الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ساعات بين الكتب 4

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5 ... 9, 10, 11  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 26, 2015 12:44 pm

الأبيات الشعرية من حيث العدد :
1 - اليتيم : هو البيت الواحد الذي ينظمه الشاعر منفردا وحيدا .
2 - النُّتفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر .
3- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر .
4 - القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر .


في رواية : قال مالك : دخلت على أبي جعفر بالغداة حين وقعت الشمس بالأرض وقد نزل عن سريره إلى بساطه فقال لي : حقيق أنت بكل خير وحقيق بكل إكرام فلم يزل يسألني حتى أتاه المؤذن بالظهر فقال لي : أنت أعلم الناس فقلت : لا والله يا أمير المؤمنين قال : بلى ولكنك تكتم ذلك فما أحد أعلم منك اليوم بعد أمير المؤمنين
يا أبا عبد الله - كنية الإمام مالك - ضع للناس كتبا وجنب فيها شدائد عبد الله بن عمر ورخص ابن عباس وشواذ ابن مسعود واقصد أوسط الأمور وما اجتمع عليه الأمة والصحابة ولئن بقيت لأكتبن كتبك بماء الذهب فأحمل الناس عليها
فقلت له : يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الناس قد سبقت لهم أقاويل وسمعوا أحاديث ورووا روايات وأخذ كل قوم بما سبق إليهم وعملوا به ودانوا له من اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وغيرهم وإن ردهم عما اعتقدوه شديد فدع الناس وما هم عليه وما اختار أهل كل بلد لأنفسهم فقال : " لعمري لو طاوعتني على ذلك لأمرت به " . انتهى ( هذا وما قبله من " ترتيب المدارك " للقاضي عياض 2 : 71 - 73 )


قبيحٌ من الانسان ان ينسى عيوبه
ويذكر عيباً في أخيه قد اختفى
ولو كان ذَا عقل لما عاب غيره
وفيه عيوبٌ لو رآها قد اكتفى


قال العتبي سمعت أعرابياً يقول:
العاقل بخشونة العيش مع العقلاء أسَرُّ منه بلين العيش مع السُّفَهاء .
((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (123)



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 5:33 pm



ومن يذهب لفيس البوك يلقى
أمـوراً تحزن النفس الرشيدة

فــذا يـقبل صداقــات النســاء
وذا يـلعب بــمزرعـةٍ سـعيدة

ومن ينشر أكلت الـيوم خــبزاً
ومن يُعجب بنشرته البليـدة !

ومـن يـكتب شـريت الآن نعلاً
وهـذي صـورة الـنعل الـجديدة

وتـصوير الـعباد بـفيس قَومي
مبـاح الـفعل بالـحجج البغيضة

وتـــبديـعٌ وتــفسيقٌ وســـبٌ
وتقريــعٌ وأقــذارٌ عــريــضـة

فإن تــصحب صــبيا فانـأ عنه
فــإن الـــغر ذو نـفس مـريضــة

وإن تــصحب أخــاً آتــاه ربي
خصــال الــخير لا تــترك بـــريدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عجبًا لها ! عبثت بِها أشواقُها
تقولُ من فرطِ المشاعر: أكرهك

مُحتالةٌ ، مفضوحةٌ أحداقُها
هل تضحكُ العينان لك لو تكرهك ؟






***الإطناب

معناه : تأدية المعنى المراد بعبارة زائدة عنه لفائدة ما .

أنواع الإطناب :

1- ذكر الخاص بعد العام :- ( حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى )

- ( تنزل الملائكة والروح فيها)

2- التكرير :

(كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون )

- ( يأبت إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين )

3- التذييل :- ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )

- ( ذلك جزيناهم بما صبروا وهل يجازى إلا الكفور )

4- التكميل والاحتراس :

( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين )

- ( فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)

5- الاعتراض :

( ويجعلون لله البنات - سبحانه - ولهم ما يشتهون )

- ( فلا أقسم بمواقع النجوم ، وإنه لقسم – لو تعلمون - عظيم إنه لقرأن كريم فى كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون )








يَا عَامِـرًا لِخَــرَابِ الـدَّارِ مُجْتَهِـدًا
بِاللَّهِ هَلْ لِخَـرَابِ العُـمْرِ عُمْـرَانُ

وَ يَا حَــرِيصًا عَلَى الأمْــوَالِ تَجْمَعُهَا
أُنْسِـيتَ أَنَّ سُـرُورَ الـْمَالِ أَحْزَانُ

دَعِ الفُـؤَادَ عَـنِ الدُّنْـيَا وَ زِيـنَـتِهـَا
فَصَفْوُهَا كَـدَرٌ وَ الوَصْـلُ هِـجْرَانُ

الحكم النونية للبستي





*** الازدواج

هو اتفاق الجمل المتتالية في الطول و التركيب و الوزن الموسيقي بشرط ألا يوجد اتفاق في الحرف الأخير ، ويأتي في النثر فقط مثل:
(الصدق أمانة، و الكذب خيانة )

(واسع الرقعة ، نظيف البقعة ، طيب الهواء ، معتدل الماء )

وقد تجمع الكلمتان إلى الاتفاق في الوزن اتحادا في الحرف الأخير.

ومثال اتفاق الوزن , قول بعضهم :

اصبر على حر اللقاء .ومضض النزال , وشدة الجلاد , ومداومة المراس , فكلها على وزن " فعال"

ومثال اتفاق الوزن والحرف الاخير قوله تعالى :
"والعاديات ضبحا , فالموريات قدحا , فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا"


الازدواج : هو تجانس اللفظين المتجاوربن . نحو : من جد وجد ، ومن لج ولج وهو أنواع :أ - المطرف : وهو ما ختلفت فاصلتاه في الوزن . كقوله تعالى ؛ مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا .
ب - المرجع : وهوما كانت ألفاظ احدى فقرتيه مثل ما يقابلها من من الفقرة الاولى وزنا وتقفية نحو قول الحريري : فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه ويقرع الاسماع بزواجر وعظه .
ج - المتوازي : وهو ما كانت المقابلة المذكورة فيه أقل من الأكثر . نحو قوله تعالى :
فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة .
د - الموزون : هو ما تساوت فيه الفاصلتين في الوزن دون التقفية ، نحو : ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة .





قال الشاعر
( زر من تحب وإن شطت بك الدار ... وحال من دونه حجب وأستار )
( لا يمنعك بعد من زيارته ... إن المحب لمن يهواه زوار
وقال أخر
عليك يا غباب الزيارة إنها ... إذا كثرت صارت إلى الهجر مسلكا )
( ألم تر أن الغيث يسأم دائما ... ويسأل بالأيدي إذا هو أمسكا



عن أبي هريرة_رضي الله عنه_قال: سمعت رسول الله_صلي الله عليه وسلم_ يقول: "والله إني لأستغفر الله، وأتوب إليه، في اليوم أكثر من سبعين مرة".
___________
البخاري(٦٣٠٧)



مُتنفِّسٌ بالصبح أرجو خير من
فلَق الصباح وأطلق الأنفاسا

فيسير نور الله في قلبي سنًا
يرضي الفؤاد وينعشُ الإحساسا



قال الحريري. :

بنــي استقـم فالعـود تنمـــــي عروقـه***قويمـــا ويغشـــاه إذا مـــا التــوى التوى

ولا تطـع الحــــرص المــــذل وكـــــن فتـــى ***إذا التهبــت أحشــــاؤه بالطــــوى طـــوى

وعـــاص الهـوى المـردي فكــم مــن محلــق**إلـى النجم لمـا أطاع الهوى هـــوى

وأسعـــف ذوي القربــى فيقبـــح أن يـرى***علـــى مــن إلــى الحــر اللبـاب انضوى ضوى

وحافـــظ علــــــى مــــن لا يخــــون إذا نبــــا***زمـــان ومــن يـرعــى إذا مــا النــوى نــوى

وان تقتـــدر فاصفـــح فـلا خيــر فـي امرئ***إذا اعتلقت أظفـــاره بالشـــوى شـــوى

وإيـاك والشكــوى فلــم تــر ذا نهـــى***شكا بل أخو الجهل الذي ما ارعوى عوى









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 5:36 pm

"لذَّة العلم"

العلامة اللغوي الكبير محمد محمود بن التلاميد التُّركزيُّ الشنقيطي، أحد أعلام القرن الرابع عشر

طرقت شهرتُه أسماعَ ملوك أوروبا، وفي إطار التحضير لعقد المؤتمر الثامن للعلوم الشرقية طلب أوسكار الثاني ملك السويد والنرويج من السلطان عبدالحميد أن يبعث إليه بوفد من أبناء العرب يسألهم عن القرآن واللغة وأشعار العرب، وأن يكون الوفد برئاسة ابن التلاميد، فبلغ ذلك ابنَ التلاميد، وتشجَّع لذلك، وكتب قصيدة تخطَّت حاجزَ المئتَي بيتٍ ليصدع بها في قلب ستوكهولم، غير أنَّ خلافًا بينه وبين السلطان عبدالحميد حال بينه وبين ذلك.

وكانَ مما جاء في قصيدته تلك الأبيات التي بيَّن فيها كيف أنه ما زال بالعلم، طالبًا له، راحلًا في جمعه، حتى طغتْ لذةُ العلم على سائر لذاته، بل أحالتها سمومًا مهلكة! فقال:

ولـمَّا طعمتُ لذَّة العلمِ صيَّرتْ
سواها من اللَّذات عندي كالسُّمِّ

ولـمَّا عَشِقتُ العلمَ عشقَ درايةٍ
سلوتُ عن الأوطان والأهل والخِلْمِ

ولـمَّا علمتُ ما علمتُ بغربنا
ترحَّلتَ نحو الشرقِ بالحزم والعزمِ

ولم يَثْنِ عزمي نهيُ حسناءَ غادةٍ
شبيهةُ جُمْلٍ بل بُثَينَةَ بل نُعْمِ

ولم يُعْمِ قلبي حبُّ عذراءَ كاعبٍ
وحبُّ العذارى قد يُصِمُّ وقد يُعمِي

رحلتُ لجمع العلم والكتب ذاهبًا
إلى الله أبغي بسطةَ العلمِ في جسمي

وأمعنتُ في إدراك ما رُمتُ نيلَهُ
فأدركتُ ما أدركتُ بالصَّبرِ والحزمِ

وصرتُ بما أدركتُ من ذَينِ هاديًا
بشمسٍ على شمسٍ ونجمٍ على نجمِ

[ تجد القصيدة كاملة في: الحماسة السنية الكاملة المزية في الرحلة الشنقيطية التركزية: ٦ - ١٧ ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 5:39 pm

وعيَّرَني الأعداءُ والعيبُ فيهمُ
وليس بعارٍ أن يُقال ضريرُ

إذا أبصر المرءُ المروءة والتُّقى
فإنّ عمى العينين ليس يَضيرُ

• بشار بن برد




العبدُ حرٌّ إن قَنَعْ
والحرُّ عبدٌ إن طمعْ
فاقنعْ ولا تطمعْ فلاَ
شيءٌ يشينُ سوى " الطمعْ "

• الشافعي




إذا سألتُ فسَلْ مَن فيهِ مكرمَةٌ
لا تَطلُبِ الماءَ إلا مِن مَجاريهِ

• بهاء الدين زهير





من شعر من إذا قال شعرا أصبح الدهر منشدا، من ملك الكلمة فنام عن شواردها فيم يسهر غيره جراها ويختصم، إنه المتنبي..
بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ *** وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني *** مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ
لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ *** ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ
فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ *** وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ
مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُمُ *** هَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا
تَفنى عُيُونُهُمُ دَمْعاً وَأنْفُسُهُمْ *** في إثْرِ كُلّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ
تَحَمّلُوا حَمَلَتْكُمْ كلُّ ناجِيَةٍ *** فكُلُّ بَينٍ عَليّ اليَوْمَ مُؤتَمَنُ
ما في هَوَادِجِكم من مُهجتي عِوَضٌ *** إنْ مُتُّ شَوْقاً وَلا فيها لهَا ثَمَنُ




يروى أن أحدهم طلب من صديقه أن يصنع له عصيدة فارتجل الأخير قائلا:
.
إن شئت مني عصيدا ماله مثل ......... لها شروط بها قد يحسن العمل
.
منك الدقيق ومني النار أضرمها ..... الماء مني ومنك السمن والعسل
.
الغرف منك ومني الأكل أجمعه .......... والشكر مني إذا واليت يا رجل





قل : نَضِجَ الطعام ( بكسر الضاد ) .

ولا تقل : نَضَجَ الطعام ( بفتح الضاد ) .

قال تعالى : " كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ "








الفرق بين (أم) و (أو)

* (أم المتصلة) أو (أم التسوية): أداة عطف تسبقها (همزة التسوية)، وقد سميت (أم المتصلة) لوقوعها بعد همزة التسوية، ويكون ما قبلها وما بعدها لا يستغني بأحدهما عن الآخر: (سأنتظرك سواء أحضرت أم لم تحضر). ومنه قوله تعالى: {سواء علينا أجزعنا أم صبرنا}. وقوله تعالى: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}.

وتقع (أم المتصلة) أو (أم التسوية) بين سؤالين شرطيين أو جملتين، ولابد في هذه الحالة أن يتقدمها جواب الشرط الذي يكون متضمنا لكلمة (سواء) في معظم الحالات، نحو: (سواءٌ عليّ أغضبتَ أم رضيت)، تؤوَّلان بمفردَين، أي: (غضبُك ورضاك سواء). وتقول: (لا أبالي أقمت أم قعدت)، وتقديرها: (لا أبالي سواء أقمت أم قعدت)، ولا يجوز فصاحة أن تقول (لا أبالي أقمت أو قعدت).

* (أم المعادلة) أو (أم التعيين): إذا جاءت (أم) بعد (همزة الاستفهام) سميت (أم المعادلة) لأنها عادلت الهمزة في الاستفهام بها: (أقرأت القصة أم القصيدة؟)، وذلك إذا كنت تعلم بأن أحدهما قد قرئ، ولكن داخلك التردد والشك في ذلك، ولهذا يكون الجواب بالتعيين. أي: قرأت القصيدة. ومنه قوله تعالى: {أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون}.

* (أم المنقطعة) أو (أم الداخلة على هل): إذا وقعت "أم" بعد (هل الاستفهامية) سميت (أم المنقطعة) لأنها تفيد الإضراب. نحو قوله تعالى: {هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور}. وقوله تعالى: {لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه}. ومزايا (أم المتصلة) أنه يعطف بها مفرد على مفرد، وجملة على جملة، أما (أم المنقطعة) فلا يعطف بها إلا جملة على جملة كما هو واضح في الآية الأخيرة.

أو : تفيد العطف والتخيير والإباحة والتقسيم والشك والتشكيك والإضراب:

* (التخيير). نحو (خذ من الحقيبة قلما أو كراسا. وتزوج زينب أو فاطمة). ومنه قوله تعالى: { فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة }.

* و (الإباحة). نحو: عاشر محمدا أو أخيه. وجالس عليّا أو أحمد. ومنه قوله تعالى: { ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم }.

* و(التقسيم). نحو: الكلمة اسم أو فعل أو حرف.

* و (الشك) إذا لم تعلم القادم في قولك: قدم محمد أو أحمد. ومنه قوله تعالى: { لبثنا يوما أو بعض يوم }.

* و (التشكيك) إذا علمت القادم في قولك: ذهب عليّ أو سالم. ومنه قوله تعالى: { وإنّا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين }.

* و (الإضراب). كقول الشاعر: كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية لولا رجاؤك قد قتّلت أولادي. الشاهد قوله: أو زادوا . فأو بمعنى " بل " ، والتقدير: بل زادوا، فقد ذكر أن أولاده ثمانون، ثم أضرب عن الكلام، وعطف عليهم زيادة ثمانية. فقال: بل زادوا ثمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 5:43 pm

فضائل الصّلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم في اليوم الجمعة:
- رواية أبي الدرداء رضي الله عنه:
*أخرج ابن ماجة في سننه عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَإِنَّ أَحَدًا لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلَاتُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، قَالَ:قُلْتُ: وَبَعْدَ الْمَوْتِ ؟! قَالَ: وَبَعْدَ الْمَوْتِ، إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ. فَنَبِيُّ اللَّهِ حَيٌّ يُرْزَقُ.



في فضل يوم الجمعة:
عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ فِيهِ خَمْسُ خِلَالٍ: خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الْأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلَا سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا رِيَاحٍ وَلَا جِبَالٍ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ".




عمر بن الخطاب: لا تظن بكلمة خرجت من فم اخيك المؤمن شرا وانت تجد لها فى الخير محملا




عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ:الْمُنَافِقُ الَّذِي إذَا حَدَّثَ كَذَبَ،وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ،وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ،وَإِذَا غَنِمَ غَلَّ،وَإِذَا أُمِرَ عَصَى،وَإِذَا لَقِي جَبُنَ،فَمَنْ كُنَّ فِيهِ فَفِيهِ النِّفَاقُ كُلُّهُ،وَمَنْ كَانَ فِيهِ بَعْضُهُنَ فَفِيهِ بَعْضُ النِّفَاقِ










فى قوله تعالى: (ٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا َ) استعمل الفاء فى عطف النظر على السير، وهى للتعقيب بلا تراخ بينهما، وقد تكرر هذا الاستعمال فى سورة النحل والنمل والروم وهكذا فى القرآن كله
ما عدا سورة الأنعام فقد قال الله فيها (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا َ) فاستعمل فى عطف النظر على السير ( ثم ) التى هى للتراخى، فلم كان ذلك ، وماذا وراء هذا التكرار مع اختلاف العطف بين التعقيب والتراخى ؟؟

الاجابة:
إن الآيات كلها تجمع على حث المؤمنين على النظر فى عواقب المكذبين، وهذا نهج عام يشترك فيه العلماء وغير العلماء من المسلمين على طريق الدعوة إلى الله، يهتدى به الجاحدون إلى الحق، ويزداد به الذين آمنوا إيمانا ويقينا، وهو أن يتعظوا بمجرد رؤية آثار الكفار السابقين ، وكيف دمرت حضارتهم وبادت حتى صارت أثرا بعد عين، إذ يكفى أن يلقى الإنسان نظرة عابرة على آثار الفراعنة فى مصر، أو على مدائن صالح بالسعودية ، ليدرك من خلال عظمة الحضارة وسطوة الخراب والدمار عظمة الله وسلطانه على الكون.

أما آية سورة الأنعام

فهى تطالب بمنهج آخر فيه تريث ودراسة علمية متأنية يخرج منها الباحثون بمزيد من التفاصيل، ومزيد من النتائج والدلالات على وجود الله وعظمته ،

ففى الآية (6) أشار الله تعالى إلى القرون الماضية، وإلى القرون التى أنشأها من بعدهم فى قوله (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ) .

فما دام موضوع السير هو البحث والاستقراء وبحث عن أسباب تحول الرى إلى جفاف، والخصب إلى قفر والعمران إلى خراب، كما أشارت الآية التاسعة من سورة الأنعام ما دام الأمر هكذا فإن الأمر يحتاج إلى دراية وبحث يقوم على العلم والتحليل، وتسجيل الأسباب والنتائج، ومخاطبة العالم كله بهذه الدراسات الهادفة. وكما قال الكرمانى ( أمروا باستقراء الديار ونأمل الآثار، وفيها كثرة، فيقع ذلك سيرا بعد سير وزمانا بعد زمان، ليعلم أن السير مأمور به على حدة، والنظر مأمور به على حدة، ولم يتقدم فى سائر السور مثله) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 5:50 pm

رأى أبو المعمار أميرا جائرا يصلي فقال:

قَـدْ بُلِينَا بِأَمِــيــــــرٍ
ظَلَمَ النّاسَ وَسَبّـحْ

فَهْوَ كَالْـجَزّارِ فِيهِمْ
يَذْكُرُ الله وَيَـذْبَحْ





وأيُّ حُسامٍ لَمْ تُصِبهُ كَلالَةٌ؟
وأيُّ جَوادٍ لَمْ تَخُنهُ الحوافِرُ؟
فَسَوْفَ يَبِينُ الحَقُّ يَوْماً لِنَاظِرٍ
وتَنزو بِعوراءِ الحُقودِ السَّرائرُ
وَمَا هِيَ إِلاَّ غَمْرَةٌ ، ثُمَّ تَنْجلِي
غيابتُها، واللهُ مَن شاءَ ناصِرُ
فَقَدْ حَاطَني في ظُلْمةِ الْحَبْسِ ، بعْدَمَا
تَرَامَتْ بأَفْلاَذِ الْقُلُوبِ الْحَنَاجِرُ
فَمَهْلاً بَنِي الدُّنْيَا عَلَيْنَا، فَإِنَّنَا
إِلَى غَايَةٍ تَنْفَتُّ فيهَا الْمَرائرُ
تَطولُ بِها الأنفاسُ بُهراً، وتَلتَوِي
على فَلكةِ السَّاقين فيها المآزِرُ
هُنالِكَ يَعْلُو الْحَقُّ ، وَالْحَقُّ واضِحٌ
ويَسفلُ كَعبُ الزُّورِ ، والزُّورُ عاثِرُ
وَعَمَّا قَلِيلٍ يَنْتَهِي الأَمْرُ كُلُّهُ
فَما أَوَّلٌ إِلاَّ وَيَتْلُوهُ آخِرُ

محمود سامي البارودي





تَفَاَءلْ فَـالصُبْحُ يَأْتِي مُشْرِقًا
مِنْ بَعْدِ لَيْـلٍ مُظْلِمِ القَسَمَاتِ !

وَاللهُ يَرْزُقُكَ فَلا تَكُ “يَائِسًا”
لا تُذْهِبَنْ العُمْرَ فِي حَسَرَاتِ

كُنْ وَاثِقًا ، كُنْ مُؤْمِنًا ، كُنْ آمِنًا
كُنْ لَيِّنًا ، كُنْ دَائِمَ البَسَمَاتِ

كُنْ كَالـ شَذَا العِطْرِ المُعَطِرِ غَيْرِهِ
كُنْ شُعْلَةَ الإِيمَانِ فِي الظُلُمَات





كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا • • •
وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا
تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى • • •
صَديقاً فَأَعيا أَو عَدُوّاً مُداجِيا
إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ • • •
فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا
وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ • • •
وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا
فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى • • •
وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا
حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى • • •
وَقَد كانَ غَدّاراً فَكُن أَنتَ وافِيا
وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ • • •
فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا
فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها • • •
إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِيا
إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصاً مِنَ الأَذى • • •
فَلا الحَمدُ مَكسوباً وَلا المالُ باقِيا!
وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى • • •
أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا
خُلِقتُ أَلوفاً لَو رَحَلتُ إِلى الصِبا • • •
لَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِيا




أنتَ الذي حنَّ الجمادُ لعطفهِ
وشكا لك الحيوانُ يومَ رآكا

والجذعُ يُسمعُ بالحنين أنينُه
وبكاؤُه شوقًا إلى لُقياكا

ماذا يزيدُك مدحُنا وثناؤُنا
واللهُ في القرآنِ قد زكّاكا؟!




من براهين إعجاز القرآن

قوله تعالىSad يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ َۚ) فى سورة اﻷنعام،

وقوله تعالى: (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ) فى سورة الروم ويونس.

وما ذلك إلا لأن ما فى الأنعام وقع بين أسماء الفاعلين وهو (إِنَّ الله فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ .. فَالِقُ الْإِصْبَاحِ )
واسم الفاعل يشبه الأسم من وجه ، فيدخله الألف واللام والتنوين والجر وغير ذلك،

ويشبه الفعل من وجه فيعمل، ولا يثنى ولا يجمع إذا عمل ولهذا جاز العطف عليه بالفعل نحو فوله: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا الله ) وبالأسم نحو قوله: (ْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ).

فلهذا وقع بينهما( يخرج الحى من الميت ) بلفظ الفعل و(مخرج الحى) بلفظ الاسم عملا بالشبيهين،

وأخر لفظ الاسم لأن الواقع بعده اسمان والمتقدم اسم واحد بخلاف ما فى سورتى الروم ويونس ، لأن ما قبله وما بعده أفعال،

فتأمل فيه فإنه من معجزات القرأن

لاحظ فى تاريخ الديانات أن وسائل العمران هى بعينها وسائل الدمار والخراب..

فالماء الذى جعله الله سببا للحياة والنماء كان طوفانا أغرق قوم نوح،

والرياح اللواقح المنظمة لوسيلة الرخاء من السحاب والمطر كانت عقيما، ما تذر من شيئ أتت عليه فى قوم عاد إلا جعلته رميما، وتركتهم ( صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ) .

وكان ميزان الجاذبية، والوزن الحق لانسياب الكهربية اللذان قدرهما الله تقديرا يحفظ على الناس منافعهم، هما سبب الدمار ممثلا فى الصيحة، والرجفة، والخسف إلى غير ذلك مما لا تنكره وقائع التاريخ، وما هو مسطور فى الكتاب المبين.



ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻸﺳﺪ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ! ﻏﻴِّﺮ ﺍﺳﻤﻲ؛ ﻓﺈﻧﻪ
ﻗﺒﻴﺢ!
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻷﺳﺪ : ﺃﻧﺖ ﺧﺎﺋﻦ، ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ .. ﻗﺎﻝ :
ﻓﺠﺮﺑﻨﻲ!
ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺷﻘﺔ ﻟﺤﻢ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺣﻔﻆ ﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﻏﺪ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻏﻴّﺮ ﺍﺳﻤﻚ .
ﻓﺠﺎﻉ، ﻭﺟﻌﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺤﻢ، ﻭﻳﺼﺒﺮ، ﻓﻠﻤﺎ ﻏﻠﺒﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ، ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻱ
ﺷﻲﺀ ﺑﺎﺳﻤﻲ؟! ﻭﻣﺎ ﻛﻠﺐ ﺇﻻ ﺍﺳﻢ ﺣﺴﻦ، ﻓﺄﻛﻞ!
ﻋﻠﻖ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﺨﺴﻴﺲ ﺍﻟﻬﻤﺔ، ﺍﻟﻘﻨﻮﻉ
ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ، ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻋﺎﺟﻞ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺁﺟﻞ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ!
ﻓﻤﻦ ﻧﺎﺯﻋﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﻟﺬﺓ ﻣﺤﺮﻣﺔ، ﻓﺸﻐﻠﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﺄﻣﻞ
ﻋﻮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻋﻘﺎﺑﻬﺎ، ﻭﺳﻤﻊ ﻫﺘﺎﻑ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ : ﻭﻳﺤﻚ! ﻻ ﺗﻔﻌﻞ!
ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻘﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ، ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ، ﻓﺈﻥ ﺷﻐﻠﻪ ﻫﻮﺍﻩ، ﻓﻠﻢ
ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ؛ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻓﻲ ﻧﺰﻭﻝ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺀ
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻛﺎﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻀﺮﻭﺏ ﺑﺎﻟﻜﻠﺐ





الشيخ محمود خليل الحصري:
اسمه الحقيقي : محمود خليل السيد ، وكان أبوه خليل السيد يشتغل بصناعة الحصير ، فلقب بالحصري ، وكان كلما وجد مصلي ، بلي حصيره ، أو بلا حصير أو مفروشا بقش الأرز ، هرع إليه وفرشه بالحصير الجديد ،حتى جاءته الرؤيا العجيبة !!

رأى عموده الفقري يتشكل ويتدلى عنقودا من العنب ، والناس تأتي جماعات جماعات ، يأكلون من عنقود العنب ، وعنقود العنب لا ينفد !!

ولما تكررت الرؤيا ذهب لأحد الشيوخ وقصها عليه ، فسأله الشيخ إن كان له ذرية ، قال ولدي محمود عمره عامان ، قال ألحقه بالأزهر ، يتعلم العلوم الشرعية ، فسوف يكون له شأن كبير ، وقد كان.
ولا نزال نأكل من عنقود العنب هذا، ولن ينفد بإذن الله.



خطب موسى عليه السلام في قومه -بني إسرائيل- يوماً ما ؛ فسأله أحدهم عن أعلم أهل الأرض ؛ فلأن موسى عليه السلام نبي وكليم الله ظنّ أنه أعلمهم..
فقال له موسى: أنا أعلم أهل الأرض ؛ فردّ هذا السائل بقوله : أنا أعلمهم ؛ فأراد الله أن يبيّن لموسى أن هناك عباد رزقهم الله علماً بيفوق علمه..
وقد كان الأولى بموسى أن يقول :"الله أعلم" ؛ لكن بتدبير من الله حتى يعلّم نبيه أجرى على لسانه ذاك الجواب (أنا) ؛ فأمره الله بالسير معه ..

فأوحى الله إلى موسى أن يسير إلى مجمع البحرين ليلتقي بذلك العبد الذي هو أعلم من موسى عليه السلام.

مجمع البحرين : لا دليل على مكانه بالتحديد.

أخذ موسى عليه السلام معه الزاد وخادمه (يوشع بن نون) ؛ وأخبر الله موسى بعلامات يتعرّف بها على ذلك العبد (الخضر) ومنها : أن يأخذ معهما حوتاً..

وأخبره الله أنه حينما يفقد الحوت فإن سيكون في ذاك المكان (مجمع البحرين) الذي يوجد به ذلك العبد ؛ قيل أن الحوت كان ميّتاً فرآه الخادم حيّاً..
فرآه حيّاً ثم سقط في البحر ؛ ومن شدّة ذهول الخادم نسيَ أن يُخبر موسى عليه السلام بالذي رأه ؛ ﴿ فاتّخذ سبيله في البحر سرباً ﴾ ..
قيل أن الحوت كان على صخرة فيها عين يقال لها عين الحياة ، يخرج منها ماء؛ ما إن يصيب شيئاً إلا ويعود حياً وهكذا رجع الحوت للحياة بعدما أصابه..

أخبر الخادم موسى عليه السلام لاحقاً بما حصل للحوت فأخذا يقصّان الأثر عائدين لعلّهم يجدونه ﴿ فارتدّا على آثرهما قصصاً ﴾.. وعند الصخرة -التي فقدوا الحوت عندها- وجدا الخضر فالتقى به موسى وطلبه مرافقته ليتعلّم من علمه الذي وسِع علمه.
فعرّف موسى بنفسه وأخبره أن جاء ليتعلّم من علمه الذي لا يعلمه ، ومن تواضع الخضر وحكمته رد عليه بـ "وأنت كذلك آتاك الله علماً لا أعلمه أنا".

انطلق موسى والخضر برحلة حدثت فيها 3 مواقف عجيبة لم يستطع سيدنا موسى كتم استغرابه فيها .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله أخي موسى لوددت أن صبر حتى يقصّ علينا "





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 5:56 pm

قال ابن القيم رحمه الله :
جَمَعَ النبيُّ بَيْن تقوى الله وَحُسن الْخلق لِأَن تقوى الله يُصلح مَا بَين العَبْد وَبَين ربه ، وَحُسن الْخلق يصلح مَا بَينه وَبَين خَلقه ؛ فتَقوى الله تُوجب لَهُ محبَّة الله وَحُسن الْخلق يَدْعُو إِلَى محبته.
[الفوائد (ص54)]



(كتاب الفوائد) كتاب في الوعظ فريد من نوعه، من تأليف الشيخ ابن قيم الجوزية، وهو من علماء القرن الثامن الهجري ولد بدمشق عام 1292م، وتوفي عام 1350م، ودرس على يدابن تيمية.
والكتاب فيه فوائد كثيرة ومنافع ونكت علمية نادرة فيها غوص في معاني الحقائق، وإيضاح لحكمة الشريعة في موضوعات متعددة تتعلق بالقرآن والسنة النبوية والفقه الإسلامي.
(رابط التحميل)
[url= http://shamela.ws/index.php/book/6832] http://shamela.ws/index.php/book/6832[/url]






يحكى انّ ابنة هولاكو زعيم التتار كانت تطوف في بغداد، فرأت جمعاً من الناس يلتفـون حول رجل منهم.. فسألت عنه.. فإذا هو عالم من علماء المسلمين.. فأمرت بإحضاره!
فلما مثُل بين يديها سألته: ألستم المؤمنون بالله؟
قال: بلى..
قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟
قال: بلى..
قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟
قال: بلى..
قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم؟
قال: لا..
قالت: لم؟!
قال: ألا تعرفين راعي الغنم؟
قالت: بلى..
قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟
قالت: بلى..
قال: ما يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه وخرجت عن سلطانه؟
قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه..
قال: كم تستمر الكلاب في مطاردة الخراف؟
قالت: ما دامت شاردة..
قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله في أرضه، وطالما بقينا نحن المسلمين شاردين عن منهج الله وطاعته، فستبقون وراءنا حتى نعود إليه عز و جل!





﴿ واذكر ربك إذا نسيت ﴾ ؛ قال عكرمة رضي الله عنه : أي إذا غضِبت ؛ ﴿ وإمّا ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله ﴾.




…( البيهقي في ((المحاسن والمساوئ)):
…دخل أحمد بن أبي داوود على الخليفة الواثق، فقال له الواثق: بالله يا أبا عبدالله إني حنثت في يمين فما كفارتها؟ فقال: مائة ألف دينار! فقال ابن الزيات: والله ما سمعنا بهذا في الكفارات، إنما قال الله عز وجل: (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ) فقال ابن أبي داوود: تلك كفارة مثله (مثل الواثق) في بعد همته وجلالة قدره، أو مثل آبائه، إنما تكون كفارة اليمين على قدر جلال الله من قلب الحالف بها، ولا نعلم أحداً الله جل وعز في قلبه أجل من أمير المؤمنين، فقال الواثق: تُحمل إلى أبي عبدالله يتصدق بها.




يا بائع الصبر لا تشفق على الشاري *** لدرهم الصبر يَسوى ألف دينار
لاشيء كالصبر يشفي جرح صاحبه *** ولاحوى مثله حانوت عطار
هذا الذي يخمد الاحزان جرعته *** كبارد الماء يطفي حدّة النار
ويحفظ القلب باقٍ في سلامته ***حتى يبدل إعسار بإيسار
إنّ السلامة كنز كل خردلةٍ *** منه تقوم من مالٍ بقنطار
ناصيف اليازجي





قوله تعالى (قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ)
صيغة الطلب فى قوله (ِ فَلْيَمْدُدْ) يراد بها الإخبار عن سنة الله فى الضالين، وعليه فالمعنى: أن الله أجرى العادة بأنه يمهل الضال ويملى له فيستدرجه بذلك حتى يرى ما يوعده وهو فى غفلة وكفر وضلال .
ويشهد لهذا آيات كثيرة كقوله (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)
وقوله (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) .




أم:
الأم بإزاء الأب وهى الوالدة القريبة التى ولدته والبعيدة التى ولدت من ولدته.
ولهذا قيل لحواء هي أمنا وإن كان بيننا وبينها وسائط.

ويقال لكل ما كان أصلا لوجود شئ أو تربيته أو إصلاحه أو مبدئه أم،

قال الخليل: كل شيء ضم إليه سائر ما يليه يسمى أما، قال تعالى: (وإنه في أم الكتاب) أي اللوح المحفوظ وذلك لكون العلوم كلها منسوبة إليه ومتولدة منه.

وقيل لمكة أم القرى وذلك لما روى أن الدنيا دحيت من تحتها، وقال تعالى: (لتنذر أم القرى ومن حولها)
وأم النجوم المجرة قال: * حيث اهتدت أم النجوم الشوابك *

وقيل أم الاضياف وأم المساكين، كقولهم أبو الأضياف ويقال للرئيس أم الجيش
كقول الشاعر: * وأم عيال قد شهدت نفوسهم *

وقيل لفاتحة الكتاب أم الكتاب لكونها مبدأ الكتاب،

وقوله تعالى: (فأمه هاوية) أي مثواه النار فجعلها أما له، قال وهو نحو: (مأواكم النار)

وسمى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين فقال: (وأزواجه أمهاتهم) لما تقدم في الاب
وقال: (يا ابن أم) وكذا قوله ويل أمه وكذا هوت أمه.

والام قيل أصله أمهة لقولهم جمعا أمهات وأميهة وقيل أصله من المضاعف لقولهم أمات وأميمة.

قال بعضهم أكثر ما يقال أمات في البهائم ونحوها وأمهات في الانسان

والكلمات ( أمة . إماما. الأم *القصد* .أما . أم ) كلها مشتقة منها




تفسير (الأم) على خمسة أوجه:

فوجه منها، الأم، أي: الأصل, قوله تعالى {هن أم الكتاب أصل الكتاب )، مثلها {لتنذر أم القرى} يعني: مكة أصل القرى.

والوجه الثاني, الأم: المرجع والمصير, قوله تعالى {فأمه هاوية} يعني مرجعه ومصيره.

والوجه الثالث, الأم: الوالدة قوله تعالى {فرجعناك إلى أمك} يعني إلى والدتك, وكقوله تعالى {فرددناه إلى أمه}.
والوجه الرابع, الأم يعني: المرضعة قوله تعالى {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم} يعني: وحرمت مرضعتكم .
والوجه الخامس, أمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى {وأزواجه أمهاتهم}.






« اسْتُقْضِيَ على مَرْوٍ قَاضٍ ، وكان من أحسد الناس للناس، فلما كان في بعض الأيام رأيته واقفاً على دابته ينظرُ إلى مصلوب، فلما خَلَوْتُ به قلتُ له: أيها القاضي

رأيتك تنظر إلى ذلك المصلوب أفحسدته؟
قال: إي والله حَسَدْتُهُ على كثرة اجتماع الناسِ عليه. قال عبد الله: وكنتُ في ذلك الوقت حَدَثًا »

[الجامع لأخلاق الراوي للخطيب البغدادي :2 / 140]









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 5:58 pm

مالي وقفت على القبور مسلماً
قَبْرَ الحَبِيْبِ فَلَمْ يَرُدَّ جَوَابِي

أحبيبُ ما لك لا تردُّ جوابنا
أنسيتَ بعدي خلة الأحبابِ

قَالَ الحَبِيْبُ: وَكَيْفَ لِي بِجَوَابِكم
و انا رهين جنادل وتراب

أكل الترابُ محاسني فنسيتكم
و حجبت عن أهلي وعن أترابي

فَعَلَيْكُمُ مِنِّي السَّلاَمُ تَقَطَّعَتْ
مني ومنكم خلة الأحباب

تنسب لسيدنا علي رضي الله عنه







هاشم بن عتبة بن أبي وقاص
خرج الصحابى الجليل مع عمه "سعد بن أبي وقاص" أمير الجيش الإسلامي إلي بلاد الفرس لفتحها .. وهناك أبلى هاشم بلاء حسناً .. ومن أيامه التي لا تنسي - رضي الله عنه - يوم "مظلم ساباط" مكان بالعراق بعد بلدة "نهر شير " التي فتحها المسلمون .. وسميت بهذا الاسم لكثافة الأشجار التي تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى هذا المكان .. و في هذا المكان تجمعت كتائب كثيرة لكسرى - حاكم الفرس - يسمونها " بوران " كان يقسم أفرادها كل يوم : " لا يزول ملك فارس ما عشنا " .. وقد أعدوا أسداً كبيراً يقال له : المقرط في طريق المسلمين ظنا منهم أن المجاهدين في سبيل الله الذين يحبون الموت ويؤثرونه على الحياة مثلهم سيخافون ويفرون من أسد .. وكان هذا الأسد مدرب على القتال .. وأطلقه الفرس على المسلمين في منطقة ساباط .. فتقدم هاشم بن عتبة بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى الأسد بقلب لا يعرف الخوف .. وقتله بعدة طعنات وأرداه قتيلاً .. والفرس ينظرون فكبر المسلمون تكبيرة أفزعت قلوب الفرس .. وأثر قتل الأسد على كتيبة بوران تأثيرًا شديدًا ولكنها ثبتت لقتال المسلمين ولم تفر .. واستمر هاشم في تقدمه وسرعته ومن ورائه الفاتحون .. فحمل على الفرس حملة شديدة أزالتهم عن أماكنهم .. وهو يتلو قول الله تعالى - أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ - وتم النصر بفضل الله – تعالى - و قتلت كتيبة بوران عن آخرها .. وبعد انتصار جيش المسلمين على كتيبة بوران وقتل الأسد أرسل سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى هاشم بن عتبة وقبّل رأسه تكريمًا له .. فانحني هاشم وقبّل قدم سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما وهو يقول له : ما لمثلك أن يقبل رأسي

المِرقالُ : السريعُ أو الكثيرُ الإرقالِ
وهو ضرب من العدو








على الطالب أن يحذر في ابتداء أمره من الاشتغال في الاختلاف بين العلماء أو بين الناس مطلقاً في العقليات والسمعيات ؛ فإنه يحيّر الذهن ويدهش العقل ، بل يتقن أولاً كتاباً واحداً في فن واحد ، أو كتباً في فنون إن كان يحتمل ذلك ، على طريقة واحدة يرتضيها له شيخه . فإن كانت طريقة شيخه نقل المذاهب والاختلاف ، ولم يكن له رأي واحد ؛ قال الغزالي : ( فليحذر منه ؛ فإن ضرره أكثر من النفع به ) .

وكذلك يحذر في ابتداء طلبه من المطالعات في تفاريق المصنفات ؛ فإنه يضيع زمانه ، ويفرق ذهنه ، بل يعطي الكتاب الذي يقرؤه أو الفن الذي يأخذه كليته حتى يتقنه ، وكذلك يحذر من التنقل من كتاب إلى كتاب من غير موجب ؛ فإنه علامة الضجر وعدم الإفلاح .

أما إذا تحقق أهليته ، وتأكدت معرفته ؛ فالأولى أن لا يدع فناً من العلوم الشرعية ؛ إلا نظر فيه ، فإن ساعده القدر وطول العمر على التبحر فيه ؛ فذاك ، وإلا فقد استفاد منه ما يخرج به من عداوة الجهل بذلك العلم ، ويعتني من كل علم بالأهم فالأهم ، ولا يغفلن عن العمل الذي هو المقصود بالعلم

ابن جماعة الكناني - تذكرة السامع والمتكلم . ص ١٧١









من لطائف معاني أسماء الكُنى والألقاب :

• عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : كنّاني أبي بأبي هريرة لأني كنت أرعى غنماً فوجدت أولاد هرة فلما أبصرهن وسمع أصواتهن أخبرته فقال : أنت أبوهر

• أبو العباس السَّبتي :

وإنما قيل له السبتي لأنه كان يكتسب بيده في يوم السبت شيئاً ينفقه في بقية الأسبوع ، ويتفرغ للاشتغال بالعبادة

• أبو موسى النحوي البغدادي ، المعروف بالحامض ، وإنما قيل له الحامض ، لأنه كانت له أخلاق شرسة فلقب الحامض لذلك .

• الصَّلَوَاتي ، وكان بعض أجداده يكثر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويرفع صوته بها فنُسِب إليها






في رواية : قال مالك : دخلت على أبي جعفر بالغداة حين وقعت الشمس بالأرض وقد نزل عن سريره إلى بساطه فقال لي : حقيق أنت بكل خير وحقيق بكل إكرام فلم يزل يسألني حتى أتاه المؤذن بالظهر فقال لي : أنت أعلم الناس فقلت : لا والله يا أمير المؤمنين قال : بلى ولكنك تكتم ذلك فما أحد أعلم منك اليوم بعد أمير المؤمنين
يا أبا عبد الله - كنية الإمام مالك - ضع للناس كتبا وجنب فيها شدائد عبد الله بن عمر ورخص ابن عباس وشواذ ابن مسعود واقصد أوسط الأمور وما اجتمع عليه الأمة والصحابة ولئن بقيت لأكتبن كتبك بماء الذهب فأحمل الناس عليها
فقلت له : يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الناس قد سبقت لهم أقاويل وسمعوا أحاديث ورووا روايات وأخذ كل قوم بما سبق إليهم وعملوا به ودانوا له من اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وغيرهم وإن ردهم عما اعتقدوه شديد فدع الناس وما هم عليه وما اختار أهل كل بلد لأنفسهم فقال : " لعمري لو طاوعتني على ذلك لأمرت به " . انتهى ( هذا وما قبله من " ترتيب المدارك " للقاضي عياض 2 : 71 - 73 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 6:25 pm


(!قصة المثل المشهور .. (كمجير أم عامر )
(أم عامر هي أنثى الضبع)
أن قوماً خرجوا إلى الصيد في يوم حار فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم
( أم عامر ) وهي الضبع فطردوها فاتبعوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي
فقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا . وطريدتنا . قال : كلا والذي نفسي بيده لا
تصلون إليها ما ثبت قائم سيفي بيدي ( لأنها استجارت به ). قال : فرجعوا
وتركوه , فقام إلى لقحة فحلبها وقرب إليها ذلك ، وقرب إليها ماء فأقبلت مرة
تلغ من هذا ومرة تلغ من هذا حتى عاشت واستراحت فبينما الأعرابي نائم
في جوف بيته، إذ وثبت عليه , فبقرت بطنه , وشربت دمه , وأكلت حشوته ,
وتركته فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة فالتفت إلى موضع الضبع فلم
يرها فقال : صاحبتي والله : وأخذ سيفه وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها
فقتلها وأنشأ يقول :
ومن يصنع المعروف فى غير أهله ... يلاقى الذى لاقى مجير أم عامر
أدام لها حين استجـــــــارت بقربه ... لها محض ألبــان اللقاح الدزائر
وأسمنهــا حتى اذا ما تكــــــاملت ... فرته بأنيـــــاب لها وأظافـــــــر
فقل لذوى المعروف هذا جزاء من... بدا يصنع المعروف فى غير شاكر
( مجمع الأمثال للميدانى )



*ما الفرق من الناحية البيانية بين (ولمّا) و(فلمّا) في سورة يوسف؟
(د.فاضل السامرائى)
***************
(ولمّا) و(فلمّا) وردت في السورة 19 مرة، 6 مرّات (ولمّا)
والباقي (فلمّا) فكيف نفرق بينهم؟
هناك سبيلين للتمييز بين (لمّا) و(فلمّا)
الطريقة الأولى إحصائية والثانية معنوية:
الطريقة الإحصائية للحفظ:
يحفظ أمكنة (لمّا) الستة وهي (ولمّا بلغ أشدّه، ولمّا جهزهم بجهازهم، ولمّا فتحوا متاعهم، ولمّا فصلت العير، ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم، ولمّا دخلوا على يوسف)
والباقي يكون (فلمّا).
أما من الناحية التعبيرية: فالفاء تدلّ على الترتيب والتعقيب أما الواو فهي لمطلق الجمع. يأتي بالفاء عندما يكون هناك تعقيب (قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَّخَاسِرُونَ {14} فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ {15})
لا يوجد فاصل زمني بين الأمرين ، وكذلك في قصة يوسف مع امرأة العزيز
في قوله تعالى (وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27)
فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28))
جاء بـ (فلمّا)
لأن الآية في نفس المشهد والموقف ولا يحتمل التأخير
والأحداث تسلسلت وتعاقبت
الأحداث تأتي الواحدة تلوالأخرى
وليس بين الأحداث أي تراخي أو فترة زمنية فاصلة طويلة.
أما في الآية التي جاء فيها (ولمّا) استغرق سنوات طويلة حتى بلغ أشدّه (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {22})
وكذلك لما ذهب اخوة يوسف إليه في مصر استغرق الأمر زمناً
حتى سافروا ووصلوا إلى يوسف بعد أن كلّمهم أبوهم
(وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا
وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (68)).





*ما اللمسة البيانية في التقديم والتأخير في الضر والنفع في القرآن الكريم؟(د.فاضل السامرائى)
حيث تقدّم النفع على الضر يكون في السياق ما يتضمن النفع وبالعكس.
قال تعالى في سورة يونس (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ {49})
فقد جاء قبلها الآية (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ
لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ {11}
وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {12})
وهنا قدّم الشرّ على الخير فناسب أن يقدّم الضرّ على النفع.
أما في سورة الأعراف{188} قدّم النفع على الضر لأن السياق في الآيات
ما قبلها في النفع (مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {178})
قدّم الهداية التي هى من النفع على الضلال الذي هو من الضر.
وكذلك في الآية نفسها قدّم النفع مع الخير
(لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) على الضر.
حيث تقدّم النفع على الضر يكون في السياق ما يتضمن النفع وبالعكس.



عنترة بن شداد العبسي
دهتْني صروفُ الدّهر وانْتَشب الغَدْرُ ومنْ ذا الذي في الناس يصفو له الدهر
وكم طرقتني نكبة ٌ بعد نكبة ٍ ففَرّجتُها عنِّي ومَا مسَّني ضرُّ
ولولا سناني والحسامُ وهمتي لما ذكرتْ عبسٌ ولاَ نالها فخرُ
بَنَيْتُ لهم بيْتاً رفيعاً منَ العلى تخرُّ له الجوْزاءُ والفرغ والغَفْرُ
وها قد رَحَلْتُ اليَوْمَ عنهمْ وأمرُنا إلى منْ له في خلقهِ النهى والأمر
سيذْكُرني قَومي إذا الخيْلُ أقْبلت وفي الليلة ِ الظلماءِ يفتقدُ البدر
يعيبون لوني بالسواد جهالة ولولا سواد الليل ما طلع الفجر
وانْ كانَ لوني أسوداً فخصائلي بياضٌ ومن كَفيَّ يُستنزل القطْر
محوتُ بذكري في الورى ذكر من مضى وسدتُ فلا زيدٌ يقالُ ولا عمرو




أتى شاعر المأمون فقال: لقد قلت فيك شعراً، فقال: أنشدنيه. فقال:
حياك رب الناس حياكا ... إذ بجمال الوجه رقاكا
بغداد من نورك قد أشرقت ... وورق العود بجدواكا
قال: فأطرق المأمون ساعة، وقال: يا أعرابي، وأنا قد قلت فيك شعراً، وأنشد يقول:
حياك ربُّ الناس حياكا ... إن الذي أملت أخطاكا
أتيت شخصاً قد خلا كيسه ... ولو حوى شيئاً لأعطاكا
فقال: يا أمير المؤمنين، الشعر بالشعر حرام، فاجعل بينهما شيئاً يستطاب.
فضحك المأمون وأمر له بمال،


عدل سابقا من قبل الطيب الشنهورى في السبت نوفمبر 28, 2015 7:17 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 6:30 pm

وحدَّثني جَحَظَةُ قال : حدَّثني حمادُ بن إسحاق الموصلي ، قال : حدَّثني أبي
.
قال : كتبَتْ إليَّ زهراء الأعرابية - وقد غابتْ عنِّي - كتاباً فيه :
.
وَجْدِي بجُمْل على أنِّي أُجَمْجِمُه ... وجدُ السَّقيم بِبُرءٍ بعد إدْنافِ
.
أو وجدُ ثَكْلَى أصابَ الموتُ واحدَها ... أو وجدُ مُنْشَعِبٍ من بين أُلاّفِ
.
فكتبْتُ لها :
.
أمَا أَوَيْتِ لمن قد باتَ مُكْتَئِباً ... يُذْرِي مدامعَه سَحًّا وتَوْكافا
.
إقْرَ السَّلامَ على الزَّهْراء إذ شَحَطَتْ ... وقُلْ لها قد أذَقْتِ القلبَ ما خافَا
.
فما وَجَدْتُ على إلفٍ أُفَارقُه ... وجْدِي عليكِ وقد فارقْتُ أُلاّفا
.
أمالي القالي ج1 ص55





أمرَ عمرُ بن عبد العزيز بعقوبةِ رجلٍ قد كان نَذَرَ إنْ أمْكَنَه اللّه منه
.
لَيَفْعَلَنَّ به ولَيَفْعَلَنّ .
.
فقال له رجاءُ بن حَيْوَة : قد فعلَ اللّه ما تُحِبُّ من الظَفَرِ فافْعَلْ ما يُحِبُّ
.
اللّه من العفو .
.
عيون الأخبار لابن قتيبة ج1 ص102





أمرَ معاويةُ بعقوبةِ رَوْحِ بن زِنْباع ،
.
فقال له رَوح : أنْشُدُكَ اللّه يا أميرَ المؤمنين أنْ تضعَ منّي
.
خَسِيسةً أنتَ رفعْتَها ، أو تَنْقُضَ منّي مِرَّةً أنتَ أبْرَمْتَها ،
.
أو تُشْمِتَ بي عدواً أنتَ وَقَمْتَه ، وإلَّا أتى حِلْمُكَ وعفوُكَ على جهلي وإساءتي
.
فقال معاوية : خَلِّيَا عنه .
.
ثم أنشدَ : إذا اللّه سَنَّى عقد أمْرٍ تَيَسَّرا
.
عيون الأخبار لابن قتيبة ج1 ص102




أتى الأحنفُ بن قيس مصعبَ بن الزبير فكلَّمَه في قومٍ حَبَسَهم ،
.
فقال : أصلحَ الله الأميرَ ، إنْ كانوا حُبِسوا في باطلٍ فالحقُّ يُخْرجُهم ،
.
وإنْ كانوا حُبِسوا في حقٍّ فالعفوُ يَسَعُهم ، فَخَلاّهم .
.
عيون الأخبار لابن قتيبة ج1 ص102




قديمُ الحُرْمَةِ وحديثُ التَّوبةِ يَمْحَقان ما بينَهما من الإساءة .
.
عيون الأخبار لابن قتيبة ج1 ص102




قال رجل لبعض الأمراء : أسألُكَ بالذي أنتَ بين يديهِ أذلُّ منِّي بين يديك ،
.
وهو على عِقَابِكَ أقدرُ منْكَ على عِقابي إلَّا نظرْتَ في أمري نظرَ مَنْ بُرْئِي
.
أحبُّ إليه مِنْ سُقْمي وبراءَتي أحبُّ إليه مِنْ جُرْمي .
.
عيون الأخبار لابن قتيبة ج1 ص102




وكذلك العرب ، لم يكونوا تجاراً ولا صُنَّاعاً ، ولا أطباء ولا حُسَّاباً ،
.
ولا أصحابَ فِلاحةٍ فيكونون مَهَنَةً ، ولا أصحابَ زَرْع ،
.
لِخَوفِهم من صَغَارِ الجِزْية ، ولم يكونوا أصحابَ جَمْعٍ وكَسْب ،
.
ولا أصحابَ احْتِكارٍ لما في أيديهم وطلب ما عند غيرهم ،
.
ولا طلبوا المَعَاشَ من ألسنةِ المَوَازين ورؤوسِ المَكايِيل ،
.
ولا عرفوا الدَّوانِيقَ والقَرَارِيط ، ولم يفْتَقِروا الفقرَ المُدْقِعَ الذي يشْغَلُ عن المعرفة ،
.
ولم يسْتَغنوا الغنى الذي يُورِثُ البُلْدة ، والثَّروةَ التي تُحْدِثُ الغِّرَّة ،
.
ولم يحتملوا ذُلّاً قطُّ فيُميتَ قلوبَهم ويُصغِّرَ عندهم أنفسَهم ،
.
وكانوا سكَّانَ فَيافٍ وتربيةَ العَرَاء ، لا يعرفون الغَمَقَ ولا اللَّثَق ،
.
ولا البُخَارَ ولا الغِلَظَ ولا العَفَن ، ولا التَّخم .
.
أذهانٌ حِداد ، ونفوسٌ منكرة ، فحين حملوا حدَّهم ووجَّهوا قُوَاهم لقول
.
الشعر وبلاغة المَنْطق ، وتشْقِيقِ اللغة وتصاريف الكلام ، بعد قِيَافة الأثَر
.
وحفظ النَّسَب ، والاهتداءِ بالنُّجوم ، والاستدلال بالآفاق ، وتعرُّفِ الأنواء ،
.
والبَصر بالخيل والسلاح وآلة الحرب ، والحفظ لكل مسموع
.
والاعتبار بكل محسوس ، وإحكام شأن المَثالب والمَناقب ،
.
بلغوا في ذلك الغاية ، وحازوا كلًَّ أُمْنيِّة .
.
وببعض هذه العِلَلِ صارتْ نفوسُهم أكبر ، وهِمَمُهم أرفعُ من جميع الأمم وأفخر ،
.
ولأيامِهم أحفظُ وأذْكَر .
.
رسائل الجاحظ ج1 ص69
.
الصَّغار : الذلة ، البُلدة : ضد النفاذ والذكاء والمضاء في الأمور ، الغمق : الندى والرطوبة ، اللثق : الندى مع سكون الريح ، التخم : الوخم وهو الوباء .




قال بعضُ طلبةِ المُبَرِّد : خرجتُ من مجلسِ المُبرِّد ،
.
فلقيتُ خالد الكاتب فقال : مِنْ أين ؟
.
قلتُ : من مجلس المبرد
.
قال : بل البارد
.
ثم قال : ما الذي أنشدَكم اليوم ؟
.
قلت أنشدني :
.
أعارَ الغيثَ نائلُهُ ... إذا ما ماؤُه نَفَدَا
.
وإنْ أسدٌ شَكَا جُبْناً ... أعارَ فؤادَه الأسدا
.
فقال : أخطأ قائلُ هذا الشعر
.
قلت : كيف ؟
.
قال : ألا تعلمُ أنَّه إذا أعارَ الغيثَ نائِلَه بَقِيَ بلا نائِل ،
.
وإذا أعارَ الأسدَ فؤادَه بقيَ بلا فؤاد
.
قلت : فكيفَ كان يقول فأنشد :
.
علَّمَ الغيثَ النَّدى من يدِه ... مُذْ دعاهُ ، علَّم البأسَ الأسدْ
.
فإذا الغيثُ مُقرٌّ بالنَّدى ... وإذا اللَّيثُ مقرٌّ بالجَلَدْ
.
قال : فكتبْتُهما وانصرفْت .
.
ثمرات الأوراق لابن حجة الحموي ص72





أبو حفص الشطرنجي :
.
وما مرَّ يومٌ أَرتَجي فيه راحةً ... فأخْبُرَهُ إلاَ بكيتُ على أمْسِ
.
ربيع الأبرار للزمخشري ج1 ص75






حكيم : أعلمُ الناس بالدهرِ أقَلُّهم تعجباً من أحداثِه .
.
ربيع الأبرار للزمخشري ج1 ص74




قال أكثم بن صيفيَّ :
.
ما أُحِبُّ أنِّي مَكْفِيٌّ كلَّ أمرِ الدنيا
.
قيل : ولِمَ ؟
.
قال : أخافُ العجز .
.
رسائل الجاحظ ص66



والعرب تقول : " مَنْ غلا دِماغُه في الصَّيف غَلَّتْ قِدْرُه في الشِّتاء " .
.
رسائل الجاحظ ص66




قال عبد الله بن وهبٍ الراسبيَّ : " حُبُّ الهُوَيْنا يُكْسِبُ النَّصَب "
.
رسائل الجاحظ ص66



هَبِ الدنيا تُساق إليك عَفْواً ... أليس مصيرُ ذاك إلى زَوَالِ
.
فما ترجو بشيءٍ ليس يبقى ... وشِيكاً ما تُغيِّره الليالي
.
لباب الآداب للثعالبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 7:23 pm

قول العلامة النابلسي حفظه الله:-
خيارك مع الإيمان خيار وقت
إما أن تؤمن الآن أو لا بد أن تؤمن بعد فوات الاوان...
ولكم في أكبر طغاة الأرض "فرعون" عبرة
فعند الموت قال:- "آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل"
فالإيمان حاصل لكن يا من تكبرت قد فاتك العمل الصالح وخسرت عيشة هنيّة في الدنيا وجنّةٍ عرضها السماوات في الآخرة.....
وفرق بين من يقف عند النص فيؤمن ومن يوقفه الواقع وغضب الله فيؤمن !



مَا بَالُ حَوَّاءَ مَا أوْفَتْ بمَا وَعدت...مَاذَا دَهَاهَا وَقد جئنا ملبينا؟
أَغَرَّهَا نَظْمُنَا فِي وَصْفِ أَحْوَرِهَا...أمْ حاولت بِدَلاَلِ الْغِيدِ تُشْقِينَا؟
مَا بَالُهَا حَجَبَتْ عَنَّا ابْتِسَامَتَهَا...وَخَلَّفَتْ قَلْبَنَا فِي الْحُبِّ مَحْزُونَا؟
أذَنْبُ شَاعِرِهَا أَنْ صَاغَهَا غَزَلاً...أَمْ ذَنْبُهُ أَنْ سَبَاهُ الْجَفْنُ مَفْتُونَا ؟
أَمْ غَرَّهَا الْحُسْنُ فَانْحَازَتْ مُكَابِرَةً...مِنْ بَعْدِ مَا أسْكَنَتْ عَذْبَ الْهَوَى فِينَا؟
إنْ كُنْتِ غَافِلَةً حَوَّاءُ فَانْتَبِهِي...إِنَّا نُحِبُّ وَهَذَا الْحُبُّ يُضْنِينَا
إِنّا نُحِبُّ وَلاَ نَنْسَى مروءتنا...كَلاَّ، وَإِنْ دَمَعَتْ حُباً مَآَقِينَا
إنْ كَانَ يُحْزِنُنَا، فالْبدْرُ يُفْرِحُنَا ...أوْ كَانَ قَاتلنَا، فالذكْرُ يُحْيِينَا
حَوَّاءُ عُودِي كَمَا قَدْ كُنْتِ سَاحِرَةً...حَتّى نَصُوغَ مَعَ اللُّقْيا أَغَانِينَا
حَوَّاءُ عُودِي وَإِنْ لَمْ تَفْعَلِي فَـثِقِي... أَنَّا سَنَبْقَى عَلَى الذِّكْرَى مُقِيمِينَا
إنَّا نَرَاكِ بِعَيْنٍ لَيْسَ يَمْلِكُهَا...إلاَّ الَّذِي قَدْ رَمَاهُ الْعِشْقُ مَجْنُونَا
كُلُّ الْحِسَانِ _رَشَقْنَ الْقَلْبَ فِي أمَلٍ...وَما يَنَلْنَ نَصِيبًا مِنْ مَغَانِينَا
وَأَنْتِ دُونَ نِسَاءِ الْكَوْنِ قَاطِبَةً...قدْ نِلْتِ مِنْ شِعْرِنَا أسْمَى مَعَانِينَا
كَمْ فَاتِنٍ لَوَّحَتْ لِلْوِدِّ رَاغِبَةً ...كَمْ غَادَةٍ سَهِرَتْ فِي اللَّيْلِ تَرْجُونَا
مَا كُنْتِ أَجْمَلَ مَنْ فِيهِنَّ ...مَعْذِرَةً...لَكِنَّهَا عيْنُنَا زَادَتْكِ تَحْسِينَا
عَيْنٌ لَنَا نَسَجَتْ لِلْحُسْنِ أَوْسِمَةً ...فَكُنْتِ أَوْلَى بَنَاتِ الْحَيِّ تَزْيِينَا
فَلاَ تَغُرَّكِ يَا حَوَّاءُ لَهْفَتُنَا...وَاسْتَعْمِلِي الرِّفْقَ، إن الرِّفْقَ يُسْلِينَا
فِيمَ الْغُرُورُ وَلاَ زَالَتْ قَصَائِدُنَا... تَحْدُو بِحُسْنِكِ لَمَّا بَاتَ يُغْرِينَا؟
سَلِي اللَّيَالِيَ عَنْ أَصْدَاءِ صَرْخَتِنَا...تُسْمِعْكِ عَنَّا ابْتِهَالاَتٍ وَتَأْمِينَا
تُسْمِعْكِ أَنَّاتِنَا الحراء عَالِيَةً ...تجرِّع الْقَلْبَ زَقُّوماً وَغِسْلِينَا
وَأَنْتِ فٍي دعة الأَحْلامِ نَاعِمَةٌ ... وَنَحْنُ فِي أَرَقٍ نَبْكِي أَمَانِينَا
نَبكِي فِرَاقَكِ والأقْمَارُ شَاهِدَةٌ... كَأَنَّهَا سَهِرَتْ عَمْداً لِتَبْكِينَا
فَلا تَصُدِّي أَيَا حَوّاءُ عَامِدَةً... مَا فِي الصّدُودِ صَلاحٌ للْمُحِبِّينَا
عُودِي كَعَهْدِكِ يَا حَوْرَاءُ بَاسِمَةً ... فَبسمةٌ مِنْكِ بعْدَ الهَجْرِ تُرْضِينَا
أَلَمْ نَصُغْ أَعْذَبَ الأَبْيَاتِ فِي حَوَرٍ...فَكيف نُجْزَى بِصَدٍّ مِنْكِ يُؤْذينَا؟
وَنَحْنُ مَنْ رَفَعَ الرَايَاتِ خَافِقَةً ... لِيَعْمُرَ الْعِزُّ بَيْتاً فِيهِ تَأْوِينَا
كَمْ فَارِسٍ رَكِبَ الأهْوالَ عَاتِيَةً ... كَمْ شَاعِرٍ عَانقَ الأوْهَامَ مِسْكِينَا
مَا عِشْتِ سَيِدَةً لَوْلا مَلاحِمُنَا... وَدُمْتِ مَنْسِيةً لَوْلاَ قَوَافِينَا
رُدِّي التحِيّة يَا حَوّاءُ وَابْتَسِمِي...إن ابْتِسَامَكِ مَنْ أَحْيَا الْهَوَى فِينَا
ابن عائشة الأندلسي




طائفتان تُضرّان بالإسلام :
طائفة تريد أن تنزع منه هيبته فلا تعرف منه إلا الروحانيات
وطائفة تريد أن تنزع منه رحمته فلا تعرف منه إلا العقوبات
عبدالعزيز الطريفي





"تصوروا لو كانت كل هذي القذائف
زرعاً وبذوراً
ولو كانت كل هذي القنابل
أشجاراً وثماراً ونخيلاً
ولو كانت كل هذي المدافع
قمحاً وشعيراً
ولو كان كل ما يتساقط من موت من السماء
عطراً وماء زلالاً
كم من حياة تزهر في قلوبنا
وكم من طفل ينغرس في حضن عرائسنا
وكم من حكيم يتوسد حكمتهُ وينام قرير العين هانئ البال
يعشق التربة ولا يخاف من الحاكم ولا من السلطان"
زينب الأعوج




أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل
وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي
وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ
فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي
وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل
ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي
بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ
امرؤ القيس




يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ
ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ
ابن الفارض






أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ:** أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
معاذَ الهوى ‍! ماذقتُ طارقة َ النوى ،** وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ ** على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ‍! ** تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي !
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً، ** تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ** ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ ** وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ !




لو تعلمينَ بما حَواهُ فُؤادي .. من خَفقةٍ مَكلومَةٍ وسَوادِ
لو تعلمينَ بِذِلَّةٍ مَوبوءَةٍ .. رَسَمت بقَلبي صورةَ استعبادِ
أنا زَفرَةُ الهمِّ الكبيرِ تبثُّها .. تَنهيدَةُ الأجدادِ للأحفادِ
أنا يا مُناةَ القَلبِ نَفثةُ عاشقٍ .. تاهت ولم يروِ الغليلَ الصَّادي
ما زالَ يَجلِدُني الحَنينُ بِسَوطِه .. وكَأنَّني في قَبضةِ الجلادِ
ماتت على سفحِ الهُمومِ رَغائبي .. وانسَلَّ بينَ شِعابهنَّ ودادِي
( صالح سعيد الهنيدي )



طرد الكرى و أقام يشكو ليله * * يا ليل طلت و طال فيك عنائي
و رميتني يا ليل بالهم الذي * * يفري الحشا، و الهم أعسر داء
يا ليل مالك لا ترق لحالتي * * أتراك و الأيام من أعدائي؟
يا ليل حسبي ما لقيت من الشقا * * رحماك لست بصخرة صماء
بن يا ظلام عن العيون فربّما * * طلع الصباح وكان فيه عزائي
------------
و رحمتا بالبائسين فانهم * * موتى و تحسبهم من الاحياء
إني وجدت حظوظهم مسودّة * * فكأنما قدت من الظلماء
ا بدأ يسر الزمان و مالهم * * حظ كغيرهم من السرّاء
ما في أكفهم من الدنيا سوى * * ان يكثروا الأحلام بالنعماء
تدنو بهم آمالهم نحو الهنا * * هيهات يدنو بالخيال النائي
--------
إني لاحزن ان تكون نفوسهم * * غرض الخطوب و عرضة الارزاء
أنا ما و قفت لكي اشبب بالطلا * * مالي و للتشبب بالصهباء؟
لا تسألوني المدح أو وصف الدمى * * إني نبذت سفاسف الشعراء
باعوا لأجل المال ماء حيائهم * * مدحا و بت أصون ماء حيائي
---------
.... إيليا أبو ماضي




ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ * ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺭﺟﻞ * ﺗﻘﺿﻰ ﻋﻟﻰ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﻻ ﺗﻘﻄﻌﻦّ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺃﺣــﺪ * ﻣـﺎﺩﻣﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍﻻﻳـﺎﻡ ﺗـﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫ ﺟﻌﻠﺖ * ﺇﻟﻴﻚ ﻻ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـﺎﺕ
قد ﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ * ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﻮﺍﺕ
الشافعي





من منا ليس فقيراً إلى الله و هو يولد محمولاً و يذهب إلى قبره محمولاً ، و بين الميلاد و الموت يموت كل يوم بالحياة مرات و مرات !
أين الأباطرة و الأكاسرة و القياصرة ؟
هم و امبراطورياتهم آثار ، حفائر ، خرائب تحت الرمال
الظالم و المظلوم كلاهما رقدا معاً ،
و القاتل و القتيل لقيا معاً نفس المصير ،
و المنتصر و المهزوم كلاهما توسدا التراب
إنتهى الغرور ، إنتهت القوة . . كانت كذبة !
ذهب الغنى ، لم يكن غنى . . كان وهماً
العروش و التيجان و الطيالس و الخز و الحرير و الديباج .. كل هذا كان ديكوراً من ورق اللعب ، من الخيش المطلي و الدمور المنقوش
لا أحد قوي و لا أحد غني !
إنما هي لحظات من القوة تعقبها لحظات من الضعف يتداولها الناس على اختلاف طبقاتهم ، لا أحد لم يعرف لحظة ذل ، و لحظة ضعف ، و لحظة الخوف ، و لحظة القلق
من لم يعرف ذل الفقر .. عرف ذل المرض .. أو ذل الحب .. أو تعاسة الوحدة .. أو حزن الفقد .. أو عار الفضيحة .. أو هوان الفشل .. أو خوف الهزيمة ؟!
بل خوف الموت ليحلق فوق رؤوسنا جميعاً !
" كلنا فقراء إلى الله .. و كلنا نعرف هذا "
كتاب : الإسلام ما هو ؟






هَلْ يَسْمَعُ اللَّيْلُ يَا أَحْبَابُ نَجْوَانَا ؟ : لِكَيْ نُحَدِّثَهُ سِرًّا بمَا كَانَا
يُكَفْكِفُ الدَّمْعَ نَجْمٌ بَاتَ يَرْقُبُنَا : باللهِ يَا نَجْمُ مَنْ أَنْبَاكَ شَكْوَانَا
يَا جيرَةً عِشْتُ فِي أَكْنَافِهِمْ زَمَنًا : وَ الشَّمْلُ مُؤْتَلِف وَ الْحُبُّ يَغْشَانَا
و مَا تَنَفَّسَ صُبْحٌ أَوْ سَجَى غَسَقٌ : إِلاَّ تَذَكَّرْتُ أَحْبَابًا وَ خُلاَّنَا
شَتَّانَ بَيْنَ الَّذِي تَبْكِي مَحَاجرُهُ : وَ بَيْنَ قَلْبٍ بَكَى شَتَّانَ شَتَّانَا
عَوَاذِلِي قَدْ بَكَوْنِي يَا لِرِقَّتِهِمْ ! : حَالِي تُحِيلُ العِدَا فِي اللُّطْفِ غِزْلاَنَا
نَمْضِي بذَا اليَمِّ وَ الأَقْدَارُ تَدْفَعُنَا : وَ لاَ نُلاَقِي لِهَذَا البَحْرِ شُطْآنَا
شَغَافُ قَلْبي لَكُمْ مِلْكٌ أَحِبَّتَنَا : خُذُوا فُؤَادًا كَوَاهُ الشَّوْقُ نِيرَانَا
مَا أَطْيَبَ العَيْشَ إِنْ كُنْتُمْ بجَانِبنَا : وَ إِنْ نَأَيْتُمْ فَلَنْ نَهْنَا بدُنْيَانَا
مصطفى قاسم عباس





فمن ذا عاذري من ذي سفاهٍ . يرودُ بنفسه شـر المـرادِ
لقد أسمعت لو ناديت حيـا . ولكن لا حياة لمـن تنـادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت . ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ
أريد حياته ويريـد قتلـي . عذيرك من خليلك من مُراد
عمرو بن معد يكرب





يصعد ماء البحر المالح الى السماء بخارا فيكون غماما ,
ثم يعود الى الارض غيثا عذبا نقيا ..
اصعد بقلبك الى السماء وانظر كيف يعود. -
ابن قيم الجوزية





الحُزنُ الكامِنُ في عُمقي
حُزنٌ مَجهولُ الأسبابْ
والقلبُ الساكِنُ في جَنبي
مِثلُ السِّردابْ
الحزنُ الكامِنُ في عُمقي
حزنٌ مَجهولُ الأسماءْ
حزنٌ يَتَوغَّلُ في جِسمي
حتى الإعياءْ
الحزنُ الكامنُ في عُمقي
حزنٌ مِن خوفٍ مجهولٍ
خوفٍ مِن كلِّ الأشياءْ
عبد العزيز جويدة









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 8:06 pm

قصيدة شاعر الشباب أحمد رامي المعروفة لدى عشاق الطرب القديم ب " أتعجل العمر ابتغاء لقائها
نص القصيدة كاملا كما وردت بالديوان :
أتعجل العمــــر ابتغــــــاء لقائهــــا .. فإذا تلاقــــينا بكيــــــــت حياتي
تمضي بي الأيــــام و هي رتيبــة .. لا هــــم لـــي إلا اللقــــاء الآتي
أزن الحديــــث أقــــوله عند اللقـا .. فيضيـــــع عنـــــد تقابـل النظرات
و أعــــود بعـــــد ترقبي إقبــــالها .. و النفس ساهمة مــن الحسرات
فأقول ملتني و ملـــت عشــرتي .. و الغدر طبــــع في هـوى الفتيات
و أناصب النفس العـــداء فتنطوي .. و لربمــــا يجنــي علـــــي ثباتي
همان أحمـــل واحـدا في أضلعي .. فأطيقـــــــه بتجلــــــدي و أناتي
و أغالب الثاني و مـــالي حيــــلة .. بعد الذي أرسلـــت مــن عبراتي
أشكو فتكذبني الشكـــاة فأنثني .. خزيان مــن دمعي و مــن زفراتي
و أخــــاف أن تلقــى الذي لاقيته .. في الحب من وجـد و مـن حرقات
أجني على نفسي و أرضى ذلها .. و أرى الجنايــة أن تحس شكاتي



ولمَّا أبى إلاَّ جِماحاً فُؤادهُ ... ولم يسلُ عن ليلى بمالٍ ولا أهل
تسلَّى بأخرى غيرها فإذا الَّتي ... تسلَّى بها تُغري بليلى ولا تُسلي



يا ساكنينَ أضالِعي ..... كنتم كحُسنِ الطالـــعِ .!!
لما رأيتُ جمالكــم ..... صرتُم كنصفي الضائـعِ .!!




النحوُ يصلحُ من لسانِ الأَلْكَنِ ... والمرءُ تكرمه إذا لم يلحـنِ
فإذا أَرَدْتَ من العلومِ أَجَلَّها ... فأَجَلُّها منها مقيمُ الأَلْسُنِ
لحنُ الشريفِ يَحُطُّهُ عن قَدْرِهِ ... وتراه يسقطُ من لحاظِ الأعينِ
وترى الدَنِيَّ إذا تكلم معرباً ... نال النباهةَ باللسـان المعلنِ
ما ورَّثَ الآباءُ فيما ورّثوا ... أبناءهم مثـل العلوم فأتقِنِ
قاله أبو العباس المبرد في كامله (ص536)







الأخطل وجرير والفرزدق :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الأخطل أقدم الثلاثة في الشعر , وهو شاعر بني تغلب في وقته ،،،،
وكان شاعر بني تغلب قبله كعب بن جعل , فلما حضرته الوفاة قال :
يعزّ عليّ يا بني تغلب أن أموت ، وليس فيكم شاعر يذبّ عنكم بعدي ...
فقال له قومه : هناك غلام نصراني منّا قد أنجب في الشعر .
قال : اّتوني به ... فأتوه بالاخطل .
فلما راّه قال : إن كنت تحسن الشعر فاهجني ...
فأخذ كل واحد منهما يهجو الآخر ،،
إلى أن قال الأخطل أبياته الشهيرة ،التي عدّها بعضهم من أعظم ما قيل في الهجاء ...
حيث قال :
وسميت كعبا بشر العظام *** وكان أبــوك يسمّـــى الجعل
وأشبهــــت أمّك لم تعدها *** وفي ذاك عـــار لمن قد عقل
وأصبحت تحتــل من وائــل *** محل القراد من است الجمل
فقال له كعب : عليه لعنة الله ، وعلى من جاء به ،، هذا شاعركم من بعدي .
فى رحاب ( الشعر ديوان العرب وينبوع الأدب )
صلاح جاد سلام




{ولمن خاف مقام ربه جنّتان}
إذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه، مع قدرتها عليه، ثم تركتها لله في موضع لا يطلع عليه إلا الله، كان ذلك دليلاً على صحة الإيمان.
[ابن رجب]



أنشد ذو الرمة عند الموت :
يا قابض الرُّوح من نفسي إذا احتضرت..
وغافر الذنب زحزحني عن النار .


قال الإمام الشعبي رحمه الله :
" إنما سمي هوى ؛ لأنه يهوي بصاحبه".
ذم الهوى (١٢)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 9:52 pm

لاتَخْضَعَنَّ لِمَخْلَوقٍ عَلى طَمَعٍ . فإنَّ ذلك وهن منك في الدين
واسترزق الله مما في خزانته . فإنما الأمر بين الكاف والنون
إنّ الذي أنت ترجوه وتأمله . مِنَ البَرِيَّة ِ مِسْكِيْنُ ابْنِ مِسْكِيْنِ
ما أَحْسَنَ الجُوْدَ في الدُّنُيا وفي الدِّينِ . وأَقْبَحَ البُخْلَ فِيْمَنْ صِيْغَ مِنْ طِيْنِ
ما أَحْسَنَ الدِّيْنَ والدُّنْيا إذااجْتَمَعَا . لا بَارَكَ اللِه في دُنْيا بِلا دِيْنِ
لو كان باللُّبّ يَزْدادُ اللَّبِيْبُ غِنًى . لَكانَ كُلُّ لَبيبٍ مِثْلَ قارُونِ
لكنما الرزق بالميزان من حكم . يعطي اللبيب ويعطي كل مأفون


زيادة حرف الألف في الكتابة
زيادة الألف
الألف لا تقع إلا في وسط الكلمة، أو في آخرها:
فتزاد وسطا في كلمة: مائة، مفردة أو مركبة، مثل: ثلاثمائة، أربعمائة، خمسمائة، ستمائة، سبعمائة، ثمانمائة، تسعمائة، وكذلك إذا كانت مثناة نحو، مائتان، مائتين، أما المجموعة فلا تزاد فيها ألف، مثل: مئات مئون، مئين، وكذلك المنسوب إليها لا تزاد فيه ألف، مثل النسبة المئوية، والعيد المئوي.
وتزاد طرفًا في المواضع الآتية:
أ- بعد واو الجماعة. نحو: جلسوا، ولم يتكلموا، وقلت لهم تحدثوا.
أما الواو التي هي حرف علة ولام الفعل فلا تكتب بعدها
ألف مثل: يدعو، نرجو، وكذلك الواو علامة الرفع في جمع المذكر السالم المضاف والملحق به المضاف، لا يكتب بعدها ألف مثل: مهندسو المشروع ضاربو المثل في الصبر والإخلاص، وبنو العروبة يأبون العار، والحق يعرفه ذوو الإنصاف وانتهت سنو الشدة.
ب- ومزاد كذلك في آخر بيت الشعر إذا كانت للإطلاق نحو:
قفي يا أخت يوشع خبرينا أحاديث القرون الغابرينا
ج- وتزاد كذلك في آخر الاسم المنصوب المنون، نحو تنزهت عصرا، بشرط ألا يكون الاسم منتهيا بتاء التأنيث المربوطة. فلا زيادة في تنزهت فترة.
أو منتهيا بهمزة فوق ألف، فلا زيادة في أصلحت خطأً، وبنينا مخبأً، أو منتهيا بهمزة قبلها ألف، فلا زيادة في لقيت جزاء، وسمعت نداء.



الفرق بين التقييم والتقويم
استعمال تقييم بمعنى بيان القيمة أو تحديدها وترجمة لكلمة Evaluation في الإنجليزية.
استعمال "تقويم" كمصطلح علمي ليعني التعديل أو التصحيح فقط في العلوم التربوية والنفسية وأن نعتبره ترجمة للكلمة الإنجليزية Correction منعاً لالتباس التصحيح أو التعديل بتحديد القيمة. أما الاستعمال اللغوي فيبقى على حاله إذ لا شأن للعلم به. وعليه فإن بإمكاننا القول:"نحن نقيِّم الطالب لنقوِّمه" بمعنى أننا نثمن تحصيله أو نصدر عليه حكماً بهدف تحسينه وذلك بتصحيح الخطأ فيه.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 8:56 am

كل امرئٍ نصبٌ لحاجته** وعَلَيْهِ يُحْمَلُ أوْ لَهُ نَصَبُهْ
فاربع على خلقٍ لهُ خطرٌ** فِي الصَّالِحِينَ يَفُوزُ مُحْتَسِبُهْ
عيُّ الشريف يشينُ منصبهُ **وتَرَى الْوَضِيعَ يَزِينُهُ أدَبُهْ
وحراثة التقوى لمحترثٍ** كَرَمُ الْمَعَادِ وَمَا لَهُ حَسَبُهْ
وتَنَقُّصُ الْمَوْلَى مَوَالِيَه**ُ عَارٌ يَكُونُ بِوَجْهِهِ نَدَبُهْ
وإذا نسيبكَ غلَّ ساعده**ُ ونأى فليس بنافعٍ نسبه
ومِنَ الْبَلاَء أخٌ جِنَايَتُهُ** عَلَقٌ بِنَا وَلِغَيْرِنَا نَشَبُهْ
خُذْ مِنْ صَدِيقِكَ غَيْرَ مُتْعِبِه** إن الجواد يؤودهُ تعبه
وَاسْتَغْنِ بِالْوَجَبَاتِ عَنْ ذَهَبٍ** لَمْ يَبْقَ قَبْلَكَ لاِمْرِىء ٍ ذَهَبُهْ
يَرِدُ الْحَرِيصُ عَلَى مَتَالِفِه**ِ واللَّيث يبعثُ حتفهُ كلبهْ
بشار بن برد





هوِّنْ عليكَ فكلُّ الأمرِ ينقطعِ
وخلِّ عنكَ عنانَ الهمِّ يندفعُ

فكلُّ همٍّ لهُ منْ بعدهِ فرجٌ
وكلُّ أمرٍ إذا ما ضاقَ يتَّسعُ

إنَّ البلاءَ وإنْ طالَ الزَّمانُ بهِ
فالموتُ يقطعهُ أو سوفَ ينقطعُ

محمد بن حازم الباهلي





وَإطراقُ طَرْفِ العَينِ لَيسَ بنافعٍ
إذا كانَ طَرْفُ القلبِ ليسَ بمطرِقِ

المتنبي









من قصيدة للأمير المجاهد عبد القادر الجزائري
يمدح فيها و يتغنى بمحاسن البادية
.
.
يا عاذراً لامرئٍ قد هام في الحضر
وعاذلاً لمحبّ البدو والقفر
.
.
لا تذممنّ بيوتاً خفّ محملها
وتمدحنّ بيوت الطين والحجر
.
.
لو كنت تعلم ما في البدو تعذرني
لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر
.
.

نحن الملوك فلا تعدل بنا أحداً
وأيّ عيشٍ لمن قد بات في خفر
.
.
لا نحمل الضيم ممن جار نتركه
وأرضه وجيمع العزّ في السفر
.
.
وإن أساء علينا الجار عشرته
نبين عنه بلا ضرٍّ ولا ضرَر
.
.
نبيت نار القرى تبدو لطارقتنا
فيها المداواة من جوع ومن خصر
.
.

ما في البداوة من عيب تذمّ به
إلّا المروءة والإحسان بالبدرِ
.
.
وصحّة الجسم فيها غير خافيةٍ
والعيب والداء مقصورٌ على الحضَر
.
.
من لم يمت عندنا بالطعن عاش مدى
فنحن أطول خلق اللَه في العمر






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 9:04 am

اسْتَقْدِرِ الله خَيْراً وارْضيَنَّ به
------------------------- فَبَيْنَما العُسْرُ إِذْ دارَتْ مَياسِيرُ
تَأْتِي أُمورُ فما تَدْرِي أعاجِلُها
------------------------- خَيْرٌ لنَفْسِكَ أَمْ ما فِيه تَأْخِيرُ




عنْ أَبي سَعيدٍ سَعدِ بنِ مَالِك بنِ سِنَانٍ الخُدريِّ - رَضِي الله ُعنهُ -

أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ - قَـالَ :

----------------------

( لاَ ضَـرَرَ وَلاَ ضِـرَارَ ) .

-----------------------

حَدِيْث حَسَنٌ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ ، وَالدَّارَقطْنِيّ وَغَيْرُهُمَا مُسْنَدَاً ، وَرَوَاَهُ مَالِكٌ

في المُوَطَّأِ مُرْسَلاً عَنْ عَمْرو بنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيْهِ عَن النبـِيِّ - صلَّى اللهُ عليْهِ

وسلَّمَ - فَأَسْقَطَ أَبَا سَعِيْدٍ ، والحَدِيثُ إذا سَقط َمِنهُ الصّحـابيّ سُمِّي مُرْسَلاً ،

ولكنَّ النـَّوَويّ - رَحِمَه اللهُ - قـالَ :

وَلَهُ طُرُقٌ يُقَوِّيْ بَعْضُهَا بَعْضَاً ولا شَكَّ أنه إذا تعَـدَّدتْ طرُقُ الحَدِيثِ وإنْ كانَ

كلُّ طريقٍ على انفِـرادِه ضعِـيفاً فإنه يقـْوَى، ولهذا قـالَ الشَّاعرُ:

------------------------------------------------------------

لا تخـاصِمْ بواحِـد ٍأهْـلَ بيْت ٍفضعِـيْفــان يغـْلِبـان قـويَّـاً

------------------------------------------------------------

وهَـذا الحَدِيثُ يُعْـتبَرُ قـاعِـدة ًمِنْ قـواعِـدِ الشَّريعةِ ، وهي ..

أنَّ الشَّريعة َ لا تـُقِـرَّ الضَرَرَ ، وتـُنـْكِـرُ الإضْـرارَ أشَـد َّو أشَـدَّ!!

والآن َ ..

-----------------------------------------------

ما الفـرْقُ اللـُّغــَوي بينَ الضَـرَر ِوالضِـرارِ ؟

-----------------------------------------------

الضَـرَرُ :
--------
ما كانَ عنْ غيْـر قـَصْـدٍ ..

والضِـرارُ:
----------
ما كانَ عنْ قصْـد ٍ ..لأنَّ " ضِـرارَ" مَصْـدَرُ ..

( ضار يُضار ضِـراراً ومَضارة ) كـ ( جـاهَـدَ يُجـاهِـد جـِهـاداً ومُجـاهَـدة )

ومثالُ ذلكَ :

إنسانٌ عِـندَه شجَـرَة ٌفي بيْتِه يتـَعَـهّـدها بالرِّعـاية ِويسْـقِـيها فانتشَـرَتْ

الرُّطـُوبة ُإلى بيْتِ جـارهِ دُوْنَ قـصْـد ٍ مِنهُ ..

هَـذا نقــولُ فِـيْهِ : " ضَـرَر" ..

و إنسانٌ آخـَرُ غـَرَسَ شَجَـرَة ًوصـارَ يتـَعَـهّـدها بالرِّعـاية ِويسْـقِـيْها مِنْ

ِ أجْـل أنْ ينتشِـرُ المـاءُ و الرُّطـُوبة ُ إلى بيْتِ جـاره فـيتـأذَّى بهِ ..

هَـذا نقــولُ فِـيْهِ : " ضِـرَار" و " مَضـارَة ".. وكِـلاهُما مَـنفِي ُّشَـرْعاً ..

فالضَـرَرُ <<< يُـزالُ وإنْ لمْ يُـقـْصَـدْ .. ولا إثْم َ عليْهِ .

والمَـضـارَة ُ <<< تـُـزال وعلي صـاحِـبها إثـْم ُالقـَصْـدِ والتـَعَـمُّدِ .

فالقــاعِـدة الشَّـرْعِـيَّة هى :

مَتى ثبُـتَ الضَـرَرُ وَجَـبَ رَفعُـهُ ، ومَتى ثبُـتَ الإضْـرارُ وَجَـبَ رَفعُـه ُ

معَ عُـقـُوبةِ قـاصِـدِ الإضْـرار ِ.

هَـذا الحَـديثُ – إذَنْ - أصْـلٌ عظِـيمٌُ في أبْــوابٍ كثيرة ٍ، ولا سِـيَّما في باب ِ

المُعــاملاتِ ولو سِـرْنا على نهْجـِهِ لصَـلُحَـتْ الأحْــوال ُ، لكِنَّ نـُفــُوسَِ أكْـثَـَرنا

مَجْـبُـولة ٌعلى الشُّـحّ والعــدوان ِ، فتجـِدُ الـرَّجُـلَ يُضارُ أخــاهُ ، وتجـِدُهُ يَقـَعُ

منهُ الضَـرَرُ ولا يَـرْفـعُه ُ!!

إلا مَنْ رَحِـم َ ربِّـى !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 10:10 am

أقصر فؤادي فما الذكرى بنافعـــة .. و لا بشافعـــــة في رد مــــا كانا
سلا الفؤاد الذي شاطرته زمنــــا .. حمل الصبابة فاخفق وحـدك الآنا
( إسماعيل باشا صبري )

أتأمرني بالصبرِ والطبعُ أغلبُ؟ . وتعجبُ منْ حالي وحالكَ أعجبُ ؟
و تطلبُ مني سلوة ً عن ربائبٍ . وراهنَّ أرواحُ المحبينَ تطلبُ
فما قرَّ لي دمعٌ ولا كفَّ مدمعٌ . ولا طابَ لي عيشٌ ولا لذَّ مشربُ
زمانيَ أشكو منكَ عتبكَ دائماً . فلا أنا اشكو ولا أنتَ معتبُ
مروعتي بالبينِ هلْ منْ زيارة ٍ . تعيشُ بها الأرواحُ منْ قبلِ تذهبُ
فلمْ يبقَ شيءُ غيرُ فضلة ِ مهجة ٍ . وقلبٍ على جمرِ الغضى يتقلبُ
إلى الجيرة ِ الغادينَ شوقي وإنني . على ولهي أبكي الرسومَ وأندبُ
إذا وصلوا طابَ الزمانُ بوصلهمْ . وإنْ هجروا فالهجرُ عندي أطيبُ
تحنُّ لتردادِ الحنينِ حشاشتي . ويستعذبُ التعذيبَ قلبي المعذبُ
وطيفِ خيالٍ زارني بعدَ هجعة .لدى وطنٍ ينأونَ عنهُ ويقربُ
يعللني ذكرى ليالٍ تقدمتْ . و لكنهُ منْ حيثُ يصدقُ يكذبُ
وساجعة ٍ تبكي فأبكي وإنها . لتعجمُ شكواها وأشكو فأغربُ
أحيبابَ قلبي فرَّقَ الدهرُ بيننا , فلمْ يبقَ شيءٌ بعدكمْ فيهِ أرغبُ
سوى الكرمِ الفياضِ والصفحِ والرضا . أرجيهِ بالظن الذي لا يخيبُ
ألا بلغوا عني المحبينَ أنهمْ . و إنْ سكنوا قلبي عنِ العينِ غيبُ
أحنُّ إليهمْ منْ ديارٍ بعيدة ٍ . وأسألُ عنهمْ منْ يجيءُ ويذهبُ
غرامي بهمْ فوقَ الغرامِ ومهجتي . تذوبُ ودمعي في المحاجرِ يسكبُ
البرعي..




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 3:51 pm

من جميل ما قاله الشاعر العباسي بهاء الدين زهير في العتاب على الجفاء
رَأيتُكَ قد عَبرْتَ وَلم تُسلّمْ
كأنّكَ قد عبرْتَ على خَرَابَهْ
وكنتُ كسُورَة ِ الإخلاصِ لمّا
عبرتَ وكنتَ أنتَ كذي جنابهْ
فكيفَ نسيتَ يا مولايَ وداً
عهدتُ الناسَ تحسبهُ قرابهْ










عِـشْ في زمانك ما استطعتَ نبيلا *** واتـرك حـديثَكَ لـلرّواة جـميلا
ولـعزك اسـترخص حـياتك إنه *** أغـلـى وإلا غـادرتـك ذلـيـلا
تـعطي الـحياةُ قـيادَها لـك كلَّما *** صَّـيـرتها لـلـمكرمُات ذلـولا
الـعزُّ مـقياسُ الـحياة وضـل مَن *** قـد عـدَّ مـقياسَ الـحياة الطُّولا
قل كيف عاشَ ولا تقل كم عاش من *** جَـعَلَ الـحياةَ إلـى عـلاه سبيلا




عجبتُ منك و منـّـي

يا مُنـْيـَةَ المُتـَمَنّـِي

أدنيتـَني منك حتـّـى

ظننتُ أنـّك أنـّــي

وغبتُ في الوجد حتـّى

أفنيتنـَي بك عنـّــي

يا نعمتي في حياتــي

و راحتي بعد دفنـــي

ما لي بغيرك أُنــس

ٌمن حيث خوفي وأمنـي

يا من رياض معانيـه ْقد

حّويْـت كلَّ فنـّـي

وإن تمنيْتُ شيْــــا

ًفأنت كل التمنـّـــي

الحلاج








من أطباق الذهب .... للأصفهاني

إن الله ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم

لا يعبأ الله بأعضاء رطبة ، وقدود شٓطِبة ، وأشباح شهية ، وصور بهية ، أناس لا تُذكر في السماء أسماؤها ، وأشخاص لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ، أولئك أنفار التنافر والنِّفار ، وأشخاص التكاثر والفٓخار ، وللمخالطة رهْط لا يفخرون ، وهؤلاء حشو الجنة وللمجالسة قوم آخرون ، أولئك رهابين الصدق ، وقرابين العشق ، لهم قلوب حزينة ، وحلوم رزينة ، وصدور حامية ، وشفاه ظامية ، وضلوع دامية ، وأفئدة وجلة ، وأكباد مٓجِلٓة ، وجلود يابسة ، ووجوه شامسة ، لا تعجبهم الأطراف السمينة ، والمطارف الثمينة ، لا يغفُلُون بالحلل والحُليّ ، ولا يرفُلُون في الثوب الوٓشِيّ ( ........ يدعون ربهم بالغداة والعشيّ ... )

-------------------------------
شطبة : طويلة
أشباح : أشخاص
رهط : ما دون العشرة من الرجال
رهابين : جمع رهبان ، وهي جمع راهب وهم عُبَّاد النصارى ، او من انقطع للعبادة تشبها بهم
حلوم : عقول
مجلة : يقال مجلت يده ، أي خشنت من العمل
شامسة : أثرت فيها الشمس
الأطراف : الأرداف
المطارف : جمع مطرف وهو رداء من حرير مخطط
الموشى : المنقوش


































































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 6:01 pm

يقول حذيفة بن اليمان : ماكان الإسلام في زمان عمر إلا كالرجل المقبل ما يزداد إلا قربا ، فلما قتل عمر كان كالرجل المدبر ما يزداد إلا بعدا .
****
مصنف بن أبي شيبة


وقوله : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) قال الأوزاعي : ليس يوزن لهم ولا يكال ، إنما يغرف لهم غرفا .



قال ابن حزم:
لا تنقل إلى صديقك ما يؤلم نفسه ولا ينتفع بمعرفته؛ فهذا فعل الأراذل، ولا تكتمه ما يستضر بجهله؛ فهذا فعل أهل الشر


قال ابن عبد البر -رحمه الله-: "كتب عمر إلى معاوية: أن الزم الحقَّ، ينزلك الحقُّ في منازل أهل الحقّ، يوم لا يُقضى إلا بالحقّ، والسلام".



يامن بنار الجفا والصد يكوينا
مهلاً : فإنّ "صباح الخير" تكفينا
لا تبخلنَّ علينا ،إننا بشرٌ
فُتات وصلٍ من الأحباب يُرضينا
****
سعود الشمري




قال الشعبي: حسدت عبد الملك على كلمة تكلم بها وهي: اللهم إن ذنوبي كثرت فجلت عن الصفة، اللهم وإنها لصغيرة في جنب عفوك، فاعف عني.



يا هذا لا نوم أثقل من الغفلة ...ولا رق أملك من الشهوة ... ولا مصيبة كموت القلب ... ولا نذير أبلغ من الشيب ..
****
ابن الجوزي




مليــح قام يجذب غصن بان ***فمال الغصن منعطفاً عليه
.
وميل الغصن نحو أخيه طبع ***وشبه الشيء منجذب إليه



الوليمة الموعودة
****
عامان يوعدنــا رزاً مع المرقة *** وبعـد هـــذا عبيــــد الـفلس ما صدقــا
عامـان عيّشنا عرقوب في أمل *** حتـــى ظننــا بأن الـــرز ما خُــلقـــا
أو أن منبتــه المريخ أو زحــل*** أو أن سـنبلـــه بالشمــس قــد لصقـــا
وبعد عقـد أتانا النعيُ مرتجــزاً*** الــى العشــاء هلمــوا أيــهـا الرفقــــا
أما الصحون فكانت شبه خالية*** لو غاص في قعرها الصرصورماغرقـــا
ما جمَّــع النمل من رزٍ أتانا به*** واللحـــم مصدره الديـــك الـذي سُرقا



عن أبي سعيد الخدري قال:
قلنا يوم الخندق: يا رسول الله هل من شيء نقوله، فقد بلغت القلوب الحناجر؟
قال: نعم
"اللهم استر عوراتنا، و آمن روعاتنا"



إذا أردت أن تستدل على ما في القلب، فاستدل عليه بحركة اللسان، فإنه يطلع ما في القلب ، شاء صاحبه أم أبى.
**
ابن القيم



قال ابن حزم رحمه الله:
ليس أنفع بين المختصمين مثل (اللقاء) ..
"اللقاء يذهب بالسخائم،ونظر العين إلى العين يصلح القلوب"



قال تعالى {وإذا الصُّحفُ نُشِرت}
.
قال قتادة رحمه الله: يا ابن آدم تُملي فيها ثم تُطوى ثم تنشر عليك يوم القيامة فلينظر رجل ماذا يملي في صحيفته
.
تفسير ابن كثير






يا ربّ كن لقلوب أحبابي إذا
ضاقت عليهم أوسع اللحظات
.
أمْطرهمُ فرحاً يشتت بؤسهم
وتولّهم يا سامع الدعواتِ
.
سعود الشمري




قال موسى عليه السّلام: يا رب إنك لتعطيني أكثر من أملي، قال:
.
إنك تكثر قول ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.
.
ربيع الأبرار للزمخشري




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
.
”الجنة أقرب إلى أحدكم من شِراك نعله، والنار مثل ذلك“.
****
صحيح البخاري



الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يروّح عنه وهج الدنيا ..
***
ابن القيم




عــزفَ الشبابُ عــن الزواجِ فلامَهمْ ** قَــومٌ، وقالُــوا: إنهــم سـفهَــاءُ
حَاشَا الشباب مِن العُزوفِ ولو دَرَى ** أهــلُ الملاَمَــةِ نالَهُــم إغضَــاءُ
غَلَتِ المُهـورُ وفِــي الفــؤادِ لُبانَـــةُ ُ ** وعلَى النفُوسِ غضَاضَةٌ وحَيـاءُ
ومَطــالِبٍ قَصمَــت ظهــورَ شبابِنَــا ** فتقاسمَتــهُ وبات َمنهـــا الــدَّاءُ
لاَ خاتَــمٌ يكفِــي ولــو مِــن فِضَّـــةٍ ** لاَ مصحَفٌ يُجــدِي ولا الإســرَاءُ
مَا عَــادَتِ الأخلاقُ تكفِــي وحدَهَا ** هَــذا كـــلامٌ قالَـــهُ الشــعَرَاءُ!!
وَيح الشَّبَابِ وكــلُ شَــيءٍ ضِـــدُّهُ ** ولــه مــن القلبِ الشفيقِ رثَاءُ




وَدَّعْتُها ولَهِيبُ الشّوْقِ في كَبِدي ** * والبَيْنُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجسَدِ
.
وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصَرَفَتْ ** * تَعَضُّ مِنْ غَيْظِها العُنّابَ بالبَرَدِ
.
جَسَّ الطّبيبَ يَدي جَهْلاً فقلتُ لهُ ** * إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي
.
ديك الجن الحمصي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 6:44 pm

اليأس يقطع أحيانا بصاحبـه: : لا تيأسـن فـإن الكافـي الله
الله يحدث بعد العسر ميسـرة: لا تجزعن فـإن القاسـم الله




قل : سأل الناس " عنك " .

ولا تقل : سأل الناس " عليك " .

قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾ .






فشرّ العالمين ذوو خُمول
إذا فاخرتهم ذكروا الجدودا

وخير الناس ذو حسب قديمٍ
أقام لنفسه حسباً جديدا

تراه إذا ادعى في الناس فخراً
تقيم له مكارمُه الشهودا

فدعني والفخارَ بمجد قوم
مضى الزمن القديم بهم حميدا

قد ابتسمت وجوه الدهر بيضاً
لهم ورأيننا فعبسن سودا

وقد عهدوا لنا بتراث ملك
أضعنا في رعايته العهودا

وعاشوا سادة في كل أرض
وعشنا في مواطننا عبيدا

إذا ما الجهل خيّم في بلاد
رأيت اسودها مُسِخَت قرودا

معروف الرصافي




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 6:49 pm

فضل آية الكرسي:
قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
(يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب اللَّه معك أعظم قلت: {اللَّه لا إلـه إلا هو الحي القيوم} فضرب في صدري وقال: ليهنك العلم أبا المنذر)
رَوَاهُ مُسلِمٌ.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 6:54 pm

عذاب يبعثه الله على من يشاء
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الطاعون فأخبرني : " أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد " .
رواه البخاري


تفسير قوله تعالى ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ) طه -102:
أي: إذا نفخ في الصور وخرج الناس من قبورهم، كل على حسب حاله، فالمتقون يحشرون إلى الرحمن وفدا، والمجرمون يحشرون زرقا ألوانهم من الخوف والقلق والعطش..
(من تفسير السعدي)



تفسير قوله تعالى ( يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ) طه -103:
يتناجون بينهم، ويتخافتون في قصر مدة الدنيا، وسرعة الآخرة، فيقول بعضهم: ما لبثتم إلا عشرة أيام، ويقول بعضهم غير ذلك، والله يعلم تخافتهم..
(من تفسير السعدي)





تفسير قوله تعالى ( نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ) طه -104:
الله يعلم تخافتهم، ويسمع ما يقولون { إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً } أي: أعدلهم وأقربهم إلى التقدير { إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا }
والمقصود من هذا، الندم العظيم، كيف ضيعوا الأوقات القصيرة، وقطعوها ساهين لاهين، معرضين عما ينفعهم، مقبلين على ما يضرهم، فها قد حضر الجزاء، وحق الوعيد، فلم يبق إلا الندم، والدعاء بالويل والثبور.
(من تفسير السعدي)



تفسير قوله تعالى ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ) طه -105:
يخبر الله تعالى عن أهوال القيامة، وما فيها من الزلازل والقلاقل، فقال: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ } أي: ماذا يصنع بها يوم القيامة، وهل تبقى بحالها أم لا؟ ..
{ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا } أي: يزيلها ويقلعها من أماكنها فتكون كالعهن وكالرمل، ثم يدكها فيجعلها هباء منبثا، فتضمحل وتتلاشى، ويسويها بالأرض..
(من تفسير السعدي)


كراهة سب الحمّى
عن جابر قال : دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على أم السائب فقال : " مالك تزفزفين ؟ " . قالت : الحمى لا بارك الله فيها فقال : " لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد " .
رواه مسلم



قيل لأعرابي: بِمَ عرفت ربك؟ قال: بإجابة دعائي..
ياقرة عيني: أقسم بالله أنه ما دعا داعٍ بصدق وحسن ظن بربه إلا انتفع بدعائه..






الشهداء خمسة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله "
( متفق عليه )



يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة
عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له بمثل ما كان يعمل مقيما صحيحا "
رواه البخاري



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال لاريح تميله ولا يزال المؤمن يصبيه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد "
( متفق عليه )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 6:57 pm

عن عائشة رضي الله عنها قالت : مات النبي صلى الله عليه و سلم بين حاقنتي وذاقنتي فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه و سلم .
رواه البخاري



تفسير قوله تعالى ( إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ) طه -98:
{ إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا } .
أي: لا معبود إلا وجهه الكريم، فلا يؤله، ولا يحب، ولا يرجى ولا يخاف، ولا يدعى إلا هو، لأنه الكامل الذي له الأسماء الحسنى، والصفات العلى، المحيط علمه بجميع الأشياء، الذي ما من نعمة بالعباد إلا منه، ولا يدفع السوء إلا هو، فلا إله إلا هو، ولا معبود سواه.
(من تفسير السعدي)


تفسير قوله تعالى ( كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا ) طه -99:
يمتن الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بما قصه عليه من أنباء السابقين، وأخبار السالفين، كهذه القصة العظيمة، وما فيها من الأحكام وغيرها، التي لا ينكرها أحد من أهل الكتاب، فأنت لم تدرس أخبار الأولين، ولم تتعلم ممن دراها، فإخبارك بالحق اليقين من أخبارهم، دليل على أنك رسول الله حقا، وما جئت به صدق، ولهذا قال: { وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا } أي: عطية نفيسة، ومنحة جزيلة من عندنا.
{ ذِكْرًا } وهو هذا القرآن الكريم، ذكر للأخبار السابقة واللاحقة، وذكر يتذكر به ما لله تعالى من الأسماء والصفات الكاملة، ويتذكر به أحكام الأمر والنهي، وأحكام الجزاء، وهذا مما يدل على أن القرآن مشتمل على أحسن ما يكون من الأحكام، التي تشهد العقول والفطر بحسنها وكمالها..
(من تفسير السعدي)


تفسير قوله تعالى ( مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا ) طه -100:
{ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ } فلم يؤمن به، أو تهاون بأوامره ونواهيه، أو بتعلم معانيه الواجبة { فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا } وهو ذنبه، الذي بسببه أعرض عن القرآن، وأولاه الكفر والهجران..
(من تفسير السعدي)


تفسير قوله تعالى ( خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا ) طه -101:
{ خَالِدِينَ فِيهِ } أي: في وزرهم، لأن العذاب هو نفس الأعمال، تنقلب عذابا على أصحابها، بحسب صغرها وكبرها.
{ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا } أي: بئس الحمل الذي يحملونه، والعذاب الذي يعذبونه يوم القيامة..
(من تفسير السعدي)


قيل لأعرابي: كيف أنت في دينك؟
قال : أخرقه بالمعاصي، وأرقعه بالاستغفار.


البلاء يحط الخطايا حطا كما تحط الشجرة ورقها
عن عبد الله بن مسعود قال : دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت : يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " .
قال : فقلت : ذلك لأن لك أجرين ؟ فقال : " أجل " .
ثم قال : " ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله تعالى به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها "
( متفق عليه )



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من يرد الله به خيرا يصب منه " .
رواه البخاري



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 7:00 pm

عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا محمد اشتكيت ؟ فقال : " نعم " .
قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شرك كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك .
رواه مسلم



تفسير قوله تعالى ( قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ) طه -94:
فأخذ موسى برأس هارون ولحيته يجره من الغضب والعتب عليه فقال هارون { يَا ابْنَ أُمَّ } ترقيق له وإلا فهو شقيقه { لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي } فإنك أمرتني أن أخلفك فيهم فلو تبعتك لتركت ما أمرتني بلزومه وخشيت لائمتك ..
و { أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ } حيث تركتهم وليس عندهم راع ولا خليفة فإن هذا يفرقهم ويشتت شملهم فلا تجعلني مع القوم الظالمين ولا تشمت فينا الأعداء فندم موسى على ما صنع بأخيه وهو غير مستحق لذلك فـ { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
(من تفسير السعدي)




تفسير قوله تعالى ( قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) طه -95 96:
أي: ما شأنك يا سامري، حيث فعلت ما فعلت؟، فقال: { بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ } وهو جبريل عليه السلام على فرس رآه وقت خروجهم من البحر، وغرق فرعون وجنوده على ما قاله المفسرون، فقبضت قبضة من أثر حافر فرسه، فنبذتها على العجل...
{ وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي } أن أقبضها، ثم أنبذها، فكان ما كان..
(من تفسير السعدي)



تفسير قوله تعالى ( قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ) طه -97:
{ فَاذْهَبْ } أي: تباعد عني واستأخر مني { فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ } أي: تعاقب في الحياة عقوبة، لا يدنو منك أحد، ولا يمسك أحد، حتى إن من أراد القرب منك، قلت له: لا تمسني، ولا تقرب مني، عقوبة على ذلك، حيث مس ما لم يمسه غيره، وأجرى ما لم يجره أحد..
{ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ } فتجازى بعملك، من خير وشر، { وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا } أي: العجل
{ لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا } ففعل موسى ذلك، فلو كان إلها، لامتنع ممن يريده بأذى ويسعى له بالإتلاف، وكان قد أشرب العجل في قلوب بني إسرائيل، فأراد موسى عليه السلام إتلافه وهم ينظرون، على وجه لا تمكن إعادته بالإحراق والسحق وذريه في اليم ونسفه، ليزول ما في قلوبهم من حبه، كما زال شخصه، ولأن في إبقائه محنة، لأن في النفوس أقوى داع إلى الباطل، فلما تبين لهم بطلانه، أخبرهم بمن يستحق العبادة وحده لا شريك له
(من تفسير السعدي)


عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وجعا يجده في جسده فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ضع يدك على الذي يألم من جسدك
وقل : بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " . قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي .
رواه مسلم



{ قُلْ } قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، { هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
{ اللَّهُ الصَّمَدُ } أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه،
ومن كماله أنه { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } لكمال غناه
وقوله- عز وجل-: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ تنزيه له- تعالى- عن الشبيه والنظير والمماثل.
والكفؤ: هو المكافئ والمماثل والمشابه لغيره في العمل أو في القدرة.
أى: ولم يكن أحد من خلقه مكافئا ولا مشاكلا ولا مناظرا له- تعالى- في ذاته، أو صفاته، أو أفعاله، فهو كما قال- تعالى-: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
وبذلك نرى أن هذه السورة الكريمة قد تضمنت نفى الشرك بجميع ألوانه.


عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه كنت أنفث عليه بالمعوذات التي كان ينفث وأمسح بيد النبي صلى الله عليه و سلم
وفي رواية لمسلم قالت : كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات
( متفق عليه )



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 7:04 pm

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه ثم قال : " أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "
( متفق عليه )


تفسير قوله تعالى ( أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ) طه -89:
{ أَفَلا يَرَوْنَ } أن العجل { لا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا } أي: لا يتكلم ويراجعهم ويراجعونه، ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا، فالعادم للكمال والكلام والفعال لا يستحق أن يعبد وهو أنقص من عابديه، فإنهم يتكلمون ويقدرون على بعض الأشياء، من النفع والدفع، بإقدار الله لهم.
(من تفسير السعدي)



تفسير قوله تعالى ( وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) طه -90 91:
أي: إن اتخاذهم العجل، ليسوا معذورين فيه، فإنه وإن كانت عرضت لهم الشبهة في أصل عبادته، فإن هارون قد نهاهم عنه، وأخبرهم أنه فتنة، وأن ربهم الرحمن، الذي منه النعم الظاهرة والباطنة، الدافع للنقم وأنه أمرهم أن يتبعوه، ويعتزلوا العجل، فأبوا وقالوا: { لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى }
(من تفسير السعدي)


تفسير قوله تعالى ( قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) طه -92 93:
فأقبل موسى على أخيه لائما له، وقال: { يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلا تَتَّبِعَنِ } فتخبرني لأبادر للرجوع إليهم؟ { أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي } في قولي { اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }
(من تفسير السعدي)



عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل على أعرابي يعوده وكان إذا دخل على مريض يعوده
قال : " لا بأس طهور إن شاء الله " فقال له : " لا بأس طهور إن شاء الله "
قال : كلا بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور . فقال : " فنعم إذن " .
رواه البخاري



أمرنا رسول الله بسبع ونهانا عن سبع
عن البراء بن عازب قال : أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا : بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام وإجابة الداعي وإبرار المقسم ونصر المظلوم..
ونهانا عن خاتم الذهب وعن الحرير والإستبرق والديباج والميثرة الحمراء والقسي وآنية الفضة وفي رواية وعن الشرب في الفضة فإنه من شرب فيها في الدنيا لم يشرب فيها في الآخرة
( متفق عليه )



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساعات بين الكتب 4   ساعات بين الكتب 4 - صفحة 4 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2015 7:07 pm

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس "
( متفق عليه )


تفسير قوله تعالى ( فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ ) طه -88:
{ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا } وصاغه فصار { لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا } لهم { هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى } فنسيه موسى، فافتتن به بنو إسرائيل، فعبدوه، ونهاهم هارون فلم ينتهوا.
وهذا من بلادتهم، وسخافة عقولهم، حيث رأوا هذا الغريب الذي صار له خوار، بعد أن كان جمادا، فظنوه إله الأرض والسماوات.
(من تفسير السعدي)



عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني " .
رواه البخاري

تفسير قوله تعالى ( قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ) طه -85:
{ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ } أي: بعبادتهم للعجل، ابتليناهم، واختبرناهم، فلم يصبروا، وحين وصلت إليهم المحنة، كفروا { وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ }
(من تفسير السعدي)



تفسير قوله تعالى ( يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي ) طه -86:
فلما رجع موسى إلى قومه وهو غضبان أسف، أي: ممتلئ غيظا وحنقا وغما، قال لهم موبخا ومقبحا لفعلهم: { يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا } وذلك بإنزال التوراة..
{ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ } أي: المدة، فتطاولتم غيبتي وهي مدة قصيرة؟ هذا قول كثير من المفسرين، ويحتمل أن معناه: أفطال عليكم عهد النبوة والرسالة، فلم يكن لكم بالنبوة علم ولا أثر، واندرست آثارها، فلم تقفوا منها على خبر، فانمحت آثارها لبعد العهد بها، فعبدتم غير الله، لغلبة الجهل، وعدم العلم بآثار الرسالة؟ أي: ليس الأمر كذلك، بل النبوة بين أظهركم، والعلم قائم، والعذر غير مقبول؟ أم أردتم بفعلكم، أن يحل عليكم غضب من ربكم؟ أي: فتعرضتم لأسبابه واقتحمتم موجب عذابه، وهذا هو الواقع..
{ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي } حين أمرتكم بالاستقامة، ووصيت بكم هارون، فلم ترقبوا غائبا، ولم تحترموا حاضرا.
(من تفسير السعدي)



تفسير قوله تعالى ( قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ) طه -87:
أي: قالوا له: ما فعلنا الذي فعلنا عن تعمد منا، وملك منا لأنفسنا، ولكن السبب الداعي لذلك، أننا تأثمنا من زينة القوم التي عندنا، وكانوا فيما يذكرون استعاروا حليا كثيرا من القبط، فخرجوا وهو معهم وألقوه، وجمعوه حين ذهب موسى ليراجعوه فيه إذا رجع.
وكان السامري قد بصر يوم الغرق بأثر الرسول، فسولت له نفسه أن يأخذ قبضة من أثره، وأنه إذا ألقاها على شيء حيي، فتنة وامتحانا، فألقاها على ذلك العجل الذي صاغه بصورة عجل، فتحرك العجل، وصار له خوار وصوت، وقالوا: إن موسى ذهب يطلب ربه، وهو هاهنا فنسيه.
(من تفسير السعدي)


الذكر عند هبوب الريح
عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به " .
رواه الترمذي



الريح من روح الله فلا تسبوها
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " الريح من روح الله تأتي بالرحمة وبالعذاب فلا تسبوها وسلوا الله من خيرها وعوذوا به من شرها " .
رواه الشافعي وأبو داود




عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ليست السنة بأن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا " .
رواه مسلم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ساعات بين الكتب 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 4 من اصل 11انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5 ... 9, 10, 11  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» ساعات بين الكتب 9
» ساعات بين الكتب 6
» ساعات بين الكتب 5
» ساعات بين الكتب 8
» ساعات بين الكتب 7

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى العام-
انتقل الى: