الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الجمعة فبراير 20, 2015 1:56 pm | |
| إن أجمل ما في هذه الدنيا.. هو الهمس، الكلمات الهامسة التي تنفجر بالشعور، الأحلام التي تعبر رؤسنا كالأطياف ثم تلمس واقعنا فتضيئه بالأمل والحنان والمعنى ****************** والحياة بالروح هي الحياة الحقة بلا مرض وبلا موت، وبلا شيخوخة .. وغلبة الروح على النفس، تنزع بها إلى الكمال والنقاء والطهر .. وغلبة الروح على العقل تنزع به إلى الإدراك والعلم والمعرفة .. وغلبة الروح على الجسد تداوي أسقامه .. وتشفي أمراضه .. ولعالم الروح جنوده المجندة من الملائكة مثلما لعالم الظلمه شياطينه . ******************“الفرح الوحشي والمرح العنيف والضحك المجلجل حالات لا تدل على السعادة ، إنها تشنجات البؤساء الذين يريدون أن يأكدوا لأنفسهم وللناس أنهم يفرحون، يفرحون بشدة.#د_مصطفى_محمودإنَّ الأمورَ إذا التوتْ وتعقَّدتْ ..... جاء القضاءُ من الكريم فحلّها . فلعلّ يسراً بعدَ عسر علّها ..... ولعلّ منْ عقدَ العقودَ يحلّها . جواهر الأدب لأحمد الهاشمي ص44
| |
|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الجمعة فبراير 20, 2015 2:00 pm | |
| وقالت هند بنت المهلب بن أبي صفرة : . إذا رأيتم النِّعم مُسْتَدِّرة فبادروا بالشكر قبل حلول الزوال . . الكامل للمبردعلم النحو : تعريفه، وثمرته، وواضعهالنحو لغة : مصدر نحا ، فيقال: نحا إلى الشيء ينحو نحوًا: مَال إليه وقصده. ومن معاني النحو: "القصد، والطريق، والجهد، والمِثل، والمقدار، والنوع" (1). فإذا قلت نحوت نَحو فلان، أي قصدت قصده .النحو اصطلاحًا: علم يُعْرفُ به أَحْوال أواخر الكلام إعرابًا وبناء( 2). موضوع علم النحو: الكلمات العربية.ثمرته: [1] الفهم الصحيح للقرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف. [2] صيانة اللسان عن الخطأ أو اللحن في الكلام. فإذا أتقن اللسان علم النحو صار متحدثًا مُفوَّهًا لا يصاب بآفة اللحن. [3] الحفاظ على لغتنا الجميلة من الاندثار أو الذوبان في خِضَمِّ العولمة بهجمتها الشرسة وفيضانها العاتي. فالشىء يكون محفوظًا ما حُِفظَتْ قواعدُهُ وأسسُه. أما إذا هُدِمت قواعده انهدم، وحاشا لله أن يكون هذا مصير لغتنا العربية الخالدة بخلود القرآن الكريم.س/ من الذي وضع علم النحو؟ المشهور أن واضعه أبو الأسود الدؤلي رضي الله عنه بأمر من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه(3 )، حيث قال لـه: قسِّم أي كلمة إلى اسم وفعل وحرف، وانحُ هذا النحو، فَسُمِّي: نحواً . س/ ما حكم تعلُّم النحو؟ تعلّمه: فرض كفاية، وربما تعين تعلُّمه على واحد فصار فرض عين عليه(4 ). ______________________________(1) انظر المعجم الوسيط مادة (ن ح و). (2) المرجع السابق . (3) انظر التحفة السنية ص3 . (4) المرجع السابق ____________________________إلمامة سريعة بعلم النحو * يتوقف النحو كله على الكلمة من حيث نوعها وعلاقتها بما قبلها ، ويتضح هذا من المثال التالي : " سافر محمد " . ولنتساءل ما الذي ينبغي أن ينتبه إليه الدارس في هذه العبارة ؟ ينبغي أن ينتبه إلى ما يلي : • كلمة محمد هنا ما نوعها ؟ • أهى اسم أم فعل أم حرف ؟ • وما علاقتها بكلمة سافر التى قبلها ؟وفي إيجاز سريع ينبغي أن نتعرف سبع مسائل نحوية حتى نصل إلى الدرجة المرجوّة من فهم النحو العربي قواعدَ وتطبيقًا . وهذه المسائل هي :أولًا : أنواع الكلمة ثانيًا: معرفة أثر بعض الأنواع من الكلمات فيما بعدها , فهناك كلمات تستعمل فى نصب الأفعال ، وأخرى تُستعمل في جر الأسماء ، أو غير ذلك . ومن ذلك قولك " لن يخيب أحد من الأقوياء " فانظر الى كلمة( يخيب ) تجد قبلها الأداة( لن ) وهى أداة نصب تستعمل فى نصب الأفعال . وانظر إلى كلمة ( الأقوياء) تجد قبلها الحرف ( من) وهى حرف جر يستعمل فى جر الأسماء .ثالثًًًُا: نوع الجملة فى اللغة العربية : جملة اسمية : وهى التى تبدأ باسم . مثال : محمد يصلي فهذه جملة اسمية ؛ لأنها بدأت بكلمة محمد ، وهى اسم . جملة فعلية : وهى التى تبدأ بفعل . مثال : يصلي محمد فهذه جملة فعلية ؛ لأنها بدأت بكلمة يصلي ، وهي فعل .______________________رابعًا: الإعراب والبناء : الحرف الأخير لكل كلمة هوالذى يتأثر بما قبله من كلمات تعمل فيه النصب أو الجر أو الرفع , أو يؤثر فيه موضعه ، فإذا تغير شكله قلنا إن الكلمة معربة , وإذا ثبت على حالة واحدة قلنا إن الكلمة مبنية . ومن ثَمَّ سنعرض المبني من الأسماء والمبني من الأفعال , ثم نبين علامات البناء .خامسًا: علامات الإعراب الأصلية والفرعية فى الاسم والفعل المضارع .سادسًا: عرض مرفوعات ومنصوبات ومجرورات الأسماء .سابعًا: إعراب الفعل المضارع .وهيا نتعرف على هذه المسائل السبع مسألة مسألة :______________________أولاً: أنواع الكلمة قسم العلماء الكلمة إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول : الاسمالقسم الثاني : الفعلالقسم الثالث : الحرفالقسم الأول : الاسم : أ*- العلامات التي تميز الاسم س/ما العلامات التي تميز الاسم من غيره؟ هناك علامات تختص بها الأسماء دون غيرها ، ولذا فهي علامات تميز الأسماء ، ومن هذه العلامات:الجر: الاسم هو الوحيد الذي يقبل دخول حروف الجر عليه ،وهو الوحيد الذي يكون مجرورًاأمثلة :1_ سلمت على الصديقِ . 2 _ قرأت في الديوانِ . 3_ سافرت بالقطارِِ . انظر إلى كلمة ( الصديق ) تَجد تحتها كَسرة ، وهذا يَعني أنها مجرورة ، ثم انظر قبلها تجد حرف الجر (على) حاول أن تدخله على كلمة (سلمت) التي قبلها مثلاً ، فهل ستستقيم لك العبارة ؟ لاشك أنها لن تستقيم ، وهذا يعني أن حرف الجر (على ) وأمثاله من الحروف التي تختص بالدخول على الأسماء فقط .كرِّر العمل في المثالين (2 ، 3 ) تجد أن حرف الجر ( في ) و ( الباء ) من الحروف التي تختص بالأسماء فقط . * إذن يتميز الاسم بالجر ودخول حروف الجر عليه ._____________________التنوين : والاسم هو أيضًا الوحيد الذي يقبل التنوين فنقول(محمدٌ ،محمدًا ،محمدٍ) . فإذا وضعت ضمتين سُمِّي تنوين الضم ( محمدٌ ) . وإذا وضعت فتحتين سُمِّي تنوين الفتح ( محمدًا ) . وإذا وضعت كسرتين سُمِّي تنوين الكسر( محمدٍ ) .س / هل يمكن أن تنوِّن كلمة ( يقول ) أو كلمة (من ) ؟ في الواقع هما لا ينوَّنان لأن كلا منهما ليس اسمًا . * إذن يتميز الاسم بالتنوين .النداء: علامة تخص الأسماء ،فأنت لا تستطيع أن تقول (يا يلعب), ولكن تستطيع أن تقول (يا حَسَنُ) . إذًا كلمة(حسن) اسم لأنها تقبل النداء. ولكن قد يقول أحد القائلين: وماذا في قوله تعالى "يا ليتني كنت ترابًا" وهنا نقول إن الحرف الناسخ (ليت)هو الذي أتى بعد أداة النداء مباشرة ، وفي الحقيقة ليس هذا الحرف هو المنادى وإنما المنادى محذوف وتقديره : ( ياهؤلاءِ ليتني كنت . . . .) * إذن يتميز الاسم بالنداء ._______________________أل: من علامات الاسم أنه يقبل دخول (أل) عليه فنقول: (المدرسة ـ الكتاب ـ المعلمون) س/ هل يمكن أن تُدْخِل ( أل ) على الفعل ( يقرأ ) ، أو على الحرف ( ليت ) ؟ النطق العربي يأبى دخول ( أل ) عليهما ، و هذا يعني أن كلًّا منهما ليس اسمًا . * إذن يتميز الاسم بدخول ( أل ) عليه .الإسناد: ومعنى الإسناد أن تخبر عن الاسم ،فحين تقول )أحمد ) وتسكت تجد السامع منتظرًا ما ستقوله عن (أحمد) ،فإذا قلت : أحمد مجتهد ، فهنا أسندت الاجتهاد إلى أحمد ، وهذا دليل اسميتها. وإذا قلت : ارتعد لِصٌّ ، فهنا أسندت الارتعاد إلى اللص ، وهذا دليل اسمية كلمة ( لص ) .ملاحظتان : 1_ يُسمَّى كلٌّ من المبتدأ و الفاعل : المسند إليه ، ويُسمّى الخبر و الفعل : المسند . 2_ الضمائر المتصلة مثل : تاء الفاعل في كلمة ( سمعتُ ) ، ونا الفاعلين في كلمة ( شربنا ) ، وألف الاثنين في كلمة ( عرفا ) . لا يستدل على هذه الضمائر إلا بالإسناد فهي لا تقبل الجر و لا دخول حرف الجر ، ولا تقبل التنوين ولا دخول أل . ولا تقبل النداء . * إذن يتميز الاسم بالإسناد إليه .* وقد جمع ابنُ مالك كل هذه العلامات في قوله :بالجر والتنوين والندا وأل ومسند للاسم تمييز حصلملاحظة : قد يُستدل على اسمية بعض الكلمات بعلامة أو أكثر . أمثلة :الولدُ: قبول أل . سلمت على الولدِ: قبول الجر ودخول (على)و(أل) . جاء الولد: الإسناد | |
|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 السبت فبراير 21, 2015 8:04 am | |
| | |
|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 السبت فبراير 21, 2015 8:05 am | |
| تفسير ( الحجة ) ترد بمعنى : الخصومة ، قوله تعالى ( قل أتحاجوننا فى الله وهو ربنا وربكم ) أى : أتخاصموننا ؟ مثلها قوله تعالى ( هاأنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم ) أى : خاصمتم فيما لكم به علم فلم تخاصمون( فيما ليس لكم به علم ) . وترد بمعنى : الحجة بعينها يعنى : الوثيقة ، قوله تعالى ( قل فلله الحجة البالغة ) الوثيقة ( فلو شاء لهداكم ) في زهر الآداب للحصري: (ذكر عُتبة بن أبي سفيان كلامَ العرب فقال: إن للعرب كلاماً هو أرقّ من الهواء، وأعذب من الماءِ. مرق من أفواههم مُروقَ السهام من قِسيّها، بكلمات مؤتلفات، إنْ فُسِّرت بغيرها عطِلتْ، وإن بدلت بسوَاها من الكلام استصعبَت. فسهولةُ ألفاظِهم توهِمُك أنها ممكنة إذا سمعت، وصعوبتها تعلمك أنها مفقودة إذا طُلِبت. هم اللطيف فهمهم، النافعُ علمهم، بلغتهم نزلِ القرآن، وبها يدرَكُ البيان، وكلُّ نوع من معناه مُبَاينٌ لما سواه، والناسُ إلى قولهم يصيرون، وبهداهم يأتمّون، أكثر الناسِ أحلاماً، وأكرمهُم أخلاقا). إن اللغات الأوروبية ليست لغات ذات قداسَة دينيَّة، ولا زَعَمَ لها أحدٌ ذلك من أهلها أنفسهم، وإن أيَّا من هذه اللغات لم ينزل بها دين سماوي، أو كتاب تَحَدَّى البشر في كل زمان ومكان. وأمَّا العربيَّة فهي من الدين، وتعلُّمها دين، وقد كان ابن تيميَّة يرى أن تعلمها فرض واجب على المسلم، إن تَخَلَّصْنا منَ الوهم الخطير الذي أشَاعَه علم اللغة الأوروبي الحديث يجعلنا نعيد حسابنا مع لغتنا المقدسة، ونَحذَرُ مِمَّا نندفع أو ندفع إليه من شأنها، ونَعرف أنَّه لا يَنطبق عليها ما ينطبق على لغات الغرب، وأنَّ اللغويينَ الغربيّين - وأغلبهم من اليهود - ليسوا أوصياء على لغتنا.... منقول بتصرف عن مقالة للكاتب د.وليد قصاب وَلَكِنَّ لُغَةَ الْعَرَبِ مُتَّسِعَةٌ جِدًّا وَلَا يَبْعُدُ أَنْ تَخْفَى عَلَى الْأَكَابِرِ الْجِلَّةِ وَقَدْ خَفِيَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ مَعْنَى " فَاطِرِ " وَ " فَاتِحٍ ". قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الرِّسَالَةِ: لَا يُحِيطُ بِاللُّغَةِ إِلَّا نَبِيٌّ. الإتقان للسيوطي 2/936 ط المجمع تنتمي العربية إلى العائلة "السامية" التي لم يبق منها في عصرنا الحاضر غير العربية والعبرية والحبشية والسريانية، وهي كبرى هذه اللغات وأوسعها انتشارا. والعربية - أيضا - إحدى اللغات العالمية الكبرى مع عدد من لغات العائلة "الهندية الأوروبية" كالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية، غير أنها تفترق عن هذه اللغات جميعها بأن لها تاريخا مستمرا لم ينقطع ولم يتعرض لتغيرات جوهرية كما حدث في اللغات الأوروبية؛ فالإنجليزي المعاصر - مثلا - لا يستطيع أن يفهم إنجليزية القرن الرابع عشر أو الخامس عشر، بل قد يجدها لغة مختلفة اختلافا كبيرا، على حين يستطيع العربي الآن أن يفهم النصوص الجاهلية وأن يتذوقها وهي التي ترجع إلى مائة وخمسين سنة قبل الإسلام. ذلك أن العربية لم تعرف تغيرات أساسية في أنظمتها الصوتية والصرفية والنحوية على مدى سبعة عشر قرنا متصلة. د. عبده الراجحي "وَلَا يَشْنَأُ هَذِهِ اللُّغَةَ الشَّرِيفَةَ إلَّا مَنِ اهْتَافَ بِهِ رِيحُ الشَّقَاءِ، وَلَا يَخْتَارُ عَلَيْهَا إلَّا مَنِ اعْتَاضَ السَّافِيَةَ مِنَ الشَّحْوَاءِ" . الفيروزآبادى قال الإمام ابن مجاهد : (كنت عند أبي العباس ثعلب، فقال لي يا أبا بكر: اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، واشتغل أهل الفقه بالفقه ففازوا، واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ما يكون حالي في الآخرة؟ فانصرفت من عنده، فرأيت تلك الليلة النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: أقرئ أبا العباس عني السلام، وقل له: إنك صاحب العلم المستطيل) المستطيل أي المنتشر الذي يبلغ نفعه أهل التفسير والحديث والفقه. المصدر: معجم الأدباء لياقوت الحموي (1/211) - تاريخ بغداد للخطيب البغدادي. من اللطائف أن هناك من أفرد فوائد العصا بمؤلف ، وقد عدوا من ذلك قول بعض العرب : "عصاي أركزها لصلاتي، وأعدها لعداتي، وأسوق بها دابتي، وأقوى بها على سفري، وأعتمد بها في مشيتي ليتسع خطوي، وأثب بها النهر، وتؤمنني العثر، وألقي عليها كسائي فتقيني الحر، وتدفيني من القر، وتدني إلي ما بعد مني، وهي تحمل سفرتي وعلاقة إداوتي، أستعصي بها عند الضراب، وأقرع بها الأبواب، وأقي بها عقور الكلاب، وتنوب عن الرمح في الطعان، وعن السيف عند منازلة الأقران، ورثتها عن أبي وأورثها بعدي بني" انظر فتح القدير 3/507. خرج الحجاج يوماً إلى ظاهر الكوفة منفردا، فرأى رجلاً أعرابياً فقال له: ما تقول في أميركم؟ قال: الحجاج؟ قال: نعم. قال الأعرابي: عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين! فقال الحجاج: أتعرفني؟ قال: لا. قال: أنا الحجاج. فقال الأعرابي: وأنت، أتعرفني؟ قال: لا. قال: أنا مولى بني عامر، أُجَنُّ في كل شهر ثلاثة أيام، وهذا اليوم هو أَشَدُّها! فضحك الحجاج من قوله وتركه. من كتاب "سرح العيون" لابن نُباتة. قال يوسف بن عبد الهادي (909 هـ) في كتابه "الاغتراب في أحكام الكلاب" (ص152): من حكمة الله -تعالى- أن جعل للآدمية ثديين؛ لأنها ربما ولدت ولدين، وأما الزيادة عليها فنادر، وكذلك الشاة والبقرة، وأما الكلبة فجعل لها ثمانية؛ لأن الغالب عليها أنها تلد الثمانية والسبعة والستة، فيحتاج كل واحدٍ إلى واحد كان بمصر مغنيّة تُدعَى عجيبة، قد أولع بها الملك الكامل محمد، فكانت تحضر إليه ليلاً وتغنّيه على الدّفّ في مجلس بحضرة ابن شيخ الشيوخ وغيره. ثم اتّفقت قضية عند القاضي ابن عين الدولة، وأراد الملك الكامل أن يشهد فيها فقال له ابن عين الدولة: السلطان يأمر ولا يشهد. فأعاد الكامل عليه القول فأبى. فلما زاد الأمر وفهم السلطان أنه لا يقبل شهادته قال: أريد أن أشهد. تقبلني أم لا؟ فقال القاضي: لا، ما أقبلك! وعجيبة تطلع إليك بآلات الطرب كل ليلة، وتنزل ثاني يوم وهي تتمايل سَكْرى على أيدي الجواري، وينزل ابن الشيخ من عندك!؟ فقال له الملك الكامل: يا كيواج! (وهي كلمة شتم بالفارسية). فقال القاضي: ما في الشرع يا كيواج! اشهدوا عليّ أني قد عزلت نفسي. ونهض فقام ابن الشيخ إلى الملك الكامل فقال: المصلحة إعادته لئلا يقال: لأي شيء عزل القاضي نفسه؟ وتطير الأخبار إلى بغداد، ويشيع أمر عجيبة. فنهض إلى القاضي، وترضّاه، وعاد إلى القضاء. من كتاب "حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة" للسيوطي. | |
|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 السبت فبراير 21, 2015 8:12 am | |
| | |
|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 السبت فبراير 21, 2015 8:16 am | |
| | |
|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأحد فبراير 22, 2015 8:00 am | |
| - سمن كلبك يأكلك ويروى " أسمن " قالوا : أول من قال ذلك حازم بن المنذر الحماني وذلك أنه مر بمحلة همدان فإذا هو بغلام ملفوف في المعاوز ( المعاوز : جمع نعوز - بوزن منبر - وهو الثوب الخلق ) فرحمه وحمله على مقدم سرجه حتى أتى به منزله وأمر أمة له أن ترضعه فأرضعته حتى فطم وأدرك وراهق الحلم فجعله راعيا لغنمه وسماه جحيشا فكان يرعى الشاء والإبل وكان زاجرا عائفا فخرج ذات يوم فعرضت له عقاب فعافها ثم مر به غداف فزجره وقال : تخبرني شواحج الغدفان ... والخطب يشهدن مع العقبان ( الخطب : جمع أخطب وهو الصرد والصقر ) أني جحيش معشرى همدان ... ولست عبدا لبني حمان فلا يزال يتغنى بهذه الأبيات وإن ابنة لحازم يقال لها رعوم هويت الغلام وهويها وكان الغلام ذا منظر وجمال فتبعه ذات يوم حتى انتهى إلى موضع الكلأ فسرح الشاء فيه واستظل بشجرة واتكأ على يمينه وأنشأ يقول : أمالك أم فتدعى لها ... ولا أنت ذو والد يعرف ؟ أرى الطير تخبرني أنني ... جحيش وأن أبى حرشف يقول غراب غدا سانحا ... وشاهده جاهدا يحلف بأنى لهمدان في غرها ... وما أنا جاف ولا أهيف ولكنني من كرام الرجال ... إذا ذكر السيد الأشرف وقد كمنت له رعوم تنظر ما يصنع فرفع صوته أيضا يتغنى ويقول : يا حبذا ربيبتي رعوم ... وحبذا منطقها الرخيم وريح ما يأتي به النسيم ... إني بها مكلف أهيم لو تعلمين العلم يا رعوم ... إني من همدانها صميم فلما سمعت رعوم شعره ازدادت فيه رغبة وبه إعجابا فدنت منه وهي تقول : طار إليكم عرضا فؤادي ... وقل من ذكراكم رقادي وقد جفا جنبي عن الوساد ... أبيت قد حالفني سهادي فقام إليها جحيش فعانقها وعانقته وقعدا تحت الشجرة يتغازلان فكانا يفعلان ذلك أياما ثم إن أباها افتقدها يوما وفطن لها فرصدها حتى إذا خرجت تبعها فانتهى إليهما وهما على سوأة فلما رآهما قال : سمن كلبك يأكلك فأرسلها مثلا وشد على جحيش بالسيف فأفلت ولحق بقومه همدان وانصرف حازم إلى ابنته وهو يقول : موت الحرة خير من العرة فأرسلها مثلا فلما وصل إليها وجدها قد اختنقت فماتت فقال حازم : هان علي الثكل لسوء الفعل فأرسلها مثلا وأنشأ يقول : قد هان هذا الثكل لولا أنني ... أحببت قتلك بالحسام الصارم ولقد هممت بذاك لولا أنني ... شمرت في قتل اللعين الظالم فعليك مقت الله من غدارة ... وعليك لعنته ولعنة حازم وقال قوم : إن رجلا من طسم ارتبط كلبا فكان يسمنه ويطعمه رجاء أن يصيد به فاحتبس عليه بطعمه يوما فدخل عليه صاحبه فوثب عليه فافترسه قال عوف بن الأحوص : أراني وعوفا كالمسمن كلبه ... فخدشه أنيابه وأظافره وقال طرفة : ككلب طسم وقد ترببه ... يعله بالحليب في الغلس طل عليه يوما بقرقرة ... إن لا يلغ في الدماء ينتهس سأل الرشيد جلساءه: من أكرم الناس خدماً؟ فقالوا: أمير المؤمنين، فقال: لا، بل الكسائي! فقد رأيته يخدمه "الأمين" و"المأمون" وليا عهد الخلافة. درر الحكم للثعالبيفيا أيها الشهم الذي شاع ذكره … فأنجد في كل البلاد ظهورا تصبَّر إذا ما الأمر صعب فإنما … يلاقي نجاحًا من يكون صبورا وداوم على هدي، وكن خير مرشد … ستحظى بفوز المصلحين أخيراالبَسُوسُ: اسم امرأَة، وهي خالة جَسَّاس بن مُرَّة الشَّيْباني: كانت لها ناقة يقال لها سَرَابِ، فرآها كُلَيْبُ وائلٍ في حِماه وقد كَسَرَتْ بَيْض طير كان قد أَجاره، فَرَمى ضَرْعها بسهم، فَوَثَبَ جَسَّاس على كليب فقتله، فهاجت حَربُ بكرٍ وتَغْلِبَ ابني وائل بسببها أَربعين سنة حتى ضربت بها العرب المثل في الشؤم، وبها سميت حرب البَسُوس، وقيل: إِن الناقة عقرها جَسَّاسُ بن مرة. (لسان العرب)وكلّما زاد بي شَوقي شددتُ يدي على ضُلوعي لأخفي نزفَ شرياني بي منكِ طوفانُ حبّ كيف أسترهُ وكيف تسترُ كفّ موجَ طوفانِ؟يقول على الطنطاوى رحمه الله: "وقع مرة بيني وبين صديق لي ما قد يقع مثله بين الأصدقاء ، فأعرض عني وأعرضت عنه ، ونأى بجانبه ونأيت بجنبي ، ومشى بيننا أولاد الحلال بالصلح ، فنقلوا مني إليه ومنه إلي ، فحولوا الصديقين ببركة سعيهما إلى عدوين، وانقطع ما كان بيني وبينه، وكان بيننا مودة ثلاثين سنة . وطالت القطيعة وثقلت علي ، ففكرت يوماً في ساعة رحمانية ، وأزمعت أمراً ؛ ذهبت إليه فطرقت بابه ، فلما رأتني زوجه كذبت بصرها ، ولما دخلت تنبئه كذب سمعه ، وخرج إلي مشدوهاً ! فما لبثته حتى حييته بأطيب تحية كنت أحييه أيام الوداد بها، واضطر فحياني بمثلها ، ودعاني فدخلت، ولم أدعه في حيرته ، فقلت له ضاحكاً : لقد جئت أصالحك ! وذكرنا ما كان وما صار ، وقال وقلت ، وعاتبني وعاتبته ، ونفضنا بالعتاب الغبار عن مودتنا، فعادت كما كانت ، وعدنا إليها كما كنا ، وأنا أعتقد أن ثلاثة أرباع المختلفين لو صنع أحدهما ما صنعت لذهب الخلاف، ورجع الائتلاف ، وإن زيارة كريمة قد تمحو عداوة بين أخوين كانت تؤدي بهما إلى المحاكم والسجون . إنها والله خطوة واحدة تصلون بها إلى أنس الحب ، ومتعة الود ، وتسترجعون بها ،الصداقة . فلا تترددوا .." من كتاب "مقالات في كلمات "بهاء الدين زهيرفَلا تَجزَعْ لحادِثَة ِ الليالي**وَقُل لي إن جزِعتَ فما عَساكَاوكيفَ تلومُ حادثة ً وفيهــا*** تبينَ منْ أحبكَ أوْ قلاكــــــــا#فائدة_في_قول_المصريين (فلان استفرد بفلان): ويعنون باستفرد به: (انفرد به). يقول الدكتور الطناحي: "ويُستعمل غالبا في أفعال الشر، ويتجنب الفصحاء استعمال ذلك الفعل؛ لرائحة العامية التي تنبعث منه، مع أنه عربي مُعْرق" انتهى كلامه رحمه الله. ففي (العين) للخليل بن أحمد: "ومن صفة الفارس في طِراده قال : واستَطْرَد لهم فكلمَّا استَفْرَدَ رجلاً كَرَّ عليه فجَدَّله يُريدُ أن يندُر من أصحابه فيُطارد ساعةً فلمّا أمكَنَتْه الفُرْصة قَتَل منهم واحداً ومَضَى". وفي (إصلاح المنطق) لابن السِّكِّيت: "ويقال: قد استفرد فلان فلانا: أي: انفرد به". وفي أساس البلاغة: واستفردت فلاناً: انفردت به، واستفردته فحدّثته أي وجدته فرداً لا ثاني معه ، واستفرد الغوّاص هذه الدرّة: لم يجد معها أخرى. وقال صاحب خزانة الأدب: "ثم إن حذيفة استفرد أخا قيس وهو مالك بن زهير فقتله". ______________________ الفارق الوحيد بين الاستخدامين أن الفعل في الفصحى متعدٍّ بنفسه، في حين عدّاه المصريون بالباء. تفسير ( الخير ) ترد بمعنى : المال ، قوله تعالى ( إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية ) أى : ترك مالا ، وقوله تعالى ( ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين ) ،وكقوله تعالى ( وما تنفقوا من خير فلأنفسكم ) ، وكقوله تعالى ( وما تنفقوا من خير يوف إليكم ) يعنى : من مال . وترد بمعنى : الإيمان ، قوله تعالى ( ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ) يعنى : ولو علم الله فيهم إيمانا لأسمعهم الإيمان ، وكقوله تعالى ( إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا ) يعنى : إيمانا ، وكقوله تعالى ( ولا أقول للذين تزدرى آعينكم لن يؤتيهم الله خيرا ) يعنى : إبمانا . وترد بمعنى : أفضل ، قوله تعالى ( نأت بخير منها ) أى : أفضل منها ، وكقوله تعالى ( وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ) يعنى : أفضل الراحمين، وقوله تعالى ( خير الرازقين ) أى : أفضل الرازقين ، وقوله تعالى ( وهو خبر الحاكمبن ) أى : أفضل الحاكمين ، وقوله تعالى ( أم أنا خبر من هذا الذى هو مهين ) يعنى : أفضل من هذا . وترد بمعنى : العافية ، قوله تعالى ( وإن بمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير ) يعنى : بعافية (فهو على كل شيء قدير ) ، وقوله تعالى ( وإن يردك بخير فلا راد لفضله ) يعنى : بعافية . وترد بمعنى : الأجر ، قوله تعالى ( لكم فبها خبر ) بعنى : لكم فى البدن أجر . وترد بمعنى : الظفر والغنبمة ، فوله تعالى ( ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا ) يعنى : لم يصيبوا ظفرا ، وغنيمة . وترد بمعنى : الطعام ، قوله تعالى ( فقال رب إنى لما أنزلت إلى من خبر فقير ) يعنى : الطعام. وترد بمعنى : الإسلام ، قوله تعالى (ما بود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم ) يعنى : الإسلام ، وكقوله تعالى ( مناع للخير ) يعنى : للإسلام ، ونزلت فى الوليد بن المغيرة منع ابن أخيه أن يسلم . تفسير ( حل وأحل ) ترد بمعنى : يجب ، قوله تعالى ( فيحل عليكم غضبى ) أى : بجب عليكم سخطى ( ومن يحلل ) ومن يجب ( عليه غضبى فقد هوى ) ، ومثلها ( ويحل عليه عذاب مقيم ) يعنى : ويجب عليه . وترد بمعنى : بسط ، قوله تعالى ( واحلل عقدة من لسانى )أى : ابسط رتوة لسانى . وترد بمعنى : ينزل ، قوله تعالى ( أو تحل قريبا من دارهم ) أى : تنزل أنت وأصحابك قريبا من دارهم ، وكقوله تعالى ( الذى أحلنا دار المقامة من فضله ) أى : أنزلنا ، نظيرها ( وأحلوا قومهم ) أى : أنزلوا . وترد بمعنى : خرجتم من الحرم إلى الحل ، قوله تعالى(وإذا حللتم فاصطادوا ) أى : خرجتم من الحرم بعد أيام التشريق . وترد بمعنى : اللبس ، قوله تعالى ( وحلوا أساور من فضة ) يعنى : ألبسوا أساور من فضة، مثلها (يحلون فيها) وترد بمعنى : يرخص ، قوله تعالى ( اليوم أحل لكم الطيبات ) يعنى: رخص لكم ، وقوله تعالى ( ويحل لهم الطيبات ) أى : يرخص لهم وترد بمعنى : يستحل ، قوله تعالى ( يحلونه عاما ويحرمونه عاما ) أى : يستحلونه عاما ، وقوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ) أى : لا تستحلوا ترك المناسك . وترد بمعنى : حلال ، قوله تعالى ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ) يعنى : حلالا لكم ولهم | |
|