| واحة الفصحى 7 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: واحة الفصحى 7 الإثنين ديسمبر 29, 2014 8:26 am | |
| إذا غامرتَ في شرفٍ مرومِ فلا تقنعْ بما دون النجومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ
* أبو الطيب المتنبي
ــــــــــــــــــــــــــــ
لم أدرِ ما طيبُ العناقِ على الهوى والروض أسكرهُ الصبا بشذاكِ
لم أدرِ والأشواقُ تصرخُ في دمي حتى ترفَّقَ ساعدي فطواكِ
وتأودتْ أعطافُ بانكِ في يدي واحمرّ من خفريهما خدّاكِ
ودخلتُ في ليلين: فرعِكِ والدُّجى والسُّكرُ أغراني بما أغراكِ
فطغى الهوى وتناهبتكِ عواطفي ولثمتُ كالصبحِ المنورِ فاكِ
وتعطلتْ لغةُ الكلامِ وخاطبتْ قلبي بأحلى قبلةٍ شفتاكِ
وبلغتُ بعض مآربي إذ حدّثتْ عيني في لغة الهوى عيناكِ
لا أمسُ من عمرِ الزمان ولا غدٌ بنواك..آه من النوى رُحماكِ
سمراءُ يا سؤلي وفرحةَ خاطري جُمع الزمان فكان يوم لقاكِ
*أحمد شوقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ سبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت!! والسلام عليك في أزلية جفائك التي لا تنتهي.. أما أنا فالسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت!! (مصطفى الرافعي)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العجزُ عن دَرَكِ الأدراكِ إدراكُ والبحثُ عن سرِّ ذات السرِّ إشراكُ
وفي سرائر همَّات الورى هممٌ عن دركِها عجزت جنٌّ وأملاكُ
علي بن ابي طالب رضي الله عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو سألني أحدكم, ما هي علاماتُ الحبِ وما شواهدهُ؟ لقلتُ بلا ترددٍ: أن يكونَ القربُ منَ المحبوبةِ أشبهُ بالجلوسِ في التكييفِ في يومٍ شديدِ الحرارة وأشبهُ بإستشعارِ الدفءِ في يومٍ بارد.. لقلتُ هي الألفةُ ورفعٌ الكلفة وأن تجدَ نفسكَ في غيرِ حاجةٍ إلى الكذب.. وأن يرفعَ الحرجُ فيما بينكما, فترى نفسكَ تتصرفَ على طبيعتكَ دونَ أن تحاولَ أن تكونَ شيئاً أخرَ لتعجبها.. وأن تصمتا أنتما الأثنانُ فيحلو الصمتُ وأن يتكلمَ أحدكما فيحلو الأصغاءُ.. وأن تكونَ الحياةُ معاً هي مطلبُ كلٍ منكما قبلَ النومِ معاً.. وألا يطفئَ الفراشُ هذهِ الاشواق ولا يورثُ المللُ ولا الضجرُ وإنما يورثُ الراحةَ والمودةَ والصداقة. وأن تخلو العلاقةُ من التشنجِ والعصبيةِ والعنادِ والكبرياءِ الفارغِ والغيرةِ السخيفة والشكُ الأحمقُ والرغبةُ في التسلطِ, فكلِ هذهِ الأشياءُ من علاماتِ الأناييةِ وحبِ النفسِ وليستِ من علاماتِ حبِ الأخر.
* مصطفى محمود ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلما غنيت باسم امرأة أسقطوا قوميتي عني و قالوا: كيف لا تكتب شعرا للوطن؟ و هل المرأة شيء آخر غير الوطن!
*نزار قباني
ـــــــــــــــــــــــ
يا شَـامُ عَادَ الصّـيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُ
صَـرَخَ الحَنينُ إليكِ بِي: أقلِعْ، وَنَادَتْني الرّياحُ
أصـواتُ أصحابي وعَينَاها وَوَعـدُ غَـدٌ يُتَاحُ
كلُّ الذينَ أحبِّهُـمْ نَهَبُـوا رُقَادِيَ وَ اسـتَرَاحوا
فأنا هُنَا جُرحُ الهَوَى، وَهُنَاكَ في وَطَني جراحُ
وعليكِ عَينِي يا دِمَشـقُ، فمِنكِ ينهَمِرُ الصّبَاحُ
يا حُـبُّ تَمْنَعُني وتَسـألُني متى الزمَنُ المُباحُ
وأنا إليكَ الدربُ والطيـرُ المُشَـرَّدُ والأقَـاحُ
في الشَّامِ أنتَ هَوَىً وفي بَيْرُوتَ أغنيةٌ و رَاحُ
أهـلي وأهلُكَ وَالحَضَارَةُ وَحَّـدَتْنا وَالسَّـمَاحُ
وَصُمُودُنَا وَقَوَافِلُ الأبطَالِ، مَنْ ضَحّوا وَرَاحوا
يا شَـامُ، يا بَوّابَةَ التّارِيخِ، تَحرُسُـكِ الرِّمَاحُ
ـــــــــــــــــــــــ
ومـــا هــو إلا كخــفقِ الجنــاحِ حــتى نمــا شــوقُها وانتصـرْ
فصَـــدّعت الأرضَ مــن فوقهــا وأبْصــرتِ الكـونَ عـذبَ الصُّـوَرْ
وجـــاء الـــربيعُ, بأنغامِـــه, وأحلامِـــه, وصِبـــاه العطِــرْ
وقبَّلهـــا قُبَـــلاً فــي الشــفاهِ تعيــدُ الشــبابَ الــذي قـد غَـبَرْ
وقــال لهــا: قـد مُنِحْـتِ الحيـاةَ وخُــلِّدْتِ فــي نســلكِ المُدّخَــرْ
وبـــاركَكِ النُّـــورُ, فاســتقبلي شــبابَ الحيــاةِ وخِــصْبَ العُمـرْ
ومَــن تعبــدِ النــورَ أحلامُــه, يُبَارِكُـــهُ النّــورُ أنّــى ظهــرْ
إليــكِ الفضــاءَ, إليــكِ الضيـاءَ إليــك الــثرى, الحـالمَ, المزدهـرْ!
إليــكِ الجمــالَ الــذي لا يَبيــدُ! إليــكِ الوجـودَ, الرحـيبَ, النضِـرْ!
فميـدي - كمـا شئتِ - فوق الحقولِ, بحــلوِ الثمــارِ وغــضِّ الزّهَــرْ
ونــاجي النســيمَ, ونـاجي الغيـومَ, ونــاجي النجــومَ, ونـاجي القمـرْ
ونـــاجي الحيـــاةَ وأشــواقَها, وفتنــةَ هــذا الوجــود الأغــرْ *****
وشـفَّ الدجـى عـن جمـالٍ عميـقٍ, يشُــبُّ الخيــالَ, ويُــذكي الفِكَـرْ
ومُــدّ عـلى الكـون سِـحرٌ غـريبٌ يُصَرّفــــه ســـاحرٌ مقتـــدرْ
وضـاءت شـموعُ النجـومِ الوِضـاءِ, وضــاع البَخُــورُ, بخـورُ الزّهَـرْ
ورفــرف روحٌ, غــريبُ الجمـال بأجنحــةٍ مــن ضيــاء القمــرْ
ورنَّ نشـــيدُ الحيـــاةِ المقـــدّسُ فــي هيكـلٍ, حـالمٍ, قـد سُـحِرْ
وأعْلِــنَ فــي الكـون: أنّ الطمـوحَ لهيـــبُ الحيــاةِ, ورُوحُ الظفَــرْ
إذا طمحـــتْ للحيـــاةِ النفــوسُ فــلا بــدّ أنْ يســتجيبَ القــدر!!
ــــــــــــــــــ
كم عشت أسأل اين وجه بلادي اين النخيل واين دفء الوادي؟!
لا شيء يبدو في السماء أمامنا غير الظلام وصورة الجلادِ
لا تسألوني عن دموع بلادي عن حزنها في لحظة استشهادي
في كل شبر من ثراها صرخة كانت تهرول خلفنا وتنادي
الأفق يصغر والسماء كئيبة خلف الغيوم أرى جبال سوادِ
تتلاطم الأمواج فوق رؤوسنا. والريح تلقي للصخور عتادِ
نامت على الأفق البعيد ملامح وتجمدت بين الصقيع أيادِ
ورفعت كفي قد يراني عابر .فرأيت أمي في ثياب حدادِ
أجسادنا كانت تعانق بعضها كوداع أحباب بلا ميعادِ
البحر لم يرحم براءة عمرنا تتزاحم الاجساد في الاجساد
حتى الشهادة راوغتني لحظة واستيقظت فجرا أضاء فؤادي
هذا قميصى فيه وجه بنيتي ودعاء أمي ، كيس ملح زادي
ردوا إلى أمي القميص فقد رأت ما لا أرى من غربتي ومرادي
فاروق جويدة / رثاء وطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَأَصبِرَنَّ على دهر لا يُمَتِّعُنِي بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللغة ليست أداة ترفيه أو فرفشة أو طرب، وإنما هي كتيبة مسلحة لمقاتلة التخلف والغيبوبة والأفيون الفكري.
نزار قباني.
ــــــــــــــــــــ
لماذا نحبُ كاتباً بالذات؟
لا لأنهُ يُبهـرنا بتفوقِه علينــا, بل لأنهُ: يُدهشنــا بتشابهه معنَـا.. لأنه يبـوحُ لنا بخطايَاه وَ مخاوفه وأسراره, التي ليست سوى أسرارنا, تلك التي لا نملك شجاعة الأعتراف بها, حتى لهذا الكاتب نفسه.
(أحلام مستغانمي)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الثلاثاء ديسمبر 30, 2014 5:45 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء ديسمبر 31, 2014 5:26 pm | |
| * الفرق بين ( النصيب ) و ( الكفل ) .. --------------------------------------- قـالَ اللهُ تعـالى في سورةِ " النسـاء " :
{ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً
سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا }
نلاحِظ هنا أنَّ كلِمة َ( نَصِيبٌ ) جـاءَتْ معَ ( يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً ) ..
وكلِمة ( كِفْلٌ ) جـاءَتْ معَ ( يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً ) ..
فما الفـَرْقُ بينهُما ؟
بداية ً ..
فإنَّ النصِـيبَ و الكِـفـْلَ وردا فى القرآن الكريم بمعْـنى واحِـد ٍكما قـالَ
الله تعـالى فى سورة " الحَـديد " :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
* يقـولُ الطـَّبَـرىّ فى تفسِـيره لهذهِ الآية ِالكريمةِ :
( وقـَوْلهُ : { يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ } ، يُعْـطِكُم ضِعْـفيْن مِنَ الأجْـرِ،
لإيمانِكُم بعيسَى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ، والأنبيـاءِ قبلَ مُحَمَّد ٍ
- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ، ثمَّ إيمانِكُم بمُحَـمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم - حينَ بُعِـثَ نبيَّـاً .
وأصْلُ الكِفل ِ: ما يَكْـتفِـلُ به الرَّاكِبُ، فيحْـبسُه ويَحْفظهُ عَن ِ السُّـقـوط ِ؛
يقـولُ : يُحَصِّنكُم هذا الكِفْلُ مِنَ العَـذاب ِ، كما يُحَصِّنُ الكِفْلُ الرَّاكِـبَ
مِنَ السُّـقـوط ِ ).
* ومِثله ُماأوْرَدَهُ ابن ُكثير فى تفسِـيره :
( وقـالَ سَـعِـيدُ بنُ جُبَير:
لمَّا افتخـَرَ أهلُ الكتاب ِ بأنهُم يُؤتون أجْـرَهُم مَرَِّتين أنزل َاللّه ُتعـالى عليه
هذه الآية َفي حَـق هذِه الأمَّةِ :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ }
أي ضِعْـفـَين { مِنْ رَحْمَتِهِ } ... )
* و في لِسـانِ العَـرَب لابنِ مَنظـُور :
الكِفلُ هو الضِّعْـفُ مِنَ الأجْـر ِأو الإثـْم ِ .
ولكنْ .. هناك فـَرْقٌ دَقِـيْقٌ بين َالكِفل ِ والنـَّصيب ِ ..
فالكَـفيلُ .. يَضْمَنُ بقـَدْر ما كَـفلَ ليسَ أكْـثر ..
أمَّا النـَّصِـيبُ .. فمُطلـَقٌ غـَيْـرُ مُحَـدَّدٍ بشَيءٍ مُعَـيَّن ٍ .
ومِنهُ كانتْ دِقة ُ التعْـبير ِالقـُرْآنىّ فى الأية ِالكريْمةِ ..
فقد قـالَ – جَـلَّ وعَـلا - عَنْ حـامل ِالسَّـيئةِ .. { يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا }
أي المِـثلُ ..
أمَّا صاحِـبُ الشَّـفـاعةِ الحَـسَـنة ِ فــ { يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا }
والنـَّصِـيبُ لا تـُشْـتـَرَط ُفيه المُماثلة ٌُ..
وهذا مِنْ عَـظِـيم ِفضْل ِالله ِ-عَـزوجَـل َ لأنه يُضاعِـفُ لِمَنْ يَشـاء ُ .
فالسّـيئة ُتـُجـازى بقـَـدْرها ، أى مِثـْلِها كما بيَّنَ الله ُسُـبحـانه وتعـالى
فى سورةِ غافِـر :
{ مَنْ عَمِلَ سيِّئة ًفلا يْجْزَى إلا مِثلُها }
أمَّا الحَـسَنة فتـُضاعَـفُ كما قـالَ جَـلَّ وعَـلا فى سورة ِالأنعــام :
{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا }
وهذه الآية ُالكريمة ُمِنْ سورة ِالأنعــام مُفصِّـلة ٌلِمَا أجْمِـلَ في قـَوْلِه
تعـالى فى سورةِ النـَّمْل :
{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا } .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذاتَ يَـوْم ٍمَـرِضَ الإمـامُ محمد ٌبنُ إدْريْس َالشَّـافِـعىّ – رَحِـمَهُ الله ُ-
فأحْـضَـروا لهُ الطـَّبـِيْـبَ كى يُـعـالِجَهُ ..
فنظـَرَالشَّـافِعى إلى مَنْ حَـوْلِه ِ وأنشَـدَ هَـذيْن البَيْتين ِ : ----------------------------------------------- طـَلـَبُــوا لي طـَبـِيْـبَ الــوَرَى
-------------- وطـَلـَبْـتُ أنا طـَبِيْـبَ السَّـماءْ
طـَبـِيْـبـان هذا ليُعْـطِي الدَّواءَ
-------------- وذاكَ ليَجْـعَــلَ فِـيْهِ الشِّــفـاءْ ------------------------------------------------ فهو على يَـقِـيْـن ٍتــام ٍأنَّ الشَّـافِـى المُعـافِـى هوالله ُ جَـلَّ وعَـلا ،
وما الطـَّبـِيْـبَ إلا وسِـيلة ٌوأخـْـذ ٌبالأسباب ليُطبِِّبَ النـَّفـْسَ ويَصِفَ الدَّواء .
ومِنَ اللهِ البُرْءُ والشِّـفاءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حَـكَـى الأصْـمَعِـيّ عَـنْ رَجُـلٍ مِن ْبني ضَـبَّـة قــالَ :
ضَـلـَّتْ لي إبـلٌ فخـَرَجْـتُ في طـَلـَبها حتى أتـَيْـتُ بــلاد َبني سَـليم َ
فلمَّا كنتُ في بعْـض ِتـُخـُومِها ، إذا بجــاريةٌ ٍغـَشَّـى بَصَـري إشْـراق ُوجْهِها
فقــالت :
ما بُـغـْيَـتـُك فإنّي أراكَ مَهْمــوماً ؟
قـُلتُ :
إبـلٌ ضَـلـَّتْ لي ، وأنـا في طـَلـَبـِها
قــالت ْ:
أتـُحِـبُّ أنْ أرْشِـدَكَ إلى مَنْ هي عِـندَه ُ؟
قـُلتُ :
نعَـمْ .
قــالت ْ:
الذي أعَـطــاكَـهُـنّ هو الذي أخـَـذهُـنّ ، إنْ شـاءَ رَدَّهُـنَّ ، فاسْـألـْهُ
مِنْ طـَريق ِاليَـقِـين ِ لا مِنْ طـَريق الاخـْتِـيـار ِ.
قـالَ الـرَّجُـلُ :
أعْجَـبَـنِـي ما رَأيْـتُ مِنْ جَـمـالِها وحُسْـن ِمَنطِـقِها ، فقـُلتُ لها :
هَـلْ لكِ مِـنْ بَعْـــلٍ ؟
قــالت ْ:
كانَ واللهِ ـ ولـَكِـنـَّه ُدُعِـي فأجــاب إلى ما مِـنهُ خـُلِـقَ ، ونِـعْـمَ البَعْــلُ كـانَ .
قـُلتُ لها :
فهَـل لكِ في بَعْـــلٍ لا تـُـذمُّ خــلائِـقـُه ، ولا تـُخـْشى بَـوَائِـقـُه ؟
فأطـْرَقـَتْ ثـُمَّ رَفـَعَـتْ رَأسَـها وعَـيْنــاها تـَذرفــان ِ دُمُــوعـاً ، وأنـْشـَأتْ تقــُولُ :
كـُنـَّا كـَغـُصْـنيْـن مِنْ بـــانٍ غـِـذاؤهـما
---------------------------- مـاءُ الجَـــداول ِفي رَوْضَـاتِ جَـنــَّاتِ
فاجْـتـَثّ صـاحِـبَـها منْ جَـنبِِ صاحِـبه
----------------------------- دهْــــــــرٌ يََـكِـــرّ بفـَـرْحـاتٍ وتـَرْحـات ِ
وكانَ عــاهَـــــدَني إنْ خــانني زمَـــنٌ
------------------------------ أنْ لا يُـضـاجـِع ُ أنـْثـى بعْــدَ مَـوتـــاتِ
وكـُنتُ عـاهَــــدْته أيْـضـاً ، فعــــاجَـله
------------------------------ رَيْـبُ المـَنــــون ِقـَـريبـاً مُـذ سِـنينـاتِ
فاصْرفْ عِـتـابك عَـمّنْ ليسَ يَـصْرفـُه
------------------------------ عَـن ِ الوفــــــاءِ لهُ خــلـبُ التـَّحِـيِــَّاتِ
قــالَ :
فانـْصَـرَفـْتُ وتـَرَكـْتـُها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقــــاءُ الأحِـــبَّةِ ما أجْـمَــــــلهْ
-------------------- تحِــن ًّ قـلــوب المُحِـبِّـيْــنَ لهْ
تطِـيْــــر بــه ِالـــرُّوحُ مَسـرورة ً
-------------------- وتفـتــحُ أبْــوابَــها المُقـفـــلة ْ
لقــــاءُ الأحِـــبَّةِ قـطـْرُ النـَّــدَى
-------------------- يُـحَــــــرِّك ُرَوْضــــاً إذا بلَّلـــهْ
يَــــزفُّ السَّـعَــادةَ فى ثــَوْبـها
------------------- عَـروْسَــاً بأحْـــــلامِه مُـقـْبــلة ْ
هو المنهَـلُ العَـذبُ كَـم يَرْتوى
------------------- بـِهِ كُـــل ُّمَـنْ وَرَدوا مَـنـْهَــــله ْ
خـفِـيْـفٌ على الـرُّوح إيقــاعُهُ
------------------- أمَّــا الــــوداعُ فـمـا أثـْقــــــله ْ!
الشَّاعِرُ الدكْتــور عبدُ الرَّحمن العَشْماوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أحمد شوقي عن اللغة العربية هِيَ الفُصْحَى وهلْ لغةٌ سِواهَا...لَدَى التِبْيان تبلغُ مُنْتهاهَا؟ لقدْ وضَحتْ بأحْرُفِها المعاني...كَمِثْلِ الشَمْسِ تَسْطعُ في ضُحاهَا تَسِيلُ غلى اللسانِ بِكُلِِّ يُسْرِِ...ويُطْرِبُ لحْنُهامنْ قدْ وعَاهَا لهاوقْعٌ على الأسْماعِ عَذبٌ ...وفي الألبابِ يَحْلُو مُجْتَناهَا _______ عربيـة أمضـي بها نحـــــو العــلا...و بنطقها فصحى يطيب لساني عربيــــة لغــــة العروبـــــــة إنّهـا...تــاجٌ على رأسـي و كل كيانـي (عبدالرؤوف عدوان) ______________
*ما اللمسة البيانية في تذكير كلمة عاقبة مرة وتأنيثها مرة أخرى في القرآن الكريم؟(د.فاضل السامرائى) تذكير الفاعل المؤنث له أكثر من سبب وأكثر من خط في القرآن الكريم. فإذا قصدنا باللفظ االمؤنّث معنى المذكّر جاز تذكيره وهو ما يُعرف بالحمل على المعنى. وقد جاء في قوله تعالى عن العاقبة تأتي بالتذكير مرة وبالتأنيث مرة ، وعندما تأتي بالتذكير تكون بمعنى العذاب وقد وردت في القرآن الكريم 12 مرة بمعنى العذاب أي بالتذكير. والأمثلة في القرآن كثيرة منها
عن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: "وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ" روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، "أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ".
ﻻ ﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ( ﺍﻟﺸﻨﻔﺮﻯ ) ﺃَﻗِﻴﻤُﻮﺍ ﺑَﻨﻲ ﺃُﻣِّﻲ ﺻُﺪُﻭﺭَ ﻣَﻄِﻴَّﻜُﻢْ ﻓﺈﻧِّﻲ ﺇﻟﻰ ﻗَﻮْﻡٍ ﺳِﻮَﺍﻛُﻢْ ﻷَﻣْﻴَﻞُ ﻓَﻘَﺪْ ﺣُﻤَّﺖِ ﺍﻟﺤَﺎﺟَﺎﺕُ ﻭﺍﻟﻠَّﻴْﻞُ ﻣُﻘْﻤِﺮٌ ﻭَﺷُﺪَّﺕْ ﻟِﻄِﻴّﺎٍﺕ ﻣَﻄَﺎﻳَﺎ ﻭَﺃﺭْﺣُﻞُ ﻭﻓﻲ ﺍﻷَﺭْﺽِ ﻣَﻨْﺄًﻯ ﻟِﻠْﻜَﺮِﻳﻢِ ﻋَﻦِ ﺍﻷﺫَﻯ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻟِﻤَﻦْ ﺧَﺎﻑَ ﺍﻟﻘِﻠَﻰ ﻣُﺘَﻌَﺰَّﻝُ ﻟَﻌَﻤْﺮُﻙَ ﻣﺎ ﺑﺎﻷﺭْﺽِ ﺿِﻴﻖٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻣْﺮِﻯﺀٍ ﺳَﺮَﻯ ﺭَﺍﻏِﺒﺎ ﺃﻭ ﺭَﺍﻫِﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳَﻌْﻘِﻞُ ﻭﻟﻲ ﺩُﻭْﻧَﻜُﻢْ ﺃﻫْﻠُﻮﻥ : ﺳِﻴﺪٌ ﻋَﻤَﻠَّﺲٌ ﻭَﺃﺭْﻗَﻂُ ﺯُﻫْﻠُﻮﻝٌ ﻭَﻋَﺮْﻓَﺎﺀُ ﺟَﻴْﺌَﻞُ ﻫُﻢُ ﺍﻷﻫْﻞُ ﻻ ﻣُﺴْﺘَﻮْﺩَﻉُ ﺍﻟﺴِّﺮِّ ﺫﺍﺋﻊٌ ﻟَﺪَﻳْﻬِﻢْ ﻭَﻻَ ﺍﻟﺠَﺎﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﺟَﺮَّ ﻳُﺨْﺬَﻝُ ﻭَﻛُﻞٌّ ﺃﺑﻲٌّ ﺑَﺎﺳِﻞٌ ﻏَﻴْﺮَ ﺃﻧَّﻨِﻲ ﺇﺫﺍ ﻋَﺮَﺿَﺖْ ﺃُﻭﻟَﻰ ﺍﻟﻄَﺮَﺍﺋِﺪِ ﺃﺑْﺴَﻞُ ﻭﺇﻥْ ﻣُﺪَّﺕِ ﺍﻷﻳْﺪِﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﺍﺩِ ﻟﻢ ﺃﻛُﻦْ ﺑﺄﻋْﺠَﻠِﻬِﻢْ ﺇﺫْ ﺃﺟْﺸَﻊُ ﺍﻟﻘَﻮْﻡِ ﺃﻋْﺠَﻞُ ﻭﻣﺎ ﺫَﺍﻙَ ﺇﻻّ ﺑَﺴْﻄَﺔٌ ﻋَﻦْ ﺗَﻔَﻀُّﻞٍ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻓْﻀَﻞَ ﺍﻟﻤُﺘَﻔَﻀِّﻞُ ﻭﺇﻧّﻲ ﻛَﻔَﺎﻧﻲ ﻓَﻘْﺪَ ﻣَﻦْ ﻟﻴﺲ ﺟَﺎﺯِﻳﺎ ﺑِﺤُﺴْﻨَﻰ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻗُﺮْﺑِﻪِ ﻣُﺘَﻌَﻠَّﻞُ ﺛَﻼَﺛَﺔُ ﺃﺻْﺤَﺎﺏٍ : ﻓُﺆَﺍﺩٌ ﻣُﺸَﻴَّﻊٌ ﻭﺃﺑْﻴَﺾُ ﺇﺻْﻠِﻴﺖٌ ﻭَﺻَﻔْﺮَﺍﺀُ ﻋَﻴْﻄَﻞُ ﻫَﺘُﻮﻑٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤُﻠْﺲِ ﺍﻟﻤُﺘُﻮﻥِ ﺗَﺰِﻳﻨُﻬﺎ ﺭَﺻَﺎﺋِﻊُ ﻗﺪ ﻧِﻴﻄَﺖْ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭَﻣِﺤْﻤَﻞُ ﺇﺫﺍ ﺯَﻝَّ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴَّﻬْﻢُ ﺣَﻨَّﺖْ ﻛﺄﻧَّﻬﺎ ﻣُﺮَﺯَّﺃﺓٌ ﻋَﺠْﻠَﻰ ﺗُﺮِﻥُّ ﻭَﺗُﻌْﻮِﻝُ ﻭَﺃﻏْﺪﻭ ﺧَﻤِﻴﺺَ ﺍﻟﺒَﻄْﻦ ﻻ ﻳَﺴْﺘَﻔِﺰُّﻧِﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰَّﺍﺩِ ﺣِﺮْﺹٌ ﺃﻭ ﻓُﺆﺍﺩٌ ﻣُﻮَﻛَّﻞُ ﻭَﻟَﺴْﺖُ ﺑِﻤِﻬْﻴَﺎﻑٍ ﻳُﻌَﺸِّﻲ ﺳَﻮَﺍﻣَﻪ ﻣُﺠَﺪَّﻋَﺔً ﺳُﻘْﺒَﺎﻧُﻬﺎ ﻭَﻫْﻲَ ﺑُﻬَّﻞُ ﻭﻻ ﺟُﺒَّﺈِ ﺃﻛْﻬَﻰ ﻣُﺮِﺏٍّ ﺑِﻌِﺮْﺳِﻪِ ﻳُﻄَﺎﻟِﻌُﻬَﺎ ﻓﻲ ﺷَﺄْﻧِﻪِ ﻛَﻴْﻒَ ﻳَﻔْﻌَﻞُ ﻭَﻻَ ﺧَﺮِﻕٍ ﻫَﻴْﻖٍ ﻛَﺄَﻥَّ ﻓﺆﺍﺩَﻩُ ﻳﻈَﻞُّ ﺑﻪ ﺍﻟﻤُﻜَّﺎﺀُ ﻳَﻌْﻠُﻮ ﻭَﻳَﺴْﻔُﻞُ ﻭﻻ ﺧَﺎﻟِﻒٍ ﺩﺍﺭِﻳَﺔٍ ﻣُﺘَﻐَﺰِّﻝٍ ﻳَﺮُﻭﺡُ ﻭَﻳَﻐْﺪُﻭ ﺩﺍﻫﻨﺎ ﻳَﺘَﻜَﺤَّﻞُ ﻭَﻟَﺴْﺖُ ﺑِﻌَﻞٍّ ﺷَﺮُّﻩُ ﺩُﻭﻥَ ﺧَﻴْﺮِﻩِ ﺃﻟَﻒَّ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺭُﻋْﺘَﻪُ ﺍﻫْﺘَﺎﺝَ ﺃﻋْﺰَﻝُ ﻭَﻟَﺴْﺖُ ﺑِﻤِﺤْﻴَﺎﺭِ ﺍﻟﻈَّﻼَﻡِ ﺇﺫﺍ ﺍﻧْﺘَﺤَﺖْ ﻫُﺪَﻯ ﺍﻟـﻬَﻮْﺟَﻞِ ﺍﻟﻌِﺴّﻴﻒِ ﻳَﻬْﻤَﺎﺀُ ﻫُﻮَﺟَﻞُ ﺇﺫﺍ ﺍﻷﻣْﻌَﺰُ ﺍﻟﺼَّﻮّﺍﻥُ ﻻﻗَﻰ ﻣَﻨَﺎﺳِﻤِﻲ ﺗَﻄَﺎﻳَﺮَ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺩِﺡٌ ﻭَﻣُﻔَﻠَّﻞُ ﺃُﺩَﻳﻢُ ﻣِﻄَﺎﻝَ ﺍﻟﺠُﻮﻉِ ﺣﺘّﻰ ﺃُﻣِﻴﺘَﻪُ ﻭﺃﺿْﺮِﺏُ ﻋَﻨْﻪُ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮَ ﺻَﻔْﺤﺎ ﻓﺄُﺫْﻫَﻞُ ﻭَﺃَﺳْﺘَﻒُّ ﺗُﺮْﺏَ ﺍﻷﺭْﺽِ ﻛَﻴْﻼَ ﻳُﺮَﻯ ﻟَﻪُ ﻋَﻠَﻲَّ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻄَّﻮْﻝِ ﺍﻣْﺮُﺅٌ ﻣُﺘَﻄَﻮِّﻝُ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﺟْﺘِﻨَﺎﺏُ ﺍﻟﺬَّﺃْﻡِ ﻟﻢ ﻳُﻠْﻒَ ﻣَﺸْﺮَﺏٌ ﻳُﻌَﺎﺵُ ﺑﻪ ﺇﻻّ ﻟَﺪَﻱَّ ﻭَﻣَﺄْﻛَﻞُ ﻭَﻟَﻜِﻦّ ﻧَﻔْﺴﺎ ﻣُﺮَّﺓً ﻻ ﺗُﻘِﻴﻢُ ﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﻡِ ﺇﻻّ ﺭَﻳْﺜَﻤﺎ ﺃﺗَﺤَﻮَّﻝُ ﻭَﺃَﻃْﻮِﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨَﻤْﺺِ ﺍﻟﺤَﻮَﺍﻳﺎ ﻛَﻤﺎ ﺍﻧْﻄَﻮَﺕْ ﺧُﻴُﻮﻃَﺔُ ﻣﺎﺭِﻱٍّ ﺗُﻐَﺎﺭُ ﻭﺗُﻔْﺘَﻞُ ﻭﺃﻏْﺪُﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘُﻮﺕِ ﺍﻟﺰَّﻫِﻴﺪِ ﻛﻤﺎ ﻏَﺪَﺍ ﺃﺯَﻝُّ ﺗَﻬَﺎﺩَﺍﻩُ ﺍﻟﺘﻨَﺎﺋِﻒَ ﺃَﻃْﺤَﻞُ ﻏَﺪَﺍ ﻃَﺎﻭِﻳﺎ ﻳُﻌَﺎﺭِﺽُ ﺍﻟﺮِّﻳﺢَ ﻫَﺎﻓِﻴﺎ ﻳَﺨُﻮﺕُ ﺑﺄﺫْﻧَﺎﺏِ ﺍﻟﺸِّﻌَﺎﺏِ ﻭَﻳَﻌْﺴِﻞُ ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻟَﻮَﺍﻩُ ﺍﻟﻘُﻮﺕُ ﻣِﻦْ ﺣَﻴْﺚُ ﺃَﻣَّﻪُ ﺩَﻋَﺎ ﻓَﺄَﺟَﺎﺑَﺘْﻪُ ﻧَﻈَﺎﺋِﺮُ ﻧُﺤَّﻞُ ﻣُﻬَﻠَّﻠَﺔٌ ﺷِﻴﺐُ ﺍﻟﻮُﺟُﻮﻩِ ﻛﺄﻧَّﻬﺎ ﻗِﺪَﺍﺡٌ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻳﺎﺳِﺮٍ ﺗَﺘَﻘَﻠْﻘَﻞُ ﺃﻭِ ﺍﻟﺨَﺸْﺮَﻡُ ﺍﻟﻤَﺒْﻌُﻮﺙُ ﺣَﺜْﺤَﺚَ ﺩَﺑْﺮَﻩُ ﻣَﺤَﺎﺑِﻴﺾُ ﺃﺭْﺩَﺍﻫُﻦَّ ﺳَﺎﻡٍ ﻣُﻌَﺴِّﻞُ ﻣُﻬَﺮَّﺗَﺔٌ ﻓُﻮﻩٌ ﻛﺄﻥَّ ﺷُﺪُﻭﻗَﻬﺎ ﺷُﻘُﻮﻕُ ﺍﻟﻌِﺼِﻲِّ ﻛَﺎﻟِﺤَﺎﺕٌ ﻭَﺑُﺴَّﻞُ ﻓَﻀَﺞَّ ﻭَﺿَﺠَّﺖْ ﺑﺎﻟﺒَﺮَﺍﺡِ ﻛﺄﻧَّﻬﺎ ﻭﺇﻳّﺎﻩُ ﻧُﻮﺡٌ ﻓَﻮْﻕَ ﻋَﻠْﻴَﺎﺀَ ﺛُﻜَّﻞُ ﻭﺃﻏْﻀَﻰ ﻭﺃﻏْﻀَﺖْ ﻭَﺍﺗّﺴَﻰ ﻭﺍﺗَّﺴَﺖْ ﺑﻪ ﻣَﺮَﺍﻣِﻴﻞُ ﻋَﺰَّﺍﻫﺎ ﻭﻋَﺰَّﺗْﻪُ ﻣُﺮْﻣِﻞُ ﺷَﻜَﺎ ﻭَﺷَﻜَﺖْ ﺛُﻢَّ ﺍﺭْﻋَﻮَﻯ ﺑَﻌْﺪُ ﻭَﺍﺭْﻋَﻮَﺕْ ﻭَﻟَﻠﺼَّﺒْﺮُ ﺇﻥْ ﻟَﻢْ ﻳَﻨْﻔَﻊِ ﺍﻟﺸَّﻜْﻮُ ﺃﺟْﻤَﻞُ ﻭَﻓَﺎﺀَ ﻭَﻓَﺎﺀَﺕْ ﺑﺎﺩِﺭﺍﺕٍ ﻭَﻛُﻠُّﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧَﻜَﻆٍ ﻣِﻤّﺎ ﻳُﻜَﺎﺗِﻢُ ﻣُﺠْﻤِﻞُ ﻭَﺗَﺸْﺮَﺏُ ﺃَﺳْﺂﺭِﻱ ﺍﻟﻘَﻄَﺎ ﺍﻟﻜُﺪْﺭُ ﺑَﻌْﺪَﻣﺎ ﺳَﺮَﺕْ ﻗَﺮَﺑﺎ ﺃﺣْﻨَﺎﺅﻫﺎ ﺗَﺘَﺼَﻠْﺼَﻞُ ﻫَﻤَﻤْﺖُ ﻭَﻫَﻤَّﺖْ ﻭَﺍﺑْﺘَﺪَﺭْﻧَﺎ ﻭﺃﺳْﺪَﻟَﺖْ ﻭﺷَﻤَّﺮَ ﻣِﻨِّﻲ ﻓَﺎﺭِﻁٌ ﻣُﺘَﻤَﻬِّﻞُ ﻓَﻮَﻟَّﻴْﺖُ ﻋَﻨْﻬﺎ ﻭَﻫْﻲَ ﺗَﻜْﺒُﻮ ﻟِﻌُﻘْﺮِﻩِ ﻳُﺒَﺎﺷِﺮُﻩُ ﻣﻨﻬﺎ ﺫُﻗُﻮﻥٌ ﻭَﺣَﻮْﺻَﻞُ ﻛﺄﻥَّ ﻭَﻏَﺎﻫﺎ ﺣَﺠْﺮَﺗَﻴْﻪِ ﻭَﺣَﻮْﻟَﻪُ ﺃَﺿَﺎﻣِﻴﻢُ ﻣﻦ ﺳَﻔْﺮِ ﺍﻟﻘَﺒَﺎﺋِﻞِ ﻧُﺰَّﻝُ ﺗَﻮَﺍﻓَﻴْﻦَ ﻣِﻦْ ﺷَﺘَّﻰ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﻓَﻀَﻤَّﻬَﺎ ﻛﻤﺎ ﺿﻢَّ ﺃﺫْﻭَﺍﺩَ ﺍﻷﺻَﺎﺭِﻳﻢِ ﻣَﻨْﻬَﻞُ ﻓَﻐَﺒَّﺖْ ﻏِﺸَﺎﺷﺎ ﺛُﻢَّ ﻣَﺮَّﺕْ ﻛﺄﻧّﻬﺎ ﻣَﻊَ ﺍﻟﺼُّﺒْﺢِ ﺭَﻛْﺐٌ ﻣِﻦْ ﺃُﺣَﺎﻇَﺔَ ﻣُﺠْﻔِﻞُ ﻭﺁﻟَﻒُ ﻭَﺟْﻪَ ﺍﻷﺭْﺽِ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻓْﺘَﺮﺍﺷِﻬﺎ ﺑﺄﻫْﺪَﺃَ ﺗُﻨْﺒِﻴﻪِ ﺳَﻨَﺎﺳِﻦُ ﻗُﺤَّﻞُ ﻭَﺃَﻋْﺪِﻝُ ﻣَﻨْﺤُﻮﺿﺎ ﻛﺄﻥَّ ﻓُﺼُﻮﺻَﻪُ ﻛﻌَﺎﺏٌ ﺩَﺣَﺎﻫَﺎ ﻻﻋِﺐٌ ﻓَﻬْﻲَ ﻣُﺜَّﻞُ ﻓﺈﻥْ ﺗَﺒْﺘَﺌِﺲْ ﺑﺎﻟﺸَّﻨْﻔَﺮَﻯ ﺃﻡُّ ﻗَﺴْﻄَﻞٍ ﻟَﻤَﺎ ﺍﻏْﺘَﺒَﻄَﺖْ ﺑﺎﻟﺸَّﻨْﻔَﺮَﻯ ﻗَﺒْﻞُ ﺃﻃْﻮَﻝُ ﻃَﺮِﻳﺪُ ﺟِﻨَﺎﻳَﺎﺕٍ ﺗَﻴَﺎﺳَﺮْﻥَ ﻟَﺤْﻤَﻪُ ﻋَﻘِﻴﺮَﺗُﻪُ ﻷَﻳِّﻬﺎ ﺣُﻢَّ ﺃﻭَّﻝُ ﺗَﻨَﺎﻡُ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﺎﻡ ﻳَﻘْﻈَﻰ ﻋُﻴُﻮﻧُﻬﺎ ﺣِﺜﺎﺛﺎ ﺇﻟﻰ ﻣَﻜْﺮُﻭﻫِﻪِ ﺗَﺘَﻐَﻠْﻐَﻞُ ﻭﺇﻟْﻒُ ﻫُﻤُﻮﻡٍ ﻣﺎ ﺗَﺰَﺍﻝُ ﺗَﻌُﻮﺩُﻩُ ﻋِﻴَﺎﺩﺍ ﻛَﺤُﻤَّﻰ ﺍﻟﺮِّﺑْﻊِ ﺃﻭ ﻫِﻲَ ﺃﺛْﻘَﻞُ ﺇﺫﺍ ﻭَﺭَﺩَﺕْ ﺃﺻْﺪَﺭْﺗُﻬﺎ ﺛﻢّ ﺇﻧّﻬﺎ ﺗَﺜُﻮﺏُ ﻓَﺘَﺄﺗﻲ ﻣِﻦْ ﺗُﺤَﻴْﺖُ ﻭﻣِﻦْ ﻋَﻞُ ﻓﺈﻣّﺎ ﺗَﺮَﻳْﻨِﻲ ﻛﺎﺑْﻨَﺔِ ﺍﻟﺮَّﻣْﻞِ ﺿﺎﺣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺭِﻗَّﺔٍ ﺃﺣْﻔَﻰ ﻭﻻ ﺃﺗﻨﻌَّﻞُ ﻓﺈﻧّﻲ ﻟَﻤَﻮﻟَﻰ ﺍﻟﺼَّﺒْﺮِ ﺃﺟﺘﺎﺏُ ﺑَﺰَّﻩُ ﻋﻠﻰ ﻣِﺜْﻞِ ﻗَﻠْﺐِ ﺍﻟﺴِّﻤْﻊِ ﻭﺍﻟﺤَﺰْﻡَ ﺃﻓْﻌَﻞُ ﻭﺃُﻋْﺪِﻡَ ﺃﺣْﻴَﺎﻧﺎ ﻭﺃﻏْﻨَﻰ ﻭﺇﻧَّﻤﺎ ﻳَﻨَﺎﻝُ ﺍﻟﻐِﻨَﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﺒُﻌْﺪَﺓِ ﺍﻟﻤُﺘَﺒَﺬِّﻝُ ﻓﻼ ﺟَﺰِﻉٌ ﻣِﻦْ ﺧَﻠَّﺔٍ ﻣُﺘَﻜَﺸِّﻒٌ ﻭﻻ ﻣَﺮِﺡٌ ﺗَﺤْﺖَ ﺍﻟﻐِﻨَﻰ ﺃﺗَﺨَﻴَّﻞُ ﻭﻻ ﺗَﺰْﺩَﻫِﻲ ﺍﻷﺟْﻬﺎﻝُ ﺣِﻠْﻤِﻲ ﻭﻻ ﺃُﺭَﻯ ﺳَﺆُﻭﻻً ﺑﺄﻋْﻘَﺎﺏِ ﺍﻷﻗَﺎﻭﻳﻞِ ﺃُﻧْﻤِﻞُ ﻭَﻟَﻴْﻠَﺔِ ﻧَﺤْﺲٍ ﻳَﺼْﻄَﻠﻲ ﺍﻟﻘَﻮْﺱَ ﺭَﺑُّﻬﺎ ﻭَﺃﻗْﻄُﻌَﻪُ ﺍﻟﻼّﺗﻲ ﺑﻬﺎ ﻳَﺘَﻨَﺒَّﻞُ ﺩَﻋَﺴْﺖُ ﻋﻠﻰ ﻏَﻄْﺶٍ ﻭَﺑَﻐْﺶٍ ﻭَﺻُﺤْﺒَﺘﻲ ﺳُﻌَﺎﺭٌ ﻭﺇﺭْﺯِﻳﺮٌ ﻭَﻭَﺟْﺮٌ ﻭَﺃَﻓَﻜَﻞُ ﻓﺄﻳَّﻤْﺖُ ﻧِﺴْﻮَﺍﻧَﺎ ﻭﺃﻳْﺘَﻤْﺖُ ﺇﻟْﺪَﺓً ﻭَﻋُﺪْﺕُ ﻛﻤﺎ ﺃﺑْﺪَﺃْﺕُ ﻭﺍﻟﻠَّﻴْﻞُ ﺃﻟْﻴَﻞُ ﻭﺃﺻْﺒَﺢَ ﻋَﻨّﻲ ﺑﺎﻟﻐُﻤَﻴْﺼَﺎﺀِ ﺟَﺎﻟﺴﺎ ﻓَﺮِﻳﻘَﺎﻥِ : ﻣَﺴْﺆُﻭﻝٌ ﻭَﺁﺧَﺮُ ﻳَﺴْﺄَﻝُ ﻓَﻘَﺎﻟُﻮﺍ : ﻟَﻘَﺪْ ﻫَﺮَّﺕْ ﺑِﻠَﻴْﻞٍ ﻛِﻼَﺑُﻨَﺎ ﻓَﻘُﻠْﻨَﺎ : ﺃﺫِﺋْﺐٌ ﻋَﺲَّ ﺃﻡْ ﻋَﺲَّ ﻓُﺮْﻋُﻞُ ﻓَﻠَﻢْ ﻳَﻚُ ﺇﻻّ ﻧَﺒْﺄﺓٌ ﺛُﻢَّ ﻫَﻮَّﻣَﺖْ ﻓَﻘُﻠْﻨَﺎ : ﻗَﻄَﺎﺓٌ ﺭِﻳﻊَ ﺃﻡْ ﺭِﻳﻊَ ﺃﺟْﺪَﻝُ ﻓَﺈِﻥْ ﻳَﻚُ ﻣِﻦْ ﺟِﻦٍّ ﻷَﺑْﺮَﺡُ ﻃﺎﺭِﻗﺎ ﻭﺇﻥ ﻳَﻚُ ﺇﻧْﺴﺎ ﻣﺎ ﻛَﻬﺎﺍﻹﻧﺲُ ﺗَﻔْﻌَﻞُ ﻭَﻳَﻮﻡٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺸِّﻌْﺮَﻯ ﻳَﺬُﻭﺏُ ﻟُﻌَﺎﺑُﻪُ ﺃﻓﺎﻋِﻴﻪِ ﻓﻲ ﺭَﻣْﻀﺎﺋِﻪِ ﺗَﺘَﻤَﻠْﻤَﻞُ ﻧَﺼَﺒْﺖُ ﻟـﻪ ﻭَﺟْﻬﻲ ﻭﻻ ﻛِﻦَّ ﺩُﻭﻧَﻪُ ﻭﻻ ﺳِﺘْﺮَ ﺇﻻّ ﺍﻷﺗْﺤَﻤِﻲُّ ﺍﻟﻤُﺮَﻋْﺒَﻞُ ﻭَﺿﺎﻑٍ ﺇﺫﺍ ﻃﺎﺭَﺕْ ﻟـﻪ ﺍﻟﺮِّﻳﺢُ ﻃَﻴَّﺮَﺕْ ﻟﺒﺎﺋِﺪَ ﻋﻦ ﺃﻋْﻄَﺎﻓِﻪِ ﻣﺎﺗُﺮَﺟَّﻞُ ﺑَﻌِﻴﺪٌ ﺑِﻤَﺲِّ ﺍﻟﺪُّﻫْﻦِ ﻭﺍﻟﻔَﻠْﻲِ ﻋَﻬْﺪُﻩُ ﻟـﻪ ﻋَﺒَﺲٌ ﻋﺎﻑٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻐِﺴْﻞ ﻣُﺤْﻮِﻝُ ﻭَﺧَﺮْﻕٍ ﻛﻈَﻬْﺮِ ﺍﻟﺘُّﺮْﺱِ ﻗَﻔْﺮٍ ﻗَﻄَﻌْﺘُﻪُ ﺑِﻌَﺎﻣِﻠَﺘَﻴْﻦِ، ﻇَﻬْﺮُﻩُ ﻟَﻴْﺲَ ﻳُﻌْﻤَﻞُ ﻓﺄﻟْﺤَﻘْﺖُ ﺃُﻭْﻻَﻩُ ﺑﺄُﺧْﺮَﺍﻩُ ﻣﻮﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻗُﻨَّﺔٍ ﺃُﻗْﻌِﻲ ﻣِﺮَﺍﺭﺍ ﻭَﺃﻣْﺜُﻞُ ﺗَﺮُﻭﺩُ ﺍﻷَﺭَﺍﻭِﻱ ﺍﻟﺼُّﺤْﻢُ ﺣَﻮْﻟﻲ ﻛﺄﻧّﻬﺎ ﻋَﺬَﺍﺭَﻯ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻦَّ ﺍﻟﻤُﻼَﺀُ ﺍﻟﻤُﺬَﻳَّﻞُ ﻭَﻳَﺮْﻛُﺪْﻥَ ﺑﺎﻻﺻَﺎﻝِ ﺣَﻮْﻟِﻲ ﻛﺄﻧُّﻨﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻌُﺼْﻢِ ﺃﺩْﻓﻰ ﻳَﻨْﺘَﺤﻲ ﺍﻟﻜِﻴﺢَ ﺃﻋْﻘَﻞ
معلقة عنترة بن شداد العبسي =========================== هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ
أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي
وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا
فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
وتَحُـلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا
بالحَـزنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ
أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ
عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ
عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا
زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ
ولقـد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ
مِنّـي بِمَنْـزِلَةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ
كَـيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا
بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ
إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا
زَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ
مَـا رَاعَنـي إلاَّ حَمولةُ أَهْلِهَـا
وسْطَ الدِّيَارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةً
سُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِ
إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ
عَـذْبٍ مُقَبَّلُـهُ لَذيذُ المَطْعَـمِ
وكَـأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَـةٍ
سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِن الفَمِ
أوْ روْضـةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا
غَيْثٌ قليلُ الدَّمنِ ليسَ بِمَعْلَـمِ
جَـادَتْ علَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُـرَّةٍ
فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَـمِ
سَحّـاً وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّـةٍ
يَجْـرِي عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَـرَّمِ
وَخَلَى الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَـارِحٍ
غَرِداً كَفِعْل الشَّاربِ المُتَرَنّـمِ
هَزِجـاً يَحُـكُّ ذِراعَهُ بذِراعِـهِ
قَدْحَ المُكَبِّ على الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ
وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ
وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى
نَهْـدٍ مَرَاكِلُـهُ نَبِيلِ المَحْـزِمِ
هَـل تُبْلِغَنِّـي دَارَهَا شَدَنِيَّـةَ
لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَـرَّمِ
خَطَّـارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَـةٌ
تَطِـسُ الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ
وكَأَنَّمَا تَطِـسُ الإِكَامَ عَشِيَّـةً
بِقَـريبِ بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّـمِ
تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ
حِـزَقٌ يَمَانِيَّةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِـمِ
يَتْبَعْـنَ قُلَّـةَ رأْسِـهِ وكأَنَّـهُ
حَـرَجٌ على نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّـمِ
صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَـةُ
كَالعَبْدِ ذِي الفَرْو الطَّويلِ الأَصْلَمِ
شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ
زَوْراءَ تَنْفِرُ عن حيَاضِ الدَّيْلَـمِ
وكَأَنَّما يَنْأَى بِجـانبِ دَفَّها الـ
وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ
هِـرٍّ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَتْ لـهُ
غَضَبَ اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَـمِ
بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ كَأَنَّـما
بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ
وكَـأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُقْعَـداً
حَشَّ الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُـمِ
يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ
زَيَّافَـةٍ مِثـلَ الفَنيـقِ المُكْـدَمِ
إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِـي
طَـبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِـمِ
أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي
سَمْـحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ
وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ
مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ
ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا
رَكَدَ الهَواجرُ بِالمشوفِ المُعْلَـمِ
بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ
قُرِنَتْ بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ
فإِذَا شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِـكٌ
مَالـي وعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَـمِ
وإِذَا صَحَوتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً
وكَما عَلمتِ شَمائِلي وتَكَرُّمـي
وحَلِـيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجـدَّلاً
تَمكُو فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَـمِ
سَبَقَـتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ
ورِشـاشِ نافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ
هَلاَّ سأَلْتِ الخَيـلَ يا ابنةَ مالِـكٍ
إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِـمَا لَم تَعْلَمِـي
إِذْ لا أزَالُ عَلَى رِحَالـةِ سَابِـحٍ
نَهْـدٍ تعـاوَرُهُ الكُمـاةُ مُكَلَّـمِ
طَـوْراً يُـجَرَّدُ للطَّعانِ وتَـارَةً
يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْـرِمِ
يُخْبِـركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي
أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ
ومُـدَّجِجٍ كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ
لامُمْعـنٍ هَـرَباً ولا مُسْتَسْلِـمِ
جَـادَتْ لهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنـةٍ
بِمُثَقَّـفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ
فَشَكَكْـتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابـهُ
ليـسَ الكَريمُ على القَنا بِمُحَـرَّمِ
فتَـركْتُهُ جَزَرَ السِّبَـاعِ يَنَشْنَـهُ
يَقْضِمْـنَ حُسْنَ بَنانهِ والمِعْصَـمِ
ومِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَهـا
بِالسَّيف عنْ حَامِي الحَقيقَة مُعْلِـمِ
رَبِـذٍ يَـدَاهُ بالقِـدَاح إِذَا شَتَـا
هَتَّـاكِ غَايـاتِ التَّجـارِ مُلَـوَّمِ
لـمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلـتُ أُريـدُهُ
أَبْـدَى نَواجِـذَهُ لِغَيـرِ تَبَسُّـمِ
عَهـدِي بِهِ مَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا
خُضِـبَ البَنَانُ ورَأُسُهُ بِالعَظْلَـمِ
فَطعنْتُـهُ بِالرُّمْـحِ ثُـمَّ عَلَوْتُـهُ
بِمُهَنَّـدٍ صافِي الحَديدَةِ مِخْـذَمِ
بَطـلٌ كأَنَّ ثِيـابَهُ في سَرْجـةٍ
يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَـوْأَمِ
ياشَـاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لـهُ
حَـرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْـرُمِ
فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي
فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي
قَالتْ : رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً
والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي
وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ
رَشَـاءٍ مِنَ الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ
نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي
والكُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ
ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى
إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ
في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي
غَمَـرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ
إِذْ يَتَّقُـونَ بـيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِـمْ
عَنْـها ولَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمـي
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ
يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا
أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ
ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ
وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ
لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى
وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي
ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا
قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ
والخَيـلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسـاً
مِن بَيْنَ شَيْظَمَـةٍ وَآخَرَ شَيْظَـمِ
ذُللٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي
لُـبِّي وأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ
ولقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولَم تَـدُرْ
للحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَـمِ
الشَّـاتِمِيْ عِرْضِي ولَم أَشْتِمْهُمَـا
والنَّـاذِرَيْـنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِـي
إِنْ يَفْعَـلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَـا
جَـزَرَ السِّباعِ وكُلِّ نِسْرٍ قَشْعَـمِ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء ديسمبر 31, 2014 5:29 pm | |
| معلقة لبيد بن أبي ربيعة ==================
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَـا
بِمِنىً تَأَبَّـدَ غَـوْلُهَا فَرِجَامُهَـا
فَمَـدَافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَـا
خَلِقاً كَمَا ضَمِنَ الوُحِىَّ سِلامُهَا
دِمَنٌ تَجَـرَّمَ بَعْدَ عَهْدِ أَنِيسِهَـا
حِجَـجٌ خَلَونَ حَلالُهَا وَحَرامُهَا
رُزِقَتْ مَرَابِيْعَ النُّجُومِ وَصَابَهَـا
وَدَقُّ الرَّوَاعِدِ جَوْدُهَا فَرِهَامُهَـا
مِنْ كُـلِّ سَارِيَةٍ وَغَادٍ مُدْجِـنٍ
وَعَشِيَّـةٍ مُتَجَـاوِبٍ إِرْزَامُهَـا
فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهُقَانِ وأَطْفَلَـتْ
بِالجَهْلَتَيْـنِ ظِبَـاؤُهَا وَنَعَامُهَـا
وَالعِيْـنُ سَاكِنَةٌ عَلَى أَطْلائِهَـا
عُـوذاً تَأَجَّلُ بِالفَضَاءِ بِهَامُهَـا
وَجَلا السُّيُولُ عَنْ الطُّلُولِ كَأَنَّهَا
زُبُـرٌ تُجِدُّ مُتُونَهَـا أَقْلامُهَـا
أَوْ رَجْعُ واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤورُهَـا
كَفِـفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَـا
فَوَقَفْـتُ أَسْأَلُهَا وَكَيفَ سُؤَالُنَـا
صُمًّـا خَوَالِدَ مَا يَبِيْنُ كَلامُهَـا
عَرِيتْ وَكَانَ بِهَا الجَمِيْعُ فَأَبْكَرُوا
مِنْهَـا وغُودِرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُهَـا
شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِيْنَ تَحَمَّلُـوا
فَتَكَنَّسُـوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُهَـا
مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عَصِيَّـهُ
زَوْجٌ عَلَيْـهِ كِلَّـةٌ وَقِرَامُهَـا
زُجَلاً كَأَنَّ نِعَاجَ تُوْضِحَ فَوْقَهَا
وَظِبَـاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاً آرَامُهَـا
حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كَأَنَّهَا
أَجْزَاعُ بِيشَةَ أَثْلُهَا وَرِضَامُهَـا
بَلْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ نَوَارِ وقَدْ نَأَتْ
وتَقَطَّعَـتْ أَسْبَابُهَا ورِمَامُهَـا
مُرِّيَةٌ حَلَّتْ بِفَيْد وجَـاوَرَتْ
أَهْلَ الحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا
بِمَشَارِقِ الجَبَلَيْنِ أَوْ بِمُحَجَّـرٍ
فَتَضَمَّنَتْهَـا فَـرْدَةٌ فَرُخَامُهَـا
فَصُـوائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتْ فَمِظَنَّـةٌ
فِيْهَا رِخَافُ القَهْرِ أَوْ طِلْخَامُهَا
فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُـهُ
وَلَشَـرُّ وَاصِلِ خُلَّةٍ صَرَّامُهَـا
وَاحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزِيلِ وَصَرْمُهُ
بَاقٍ إِذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَ قِوَامُهَـا
بِطَلِيـحِ أَسْفَـارٍ تَرَكْنَ بَقِيَّـةً
مِنْهَا فَأَحْنَقَ صُلْبُهَا وسَنَامُهَـا
وَإِذَا تَعَالَى لَحْمُهَا وتَحَسَّـرَتْ
وتَقَطَّعَتْ بَعْدَ الكَلالِ خِدَامُهَـا
فَلَهَـا هِبَابٌ فِي الزِّمَامِ كَأَنَّهَـا
صَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الجَنُوبِ جَهَامُهَا
أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لأَحْقَبَ لاحَـهُ
طَرْدُ الفُحُولِ وضَرْبُهَا وَكِدَامُهَـا
يَعْلُو بِهَا حُدْبَ الإِكَامِ مُسَحَّـجٌ
قَـدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَـا وَوِحَامُهَـا
بِأَحِـزَّةِ الثَّلْبُـوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَـا
قَفْـرُ المَـرَاقِبِ خَوْفُهَا آرَامُهَـا
حَتَّـى إِذَا سَلَخَا جُمَادَى سِتَّـةً
جَـزْءاً فَطَالَ صِيَامُهُ وَصِيَامُهَـا
رَجَعَـا بِأَمْرِهِمَـا إِلىَ ذِي مِـرَّةٍ
حَصِـدٍ ونُجْعُ صَرِيْمَةٍ إِبْرَامُهَـا
ورَمَى دَوَابِرَهَا السَّفَا وتَهَيَّجَـتْ
رِيْحُ المَصَايِفِ سَوْمُهَا وسِهَامُهَـا
فَتَنَـازَعَا سَبِطاً يَطِيْرُ ظِـلالُـهُ
كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَـا
مَشْمُـولَةٍ غُلِثَتْ بِنَابتِ عَرْفَـجٍ
كَدُخَـانِ نَارٍ سَاطِعٍ أَسْنَامُهَـا
فَمَضَى وقَدَّمَهَا وكَانَتْ عَـادَةً
مِنْـهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَتْ إِقْدَامُهَـا
فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ وصَدَّعَـا
مَسْجُـورَةً مُتَجَـاوِراً قُلاَّمُهَـا
مَحْفُـوفَةً وَسْطَ اليَرَاعِ يُظِلُّهَـا
مِنْـهُ مُصَـرَّعُ غَابَةٍ وقِيَامُهَـا
أَفَتِلْـكَ أَمْ وَحْشِيَّةٌ مَسْبُـوعَـةٌ
خَذَلَتْ وهَادِيَةُ الصِّوَارِ قِوَامُهَـا
خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ الفَرِيرَ فَلَمْ يَـرِمْ
عُرْضَ الشَّقَائِقِ طَوْفُهَا وبُغَامُهَـا
لِمُعَفَّـرٍ قَهْـدٍ تَنَـازَعَ شِلْـوَهُ
غُبْسٌ كَوَاسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُهَـا
صَـادَفْنَ مِنْهَا غِـرَّةً فَأَصَبْنَهَـا
إِنَّ المَنَـايَا لا تَطِيْشُ سِهَامُهَـا
بَاتَتْ وأَسْبَلَ واكِفٌ مِنْ دِيْمَـةٍ
يُرْوَى الخَمَائِلَ دَائِماً تَسْجَامُهَـا
يَعْلُـو طَرِيْقَةَ مَتْنِهَـا مُتَوَاتِـرٌ
فِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُومَ غَمامُهَـا
تَجْتَـافُ أَصْلاً قَالِصاً مُتَنَبِّـذَا
بِعُجُـوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيْلُ هُيَامُهَـا
وتُضِيءُ فِي وَجْهِ الظَّلامِ مُنِيْـرَةً
كَجُمَانَةِ البَحْرِيِّ سُلَّ نِظَامُهَـا
حَتَّى إِذَا حَسَرَ الظَّلامُ وأَسْفَرَتْ
بَكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَى أَزْلامُهَا
عَلِهَتْ تَرَدَّدُ فِي نِهَاءِ صُعَائِـدٍ
سَبْعـاً تُـؤَاماً كَامِلاً أَيَّامُهَـا
حَتَّى إِذَا يَئِسَتْ وَأَسْحَقَ حَالِقٌ
لَمْ يُبْلِـهِ إِرْضَاعُهَا وفِطَامُهَـا
فَتَوَجَّسَتْ رِزَّ الأَنِيْسِ فَرَاعَهَـا
عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ والأَنِيْسُ سَقَامُهَا
فَغَدَتْ كِلاَ الفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ
مَوْلَى المَخَافَةِ خَلْفُهَا وأَمَامُهَـا
حَتَّى إِذَا يِئِسَ الرُّمَاةُ وأَرْسَلُـوا
غُضْفاً دَوَاجِنَ قَافِلاً أَعْصَامُهَـا
فَلَحِقْنَ واعْتَكَرَتْ لَهَا مَدْرِيَّـةٌ
كَالسَّمْهَـرِيَّةِ حَدُّهَا وتَمَامُهَـا
لِتَذُودَهُنَّ وأَيْقَنَتْ إِنْ لَمْ تَـذُدْ
أَنْ قَدْ أَحَمَّ مَعَ الحُتُوفِ حِمَامُهَا
فَتَقَصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِ فَضُرِّجَتْ
بِدَمٍ وغُودِرَ فِي المَكَرِّ سُخَامُهَـا
فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَ اللَّوَامِعُ بِالضُّحَى
واجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرَابِ إِكَامُهَـا
أَقْضِـي اللُّبَـانَةَ لا أُفَرِّطُ رِيْبَـةً
أَوْ أنْ يَلُـومَ بِحَاجَـةٍ لَوَّامُهَـا
أَوَلَـمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوَارِ بِأَنَّنِـي
وَصَّـالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُهَـا
تَـرَّاكُ أَمْكِنَـةٍ إِذَا لَمْ أَرْضَهَـا
أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامُهَـا
بَلْ أَنْتِ لا تَدْرِينَ كَمْ مِنْ لَيْلَـةٍ
طَلْـقٍ لَذِيذٍ لَهْـوُهَا وَنِدَامُهَـا
قَـدْ بِتُّ سَامِرَهَا وغَايَةَ تَاجِـرٍ
وافَيْـتُ إِذْ رُفِعَتْ وعَزَّ مُدَامُهَـا
أُغْلِى السِّبَاءَ بِكُلِّ أَدْكَنَ عَاتِـقِ
أَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتَامُهَـا
بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينَـةٍ
بِمُـوَتَّـرٍ تَأْتَـالُـهُ إِبْهَامُهَـا
بَاكَرْتُ حَاجَتَهَا الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ
لأَعَـلَّ مِنْهَا حِيْنَ هَبَّ نِيَامُهَـا
وَغـدَاةَ رِيْحٍ قَدْ وَزَعْتُ وَقِـرَّةٍ
قَد أَصْبَحَتْ بِيَدِ الشَّمَالِ زِمَامُهَـا
وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تَحْمِلُ شِكَّتِـي
فُرْطٌ وِشَاحِي إِذْ غَدَوْتُ لِجَامُهَـا
فَعَلَـوْتُ مُرْتَقِباً عَلَى ذِي هَبْـوَةٍ
حَـرِجٍ إِلَى أَعْلامِهِـنَّ قَتَامُهَـا
حَتَّـى إِذَا أَلْقَتْ يَداً فِي كَافِـرٍ
وأَجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُهَـا
أَسْهَلْتُ وانْتَصَبَتْ كَجِذْعِ مُنِيْفَةٍ
جَـرْدَاءَ يَحْصَرُ دُونَهَا جُرَّامُهَـا
رَفَّعْتُهَـا طَـرْدَ النَّعَـامِ وَشَلَّـهُ
حَتَّى إِذَا سَخِنَتْ وخَفَّ عِظَامُهَـا
قَلِقَـتْ رِحَالَتُهَا وأَسْبَلَ نَحْرُهَـا
وابْتَـلَّ مِنْ زَبَدِ الحَمِيْمِ حِزَامُهَـا
تَرْقَى وتَطْعَنُ فِي العِنَانِ وتَنْتَحِـي
وِرْدَ الحَمَـامَةِ إِذْ أَجَدَّ حَمَامُهَـا
وكَثِيْـرَةٍ غُـرَبَاؤُهَـا مَجْهُولَـةٍ
تُـرْجَى نَوَافِلُهَا ويُخْشَى ذَامُهَـا
غُلْـبٍ تَشَذَّرُ بِالذَّحُولِ كَأَنَّهَـا
جِـنُّ البَـدِيِّ رَوَاسِياً أَقْدَامُهَـا
أَنْكَـرْتُ بَاطِلَهَا وبُؤْتُ بِحَقِّهَـا
عِنْـدِي وَلَمْ يَفْخَرْ عَلَّي كِرَامُهَـا
وجَـزُورِ أَيْسَارٍ دَعَوْتُ لِحَتْفِهَـا
بِمَغَـالِقٍ مُتَشَـابِهٍ أَجْسَامُهَــا
أَدْعُـو بِهِنَّ لِعَـاقِرٍ أَوْ مُطْفِــلٍ
بُذِلَـتْ لِجِيْرَانِ الجَمِيْعِ لِحَامُهَـا
فَالضَّيْـفُ والجَارُ الجَنِيْبُ كَأَنَّمَـا
هَبَطَـا تَبَالَةَ مُخْصِبـاً أَهْضَامُهَـا
تَـأْوِي إِلَى الأطْنَابِ كُلُّ رَذِيَّـةٍ
مِثْـلِ البَلِيَّـةِ قَالِـصٍ أَهْدَامُهَـا
ويُكَلِّـلُونَ إِذَا الرِّيَاحُ تَنَاوَحَـتْ
خُلُجـاً تُمَدُّ شَـوَارِعاً أَيْتَامُهَـا
إِنَّـا إِذَا الْتَقَتِ المَجَامِعُ لَمْ يَـزَلْ
مِنَّـا لِزَازُ عَظِيْمَـةٍ جَشَّامُهَـا
ومُقَسِّـمٌ يُعْطِي العَشِيرَةَ حَقَّهَـا
ومُغَـذْمِرٌ لِحُقُوقِهَـا هَضَّامُهَـا
فَضْلاً وَذُو كَرَمٍ يُعِيْنُ عَلَى النَّدَى
سَمْحٌ كَسُوبُ رَغَائِبٍ غَنَّامُهَـا
مِنْ مَعْشَـرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آبَاؤُهُـمْ
ولِكُـلِّ قَـوْمٍ سُنَّـةٌ وإِمَامُهَـا
لا يَطْبَعُـونَ وَلا يَبُورُ فَعَالُهُـمْ
إِذْ لا يَمِيْلُ مَعَ الهَوَى أَحْلامُهَـا
فَاقْنَـعْ بِمَا قَسَمَ المَلِيْكُ فَإِنَّمَـا
قَسَـمَ الخَـلائِقَ بَيْنَنَا عَلاَّمُهَـا
وإِذَا الأَمَانَةُ قُسِّمَتْ فِي مَعْشَـرٍ
أَوْفَـى بِأَوْفَـرِ حَظِّنَا قَسَّامُهَـا
فَبَنَـى لَنَا بَيْتـاً رَفِيْعاً سَمْكُـهُ
فَسَمَـا إِليْهِ كَهْلُهَـا وغُلامُهَـا
وَهُمُ السُّعَاةُ إِذَا العَشِيرَةُ أُفْظِعَـتْ
وَهُمُ فَـوَارِسُـهَا وَهُمْ حُكَّامُهَـا
وَهُمُ رَبيـْعٌ لِلْمُجَـاوِرِ فِيهُــمُ
والمُرْمِـلاتِ إِذَا تَطَـاوَلَ عَامُهَـا
وَهُمُ العَشِيْـرَةُ أَنْ يُبَطِّئَ حَاسِـدٌ
أَوْ أَنْ يَمِيْـلَ مَعَ العَـدُوِّ لِئَامُهَـا
معلقة النابغة الذبياني
==============
أقْوَتْ وطَالَ عليها سالفُ الأبَدِ
يا دارَ مَيّةَ بالعَليْاءِ فالسَّنَد
عَيَّتْ جَوابًا وما بالرَّبعِ مِن أحَدِ
وقفتُ فيها أُصَيلانًا أُسائِلُها
والنُّؤيُ كالحَوْضِ بالمَظلومَةِ الجَلَدِ
إلاّ الأواريَّ لأيًا ما أُبَيّنُهَا
ضَرْبُ الوليدةِ بالمِسْحاة ِ في الثَّأَدِ
رُدَّتْ عليَهِ أقاصيهِ ، ولَبَّدَهُ
ورَفَّعتْهُ إلى السَّجْفينِ فالنَّضَدِ
خلَّتْ سَبيلَ أتيٍّ كانَ يَحبسُهُ
أخْنَى عَليها الذي أخْنَى على لُبَدِ
أمسَتْ خَلاءً وأمسَى أهلُها احْتمَلُوا
وانْمِ القُتُودَ على عَيْرانةٍ أُجُدِ
فعَدِّ عَمَّا ترَى إذْ لا ارتِجاعَ لهُ
له صَريفٌ صَريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ
مَقْذوفةٍ بدَخيس النَّحْضِ بازِلُها
يَومَ الجَليلِ على مُستأنِسٍ وحَدِ
كأنَّ رَحْلي وقد زالَ النّهارُ بنا
طَاوِي المَصيرِ كَسِيفِ الصَّيقَلِ الفَرَدِ
مِن وَحشِ وَجرةَ مَوشيٍّ أكارِِعهُ
تُزجي الشَّمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ
سَرتْ عليه مِن الجَوزاءِ سَاريةٌ
طَوْعَ الشَّوامتِ مِن خَوْفٍ ومِن صَرَدِ
فَارتاعَ مِن صَوتِ كلابٍ فباتَ لهُ
طَعنَ المُعارِكِ عند المَحجَرِ النَّجُدِ
وكانَ ضُمْرانُ مِنهُ حيثُ يُوزِعُهُ
طَعنَ المُبَيطِرِ إذ يَشفي مِن العَضَدِ
شكَّ الفَريصةَ بالمِدْرَى فأنفَذَها
سَفُّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عِندَ مُفْتَأدِ
كأنّهُ خارجًا من جَنبِ صَفْحَتَهِ
في حَالكِ اللَّوْنِ صدقٍ غَيرِ ذي أوَدِ
فظَلَّ يَعجَمُ أعلَى الرَّوْقِ مُنقبضًا
ولا سَبيلَ إلى عَقلٍ ولا قَوَدِ
لمَّا رأى واشقٌ إقعاصَ صاحبِهِ
وإنَّ مَوْلاكَ لم يَسْلمْ ولم يَصِدِ
قالتْ له النفسُ : إنِّي لا أرَى طَمعًا
فضلاً على النَّاسِ في الأدنَى وفي البَعَدِ
فَتلكَ تُبلِغُني النُّعمانَ أنَّ لهُ
ولا أُحاشِي مِن الأقْوَامِ من أحَدِ
ولا أرَى فاعِلاً في النَّاسِ يُشبِهُهُ
قًُمْ في البريَّةِ فاحْدُدْها عنِ الفَنَدِ
إلاّ سُليمانَ إذ قالَ الإلهُ لهُ
يَبْنُونَ تَدْمُرَ بالصُّفَّاحِ والعَمَدِ
وخيِّسِ الجِنَّ إنّي قد أَذِنْتُ لهمْ
كما أطاعَكَ وادْلُلْهُ على الرَّشَّدِ
فمَنْ أطاعَكََ فانفَعْهُ بطاعتهِ
تَنْهَى الظَّلومَ ولا تَقعُدْ على ضَمَدِ
ومنْ عَصاكَ فعاقِبْهُ مُعاقَبَةً
سبقَ الجوادِ إذا اسْتَولَى على الأمَدِ
إلاّ لِمثْلِك َ، أوْ مَنْ أنتَ سَابِقُهُ
منَ المَواهِبِ لا تُعْطَى على نَكَدِ
أعطَى لفارِهَةٍ حُلوٍ توابِعُها
سَعْدانُ توضِحُ في أوْبارِها اللِّبَدِ
الواهِبُ المائَةَ المعْكاءَ زيَّنَها
بَرْدُ الهَواجرِ كالغزلانِ بالجَردِ
والراكضَاتِ ذُيولَ الرَّيْطِ فَنَّقَها
كالطَّيرِ تَنجو من الشُّؤْبوبِ ذي البَرَدِ
والخَيلَ تَمزَغُ غربًا في أعِنَّتِها
مَشدودَةً برِحَالِ الحِيِرة ِ الجُدَدِ
والأُدمُ قدْ خُيِّسَتْ فُتلاً مَرافِقُها
إلى حَمامِ شِراعٍ وَارِدِ الثَّمَدِ
واحْكمْ كَحُكمِ فَتاة ِ الحيِّ إذْ نَظَرتْ
مِثلَ الزُّجاجَةِ لم تَكْحلْ من الرَّمَدِ
يَحفُّهُ جانبًا نيقٍ وتُتْبِعُهُ
إلى حَمامَتِنا ونِصفُهُ فَقَدِ
قالتْ ألا لَيْتَما هذا الحَمامُ لنا
تِسعًا وتِسعينَ لم تَنقُصْ ولم تَزِدِ
فَحسَّبُوهُ فألْفَوْهُ كما حَسَبَتْ
وأسْرَعتْ حِسْبةً في ذلكَ العَدَدِ
فَكمَّلتْ مائةً فيها حَمامتُها
وما هُريقَ على الأنْصابِ من جَسَدِ
فلا لَعَمْرُ الذي مَسَّحتُ كَعبتَهُ
رُكْبانَ مكَّة َ بينَ الغَيْلِ والسَّعَدِ
والمؤمنِ العائِذاتِ الطّيرَ تمسَحُها
إذًا فلا رَفَعَتْ سَوْطي إليَّ يَدِي
ما إنْ أتيتُ بشَيءٍ أنتَ تَكْرهُهُ
كانَتْ مقالَتُهُمْ قَرْعًا على الكَبِدِ
إلاّ مقالة َ أقوامٍ شَقيتُ بها
قَرَّتْ بها عَينُ منْ يأتيكَ بالفَنَدِ
إذًا فَعاقبني ربِّي مُعاقبةً
طَارَتْ نَوافِذُهُ حَرًّا على كَبِدي
هذا لأبرأَ مِنْ قَوْلٍ قُذِفْتُ بِهِ
ولا قَرارَ على زَأْرٍ منَ الأسَدِ
أُنْبِئْتُ أنَّ أبا قابوسَ أوْعَدَني
وما أُثَمِّرُ من مالٍ ومنْ وَلَدِ
مَهْلاً فِداءٌ لك الأقوامِ كُلّهُمُ
وإنْ تَأثَّفَكَ الأعداءُ بالرَّفَدِ
لا تَقْذِفْني بِرُكْنٍ لا كَفاءَ لهُ
تَرمي أواذيُّهُ العبْرَينِ بالزَّبَدِ
فما الفُراتُ إذا هَبَّ الرِّياحُ لهُ
فيهِ رِكامٌ من اليَنْبوتِ والخَضَدِ
يَمُدُّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ
بالخَيْزرانَةِ بَعدَ الأيْنِ والنَّجَدِ
يظَلُّ مِن خَوفِهِ المَلاَّحُ مُعتَصِمًا
ولا يَحُولُ عَطاءُ اليومِ دونَ غَدِ
يومًا بِأجْوَدَ منهُ سَيْبَ نافِلَةٍ
فلم أُعرِّض أبَيتَ اللّعنَ بالصَّفَدِ
هذا الثَّناءُ فإنْ تَسمَعْ به حَسَنًا
فإنَّ صاحبَها مُشاركُ النَّكَدِ
ها إنَّ ذي عِذرَة ٌ إلاَّ تكُنْ نَفَعَتْ
معلقة عمرو بن كلثوم ======================
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا
إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ
إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ
عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو
وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو
بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ
وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا
مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا
نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً
لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً
أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ
وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ
وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ
هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً
حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ
رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا
وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ
يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ
أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا
لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا
رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ
كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا
وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً
وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ
عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ
بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ
مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ
إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا
وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا
مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا
يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ
وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا
فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ
قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ
وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا
وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ
ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا
وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا
وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو
عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ
نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ
عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ
فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم
مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ
خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ
مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ
مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً
وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً
مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ
فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا
وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ
فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ
نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا
تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا
فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ
نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ
تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً
مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ
عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ
وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ
تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ
بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ
أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ
زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً
بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ
بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ
فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ
تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً
وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى
رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى
تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا
وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا
وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ
وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا
وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ
أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ
كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي
وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ
تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً
رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا
كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ
تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ
عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً
كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ
وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا
عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ
نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً
إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً
وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ
قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا
كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ
بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ
خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ
تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ
وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي
حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ
إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا
وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا
وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا
وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً
وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا
وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً
أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا
وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ
تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا· | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء ديسمبر 31, 2014 6:07 pm | |
| كل ما في القرآن من « الأسف » فمعناه الحزن إلا ﴿فَلَمَّاْ آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
[الزخرف: 55] فمعناها أغضبونا. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « البروج » فهي الكواكب إلا ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ﴾ [النساء:78] فمعناها القصور الطوال الحصينة. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « بعل » فهو الزوج إلا ﴿أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ﴾
[الصافات: 125] فهو الصنم. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « البُكم » فهو الخرس عن الكلام بالإيمان إلا ﴿وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا﴾ [الإسراء: 97]، ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ ﴾
[النحل: 76] فالمراد عدم القدرة على الكلام مطلقا. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « حسرة » فهي االندامة إلا ﴿لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ﴾
[ آل عمران: 156] فمعناه الحزن. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « جثيا » فمعناه جميعاً إلا ﴿وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً! ﴾
[الجاثية:28]، فمعناه تجثو على ركبها. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « حسبان » فهو الحساب إلَّا ﴿عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ﴾
[ الكهف:40] فمعناه العذاب المحسوب المقدر. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الدحض » فهو الباطل إلا ﴿فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾
[الصافات:141]، فمعناه المقروعين أى المغلوبين. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « ريب » فهو الشك إلَّا ﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾
[ الطور: 30] فالمراد حوادث الدهر. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الرجم » فهو القتل إلا ﴿لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ِ﴾ [مريم: 46]! ، فالمراد لأشتمنك، و﴿ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُه ُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِِ ﴾
[الكهف: 22]، فمعناه ظنًا، [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الزور » فهو الكذب مع الشرك إلا ﴿وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَ زُورًا﴾ [المجادلة: 2]، فإنه كذب غير الشرك. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « زكاة » فهو المال إلا ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّاَ وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ًِ﴾ [مريم: 13]، أي طهرًا له. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « زيغ » فالميل إلا ﴿إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ َ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ِ﴾
[الأحزاب: 10]، فمعناها شخصت .أي فتح عيْنيْه وجعل لا يطرف.
ـ كل ما في القرآن من « سخر » فالاستهزاء إلا ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّاًِ﴾
[الزخرف: 32]، فهو من التسخير والاستخدام. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « أَصْحَابَ النَّار » فأهلها إلا ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً﴾
[المدثر: 31]، فهم خزنة النار. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل « شهيد » في القرآن غير القتلى فهو من يشهد في أمور الناس إلّا ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ً﴾
[البقرة: 23]، فالمراد شركاءكم. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « صمم » فعن سماع القرآن خاصةً وسماع الإيمان إلا ﴿وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا﴾ [الإسراء: 97]، فمعناه فقد السمع. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل « صلاة » في القرآن عبادةٌ ورح! مةٌ إلّا ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌْ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ً﴾
[الحج: 40]، فهي كنائس اليهود وهم يسمونها صلوات.
ـ كل ما في القرآن من « مصباح » فمعناه كوكب إلا ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ﴾
[النــور: 35]، فمعناه السراج. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « نكاح » فالتزوج إلا ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ﴾
[النسـاء: 6]، فمعناه الاحتلام. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « اليأس » فمعناه القنوط إلا ﴿أَفَلَمْ يَيْئَسِ الّ! َذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا 4830; [الرعد: 31]، فمعناه العلم. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الصبر » فهو محمود إلا ﴿إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا﴾ [الفـرقان: 42]،﴿وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ ﴾[ص: 6] فمعناه العكوف على عبادة الأصنام. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الصوم » فهو الإمساك عن الطعام والشراب وإتيان النساء ﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا﴾
[مـريم: 26]، فهو الإمساك عن الكلام.
ـ كل ما في القرآن من « الظلمات والنور » فمعناهما الكفر والإيمان إلا ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ﴾
[الأنـعام: 1]، فمعناهما ظلمة الليل ونور النهار. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الخرق » فمعناه الثقب إلا ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الأنـعام: 100]، فمعناه ادَّعوا وكذبوا. [الإتقان للسيوطي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الجمعة يناير 02, 2015 7:26 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأحد يناير 04, 2015 6:26 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأحد يناير 04, 2015 6:50 pm | |
| أروي لكم عن قصةٍ للمصطفى إِذْ قامَ يوماً للجهادِ مُنظِّما..
رصفَ الصفوفَ كما الصلاةُ تَصُفُهم فكأنهم بنيان سدٍّ أُحكِما..
وتجوّلَ المختارُ بين صفوفهم فإذا بشخصٍ بينهم مُتقدما..
قد غيَّرَ الصفَ القويم خروجُه نظرَ الرسولُ إليه ثم تبسما..
وبعودِ غصنٍ للصفوفِ أعادَه واعادَ للصفِ القويمِ تقوُما ..
قال الفتى في رقةٍ وتمسكنٍ يشكو إلى المختارِ منهُ تألما ..
آلمتني بالعودِ يا خير الورى فاستغربَ الجمعُ الغفيرُ وهَمْهَما..
ما ظنُّكُم ماذا يكون جوابُهُ ؟! هذا رسولٌ حاز خُلُقاً مُعظَّما..
فتأملوا في قائدٍ ومُجنَّدٍ قد أزهرَ الاسلامُ عدلاً فيهما..
هذا محمدٌ كاشفاً عن بطنه تفديهِ روحي مُرسَلاً ومعلِّما..
يُعطيهِ ذاك العودَ دون ترددٍ ويقولُ خذ مني القصاصَ مُسَلَّما..
وإذا به في لهفةٍ وتشوقٍ وكأنه يروي الفؤادَ من الظما ..
يشدو سواد كي يضُمَ حبيبَه لم يستطعْ من شوقِه أن يُحجِما..
ويعانِقُ البطنَ الشريفَ بوجهِهِ متبركاً متمرغاً كي يغنما ..
يا سعدَهُ قد نالَ حظاً وافراً أصبو إلى ما قَالَ حين تكلما...
يا سيدي إني خرجْتُ مجاهداً وعدوُنا جيشٌ يسيرُ عرمرما..
لا علْمَ لي إن كنتُ أمسي بينكم حياً لعلي أو قتيلاً ربما..
فإذا قُتلتُ فلستُ أدري موئلي في جنةٍ أم في سعيرٍ أُضرما ..
لكن جلدي مسَّ جِلدَك علَّني أَمضي وجلدي عن جهنَّم حُرِّما..
صلى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورى.. قد صارَ حُبُكَ في شراييني دما..
كفار قريش أعطوا حسان بن ثابت (رضي الله عنه) قبل أسلامه مبلغا مـن المال ليهجوا النبي (صلى اللّـه عليـه وسلـم). فوقف حسان (رضي الله عنه) على ربـوةٍ ينتظر مجيء الرسول عليه الصلاة والسلام لينظر إلى صفة من صفاته فيهجـوه بها.. ومـرّ الحـبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلما رآه حسان رجع إلى قريش فـرّدَ لهـم المـال وقال : هـذا مالكم ليس لي فيه حاجة، وأما هذا الذي أردتم أن أهجوه .. اللهمَّ أني أشهد أنه رسول اللّه .. فقالوا : ما دهاك ؟ ما لهذا أرسلناك !! فأجـابهـم بهذا الشعر: لـمّـا رأيــتُ أنــواره سـطـعــت .. وضعت من خيفتي كفّي على بصري .. خـوفـاً على بصري من حسن صورته .. فلـستُ أنـظـره إلا عـلـى قـدري.. روح من النـور في جسم من القمر .. كحلية نسجـت مـن الأنجـم الـزهر..ِ
آلاء: ( اسم ) جمع أَلْو وإلًى وأَلًى : نِعَمٌ كثيرة { فَاذْكُرُوا ءَالاَءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } قال الشاعر ( أبيض لا يرهب النزال .. ولا يقطع رحما ولا يخون إلى ) أي : ولا يخون نعمة ، وحمل عليه قوله تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربّها ناظرة } أي : نعمة ربها ناظرة ، فتكون ( إلى ) في هذين الشاهدين اسماً بمعنى النعمة وليس حرف جرّ .
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 1 / 23 : قوله : فيتحنث هي بمعنى يتحنف أي يتبع الحنيفية وهي دين إبراهيم ، والفاء تبدل ثاء في كثير من كلامهم ، وقد وقع في رواية بن هشام في "السيرة" يتحنف بالفاء .. وانظر اللسان لابن منظور .
( الحنف ) الميل إلى الحقّ ( حنيفا مسلما ) ، و( الجنف ) الميل إلى الباطل { وإن خفتم من موص جنفا } .
( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزنا) لام العاقبة ام العاقبة إنما تصح ممن يكون جاهلا بعاقبة فعله، أو ممن يكون عاجزا عن رد عاقبة فعله، وأما من هو بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير وهو مريد لكل ما خلق فيمتنع في حقه لام العاقبة التي تتضمن نفي العلم أو نفي القدرة. قال ابن القيم رحمه الله: وأما لام العاقبة ويسمونها لام الصيرورة في نحو قوله تعالى :﴿ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا﴾ [ القصص: 8 ] فهي في الحقيقة لام كي، ولكنها لم تتعلق بالخبر لقصد المخبر عنه وإرادته، ولكنها تعلقت بإرادة فاعل الفعل على الحقيقة وهو الله سبحانه أي فعل الله ليكون كذا وكذا وكذلك قولهم: أعتق ليموت لم يعتق لقصد الموت، ولم يتعلق «اللام» بالفعل، وإنما المعنى قدّر الله أنه يعتق ليموت فهي متعلقة بالمقدور وفعل الله، ونظيره (إني أنسى لأسن)[ولكنه حديث ضعيف] ومن رواه أنسّى بالتشديد فقد كشف قناع المعنى، وسمعت شيخنا أبا العباس بن تيميةيقول: يستحيل دخول لام العاقبة في فعل الله، فإنها حيث وردت في الكلام فهي لجهل الفاعل لعاقبة فعله، كالتقاط آل فرعون لموسى فإنهم لم يعلموا عاقبته، أو لعجز الفاعل عن دفع العاقبة نحو لدوا للموت وابنوا للخراب، فأما في فعل من لا يعزب عنه مثقال ذرة، ومن هو على كل شيء قدير، فلا يكون قط إلا لام كي وهي لام التعليل، ولمثل هذه الفوائد التي لا تكاد توجد في الكتب يحتاج إلى مجالسة الشيوخ والعلماء (بدائع الفوائد: 1/100) قوله تعالى : { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا } . اعلم أن التحقيق إن شاء الله ، أن اللام في قوله : { ليكون لهم عدوا وحزنا } لام التعليل المعروفة بلام كي ، وذلك على سبيل الحقيقة لا المجاز ، ويدل على ذلك قوله تعالى : { وما تشآءون إلا أن يشآء الله } [ الإنسان : 30 ] و [ التكوير : 29 ] . وإيضاح ذلك أن قوله تعالى : { وما تشآءون إلا أن يشآء الله } [ الإنسان : 30 ] و [ التكوير : 29 ] صريح في أن الله تعالى يصرف مشيئة العبد وقدرته بمشيئته جل وعلا ، إلى ما سبق به علمه ، وقد صرف مشيئة فرعون ، وقومه بمشيئته جل وعلا ، إلى التقاطهم موسى . ليجعله لهم عدوا وحزنا ، فكأنه يقول : قدرنا عليهم التقاطه بمشيئتنا ليكون لهم عدوا وحزنا ، وهذا معنى واضح ، لا لبس فيه ولا إشكال كما ترى . وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره هذه الآية : ولكن إذا نظر إلى معنى السياق ، فإنه تبقى اللام للتعليل ، لأن معناه : أن الله تعالى قيضهم لالتقاطه ، ليجعله عدوا لهم وحزنا ، فيكون أبلغ في إبطال حذرهم منه . انتهى محل الغرض من كلامه ، وهذا المعنى هو التحقيق في الآية إن شاء الله تعالى ، ويدل عليه قوله تعالى : { وما تشآءون إلا أن يشآء الله } كما بينا وجهه آنفا . وبهذا التحقيق تعلم أن ما يقوله كثير من المفسرين ، وينشدون له الشواهد من أن اللام في قوله . ليكون : لام العاقبة ، والصيرورة خلاف للصواب ، وأن ما يقوله البيانيون ، من أن اللام في قوله : ليكون فيها استعارة تبعية ، في متعلق معنى الحرف ، خلاف الصواب أيضا . من أمثلة لام العاقبة ما ورد فى قول( إبراهيم طوقان) و قد كان معلماً للغة العربية تعليقاً على عدم فهم تلاميذه موضوع النحو الذي جدّ في شرحه :- و أكاد أنشر سيبويه من البلى ... وذويه من آل القرون الأولى ------ لأرى حماراً بعد ذلك كله ... رفع المضاف إليهو المفعولا ---------------- فالام في قوله : لأرى -- لام العاقبة ، و الفعل : أرى -- مضارع منصوب بالفتحة المقدرة .
( اللام ) في أمثال هذه الآية هي عند البصريين ( لام التعليل ) واستعمِلتْ في العاقبة مجازاً لأنَّهم ينكرون العاقبة من معاني اللام الوضعيَّة ، أمَّا الكوفيون فهي عندهم لام العاقبة ولا مجاز لأنَّ العاقبة عندهم من معاني اللام حقيقة كما أنَّ التعليل من معانيها الحقيقية ، والنتيجة : أنَّ جميع النحويين متّفقون على أنَّ معنى اللام هنا هو ( العاقبة ) وإنَّما الخلاف بينهم هل هو معنى مجازيّ للام أم هو معنى حقيقيّ لها ، فالبصريون على الأوَّل والكوفيّون على الثّاني ، قال الزمخشري في الكشّاف على ما أحفظ : ( اللام هنا للتعليل واستعملت في العاقبة مجازا كما استعمل الأسد في الرجل الشجاع مجازا على نحو الاستعارة . لام الصيرورة والمآل ومثلها قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( أموالنا لذوي الميراث نجمعها .. ودورنا لخراب الدّهر نبنيها ) فمن المعلوم أن ليس هذا غرضنا من جمع الأموال وبناء الدور ولكنّه العاقبة التي ستصير لها الأمور .
حسن الخلق هو أن يكون المرء كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل ، قليل الزلل ، قليل الفضول ، برًا وصولًا ، وقورًا صبورًا، رضيًا حليمًا ، رفيقًا عفيفًا شفيقًا ، لا لعانًا ولا سبابًا ، ولا نمامًا ولا مغتابًا ، ولا عجولاً ولا حقودًا ، ولا بخيلاً ولا حسودًا ، بشاشًا هشاشًا ، يحب في الله ، ويبغض في الله ، ويرضى في الله ، ويغضب في الله . الشيخ محمد المنجد حفظه الله .
((أَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ ، لِيَ الْمَغَانِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً ، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً)) (صحيح البخاري)
أنشد أحمد بن الطيب: ولا تعجل على أحد بظلم ... فإن الظلم مرتعه وخيم ولا تفحش وإن ملئت غيظاً ... على أحد فإن الفحش لوم ولا تقطع أخاك لأجل ذنب ... فإن الذنب يغفره الكريم وما قتل السفاهة مثل حلم ... يعود به على الجهل الحليم إذا استودعت سراً فاكتمنه ... فخير زوامل السر الكتوم
مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟ .... فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟ ...... لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى ...... هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس .... ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ
مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى ...... فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ
دائماً نضيف ألفاً في حالة تنوين النصب، إلا فيما يلي: - إذا كتبت الهمزة على ألف، نحو: سمع زيدٌ نبأً وارتكب خطأً. - إذا سبقت الهمزة بألف، نحو: لا أريد على معروفٍ جزاءً من بشر. - إذا انتهت اللفظة بتاء، نحو: أكل زيدٌ دجاجةً كاملةً. - إذا انتهت اللفظة بألف، نحو: رأيت فتىً يحمل عصاً أطول منه.
مَحَجّة: ( اسم ) الجمع : مَحاجُّ اسم مكان من حجَّ / حجَّ إلى المَحَجَّة : : موضع يُحجّ إليه المَحَجَّة : منهج ، طريق مستقيم ، تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْمَحَجَّةِ البَيْضَاءِ [ حديث ] المَحَجَّة : غاية ومقصد مَحَجَّةُ الطَّرِيقِ : جَادَّتُهُ ، وَسَطُهُ مَحَجَّةُ الصَّوَابِ : الطَّرِيقُ الْمُسْتَقِيمُ
** قالوا عن محمد ( صلى الله عليه وسلم ) - والحق ما شهدت به الأعداء *السير موير ( السير موير الإنكليزي في كتابه (تاريخ محمد). ) إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم. * المفكر الفرنسي لامارتين: { إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدًا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة. - لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجهًا بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة). - هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم). - بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟ }
من أروع ما قيل فى مدح الحبيب للشاعر : صالح العمري إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحــي .........وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي .............وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ ويا علم الهدى يفديك عمري.........ومالي.. يا نبي المكرماتِ!! ويا تاج التُّقى تفديك نفسي ............ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا...............فما للناس دونك من زكاةِ فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ ...........فذاكَ الموتُ من قبل الممات!! ولو جحد البريّةُ منك قــولاً...........لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا................بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا..............ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ.............تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ.............وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ ..............بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا............وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى............لقدركَ في عناقِ المكرماتِ ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما.............وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى...............ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ...............وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ.................فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ...........ٌأفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت ..............على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ.. رحيمٌ باليتيمة والأُسارى..............رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِكريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت ............شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ................ٍولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ حكيمٌ.. جاءَ باليُسْرى.. شَفيقٌ .........فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ فمنكَ شريعتي.. وسكونُ نفسي ...........ومنكَ هويتي.. وسمو ذاتي ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ................لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري ..........بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ...........ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي ............وإقبالي وغمضي والتفاتي رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي ...........ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ .........وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!! رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى .......وتحتَ لواكَ أطواقُ النجــاةِ عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلَـى.......ضياءٌواعتلى صوتُ الهُداةِ يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا ........وفي القلب اتِّقادُ المورياتِ ولو سُفكـتْ دمـانا ما قضينا .......وفاءك والحقوقَ الواجبـاتِ.
** من روائع الشاعر : عبد الله شمس الدين * قصيدة أفراح النور ُلغة ُالكلام ِكمَا رأيتَ على َفمِي َ *** خجْلىْ ولولا الحُبُّ لم أتكلم ِ يا مَظهَرَ التوحِيدْ حَسْبيْ أننيْ *** أحَدُ الشُدَاةِ الهَائِمِينَ الحُوَّم ِ ماحِيلة الشعراءِ زادَ غِنائهُمْ *** رَهَبَاً لدى هذا الجلال ِالأعظم ِ إن الذي سَوَّاكَ في ُقرآنِهِ *** وَفاكَ وصفاً بالثناءِ الأكرم ِ يا نورُ يَومَ وُلِدْتَ قامَتْ عِزَّةٌ *** للأرض ِإذ أمْسَت لِنوركَ تنتمي الكوكبُ الأرضِيُّ حِين َوطِئتهُ *** أمْسَىْ حَصَاهُ يَتِيهُ فوقَ الأنجُم ِ َطوْعَاً لأحكام القضاء َخطى على *** هذا الثرى َخطوَ اليتيم المُعْدَم ِ متجرداً من كل جاهٍ ظاهرٍ *** وبغير جَاهِ الله لم يَسْتَعْصِم ِ صلى الإلهُ عليهِ نوراً هادياً *** متعبداً في غارهِ لم يسئم ِ َهيْمَانَ تضرعُ للسماء دموعه *** في تِيْهِ مشتاق و وَجْدِ مُتَيَّم ِ يارب إليك تشَوَّقتْ روحي *** وحبك مُسْتَثارٌ في دمي حتى أتى الروح الأمين يَضمُّه ضمَّاً على رَهَبُوتِهِ المُتبَسِّم ِ إقرأ نبيَّ الله إقرأ وابتهل *** وبذكر ربك يا نبيُّ ترنم ِ إقرأ وربك مُلهِمٌ سبحانه *** قد علم الإنسان مالم يعلم ِ
** قالوا عن محمد ( صلى الله عليه وسلم ) - والحق ما شهدت به الأعداء * الشاعر الفرنسي لامارتين { من اشهر شعراء فرنسا في القرن التاسع عشر ,قال عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا كانت عظمة الهدف , وبساطة الوسائل , والنتائج الكبرى المحّققة هى المقاييس الثلاثة لعظمة الانسان , فمن يستطيع أن يقارن ذٰلك بمحمد على الصعيد الانساني , أى رجل عظيم من رجال التاريخ الحديث يمكن ان يساويه , إ ن أعظم الرجال لم يكونوا أنفسهم إ لا بعمل السلاح وفرض القوة واستعباد الممالك , إنهم لم يأسسو عندما اسسوا سوى دولة مادية حينا ثم انقرضت مثل زوالهم عن مسرح الوجود ,أما محمد فقد احيا المشاعر ونظم الشرائع ,وأسس الممالك و وحد الشعوب والعروش , انقادت له الملايين من الناس , وزلزل هياكل جوفاء وأزال آلهة باطلة ,وأديانا زائفة ,ومعتقدات فاسدة ,واقام دينا صالحا على اساس كتاب اصبحت كل كلمة فيه قانون حكيم ...}
جاءَ في " الدُّرِّ المصون " للسَّمين الحَلَبيِّ -رحمه الله-: (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) قوله: (إِلاَّ ٱللَّهُ): "إلاَّ" هنا صفةٌ للنَّكِرة قبلها بمعنى "غَيْر". والإِعرابُ فيها متعذَّر، فَجُعِل على ما بعدها. وللوصفِ بها شروطٌ منها: تنكيرُ الموصوفِ، أو قُرْبُه من النَّكِرة بأَنْ يكونَ معرفًا بأل الجنسية. ومنها أَنْ يكونَ جمعًا صريحًا؛ كالآية، أو ما في قُوَّةِ الجمعِ؛ كقوله: لَو كانَ غَيري سُلَيْمى اليومَ غيَّره * وَقْعُ الحوادِثِ إلاَّ الصَّارمُ الذَّكَرُ فـ"إلاَّ الصَّارِمُ" صفةُ لـ"غيري"؛ لأنه في معنى الجمع. ومنها أَنْ لا يُحْذَفَ موصوفُها عكسَ "غير". وقد أَتْقَنَّا هذا كلَّه في "إِيضاحِ السبيل إلى شرح التسهيل" فعليك به. وأنشد سيبويهِ على ذلك قولَ الشاعر: وكلُّ أخٍ مُفارِقُه أخُوه * لَعَمْرُ أبيكَ إلاَّ الفرقدانِ أي: وكلُّ أخٍ غيرُ الفرقدين مفارِقُه أخوه. وقد وقع الوصفُ بـ"إلاَّ" كما وقع الاستثناء بـ"غير"، والأصلُ في "إلاَّ" الاستثناءُ وفي "غير" الصفةُ. ومن مُلَحِ كلامِ أبي القاسم الزمخشري: "واعلم أنَّ "إلاَّ" وغير يَتَقَارضان" ) انتهى. وقد تحدَّثَ سيبويه -رحمه الله- عن هذه المسألةِ في كتابه (2/331-335)، تحتَ قولِه: ( هذا باب ما يكونُ فيه "إلاَّ" وما بعده وصفًا بمنزلة مِثْلٍ وغَيْرٍ ).
قال الجاحظ : أَكْثَرُ النّاسِ سَماعًا أَكْثَرُهُمْ خَواطِرَ ، وَأَكْثَرُهُمْ خَواطِرَ أَكْثَرُهُمْ تَفَكُّرًا ، وَأَكْثَرُهُمْ تَفَكُّرًا أَكْثَرُهُمْ عِلْمًا ، وَأَكْثَرُهُمْ عِلْمًا أَرْجَحُهُمْ عَمَلًا - كَما أَنَّ أَكْثَرَ الْبُصَراءِ رُؤْيَةً لِلْأَعاجيبِ أَكْثَرُهُمْ تَجارِبَ ؛ وَلِذلِكَ صارَ الْبَصيرُ أَكْثَرَ خَواطِرَ مِنَ الْأَعْمى ، وَصارَ السَّميعُ الْبَصيرُ أَكْثَرَ خَواطِرَ مِنَ الْبَصيرِ ! وَعَلى قَدْرِ شِدَّةِ الْحاجَةِ تَكونُ الْحَرَكَةُ ، وَعَلى قَدْرِ ضَعْفِ الْحاجَةِ يَكونُ السُّكونُ - كَما أَنَّ الرّاجِيَ وَالْخائِفَ دائِبانِ ، وَالْآيِسَ وَالْآمِنَ وادِعانِ !
يروى أن ملكا كان له وزير حصيف ( جيد الرأي ) له فلسفة في الحياة: - " أن كل شيء يقدره الله هو خير "
وكان الملك يحب الصيد حباً شديداً،وكان عندما يخرج للصيد ياخذ معه وزيره الذى يثق به. وفي يوم من الايام خرج الملك كالعادة للصيد، واخذ معه الوزير،ولكن اثناء الصيد حدث ان افلت الملك السهم وجرح اصبعه، فقال له الوزيرلعله خير)!!
ذهب الملك والوزير مسرعين الى القصر وحضر طبيب الملك ورأى الاصبع المجروح ثم قال لقد تسمم الاصبع واصبح خطيراً فقال الوزير: (لعله خير)!! فقال الملك للطبيب وهو متضايق من رد الوزير وما العمل ايها الطبيب ؟ قال الطبيب يجب قطعه والا تسمم الجسم كله ، فقال الوزير: (لعله خير) قال الملك للوزير اتتمنى ان يقطع اصبعي وتقول لعله خير!! حسنا، ايها الحراس اقبضوا على الوزير وادخلوه السجن.
فقال الوزير: (لعله خير)!! مرت فترة على الوزير وهو فى السجن، بينما ذهب الملك مرة اخرى للصيد وحيداً ولسوء حظه هاجمته قبيلة من القبائل واخذوه الى قائدهم وكانوا يريدون تقديمه قربانا للآلهة… وعندما رئآه القائد قال: انقدم للآلهة قربان ناقص اصبع؟! هذا لا يليق بمكانة الآلهة اعيدوه من حيث اتى.. ذهب الملك مسرعا الى القصر وامتزج معه الخوف و الفرح، لقد نجا بحياته باعجوبه بفضل اصبعه المقطوع .
احضر الملك الوزير من السجن واخبره بما حدث وقال له لقد كنت على صواب ايها الوزير المتفائل ولكن لماذا قلت (لعله خير) عندما ادخلتك السجن قال الوزير: انا اذهب معك دائما للصيد، فلو لم اكن فى السجن لكنت انا القربان ايها الملك "
المستفاد من القصة: – تبين لنا الحكمة من الرضا بقضاء الله عز وجل، وأن نحمد الله على ما يصيبنا سواء أكان خيراً أم غير ذلك فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: – ((عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ))رواهُ مسلم
أي أن المؤمنَ في الحالَينِ له خير عند الله فإِن أصَابته نعمة ورخاء في الرزق شكر الله وإن كانت ضراء أومصيبة يصبر ولا يشكو ولا يتسخط على الله بل يرضى بقضاءِ الله ليكون لهُ أجر بهذه المصيبة..
الله جاد على الوجود و أنعما و عم الأرض حقا و السما
بظهور روح الكائنات محمد يا فوز من صلى عليه و سلما
تنزيل قرآن الحقائق من غدا بعلوم أسرار الغيوب مترجما
ثق إنما في الكائنات كأحمد كلا و لا خلق المهيمن أعظما
من روائع عنترة : . ضحكتْ عُبَيْلة ُ إذ رأتني عارياً ...خَلِق القميص وساعدِي مخدوُش . لا تَضْحكي مني عُبَيْلة ُ واعْجبي ...مني إذا التفتْ عليّ جيوشُ . ورأيتِ رمحي في القلوبِ محكماً ....وعليهِ منْ فَيْضِ الدِّماءِ نقوشُ . ألقى صدورَ الخيل وهي عوابسٌ ...وأنا ضَحوكٌ نحْوها وبَشُوشُ . إني أنا لَيثُ العرين ومَنْ له ...... قلْبُ الجبانِ مُحيَّرٌ مدْهوش . إني لأعجبُ كيفَ ينظرُ صورتي.... يوم القتال مبارزٌ ويعيشُ !!
قال هارون للفضيل بن عياض: ما أزهدك!! قال: أنت أزهد مني يا أمير المؤمنين، قال: كيف؟ قال: لأني أزهد في الدنيا وهي فانية، وأنت تزهد في الآخرة وهي باقية.
عن سعيد بن المسيب قال: لا تملؤوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكارٍ من قلوبكم لكي لا تحبط أعمالكم الصالحة. صفة الصفوة لابن الجوزي
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : "بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ" من جوامع الكلم : - يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا". ففي هذه الكلمات الموجزة جدًّا شرح لنا رسول الله ما يقبله الله ، وما لا يقبله من أعمال أخرى؛ فهو يقبل الأعمال الطيبة وهذه لا حصر لها،مثل الصدقات والإصلاح والمعروف والصدق والأمانة والنصرة والهداية والمروءة و.... كما أنه بالتبعية لا يقبل أي عمل خبيث؛ فلا يقبل السرقة ولا الخيانة ولا الجبن ولا الخداع ولا الغش ولا الفاحشة، ولا غير ذلك من الأعمال الخبيثة؛ فصارت الكلمات القليلة التي قالها رسول الله ركنًا عظيمًا من أركان الإسلام. أحاديث أخرى : - "مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ" - "ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ" - "تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ". - "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ". - "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ". - "الصَّوْمُ جُنَّةٌ". - "لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْر". - "كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ". - "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ".
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺈﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺑﻌﺒﺪ ﺧﻴﺮﺍ ﺑﺼﺮﻩ ﺑﻌﻴﻮﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺼﻴﺮﺗﻪ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻟﻢ ﺗﺨﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﻮﺑﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﺃﻣﻜﻨﻪ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺟﺎﻫﻠﻮﻥ ﺑﻌﻴﻮﺏ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﺮﻯ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﻘﺬﻯ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺠﺬﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ.
ما الفرق بين قوله تعالى:"إذا حضر أحدكم الموت" البقرة:180 وبين قوله:"إذا جاء أحدكم الموت" الأنعام:61 ؟؟ القرآن يذكر حضور الموت مع الوصايا والأحكام، أما مجيء الموت فيستعمله لذكر ما يتعلق بالموت أو ما يتعلق بالناس وأحوالهم فيه، أو ما في بعده من كتاب: أسئلة بيانية لفاضل السامرائي.
من فوائد (لا حول ولا قوة إلا بالله) ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله صل الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل الله ولم يعد، فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش ولم يعد مالك رضي الله عنه، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((يا عوف، أكثر أنت وزوجك من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله)). وذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. ماذا قالت المرأة المؤمنة الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وجلسا يذكران الله بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وأقبل الليل بظلامه، وطُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد، ووراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا أوثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي، وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ وقدميّ، وجئت إليكم بغنائم المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة؟! فقال له ابنه مالك: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! وذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليخبره، وقبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام: ((أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأحد يناير 04, 2015 7:39 pm | |
| يا سادتي إنّي قنعت و حقّكم في حبّكم منكم بأيسر مطلبِ
إن لم تجودوا بالوصال تعطّفاً و رأيتم هجري و فرط تجنّبي
لا تمنعوا عيني القريحة أن ترى يوم الخميس جمالكم في الموكبِ
لو كنت تعلم يا حبيبي ما الذي ألقاه مِن كمد اذا لم تركبِ
لرحمتني و رثيت لي من حالة لولاك لم يكُ حملها من مذهبي
و مِن البليّة و الرزيّة أنّني أقضي و ما تدري الذي قد حلَّ بي
لو لم أكن في رتبة أرعى لها ال العهد القديم صيانة للمنصبِ
لهتكت ستري في هواك ولذِّ لي خلع العذار و لجّ فيك مؤنّبي
فارحم فديتك حرقة قد قاربت كشف القناع بحق ذيّاك النبي
لا تفضحنَّ بحبك الصبّ الذي جرّعتهِ في الحب اكدر مشربِ
_ #ابن_خلكان.. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأحد يناير 04, 2015 7:47 pm | |
|
100 قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب
1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام. 2- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ. 3- الفعل مرتبط بزمان.
4- الأصل في الأسماء الإعراب. 5- كلُّ حرف مبنيٌّ. 6- كل مضمرٍ مبنيُّ.
7- الأصلُ في البناء السكون. 8- الحركات هي الأصل في الإعراب. 9- قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف.
10- المعارف سبعة فقط. 11- الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة . 12- الأصل في (أل) أن تكون للتعريف.
13- النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ. 14- كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر. 15- المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات.
16- الأصل في الأخبار أن تؤخر. 17- حذف ما يعلم جائز. 18- الحذف بلا دليل ممتنع.
19- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة. 20- لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد. 21- " كان " وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر.
22- " إنّ " وأخواتها و" لا " النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ. 23- " ظنّ " وأخواتها تنصب الجزئين. 24- الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه.
25- " أرى " وأخواتها الست تنصب ثلاثة. 26- كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به. 27- اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه.
28- الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله. 29- اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة. 30- الأقرب هو الأولى عند التنازع.
31- المفاعيل خمسةٌ منصوبة. 32- الظرف مضمّن معنى " في ". 33- المفعول من أجله يصح أن يقع جواب " لماذا؟ ".
34- الحال جواب " كيف؟ " غالباً. 35- التمييز جواب " ماذا " غالباً. 36- الأصل في الاستثناء النصب.
37- ما بعد " غير " و " سوى " مجرور غالباً. 38- يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض. 39- الباء أوسع حروف الجر معنى.
40- لابد للظروف والحروف من التعلّق. 41- المضاف إليه مجرور أبداً. 42- لا يجتمع التنوين والإضافة.
43- بعض الأسماء مضاف أبداً. 44- المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل. 45- المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول.
46- المصادر مقتبسة أو منقولة. 47- تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر. 48- التعجبُ: ما أجملَه،وأجمل به.
49- " نِعم " و" بئس " فعلان جامدان. 50- يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب. 51- تابعُ التابعِ تابعٌ.
52- التابع يتبع ما قبله في الإعراب. 53- الجمل بعد النكرات صفات. 54- الجمل بعد المعارف أحوال.
55- التوكيد لفظي ومعنوي. 56- الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين. 57- عطف الفعل على الفعل يصح.
58- الأصل المحلّى بـ " أل " بعد الإشارة بدل. 59- الأصل في النداء بـ " يا ". 60- ما استحقه النداء استحقه المندوب.
61- الترخيم حذف آخر المنادى. 62- التحذير والإغراء متفقان في العمل ،مختلفان في المعنى. 63- اسم الفعل ك " صَه " واسم الصوت ك " قَب ".
64- للفعل توكيدٌ بالنون. 65- الماضي لايؤكد بالنون. 66- الصرف هو التنوين.
67- المضارع معربٌ ما لم تباشره نون التوكيد، أو تتصل به نون الإناث. 68- " لَم " وأخواتها تجزم فعلاً ، و" إِن " وأخواتها تجزم فعلين. 69- " إِن " تجزم ولاتجزم ، و " إذا " لا تجزم وتجزم .
70- الواحد ليس بعدد. 71- العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة. 72- تمييز المائة والألف مجرور.
73- الاسم لا يزيد على خمسة أصول،والفعل أربعة. 74- جموع القلة " أَفعِلَة " و " أفعُل "و " أفعال "و" فِعلة ". 75- حروف العلة "واي" .
76- حروف الزيادة " سألتمونيها ". 77- لاتبتدىء بساكن ،وقف به. 78- أحرف الإبدال " هدأت موطيا ".
79- التصغير " فُعَيل " و " فُعَيعِل " و" فُعيعيِل ". 80- ماقبل ياء النسب مكسور. 81- الإمالة في الألف والفتحة.
82- الحرف بريء من التصريف. 83- ليس في اللغة ماهو على وزن" فِعُل ". 84- مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف.
85- همزة الوصل لاتثبت في الوصل. 86- اللبس بلاقصد محذور. 87- التخفيف مقصد من مقاصد اللغة.
88- الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة. 89- كل ماجاز قراءةً جاز لغةً. 90- الأيسر في الاستعمال هو الأشهر.
91- لا تنقض القواعد بمفاريد الشواهد. 92- عليك بالأشباه والنظائر. 93- المشقة تجلب التيسير.
94- العبرة بالغالب لا بالنادر. 95- إعمال الكلام أولى من إهماله. 96- الإعراب فرع عن المعنى.
97- عدم التقدير أولى من التقدير. 98- الضرورة في الشعر تقدر بقدرها. 99- الأصل بقاء ماكان على ماكان. 100- العبرة في الإعراب بالخواتيم. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأحد يناير 04, 2015 8:00 pm | |
| . حروف تُنطق ولا تكتب (مِن الخطأ كِتابتها):
1)- ألف المدّ الموجودة في أسماء الإشارة الآتية: هذا - هذه - هذان - هؤلاء - ذلك - كذلك - ذلكم - أولئك. 2)- ألف المدّ في الضّمير المبدوء بهمزة مع هاء التنّبيه: هأنا - هأنت - هأنتم - هأنتما. 3)- ألف المدّ في: الله - الرَّحمن - إله - لكن - طه. 4)- التّنوين (نون ساكنة تنطق ولا تكتب) وترسم: ـٌ / ـ / ـًا
* ومن الخطأ كتابة أي من هذه الأحرف، مثل أن نكتب: أولائك- ها أنا- ها أنتم- الرَّحمان- كتابُنْ- كذالك- لاكن. على الرّغم من نُطق حرف (الألف/ تنوين).
. حُروف تُكتب ولا تُنطق (من الخطأ تركها): 1)- واو عَمْرو: تُكتب ولا تُنطق للتّفرقة بينها وبين عُمَر.
2)- الألف التي بعد واو الجماعة: تكتب ولا تنطق للتّفرقة بينها وبين الواو التي هي من أصل الفعل | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأحد يناير 04, 2015 8:07 pm | |
| الفرق بين خُسر و خسران وخسارا... الخُسر يستعمل لعموم الخسارة أو مطلق الخسارة فكل إنسان هو في خُسر قليل أو كثير كل مؤمن يرى أنه خسر شيئاً كان يمكن أن يستزيد منه ولم يستزيد. هذا الخُسر. أما الخسار فلم يستعمله القرآن إلا للزيادة في الخسارة، إذا كان واحد خاسر وزاد في الخسارة يسمى خسار لذلك لم يستعمل القرآن هذه الزيادة يسميها خسار يعني ما زاد من الخسر فوق الخسارة هذه الزيادة يسميها خسار. (وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا (39) فاطر) يزيد، هذه زيادة إذن يستعملها في الزيادة فقط (وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) نوح) يستعمل الخسار في الزيادة في الخسارة. أما الخسران فهو أكبر الخسارة وأعظمها (خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) الحج) لم يخسر شيئاً بسيطاً أو زيادة إنما خسر الدنيا والآخرة إذن الخسر مطلق الخسارة والخسار هو الزيادة في الخسارة والخسران أعظم الخسارة. الخسار زيادة الألف على الخُسر لما زاد في الخسار زاد الألف ولما زاد الخسران زاد الألف والنون. إذن الخسر هو البداية والخسار فوقها والخسران أعظم الخسارة، يزيد في المصدر للزيادة في الخسارة. هذا استعمال قرآني ولهذا تحداهم به.
قال ربّنا جلّ وَعلا: ( وهذا لسانٌ عربيٌ مُبين ) ، ( إنّا أنزلنه قرآناً عربياً لعلكم تعقِلون ). وقال ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ( معلومٌ أن تعلُّمَ العربية وتعليم العربية فرضٌ على الكفاية ). وقال أيضاً: ( فإن اللسان العربي شعار الاسلام، وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون ). وقال : ( إن اللّغة العربيّة من الدّين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ. فإنّ فهم الكتاب والسنة فرضٌ، ولا يُفهمُ إلا باللغة العربية، وما لا يتمُّ الواجب إلا به، فهو واجب )
ما الفرق في المعنى والاستخدام بين ( هيأ وجهّز وحضّر وأعدّ ) ؟ هي مترادفة على القول بالترادف وهو مذهب الجمهور فتحل إحدى هذه المفردات محل الأخرى في السياق. وأما الفروق الدقيقة فتُلتمسُ في مظانها من كتب الفروق. مع العلم أن مفردة (حضّر) لم تكن معروفة في القديم بهذا المعنى، وإنما شاع استعمالها عند المتأخرين، والله أعلم.
من الأخطاء اللُّغوية الشائعة
1-يقولون: (سوف لن أفعل). وهذا خطأ. الصواب: (لن أفعل) بحذف (سوف) لأن (لن) تفي بالدلالة على الاستقبال. 2-من الخطأ الشائع قولهم: (يُثنيه عن رأيه) بضم الياء. والصواب (يَثنيه) بفتحها، أي يصرفه، لأنه من (ثناه). أما (أثنى يُثني) بالضم، فبمعنى (مدحَ). 3-كتابة بعض الناس (عبدالله) ونحوه هكذا من غير فصل بين الكلمتين خطأ فاش، إذ حق كل كلمة أن تكتب مفصولة عن الأخرى. ويلزمه أن يكتب (شمسالدين) كذا. 4-من الخطأ في الإملاء تكرار حرف المدِّ للإشعار بالتوكيد، نحو (جميييل)، (أرجووووك). والصواب كتابة ذلك بحرف مدٍّ واحد في جميع الأحوال. 5-من الخطأ الفاشي قولهم: (شُروحات) جمعًا لـ(شُروح). وذلك أن جمع الجمع لا يُقاس عليه لقِلّته. 6-من الخطأ جمع (لِتر) على (لِترات). والصواب (ألتار) قياسًا. وذلك أن (فِعلاً) لا يجمع جمع مؤنث. ولذا خطئوا المتنبي في جمعه (بوقًا) على (بوقات). 7-يُجمع (الأخ) على (إِخوة)، و(أُخوة)بكسر الهمزة، وضمّها، ولكن بعض الناس ينطقها (إخوة) بالكسر، ويكتبها (أخوة). وهذا خطأ. 8-(طَيِّئ) هكذا يُكتب اسم القبيلة المعروفة، بياء مشدّدة مكسورة، فهمزة على الياء. ومن الخطأ الشائع كتابتها هكذا (طيء) بهمزة على السطر. 9-قولُ طرفة: فسقى دياركَ غيرَ مفسدها صوبُ الربيع، وديمةٌ تهمي يضبطه كثير من المحققين (دياركِ) بكسر الكاف. وهو خطأ لأنه يخاطب قتادة الحنفي. 10-ومثلُه بيت الأعشى: ربّ رفدٍ هرقتَه ذلك اليو مَ، وأسرى من معشر أقتالِ فإنهم يضبطونه بضم التاء (هرقتُه). وهو خطأ لأنه يخاطب الأسود اللخمي. 11-من الخطأ الفاشي قولهم في جمع (سنة): (سنونٌ). والصواب (سنونَ) بإعرابه إعراب جمع المذكر، أو (سنينٌ) بالياء، وإعرابه بالحركات، أو (سنيٌّ). 12-من شائع الخطأ قولهم: (ضِحْكة) بكسر الضاد. والصواب (ضَحْكة) بفتحها. وبه يقرأ قول أبي نواس: كان الشباب مطية الجهلِومحسّن الضَّحَكات، والهزلِ 13-(الثِّقات) تكتب بالتاء المفتوحة. وكتابتُها بالمربوطة (الثّقاة) خطأ شائع لأنها جمع مؤنث سالم لا جمع تكسير على (فُعَلة) كـ(قُضاة)، و(دُعاة). 14-استعمال (التقييم) بمعنى (تحديد القيمة)، كقولهم: (تقييم الدرجات) خطأ. والصواب (التقويم) بالواو. ويراجع: 15-من أخطاء الضبط في شواهد النحو قولهم: (ما أنت بالحكم الْتُرضى حكومته) بالإظهار. والصواب (التُّرضى). نصّ على ذلك ابن هشام في تخليص الشواهد. 16-ومن الأخطاء أيضًا ضبطهم: (قالت بنات العمّ يا سلمى وإنْنْ) بإسكان النونين. والصواب كسر الأولى، أو فتحها: (وإنِنْ)، أو (وإنَنْ). 17-من الأخطاء الشائعة قولهم: (أبهره، فهو مبهر). والصواب (بهره، فهو باهر) . 18-من الأخطاء الشائعة قولهم: (معدِيَكْرِب) بفتح الياء. والصواب (معدِيْكَرب) بإسكانها. ويجوز كتابتها (معدِيْ كرب) على لغة من يضيف. 19-من الأخطاء الشائعة قولهم: (لا يحفَل به) أي: لا يبالي. والصواب (يحفِل) بكسر الفاء. 20-من الأخطاء الشائعة قولهم في جمع (خليل): (خِلاّن) بكسر الخاء. والصواب: (خُلاّن) بضمها. 21-من الأخطاء الشائعة قولهم: (وجه صبوح). والصواب: (صبيح). أما (الصبوح)، فشراب الصُّبح. 22-من الأخطاء الشائعة قولهم: (شيء صَلب) بفتح الصاد، أي: قاسٍ. والصواب (صُلب) بضمها. 23-من أكثر الأخطاء الإملائية شيوعًا كتابة (شيئ) هكذا. والصواب (شيء)، لأن الهمزة متطرفة، وما قبلها، وهو الياء، ساكن، فتكتب مفردة على السطر. 24-من الأخطاء الشائعة قولهم للجهة المعروفة (شَمال) بفتح الشين. والصواب (شِمال) بكسرها، قال : وذات الشِّمال. وبالفتح، والكسر الرّيحُ. 25-من الأخطاء الشائعة قولهم: (هزَل) بفتح الزاي. والصواب (هزْل) بسكونها، قال : وما هو بالهَزْل. 26-من الأخطاء الشائعة قولهم: (لحَسَ الشيءَ، ولعَقه). والصواب (لحِسَه) بكسر الحاء، و(لعِقَه) بكسر العين. 27-من الأخطاء الشائعة قولهم: (أينك؟). والصواب الذي لا يجوز غيره (أين أنت؟). 28-من الأخطاء الشائعة قولهم: (هو يغفَل عن كذا) بفتح الفاء. والصواب (يغفُل) بضمها، قال : ود الذين كفروا لو تغفُلون عن أسلحتكم.... 29-من الأخطاء الشائعة قولهم: (الحِلّ، والتِّرحال) بكسر الحاء، والتاء. والصواب (الحَلّ، والتَّرحال) بفتحهما. 30-من الأخطاء الشائعة قولهم: (يأمَل) بفتح الميم. والصواب (يأمُل) بضمِّها. 31-من الأخطاء الشائعة قولهم: (احتجت الشيءَ)، فيُعدّونه بنفسه. والصواب (احتجت إلى الشيء). 32-من الأخطاء الشائعة قولهم: (كسِب يكسَب). والصواب (كسَب يكسِب)، قال : لها ما كسَبت، وقال: وويل لهم من ما يكسِبون. 33-من الأخطاء الشائعة قولهم: (يلمَس) بفتح الميم. والصواب (يلمُِس) بكسرها، أو ضمها. 34-من الأخطاء الشائعة قولهم: (فلان يغُطّ في النوم) بضم الغين. والصواب (يغِطّ) بكسرها. 35-من الأخطاء الشائعة قولهم: (صعَد في السلّم، ونحوه) بفتح العين. والصواب (صعِد) بكسرها. 36-من الأخطاء الشائعة قولهم: (النُّضوج). والصواب (النُّضْج). 37-من الأخطاء الشائعة قولهم: (الجُعبة) بضم الجيم. والصواب (الجَعبة) بفتحها. 38-من الأخطاء الشائعة قولهم: (يفتقد إلى كذا). والصواب (يفتقد كذا). 39-من الأخطاء الشائعة قولهم: (ناصبه العَداء) بفتح العين. والصواب (العِداء) بكسرها. وهو مصدر (عادَى). 40-من الأخطاء الشائعة قولهم: (هو لا يمَلّ، ولا يكَلّ) بفتح الكاف. والصواب (لا يمَلّ، ولا يكِلّ) بفتح ميم (يمَلّ)، وكسر كاف (يكِلّ). 41-من الأخطاء الشائعة قولهم: (هو يَرويه بالماء) بفتح الياء. والصواب (يُرويه) بضمها، لأنه من (أرواه)، لا (رواه). 42-من الأخطاء الشائعة قولهم: (التمَّ الشملُ). والصواب (التأمَ). 43-من أكثر الأخطاء النحوية ذيوعًا صرف أفعل التفضيل إذا ولِيه (مِن)، نحو: (مررت بأكثرِ مِن رجل) بكسر (أكثر). والصواب (بأكثرَ) بالفتح. 44-من الأخطاء الشائعة قولهم: (سأفعل ذلك طِوال الدهر) بكسر الطاء. والصواب (طَوال) بفتحها. 45-من الأخطاء الشائعة قولهم: (هو ينفَخ) بفتح الفاء. والصواب (ينفُخ) بضمها. 46-من الأخطاء الشائعة قولهم: (رأيته عَيانًا) بفتح العين. والصواب بكسرها، لأنه مصدر (عاينَه). 47-من الأخطاء الشائعة قولهم: (هو ينزَع) بفتح الزاي. والصواب (ينزِع) بكسر الزاي، سواء كان بمعنى (يقتلع)، أم (ينجذب). 48-من الأخطاء الشائعة قولهم: (الوِحدة) بكسر الواو. والصواب (الوَحدة) بفتحها. ويجوز ضمّها. 49-من الأخطاء الشائعة قولهم: (البِعثة) بكسر الباء. والصواب (البَعثة) بفتحها. 50-من الأخطاء الشائعة الخفيّة قولهم: (هو يعذُره)، و(اعذُرني) بضم الذال. والصواب (يعذِره)، و(اعذِرني) بكسرها. 51-من الأخطاء الشائعة جمع (الهَنَة) بمعنى (الشيء) على (هَنَّات) بتضعيف النون. والصواب (هَنَات) بالتخفيف. ويجوز (هَنَوات). 52-من الأخطاء الشائعة قولهم: (إن فعلت كذا سيكون كذا). والصواب (فسيكون) بإلحاق الفاء الرابطة. 53-من الأخطاء الشائعة جمعهم (النُّقطة) على (نُقاط) بضم النون. والصواب (نِقاط) بكسرها. 54-من الأخطاء الشائعة قولهم للعددِ: (الرَّقَم) بفتح القاف. والصواب (الرَّقْم) بإسكانها. 55-من الأخطاء الشائعة قولهم: (الكَيان) بفتح الكاف. والصواب (الكِيان) بكسرها. 56-من الأخطاء الشائعة قولهم: (لم يفعل ذلك كونَه كذا). والصواب (لكونِه). 57-من أخطاء الإملاء الفاشية زيادة حروف المدّ في كتابة الألفاظ الأعجمية، نحو (الديموقراطية)، و(البكالوريوس). والصواب (الدمقراطية)، (البكلريس). 58-من الأخطاء الشائعة قولهم: (عاطفة أُبويّة) بضم الهمزة. والصواب (أَبويّة) بفتحها. 59-من الأخطاء الشائعة استعمالهم (مَرْحَى) بمعنى (مرحًبا). والصواب أن (مَرْحَى) كلمة تقال للرامي إذا أصابَ تعجُّبًا منه. 60-من الأخطاء الشائعة جمع (الرَّفِّ) على (أرفُف). والصواب (أَرُفٌّ) كـ(صَكّ، وأَصُكّ)، و(ضَبّ، وأَضُبّ)، لأن الإدغام في مثل هذا واجب. 61-من أخطاء الضبط كتابة حركة على الحرف المنصوب المنون، وحركة، وتنوين على الألف المبدَلة منه بعده، نحو (كتابَاً). ونسبه الداني إلى جهلة النُقّاط. 62-من الأخطاء الشائعة قولهم: (يعُجّ) بضم العين. والصواب (يعِجّ) بكسرها. 63-إذا أردتَّ المرّة الواحدة من (الكذب)، فقل: (كَذْبة) لا (كِذْبة). وفي الحديث: (الرجل يكذب الكَذْبة). أما (الكِذْبة)، فمصدر مطلق كـ(الكذب). 64-(السُّخريَّة) بتشديد الياء لا بتخفيفها. ويُنظر: 65-(الغُمْض): النوم. وهو بضم الغين. ولا يجوز فتحها. وبذلك يُضبط قول حِطّان بن المعلَّى: لو هبّت الرّيح على بعضهم لامتنعت عيني من الغُمْضِ 66-من الأخطاء الشائعة قولهم لوسط الإنسان: (خِصْر) بكسر الخاء. والصواب (خَصْر) بفتحها. 67-من الأخطاء الشائعة قولهم للفِرق من الشّعَر: (خَصْلة) بفتح الخاء. والصواب (خُصْلة) بضمّها. وجمعها خُصَل، وخُصُلات، وخُصْلات، وخُصَلات. 68-(الجُرم) بضم الجيم: الذنب. و(الجِرم) بكسرها: الجسم. ولا يجوز ضمُّها كما يفعل بعض الناس. 69-أجمع العرب على أن (الرأس) مذكَّر، ولا يجوز تأنيثه كما في بعض البلدان. 70-(ابن سيده) و(ابن ماجه) ونحوهما لا يجوز إلزام أواخرها السكون، بل يجب أن تخضع لقانون العربية، فتعرب إعراب ما لا ينصرف. ويجوز إبدال هائها تاءًا. 71-لا يجوز على الصحيح إبقاء حروف العلة عند جزم المضارع المعتل الآخر، وأمره، نحو (هو لم يصلي، وصلِّي). وقد حكى إجازة ذلك الفراء. وهو مردود عليه. 72-(النَّفرة) بمعنى النفور بفتح النون، اسم مرة. ولا يجوز ضمّها.
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني!!
*طَالَمَا ، قَلَّمَا* إن وصلت بها (ما) (طالما،قلّما) تكون (ما) زائدة،و (طال وقلّ) كل منهما فعل ماض مبني على الفتح. أما إذا فصلت (طال ما،قلّ ما)فتكون(ما)مصدرية تؤول مع الفعل اللّذي يليها بمصدر في محل رفع فاعل للفعل (طال أو قلّ) . *طوبى* مبتدأ دائماً وخبرها جار ومجرور. مثال: (طوبى للصّالح)..ومعناها الجنة والسّعادة.
الآية { يا أيها الذين آمنوا لا تَسألوا عَـن أشياءَ إِن تُبْدَ لكم تَسُؤْكُم و إن تسألوا عنها حين يُـنَـزَّل القرآنُ تُبدَ لكم عفا اللهُ عنها و الله غفورٌ حليم } و معناها : أن الله سبحانه و تعالى ينهى عن السؤال الذي لا حاجة إليه , و لا عن الأشياء التي لا تهمهم و لا هي مما يعينهم في أمور دينهم و دنياهم و لو ظهرت لهم هذه الأشياء و كلفوا بها لشقت عليهم و ساءتهم و كذلك النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن كثرة السؤال و قال ( ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم)
الإضافة نوعان: 1- الإضافة اللفظية: وضابطها أن يَحلَّ مَحَلَّ المضافِ فِعْلُه، فلا يفسد المعنى ولا يختلف. ففي قولك: [هذا طالبُ علمٍ، وهذا مهضومُ الحقِّ، وهذا حَسَنُ الخُلُقِ] يصحّ المعنى ولا يختلف، إذا أحْلَلْتَ الفعلَ محلَّ المضافِ فقلت: [هذا يَطلب عِلماً، وهذا يُهْضَمُ حقُّه، وهذا يَحْسُنُ خُلُقُه]. 2- الإضافة المعنوية: وضابطها أن الفعل لا يحلّ فيها محل المضاف؛ ففي قولك مثلاً: [هذا كاتِبُ المحكمةِ] لا يحلّ فِعْلُ [يَكْتُبُ] محلّ [كاتِبُ]. ولو أحللتَه محلّه فقلتَ: [هذا يكتُب المحكمةَ]، لفسد المعنى. وفي قولك: [هذا مِفتاحُ الدارِ]، لو أحللت فِعلَ [يَفتحُ] محل المضافِ [مِفتاح] فقلت: [هذا يفتَحُ الدارَ] لاختلف المعنى؛ ولو أحللته في مثل قولك: [هذا مفتاحُ خالدٍ] لَتَجَاوَزَ المعنى الاختلافَ إلى الفساد. أحكام الإضافة: المضاف إليه مجرور أبداً. المضاف لا يلحقه التنوين، ولا نونُ المثنى وجمعِ السلامة. لا يجوز أن يحلّى المضاف بـ [ألـ]، إلا إذا كانت الإضافة لفظية، نحو: [نَحتَرِم الرجُلَ الحسنَ الخُلُقِ]. إذا تتابعت إضافتان، والمضاف إليه هو هو، جاز حذف الأول اختصاراً نحو: [استعرتُ كتابَ وقلمَ خالد =استعرتُ كتابَ خالدٍ وقلمَ خالد].
ومن أمثال العرب إذا طال عمر الرجل أن يقولوا : . " لقد أكل الدهر عليه وشرب " ، . إنما يريدون أنه أكل هو وشرب دهراً طويلاً ، . قال الجعدي : . أكل الدهر عليهم وشرب . والعرب تقول : نهارك صائم ، وليلك قائم ، أي أنت قائم . في هذا وصائم في ذاك ، . كما قال الله عز وجل : " بل مكر الليل والنهار " سبأ 33 . والمعنى والله أعلم ، بل مكركم في الليل والنهار ، . وقال جرير : . لقد لمتنا يا أم غيلان في السرى ... ونمت، وما ليل المطي بنائم . الكامل للمبرد
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأحد يناير 04, 2015 8:12 pm | |
| سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا** بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ
أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي** وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا** وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ
وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي** حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً** فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ
الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني** وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ
" المتنبي "
ـــــــــــــــــــــــــ
نسيم من ربى وطني توارى ==فخلف في الجوى جمراً ونارا أنست بـــه فودعني عليلاً ==كذلك حال مـــن هجر العذارا وما ذنبي سوى أني محب ==رماني الريم في كبدي وسارا أهيم بلوعتي في كل صوب= =وأقضي زهرة العمر احتضارا إلى أرض ولـــو جمعت إليها ==حسان الأرض أزمعنا انتحارا تركتك مكرهاً والله يـــدري ==بما فعل الفؤاد غـــدا ة سارا فيا ليت الإلـــه يلـــم شملاً== ويرجعنــا كمــا كنا جــوارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدثنا الحسن بن موسى قال ثنا حماد بن سلمة عن فرقد السبخي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع ، فلما اتخذ المنبر تحول إليه ، فحن الجذع حتى أخذه فاحتضنه فسكن فقال : لو لم يحتضنه لحن إلى يوم القيامة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) البخاري، الإيمان.
قيل لأعرابي : ماأشد البرد ؟ قال : إذا دمعت العينان ، وقطر المنخران ، ولَجْلَجَ اللسان . اللجلجة : ثقل اللسان . ( لسان العرب )
ــــــــــــــــــــــــــــ
خَلِيلَيَّ عُوجا ساعَةً وَتَهَجَّرا** وَلُوما عَلى ما أَحدَثَ الدَهرُ أَو ذَرا
وَلا تَجزَعا إِنَّ الحَيَاةَ ذَمِيمَةٌ ** فخِفّا لِروعَاتِ الحَوَادِثِ أَو قِرا
وَإِن جاءَ أَمرٌ لا تُطِيقانِ دَفعَهُ** فَلا تَجزعَا مِمّا قَضى اللَهُ واِصبِرا
أَلَم تَرَيا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفعُها** قَلِيلٌ إِذا ما الشيءُ وَلّى وَأَدبَرا
تَهِيجُ البُكاءَ وَالنَدامَةَ ثمَّ لا** تُغيِّرُ شَيئاً غَيرَ ما كانَ قُدِّرا
أَتَيتُ رَسُولَ اللَهِ إِذ جاءَ بالهُدى** وَ يَتلُو كِتاباً كالمجرَّةِ نَيِّرا
" النابغة الجَعْدِي "
ـــــــــــــــــ | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الثلاثاء يناير 06, 2015 4:09 pm | |
| (وطعاماً ذا غُصةٍ ) قال ابن عباس: شوك يأخذ بالحلق فلا يدخل ولا يخرج
- الدّرِبُ الفَتيق: الحادّ اللّسان،القادر على الكلام. - اللَّسِن: الجيّد اللسان. - الذَّليق: الذي يضع لسانه حيث أراد. - الحُذاقي: الفصيح البيّن اللّهجة. - المِسْلاق: الحادّ اللّسان البليغ. - المِصْقَع: الذي لاتعترض لسانه عقدة ولا يشوب بيانه عُجمة. - المِدْرَة: لسان القوم والمتكلّم عنهم
** الشديد والشدة من الأشياء ! - الأُوَارُ : شِدَّةُ حَرِّ الشَّمْسِ. - الوَدِيقَةُ : شِدَّةُ الحَرِّ. - الصِّرُّ : شِدَّةُ البَرْدِ. - الانْهِلالُ : شِدَّةُ صَوْب المَطَرِ. - الغَيْهَبُ : شِدَّةُ سَوَادِ اللَّيْل. - الَقشْمُ : شِدَّةُ الأكْلِ. - القَحْفُ : شِدَّة الشُّرْبِ. - الشَّبَقُ : شِدَّة الغُلْمَةِ. - الدَّحْمُ : شِدَّة النًّكَاحِ. - التَّسْبِيخُ : شِدَّةُ النَّوْم. - الجَشَعُ : شِدَّةُ الحِرْصِ. - الخَفَرُ : شِدَّةُ الحَيَاءِ. - السُّعَارُ : شِدَّةُ الجُوعِ. - الصَّدَى : شِدَّةُ العَطَشِ. - اللَّخْفُ : شِدَّةُ الضَّرْب. - المَحْكُ : شِدَّةُ اللِّجَاجِ. - الهَدُّ : شِدَّةُ الهَدْم. - القَحْلُ : شِدَّةُ اليُبْسِ. - المَأَقُ : شِدًّةُ البُكَاءِ. - الرُزَاح: شِدَّةُ الهُزَال. - الصَّلْقُ : شِدَّةُ الصِّيَاحِ. - الشَّنَف : شِدَّةُ البُغْضِ. - الشَّذَا : شِدَّةُ ذَكاءِ الرِّيحِ. - الضَرْزَمَةُ : شِدَةُ العَض. - القَرْضَبَةُ : شِدَّةُ القَطْعِ . - الحَقْحَقَةُ : شِدَّةُ السيْرِ. - الوَصًبُ : شِدَّةُ الوَجَعِ. - الخَبْزُ : شِدَةُ السَّوْقِ. فقه اللغة ... الثعالبي.
للشاعر عبد الرازق عبد الواحد/ سلام على بغداد كبيرٌ على بغداد أنّي أعافُها ** وأني على أمني لديها أخافُها كبيرٌ عليها، بعدما شابَ مفرقي ** وجفَّتْ عروقُ القلبِ حتى شغافُها تَتبَّعثُ للسَّبعين شطآنَ نهرِها ** وأمواجَهُ في الليلِ كيف ارتجافُها وآخَيتُ فيها النَّخلَ طَلعاً، فَمُبسِراً ** إلى التمر، والأعذاقُ زاهٍ قطافُها تَتبَّعتُ أولادي وهم يملأونها ** صغاراً إلى أن شَيَّبتهُم ضفافُها! وكنّا إذا أخَنَتْ على الناس غُمّةٌُ ** نقولُ بعون الله يأتي انكشافُها ونغفو، وتغفو دورُنا مطمئنّةً ** وسائُدها طُهرٌ، وطهرٌ لحافُها فماذا جرى للأرض حتى تبدَّلتْ ** بحيث استوَتْ وديانُها وشِعافُها وماذا جرى للأرض حتى تلوَّثت ** إلى حدّ في الأرحام ضجَّتْ نِطافُها وماذا جرى للأرض.. كانت عزيزةً ** فهانتْ غَواليها، ودانت طِرافُها سلامٌ على بغداد.. شاخَتْ من الأسى ** شناشيلُها.. أبلامُها.. وقِفافُها وها أنا في السَّبعين أُزمِعُ عَوفَها ** كبيرٌ على بغداد أنّي أعافُها!
على الرغم من أن معظم شعر أبي نواس الشاعر العباسي الشهير إنما هو في الخمر والمجون؛ له قصائد في الزهد رقيقة، يحس فيها المرء بنبرة صدق. ومن ذلك قوله:
أيا من ليس لي منه مجير بعفوك من عذابك استجير
أنا العبد المقر بكل ذنب وأنت السيد المولى الغفور
فإن عذبتني فبسوء فعلي وإن تغفر فأنت به جدير
عـصيت وتبت مـن ذنبي وإني إلى الغـفـران محتـاج فقـير
أفر إليك منك وأين إلا إليك يفر منك المستجير
ﺃﺗﻰ ﺭﺟﻞ ﻟﻴﻤﺪﺡ ﺍﻹﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ: ﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﺃﻣﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﻟﺤﺜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﺎﻟﺘﺮﺍﺏ. الحلية لأبي نعيم
اياك نعبد واياك نستعين: فاضل السامرائي قدم المفعولين لنعبد ونستعين وهذا التقديم للاختصاص لانه سبحانه وتعالى وحده له العبادة لذا لم يقل نعبدك ونستعينك لانها لا تدل على التخصيص بالعبادة لله تعالى اما قول اياك نعبد فتعني تخصيص العبادة لله تعالى وحده وكذلك في الاستعانة (اياك نستعين) تكون بالله حصرا (ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير) (الممتحنة آية 4) كلها مخصوصة لله وحده حصرا فالتوكل والانابة والمرجع كله اليه سبحانه (وعلى الله فليتوكل المتوكلون)(ابراهيم 12) (قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا) (الملك آية 29) تقديم الايمان على الجار والمجرور هنا لان الايمان ليس محصورا بالله وحده فقط بل علينا الايمان بالله ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر والقضاء والقدر لذا لم تأت به آمنا. أما في التوكل فجاءت وعليه توكلنا لا توكلنا عليه لان التوكل محصور بالله تعالى.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ: ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﻕ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻄﺐ، ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺗﺮﻙ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻣﺘﺎﺟﺮﻫﻢ، ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ ﺩﻛﺎﻛﻴﻨﻬﻢ، ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺎﺭّﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﻬﻢ، ﻳﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻧﺤﻤﻞ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺤﻄﺐ. ﻓﻬﺰّ ﻳﺪﻩ، ﻭﺍﺣﻤﺮّ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ، ﻭﻗﺎﻝ: ﻧﺤﻦ ﻗﻮﻡ ﻣﺴﺎﻛﻴﻦ، ﻟﻮﻻ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻓﺘﻀﺤﻨﺎ. ﺤﻠﻴﺔ الأولياء ﻷﺑﻲ ﻧﻌﻴﻢ
مالك يوم الدين:فاضل السامرائي هناك قراءة متواترة (ملك يوم الدين) بعض المفسرين يحاولون تحديد اي القراءتين اولى وتحديد صفة كل منهما لكن في الحقيقة ليس هناك قراءة اولى من قراءة فكلتا القراءتين متواترة نزل بهما الروح الامين ليجمع بين معنى المالك والملك. المالك من التملك والملك بكسر الميم (بمعنى الذي يملك الملك) . وملك بكسر اللام من الملك بضم الميم والحكم (اليس لي ملك مصر) الملك هنا بمعنى الحكم والحاكم الاعلى هو الله تعالى. المالك قد يكون ملكا وقد لا يكون والملك قد يكون مالكا وقد لا يكون. المالك يتصرف في ملكه كما لا يتصرف الملك (بكسر اللام) والمالك عليه ان يتولى امر مملوكه من الكسوة والطعام والملك ينظر للحكم والعدل والانصاف. المالك اوسع لشموله العقلاء وغيرهم والملك هو المتصرف الاكبر وله الامر والادارة العامة في المصلحة العامة فنزلت القراءتين لتجمع بين معنى المالك والملك وتدل على انه سبحانه هو المالك وهو الملك (قل اللهم مالك الملك) الملك ملكه سبحانه وتعالى فجمع بين معنى الملكية والملك
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واصنع كماش فوق الشوك يحذر مايرى لا تحقرن صغيرة ان الجبال من الحصى
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺈﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: ﻓﺈﻥ ﺃﻭﺭﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺗﻘﺎﻫﻢ ﻭﺃﻋﻠﻤﻬﻢ، ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺑﻞ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ، ﻭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻂ ﺑﻌﻀﻬﻢ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ: ﻭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻋﻴﺐ ﻛﻠﻴﻠﺓﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻂ ﺗﺒﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﺎﻳﺎﻓﻴﺠﺐ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯ ﻋﻦ ﻇﻦ ﺍﻟﺴﻮﺀ، ﻋﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﺍﻟﺄﺷﺮﺍﺭ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺄﺷﺮﺍﺭ ﻻ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﺸﺮ، ﻓﻤﻬﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺇﻧﺴﺎﻥًﺍ ﺳﻲﺀ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻃﺎﻟﺐًﺍ ﻟﻠﻌﻴﻮﺏ، ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺧﺒﻴﺚ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ، ﻭﺃﻥ ﺧﺒﺜﻪ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻣﻨﻪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻫﻮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺫﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ».
اسْـتـَنـْـوَقَ الجَـمَـلَ !!
ورد في تـاج ِالعَــروس ِ .. ----------------------------
أن المُسيَّبَ بنَ علسَ مَـرَّبمجْـلِـس بني قـَيْسَ بن ِثعْـلبة َ ، فاسْـتنـْشَـدوه –
أى طلبُـوا منه أنْ يقـولَ شِـعْـراً - فأنـْشَـدَهُـم ، وكانَ طـَرَفة ُبنُ العَـبْـد ِ – أحَـدُ
الشُّـعَـراءِ الجـاهِـليّين أصْـحـاب ِ المُعَـلـَّقــاتِ – حـاضِـراً، وهـومازالَ غـُلاماً ،
وعِـندما وَصَـلَ المُسيَّبُ إلى قـَوْلِهِ :
وقـدْ أتنـاسَى الهَـمَّ عِـندَ احْـتِضارهِ
--------------------- بنـاج ٍعليْهِ الصَّـيْعَـريـَّة ُمكْـدمُ
قـالَ طـَرَفة ُ:
اسْـتـَنـْـوَقَ الجَـمَـلَ !!
( ومعْـنــاها : لقـد جَعَـلتَ بقـَوْلِكَ هذا الجَـمَـلَ نــاقة ً ، وذلك لأنَّ الصَّـيْعَـريـَّةَ
سِـمةٌ أوعَـلامة ٌكانتْ تـُوْضَـعُ في عُـنـُق ِ الناقة وليْـسَ الجَـمَـلُ ) .
فضَحِـك النـَّاسُ مِنهُ ، وهَـزئـوا بهِ ، فغـَضَـبَ المُسَـيَّبُ وقــالَ :
مَنْ هَـذا الغـُـلام ؟
فقــالوا:
طـَرَفة ُبنُ العَـبْـد ِ.
فقــالَ :
ليَـقـْتـُلـَنـَّه لِـسانـُهُ..
فكانَ كَما تفـَرَّسَ فيه ، فقـدْ قـُتِـلَ طـَرَفة ُبنُ العَـبْـد ِوهوشــابٌ حَـتى أنه
يُـلقـَّبُ فى كُـتـُبِ الأدَبِ بـــ ( الشَّـاب ِالقـتِـيْـل ِ) .
ومُنذ ُذلِكَ الحِـيْن ِصـارقـَـوْلُ طـَرَفة َمَـثلاً يُضْـرَبُ فى الـرجُـل ِيكـونُ في
حَــديْثٍ أووَصْـف ٍ لِـشَيءٍ مُعَـيَّن ٍ، ثـُمَّ يخـْلِـطـُهُ بغـَيْرهِ ويَـنتقِـلُ إليهِ .
الرحمن الرحيم: ( فاضل السامرائي ) الرحمن على وزن فعلان والرحيم على وزن فعيل ومن المقرر في علم التصريف في اللغة العربية ان الصفة فعلان تمثل الحدوث والتجدد والامتلاء والاتصاف بالوصف الى حده الاقصى فيقال غضبان بمعنى امتلأ غضبا (فرجع موسى الى قومه غضبان اسفا) لكن الغضب زال (فلما سكت عن موسى الغضب) ومثل ذلك عطشان، ريان، جوعان يكون عطشان فيشرب فيذهب العطش اما صيغة فعيل فهي تدل على الثبوت سواء كان خلقة ويسمى تحول في الصفات مثل طويل، جميل، قبيح فلا يقال خطيب لمن ألقى خطبة واحدة وانما تقال لمن يمارس الخطابة وكذلك الفقيه. هذا الاحساس اللغوي بصفات فعلان وفعيل لا يزال في لغتنا الدارجة الى الآن فنقول بدا عليه الطول (طولان) فيرد هو طويل (صفة ثابتة) فلان ضعفان (حدث فيه شيئ جديد لم يكن) فيرد هو ضعيف (هذه صفته الثابتة فهو اصلا ضعيف) ولذا جاء سبحانه وتعالى بصفتين تدلان على التجدد والثبوت معا فلو قال الرحمن فقط لتوهم السامع ان هذه الصفة طارئة قد تزول كما يزول الجوع من الجوعان والغضب من الغضبان وغيره. ولو قال رحيم وحدها لفهم منها ان صفة رحيم مع انها ثابتة لكنها ليست بالضرورة على الدوام ظاهرة انما قد تنفك مثلا عندما يقال فلان كريم فهذا لا يعني انه لا ينفك عن الكرم لحظة واحدة انما الصفة الغالبة عليه هي الكرم. وجاء سبحانه بالصفتين مجتمعتين ليدل على ان صفاته الثابتة والمتجددة هي الرحمة ويدل على ان رحمته لا تنقطع وهذا ياتي من باب الاحتياط للمعنى وجاء بالصفتين الثابتة والمتجددة لا ينفك عن احداهما انما هذه الصفات مستمرة ثابتة لا تنفك البتة غير منقطعة.
ذكر ابن الجوزي قصة طريفة : يقول فيها: قعد صبي مع قوم يأكلون فبكى قالوا: مالك تبكي ؟ قال: الطعام حار! قالوا: فدعه حتى يبرد قال: أنتم لا تدعونه الأذكياء
بنو أَسد، يجعلون الشين مكان الكاف، وذلك في المؤَنث خاصة، فيقولون عَلَيْشِ يقصدون عليك ومِنْشِ يقصدون منك وبِشِ يقصدون بك ويقولون: أَبُوشِ وأُمُّشِ أي أبوك وأمك ومنهم من يزيد الشين بعد الكاف فيقول: عَلَيكِشْ وإِليكِشْ وبِكِشْ ومِنْكِشْ لسان العرب
أمولاي إني عبد ضعيف ... أتيتك أرغب بما لديك أتيتك أشكو مصاب الذنوب ... وهل يشتكى الضر إلا إليك فمنّ بعفوك يا سيّدي ... فليس اعتمادي إلا عليك
1 الأبيات العواطل
هي الأبيات الشعرية التي لا نُقط في حروفها إطلاقا كما في البيتين التاليين :
الحمد لله الصمـد حال السرور والكمدا
لله لا إلـــه إلا الله مولاك الأحــد
2 الأبيات المُعجمة
وهي الأبيات الشعرية التي كل حروفها مُنقـّطة وكما في البيتين التاليين :
بِشجيّ ٍ يبِيتُ في شجَن ِ فِتنٌ ينتشبنَ في فِتــن ِ
شيّقٌ تيّقٌ تُجـُنـّب في نفق ٍ ضيـّق ٍبقي ففنِي
3 الأبيات المُلمـّعة
وهي الأبيات التي صدرها لا نُقط في حروفه وعجزها ذو حروف منقّطة وكما في البيتين التاليين :
أسمرٌ كالرمح له عامـلٌ *** يُغضي فيقضي نخِبٌ شيـّقٌ
مِسكُ لَماه عاطرٌ ساطعٌ *** في جنـّةٍ تشفي شجّ ٍ ينشَقُ
4 الأبيات الخيفاء
هي الأبيات الشعرية التي تحوي على كلمة حروفها كلها منقّطة وتأتي بعدها كلمة حروفها كلها غير
منقّطة كما في البيتين التاليين :
ظبيةٌ أدماءُ تُفني الأمــَلا *** خيـّبت كلّ شجيّ ٍ سألا
لا تفي العهد فتشفيني ولا *** تُنجزُ الوعد فتشفي العِللا
5 الأبيات الرقطاء
وهي من أصعب الأبيات حيث أنها تحوي على حرفٍ منقط وبعده حرفٌ غيرُ منقّط وعلى التوالي وكما
في البيتين التاليين :
ونديمٍ بات عنــدي *** ليـلةٍ منـه غليلُ
خاف من صُنع جميـلٍ *** قُلت : لي صبرٌ جميلُ
يا قَلبُ كَيفَ عَلِقْتَ في أَشراكِهِم وَلَقَد عَهِدْتُكَ تُفْلِتُ الأَشْراكا إِن ذُبْتَ مِن كَمَدٍ فَقَد جَرَّ الهَوى هَذا السَقامَ عَلَيَّ مِن جَرّاكا لا تَشْكُوَنَّ إِلَيَّ وَجْداً بَعدَها هَذا الَّذي جَرَّت عَلَيَّ يَداكا لَأعاقِبَنَّكَ بِالغَليلِ فَإِنَّني لَوْلاكَ لَم أَذُقِ الهَوَى لَوْلاكا - الشريف الرضي -
عيل صبري وحق لي أن أنوحا ... لم تدع لي الذنوب قلبا صحيحا أخلقت مهجتي أكف المعاصي ... ونعاني المشيب نعيا صريحا كلما قلت قد بري جرح قلبي ... عاد قلبي من الذنوب جريحا إنما الفوز والنعيم لعبد ... جاء في الحشر آمنا مستريحا
*أبواب النار (سّبْعَة) *وعجائب الدنيا(سّبْعَة) *عدد السموات (سّبْعَة) *وعدد طبقات الأرض (سّبْعَة) *رؤيا ملك مصر (سّبْعَة)بقرات و (سّبْعَة) سنابل *يؤمر الفتى بالصلاة عند سن السابعة *الطواف حول الكعبة (سّبْعَة) *السعي بين الصفا والمروة (سّبْعَة) *عدد آيات الفاتحة (سّبْعَة) *عدد الجمرات (سّبْعَة) *المعادن الرئيسة في الأرض (سّبْعَة): (الحديد – الذهب – الفضة – النحاس – الماغنيسيوم – الفوسفات – الرصاص) *يوجد (سّبْعَة) مستويات مدارية للألكترون ... تلك ال(سّبْعَة) مستويات حول النواة ..!! وهي : (K- L- M- N- O- P – Q) *ألوان الضوء المرئي (سّبْعَة) *اشعاعات الضوء الغير مرئي(سّبْعَة) *وكذلك (سّبْعَة) أطوال لموجات تلك الاشعاعات *تكبيرة العيدين (سبع) تكبيرات *وعدد أيام الأسبوع (سّبْعَة) *ودورة القمر حول الأرض أربع (سبعات) ( 28 يوما ) *عدد قارات العالم (سّبْعَة) *لماذا نحتفل باليوم (السابع) لمولد الطفل (السبوع)؟ *سرب الطيور المهاجرة على شكل رقم (سّبْعَة) *ألوان قوس قزح (سّبْعَة) *الأملاح المعدنية (سّبْعَة) *(سبعة) يظلهم الله بظله يوم لاظل إلا ظله *قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم ) *وأخيرا وليس آخرا: فإن شهادة التوحيد عدد كلماتها سبعة ((لا _ إله _ إلا _ الله محمد _ رسول _ الله))!!! (سُبْحَانَكَ اللهُمَّ لَا عِلْمَ لَنَا إلَّا مَا عَلَّمْتَنَا)
وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلما تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنُتهُ بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل تَجودُ وَتَعفو مِنةً وَتَكَرما فَلَولاكَ لَم يَصمُد لإِبليسَ عابِدٌ فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيكَ آدَما فَلِلهِ دَر العارِفِ النَدبِ إِنهُ تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما يُقيمُ إِذا ما كانَ في ذَكرِ رَبهِ وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ وَما كانَ فيها بالجَهالَةِ أَجرَما فَصارَ قَرينَ الهَم طولَ نَهارِهِ أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما أَلَستَ الذي غَذيتَني وَهَدَيتَني وَلا زِلتَ مَنّاناً مَنّاناً عَلَي وَمُنعِما عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلتي وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدما
القلبُ رَهْــــنُ يديكَ منذُ سكنتَـهُ ** والرّوحُ روحُـــكَ أيُّهـا تختـــارُ ؟!
والعُمرُ قد أصبحــتَ أنتَ ربيعَـهُ ** أَتَطِيـبُ دونَ ربيعِها الأعمــــــارُ؟!
قيل إن أبا العباس السفاح كان يوماً مشرفاً على صحن داره ينظرها ومعه امرأته أم سلمة ,فعبثت بخاتمها فسقط من يدها إلى الدار ,فألقى السفاح خاتمه.. .فقالت :يا أمير المؤمنين ,ما أردت بهذا ؟قال: خشيت أن يستوحش خاتمك فآنستهُ بخاتمي غيرةً عليه لانفراده.
ما إن دعاني الهوى لفاحشة ... إلا نهاني الحياء والكرم فلا إلى فاحش مددت يدي ... ولا مشت بي لريبة قدم
قيل لأعرابي : ماأشد البرد ؟ قال : إذا دمعت العينان ، وقطر المنخران ، ولَجْلَجَ اللسان . اللجلجة : ثقل اللسان . ( لسان العرب )
دعوني على نفسي أنوح لأنني ... أخاف على نفسي الضعيفة تعطب فمن لي إذا نادى المنادي بمن عصا ... إلى أين ألجأ أم إلى أين أذهب فيا طول حزني ثم يا طول حسرتي ... إذا كنت في نار الجحيم أعذب
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه ... وبات في قلق من حب مولاه وقام يرعى نجوم الليل منفردا ... شوقا إليه وعين الله ترعاه
يا ثقتي يا أملي ... أنت الرجا أنت الولي اختم بخير عملي ... وحقق التوبة لي قبل حلول أجلي ... وكن لي يا ربّ ولي
قم فارث نفسك وابكها ... ما دمت وابك على مهل فإذا اتقى الله الفتى ... فيما يريد فقد كمل
الهي إن كنت الغريق وعاصيا ... فعفوك يا ذا الجود والسعة الرحب بشدّة فقري باضطراري بحاجتي ... إليك إلهي حين يشتد بي الكرب بما بي من ضعف وعجز وفاقة ... بما ضمّنت من وسع رحمتك الكتب صلاة وتسليم وروح ورواحة ... على الصادق المصدوق ما انفلق الحب أبي القاسم الماحي الأباطيل كلها ... وأصحابه الأخيار ساداتنا النجب
قل ولا تقل: - من أخطائنا في الترجمة: لا تقل: تصنف هذه الأنواع بحسب مصادر الطاقة (ترجمة غير صحيحة لـ Acoording to) بل قل: تَبَعاً لـِ، طِبْقاً لـِ، وَفْقاً لـِ، بمقتضى، بمُوْجب، بناءً على، استناداً إلى، عملاً بـ، انطلاقاً من، إلخ... حَسَبُ الشيءِ: قَدْرُه وعددُه، فيقال على الصواب:حَسَبَ ما ذُكر. وليكن عملك بحَسَبِ ذلك: أي على وفاقه وعدده. - لا تقل: فلان مستهتر بالقانون. - بل قل: فلان مستهين بالقانون أو فلان مستخف بالقانون. - لأن الاستهتار غاية الولع بالشيء فيقال فلان مستهتر بالقراءة إذا أولع بها بلا حد. - - لا تقل: يجب أن نتأكّد من حدوث كذا - بل قل: يجب أن نتحقق حدوث كذا، أو نتيقَّن أو نستَيْقِنَ حدوثَ كذا، أو نَتَوثَّق من كذا أو نستوثق منه. - لأن: أكَّد الشيءَ تأكيدًا فهو مؤكَّد. فكان الأصح قولنا: يجب أن يتأكَّد لنا حدوث كذا - - لا تقل: نتابع الأمر عن كثب. - بل قل: نتابع الأمر من كثب. - لأن الكثب هو القرب، قال رسول الله : "فارْمُوهُمْ بالنَّبْل من كَثَب"
" لا أظن أن الله يعذب رجلاً استغفر. فقيل له : لماذا ؟ فقال: كيف يلهمه الاستغفار، ويريد به أذى ! " الحسن البصري
من نوادر البخلاء: كان بعض البخلاء إذا وقع الدرهم في كفه قال مخاطباً له : أنت عقلي وديني وصلاتي وصيامي , وجامع شملي , وقرَّة عيني , وقوتي وعِمادي وعُدتي ,ثمّ يقول :يا حبيب قلبي وثمرة فؤادي ,قد صرت إلى من يصونك , ويعرف حقك , ويُعِّظم قدرك , ويشفق عليك , وكيف لايكون كذلك وبكَ تُجلب المسار, وتُدفع المضار , وتعظم الأقدار , وتعمر الديار , وتزوج البنات , ترفع الذكر وتعلي القدر ,ثمّ يطرحه في الكيس وينشد: بنفسي محجوبٌ عن العين شَخصهُ وليس بخالٍ من لساني ولا قلبـي ومِن ذِكْره حظّي من الناس كلّهم وأولُ حظي منهُ في البُعد والُقربِ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الثلاثاء يناير 06, 2015 8:05 pm | |
| فَرَضَ الحبيب ُ دَلالَهُ وتَمَنَّعَا ** وأَبَى بغيرِ عذابِنَا أَنْ يَقْنعا ما حيلتي وأنا المكبّلُ بالهوى ** ناديته فأصَرَّ ألاّ يسمعا يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً** فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ ** والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى** بل أنّ كلَّ الخيرِ أن نحيا مَعَا
كان أحد المتعبدين يجتهد في العبادة وكُلّما ذكر الله وصلّى يلوم نفسه ويقول: عدمتك يا قلب ما أقساك أصبحتَ وأمسيتَ لعظمة الله ناسياً، إلَهي كيف لي بالقرب منك وقاسي القلب بعيد عنك؟. ليتَ شعري مَا الذي نلتُ أنا ... ليلةً أبرم فيها أمرنا هل رضاني سيّدي عبداً له ... أو رماني حين اَلفتُ الخنا ودعاني أمْرُهُ عن إذنه ... عبدُ سَوءٍ أنْتَ لم تصلح لنا هكذا ياعبد سوءٍ هكذا ... بعدما واصلتنا قاطعتنا قد دعوناك فما عجلت لنا ... واختبرناك فما أعجبتنا
ـــــــــــــــــــــــ
وكنْ معدناً للحِلْمِ و اصفحْ عن الأذى
فإنّكَ لاقٍ ما عملتَ و سامعُ
أحبَّ إذا أحببتَ حُبَّاً مقارباً
فإنّك لا تَدْرِي متى أنتَ نازعُ
و أٓبْغِضْ إذا أبغضتَ بغضاً مقارباً
فإنّكَ لا تدري متى أنتَ راجعُ . الإمام علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ___
امرأة شَموع ( بفتح الشين ) : إذا كانت حسنة الحديث ، طيّبة النفْس . - مقاييس اللغة -
العاقل صابر للشدائد لعلمه بقرب الفرج، والجاهل على الضد، كما أن النار إذا اشتعلت في حطب الزيتون لم يدخن، بخلاف السوس، ألا إن الطبع طفل، والعقل بالغ. وَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِِ جَميلَةٌ ... فَلا تَسأَمَنَّ الصَبرَ وَاصبِِر لَعَلَها
البَلْتَعة من النساء : السَّليطة المُشاتمة الكثيرة الكلام . - لسان العرب -
فإِنّ المَرءَ حينَ يَسُرّ حِلوٌ ... وَإِنّ الحِلوَ حينَ يَضُرُ مُرُّ فَخُذ مُرّاً تُصادِف عَنهُ حِلواً ... وَلا تَعدِلُ إلى حِلوٍ يَضرُّ
عَيْنَايَ مَشْئُومَتَانِ وَيْحَهُمَا ... وَالْقَلْبُ حَيْرَانُ مُبْتَلَى بِهِمَا عَرَّفَتَاهُ الْهَوَى لِظُلْمِهِمَا ... يَا لَيْتَنِي قَبْلَهَا عَدِمْتُهُمَا هُمَا إِلَى الْحِينِ قَادَتَا وَهُمَا ... دِلٌّ عَلَى مَا أُجِنَّ دَمْعُهُمَا سَاعَدَتَا الْقَلْبَ فِي هَوَاهُ فَمَا ... سَبَبُ هَذَا الْبَلاءِ غَيْرُهُمَا
ذَر قَبرَ والدِيكَ وَقِف عَلى قَبرَيهِما ... فَكَأَنَني بِكَ قَد نَقَلتَ إِلَيهِما لَو كانَ حَيثُ هُما وَكانا بِالبَقا ... زارَكَ حَبواً عَلى قَدَميهِما إِن كانَ دِينَهُما أَظَلَكَ طَالَما ... مَنَحاكَ مَحصَنَ الوِدِ مِن نَفسَيهِما ما هُنَ إّلّا أَبصَرا بِكَ عِلَةً ... جَزَعاً لَمّا تَشكو وَشَقَ عَلَيهِما ما هُنَ إِذا سَمِعا أَنينَكَ أَسبالاً ... دَمعَيهِما أَسفاً لَما تَشكو وِشَقَ عَلَيهُما وَتَمَنيا لَو صارَ مَسالِكَ راحَةٍ ... بِجَميعِ ما يَحويهِ مُلكَ يَدَيهُما فَلتَلحَقهُما غَداً أَو بَعدَهُ ... حَتماً كَما لَحِقاهُما أَبَويهُما وَلتُقَدِمنَ عَلى فِعالِكَ مِثلَما ... قَدَماهُما أَيضاً عَلى فِعلَيهُما طوباكَ لَو قَدَمَت فِعلاً صالِحاً ... وقَضَيتَ بَعضَ الحَقِ مِن حَقَيهُما وِسَهِرتَ تَدعو اللَهَ يَغفِرُ عَنهُما ... وَأَطَلتَ في الصَلواتِ مِن ذِكرَيهُما وَقَرَأتَ من آيِ الكِتابِ بِقَدرِ ما ... تَستَطيعَهُ وَبَعَثتَ ذاكَ إِلَيهِما وَبَذَلتُ مِن صَدَقاتِ مالِكَ مِثلَ ما ... بَذَلا هُما أَيضاً عَلى أَبَويِهِما فَاِحفَظ حَفَظتَ وَصِيَتي وَاعمَل بِها ... فَعَسى تَنالَ الفَوزِ مِن بِرَيهِما
الدنيا قنطرة على بحر الهلاك، فخذوا بالحزم في تعلم السباحة قبل الجواز، فما تأمن عثور قدم ولا عاصف قاصف، احذرها آمن ما تكون منها، وانتظر حزنها أسر ما تكون منها. إِذا رَأَيتَ نيوبَ اللَيثِ بارِزَةً ... فَلا تَظُنّنَّ أَن اللَيثَ يَبتَسِمُ
إخواني: الدنيا ملتقى الوداع، فاصبروا لما مر منها فكأن قد مر، واحذروا شرها فقد سحرت سحرة بابل، مكارهها في غصون المحبوب وأعقابه، ما أمسى أحد منها في جناح آمن، إلا أصبح على قوادم خوف. وَكَم سَلَبتُك حَبيباً ... وَأَنتَ عَلى حُبِها أَفيقُ
ما انتقم منك حاسد بأكثر من تفريطك، ولا انتقمت منه بأعظم من تقويمك، فالحظ كيف أبت نفسك الحظ وأنلت الحاسد المراد: ما بَلغَ الأعداءَ مِن جاهِلٍ ... ما بَلَغ الجاهِلُ مِن نَفسِهِ
يا هذا حب الدنيا أقتل من السم، وشرورها أكثر من النمل، وعين حرصك عليها أبصر من الهدهد، وبطن أملك أعطش من الرمل، وفم شرهك أشرب من الهيم، وإن خضت في حديثها فأنطق من " سحبان " وإن انتقدت دنانيرها فأنسب من " دغفل " حليتك في تحصيلها أدق من الشعر، وأنت في تدبيرها أصنع من النحل، تجمع فيها الدر جمع الذر. يا رفيقا في البله لدود القز،، واعجبا! ما انتفعت بموهبة العقل؟؟!. فَأَنتَ كَدَودِ القَزّ يَنسِجُ دائِماً ... وَيَهلِكُ غَماً وَسطَ ما هوَ ناسِجُهُ
إخواني: إذا سبقت سابقة السعادة لشخص دلته على الدليل قبل الطلب (وَلَقَد اِختَرناهُم عَلى عِلمٍ عَلى العالمين) . إِنّ المَقاديرَ إِذا ساعَدَت ... أَلحَقَت العاجِزَ بالحازِم
الحازم يتزود لما به، قبل أن يصير لمآبه، شجرة الحزم أصلها إحكام النظر، وفروعها المشاورة في المشكل، وثمرتها انتهاز الفرص، وكفى بذهاب الفرصة ندما. وَكَم فُرصَةٍ فاتَت فَأَصبَحَ رَبُّها ... يَعُضُ عَلَيها الكَفَّ أَو يَقرَع السَّنا
الناسُ مِنَ الهَوى عَلى أَصنافِ ... هَذا ناقِضُ العَهدِ وَهَذا وافي هَيهَات مِنً الكُدورِ تَبغي الصافي ... ما يَصلُحُ لِلحَضرَةِ قَلبٌ جافي
** فائدة نحويــّة لغويـــّة استعمال (ما ) مكان ( من ) واستعمال ( من ) مكان ( ما ) - إنّ (ما) هي في أصل وضعها أكثر ما تكون لغير العاقل (والأفضل القول لغير العالم) وقد تستعمل للعاقل وخصوصا في ثلاثة مواضع هي : * الاول: أن يختلط العاقل مع غير العاقل نحو قوله تعالى: (يسبح لله ما في السموات وما في الارض) فإن (ما) يتناول ما فيهما من إنس وملك وجن وحيوان وجماد، بدليل قوله: (وإن من شئ إلا يسبح بحمده). * والموضع الثاني: أن يكون أمره مبهما على المتكلم، كقولك - وقد رأيت شبحا من بعيد -: انظر ما ظهر لي، وليس منه قوله تعالى: (إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا) لان إبهام ذكورته وأنوثته لا يخرجه عن العقل، بل استعمال " ما " هنا في ما لا يعقل لان الحمل ملحق بالجماد، * والموضع الثالث: أن يكون المراد صفات من يعقل، كقوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم). - و(من) تكون للعاقل وقد تستعمل في غير العاقل وذلك في ثلاثة مواضع : * الأول: أن يقترن غير العاقل مع من يعقل في عموم فصل بمن الجارة، نحو قوله تعالى: (فمنهم من يمشي على بطنه، ومنهم من يمشي على رجلين، ومنهم من يمشي على أربع) ومن المستعملة فيما لا يعقل مجاز مرسل علاقته المجاورة في هذا الموضع. * والموضع الثاني: أن يشبه غير العاقل بالعاقل فيستعار له لفظه، نحو قوله تعالى: (من لا يستجيب له تعالى) وقول الشاعر أسرب القطا هل من يعير جناحه . وهذا الوضع الثاني مجموع في قول الشاعر : وشبهوا بمن حوى العقولا ... الطير والأصنام والطلولا. * والموضع الثالث: أن يختلط من يعقل بما لا يعقل نحو قول الله تعالى: (ولله يسجد من في السموات ومن في الارض) واستعمال من فيما لا يعقل - في هذا الموضع - من باب التغليب، واعلم أن الاصل تغليب من يعقل على ما لا يعقل، وقد يغلب ما لا يعقل على من يعقل، لنكتة، وهذه النكت تختلف باختلاف الاحوال والمقامات.
قال أبو حصين الأسدي: (إنَّ أحدهم ليفتي في المسألة، ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر) قال ابن القيم في أعلام الموقعين في معنى الحديث : (( أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار.)).. قال ابن هاني سألت أبا عبد الله يعني الإمام أحمد عن الذي جاء في الحديث: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار. قال أبو عبد الله: يفتي بما لم يسمع. قال: وسألته عمن أفتى بفتيا يعي فيها؟ قال: فإثمها على من أفتاها.
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء يناير 07, 2015 5:06 am | |
| الممدود: هو الاسم المعرب الذي أخره همزة تلي ألفاً زائدة، كصحراء وحمراء. المقصور: هو الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة، كالهُدَى والمصطفَى، فخرج بالاسم: الفعل والحرف، كدَعَا وإِلَى، وبالمعرب: المبني، كأَنَا وَهَذَا، وبما آخره ألف: المنقوص، وبلازمة: الأسماء الخمسة في حالة النصب، والمثنى في حالة الرفع.
المنقوص: هو الاسم المُعْرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها كالداعي والمنادي فخرج بالاسم: الفعل كرَضِي، وبالمعرب: المبني كالذي، وبالذي آخره ياء: المقصور، وبلازمةٍ: الأسماء الخمسة في حالة الجر، وبمكسور ما قبلها: نحوُ ظَبْي وَرَمْي، فإن ملحق بالصحيح لسكون ما قبل يائه. كل من المقصور والممدود قياسيّ وهو وظيفة الصرفيّ؛ وسماعيّ وهو وظيفة اللغويّ الذي يسرد ألفاظ العرب ويضع معانيها بازائها.
المقصور والممدود منه القياسي ومنه السماعي القياسي = ما يقاس عليه غيره ، وذلك وظيفة الصرفي؛ أهل علم الصرف الذين يضعون الأوزان الصرفية للقياسي السماعي = هو ما ليس له قياس يقاس عليه بل مما سمع من العرب ، وذلك وظيفة اللغوي الذي يجمع ألفاظ العرب ويحاول استقصائها
والمقصورُ على نوعينِ قِياسيٌّ وسماعيٌّ الاسم المقصور القياسي الاسمُ المقصورُ القياسيُّ يكون في عشرةِ أنواع من الأسماء المعتلَّةِ الآخر، وهي الأول مصدرُ الفعل اللازِم الذي على وزنِ (فَعِلَ)، بكسر العين، فإنَّ وزنَه "فَعَلٌ"، بفتحتين مثل جَوِيَ جَوىً، ورَضِيَ رِضاً، وغَنِيَ غِنىً". الثاني ما كان على وزن (فِعَلٍ) بكسرٍ فَفتحٍ، ممَّا هو جمعُ "فِعْلة" بكسرٍ فسكونٍ، مثل "مِرىً وحِلىً"، جمع "مِرْية وحِلية". الثالثُ ما كان على وزن (فُعَل) بضمٍّ ففتحٍ، ممَّا هو جمعُ "فُعْلة" بضمٍّ فسكونٍ مثل "عُراً ومُدى ودُمى" جمع "عُرْوة ومُدْية ودُمْية". الرابعُ ما كان على وزن (فَعَل) بِفتحتينِ، من أسماء الأجناس، التي التي تدُلُّ على الجمعيَّة، إذا تجرَّدتْ من التَّاء، وعلى الوحدة إذا لحِقتها التّاء، مثل "حصاةٍ وحصىً، وقطاةٍ وقطاً". الخامِسُ اسمُ المفعول الذي ماضيه على ثلاثة أحرف، مثل "معطىً ومصطفىً ومستشفىً". السادسُ وزنُ (مَفْعَل) بفتحِ الميم والعين، مدلولا به على مصدر أو زمان أو مكان؛ مثل "المحْيا والمأتى والمرْقى". السابعُ وزن (مِفْعِل) بكسر الميم والعين، مدلولا به على آلة، مثل "المِكوى والمِهدى والمْرْمى". الثامنُ وزن (أفعلَ) صفة للتَّفضيل، مثل "الأدنى والأقصى" أو لغير التفضيل، مثل الأحوى والأعمى". التاسعُ جمعُ المُؤنثِ من (أَفعلَ) للتفضيل مثل "الدنا والقِّصا" جمع الدُّنيا والقُصوى". العاشرُ مؤنثُ "أَفعلَ" للتَّفضيل من الصحيح الآخرِ أو معتلّةِ مثل "الحُسنى والفُضلى" تأنيثِ "الأحسن والأفضل" والدُّنيا والقُصوى تأنيثِ "الأدنى والأقصى". الاسم المقصور السماعي الاسمُ المقصورُ السماعيُّ يكون في غير هذه المواضعِ العشرة ممَّا ورَدَ مقصوراً، فيْحفَظُ ولا يقاسُ عليه، وذلك مثل الفتى وألحِجا والثَّرى والسَّنا والهُدى والرَّحى".
والممدودُ قسمان قياسيٌّ وسماعيٌّ الممدود القياسيُّ الاسمُ الممدودُ القياسيُّ في سبعة أنواع من الاسماء المعتلَّة الآخر. والأولُ مصدرُ الفعلِ المزيد في أوله همزةٌ، "آتى إيتاء، وأعطى إعطاء، وانجلى انجلاءً، وارعوى ارعواء، وارتأى ارتئاء، واستقصى استقصاء". الثاني ما دلّ على صوت، من مصدرِ الفعل الذي على وزن "فَعلَ يَفْعُلُ" (بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع) مثل "رَغا البعيرُ يرغو رغاءً، وثَغَثِ الشّاةُ تَثغو ثُغاء".
الثالثُ ما كان من المصادر على "فِعال" (بكسر الفاءِ) مصدراً لِفاعلَ مثل "والى ولاء" "وعادي عِداء، ومارى مِراء، وراءى رِئاء، ونادى نداء، ورامى رِماء". الرابعُ ما كان من الأسماء على أربعة أحرف، مما يُجمعُ على (أَفعِلة) مثل كِساء وأَكسية ورِداء وأردية، وغطاء وأغطية، وقباء وأقبية". الخامسُ ما صِيغ من المصادر على وزن (تَفْعال) أو (تِفْعال)، مثل "عدا يعدو تعداء، ومشى يمشي تمشاء".
السادسُ ما صيغ من الصفاتِ على وزن (فَعَال) أو (مِفْعال) للمبالغة، مثل "العدَّاءِ والمِعطاء". السابعُ مؤنثُ "أفعلَ" لغيرِ التفضيل، سواءٌ أكان صحيحَ الآخر، مثل "أحمرَ وحمراء، وأعرجَ وعرجاء؛ وأنجلَ ونجلاء، أم مُعتلّة، مثل أحوى وحَوَّاء، وأعمى وعَمياء، وألمى ولمياء". الممدود السماعي الاسمُ الممدودُ السّماعيُّ يكون في غير هذه المواضِع السبعة مما ورَدَ ممدوداً، فَيُحفَظُ ولا يُقاسُ عليه. وذلك مثل "الفَتاءِ والسَّناءِ والغَناءِ والثّراءِ. قصر الممدود ومد المقصور يجوزُ قَصرُ الممدود، فيقال في دُعاء "دُعا" وفي صفراء "صفرا". ويَقبُحُ مدُّ المقصور فيقبُحُ أن يقالَ في عصا "عصاء. وفي غِنى "غِناء". الاسم المنقوص الاسمُ المنقوصُ هو اسمٌ معرَب آخرُه ياءٌ ثابتةٌ مكسورٌ ما قبلها، مثل "القاضي والرَّاعي". (فان كانت ياؤه غير ثابتة فليس بمنقوص، مثل "أحسن الى أخيك". وكذا ان كان ما قبلها غير مكسور. مثل "ظبي وسعي"). وإذا تَجرَّدَ من (ألْ) والإضافةِ حذفتْ ياؤهُ لفظاً وخطًّا في حالتي الرَّفع والجرِّ، نحو "حكمَ قاضٍ على جانٍ"، وثبتتْ في حال النصب، نحو "جعلك اللهُ هادياً إلى الحق، داعياً إليه". أما معَ (أل) والإضافة فَتثبُتُ في جميع الأحوال، نحو "حكم القاضي على الجاني" و "جاء قاضي القُضاة". وترد إليه ياؤُهُ المحذوفة عند تثنيته، فتقول في قاضٍ "قاضيا
((( الألوان التى ذكرت بالقرآن ))) بالترتيب كالآتي الأصفر . الأبيض . الأسود . الأخضر . الأزرق . الأحمر . الورد . الأخضر الغامق وإليكم التفصيل: الأصفر .. هو أول لون ذكر بالقرآن ذكر 5 مرات في 5 آيات ومن دﻻﻻته.. ادخال السرور .. ﴿إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ﴾ البقرة۞69
الافساد والدمار.. ﴿وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا﴾ الروم۞51
الفناء واليبوسة.. ﴿كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا﴾ الحديد۞20 اللون الأبيض.. ثاني اﻷلوان ذكرا بالقرآن ذكر 12 مرة في 12 آية ودﻻﻻته..⛅ الضياء وإشراق الشمس ووقت الفجر والصباح.. ﴿حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الفجر﴾ البقرة۞187
ولون وجوه أهل الجنة.. ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾عمران۞107
مرض في العين من شدة الحزن.. ﴿وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾ يوسف۞84
ومعجزة موسى.. ﴿وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ﴾ الاعراف۞108
لون الطرق بين الجبال.. ﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌٌ﴾ فاطر۞27
لون شراب اهل الجنة.. ﴿بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ﴾ الصافات ۞ 46
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء يناير 07, 2015 3:24 pm | |
|
مِن الكتب المؤلفة في حروف المعاني: 1- كتاب اللامات للزجاجي ت 337 هـ بتحقيق د مازن المبارك. 2-معاني الحروف للرماني ت 384هـ بتحقيق د عبد الفتاح شلبي. 3-الأزهية في علم الحروف للهروي ت 415هـ بتحقيق د عبد المعين الملّوحي. 4-رصف المباني في شرح حروف المعاني للمالقي ت702هـ بتحقيق د أحمد الخراط. 5-الجنَى الدانِي في حروف المعاني للمرادي ت 749 هـ بتحقيق د فخر الدين قباوة ود محمد نديم فاضل. 7- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري ت761هـ بتحقيق الشيخ محيي الدين عبد الحميد. وتحقيق آخر مع تعليق وشرح للدكتور عبد اللطيف الخطيب.
بأكناف الحجاز هوى دفين يؤرقني إذا هدت العيون أحن إلي الحجاز وساكنيه حنين الإلف فارقه القرين
أيضحكُ مأسورٌ، وتبكي طليقةٌ، *** و يسكتُ محزونٌ، و يندبُ سالِ؟ لقد كنْتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلةً، *** و لكنّ دمعي في الحوادثِ غالِ! ~ أبو فراس الحمداني ~
من عجائب حروف اللغة العربية : 1- التاء إذا جاء ثاني حرف في كلمة ما فإنه يدل على القطع، مثال: بتر يده ، بتّ الحبل. 2- الحاء إذا ظهر آخر الكلمة فإنه يدل على الظهور والامتداد، مثال: باح بالسر، صاح الرجل، فاح العطر. 3- الذال إذا جاء ثاني حرف في كلمة ما فإنه يدل على القطع، مثال: جذام، جذّ. 4-الغين إذا جاء أول حرف في كلمة ما فإنه يدل على الظلمة والاستتار، مثال: غابت الشمس، غسق الليل، غلّف الهدية. من كتاب عجائب اللغة لشوقي حماده. وهذه القواعد لا شك أن لها شواذ.
موقف اليهود من الأنبياء وصفوا ( لوطا ) عليه السلام- بأنه شرب الخمر؛ فزنى بابنتيه!!، ووصفوا ( داوود )- عليه السلام- بأنه هو الذي أرسل ذلك الرجل حتى يقتل؛ ليأخذ داوود زوجته، ويضمها إلى زوجاته!!، وهم الذين وصفوا ( سليمان )- عليه السلام-؛ الذين يتباكون اليوم من أجل إعادة ما يزعمون أنه هيكله؛ وصفوه بأنه عبد الأصنام إرضاءً لإحدى زوجاته؛ فهذا وصفهم لأنبيائهم الذين يؤمنون بهم. وصفهم لـ ( عيسى عليه السلام ): فقد بينه الله عز وجل في كتابه، ويكفي أنهم قتلوا ( زكريا )، وقتلوا ( يحيى )، وهما نبيان كريمان من أنبياء الله- عليهم السلام-، وقتلوا غيرهم من الأنبياء؛ قال الله عز وجل: (( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً، وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا، وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ )) (النساء: 155، 157 ). - وموقفهم من ( مريم ): بينته هذه الآية: (( وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا )) (النساء:156). إنهم يزعمون أن ( مريم ) قد زنت، وأن ( عيسى ) ابن زنا؛ تعالى الله عز وجل أن ينتقي من رسله من يكون كذلك؛ وكرم الله عز وجل مريم الصديقة أن تكون كذلك، وقد برأها الله عز وجل وبرأ ابنها، وهو عبد الله ورسوله- عليه السلام-؛ برأهما الله عز وجل مما افتراه أعداء الله اليهود؛ الذين لا يترفعون عن الكذب على الله، وعن الكذب على الرسل، وعن الكذب على عباد الله الصالحين.
يجب تقديم الخبر وتأخير المبتدأ في أربعة مواضع :- 1- أن يكون المبتدأ نكرة ليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر والخبر ظرف أو جار ومجرور نحـو{ عنـدك رجـل ، في الدار رجل } 2- أن يكون المبتدأ يشتمل على ضمير يعود على شيء في الخبر مثل { في المعهد طلابه ، في الدار صاحبها } ، وقـــول الشاعـــر :- أهابــك إجــلالاً وما بك قدرَةُ عليَّ ولكن ملءُ عين حبيبُها - الشاهد : ( مـلء عيـن حبيبها ) - الشرح: حيث تقدم الخبر ( ملء عين ) وجوباً على المبتدأ ( حبيبُها ) لأن المبتدأ اشتمل على ضمير يعود على الخبر . 3- أن يكون الخبر له الصدارة في الكلام مثل { أين الكتاب ؟ ، متى السفر؟ ، كيف الحـال ؟ }فيجـب تقديـم الخبر ويمتنع تأخيره فلا تقول { الكتاب أين ؟، السفر متى؟ ، الحـال كيـف ؟ } لأن الخبـر من الأسماء التي لها الصدارة في الكلام كونه اسم استفهام فيجب تقديمه . 4- أن يكون الخبر محصوراً في المبتدأ أو أن يكون المبتدأ محصوراً بإلا أو إنما مثـل { إنمـا في الـدار زيـد ،ما في الدار إلا زيد } .
قـراءة فى مـادَّة ( ك ف ل )
( كَـفَـلَ ) الرجُـل وبالرجُـل ( كَـفـالة ً ) ، أى : " ضَمَِنَهُ " ..
ويُقال ُ: ( كَـفَـلَ المالَ ) و( كَـفَـلَ عنه المالَ ) لغـَريْمِه ..
كَفَلَ عَيْشَهُ : تَكَفَّلَ بِهِ ، قَامَ بِهِ وَأَنْفَقَ عَلَيْهِ
و( كَـفـَلَ بالصَّغِـير) ، أى :
" ربَّـاهُ وأنـْفـَقَ عليه " و" قـامَ بأمْـرهِ "و"تـعَهَّـدَه برعـايتهِ " ..
قالَ تعالى فى سُـورة مريمِ ِ :
{ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ }
وقالَ رَسُـولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسَلـَّمَ :
( أَنَا وَكَـافِـلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ ... ) .
( كَـفَـلَت الأُمُّ وَلَدَهَا إِلَيْهَا ) ، أى : " ضَمَّـتْهُ إِلَيْهَا " .
( كَـفَـلَ بِهِ ) ،أى:" ضَمِـنَهُ "، فهو ( كافِـلٌ ) ،والجَـمْع ُ كُـفـَّـلٌ ) .
( كَـفـّـلَ فـُلاناً الصَّـغِـيْرَ) ، أى : "جَعَـلهُ كافِـلاً لهُ "..
قـالَ تعالى فى سُـورة آل عمرانِ :
{ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا }.
( تكَـفـَّلَ بالشَّـئِ ) ،أى : " أوْجَـبَهُ على نفـْسِه " ، فيُقـالُ :
( تكَـفـَّلَ بالدَّيْن ِ ) ، أى : "التـَزَمَ بهِ " .
( الكَـفـََلُ )،أى: " العَجُـزُ للإنسان ِوالدَّابَة ِ"،والجَـمْعُ أكْـفَـالٌ ) .
( الكِـفـْلُ ) ، أى : " النـَّصِـيْبُ " و " المِـثـْلُ " و" الضِّـعْـفُ " ..
قـالَ تعالى ِ فى سورة الحديد :
{ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَءَامِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ } ..
و( الكِـفـْلُ ) أيضاً هو" خِـرْقَـَة ٌ تكُـونُ على عًـنـُق ِالثـوْرِ تحْـتَ النـِّيْر ِ" .
( الكَـفِـيْلُ ) ، أى : " المَثِيْـلُ " فيُقـال ُ ما لِفـُلان ٍ كَـفِـيْـلٌ ) ..
وهى للمُفردِ والجَمْع بنوعيْه فنقولُ :
( رَجُلٌ كَفيلٌ ) و ( اِمْرَأَةٌ كَفِيلٌ ) و ( قَوْمٌ كَفيلٌ ) ..
والجَـمْعُ : ( كُـفَـَـلاءُ و كفيلات ) .
ومنْ مَعـانيْها أيْضاً ، ( الكَـافِـلُ ) ، و ( الضّـامِنْ ) ..
قالَ تعالى فى سُـورة النحْـل :
{ وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً }
و ( الكَـفِـيْلُ ) أيضاً ،" اسْـمٌ منْ أسْـماءِ اللهِ الحُـسْنى،ومعْـناه :
" المُوفّـِّرُ لكِفـايات مَخلوقـاته ، الضَّـامِنُ لإيْصـال ِاحْـتياجـاتهم "
الناس كالأرض ومنها هُُمُ *** فمن خَشنِ الطبع ومن ليِّنِ فجنـدلٌ تدمـى بـه أرجـلٌ *** وإثـمدٌ يـُوضـع في الأعـينِ
وأسأل نفسي كيف يخوض ميدان اللغة فرسان على خيول خشبية، فيأخذونها على الخاطر الهائم أَخْذَ دون كيشوت ( Don Quijot) للطواحين، ويُدخلون أقلامهم فيها دون أن يُخلصوا لها، فاللغة يا رعاك الله كالوطن كلاهما يحتاج إلى مخلصين. من كتاب عجائب اللغة لشوقي حماده.
اختلف النحاة في جواز تعدد خبر المبتدأ الواحد بغير حرف عطف :- 1- يرى قوم ومنهم ابن مالك أنه يجوز تعدد الخبر مطلقاً سـواء كان الخبـران في معنى واحـد مثل{ هـذا حلـو حامض } أي مر فلم يأت بحرف عطف بينهما وهذا جائز عندهم . - أو لم يكن الخبران أو الأخبار في معنى واحد بأن كان التعدد في اللفـظ والمعنى مثل : { زيـد كاتـب شاعـر عالم فيلسوف } وهذا المذهب هو الصحيح لوروده في القرآن الكريم ، قال تعالى ( وهو الغفـور الـودود ذو العرش المجيد فعّال لما يريد ) . ووروده في الشعر في قول الشاعر ** من يك ذا بَت فهذا بتىّ مقيــظ مصيــف مُشَتّى - الشاهد : ( هذا بتى مقيظ مصيف مشتى ) - الشرح: حيث تعددت الأخبار لمبتدأ واحد بدون عطف ، وكقول الآخر ** ينــام بإحــدى مقلتيــه ويتقـي بأخرى المنايا فهو يقظان نائمُ - الشاهد : ( فهو يقظان نائم ) - الشرح: حيث تعددت الأخبار في اللفظ والمعنى لمبتدأ واحد بدون عطف . 2- يـرى البعـض أنه لا يجـوز تعـدد الخبـر إلا إذا كان الخبران في معنى خبر واحد { كالرمان حلو حامض } أي مر ، فالخبران بمعنى خبر واحد فهذا جائز . - فإن لم يكونا بمعنى خبر واحد لم يجـز تعـدد الخبـر إلا بواسطـة حـرف العطـف مثل { زيـد كاتـب وشاعـر وعالم وفيلسوف } وما جاء على لسـان العـرب وفي الآيـة من تعـدد الخبـر لمبتـدأ واحد بدون حرف عطف فيـرون أن كل خبـر منهـم لـه مبتدأ مُقدّر والتقدير { وهو الغفور ، وهو الودود ، وهو ذو العـرش المجيـد ، وهو فعال لما يريد } ، وفي الشعر التقدير { فهذا بتى مقيظ وهو مصيف وهو مشتى ، فهو يقظان وهو نائم } 3- يـرى آخرون أنه لا يجوز تعدد الخبر إلا إذا كان من *** واحد كأن يكون الخبـران مفردين مثل { محمــد قائم ضاحك } أو يكونا جملتين مثل { محمد كتب شرب } ، فأما إن كان أحدهما مفـرداً والآخـر جملـة فـلا يجوز ذلك فلا نقول { زيد قائم شرب } ، وهذا الرأي ضعيف . 4- وأجـاز المعربين للقـرآن الكريـم جـواز التعـدد مع اختلافهـا كقولـه تعالى ( فإذا هي حبة تسعى ) فـ ( هي ) مبتدأ ، و( حية ) خبر أول ، و ( تسعى ) جملة من الفعل والفاعل المستتر في محل رفع خبر ثان ويجوز أن تكون ( تسعى ) صفة أو حال .
** أصل الحكاية * لا يشق له غبار أصل هذه الكلمة في التاريخ العربي القديم وكانت تستخدم للفارس الذي لا يستطيع أحد أن يسبقه ويشق غبار فرسه ، وهي كلمة تستخدم الآن على الشخص المتفوق على من هم حوله.
* ثنـائـيـــات الأسودان : التمر و الماء الأبيضان : الشحم و اللبن الأحمران : اللحم و النبيذ الأصفران : الورس و الزعفران الأصرمان : الذئب و الغراب الأهيمان : الجمل الهائج و السيل العشاءان : المغرب و العشاء الغاران ، الطرفان : الفم و الفرج الأخبثان : البول و الغائط الخافقان : المشرق و المغرب الفتانان : منكر و نكير الشفاءان : القرآن و العسل الحرمان : مكة و المدينة الملكان : هاروت و ماروت النجدان : الخير و الشر الفريقان : العرب و العجم الأجوفان : البطن و الفرج المروتان : الصفا و المروة الأبوان : الأب و الأم الضبعان : الأنثى و فحلها الداران : الدنيا و الآخرة الثقلان : الإنس والجن الرافدان : دجلة والفرات الحسنان : الحسن والحسين. الأمران : الفقر والهرم الكريمان : الحج والجهاد الأصغران: القلب واللسان الحسنيان : الشهادة ،والنصر العَمران : لحمتان متدليتان على اللهاة الهجرتان : هجرة الحبشة وهجرة المدينة القبلتان : المسجد الحرام والمسجد الأقصى العمران ، الطيبان : أبو بكر و عمر الشيخان : أبو بكر و عمر ( في التاريخ ) الشيخان : البخاري و مسلم ( في الحديث ) الشيخان : أبو حنيفة النعمان و أبو يوسف القاضي ( في الفقه ) الذبيحان : إسماعيل ، وعبد الله بن عبد المطلب الأهيغان ، العذبان : الأكل و النكاح الحجران ، الحبيبان : الذهب و الفضة القمران ، الأزهران ، الدائبان : الشمس و القمر الفتيان ، الملوان ، الجديدان : الليل و النهار العصران ، القُرتان ، البردان ، الأبردان : الغداة و العشية المصران ، العراقان : البصرة و الكوفة الحماران : حجران يطرح عليهما آخر يجفف عليهما الأقط
( إليك ) تأتي لمعان عدة : 1 ـ هي حرف الجر ( إلى ) اتصلت به كاف الخطاب ، وتكون الكاف في محل جر بها ، نحو : جئت إليك ، ومنه قوله تعالى : { والأمر إليك } . ومنه قول امرئ القيس : نظرت إليك بعين جازعة *** حوراء حانية على طفل 2 ـ وتأتى اسم فعل أمر مبني على الفتح ( بمعنى ) تنح وابتعد ، ومنه قول النابغة الذبياني : ألكني يا عيني إليك قولا *** سأهديه إليك , إليك عني ( فإليك ) الأولى في البيت بمعنى ( خذ ) وسيأتي الحديث عنها , وأما الثانية فهي ( إليك ) الجارة التي اتصل بها كاف الخطاب وقد ذكرناها والثالثة ( إليك ) بمعنى ( ابتعد ) وهي موضوع الشاهد في البيت فانتبه . ومنه قول ذو الأصبع العدواني * : عني إليك فما أمي براعية *** ترعى المخاض , وما رأيي بمغبون ومنه قول الفرذدق : يا أيها النابح العاوي لشقوته *** إليك أخبرك عما تجهل الخبرا فإليك اسم فعل , ومعناه ضم رحلك واذهب عني . 3 ـ وتأتي اسم فعل أمر بمعنى ( خذ ) ، نحو : إليك القلم ، ومنه قولهم : إليك الخبر بالآتي ، ومنه قول النابغة السابق
قد يُحذف المبتدأ والخبر معاً إن دل عليهما دليل كقولك { نعم لمن قال لك أزيد عندك ؟ أي نعم زيد عندي } ، فجاز حذف المبتدأ والخبر لوجود دليل وهو ذكر المبتدأ والخبر في السؤال .
المبتدأ والخبر يجوز حذف كلاً منهما إذا دل عليه دليل وذلك كما يأتي :- 1- يجوز حذف الخبر في جواب الاستفهام نحو من عندك ؟ فتقول : زيـد فزيـد مبتـدأ والخبـر محـذوف جـوازاً تقديره عندي وجاز حذفه لأنه دل عليه دليل . 2- يجوز حذف المبتدأ في جواب الاستفهام مثل قوله تعالى ( وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة فنار خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي نار ، ومثل { كيف زيد ؟ } فتقول { بخير } أي هو بخير ، فحذف المبتدأ جوازاً لأنه دل عليه دليل لوقوعه جواباً لاستفهام . 3- إذا وقع المبتدأ بعد فاء الجزاء يجوز حذفه مثل ( من عمـل صالحـاً فلنفسـه ) أي فعملـه لنفسـه ( ومـن أساء فعليها ) أي ومن أساء فإساءته لنفسه . 4- ويكثر حذف المبتدأ بعد قول مثل ( قالوا أساطيرُ الأولين ) ، ( قالوا ساحرَ أو مجنـونُ ) والتقديـر قالـوا هـو ساحر وقالوا هي أساطير الأولين ، وقـال تعالى ( سيقولـون ثلاثـةَُ رابعهـم كلبهـم ويقولـون خمسـة سادسهـم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعةٌ وثامنهم كلبهم ) فالكلمات ( ثلاثة ، خمسـة ، سبعـة ) مرفوعـة على أنهـا خبر لمبتدأ محذوف مرفوع تقديره هم ثلاثة وهم خمسة وهم سبعة .
هناك أربعة مواضع يُحذف فيها الخبر وجوباً هي :- 1- أن يكون المبتدأ مسبوقاً بـ لولا: لولا نحو { لولا محمد لزرتك ، لولا التعليـم لسـاد الجهـل } فيجـب حـذف الخبـر لأن المبتدأ وقع بعد لولا والتقدير { لولا محمدٌ موجـود لزرتـك ، لولا التعليم موجود لساد الجهل } ، أما إذا ذُكر الخبر فيكون ذكره شذوذاً ، كقول الشاعر :لولا أبوك ولولا قبله عُمَرُ ألقـت إليك معـد بالمقاليـد - الشاهد الأول : ( ولولا قبله عمر ) حيث ذكر الخبر شذوذاً لوقوع المبتدأ بعد لولا فوجب حذفه . - الشاهد الثاني : ( لولا أبوك ) حيث حذف الخبر وجوباً لوقوع المبتدأ بعد لولا والتقدير { لولا أبوك موجود } . 2- أن يكون المبتدأ نصاً في اليمين: نحو { لعمرك لينتصرن الحق } ، لعمرك ( اللام ) لام الابتداء ، ( عمرك ) مبتـدأ مرفـوع وعلامـة رفعـه الضمـة وهو مضـاف و( الكاف ) مضاف إليه والخبر محذوف وجوباً تقديره { لعمرك قسمي أو يميني } . - ومثلـه { يميـن الله لأفعلـن } والتقديـر { يميـن الله قسمي لأفعلـن } لكن المبتدأ غير متعين لعدم دخول اللام فيجوز أن يكون المحذوف هو المبتدأ والمذكور الخبر . 3- إن وقع بعد المبتدأ واو المعية: إن وقع بعد المبتدأ واو المعية مثل { كل إنسان وعمله } فـ ( كل ) مبتدأ مرفوع و ( إنسـان ) مضـاف إليـه مجرور و ( الواو ) واو المعيّة ، ( عمله ) اسم معطوف بالواو مرفوع وعلامـة رفعـه الضمـة وهو مضاف و( الهاء ) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه وخبر المبتدأ محذوف وجوباً تقديره { مقترنان } . 4- أن يكون المبتدأ مصدراً وبعده حال: تدل على الخبر المحذوف وتسد مسـده ولا تصلـح أن تكـون هي الخبـر نحو { ضربي العبدَ مسيئاً } : ( فضربي ) مصدر مبتدأ و ( مسيئاً ) حال سدت مسد الخبـر وهي لا تصلـح لكونها خبراً فوجب حذف الخبر والتقدير { ضربي العبد حاصل إذا كان مسيئاً } .
يُحذف المبتدأ وجوباً في أربعة مواضع هي :- 1- النعت المقطوع إلى الرفع وله عدة مواضع هي :- أ- في المدح نحو { مررت بزيدٍ الكريمُ } ب- في الذم نحو { مررتُ بزيدٍ القبيحُ } جـ- في الترحم نحو { مررت بزيدٍ المسكينُ } - ففي جميع الحالات أتى النعت { الكريم ، القبيح ، المسكين } مقطوعاً بالرفع فيكون النعت خبراً لمبتدأ محذوف تقديره ( هو الكريم – هو القبيح – هو المسكين ) . 2- أن يكون الخبر مخصوص: ( نعم أو بئس ) أي إن الخبر هو المخصوص بالمدح أو الذم نحو { نِعم الرجل محمـدٌ ، وبئس الرجل زيدَُ } فالمخصوص بالمدح هو محمـد ) ، والمخصـوص بالـذم هـو ( زيـد ) وكـل منهما يُعرب خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً والتقدير { نِعم الرجل هو محمد ، بئس الرجل هو زيدَ 3- إذا كان الخبـر واقعاً قسماً: نحــو { في ذمتي لأفعلــن الخيـر } وهو خير صريـح في اقسـم فوجـب حـذف المبتدأ والتقدير { في ذمتي قسم أو يمين } . 4- أن يكون الخبر مصدر نائب مناب الفعل: نحو { صبرَ جميلَ } ، فصبـر خبر لمبتـدأ محـذوف وجوبـاً لأن الخبر جاء مصدراً ناب عن الفعل والتقدير { صبري صبرَ جميـلَ } فصبري مبتدأ وصبرُ جميلُ ( صبر ) خبر مرفوع و ( جميل ) صفة مرفوعة .
يجوز تقديم الخبر إذا لم يحدث لبس بأن وجد دليل يدل أو يبين المبتدأ من الخبـر مثل { قائـم زيـد } أو إذا كـان الخبر جملة فعلية والفاعل ظاهر مثل { قام أبوه زيد } ويجوز { زيد قام أبوه } ، وكقول الشاعر : ** قد ثكلت أمه من كنت واجدَهُ وبات منتشياً في برثن الأسد - الشاهد : ( قد ثكلت أمه من كنت واحِدَهُ ) - الشرح: حيث قدم الخبر على المبتدأ لاشتمال الخبر على ضمير يعودعلى المبتدأ المؤخر ، ومنه قول الشاعر : ** إلى مَلــِكٍ ما أَمُّهُ من محاربٍ أبوه ولا كانت كليب تُصَاهِرُه - الشاهد : ( ما أمه من محارب أبوه ) - الشرح: حيث قدم الخبر على المبتدأ لأن الخبر فيه ضمير يعود على المبتدأ ، أو إذا كان المبتدأ معرفة والخبر ظرف أو جار ومجرور مثل { عندك محمد ومحمد عندك ، في الدار محمد ومحمد في الدار } .
يجب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر في خمسة مواضع :- 1- أن يكون كل من المبتدأ والخبر معرفة أو نكرة صالحة لجعلها مبتدأ ولا يوجد في الكلام ما يبين المبتـدأ من الخبر مثل { زيد أخوك } فزيد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعـه الضمـة وأخـوك خبـر مرفـوع وعلامـة رفعـه الواو لأنه من الأسماء الستة وكل منهما يصلح لأن يكـون مبتـدأ ول يوجد شيء يبين المبتدأ من الخبر لذلك وجب أن يكون المتقدم هو المبتدأ والمتأخر هو الخبر ومثل { أفضل من محمـد أفضـل من علي } فالمبتـدأ أفضل الأولى والخبر أفضل الثانية وكل منهما نكرة صالحـة لكونهـا مبتـدأ ولا مبيـن لها فوجـب أن يكـون المتقدم مبتدأ و المتأخر خبر . - أما إذا كان هناك جُملاً بها دليل على المبتدأ و الخبر فيجوز التقديم مثل { أبي أخي في الشفقة } ويجوز أن تقول { أخي ابي في الشفقة } ، { الجامعة في التعليم البيت } أو { البيت في التعليـم الجامعـة } ، { نـــور الشمس نور الكهرباء } ، { ضوء القمر ضوء الشموع } ، { أبو يوسـف أبو حنيفة } ويجوز { أبو حنيفه أبو يوسف } لأننا نريد تشبيه التابع أبي يوسف بالإمام أبي حنيفة دون أن يتغير الإعراب ، وكقول الشاعر :- - بنونـــا بنو أبنائنا ، وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد * فبنونا خبر مقدم وبنو أبنائنا مبتدأ مؤخر لأن المراد هو الحكم بتشبيه أبناء أبنائهم بأبنائهم . وكقول الشاعر :- كلام النبيين الهداة كلامُنا وأفعال أهل الجاهلية نفعل * فكلام النبيين الهداة خبر مقدم وكلامنا مبتدأ مؤخر والمراد تشبيه كلامهم بكلام النبيين . 2- أن يكون الخبر جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتـدأ نحـو { زيـد جـاء ، ومحمـد قـام } ، ولا يجوز التقديم فيقال جاء زيد لأن الجملة تتحول إلى جملة فعلية . - فإن رفع اسماً ظاهراً مثل { زيد قام أخوه } أو ضميراً بارزاً مثل { الزيدان قاما } جـاز التقديـم والتأخيـر فتقول { قام أخوه زيد أو قاما الزيدان } . 3- أن يكون المبتدأ دخلت عليه لام الابتداء مثل { لزيدٌ قائم } فيجب تقديـم المبتـدأ لأن الـلام لها الصـدارة وإذا تقدم الخبر يكون شاذاً ، كقول الشاعر :- خالي لأنت ، ومًنْ جرير خالهُ ينــل العــلاء ويَكــْرُمِ الأخوالا - الشاهد : ( خالي لأنت ) - الشرح: حيـث تقـدم الخبـر ( خالي ) على المبتـدأ ( لأنـت ) والمبتـدأ دخلـت عليه لام الابتداء وهذا شاذ لأن اللام لها الصدارة . 4- أن يكون الخبـر محصـوراً بإلا أو إنمـا مثـل { إنما زيـد قائـم أو ما زيـد إلا قائـم } فنجـد أن الخبر قائم جاء محصوراً بإلا وإنما لذلك وجب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر وكقوله تعالى ( وما محمدٌ إلا رسولً - إنما أنت نذيرُ ) ، قـــــال الشاعــــر :- فيا رب هل إلا بك النصر ير تجى عليهم ، وهـل إلا عليـك المعـول - الشاهد : ( إلا بــك النصــر ، إلا عليــك المعــول ) - الشرح: حيـث تقــدم الخـبر ( بك ، وعليك ) الجـار والمجــرور على المبتدأ ( النصر ، المعول ) وهذا شاذ لأن الخبر محصوراً بإلا والأصل ( هـل النصـر إلا بك ) ، ( وهل المعول إلا عليك ) . 5- ويجـب تقديـم المبتـدأ أو تأخيـر الخبـر إذا كـان المبتـدأ مـن الأسمـاء التي لهـا الصــدارة في الكـلام كأسمـاء الاستفهـام مثل مَنْ لي منجداً ؟ وأسماء الشرط مَنْ يذاكر ينجـح ،ومـا التعجبيـة { مـا أجمـل السمـاء } وكـمْ الخبرية مثل { كم رجلٍ حضر } .
الأصـل في المبتدأ أن يكون معرفة لأن النكرة مجهولـة والحكـم على المجهـول لا يفيد وقد يكـون المبتـدأ نكـرة ولكـن يشـرط أن تفيـد .
يكـون الخبـر شبـه جملـة وهو الظـرف مثـل { محمد عندك } أو جار ومجرور مثل { محمد في الدار } وكـل منهما متعلق بمحذوف وجوباً واختلف النحاة في ذلك :- الأخفــش: أن المحذوف اسم فاعل تقديره كائن أو مستقر والخبر عنده مفرد ونسب هذا الرأي لسيبويه . البصريون: المحذوف فعل تقديره استقر أو يستقر والخبر جملة ابن مالك: المحذوف يجوز أن يكون اسماً تقديره كائن أو مستـقـر والخبـر مفـرد ويجـوز أن يكـون فعلاً تقديره استقر أو يستقر والخبر جملة . ابن السراج: أن كلاً من الظرف والجار والمجرور قسم برأسه وليس من قبيل المفرد أو الجملة وهـو رأي غير صحيح . - فيجب حـذف متعلق شبه الجملة الواقع خبراً مثل { محمد في الدار أو عندك } أو الواقع حالاً مثل مـررت بمحمد عندك أو في الدار ، أو صفة مثل { مررت برجل عندك أو في الدار } ، أو الواقع صلة غير أنه في الصلة يجب أن يكون فعلاً مثل جاء الذي عندك أو في الدار ، وإذا ظهر المحذوف فهذا شاذ ، كما في قول الشاعر لك العز إن مولاك عز وإن يهن فأنت لـدى بحبوحة الهـون كائن -الشاهد : ( كائن ) - الشرح :حيث صرح بمتعلق الظرف الواقع خبراً ( لدى ) وهذا شاذ .
الخبر الجملة نوعان :- 1- إن كانت جملة الخبر هي المبتدأ في المعنى لم تحتج إلى رابط مثل قولي { الله حسبي } 2- إن لم تكن جملة الخبر هي المبتدأ في المعنى فلابد لها من رابط يربطها بالمبتدأ والروابط أربعة هي ( الضمير – الإشارة إلى المبتدأ – تكرار المبتدأ بلفظه – عموم يدخل تحته المبتدأ ) :- أ ) الضميــر : نحـو { زيـد قـام أبـوه – وزيد أخوه قائم – الحديقة أشجارها مثمرة } فالضمير عائد على المبتدأ ويوافقه في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث . ب) الإشـارة إلى المبتــدأ : قال تعالى ( ولباس التقوى ذلك خير ) . جـ) تكرار المبتدأ بلفظـه : قال تعالى ( القارعة ما القارعة ، الحاقة ما الحاقة ) د ) عموم يدخل تحته المبتدأ : نحو { زيد نعم الرجل } .
الإخبـار بالظـرف 1- الظرف إما زمان مثل { يوم – شهر – عام } أو مكان مثل { عند ولدي } . 2- المبتـدأ يكـون جثـة أي مـا دل على جسـم أيـاً كـان مثـل : ( زيـد – شمس – هلال – رطب ) أو معنـى مثل : ( القتال – الحق – القصاص ) . 3- ظرف المكان يقع خبراً عن الجثة مثل { زيد عندك } وعن المعنى مثل { الحق عندك ،والقتال عندك } 4- ظرف الزمان يقع خبراً عن المعنى منصوباً مثل { القتال يومَ الجمعة } أو مجروراً بفي مثل { القتال في يوم الجمعة } . 5- ظرف الزمان لا يقع خبراً عن الجثة إلا إذا أفاد مثل { الهلال الليلة، والقطن صيفاً، والرطب شهري ربيع وهذا مذهب ابن مالك . - وأما مذهب البصريين فهو عدم جواز ذلك مطلقاً وما ورد فهو مؤول والتقدير { طلوع الهلال الليلة ، ووجود الرطب شهري ربيع } وعلى ذلك فمذهب البصريين منع وقوع ظرف الزمان خبراً عن الجثة مطلقاً
** قصة وعبــرة * القاضي الحكيم اختصمت امرأتان في طفل كلتاهما تدعى أنه ابنها , وتريد أن تأخذه من الأخرى فذهبتا إلى القاضي ليحكم بينهما . وبعد تفكير , طلب هذا القاضي الحكيم شيئاً غريباً .. طلب سكيناً ليقسم الطفل إلى نصفين ؛ لتأخذ كل امراة منهما نصفاً , ولما أمسك الحكيم السكين , صرخت إحدى المرأتين , وصاحت قائلة : لا تقسموه , وأعطوه لها ؛ فهو ليس ابني , إنّما هو ابنها , وأسرعت المرأة الأخرى نحو الطفل لتأخذه , وهي مسرورة . ووقفت المرأة الأولى وهي تبكي بكاء شديداً , عندئذ قام القاضي الحكيم من مكانه , وأخذ الطفل من بين يدي المرأة الثانية وأعطاه للأولى . فقد أدرك انه ابنها حقاً ؛ لأنها رفضت ذبحه وتقطيعه ؛ فالأم الحقيقية لا ترضى الضرر لابنها أبداً اشتَكَتِ النَّارُ إلى ربِّها وقالَت : أَكَلَ بَعضي بعضًا ، فجعلَ لَها نَفَسينِ ، نَفَسًا في الشِّتاءِ ، ونفسًا في الصَّيفِ ، فأمَّا نَفَسُها في الشِّتاءِ فزَمهريرٌ ، وأمَّا نفَسُها في الصَّيفِ فسُمومٌ الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترمذي الجزء أو الصفحة:2592 حكم المحدث:صحيح اللهم إنا نعوذ بك من زمهرير جهنم
امرأة شَطّةٌ أي معتدلة في القامة والشَّطاطُ والشِّطاطِ، بالكسر: الطُّولُ واعْتِدالُ القامةِ لسان العرب
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء يناير 07, 2015 6:43 pm | |
| أهْوَنُ مِنْ نُغَلَةٍ : النغلة: ما يقع في جلود الماشية، والعرب تقول: قَالَت النُّغَلة "لا أكون وَحْدِي" وذلك أن الضائنة ينتف صوفها وهي حية، فإذا دَبَغُوا جلدها من بعد لم يصلحه الدباغ فينغل ما حواليه، ومعنى هذا المثل أن الرجلَ إذا ظهرت فيه خصلة سوء لاَ تكون وحدها، بل تقترن بها خصال أخَرُ من الشر . (مجمع الأمثال) ، الجزء الأول - أبو الفضل الميداني -
أبو العيناء، قال: لما حج المهدي، دخل مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يبق أحد إلا قام، إلا ابن أبي ذئب. فقال له المسيب بن زهير: قم، هذا أمير المؤمنين. فقال: إنما يقوم الناس لرب العالمين. فقال المهدي: دعه، فلقد قامت كل شعرة في رأسي. (سير أعلام النبلاء)
واعلم : أن الفعل متى ظهر اسمه يجوز له أن يتقدم على المبتدأ وإلا وجب تأخره ومنه: "وأسروا النجوى الذين ظلموا" وقولك: نعم الرجل محمدٌ. "ابن شيبة"
يَا من إِلَيْهِ جَمِيع الْخلق يبتهلوا ... وكل حَيّ على رحماه يتكل يَا من نأى فَرَأى مَا فِي الغيوب وَمَا ... تَحت الثرى وحجاب اللَّيْل منسدل يَا من دنا فنأى عَن أَن تحيط بِهِ ... الافكار طرا أَو الأوهام والعلل أَنْت الملاذ إِذا مَا أزمة شملت ... وَأَنت ملْجأ من ضَاقَتْ بِهِ الْحِيَل أَنْت المنادى بِهِ فِي كل حَادِثَة ... أَنْت الْإِلَه وَأَنت الذخر والأمل أَنْت الغياث لمن سدت مذاهبه ... أَنْت الدَّلِيل لمن ضلت بِهِ السبل إِنَّا قصدناك والآمال وَاقعَة ... عَلَيْك وَالْكل ملهوف ومبتهل فَإِن غفرت فَعَن طول وَعَن كرم ... وَإِن سطوت فَأَنت الْحَاكِم الْعدْل
عني إِلَيْك فَمَا اللَّذَّات من شغلي ... وَلَا سَبِيل الصِّبَا وَاللَّهْو من سبلي حَال التقى دون مَا قد كنت تعرفه ... فلست مِنْهُ على زيغ وَلَا زلل فِي الْحَشْر لي شغل عَن كل مشتغل ... بلذة وَعَن الألحاظ والمقل هَذَا إطار الْكرَى عَن مقلتي وزوى ... عني المنى وطوى الْمَبْسُوط من أملي كم لَيْلَة بت فِيهَا ساهرا أرقا ... أخْشَى الْعقَاب وأخشى سرعَة الْأَجَل
مَا بَال قَلْبك باللذات قد شغفا ... وَعَن فَوَات صَوَاب الْفِعْل مَا أسفا وَقد توعده الْجَبَّار خالقنا ... وبالذنوب وبالعصيان قد كلفا
كَأَنِّي بنفسي قد بلغت مدى عمري ... وَأنْكرت مَا قد كنت أعرف من دهري وطالبني من لَا أقوم بِدَفْعِهِ ... وحولت من دَاري إِلَى ظلمَة الْقَبْر وفاز بميراثي أنَاس فشتتوا ... بإفسادهم مَا كنت أجمع من أَمْرِي وأغفلني من كَانَ يُبْدِي محبتي ... فأخلصه ودي ويغمره بري فَلم يسخ لي مِنْهُم صديق بدعوة ... إِذا مَا جرى يَوْمًا بِحَضْرَتِهِ ذكرى وأضحى لبيتي سَاكن مبهج بِهِ ... وَفِي اللَّحْد بَيْتِي لَا أقوم إِلَى الْحَشْر فيا شقوتي إِن لم يجد بنجاته ... إلهي وَلم يجْبر برحمته فقري فقد أثقلت ظَهْري ذنُوب لَو أَنَّهَا ... على ظهر طور أثقلته فِي الْوزر
إِلَى كم لَا تفيق من التصابي ... وَهَذَا الْعُمر يُؤذن بالذهاب ويرضى بِالْقَلِيلِ الْمَرْء حظا ... ويزهد فِي الْكثير من الثَّوَاب فَقدما غرت الدُّنْيَا أُنَاسًا ... كَمَا غر المحين بِالشرابِ تمنيهم غرُورًا باطلات ... وتخدعهم بآمال كَذَّاب كَأَنَّك لَا ترى فِي كل يَوْم ... جنائز تستحث إِلَى الخراب خلقت من التُّرَاب وَعَن قريب ... ستلحق غير شكّ بِالتُّرَابِ وتحيا بعد موتك كي تجازي ... بِمَا قدمت فِي يَوْم الْحساب فَإنَّك تَكُ بالمسيء بقبح فعل ... فحسبك بالعقاب مَعَ الْعَذَاب وَإِن كنت الَّذِي قدمت خيرا ... جزيت بِهِ غَدا حسن المآب
عظمت مُصِيبَة حَامِل الْقُرْآن ... إِن كَانَ ملجأه إِلَى النيرَان فَهُوَ الْجَزَاء لمن عصى رب الْعلَا ... دَار الْعَذَاب وموقف الخسران عظمت خسارته وَجل مصابه ... عِنْد الصِّرَاط بظلمة وهوان يَا رب عفوا عَن قَبِيح فعالنا ... أَنْت الدَّلِيل لجنة الرضْوَان
يَا طَالب الْعلم ترجو أَن تنَال بِهِ ... عَفْو الْإِلَه وعفو الله مَوْجُود اطلب بعلمك وَجه الله خالقنا ... إِن الصِّرَاط على النيرَان مَمْدُود عَفْو الْإِلَه لأهل الْعلم نائلهم ... وعفوه عِنْد أهل الْجَهْل مَفْقُود فاحرص هديت على التَّعْلِيم مُجْتَهدا ... وَأَنت عِنْد إِلَه الْعَرْش مَحْمُود فاعمل بِعلم رَسُول الله سيدنَا ... وَأَنت بَين عباد الله مَسْعُود
لَو علم الْخلق مَا يُرَاد بهم ... وَأَيّمَا مورد غَدا يردوا مَا استعذبوا لَذَّة الْحَيَاة وَلَا ... طَابَ لَهُم عَيْش إِذا رقدوا خوفًا من الْعرض والصراط على ... نَار تلظى وحرها يقد وَالنَّاس فِي هول موقف عسر ... قد عاينوا هوله الَّذِي وعدوا يَا لَك من موقف يفوز بِهِ ... قوم هم للجنان قد وفدوا مَعَ النَّبِي قد اصطفاه خالقنا ... صلى عَلَيْهِ الْمُهَيْمِن الصَّمد
مقَام الْمُتَّقِينَ غَدا جليل ... يطيب لَهُم مَعَ الْحور المقيل وأنوار عَلَيْهِم مشرقات ... إِذا ناداهم الْملك الْجَلِيل
أصدق يُرِيك إِلَه الْعَرْش جنته ... يَوْم الْمعَاد وَلَا تولع بتكذيب إِن الصدوق لَدَى الرَّحْمَن منزله ... دَار الخلود بِلَا موت وتعذيب
العَبْد فِي كنف الْإِلَه وَحفظه ... من كل شَيْطَان غوى ساه إِن عاذ بالرحمن عِنْد صباحه ... وكذاك إِن أَمْسَى بِذكر الله
عن المبرد قال: قال الجاحظ: أنشدني بعض الحمقى: مجزوء الرمل: إن داء الحب سقمٌ ... ليس يهنيه القرار ونجا من كان لا يع ... شق من تلك المخازي فقلت: إن القافية الأولى راء والثاني زاي؟ فقال: لا تنقط شيئاً، فقلت: إن الأولى مرفوعة والثانية مكسورة، فقال: أنا أقول تنقط وهو يشكل
"له معقبات من بين يديه ومن خلفه" قال ابن عباس: الملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه، فإذا جاء قدره خلوا عنه
قَالَ الشَّاعِر فِي الذكاء الذي مَعْنَاهُ تَمام الفطنة: سهم الْفُؤَاد ذكاؤه مَا مثله ... عِنْد الْعَزِيمَة فِي الْأَنَام ذكاء وَقَالَ زُهَيْر فِي الذكاء الَّذِي مَعْنَاهُ تَمام السن: ويفضلها إِذا اجتهدت عَلَيْهِ ... تَمام السن مِنْهُ والذكاء
والأُمهاتُ بغير صبرٍ, هذه ==تبكي الصغيرَ ، وتلك تبكي الأصغرا إن لم تكن للبائسين فمن لهم==أَو لم تكن للاجئين فمَنْ ترى مُدُّوا الأَكفَّ سَخِيَّة ً، واستغفِري ==يا أُمَّة ً قد آن أَن تَستغفرا يا أيُّها السُّجناءُ في أموالهم== أأمنتموا الأيامَ أن تتغيَّرا؟ شوقي
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الأربعاء يناير 07, 2015 6:53 pm | |
| كلما حملت القرآن وكلما نظرت فيه اندهشت دهشة متجددة.. هذا الكتاب وحي وتنزيل ونور يهدي إلى صراط مستقيم يخبرنا عن الله والملأ الأعلى وبدء الخلق وأمانة التكليف وقصص الأنبياء ودروس التاريخ، ويبين منهاج الحياة وشِرعة التكليف وأخلاق الأمة ومآل الحياة وما بعد الموت والبعث والحشر والحساب، ويصف حال أهل الجنة والنار. لو وصفه لي أحد ولم أكن من هذا الدين لتصورته نَصا طويلا لكن الله أرسله معجزة تحوي كل ذلك في هذا العدد من السور والآيات، وجعل لكل لفظ فيه معنى ودلالة تستوعب التحولات والمستجدات، ويسره للمُدكر، وجعل النبوة أسوة في منطق الفهم ومسارات العمل ومدارات التقوى وسُبُل الاجتهاد. . الحمد لله رب العالمين. الحمد لله على نعمة القرآن .. والحمد لله على التبيان.. والحمد لله على نبوة محمد واكتمال الدين وتمام النعمة . . الحمد لله رب العالمين #د_هبة_رؤوف_عزت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَرَحَلْتِ عَنِّي..........رائعة الشاعر عبد العزيز جويدة ********** وأخَذتِ كلَّ العمرِ مني لكنْ بِرغمِ رَحيلِ وَجهِكِ يا حَياتي اطمئِني مِن بعدِ حُبِّكِ كلُّ حُبٍ ليسَ أكثرَ مِن تَمنِّ ---------------- وَرحَلتِ عَني وَتَركتِ لي قلبي الوفي سِربٌ يَلوحُ مِن العذابِ ويَختفي وأنا المُطاردُ في الهَوى ما بَينَ بينْ ومِن المُحالِ بأن أُحدِّدَ مَوقِفي أنتِ الحبيبةُ والبعيدةُ والقريبةُ دائمًا وبِرغمِ هذا نارُ حُبِّكِ داخلي لا تَنطَفي عَجبًا لِطولِ بِعادِنا لِمَ كلما ـ عُمري ـ ابتعَدنا عادَنا شيءٌ خَفي ما بالُ قلبي كُلما صَرخَ الحنينُ بِداخِلي ناديْتُهُ : قُلْ مَن سِواها يا فؤادي تَصطَفي ؟ فيَقولُ لي صبرًا جميلاً عَلَّها في أيِّ وقتٍ عن خَيالي تَختفي أنا راهبٌ في حُبِّها طُولَ الحياةِ وعَرضَها وعُيونُها مِحرابُ عِشقٍ كانَ سِرَّ تَصوُّفي مَددًا . مَددْ يا حُبَّها باللهِ زِدْني عَلَّني في العشقِ يومًا أكتَفي داءٌ ألَمَّ بكلِّ شيءٍ داخلي هل مِن مُحبٍّ في الهوَى يومًا شُفي ؟ --------------------- ورحلتِ عني وأخذتِ كلَّ العُمرِ مِني ماذا تَبقَّى لي ؟ كلُّ الذي عِندي أنتِ الهَوَى عندي في كلِّ أحوالي لُذنا هنا بالبابْ بَحْثًا عن الأحبابْ قلبي الذي قد ذابْ يَحكي لها حالي قَسَمًا بذاتِ اللهْ قلبي الذي قد تاهْ عِشقًا بأرضِ اللهْ يَبكي بكلِّ صلاةْ مِن هَولِ ما يَلقاهْ نارُ الهَوى دَبَّتْ في كلِّ أوصالي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المودة في القربى . هذا ما طلبه الرسول منا.. لم يطلب أجرا بل طلب المودة في القربى فحسب.. والقربى ليست خاصة بأهل بيته.. بل هي عماد البنيان الاجتماعي للإسلام، وموضع عناية كثير من أحكامه، وقاعدة حكمه وسلطانه. المودة في القربى وتماسك اللُحمة الاجتماعية واقتران ميثاق الله بمواثيق النسب الغليظة. خرائط فهم التصور الإسلامي لا تستقيم إلا بها، وعمران المجتمعات ينحل ويتفكك بدونها. والمودة وجدان والقربى إحسان والقرب نسب.. وإيمان، والعمل الصالح هو نسبنا للرسول .. وهو البرهان. . اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد #د_هبة_رؤوف_عزت
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم { فَأَثَابَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ } قول صادق من قلب صادق عامر بالإيمان يدخل صاحبه الجنة كلمة حق كلمة صدق كلمة تحمل الخير ويكون لها التأثير كم نحتاج ذلك وكم نحتاج أن نتأمل ونتدبر معاني تلك الآية الكريمة في وقت أصبحت الكلمة الطيبة قليلة وكثر الخبث والتفوه به ليتنا نراجع أنفسنا ولا ننسى أن جزاء قول الحق والخير جنات تجري من تحتها الأنهار #تأملات_قرآنية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتمر ذكرى مولد الهادي فماذا نستصحب منها للباقي من أيام العمر التي لا ندري أتمتد لعام قادم أم لا؟ نستصحب المحبة نستصحب المرحمة نستصحب الإحسان نستصحب اليقين والبُشرى نستصحب الذي هو .. خير وكما تواصينا ألا نهجر القرآن نتواصى ألا نترك الصلاة على من نزل عليه الوحي والتبيان.. وأن نستمسك بسنته ونتعلم من سيرته كل يوم درسا من دروس الإنسانية الرفيعة والربانية العالية.. اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد #د_هبة_رؤوف_عزت
ما سرّح الدّمع من عيني وأطلَقه إلاّ اعتيادُ أسى في القلب مسجونِ صبراً! لعلّ الذي بالبعد أمرضني بالقرب يوماً يداوِيني فيَشفيني! لـ ابن زيدون | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 7 الخميس يناير 08, 2015 10:06 am | |
| يَا طَالب الْعلم ترجو أَن تنَال بِهِ ... عَفْو الْإِلَه وعفو الله مَوْجُود اطلب بعلمك وَجه الله خالقنا ... إِن الصِّرَاط على النيرَان مَمْدُود عَفْو الْإِلَه لأهل الْعلم نائلهم ... وعفوه عِنْد أهل الْجَهْل مَفْقُود فاحرص هديت على التَّعْلِيم مُجْتَهدا ... وَأَنت عِنْد إِلَه الْعَرْش مَحْمُود فاعمل بِعلم رَسُول الله سيدنَا ... وَأَنت بَين عباد الله مَسْعُود
ﺃﻳـﺎ ﺭﻓـﻴﻘﺔَ ﺩﺭﺑـﻲ!.. ﻟﻮ ﻟﺪﻱّ ﺳﻮﻯ *** ﻋـﻤﺮﻱ.. ﻟﻘﻠﺖُ: ﻓﺪﻯ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﺃﻋﻤﺎﺭﻱ ﺃﺣـﺒـﺒﺘﻨﻲ.. ﻭﺷـﺒﺎﺑﻲ ﻓـﻲ ﻓـﺘﻮّﺗﻪِ *** وﻣـﺎ ﺗـﻐﻴّﺮﺕِ.. ﻭﺍﻷﻭﺟـﺎﻉُ ﺳُﻤّﺎﺭﻱ ﻣـﻨﺤﺘﻨﻲ ﻣـﻦ ﻛـﻨﻮﺯ ﺍﻟﺤُﺐّ. ﺃَﻧﻔَﺴﻬﺎ *** ﻭﻛـﻨﺖُ ﻟـﻮﻻ ﻧـﺪﺍﻙِ ﺍﻟﺠﺎﺋﻊَ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﻣـﺎﺫﺍ ﺃﻗـﻮﻝُ؟ ﻭﺩﺩﺕُ ﺍﻟـﺒﺤﺮَ ﻗـﺎﻓﻴﺘﻲ *** ﻭﺍﻟـﻐﻴﻢ ﻣـﺤﺒﺮﺗﻲ.. ﻭﺍﻷﻓﻖَ ﺃﺷﻌﺎﺭﻱ ﺇﻥْ ﺳـﺎﺀﻟﻮﻙِ ﻓـﻘﻮﻟﻲ: ﻛـﺎﻥ ﻳﻌﺸﻘﻨﻲ *** ﺑـﻜﻞِّ ﻣـﺎ ﻓـﻴﻪِ ﻣﻦ ﻋُﻨﻒٍ.. ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ ﻭﻛـﺎﻥ ﻳـﺄﻭﻱ ﺇﻟـﻰ ﻗـﻠﺒﻲ.. ﻭﻳﺴﻜﻨﻪ *** ﻭﻛـﺎﻥ ﻳـﺤﻤﻞ ﻓـﻲ ﺃﺿـﻼﻋﻪِ ﺩﺍﺭﻱ ﻭﺇﻥْ ﻣـﻀﻴﺖُ.. ﻓـﻘﻮﻟﻲ: ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑَﻄَﻼً *** ﻟـﻜـﻨﻪ ﻟــﻢ ﻳـﻘﺒّﻞ ﺟـﺒﻬﺔَ ﺍﻟـﻌﺎﺭِ غازي القصيبي
اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي. يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلُنِي إلَى نَفْسِي طُرْفَةَ عَيْنٍ.
حدس الأَزهري: الحَدْسُ التوهم في معاني الكلام والأُمور والحَدْسُ: الظنّ والتخمين. يقال: هو يَحْدِس، بالكسر، أَي يقول شيئاً برأَيه (لسان العرب)
يَا من إِلَيْهِ جَمِيع الْخلق يبتهلوا ... وكل حَيّ على رحماه يتكل يَا من نأى فَرَأى مَا فِي الغيوب وَمَا ... تَحت الثرى وحجاب اللَّيْل منسدل يَا من دنا فنأى عَن أَن تحيط بِهِ ... الافكار طرا أَو الأوهام والعلل أَنْت الملاذ إِذا مَا أزمة شملت ... وَأَنت ملْجأ من ضَاقَتْ بِهِ الْحِيَل أَنْت المنادى بِهِ فِي كل حَادِثَة ... أَنْت الْإِلَه وَأَنت الذخر والأمل أَنْت الغياث لمن سدت مذاهبه ... أَنْت الدَّلِيل لمن ضلت بِهِ السبل إِنَّا قصدناك والآمال وَاقعَة ... عَلَيْك وَالْكل ملهوف ومبتهل فَإِن غفرت فَعَن طول وَعَن كرم ... وَإِن سطوت فَأَنت الْحَاكِم الْعدْل
حِـفظُ اللِّسـان ِ..
اجْـتمَع قسَّ بنُ ساعِـدة وأكْـثمُ بنُ صَـيْفِي، فقـالَ أحَـدُهما لصَـاحِـبه ِ:
كمْ وجَـدْتَ في ابنِ آدَمَ مِنَ العُـيُــوب ِ؟
فقــالَ :
هي أكثرُ مِنْ أنْ تـُحْـصَى، والـذي أحصَـيتُه ثمـانية آلافِ عَـيْب ٍ..
ووجَـدْتُ خِـصلة ً إنْ اسْـتعْـمَلها سَـتـَرَت العُـيــوبً كُـلَّها .
قــال:
وماهي ؟
قـــالَ :
حِـفظُ اللِّسـان ِ.
للهِ درُّ القـائِـل ِ :
واحْـفظ ْلِسـانكَ واحْـتـَرزْ مِنْ لفظِـهِ
فالمَـرْءُ يَسْـلـَمُ باللـِّسـانِ ويَعْـطَـبُ
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺴﺘﻲ: ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝِ ﺇﻥ ﻭُﻟِّﻴﺖ ﻣﻤﻠﻜﺔً *** ﻭﺍﺣﺬﺭْ ﻣِﻦ ﺍﻟﺠﻮْﺭِ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺎﻳﺔَ ﺍﻟﺤﺬﺭِ ﻓﺎﻟﻤﻠﻚ ﻳﺒﻘَﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻝِ ﺍﻟﻜﻔﻮﺭِ ﻭﻻ *** ﻳﺒﻘَﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻮْﺭِ ﻓﻲ ﺑﺪْﻭٍ ﻭﻻ ﺣَﻀَﺮِ غرر الخصائص الواضحة/ للوطواط
ﺇﺫﺍ ﺍﻹﻳﻤـﺎﻥُ ﺿـﺎﻉَ ﻓـﻼ ﺃﻣـﺎﻥٌ ﻭﻻ ﺩُﻧْﻴﺎ ﻟﻤـﻦ ﻟـﻢ ﻳُﺤْﻲِ ﺩِﻳﻨـﺎ ﻭﻣَﻦْ ﺭَﺿﻲَ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓََ ﺑﻐﻴﺮ ﺩﻳﻦٍ ﻓﻘـﺪ ﺟﻌـﻞ ﺍﻟﻔﻨـﺎﺀ ﻟﻬـﺎ ﻗﺮﻳﻨـﺎ ﻭﻓـﻲ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴـﺪ ﻟﻠْﻬِﻤَـﻢ ِﺍﺗِّـﺤـﺎﺩٌ ﻭﻟـﻦْ ﺗﺒﻨـﻮﺍ ﺍﻟـﻌُـﻼ ﻣُﺘﻔﺮِّﻗﻴـﻨـﺎ ﺗﺴﺎﻧﺪﺕِ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐُ ﻓﺎﺳﺘﻘـﺮَّﺕْ ﻭﻟــﻮﻻ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑِـﻴَّـﺔُ ﻣــﺎ ﺑﻘِـﻴـﻨـﺎ #محمداقبال
قال اﻹمام ابن القيم-رحمه الله-: "الذنوب جراحات ورب جرح وقع في مقتل" كتاب الفوائد
قَالَ عليٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- :- " لَا تُكْثِِّرِالعِتَابَ ؛ فَإِنَّ العِتَابَ يُوَرِّثُ البُغْضَ وَكَثْرَتَهُ مِنْ سُوءِ الأَدَبِ ". رَوْضَةُ العُقَلَاءِ
عندما سُئل عمر بن الخطاب: ألا نكسو الكعبة بالحرير ؟ قال: بطون المسلمين أولى
أَلقيتُ في سمعِ الحبيبِ كُليمةً ** جَرحتْ عواطفهُ فما أقساني قَطعَ الحديثَ وراح يمسحُ جفنَهُ** فوددتُ لو أُجزى بقطع لساني ومضى ولي قلبٌ على آثاره ** ويَدَانِ بالأذيال عالقتانِ فَطفقتُ من ألمي أُكفكفُ أدمُعي ** ورجعتُ من ندمي أعضُّ بناني حتى ظفرتُ به فمدَّ يمينه ُ** و دنا إليَّ برقةٍ وحنانِ وبكى وعانقني وقال عدمتني** إن كان لي جَلَدٌ على الهجران قُلْ ما تشاء ولا تغبْ عن ناظري ** وفداكَ ذُلّي في الهوى وهواني رشيد سليم الخوري
| |
|
| |
| واحة الفصحى 7 | |
|