| أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| |
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| |
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع الثلاثاء سبتمبر 09, 2014 2:48 pm | |
|
قال تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ) . أعرف امرأة كبيرة في السن أصيبت بألم في جسدها فلما ذهبت للمستشفى قال الطبيب : إن في جسدك مجموعة من الحصوات وقرر إجراء عملية لإزالتها فرفضت المرأة إجراء العملية .بعد مدة راجعت الطبيب فتبين بعد الكشف عليها أن جميع الحصوات زالت ، سألها الطبيب متعجباً ما الذي عملتيه حتى زالت ؟ قالت : قرأت عليها القرآن ، هذا القرآن الذي لو قرأ على جبل لصدعه ما يصدع حصوات صغيرة في جسمي ! . هذا لمن أيقن أن القرآن شفاء وليس لمن يجرب
عبدالكريم الخضير ـ شرح العقيدة الواسطية .
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع الأربعاء سبتمبر 10, 2014 3:14 pm | |
| قال -تعالى-: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) (الرحمن:46) :: تفسير الطبري ::
يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَلِمَنِ اتَّقَى اللَّه مِنْ عِبَاده , فَخَافَ مَقَامَهُ بَيْن يَدَيْهِ , فَأَطَاعَهُ بِأَدَاءِ فَرَائِضه , وَاجْتِنَاب مَعَاصِيه جَنَّتَانِ , يَعْنِي بُسْتَانَيْنِ عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { وَلِمَنْ خَافَ مَقَام رَبّه جَنَّتَانِ } يَقُول : خَافَ ثُمَّ اتَّقَى , وَالْخَائِف : مَنْ رَكِبَ طَاعَة اللَّه , وَتَرَكَ مَعْصِيَته . عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { وَلِمَنْ خَافَ مَقَام رَبّه جَنَّتَانِ } هُوَ الرَّجُل يَهِمّ بِالذَّنْبِ فَيَذْكُر مَقَام رَبّه فَيَنْزِع عَنْ قَتَادَة قَوْله : { وَلِمَنْ خَافَ مَقَام رَبّه جَنَّتَانِ } قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ خَافُوا ذَاكُمُ الْمَقَامَ فَعَمِلُوا لَهُ , وَدَانُوا لَهُ , وَتَعَبَّدُوا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار . عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " { وَلِمَنْ خَافَ مَقَام رَبّه جَنَّتَانِ } " قُلْت : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ؟ قَالَ : " وَإِنْ زَنَى وَسَرَقَ وَإِنْ رَغْمَ أَنْف أَبِي الدَّرْدَاء ". *
=====
:: تفسير القرطبي ::
"وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ" فِيهِ مَسْأَلَتَانِ : > الْأُولَى : لَمَّا ذَكَرَ أَحْوَال أَهْل النَّار ذَكَرَ مَا أَعَدَّ لِلْأَبْرَارِ . وَالْمَعْنَى خَافَ مَقَامه بَيْن يَدَيْ رَبّه لِلْحِسَابِ فَتَرَكَ الْمَعْصِيَة الثَّانِيَة : هَذِهِ الْآيَة دَلِيل عَلَى أَنَّ مَنْ قَالَ لِزَوْجِهِ : إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْل الْجَنَّة فَأَنْتِ طَالِق أَنَّهُ لَا يَحْنَث إِنْ كَانَ هَمَّ بِالْمَعْصِيَةِ وَتَرَكَهَا خَوْفًا مِنْ اللَّه وَحَيَاء مِنْهُ . وَقَالَ بِهِ سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَأَفْتَى بِهِ .وَقَالَ مُحَمَّد بْن عَلِيّ التِّرْمِذِيّ : جَنَّة لِخَوْفِهِ مِنْ رَبّه , وَجَنَّة لِتَرْكِهِ شَهْوَته "جَنَّتَانِ" أَيْ لِمَنْ خَافَ جَنَّتَانِ عَلَى حِدَة , فَلِكُلِّ خَائِف جَنَّتَانِ . وَقِيلَ : جَنَّتَانِ لِجَمِيعِ الْخَائِفِينَ , وَالْأَوَّل أَظْهَر . وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " الْجَنَّتَانِ بُسْتَانَانِ فِي عَرْض الْجَنَّة كُلّ بُسْتَان مَسِيرَة مِائَة عَام فِي وَسَط كُلّ بُسْتَان دَار مِنْ نُور وَلَيْسَ مِنْهَا شَيْء إِلَّا يَهْتَزّ نَغْمَة وَخُضْرَة , قَرَارهَا ثَابِت وَشَجَرهَا ثَابِت " ذَكَرَهُ الْمَهْدَوِيّ وَالثَّعْلَبِيّ أَيْضًا مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة . وَقِيلَ : إِنَّ الْجَنَّتَيْنِ جَنَّته الَّتِي خُلِقَتْ لَهُ وَجَنَّة وَرِثَهَا . وَقِيلَ : إِحْدَى الْجَنَّتَيْنِ مَنْزِله وَالْأُخْرَى مَنْزِل أَزْوَاجه كَمَا يَفْعَلهُ رُؤَسَاء الدُّنْيَا .وَقِيلَ : إِنَّ إِحْدَى الْجَنَّتَيْنِ مَسْكَنه وَالْأُخْرَى بُسْتَانه . وَقِيلَ : إِنَّ إِحْدَى الْجَنَّتَيْنِ أَسَافِل الْقُصُور وَالْأُخْرَى أَعَالِيهَا . وَقَالَ مُقَاتِل : هُمَا جَنَّة عَدْن وَجَنَّة النَّعِيم
=====
:: تفسير ابن كثير ::
قَالَ اِبْن شَوْذَب وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " وَلِمَنْ خَافَ مَقَام رَبّه جَنَّتَانِ " فِي أَبِي بَكْر الصِّدِّيق وَالصَّحِيح أَنَّ هَذِهِ الْآيَة عَامَّة كَمَا قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره يَقُول اللَّه تَعَالَى " وَلِمَنْ خَافَ مَقَام رَبّه" بَيْن يَدَيْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يَوْم الْقِيَامَة "وَنَهَى النَّفْس عَنْ الْهَوَى " وَلَمْ يُطِعْ وَلَا آثَرَ الْحَيَاة الدُّنْيَا وَعَلِمَ أَنَّ الْآخِرَة خَيْر وَأَبْقَى فَأَدَّى فَرَائِض اللَّه وَاجْتَنَبَ مَحَارِمَهُ فَلَهُ يَوْم الْقِيَامَة عِنْد رَبّه جَنَّتَانِ وَهَذِهِ الْآيَة عَامَّة فِي الْإِنْس وَالْجِنّ فَهِيَ مِنْ أَدَلّ دَلِيل عَلَى أَنَّ الْجِنّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّة إِذَا آمَنُوا وَاتَّقَوْا وَلِهَذَا اِمْتَنَّ اللَّه تَعَالَى عَلَى الثَّقَلَيْنِ بِهَذَا الْجَزَاء
=====
:: أيسر التفاسير/ أبو بكر الجزائري ::
شرح الكلمات: { ولمن خاف مقام ربه جنتان } : أي ولمن خاف الوقوف بين يدي الله في عرصات القيامة فآمن واتقى جنتان. معنى الآيات : { ولمن خاف مقام ربه } أي الوقوف بين يديه في ساحة فصل القضاء يوم القيامة فأطاعه بأداء الفرائض واجتناب المحرمات{ جنتان } أي بستانان فبأي آلاء ربكما تكذبان إبإثابة أحدكم الذي إذا هم بالمعصية ذكر قيامه بين يدي ربه فتركها فأثابه الله بجنتين
=====
:: أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي :::
هذه الآية الكريمة فيها وجهان معروفان عند العلماء، كلاهما يشهد له قرآن: أحدهما: أن المراد بقوله: { مَقَامَ رَبِّهِ }: أي قيامه بين يدي ربه، فالمقام اسم مصدر بمعنى القيام، وفاعله على هذا الوجه هو العبد الخائف، وإنما أضيف إلى الرب لوقوعه بين يديه، وهذا الوجه يشهد له قوله تعالى:{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ } فإن قوله { وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ }قرينة دالة على أنه خاف عاقبة الذنب حين يقوم بين يدي ربه، فنهى نفسه عن هواها. والوجه الثاني: أن فاعل المصدر الميمي الذي هو المقام، هو الله تعالى: أي خاف هذا العبد قيام العبد قيام الله عليه ومراقبته لأعماله وإحصائها عليه، ويدل لهذا الوجه الآيات الدالة على قيام الله على جميع خلقه وإحصائه عليهم أعمالهم كقوله تعالى: { ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ } وقوله تعالى: { أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ }
=====
:: (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن) // السعدي ::
أي: وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات.
حقيقة الخوف من الله :
من أجلّ منازل العبودية و أنفعها و هي فرض على كل أحد . قال تعالى ( فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين )، فالخوف شجرة طيبة إذا نبت أصلها في القلب إمتدت فروعها الى الجوارح فأتت أكلها بإذن ربها وأثمرت عملا صالحا وقولاًحسنا وسلوكاً قويما وفعلاً كريما فتخشع الجوارح وينكسر الفؤاد ويرق القلب وتزكو النفس وتجود العين
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن منازل (إياك نعبد وإياك نستعين) منزلة الخوف، وهي من أجلِّ منازل الطريق، وأنفعها للقلب، وهي فرض على كل أحد".
قال إبراهيم بن سفيان : إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها ، و طرد الدنيا عنها
قال الفضيل رحمه الله: من خاف الله دله الخوف على كل خير.واعلم أن الخوف إذا فارق القلب خَرِب، وتجرأ صاحبه على المعاصي
قال ذو النون : الناس على الطريق ما لم يَزُل عنهم الخوف ، فإذا زال الخوف ضلّوا الطريق .
=====
أنواع الخوف من حيث الحُكم
1- الخوف المحمود الصادق : هو ما حال بين صاحبه و بين محارم الله عز و جلّ ، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس و القنوط قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الخوف المحمود ما حجزك عن المعاصي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع الخميس سبتمبر 11, 2014 11:21 am | |
| * قصة وعبرة * { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرُ لَكُمْ } يُحكى أن عاصفة شديدة هبّت على سفينة في عُرض البحر فأغرقتها..ولم ينجُ من الغرق إلا نفر قليل ، كان منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
وما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله العون والمساعدة و سأله أن ينجيه من هذا الكرب الذى أحدق به. مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي به من برد الليل و حر النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها. فأخذ يصرخ: لماذا يا رب؟! حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان؟! والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه؟! لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتي عليَّ؟!
وأخيرا نام الرجل من الحزن و هو جائع، و لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره،إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه، فعندما صعد الرجل على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه؟!!
فأجابوه:لقد رأينا دخاناً، فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ.
إخواني إذا ساءت ظروفك فلا تخافوا،فقط ثِقوا بأنَّ الله له حكمة في كل شيءٍ يُحدثه لنا، وأن قضاءه دائما خير، وإن بدا لنا غير ذلك ، فعلينا أن نُحسن الظن بالله، ونرضى بالقضاء والقدر، وأن نفوض أمرنا له – سبحانه وتعالى - فلقد حزن الرجل على احتراق الكوخ، في حين أن نجاته كانت في هذا الاحتراق، فثق بالله دائما ، فلولا احتراق الكوخ لما تصاعد الدخان، ولما توجه طاقم السفينة لإنقاذه، وقل: (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) فقد قال – سبحانه وتعالى:﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾. | |
|
| |
فاطمة
عدد المساهمات : 1381 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع الأحد سبتمبر 14, 2014 5:11 am | |
|
أعز الأصدقاء : تعالوا معا نغتنم ( روشتة شفاء نفوس البشر ) - من أجل اصلاح النفس سأصون جوارحي حتى لا تضيع حسانتى - طاعة القلوب لله سأعادي كل منكر وسأصرف وجهي عن كل قبيح - وداعاً للمعاصي فقد أضحيتُ أستحي من ربي فكم أعصيه ويسترني - وداعاً صحبة السوء من أجل رضا ربى والاستقامة وفعل الخيرات - جددت العهد مع رحمي وقرابتي بصلتهم وزيارتهم والإحسان إليهم - جليسي كتاب ربي وتلاوةً للتدبر والتفكر بخطاب الله شفاء ورحمه - إدراك الخشوع في الصلاة فى الفرض والسنن والنوافل والتراويح - العطاء وفعل الخيرات وافطار الصائم ومساعدة المحتاج وكفالة اليتيم
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:31 am | |
| لما أنزلت آية الزَّقوم : إن شجرة الزّقّوم : طعام الأثيم ، لم تعرفه قريش ، فقال أَبو جهل : إن هذا لشجر ما ينبت في بلادنا فمن منكم من يعرف الزَّقّوم ؟ فقال رجل قدم عليهم من إفريقيةَ : الزّقوم بلغة إفريقية : الزّبد بالتمر ، فقال أَبو جهل : يا جارية هاتي لنا تمراً وزبداً نزدقمُه ، فجعلوا يأكلون منه ويقولون : أفبهذا يخوفنا محمد في الآخرة؟ فبيّن الله تبارك وتعالى ذلك في آية أخرى ، فقال - صلى الله عليه وسلم - في صفتها : إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ : الصافات 64 ـ 65 | |
|
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع الإثنين سبتمبر 15, 2014 9:47 pm | |
| الاشيــــــــــــــــــــــــــاء التى سأل بها ابليس ربـــــــــــه الاولى : سأل ابليس ربه أن يشركه فى بنى آدم , فى اموالهم واولادهم فأشركه الله ,, وهذا بدليل ما ورد فى كتاب الله عزوجل : ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الاموال والاولاد ) . الثانيه : سأل ربه أن يجعل له بيتا فكان الحمام , ولهذا علمنا النبى (ص) دعاء نقوله قبل دخول الحمام : ( اللهم انى اعوز بك من الخبث والخبائث ) , وبعد الخروج : ( غفرانـــــــــك ) . الثالثه : سأل ربه أن يجعل له مسجدا فكانت الاسواق ,, وفى هذا يقول النبى (ص) : ( خير بقاع الارض المساجد وشر بقاع الارض الاسواق ) . الرابعه : سأل ربه أن يجعل له قرآنا فكان الشعر ,, وفى ذلك يقول الله عزوجل فى كتابه العزيز ( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على افاك اثيم يلقون السمع واكثرهم كاذبون والشعراء يتبعون الغاوون الم تر انهم فى كل واد يهيمون وانهم يقولون مالا يفعلون ) الخامسه : سال ربه ان يجعل له اذانا فكانت المزامير . السادسه : سأل ربه ان يجعل له ضجيعا فكان السكران . السابعه : سأل ربه ان يجعل له اعوانا فكان الفجره. الثامنه : سأل ربه ان يجعل له اخوانا فكان المبذرون . التاسعه : سأل ربه ان يرى بنى آدم دون ان يروه فاستجاب الله عزوجل لذلك وذلك فى كتابه العزيز ( انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون ) العاشره : سأل به ان يجرى فى عروق بنى آدم مجرى الدم , فأعطاه الله ذلك ولذلك فى قول النبى (ص) : ( ان الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم فى العروق فضيقوا مسالكه بالجوع ).
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع الإثنين سبتمبر 15, 2014 10:00 pm | |
| النفس المطمئنة قال تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } [الفجر:27-28]. فما النفس المطمئنة؟ النفس المطمئنة: هي النفس التي اطمأنت إلى الرضا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسولاً ونبياً. هي النفس التي اطمأنت إلى أمر الله ونهيه، هي النفس التي اطمأنت إلى وعد الله ووعيده، هي النفس التي اطمأنت واشتاقت إلى لقاء الله عز وجل. قال أحد السلف: [ مساكين والله أهل الغفلة خرجوا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب ما فيها، قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: ذكر الله والأنس به ]. فلا يتذوق المؤمن طعم الأنس ولا حلاوة القرب إلا في طاعة الله جل وعلا، ولا تشعر بلذة الطمأنينة وحلاوتها إلا مع الله جل وعلا. فالنفس المطمئنة: هي النفس الراضية عن الله عز وجل وعن شرعه وعن نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبياً ورسولاً ) والحديث في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع الجمعة سبتمبر 19, 2014 10:00 am | |
| آية يكفى أن يعمل المسلم بها و تكون سبب لدخول الجنة _________________________________________________
(((قول الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ( الأنعام - 162، 163 ). قال ابن كثير : يأمره تعالى أن يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله ويذبحون له: بأنه أخلص لله صلاته وذبيحته؛ لأن المشركين يعبدون الأصنام ويذبحون لها، فأمره الله تعالى بمخالفتهم والانحراف عما هم فيه والإقبال بالقصد والنية والعزم على الإخلاص لله تعالى . قال مجاهد : النسك الذبح في الحج والعمرة. وقال الثوري عن السدي عن سعيد بن جبير : وَنُسُكِي ذبحي. وكذا قال الضحاك . وقال غيره وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي أي: وما آتيه في حياتي وما أموت عليه من الإيمان والعمل الصالح لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ خالصا لوجهه لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ الإخلاص أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ أي من هذه الأمة لأن إسلام كل نبي متقدم . قال ابن كثير : وهو كما قال، فإن جميع الأنبياء قبله كانت دعوتهم إلى الإسلام، وهو عبادة الله وحده لا شريك له . كما قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ( الأنبياء - 25 ) وذكر آيات في هذا المعنى. ووجه مطابقة الآية للترجمة: أن الله تعالى تعبد عباده بأن يتقربوا إليه بالنسك، كما تعبدهم بالصلاة وغيرها من أنواع العبادات، فإن الله تعالى أمرهم أن يخلصوا جميع أنواع العبادة له دون كل ما سواه، فإذا تقربوا إلى غير الله بالذبح أو غيره من أنواع العبادة فقد جعلوا لله شريكا في عبادته، وهو ظاهر في قوله: لَا شَرِيكَ لَهُ نفى أن يكون لله تعالى شريك في هذه العبادات، وهو بحمد الله واضح. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع السبت سبتمبر 20, 2014 5:41 pm | |
| (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) (2) *ما معنى ما أدراك؟ ما أدراك يعني ما أعلمك وتقال في الأمور العظيمة في الأمر الذي يراد به التفخيم والتعظيم تحديداً يقال ما أدراك وليس على أمر سهل هين، يعني لم تبلغ دراية علمك بهذا الأمر لم تعلم علو قدرها ولم تعلم علو مكانتها، العلم بها خارج عن علوم الناس وعن دائرة معارف الناس (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ). إذن كل ما أدراك تريد أن تفخم أي أمر وتعظمه سواء في العذاب أو العقاب يوم القيامة (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ) (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)) تفخيم وتعظيم بمعنى ما أعلمك على سبيل الاستفهام أنه من باب التعظيم | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع السبت سبتمبر 20, 2014 5:42 pm | |
| *ما الفرق بين هُمَزة وهمّاز؟ قال تعالى في سورة الهمزة (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ {1}) وقال تعالى في سورة القلم (هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ {11})الفروق بين الآيتين في الصيغ فصيغة همّاز هي صيغة مبالغة على وزن فعّال تدل على الحرفة والصنعة والمداولة في الأصل مثل نجّار وحدّاد وخيّاط. وعندما نصف شخصاً ما بـ (كذّاب) فكأنما نقول أن صَنعَتُه الكذب. أما صيغة هُمَزة فهي مبالغة بالتاء وهناك أكثر من نوع للمبالغة بالتاء: 1. ما أصله غير مبالغة وبالغ بالتاء مثل راوي – راوية (للمبالغة) وهي في الأصل صيغة مبالغة ونأتي بالتاء لزيادة المبالغة. ما أصله صيغة مبالغة ثم نأتي بالتاء لتأكيد المبالغة وزيادتها ، مثل : (هُمزة) فأصلها (هُمَز) وهي من صيغ المبالغة مثل (حُطَم ـ لُكَع ـ غُدَر ـ فُسق) ، فنأتي بالتاء لزيادة المبالغة. ويقول أهل اللغة : ما بولغ بالتاء يدل على النهاية في الوصف أو الغاية في الوصف، فليس كل (نازل) يسمى (نازلة)، ولا كل (قارع) يسمى (قارعة) حتى يكون مستطيرا عاما قاهرا كالجائحة، ومثلها القيامة والصاخة والطامة. فهذا التأنيث للمبالغة بل الغاية في المبالغة، وهذا ما تدل عليه كلمة (هُمَزة) إذن نحن أمام صيغتين للمبالغة إحداهما تدل على المزاولة، والأخرى على النهاية في الوصف ... ها هو الفرق بينهما. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:05 am | |
| | |
|
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| |
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع الجمعة أكتوبر 10, 2014 6:13 pm | |
| ترتجف لها القلوب لو عقلناها ! اقرؤوها كاملة ..
قال تعالى " يُؤفك عنه مَن أُفك " أي يُصرف عن القرآن مَن صرفه الله عقوبةً له بسبب ذنوبه وإعراضه عن الله
ياإخوتي ...
من لم يبدأ بحفظ القرآن فليبدأ! ومن أهمل مراجعته فليستدرِك! ومن لم يكن له ورد من القرآن فليحرص عليه! ولتصبر و لتُصابر... فإنّ لحفظ القُرآن و ضبطهِ وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار لذّة تُنسيك تعب المُجاهدة .*
اهرب من زحمة انشغالك واختطف دقائق من وقتك
قم من نومك ... لعلك تلحق بركب الأوابين وتنعم بلذة العابدين واسجد واقترب .
اجعل لنفسك .. ورداً من القرآن .. لا تتركه مهما كان .. واجعل لك تسبيحات دائمات في كل يوم .. سبّح .. واستغفر .. وهلل .. وصلّ على النبي .. صلى الله عليه وسلم .. ادع لنفسك .. ولوالديك .. ولمن تحب ومن لاتحب
كونوا سبباً في تذكير الكثيرين! من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحفظه فعن عبد الملك بن عمير : ( كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن ) وفي رواية : ( أنقى الناس عقولا قراء القرآن )
وقال القرطبي : من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة !
وأثبتت الدراسات العلمية أن حفظ القرآن وقراءته فيها تقوية للذاكرة !
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم -رحمهم الله- : ( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ قال ابن الصلاح : ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن وهي حريصة لذلك على استماعه من الإنس ! فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس :"
قال أبو الزناد : ( كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ )
قال شيخ الإسلام : ( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! )
تعلق بالقرآن تجد البركة قال الله تعالى في محكم التنزيل: "كتاب أنزلناه اليك مبارك" وكان بعض المفسرين يقول : ( اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا )
اللهم إنا نسألك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك ، وترزقنا أن نتلوه ونتدبره على الوجه الذي يرضيك عنا * | |
|
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| |
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| موضوع: رد: أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع السبت أكتوبر 11, 2014 9:45 am | |
| قال تعالى " يُؤفك عنه مَن أُفك " أي يُصرف عن القرآن مَن صرفه الله عقوبةً له بسبب ذنوبه وإعراضه عن الله ياإخوتي ... من لم يبدأ بحفظ القرآن فليبدأ! ومن أهمل مراجعته فليستدرِك! ومن لم يكن له ورد من القرآن فليحرص عليه! ولتصبر و لتُصابر... فإنّ لحفظ القُرآن و ضبطهِ وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار لذّة تُنسيك تعب المُجاهدة .* اهرب من زحمة انشغالك واختطف دقائق من وقتك قم من نومك ... لعلك تلحق بركب الأوابين وتنعم بلذة العابدين واسجد واقترب . اجعل لنفسك .. ورداً من القرآن .. لا تتركه مهما كان .. واجعل لك تسبيحات دائمات في كل يوم .. سبّح .. واستغفر .. وهلل .. وصلّ على النبي .. صلى الله عليه وسلم .. ادع لنفسك .. ولوالديك .. ولمن تحب ومن لاتحب كونوا سبباً في تذكير الكثيرين! من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحفظه فعن عبد الملك بن عمير : ( كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن ) وفي رواية : ( أنقى الناس عقولا قراء القرآن ) وقال القرطبي : من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة ! وأثبتت الدراسات العلمية أن حفظ القرآن وقراءته فيها تقوية للذاكرة ! أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم -رحمهم الله- : ( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ قال ابن الصلاح : ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن وهي حريصة لذلك على استماعه من الإنس ! فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس :" قال أبو الزناد : ( كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ ) قال شيخ الإسلام : ( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! ) تعلق بالقرآن تجد البركة قال الله تعالى في محكم التنزيل: "كتاب أنزلناه اليك مبارك" وكان بعض المفسرين يقول : ( اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا ) اللهم إنا نسألك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك ، وترزقنا أن نتلوه ونتدبره على الوجه الذي يرضيك عنا * | |
|
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| |
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| |
| |
بشرى
عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
| |
| |
| أنوار القرآن موضوع متجدد والمشاركة للجميع | |
|