| مختارات شعرية 4 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأحد أبريل 13, 2014 10:15 pm | |
| لِلَّهِ دَرُّكَ ، قَد عَذَّبتَني حُرَقاً بِالقُربِ والبُعدِ ، والإِطماعِ واليأسِ ! مالي وللناس ، كم يَلحَونَني سفهاً دِيني لنفسي ، ودِينُ الناسِ للناس ! ( أبو نواس )
أبكَيتَ يا ظالِمَ الألحاظِ مُهجَتَها .. آهٍ أهَانَ عليكَ الدَّمعُ والوجلُ لولاكَ ما كَانتِ الأحزانُ تَسكُنُها .. فَصارَ يُضرَبُ في أحزَانِها المَثَلُ باللهِ أسألُكَ الإرفَاقَ يا وَلَهي .. وارحَم حَشاها فلا يَرنو بهِ الأجَلُ الروح تَسألُ عنكَ اليومَ يا أمَلي ..واللَّثمُ يَسألُ والأحضَانُ والقبلُ أمَا تَراها وقَد شَابَت ذَوائِبُها..وزادَ في جُرحِها مِن هَجرِكَ الدُّمَلُ فَكُن لَها الإلفَ لا تَبخَل بِرِفقَتِها..فَما لَنا بالهَوى مِن دونِها بَدَلُ
الشوق نار كاوية قد ذقت منه عذابيا الكل يشكو حاله وأنا سأشكوا حاليا لا تحسبوا وجدي على ريم الفلا أو غانيا لا تحسبوا وجدي على هاذي الحطام الفانيا أنا عاشق متحير والقلب فيه شفافيا أنا مولع بجميلة والنفس فيها صابيا أنا مولع بنحيلة بالصيد نعم الداهيا الموت يكمن في الحشى والثغر فيه القاضيا كم جندلت من صارم كم فرقت من حاميا هي منيتي هي بغيتي هي في الحياة رجائيا لكنني لا أشتهي لا أن نلتقي في زاويا أو نلتقي في روضة غناء قرب الساقيا أنا بغيتي أن نلتقي في ساحة متراميا بالحرب فيها صولة تصلى بناري الحاميا
ضحكاتُها كاللحن في الإغراقِ .. وجمالها كالشمس في الإشراقِ وكلامها عَذبٌ وإنَّ لسحره .. طعمٌ يظل بخافقي ومذاقي تنساب في أعماق أعماقي ولا .. أقوى على إخبارها أشواقي يا ليتَ أنّي لا أراها، كيف لي .. أن لا أراها، وهي في أحداقي هي لا تراني غير إنسانٍ له .. أدبُ الحديث ومزحةُ الأفّاقِ وأنا أراها عُنفواناً جارفاً .. قدراً، تركت لأجله أخلاقي ومضيت في درب المحبة جاهلاً ..أني سأُصبح سَيّدَ العشاقِ ( عبد الواسع السقاف )
كم قلتمُ : ما مِن فصامٍ أو نوى .. بين الفؤاد وجسمهِ يا إخوتي وإذا بجسمي في هجير بعادهِ .. وإذا بروحي في نعيم الروضةِ قلبي وأعلم أنه في رحلكم .. كصُواع يوسفَ في رحال الإخوةِ قلبي ويُحرمُ بالسجود ملبياً .. لبيكَ ربي يا مجيبَ الدعوةِ قلبي ويسعى بين مروةَ والصّفا.. ويطوفُ سبعاً في مدارالكعبةِ قلبي ارتوى من زمزمٍ بعد النوى .. وأتى إلى عرفاتِ أرضِ التوبةِ
يصبح دمي بنفسجياً.. تهجم كريات العشق على بقية الكريات وتأكلها تهجم الكلمة الأنثى على بقية الكلمات وتطردها ويكتشفون من تخطيط قلبي أنه قلب عصفور أو قلب سمكه وأن مياه عينيك الدافئه هي بيئتي الطبيعيه والشرط الضروري لاستمرار حياتي.. ! نزار قباني
تصبَّر ففي اللأواءِ قد يُحمدُ الصَّبرُ ولولا صرفُ الدَّهرِ لم يعرفِ الحرُّ وإنَّ الذي أبلى هوَ العونُ فانتدِب جميلَ الرِضا يبقى لكَ الذِّكرُ والأجرُ وثق بالَّذي أعطى ولا تكُ جازعاً فليسَ بحزمٍ أن يروِّعكَ الضُّرُّ فلا نِعمٌ تبقى ولا نِقمٌ ولا يدومُ كِلا الحالينِ عسرٌ ولا يسرُ تقلُّبُ هذا الدَّهرِ ليسَ بدائمٍ لديهِ معَ الأيامِ حلوٌ ولا مرُّ السؤلاتي
لا تمسّي كبريائي لا تمسي ذلك الجرح المرائي أنا لا أدري أنا لا أدري أين من نفسي دائي أنا لا أدري فاتركينا لا تقولي : لم لم تأت إلينا لا تقولي : قد تكبرت علينا أنت تدرين وأدري هكذا نحن انتهينا بأباء فاتركينا أنا لا أملك إلا كبريائي ذلك الجرح المرائي ذلك الموت الذي يهزأ حتى بانتهائي فاتركينا لا تقولي : قد تكبرت علينا أنت تدرين وأدري هكذا نحن انتهينا بأباء وغدا ألقاك في دربي كأنما ما التقينا بأباء فاتركينا ( بلند الحيدري )
أبكَيتَ يا ظالِمَ الألحاظِ مُهجَتَها .. آهٍ أهَانَ عليكَ الدَّمعُ والوجلُ لولاكَ ما كَانتِ الأحزانُ تَسكُنُها .. فَصارَ يُضرَبُ في أحزَانِها المَثَلُ باللهِ أسألُكَ الإرفَاقَ يا وَلَهي .. وارحَم حَشاها فلا يَرنو بهِ الأجَلُ الروح تَسألُ عنكَ اليومَ يا أمَلي ..واللَّثمُ يَسألُ والأحضَانُ والقبلُ أمَا تَراها وقَد شَابَت ذَوائِبُها..وزادَ في جُرحِها مِن هَجرِكَ الدُّمَلُ فَكُن لَها الإلفَ لا تَبخَل بِرِفقَتِها..فَما لَنا بالهَوى مِن دونِها بَدَلُ
وبيارق ابن العاص تمسح دمعها .. وعزيز مصر بالفصام مصاب من ذا يصدق أن مصر تهودت .. فمقام سيدنا الحسين يباب ما هذه مصر فان صلاتها .. عبرية وإمامها كذاب ما هذه مصر فان سماءها .. صغرت وان نساءها أسلاب إن جاء كافور فكم من حاكـم .. قهر الشعوب وتاجه قبقاب
ألقيتُ بين يديكَ كلّ عتادي وأرحتُ من همّ الطريقِ جوادي وفررتُ من لفحِ العواصفِ حينما طالَ الرحيلُ ومات صوتُ الحادي وتجاوبت أصداءُ صمتي في الرُّبى وعلى السهولِ وعند مجرى الوادي ولمحتُ أوراقَ الخريفِ يجرُّها من خلفهِ ذيلُ النسيمِ الهادي فتركتُ في الصحراء كلّ قصائدي ودفنتُ بين رمالها إنشادي وعلى شواطئ ناظريكَ تقطّعت أسبابُ سعيي وانطوت أبعادي فارمي قيودي باللهيبِ وحطّمي أسوار روحي واقلعي أوتادي كالنار كالإعصار قوديني إلى قدري ولا تستسلمي لعنادي يا نجم إن سأل الشعاع فإنني سافرتُ في ركبِ الزهور الغادي صحبي هناك على السفوح تركتهم ينعون جهلي وإنقياد فؤادي وملاعب الأنسِ الرضيعِ هجرتُها وهجرتُ فيها مضجعي ووسادي عجباً أتذبلُ في الربيع خمائلي ويضيعُ في ليل الشتاء جهادي ( محمد الثبيتي )
ي ت ب ع | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأحد أبريل 13, 2014 10:25 pm | |
| أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ ** فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً ** أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى ** فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأحد أبريل 13, 2014 11:04 pm | |
| لا تَغضبوا من حديثي إنَّه ألمٌ .. كم ضاقَ قلبي به جَهرًا وكِتمانا عَصرٌ لَقيطٌ بِسيفِ القَهرِ شَرَّدَنَا .. وبَاعَنَا خِلْسَةً نَاسًا وأوْطَانَا يا أُمَّةً قَايَضتْ بِالعجزِ نَخْوَتَهَا .. وشَوَّهَتْ دِينَها هَدْيًا وقُرْآنَا يا أُمَّةً لَوَّثَتْ بِالعُهْرِ سَاحَتَها .. ومَارستْ فُجْرَهَا بَغْيًا وبُهْتَانَا هَذِى خُيُولُكَ تحتَ السَّفْحِ قدْ وَهَنَتْ .. وأَغْمَضَتْ عَيْنَهَا بُؤْسًا وحِرْمَانَا هَذِى رُبُوعُكِ بينَ العَجزِ قدْ سَكَنَتْ .. وَوَدَّعَتْ بِالأَسَى خَيْلاً وَفُرْسَانَا هَذِى شُعُُوبٌ رَأتْ في الصَّمْتِ رَاحَتَها..وَاسْتَبدَلَت عِيرَهَا بِالخَيْلِ أَزمَانَا هَذِى شُعُوبٌ رَأتْ فى الموتِ غَايَتَهَا .. وَاسْتَسْلَمَتْ للرَّدَى ذُلاً وَطُغيَانَا تَبكى على العُمرِ فى أرضٍ يُلوِّثُهَا.رِجسُ الفسادِ فَتُعْلِى القَهرَ سُلْطَانَا بَاعُوا لنا الوَهمَ أَشْبَاحًا مُتَوَّجَةً.مَن أَدْمَنُوا القَتلَ كُهَّانًا وأَعْوَانَا بَينَ الجَمَاجِمِ تِيجَانٌ مُلوَّثَةٌ ..وفى المَضاجعِ يَلهُو الفسقُ أَلْوَانَا لَمْ يَبْرَإِ الجُرْحُ لَمْ تَهْدَأْ عَوَارِضُهُ.وإِنْ غَدَا فى خَرِيفِ العُمْرِ أَحْزَانَا فاروق جويدة
خلعت ثوب اصطبار كان يسترني وبان كذب اعدائي انني جلد بكيت حتى بكى من ليس يعرفني .. ونحت حتى حكاني طائر غرد مدي الي يدا مدت اليك يد .. لا بد في العيش او في الموت نتحد ورددت في القلب قفرة قاحلة .. صدى الذي يبتغي وردا فلا يجد تلك التي رقصت للعين بهجتها .. ايام كنا وكانت عيشة رغد
قد صاغَ مِنَ النَّسرِشِعاراً يَخفقُ مِن فَوقِ الأعلامِ وَيَخنقُ أنفاسَ الإعلامِ ويُخجِلُ أخلاقَ التّلفيق ؟! كيفَ يكونُ النّسرُ شِعاراً لِشعوبٍ مِثلَ البطريق لا تَعرفُ ما معنى السَّيرِ ولا تعرفُ معنى التّحليق وعلى سَوطِ الذُّلّةِ تغفو وعلى صَوتِ الخَوفِ تُفيق ؟! أحمد مطر
لِلَّهِ دَرُّكَ ، قَد عَذَّبتَني حُرَقاً بِالقُربِ والبُعدِ ، والإِطماعِ واليأسِ ! مالي وللناس ، كم يَلحَونَني سفهاً دِيني لنفسي ، ودِينُ الناسِ للناس ! ( أبو نواس )
أبكَيتَ يا ظالِمَ الألحاظِ مُهجَتَها .. آهٍ أهَانَ عليكَ الدَّمعُ والوجلُ لولاكَ ما كَانتِ الأحزانُ تَسكُنُها .. فَصارَ يُضرَبُ في أحزَانِها المَثَلُ باللهِ أسألُكَ الإرفَاقَ يا وَلَهي .. وارحَم حَشاها فلا يَرنو بهِ الأجَلُ الروح تَسألُ عنكَ اليومَ يا أمَلي ..واللَّثمُ يَسألُ والأحضَانُ والقبلُ أمَا تَراها وقَد شَابَت ذَوائِبُها..وزادَ في جُرحِها مِن هَجرِكَ الدُّمَلُ فَكُن لَها الإلفَ لا تَبخَل بِرِفقَتِها..فَما لَنا بالهَوى مِن دونِها بَدَلُ | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأحد أبريل 13, 2014 11:07 pm | |
| لم يكن إلا لقاء وافترقنا كالفراشات على نار الهوى جئنا اليها واحترقنا كان طيفا وخيالا ورؤى ثم ودعنا الأماني وأفقنا ( الجيلي عبد المنعم - شاعر سوداني )
أبكَيتَ يا ظالِمَ الألحاظِ مُهجَتَها .. آهٍ أهَانَ عليكَ الدَّمعُ والوجلُ لولاكَ ما كَانتِ الأحزانُ تَسكُنُها .. فَصارَ يُضرَبُ في أحزَانِها المَثَلُ باللهِ أسألُكَ الإرفَاقَ يا وَلَهي .. وارحَم حَشاها فلا يَرنو بهِ الأجَلُ الروح تَسألُ عنكَ اليومَ يا أمَلي ..واللَّثمُ يَسألُ والأحضَانُ والقبلُ أمَا تَراها وقَد شَابَت ذَوائِبُها..وزادَ في جُرحِها مِن هَجرِكَ الدُّمَلُ فَكُن لَها الإلفَ لا تَبخَل بِرِفقَتِها..فَما لَنا بالهَوى مِن دونِها بَدَلُ
أخبِروه أنني أحببتُ رجلاً مِن بعده أحببت كُل شيء معه ونسيتُ معه ماضيه وكُل ما كان يُؤلمني أخبِروه أنني تغيرت وأصبحتُ قوية ووجدت في داخلي أنثى قتلتها المُلاحقة وراءه قديماً دونَ فائدة أخبروه أنني محوت كُل رسائله في هاتفي وأقفلت كُل دفاتري التي كتبتها عنه ووضعت أشياؤه في سلة المهملات اخبروه أنني الأن لا أُفكر فيه تعلقت بِ شرقياً أخر أطفأ نيران ذكرياتي معه وأهداني حُباً لا يغيب ( نادين بشير - كاتبة فلسطينية )
لنا جُلَساء ما نَمِلُّ حَديثُهُم .. أَلِبَّاءُ مَأْمُونُون غيباًً ومَشهَدا يفيدوننا من علمِهِم عِلمَ ما مَضى..ورأياًً وتأديباًً ومجداًً وسؤددَا فلا غيبَةٌ تُخشى ولا سُوء عِشرَةٍ .. ولا تُختَشى مِنهُم لساناًً و لا يَدا فإِن قُلتَ أمواتٌ فلَم تُبدِ أمرَهُم .. وإن قُلتَ أحياء فلَستَ مُفنّدَا
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الإثنين أبريل 14, 2014 8:36 am | |
| يا راميا بسهام اللحظ مجتهدا *** أنت القتيل بما ترمي فلا تصب شاب الصبا والتصابي بعد لم يشب ** وضاع وقتك بين اللهو واللعب وشمس عمرك قد حان الغروب لها ** والضيء في الأفق الشرقي لم يغب وفاز بالوصل من قد جد وانقشعت ** عن أُفُقِه ظلمات الليل والسُّحب كم ذا التخلف والدنيا قد ارتحلت ** ورسل ربك قد وافتك في الطلب وخذ لنفسك نورا تستضيء به *** يوم اقتسام الورى الأنوار بالرتب فالجسر ذو ظلمات ليس يقطعه *** إلا بنور ينجي العبد في الكرب لابن القيم
أما والله لو جوزي ... ت بالإحسان إحسانا لما صد الذي أهوى ... ولا ملا ولا خانا رأيت الناس من ألقى ... عليهم نفسه هانا فزر غباً تزدد حباً ... وإن حملت أشجانا
إن كنت مغرمة بالنحو واسيه.... .... ما ضيع النحو إلا بعض أهليه واستشعري في المنادى نبض لفتته... ...... إن الحبيب مياه الندب ترويه إن ظل مبتدأ كوني له خبرا...... ...... وتممي جملة الأشواق في فيه وأعربي أي خفق بات ينصبه...... ......وصلي المحب فينأى عن تجنيه مدي له من شراع العطف بارقة..... ......تلملم القلب في دفء وتؤويه هذا حبيبك مرفوع بضمته......... .....فأكثري ضمه فالضم يشفيه
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الإثنين أبريل 14, 2014 8:37 am | |
| قصيدة الأديب الكبير الأستاذ الشاعر / إبراهيم صعابي ، والتي عنوانها ( أُستاذة النحو ) ويقول فيها :
إنْ ( كنتِ ) مُغْرمَـةً ( بالنّحـو ) واسيـهِ مَا ضَيّـعَ ( النّحْـوَ ) إلاّ بعـضُ أَهْليـهِ
واسْتَشْعِري في ( المنَادى ) نَبْـضَ لَفْتَتِـهِ إنّ الحبيـبَ ميـاهُ ( النَّـدْبِ ) تَـرْويـهِ
إنْ ( ظَلَّ ) ( مُبْتَدأً ) ( كُوني ) لَهُ ( خَبَرًا ) وَتَمِّمـي ( جُمْلَـةَ ) الأشْـواقِ فـي فيـهِ
( وَأَعْرِبي ) أَيَّ خَفْقٍ ( بَاتَ ) ( يَنْصِبُـهُ ) ( وَصْلُ ) الُمحِـبِّ فَيَنْـأى عَـنْ تَجَنّيـهِ
وَأَظْهِري كُـلَّ شَهْـدٍ جَـاءَ ( مُسْتَتِـرًا ) ( تَقديرُهُ ) ( أنـتِ ) فـي أَبْهـى أَمانِيـهِ
مُدِّي لَهُ مِـنْ شِـراعِ ( العَطْـفِ ) بارقَـةً تُلَمْلِـمُ القَـلْـبَ فــي دِفْءٍ وتُـؤْويـهِ
( هذا ) حَبيبُكِ ( مَرْفـوعٌ ) ( بِضَمّتِـهِ ) فَأَكْثِـري ( ضَمَّـهُ ) ( فالضَـمُّ ) يشْفيـهِ
( هَـذا ) حَبيبُـكِ مَـنْ مَـرَّتْ جَنَـازُتُـهُ كُفِّي الدُّمـوع .. أَيَبْكـي المَيْـتَ مُرْدِيـهِ
فـي دَرْبِـهِ (أدواتُ الـشَّـرْطِ ) واقـفَـةٌ تُمَارسُ (الجَـزْمَ ) فـي عُنْـفٍ وَتَشْوِيـهِ
فَالشَّوقُ ( فِعْلٌ صَحيـحٌ ) كُلُّـهُ (عِلَـلٌ ) ( مازالتِ ) ( العِلَـلُ ) الجَوْفـاءُ تُشْقيـهِ
( وَأصْبَحَ ) الدّهْر ُيَشْكُـو زَيْـفَ مَوْعِدِنـا ( وَأصْبَـحَ ) الحُـبُّ يُقْصينـا وَنُقْصِيـهِ
بَعْـضُ الكـلامِ مُبَـاحٌ حيـنَ يُدْهِشُـنـا وَسِـرُّ دَهْشَتِنـا فـي ( الحـالِ ) نُخْفِيـهِ
أُسْتاذةَ ( النّحـو ) ( تَدْريباتُنـا ) كَثُـرَتْ فَهَـلْ نُؤَجِّـلُ جُــزْءًا بَـعْـدَ تَرْفِـيـهِ؟
كُـلُّ الكتـابِ ( فَـراغَـاتٌ ) سَنَمْلَـؤُهَـا ( بِمَصْـدَرِ ) الشَّـوْقِ لِلأَحْبَـابِ نُهْدِيـهِ
فَـلا يَغُـرَّكِ ( تَفْضيـلٌ ) ( لِـذِي ) كَلِـمٍ ( لا يلزمُ ) ( الفِعْل ) ( إلاّ ) في ( تَعَدِّيهِ )
( وَخَبّرِي ) ( صِلَةَ الموصـولِ ) أَنَّ لَهَـا مِـنَ الفُـؤَادِ ( مَحَـلًا ) فيـكِ يُحْيِـيـهِ
وَأَسْهِبي فـي (بنَـاءِ الفِعْـلِ ) وَانْتَظِـرِي أَن ( تُعْرِبَ ) ( الأمرَ ) مَأْسَاةٌ ( وَتَبْنِيـهِ )
( فللإشـارةِ ) فـي شَـرْعِ الهَـوى نَغَـمٌ مِنْـه اشْتِعَـالُ الجَـوَى وَالوَعـدُ يُذْكِيـهِ
( هَـذَا ) مُحِبُّـكِ ( بالتّنْويـنِ ) مُلْتَحِـفٌ بِرَغْـمِ ( عُجْمَتِـهِ ) ( تَنْوينُـهُ ) فِـيـهِ
مَـا عَـادَ (يُعْـرِبُ ) إلاّ جَمْـرَ أَسْئِـلَـةٍ وَأَنْـتِ ( مَصْروفَـةٌ ) فـي زَوْرَقِ التِّيـهِ
( مُجَرَّدٌ ) مِنْ حُـروفِ الصَّمْـتِ يَسْبقُـهُ شَـوْقٌ ( مَزيـدٌ ) إلـي عَيْنَيْـك يُسْديِـهِ
صُبِّي لَهُ مِـنْ صَبَابـاتِ الهَـوى مَطََـرًا وَأَغْرقِيـهِ بِـهِ مِــنْ غَـيْـر ِتَنْـويـهِ
وَأَسْكِنِيـهِ حَنَايـا القَـلْـبِ واحْتَجِـبـي عَنْ ( عَيْنِ ) (زَيْدٍ ) وَ ( عَمْرًا ) لاتَعُوديِهِ
لُومي ( التَّعَجُّبَ ) إن أَغْـرَى سِـواكِ بِـهِ فَمَـاأَجَـلَّ عِتَـابًـا فِـيــكِ يُـبْـدِيـهِ
( وَمَيِّزي ) الوَجْدَ ( مَلْفُوظًا ) بلا ( بَـدَلٍ ) فَــلا يَبـيـدُ .. وَلا الأيّــامُ تُبْـلـيـهِ
أُسْتـاذةَ ( النَّحْـوِ ) هَـلْ لِلْحُـبّ ِعِنْدكُـمُ ( بَـابٌ ) لِـذي أَمَـلٍ بِالقُـرْبِ يُغْريِـه؟
هَيَّا أَعيدِي دُرُوسَ ( النَّحْوِ ) ( أَجْمَعَهَـا ) وَكُــلّ ُدَرْسٍ عَـلـى مَـهْـلٍ أَعِيـديِـهِ
يَا أَنْتِ يَا أَنْتِ أَحْلامُ الفَتَـى ( انْكَسَـرَتْ ) وَلـجَّّـةُ الـيَـأسِ بــالآلام تُـدْمِـيـهِ
مَـا لِلْحَبيـبِ وَقَــدْ أَغْــراكِ مَقْتَـلُـهُ ( أَضْحَى ) يَحِنُّ إلي أَحْضَانِ ( مَاضِيـهِ )
( فَاعْتَـلَّ ) أَوَّلُـهُ ( وَاعْتَـلَّ ) أَوْسَطُـهُ ( وَاعْتَـلَّ ) آخِـرُهُ ( وَاعْتَـلَّ ) بَاقِـيـهِ .
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الإثنين أبريل 14, 2014 8:39 am | |
| وَطال عليَّ الليلُ حتى حسبته ** محتْ آيةَ الإصباحِ جوراً غياهبه فما هو إِلاّ أنْ بدا الفجرُ ساطعاً ** وَشابتْ من الليلِ البهيم ذوائبه وَغَرَّدَتِ الأطيارُ فوق غصونِها** وَقرب من قلب الشجيِّ رغائبه هنالك قد أَيقنتُ أنَّ الدجى وَإنْ ** تمادى فسيفُ الصبحِ لا شك ضاربه خليل مردم بك
هو الله .. أيذكرني وأنساه .. وليس الحب إلاه ؟! وهل للقلب من أحد .. إذا ما الذنب أضناه ؟! بصمت الليل يحفظني .. وترعاني عيناه .. وأدعوه فيسمعني .. وتُغرِقني عطاياه .. رحيم ليس يتركني .. إذا ما قلتُ أوَّاه .. هو الله .. هو الله .. وما للروح إلاه !! بعيد لا أشاهده .. وملءُ العين رؤياه .. قريب لست أُدْركُه .. ولا تُدرَك خفاياه .. وفي سمعي وفي بصري .. دليل أنه الله .. هو الله .. هو الله .. وما للروح إلاه !! أناجيه على خجل .. وأرجوه وأخشاه .. وأدعوه ليرحمني .. فيُدركُني برُحماه .. لطيف لا يؤاخذنا .. وإن نحن عصيناه .. رؤوف لا يقاطعنا .. وإن نحن قطعناه .. هو الله .. هو الله .. وما للروح إلاه.
يقول محمود غنيم- رحمه الله إنـي تذكـرت والذكـرى مؤرقـة=مجـدا تلـيـدا بأيديـنـا أضعـنـاه ويح العروبة كان الكـون مسرحهـا=فأصبحـت تتـوارى فـي زوايــاه أنى اتجهت إلى الإسـلام فـي بلـد=تجده كالطيـر مقصوصـا جناحـاه كـم صرفتنـا يـد كنـا نصرفـهـا=وبـات يملكـنـا شـعـب ملكـنـاه هل تطلبون مـن المختـار معجـزة=يكفيه شعـب مـن الأجـداث أحيـاه من وحد العرب حتى صار واترهـم=إذا رأى ولــد المـوتـور آخــاه وكيف ساس رعـاة الشـاة مملكـة=ما ساسها قيصر مـن قبـل أو شـاه ورحب الناس بالإسـلام حيـن رأوا=أن الإخـاء وأن الـعـدل مـغـزاه
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ ** فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً ** أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى ** فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الإثنين أبريل 14, 2014 9:30 am | |
| يدة الشيخ الدكتور عادل رفوش المغربي إلى ملك السعودية يا خادمَ الحرمينِ يا أَرْضَ الحِمَى** يا سَيِّداً تَسْعى له الأَسْيادُ كن ملجأً للأمن مثلَ البيتِ، لاَ** تَدْخُلْ عراكاً كُلُّهُ أضدادُ فكَلاَمُكم و كِلامُكم يُذْكي الوَغَى** و تَحَارُ فيه النَّفْسُ وَ الأَجْنَادُ فجميعُنا يَهْواكِ مِصْرُ و يرتجي** صُلْحَ البِلادِ و ينتهي الإفسادُ لكن بأيِّ وَسيلةٍ نُطفي اللظى** هل يُستباح الظلمُ و الأَحْقادُ و سياسةُ الدنيا مُلَغَّمةُ الخُطَى** لكنَّ رَبَّك فوقها مِرْصَادُ كيفَ اسْتَسَغْتَ تَحَيُّزاً لذوي الردى** والشعبُ يبكي : إنَّ مِصْرَ تُبَادُ أَفَلاَ تَرُدُّ الغاصبينَ مناصِحاً** و تَسُدُّ نَقْصاً في القريبِ يرادُ مهما يكن؛ فكما دَعَمْتَ عَساكراً** هلاَّ دعمتَ مسالماً يَنْقادُ وَ لَئِنْ مُدِحْتَ "بِسُورِيَا" مُتفانيا** فَبِمِصْرَ خَانَكَ فِيهِ الاِسْتِبْدَادُ أرضيتَ بالإرهاب سفكا للدما** و بذلتَ مالَ اللهِ حَيْثُ فسادُ لولا احترامُ الشرعِ لم تكُ حاكماً** و بِشَرْعِ رَبِّكَ قد رعاكَ عبادُ أفشرعُ رَبِّكَ فيهِ نُصْرَةُ ظالمٍ** كيف الخوارجُ لو حِماَكَ أرادوا؟ ما كنتُ إخواناً !! و لكن مسلماً** العَدْلُ وَ الإِحْسَانُ فِيهِ سَدَادُ يا خادمَ الحرمينِ !! أنتَ مُبَجَّلٌ** بالعدلِ ، فاحذرْ !! مَنْ يَكيدُ يُكادُ هذي الوقائعُ كَشَّفَتْ إِفْلاَسَكُمْ** وَ بِأَنَّكُمْ صُوَرٌ تُرَى وَ تُشَادُ قد أُهْلِكَ الفرعونُ في أوتاده** وَعَتَادُ عَادٍ مَا حَمَتْهُ عِمَادُ | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الإثنين أبريل 14, 2014 9:35 am | |
| إذا حملَ الصباحُ طيوبَ أُمِّي ................ فنعمَ الطيبُ ما حملَ الصباحُ وإن هَبَّت رياحٌ فرقتها .............................. أسائلها : لماذا يا رياحُ ؟ أما تدرينَ أن بيَ اْشتياقاً ..................... وكل أحبَّتِي بالأمسِ راحوا ؟ وخلَّوْني وحيداً في اْغترابي .................... تنازلني فتغلبني الجراحُ متى تتبدل الآهات شدواً ...................... ويسكن في مآقينا ارتياحُ أُجيبُ السائلينَ وفوق خدِّي.................... يسيلُ بحرقةٍ دمعٌ صُراحُ غداً إن عادت الأطيارُ تشدو ................ على الأفنانِ قد يأتي الصباحُ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الإثنين أبريل 14, 2014 9:40 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الإثنين أبريل 14, 2014 9:41 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الإثنين أبريل 14, 2014 9:52 am | |
| صِلي ماتقَطَّع من حبلِ وُدِّي ...... ولا تترُكيني رَهِينــاً لسُهْـــــــدي .!! ولا تترُكيني أقاسي الليالي ......كنجمِ السَّما في ابتعادي و وَعدي .!! تُقَلِّبُهُ كــــــــلَّ آنٍ وُعُـــــــودٌ ..... كطفــلٍ تقَلَّبَ في رُكنِ مَهــــــــدِ .!! فيضحِكُهُ ساعةً صـــــوتُ أمٍّ ....... ويُبكيــــــــــهِ كلُّ انتفاضٍ ورَعْـــدِ .!! ويسعدُهُ مايشاهدُ سِحْـــراً ....... وتُلهيــــــــــهِ ألعابُــــــهُ بعدَ جَهدِ .!! أنادي وليسَ ليَ اليومَ صوتٌ ...... سوى رَجْـعِ صَمتي وإيقـــاعِ بُعدي .!!
غرباءٌ في زمنِ الغربةْ ..!!! قد ضيعَ قائدُنا دربَـــهْ ..!!! بل ضيعَ مرشِدُنا رَبـهْ ..!!! وأناخَ اليأسُ بساحتِنا ..!!! خيمَ أطنَبَ فينا كَربَـهْ ..!!!
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الإثنين أبريل 14, 2014 5:30 pm | |
| يا عاذراً لامرئٍ قد هام في الحضر وعاذلاً لمحبّ البدو والقفر لا تذممنّ بيوتاً خفّ محملها وتمدحنّ بيوت الطين والحجر لو كنت تعلم ما في البدو تعذرني لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر الحسن يظهر في بيتين رونقه بيتٌ من الشعرِ أو بيتٌ من الشعَر فخيلنا دائما للحرب مسرجةٌ من استغاث بنا بشّره بالظفر نحن الملوك فلا تعدل بنا أحداً وأيّ عيشٍ لمن قد بات في خفر لا نحمل الضيم ممن جار نتركه وأرضه وجيمع العزّ في السفر وإن أساء علينا الجار عشرته نبين عنه بلا ضرٍّ ولا ضرَر
سلا ظبية الوادي وما الظبي مثلها وإن كان مصقول الترائب أكحلا أأنت أمرت البدر أن يصدع الدجى ؟ وعلمت غصن البان أن يتميلا ؟
سَقى اللَهُ أَيّاماً لَنا لَسنَ رُجَّعاً .. وسُقياً لِعَصرِ العامِريَّةِ مِن عَصرِ لَيالي أَعطَيتُ البَطالَةَ مِقوَدي .. تَمُرُّ اللَيالي والشُهورُ ولا أَدري مَضى لي زَمانٌ لو أُخَيّرُ بينَهُ .. وبينَ حَياتي خَالِداً آخِرَ الدَّهرِ لقلتُ: ذَرُونِي سَاعةً وحدِيثَهَا..على غَفلَةِ الوَاشِينَ ثُمَّ اقطَعوا عُمرِي صريع الغواني
جاءَ الشتاءُ فَمَن يُدَثّرُ طِفلي .. والبَردُ أصبَحَ قَارساً يا وَيلي والثّلجُ فَوقي لا يُبالي بِالنّواحِ .. هُطُولُهُ مُتَخَصّصٌ في قَتلِي يا أيّها المُدّثّر المُغتَرّ قُم .. يَكفيكَ نَوماً واستَمِع لِلقَولِ يَكفِيكَ أحلاماً وأحضَاناً بها .. مُتَنَعّمٌ مُستأنِسٌ بِالفَضلِ قَد كنتُ مِثلُكَ لا أُبالي غارقاً .. في لذّةٍ مُتَنَاسِياً مَنْ حَوْلِي فَأُصِبْتُ مِنْ بَعْدِ الرّخَاءِ بِشِدّةٍ .. مِن هَولِهَا يَبُسَتْ مَنَابِتُ حَقْلي مِن هولها اشْتَعَلَتْ رُؤوسُ صِغَارنَا .. شَيباً وأصْبَحَ شَكْلُهُمْ كالكَهْلِ يا أيها الْمُدّثّرُ الْمُغْتَرّ قُمْ .. أنْقِذْ جُمُوعاً شُرّدَتْ مِنْ أهْلي أنْقِذْ رَضِيعاً قَدْ تَجَمّدَ بَاكِياً .. والأمّ فوقَ ضُلُوعِهِ بِالمِثْلِ وإذا الْتَفَتّ وَجَدتّ طِفلاً ضائعاً .. يمشي وَلا يدري دروب الْجَهْلِ وَهُنَاكَ شَيْخٌ قَلّمَتْهُ عَوَاصِفٌ .. وَرَمَتْهُ فِي مُسْتَنْقَعٍ لِلْوَحْلِ وَمَشاهِدٌ عُذْراً لِحَجْبِ فُصُولِها .. مازالَ قلبي لا يُصَدّقُ عَقْلِي هذا أنا فانْظُرْ لِنَفْسِكَ واعْتَبِرْ .. واعْمَلْ لِأجْلِكَ سَاعَةً مِنْ أجْلِي
لو أننا كلما أبدى تطاوله .. في أرضنا رجلٌ وغدٌ نبذناه ما أصبحت أمة الاسلام سخرية .. ونال منها عدوّ ما تمنّاه د عبد الرحمن العشماوي
لِلَّهِ دَرُّكَ ، قَد عَذَّبتَني حُرَقاً بِالقُربِ والبُعدِ ، والإِطماعِ واليأسِ ! مالي وللناس ، كم يَلحَونَني سفهاً دِيني لنفسي ، ودِينُ الناسِ للناس ! ( أبو نواس )
الشوق نار كاوية قد ذقت منه عذابيا الكل يشكو حاله وأنا سأشكوا حاليا لا تحسبوا وجدي على ريم الفلا أو غانيا لا تحسبوا وجدي على هاذي الحطام الفانيا أنا عاشق متحير والقلب فيه شفافيا أنا مولع بجميلة والنفس فيها صابيا أنا مولع بنحيلة بالصيد نعم الداهيا الموت يكمن في الحشى والثغر فيه القاضيا كم جندلت من صارم كم فرقت من حاميا هي منيتي هي بغيتي هي في الحياة رجائيا لكنني لا أشتهي لا أن نلتقي في زاويا أو نلتقي في روضة غناء قرب الساقيا أنا بغيتي أن نلتقي في ساحة متراميا بالحرب فيها صولة تصلى بناري الحاميا
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الثلاثاء أبريل 15, 2014 6:50 pm | |
| أسألكَ الذهابا .. ! لنفترق .. ونحنُ عاشقان لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي أريدُ أن تراني ومن خلالِ النارِ والدُخانِ أريدُ أن تراني لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي فقد نسينا نعمةَ البكاءِ من زمانِ لنفترق كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا وشوقنا رمادا نزار قباني
برأي ذوي الألباب في الرأي يهتدى وهل يُبرِمُ الآراء إلاّ عليمها وقد يتّقي المظلوم من ذي ظلامةٍ بعَيرٍ هُمامٍ أو يُطاعُ ظَلومها
رفرَفَ القلبُ بجنبي كالذبيح .. وأنا أهتف : يا قلبُ اتّئد فيجيب الدمعُ والماضي الجريح .. لِمَ عُدنا؟ ليت أنّا لم نعد ! لِمَ عُدنا؟ أَوَ لم نطوِ الغرام .. وفرغنا من حنين وألم ورضينا بسكون وسلام .. وانتهينا لفراغ كالعدم ؟! د إبراهيم ناجي
حين أحبك كلي يحتاجك ويذوب كياني بكيانك نبضي نبضك رئتي تستنشق أنفاسك أتجول كالنهر الهادر أسقي في شوق إحساسك أبقى الملكه وأنت وجنودك حراسي
سلا ظبية الوادي وما الظبي مثلها وإن كان مصقول الترائب أكحلا أأنت أمرت البدر أن يصدع الدجى ؟ وعلمت غصن البان أن يتميلا ؟
جاءَ الشتاءُ فَمَن يُدَثّرُ طِفلي .. والبَردُ أصبَحَ قَارساً يا وَيلي والثّلجُ فَوقي لا يُبالي بِالنّواحِ .. هُطُولُهُ مُتَخَصّصٌ في قَتلِي يا أيّها المُدّثّر المُغتَرّ قُم .. يَكفيكَ نَوماً واستَمِع لِلقَولِ يَكفِيكَ أحلاماً وأحضَاناً بها .. مُتَنَعّمٌ مُستأنِسٌ بِالفَضلِ قَد كنتُ مِثلُكَ لا أُبالي غارقاً .. في لذّةٍ مُتَنَاسِياً مَنْ حَوْلِي فَأُصِبْتُ مِنْ بَعْدِ الرّخَاءِ بِشِدّةٍ .. مِن هَولِهَا يَبُسَتْ مَنَابِتُ حَقْلي مِن هولها اشْتَعَلَتْ رُؤوسُ صِغَارنَا .. شَيباً وأصْبَحَ شَكْلُهُمْ كالكَهْلِ يا أيها الْمُدّثّرُ الْمُغْتَرّ قُمْ .. أنْقِذْ جُمُوعاً شُرّدَتْ مِنْ أهْلي أنْقِذْ رَضِيعاً قَدْ تَجَمّدَ بَاكِياً .. والأمّ فوقَ ضُلُوعِهِ بِالمِثْلِ وإذا الْتَفَتّ وَجَدتّ طِفلاً ضائعاً .. يمشي وَلا يدري دروب الْجَهْلِ وَهُنَاكَ شَيْخٌ قَلّمَتْهُ عَوَاصِفٌ .. وَرَمَتْهُ فِي مُسْتَنْقَعٍ لِلْوَحْلِ وَمَشاهِدٌ عُذْراً لِحَجْبِ فُصُولِها .. مازالَ قلبي لا يُصَدّقُ عَقْلِي هذا أنا فانْظُرْ لِنَفْسِكَ واعْتَبِرْ .. واعْمَلْ لِأجْلِكَ سَاعَةً مِنْ أجْلِي
لا يفطر الناس من أكله .. لكنه صوم لمن أفطرا في وجهه من لؤمه شاهد .. يكفي به الشاهد ان يخبرا لم يعرف المعروف أفعاله .. قط كما لم ينكر المنكرا ابن عبد ربه
يقول لي الطبيب بغير علم .. تداو فأنت يا هذا عليل ودائي ليس يدريه لسوائي .. ورب قادر ملك جليل أأكتمه ويكشفه شهيق .. يلازمني وإطراق طويل ووجه شاهدات الحزن فيه .. وجسم كالخيال ضن نحيل وأثبت ما يكون الأمر يوماً .. بلا شك إذا صح الدليل فقلت له أبن عني قليلا .. فلا والله تعرف ما تقول فقال أرى نحولاً زاد جداً .. وعلتك التي تشكو ذبول فقلت له الذبول تعل منه .. الجوارح وهي حمى تستحيل وما أشكو لعمر الله حمى .. وإن الحر في جسمي قليل فقال أرى التفاتاً وارتقاباً .. وأفكاراً وصمتا لا يزول وأحسب أنها السوداء فانظر .. لنفسك أنها عرض ثقيل فقلت له كلامك ذا محال .. فما للدمع من عيني يسيل فأطرق باهتاً مما رآه .. ألا في مثل ذا بهت النبيل فقلت له دوائي منه دائي .. ألا في مثل ذا ضلت عقول وشاهد ما أقول يرى عياناً .. فروع النبت ان عكست أصول وترياق الأفاعي ليس شيء .. سواه ببرء ما لدغت كفيل ابن حزم الأندلسي
من أجل صباح ! نشقى أياماً وليالي نحمل أحزان الأجيالِ ونُكوكِبُ هذا الليل جراح ! من أجل رغيف ! نحمل صخرتنا في أشواك خريف نعرى .. نحفى .. ونجوع ننسى أنّا ما عشنا فصلّ ربيع ننسى أنّا خطواتٌ ليس لهنّ رجوع !! سميح القاسم
حين أحبك كلي يحتاجك ويذوب كياني بكيانك نبضي نبضك رئتي تستنشق أنفاسك أتجول كالنهر الهادر أسقي في شوق إحساسك أبقى الملكه وأنت وجنودك حراسي
سَقى اللَهُ أَيّاماً لَنا لَسنَ رُجَّعاً .. وسُقياً لِعَصرِ العامِريَّةِ مِن عَصرِ لَيالي أَعطَيتُ البَطالَةَ مِقوَدي .. تَمُرُّ اللَيالي والشُهورُ ولا أَدري مَضى لي زَمانٌ لو أُخَيّرُ بينَهُ .. وبينَ حَياتي خَالِداً آخِرَ الدَّهرِ لقلتُ: ذَرُونِي سَاعةً وحدِيثَهَا..على غَفلَةِ الوَاشِينَ ثُمَّ اقطَعوا عُمرِي صريع الغواني
لو أننا كلما أبدى تطاوله .. في أرضنا رجلٌ وغدٌ نبذناه ما أصبحت أمة الاسلام سخرية .. ونال منها عدوّ ما تمنّاه - د عبد الرحمن العشماوي
لو كان للمرء عقل يستضيئ به ..في ظلمة الشك لم تعلق به النوب ولو تبيّن ما في الغيب من حدث .. لكان يعلم ما يأتي ويجتنب لكنه غرض للدهر يرشـقه .. بأسهم ما لها ريش ولا عقب فكيف أكتم أشواقي وبي كلف .. تكاد من مسه الأحشاء تنشعب ؟ محمود سامي البارودي
أستودع الله إخواني وعشرتهم .. وكل خرق إلى العلياء سباق وفتية كنجوم القذف نيرهم .. يهدي وصائبهم يودي بإحراق وكوكبا لي منهم كان مغربه .. قلبي ومشرقه ما بين أطواقي الله يعلم أني ما أفارقه .. إلا وفي الصدر مني حر مشتاق كنا أليفين خان الدهر ألفتنا .. وأي حر على صرف الردى باقي فإن أعش فلعل الدهر يجمعنا .. وإن أمت فسيسقيه كذا الساقي لا ضيع الله إلا من يضيعه .. ومن تخلق فيه غير أخلاقي قد كان بردي إذا ما مسني كلف .. لا يثلم الحب آدابي وأعراقي حتى رمتنا صروف الدهر عن كثب .. ففرقتنا وهل من صرفه واقي إني لأرمقه والموت يضغطني .. فأقتضي فرجة مرتد أرماقي ابن شهيد
رفرَفَ القلبُ بجنبي كالذبيح .. وأنا أهتف : يا قلبُ اتّئد فيجيب الدمعُ والماضي الجريح .. لِمَ عُدنا؟ ليت أنّا لم نعد ! لِمَ عُدنا؟ أَوَ لم نطوِ الغرام .. وفرغنا من حنين وألم ورضينا بسكون وسلام .. وانتهينا لفراغ كالعدم ؟! د إبراهيم ناجي
إذا نالك الدهر بالحادثات فكن رابط الجأش صعب الشكيمه ولا تهن النفس عند الخطوب إذا كان عندك للنفس قيمه فوالله ما لقى الشامتون بأحسن من صبر نفس كريمه
ظلام هز وجداني .. ليطلع فوق أجفاني شكى للقلب ان به .. عذاب مظلم فاني عذابا ظالما وعرا .. كأن الموت قد جاني
يا واهبَ الإنسانِ أسبابَ الهدى يا من بحمدِ العالمينَ تـفرَّدا لي عـند بابِكَ يا إلهي دعوةٌ فيها رجاءُ العُمرِ جاء مجَسَّدا أنت الَّذي ما خاب عندك سائلٌ أيكونُ بابُك دون سُؤلي موصَدا؟ هيهاتَ تنساني وإن أكُ ناسياً أو أن تضنَّ وقد أتيتُكَ مُجهَدا فبحمدكَ اللهمَّ عشتُ موحِّداً أيُرَدُّ عندك من أتاك موحِّدا؟ سُؤلي كذاتِك واحدٌ فبحقِّها لو لحظةً دعني أشاهِد أحمدا مصطفى عكرمة
لنا في كل مكرمـة مجال .. ومن فوق السماك لنا رجالُ ركبنا للمكـارم كـل هـول .. .وخضنا أبحراً ولها زجـال إذا عنها توانى الغير عجـزاً .. فنحن الراحلون لها العجال سوانا ليس بالمقصود لما .. ينادي المستغيث ألا تعالوا ولفظُ الناسِ ليس له مسمّـى .. سوانا والمنى منّـا ينـال
لا تمسّي كبريائي لا تمسي ذلك الجرح المرائي أنا لا أدري أنا لا أدري أين من نفسي دائي أنا لا أدري فاتركينا لا تقولي : لم لم تأت إلينا لا تقولي : قد تكبرت علينا أنت تدرين وأدري هكذا نحن انتهينا بأباء فاتركينا أنا لا أملك إلا كبريائي ذلك الجرح المرائي ذلك الموت الذي يهزأ حتى بانتهائي فاتركينا لا تقولي : قد تكبرت علينا أنت تدرين وأدري هكذا نحن انتهينا بأباء وغدا ألقاك في دربي كأنما ما التقينا بأباء فاتركينا ( بلند الحيدري )
يتبع | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الثلاثاء أبريل 15, 2014 9:56 pm | |
| فــلا تَكِلُـونـي للـزَّمَـانِ فإنَّـنـي . . . أَخَــافُ عَلَيْـكُـمْ أنْ تَـحِـيـنَ وَفَـاتــي أَرَى لـرِجَـالِ الـغَـرْبِ عِــزَّاً وَمِنْـعَـةً . . . وَكَــمْ عَـــزَّ أَقْـــوَامٌ بـعِــزِّ لُـغَــاتِ أَتَــوا أَهْلَـهُـمْ بالمُـعْـجـزَاتِ تَفَـنُّـنَـاً . . . فَـيَــا لَيْـتَـكُـمْ تَـأْتُــونَ بالكَـلِـمَـاتِ أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِـبِ الغَـرْبِ نَاعِـبٌ . . . يُنَـادِي بـوَأْدِي فـي رَبيـعِ حَيَاتـي وَلَـوْ تَزْجُـرُونَ الطَّيْـرَ يَوْمَـاً عَلِمْتُـمُ . . . بـمَـا تَحْـتَـهُ مِــنْ عَـثْـرَةٍ وَشَـتَـاتِ سَقَـى اللهُ فـي بَطْـنِ الجَزِيـرَةِ أَعْظُمَـاً . . . يَعِـزُّ عَلَيْهَـا أَنْ تَلِيـنَ قَنَـاتـي حَفِظْـنَ وَدَادِي فـي البلَـى وَحَفِظْتُـهُ . . . لَهُـنَّ بقَلْـبٍ دَائِــمِ الحَـسَـرَاتِ وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ . . . حَيَـاءً بتلـكَ الأَعْظُـمِ النَّخِـرَاتِ أَرَى كُــلَّ يَــوْمٍ بالجَـرَائِـدِ مَزْلَـقَـاً . . . مِــنَ القَـبْـرِ يُدْنـيـنـي بـغَـيْـرِ أَنَـــاةِ وَأَسْمَـعُ للكُتّـابِ فــي مِـصْـرَ ضَـجَّـةً . . . فَأَعْـلَـمُ أنَّ الصَّائِحِـيـنَ نُعَـاتـي أَيَهْجُـرُنـي قَـوْمـي عَـفَـا اللهُ عَنْـهُـمُ . . . إِلَــى لُـغَـةٍ لــم تَتَّـصِـلْ بـــرُوَاةِ سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى . . . لُعَابُ الأَفَاعِي في مَسِيلِ فُـرَاتِ فَجَـاءَتْ كَـثَـوْبٍ ضَــمَّ سَبْعِـيـنَ رُقْـعَـةً . . . مُشَكَّـلَـةَ الأَلْــوَانِ مُخْتَلِـفَـاتِ إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ . . . بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتي فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في البلَى . . . وَتُنْبـتُ فـي تِلْـكَ الرُّمُـوسِ رُفَاتـي وَإِمَّـا مَـمَـاتٌ لا قِيَـامَـةَ بَـعْـدَهُ . . . مَـمَـاتٌ لَعَـمْـرِي لَــمْ يُـقَـسْ بمَـمَـاتِ -للشاعر الراحل حافظ إبراهيم- | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الثلاثاء أبريل 15, 2014 11:10 pm | |
| يا لائِمِي في الهَوى العُذرِيِّ مَعذِرَةً .. منِّي إليكَ ولو أنصفتَ لم تلُمِ نعم سرى طيفُ من أهوى فأرقني .. والحُبُّ يَعتَرِضُ اللَّذاتِ بالأَلَمِ البوصيري
كتابك يا حبيب لما أتاني وضعته يا منى قلبي على الراس وقبلته ولكن ما شفاني ولا اطفى حرقتي يا غصن مياس ولكن زاد يا سيد الغواني هيامي والقلق في جنح الاغلاس وذكرني بايام التداني وجمع الشمل بك يا أعز الناس
شُكراً لكم .. شُكراً لكم فحبيبتي قُتِلَت .. وصار بوُسعِكُم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيده وقصيدتي اغْتِيلت وهل من أُمَّةٍ في الأرضِ - إلا نحنُ - تغتالُ القصيدة ؟ بلقيسُ كانت أجملَ المَلِكاتِ في تاريخ بابِِل بلقيسُ كانت أطولَ النَخلاتِ في أرض العراق كانت إذا تمشي ترافقُها طواويسٌ وتتبعُها أيائِل بلقيسُ يا وَجَعِي ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأنامل هل يا تُرى من بعد شَعرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابل ؟ نزار قباني
حين أحبك كلي يحتاجك ويذوب كياني بكيانك نبضي نبضك رئتي تستنشق أنفاسك أتجول كالنهر الهادر أسقي في شوق إحساسك ابقي الملكة وأنت وجنودك حراسي
برأي ذوي الألباب في الرأي يهتدى وهل يُبرِمُ الآراء إلاّ عليمها وقد يتّقي المظلوم من ذي ظلامةٍ بعَيرٍ هُمامٍ أو يُطاعُ ظَلومها
يا حُبَّ طالَ تَمَنِّينا زيارتَكُم .. وأنتم الجيرة الأدنون في البلد أدويتني ودواء الحب عندكم .. لو كُنتِ تشفِينني مِن داخِلِ الكَمَدِ لا يَعدِلُ الحُبَّ عندي لو بَذلتِ لنا..ما يجمع الناس من مالٍ ومن ولد أرجو نوالك في يومي فيخلفني .. وفي غدٍ قد أرجيه وبعد غدِ وأنت عما ألاقي فيك لاهيةٌ .. بالعِطرِ والمَلبَسِ القَزِّيِّ والسَّبَدِ أبيت أرمد ما لم أكتحل بكم .. وفي اكتحال بكم شافٍ من الرمد وكل حب سيستشفي بحبته .. ساقت إلى الغي أو ساقت إلى الرشد إِنِّي وعَيشِكِ يا عبَّادَ فاستمِعِي ..لو أَبتِغِي فوق هذا الحُبِّ لم أَزِدِ كَأنَّ قَلبِي إِذَا ذكرَاكُم عَرَضَت .. من سحر هاروت أو ماروت في عقد ما هبت الريح من تلقاء أرضكم .. أَلاَّ وَجدتُ لَهَا بَرداً على الكَبِدِ ولا تيمّمتُ أخرى استَسِرُّ بها .. إلا وجدت خيالاً منك بالرصد فهل لهذا جزاء من مودتكم .. مروع القلب بالأحزان والسهد يروق قلبي وتزدادين لي غلظاً .. ما ذاك فيما أرجي منك بالسدد تحرَّجِي بِالهوى إِن كُنتِ مُؤمِنةً .. بالله أن تقتلي نفساً بلا قود إن كنت تخشين شركاً في مودتكم .. فقد تَثَبَّت بَين الرّوح والجسَدِ بشار بن برد
يقول لي الطبيب بغير علم .. تداو فأنت يا هذا عليل ودائي ليس يدريه لسوائي .. ورب قادر ملك جليل أأكتمه ويكشفه شهيق .. يلازمني وإطراق طويل ووجه شاهدات الحزن فيه .. وجسم كالخيال ضن نحيل وأثبت ما يكون الأمر يوماً .. بلا شك إذا صح الدليل فقلت له أبن عني قليلا .. فلا والله تعرف ما تقول فقال أرى نحولاً زاد جداً .. وعلتك التي تشكو ذبول فقلت له الذبول تعل منه .. الجوارح وهي حمى تستحيل وما أشكو لعمر الله حمى .. وإن الحر في جسمي قليل فقال أرى التفاتاً وارتقاباً .. وأفكاراً وصمتا لا يزول وأحسب أنها السوداء فانظر .. لنفسك أنها عرض ثقيل فقلت له كلامك ذا محال .. فما للدمع من عيني يسيل فأطرق باهتاً مما رآه .. ألا في مثل ذا بهت النبيل فقلت له دوائي منه دائي .. ألا في مثل ذا ضلت عقول وشاهد ما أقول يرى عياناً .. فروع النبت ان عكست أصول وترياق الأفاعي ليس شيء .. سواه ببرء ما لدغت كفيل ابن حزم الأندلسي
من أجل صباح ! نشقى أياماً وليالي نحمل أحزان الأجيالِ ونُكوكِبُ هذا الليل جراح ! من أجل رغيف ! نحمل صخرتنا في أشواك خريف نعرى .. نحفى .. ونجوع ننسى أنّا ما عشنا فصلّ ربيع ننسى أنّا خطواتٌ ليس لهنّ رجوع !! سميح القاسم
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأربعاء أبريل 16, 2014 2:04 am | |
| يا من أبى القلبُ إلا أن يكون لها وفيه مأوى لعينيها ومنقلب الله يكتب يا ريحانتي فإذا أراد أمضي وعند الناس ما كتبوا لو اجمعَ الناسُ أمراً في مساءتنا ولم يُقدّر لما فازوا بما طـلبوا ريحانةَ القلب روح الحب ساميةٌ فليس يقبل فيها الغدر والكذب ليس الهوى سلعةً تشرى على ملأٍ ولا تباع ولا يأتي بها الغَلب قد يعشق المرءُ من لا مالَ في يده ويكره القلبُ من في كفّه الذهب حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما تنافسوا في معانيها ولا احتربوا ما قيمة الناس إلا في مبادئهم لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب د عبد الرحمن العشماوي
خطرَت فقلتُ قضيبُ بانٍ حرّكت .. أعطافَهُ بَعدَ الجَنوبِ صَباء ورنَت فقلتُ غزالةٌ مذعورةٌ .. قد راعهَا وسطَ الفلاةِ بلاء وبَدَت فَقُلتُ البَدرُ ليلَةَ تِمِّهِ .. قد قلَّدَتهُ نُجومَها الجَوزاء بسمَت فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها .. فيهِ لِدَاءِ العَاشِقينَ شِفَاء سَجَدَت تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَت .. لجلالهِا أربابنا العظماء يا عَبلَ مِثلُ هَواكِ أَو أَضعَافُهُ .. عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاء إن كانَ يُسعِدُنِي الزَّمانُ فإنَّني .. في هَّمتي لصروفهِ أرزاء عنترة بن شداد
يا لائِمِي في الهَوى العُذرِيِّ مَعذِرَةً .. منِّي إليكَ ولو أنصفتَ لم تلُمِ نعم سرى طيفُ من أهوى فأرقني .. والحُبُّ يَعتَرِضُ اللَّذاتِ بالأَلَمِ البوصيري
فإن شئت قتلي فوجهاً لوجه .. وإياك من سل سيفك خلفي فحين أموت سيكشف موتي .. جميع الذي كنت توري وتخفي وحين تذيع دمائي الحكايا .. فكيف ستنكر صدقي وتنفي عشقتك موتاً وبعثاً فهلاّ .. تفهّمت مالِ وحالي وظرفي مانع سعيد العتيبه
يا كل الكرة الأرضية هل من مهرب ؟! إن كنتِ الكرة الأرضية , فلمن أهرب ؟!
يا هاجِري والذنبُ ذنبُــــــهْ ...... والقلبُ في الأحْناءِ قلبُـهْ .!! هَلّا سمعتَ أزيزَصَـــــدري ..... والدَّمعُ يُعلِنُ :أينَ طِبُّــهْ .!!؟ هَلاَّ سمَحتَ لبعضِ روحي ..... أن يعتَلي والسهلُ صَعبُهْ .!! هَلاَّ قَبِلتَ بأن تعــــــــــــــــودَ ولا تَقُـــــــــــل إني أُحِبُهْ .!!
وَلِي قمرٌ سَكبتُ أحَرَّ دَمعي ,,,, لِلُقياهُ فما ردّ الجَوابـــــــــــــا ..!! تَاَنَّقَ بل تَألَّقَ كلَّ يَــــــــــومٍ ,,,, أرى من حُسنِهِ العَجَبَ العُجابا ..!! بِلَحظَيهِ اسْتَباني مثلَ سحرٍ ,,,, ومَنطِقُهُ تسَلْسَلَ ثمَّ ذابــــــا ..!! إذا ناجَيتُ طَيفَ بَهاهُ سِــــراً ,,,,, تُناهِبُني مَحاسِنُهُ انْتِهابـــــــا ..!! لقد أخفَيتُ سرَّ هــواهُ حتَّى ,,,,, خَفِيتُ وإنْ دَنا منَي اقتِرابـــــا ..!! تَوَلَّهَني وكُنــــتُ خَلِيَّ قَلبٍ ,,,,,, تَدَلَّهَني وقدْ كَشَفَ الحِجابــا ..!! يُصَبِّرُني بأنـي لستُ أرضى ,,,,,, سواهُ وأنَّني أرجو الثَوابــــــــا ..!!
لكِ اللهُ يا فتنةَ الناظرينْ ..!!!! شآمُ وعـزُّكِ حقٌّ ودينْ ..!!!! فلا تمنعي عن عيوني الجمالَ ... فقد ضقتُ ذَرعاً بقُبحٍ مَشينْ ..!!!!
تَلوذينَ يا جُلَّنــــــــاريِ ..!! كطيرِ السنـــــا بالفِرارِ ..!! وحبُكِ ميـــــراثُ قلبي ..!! وحبُّكِ كهفي وغــاري ..!! أيا دوحةً من أمــــــانٍ ..!! أياشعلــــــةً مــن أُوارِ ..!! أيا قطعـــةً من جِنــانٍ ..!! أيا لَفحةً كاستِعـــــــارِ ..!! مشاعري من هشيمٍ ..!! فرفقاً بقلبي ونــــاري ..!!
صباحُكِ زهرُهُ أندى ... !! وعطرُكِ نافسَ الوَردا ... !! ولو جاوَرتِ هذا القلبَ ... غيرَ هواكِ ما أبْدى ... !! ولو ناغَيتِ هذا الصبحَ ... كان لحسنكِ الجُنْدا ... !! ولو سامرتِ عَتْمَ الليلِ ... كنتِ السُّكرَ والقَندا .. !! ولو لم تَفتِني قلبي ... وكنتُ الغُنمَ والصَّيْدا ... !! لكنتُ لِبابكِ السَّجانَ ... قَلبي يصنعُ القَيدا ... !!
يتبع
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأربعاء أبريل 16, 2014 2:06 am | |
| فالقول فصل ! ======== غرّد فما أنت إلا الطائر الغرد وما نشيدك إلا الدر منتضد وما نداؤك بالحق الذي صدحت به قوافيك إلا النصح والرشد اتحفتنا بفتاة أم والدها بلقيس والجد قيس الفارس النجد سليلة الضاد .. لا فخر ومنبتها جزيرة العرب والأمجاد مذ وجدوا أهل الفصاحة والآداب إن نطقوا فالقول فصل عليه الناس تعتمد بهم تقوم أخلاق وألسنة ولا يقوم ماعابوا وما نقدوا ( الشاعر / حمد أبو شهاب - الإمارات ) | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأربعاء أبريل 16, 2014 2:25 am | |
| رفرَفَ القلبُ بجنبي كالذبيح .. وأنا أهتف : يا قلبُ اتّئد فيجيب الدمعُ والماضي الجريح .. لِمَ عُدنا؟ ليت أنّا لم نعد ! لِمَ عُدنا؟ أَوَ لم نطوِ الغرام .. وفرغنا من حنين وألم ورضينا بسكون وسلام .. وانتهينا لفراغ كالعدم ؟! د إبراهيم ناجي
في لغة الضاد.. هام الفـؤاد بروضـك الريان *** أسمى اللغات ربيبة القرآن أنا لن أخاطب بالرطانة يعربا *** أو أستعير مترجماً لبياني أودعت فيك حشاشتي ومشاعري *** و لأنت أمي والدي وكياني لغة حباها الله حرفاً خالداً *** فتوضعت عبـقاً على الأكوان وتلألأت بالضاد تشمخ عـزةً *** وتسيل شهداً في فم الأزمان فاحذر أخي العربي من غـدر المدى *** واغرس بذور الضاد في الوجدان ماكان حرفك من "فرنسا" يقتدى*** أو كان شعرك من بني "ريغان" ولئن نطقت أياً شـقيقي فلتقـل*** خيـر اللغات فصـاحة القرآن
ي بِالحَياة تَعلق وَتَشدد ** وَالعُمر ما بَعدَ المَدى فَسينفد وَيَلمُّ بي أَلم أُخاتله بِما ** يَصف الطَبيبُ فَيَستَكين وَيَخمَد وَكَأَنَّني ضَللتُ سَيرَ مَنيتي ** إِن الطَريق إِلى الفَناء معبّد هَيهات لَستُ بِخادع عَينُ الرَدى ** عَين الرَدى يَقظى وَعَينك تَرقد إبراهيم طوقان
مصر الجريحة ... للشاعر هاشم الرفاعي : ما راعني في الليل إلا أن أرى شبحًا بأثواب الدجى يتلفَّع يمشي الهويني شاكيًا فكأنه صبٌ بساعات الرحيل يودع فدنوت منه محاذرًا فإذا به حسناء أنهكها الأنين الموجع فهتفت ما بال الفتاة أرى لها قلبًا يفيض أسىً وعينًا تدفع من أنت يا أختاه؟ قالت يا فتى إني أنا مصر التي تتوجـع أبكي على مجدي وأندب عزتي هذان فقدْهُما مصاب مجذع ناديتها: نفسي فداؤك لا البكا يجدي ولا طول التفجع ينفع إن كان ساءك أن أرضك قد غدت مرعىً به ذئب الغواية يرتـع فهنا شباب قام يسعى جاهدًا في الدين يقتلع الفساد وينزع لله در القوم إن نفوسهم لتشع بالحق اليقـين وتنبـع فتحملوا ألم الأذى ببسالة وأمضهم كأس العذاب المنزع ففتى العقيدة مثخن بجراحه والشيخ يضرب بالسياط ويقرع
اتق الله ما دمت تجيــــب *** ألا بالتقوى تحيا القلوب واستقم على سبيل رب *** غفور و إن كثرت الذنـــوب فيا عبد ضل درب الهدى *** ساقته الدروب أفلا تتــوب طلبت رجيما دون الرحيم*** ضعف الطالــب و المطلوب لربما أثـــرت دنــيا نعيم *** ستزول عن قريب و تغيـب ولم تخش من نار جحيم *** للكافرين منها يوما نصيب سقيم الصدر بذنبك مكبل*** و إن كنت حرا أينما تجوب و إن كنت في عز مقيـــم *** فإن الموت دان منك قريب يحل عليك من غير موعد *** ضيفا ثقيلا و لا محبــــوب فعش دنياك دون ولع بها *** لعل خيرا يأتيك فتطيـــــب و أوصــد كل باب قــد دعا *** إليه الشيطان حتما تصيب و استغفر لذنبك لك يغفر *** وعد المجيب ونبيه الحبيب
يا أيها الرجل المعلم غيره ---- هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذى السقام و الضنى ----- كيما يصح به وأنت سقيم ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ----- فإذا انتهت عنه فأنت حكيم فهناك يسمع ما تقول ويهتدى ---- بالقول منك وينفع التعليم لا تنه عن خلق و تأتي مثله ----- عار عليك إذا فعلت عظيم الخليل بن أحمد
قصيدة الأصمعي الشهيرة صوت صفير البلبل.....هيج قلبي الثمل الماء والزهر معا.....مع زهر لحظ المقل وأنت يا سيدلي .....وسيدي ومولى لي فكم فكم تيمني ....غزيل عقيقل قطفته من وجنة ......من لثم ورد الخجل فقال لاﻻﻻﻻﻻ....وقد غدا مهرول والخوذ مالت طربا ...من فعل هذا الرجل فولولت وولولت....ولي لي يا ويل لي فقلت لا تولولي .....وبيني اللؤلؤ لي قالت له حين كذا......انهض وجد بالنقل وفتية سقونني .....قهوة كالعسلل شممته بأنفي....ازكى من القرنفل في وسط بستان حلي...بالزهر والسرورلي والعود دندن دنا لي....والطبل طبطب طبالي طبطبي طب طبطبي طب..طبطبيطب طبطب لي والسقف سقسق سقا لي...والرقص قد طاب إلي شوا شوا وشاهش ...على ورق سفرجل وغرد القمري يصيح.....مللا في ملل ولو تراني راكبا ...على حمار أهزل يمشي على ثلاثة....كمشية العرنجل والناس ترجم جملي...بالسوق بالقلقللي والكل كعكع كعيكع...خلفي ومن حويللي لكن مشيت هاربا ...من خشية العقنقل الى لقاء ملك ...معظم مبجل يأمرني بخلعة....حمراء كالدم دم لي اجر فيها ماشيا ...مبغددا للذيل أنا الأديب الألمعي ...من حي أرض الموصل نظمت قطعا زخرفت ...يعجز عنها الأدبل أقول في مطلعها ...صوت صفير البلبل
يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا وارحم أيا رب ذنباً قد جنيناه كم نطلب الله في ضر يحل بنا فإن تولت بلايانا نسيناه ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا فإن رجعنا إلى الشاطي عصيناه ونركب الجو في أمن وفي دعة فما سقطنا لأن الحافظ الله
( كريم كريم الأمهات مهذب ... تدفق يمناه الندى وشمائله ) ( هو البحر من أى الجهات أتيته ... فلجته المعروف والجود ساحلة ) ( جواد بسيط الكف حتى لو أنه ... دعاها لقبض لم تجبه أنامله )
الناس شتى إذا ما أنت ذقتهم**لا يستوون كما لا يستوي الشجر هذا له ثمــــــر حلـــو مذاقتـــه**وذاك ليس له طعــم ولا ثمـــر
أنت من الصمت آمن الزلل **ومن كثير الكلام في وجل لاتقل الكلام ثم تتبعه**ياليت ماكنت قلت لم أقلِ
عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في الخميس أبريل 24, 2014 9:45 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأربعاء أبريل 16, 2014 2:45 am | |
| من أشعار مجنون ليلى الجميلة أشارت بطرف العين خيفة أهـــلها ... إشارة مذعــــــور ولم تتكلم فأيقنت أن الطرف قد قال : مرحبا ... وأهلا وسهلا بالحبيب المتيم
لَقَد أَعجَبَتني لا سَقوطاً قِناعُها ** إِذا ما مَشَت وَلا بِذاتِ تَلَفُّتِ كَأَنَّ لَها في الأَرضِ نِسياً تَقُصُّهُ ** عَلى أَمَّها وَإِن تُكَلَّمكَ تَبلَتِ
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَة لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَـحوا واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعـذرة ولْتبتلـــع أبيـــاتَ فخـــرِكَ صامتــاً فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطرة فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهـا واجعـلْ لهـا مِن قـــاعِ صدرِكَ مقبـرة وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً! وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة اكتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟ هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـــهُ وكـــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كـــوثـرَه؟ يـا فـارسَ البيداءِ.. صِــرتَ فريسةً عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مــا أحقـــرَه متــطـرِّفــاً.. متخـلِّـفـاً.. ومخــالِفـاً ! نسبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِرتَ مُعسكَـرَه عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ.. هـذا دأبُهـم حُمُــرٌ ـ لَعمــرُكَ ـ كلُّــهـــا مستنفِـــرَة فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً أن تهــزِمَ الجيــشَ العظيــمَ وتأسِــرَه لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنــابــلُ ممطــــرة وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـــهُ بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صرخــةِ مُجـبـــَرَة هـلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ كيـفَ الصـمــودُ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقـدرة! هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حــولَهُ مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والقـــذائفَ مُشـهَــــرَة لو كانَ يدري ما المحـاورةُ اشتكى ولَـصــاحَ فــي وجـــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه يا ويحَ عبسٍ.. أســلَمُوا أعــداءَهم مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَــدُّوا القنطــــرة فأتــى العــدوُّ مُسلَّحــاً، بشقاقِهم ونـفــاقِــهــــم، وأقــام فيهــم مـنـبــــرَه ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم فالعيــشُ مُـــرٌّ.. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَة هــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها لـم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهـا كـي نـخـســرَه فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغفــــــــرة عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فــي المـحبـرة وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10507 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 4 الأربعاء أبريل 16, 2014 4:44 pm | |
| حبيبي زدني في هواك تعلقاً وطر بي في أجواء حبك أنغمِ فلا البدر أبهى من فتونك نضرةً ولا الطيب إلا من ثناياك يرتمي وقفت عليك العمرَ والجاهَ والغنى وأسرفت في نجواك من غيرِ مندمِ وأنشد فيك الشعر حتى تألقت قوافيه كاهالاتِ حفت بأنجمِ وأقسمت ان أرعى هواك على المدى رعايه ساقي الوردِ رقه برعمِ فكن لي على مر الليالي منارةً تبددُ عن دنيايَ كل تجهمِ ولا تخش عذلاً في هَوايَ ولومةً فإن هوانا العَف غيرُ مُحرم
أَرى العَفوَ عَن عُليا قُريشٍ وسِيلةً إلى اللهِ في اليومِ العَبُوسِ القُماطِرِ ولَستُ أَرى قَتلِي فَتىً ذا قَرَابَةٍ لَهُ نَسَبٌ في حَيِّ كَعبٍ وعَامرِ بَلِ العَفوَ عَنهُ بَعدَمَا خابَ قَدحُهُ وزَلّت به إِحدَى الجُدودِ العَواثِرِ وكانَ أبوهُ يَومَ صِفّينَ مُحنَقاً عَلَينا فَأَردَتْهُ رِمَاحُ يُحابِرِ معاوية بن أبي سفيان
يرتحل الصيف فقومي بنا .. نسكب في وداعه دمعتين كان كريماً طيباً طيباً .. أحبنا محبة الوالدين هيأ في الشمس لنا مقعداً .. وفي ظلال الورد أرجوحتين وصير البحر لنا منزلاً .. فنحن ضيفان على موجتين وحولّ الرمل إلى لؤلؤٍٍ .. نبني به قصراً أو قلعتين وردني بعد مشيبي فتىً .. تعجب من نضرته كل عين توَّجَنا أنا أمير الهوى .. وأنتِ أحلى الغيد في الخافقين يرتحل الصيف فوالهفتا .. على زمان كغبار اللجين كان لنا حيناً وكنا له .. فما له أنساب من الراحتين ؟ يرتحل الصيف وأبقا أنا .. أمشي على الثلج بخفي حُنين والثلج في بيتي وفي أضلعي .. وفي قوافيّ وفي اللمّتين أبصرني الصيف هنا مرة .. أشك أن يبصرني مرتين غازي القصيبي
قاتل الله علمكم والسماء كم ذبحتم من آيةٍ وحديث ولحاكم كم لطختها الدماء فالدساتير كالعبيد لديكم والقوانين في يديكم إماء وتداجون ألف طاغٍ وطاغٍ وله وحده يكون الولاء
بي مثلُ ما بكِ يا قمريَّةَ الوادي ناديتُ ليلى ، فقومي في الدُّجى نادي وأرسلي الشَّجوَ أسجاعاً مفصَّلةً أَو رَدّدِي من وراءِ الأَيكِ إنشادي لا تكتمي الوجدَ ، فالجرحانِ من شجنٍ ولا الصببابة َ ، فالدمعان من وادِ تذكري : هل تلاقينا على ظمإٍ ؟ وكيف بلَّ الصَّدى ذو الغلَّةِ الصادي تذكري منظرَ الوادي ، ومجلسنا على الغديرِ، كعُصفورَينِ في الوادي أحمد شوقي
يتبع
| |
|
| |
| مختارات شعرية 4 | |
|