ﺃَﺳﻴﺮُ ﻓﻲ ﺇِﺫْﻋﺎﻥِ؟ ﻣﺎ ﺿَﺮَّﻧﻲ ﻟَﻮْ ﻗَﺪْ ﺳَﻜَﺖُّ ﻭَﻛُﻠَّﻤﺎ * * * ﻏَﻠَﺐَ ﺍﻷﺳﻰ ﺑﺎﻟَﻐْﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﻜِﺘْﻤﺎﻥِ؟ ﻫﺬﺍ ﺩَﻣِﻲ ﺳَﻴَﺴِﻴﻞُ ﻳَﺠْﺮِﻱ ﻣُﻄْﻔِﺌﺎً * * * مﺎ ﺛﺎﺭَ ﻓﻲ ﺟَﻨْﺒَﻲَّ ﻣِﻦْ ﻧِﻴﺮﺍﻥِ ﻭَﻓﺆﺍﺩﻱَ ﺍﻟﻤَﻮَّﺍﺭُ ﻓﻲ ﻧَﺒَﻀﺎﺗِﻪِ * * * سَﻴَﻜُﻒُّ ﻓﻲ ﻏَﺪِﻩِ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﺨَﻔَﻘﺎﻥِ ﻭَﺍﻟﻈُّﻠْﻢُ ﺑﺎﻕٍ ﻟَﻦْ ﻳُﺤَﻄِّﻢَ ﻗَﻴْﺪَﻩُ * * * ﻣَﻮْﺗﻲ ﻭَﻟَﻦْ ﻳُﻮﺩِﻱ ﺑِﻪِ ﻗُﺮْﺑﺎﻧﻲ ﻭَﻳَﺴﻴﺮُ ﺭَﻛْﺐُ ﺍﻟْﺒَﻐْﻲِ ﻟَﻴْﺲَ ﻳَﻀِﻴﺮُﻩُ * * * ﺷﺎﺓٌ ﺇِﺫﺍ ﺍْﺟْﺘُﺜَّﺖْ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻘِﻄْﻌﺎﻥِ ﻫﺬﺍ ﺣَﺪﻳﺚُ ﺍﻟﻨَّﻔْﺲِ ﺣﻴﻦَ ﺗَﺸُﻒُّ ﻋَﻦْ * * * ﺑَﺸَﺮِﻳَّﺘﻲ ﻭَﺗَﻤُﻮﺭُ ﺑَﻌْﺪَ ﺛَﻮﺍﻥِ ﻭﺗﻘُﻮﻝُ ﻟﻲ ﺇﻥَّ ﺍﻟﺤَﻴﺎﺓَ ﻟِﻐﺎﻳَﺔٍ * * * ﺃَﺳْﻤَﻰ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺘَّﺼْﻔﻴﻖِ ِﻠﻠﻄُّﻐْﻴﺎﻥِ ﺃَﻧْﻔﺎﺳُﻚَ ﺍﻟﺤَﺮَّﻯ ﻭَﺇِﻥْ ﻫِﻲَ ﺃُﺧﻤِﺪَﺕْ * * * ﺳَﺘَﻈَﻞُّ ﺗَﻌْﻤُﺮُ ﺃُﻓْﻘَﻬُﻢْ ﺑِﺪُﺧﺎﻥِ ﻭﻗُﺮﻭﺡُ ﺟِﺴْﻤِﻚَ ﻭَﻫُﻮَ ﺗَﺤْﺖَ ﺳِﻴﺎﻃِﻬِﻢْ * * * ﻗَﺴَﻤﺎﺕُ ﺻُﺒْﺢٍ ﻳَﺘَّﻘِﻴﻪِ ﺍﻟْﺠﺎﻧﻲ ﺩَﻣْﻊُ ﺍﻟﺴَّﺠﻴﻦِ ﻫُﻨﺎﻙَ ﻓﻲ ﺃَﻏْﻼﻟِﻪِ * * * وَﺩَﻡُ ﺍﻟﺸَّﻬﻴﺪِ ﻫُﻨَﺎ ﺳَﻴَﻠْﺘَﻘِﻴﺎﻥِ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫﺍ ﻣﺎ ﺃُﻓْﻌِﻤَﺖْ ﺑِﻬِﻤﺎ ﺍﻟﺮُّﺑﺎ * * * ﻟﻢ ﻳَﺒْﻖَ ﻏَﻴْﺮُ ﺗَﻤَﺮُّﺩِ ﺍﻟﻔَﻴَﻀﺎﻥِ ﻭﻣَﻦِ ﺍﻟْﻌَﻮﺍﺻِﻒِ ﻣَﺎ ﻳَﻜُﻮﻥُ ﻫُﺒُﻮﺑُﻬَﺎ * * * ﺑَﻌْﺪَ ﺍﻟْﻬُﺪﻭﺀِ ﻭَﺭَﺍﺣَﺔِ ﺍﻟﺮُّﺑَّﺎﻥِ ﺇِﻥَّ ﺍْﺣْﺘِﺪﺍﻡَ ﺍﻟﻨَّﺎﺭِ ﻓﻲ ﺟَﻮْﻑِ ﺍﻟﺜَّﺮَﻯ * * * ﺃَﻣْﺮٌ ﻳُﺜﻴﺮُ ﺣَﻔِﻴﻈَﺔَ ﺍﻟْﺒُﺮْﻛﺎﻥِ ﻭﺗﺘﺎﺑُﻊُ ﺍﻟﻘَﻄَﺮﺍﺕِ ﻳَﻨْﺰِﻝُ ﺑَﻌْﺪَﻩُ * * * ﺳَﻴْﻞٌ ﻳَﻠﻴﻪِ ﺗَﺪَﻓُّﻖُ ﺍﻟﻄُّﻮﻓﺎﻥِ ﻓَﻴَﻤُﻮﺝُ ﻳﻘﺘﻠِﻊُ ﺍﻟﻄُّﻐﺎﺓَ ﻣُﺰَﻣْﺠِﺮﺍً * * * أﻗْﻮﻯ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺠَﺒَﺮُﻭﺕِ ﻭَﺍﻟﺴُّﻠْﻄﺎﻥِ ﺃَﻧﺎ ﻟَﺴﺖُ ﺃَﺩْﺭﻱ ﻫَﻞْ ﺳَﺘُﺬْﻛَﺮُ ﻗِﺼَّﺘﻲ * * * ﺃَﻡْ ﺳَﻮْﻑَ ﻳَﻌْﺮُﻭﻫﺎ ﺩُﺟَﻰ ﺍﻟﻨِّﺴْﻴﺎﻥِ؟ ﺃﻡْ ﺃﻧَّﻨﻲ ﺳَﺄَﻛﻮﻥُ ﻓﻲ ﺗﺎﺭِﻳﺨِﻨﺎ * * * ﻣُﺘﺂﻣِﺮﺍً ﺃَﻡْ ﻫَﺎﺩِﻡَ ﺍﻷَﻭْﺛﺎﻥِ؟ ﻛُﻞُّ ﺍﻟَّﺬﻱ ﺃَﺩْﺭِﻳﻪِ ﺃَﻥَّ ﺗَﺠَﺮُّﻋﻲ * * * ﻛَﺄْﺱَ ﺍﻟْﻤَﺬَﻟَّﺔِ ﻟَﻴْﺲَ ﻓﻲ ﺇِﻣْﻜﺎﻧﻲ ﻟَﻮْ ﻟَﻢْ ﺃَﻛُﻦْ ﻓﻲ ﺛَﻮْﺭَﺗﻲ ﻣُﺘَﻄَﻠِّﺒﺎً * * * غَﻴْﺮَ ﺍﻟﻀِّﻴﺎﺀِ ﻷُﻣَّﺘﻲ ﻟَﻜَﻔﺎﻧﻲ ﺃَﻫْﻮَﻯ ﺍﻟْﺤَﻴﺎﺓَ ﻛَﺮﻳﻤَﺔً ﻻ ﻗَﻴْﺪَ ﻻ * * * ﺇِﺭْﻫﺎﺏَ ﻻ ﺍْﺳْﺘِﺨْﻔﺎﻑَ ﺑِﺎﻹﻧْﺴﺎﻥِ ﻓَﺈﺫﺍ ﺳَﻘَﻄْﺖُ ﺳَﻘَﻄْﺖُ ﺃَﺣْﻤِﻞُ ﻋِﺰَّﺗﻲ * * * ﻳَﻐْﻠﻲ ﺩَﻡُ ﺍﻷَﺣْﺮﺍﺭِ ﻓﻲ ﺷِﺮﻳﺎﻧﻲ ﺃَﺑَﺘﺎﻩُ ﺇِﻥْ ﻃَﻠَﻊَ ﺍﻟﺼَّﺒﺎﺡُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺪُّﻧﻰ * * * ﻭَﺃَﺿﺎﺀَ ﻧُﻮﺭُ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲِ ﻛُﻞَّ ﻣَﻜﺎﻥِ ﻭَﺍﺳْﺘَﻘْﺒَﻞُ ﺍﻟْﻌُﺼْﻔُﻮﺭُ ﺑَﻴْﻦَ ﻏُﺼُﻮﻧِﻪِ * * * ﻳَﻮْﻣﺎً ﺟَﺪﻳﺪﺍً ﻣُﺸْﺮِﻕَ ﺍﻷَﻟْﻮﺍﻥِ ﻭَﺳَﻤِﻌْﺖَ ﺃَﻧْﻐﺎﻡَ ﺍﻟﺘَّﻔﺎﺅﻝِ ﺛَﺮَّﺓً * * * ﺗَﺠْﺮﻱ ﻋَﻠَﻰ ﻓَﻢِ ﺑﺎﺋِﻊِ ﺍﻷَﻟﺒﺎﻥِ ﻭَﺃﺗﻰ ﻳَﺪُﻕُّ- ﻛﻤﺎ ﺗَﻌَﻮَّﺩَ- ﺑﺎﺑَﻨﺎ * * * ﺳَﻴَﺪُﻕُّ ﺑﺎﺏَ ﺍﻟﺴِّﺠْﻦِ ﺟَﻼَّﺩﺍﻥِ ﻭَﺃَﻛُﻮﻥُ ﺑَﻌْﺪَ ﻫُﻨَﻴْﻬَﺔٍ ﻣُﺘَﺄَﺭْﺟِﺤَﺎً * * * فﻲ ﺍﻟْﺤَﺒْﻞِ ﻣَﺸْﺪُﻭﺩﺍً ﺇِﻟﻰ ﺍﻟﻌِﻴﺪﺍﻥِ ﻟِﻴَﻜُﻦْ ﻋَﺰﺍﺅﻙَ ﺃَﻥَّ ﻫَﺬﺍ ﺍﻟْﺤَﺒْﻞَ ﻣﺎ * * * ﺻَﻨَﻌَﺘْﻪُ ﻓﻲ ﻫِﺬﻱ ﺍﻟﺮُّﺑﻮﻉِ ﻳَﺪﺍﻥِ ﻧَﺴَﺠُﻮﻩُ ﻓﻲ ﺑَﻠَﺪٍ ﻳَﺸُﻊُّ ﺣَﻀَﺎﺭَﺓً * * * وَﺗُﻀﺎﺀُ ﻣِﻨْﻪُ ﻣَﺸﺎﻋِﻞُ ﺍﻟْﻌِﺮﻓﺎﻥِ ﺃَﻭْ ﻫَﻜﺬﺍ ﺯَﻋَﻤُﻮﺍ! ﻭَﺟِﻲﺀَ ﺑِﻪِ ﺇﻟﻰ * * * ﺑَﻠَﺪﻱ ﺍﻟْﺠَﺮﻳﺢِ ﻋَﻠَﻰ ﻳَﺪِ ﺍﻷَﻋْﻮﺍﻥِ ﺃَﻧﺎ ﻻ ﺃُﺭِﻳﺪُﻙَ ﺃَﻥْ ﺗَﻌﻴﺶَ ﻣُﺤَﻄَّﻤﺎً * * * فﻲ ﺯَﺣْﻤَﺔِ ﺍﻵﻻﻡِ ﻭَﺍﻷَﺷْﺠﺎﻥِ ﺇِﻥَّ ﺍﺑْﻨَﻚَ ﺍﻟﻤَﺼْﻔُﻮﺩَ ﻓﻲ ﺃَﻏْﻼﻟِﻪِ * * * قَﺪْ ﺳِﻴﻖَ ﻧَﺤْﻮَ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕِ ﻏَﻴْﺮَ ﻣُﺪﺍﻥِ ﻓَﺎﺫْﻛُﺮْ ﺣِﻜﺎﻳﺎﺕٍ ﺑِﺄَﻳَّﺎﻡِ ﺍﻟﺼِّﺒﺎ * * * ﻗَﺪْ ﻗُﻠْﺘَﻬﺎ ﻟﻲ ﻋَﻦْ ﻫَﻮﻯ ﺍﻷﻭْﻃﺎﻥِ ﻭَﺇﺫﺍ ﺳَﻤْﻌْﺖَ ﻧَﺤِﻴﺐَ ﺃُﻣِّﻲَ ﻓﻲ ﺍﻟﺪُّﺟﻰ * * * ﺗَﺒْﻜﻲ ﺷَﺒﺎﺑﺎً ﺿﺎﻉَ ﻓﻲ ﺍﻟﺮَّﻳْﻌﺎﻥِ ﻭﺗُﻜَﺘِّﻢُ ﺍﻟﺤَﺴﺮﺍﺕِ ﻓﻲ ﺃَﻋْﻤﺎﻗِﻬﺎ * * * ﺃَﻟَﻤَﺎً ﺗُﻮﺍﺭِﻳﻪِ ﻋَﻦِ ﺍﻟﺠِﻴﺮﺍﻥِ ﻓَﺎﻃْﻠُﺐْ ﺇِﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼَّﻔْﺢَ ﻋَﻨِّﻲ ﺇِﻧَّﻨﻲ * * * ﻻ ﺃَﺑْﺘَﻐﻲ ﻣِﻨَﻬﺎ ﺳِﻮﻯ ﺍﻟﻐُﻔْﺮﺍﻥِ ﻣﺎﺯَﺍﻝَ ﻓﻲ ﺳَﻤْﻌﻲ ﺭَﻧﻴﻦُ ﺣَﺪﻳﺜِﻬﺎ * * * ﻭَﻣﻘﺎﻟِﻬﺎ ﻓﻲ ﺭَﺣْﻤَﺔٍ ﻭَﺣﻨﺎﻥِ ﺃَﺑُﻨَﻲَّ: ﺇﻧِّﻲ ﻗﺪ ﻏَﺪَﻭْﺕُ ﻋﻠﻴﻠﺔً * * * لﻢ ﻳﺒﻖَ ﻟﻲ ﺟَﻠَﺪٌ ﻋَﻠﻰ ﺍﻷَﺣْﺰﺍﻥِ ﻓَﺄَﺫِﻕْ ﻓُﺆﺍﺩِﻱَ ﻓَﺮْﺣَﺔً ﺑِﺎﻟْﺒَﺤْﺚِ ﻋَﻦْ * * * بِﻨْﺖِ ﺍﻟﺤَﻼﻝِ ﻭَﺩَﻋْﻚَ ﻣِﻦْ ﻋِﺼْﻴﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧَﺖْ ﻟﻬﺎ ﺃُﻣْﻨِﻴَﺔً ﺭَﻳَّﺎﻧَﺔً * * * يﺎ ﺣُﺴْﻦَ ﺁﻣﺎﻝٍ ﻟَﻬﺎ ﻭَﺃَﻣﺎﻧﻲ ﻭَﺍﻵﻥَ ﻻ ﺃَﺩْﺭﻱ ﺑِﺄَﻱِّ ﺟَﻮﺍﻧِﺢٍ * * * سَﺘَﺒﻴﺖُ ﺑَﻌْﺪﻱ ﺃَﻡْ ﺑِﺄَﻱِّ ﺟِﻨﺎﻥِ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺳَﻄَﺮْﺗُﻪُ ﻟﻚَ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ * * * ﺑَﻌْﺾُ ﺍﻟﺬﻱ ﻳَﺠْﺮﻱ ﺑِﻔِﻜْﺮٍ ﻋﺎﻥِ ﻟﻜﻦْ ﺇﺫﺍ ﺍﻧْﺘَﺼَﺮَ ﺍﻟﻀِّﻴﺎﺀُ ﻭَﻣُﺰِّﻗَﺖْ * * * بَﻴَﺪِ ﺍﻟْﺠُﻤﻮﻉِ ﺷَﺮﻳﻌﺔُ ﺍﻟﻘُﺮْﺻﺎﻥِ ﻓَﻠَﺴَﻮْﻑَ ﻳَﺬْﻛُﺮُﻧﻲ ﻭَﻳُﻜْﺒِﺮُ ﻫِﻤَّﺘﻲ * * * ﻣَﻦْ ﻛﺎﻥَ ﻓﻲ ﺑَﻠَﺪﻱ ﺣَﻠﻴﻒَ ﻫَﻮﺍﻥِ ﻭَﺇﻟﻰ ﻟِﻘﺎﺀٍ ﺗَﺤْﺖَ ﻇِﻞِّ ﻋَﺪﺍﻟَﺔٍ * * * ﻗُﺪْﺳِﻴَّﺔِ ﺍﻷَﺣْﻜﺎﻡِ ﻭﺍﻟﻤِﻴﺰﺍﻥ هاشم الرفاعي
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الثلاثاء فبراير 10, 2015 8:25 pm | |
| القِسْطُ والقُسُطُ والقَسطَ القِسْطُ، بالكسر العَدْلُ ، والحِصَّةُ من الشيء، والمِقْدَارُ، والرِّزْقُ.. وبالضم عُودٌ هِنْدِيٌّ وعَرَبِيٌّ، مُدِرٌّ، يستعمل كدواء وقَسَطَ يَقْسِطُ قَسْطاً، بالفتح، وقُسوطاً جارَ، وعَدَلَ عن الحَقِّ، القاموس المحيط للفيروزآبادي
بعض من المقامة البغدادية للدكتور عائض القرني : ولك أن تتخيل مجلس أحمد بن حنبل ، عمائم بيضاء ، وهمة قعساء ، وسكينة وحياء . إذا قال أحمد : حدثنا أو أخبرنا ، أطرقت الرؤوس ، وخشعت النفوس ، وتفتحت أبواب السموات ، وتنـزلت الرحمات : سقوني وقالوا لا تغنِّ ولو سقوا=جبال سلمى ما سُقِيتُ لَغنّتِ ولا تنس البخاري ، الضياء الساري ، والنهر الجاري ، قيد الألفاظ ، وأفحم الحفاظ إن شك في حديث علقه ، وإن طال متنه فَرّقه ، وإن لقي كاذباً مزّقه ، هو السيف الحاسم لسنة أبي القاسم ، اقرأ تبويبه ، افهم ترتيبه ، لترى كل عجيبة . من كالبخاري إذا ما قال حدثنا==أو بوّب الباب أو شدَّ الأسانيدا كأنما هو إلهام يعلمه==أو أنّه قبس يعطاه تأييدا بغداد تشرفت بالسفيانين الثوري وابن عيينة ، وأصبحت بالعلماء أجمل مدينة ، وهي مدينة الكرخي معروف ، والإمام الشافعي المعروف . قال بعضهم : من لم يدخل بغداد لم يدخل الحياة الدنيا، ومن لم يشاهد حسنها ما شاهد النجوم العليا
ولى وطن ابن الرومى ولـى وطــن آلــيـت إلا أبـيـــعه وألا أرى غيرى له الدهر مالكا عهدت به شرخ الشباب ونعمة كنعمة قوم أصبحوا فى ظلالـكا فـقـد ألفـته النـفس حتــى كأنـه لها جسد إن بان غودرت هالكا وحـبـب أوطـان الـرجـال إليهم مـآرب قضـاها الشـباب هنـالـكا إذا ذكـروا أوطـانـهم ذكـرتهـم عـهـود الصـبا فيـها فحنوا لذلكا وقــد ضامنى فيه لئيم وعزنى وها أنـا مـنه مـعـصـم بحبـالــكا وأحـدث أحداثا أضرت بمنزلى يـريـغ إلـى بـيـعـه منه المسالكا وراغمنى فيما أتى من ظلامتى وقال لى اجهد فى جهد احتيالكا
خذ القناعة من دنياك وارض بها لو لم يكن لك فيها إلا راحة البدن وأنظرإلى من حوى الدنيا باجمعها هل راح منها بغير الحنط والكفن زين العابدين من القوم لا يرعون حقا لشاعر ولا تــقتـدى أفـعـالهــم بفــعـالكا فجـل عـن المـظلوم كـل ظلامة وقتك نفوس الكاشحين المهالكا
قال أَبو زيد: يقال للبياض الذي على أَظفار الأَحداث الزِّنْجِيرُ والزِّنجيرة والفُوفُ والوَبْشُ. (لسان العرب)
(( ما من عبدٍ يسترعيه اللهُ رعيةً يموتُ يومَ يموتُ وهو غاشٌ لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة )). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
السَّفَنْجَقانيَّة: شَرْطٌ كان للعرب على العجم بِخُراسان إذا أَخذوا بلداً صُلْحاً أَن يكونوا إذا مرَّ بهم الجيوش أَفذاذاً أَو جماعاتٍ أَن يُنْزلوهم ويَقْرُوهم، ثم يُزَوِّدوهم إلى ناحيةٍ أُخرى. (لسان العرب)
الشقوق في اللغة: الشق: في الثوب. الشرخ: في العظم والحائط. اللَّخْق: في الأرض. الهَزْم: في الصخر. الصَّدْع: في الزجاج. القارح: في العود. (كنز اللغة)
قد بيّن الحسن البصري رحمه الله أجناس الغيبة وحدودها فقال : (( الغيبة ثلاثة أوجه ، كلها في كتاب الله تعالى : الغيبة ، والإفك ، والبهتان ، فأما الغيبة : فهو أنْ تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأنْ تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان : فأنْ تقول فيه ما ليس فيه )) .
ورد أنه صلى الله عليه وسلم أمر أن يُقال عند هبوب الريح: اللهم إنا نسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، ونعوذ بك مِنْ شَرِّها، وَشَرِّ ما فيها، وَشَرِّ ما أرسلت به، اللهم اجعلها رياحًا، ولا تجعلها ريحًا وورد النهي عن سَبِّ الريح؛ لأنها مأمورة، فَسَبُّهَا سَبٌّ لمن أرسلها. قال ابو هريرة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( الريح من روح الله تعالى ، تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذاب ، فإذا رأيتموها فلا تسبوها ، واسألوا الله من خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها ))
ومَن لم يوق الله فهو ممزق ... ومَن لم يعز الله فهو ذليل وما لم يرده الله في الأمر كله ... فليس لمخلوق إليه سبيل أبو فراس الحمداني
قال حكيم أربع خصال للجهال : - ( من غضب على من لا يرضيه ومن جلس إلى من لا يدنيه ومن تفاقر إلى من لا يغنيه ومن تكلم بما لا يعنيه ) .
( قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ) طه آية 18 اهش : اي اهز بها الشجر لترعى غنمي ما يتساقط من ورقه.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : . " يأتي على الناس زمان لا يُقرَّب فيه إلا الماحل ، . ولا يُظَّرف فيه إلا الفاجر ، ولا يُضعَّف فيه إلا المنصف ، . يتخذون الفيء مغنماً ، والصدقة مغرماً ، وصلة الرحم منَّاً ، . والعبادة استطالةً على الناس ، فعند ذلك يكون سلطان النساء ، . ومشاورة الإماء ، وإمارة الصبيان " . . الكامل للمبرد
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الثلاثاء فبراير 10, 2015 8:28 pm | |
| نصب الفعل بعد فاء السببية يكون بشرطين أن تكون الفاء للسببية وأن تسبق بنفي محض أو بطلب محض. إذا تخلف الشرط الأول وهو كون الفاء للسببية، وجب رفع المضارع على أنه مستأنف والفاء للاستئناف، وذلك نحو: احترم والدك فينفق عليك، ومنه قول جميل: ألم تسأل الربع القُواء فينطق وهل يُخبرنكَ اليوم بيداء سَمْلَق فالتقدير في المثال: فهو ينفق عليك، وليست النفقة مسبَّبة عن الاحترام، والتقدير في البيت: فهو ينطق، وليس النطق مسببًا عن السؤال، ويحتمل ذلك قول الله عز وجل: "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفُهُ لَهُ" (الحديد: 11) في القراءة برفع يضاعف، أي: فهو يضاعفه له، وليس ذلك مسببًا عن الصدقة، بل بفضل من الله تعالى، وعلى قراءة نصب يضاعف، تكون الفاء للسببية عملًا بالظاهر. وكذلك الأمر في الحديث القدسي: ((من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له)) يروى برفع يستجيب وأغفر، على أن الفاء للاستئناف، ويروى بنصبهما على أنها للسببية. وإذا تخلف الشرط الثاني وهو كون الطلب محضًا، وذلك خاص بالأمر والنهي والدعاء، يمتنع نصب ما بعد الفاء عند الجمهور، وذلك يكون بثلاث صور: الأولى: أن يكون الطلب باسم الفعل، نحو: صهْ فأكرمك، ونَزَالِ فأحدثك. الثانية: أن يكون الطلب بالمصدر النائب عن فعل الأمر، نحو: سكوتًا فينام الناس. الثالثة: أن يكون الطلب بلفظ الخبر، نحو: حسبك الحديثُ فيستريح الناس، ورزقني الله مالًا فأنفقه في الخير. وخالف الكسائي الجمهور فأجاز نصب الفعل بعد الفاء، المجاب بها اسم فعل أمر مطلقًا، أي: سواء أكان مشتقًا من لفظ فعله، نحو: نزال، أو غير مشتق، نحو: صه، كما أجاز نصب الفعل بعد الفاء المجاب بها ما لفظه الخبر، ومعناه الأمر أو الدعاء، فالأول مثل: حسبك الحديث فينام الناس، والثاني مثل: غفر الله لزيد فيدخله الجنة. ووافق ابن عصفور الكسائي في جواب اسم الفعل، المشتق من لفظ فعله، نحو: ضَرَاب عمرًا فيستقيمَ، كما ذهب ابن هشام إلى أن المصدر الصريح إذا كان للطلب ينصب جوابه، كما ينصب جواب الأمر، نحو: سكوتًا فينام الناس. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء فبراير 11, 2015 6:49 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
| واحة الفصحى 7 | |
|