الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 واحة شعرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10507
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

واحة شعرية  Empty
مُساهمةموضوع: واحة شعرية    واحة شعرية  Icon_minitimeالأحد مايو 22, 2016 6:09 pm

تشويقة
إذا وجَدْتُ أُوارَ الحُبِّ في كَبِدِي ... عمدتُ نحو سقاءِ القومِ أبتردُ
هَبْنِي بَرَدْتُ بِبَرْدِ الماءِ ظاهِرَهُ ... فَمَنْ لنارٍ على الأحْشاءِ تَتَّقِدُ !
_
إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤَادَكَ مَلَّها ... خلقت هواكَ كما خلقتَ هوىً لها
بَيْضاءُ باكَرها النعيمُ فَصاغَها ... بلباقَةٍ فأَدَقَّها وأَجَلَّها
حجبت تحيَّتها فقلتُ لصاحبي ... ما كان أكثرها لنا وأقلّها !
فدنا فقال : لعلّها معذورة ٌ ... من أَجْلِ رِقْبَتِها فَقُلْتُ لَعَلَّها




الهجاء
هم الفرزدق بهجاء عبد_القيس، فأرسل إليه زياد زياد الأعجم: لا تعجل حتى أهدي إليك هديةً، فبعث إليه:
ما تَرَك الهاجُونَ لىِ إِنْ هَجَوْتُهُ … مَصَحّاً أَرَاه في أَدِيمِ الفَرَزْدَقِ
ولا تَرَكُوا عَظْماً يُرَى تَحْتَ لَحْمِهِ … لِكاسِرِهِ أَبْقَوْهُ للمُتَعَرَّقِ
سَأَكْسِرُ ما أَبْقَوْهُ لِى من عِظامِهِ … وأَنْكُتُ مُخَّ الساقِ منه وأَنْتَقى
وإِنَّا وما نُهْدِى لنا إِنْ هَجَوْتَنا … لَكالبَحْرِ مَهْمَا يُلْقَ في البَحْرِ يَغْرَقِ !
فلما بلغ الفرزدق الشعر قال: ما إلى هجاء هؤلاء من سبيلٍ ما عاش هذا العبد.






المديح
زهير بن أبي سلمى يمدح هرم بن سنان :
وأبيَضَ فَيّاضٍ يَداهُ غَمَامَة ٌ ... على مُعْتَفيهِ ما تُغِبّ فَوَاضِلُهْ
تراهُ، إذا ما جئتهُ، متهللاً ... كأنكَ تعطيهِ الذي، أنتَ سائلهْ
...
على مكثريهم حقُّ من يعتريهمُ ... وعندَ المقلينَ السماحة ُ، والبذلُ
سعى بعدهم قومٌ، لكي يدركوهمُ ... فلَمْ يَفعَلُوا ولم يُليموا ولم يألُوا
فما كانَ، من خيرٍ، أتوه فإنَّما ... تَوَارَثَهُمْ آبَاءُ آبَائِهِمْ قَبْلُ
وهل ينبتُ الخطيَّ إلاَّ وشيجهُ ... وتُغرَسُ، إلاّ في مَنابِتِها، النّخْلُ
....
الحماسة - الشجاعة
قطري بن الفجاءة :
أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً ... مِنَ الأَبطالِ وَيحَكِ لَن تُراعي
فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ ... عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً ... فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ ... فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ
سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ ... فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي
وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم ... وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ
وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ ... إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ
....
عمرو بن الإطنابة:
أَبَتْ لِي هِمَّتِـي وَأَبَـى بَلاَئِي ... وَأَخْذِي الْحَمْـدَ بِالثَّمَنِ الرَّبِيحِ
وَإِقْحَامِـي عَلَى الْمَكْرُوهِ نَفْسِي ... وَضَرْبِي هَامَـةَ البَطَلِ الْمُشِيحِ
وَقَوْلِي كُلَّمَا جَشَأَتْ وَجَاشَتْ ... مَكَانَـكِ تُحْمَدِي أَوْ تَسْتَرِيحِي
لأَدْفَعُ عَنْ مَآثِـرَ صَالِحَـاتٍِ ... وَأَحْمِي بَعْدُ عَنْ عِرْضٍ صَحِيحِ
...
المراثي - الرثاء :
أبيات لـمتمم بن نويرة اليربوعي يرثي فيها أخاه مالكا بعد مقتله:
لقد لامني عند القبور على البكا .. رفيقي لتذرافِ الدموع السوافكِ
أمِن أجـلِ قبـــرٍ بالمِلا أنت نائحٌ .. على كلّ قبـرٍ أو على كلّ هالكِ
فقـال أتبكي كـل قبــرٍ رأيتــه .. لقبــرٍ ثـوى بين اللّـوى فالدكادك
فقلتُ له إن الشجا يبعثُ الشجا .. فدعنــي فهــذا كلُّــه قبـر مـالكِ !
...
وأَنِّي متى ما أَدعُ باسْمِكَ لا تُجِبْ = وكُنْتَ جدِيراً أَنْ تُجيبَ وَتُسْمِعَا
وكُنَّا كَنَدْمَانَيْ جَذِيمةَ حِقْبَةً = مِنَ الدَّهْرِ حَتَّى قِيلَ لَنْ يَتَصَدَّعَا
وعِشْنا بِخَيْرٍ في الحياةِ وقَبْلَنَا = أَصَابَ المَنَايَا رَهطَ كِسْرَى وتُبَّعَا
فلمَّا تَفَرَّقْنَا كأَنِّي ومَالِكاً = لِطُولِ اجْتِماعِ لم نَبِتْ لَيْلَةً مَعَا
فإِنْ تَكُنْ الأَيَّامُ فَرَّقْنَ بَيْنَنَا = فقد بَانَ مَحْمُوداً أَخي حِينَ وَدَّعَا
...
النسيب - الغزل
عروة بن أذينة:
إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤَادَكَ مَلَّها ... خلقت هواكَ كما خلقتَ هوى ً لها
فِيكَ الذي زعمتْ بِها وكلاكُما ... يُبْدِي لصاحِبه الصَّبابَة َ كُلَّها
وَيَبِيتُ بينَ جَوانِحي حُبٌّ لها ... لو كانَ تحتَ فِراشِها لأَقَلَّها
ولعمرها لو كان حبّك فوقها ... يوماً وقد ضحيت إذاً لأظلّها
وإِذا وَجَدْتَ لها وَساوِسَ سَلْوَة ٍ ... شَفَعَ الضميرُ إلى الفؤادِ فَسَلَّها
بَيْضاءُ باكَرها النعيمُ فَصاغَها ... بلباقَة ٍ فأَدَقَّها وأَجَلَّها
لمَّا عَرَضْتُ مُسَلِّماً لِيَ حاجَة ٌ ... أرجو معونتها وأخشى ذلّها
حجبت تحيَّتها فقلتُ لصاحبي ... ما كان أكثرها لنا وأقلّها
فدنا فقال : لعلّها معذورة ٌ ... من أَجْلِ رِقْبَتِها فَقُلْتُ لَعَلَّها
...
إذا وجَدْتُ أُوارَ الحُبِّ في كَبِدِي ... عمدتُ نحو سقاءِ القومِ أبتردُ
هَبْنِي بَرَدْتُ بِبَرْدِ الماءِ ظاهِرَهُ ... فَمَنْ لنارٍ على الأحْشاءِ تَتَّقِدُ !
...
الحكم -الوصايا
أبو إسحاق الإلبيري الإلبيري ناصحا ابنه :
أبا بكر دعـوتك لو أجبتَ = إلى مافيه حظـــــك إن عقلتَ
إلى علم تـكــون به إمــامــاً = مطاعاً إن أمرت وإن نهيتَ
ينالك نـفـعه مادمت حياً = ويبقى ذخـره لك إن ذهبتَ
وإن أوتيت فيه طول باع = وقال الناس أنك قد سبقتَ
فلا تأمن سؤال الله عنه = بتوبيخ علمت فهل عملتَ
.......
حسان بن ثابت :
عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا ... تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ
يُبَارِينَ الأسنّة َ مُصْعِدَاتٍ، ... عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ
تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ، ... تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا، ... وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ
وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ، ... يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ
...
ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني، ... فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ
وأن سيوفنا تركتك عبدا ... وعبد الدار سادتها الإماء
كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ، ... تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ
هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ، ... وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ
أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ، ... فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
...
لله دَرُّ عِصَابَة ٍ نادَمْتُهُمْ، ... يوْماً بجِلّقَ في الزّمانِ الأوَّلِ
يمشونَ في الحُللِ المُضاعَفِ نسجُها، ... مشيَ الجمالِ إلى الجمالِ البُزّلِ
الضّارِبُون الكَبْش يبرُقُ بيْضُهُ، ... ضَرْباً يَطِيحُ لَهُ بَنانُ المَفْصِلِ
والخالِطُونَ فَقِيرَهمْ بِغنيّهِمْ، ... والمُنْعِمُونَ على الضّعيفِ المُرْمِلِ
أوْلادُ جَفْنَة َ حوْلَ قبرِ أبِيهِمُ، ... قبْرِ ابْنِ مارِيَة َ الكريمِ، المُفضِلِ
يُغشَوْنَ، حتى ما تهِرُّ كلابُهُمْ، ... لا يسألونَ عنِ اليوادِ المقبلِ
يسقونَ منْ وردَ البريصَ عليهمِ ... بَرَدَى يُصَفَّقُ بالرّحِيقِ السَّلسَلِ
يسقونَ درياقَ الرحيقِ، ولمْ تكنْ ... تُدْعى ولائِدُهُمْ لنَقفِ الحَنْظَلِ
بِيضُ الوُجُوهِ، كريمَة ٌ أحسابُهُمْ، ... شُمُّ الأنوفِ، من الطّرَازِ الأوّلِ





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واحة شعرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» واحة شعرية
» واحة شعرية
» مختارات شعرية 3
» صور شعرية .
» منوعات شعرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: منتدى الشـــــــــــعر والقصه القصيرة-
انتقل الى: