الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 واحة الفصحى 3

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالسبت سبتمبر 13, 2014 1:15 pm

* من طرائف العرب *

وَقَفَ مُعاويةُ بن مروان على باب طَحّان فَرأى حِماراً يُدورُ بالرحى وفي عُنقِه جَلجَل. فقال للطحان: لِمَ جَعلتَ الجَلجلَ في عُنِقِ الحِمار؟
فقال: رُبَّما أدركَتني سآمَةٌ أو نُعاس فإذا لَم أسمع صَوتَ الجَلجل عَلِمتُ أنَّ الحِمارَ واقِفٌ فأَحُثُّهُ لِيستَأنِفَ المسير.
فقال مُعاوية: ومَن أدراكَ؟ فَرُبَّما وَقفَ وحَرَّكَ رَأسَهُ بالجلجل هَكذا، وَ حَرَّكَ مُعاويةُ رأسَهُ.
فقال الطحان: ومَن أينَ لي بِحمارٍ يَكونُ عَقلُهُ مِثلُ عَقلِ الأمير!


** من جمال لغتنا العربية
أنّ العرب يفرقون في الجماعات فيقولون موكب من الفرسان وكبكبة من الرجال وجوقة من الغلمان ولمة من النساء ورعيل من الخيل وصرمة من الإبل وقطيع من الغنم وسرب من الظباء وعرجلة من السباع وعصابة من الطير ورجل من الجراد وخشرم من النحل






** فائدة نحوية
* الجملة المعترضة تستخدم لإفادة تقوية الكلام أو تحسينه ولها مواضع:
1- بين الفعل ومرفوعه، نحو:
وقد أدركتني - والحوادث جمة - * أسنة قوم لا ضعاف ولا عزل
2- ما بين المبتدأ - ولو بحسب الأصل
وخبره نحو قول عوف بن محلم الخزاعي:
إن الثمانين - وبلغتها - * قد أحوجب سمعي إلى ترجمان
3- بين الشرط وجوابه نحو قوله سبحانه: { فإن لم تفعلوا - ولن تفعلوا - فأتقوا النار} (الآية "24" من سورة البقرة "2" ).
4- بين القسم وجوابه نحو قول النابفة الذبياني:
لعمري - وما عمري علي بهين - * لقد نطقت بطلا علي الأقارع
5- بين الصفة والموصوف نحو: { وإنه لقسم - لو تعلمون - عظيم} (أية"76" من سورة الواقعة"56")
6- بين الصلة والموصول نحو: " هذا الذي - والله - أكرمني".
7- بين المتضايفين نحو" هذا كتاب - والله - أبيك"
8- بين الحرف وتوكيده اللفظي نحو:
ليت - وهل ينفع شيئا ليت - * ليت شبابا بوع فاشتريت
9- بين سوف ومدخولها نحو قول زهير:
وما أدري وسوف - إخال - أدري * أقوم آل حصن أم نساء





** من روائع الأمثال العربية
[ ضَرْب أخماسٍ لأسداس ]
- يخطئ البعض فى كتابة هذا المثل فيقولون ضرب أخماسا بأسداس أو ضرب أخماسا فى أسداس والصواب " ضرب أخماسا لأسداس " ويخطئون فى معناه فيضربونه للحيرة وهذا خطأ
فهذا المَثَل يُضرب للمكر والخِداع، ومنه: أن يقولَ لك الرجل قولاً ويُريد غيرَه؛ ولذلك تقول العرب لِمَن لا يعرف المكرَ والخديعة والدهاء: لا يعرف ضَرْب أخماسٍ لأسداس.

ومعنى "الأخماس": رعي الإبل وإيرادها خَمسةَ أيَّام، وأمَّا "الأسداس": رعيها وإيرادها سِتَّةَ أيام.

وفي المكْر والخداع يقول ثعلب:
إِذَا أَرَادَ امْرُؤٌ مَكْرًا جَنَى عِلَلاً
وَظَلَّ يَضْرِبُ أَخْمَاسًا لِأَسْدَاسِ

وأصل المثل: أنَّ رجلاً كان له إبلٌ، وكان معه أولادُه رِجالاً طالتْ غُرْبتُهم عن أهليهم، فقال لهم ذات يوم: ارْعوا إبلَكم أربعًا، فرعوها أربعًا نحوَ طريق أهلهم، فلمَّا فرَغوا من ذلك قالوا له: لو رَعْيناهم خمسًا، فقال: ارعوها خمسًا، فزادوا يومًا تُجاهَ أهاليهم، فلمَّا أتَمُّوا اليوم، قالوا: لو رعيناها سِتًّا، ففطن الأب لِمَا يريدون، فقال: ما أنتم إلا ضَرْب أخماسٍ لأسداسٍ، ما هِمَّتُكم رعيُها، إنَّما هِمَّتُكم أهلكم.





** رد مفحم
* قصة القارب العجيب
تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!


جاء عند ابن ماجة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من جرعة أعظم عند الله أجرا من جرعة غيظ كتمها عبد ابتغاء ثواب الله )



" لطيفة " :
لماذا يقول النحاة دائماً ضرب زيد عَمرا لا العكس ؟
ذكر الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد في شرح متن قطر الندى و بل الصدى قصة لطيفة وقعت بين أحد الأمراء وكان اسمه داود وبين أئمة النحو في عصره ، حيث كان يُدخل السجن من لا يجيبه على السؤال المطروح إجابة مقنعة من النحاة ، وكان المعظم يُجيبه : إنما هو تمثيل فقط ، لكن في يوم دخل عليه نحويّ شديد الذكاء ، فقال : أنا أجيبك لكن بشرط ، فقال الأمير : شرطكَ سيُنفذ بعد جوابكَ ، فقال له الإمام النحوي : إننا نجعل عَمرا مضروبا دائما ؛ لأنه سرق الواو من كلمة داود ، فداود حقها أن تُكتبَ بواوين "داوود"، وهكذا تُنطق ، فتعجب الأمير وقال ما طللبكَ ؟ قال: إطلاق صراح أئمة النحو الذين في سجنك فأطلق سراحهم ..


** من روائع قصص العرب
* فصاحة غلام
وحُكي: أنَّ البادية قحطت في أيام هشام بن عبد الملك، فقدمت عليه العرب، فهابوا أن يكلِّموه، وكان فيهم دِرْواس بن حبيب، وهو ابن ستِّ عشرة سنة، له ذُؤابة، وعليه شَمْلَتان، فوقعت عليه عين هشام،
فقال لحاجبه: ما شاء أحد أن يدخل عليَّ إلَّا دخل، حتى الصبيان،
فوثب دِرْواس حتى وقف بين يديه مُطْرِقًا، فقال: يا أمير المؤمنين، إنَّ للكلام نشْرًا وطَيًّا، وإنَّه لا يعرف ما في طيِّه إلا بنشْره، فإنْ أذن لي أمير المؤمنين أنْ أنشُره نشَرته.
فأعجبه كلامه، وقال له: انشُره لله درُّك،
فقال: يا أمير المؤمنين، إنَّه أصابتنا سنون ثلاث، سنة أذابت الشَّحم، وسنة أكلت اللَّحم، وسنة دقَّت العظم، وفي أيديكم فضول مال، فإنْ كانت لله ففرِّقوها على عباده، وإنْ كانت لهم، فَعَلام تحبسونها عنهم، وإنْ كانت لكم، فتصدَّقوا بها عليهم، فإنَّ الله يجزي المتَصدِّقين.
فقال هشام: ما ترك الغلام لنا في واحدة من الثَّلاث عذرًا، فأمر للبوادي بمائة ألف دينار، وله بمائة ألف درهم، ثم قال له: ألك حاجة؟ قال: ما لي حاجة في خاصَّة نفسي دون عامَّة المسلمين. فخرج من عنده وهو من أجلِّ القوم


سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُُُ
وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ
لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ
يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ
تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ
وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ
أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ
صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ
وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُُ
رُباعُ الخلدِ وَيحَكِ ما دَهاها أَحَقٌّ أَنَّها دَرَسَت أَحَقّ ؟؟!ُ
وَهَل غُرَفُ الجِنانِ مُنَضَّداتٌ وَهَل لِنَعيمِهِنَّ كَأَمسِ نَسقُ
وَأَينَ دُمى المَقاصِرِ مِن حِجالٍ مُهَتَّكَةٍ وَأَستارٍ تُشَقُّ
بَرَزنَ وَفي نَواحي الأَيكِ نارٌ وَخَلفَ الأَيكِ أَفراخٌ تُزَقُّ
إِذا رُمنَ السَلامَةَ مِن طَريقٍ أَتَت مِن دونِهِ لِلمَوتِ طُرقُ
سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ
الأمير أحمد شوقي ُ


« وقفة قرآنية »
قال تعالى: ((واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء))
اﻵية 45 من سورة الكهف.
يقول الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيرة "الجامع ﻷحكام القرآن":
" قال الحكماء: شبه الله سبحانه الدنيا بالماء؛ ﻷن الماء ﻻ يستقر في موضع، كذلك الدنيا ﻻ تبقى على حال واحدة؛ وﻷن الماء يذهب وﻻ يبقى، فكذلك الدنيا تفنى؛ وﻷن الماء ﻻ يقدر أحد أن يدخله وﻻ يبتل، وكذلك الدنيا ﻻ يسلم أحد من فتنتها وآفتها؛ وﻷن الماء إذا كان بقدر كان نافعاً منبتا، وإذا جاوز المقدار كان ضارا مهلكا، وكذلك الدنيا الكفاف منها ينفع وفضولها يضرّ ".


لو كان يشكو لاحتضنْتُ همومه*** لكنه جَلِدٌ وليس يبوحُ
كم ذا نرى من باسمٍ بوجوهنا*** آلامه بين الضلوع تنوحُ


"لا سلطان إلا برجال ولا رجال إلا بمال ولا مال إلا بعمارة ولا عمارة إلا بعدل وحسن سياسة".


أكلوني البراغيث
*************

يُفترض أن نقول: أكلَتني البراغيث أو أكلني البراغيث (أبعدها الله عنا) من دون واو الجماعة.

عند قولنا: أكلوني البراغيث، البراغيث فاعل (ظاهر) وهو جمع، فلمَ ألحقت علامة الجمع (الواو) بالفعل (أكلوني)؟
كأننا نقول: صلوا المسلمون/ قاموا الزيدون

قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرحه لألفية ابن مالك:

وتسمى هذه اللغة: لغة (أكلوني البراغيث)
وهذا رجل تعب من البراغيث حيث جعلت تصعد على جسمه وتقرصه وتؤذيه فجعل يقول:أكلوني البراغيث
فهي لغة، وهذه اللغة تجعل الواو علامة جمع فقط ليس لها محل إعراب، فتقول عليها: أكلوني: فعل ماض، والواو علامة الجمع، والنون للوقاية، والياء مفعول به. البراغيث: فاعل مرفوع بضمة ظاهرة على آخره.

واللغة الفصحى في التركيب أن تقول: أكلني البراغيث، وأكلك البراغيث، ولا تأتي بعلامة الجمع.

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي في شرحه لحديث "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار":

قوله: (يتعاقبون فيكم الملائكة) يسمونها لغة (أكلوني البراغيث) وهي لغة قليلة
وهي اجتماع الظاهر والمضمر أي: اجتماع الواو والملائكة.
الأصل أن يقول: يتعاقب فيكم ملائكة
فيكون فاعل: الملائكة
لكن أتى هنا بالضمير وبالمظهر فقال (يتعاقبون فيكم ملائكة)

وهذه اللغة كما ذكرنا قليلة، لكن جاء بها القرآن ومنه قوله -تعالى-: وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ


وَلَمَّا طُلِبَت الْوَصْل مِنْهَا تَمَنَّعْت وَقَالَت أَمَّا تَخْشَى وَأَنْت إِمَام

مَقَامَك يَاهَذَا مَقَام مُبَجَّل وَفِي الْدِّيْن وَالْدُّنْيَا عَلَيْك الْمُعَوَّل

بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي مُت فِي الْغَرَام فِدَاهَا

وَأُذَكُرُوْنِي لَهَا بِكُل جَمِيْل فَعَسَاهَا تَحِن عَلَي عَسَاهَا


النقض
في اللغة: هو الكسر، وفي العروض: هو حذف الحرف السابع الساكن من مفاعلتن وتسكين الخامس، كحذف نونه وإسكان لامه ليبقى مفاعلت فينقل إلى مفاعيل، ويسمى: منقوصاً. وفي الاصطلاح: هو بيان تخلف الحكم المدعي ثبوته أو نفيه عن دليل المعلل الدال عليه في بعض من الصور، فإن وقع يمنع شيء من مقدمات الدليل على الإجمال، سمي: نقضاً إجمالياً، لأن حاصله يرجع إلى منع شيء من مقدمات الدليل على الإجمال، وإن وقع بالمنع المجرد، أو مع السند، سمي: نقضاً تفصيلياً، لأنه منع مقدمة معينة.




النفي
هو ما لا ينجزم ب لا، وهو عبارة عن الإخبار عن ترك الفعل.

النعت
تابع يدل على معنى في متبوعه لفظاً، وبهذا القيد يخرج مثل: ضربت زيداً، وإن توهم أنه تابع يدل على معنى، لكن لا يدل عليه مطلقاً، بل حال صدور الفعل عنه.


النظم
في اللغة: جمع الؤلؤ في السلك، وفي الاصطلاح: تأليف الكلمات والجمل مترتبة المعاني متناسبة الدلالات على حسب ما يقتضيه العقل، وقيل: الألفاظ المترتبة المسوقة المعتبرة دلالاتها على ما يقتضيه العقل

كلمات من ذهب
إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟

وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني

فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟

أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حيني ..

وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني

كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني

وجائت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟

نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟

سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني

فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني

ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟

ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِ

ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعوني يناديي

فيا ربــــاه عبدُ تــائبُ من ذا سيؤويني ؟

سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهدييني

أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني

وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني



بين سراقة بن مرداس والمختار
أبو حاتم قال: حدّثنا أبو عبيد ة قال: أخذ شراقة بن مرداس البارقيّ أسيراً يوم جبانة السّبيع، فقدّم في الأسرى فقال:
امنن عليّ اليوم يا خير معـدّ وخير من حلّ بصحراء الجند
وخير من لبّى وصلّى وسجد فعفا عنه المختار. ثم خرج مع إسحاق بن الأشعث عليه فجيء بسراقة أسيراً فقال له المختار: الأأعف عنك ? أما واللّه لأقتلنّك. قال: إنّ أبي أخبرني أن الشام ستفتح لك حتى تهدم مدينة دمشق حجراً حجراً وأنا معك فواللّه لا تقتلني. ثم أنشده:
ألا أبلغ أبا إسـحـاق أنـا نزونا نزوة كانت علـيّنـا
خرجنا لا نرى الضعفاء شيئا وكان خروجنا بطرا وحينا
نراهم في مصفّهم قـلـيل وهم مثل الدّبا لما آلتقـينـا
فأسجح إن قدرت فلو قدرنا لجرنا في الحكومة وآعتدينا
تقبّل توبة مـنـي فـإنـي سأشكر إن جعلت النّقد ديناً
فخلّى سبيله. ثم خرج إسحاق عليه ومعه سراقة فأخذ أسيراً فقال: الحمد اللّه الذي أمكنني منك يا عدو اللّه. فقال سراقة: ما هؤلاء الذين أخذوني! فأين هم? لا أراهم! إنا لما التقينا رأينا قوماً عليهم ثياب بيض على خيل بلق تطير بين السماء والأرض. فقال المختار: خلّوا سبيله ليخبر الناس. "ثم عاد لقتاله وقال:
ألا من مخبر المختار عني بأن البلق بيض مصمتات
أري عينيّ ما لـم تـرأياه كلانا عالأبالتّـرّهـم ت
كفرت بدينكم وجعلت نذرا عليّ قتالكم حتى الممات"


لعل الحلم دل عليّ قومـي** وقد يستضعف الرجل الحليم
ومارست الرجال ومارسوني** فمعوجٌّ عليّ ومسـتـقـي


بين الضحاك بن مزاحم ونصراني
وكان رجل من النصارى يختلف إلى الضّحّاك بن مزاحم فقال له يوماً: لو أسلمت! قال: يمنعني من ذلك حبّي للخمر. قال: فاسلم واشربهم. فاسلم، فقال له الضحاك: إنك قد أسلمت فإن شربت الخمر حددناك وإن رجعت عن الإسلام قتلناك. فحسن إسلامه


قال تعالى: { أحل لكم صيدُ البحر وطعامه }

قال ابن عباس:

"صيده: ما أُخِذَ حياً ، وطعامه: ما أُخِذَ ميتاً"


عدي بن ارطأة مع إياس بن معاوية
فيمن يصلح للولاية من القراء
قال عدي بت أرطاة لإياس بن معاوية: دلّني على قوم من القراء أولّهم. فقال له: القرّاء ضربان: فضرب يعملون للآخرة ولا يعملون لك، وضرب يعملون للدّنيا فما ظنّك بهم إذا أنت ولّيتهم فمكّنتهم منهم ? قال: فما أصنع? قال: عليك بأهل البيوتات الذين يستحيون لأحسابهم فولّهم.


قال الحجاج: دلوني على رجل للشّرط. فقيل: أيّ الرجال تريد? فقال: "أريده دائم العبوس طويل الجلوس سمين الأمانة أعجف الخيانة لا يخفق في الحق على جرّةٍ يهون عليه سبال الإشراف في الشفاعة فقيل له: عليك بعبد الرحمن بن عبيد التميمي.



قال بعض الخلفاء: دلوني على رجل أستعمله على أمر قد أهمّني. قالوا: كيف تريده? قال: "إذا كان في القوم وليس أميرهم كان كأنه أميرهم وإذا كان أميرهم كان كأنه رجل منهم قالوا: لا نعلمه إلا الربيع بن زياد الحارثي. قال: صدقتكم، هو لها.

واحة الفصحى 3 10687117_1568035000091905_990581233027276783_n







عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في الإثنين سبتمبر 15, 2014 4:50 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالأحد سبتمبر 14, 2014 5:04 am

من أساليبِ العَرَب: الدُّعاء للرَّجُلِ في معرضِ الدُّعاء علَيْهِ، والعَرَبُ تفعلُ ذلك؛ صرفًا لعينِ الكمالِ عَنِ المدعُوِّ عَلَيه. ومِنْهُ قولُهُم: قاتَلَهُ اللَّهُ ما أفصحَهُ! ومنهُ قولُ جميل:
رَمَى اللهُ في عَيْنَيْ بُثَيْنَةَ بالأذَى .. وفي الغُرِّ مِنْ أنيابِها بالقَوادِحِ

" شرح المعلقات السبع " للزوزني


الوَجْس ُ: الصوتُ الخفِيُّ.
والوَجْسُ : فزعٌ في القلبِ أو في السّمعِ .
وتَوَجَّسْتُ الطَّعامَ : إذا تَذَوَّقْتُه قليلاً قليلاً.


ورد في قاموس "معجم العربي الاساسي" مايلي :

شطحات : تباعد و إسترسال في الخيال،أي الخروج
عن العادة و المألوف .

و جاء مفهوم شطحات في كتاب إحياء علوم الدين
لأبي حامد الغزالي ما يلي:
شطحات : كلمات غير مفهومة لها ظواهر رائقة وفيها عبارات هائلة و غير مفهومة



لنا الفخر العميم بكل عصـرٍ .......... ومصر هل بهذا مـا يقـال
رفعنا ثوبنا عن كـل لـؤمٍ ............ وأقوالـي تصدّقهـا الفعـال

لنا في كل مكرمة مجال – عبد القادر الجزائري

لنا في كل مكرمـة مجـال ......... ومن فوق السماك لنا رجالُ

ركبنا للمكـارم كـل هـول ..............وخضنا أبحراً ولها زجـال

إذا عنها توانى الغير عجـزاً ...... فنحن الراحلون لها العجـال

سوانا ليس بالمقصـود لمـا ........ ينادي المستغيث ألا تعالـوا

ولفظُ الناسِ ليس له مسمّـى ......... سوانا والمنـى منّـا ينـال

لنا الفخر العميم بكل عصـرٍ .......... ومصر هل بهذا مـا يقـال

رفعنا ثوبنا عن كـل لـؤمٍ ............ وأقوالـي تصدّقهـا الفعـال

ولو ندري بماء المزن يزري ..... لكان لنا على الظمإ احتمـال

ذُرا ذا المجد حقا قد تعالـت .......... وصدقا قد تطاول لا يطـال

فلا جزعٌ ولا هلـعٌ مشيـنٌ .......... ومنّا الغدرُ أو كذبٌ محـال

ونحلم إن جنى السفهاء يوماً ...... ومن قبل السؤال لنـا نـوال

ورثنا سؤددا للعـرب يبقـى ........ وما تبقى السماء ولا الجبال

فبالجدّ القديم علـت قريـش ............ ومنا فوق ذا طابـت فعـال

وكان لنا دوام الدهـر ذكـرٌ ............ بذا نطق الكتاب ولا يـزال

ومنّا لم يزل في كل عصـرٍ .............. رجالٌ للرجال هـمُ الرجـال

لقد شادوا المؤسّس من قديـم ...... بهم ترقى المكارم والخصال

لهم هممٌ سمت فـوقَ الثريـا ............ حماة الدين دأبهـم النضـال

لهم لسنُ العلوم لها احتجـاج .......... وبيضٌ ما يثّلمهـا النـزال

سلوا تخبركم عنـا فرنسـا .......... ويصدق إن حكت منها المقال

فكم لي فيهم من يوم حـربٍ ........... به افتخر الزمان ولا يـزال


النَّمَط في اللغة: الطريقة، والأسلوب، والصنف أو النوع أو الطِّراز من الشيء.


قال يحي بن معاذ :مصيبتان للعبد في ماله عند موته لاتسمع الخلائق بمثلهما,قيل:ماهما؟ قال:يُؤخذ منه كله,ويُسأل عنه كله


لم أبك من زمن لم أرض خلته ... إلا بكيت عليه حين ينصرم


" أخي لن تنال العلم إلا بستة ... سأنبيك عن تفصيلها ببيان "
" ذكاء وحرص وإجتهاد وبلغة ... وصحبة أستاذ وطول زمان"
---------------------
الإمام الشافعي


كنِ ابنَ من شئتَ واكتسبْ أدباً * يغنيكَ محمودُه عن النسبِ
إِنَ الفتى من يقولُ : هأنذا * ليس الفتى من يقولُ كانَ أَبي

" الإمام علي رضي الله عنه "


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالأحد سبتمبر 14, 2014 5:06 am

القلب قد يكون هشا كالزجاج وقد يغدو قاسيا كالحجر.
فلا تكن حجرا يكسر قلبا هشا، وكن اليد التي تمسح على الحجر فيشقق ويخرج منه الماء بإذن الله

د هبة رؤوف عزت‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالأحد سبتمبر 14, 2014 4:16 pm

قال المغيرة بن شعبة ما خدعنى الا رجل" هممت ان اخطب امراة فقال لى لا تخطبها لانى رايت رجل يقبلها وبعد فترة تزوج هذا الرجل بتلك المراة قلت له ويحك الم تقل لى انك رايت رجل يقبلها؟قال نعم رايت اباها يقبلها وهى صغيرة!!!

** قصة وعبرة
* المعبر الفطن ورؤيا الملك
راي أحد ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻡ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺗﻜﺴﺮﺕ
ﻓﺄﺗﻲ ﺑأﺣﺪ ﻣﻔﺴﺮى الأﺣﻼﻡ ،ﻓقص عليه رؤياه . .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ :ﺃﻣﺘﺎﻛﺪ أﻧﺖ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻧﻌﻢ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﻻﺣﻮﻝ ﻭ لا ﻗﻮﺓ إلا ﺑﺎﻟﻠﻪ،
ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﻛﻞ أهلك ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﺃﻣﺎﻣﻚ . ﻭﻗﺒﻠﻚ !!
ﻓﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻏﻀﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺳﺠﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ .
ﻭأﺗﻰ ﺑﻤﻔﺴﺮ آﺧﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ
ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺳﺠﻨﻪ!
ﻓﺠﺎﺀ بمفسر آﺧﺮ ، ﻭ قص عليه ﺍﻟﻤﻠﻚ رؤياه
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ: ﺃﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﻧﻚ رأيت هذه الرؤيا ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ؟
أبشر ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ أبشر ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ :
بم ! ؟؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ : ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟرؤيا ﺃﻧﻚ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﻃﻮﻝ ﺃﻫﻠﻚ ﻋﻤﺮﺍ . .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ : ﺃﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﻧﺖ ؟؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ: ﻧﻌﻢ ..
ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﻫﺪﻳﺔ !!!!
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﻃﻮﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻋﻤﺮﺍ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺃﻫﻠﻪ ﺳﻴﻤﻮﺗﻮﻥ ﻗﺒﻠﻪ ؟
ﻟﻜﻦ اﻧﻈﺮﻭ إﻟﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ . . ﻛﻴﻒ ﻧﺘﻜﻠﻢ ، إﺫﻥ
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻨﺘﻘﻲ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻝ . .


** فائدة نحوية
* الجملة المعترضة تستخدم لإفادة تقوية الكلام أو تحسينه ولها مواضع:
1- بين الفعل ومرفوعه، نحو:
وقد أدركتني - والحوادث جمة - * أسنة قوم لا ضعاف ولا عزل
2- ما بين المبتدأ - ولو بحسب الأصل
وخبره نحو قول عوف بن محلم الخزاعي:
إن الثمانين - وبلغتها - * قد أحوجب سمعي إلى ترجمان
3- بين الشرط وجوابه نحو قوله سبحانه: { فإن لم تفعلوا - ولن تفعلوا - فأتقوا النار} (الآية "24" من سورة البقرة "2" ).
4- بين القسم وجوابه نحو قول النابفة الذبياني:
لعمري - وما عمري علي بهين - * لقد نطقت بطلا علي الأقارع
5- بين الصفة والموصوف نحو: { وإنه لقسم - لو تعلمون - عظيم} (أية"76" من سورة الواقعة"56")
6- بين الصلة والموصول نحو: " هذا الذي - والله - أكرمني".
7- بين المتضايفين نحو" هذا كتاب - والله - أبيك"
8- بين الحرف وتوكيده اللفظي نحو:
ليت - وهل ينفع شيئا ليت - * ليت شبابا بوع فاشتريت
9- بين سوف ومدخولها نحو قول زهير:
وما أدري وسوف - إخال - أدري * أقوم آل حصن أم نساء



واحة الفصحى 3 10635958_1475798449371895_8583746257132754543_n

*حيثُ*
1-ظرف للمكان مبني على الضم في محل نصب على الظرفيّة.
كقولك: اجلس حيْثُ ينتهي بك المجلس.
2-قد يجر محلّاً (بِمِنْ أو إلى) كقولك: (عد من حيْثُ جئْتَ إلى حيْثُ شئْتَ).

*حبّذا*
كما في قولك: (حبّذا العلم).
حبَّ:فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح...
ذا:اسم إشارة مبني على السكون في محلّ رفع فاعل
العلمُ: (المخصوص بالمدح)..إمّا أن يكون مبتدأ خبره الجملة الّتي قبله(حبّذا)..أو يكون خبراً لمبتدأ محذوف تقديره (هو).


واحة الفصحى 3 10482454_824087310949784_3104610987392860359_n


** لص فقيه **
عن أحمد بن المعدل قال :

كنت عند ابن الماجشون ، فجاءه بعض جلسائه ،

فقال : يا أبا مروان أعجوبة ، خرجت إلى حائطي بالغابة ، فعرض لي رجل ،

فقال : اخلع ثيابك .

قلت : لم ؟

قال : لأني أخوك ، وأنا عريان .

قلت : فالمواساة .

قال : قد لبستها برهة .

قلت : فتعريني .

قال : قد روينا عن مالك أنه قال : لابأس للرجل أن يغتسل عرياناً .

قلت : تُرى عورتي .

قال : لو كان أحد يلقاك هنا ما تعرضت لك .

قلت : دعني أدخل حائطي ، وأبعث بها إليك .

قا ل : كلا ، أردت أن توجه عبيدك فأُمسك .

قلت : أحلف لك .

قال : لاتلزم يمينك للص .

فحلفت له لأبعثن بها طيبة بها نفسي .

فأطرق ثم قال : تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا فلم أجد لصاً أخد بنسيئة [ أي : مؤجلاً ] فأكره أن أبتدع . فخلعت ثيابي له .


واحة الفصحى 3 1506417_1475756932709380_2558287945597301133_n



* صَرفُ المَمْنوع من الصرف:
قد يَعرِضُ الصَّرْفُ لِلمَمْنُوع مِن الصرفِ لأَحدِ أَرْبعةِ أَسْباب:
(1) أنْ يَكونَ أَحَدَ سَبَبيْهِ العَلَميَّةُ ثم يُنَكَّر فَتَزُولُ منه العَلَمِيَّة، تقولُ "رُبَّ" فَاطِمَةٍ، وعِمْرَانٍ، وعُمَرٍ، وَيَزِيدٍ، وإبْرَاهِيمٍ، ومَعْدي كَرِبٍ، وأَرْطىً، لَقِيتُهم" بالجر والتنوين.
(2) التَّصْغير المُزِيل لأحدِ السَّببين كـ: " حُمَيْد وعُمَيْر" في تَصْغِيْرَيْ "أَحْمَد وعُمَر"
فإنَّ الوَزْنَ والعَدْلَ زَالاَ بالتَّصْغِير، فَيُصْرفانِ لزوالِ أَحَدِ السببين، وعَكْسُ ذلك نحو "تِحْلِئ" عَلَماً، وهو القِشرُ الذي على وَجْهِ الأَدِيم ممّا يَلي مَنْبِتَ الشَّعَر، فإنَّه يَنْصرفُ مُكَبَّراً، ويمنعُ من الصَّرفِ مُصَغَّراً لاسْتِكْمَالِ العِلَّتَيْن بالتصغير، وهما العلمية والوَزْن، فإنَّه يُقالُ في تصغيره "تُحَيْلِئ" فهو على زِنَة "تُدَحْرِج".
(3) إرَادَةُ التناسب كقراءة نافع والكِسَائي {سَلاسِلاً} (الآية "4" من سورة الدهر "76") لِمُنَاسَبَةِ {أَغْلاَلاً} (الآية "4" من سورة الدهر "76") و {قَواريراً} لمناسَبةِ رؤوس الآي، وقِرَاءة الأعْمَش {ولا يَغوثاً ويَعوقاً} (الآية "23" من سورة نوح "71") لِتُنَاسِبَ {وَدَّاً ولا سُواعاً} (الآية "23" من سورة نوح "71") .
(4) الضَّرورة إمّا بالكَسْرَة كقولِ النّابغة:
إذا مَا غَزَا بالجَيْشِ حَلَّقَ فَوْقَهم ... عَصَائِبُ طَيْرٍ تَهْتَدي بِعَصَائبِ
والأصلُ: بِعَصَائِبَ بفَتح الباءِ نيابَةً عن الكَسْرة لأنَّه من مُنتهى الجُموع، وكُسِرَ للضرورة أو بالتنوين كقول امرئ القيس:
ويَومِ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ "عُنَيْزِةٍ" ... فَقَالَتْ لكَ الوَيْلات إنَّكَ مُرْجِلي
الأصل: عنيزةَ، وللضَّرورة كَسَر ونوَّن.




العرب يفرقون فى الأصوات : فيقولون : رغا البعير، وجرجر، وهدر وقبقب، وأطت الناقة، وصهل الفرس، وحمحم، ونهم الفيل، ونهق الحمار، وسحل. وشحج البغل، وخارت البقرة وجأرت، وثاجت النعجة، وثغت الشاة ويعرت، وبغم الظبي ونزب، ووعوع الذئب، وضبح الثعلب، وضغت الأرنب، وعوى الكلب ونبح، وصأت السنونو، وضأت الفأرة، وفحت الأفعى وزقا الديك وسقع، الحمام وهدل، وغرد المكاء، وقبع الخنزير، ونقت العقرب، وأنقضت الضفادع ونقّت أيضاً، وعزفت الجن


** فروق لغوية

* الميل والميد

الميل يكون في جانب واحد

الميد هو أن يميل مرة إلى اليمين ، ومرة إلى اليسار

قال تعالى : وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم . أي لكيلا تضطرب يمينا وشمالا

* الشـح والبخل

الشـح هو الحرص على منع الخير وإن لم يكن يخسر به شيئا

البخل منع الحق

* البأساء والضراء

البأساء ضرر معه خوف

الضراء هي ضرر عادي

* الظعن والرحيل

الظعن هو الرحيل في الهوادج ، فهو حالة خاصة منه

الإعانة والتقوية

(الفرق) بين “الإعانة” و”التقوية”:
أن التقوية من الله تعالى للعبد هي إقداره على كثرة المقدور
ومن العبد للعبد إعطاؤه المال وإمداده بالرجال
وهي أبلغ من الإعانة، ألا ترى أنه يقال: أعانه بدرهم، ولا يقال: قواه بدرهم، وإنما يقال قواه بالأموال والرجال
وقال علي بن عيسى: التقوية تكون على صناعة، والنصرة لا تكون إلا في منازعة

“الحاكم” و”الحَكَم”

(الفرق) بين “الحاكم” و”الحكم”:
أن الحكم يقتضي أنه أهل لأن يتحاكم إليه
والحاكم الذي من شأنه أن يحكم
فالصفة بالحكم أمدح، فقد يحكم الحاكم بغير الصواب، فأما من يستحق الصفة بحَكم فلا يحكم إلا بالصواب لأنه صفة تعظيم ومدح


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالأحد سبتمبر 14, 2014 8:35 pm

سلامٌ على من إليهم أتوقُ **ومن لستُ للبعد عنهم أطيقُ
ومن أسهرُ الليلَ شوقا إليهم ***فيسخرُ من مقلتيّ الشروقُ


يا منْ توهمَ أني لستُ أذكرهُ *** واللهُ يعلمُ أني لستُ أنساهُ
وظنّ أنّي لا أرعى مودتهُ *** حاشايَ من ظَنّهِ هذاوَحاشاهُ !
بهاء الدّين زهير



إن الكريم إذا تقضّى ودّه ==يخفي القبيح ويظهر الإحسانا
وترى اللئيم إذا تصرّم حبله ==يخفي الجميل ويظهر البهتانا


2 ساعة

إن لـــم تقـرح أدمعي أجفانــي == من بعد بعدكم فما أجفاني
مــــا لــي وللأيام شتت صرفهـــا== حالي وخلاني بلا خلان
مــا للمنـــازل أصبحت لا أهلهـــا== أهلي ولا جيرانها جيراني
ولقد قصدت الدار بعد رحيلكــــم == ووقفت فيها وقفة الحيران
وسألتهــــا لكـــــن بغيــــر تكلـــــمٍ== فتكلمت لكــن بغير لسان
أيـــن الذيـــن عهدتهـــم ولعزهـــم== ذلا تخــر معاقـــد التيجان
أترى تعــود الـــدار تجمعنـــا كمـــا== كنا بكل مسرة وتهانــي
ياليت شعري أين سارت عيسكم == أم أين موطنكم من البلدان
شمس الدين الكوفي في رثاء يغداد


فَالَحُب لَايَدْرِي بِقِيْمَتِه ** إِلَا الَّذِي فِي ناره احترقا

كَم مِن فَتَى أَضْنَاه مَرْقَدَه ** حَتَّى غَدَا بِالْبَيْن مُلْتَصِقَا

وَتَرَاه يَهْذِي كُلَّمَا ذُكِرَت ** لَيْلَاه أَو لَاحَت لَه غَسْقا

لِّلّه دُرّك يَا سَمْرَاء ما نَظَرّت ** عَيْنَاي مِثْلُك لَا بَدْرا وَلَا شَفَقَا


قال ابن الأحنف :
.
وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى ... ولا خير فيمن لا يحب ويعشق


مغزى مثل (وَجَدَ تَمرةَ الغُراب)
من جميل أمثال العرب، ذلك المثل الدال على دقة ملاحظتهم وتتبعهم لطبائع الحيوان والطيور والطبيعة الصامتة، فضلاً عن السلوك الإنساني. وهذا المثل يُضربُ عادة لكل من عثر على ما يريد ويتمنى من خير أو غنى أو سعادة أو أمنية ما. وذلك لأنهم عرفوا بخبرتهم الحياتية ما عرفوه عن الغراب، من أنه ينتقي أجودَ تمرة ليأكلها، وليس كسواه من الطيور!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2014 5:05 pm


* حالات إعراب ( رويد )
مصدر مصغر من فعل أرود بمعنى أمهل وله أربع أحوال:

1 ـ اسم فعل أمر بمعنى أمهل وذلك إذا كان فى آخرها كاف الخطاب وهى هنا تتصرف بحسب المخاطب فتقول : رويدكَ ، رويدكِ ، رويدكما ، رويدكم ، رويدكنّ أو كان بعدها اسم منصوب نحو: "رويدك " ، ونحو " رويدَ خالدا "

2 ـ مفعول مطلق لفعل محذوف بمعنى " مهلا " وذلك إذا أضيفت إلى اسم ظاهر نحو : " رويد زيد " أو كانت منونة نحو: " رويداً يا أخي. "

3 ـ صفة بمعنى التمهل إذا وقعت بعد نكرة وحال إذا وقع بعد معرفة نحو: " سار القوم سيراً رويداً."

4- حال منصوبة بالفتحة إذا وقعت بعد معرفة نحو : " جاء الطلاب رويدا "



** من طرائف العرب
* لا تقطعوا اللطم عليه
ضاع لرجل ولد فناحوا ولطموا عليه وبقوا على ذلك أيامًا وصعد أبوه لغرفته فرآه جالسًا في زاوية من زواياها فقال: يا بني أنت بالحياة أما ترى ما نحن فيه قال الولد: قد علمت ولكن ها هنا بيض وقد قعدت مثل الدجاجة عليه ولن أبرح حتى تطلع الكتاكيت منها فرجع أبوه إلى أهله وقال لقد وجدت ابني حيًا ولكن لاتقطعوا اللطم عليه



مَلكْنا هذه الدنيا قرونا ** وأخضعها جدودٌ خالدونا

وسَطّرنا صحائفَ من ضياءٍ ** فما نَسِىَ الزمانُ ولا نسينا

حملناها سيوفاََ لامعاتٍ ** غَداةِ الرّوْعِ تأبى أن تلينا

إذا خرجتْ من الأغمادِ يوما ** رأيتَ الهولَ والفتحَ المُبينا

وكنا حين يرمينا أناسٌ ** نؤدبهم أُباةََ قادرينا

وكنا حين يأخذُنا وليٌّ ** بطغيانٍ ندوسُ له الجبينا

تَفيضُ قلوبُنا بالهدي بأساََ ** فما نغضي عن الظلمِ الجُفونا

وما فتئ الزمانُ يدور حتـ ** ى مضى بالمجدِ قومٌ آخرونا

وأصبح لا يُرى في الرّكب قومي ** وقد عاشوا أئمّتَه سِنينا

وآلمني وآلمَ كلَّ حرٍّ ** سؤالُ الدهرِ : أين المسلمونا ؟

تُرى هل يرجعُ الماضي ؟ فإني ** أذوبُ لذلك الماضي حنينا

بَنينا حُقبةََ في الأرض مُلكاََ ** يَدعمُه شبابٌ طامحونا

شبابٌ ذللوا سُبُلَ المعالي ** وما عرفوا سوى الإسلامِ دينا

تَعَهّدهم فأنبتَهم نباتاََ ** كريما طابَ في الدنيا غُصونا

هم وردوا الحِياضَ مباركاتٍ ** فسَالتْ عندهم ماءََ مَعينا

إذا شهِدوا الوَغى كانوا كُماة ** يَدكّون المعاقلَ والحُصونا

وإن جَنَّ المساءُ فلا تراهمْ ** من الإشفاقِ إلا ساجدينا


*** من روائع الشاعر الكبير هاشم الرفاعى ***



"وعندَ جُهيْنَةَ الْخَبْرُ الْيَقِين "

يُضرب هذا المثل : في معرفة الشيء معرفةً حَقَةً لا ريبَ فيها ولاشك.

وأصل المثل : أن الحصين بن عمرو خرج ومعه رجـل من جهينة اسمه الأخنس، وكان الأخنس قد جنى جناية في قومه فخرج هاربا، فلقيه الحصين وتعارفا وتعاهدا على السلب والنهب، ولكنّ كلا منهما كان يحذر صاحبه.
وحدث أن لقيا رجلاً من لَخْـم معه مال كثير وكان يأكل، فدعاهما إلى الطعام فأكلا وشربا وفي غفلة من الأخنس قتل الحصين الرجل اللخمي، فأخذ الأخنس يلومه لقتله الرجل بعد أن شاركه في طعامه وشرابه، فقال الحصين : اسكت، فلهذا ومثله خرجنا، وانتهز الأخنس غفلةً من الحصين وقتله وانصرف راجعاً، وفي طريقه وجد امرأة الحصين تبحث عنه، فقال لها أنا قتلتُه، فقالت المرأة : ومن أنت حتى تقتله، فمضى عنها وهو ينشد أبياتاً فيها :

تُسائِلُ عن حُصَيْنٍ كُل رَكْبٍ .... وَعِنْدَ جهينةَ الخبرُ اليقينُ



و إخوان حسبتهـمُ دروعـاً == فـكانوها و لـكــن للأعـــادي
و خلتهمُ سهامـاً صائـباتٍ == فكـانوها و لـكن فــي فـؤادي
و قالوا قد سَعَيْنا كلَّ سَعْيٍ == لقد صدقوا ،و لكن في فسادي
أترجو بالجـراد صـلاح أمرٍ ==و قد طبع الجراد على الفـسادِ ؟!


وقال بعض الفلاسفة : لم أر حقّاً أشبه بباطل ،
ولا باطلاً أشبه بحق من العشق : هزله جدّ ، وجدّه هزْل ،
وأوّله لعب ، وآخره عطب .

نهاية الأرب للنويري


عن عون بن عبد الله قال: لا أحسب الرّجل ينظر في عيوب النّاس إلّا مِن غفلة غفلها عن نفسه.

لا خير في حشو الكلام * إذا اهتديت إلى عيـونه
والصمت أجمـل بالفتى * من منطق في غير حينه
وعلى الفتى لطبـــــاعه * ســمة تلوح على جبينه


مما وصل إليه العرب في إدراك الفروق الدّقيقة بين المعاني ،
والتّفريق بينها عن طريق المترادفات .
ففي الدّلالة على الرّؤية بالعين استعملوا ألفاظاً متعدّدة قد تبدو متشابهة في معانيها العامة إلاّ أنّها تختلف في مدلولاتها الدّقيقة في التّعبير عن جانب من جوانب الإبصار بالعين ،
ومن هذه الألفاظ:
* 1-رأى: وتعني النظر بالعين أو بالعقل ،
* 2-رمقَ الشّيْءَ رمْقاً : أي لَحَظَهُ لحْظاً خفيفاً ،
أو أطال النّظر إليه ،
* 3-لحظ الشّيْءَ لحْظاً :نظر إليه بمؤخّر عينه ،
* 4-رمَّقَ ترميقاً : أطال وأدام النّظر إليه .
* 5-رنا رنوّاً : أدام النّظر إليه بسكون الطّرف .
6-حدّق تحديقاً إليه : حدّد النّظر إليه ،
*7-حدّج تحديجاً ببصره : يقال : حدّجه ببصره إذا أحدّ النّظر إليه .
* 8- نظرَ إليه نظَراً : أبصره وتأمّله بعينه ،
* 9- لمَحَ لَمْحاً : أبصر بنظرٍ خفيفٍ ، أو اختلس النّظر إليه ،
* 10- أبصرَ الشّيْءَ : رآه ونظر إليه بعينه ، وباصرته إذا أشرفت تنظر إليه من بعيد ،
* 11- عشا عَشْواً : ساء بصره بالّليل والنّهار ، أو أبصر بالنّهار ولم يبصر بالّليل ،
* 12- غمَزَه بالعين أو الجَفن أو الحاجب : أشار إليه بها ،

* حياء امرأة وذكاء قـاضى *
أتت امرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقالت: يا أمير المؤمنين، إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل وأنا أكره أن أشكوه، وهو يعمل بطاعة الله عز وجل. فقال لها: نعم الزوج زوجك. فجعلت تكرر عليه القول وهو يكرر عليها الجواب. فقال له كعب الأسدي: يا أمير المؤمنين، هذه المرأة تشكو زوجها في مباعدته إياها عن فراشه. فقال عمر: كما فهمت كلامها فاقض بينهما. فقال كعب: علي بزوجها، فأتي به فقال له: إن امرأتك هذه تشكوك. قال: أفي طعام أم شراب؟ قال لا.
فقالت المرأة:
يا أيها القاضي الحكيم رشده ... ألهى خليلي عن فراشي مسجده
زهده في مضجعي تعبده ... فاقض القضا كعب ولا تردده
نهاره وليله ما يرقده ... فلست في أمر النساء أحمده
فقال زوجها:
زهدني في فرشها وفي الحجل ... أني امرؤ أذهلني ما قد نزل
في سورة النحل وفي السبع الطول ... وفي كتاب الله تخويف جلل
فقال كعب:
إن لها عليك حقا يا رجل ... نصيبها في أربع لمن عقل
فأعطها ذاك ودع عنك العلل
ثم قال: إن الله عز وجل قد أحل لك من النساء مثنى وثلاث ورباع، فلك ثلاثة أيام ولياليهن تعبد فيهن ربك. فقال عمر، والله ما أدري من أي أمريك أعجب؟ أمن فهمك أمرهما أم من حكمك بينهما؟ اذهب فقد وليتك قضاء البصرة.


سامحْ وإن سكبوا الأسى في مُقلتَيْكْ .
واصفحْ وإن ضاقتْ فضاءاتُ الدُّنى يوماً علَيْكْ .
عِشْ بالقناعةِ مُشرقاً وانفُضْ من الدنيا يدَيْكْ .



* قصة مثل
«كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟"

. هذا المثل يضرب لمن لا يفي بالعهد

أما خلاصة حكايته هى : أن «حية» نهشت أحد أخوين فقتلته, فأراد الثاني أن ينتقم لأخيه, فلما تمكن منها, وهم بقتلها عرضت عليه أن يعفو عنها مقابل أن تعطيه كل يوم دينارا من الذهب, فسعد بهذا الحل, وأثري بسببه ثراء فاحشا.
وذات يوم أخذه الندم للتفريط في دم أخيه, فحمل فأسا وانتظر الحية, فلما همت بدخول جحرها, ضربها بفأسه فأخطأها, وتركت الفأس أثرا غائرا في مدخل الحجر الصخري, فلما رأت غدره قطعت عنه الدينار, فخاف الرجل شرها, وندم.
فقال لها«هل لك في أن نتواثق, ونعود إلي ما كنا عليه؟»
فقالت :«كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟!!»
أي: كيف أثق فيك بعد أن غدرت بالعهد, وأثر فأسك أمامي في الصخر يذكرني بغدرك

وفى هذه الأيام نجد أننا محتاجون إلى ترديد هذا المثل مراراً ...
فإلى من تريد أن تقول أنت : «كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟"




** معجم مسميات الطيب
* بَاب فِي الطّيب
- الأناب: الْمسك، وَهُوَ الصوار أَيْضا، وَالْجمع أصورة.
والعبير: الزَّعْفَرَان، وَقيل: هُوَ أخلاط من الطّيب تجمع بالزعفران.
وَمن أَسمَاء الزَّعْفَرَان:
الملاب، والجادي، والريهقان، والجساد، والحص، والورس.
- واليرنأ: الْحِنَّاء.
وَمن أَسمَاء الْحِنَّاء:
العلام، والرقون، والرقان.
يُقَال: رقن رَأسه، وأرقنه، إِذا خضبه بِالْحِنَّاءِ.
- والقطر: الْعود الَّذِي يتبخر بِهِ، وَهُوَ اليلنجج، والألنجوج والألنجج، والأنجوج.
والألوة، والألوة بِضَم الْهمزَة.
- والمندلي: الْعود.
- وَالْعود القماري: بِفَتْح الْقَاف مَنْسُوب إِلَى قمار، وَهِي جَزِيرَة من جزائر الْهِنْد.
- والكباء: البخور
- والنشر: ريح الطّيب.
- والأرج: الرَّائِحَة الطّيبَة الذكية.
وَكَذَلِكَ العبق.
يُقَال: طيب أرج وعبق.
- وفوغة الطّيب، وفغمته: قُوَّة رَائِحَته، وَقد فغم (الطّيب)
يفغم إِذا مَلأ الخياشيم بريحه.
- والذفر: حِدة الرَّائِحَة تكون فِي الطّيب وَالنَّتن.
أما الدفر بِالدَّال غير مُعْجمَة واسكان الْفَاء فَلَا يكون إِلَّا فِي النتن خَاصَّة.
وَمِنْه قيل للدنيا: أم دفر، بِالدَّال غير الْمُعْجَمَة.
- والبنة: الرَّائِحَة الطّيبَة، وَقيل البنة الرَّائِحَة طيبَة كَانَت أَو غير طيبَة، وَجَمعهَا بنان.


لطائف قرآنية
** الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
* متى تكون المرأة زوجاً ومتى لاتكون ؟
عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج " يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها، وكان التوافق والاقتران والانسجام تامّاً بينهما، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة " وليست زوجاً، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..
ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍلِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } ،وقوله تعالى : { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَاهَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }.
وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، فيقول تعالى : { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } . وبهذا الاعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم أزواجاً له،فيقول تعالى : { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }.
فإذا لم يتحقّق الانسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً\".
قال القرآن : امرأة نوح، وامرأة لوط، ولم يقل :زوج نوح أو زوج لوط، وهذا في قوله تعالى : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا } .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً"له ، وإنما هي " امرأة " تحته .
ولهذا الاعتبار قال القرآن :امرأة فرعون، في قوله تعالى : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ } . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست " زوجه " .
ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة "ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .
عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة " امرأة "، قال تعالى على لسان زكريا : { وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا } .وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : { قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء } .
وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أنامرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف "النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة ".
وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة " ، وإنما أطلق عليها كلمة"زوج "، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ }.
والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج " وليست مجرّد امرأته .
وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين (زوج ) و ( امرأة ) في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين


حكمٌ وأمثال عن المشورة

* إذا بلغَ الرأيُّ المشورةَ فاستعنْ ** بحزمِ ناصحٍ أو نصيحةِ حازمِ

* الرأيُّ قبلَ شجاعة ِ الشجعانِ

* ألمشورةُ راحةٌ لك وتعبٌ لغيرك

* أولُ الحزمِ المشورة

* بقدرِ الرأيّ تُعتبرُ الرجال وبالآمال يُنتظَرُ المال

* المستشيرُ مُعان والمُستشار مُؤتَمن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2014 9:41 pm

خَلَت أَنِّي إِذَا بَعُدَت سَأَنْسَاهَا وَيَطْوِي الْزَّمَان سَفَر هَوَاهَا

وَتَوَهَّمْت أَنِّي سَوْف أَلْقَى أَلْف لَيْلَى وَأَلف هِنْد سَوَاهَا

فَإِذَا الْحُب كَالفَضا وَقَلْبِي بِالْفَضَا ضَل وَتـاهَا

أَنَا فِي عَالَم قصَي سَحِيْق لَا أَرَاهَا لَكِن رُوْحِي تَرَاهَا



لما حضرت الوفاة سيبويه النحوي رحمه الله وضع رأسه في حجر أخيه ثم أغمي عليه فقطرت دمعة من دموع أخيه على خده فأفاق من غشيته متمثلاً بقول الشاعر:
يؤمل دنيا لتبقى له ............ فمات المؤمل قبل الأمل
وبات يروّي أصول النخيل ..... فعاش النخيل ومات الرجل


أبو ذر رضي الله عنه كان له عبد ، فقام هذا العبد فكسر رجل شاة ، فقال أبو ذر من كسرها ؟ قال أنا ، عمدا ، لكي أغيظك فتضربني فتأثم وهو عبد مملوك – فقال أبو ذر رضي الله عنه والله لأغيظن من سلطك علي ، أنت حر لله ) فأعتقه رضي الله عنه .



يامنْ توهمَ أني لستُ أذكرهُ *** واللهُ يعلمُ أني لستُ أنساهُ
وظنّ أنّي لا أرعى مودتهُ *** حاشايَ من ظَنّهِ هذاوَحاشاهُ !
بهاء الدّين زهير



يا ساعيين بكل الأرض قاطبة *** وداعيين بني الرومان للكلم

يأبى بنو الروم - لو تدرون باطنهم - *** إلا مشاركة الذؤبان في الغنم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:12 am

واحة الفصحى 3 10500530_1569591063269632_3081852348620279600_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:17 am

* قصة مثل : { العود أحمد }

يجوز أن يكون " أحمد " أفعل من الحامد يعني أنه إذا ابتدأ العرف جلب الحمد إلى نفسه فإذا عاد كان أحمد له أي أكسب للحمد له ويجوز أن يكون أفعل من المفعول يعني أن الابتداء محمود والعود أحق بأن يحمد منه
وأول من قال ذلك " خداش بن حابس التميمى " وكان خطب فتاة من بني ذهل ثم من بني سدوس يقال لها الرباب وهام بها زمانا ثم أقبل يخطبها وكان أبواها يتمنعان لجمالها وميسمها فردا خداشا فأضرب عنها زمانا ثم أقبل ذات ليلة راكبا فانتهى إلى محلتهم وهو يتغنى ويقول :

ألا ليت شعري يـا ربـاب متـى أرى *** لنـا منـك نجـحـا أوشـفـاء فأشتـفـي
فـقــد طـالـمـا عنيـتـنـي و رددتـنــي *** وأنت صفيي دون من كنت أصطفي
لحى الله من تسمو إلى المال نفسـهإ *** ذا كـان ذا فضـل بـه لـيـس يكتـفـي
فيـنـكـح ذا مــــال دمـيـمــا مـلـومــا *** ويتـرك حـرا مثلـه لـيـس يصطـفـي
فعرفت الرباب منطقه وجعلت تتسمع إليه وحفظت الشعر وأرسلت إلى الركب الذين فيهم خداش أن انزلوا بنا الليلة فنزلوا وبعثت إلى خداش أن قد عرفت حاجتك فاغد على أبي خاطبا ورجعت إلى أمها فقالت : يا أمه هل أنكح إلا من أهوى و ألتحف إلا من أرضى ؟ قالت : لا فما ذاك ؟ قالت : فأنكحيني خداشا قالت : وما يدعوك إلى ذلك مع قلة ماله ؟ قالت : إذا جمع المال السيء الفعال فقبحا للمال فأخبرت الأم أباها بذلك فقال : ألم نكن صرفناه عنا فما بدا له ؟ فلما أصبحوا غدا عليهم خداش فسلم وقال : العود أحمد والمرء يرشد والورد يحمد فأرسلها مثلا . ويقال : أول من قال ذلك وأخذ الناس منه مالك بن نويرة حين قال :
فقال الناس : العود أحمد.

[ مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:18 am

كان المأمون يسهر مع بعض خاصّته ، ومعهم القاضي يحيى بن أكثم، فدخل عليهم رجل يزعم أنه النبي إبراهيم الخليل.

قال له المأمون: كانت لإبراهيم معجزات هي أن النار تكون عليه بردًا وسلامًا، وسنلقيك في النار، فإن لم تمسّك آمنا بك.

قال الرجل: بل أريد معجزة أخرى.

فقال المأمون: فمعجزة موسى بأن تلقي عصاك فتصير ثعبانًا، وتضرب بها البحر فينشق، وتضع يدك في جيبك فتخرج بيضاء من غير سوء.

قال الرجل: وهذه أثقل من الأولى، أريد أخرى أخف.

فقال المأمون: فمعجزة عيسى وهي إحياء الموتى.

قال الرجل: مكانك، إني أقبلُ هذه المعجزة، وسأضرب الآن رأس القاضي يحيى ثم أحييه لكم الساعة.

فهبَّ القاضي يحيى قائلاً: "أنا أول من آمن بك وصدق".

فضحك المأمون، وأمر له بجائزة وصرفه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:39 am

* مباراة بين أسود وأبيض
اشترى الحجاج غلامـــين أسود وأبيض فقال لهما أريد أن يمدح كل منكما نفسه
ويذمّ الآخر … فقال الأسود :-
ألم تر أن المســك لا شىء مثله … .وأن بياض الفحم حمل بدرهم
وأن سواد العين لاشــك نورهـا … وأن بياض العـــين لا شىء فاعــــــلم
فقال الأبيض:-
ألم تر أن البدر لا شىء مثـــــله … وأن سواد الفحـــــم حــــــمل بدرهـــم
وأن رجال الله بيض وجوههم … ولا شـــك أن الســود أهـــل جهنــــــم


** استعمالات ( إن ) فى اللغة العربية
إن تأتى بخمسة أوجه :
الأول شرطية جازمة نحو الآية " وإن تعودوا نعد "
الثانى : شرطية غير جازمة وتسبق باسم شرط وما بعدهايفصل المقصود من فعل الشرط نحو : " من يساعدنى إن صديق أو عدو أساعده "
الثالث : إن النافية بمعنى ما النافية وتعمل عمل ليس بشرط عدم تقدم خبرها على اسمها ، وعدم انتقاض نفيها بـ ( إلا )نحو قول الشاعر :
إن المرء ميتا بانقضاء حياته *** ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا
فإذا لم تتحقق شروط عمل إن اعتبرت حرف نفى مهملا نحو " إن الكافرون إلا فى غرور"
وّاذا تقدم خبرها على اسمها بطل عملها نحو : " إن بآبائنا فخرنا "
الرابع : إن الزائدة وأكثر ما تزاد إن بعد : أ – ما النافية إذا دخلت على جملة فعلية نحو قول الشاعر :
ما إن أتيت بشىء أنت تكرهه *** إذا فلا رفعت سوطى إلى يدى
أو اسمية نحو قول الشاعر :
بنى غدانة ما إنتم ذهب **** ولا صريف ولكن أنتم الخزف
ب – ما الموصولية الاسمية نحو: " اشتريت ما إن ضرنى " ج – ما المصدرية الزمانية نحو : " سأدافع عن وطنى ما إن حييت " – د – بعد ألا الاستفتاحية نحو : "ألا إن فعلت حسنا "
الخامس إن المخففة من إنّ المثقلة
(إنّ): إذا خففت قل إعمالها مثل: (إنْ خالداً مسافر). والأكثر أن تهمل ويجب حينئذ دخول اللام على خبرها مثل: (إن خالد لمسافر) وذلك فرقاً بين (إِنْ) المخففة و((إنْ)) النافية، ولولاها لالتبس المعنى على السامع، وتسمى هذه اللام بالفارقة. فإن قامت قرينة تدفع الالتباس جاز إهمال اللام الفارقة: (إِنْ أخوك محسن ولذا نحبه).
وإذا وليها فعل كانت مهملة حتماً، ويكون هذا الفعل من النواسخ ((كان وأخواتها، أو ظن وأخواتها)) وتدخل اللام الفارقة حينئذ على خبر هذه الأفعال. وأكثر ما يأْتي منها بعد المخففة الفعل الماضي مثل: {تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ}. (إِنْ ظننتك لمن الناجحين)،{وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ} . وأَقل من ذلك أَن يأْتي مضارعاً مثل: {وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ}.
ويندر أَن يأْتي ماضياً غير ناسخ مثل: إنْ آذيتَ لمحسناً: إنك آذيت محسناً. وشذ إتيانه مضارعاً غير ناسخ مثل: إِنْ يزينك لنفسُك وإن يشبنُك لَهِيهْ.
** استعمالات ( إن ) فى اللغة العربية
إن تأتى بخمسة أوجه :
الأول شرطية جازمة نحو الآية " وإن تعودوا نعد "
الثانى : شرطية غير جازمة وتسبق باسم شرط وما بعدهايفصل المقصود من فعل الشرط نحو : " من يساعدنى إن صديق أو عدو أساعده "
الثالث : إن النافية بمعنى ما النافية وتعمل عمل ليس بشرط عدم تقدم خبرها على اسمها ، وعدم انتقاض نفيها بـ ( إلا )نحو قول الشاعر :
إن المرء ميتا بانقضاء حياته *** ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا
فإذا لم تتحقق شروط عمل إن اعتبرت حرف نفى مهملا نحو " إن الكافرون إلا فى غرور"
وّاذا تقدم خبرها على اسمها بطل عملها نحو : " إن بآبائنا فخرنا "
الرابع : إن الزائدة وأكثر ما تزاد إن بعد : أ – ما النافية إذا دخلت على جملة فعلية نحو قول الشاعر :
ما إن أتيت بشىء أنت تكرهه *** إذا فلا رفعت سوطى إلى يدى
أو اسمية نحو قول الشاعر :
بنى غدانة ما إنتم ذهب **** ولا صريف ولكن أنتم الخزف
ب – ما الموصولية الاسمية نحو: " اشتريت ما إن ضرنى " ج – ما المصدرية الزمانية نحو : " سأدافع عن وطنى ما إن حييت " – د – بعد ألا الاستفتاحية نحو : "ألا إن فعلت حسنا "

الخامس إن المخففة من إنّ المثقلة
(إنّ): إذا خففت قل إعمالها مثل: (إنْ خالداً مسافر). والأكثر أن تهمل ويجب حينئذ دخول اللام على خبرها مثل: (إن خالد لمسافر) وذلك فرقاً بين (إِنْ) المخففة و((إنْ)) النافية، ولولاها لالتبس المعنى على السامع، وتسمى هذه اللام بالفارقة. فإن قامت قرينة تدفع الالتباس جاز إهمال اللام الفارقة: (إِنْ أخوك محسن ولذا نحبه).
وإذا وليها فعل كانت مهملة حتماً، ويكون هذا الفعل من النواسخ ((كان وأخواتها، أو ظن وأخواتها)) وتدخل اللام الفارقة حينئذ على خبر هذه الأفعال. وأكثر ما يأْتي منها بعد المخففة الفعل الماضي مثل: {تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ}. (إِنْ ظننتك لمن الناجحين)،{وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ} . وأَقل من ذلك أَن يأْتي مضارعاً مثل: {وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ}.
ويندر أَن يأْتي ماضياً غير ناسخ مثل: إنْ آذيتَ لمحسناً: إنك آذيت محسناً. وشذ إتيانه مضارعاً غير ناسخ مثل: إِنْ يزينك لنفسُك وإن يشبنُك لَهِيهْ.


العرب يفرقون في المطر : فأوله رش، ثم طش، ثم طل، ورذاذ، ثم نضخ، ثم هضل، وتهتان، ثم وابل وجود، فإذا أحيى الأرض بعد موتها فهي: الحياء، فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة فهو: الغيث، وإن كان صغار القطر فهو: القطقط، فإذا دام مع سكون فهو: الديمة، فإذا كان عاماً فهو: الجداء، وإذا روى كل شيء فهو: الجود، فإذا كان كثير القطر فهو: الهطل والتهتان، فإذا كان ضخم القطر شديد الوقع فهو: الوبل.


إنَّ الأمورَ إذا التوتْ وتعقَّدتْ

جاء القضاءُ من الكريم فحلّها
فلعلّ يسراً بعدَ عسر علّها

ولعلّ منْ عقدَ العقودَ يحلّها




قلبي بنار الهوى معذّبْ

شوقاً إلى حضرة المهذّب
شوقاً إلى ماجدٍ كريمٍ

يخطرُ لي ذكرهُ فأطربْ


إن حارتِ الألبابُ كيف تقولُ

في ذا المقامِ فعذرها مقبولُ

سامحْ بفضلكَ مادحيكَ فما لهم

أبداً إلى ما تستحقُّ سبيلُ

إن كان لايرضيك إلاّ محسنٌ

فالمحسنونَ إذنْ لديك قليلُ




يقال : "قرع لذلك الأمر ظنبوبه" إذا جد فيه ولم يفتر

من كتاب الكامل للمبرد

قرع أي ضرب

ظنبوبه أي مقدمة ساقه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:08 pm


صحب الغاضري رجلاً من قريش من مكة إلى المدينة فقال القرشي: يا غلام؛ أطعمنا دجاجةً، فأتى بها باردة، فقال: ويحك أسخنها. ورفع غداؤهم ولم يؤت بالدجاجة، فلما كان العشاء قال: يا غلام، عشاءنا. فلما أتاهم العشاء قال: هات تلك الدجاجة، فأتى بها باردة، فقال: أسخنها. فقال الغاضري: أخبروني عن دجاجتكم هذه أمن آل فرعون هي ؟ فإني أراها تعرض على النار غدوةً وعشياً.
فقال: ويحك يا غاضري اكتمها علي، ولك مني مائة دينار. فقال: والله مما كنت لأبيعها بشيء.






العربُ تُسمّي أصل كل شيء "الكِرْس"،
يقال منه : "فلانٌ كريم الكِرْس" ؛ أي: كريم الأصل.








من الأسماء التي تَعُمُّ الليل والنهار:
المَلَوان. قال ابن مقبل:

ألا يا ديار الحيِّ بالسبُعان
أمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ






ذُكاء (بضم الذال): اسم الشمس، أصله من الفعل (ذكا)، ذَكَت النار تذكو أي اشتدّ لهبها.
ويُقال للصبح ابن ذُكاء؛ لأنه من ضوئها.





قَبِّلْ أكُفَّ الليلِ إنْ هُوَ أظلما
وأتى إليكَ بصمْتِهِ مُتَلَثِّما

واجعلْ مِنَ الكَلِماتِ وَجْهاً عابِساً
وقصيدةً حَضَرَتْ بروحِكَ مَأتَما

أيْقِظْ جِراحاتِ السنينَ ولا تَقُلْ:
صلّى الزّمانُ على الجِراحِ و سَلَّمَا

يا طيباً شَيِّعْ ضَمائرَهُمْ ولا
تَذْرِفْ دُمُوعاً كانَ دَمعُكَ أكْرَمَا

يَسْتَعْذِبونَ الدَّمْعَ في عَيْنَيْكَ بَلْ
آمالُهُمْ لو أنَّها ذَرَفَتْ دَمَا

هُمْ يُنكِرونَكَ لا تَهِمْ في حُبِّهِمْ
أنَسيتَ كَيفَ سَقَوْا زَمَانَكَ عَلْقَمَا؟

بِئْسَ الأهالي، خاتَلوا وأمامَهُمْ
دَرْبُ الهُدى لكنْ أصابَهُمُ العَمَى

الأُمُّ تَفقِدُ قَدْرَها إنْ آثَرَتْ
- طمعاً - على مَنْ أنجَبَتْهُ الدِّرْهَمَا

أَوَكُلَّما أنهَيْتَ مَوْسِمَ فُرْقَةٍ
عادَتْ تُجَدِّدُ للقَطيعَةِ مَوْسِمَا؟!

فاسْتَنْطِقِ الماضي يُخَبِّرْ أنَّها
كَمْ بَيَّتَتْ غَدْراً لئيماً مُحْكَمَا

مازِلْتَ تَحْتَرِمُ الوعودَ بَرَاءَةً
و ترى بعينِكَ كيفَ تَنْقُضُ مُبْرَمَا

لو لمْ تَكُنْ تِلكَ الصِّفاتُ بطبعِها
لَلَزِمْتُ صَمْتِيَ ما أتَيْتُ مُتَمْتِمَا







ذَهَبَ الشَبابُ بِلَهوِهِ ** وَأَتى المَشيبُ مُؤَدِّبا
وَكَفاكَ ما جَرَّبتَهُ ** حَسبُ امرِئٍ ما جَرَّبا
يُمسي وَيُصبِحُ طالِبُ الدُن ** يا مُعَنّى مُتعَبا
يَبني الخَرابَ وَإِنَّما ** يُبنى الخَرابُ لِيَخرَبا






أَينَ المَفَرُّ مِنَ القَضا
ءِ مُشَرِّقاً وَمُغَرِّبا
اِنظُر تَرى لَكَ مَذهَباً
أَو مَلجَأً أَو مَهرَبا






حكى عن الشعبي أنه قال : شهدتُ شريحاً القاضي  ،
وقد جاءته امرأةٌ تخاصم زوجَها ، فأَرسلتْ عينيها ، فبكت .
فقلتُ : يا أبا أميَّة ، ما أظن هذه البائسة إلا مظلومةً .
فقال : يا شعبيُّ ، إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاءً يبْكُون .

نثر الدر للآبي






أراد أحد الشباب أن يتزوج فأرسل إلى أحد المشايخ يطلب منه زوجة بمواصفات يراها لازمة في زوجته فأنشد قائلا:
بعث امرؤ لأبي عزيزة مرة
برسالة يُبكي ويُضحك مابها
فيها يقول أريد منك صبيــة
حسناء معروف لديكم أصلها
وأديبة ولطيفة وعفيفــــــة
وحليمة ورزينة في عقــــلها
قد أحرزت في العلم غير شهادة
وعلي النسا طراً تفوق بفضلها
وتكون أيضاً ذات مالٍ وافرٍ
تُعطيه من بعد الزواج لبعلها
وأريد منها أن تكون مطيعة
أمري فتتبعني وتهجر أهلها
فما كان من أبي عزيزة إلا أن أجاب هذا الخاطب العجيب قائلاً :
وافي كتابك سيدي فقرأته
وعرفت هاتيك المطالب كلها
لو كنت أقدر أن أري من تشتهي
طلقت أم عزيزة و أخذتها














"مسلمات نحوية"
1- كلمات تعرب مفعول مطلقSad- حقًا – جدًا – تحديدًا – حتمًا – أيضًا – حمدًا – خاصة –خصوصًا – شكرًا – صبرًا – يقينًا ـ سعديك – حجًا مبرورًا – حبًا وكرامة – قيامًا وقعودًا- سبحان ـ عمومًا ـ خصوصًا ـ مثلًا ـ لبيك ـ صفحًا ).
2- كلمات تعرب حالاSadجميعًا – أجمعين – معًا – قاطبة – كافة – بندًا بنـدًا – طوعًا ـ غالبا سويا – وحده ـ أولًا ـ ثانيًا ـ ماديا ـ أدبيا ـ عامة ـ عمدًا ـ خطأ ـ سهوا ـ)
3- ألفاظ تعرب ظرفا: ( أبدا ـ قط ـ فقط ـ أمس ـ قديما ـ حديثا ـ عند ـ وسط ـ لدى ـ لدن ـ هنا ـ ثم ـ حيث )
4- ألفاظ تعرب نائبا عن المفعول المطلق : ( مرة ـ مرتين ـ مرارا ـ جدا ـ تارة) كذلك : يعرب الكلمات (كل – جميع – غاية – حق – أي – اسم التفضيل – اسم الإشارة) المضاف للمصدر. ـ ـ كذلك صفة المصدر،آلته ،عدده ، مرادفه ، اسمه ، مثل"سرت سريعا-أعطيتك حقك عطاء".
5- كلمات تعرب مفعول به : ( أهلا ـ وسهلا ـ مرحبا ـ ويحك ـ ويلك )
6- الاسم بعد لولا يعرب مبتدأ وخبره محذوف وجوبا تقديره موجود(لولا النيل هلكت مصر.)
7- الاسم المرفوع بعد إن إذا لو ( الشرطية ) يعرب فاعل لفعل محذوف.
8- الاسم المنصوب بعد لو يعرب خبر لكان المحذوفة مع اسمها(ذاكر ولو ساعة.)
9- نكرة + نكرة قد تعرف بـ (ال) تعرب الثانية مضاف إليه.(رجل شرطة.) 10- نكرة + نكرة لا تعرف بـ (ال) تعرب نعتا. (طالب ناجح)
11- المعرفة بـ (ال) بعد النكرة تعرب مضاف إليه. (فصل الربيع).
12- المعرفة بعد المعرفة تعرب الثانية نعتا. (الرجل الناجح)
13- الاسم الجامد بعد(أيها-أيتها) يعرب بدلا مرفوعا. (أيها الرجل) 14- الاسم المشتق بعد(أيها-أيتها) يعرب نعتا. (أيها الطالب)
15- المعرف بـ (ال) بعد اسم الإشارة يعرب بدلا. (هذا العمل)
16- النكرة بعد الإشارة يعرب خبرا. (هذا رجل)
17- اسم الإشارة والاسم الموصول بعد المعرف بـ (ال) يعرب نعتا(الطالب الذي-الطالب هذا)
18- (أيها-أيتها) بدون ضمير تعرب منادى مبنى على الضم (أيها الإنسان)
19- (أيها-أيتها) بعد ضمير تعرب مفعول به منصوب على الاختصاص(بكم أيها الرجال)
20- الاسم المعرفة بعد ما أفعل يعرب مفعولا به(متعجبا منه) (ما أعظم التفوق)
21- الاسم بعد أفعل بــ يعرب (فاعل مرفوع محلا مجرورا لفظا). أعظم بالأمل
22- مخصوص نعم وبئس يعرب مبتدأ مؤخر أو خبر لمبتدأ محذوف.
23- الاسم المختص يأتي بعد ضمير ويجوز حذفه ويعرب مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوفا وجوبا.
24- ما بعد الاسم المنسوب يعرب تمييزا لو كان نكرة (هندي أصلا)
25- ويعرب مضاف إليه لو كان معرفا بـ (ال) (هندى الأصل)
26- ويعرب نائبا للفاعل لو كان به ضمير (هندى أصله)
27- كل اسم نكرة منونا منصوبا يعرب تمييزا إذا جاء بعدSadنعم – بئس – ازداد – امتلأ- كم – لا سيما – أفعل التفضيل – ما أفعله – كفى)
28- كل اسم نكرة منونا مجرورا يعرب تمييزا إذا جاء بعد(كم – كأين – بضع – بضعة)
29- الاسم بعد خلا ،عدا يعرب مفعول به + اسم مجرور.
30- الاسم بعد ما خلا ، ما عدا يعرب مفعولا به.
31- الاسم بعد غير ،سوى يعرب مضاف إليه مجرور .
32- غير،سوى يعربان نفس إعراب ما بعد إلا.
33- المصدر الميمي :مصدر صريح يبدأ بميم زائدة يمكن حذفها وأوزانه (مفعل ـ ملتقى)
34- المصدر الصناعي :مصدر صريح أخره(يه) ولا يعرب نعتا.
35- المصدر المؤول:يتكون من(إن + مضارع)،(ما + ماضي)،(إن + معموليها)
36-اسم التفضيل:مشتق يأتي على وزن أفعل وتحذف ألفه من الكلمات(خير-حب- شر) العليا- الأعلى- الأعليان- العلييان – الأعلون – العلييات.
37- فعل + نون الوقاية + ياء المتكلم(م.ب)+ فاعل (أسعدني أحمد)
38- الأسماء الستة(أب – أخ – عم – فو – ذو – هنو)ترفع بالواو ،وتنصب بالألف وتجر بالياء.
39-الأفعال الخمسة: كل مضارع اتصل به ألف الاثنين – واو الجماعة – ياء المخاطبة(يفهمان– تفهمان – يفهمون– تفهمون – تفهمن)
40- جواب الطلب:فعل مضارع مجزوم جاء بعد أمر – نهى – استفهام (ذاكروا تفوزوا)
41- الضمير بعد الاسم مضاف إليه (مساعدتك) 42- الضمير بعد الفعل مفعول به (ساعدتك)
43- (كلا – كلتا ) بدون ضمير تعرب حسب موقعها بعلامات مقدرة (فاز كلا الفريقين)
44- (كلا – كلتا) + ضمير مع جواز حذفها تعربان توكيدا معنويا (فاز الفريقان كلاهما)
45- كل + اسم ظاهر تعرب حسب موقعها (كل الطلاب ناجحون)
46- (كل + ضمير) تعرب توكيدا معنويا (الطلاب كلهم ناجحون)
47-( كل + مصدر ما قبلها) تعرب نائبا عن المفعول المطلق (ساعدتك كل المساعدة)
48- (كل + ما يدل على زمن) تعرب نائب عن الظرف منصوب( انتظرتك كل الوقت)
49- ملحقات المثنىSadهذان – هاتان – اللذان – اللتان – اثنان – اثنتان – كلا – كلتا)
50- ملحقات جمع المذكرSadأولو – بنون – أهلون – سنون – عالمين – أرضون – ذوو( .
51- ملحقات جمع المؤنث (أولات – ذوات – عرفات – عنايات – أذر عات) ترفع بالضمة تنصب وتجر بالكسرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 17, 2014 10:20 am


من رحمته صلوات ربي وسلامه عليه
عن ابن مسعود رضي الله عنه كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فانطلق لحاجةٍ فرأينا حُمَّرةً معها فرخان فأخذْنا فرخَيْها فجاءتِ الحُمَّرةُ فجعلت تفرشُ فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : من فجَعَ هذه بولدِها ؟ رُدُّوا ولدَها إليها ..
==
جاءت إليك حمامة مشتاقة== تشكو إليك بقلب صب واجف
من أخبر الورقاء أن مكانــكم== حرمٌ وأنك ملجــأ للخــائــف




أحمق من هبنقة
تقول العرب: فلان أحمق من هبنقة!
وهبنقة هذا أعجوبة من أعاجيب الزمان، فقد كان يعلق في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف، فلما سئل عن سرّها قال: أخشى أن أضيّع نفسي، ففعلت ذلك لأعرفها وأعثر عليها إن ضاعت! وذات ليلة سرق أحد الظرفاء القلادة وعلقها في عنق شقيق هبنقة، فلما رآى أخاه قال له: يا أخي أنت أنا، ولكن من أنا؟!
وكانت لهبنقة فلسفة خاصة في رعي الإبل، فقد كان يصطحب الإبلَ السمينة إلى المراعي الخصبة، ويأخذ المهازيل إلى المراعي الفقيرة، فلما سُئل عن السبب قال: الله خلقها هكذا، وليس من شأني تغيير خلق الله!!
أضاع مرة بعيراً فخرج ينادي بين الناس: إن من يجد بعيري فليأخذه له، حلالاً عليه. ضحك الناس وقالوا له: ماذا ستستفيد أنت في محصلة هذا العمل؟ فقال: كيف لا أستفيد؟ أنا آخذ الحلوان!
واختصمت قبيلة "طفاوة" مع قبيلة "راسب" حول رجل حكيم ادعت كل قبيلة أنه عَرَّافتها، وقد حُكِّم هبنقة في النزاع فقال: نلقي الرجل في الماء، فإن طفا فهو من "طفاوة"، وإن رسب فهو من بني "راسب"!


قيل لأعرابية معها شاة تبيعها : بكم ؟.
قالت : بكذا.
قيل لها : أحسني.
فتركت الشاة وهمت بالانصراف.
فقيل لها : ما هذا ؟
فقالت : لم تقولوا أنقصي وإنما قلتم أحسني
والإحسان ترك الكل


ضل أعرابي الطريق ليلاَ , فلما طلع القمر اهتدى فرفع رأسه اليه متشكراَ
فقال : ما أدري ما أقول لك وما أقول فيك.
أقول : رفعك الله فقد رفعك.
أم أقول : نورك الله فقد نورك.
أم أقول : حسّنك الله فقد حسّنك.
أم أقول عمّرك الله فقد عمرك
ولكن أقول :جعلني الله فداك


ذكر الجاحظ كما في تاريخ بغداد 12/214 ومعجم الأدباء 6/56 :
أنه نسي كنيته ثلاثة أيام ثم ذهب إلى أهله فقال "بمن أكنى؟" فقالوا بأبي عثمان .




هذه القصيدة مِن عيون الشعر الجاهلي في الفخر، يُروى أنّ قائلها هو السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي يهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري (عن العبرية شْمُوئِيل ، من شِيم: اسم، إِيلْ: الله، أي سمّاه الله). عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. كان يتنقل بين خيبر وبين حصن له سماه الأبلق وكان حصن الأبلق قد بني من قبل جده عادياء. والأبيات هاهنا تعتبر من أشهر أشعاره، قالها عندما أجار ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش "كسرى فارس"...

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ -- فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها -- فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا -- فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا -- شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا -- عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليل
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً -- إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا -- وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فـَتَطولُ
وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ -- وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ
تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا -- وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ
صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا -- إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ
عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّنا -- لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ
فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا -- كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ
وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم -- وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ -- قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا -- لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ
وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ -- بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ
سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ -- فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ



أبيات لعمرو بن نهشل يقول فيها ..
إنا محيوك يا سلمى فحيينا --- و إن سقيت كرام القوم فاسقينا
و إن دعوت إلى جلى و مكرمة ** يوما سراة كرام الناس فادعينا
إنا بني نهشل لا ندّعي لأب عنه ** و لا هو بالأبناء يشرينا
إن تبتدر غاية يوما لمكرمة ** تلقى السوابق منا و المصلينا
و ليس يهلك منا سيد أبدا ** إلا افتلينا غلاما سيدا فينا
إنا لنُرخص يوم الروع أنفسنا **و لو نُسام بها في الأمن أُغلينا
إنا لمن معشر أفنى أوائلهم ** قيل الكماة ألا أين المحامونا
لو كان في الألف منّا واحد فدعوا ** من خالهم إياه يعنونا ؟؟
إذا الكماة تنحوا أن يصيبهمُ ** حد الظباة وصلناها بأيدينا
و لا تراهم و إن جلت مصيبتهم ** مع البكاة على من مات يبكونا
و نركب الكره أحيانا فيفرجه ** عنا الحفاظ و أسياف تواتينا



-- مصعب بن عمير أول سفراء الاسلام غرّة فتيان قريش, وأوفاهم جمالا, وشبابا.." كان أعطر أهل مكة".. ولد في النعمة, وغذيّ بها, وشبّ تحت خمائلها. لم يكن بين فتيان مكة من ظفر بتدليل أبويه بمثل ما ظفر به ذلك الفتى المدلل المنعّم, أيمكن أن يتحوّل إلى أسطورة من أساطير الإيمان والفداء..؟"مصعب الخير" كما كان لقبه بين المسلمين.انه واحد من أولئك الذين صاغهم الإسلام وربّاهم "محمد" عليه الصلاة والسلام.
/ خالد محمد خالد/.



واحة الفصحى 3 10628288_1477051985913208_2632009642468830736_n


وإذَا ترَى الثُّعْبَـانَ ينفُثُ سُمَّه فَاسْـأَلْه مَنْ ذا بالسمُومِ حشَــاكَا ؟!

واسْـألهُ كَيف تعيشُ يا ثعبـانُ أو تَحيْـا وهذا السـمُّ يملأُ فـاكَا ؟!




واحة الفصحى 3 10672208_1477047575913649_6577276541838528933_n






اعلم أن لسانك أداةٌ مُصلتةٌ، يتغالبُ عليه عقلُك وغضبُك وهواك وجهلك. فكُل غالبٍ مستمتعٌ به، وصارفه في محبته، فإذا غلب عليه عقلك فهو لك، وإن غلب عليه شيءٌ من أشباه ما سميتُ لك فهو لعدوك. فإن استطعتَ أن تحتفظ به وتصونهُ فلا يكونَ إلا لك، ولا يستولي عليه أو يشاركك فيه عدوك، فافعل.

ابن المقفع





واحة الفصحى 3 10616631_273620449495763_3822629767217744638_n


*استعمالات كلّا
1- حرف ردع وزجر :
كالتى فى قوله تعالى : { فيقول ربى أهانن . كلّا }
أى انته وانزجر عن هذه المقالة التى هى الإخبار بأنّ تقدير الرزق ، أى تضييقه لإهانة ؛ فقد يكون كرامة لتأديته إلى سعادة الدنيا والآخرة
2- حرف جواب وتصديق بمعنى " إى "
كالتى فى قوله تعالى { كلّا والقمر }
والمعنى : إى والقمر
3- أن تجىء جوابا بمعنى "حقّا " وتكون مع القسم
نحو الآية : { وما هى إلّا ذكرى للبشر . كلّا والقمر }
أى : حقّا والقمر
4- حرف بمعنى " ألا" الاستفتاحية نحو الآية { كلّا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون }



** قصة مثل
* من شابه أباه فما ظلم
كان لمحسن الهزاني ولد صغير, فخاف عليه من الغي (الهوى) وجعله في حجرة في منزلهم, واغلق عليه الباب, وكانت أمه تدخل عليه بالطعام, والشراب ثم تخرج وتقفل الباب, وظل الأمر هكذا حتى كبر الولد وبلغ مبلغ الرجال, وفي يوم نسيت أمه الباب مفتوحا فخرج من غرفته, فوجد أمه تسرح شعر فتاة جميلة من فتايات جيرانهم, فلما رآها تعجب منها لأنه لم ير في حياته غير أبيه وأهه.
فقال: ماهذا ياأمي؟
قالت لتخيفه هذه رأس الذيب. فسكت وعاد إلى حجرته.
فلما جاء محسن دخل عليه فوجده ينشد:
الــذيب ماله قذلة هلهلية.. ولا له ثمان مفلجات معاذيب
والـذيب مايمشط بالعنبرية..لا واهني من مرقده في حشا الذيب
فعرف أبوه أن الغي أصابه, فأرسله إلى شيخ قريتهم ليعلمه, وذهب الولد إلى الشيخ
فساله الشيخ هل تعرف حروف الهجاء؟
قال:نعم علمني أبي كل الحروف.
قال:قل ألف, قال:
ألف وليف الروح قبل أمس زرناه……… غـرو يسلي عن جميع المعاني
قال:قل باء, قال:
والباء بقلبي شيد القصر مبناه………. وأدعى مباني غيرهم مرمهاني
قال:قل تاء, قال:
التاء تراني كل ماوحيت طرياه………. أفزلو حلو الكرى قد غشـاني
قال: قل ثاء, قال:
الثاء ثلوم القلب محد بيرفاه……….. إلا اأن خلي من عذابه سقاني
فقال الشيخ كفى ,من علمك هذا ؟
قال :أبي
فعرف الشيخ أن محسن هو السبب فيما صار اليه ولده
وقال:من شابه باه فماظلم


** من روائع طرائف العرب
* أعجمى بالباب
يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة
حتى أن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت ؟ ، فيضحك ، ويقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ! .
فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم : -
وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!
فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم.
فقام أحد الجلوس وقال له : -
اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه ؛ فإن لم يعرف أنك من ( العجم ) فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت ! .
وكان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ..

فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا بابنة الأعرابي وراء الباب ..
تقول : من بالباب ؟! .
فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك.
فقالت :
أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا ..

- " و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. "

فقال لها : إلى أين ذهب ؟! .
فردت عليه :
أبي فاء الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا،

فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب حتى سألتها أمها : يآ ابنتي من بالباب
فردت : -
- [ أعجمي بالباب يا أمي ] .

فكيف لو قابل أبآهآ ؟!



مـن درر ابن القيم

قال ابن القيم رحمه الله:

" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا..

والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة..
حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه ؛
أهَّله لأشرف مراتب الدنيا : وهي [ عبوديته ] .
وأرفع ثواب الآخرة :
وهو [ رؤيته وقربه ] "

انتهى. " زاد المعاد " (4/195)

من هم السعداء ؟؟؟؟

السعداء : هم الذين انشغلوا بأنفسهم عن الآخرين فحرصوا على إصلاح قلوبهم وتقويم اعوجاجهم ، فحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا يوم القيامة .

السعداء : هم الذين عرفوا حقيقة الحياة وأنها دار معبر وليست بدار مقر .. فاغتنموا أوقاتهم فجعلوها في طاعة الله .

السعداء : هم الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ، ويستغفرون الله على ذنوبهم وتقصيرهم في جنبه سبحانه وتعالى .

السعداء : هم الذين لا يعرف الحقد والحسد طريقاً إلى قلوبهم ، فإن وقع شيء من ذلك اجتهدوا في مدافعته ورفضه .

السعداء : هم الذين لا يتكلمون ولا يسمعون إلا أطيب الكلام وأحسنه فينتقون ألفاظهم كما يُنتقى أطيب الثمر .

السعداء : هم الذين يسيرون على منهج النبي عليه الصلاة والسلام ويتبعون سنته قولاً وعملاً

السعداء : هم الذين يتفاءلون دائماً ويؤمنون بأن ما أصابهم لم يكن ليخطأهم ، وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم ( رفعت الأقلام وجفت الصحف ) .

السعداء : هم الذين اطمأنت قلوبهم بذكر الله ، وأنست أرواحهم بالقرب منه فتجدهم في سعادة وسرور وإن كانوا في عيش ضيق !


العرب كانوا يقولون في الرياح إذا وقعت بين ريحين فهي نكباء فإذا وقعت بين الجنوب والصبا فهي الجربياء فإذا هبت من جهات مختلفة فهي المتناوحة فإذا جاءت بنفس ضعيف فهي النسيم فإذا كانت شديدة فهي العاصف فإذا قويت حتى قلعت الخيام فهي الهجوم فإذا حركت الأشجار تحريكا شديدا وقلعتها فهي الزعزع فإذا جاءت بالحصباء فهي الحاصب فإذا هبت من الأرض كالعمود نحو السماء فهي الإعصار فاذا جاءت بالغبرة فهي الهبوة فإذا كانت باردة فهي الحرجف والصرصر فإذا كان مع بردها ندى فهي البليل فإذا كانت حارة فهي السموم فإذ لم تلقح ولم تحمل مطرا فهي العقيم


** لطائف قرآنية
* لمحة في قوله تعالى: " قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ..."
في الآية مطابقة بين "تفرون منه" و"ملاقيكم" ووجه المطابقة أن الفرار يقتضي وجود نقطة في الخلف يبتعد عنها ،والملاقاة تقتضي عكس ذلك أي وجود نقطة في الأمام يقترب منها ...

والطباق عندهم محسن معنوي من فن البديع...لكن الحق أنه في هذه الآية من المبينات لا من المحسنات..!
فلنتأمل المقام عن كثب:
هؤلاء يفرون من الموت -على زعمهم-فيترتب عليه من المعاني ما يلي:

1-المحذور موجود خلفهم..

2-أبعد جهة عن المحذور هي الجهة المقابلة أي الأمام..

3-الإمعان في الاقتراب من "الأمام" هو وحده سبيل النجاة..

ثم تاتي بعد ذلك الصدمة البيانية والنفسية: "فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ" ليفجر من المعاني ما يلي:

1-الفرار من الموت كان في الحقيقة إهراعا إليه..

2-رغبتهم في تغييب الموت كان في الواقع إحضارا له..فهم الآن محاصرون: فالموت خلفهم باعتبار وعيهم وأمامهم باعتبار الوجود..

3-الصدمة القاتلة في خيبة الأمل فمكان النجاة هو عينه مكان الهلاك.

4-المفاجأة المذهلة فقد جاءهم الموت من حيث لا يتوقعون..

خلاصة المسالة أن الطباق في الآية أكبر من تحسين في المعنى..بل هو رصد لمفارقة مذهلة ،وتسفيه لسلوك الكافرين،ومحل لبيان الاستدراج،ومناسبة لإظهار مبدأ الجزاء من جنس العمل.

فأي اختزان في المعنى وأي اختزال في اللفظ!!


لما قُتل مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية، اختفى عبد الحميد الكاتب، فعُثِرَ عليه عند ابن المقفّع، وكان صديقه. وعندما سئِل الرجلان: أيُّكما عبد الحميد؟ قال كل واحد منهما "أنا" خوفا على صاحبه.


ذكر ابن جني، وكان صديقا للمتنبي، أن أبا الطيب لقب بالمتنبي لقوله:
أنا في أمة تداركها الله
غريب كصالح في ثمود
ما مقامي بأرض نخلة إلا
كمقام المسيح بين اليهود


وقيل أن أبا الطيب إدعى النبوة في بداية شبابه في بادية السماوة وتبعه خلق كثير، طبقا لما نقله ابن خلكان. ونسب البعض كلاما قيل أنه كان يزعم أنه قرآن أُنزل عليه، وهذا بعض ماقيل:
‘‘والنجم السيَّار والفلك الدوَّار والليل والنهار إنَّ الكافر لفي أخطار.
امضِ عَلَى سننَك واقف أَثرَ مَن كان قبلك من المرسلين فإن الله قامعٌ بكَ زيغَ مَن ألحدَ في الدين وضلَّ عن السبيل‘‘.
وقيل لما فشى أمر المتنبي خرج إليه أمير حمص (لؤلؤ) الذي كان يشغل منصب نائب الإخشيد، واعتقله. وجعل في رجله وعنقه قرمتين من خشب الصفصاف. وما كان من أبي الطيب صاحب القريحة الفذة واختيار الكلمات المؤثرة إلاّ أن يكتب من سجنه للأمير لؤلؤ قصيدة شعرية يستعطفه بهذه الكلمات:
أيا خدَّد الله ورد الخدود وقدَّ قدود الحسان القدود
فهنَّ أسلن دمًا مقلتي وعذبن قلبي بطول الصدود
وكم للهوى من فتى مدنف وكم للنوى من قتيل شهيد
فواحسرتا ما أمـرَّ الفراق وأعلق نيرانه بالكبود
.....................
أمالك رِقِّي ومن شأنه هبات اللجين وعتق العبيد
دعوتك عند انقطاع الرجاء والموت مني كحبل الوريد
دعوتك لما براني البلاء وأوهن رجلي ثقل الحديد
وقد كان مشيهما بالنعال وقد صار مشيهما في القيود
وكنت من الناس في محفل وها أنا في محفل من قرود
تعجل فيَّ وجـوب الحدود وحدّي قبل وجوب السجود
وقيل عدوت عن العالمين بين ولادي وبين القعـود
فما لـك تقبل زور الكلام وقدر الشهادة قدر الشهود
فلا تسمعن من الكاشحين ولا تعبأن بمحك اليهود
وكن فارقًا بين دعوى أردت ودعوى فعلت بشأو بعيـد
فعفا عنه الأمير لؤلؤ وأطلق سراحه.


قال أبوالعلاء المعري، كما جاء في (رسالة الغفران): وحدثت أن المتنبي كان إذا سُئِل عن حقيقة هذا اللقب قال هو من النبْوة أي ‘‘المرتفع من الأرض وأنه قد طمح في شيء من الملك ولإبداعه في الشعر لقب بنبـي الشعر كما يقول الطبسي حيث رثاه بعد قتله‘‘ قال:
كان من نفسه الكبيرة في جيش وفي الكبرياء ذا سـلطان
وهـو في شعره نبي ولكن وجدت معجـزاته في المعـاني


لم يكتب المتنبي عن أبيه، لكنه كتب عن جدته لأمه، وقال في رثائها :
ولو لم تكوني بنت أكرم والد لكان اباك الضخم كونك لي أما


أنا ابنُ مَن بعضُهُ يفوقُ أبا البــاحثِ والنجلُ بعضُ مَن نجَلَهْ
وإنما يذكر الجدود لهم من نفروه وأنفدوا حِيَلَهْ
فخراً لعضْبٍ أروح مُشتَملَه وسمهَري أروحُ معتقِلَهْ
ولْيَفخرُ إذا غدَوتُ به مُرتديا خيرَهُ ومُنتـَعِلَهْ
أنا الذي بيّن الإله به الأقــدارَ والمرءُ حيثُما جعلَهْ
جوهرةٌ تفرحُ الشرافُ بها وغصةٌ لا تُسيغُها السِفلهْ
ويُظهر الجهلَ بي وأعرِفُه والدّر درُ برَغمِ مَن جَهِلَهْ







ولو كان النساء كمن فقدنا لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لإسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
وأفجع من فقدنا من وجدنا قبيل الفقد مفقود المثال
يدفن بعضنا بعضا وتمشي أواخرنا على هام الأوالي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 17, 2014 10:30 am

الشعراء شاعران: شاعر شعر، وشاعر شعير، فالأول يحمل إحساساً مرهفاً، وشعوراً فياضاً فتؤثر هذه الصفات على أبياته لتكون أبياتاً تحمل معنى يلامس شغاف القلوب وحنايا الوجدان. أما شاعر الشعير فكل همه هو كيف يسخر الملكة التي أعطاها الله إياها في غير موضعها، وفي غير مكانها الصحيح







‘‘ إن الأدب صاحب مكانة عالية في عرفنا، وصاحب شرف رفيع في قصر لغتنا، فما أجمل أن يكون الأدب محتشماً، وما أروع أن يكون الأدب مؤدباً، وأن يكون الأدب مؤدياً لرسالة، ومحققاً لهدف معين، فالأدب يظهر فكر الأديب"










قال الكسائي : صليت بالرشيد ، فأخطأت في آية ما أخطأ فيها صبي ، قلت : "لعلهم يَرجِعين" فوالله ما اجترأ الرشيد أن يقول : أخطأت ، لكن قال : أي لغة هذه ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ، قد يعثر الجواد . قال : أما هذا ، فنعم .







نَفَيْتَ عَنْكَ العُلى وَالظَّرْفَ وَ الأَدَبا ** . وَإِنْ خُلِقْتَ لَها - إِنْ لَمْ تَزُرْ حَلبَا

لو ألّف المجد سفراً عن مفاخره ** لراح يكتب في عنوانه .. حلباً

شَهْباءُ لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا** في راحَةِ الفَجْرِ كُنْتِ الزَّهْرَ والحبَبَا

أَوْ كانَ لِلَّيْلِ أَنْ يَخْتَارَ حِلْيَتَهُ ** وَقَدْ طَلَعْتِ عَلَيْهِ ، لازْدَرى الشُّهُبَا

لَوْ أَنْصَفَ العَرَبُ الأَحْرارُ نَهْضَتَهُمْ ** ًلَشَيَّدوا لَكَ في ساحاتِها النُّصُبا

مَلاعِبَ الصِّيْدِ مِنْ حَمْدانَ ، ما نَسَلوا ** إِلَّا الأَهِلَّةَ وَالأَشْبالَ وَالقُضُبا

أَلخالِعينَ عَلى الأَوْطانِ بَهْجَتَها **

وَالرَّافِعينَ عَلى أَرْماحِها القَصبَا

حُسامُهُمْ مانَبا في وَجْهِ مَنْ ضَرَبوا**

وَمُهْرُهُمْ ما كَبا في إِثْرِ مَنْ هَرَبا

ما جَرَّدَ الدَّهْرُ سَيْفاً مِثْلَ « سَيْفِهِمِ »**

يُجْري بِهِ الدَّمَ أَوْ يُجْري بِهِ الذَّهَبا

رَبُّ القَوافي عَلى الإِطلاقِ شاعِرُهُمْ **

أَلخُلْدُ والمَجْدُ في آفاقِهِ اصْطَحَبا

سَيْفانِ في قَبْضَةِ الشَّهْباءِ لا ثُلِما **

قَدْ شَرَّفا العُرْبَ بَلْ قَدْ شَرَّفا الأَدَبا ..

عُرْسٌ مِنَ الجِنِّ في الصَّحْراءِ قَدْ نَصبَوا **

لَهُ السُّرادِقَ تَحْتَ الَّليْلِ وَالقُبَبا

كَأَنَّهُ تَدْمُرُ الزَّهْراءُ مارِجَةً**

بِمِثْلِ لُسْنِ الأَفاعي تَقْذِفُ اللَّهَبا

يا مُلْبِسَ الحِكْمَةِ الغَرَّاءِ رَوْعَتَها **

حَتَّى هَتَفْنَا: أَوَحْيًا قُلْتَ أَمْ أَدَبا

كأَنَّما هِيَ أَصْداءٌ يُرَدِّدُها **

هذا إِذا بَثَّ ، أَوْ هذا إِذا عَتَبا

قالوا اسْتَباحَ أَرسْطو ، حينَ أَعْجَزَهُمْ ، **

وَإنَّهُ اسْتَلَّ مِنْ آياتِهِ النُّخَبا

مهْلاً، فَما الدَّهْرُ إِلَّا فَيْضُ فَلْسَفَةٍ **

يَعودُ بِالدُّرِّ مِنْهُ كُلُّ مَنْ دَأَبا

مَنْ عَلَّمَ ابْنَ أَبي سُلْمَى « حَكيمَتَهُ »**

وَقُسَّ ساعِدَةَ الأَمْثالَ وَالخُطَبا ؟

قالوا: الجدَيدُ ، فَقُلْنا : أَنْتَ حُجَّتُهُ**

يا واهِباً كُلَّ عَصْرِ كُلَّ ما خلَبَا

عَفْواً نَبيَّ القَوافي ، أَيُّ نابِغَةٍ **

لَمْ يَزْرَعوا حَوْلَهُ البُهتْانَ وَالكَذِبَا

مَنَعْتَ عَنْهُمْ ضياءَ الشَّمْسِ فَانْحَجَبوا**

فَهَلْ تَلومُهُمُ إِنْ مَزَّقوا الحُجُبا

أَضْرَمْتَ ثَوْرَتَكَ الهَوْجاءَ فَالتَهَمتْ **

مِنَ القَريضِ الهَشيمَ الغَثَّ وَالخَشَبا

حَتَّى رَجَعْتَ وَلِلأَقْلامِ هَلْهَلَةٌ **

في كَفِّ أَبْلَغِ مَنْ غَنَّى وَمَنْ طَرِبا

غَضِبْتَ لِلْعَقْلِ أَنْ يَشْقى فَثُرْتَ لَهُ **

بِمِثْلِ ما انْدفَعَ البُرْكانُ وَاصْطَخَبا

هَلِ النُّبوَّةُ إِلَّا ثَوْرَةٌ عَصَفَتْ **

عَلى التَّقاليدِ حَتَّى تَسْتَحيلَ هَبا

ما ضَرَّ مُوقِدَهَا ، وَالخُلْدُ مَنْزِلُهُ**

إِذا رَمى نَفْسَهُ في نارِها حَطَبا ..




" المتنبي و حلب الشهباء للأخطل الصغير "













قُل لِلّذي بِصُروفِ الدَّهر عَيَّرنا

...............................وَلا يعار بِها في دَهرِهِ بَشَرُ

قَد أُولِعَ الدهرُ إِغراءً بِذي شَرَفٍ

..........................هَل عانَدَ الدّهر إِلّا ما لَهُ خَطَرُ

وَكَم عَلى الأَرضِ مِن خَضراء مورِقةٍ

..........................مِن ذاتِ زَهرٍ وَأُخرى ما لَها زَهَرُ

ما لا ثِمارَ لَها أَو زهرَ قَد سَلِمت

................................وَلَيس يُرجم إِلّا ما لَهُ ثَمَرُ







قال ابن حجر رحمه الله تعالى : الخليل بن أحمد صاحب العروض والنحو صدوق عالم عابد .

تهذيب التهذيب لابن حجر ( 3 / 163 ) .







قال الشيخُ عليٌّ الطنطاوي عليه رحمة الله في ذكرياته عندما تحدث عن أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية المقاصد الخيرية في لبنان :

« هو الأستاذُ مصباح محرم ، وهو قاض كبير نسيهُ الناسُ كما نسوا من أمثالهِ الكثير ، لأن مكانهم في أذهانهم امتلأ بأسماءِ المغنين والممثلين ولاعبي الكرة في الملعبِ واللاعبين بمصالحِ الأممِ من السياسين في المجالسِ والأحزابِ »







سُئل ابن المقفّع "من أدّبك"؟ فقال: "نفسي. إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته".







مقادير من جفنيكِ حولنَ حاليا ** قذفت الهوى من بعد ما كنت خاليا




نفذْن عليَّ اللبَّ بالسهم مُرْسَلاً ** وبالسِّحر مَقْضِيّاً، وبالسيف قاضيا




وأَلبَسْنَني ثوبَ الضَّنى فلبستُه ** فأحبب به ثوباً وإن ضمّ باليا




وما الحبُّ إلا طاعة ٌ وتجاوزٌ ** وإن أكثروا أوصافه والمعانيا




وما هو إلا العين بالعين تلتقي ** وإن نوّعوا أَسبابَه والدَّواعيا




وعندي الهوى موصوفُه لا صفاتُه ** إذا سألوني ما الهوى قلت ما بيا







صحب الغاضري رجلاً من قريش من مكة إلى المدينة فقال القرشي: يا غلام؛ أطعمنا دجاجةً، فأتى بها باردة، فقال: ويحك أسخنها. ورفع غداؤهم ولم يؤت بالدجاجة، فلما كان العشاء قال: يا غلام، عشاءنا. فلما أتاهم العشاء قال: هات تلك الدجاجة، فأتى بها باردة، فقال: أسخنها. فقال الغاضري: أخبروني عن دجاجتكم هذه أمن آل فرعون هي ؟ فإني أراها تعرض على النار غدوةً وعشياً.

فقال: ويحك يا غاضري اكتمها علي، ولك مني مائة دينار. فقال: والله مما كنت لأبيعها بشيء.







قال الرائض: خير الكلام ما لم يخرج عن حد التخليع إلى منزلة التقريب إلا بعد الرياضة؛ وكان كالمهر الذي أطمع أول رياضته، في تمام ثقافته.

وقال الجمال: البليغ من أخذ بخطام كلامه فأناخه في مبرك المعنى، ثم جعل الاختصار له عقالاً، والإيجاز له مجالاً، لم يند عن الأذهان، ولم يشذ عن الآذان.

وقال المخنث: خير الكلام ما تكسرت أطرافه، وتثنت أعطافه، وكان لفظه حلةً، ومعناه حليةً.

وقال الخمار: أبلغ الكلام ما طبخته مراجل العلم، وصفاه راووق الفهم، وضمته دنان الحكمة، فتمشت في المفاصل عذوبته، وفي الأفكار رقته، وفي العقول حدته.

وقال الفقاعي: خير الكلام ما روحت ألفاظه غباوة الشك، ورفعت رقته فظاظة الجهل، فطاب حساء فطنته، وعذب مص جرعته.

وقال الطبيب: خير الكلام ما إذا باشر بيانه سقم الشبهة، استطلقت طبيعة الغباوة؛ فشفي من سوء التفهم، وأورث صحة التوهم.

وقال الكحال: كما أن الرمد قذى الأبصار، فالشبهة قذى الأبصار، فاكحل عين اللكنة بميل البلاغة، واجل رمص الغفلة بمرود اليقظة.

ثم قال: أجمعوا كلهم على أن أبلغ الكلام، ما إذا أشرقت شمسه، انكشف لبسه، وإذا صدقت أنواؤه، اخضرت أحماؤه.

وهذا المعنى كثير، وإنما آخذ من كل فن اليسير.







قال ابن مسعود: لا تهُذُّوا القرآن هذّ الشِّعر، ولا تنثروه نثرَ الدّقَل، وقِفوا عند عجائبه، وحرِّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدِكم آخر السورة







من الأسماء التي تَعُمُّ الليل والنهار:

المَلَوان. قال ابن مقبل:




ألا يا ديار الحيِّ بالسبُعان

أمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ










ذُكاء (بضم الذال): اسم الشمس، أصله من الفعل (ذكا)، ذَكَت النار تذكو أي اشتدّ لهبها.

ويُقال للصبح ابن ذُكاء؛ لأنه من ضوئها.







قَبِّلْ أكُفَّ الليلِ إنْ هُوَ أظلما

وأتى إليكَ بصمْتِهِ مُتَلَثِّما




واجعلْ مِنَ الكَلِماتِ وَجْهاً عابِساً

وقصيدةً حَضَرَتْ بروحِكَ مَأتَما




أيْقِظْ جِراحاتِ السنينَ ولا تَقُلْ:

صلّى الزّمانُ على الجِراحِ و سَلَّمَا




يا طيباً شَيِّعْ ضَمائرَهُمْ ولا

تَذْرِفْ دُمُوعاً كانَ دَمعُكَ أكْرَمَا




يَسْتَعْذِبونَ الدَّمْعَ في عَيْنَيْكَ بَلْ

آمالُهُمْ لو أنَّها ذَرَفَتْ دَمَا




هُمْ يُنكِرونَكَ لا تَهِمْ في حُبِّهِمْ

أنَسيتَ كَيفَ سَقَوْا زَمَانَكَ عَلْقَمَا؟




بِئْسَ الأهالي، خاتَلوا وأمامَهُمْ

دَرْبُ الهُدى لكنْ أصابَهُمُ العَمَى




الأُمُّ تَفقِدُ قَدْرَها إنْ آثَرَتْ

- طمعاً - على مَنْ أنجَبَتْهُ الدِّرْهَمَا




أَوَكُلَّما أنهَيْتَ مَوْسِمَ فُرْقَةٍ

عادَتْ تُجَدِّدُ للقَطيعَةِ مَوْسِمَا؟!




فاسْتَنْطِقِ الماضي يُخَبِّرْ أنَّها

كَمْ بَيَّتَتْ غَدْراً لئيماً مُحْكَمَا




مازِلْتَ تَحْتَرِمُ الوعودَ بَرَاءَةً

و ترى بعينِكَ كيفَ تَنْقُضُ مُبْرَمَا




لو لمْ تَكُنْ تِلكَ الصِّفاتُ بطبعِها

لَلَزِمْتُ صَمْتِيَ ما أتَيْتُ مُتَمْتِمَا













ذَهَبَ الشَبابُ بِلَهوِهِ ** وَأَتى المَشيبُ مُؤَدِّبا

وَكَفاكَ ما جَرَّبتَهُ ** حَسبُ امرِئٍ ما جَرَّبا

يُمسي وَيُصبِحُ طالِبُ الدُن ** يا مُعَنّى مُتعَبا

يَبني الخَرابَ وَإِنَّما ** يُبنى الخَرابُ لِيَخرَبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 7:14 am


وقال كل صديق كنت آمله ==لا ألهينك إني عنك مشغول
فقلت خلوا طريقي لا أبا لكم ==فكل ما قدر الرحمن مفعول
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ==يوما على آلة حدباء محمول
كعب بن زهير







قال أبو سليمان السجستاني: "فأما الملوك فقد جَلُّوا عن الصداقة؛ ولذلك لا تصح لهم أحكامها، ولا توفي بعهودها، وإنما أمورهم جارية على القدرة، والقهر، والهوى، والشائق، والاستحلاء، والاستخفاف.
وأما خدمهم وأولياؤهم فعلى غاية الشبه بهم، ونهاية المشاكلة لهم؛ لانتشابهم بهم، وانتسابهم إليهم، وولوع طورهم بما يصدر عنهم، ويَرِدُ عليهم.
وأما التُّنَّاء وأصحاب الضياع فليسوا من هذا الحديث في عير ولا نفير.
وأما التجار فكسب الدوانيق سدٌّ بينهم وبين كل مروءة، وحاجزٌ لهم عن كل ما يتعلق بالفتوة.
وأما أصحاب الدين والورع - فعلى قلتهم - فربما خلصت لهم الصداقة؛ لبنائهم إياها على التقوى، وتأسيسها على أحكام الحرج، وطلب سلامة العقبى.
وأما الكتَّاب وأهل العلم فإنهم إذا خلوا من التنافس، والتحاسد، والتماري، والتماحك - فربما صحت لهم الصداقة، وظهر منهم الوفاء، وذلك قليل، وهذا القليل من الأصل القليل.
وأما أصحاب المذاب والتطفيف فإنهم رجرجة بين الناس، لا محاسن لهم فتذكر، ولا مخازي فتنشر؛ ولذلك قيل لهم همج، ورعاع، وأوباش، وأوناش، ولفيف، وزعانف، وداصة، وسقاط، وأنذال، وغوغاء؛ لأنهم من دقَّة الهمم، وخساسة النفوس، ولؤم الطبائع على حال لا يجوز معها أن يكونوا في حومة المذكورين، وعصابة المشهورين.

كتاب الصداقة والصديق لأبي حيان التوحيدي




لما قُتل مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية، اختفى عبد الحميد الكاتب، فعُثِرَ عليه عند ابن المقفّع، وكان صديقه. وعندما سئِل الرجلان: أيُّكما عبد الحميد؟ قال كل واحد منهما "أنا" خوفا على صاحبه.





سأل رجل الامام الأشبيلي :ما الكموج ؟
فقال اين قرأتها ؟
قال في قول امرئ القيس ( وليل كموج البحر )
فقال : الكموج دابه تقرأ ولا تكتب



واللهِ إن رجلًا - أو امرأةً - يضع جنبه على فراشه،
وآخر عهده بالدنيا ركعات صلاها لله؛
لا يبالي استيقظ من مرقده أو لم يستيقظ،
على الأقل يُحاج الله أن آخر عهده بالدنيا أنه صلى لله ركعتين!

د صالح المغامسي






مَلكْنا هذه الدنيا قرونا ** وأخضعها جدودٌ خالدونا
وسَطّرنا صحائفَ من ضياءٍ ** فما نَسِىَ الزمانُ ولا نسينا
حملناها سيوفاََ لامعاتٍ ** غَداةِ الرّوْعِ تأبى أن تلينا
إذا خرجتْ من الأغمادِ يوما ** رأيتَ الهولَ والفتحَ المُبينا
وكنا حين يرمينا أناسٌ ** نؤدبهم أُباةََ قادرينا
وكنا حين يأخذُنا وليٌّ ** بطغيانٍ ندوسُ له الجبينا
تَفيضُ قلوبُنا بالهدي بأساََ ** فما نغضي عن الظلمِ الجُفونا
وما فتئ الزمانُ يدور حتـ ** ى مضى بالمجدِ قومٌ آخرونا
وأصبح لا يُرى في الرّكب قومي ** وقد عاشوا أئمّتَه سِنينا
وآلمني وآلمَ كلَّ حرٍّ ** سؤالُ الدهرِ : أين المسلمونا ؟
تُرى هل يرجعُ الماضي ؟ فإني ** أذوبُ لذلك الماضي حنينا
بَنينا حُقبةََ في الأرض مُلكاََ ** يَدعمُه شبابٌ طامحونا
شبابٌ ذللوا سُبُلَ المعالي ** وما عرفوا سوى الإسلامِ دينا
تَعَهّدهم فأنبتَهم نباتاََ ** كريما طابَ في الدنيا غُصونا
هم وردوا الحِياضَ مباركاتٍ ** فسَالتْ عندهم ماءََ مَعينا
إذا شهِدوا الوَغى كانوا كُماة ** يَدكّون المعاقلَ والحُصونا
وإن جَنَّ المساءُ فلا تراهمْ ** من الإشفاقِ إلا ساجدينا

*** من روائع الشاعر الكبير هاشم الرفاعى ***






واحة الفصحى 3 10419017_1471963686403302_6448276801151558145_n





حرف الباء
ـ (الباء تكون زائدة)
1 ـ بعد عليك اسم فعل أمر وما بعدها يعرب مفعولاً به نحو: عليك بالصدق.
2 ـ بعد ليس وما العلة عملها وما بعدها يعرب خبراً نحو: {أليس الله بكاف عبده} {وما ربك بظلام للعبيد}.
3 ـ بعد كيف وإذا الفجائية وما بعدها يعرب مبتدأ نحو: كيف بك، خرجت فإذا باللص يراقبني.
4 ـ بعد ناهيك وما بعدها يعرب مبتدأ نحو: ناهيك به.
5 ـ بعد أفعِل للتعجب وما بعدها يعرب فاعلا إذا لم يكون بعده أن و إلا فيعرب مصدر أن فاعلا نحو: أكرم بالله، أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته.
6 ـ بعد كفى وما بعدها يعرب فاعلاً إذا لم يكن بعده أن أو أنّ إلا فيعرب مفعولاً به ومصدر أن أو أن فاعلاً نحو: كفى بالله شهيداً كفى بالمرء عاراً أن يكون كذاباً.
7 ـ إذا دخلت على حسب نحو: بحسبك درهم وتعرب حسب مبتدأ ودرهم خبر.




طلب رجل  من علي رضي الله عنه
أن يكتب له عقد شراء بيت


جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال :
يا إمام لقد اشتريت داراً وأرجو أن تكتب لي عقد شرائها بيدك، فنظر علي رضي الله عنه إليه بعينِ الحكمة فوجد الدنيا قد تربَّعت على عرش قلبه وملكت عليه أقطار نفسه
فكتب قائلاً يريد أن يُذِكّره بالدار الباقية ، كتب بعدما حمد الله وأثنى عليه
أما بعد :
فقد اشترى ميت من ميت داراً في بلد المذنبين وسكَّةِ الغافلين لها أربعة حدود،
الحدَّ الأول ينتهي إلى الموت
والثاني ينتهي إلى القبر
والثالث ينتهي إلى الحساب
والرابع ينتهي إما إلى الجنة وإما إلى النار
فبكى الرجل بكاءً مُراً وعلم أنَّ أمير المؤمنين أراد أن يكشف الحُجَبَ الكثيفة عن قلبه الغافل فقال :
يا امير المؤمنين "أُشهد الله أني قد تصدَّقت بداري على أبناء السبيل" ، فقال له علي رضي الله عنه هذه القصيدة العصماء :
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت
أنَّ السعادة فيها ترك ما فيــها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها
إلا التي كانَ قبـل الموتِ بانيـها

فإن بناها بخير طاب مسكنُه
وإن بناها بشر خـــــــاب بانيـــها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها
ودورنا لخراب الدهـــر نبنـيــها

أين الملوك التي كانت مسلطنةً
حتى سقاها بكأس الموت ساقيــها

فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت
أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليـــها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها
فالموت لا شـــك يُفنينا ويُفنيــها

لكل نفس وان كانت على وجلٍ
من المَنِيَّةِ آمــــــالٌ تقويـــــــها

المرء يبسطها والدهر يقبضُها
والنفس تنشرها والموت يطويـــــها

إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ
الدين أولها والعقـــــــل ثانيـــها

والعلم ثالثها والحلم رابعها
والجود خامسها والفضل سادســها

والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعها واللين باقيـــــها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها
ولست ارشدُ إلا حين اعصيــــها

واعمل لدارٍ رضوانُ خازنها
والجار احمد والرحمن ناشيــها

قصورها ذهب والمسك طينتها
والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيــها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل
والخمر يجري رحيقاً في مجاريــها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً
تسبحُ الله جهراً في مغانيـــــــها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها
بركعةٍ في ظلام الليل يحييها





ودفعوا إلى أعرابية علكاً لتمضغه فلم تفعل
فقيل لها في ذلك
فقالت : ما فيه إلا تعب الأضراس وخيبة الحنجرة .

جمهرة خطب العرب





قال الشَّعْبي : أصاب متأَمِّلٌ أوْ كادَ ، وأخطأَ مُسْتعجلٌ أو كاد .

نثر الدر للآبي





واحة الفصحى 3 10702010_274651969392611_2227503970601617549_n





عدوك من صديقك مستفاد....فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ
فإن الداءَ أكثرُ ما تــــــراهُ.... يحول من الطعام أو الشراب
إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً..... مُبيناً، والأمورُ إلى انقلابِ
ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ..... مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ
وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ......وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ
--ابن الرومي--







من شأن الأيام أنها قُلَّبٌ لا تدوم على حالٍ ولا يُكتب لأحدٍ فيها السلامة الدائمة من جميع آفاتها، وكما قيل: "ما من شجرة إلا وقد مستها الريح"، وما من آدميٍّ إلا وقد تغيرت عليه أعلام التنقل بين أضداد المعاني فقراً وغنىً ومرضاً وصحةً وسعادةً وشقاوةً، فهذا شأن الأيام وهي سنة الله في خلقه التي لا تحابي أحداً ولا تَنْسَى أحداً، وقد صدق إمامنا الشافعي رحمه الله وأجاد وأفاد حين قال :
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ *** وَالعَيْشُ عَيْشَانِ ذا صَفْوٌ وذا كَدَرُ
أَمَا تَرَى البَحْرَ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفٌ *** وَتَستَقِرُّ بِأَقْصى قَاعِهِ الدُّرَرُ
وَفي السَّماءِ نُجُومٌ لا عِدَادَ لَهَا *** وَلَيْسَ يُكْسَفُ إِلّاَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ

واحة الفصحى 3 1538861_1483417491909074_8846151595772549415_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 10:17 am

* قصة المثل : " كمجير أم عامر "
(أم عامر هي أنثى الضبع)
يحكى أن قوماً خرجوا إلى الصيد في يوم حار فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم ( أم عامر ) وهي الضبع فطردوها فاتبعوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا. وطريدتنا. قال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفي بيدي ( لأنها استجارت به ). قال: فرجعوا وتركوه , فقام إلى لقحة فحلبها وقرب إليها ذلك، وقرب إليها ماء فأقبلت مرة تلغ من هذا ومرة تلغ من هذا حتى عاشت واستراحت فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته، إذ وثبت عليه , فبقرت بطنه , وشربت دمه , وأكلت حشوته, وتركته فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: صاحبتي والله: وأخذ سيفه وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول:
ومن يصنع المعروف في غير أهله *** يـلاقي مـا لاقى مجير أم عامر
أدام لـها حين استجـارت بقربه ***قـراها مـن البان اللقاح الغزائر
وأشبعهــا حتى إذا ما تملأت *** فرته بـــأنياب لهــا وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من غداً ***يصنع المعروف مع غير شاكر
ورويت من طريق آخر :
ومن يصنع المعروف فى غير أهله ... يلاقى الذى لاقى مجير أم عامر
أدام لها حين استجـــــــارت بقربه ... لها محض ألبــان اللقاح الدزائر
وأسمنهــا حتى اذا ما تكــــــاملت ... فرته بأنيـــــاب لها وأظافـــــــر
فقل لذوى المعروف هذا جزاء من... بدا يصنع المعروف فى غير شاكر










حينئذ"
هذا اللفظ كثير الاستعمال بيننا . فعلينا ان نعرف تركيبه بتمام
حين- ظرف مفعول فيه لعامل متقدم له ، مبني على الفتحةالظاهرة
اذ-مضاف اليه في محل الجر لأنه مبني على السكون المقدرة
فإذن ...من أين الكسرة والتنوين
ونذهب إلى أصل الجملة وهو ”حين إذ كان الأمر كذلك
ثم حذف جملةُ "كان الامر كذلك" وعوض عنها التنوين فكان اللفظ ”حينئِذْنْ“
فلما التقى الساكنان اي سكون الذال وسكون نون التنوين كسرت الذال تخلصا
فكان اللفظ ”حينئذٍ“
فإذن الكسرة ليست علامة الإعراب هنا بل عارضة
والتنوين ليس من كلمة إذ بل هو عوض عن الجملة
صورة: "حينئذ" هذا اللفظ كثير الاستعمال بيننا .
فعلينا ان نعرف تركيبه بتمام حين- ظرف مفعول فيه لعامل متقدم له ، مبني على الفتحةالظاهرة اذ-مضاف اليه في محل الجر لأنه مبني على السكون المقدرة
فإذن ...من أين الكسرة والتنوين
ونذهب إلى أصل الجملة وهو ”حين إذ كان الأمر كذلك ثم حذف جملةُ "كان الامر كذلك" وعوض عنها التنوين فكان اللفظ ”حينئِذْنْ“
فلما التقى الساكنان اي سكون الذال وسكون نون التنوين
كسرت الذال تخلصا فكان اللفظ ”حينئذٍ“
فإذن الكسرة ليست علامة الإعراب هنا بل عارضة
والتنوين ليس من كلمة إذ بل هو عوض عن الجملة.

منقول




المحاسن عند العرب : الصَّباحة في الوجه، الوَضاءة في البَشرة، الجمال في الأنف، الملاحة في الفم، الحلاوة في العينين، الظَّرْف في اللسان: الرّشاقة في القدّ، الّلباقة في الشمائل، كَمال الحسن في الشعر.








* وفاء كلب
قال أبو عبيدة خرج رجلٍ من أهلِ البصرةِ إلى الجبّان ينتظرُ ركابه فاتبعه كلب له فطردَه وضربَه وكره أن يتبعه ورماه بحجرٍ فأدماه فأبى الكلب إلا أن يتبعه فلمّا صار إلى الموضع وثب به قوم كانت لهم عنده طائلة وكان معه جار له وأخ فهربا عنه وتركاه وأسلماهُ فجُرح جرحات كثيرة ورُمي به في بئر وحَثوا عليه بالتراب حتى واروهُ ولم يشكوا في موته والكلب مع هذا يهر عليهم وهم يرجمونه فلما انصرفوا أتى الكلب إلى رأس البئر فلم يزل يعوي ويبحث بالتراب بمخاليبه حتى ظهر رأس صاحبه وفيه نفس يتردد وقد كان أشرف على التلف ولو يبق فيه إلا حشاشة نفسه ووصل إليه الروح فبينما هو كذلك إذ مر أناس فأنكروا مكان الكلب ورأوه كأنه يحفر قبرا فجاءوا فإذا هم بالرجل على تلك الحال فاستخرجوه حيّا وحملوه إلى أهله.
قال أبو عبيدة : فذلك الموضع بدعى بئر الكلب ..
و أنشد أبو عبيدة فى ذلك لبعض الشعراء :
يعرِّج عنه جارَهُ وشقيقَهُ ... ويرغبُ فيه كلبه وهو ضاربُه






أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ ****وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى**** عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِر****ٌ إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي**** نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ**** فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني **** عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا
المتنبي









يُقال : أربعة لا يأنف منهن الشريف : قيامه من مجلسه لأبيه ، وخدمته لضيفه ، وقيامه على فَرَسِه وإن كان له عبيد ، وخدمته العَالِم ليأخذ من علمه




لطيفة قرآنية
مــن الاعجــاز البيانى فــى رسم المصــــحف الشريف
الفــــرق بيـن رسم ( طـغى ) ورسم ( طـغا)
مصدر الفعل ( طغى ) هو الطــغيان ، ومعناه ( تجاوز الحد في أي أمر )
وقد وردت اللفظة ( طغى ، طغا ) في القرآن الكريم برسمين مخـتلفين ،
الأول ( طغى ) وقد ورد 5 مرات في الآيات :...
1- { اذهب الى فرعون إنه طغى } .. طه 24
2-{ اذهبا الى فرعون إنه طغى }.. طه 43
3-{ ما زاغ البصر وما طغى }.. النجم 17
4-{ اذهب الى فرعون إنه طغى }.. النازعات 17
5- { فأما من طغى وءاثر الحياة الدنيا }.. النازعات 37
ووردت اللفظة برسم " طـغا " مرة واحــدة فقط في القرآن
وذلك في الآية :
- { إنا لما طـغـا الماء حملنكم في الجارية } .. الحاقة 11
_وحين نتأمل الفرق في المعنى الذي خبأه لنا الفرق في الرسم ، نجد:
أن المرات الخمس التي ورد فيها الرسم ( طغى ) تتحدث جميعها عن طغيان معنوي وهو تجاوز الحد في الأمور المعنوية ،
أما المرة الوحيدة التي ورد فيها الرسم ( طغا ) فتتحدث عن تجاوز الحد في أمر مادي وهو الماء.
** وعليه فإن ( طغى ) قد استخدمت للطغيان المعنوي بينما استخدمت ( طغا ) للطغيان المادي



واحة الفصحى 3 10552449_851859874839194_6157779660264409817_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 9:32 pm

قال علي بن الحسين: ماصاحب البلاء الذي قد طال به أحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.




هَوِّنِ الأَمرَ تَعِش في راحَةٍ ** كُلَّ ما هَوَّنَت إِلّا سَيَهونُ

لَيسَ أَمرُ المَرءِ سَهلاً كُلّهُ ** إِنَّما الأَمرُ سَهولٌ وَحَزونُ

ربما قَرَّتْ عُيُونٌ بشجِيٍ ** مُرْمَضٍ سَخَنَتْ مِنْهُ عُيُونْ

تَطلُبُ الراحَةَ في دارِ العَنا ** خابَ مِن يَطلُبُ شَيئاً لا يَكونُ

" الإمام علي بن أبي طالب "




ولما رأيتُ الجهْلَ في الناسِ فَاشِياً *** تجاهلتُ حتى قيلَ أني جَاهِـلُ

فوا عجباً! كمْ يدَّعِي الفضلَ نَاقِصٌ*** ووا أسفاً! كمْ يُظْهِرُ النَّقْصَ فَاضِلُ

وقال السُهى للشمس أنت خفيـةٌ *** وقال الدُّجَى يا صُبْحُ لَوْنُكَ حَائِلُ

وطاولتِ الأَرْضُ السَّمَاءَ سَفَاهَةً *** وفَاخَرَتِ الشُّهُبُ الحَصَى والجَنَادِلُ

فيا موت زرْ إن الحياة ذميمةٌ *** ويا نفس جِدِّي إنَّ دهْـرَكِ هَـازِلُ

" أبو العلاء المعري "




ذكر الأدباء أنَّ الناس كانت تقصد الخليل بن أحمد من كل حَدَب وصَوب، فدخلَ عليه يوماً رجلٌ ومعه ابنه، فقال: "أيّها الشيخ، جئتُك مِن سَفَرٍ بعيد، فأدِّب ابني شيئاً من علم النجوم، والنحو، والطب، وفرائض الفقه. والحمار بالباب!. فقال الخليل: "اعلم أنَّ الثريا في وسط السماء، وأنَّ الفاعل مرفوع، وأنَّ الأهليلج دافع للصفراء، وإن مات أحد وترك ابنين؛ فالمال بينهما سواء. فقال الرجل لابنه: يا بني قُمْ، فأنت عالم بالفنون" .




واصلتني حتى ملكت حشاشتي .. ورجعت من بعد الوصال هجرتني
الهجر من بعد الوصال قطيعه .... ياليت من قبل الوصال تركتني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي .... وحلفت أنك لا تخون ، وخنتني
لما ملكت قياد سري بالهوى.. وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعدن على الطريق فأشتكي .. في زي مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى .. ليعذبنك مثل ما عذبتني
ولأدعون عليك في جنح الدجى .. فعساك تبلى مثل ما أبليتني




من وجد الله فماذا فقد، ومن فقد الله فماذا وجد؟الهى
هنيئاً لمن أضحى وأنت حبيبه ولو أن لوعات الغرام تذيبه
وطوبى لصب أنت ساكن سره ولو بان عنه إلفه وقريبه
وما ضر صباً أن يعيش وما له نصيب من الدنيا وأنت نصيبه
فيا علة في الصدر أنت شفاؤها ويا مرضاً في القلب أنت طبيبه
عبيدك في باب الرجا متضرع إذا لم تجبه أنت من ذا يجيبه
غريب عن الأوطان يبكي بذلة وهل ذاق طعم الذل إلا غريبه
تصدق على من ضاع منه زمانه وأوشك حتى لاح منه مشيبه
من فاته منك حظ حظه الندم ومن تكن همه تسمو به الهمم
وناظر في سوى معناك حق له يقتص من جفنه بالدمع وهو دم
نسيت كل طريق كنت أعرفه إلا طريقاً يؤديني لبابكم







قال الإمام ابن القيّم رحمه الله: "الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين، وقرة عيون المشتاقين، ومن ملأ قلبه من الرضا بالقدر، ملأ الله صدره غنىً وأمناً، وفرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، ومن فاته حظُّه من الرضا ، امتلأ قلبه بضدِ ذلك واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه —




وعوراء قد قيلت فلم أستمع لها ..... وما الكلمة العوراء لى بقبولِ
وما أنا للشيىء الذى ليس نافعى ... ويغضب منى صاحبى بقؤولِ
ولستُ بمبدٍ للرجال سريرتى ...........وما أنا عن أسرارهم بسؤولِ !!

الأبيات ل : ( كعب الغنوى )










في كتاب "صيد الخاطر" (ص316 – 318/ تحقيق د. عبد الرحمن البر) للإمام أبي الفرج ابن الجوزي (ت597هـ) - رحمه الله – ، قال - رحمه الله -:
رأيتُ من الرأي القويمِ أنَّ نفعَ التصانيفِ أكثرُ من نفع التعليم بالمشافهة؛ لأني أشافه في عمري عددًا من المتعلمين، وأشافه بتصنيفي خلقًا لا تحصى ما خلقوا بعد، ودليل هذا أن انتفاع الناس بتصانيف المتقدمين أكثر من انتفاعهم بما يستفيدونه من مشايخهم.
فينبغي للعالم أن يتوفر على التصانيف إن وفق للتصنيف المفيد؛ فإنه ليس كل من صنف صنف، وليس المقصود جمع شيء كيف كان، وإنما هي أسرار يُطلع الله -عز وجل- عليها من شاء من عباده، ويوفقه لكشفها، فيجمع ما فرق، أو يرتب ما شتت، أو يشرح ما أهمل، هذا هو التصنيف المفيد.
وينبغي اغتنام التصنيف في وسط العمر؛ لأن أوائل العمر زمن الطلب، وآخره كلال الحواس.
وربما خان الفهمُ والعقلُ من قدَّر عمره؛ وإنما يكون التقدير على العادات الغالبة؛ لأنه لا يعلم الغيب. فيكون زمان الطلب والحفظ والتشاغل إلى الأربعين، ثم يبتدئ بعد الأربعين بالتصانيف والتعليم، هذا إذا كان قد بلغ مع ما يريد من الجمع والحفظ، وأعين على تحصيل المطالب.
فأما إذا قلَّت الآلات عنده من الكتب، أو كان في أول عمره ضعيف الطلب، فلم ينل ما يريده في هذا الأوان، أخر التصانيف إلى تمام خمسين سنة، ثم ابتدأ بعد الخمسين في التصنيف والتعليم إلى رأس الستين.
ثم يزيد فيما بعد الستين في التعليم، ويسمع الحديث والعلم، ويقلل التصانيف إلا أن يقع مهم إلى رأس السبعين.
فإذا جاوز السبعين، جعل الغالب عليه ذكر الآخرة والتهيؤ للرحيل، فيوفر نفسه على نفسه، إلا من تعليم يحتسبه، أو تصنيف يفتقر إليه؛ فذلك أشرف العدد للآخرة.
ولتكن همته في تنظيف نفسه، وتهذيب خلاله، والمبالغة في استدراك زلاته، فإن اختطف في خلال ما ذكرناه، فـ"نية المؤمن خير من عمله"، وإن بلغ إلى هذه المنازل، فقد بينا ما يصلح لكل منزل.
وقد قال سفيان الثوري: من بلغ سن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليتخذ لنفسه كَفَنًا. وقد بلغ جماعة من العلماء سبعًا وسبعين سنةً، منهم أحمد بن حنبل، فإن بلغها، فليعلم أنه على شفير القبر، وأن كل يوم يأتي بعدها مستطرف.
فإن تمت له الثمانون، فيلجعل همته كلها مصروفة إلى تنظيف خلاله، وتهيئة زاده، وليجعل الاستغفار حليفه، والذكر أليفه، وليدقق في محاسبة النفس، وفي بذل العلم، أو مخالطة الخلق، فإن قُرْبَ الاستعراض للجيش يوجب عليه الحذر من العارض.
وليبالغ في إبقاء أثره قبل رحيله، مثل بث علمه، وإنفاق كتبه، وشيء من ماله.
ويعد: فمن تولاه الله عز وجل علمه، ومن أراده ألهمه. نسأل الله عز وجل أن ينعم علينا بأن يتولانا، ولا يتولى عنا، إنه قريب مجيب.






أبياتٌ لأبي حيان الأندلسي يوضح فيها ما في القرآن من فنونٍ ومواعظ :
بهِ فُنُونُ الْمَعَانِي قَـدْ جُمِعْـنَ فَمَـا ... يُـفْـتَـنُ مِنْ عَـجَبٍ إلاَّ إلَى عَجَـبِ
أمْــرٌ ونــَهْـيٌ وأمثـالٌ ومــوعـظــةٌ ... وحكمةٌ أُودِعَـتْ في أفصـح الكتبِ
لـطائـفٌ يَـجْـتَـلِيـهَا كُـلُّ ذِي بَصَـرٍ ... وروضـةٌ يـجـتـنـيـهـا كـلُّ ذِي أدبِ





وقالوا : خيرُ الكلام ما لم يحْتج بعدَه إلى كلام .

العقد الفريد  لابن عبد ربه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 9:41 am

ولما رأيتُ الجهْلَ في الناسِ فَاشِياً *** تجاهلتُ حتى قيلَ أني جَاهِـلُ

فوا عجباً! كمْ يدَّعِي الفضلَ نَاقِصٌ*** ووا أسفاً! كمْ يُظْهِرُ النَّقْصَ فَاضِلُ

وقال السُهى للشمس أنت خفيـةٌ *** وقال الدُّجَى يا صُبْحُ لَوْنُكَ حَائِلُ

وطاولتِ الأَرْضُ السَّمَاءَ سَفَاهَةً *** وفَاخَرَتِ الشُّهُبُ الحَصَى والجَنَادِلُ

فيا موت زرْ إن الحياة ذميمةٌ *** ويا نفس جِدِّي إنَّ دهْـرَكِ هَـازِلُ

" أبو العلاء المعري "


قد
جاءت "قد" في لغتنا العربية علي معان أربعة:
1_ التحقيق: وبذلك تدخل علي الفعلين المضارع والماضي ، فمثال دخولها علي المضارع ، قوله تعالي _ "قد يعلم ما أنتم عليه" " قد نري تقلب وجهك في السماء"، ومثال دخولها علي الماضي، قوله تعالي_"لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم".
2_التقريب: وتختص بالماضي مثل " قد قامت الصلاة" ، أي قد حان وقتها ، ولذلك يحسن وقوع الماضي موقع الحال إذا كان معه قد نحو: رأيت زيدا قد عزم علي الخروج .. أي عازما .
3_ التقليل: وتختص بالمضارع ، نحو " قد يؤتمن الخائن ، وقد يصدق الكاذب".
4_ التوقع: تختص بالماضي ، ومثالها " قد فعل " ... ولا أفهمها ، فهل من موضح للنوع الرابع ؟؟!!



ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺈﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: ﺟﻼﺀ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﺄﺑﺼﺎﺭ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ , ﻭﻻ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺕَّقوا , ﻓﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺬﻛﺮ , ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﺸﻒ , ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﺄﻛﺒﺮ.


ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺈﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﻚ ﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ، ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻢ ﻳﺒﺼﺮ ، ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﺼﺮ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻲ.




وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ
يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ

وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ
وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ

" زهير بن أبي سلمى "





واحة الفصحى 3 10475930_1477523245866082_5293924757211371326_n




قال السيوطي رحمه الله تعالى في " عقود الزبرجد "
واحة الفصحى 3 10606103_722261844512218_8940612050413674055_n






واحة الفصحى 3 1909752_340089079501315_9208129704009530487_n




قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلّمي اللغة العربية واسمه بشير.
فبعد انتهاء مادة البلاغة قام الأستاذ "بشير" بتصحيح أوراق الإجابة و كان كعادته يمسك
الورقة و يبدأ بتصحيح إجابة السّؤال الأوّل ومن ثمّ السّؤال الثاني وهكذا ...
و كما هو متوقع، كان يلاحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالاً أو سؤالين دون إجابة وهو أمر معتاد
إلا أنّ ما أثار استغرابه ودهشته هذه المرّة ، ورقة إجابة أحد الطلاب التي تركها خالية...!؟
ولم يجب فيها عن أيّ سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التّالية التي نظمها خلال فترة
الامتحانّ
أبـَشـيـرُ قلْ لي ما العمل ... واليأسُ قد غلَبَ الأمَلْ
قـيـلَ امـتـحانُ بلاغـةٍٍ ........ فحسبْتُهُ حــان الأجلْ
وفزعت من صوتِ المراقبِ ..... إن تنحـنح أو سَعَـلْ
و يجولُ بينَ صفوفنـا ......... ويصولُ صـولاتِ البطلْ
أبشيرُ مـهـلاً يـا أخـي ........ مــا كلُّ مسـألةٍٍ تُحَلّْ
فـمِـنَ الـبـلاغةِ نـافعٌ ......... ومِنَ البــلاغةِ ما قَتَلْ
قـد كُـنـْتُ أبْـلَدَ طـالبٍٍ ........... وأنــا و ربِّي لَمْ أزلْ
فـإذا أتـَتـْكَ إِجــَـابَتِي ........ فيها السُّؤالُ بدون حلّْ
دَعْها وصحِّحْ غَيْرَهــــا ..... والصِّفْر َضعهُ على عجلْ
فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف
الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب
الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والبديعة.








قال ابن الأعمـﮯ
ﺩﺍﺭ ﺳﻜﻨﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﻗﻞ ﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ...
ﺃﻥ ﺗﻜﺜﺮ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﺎﺯﺡ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪ ... ﻭﺍﻟﺸﺮ
ﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻬﺎﺗﻬﺎ
ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ
ﻋﺪﻣﺘﻪ ... ﻛﻢ ﺃﻋﺪﻡ ﺍﻷﺟﻔﺎﻥ ﻃﻴﺐ
ﺳﻨﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺗﺒﻴﺖ ﺗﺴﻌﺪﻫﺎ ﺑﺮﺍﻏﻴﺚ ﻣﺘﻰ ...
ﻏﻨﺖ ﻟﻬﺎ ﺭﻗﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻐﻤﺎﺗﻬﺎ
ﺭﻗﺺ ﺑﺘﻨﻘﻴﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﻓﻪ ... ﻗﺪ
ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻬﺎ ﺫﺑﺎﺏ ﻛﺎﻟﻀﺒﺎﺏ ﻳﺴﺪ ﻉ ...
ﻳﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺎ ﻃﺮﺑﻲ ﺳﻮﻯ
ﻏﻨﺎﺗﻬﺎ
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻡ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﻜﻬﺎ ...
ﻓﻴﻨﺎ ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﻭﺛﺒﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﻑ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺠﺰ ...
ﺃﺑﺼﺎﺭﻧﺎ ﻋﻦ ﺣﺼﺮ ﻛﻴﻔﻴﺎﺗﻬﺎ
ﺗﻐﺸﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﻤﺮﻫﺎ ﻭﻣﺠﻴﺌﻬﺎ ...
ﻭﺗﺼﻢ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻬﺎ ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ ﺗﻄﻴﺮ ﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ...
ﻣﻊ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﺎ
ﺷﺒﻬﺘﻬﺎ ﺑﻘﻨﺎﻓﺬ ﻣﻄﺒﻮﺧﺔ ... ﻧﺰﻉ
ﺍﻟﻄﻬﺎﺓ ﺑﻨﻀﺠﻬﺎ ﺷﻮﻛﺎﺗﻬﺎ
ﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎ ﻓﻲ
ﻟﻮﻧﻬﺎ ... ﻭﺳﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﺷﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺻﻔﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺫﺍﻥ ﻣﺎ ﻗﺪ
ﻗﺼﺮﺕ ... ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻌﺘﺎﻕ ﺍﻟﺠﺮﺩ ﻓﻲ
ﺣﻤﻼﺗﻬﺎ
ﻓﺘﺮﻯ ﺃﺑﺎ ﻏﺰﻭﺍﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺎﺭﺑﺎً ...
ﻭﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ ﻳﺮﻭﻍ ﻋﻦ ﻃﺮﻗﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻬﺎ ﺧﻨﺎﻓﺲ ﻛﺎﻟﻄﻨﺎﻓﺲ
ﺃﻓﺮﺷﺖ ... ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻬﺎ ﻭﻋﻠﺖ
ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﺎﺗﻬﺎ
ﻟﻮ ﺷﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻨﺘﻦ
ﻓﺴﻮﻫﺎ ... ﺃﺭﺩﻯ ﺍﻟﻜﻤﺎﺓ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻋﻦ
ﺻﻬﻮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻭﺭﺩﺍﻥ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﻟﻬﺎ ... ﻣﻤﺎ
ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻛﻨﻪ ﺫﻭﺍﺗﻬﺎ
ﻣﺘﺰﺍﺣﻢ ﻣﺘﺮﺍﻛﻢ ﻣﺘﺤﺎﺭﺏ ...
ﻣﺘﺮﺍﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺜﻞ ﻧﺒﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻬﺎ ﻗﺮﺍﺩ ﻻ ﺍﻧﺪﻣﺎﻝ ﻟﺠﺮﺣﻬﺎ ... ﻻ
ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﺍﻁ ﻣﺜﻞ ﺃﺩﺍﺗﻬﺎ
ﺃﺑﺪﺍ ﺗﻤﺺ ﺩﻣﺎﺀﻧﺎ ﻓﻜﺄﻧﻬﺎ ...
ﺣﺠﺎﻣﺔ ﻟﺒﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺳﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻣﺎ ...
ﻗﺪ ﻗﻞ ﺫﺭ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﻦ ﺫﺭﺍﺗﻬﺎ
ﻻ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﻣﺴﺎﻛﻨﺎً ﺑﻞ ﻳﺤﻄﻤﻮ ...
ﻥ ﺟﻠﻮﺩﻧﺎ ﻓﺎﻟﻌﻔﻮ ﻣﻦ ﺳﻄﻮﺍﺗﻬﺎ
ﻣﺎ ﺭﺍﻋﻨﻲ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﻭﺯﻏﺎﺗﻬﺎ ...
ﻓﻨﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻦ ﻧﺰﻏﺎﺗﻬﺎ
ﺳﺠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻛﺎﺭﻫﺎ ﻓﻈﻨﻨﺘﻬﺎ ...
ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺳﺠﻌﻦ ﻓﻲ ﺳﺤﺮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻬﺎ ﺯﻧﺎﺑﻴﺮ ﺗﻈﻦ ﻋﻘﺎﺭﺑﺎ ... ﻻ ﺑﺮﺀ
ﻟﻠﻤﺴﻤﻮﻡ ﻣﻦ ﻟﺪﻏﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻬﺎ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﻛﺎﻷﻗﺎﺭﺏ ﺭﺗﻌﺎً ...
ﻓﻴﻨﺎ ﺣﻤﺎﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺪﻍ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ
ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺣﻴﻄﺎﻧﻬﺎ ﻛﻐﺮﺍﺑﻞ ... ﺃﻃﻠﻌﻦ
ﺃﺭﺅﺳﻬﻦ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﺎ
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﻻ
ﻧﺠﺎ ... ﺓ ﻭﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺭﺃﻯ
ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮ
ﻓﻲ ... ﻟﻔﺘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ
ﻟﺴﻌﺎﺗﻬﺎ
ﻣﻨﺴﻮﺟﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺳﻤﺎﺅﻫﺎ ...
ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻗﺪ ﻧﺴﺠﺖ ﺑﺒﺮﺍﻗﺎﺗﻬﺎ
ﻓﻠﻘﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺳﻤﺎﺀﻫﺎ ...
ﻭﺍﻟﺼﻴﻒ ﻻ ﺗﻨﻔﻚ ﻣﻦ ﺻﻌﻘﺎﺗﻬﺎ
ﻓﻀﺠﻴﺠﻬﺎ ﻛﺎﻟﺮﻋﺪ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﺎﺗﻬﺎ ...
ﻭﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﻛﺎﻟﻮﺑﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺒﻮﻡ ﻋﺎﻛﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺟﺎﺋﻬﺎ ...
ﻭﺍﻵﻝ ﻳﻠﻤﻊ ﻓﻲ ﺛﺮﻯ ﻋﺮﺻﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺗﻠﻬﺐ ﺣﺮﻫﺎ ...
ﻭﺟﻬﻨﻢ ﺗﻌﺰﻯ ﺇﻟﻰ ﻟﻔﺤﺎﺗﻬﺎ
ﻗﺪ ﺭﻣﻤﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﻠﻘﻰ ﺁﺩﻡ ...
ﻣﻊ ﺃﻣﻨﺎ ﺣﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﺮﻓﺎﺗﻬﺎ
ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺟﺎﺋﻬﺎ ...
ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻣﺴﻄﻮﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺎﺗﻬﺎ
ﻻ ﺗﻘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺧﺎﻓﻮﻫﺎ ﻭﻻ ...
ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻠﻜﺎﺗﻬﺎ
ﺃﺑﺪﺍً ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻮﻥ ﺑﺒﺎﺑﻬﺎ ... ﻳﺎ
ﺭﺏ ﻧﺞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺁﻓﺎﺗﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﺫﺍ ﻧﺪﺏ ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ ﻣﻨﺎﺯﻻً ...
ﻳﺘﻔﺮﻕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺑﺪﺍﺭﻧﺎ ﺃﻟﻔﺎ ﻏﺮﺍﺏ ﻧﺎﻋﻖ ... ﻛﺬﺏ
ﺍﻟﺮﻭﺍﺓ ﻓﺄﻳﻦ ﺻﺪﻕ ﺭﻭﺍﺗﻬﺎ
ﺩﺍﺭ ﺗﺒﻴﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﺗﺤﺮﺱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ...
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﺮ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﻟﻐﺎﺗﻬﺎ
ﺻﺒﺮﺍً ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻘﺐ ﺭﺍﺣﺔ ...
ﻟﻠﻨﻔﺲ ﺇﺫ ﻏﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻮﺍﺗﻬﺎ
ﻛﻢ ﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻔﺮﺩﺍً ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ ﺷﻮ ...
ﻗﺎً ﻟﻠﺼﺒﺎﺡ ﺗﺴﺢ ﻣﻦ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺃﻗﻮﻝ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼ ...
ﻳﺎ ﺭﺍﺯﻗﺎً ﻟﻠﻮﺣﺶ ﻓﻲ ﻓﻠﻮﺍﺗﻬﺎ
ﺃﺳﻜﻨﺘﻨﻲ ﺑﺠﻬﻨﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻔﻲ ...
ﺃﺧﺮﺍﻱ ﻫﺐ ﻟﻲ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺍﺟﻤﻊ ﺑﻤﻦ ﺃﻫﻮﺍﻩ ﺷﻤﻠﻲ
ﻋﺎﺟﻼً ... ﻳﺎ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺑﻌﺪ
ﺷﺘﺎﺗﻬﺎ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 3:52 pm

قال الأصمعي : دخلت البادية فإذا أنا بامرأة من أحسن الناس وجها تحت رجل من أقبح الناس وجها فقلت لها: يا هذه أترضين لنفسك أن تكوني تحت مثله فقالت: يا هذا اسكت فقد أسأت في قولك لعله أحسن فيما بينه وبين خالقه فجعلني ثوابه أو لعلي أسأت فيما بيني وبين خالقي فجعله عقوبتي أفلا أرضى بما رضي الله لي فأسكتتني.





عرفتُ الهوى، مذْ عرفتُ هواكا ... وأغلقتُ قلبيَ عمَّن سواكا
.
وقمتُ أناجيكَ يا منْ ترى ... خفايا القلوبِ ولسنا نراكا






قال رجل لميمون بن مهران: يا أبا أيوب لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم. قال: أقبل على شأنك، ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم.


أبو الشريك
.
قال الأصمعي : بينا أنا ذات يوم عند والي البصرة
.
إذ قيل : مجنون بالباب يتكلم بالشعر .
.
فقال : أدخلوه فدخل ، فإذا هو رجل كأنه نخلة سحوق ،
.
نتن الأطراف موسوس ، فسلم على الأمير ،
.
فرد عليه السلام وقال : من أنت ؟
.
فقال :
.
إني أنا أبو الشريك الشاعر ... من سأل عني فأنا ابن الفاغر
.
فقال الوالي : ما أمدحك لنفسك !
.
فقال :
.
لأنني أرتجل ارتجالاً ... ما شئت يا من أُلبس الجمالا
.
قال الأصمعي : فقال لي الأمير : ما هذا مجنون .
.
فألق عليه ما عندك
.
فقلت له : ما الريم ؟
.
فقال :
.
الريم فضل اللحم للجزار ... ينحره للفتية الأيسار
.
فقلت : ما الحلوان ؟
.
فقال :
.
أليس ما يعطى على الكهانة ... والحر لا يقنع بالمهانة
.
فقلت : ما الدكاع ؟
.
فقال :
.
إن الدكاع هو سعال الماشية ... واللّه لا تخفي عليه خافية
.
قلت : فما التوله ؟
.
فقال :
.
عوذة عنق الطفل عندي توله ... وقد تسمى العنكبوت توله
.
قلت : فما الرفة ؟
.
فقال :
.
الرّفة التبن فسل ماشيتا ... لقد وجدت عالماً خرّيتا
.
قال الأصمعي : فاستحييت من كثرة ما سألته .
.
فقال : قل لي :
.
ما الهلقس والسحساح ... والحمل الراوح لا يراح
.
قلت : الهلقس الطمع للحريص ،
.
والسحساح الذي لا يستقر في موضع والراوح المهزول
.
فقال :
.
ما أنت إلا حافظ للعلم ... أحسنت ما قلت بغير فهم
.
فقال الوالي : فحبذا كل مجنون مثل هذا .
.
ثم أمر له بعشرة آلاف درهم ،
.
فلما قدم إليه المال قال :
.
أكلّ هذا هو لي بمرّه ... تم سروري واعترتني مسره
.
ثم أقبل على الأمير فقال :
.
رشت جناحي يا أخا قريش ... أقررت عيني وأطبت عيشي
.
عقلاء المجانين لابن حبيب









قال ابن المقفع: «وليكن في صدر كلامك دليل على حاجتك».
وعلق عليه الجاحظ فقال: «فرِّق بين صدر خطبة النكاح وبين صدر خطبة العيد، وخطبة الصلح، وخطبة الواهب؛ حتى يكون لكل فن من ذلك صدر يدل على عجزه؛ فإنه لا خير في كلام لا يدل على معناك، ولا يشير إلى مغزاك، وإلى العمود الذي إليه قصدت؛ والغرض الذي إليه نزعت».




واحة الفصحى 3 10613070_1571177143111024_2751757331963328974_n



لا تعجلنَّ لأمرٍ أنت طالبُه

فقلَّما يدركُ المطلوبَ ذو العَجلِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 4:00 pm


صافي الكرام فخير من صافيته* **من كان ذا أدب وكان ظريفا
واحذر مؤاخاه اللئيم فإنه ****يبدي القبيح وينكر المعروفا
إن الكريم وإن تضعضع حاله****فالخلق منه لا يزال شريفا
والناس مثل دراهم قلبتها ****فأصبت منها فضة وزيوفا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 9:56 pm

قال تعالى" يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ "[الشورى:49]




في العَطيّة من الله قُدّمت الأنثى ؛)

وحُقَّ لها أن تفتخرَ بهذا التكريم من اللهِ عزّوجل

قال ابن القيّم : بدأ اللهُ بذكر الإناث أولاً فجبَر ما كان يعتبرُ -نقصاً - بالتقديم

وجبرَ نقص التأخير للذكور بالتّعريف !

فبالتعريف تنويهٌ أيضاً







غريبٌ أنا! أم زماني غريبُ؟! ** وحيّرَ فكري السؤالُ العجيبُ!

غريبٌ! وكيفَ وكلُّ شعـاعٍ ** سرى في السماء لعيني قريبُ؟!

غريبٌ! وكيف وكلّ جمـالٍ ** بهذا الوجـودِ لقلبي حبيبُ؟!

وكيف أكون غريباً وحولي ** حبورٌ، ونورٌ، ولحنٌ، وطيـبُ؟!

وعندي رجاءٌ.. وفوقي سماءٌ ** تُظلُّ، وشعرٌ، وفكرٌ خصيب

وكيف أكون غريباً وشمسي ** أقامت بطول المدى لا تغيبُ؟!

وكلُّ البرايا معي ساجـداتٌ ** لِـربّي نُلبـّي...له نستجيبُ

فذرّاتُ هـذا الوجـودِ تلبّي ** وأسمعُـها لو تَشِـفُّ الغيوبُ!

تسبّحُ سـرّاً بغير ذنـوبٍ ** أسبِّح جهراً وكلّي ذنـوبُ!

غريبٌ أنا! أم زماني غريبُ؟! ** يحيّرني ذا السـؤالُ العجيـبُ

غريبٌ! وكيف وهذي سبيلي ** وغيري هوى، ضيَّعَتْهُ الدروبُ؟!

وكيف ودربي ابتداهُ الرسولُ ** يقود القلوبَ، فتحيا القلوبُ؟!

أنا إنْ سجدتُ أناجـي إلهي ** فؤادي يطيبُ، وروحي تذوبُ

أعيش بظلِّ النجـاوى سعيداً ** فأدعو،وأدعو،وربّي يُجيـبُ

وربي قريبٌ، قريبٌ، قريبُ ** فكيف يُقـال : بأني غريـبُ؟!




دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ** وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ




وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي ** فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ




وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً ** وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ




وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا ** وسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ




تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْبٍ ** يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ




ولا تُرِ للأعادي قطُّ ذلّا ** فإن شماتة الأعداء بلاءُ




ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ ** فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ




وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي ** وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ




وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ** ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ




وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا ** فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ




وأرضُ الله واسعة ً ولكن ** إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ




دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ ** فما يغني عن الموت الدواءُ




*** من درر الإمام الشافعى ****




قواعد عامة
1 ـ (ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف) سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وسَقياً ورَعياً وشكراً وعفواً بمعنى صفحاً وخلافاً ووفاقاً ومكابرة وعناداً وبعداً وتَعساً وجدعاً و ألبتة و المصدر المنصوب بعد إمّا وهمزة الاستفهام وكذا لبيك وسعْديك، ودواليك و حنانيك و حذاريك تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف مثل أكفراً بعد رد الموت عني، سأهجم فإما حياة وإما موتاً.
2 ـ (ما يطرد نصبه على التمييز) الاسم المنصوب للنكرة الواقع بعد كفى واسم التفضيل وحسب وازداد وقرّ وطالب وامتلأ وفاض وألفاظ العدد وكناياته (وهي: كم، و كأين، وكذا) وبعد أفعال المدح والذم والفعل المحول إلى باب فَعْل يعرب تمييزاً نحو: كبُرتْ كلمة، كفى بالله شهيداً. كم درهماً معك.
3 ـ (ما ينصب على الحال) أولاً وثانياً وثالثاً إلخ مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً و أجمعين، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، ودائماً، و معاً وكلمة، وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً.

4 ـ (ما يعرب نائباً عن المفعول المطلق) مرة ، ومرتين ، ومراراً ، وجداً ، وشَطَطا ً، و ضلة وجُزافا ً، وطوْراً، وتارة ، وجَلَّلا ، وتعرب نائباً عن المفعول المطلق .
5 ـ (ما ينصب على نوع الخافض) معنَى، ولفظاً ولغةً، واصطلاحاً، وعرفاً، وذوقاً، وعقلاً، وشرعاً، وأمثال هذا يعرب منصوباً على نزع الخافض إذا التقدير في الشرع في اللغة، وفي الاصطلاح.
6 ـ (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، و ويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله.
7 ـ (الاسم الواقع بعد حيث) يرفع غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو: الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان.
8 ـ (وإن ولو) إذا وقعا في أثناء الكلام وليس بعدهما جواب لهما تعرب الواو للحال، وإن، ولو، زائدتان نحو: أسامحك وإن قصرت.
9 ـ (الأسماء المبنية إذا نوديت)
تكون مبنية على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون البِنَاء الأصلي إن كان آخرها ساكناً نحو: يا مَن أو بحركة البناء الأصلي إن كان آخرها متحركاً مثل: يا هؤلاء.
10 ـ (معاملة جمع ما لا يعقل)
يعامل معاملة المفردة المؤنثة أو جمعها في ضميره وصفته والإخبار عنه وإشارته و موصوله نحو: هذه البيوت بنيتها أو بنيتهن.
11 ـ حرف النداء إذا دخل على فعل أو حرف فالمنادى محذوف وتقديره: يا قومُ، أو يا صاحبي نحو: يا ليتني كنت معهم.
12 ـ المصدر واسم الفاعل إذا نونا أو أضيفا فالاسم المنصوب بعدهما يعرب مفعولاً به نحو: أحب مذاكرتك العلم، ونحو: فهما المسألة. أنا مذاكر الدرس.
13 ـ لعمرك ولعمري ويمين الله وأمثال هذا لما يدل على القسم يعرب مبتدأ وخبره محذوف دائماً.
14 ـ قال، ويقول إذا بنيا للمجهول تعرب جملة مقول القول للقول في محل رفع نائب فاعل نحو: يقال إنك مجتهد.
15 ـ الاسم الموصول إذا وقع بعد اسم لمجرد من أل والتنوين يعرب محل جر مضاف إليه نحو: (كل من عليها فان).
16 ـ (الاسم المنصوب بعد أنْ ولو)
إذا وقعا في أثناء الكلام يعرب خبراً لكان المحذوفة مع اسمها غالباً وكذلك الظرف والجار والمجرور نحو: اجتهد ولو قليلاً، المسألة ذل ولو من الكرام، أي ولو كانت من الكرام.
17 ـ (المحلى بأل بعد أيها وأيتها
يكون مرفوعاً دائماً ويعرب بدلاً إذا كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو: أيها الرجل، أيها الكريم.
18 ـ المحلى بأل بعد الإشارة يعرب بدلاً أو عطف بيان واسم الإشارة الواقع بعد اسم معرف بالعلمية أو بأل أو بالإضافة يعرب صفة نحو: اعتنِ بهذا الكتاب. راجع القواعد هذه.
19 ـ الرجل الذي والمسألة التي وما أشبه هذا التركيب يعرب الموصول صفة لما قبله.
20 ـ ليت شعري ولاسيما، ولا محالة خبرها محذوف وجوباً نحو: وكلُّ نعيم لا محالة زائل.
21 ـ الاسم المرفوع الواقع بعد إن وإذا ولو الشرطيات يعرب فاعلاً لفعل محذوف نحو: {إذا السماء انشقت}.
22 ـ يلاحظ أن اسم الفاعل والصفة المشبهة واسم التفضيل ترفع فاعلاً واسم المفعول والمنسوب يرفعان نائب فاعل نحو: هذا رَجل مرضي خلقه. ومصريٌّ أبوه، وجميل فعله، وباسم ثغره.
23 ـ من المصادر ما يجيء مثنى والمراد به التكثير لا حقيقة التثنية نحو: لبيْك وهو عند سيبويه مصدر مثنى مضاف إلى المفعول لم يستعمل له مفرد، وسعْديك وقد استعمل له مفرد وهو مضاف إلى المفعول أيضاً، ولا يستعمل إلا معطوفاً على لبيك، و حذَاريْك وهو مضاف إلى الفاعل احذر حذراً بعد حذر وقد استعمل له مفرد، و حنانيك بمعنى رحمة وقد استعمل له مفرد وهو حنان، وداليك أي إدالة بعد إدالة، ولم يستعمل له مفرد وكلها يلزمها النصب على أنها مفعول مطلق لعمل محذوف.
24 ـ اسم الجنس هو ما يدل على الجماعة ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء كشجر وشجرة أو بالياء كعرب وعربي، وكل أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير والتأنيث نحو: أعجاز نخل منقعر. وأعجاز نخل خاوية ونطق العرب أو نطقت العرب بكذا واسم الجمع هو ما يدل على الجماعة وليس له واحد من لفظه، ثم إذا كان للعاقل فإنه يذكر ويؤنث نحو وكذب به قومك، كذبت قوم نوح وإن كان لغير العاجل وجب تأنيثه نحو: الإبل، والغنم، والخيل، والوحش.
25 ـ لا يؤكد ضمير الرفع المتصل أو المستتر بالنفس أو العين إلا بعد الفصل بضمير أو غيره نحو: تكلمت أنا عيني وأقمتم في الدار أنفُسكم ولا يعطف على الضمير المستتر أو المرفوع إلا بعد فصله بضمير أو غيره نحو: تعال أنت وأخوك وتمم واجباتك ورفيقك، ولا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار مع المعطوف نحو: المال لك ولشركائك والعقار بينك وبين أخيك.
26 ـ إذا كان الاسم المؤنث
ثلاثياً مفتوح الفاء صحيح العين ساكنها غير مدغمها وجب فتح عينه في جمع المؤنث السالم فتقول في ركعة وسجدة ركعات وسَجَدات، وإذا كان صفة كسهلة أو معتل العين كنوبة وجب سكون العين فتقول سهلات ونوبات، وإذا كان مضموم الفاء كغُرفة أو مكسورها كقطعة جاز في العين الفتح والسكون والضم أو للاتباع فنقول: غُرْفات وغَرفات وغرُفات وقَطْعات وقَطعات وقِطعات.
27 ـ ورد في الكلام حذف الموصول نحو: أيها المؤمنون أي القوم، وحذف الصفة نحو: يأخذ كل سفينة غصباً، أي صالحة، وحذف المعطوف عليه نحو: أضرب بعصاك الحجر، فانفجرت أي فضرب فانفجرت، وحذف المستثنى نحو: معي درهم ليس إلا، وحذف الحال ويكثر إذا كان قولاً نحو: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم، أي قائلين، وحذف الصلة نحو: واتقوا يوماً لا تجزى نفس، أي فيه، ويجوز حذف جميع المنصوبات سوى خير كان واسم إنْ، ولا يجوز الاقتصار على أحد مفعولي أفعال القلوب أما المفعولان فقد ورد حذفهما نحو: من يسمع يخل أي يظن المسموع صحيحاً.
28 ـ إذا وقعت الصفة بعد متضايقين أو لهما عدد جاز فيها أن تتبع المضاف نحو: سبع سمواتٍ طِباقاً، أو المضاف إليه نحو: سبع بقرات سمانٍ.
29 ـ ينسبك المصدر من غير سابك.
1 ـ بعد الهمزة المسبوقة بسواء وقد مر مثاله في حرف الهمزة.
2 ـ بعد الظرف المضاف إلى الجملة نحو: ذاكرت حين طلع الفجر.
3 ـ إذا دل الفعل على الحدث مجرداً من الزمان نحو: تسمع بالعبدي خير من أن تراه أي سماعك.
30 ـ أفعل الصفة المشبهة هو الذي يدل على لون كأخضر، أو عيب كأحوال، أو حلية كأحور، ومؤنثه فعلاء ومثناه المذكر أفعلان والمؤنث فعلان وأن، كحمراوان، وجمعه مذكراً ومؤنثاً فعل، وأفعل التفضيل كأدنى مؤنثه فعْلى، ومثناه المذكور أفعلان كأدنيان والمؤنث فعْليان، كدنييان وجمعه المذكر أفعلون، وأفاعل نحو: أدوان وأدان وجمعه المؤنث فعليات وفعَل كدنييات ودنا.





من يتق الله يُحمد في عواقبه ==ويكفه شر من عزوا ومن هانوا
فالزم يديك بحبل الله معتصماً== فإنه الركن إن خانتك أركانُ













قال المأمون لمحمد بن الجَهم :
.
أَنشدني بيتاً أوّله ذَمّ وآخره مَدْح أولك له كُورة فأنشده :
.
قَبحتْ مناظرُهم فحين خبرتُهم ... حَسُنت مناظرُهم لحسن المَخْبَر
.
أرادوا ليُخفوا قبرَه عن عدوّه ... فطيبُ تُراب القَبر دلَّ على القبر
.
فولاه الدِّينور .
.
العقد لابن عبد ربه












المواضع التي يجوز إلحاق تاء التأنيث بفعل الفاعل ويجوز تركها، وهي أربعة:

أحدها : أن يكون الفاعل اسماً ظاهراً مجازي التأنيث، فتقول : طلعت الشمس وطلع الشمس
الثاني : أن يكون الفاعل حقيقي التأنيث، منفصلاً عن العامل بغير( إلا) كقولك : حضرت القاضي امرأة وحضر القاضي امرأة
الثالث : أن يكون العامل، نعم أو بئس: نحو نعمت المرأة هند، ونعم المرأة هند
الرابع: أن يكون الفاعل جمع تكسير، أو اسم جنس أو اسم جمع، تقول : جاء الزيود، وجاءت الزيود، وقال الأعراب وقالت الأعراب، وأورق الشجر وأورقت الشجر






مـا كان ضرك لو عدلت** أمـا رأت عيناك قدك
وجـعلت من جفني متكأً** ومـن عـيني مـهدك
ورفعت بي عرش الهوى** ورفعت فوق العرش بندك
أغـضاضه ياروض إن** أنا شاقني فشممت وردك
أنقى من الفجر الضحوك **فـهل أعرت الفجر خدك
وأرق مـن طبع النسيم **فـهل خلعت عليه بردك
وألـذ مـن كأس النديم **فهل أبحت الكأس شهدك






ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻣﺎ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﺃﺻﺒﺤﺖ ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻛﺮﻩ ، ﻟﺄﻧﻲ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺮﻩ.




لا تفرّق بعض اللغات البدائية بين المذكّر والمؤنّث، فتستعمل صيغة واحدة في الضمائر والأفعال، وبعض اللغات الأرقى تميّز بين المذكّر والمؤنث في الضمائر، ولكنها لا تفرّق بينهما في الأفعال ولا في الصفات
فالإنجليزية - على سبيل المثال- وهي أكثر اللغات - اليوم- انتشاراً تستعمل (He) للمذكّر، وتستعمل ( She ) للمؤنث، ولكنها لا تفرّق بين الأفعال فهي تقول"(He Plays = هو يلعب ) كما تقول ( She Plays = هي تلعب ) ولا تفرّق بين المذكّر والمؤنث في الخبر، فهي تقول: (He is a teacher = هو معلم) كما تقول: (She is a teacher = هي معلمة ) ولا في الصفة فتقول : (Clever boy = ولد ماهر) وتقول: (Clever girl = بنت ماهرة )، ونفتقد فيها ضمير المثنى، فإذا وصلنا إلى الجمع وجدنا ضميراً واحداً يدل على المذكر والمؤنث هو( They هم أوهنّ) وأسماء الإشارة كذلك مبنية على عدم التمييز بين المذكّر والمؤنّث، فـ(this = هذا أو هذه ) و (That = ذلك أو تلك) إلى غير ذلك.
وهذه الأمور محسومة في اللغة العربية، ومحدّدة بتفصيل ودقة. وربمّا كانت اللغة العربية - اليوم- من أكثر اللغات اهتماماً بالتفريق بين المذكر والمؤنّث0 وكلما زادت الآلة رفعة وتقدماً ودقة، زادت وظائفها، وتقدّمت صناعتها، ودقّت أجهزتها، وتنوّعت استعمالاتها، وكذلك هي اللغة.
الدكتور محمود إسماعيل عمّــار





إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً**
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ**
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ **
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً**
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ **
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ **
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا **
صديق صدوق صادق الوعد منصفا

" الإمام الشافعي "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالسبت سبتمبر 20, 2014 5:16 am


إذا ما باعَكَ الـخِلُّ الـمُوَالي
وخانَتْ كَفُّكَ اليُسْرَى يَمِيْنَكْ
فنَاجِ اللهَ في دَاجي الليالي
وعَفِّرْ في ثَرَى البُشْرَى جَبِيْنَكْ





"إن الجهل بالنحو لا يقدح في فصاحة ولا بلاغة، ولكنه يقدح في الجاهل به نفسه؛ لأنه رسوم قوم تواضعوا عليه، وهم الناطقون باللغة، فوجب اتباعهم".




قال أبو عمرو بن العلاء: "مما يدلّ على كرم الرجل وطيب غريزته حنينه إلى أوطانه، وحبه متقدمي إخوانه، وبكاؤه على ما مضى من زمانه".




"قيل لأعرابي: أتشتاقُ إلى وطنك؟ فقال: كيف لا أشتاقُ إلى رملةٍ كنتُ جنينَ رُكامِها، ورَضِيْعَ غَمامِها".



أكثر ما يفسد الدنيا :
نصف متكلم
ونصف متفقه
ونصف متطبب
ونصف نحوي
وهذا يفسد البلدان
هذا يفسد الأديان
وهذا يفسد الأبدان
وهذا يفسد اللسان







إنّ الدنيا دار فجائع
من عُوجِلَ فيها … فُجِعَ بنفسه
ومَنْ أُمْهِلَ فيها … فُجِعَ بأحبّتهِ





قال إبراهيم النظام يجتمع في المثل أربعة لا تجتمع في غيره من الكلام : إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكناية فهو نهاية البلاغة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالسبت سبتمبر 20, 2014 5:49 pm

واحة الفصحى 3 10670190_1478345905783816_7942703416354623972_n




واحة الفصحى 3 10670080_1478345612450512_3986462729171743471_n




واحة الفصحى 3 10660288_854306594594522_7658211886138369079_n





عمرو بن الأطنابة أمير من أمراء الجاهلية في الحجاز ، كان في الطائف ، حضر مع قومه والتقى بقبيلة أخرى يقاتلها، ولكنه لما رأى أشعة السيوف -- خفق قلبُه وأصابته الحمى، ففر على بغلته وترك جيشه، فلما ذهب بعيداً تذكر أنه لا بد أن تكون له منزلة في التاريخ، وأن ديوان الإنسانية سوف يذكره بهذا، فقال:
أَبَتْ لِي عِزتِـي وأَبَـى َحيائِي * * * وكسبي الحَمْدَ بالثَّمَنِ الـرَّبِـيحِ
وإِقْدامِي على المَكْرُوهِ نَفْسِـي * * * وضَرْبِي هامَةَ البَطَلِ المُشِـيحِ
وَقَوْلِي كلَّما جَشَأَتْ وجـاشَـتْ * * * مَكانَكِ، تُحْمَدِي أَو تَسْتَرِيحِـي
لأُكْسِبَها مآثِـرَ صـالِـحـات * * * وأَحْمِي بَعْدُ عن عِرْضٍ صَحِيحِ
بِذِي شُطَب كمِثْلِ المِلْحِ صـافٍ * * * ونَفْسٍ ما تَقِرُّ على الـقَـبـيحِ

ورجع وقاتل وانتصر وسجل بهذه القصيدة أروع الأمثلة على الشجاعة حتى أنها عدت من أشجع الأشعار





يبقى الثناءُ و تذهبُ الأموالُ..و لكلّ دهرٍ دولةٌ و رجالُ
ما نالَ محمدةَ الرّجال و شكرَهم..إلا الجوادُ بماله المفضالُ
لا ترضَ من رجل حلاوةَ قولِه..حتى يصدّق ما يقولُ فعالُ




من إ عجاز الرسم الرسم القرآني (العثماني)
** الحـــذف
شمل الحذف في القرآن الكريم خمسة حروف هي؛ ا ، و ، ي ، ل ، ن

ووقع الحذف للواو في آخر كلمات وفي وسط أخريات
أ- حذف الواو في آخر الكلمة
1- حذف الواو آخر الأفعال
قال : (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَـاـبِ(39)الرعد
قال : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَـاـطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَـاـتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ(24)الشورى
اختلف المحو في الآيتين؛ فالمحو في الأولى هو لما عند الله ، ومتعلق بنفسه وذاته، لذلك حسن إثبات الواو لأن في الإثبات إشارة إلى ذات وإرادته وما عنده.
والحذف في الثانية: كان للباطل؛ وهو بعيد عن الله وذاته وما عنده، ومتعلق بما عند الناس؛ فحتى لا يكون هناك إشارة إلى ذات الله ، وهو منزه عن الباطل وكل عيب ونقص؛ حذفت الواو لأن الفعل لله ، فكان التنزيه لله حتى في الرسم القرآني.





واحة الفصحى 3 10685498_1478345452450528_7040198492248243836_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالسبت سبتمبر 20, 2014 6:37 pm

** من نوادر الأعراب
* ذكاء أعرابىّ
استوقف بعض العرب رجلاً عربياً من أهل البدو وقالوا له: إن شربت هذه القارورة من اللبن ولم تتنحنح فلك ماتريد ، فوافقهم على ذلك ، ورفع القارورة وأخذ يشرب منها، ثم شعر بالتعب فأنزلها وقال: " كبشٌ أملح " فقالوا له : تنحنحت فقال : لم أتنحنح ، لا أفلح من تنحنح ثم أكمل شرب اللبن وأخذ منهم مايريد ومضى ....
وهنا يستدل ابن جنى في كتابه " الخصائص" على أن العرب أهل سليقةٍ وفطرةٍ بطبعهم ، حيث أن هذا البدوى قد تنحنح خمس مرات فى قوله " أملح - أتنحنح - تنحنح"
فقد أشار هذا البدوى إلى قضايا صوتية اكتشفت حديثاً وهى :
- أن حرف الحاء له بحةٌ تخرج معه من الحلق " مسألة فيزيائية"
- هذه الصفة لحرف الحاء تأتى حال كونه ساكناً
- تزيد هذه الصفة حال كون حرف الحاء آخراً
فسبحان من وهب العرب هذه السليقة السليمة النقية







** قصة مثل
* بلغ السيل الزبى
يروى أن رجلاً كان يصطاد الأسود، وفي ذات يوم خطر له أن أفضل طريقة تمكنه من اصطياد الأسد أن يحفر له حفرة في مكان مرتفع، فعندما يأتي الأسد ويقع فيها يستطيع صيده
وذات يوم أمطرت السماء مطراً غزيراً وتكونت سيول قد غمرت الحفرة مما أعاق الرجل عن الوصول إليها وبقي حائراً لا يدري ما يفعل واعتبره أمراً يصعب تفاديه والتصرف حياله فقال:
"بلغ السيل الزبى"
والزبى جمع زبية وهي الحفرة. وقد ورد المثل بصيغة أخرى (بلغ الماء الربى) والربى جمع ربوة، فذهب قوله هذا مثلاً يضرب في وقوع الشر الفظيع كقول الشاعر:
قد بلغ الماء الربى فلا غير واختار في الدين الحرري النظر واتسع استخدام المثل فصار يضرب على الرجل حين تناط به مسؤولية تثقل كاهله
أو على من يكلف بعمل لا يقوى على انجازه وكذلك من يطيل التفكير في مسألة تستنزف كل قواه الفكرية.
الزبى : جمع "زبية "و هي الحفرة.









** خطأ لغوى شائع
يقولون خطأ : فلان ( بجح ) ويعنون بذلك أنه سيئ الأدب ، وهذا خطأ ، لأنّ البجح معناه : الفرح والفخر والعظمة ففى حديث أم زرع الشهير ( فبجحنى فبجحت إلىّ نفسى ) أى : فرحنى ففرحت ، وقيل : عظمنى فعظمت إلىّ نفسى وعلى هذا يكون معنى فلان ( بجح ) معناها : فرح أو فخور أو عظيم





واحة الفصحى 3 10660244_853115148047000_8310196658612716862_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة الفصحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحة الفصحى 3   واحة الفصحى 3 Icon_minitimeالسبت سبتمبر 20, 2014 6:52 pm

يقول الفضيل بن عياض رحمه الله في قوله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} قال: أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي، ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة.



قال الكلبي: خرج أسماء في أيام الربيع إلى ظاهر الكوفة فنزل في رياض معشبة، وهناك رجل من بني عبس نازل، فلما رأى قباب أسماء وخيامه قوض خيامه ليرحل، فقال له أسماء: ما شأنك ؟ فقال: لي كلب هو أحب إلي من ولدي، وأخاف أن يؤذيكم فيقتله بعض غلمانكم، فقال له أسماء: أقم وأنا ضامن كلبك، ثم قال لغلمانه: إذا رأيتم كلبه قد ولغ في قدوري وقصاعي فلا تهيجوه، وأقام على ذلك مدة، ثم ارتحل أسماء ونزل في الروضة رجل من بني أسد، وجاء الكلب على عادته فضربه الأسدي فقتله، فجاء العبسي إلى أسماء فقال له: أنت قتلت كلبي، قال له: وكيف ؟ قال: عودته عادة ذهب يرومها من غيرك فقتل، فأمر له بمائة ناقة دية الكلب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واحة الفصحى 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 4انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» واحة الفصحى
» واحة الفصحى 5
» واحة الفصحى 6
» واحة الفصحى 7
» واحة الفصحى 8

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى التعليمى-
انتقل الى: