الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
بشرى

بشرى


عدد المساهمات : 1268
تاريخ التسجيل : 21/12/2011

أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع   أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2014 5:28 am

هل تعلم أن شخصيتك مذكورة في القرآن الكريم ،
فضلاً إقرأ وتمعن لتعرف من أنت ؟ ..
ومن تشبه ؟ :
* روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره قوله تعالى
( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم ) ..
فقال : عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا ؟ ..
ومن أشبه ؟ ..
* فمر بقوله تعالى..
( كانوا قليلاُ من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم )
* ومرَّ بقوله تعالى..
( ينفقون في السرَّاءوالضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
* ومرَّ بقوله تعالى..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )
* ومرَّ بقوله تعالى ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )
فقال : اللهم لست أعرف نفسي من هؤلاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشرى

بشرى


عدد المساهمات : 1268
تاريخ التسجيل : 21/12/2011

أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع   أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2014 5:34 am

آيتان مُتشابهتان ، ختمهما الله بخاتمتين مُختلفتين :
١- ﴿وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الإنسانَ لظلومٌ كَفّار﴾
٢- ﴿وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الله لغفورٌ رحيم﴾
الأولى: خُتِمت بتعامل الإنسان مع الله..
والثانية: خُتِمت بتعامل الله مع العبد..

ما أعظم الله .. وما أجهل العبد ..
سبحانك ماعبدناك حق عبادتك..
ترتجف لها القلوب لو عقلناها !



ما هو السر في حذف "يا" النداء قبل الدعاء في القرآن؟
تأمل الآيات :
(ربِ أرني أنظر إليك)
(ربنا أفرغ علينا صبرا)
(ربِ لا تذرني فردا)
(ربِ إن ابني من أهلي)
( رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين )
( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة )
( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )
( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )

ففي مواطن الدعاء لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى " يا " قبل (رب) البتة ، وإنما بحذفها في كل القرآن .
والسر البلاغي في ذلك :
أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء البعيد ، والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد ، فكان مقتضى البلاغة حذفها.
قال تعالى: "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"
قال تعالى: (واذا سألك عبادي عني فإني قريب )

فهل علمت الآن قرب من تدعوه ؟!
قال تعالـى {وَاسجُدْ وَاقتَرب}" لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه ، ولا يُشترط أن يكون صوتك عــذباً ، فقط [ اسجد ] تـكُـن بين يديه ، ثم اسألهُ ما تشــــاء






الحكمة من خلق الماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة ..!!
هل تساءلت يوما ....

ما الحكمة في أن الله جعل الماء الذي نشربه عذبا أي ليس له لون ولا طعم ولا رائحة ؟
فلو كان للماء لون :
لتشكلت كل ألوان الكائنات الحية بلون الماء الذي يشكل معظم مكونات الأحياء
"وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ " .
لو كان للماء طعم :
لأصبحت كل المأكولات من الخضار والفواكه بطعم واحد وهو طعم الماء !!
فكيف يستساغ أكلها ؟؟
"يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ".

ولو كان للماء رائحة :
لأصبحت كل المأكولات برائحة واحدة فكيف يستساغ أكلها بعد ذلك؟! .
لكن حكمة الله في الخلق اقتضت أن يكون الماء الذي نشربه ونسقي به الحيوان والنبات
ماءا عذبا أي بلا لون ولا طعم ولا رائحة !
فهل نحن أدينا للخالق حق هذه النعمة فقط
ولم تقف الحكمة في ماء الحياة !!ولكن انظر إلى هذه المياه المختلفة ::
ماء الأذن .... مر
وماء العين ... مالح
و ماء الفم ... عذب؟
اقتضت رحمه الله أنه ..
جعل ماء الأذن مراً في غاية المرارة : لكي يقتل الحشرات والأجزاء الصغيرة التي تدخل الأذن .
و جعل ماء العين مالحاً : ليحفظها لأن شحمتها قابله للفساد فكانت ملاحتها صيانة لها
وجعل ماء الفم عذباً : ليدرك طعم الأشياء على ما هي عليه إذ لو كانت على غير هذه الصفة
لأحالها إلى غير طبيعتها

قل :: سبحان الله وبحمده سبحان العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشرى

بشرى


عدد المساهمات : 1268
تاريخ التسجيل : 21/12/2011

أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع   أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2014 8:24 am

هل تعرف كم عدد أنواع الماء في القرآن الكريم؟
-----------------------------------------------------
ان القرآن الكـريـم ذكر 23 نوعا من الماء لكل واحد منه طبيعته الخاصة ....
الأنواع هي ....
(1) الماء المغيض :
وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص
قال تعالى ( وغيض الماء وقضى الأمر )
(2) الماء الصـديــد :
وهو شراب أهل جهنم
قال تعالى ( من ورائه جهنم ويسقى من ماءٍ صديد )
(3) مــاء المهـل :
القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي ...
يقول تعالى( وأن يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمهـل يشوي الوجوه ) ....
(4) مـاء الأرض :
الذي خلق مع خلق الأرض , ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة ...
يقول تعالى (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض)
(5) الماء الطهور :
وهو العذب الطيب
يقول تعالى ( وأنزلنا من السماءِ ماءً طهورا )
(6) مـاء الشرب :
يقول تعالى (هو الذي انزل من السماءِ ماءً لكم منه شراب )
(7) الماء الأجــاج :
شديد الملوحه وهو غير مستساغ للشراب ...
قال تعالى ( هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ) ...
فاطر 12 ( لو نشاء جلعناه أجاجا فلولا تشكرون )
(Cool الماء المهين :
هو الضعيف والحقير ويقصد به مني الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية ....
يقول تعالى ( الم نخلقكم من ماءٍ مهين )
(9) الماء /غير الآسن :
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات
يقول تعالى : في وصف أنهار الجنه ( فيها انهار من ماء غير آسن )
(10) الماء الحميم :
حم الماء : أي سخن ، والماء الحميم : شـديـد السخونه والغليان
يقول تعالى:- ( وسقوا ماءً حميما فقطع أمعاءهم )
(11) الماء المبـارك :
الذى يحيي الأرض وينبت الزرع وينشـرالخيـــــــــر
قال تعالى:-( ونزلنا من السماءِ ماءً مباركا فأنبتنا به جناتٍ وحب الحصيد )
(12)المـــاء المنهـمر :
المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث
يقول تعالى:-( ففتحنا أبواب السماء بماءٍ منهمر)
(13) الماء المسكوب :
الملطف للأرض ويعطي الإحساس بالراحه للعين
يقول تعالى:-( وظـلٍ ممدود * وماءٍ مسكوب )
(14)الماء الغـور :
الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا يُنتفع مِنه
يقول تعالى:-( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا )
(15) الماء المعين :
الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
يقول تعالى:-( فمن يأتيكم بماءٍ معين )
(16)الماء الغــدق :
الــوفــــــيــــر......
يقول تعالى:-( و ألّــو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غـــدقــا )
(17) الماء الفـــرات :
الشــديــد العــذوبــه
يقول تعالى:-( واسقينا كم ماءً فراتا )
(18) الماء الثجّاج :
وهو ماء الســــيـل
يقول تعالى:-(وأنزلنامن المعصراتِ ماءاً ثجّاجا )
(19) الماء الـدافـق :
وهو ماء الرجل يخرج في دفقــات
يقول تعالى:-( خُلقَ مِن ماءٍ دافـق )
(20) ماء مــــديّن :
يقول تعالى:-( ولما وردَ ماء مديّن )
(21) الماء السراب :
ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
يقول تعالى:-( والذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمآن ماء)
(22) مـاء الأنهار والينابيع :
الذي يسقط من السحاب ف يجري في مسالك معروفة ...
يقول تعالى:-( الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض )
(23) الماء السلسبيل :
وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولة المــرور
في الحلق من شدة العذوبه وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لأن ماءها على هذه الصفة
يقول تعالى:-( عيناً فيها تسمى سلسبيلا )
اللهم اسقنا ماءاً سلسبيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع   أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 30, 2014 6:44 pm

العفو يقوي النظام المناعي للجسم
***************************
العفو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يعفو عن عباده ويغفر لهم ولذلك فهي صفة يحبها الله عز وجل. والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالعفو وطبق هذه العبادة في أهم موقف عندما فتح مكة المكرمة، ومكَّنه الله من الكفار وعفا عنهم وكان من نتيجة هذا العفو أن دخلوا في دين الله أفواجاً.
واليوم وبعدما تطور العلم لاحظ العلماء في الغرب شيئاً عجيباً ألا وهو أن الذي يمارس هذه العادة "عادة العفو" تقلّ لديه الأمراض! وهي ظاهرة غريبة استدعت انتباه الباحثين فبدأوا رحلة البحث عن السبب، فكانت النتيجة أن الإنسان الذي يتمتع بحب العفو التسامح يكون لديه جهاز المناعة أقوى من غيره!
لقد كان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة في ليالي رمضان وليلة القدر: (اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني).. [رواه البخاري]. والله تعالى لا يحب شيئاً إلا وفيه الخير لنا، فهو عفوّ يحب العفو ولذلك فهذه الصفة لابد أن تأتي بالخير على من يتحلى بها. والله تعالى أعطى عباده الأمل بالعفو عن الذنوب: يقول تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}.. [الشورى : 25].
وقد اكتشف الباحثون أن ممارسة العفو تنشط النظام المناعي لدى الإنسان، لأن الإنسان عندما يغضب فإن أجهزة الجسم تتنبه وتستجيب وكأن خطراً ما يهدد وجودها، مما يؤدي إلى ضخ كميات كبيرة من الدم، وإفراز كميات من الهرمونات ووضع الجسد في حالة تأهب لمواجهة الخطر. ضغط الدم سوف يرتفع، عملية الهضم سوف تضطرب، النظام العصبي سوف يتعب ويرهق، يضيق التنفس، والعضلات تتوتر...
إن هذا التوتر يؤدي إلى إرهاق الجسد في حالة تكراره، وبمجرد أن يغفر ويعفو تزول هذه التوترات وتزول الرغبة بالانتقام وتهدأ أجهزة الجسد بسبب زوال الخطر، وهذا ما يعطي فرصة للنظام المناعي بممارسة مهامه بكفاءة عالية.
ماذا يقول القرآن عن العفو؟
لو كان القرآن كلام بشر كما يدعي أعداء الإسلام، إذاً لامتلأ بتعابير الغضب والعنف، ولو صدقنا كلام بعض المستشرقين أن محمداً صلى الله عليه وسلم يدعو للعنف والإرهاب لرأينا هذه التعاليم في آيات القرآن ولرأينا أوامر تأمر الناس بالغضب والعنف والتهور... ولكن على العكس تماماً نجد القرآن يأمر بالعفو مهما كانت الإساءة، بل ويأمر بالصبر ابتغاء وجه الله ويأمرنا بالصبر الجميل.
فالقرآن أمر بالعفو والمكافأة هي رضا الله تعالى فهو الذي يعوضك ويعطيك ما فقدته. ويقول الخبراء إن موضوع المكافأة مهم جداً في علاج الغضب وحب الانتقام، أي أن تجد بديلاً عن الانتقام وهذا ما جاء في كتاب الله، يقول تبارك وتعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.. [الشورى : 40]. انظروا كيف يمنحك القرآن المكافأة وهي أن أجرك على الله تعالى، وهل هناك أجمل من أن يعطيك الله ما تحب؟!
وفي آية أخرى ربط القرآن العفو بمغفرة الله للذنوب، فإذا أردت أن يغفر الله ذنوبك فاغفر للناس ذنوبهم، وهذه هي المعادلة التي تمنحك التوازن، لأن الباحثين يؤكدون أن العفو لابد أن يقابله شيء آخر يساعد الإنسان على تقبل العفو، وهنا تتجلى عظمة القرآن، يقول تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.. [النور : 22].
لقد اعتبر القرآن أن العفو نوع من أنواع التقوى، يقول تعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.. [البقرة : 237]. وبما أن كل واحد منا لديه الكثير من الذنوب، فلابد من أن نطلب العفو من الله تعالى، عسى الله أن يعفو عنا: {فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا}.. [النساء : 99]. وقد وصف الله نبيّه بأنه على خلق عظيم فقد عفا النبي عمن أساء له، بل لم يكن يريد شيئاً من الدنيا، إنما كان يعفو من أجل الله ولذلك استحق أن يكون على خلق عظيم!
والعفو صفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، يخاطب الله تعالى أهل الكتاب مؤكداً لهم أن النبي لم يأت ليرهبهم أو يخوفهم بل ليعفو عنهم، وهنا تتجلى رحمة النبي بالخلق، يقول تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ}.. [ المائدة : 15].
لقد فتح الله أبواب التوبة أمام الناس جميعاً، وهذا يمنح الإنسان الأمل برحمة الله ويبعدهم عن اليأس والاكتئاب، يقول تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}.. [الشورى : 25]. إن هذه الآية العظيمة تبعد شبح الكآبة عن الإنسان، وكما نعلم اليوم فإن عدداً كبيراً من الناس وبخاصة من غير المسلمين يعانون من القلق والاكتئاب، وربما نجد بعض الدول تتكلف مليارات الدولارات لعلاج هذه الظاهرة، ولكن القرآن عالجها بتعاليم بسيطة، من خلال إعطائنا الأمل بالرحمة والعفو.
إن الغضب مشكلة العصر ويظهر أكثر ما يمكن عند غير المسلمين، ويقول الخبراء إن ظاهرة الغضب تفشت في الغرب بشكل كبير، حتى إنك تجد شباباً يقتتلون لأسباب تافهة وقد يرتكب أحدهم جريمة قتل بسبب كلمة أو لمجرد مناقشة لم تعجبه!
وعلى الرغم من كل وسائل العلاج النفسي والبرمجة اللغوية العصبية فإن نسبة الغضب بين الناس في ازدياد، ويقول هؤلاء الخبراء إن أفضل وسيلة لعلاج الغضب هو العفو!! وسبحان الله! الإسلام لم يغفل عن هذه الظاهرة المدمرة، بل أمرنا أن نغفر ونعفو ونعالج الغضب بالمغفرة! يقول تعالى: {وَإذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}.. [الشورى : 37].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» واحة رمضانية موضوع متجدد
» قصائد في المديح النبوي موضوع متجدد
» قطوف دانية من شجرة العربية ( موضوع متجدد ) في فوائد لغوية
» طرائف عجائب غرائب متعة متجدد معلومات هامة موضوع ثاني
» في أنوار مولده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: