| مختارات شعرية 5 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الإثنين يونيو 02, 2014 10:50 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الثلاثاء يونيو 03, 2014 11:00 pm | |
| أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ ..وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ قالَت أُمَيمَةُ ما لِجِسمِكَ شاحِباً..مُنذُ اِبتَذَلتَ وَمِثلُ مالِكَ يَنفَعُ أَم ما لِجَنبِكَ لا يُلائِمُ مَضجَعاً .. إِلّا أَقَضَّ عَلَيكَ ذاكَ المَضجَعُ وَإِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها .. أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ وَتَجَلُّدي لِلشامِتينَ أُريهِمُ .. أَنّي لَرَيبِ الدَهرِ لا أَتَضَعضَعُ وَالنَفسُ راغِبِةٌ إِذا رَغَّبتَها .. فَإِذا تُرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقنَعُ كَم مِن جَميعِ الشَملِ مُلتَئِمُ الهَوى..باتوا بِعَيشٍ ناعِمٍ فَتَصَدَّعوا أبو ذؤيب الهذلي
ألقي بهمي على صدر همك ونبكي ونضحك في غربتين أتسألني كيف حالي وأنت جوابُ السؤالِ ؟!! سميح القاسم
كيف المزار وقد شطت بنا الدارُ أم كيف أصبر والأحباب قد ساروا ياساكنين بقلبي أينما رحلوا والراحلين بقلبي أينما ساروا لا الدار دار ولا الزوار زوار وليس في الحي بعد رحيلكم جار ياراحلين وفي قلبي لكم وله أجرى الدموع ولم تطفئ به نار الذكريات معي في كل زاوية ومن أين أهرب والذكرى لها ثار في الناس في الأرض في الأوراق في قلمي وفي الأحجار اسماء وآثار اهتز شوقا وأنتم في مرابعنا فكيف حالي إذا ما البعد أقطار
رئيسُنا كانَ صغيراً وانفَقَـدْ فانتـابَ أُمَّـهُ الكَمَـدْ وانطَلَقـتْ ذاهِلَـةُ تبحـثُ في كُلِّ البَلَـدْ . قِيلَ لها : لا تَجْـزَعـي فَلَـنْ يضِـلَّ للأبَـدْ . إنْ كانَ مفقـودك هذا طاهِـراً وابنَ حَـلالٍ .. فَسَيلْقاهُ أَحـَـدْ . صاحــتْ : إذنْ ..ضـاعَ الوَلَـدْ !
أحمد مطر
ﺃَﺇﻥ ﺳَﺠَﻌَﺖ ﻓﻲ ﺑَﻄﻦِ ﻭَﺍﺩٍ ﺣَﻤَﺎﻣَﺔ ﺗُﺠَﺎﻭِﺏُ ﺃُﺧﺮَﻯ ﺩَﻣﻊُ ﻋَﻴﻨِﻚَ ﺩَﺍﻓِﻖ ﻛﺄﻧَّﻚ ﻟﻢ ﺗَﺴﻤَﻊ ﺑُﻜﺎﺀ ﺣَﻤَﺎﻣَﺔ ﺑﻠﻴﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺰﻧﻚ ﺇﻟﻒ ﻣﻔﺎﺭﻕ ﻭﻟﻢ ﺗﺮَ ﻣَﻔْﺠُﻮﻋﺎً ﺑِﺸَﻲﺀٍ ﻳُﺤِﺒُّﻪُ ﺳﻮﺍﻙ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺸﻖ ﻛﻌﺸﻘﻚ ﻋﺎﺷﻖ ﺑَﻠَﻰ ﻭَﺃﻓِﻖْ ﻋﻦ ﺫِﻛْﺮِ ﻟَﻴْﻠَﻰ ﻓﺈﻧَّﻤَﺎ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺫﺍﻕ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﻫﻮ ﺗﺎﺋﻖ قيس بن الملوح
يا سَقَمَ الجَفنِ من حبيبي .. أَلبَسَني حُلَّةَ السَقامِ كَم قَتَلَت لَحظَتاكَ ظُلماً .. مِن عاشِقِ القَلبِ مُستَهامِ يا مَن بِعَينَيهِ لي غَرامٌ .. قَرَّبَ مِن مُهجَتي حِمامي قَد رَوِيَت مِن دَمي فَحَسبي .. مِن صائِبِ النَبلِ وَالسِهامِ أبو تمام
لم يبقَ شيء من الذكرى نخبئه إلا الحنين ودمع في مآقينا كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية متى سنبلغ يا قلبي أمانينا ؟ محمد المقرن
عجبتُ لأبدانِ المحبّينَ قُوِّيتْ بحملِ الهوى إنّ الهوى أثقلُ الثِّقلِ حَمَلتُ الهَوى حتى إذا قمتُ بالهَوى خررتُ على وجهي وأثقلني حملي سَقَى الله بابَ الجِسرِ والشّطَّ كُلَّهُ إلى قرية ِ النّعمانِ والدّير ذي النّخلِ إلى الدّوِّ فالروحاء فالسيِّبِ ذي الرُّبا إلى منتهى الطاقاتِ مستحقر الوبلِ منازلُ فيما بينهنّ أحبّـة ٌ لها وهيَ مِمّا قد أرَدنَ على جَهلِ كأَن لم يكُن بَيني وبَينَهُمُ هَوى ً ولم يَكُ مَوصُولاً بحبلِهِمُ حَبلي بحُرمَة ِ ما قد كانَ بَيني وبَينَكُم منَ الوُدّ إلاّ ما رَجَعتمْ إلى الوَصْلِ أبو الفضل بن الأحنف
تيهاً إذا سرّ الهوى فأشاعها .. علناً وجنّحها فأوسعَ باعها سُقياً إذ الشوق الذي في دُرْجِه .. روحي تفوهُ جراحَها وصداعها أمطرتها ألمي يصيّب سيلَه .. حتى يهوّن دفقُه أوجاعها هي طائر هرمٌ حبيس كلما .. حُثّت جوارحُه آشتكى أوجاعها ولى لأروقة القصيدة وجهَه .. صدعاً يتوقُ بصره استرجاعها
ﻭﻣﺎ ﻧِﻌﻤَﺔٌ ﻣَﺸﻜﻮﺭَﺓٌ ﻗَﺪ ﺻَﻨَﻌﺘُﻬﺎ..ﺇِﻟﻰ ﻏَﻴﺮِ ﺫﻱ ﺷُﻜﺮٍ ﺑِﻤﺎﻧِﻌَﺘﻲ ﺃُﺧﺮﻯ ﺳَﺂﺗﻲ ﺟَﻤﻴﻼً ﻣﺎ ﺣَﻴِﻴﺖُ ﻓَﺈِﻧَّﻨﻲ .. ﺇِﺫﺍ ﻟَﻢ ﺃُﻓِﺪ ﺷُﻜﺮﺍً ﺃَﻓَﺪﺕُ ﺑِﻪِ ﺃَﺟﺮﺍ أبو فراس الحمداني
أوَما عَلمتَ بما يَجول بخاطري .. وَبداخلي : شَوقٌ رَقيقٌ أعَذبُ مَهما ابتعدتَ فلن تزيد مَواجعي .. هذا لأنكَ مِن فؤادي أقربُ
لو تعرفين حبيبتي أنا كم أحبّك ما كنتِ قد فكّرتِ يوماً في خصامي لو تعرفينَ حبيبتي أنّ الهوى قطع الطريق على غدي لتظل ناري في عظامي لو تعرفين حبيبتي عن أن وجهك صار دوماً قبلتي ولذا أراكِ بكل ثانيةٍ أمامي عبد العزيز جويدة
أَطَلتَ وعَذَّبتَني يا عَذولُ .. بُليتُ فَدَعني حَديثي يَطولُ هَوايَ هَوىً باطِنٌ ظاهِرٌ .. قَديمٌ حَديثٌ لَطيفٌ جَليلُ فَما بالُ ذا اللَيلِ لا يَنقَضي .. كَذا لَيلُ كُلُّ مُحُبٍّ طَويلُ أَبيتُ أُساهِرُ بَدرَ الدُجى .. إِلى الصُبحِ وَحدي وَدَمعي يَسيلُ ابن المعتز
لقد زادني ما تعلمين صبابة ً إِليْكِ فللقلْبِ الحزين وجِيب وما تُذْكرين الدَّهْر إِلا تهلَّلتْ لعينيَّ منْ شوق إليكِ غروب أبيتُ وعيني بالدُّموع رهينة ٌ وأصبحُ صبًّا والفؤادُ كئيبُ إِذا نطق القَوْمُ الجُلُوسُ فإِنَّنِي أكِبُّ كأنِّي مِنْ هواك غريبُ بشار بن برد
والله لو علِموا قبيح سريرتي .. لأبى السلامَ عليّ من يلقاني ولأعرضوا عني وملّوا صُحبتي .. ولبؤتُ بعدَ كرامةٍ بهوانِ لكنْ سترتَ معايبي ومثالبي .. وحَلمتَ عن سقطي وعن طغياني فلك المحامدُ والمدائحُ كلها .. بخواطري وجوارحي ولساني
لو تعرفين حبيبتي أنا كم أحبّك ما كنتِ قد فكّرتِ يوماً في خصامي لو تعرفينَ حبيبتي أنّ الهوى قطع الطريق على غدي لتظل ناري في عظامي لو تعرفين حبيبتي عن أن وجهك صار دوماً قبلتي ولذا أراكِ بكل ثانيةٍ أمامي عبد العزيز جويدة
يا هاجري ظلماً بغيرِ خطيئةٍ ..هل لي إلى الصفحِ الجميلِ سبيلُ ؟ ماذا يضركَ لوْ سمحتَ بنظرةٍ .. تَحيَا بها نَفسٌ عَلَيكَ تَسِيلُ ؟ محمود سامي البارودي
يُعَزّونَني قَومُ بِراءٌ مِنَ الصَبرِ وَفي الصَبرِ أَشياءُ أَمرُّ مِنَ الصَبرِ يَعَزّي المُعَزّي ثُمَ يَمضي لِشَأنِهِ وَيَبقى المُعَزّى في أَحَرِّ مِنَ الجَمرِ علي بن أبي طالب
ألقي بهمي على صدر همك ونبكي ونضحك في غربتين أتسألني كيف حالي وأنت جوابُ السؤالِ ؟!! سميح القاسم
لم يبق حبكِ للأعداء من حسد ما يطلبون؟ كفاهم حبكِ الطلبا ..!! متى أنال الرضا ممن كلفت به ؟! وإن شكوت إليه حُبهِ غضِبا .. ! أزداد في كل يوم من نوالكم بعداً ويزداد قلبي في الهوى نصبا فما بكيت ليوم منك أسخطني ألا بكيت عليه بعد ما ذهبا ؟
أَفنَيتَ عُمرَكَ إِدباراً وَإِقبالاً تَبغي البَنينَ وتَبغي الأهلَ والمالا لِلمَوتِ غولٌ فَكُن ما عِشتَ مُلتَمِساً مِن غولِهِ حيلَةً إِن كُنتَ مُحتالا ولَستُ حَقّاً بِهَولِ المَوتِ مُنقَلِباً حَتّى تُعايِنَ بَعدَ المَوتِ أَهوالا أَمَّلتَ أَكثَرَ مِمّا أَنتَ مُدرِكُهُ وَالعُمرُ لا بُدَّ أَن يَفنى وَإِن طالا حَتّى مَتى أَنتَ بِالآمالِ مُشتَبِكٌ إِذا اِنقَضى أَمَلٌ أَمَّلتَ آمالا أَلَم تَرَ المَلِكَ الأُمِّيَّ حينَ مَضى هَل نالَ حَيٌّ مِنَ الدُنيا كَما نالا أَفناهُ مَن لَم يَزَل يُفني المُلوكَ فَقَد أَمسى وَأَصبَحَ عَنهُ المُلكَ قَد زالا كَم مِن مُلوكٍ مَضى رَيبُ الزَمانِ بِهِم قَد أَصبَحوا عِبَراً فينا وَأَمثالا أبو العتاهية
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الثلاثاء يونيو 03, 2014 11:23 pm | |
| وفاتنة تساقيني وتلهو على القيثار في ظل ظليلِ كأن شرابها مسك تحلا وفضل كؤوسها من سلسبيلِ رشفنا قهوة سمراء تجلو بطعم الهيل أسقام السليلِ فلا غول يراق ولا نبيذ وتسكرني من الجَفنِ الكحيلِ وأنظرها فتغضي من حياء وترشقني منَ الطَرْفِ الكليلِ وتغريني بقدٍّ إنْ تهادى كغصنِ البان ذي الخصر النحيلِ وتتحفني من الألحانِ شدواً يبث الروحَ في القلبِ العليلِ ويطرب خافقي وتمور نفسي مع الأنغامِ والصوتِ الجميلِ وتدنيني من الريحان حتى يطيبُ الفوح بالعبق الأصيلِ ويرعانا إذا ما طال ليلٌ إلى الأسحار بدر كالخليلِ ويغبطنا العزول إذا رآنا ويحسدنا المحبُّ على القليلِ وحظي من هواها بعضُ صدٍّ وتعطيني بقدْرٍ كالبخيلِ فيا ليلايَ كوني أنت منّي كما كانت بثينة من جميلِ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى ** عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ ** إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي ** نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ ** فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني ** عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا
للشاعر ناصيف اليازجي وَفاءُ العَهدِ من شِيَمِ الكرامِ ونقضُ العَهدِ من شِيَمِ اللِّئَامِ وعندي لا يُعَدُّ من السَّجايا سِوَى حِفظِ المَوَدَّةِ والذِّمامِ وما حُسنُ البِداءَةِ شرطُ حُبٍّ ولكن شرطُهُ حسنُ الخِتامِ وليسَ العهدُ ما ترعاهُ يوماً ولكن ما رعَيتَ على الدَّوامِ نَقَضتمْ يا كرامَ الحيِّ عهداً حَسِبناهُ يدومُ لألفِ عامِ وكنَّا أمسِ نطمعُ في جِوارٍ فصرنا اليومَ نقنعُ بالسَّلامِ جَرَى عهدُ الثّقاتِ على فَعالٍ وعهدُ الغادرينَ على كلامِ ومَن لا يبتغي لِلذَّنبِ عُذراً يهونُ عليهِ تفنيدُ الملامِ ومَن لا يَرْعَ وُدَّكَ في رحيلٍ فلا يَرعَى وِدَادَكَ في مُقامِ ومَن عَدَلَ المَحاسِنَ بالمَساوي فقد جَهِلَ الصَّباحَ من الظَّلامِ أَنا الخِلُّ الوفيُّ وإنَّ نفسي تَفي حقَّ الصَّديقِ على التَّمامِ أُراعي حقَّهُ ما دامَ حيّاً وبعدَ وفاتِهِ حقَّ العِظامِ
القَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ .. وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى .. قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟ .. إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ!
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الثلاثاء يونيو 03, 2014 11:32 pm | |
| اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ .... وَاعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ أَوَما تَرى أَنَّ المَصائِبَ جَمَّةٌ .... وَتَرى المَنِيَّةَ لِلعِبادِ بِمَرصَدِ مَن لَم يُصِب مِمَّن تَرى بِمُصيبَةٍ .... هَذا سَبيلٌ لَستَ فيهِ بِأَوحَدِ وَإِذا ذَكَرتَ مُحَمَّداً وَمَصابَهُ .... فَاذكُر مُصابَكَ بِالنَبِيِّ مُحَمَّدِ
أُحِبُّ مِنَ الإِخوانِ كُلَّ مُؤاتِ .... وَفِيٍّ يَغُضُّ الطَرفَ عَن عَثَراتي يُوافِقُني في كُلِّ خَيرٍ أُريدُهُ .... وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ وَفاتي وَمَن لي بِهَذا لَيتَ أَنّي أَصَبتُهُ .... فَقاسَمتُهُ مالي مِنَ الحَسَناتِ تَصَفَّحتُ إِخواني فَكانَ أَقَلُّهُم .... عَلى كَثرَةِ الإِخوانِ أَهلَ ثِقاتِ
ولعل ما تخشاه ليس بكائن * ولعل ما ترجوه سوف يكون ولعل ما هونت ليس بهين * ولعل ما شدّدت سوف يهون
أَيُّها الباني قُصوراً طِوالاً ..... أَينَ تَبغي هَل تُريدُ السَحابا إِنَّما أَنتَ بِوادي المَنايا ..... إِن رَماكَ المَوتُ فيهِ أَصابا
أَيُّها الباني لِهَدمِ اللَيالي ..... إِبنِ ما شِئتَ سَتَلقى خَرابا أَأَمِنتَ المَوتَ وَالمَوتُ يَأبى ..... بِكَ وَالأَيّامُ إِلّا انقِلابا هَل تَرى الدُنيا بِعَينَي بَصيرٍ ..... إِنَّما الدُنيا تُحاكي السَرابا
لِمَن نَبني وَنَحنُ إِلى تُرابٍ .... نَصيرُ كَما خُلِقنا مِن تُرابِ
وَيا دُنيايَ ما لي لا أَراني .... أَسومُكِ مَنزِلاً إِلّا نَبا بي
وَإِنَّكَ يا زَمانُ لَذو صُروفٍ .... وَإِنَّكَ يا زَمانُ لَذو اِنقِلابِ
وَمَوعِدُ كُلِّ ذي عَمَلٍ وَسَعيٍ .... بِما أَسدى غَداً دارُ الثَوابِ
سَأَسأَلُ عَن أُمورٍ كُنتُ فيها .... فَما عُذري هُناكَ وَما جَوابي
أَلا كُلُّ ما هُوَ آتٍ قَريبُ .... وَلِلأَرضِ مِن كُلِّ حَيٍّ نَصيبُ
إِذا عِبتَ أَمراً فَلا تَأتِهِ ..... وَذو اللُبِ مُجتَنِبٌ ما يَعيبُ
عَريتُ مِنَ الشَبابِ وَكانَ غَضّاً .... كَما يَعرى مِنَ الوَرَقِ القَضيبُ
فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً .... فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيــــــبُ
ما يَستَقيمُ الأَمرُ إِلّا التَوى .... وَلا يَجيءُ الشَيءُ إِلّا ذَهَب وَالدَهرُ لا تَفنى أَعاجيبُهُ .... في كُلِّ ما فَكَّرتَ فيهِ عَجَب
إِنَّ الزَمانَ لِأَهلِهِ لَمُؤَدَّبٌ .... لَو كانَ يَنفَعُ فيهِمُ التَأديبُ صِفَةُ الزَمانِ حَكيمَةٌ وَبَليغَةٌ .... إِنَّ الزَمانَ لَشاعِرٌ وَخَطيبُ وَأَراكَ تَلتَمِسُ البَقاءَ وَطولُهُ .... لَكَ مُهرِمٌ وَمُعَذِّبٌ وَمُذيبُ وَلَقَد رَأَيتُكَ لِلزَمانِ مُجَرِّباً .... لَو كانَ يُحكِمُ رَأيَكَ التَجريبُ وَلَقَد يُكَلِّمُكَ الزَمانُ بِأَلسُنٍ .... عَرَبِيَّةٍ وَأَراكَ لَستَ تُجيبُ
أَلا لِلَّهِ أَنتَ مَتى تَتوبُ ... وَقَد صَبَغَت ذَوائِبَكَ الخُطوبُ كَأَنَّكَ لَستَ تَعلَمُ أَيُّ حَثٍّ ... يَحُثُّ بِكَ الشُروقُ وَلا الغُروبُ وَكَيفَ تُريدُ أَن تُدعى حَكيماً ... وَأَنتَ لِكُلِّ ما تَهوى رَكوبُ وَما تَعمى العُيونُ عَنِ الخَطايا ... وَلَكِن إِنَّما تَعمى القُلوبُ أَراكَ تَغيبُ ثُمَّ تَأوبُ يَوماً ... وَيوشِكُ أَن تَغيبَ وَلا تَأوبُ
وَيا ساكِنَ الدُنيا أَمِنتَ زَوالَها .... وَلَقَد تَرى الأَيّامَ دائِرَةَ الرَحى أَينَ الأُلى بَنوا الحُصونَ وَجَنَّدوا .... فيها الجُنودَ تَعَزُّزاً أَينَ الأُلى أَينَ الحُماةُ الصابِرونَ حَمِيَّةً .... يَومَ الهِياجِ لِحَرِّ مُجتَلَبِ القَنا وَذَوُو المَنابِرِ وَالعَساكِرِ وَالدَسا .... كِرِ وَالمَحاصِرِ وَالمَدائِنِ وَالقُرى وَذَوُو المَواكِبِ وَالمَراكِبِ وَالكَتا .... أَئبِ وَالنَجائِبِ وَالمَراتِبِ في العُلى أَفناهُمُ مَلِكُ المُلوكِ فَأَصبَحوا .... ما مِنهُمُ أَحَدٌ يُحَسُّ وَلا يُرى
يا أَيُّها الحَيُّ الَّذي هُوَ مَيِّتٌ .... أَفنَيتُ عُمرَكَ بِالتَعَلُّلِ وَالمُنى أَمّا المَشيبُ فَقَد كَساكَ رِداؤُهُ .... وَاِبتَزَّ عَن كَفَّيكَ أَثوابَ الصِبا خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ .... فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى عَلَمُ المَحَجَّةِ بَيِّنٌ لِمُريدِهِ .... وَأَرى القُلوبَ عَنِ المَحَجَّةِ في عَمى وَلَقَد عَجِبتُ لِهالِكٍ وَنجاتُهُ .... مَوجودَةٌ وَلَقَد عَجِبتُ لِمَن نَجا
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الأربعاء يونيو 04, 2014 4:07 pm | |
| وصفوا لي حاكماً لم يَقترفْ , منذُ زمانٍ , فِتنةً أو مذبحهْ ! لمْ يُكَذِّبْ ! لمْ يَخُنْ! لم يُطلقِ النَّار على مَنْ ذمَّهُ ! لم يَنْثُرِ المال على من مَدَحَهْ ! لم يضع فوق فَمٍ دبّابةً! لم يَزرعْ تحتَ ضميرٍ كاسِحَهْ! لمْ يَجُرْ! لمْ يَضطَرِبْ ! لمْ يختبئْ منْ شعبهِ خلفَ جبالِ ألاسلحهْ ! هُوَ شَعبيٌّ ومأواهُ بسيطٌ مِثْلُ مَأوى الطَّبقاتِ الكادِحَةْ ! *** زُرتُ مأواهُ البسيطَ البارِحةْ ... وَقَرأتُ الفاتِحَةْ !
************** أحمد مطر | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الأربعاء يونيو 04, 2014 4:18 pm | |
| ردّ السلامَ رسولُ بعضِ الناسِ بالله قُل يا طَيّبَ الأنْفاسِ ردّ السلامَ وذالكَ عنوانُ الرضا بشرايَ قد ذكرَ الحبيبُ الناسي وفهمتُ من نفسِ الرسولِ تعتباً قلبُ الحبيبِ عليّ قلبٌ قاسي قل يا رسولُ وما عليكَ ملامةٌ هوَ ما أكابدُ دائماً وأقاسي قل للحَبيبِ وَحقَ عيشكَ ما انتهَى وَلهي عليكَ وَلا انقضَى وَسوَاسِي كيفَ السّبيلُ إلى الزّيارَةِ خَلوَةً وَيْلي مِنَ الرّقبَاءِ وَالحُرّاسِ حقٌّ عليّ وواجبٌ لكَ أنني أمشِي على عَيني إلَيكَ وَرَاسِي لا أشتَهي أحداً سوَايَ يرَاكَ يا بدرَ السماءِ ويا قضيبَ الآسِ وأنزهُ اسمكَ أنْ تمرّ حروفهُ من غَيرَتي بمَسامِعِ الجُلاّسِ فأقولُ بعضُ النّاسِ عنك كناية ً خوْفَ الوُشاة ِ وَأنتَ كلّ النّاسِ وأغارُ إنْ هبّ النسيمُ لأنهُ مغرى بهزّ قوامكَ المياسِ ويَرُوعُني ساقي المُدامِ إذا بَدا فأظُنّ خَدّكَ مُشرِقاً في الكاسِ بهاء الدين زهير
عجبتُ لأبدانِ المحبّينَ قُوِّيتْ بحملِ الهوى إنّ الهوى أثقلُ الثِّقلِ حَمَلتُ الهَوى حتى إذا قمتُ بالهَوى خررتُ على وجهي وأثقلني حملي سَقَى الله بابَ الجِسرِ والشّطَّ كُلَّهُ إلى قرية ِ النّعمانِ والدّير ذي النّخلِ إلى الدّوِّ فالروحاء فالسيِّبِ ذي الرُّبا إلى منتهى الطاقاتِ مستحقر الوبلِ منازلُ فيما بينهنّ أحبّـة ٌ لها وهيَ مِمّا قد أرَدنَ على جَهلِ كأَن لم يكُن بَيني وبَينَهُمُ هَوى ً ولم يَكُ مَوصُولاً بحبلِهِمُ حَبلي بحُرمَة ِ ما قد كانَ بَيني وبَينَكُم منَ الوُدّ إلاّ ما رَجَعتمْ إلى الوَصْلِ أبو الفضل بن الأحنف
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الجمعة يونيو 06, 2014 3:30 pm | |
| قصيدة {بك أستجير}
حيث تدمع لها العيون
أروع قصيدة في تعظيم الله ،
للشاعر السوداني المعاصر {إبراهيم علي بدوي} رحمه الله وجعلها في موازين أعماله وهي مكونة من 82 بيتا
بك أستجير ومن يجير سواكا فأجر ضعيفا يحتمي بحما
إني ضعيف أستعين على قوى ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب ما لها من غافر إلاكا
دنياي غرتني وعفوك غرني ما حيلتي في هذه أو ذاكا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولكنهه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يا مرسل الأطيار تصدح في الربا صدحاتها تسبيحة لعلاكا
يا مجري الأنهار ما جريانها إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى يا رب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت يا ربي أسير غشاوة رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم يا ربي مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراكا
يا غافر الذنب العظيم وقابلا للتوب قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي حاشاك ترفض تائبا حاشاكا
يا رب جئتك نادماً أبكي على ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يا رب عدت إلى رحابك تائباً مستسلما مستمسكاً بعراكا
ما لي وما للأغنياء وأنت يا رب الغني ولا يحد غناكا
ما لي وما للأقوياء وأنت يا ربي ورب الناس ما أقواكا
ما لي وأبواب الملوك وأنت من خلق الملوك وقسم الأملاكا
** إني أويت لكل مأوى في الحياة فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يا ربي لتغفر حوبتي وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يا رب هذا العصر ألحد عندما سخرت يا ربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في يمنى بني الانسان لا يمناكا
و ما درى الإنسان أن جميع ما وصلت إليه يداه من نعماكا
أو ما درى الانسان أنك لو أردت لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت يا ربي هوى صاروخه أو لو أردت لما استطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا واتئد واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة تزور عنه وينثني عطفاكا
إن النواة والشحنات التي تجري يراها الله حين يراكا
ما كنت تقوى أن تفتت ذرة منهن لولا الله من سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا ما الله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى يا شافي الأمراض من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما عجزت فنون الطب من عافاكا ؟
قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا يا صحيح دهاكا ؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة فهوى بها من ذا الذي أهواكا ؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام بلا اصطدام من يقود خطاكا ؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا راع ومرعى من ذا الذي يرعاكا ؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء لدى الولادة من ذا الذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا بالسموم حشاكا؟
وأسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين دم وفرث مان الذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله من أحياكا ؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا ؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا ؟
قل للنبات يجف بعد تعهد ورعاية من بالجفاف رماكا ؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله من أرباكا ؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا أنواره فاسأله من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كلّ شيء من الذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله من يا نخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فسله من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا فاسأله من يا ليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا؟
ستجيب ما في الكون من آياته عجبا عجابا لو ترى عيناكا
هذي عجائب طالما أخذت بها عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسان مهلا ما الذي بالله جل جلاله أغراكا؟
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الجمعة يونيو 06, 2014 4:20 pm | |
| فلا تعجل على أحد بظلم *** فإن الظّلم مرتعه وخيـــم ولا تقطع أخا لك عند ذنب *** وإنّ الذّنب يغفره الكريـــم ولا تجزع لريب الدّهر واصبر *** فإنّ الصّبر في العقبى سليم فما جزع بمغن عنك شيئا *** ولا ما فات ترجعه الهمـــوم عيسى بن طلحة بن عبيد الله
يا أَيُّها الحَيُّ الَّذي هُوَ مَيِّتٌ .. أَفنَيتُ عُمرَكَ بِالتَعَلُّلِ والمُنى أَمّا المَشيبُ فَقَد كَساكَ رِداؤُهُ .. واِبتَزَّ عن كَفَّيكَ أَثوابَ الصِبا خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ .. فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى عَلَمُ المَحَجَّةِ بَيِّنٌ لِمُريدِهِ .. وَأَرى القُلوبَ عَنِ المَحَجَّةِ في عَمى وَلَقَد عَجِبتُ لِهالِكٍ وَنجاتُهُ .. مَوجودَةٌ وَلَقَد عَجِبتُ لِمَن نَجا أبو العتاهية
ما بال شمس أبي الخطاب قد حجبت يا صاحبي لعل الساعة إقتربت أو لا فما بال ريح كنت آنسها عادت إلي بصر بعدما جنبت إليك أشكو أبا الخطاب جارية غريرة بفؤادي اليوم قد لعبت وأنت قيمها فأنظر لعاشقها يا ليتها قربت مني وما بعدت إبراهيم الموصلي
وكتبتَ لي بِرسالَتِك أني نهايةُ قِصّتِك .. ؟! وبأنَّ في عينيَّ تغتَسِلُ الخطايا وتموتُ أصداءُ الحَكايا وتَذوبُ أنّاتُ الجِراح وتَحجّ شَمسٌ من مشارفِ عِزِّها كَيما تُباركُ مَولِدَك وعليكَ تُطفئُ طُهرَها فتنامُ مِلءَ عُيونِها .. هل كلّهُنَّ حُروفُ اسمي؟ والصباح ! هل تلكَ أوراقُ الحقيقةِ أم تُراها آتياتٍ من رياح ؟ آهٍ على ألوانها شُهلٌ تَموجُ بِرقَةٍ ما بينَ أوراقُ البنفسجِ واخضرارِ الحزنِ بَحرُ طُفولتي سُكناكَ زُرقَةُ حُلمِهاأو ذاكَ خَطّكَ سَيدي ؟ ما أجمَلَه فالحرفُ خيطٌ مِن ضِياءْ وبهِ يعوذُ القلبُ من ليلِ النوى ويَفِّرُ من وجهِ الخيانةِ إن أتَت في مأمَنِه تلكَ الرسالةُ سيدي ألقت على روحي السلام فاعشوشبت أرضُ الكَلام وحُروفيَ الحرّى نَمَت ما ضَرّها تلكَ الرسالةُ سيّدي لو أنها ماتت على الطرقاتِ ؟! كانت .. يا حبيبي ما أتَت ( صباح حسني )
أشكو إلى الله لا إلى أحد .. فما عدا قتل لوعتي أحدا أغيد لو مزَّق الضنى جسدي .. ما حال بي عن غرامه أبدا منفرد الحسن لا نظير له .. صيرني في الغرام منفردا يا ليته بالصدود يوعدني .. لأنه لا يفي بما وعدا ابن نباتة المصري
أصدر عفو عام عن الذين أعدموا بشرط أن يقدموا عريضة استرحام مغسولة الأقدام غرامة استهلاكهم لطاقة النظام كفالة مقدارها خمسون ألف عام ! تعهد بأنهم ليس لهم أرامل ولا لهم ثواكل ، ولا لهم أيتام شهادة التطعيم ضد الجدري قصيدة صينية للبحتري خريطة واضحة لأثر الكلام هذا ومن لم يلتزم بهذه الأحكام يحكم بالإعدام !! أحمد مطر
لاَ شَكَّ أَنَّ الَّذي بِي سَوفَ يَقتُلُنِي إن كانَ أهلكَ حبٌّ قبلهُ أحدا أحببتها فوقعتُ النَّاسَ كلَّهمُ يَا رَبِّ لاَ تَشفِنِي مِن حُبِّها أَبَدَا لَو قَاسَ عُروَةُ والنَّهدِيُّ وَجدَهُما لكانَ وجدي بسعدى فوقَ ما وجدا الأحوص
ﺭﻭﻳــﺪﻙ ﺃﻳـﻬﺎ ﺍﻟـﺸﺎﺩﻱ ﺭﻭﻳﺪﺍ..أﺗﻌﺸﻖ ﻫﻨﺪ ﺍﻡ ﺗﻬﻮﻯ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺭﻣﺰﺍ..ﻭﺻﺮﺕ ﻟﻤﻌﺸﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﺳﻴﺪﺍ ﻓﺨﺬ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻟﻌﻠﻲ..ﺃﻋﻮﺩ ﻭﺃﺭﺗﺪي ﺛﻮﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ُخالد المقري
عدوك من صديقك مستفاد .. فلا تستكثرن من الصحاب فإن الداء أكثر ما تراه .. يحول من الطعام أو الشراب ابن الرومي
تغريك فيّ يا مشاكس طيبتي .. فأنا سريع العفو والغفرانِ بيديكَ تحمل وردةً مبتلةً .. دعني أكفكف دمعها بحناني ولك السماح وحيد عمري وابتسم..وأقسم بأنك لن تكون أناني وبأن تعود كما عرفتك أولاً .. قلباً بريئاً طاهر الوجدانِ كريم العراقي
وإنّي رأيت النّاس إلا أقلهم خفاف العهود يكثرون التّنقّلا بنى أمّ ذي المال الكثير يرونه وإن كان عبداً سيّد القوم جحفلا وهم لمقلّ الممال أولاد علّةٍ وإن كان محضاً في العمومة مخولا وليس أخوك الدائم العهد بالذي يسوءك إن ولّي ويرضيك مقبلا ولكن الأخ النّائي إذا كنت آمناً وصاحبك الأدنى إذا الأمر أعضلا أوس بن حجر
أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ ..وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ قالَت أُمَيمَةُ ما لِجِسمِكَ شاحِباً..مُنذُ اِبتَذَلتَ وَمِثلُ مالِكَ يَنفَعُ أَم ما لِجَنبِكَ لا يُلائِمُ مَضجَعاً .. إِلّا أَقَضَّ عَلَيكَ ذاكَ المَضجَعُ وَإِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها .. أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ وَتَجَلُّدي لِلشامِتينَ أُريهِمُ .. أَنّي لَرَيبِ الدَهرِ لا أَتَضَعضَعُ وَالنَفسُ راغِبِةٌ إِذا رَغَّبتَها .. فَإِذا تُرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقنَعُ كَم مِن جَميعِ الشَملِ مُلتَئِمُ الهَوى..باتوا بِعَيشٍ ناعِمٍ فَتَصَدَّعوا أبو ذؤيب الهذلي
أُحِبُّ من الإِخوانِ كُلَّ مُؤاتِ .. وَفِيٍّ يَغُضُّ الطَرفَ عن عَثراتي يُوافِقُني في كُلِّ خَيرٍ أُريدُهُ .. ويَحفَظُني حَيّاً وبَعدَ وفاتي ومَن لي بِهَذا لَيتَ أَنّي أَصَبتُهُ .. فَقاسَمتُهُ مالي منَ الحَسَناتِ تَصَفَّحتُ إِخواني فَكانَ أَقَلُّهُم .. على كَثرَةِ الإِخوانِ أَهلَ ثِقاتِ أبو العتاهية
يا عاذلتي قد كنت قبلك عاذلاَ ..حتى ابتليت فصرت صبّاً جاهلاَ الحب أول ما يكون جهالة .. فإذا تمكن صار شغلا شاغلاَ أرضى فيغضب قاتلي،فتعجبوا .. يرضى القتيل ولا يُرضى القاتلاَ عليه بنت المهدي
أنا لا أكتب أشعاري لكي أحظى بتصفيق وأنجو من صفير أو لكي أنسج للعاري ثياباً من حرير أو لغوث المستجير أو لإغناء الفقير أو لتحرير الأسير أو لحرق العرش ، والسحق بنعلي على أجداد أجداد الأمير بل أنا من قبل هذا وأنا من بعد هذا إنما أكتب أشعاري .. دفاعاً عن ضميري ( أحمد مطر )
أَلا يا طَبيبَ الجِنِّ وَيحَكَ داوِني فَإِنَّ طَبيبَ الإِنسِ أَعياهُ دائِيا أَتَيتُ طَبيبَ الإِنسِ شَيخاً مُداوِيا بِمَكَّةَ يُعطي في الدَواءِ الأَمانِيا فَقُلتُ لَهُ يا عَمُّ حُكمُكَ فَاِحتَكِم إِذا ما كَشَفتَ اليَومَ يا عَمِّ ما بِيا فَخاضَ شَراباً بارِداً في زُجاجَةٍ وَطَرَّحَ فيهِ سَلوَةً وَسَقانِيا فَقُلتُ وَمَرضى الناسِ يَسعَونَ حَولَهُ أَعوذُ بِرَبِّ الناسِ مِنكَ مُداوِيا فَقالَ شِفاءُ الحُبِّ أَن تُلصِقَ الحَشا بِأَحشاءِ مَن تَهوى إِذا كُنتَ خالِيا قيس بن الملوح
وفاءُ العَهدِ من شِيَمِ الكرامِ .. ونقضُ العَهدِ من شِيَمِ اللِّئَامِ وعندي لا يُعَدُّ من السَّجايا .. سِوَى حِفظِ المَوَدَّةِ والذِّمامِ وما حُسنُ البِداءَةِ شرطُ حُبٍّ .. ولكن شرطُهُ حسنُ الخِتامِ وليسَ العهدُ ما ترعاهُ يوماً .. ولكن ما رعَيتَ على الدَّوامِ نَقَضتمْ يا كرامَ الحيِّ عهداً .. حَسِبناهُ يدومُ لألفِ عامِ وكنَّا أمسِ نطمعُ في جِوارٍ .. فصرنا اليومَ نقنعُ بالسَّلامِ جَرَى عهدُ الثّقاتِ على فَعالٍ .. وعهدُ الغادرينَ على كلامِ ومَن لا يبتغي لِلذَّنبِ عُذراً .. يهونُ عليهِ تفنيدُ الملامِ ومَن لا يَرْعَ وُدَّكَ في رحيلٍ .. فلا يَرعَى وِدَادَكَ في مُقامِ ومَن عَدَلَ المَحاسِنَ بالمَساوي .. فقد جَهِلَ الصَّباحَ من الظَّلامِ أَنا الخِلُّ الوفيُّ وإنَّ نفسي تَفي .. حقَّ الصَّديقِ على التَّمامِ أُراعي حقَّهُ ما دامَ حيّاً .. وبعدَ وفاتِهِ حقَّ العِظامِ ناصيف اليازجي
قولوا لِمَن قَصَدَ الطَّبيبَ لِعِلَّتي .. ليسَ الطبيبُ لعِلَّتي بالرَّاقي وسَلُوا التي ضَرَبَ القَضَاءُ بلَحظِهَا .. قلبَ الخَلِىِّ تمُنُّ بالتِّريَاقِ إنِّي القَتِبلُ بحُكمِ مَن حَكَمَ الهوى .. في عَهدِهَا بالقَتلِ للعُشَّاقِ حُكمُ العُيونِ على القُلوبِ مُؤَبَّدٌ .. والنُّطقُ بالأَحكَامِ للأَحدَاقِ المجاهد المصري
ألا في سبيل الله ما حل بي منك..وصبرك عني حين لا صبر لي عنك وتركك جسمي بعد أخذك مهجتي..ضئيلا فهلا كان من قبل ذا تركي فهل حاكم في الحب يحكم بيننا..فيأخذ لي حقي وينصفني منك ابن عيينه
إن كنت لم ترق الدماء زهادة فقد أرقت اليوم من عيني دما سيرت ذكرك في البلاد كأنه مسك فسماعه يضمخ أو فما وأرى الحجيج إذا أرادوا ليلة ذكراك أوجب فدية من أن أحرما علي بن همام
هواي بها ، إني نذرت جوانحي إلى كل شبر في العروبة ممتد إليكم ، اإلى الصحراء، للرمل ، للربى لموج الخليج الثر ، للروح من نجد لمكة ، للبطحاء ، للخيف من منى لسيناء ، للجولان، للقدس ، للخلد إلى كل عرق في العروبة نابض وكل فؤاد يذكر الله بالحمد إلى تونس ، أو الجزائر ، للهوى بمغربنا الاقصى القريب على البعد يمينا لقد أحببتكم حب زاهد وأعنف أهواء المحبين في الزهد عاتكة الخزرجية
عجبتُ لأبدانِ المحبّينَ قُوِّيتْ بحملِ الهوى إنّ الهوى أثقلُ الثِّقلِ حَمَلتُ الهَوى حتى إذا قمتُ بالهَوى خررتُ على وجهي وأثقلني حملي سَقَى الله بابَ الجِسرِ والشّطَّ كُلَّهُ إلى قرية ِ النّعمانِ والدّير ذي النّخلِ إلى الدّوِّ فالروحاء فالسيِّبِ ذي الرُّبا إلى منتهى الطاقاتِ مستحقر الوبلِ منازلُ فيما بينهنّ أحبّـة ٌ لها وهيَ مِمّا قد أرَدنَ على جَهلِ كأَن لم يكُن بَيني وبَينَهُمُ هَوى ً ولم يَكُ مَوصُولاً بحبلِهِمُ حَبلي بحُرمَة ِ ما قد كانَ بَيني وبَينَكُم منَ الوُدّ إلاّ ما رَجَعتمْ إلى الوَصْلِ أبو الفضل بن الأحنف
تيهاً إذا سرّ الهوى فأشاعها .. علناً وجنّحها فأوسعَ باعها سُقياً إذ الشوق الذي في دُرْجِه .. روحي تفوهُ جراحَها وصداعها أمطرتها ألمي يصيّب سيلَه .. حتى يهوّن دفقُه أوجاعها هي طائر هرمٌ حبيس كلما .. حُثّت جوارحُه آشتكى أوجاعها ولى لأروقة القصيدة وجهَه .. صدعاً يتوقُ بصره استرجاعها
كيف المزار وقد شطت بنا الدارُ أم كيف أصبر والأحباب قد ساروا ياساكنين بقلبي أينما رحلوا والراحلين بقلبي أينما ساروا لا الدار دار ولا الزوار زوار وليس في الحي بعد رحيلكم جار ياراحلين وفي قلبي لكم وله أجرى الدموع ولم تطفئ به نار الذكريات معي في كل زاوية ومن أين أهرب والذكرى لها ثار في الناس في الأرض في الأوراق في قلمي وفي الأحجار اسماء وآثار اهتز شوقا وأنتم في مرابعنا فكيف حالي إذا ما البعد أقطار
نَرجو الحَياةَ فَإِن هَمَّت هَواجِسُنا بِالخَيرِ قالَ رَجاءُ النَفسِ إِرجاءَ وَما نُفيقُ مِنَ السُكرِ المُحيطِ بِنا إِلّا إِذا قيلَ هَذا المَوتُ قَد جاءَ أبوالعلاء المعري
نِّي لأعتبرُ الإسلام جامعة .. للشرق لا محض دينٌ سـنَّهُ الله أرواحنا تتلاقى فيه خافقة .. كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه دستوره الوحي والمختار عاهله..والمسلمون وإن شتّوا رعاياه اللهُمَّ قد أصبحت أهواؤنا شيعًا..فامنن علينا براعٍ أنت ترضاه راعٍ يعيد إلى الإسلام سيرتُه..يرعى بنيه وعين الله ترعاه محمود غنيم
أما يفنى حديثك عن جنان .. ولا تبقى على هذا اللسان أكل الدهر قلت لها وقالت .. فكم هذا أما هذا بفان جعلت الناس كلهم سواء .. إذا حدثت عنها في البيان عدوك كالصديق وذا كهذا .. سواء والأباعد كالأداني إذا حدثت عن شأن توالت .. عجائبه أتيتهم بشأن فلو موهت عنها بإسم أخرى..علمنا إذ كنيت من أنت عان أبو نواس
وَدِّعْ أُمَامَة َ حَانَ مِنْكَ رَحِيلُ إنَّ الوداعَ إلى َ الحبيبِ قليلِ تلكَ القلوبُ صوادياً تيمنها وَأرَى الشِّفَاء وَمَا إلَيْهِ سَبِيلُ أعْذَرْتُ في طَلَبِ النّوَالِ إلَيْكُمُ لَوْ كَانَ مَنْ مَلَكَ النّوَالَ يُنِيلُ إنْ كانَ طَبَّكُمُ الدَّلالُ، فإنّهُ حَسَنٌ دَلالُكِ، يا أُمَيمَ، جَميلُ قالَ العَوَاذِلُ: قَد جَهِلتَ بحُبّهَا؛ بلْ منْ يلومُ على هواكَ جهولُ أمّا الفُؤادُ فَلَيسَ يَنْسَى ذِكْرَكُمْ ما دامَ يهتفُ في الأراكِ هذيلُ جرير
لقد زادني ما تعلمين صبابة ً إِليْكِ فللقلْبِ الحزين وجِيب وما تُذْكرين الدَّهْر إِلا تهلَّلتْ لعينيَّ منْ شوق إليكِ غروب أبيتُ وعيني بالدُّموع رهينة ٌ وأصبحُ صبًّا والفؤادُ كئيبُ إِذا نطق القَوْمُ الجُلُوسُ فإِنَّنِي أكِبُّ كأنِّي مِنْ هواك غريبُ بشار بن برد
والله لو علِموا قبيح سريرتي .. لأبى السلامَ عليّ من يلقاني ولأعرضوا عني وملّوا صُحبتي .. ولبؤتُ بعدَ كرامةٍ بهوانِ لكنْ سترتَ معايبي ومثالبي .. وحَلمتَ عن سقطي وعن طغياني فلك المحامدُ والمدائحُ كلها .. بخواطري وجوارحي ولساني القحطاني
إِنَّ الزمانَ لِأَهلِهِ لَمُؤَدَّبٌ .. لو كانَ يَنفَعُ فيهِمُ التَأديبُ صِفةُ الزمانِ حَكيمَةٌ وبَليغَةٌ .. إِنَّ الزمانَ لَشاعِرٌ وخَطيبُ وأراكَ تَلتَمِسُ البَقاءَ وطولُهُ .. لَكَ مُهرِمٌ وَمُعَذِّبٌ وَمُذيبُ ولَقد رَأيتُكَ لِلزمانِ مُجَرِّباً .. لو كانَ يُحكِمُ رَأيَكَ التَجريبُ ولَقَد يُكَلِّمُكَ الزَمانُ بِأَلسُنٍ .. عَرَبِيَّةٍ وَأَراكَ لَستَ تُجيبُ أبو العتاهية
يا أحلى امرأةٍ في الدنيا .. يا عطراً يسكنُ في زهري يا من يرتاحُ لها قلبي .. يا حُبّاً يرقدُ في صدري أطياف هواكِ تُطاردُني .. فأشيدُ هناك لها قصري والقبلةُ نحوَك أبعثُها .. ومكانَ خدُودكِ لا تدري فتطيرُ إليكِ مُسافرَةً .. تشتاقُ إليكِ لذا تجري تختارُ خدودَكِ تسكُنها .. فيفوحُ عبيرُكِ يا طَيري سلَّمتُ إليكِ هنا قلبي .. وتركْتُ إليكِ أنا أمري وعرفتُ بأنكِ فاتنتي .. وإليكِ أصوغُ صِبا شِعري يا أحلى امرأةٍ في الدنيا .. يا من يزدادُ بها قَدري أهواكِ ، أُحبّكِ من قلبي .. أهواكِ ، أُحبّكِ يا عمري ( طارق بدر )
يقُولون : داءُ القَلبِ جِنٌّ أصابهُ ودائي غزالٌ في الحجالِ ربيبُ إِذا شِئتُ هاج الشَّوقُ واقتادهُ الهوى إليك من الرِّيح الجنوب هبوبُ هوى صاحبي ريحُ الشمال إذا جرت وأهوى لقلبي أن تهبَّ جنوبُ وما ذاك إلاَّ أنَّها حين تنتهي تَنَاهَى وفيها مِن «عُبيدة » طيبُ بشار بن برد
ردّ السلامَ رسولُ بعضِ الناسِ بالله قُل يا طَيّبَ الأنْفاسِ ردّ السلامَ وذالكَ عنوانُ الرضا بشرايَ قد ذكرَ الحبيبُ الناسي وفهمتُ من نفسِ الرسولِ تعتباً قلبُ الحبيبِ عليّ قلبٌ قاسي قل يا رسولُ وما عليكَ ملامةٌ هوَ ما أكابدُ دائماً وأقاسي قل للحَبيبِ وَحقَ عيشكَ ما انتهَى وَلهي عليكَ وَلا انقضَى وَسوَاسِي كيفَ السّبيلُ إلى الزّيارَةِ خَلوَةً وَيْلي مِنَ الرّقبَاءِ وَالحُرّاسِ حقٌّ عليّ وواجبٌ لكَ أنني أمشِي على عَيني إلَيكَ وَرَاسِي لا أشتَهي أحداً سوَايَ يرَاكَ يا بدرَ السماءِ ويا قضيبَ الآسِ وأنزهُ اسمكَ أنْ تمرّ حروفهُ من غَيرَتي بمَسامِعِ الجُلاّسِ فأقولُ بعضُ النّاسِ عنك كناية ً خوْفَ الوُشاة ِ وَأنتَ كلّ النّاسِ وأغارُ إنْ هبّ النسيمُ لأنهُ مغرى بهزّ قوامكَ المياسِ ويَرُوعُني ساقي المُدامِ إذا بَدا فأظُنّ خَدّكَ مُشرِقاً في الكاسِ بهاء الدين زهير
يصونُ النَّفسَ من يَحيَا عزيزاً ونالَ الذُلَّ مَن أودَى كَعَبدِ وما نَفعُ البُكاءِ عـلى فقيدٍ فلَطْمُ الوجهِ لن يسمو بلَحدِ فيا قومي لقد آنستُ ناراً تُنيرُ الحَقَّ جُذوتُها وتُبدي: صَهِيْلُ الخَيلِ يقطَعُ كلَّ صوتٍ بـغيرِ الـسَّيفِ لـن تَحظى بمَجد حسن محمد الحسن
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 السبت يونيو 07, 2014 9:00 am | |
| إِنِّي لَيُسْعِدُنِي مَا سَـوْفَ يُسْعِدُكُمْ * وَإِنْ تَكُنْ كُتِبَتْ فِيهِ الْمَشَقَّةُ لِي
مَاذَا أُرِيــــدُ مِنَ الدُّنيـــَـا وَقَدْ فَرَغَتْ * مِنهَا يـــَـدِي وَقَرِيبَاً يَنْتَهِي أَجَلِي
هَلْ لِي مِنَ الْغَدِ إِلاَّ أَنْ يُقَالَ سَعَى* لَمْ يَبْغِ رِبْحَاً وَغَيـْــرَ الحَقِّ لَمْ يَقُلِ
[الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الْخُورِي]
من لامية العرب للشنفري """""""""""""""" أقيمـوا بنـي أمِّـي ، صُـدُورَ مَطِيِّكـم** فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمْـيَـلُ
فقـد حُمَّـتِ الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ**وشدَّت ، لِطَيَّـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذى** وفيهـا، لمـن خـاف القِلـى، مُتعـزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ**. سَرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ
ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ** . وأرقـطُ زُهْـلُـولٍ وَعَـرفـاءُ أجْـيـلُ
هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ** لديهم،ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ
وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي** إذا عرضـت أولـى الطـرائـدِ أبـسـلُ
وإن مُدَّتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن** بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـلُ
ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ** عَلَيهِـم ، وكنـتُ الأفضـلَ المتفـضِّـلُ
رغيف خــبز يابس :: تـأكـــله فــي زاويــة و كـوز مـاء بارد :: تـشـربـه مـن صافيـة و غُـرفــة ضيـقة :: نــفسـك فيــها خاليــة أو مسجــــد بمعزل :: عن الورى في ناحـــية تقرأ فيه مصحـــفاً :: مــســتنـداً بســاريــة معتبراً بمن مضــى :: من القــــرون الخـــالية خير من الســاعات :: في القـــصور العــــالية تعــقبــها عقــوبـة :: تصلى بنــار حـــامية فهــذه وصيــتـــي :: مـُـخــبـِـرَة بحاليـَـه طوبى لمــن يسمـــعها :: تلك لعـــمري كافيــة فاسمـــع لنصح مشــفق :: يدعــى أبا العتـــاهية
سقوني وقالوا مت غراما بحبنا ** إذا شئت أن تحيا وتحظى بقربنا فموت الفتى بالحب راحة قلبه ** إذا مات من حر الصبابة والعنا فكم من فتى أضحى متيــما ** وكم من قتيـل فى الغرام بحبنا!
سيشرق الصباح حبيبتي , سيشرق الصباح فليسكت الأسى الذي اظلنا , ولتسكت الجراح اليوم لا مكان للدموع في عيوننا , ولا نواح إنا معا على المدى , يظلنا معا جناح ما دمت ملء خافقي , فألف اهلا يا رياح فاروق شوشة·
يا من تقول لمرسال الهوى كلا إني بعثت إليك الورد والفلا ضمنت شعري من الأشواق أعذبها حتى ظننت دمي في أسطري حلا انظر إلي اذا ما كنت تجهلني أنا القتيل قتيل الأعين النجلا
رُبّ لحدٍ قد صار لحداً مِرارا .. ضاحكٌ من تزاحمِ الأضدادِ ودفينٌ على بقايا دفينٍ .. في طويل الأزمان والآبادِ خفّف الوطءَ ما أظنُّ أديمَ .. الأرضِ إلا من هذه الأجسادِ تعبٌ كلها الحياة فما أعجَبُ .. إلا من راغبٍ في ازديادِ أبو العلاء المعري
يا أَيُّها الحَيُّ الَّذي هُوَ مَيِّتٌ .. أَفنَيتُ عُمرَكَ بِالتَعَلُّلِ والمُنى أَمّا المَشيبُ فَقَد كَساكَ رِداؤُهُ .. واِبتَزَّ عن كَفَّيكَ أَثوابَ الصِبا خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ .. فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى عَلَمُ المَحَجَّةِ بَيِّنٌ لِمُريدِهِ .. وَأَرى القُلوبَ عَنِ المَحَجَّةِ في عَمى وَلَقَد عَجِبتُ لِهالِكٍ وَنجاتُهُ .. مَوجودَةٌ وَلَقَد عَجِبتُ لِمَن نَجا أبو العتاهية
أذلّ الحِرصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا ..وقَد يَعفو الكَريمُ إذا استَرَابَا إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدعُهُ .. فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا ولَيسَ بحاكِمٍ مَن لا يُبَالي .. أأخطأَ فِي الحُكومَةِ أم أصَابا وإن لكل تلخيصٍ لَوَجهاً .. وإن لكل مسألةٍ جوابا وإنّ لكُلّ حادِثَةٍ لوَقتاً .. وإنّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا وكل سَلامَةٍ تَعِدُ المَنَايَا .. وكلُّ عِمارَةٍ تَعِدُ الخَرابَا وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوماً .. وما مَلَكَت يَداهُ مَعاً تُرابَا أبَت طَرَفاتُ كُلّ قَريرِ عَينٍ بِهَا .. إلاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ .. وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابا ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً ؟ .. بلى ! من حَيثُ ما نُودي أجابا َولَم تَرَ سائلاً للهِ أكدَى .. ولم تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا فكلُّ مُصِيبةٍ عَظُمَتْ وجَلَّت .. تَخِفُّ إِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابا كَبِرنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى .. كأنّا لم نكُن حِيناً شَبَابَا وكُنَّا كالغُصُونِ إِذَا تَثَنَّت .. مِنَ الرّيحانِ مُونِعَةً رِطَابَا أبو العتاهية
فإن تسألوني بالنساء فإنني .. عليم بأدواء النساء طبيب إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله .. فليس له في ودّهنّ نصيب يردن ثراء المال حيث علمنه .. وشرخ الشباب عندهنّ عجيب علقمة بن عبدة
يصِلُ الرّنينَ إلى الرّنينِ لحادثٍ ..يربدُّ منه البدرُ حتى يُكسَفا ما لي رأيتُ الدِّينَ قَلّ نَصيرُهُ ..بالمَشرِقَينِ وذلَّ حتى خُوِّفَا؟ يا للزّمانِ السَّوءِ كيف تصرّفا..من كلِّ مسودّ الضَّميرِ قد انطوى عُبدانُ عُبدانٍ وتبّع تُبّعٍ ..فالفاضلُ المفضولُ والوجه القَفا أسَفي على الأحرارِ قَلّ حِفاظُهم.. إن كان يُغني الحُرَّ أن يتأسّفا لا يُبعِدَنَّ اللّهُ إلاّ مَعشَراً ..أضحوا على الأصنامِ منكم عكَّفا يا ويلكم أفما لكم من صارخٍ ..إلاّ بثغرٍ ضاعَ أو دينٍ عفا فمدينَةٌ من بعد أُخرى تُستَبَى ..و طريقةٌ من بعد أخرى تُقتفى حتى لقد رَجَفَت ديارُ ربيعَةٍ ..وتزلزلت أرضُ العراق تخوُّفا ًوالشامُ قد أودى وأودى أهلهُ ..إلاّ قليلاً والحجازُ على شفا فعجبتُ من أن لا تَميدَ الأرضُ من.. أقطارها وعجبتُ أن لا تخسفا فترَبّصُوا فاللّهِ مُنجِزُ وَعدِهِ ..قد آنَ للظّلماءِ أن تتَكشّفَا ابن هانئ الأندلسي
الله كافٍ فَمالي دونَهُ كافِ على اعتِدائي على نَفسي وإِسرافي تَشَرَّفَ الناسُ بالدُنيا وقَد غَرِقوا فيها فَكُلُّ على أَمواجِها طافِ هُمُ العَبيدُ لِدارٍ قَلبُ صاحبِها ما عاشَ مِنها على خَوفٍ وإيجافِ حَسبُ الفَتى بِتُقى الرَحمَنِ مِن شَرَفٍ وما عَبيدُكَ يا دُنيا بِأَشرافِ يا دارُ كَم قَد رَأَينا فيكِ مِن أَثَرٍ يَنعى المُلوكَ إِلَينا دارِسٍ عافِ أَودى الزَمانُ بِأَسلافي وَخَلَّفَني وَسَوفَ يُلحِقُني يَوماً بِأَسلافي أبو العتاهية
ومِن عجبٍ أنّي أسائلُ عنهمُ وهم بينَ أحناءِ الجوانحِ والصدرِ ولي سكنٌ تأتي الحوادثُ دونهُ فيبعدُ عن عيني ويقربُ من فكري ولم يُبقِ لي إلاّ حُشاشَةَ مُغرَمٍ طوى نفَسَ الرَّمضاءِ في خلل الجمرِ وما زلتُ ترميني اللّيالي بنبلِها وأرمي الليالي بالتجلُّدِ والصَّبرِ ابن هانئ الأندلسي
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 السبت يونيو 07, 2014 9:09 am | |
| قفْ بالخضوعِ ونادِ ربكَ يا هو .. إنَّ الكريمَ يجيبُ منْ ناداهُ واطلبْ بطاعتهِ رضاهُ فلمْ يزلْ .. بالجودِ يرضى طالبينَ رضاهُ واسالهُ مسالة وفضلاً إنهُ .. مبسوطتانِ لسائليهِ يداهُ واقصدهُ منقطعاً إليهِ فكلُّ منْ .. يرجوهُ منقطعاً إليهِ كفاهُ شملتْ لطائفهُ الخلائقَ كلها .. ما للخلائقِ كافلٌ إلا هوَ فعزيزها وذليلها وغنيها .. وفقيرها لا يرتجونَ سواهُ ملكٌ تدينُ لهُ الملوكُ ويلتجي .. يومَ القيامة ِ فقرهمْ بغناهُ هوَ أولٌ هوَ آخرٌ هوَ ظاهرٌ .. هوَ باطنٌ ليسَ العيونُ تراهُ حجبتهُ أسرارُ الجلالِ فدونهُ .. تقفُ الظنونُ وتخرسُ الأفواهُ صمدٌ بلا كفءٍ ولا كيفية ِ .. أبداً فما النظراءُ والأشباهُ شهدتْ غرائبُ صنعهِ بوجودهِ .. لولاهُ ما شهدتْ بهِ لولاهُ وإليهِ أذعنتِ العقولُ فآمنتْ .. بالغيبِ تؤثرُ حبها إياه سبحانَ منْ عنتِ الوجوهُ لوجههِ .. ولهُ سجودٌ أوجهٌ وجباهُ طوعاً وكرهاً خاضعينَ لعزهِ .. فلهُ عليها الطوعُ والإكراهُ سلْ عنهُ ذراتِ الوجودِ فإنها .. تدعوهُ معبوداً لها رباه ما كانَ يعبدُ منْ إلهٍ غيرهُ .. والكلُّ تحتَ القهِرِ وهوَ إلهُ أبدي بمحكمِ صنعهِ منْ نطفة ٍ .. بشراً سوياً جلَّ منْ سواهُ وبنى السمواتِ العلا والعرشِ .. والكرسيَّ ثمَّ علاَ الجميعِ علاهُ ودحا بساطَ الأرضِ فرشاً مثبتاً .. بالراسياتِ وبالنباتِ حلاهُ تجري الرياحُ على اختلافِ هبوبها .. عنْ إذنهِ والفلكُ والأمواهُ ربٌّ رحيمٌ مشفقٌ متعطفٌ .. لا ينتهي بالحصرِ ما أعطاهُ كمْ نعمة ٍ أولى َ وكمْ منْ كربة ٍ .. فادع ُالإلهَ وقلْ سريعاً يا هو لاَ محسنُ الظنِّ الجميلِ بهِ يرى .. سوءً وَ لا راجيهِ خابَ رجاهُ و لحلمهِ سبحانهُ يعصي فلمْ .. يعجلْ على عبدٍ عصى مولاهُ يأتيهِ معتذراً فيقبلُ عذره ُ .. كرماً ويغفرُ عمدهُ وخطاهُ يا ذا الجلالِ وذا الجمالِ وذا البقايا.. منعماً عمَّ الأنامَ نداه يا منْ هوَ المعروفُ بالمعروفِ يا .. غوثاهُ يا مولاهُ يا مولاهُ لي صاحبٌ يشكو الديونَ فقضها .. عنهُ وبلغهُ الذي يهواهُ واقبلْ توسلنا بفضلِ محمدٍ .. وبمنْ لهُ وجهٌ لديكَ وجاهُ واشددْ عرى عبدِ الرحيمِ برحمة ٍ .. إنَّ الحوادثَ قدْ فصمنَ عراهُ وأنلهُ في دنياهُ كلَّ كرامة ٍ .. وقهِ الذي يخشاهُ في أخراهُ وأذقهُ بردَ رضاكَ عنهُ فلمْ يخبْ .. منْ كانَ عينكَ بالرضا ترعاهُ وأقمعْ بحولكَ حاسديهِ وكنْ لهُ .. حرماً منِ المكروهِ واحمِ حماهُ واغفرْ ذنوبَ أصولهِ وفروعهِ .. وصحابهِ وجميعَ منْ آخاهُ ما لي إذا ضاقتْ وجوهُ مذاهبي .. أحدٌ ألوذُ بركنهِ إلا هو ثمَّ الصلاة ُ على النبي تخصهُ .. وتعمُّ بالخيراتِ منْ والاهُ ما صاحَ في عذبِ العذيبِ مغردٌ .. أوْ لاحَ برقُ الأبرقينِ سناهُ | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 السبت يونيو 07, 2014 9:42 pm | |
| كم من جديد ثياب دينه خَلقٌ==تكاد تلعنــه الأقطـــار حيث سلكْ وكم مرّقع أطمارٍ جديدِتُقىً==بكت عليه السما والأرض حين هلكْ ماضرّ ذلك طمراه ولا نفعت ==هــذا حُـــلاه ولا أنّ الرقــاب مَلَـــكْ الألبيري
كل العلوم سوى القرآن مشغلة *** إلا الحديث و علم الفقه في الدين العلم مـا كان فيه قال حدثنا ***و ما سوى ذاك وسواس الشياطين
مَرَّتْ عَلَيْنَا سِنُونٌ كُلُّهَا نِقَمُ * مَا كَانَ أَسْعَدَهَا لَوْ أَنَّهَا نِعَمُ كَأَنَّمَا خَصَّنَا بِالذُّلِّ بَارِئُنَا * أَوْ أَقْسَمَ الدَّهْرُ لاَ يَعْلُو لَنَا عَلَمُ وَالمَوْتُ أَجْمَلُ مِن عَيْشٍ عَلَى مَضَضٍ * إِنَّ الحَيَاةَ بِغَيرِ كَرَامَةٍ عَدَمُ - إيليا أبو ماضي -
وما المرء إلا كالشهاب وضوؤه *** يحور رمادا بعد إذ هو ساطع وما البر إلا مضمرات من التقى *** وما المـال إلا معمرات ودائـع وما المال والأهلـون إلا وديعــة *** ولا بــد يومــا أن تــرد الودائع لبيد بن أبي ربيعة
ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً ؟ .. بلى ! من حَيثُ ما نُودي أجابا َولَم تَرَ سائلاً للهِ أكدَى .. ولم تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا فكلُّ مُصِيبة ٍ عَظُمَت وجَلَّت .. تَخِفُّ إِذَا رَجَوتَ لَها ثَوابا كَبِرْنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى .. كأنّا لم نكُن حِيناً شَبَابَا وكُنَّا كالغُصُونِ إِذَا تَثَنَّت .. مِنَ الرّيحانِ مُونِعَة ً رِطَابَا أبو العتاهية
رؤيا منام ربّ حلم في الكرى .. فيه تلوح حقائق الأشياء أني حلمت كأنما أنا سائر .. في روضة خلابة غنّاء النور مفروش على طرقاتها .. والعطر في النسمات والأفياء والعشب فيها سندس متموّج .. والجوّ أضواء على أضواء وإذا بصوت كالهرير يطنّ في .. أذني، وأنياب تصر ورائي فأدرت طرفي باحثا متعجبا .. مما سمعت ،ولست في بيداء فأذا ورائي في الحديقة نابح .. ضاري المحاجر ضامر الأحشاء كادت تطلّ عروقه من جلده .. وتطلّ معها شهوة لدمائي أشفقت يعلق نابه بردائي .. فرفسته غضبا فطار حذائي فطوى نواجذه عليه كأنما .. عضّت نواجذه على العنقاء ومضى به لرفاقه فتهلّلوا .. وتقاسموه ،فكان خير عشاء لا يعجبن أحد رآني حافيا .. أبلت نعالي ألسن السفهاء إيليا أبو ماضي
يشكو إليه بطرفه .. شكوى أرق من النسيب ما طابَ عيشٌ لم يذق .. طعمَ الوِصال ولا يطيب
أَعارَني سُقمَ عَينَيهِ وحَمَّلَني .. مِنَ الهَوى ثِقلَ ما تَحوي مَآزِرُهُ يا مَن تَحَكَّمَ في نَفسي فَعَذَّبَني .. وَمَن فُؤادي عَلى قَتلي يُضافِرُهُ المتنبي
ناحَت ونحتُ ولم يدللْ عليّ سوى دمعٍ يفرقُ بين الحزنِ والطربِ شجوي طويلٌ ولكن ما قنعتُ بهِ حتى استعنتُ بشجوِ الورق في القضبِ
حِماها قد جفته وقد حَماها .. وتاهَ مع النجوم على سماها هي الأقدارُ ساقَتها بحسنٍ .. إليّه وقد شقاها ما شقاها يقولُ : وما الدواء إذا ابتُلينا ..وما ذنبُ الفؤاد إذا هواها أذنبي أنني بالعشقٍ طفلاً .. فما ذنبُ الفؤاد إذا رآها ؟
أذلّ الحِرصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا ..وقَد يَعفو الكَريمُ إذا استَرَابَا إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدعُهُ .. فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا ولَيسَ بحاكِمٍ مَن لا يُبَالي .. أأخطأَ فِي الحُكومَةِ أم أصَابا وإن لكل تلخيصٍ لَوَجهاً .. وإن لكل مسألةٍ جوابا وإنّ لكُلّ حادِثَةٍ لوَقتاً .. وإنّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا وكل سَلامَةٍ تَعِدُ المَنَايَا .. وكلُّ عِمارَةٍ تَعِدُ الخَرابَا وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوماً .. وما مَلَكَت يَداهُ مَعاً تُرابَا أبَت طَرَفاتُ كُلّ قَريرِ عَينٍ بِهَا .. إلاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ .. وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابا ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً ؟ .. بلى ! من حَيثُ ما نُودي أجابا َولَم تَرَ سائلاً للهِ أكدَى .. ولم تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا فكلُّ مُصِيبةٍ عَظُمَتْ وجَلَّت .. تَخِفُّ إِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابا كَبِرنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى .. كأنّا لم نكُن حِيناً شَبَابَا وكُنَّا كالغُصُونِ إِذَا تَثَنَّت .. مِنَ الرّيحانِ مُونِعَةً رِطَابَا أبو العتاهية
سكن الليل والأماني عِذاب .. وحنيني إلى الحبيب عَذاب كلما داعب الكرى جفن عيني .. هزني الشوق وأضناني الغياب يا حبيبي هواك أضنى فؤادي .. وكأن الجوى بجسمي حراب أضرم النار في الحنايا لهيباً .. مثل ليلٍ أضاء فيه شهاب وأنا في ذُرى الغرام غريقٌ .. ملئُ عيني دجى كساه ضباب أنا والشوق في الغرام ضحايا .. سرق البعد عمرَنا والغياب قدر نهدر السنين سهارى .. ليلنا غربة فكيف المآب قدر نعشق الصعاب ونمشي .. في طريق به الشجاع يهاب كيف ألقاك والدروب شراك .. وعلى الباب حاجب وحجاب بيننا يا ضياء عيني بحور .. يملأ العين حرّها والسراب ننشد الوصل قد يكون قريباً .. هل على العاشقين ثم حساب ربما نلتقي غداًونغني .. لحن حبٍ غناؤه مستطاب وغداً تنبت الرياض زهوراً .. ويعود الهوى لنا والشباب كلما طال بعدنا زدت قرباً .. يجمع الحرف بيننا والخطاب محمد بن عبود العمودي
أريدك طير على كل روض أريدك زهرا على كل باب أريدك خمرا بكأس الزمان فقد يسكر الدهر فينا العذاب أريدك لحنا شجي المعاني ولو عشت تجري وراء السراب
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الأحد يونيو 08, 2014 11:08 am | |
| “هي "الدنيا"تسير بنا ونحن نظنّ-من جهلٍ- بأنا حينما نسعى نسير بها!”
الدكتور-عبد الرحمن صالح العشماوي
إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً "" فأنتَ ومنْ تجارِيه سواءُ رأيتُ الحرَّ يجتنبُ المخازي "" ويَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِ الوَفاءُ وما مِنْ شِدَّة ٍ إلاَّ سَيأْتي "" لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ لقد جَرَّبْتُ هذا الدهرَ حتَّى "" أفَادَتْني التَّجَارِبُ والعَناءُ إذا ما رأسُ أهلِ البيت ولَّى "" ِبَدا لهمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ يَعِيش المَرْءُ ما استحيَا بِخَيرٍ"" ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ "" ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي "" ولمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ لئيمُ الفعلِ من قومٍ كرامٍ "" لهُ مِنْ بينهمْ أبداً عُوَاءُ
" لأبي تمَّام "
يـا من إلـيه جميـع الـخلق يبتهـل * وكـل حـيّ علـى رحمـاه يتكـل يـا من نأى فرأى ما في القلـوب وما * تـحت الثرى وحجاب الليل منسـدل أنـت المنـادى بـه في كل حادثـة * وأنـت ملجـأ من ضاقـت به الحيـل أنـت الغيـاث لمن سُدَّت مذاهبـه * أنـت الدليـل لمن ضـلت به السبـل إنـا قصدنـاك والآمـال واقـعـة * عليك ، والكـل ملهـوف ومبـتهل فإن غفـرت فعن طَوْل وعن كـرم * وإن سطـوت ؛ فأنت الحـاكم العـدل
تُسائِلُني مَن أَنتَ؟ وَهيَ عَليمَةٌ • • • وَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكرُ! فَقُلتُ: كَما شاءَت وَشاءَ لَها الهَوى • • • قَتيلُكِ قالَت: أَيَّهُم فَهُمُ كُثرُ؟ فَقُلتُ لَها: لَو شِئتِ لَم تَتَعَنَّتي • • • وَلَم تَسأَلي عَنّي وَعِندَكِ بي خُبرُ فَقالَت: لَقَد أَزرى بِكَ الدَهرُ بَعدَنا • • • فَقُلتُ: مَعاذَ اللَهِ بَل أَنتِ لا الدَهرُ! وَما كانَ لِلأَحزانِ لَولاكِ مَسلَكٌ • • • إِلى القَلبِ لَكِنَّ الهَوى لِلبِلى جِسرُ وَتَهلِكُ بَينَ الهَزلِ وَالجَدِّ مُهجَةٌ • • • إِذا ماعَداها البَينُ عَذَّبَها الهَجرُ فَأَيقَنتُ أَن لاعِزَّ بَعدي لِعاشِقٍ • • • وَأَنَّ يَدي مِمّا عَلِقتُ بِهِ صِفرُ وَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةً • • • إِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُ فَعُدتُ إِلى حُكمِ الزَمانِ وَحُكمِها • • • لَها الذَنبُ لاتُجزى بِهِ وَلِيَ العُذرُ فَلا تُنكِريني يا اِبنَةَ العَمِّ إِنَّهُ • • • لِيَعرِفُ مَن أَنكَرتِهِ البَدوُ وَالحَضرُ وَلا تُنكِريني إِنَّني غَيرُ مُنكِرٍ • • • إِذا زَلَّتِ الأَقدامُ وَاِستُنزِلَ النَصرُ
" للشاعر الفارس أبي فراس الحمداني "
إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ" "فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ فَطَعمُ المَوتِ في أمرٍ حقيرٍ " " كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ سَتَبكي شَجوَها فَرَسي وَمُهري""صَفائِحُ دَمعُها ماءُ الجُسومِ قَرَبنَ النارَ ثُمَّ نَشَأنَ فيها" "كَما نَشَأَ العَذارى في النَعيمِ وَفارَقنَ الصَياقِلَ مُخلَصاتٍ" "وَأَيديها كَثيراتُ الكُلومِ يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ" "وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني""وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِ وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحًا" "وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ وَلَكِن تَأخُذُ الآذانُ مِنهُ "" عَلى قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلومِ
المتنبي
حاربيني يا نائباتِ اللَّيالي ..............عنْ يميني وتارة ً عن شمالي واجْهَدي في عَداوَتي وعِنادي............أنتِ والله لم تُلِمِّي ببالي إنَّ لي همة ً أشدُّ من الصخـ............ـر وأقْوى منْ راسياتِ الجبال وسِناناَ إذا تعسفتُ في الليْـ.............لِ هداني وردَّني عن ضلالي وجواداً ما سارَ إلاَّ سرَى البَرْ.............قُ وَرَاهُ من اقْتداحِ النّعال أدهمٌ يصدعُ الدجى بسوادٍ..............بين عينيه غرة ٌ كالهلال يفتديني بنفسه وأفدّيـ.................. ـهِ بنَفْسي يوْم القِتال ومَالي وإذا قامَ سوقُ حربِ العوالي..........وتلَّظى بالمرْهفاتِ الصقّال كنت دَلاَّلها وكان سناني........ ......تاجراً يشتري النفوس الغوالي يا سِباعَ الفَلاَ إذا اشْتعل الحر........بُ اتبعيني من القفار الخوالي إتبعيني ترى دماءَ الأعادي...... .....سائلاَتٍ بين الرُّبى والرِّمال ثم عودي منْ بعد ذا واشكريني......واذكري ما رأيْتِهِ منْ فعالي وخُذي منْ جَماجمِ القوْمِ قوتاً...........لبنيكِ الصّغار والأشبال
عنترة بن شداد
تحملت من عفراء ما ليس لي به ... ولا للجبال الراسيات يدان كأن قطاة علّقت بجناحها ... على كبدي من شدة الخفقان جعلت لعرّاف اليمامة حكمه ... وعرّاف حجر إن هما شفياني فقالا: نعم نشفى من الداء كله ... وقاما مع العوّاد يبتدران فما تركا من رقية يعلمانها ... ولا سلوة إلا وقد سقياني ولا شفيا الداء الذي بي كله ... وما ذخرا نصحاً وما ألواني فقالا: شفاك الله والله ما لنا ... بما ضمّنت منك الضلوع يدان فرحت من العراف تسقط عمتي ... عن الرأس ما ألتاثها ببناني معي صاحبا صدق إذا ملت ميلة ... وكان بدفي نضوتي عدلاني فيا عمّ يا ذا الغدر لا زلت مبتلىً ... حليفاً لهمّ لازم وهوان غدرت وكان الغدر منك سجية ... فألزمت قلبي دائم الخفقان وأورثتني غمّاً وكرباً وحسرةً ... وأورثت عيني دائم الهملان
أبيات من لامية العجم للطغرائي """"""""""""""""""""""""" حب السلامة يـــثني عزم صاحبــه **** عن المعالي , ويغري المرء بالكســل فــإن جــنــحـــت إلــيه فاتــخذ نفقاً **** في الأرض أو سلّماً في الجو فاعتزل ودع غــمار العــلى للمـقدمين على **** ركـــوبها, واقــتـنـع مــنهـن بالــبلـل رضى الذليل بخفض العيش مسكنةٌ **** والـــعزُّ عــند رســيــم الأيـنـق الذُّلُلِ فــأدرأ بــها في نـحور الـبيد حافـلةٌ **** معــارضــاتٍ مـثـانـي اللـجـمِ بالجدلِ لو أن في شرف المأوى بلوغ منى **** لــم تـبـرح الشمس يوماً دارة الحَمَـلِ أهــبتُ بالخــطِّ لـو نـاديت مُــستمعاً **** والــخــطُّ عنـي بالـجهّـال فـي شــغُـلِ لـعــلّه إن بدا فـــضلـي ونــقــصهُـمُ **** لـعيـنـه , نـام عــنــهم أو تـنـبّه لـــي أعــلـل النـفـس بالآمـال أرقـــبـهـــا **** مـا أضـيق الــعيـش لولا فسحة الأملِ لـم أرتــضِ العــيش والأيــام مقبلةٌ **** فكيــف أرضـى وقـد ولـّت على عجَلِ غــالى بــنفسـي عــرفاني بــقيمتـها **** فـصـنـتـها عن رخيص القدر مبـتـذلِ
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الأحد يونيو 08, 2014 11:28 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الأحد يونيو 08, 2014 11:29 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الأحد يونيو 08, 2014 10:33 pm | |
| شعبان مع سفره
شعبان تأهــّب للسفر....والدمع يسيل مع الخفر من صـام متــابع سنته...فالخير يقوم على اثر فأطــل النور يدفـّعه...ليرينا الرحمة كالنهر رمضان أتانا مبتهجا...بركات تنزل كالمطر ويد الشيطان ومن معه...وضعت للقيد على حذر لا وسوسة لنفوس ما فتئت..الا بذنوب كالشجر نفس أيان تمر على...إثـم تهواه على فكر قد جاء إليها من وضعت...ممحاة الذنب على الثمر فالله تعالى أوجده....ليخفف من ذنب البشر شهر تسقيك ملائكة...شؤبوب المغفرة الكثر شهر الأيتام ومن ثكلوا...وأرامل عاشوا في ضرر وجياع ما ذاقوا أكلا...وفراش الأرض على وعر ولباس أنى يسترهم...في برد أقسى من صقر أطفال ما عرفوا ابدا...ما طعم الإوزي بالصرر ليكاد الصوم له سبب...ليذوقوا الموت من الخطر فسحور ما عرفوه ولا...وجدوا للفطرة من تمر فقر يتدلى من فمهم...والحزن توطــّد بالبصر فالمؤنس فيه تراحمنا...حسنات تحسب بالعشر وصيام الشهر يعلمنا....أحوال الجائع بالغير ويهذب فينا طاقتنا...لنحاسب نفسا لم تطر فنرى الآثام مطاوعة...لا نقربها لو بالصور فيه الحسنات مضاعفة....والسوء يبدل للخير فكلام الله منزله...في هذا الشهر على قدر فالعاقل قدّم طاقته...بين الصلوات مع السحر وأعار اليوم بكامله...لله ليخلص بالأجر لينال الكنز برمته....والذنب محاه ولم يذر فالصوم يحسن صحتنا...ويبيد السوء من الجذر والجاهل أفطر عن سفه..ما ذاق من الكنز الأثري
وَطَني أَنتَ لي وَالخَصم راغِمُ وَطَني أَنتَ كُل المُنى وَطَني إِنَّني إِن تَسلم سالمُ وَبِكَ العزّ لي وَالهَنا يا شَبابنا اِنهَضوا آن أَن نَنهَضا وَلنعلِّ الوَطن فَلنِعمَ الوَطن وَاِنهَضوا وَاِرفَعوا عالياً مَجدكُم خالِداً ساميا وطني مجده في الكون أوحد وطني صافح الكوكبا وطني حسنه في الكون مفرد جنة سهله والربى يا شَبابنا اِنهَضوا آن أَن نَنهَضا وَلنعلِّ الوَطن فَلنِعمَ الوَطن وَطَني حَيث لي مُحبٌّ يَنطُقُ بِلساني وَما أَشعرُ وَطَني حَيث لي فُؤادٌ يَخفقُ وَبِهِ رايَتي تُنشَرُ يا شَبابنا اِنهَضوا آن أَن نَنهَضا وَلنعلِّ الوَطن فَلنِعمَ الوَطن وَاِنهَضوا وَاِرفَعوا عالياً مَجدكُم خالِداً ساميا
لا تسأل الدهر إنصافاً فتظلمه *** ولا تلمه فلم يخلق لإنصافِ خذ ما تيسر والق الهم ناحية *** لا بد من كدرٍ فيه ومن صافي
مد الأصابع العشرة الهم مد الأصابع العشره...وقدّ من أضلعي الذي نذره والصبر ولّى مقيـّدا ثملا...ولم أجد خلفه سوى غبره يجمعني بين ثلة وضعت...كل مصاب يضج بالكفره وحين أنساه لا أعي ابدا...بأنه زاد في دمي شرره فقمت اشكوه وهو مستمع...فخفت ان انطق الذي ستره فيحرق العمر قبل موعده....وأستقي من يديه ما بتره اذا طلبت المنى بلا تعب...فكل ما تجتديه لن تفره ولن تنال العلا ورفعته...الا وصار البياض بالبشره وأينما خالفتك نفسك في...أهواءها تبلغ المدى سرره فراحة المرء دائما كتبت...بالدم حتى تلـــذ بالزهره فلا تقولن ورثتي بلغت....كتلــّة من يعدّه بالعشره فرب داء يجيء عن غفل...فيمحق النفس قبل ان تذره وكان بجنبيك عائشا ترفا....وسببته بعوضة حشره فضع على عينيك التقى وجلا...فالموت آت بسرعة خطره وكل شيء يخط في قلم... بما فعلناه ولم نجد اثره فالله أحصى أعمالنا وبها...إما جحيم أو جنة نضره فالمرء مهما سقته حنكته...لا بد ان يهدم الأسى حذره مزاجه ربما يعكـّره...نقص من المال عند من شكره وحالة الدنيا قد تغيــّرنا...الا الطباع التي بها الثمره فكن مع الله ترتدي حللا...حتى وان ضعت فالدنا نكره
ربي العظيم ربي بعثت الأنبياء هداية.....للناس ثم ختمتهم بمحمد فمن اهتدي فنمارق مصفوفة...وجنائن من عسجد وزمرد وكواعب مقصورة بخيامها...تنسيك ما كابدت من متمرد نعم بها الخيرات كاملة اذا...أحصيتها لم تلق اي مجلــّـد ورضا الذي أعطالك من علياءه...بحر من الجود العظيم السرمد فالنور يسطع في عيونك والهنا...والراحة العظمى بكأس مبرد تتوقف الساعات حتى أنها...نامت على جنبيك دون تردد عسل مصفّى خالص برحيقه...والماء مسكوب بأروقة ندي ومرابع أيان تنظر لم تجد...غير الجمان مركب بالسؤدد تتطاير الآلاء حولك قبلما...ترنو لها في صبوة وتودد لبن تمخضه المدى حتى غدا...كالثلج تبصره بقلب مسعد ملك يسير بأرضه متفاخرا....أملاكه رقما بغير تعدد والخمر انهار تلذ لشارب...فاشرب هنيئا دون اي تفنّد مختومة بالزنجبيل وطعمه...ما ذاقه بشر ولا جن صدي فيها من النعم التي ما قاربت...فكرا ولا خطرت بقلب مجهد رب كريم كلما أذنبت أو... أخطأت لم يتركك أو يتوعد فيمد ساعده اليك برحمة...منه وقلبك كالصريم الأسود أيان تطلبه يلبي قبلما...أعلنت توبتك التي لم تصمد رب رحيم لا يعاقب من عصى...ولطالما حي بفكر ملحد الا اذا بلغ المشيب بشركه...واتاه كف الموت لم يتشهد سينال ما أفضت عليه زنوده...وجهنم استعرت بكل توقّـــّد
أسد قاتل الأطفال
أسد تملك كل قتل بارد...لم يبق بين الناس غير الساهد أسد تجانسه الكلاب مع الوجى...فتحس في رياه قلب الكائد فمن الدم السوريّ أصبح مائه....وطعامه جثث الشباب الرائد هدم المساجد والكنائس وارتدى...ثوب البراءة في فؤاد حاقد سوريا غدا في جوّها الدم ماطرا...والموت فوق بيوتها كالمارد سوريا الحبيبة دمروك ثعالب....بجميع أنواع السلاح البائد سوريا نهارك بات مقبرة فلا...ليل لديك سوى الحمام الوارد سوريا جبالك لوّنها بالذي...قتلوا وافنوا الجد قبل الوالد سوريا أراضيك الجميلة اصبحت....جثثا وما دفنت برمس جامد أيان تنظر نحوها متعجبا...هذي بلاد الخير عند الشاحد صارت تعجّ من الضحايا أينما...وجهت وجهك فالردى كالصائد تتوقف اللحظات تبكي أهلها....شيب وشبان بقبر واحد فلديه أسلحة ليقتل شعبه....ويقول كالشيطان ذا من حاسدي وجيوشه اغتصبت وعذبت الورى...بالكهرباء وكل حقد سائد يا حسرتي بلد الشهامة والتقى...بات بأيدي كافر أو متوالد قتل المصلين الذين توافدوا...ليكبروا ويهللوا بمساجد لم يرأفوا حتى أبادوا امة....فيها الصغير مع الكبير القاعد لم يرأفوا في أي عمر فالذي...وجدوه مات من العذاب الصاعد من مد ساعده يساندهم غدا...هو خائن لعقيدة وعوائد حرب ضروس باتجاه واحد....فئة قد ارتكبت مجازر جاحد فالكفر بين عيونهم متربص...أعمى يراه بمسمع متوارد من لا يرى بفؤاده نور الضحى...فهو المنافق دون أي شواهد بشار والعصبة الحقيرة حوله...بلغوا سبيل الكفر مثل الحاشد من يقتل الناس الكرام بحجة...ما صدقتها أذن طفل هاجد من يقتل السنيّ الضعيف لأنه... علويّ أو شيعيّ غير معاهد قد كفّرونا واستحلوا عرضنا...ودمائنا من طارف أو تالد فالشيعة اخترعوا ديانتهم كما...شاءوا وقد رفضوا برأي نافد حتى الصحابة كفّروهم كلهم...ما وافقوا عن صاحب أو قائد والله أيدهم بنصر مطلق....ورضاه بالقران اقرب شاهد متشبثين بكل إثم ماحق...ومصيرهم للنار دون مساعد وعقيدة الكفر استقامت والخنى....في كل قول عندهم أو واعد قد الّهوا آل النبي وخصّصوا...فيهم حسين أو عليّ الماجد وهما براء من أقاويل بدت...برواية مكذوبة من فاسد ضحكوا على سفه العقول بلحية...وضعت كمكنسة لترب جاسد صبرا فربك لا يضيّع دعوة ...صدرت من المظلوم عند الشاكد ونهاية الظلم ارتدت أثوابها...لتعود بين حقارة ومكائد والحق باد في النفوس وطعمه...في كل ثغر باسم للناهد والنصر اقرب من فم لمذاقه...وظهوره آت كنور عائد لا تترك الصلوات فهي كفيلة...ان تحرق الطاغي بدعوة عابد
حب الصحابة وآل البيت :- قال الشاعر:- إني أُحب أبا حفص وشيعته ...... كما أحب عتيقا صاحب الغار ) ( وقد رضيت عليا قدوة علما ..... وما رضيت بقتل الشيخ في الدار ( كل الصحابة ساداتى ومعتقدي ....فهل علي بهذا القول من عار ) ****************** يا آل بيت رسول الله حبكم..........فرض من الله في القرآن انزله يكفيكم من عظيم الفخر انكم.......من لم يصل عليكم لا صلاة له ****************** وقال آخر:- بلغ الأشواق والحب الصحابة ......... سادة القوم وأرباب النجابه هم حماة الدين أبطال الردى....... بل غيوث البذل بل آساد غابه حبهم دين ومن يبغضهم............ ربنا في ناره الآخر أذابه ذب عن أعراضهم إن كنت من...... ضربهم لا تعتدي كل ذبابه وأطلب الآثار منهم إنهم............... علماء الدين فتواهم إصابه
وهذه تروى عن عمر بن عبد العزيز .. نُسَرُّ بِمَا يَبْلَى وَنَفْرَحُ بِالْمُنَى *** كَمَا اغْتَرَّ بِاللَّذَّاتِ فِي النَّوْمِ حَالِمُ نَهَارُكَ يَا مَغْرُورُ سَهْوٌ وَغَفْلَةٌ *** وَلَيْلُكَ نَوْمٌ وَالرَّدَى لَكَ لازِمُ وَسَعْيُكَ فِيمَا سَوْفَ تَكْرَهُ غِبَّهُ *** كَذَلِكَ فِي الدُّنْيَا تَعِيشُ الْبَهَائِمُ.
الضاد أنا لـغــة الأعـراب مـن كـل أمــةٍ *** أنا لـغة الآداب مـن ســـابق الــدهـــر أنـا لـغــةٌ قد شــرف الله قــدرهــا *** بـهـا أنـزل القـرآن فـي ليـلـة الـقــــدر فقـلـت لها أهـلاً وسهـلاً ومرحـبـاً *** عـلـيـك ســــلام الله يا لـغــة الـذكــــر ولـكـن لـماذا تظـهرين حـزيـنـة ؟ *** فـقـالت لـمـا قد حـلّ بالشــعر والنـثـر بأسـباب قـوم لسـت أرغب ذكْرهم *** وإن ذُكروا عندي يضيق بهم صدري أنـاس أراهـم ينـظـمـون قـصـائـدا *** ضِعافاً بها قد شــوهوا سـمعة الشــعر ومن عجـبٍ قالوا درسْـنا عـلـومها *** وما عرفوا مواضع النصـب والكسـر فقـلت لهــا لا تحـزني وتصــبّري *** قليلاً فــلا تحيا الضـفادع في البـحـــر وحــاورتـها حـتـى تـبـدل حــالـها *** وقالت لقد حـرّرت فكـري من الأســر وأخـرجـتـني من بيت هـم دخـلتـه *** وأبدلتني عـن حـالة العـســر باليســـر وقـالت جــزاك الله عــني محـمـداً *** بخـيـر جــزاء حيث بينت لـي أمـري وصلوا على المختار من خير أمة *** شـفـيـع عـبـاد الله في مـوقف الحـشـر
لم يزل قلبي....
لم يزل قلبي يضمر الطيب قبلا...ان يرى الحقد في الضمائر نسلا وانتظاري لما طلبت دليل...أنني فزت بالذي كان أعلا يشرب المرء من يد ثم ينسى...من سقاه الأمان قولا وفعلا هكذا فطرة النفوس تعادي...من أتاها وليس في اليد نقلا لا تعيرن اي بال لأمر.....قد فعلت الذي ضميرك ولّى فحياة الفتى تظل اقتحاما....لأمور به التجارب تسلى كلما مر من أمامك شخص....تجد الطبع قد تغيّر غلاّ فضع النفس تحت إبطيك حتى...تعلم الحاقد اللئيم استحلاّ ما بأيدينا والنفوس تدلت..حيثما سار خلفها الدهر تبلى واذا لم تجدد الطبع فيها...ستراها تحط بالغد ذلا رب شيء طلبته في حياء...فلقيت الفؤاد يرميه جهلا فالذي بين حاجبيك يراعي...ما تمنيته فيعطيك نصلا وحبيب الفؤاد أيان يطوي....عهده يجعل المصائب وصلا كل أمالنا تعير طريقا....ان نحوز الذي بنا وهو مولى لا تأمنن الزمان في اي جال...فالردى قابع بعينيه كحلا فإذا أوقعتك نفسك يوما...بطريق كرهت فيه المحلى فضع الصبر بين كفيك نورا...واجعل التقوى من حواليك خيلا فدروب الأذى تواصّت بنا لم....تبق للمرء كي يرى فيه عقلا
إن الملوك بلاء حيثما حلوا...فلا يكن لك في أبوابهم ظل ماذا تأمل من قوم إذا غضبوا...جاروا عليك وإن ارضيتهم ملوا فاستعن بالله عن أبوابهم كرما...ان الوقوف علي ابوابهم ذل الإمام الشافعي
بورك بالمرء
بورك بالمرء اذا ساعدا.....من طلب العون وما واعدا واحتمل الهم بأنواعه...لأجل من كان له قاصدا نزاهة الانسان اخلاقه...عفيفة ما لبست حاقدا تبقى بأنظار الورى حلة...تزين السامع والشاهدا والخير بين الناس لا ينمحي...والشر يبقى واقفا قاعدا فما صنعت الان من موقف...لسوف تلقاه لك الساعد فالله لا ينسى جميلا وان....غدوت لا عقل به فائدا ما يجمع المرء على قدرة...ينفقه في غده عامدا وكل انسان على عهده....طبع يريه ما به قائدا لا تأملن اليوم في صاحب.....أنكر ما قدمته جاحدا ولا تلومن فلن تجتدي.....شيئا نقيرا واعدا حامدا وما بكفيك من المال لا.....يعادل الصحة والوالدا وحيثما تصنع خيرا فلن.....يضيع حتى لو غدا بائدا تمد كفيك الى مطلب....فيقطع الدهر يدا شاحدا اذا وجدت الحظ مستسلما...فلا تجاري بعده ناقدا فكلنا نسعى الى غاية...ان نكسب العسجد والنافدا ولا نعير الخير في أنفس...لن تلق شيئا واحدا راشدا والسوء يطويها بطياته...إبليسها كان لها رائدا ومغريات العصر باتت لها...يدا هي الأقوى لمن عاهدا والعقل لا يحتمل النفس لو...دعته لبى مسرعا عابدا
وما يعرف الإنسان أين وفاته أفي البر أم في البحر أم بفلاة فيا إخواتي مهما شهدتم جنازتي فقوموا لربي واسألوه نجاتي وجدوا ابتهالا في الدعاء وأخلصوا لعل إلهي يقبل الدعوات وقولوا جميلا إن علمتم خلافه وأغضوا على ما كان من هفواتي ولا تصفوني بالذي أنا أهله فأشقى وحلوني بخير صفات ولا تتناسوني فقدما ذكرتكم وواصلتكم بالبر طول حياتي الألبيري
الشعرُ يحفظ ما أودى الزمانُ به÷ والشعرُ أفخر ما يُنْبي عن الكرم لـــــولا مقالُ زهير في قصائده ÷ ما كنتَ تعرف جوداً كان في هَرِِِِم
وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ وَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا وَسَل مِن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها وَأَخلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتا وَنادِ إِذا سَجَدتَ لَهُ اِعتِرافاً بِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى وَلازِم بابَهُ قَرعاً عَساهُ سَيفتَحُ بابَهُ لَكَ إِن قَرَعتا وَأَكثِر ذِكرَهُ في الأَرضِ دَأباً لِتُذكَرَ في السَماءِ إِذا ذَكَرتا وَلا تَقُل الصِبا فيهِ مَجالٌ وَفَكِّر كَم صَغيرٍ قَد دَفَنتا وَقُل لي يا نَصيحُ لَأَنتَ أَولى بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا تُقَطِّعُني عَلى التَفريطِ لَوماً وَبِالتَفريطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتا وَفي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا وَما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا وَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاً فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا وَها أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايا كَما قَد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتا وَلَم أَشرَب حُمَيّاً أُمِّ دَفرٍ وَأَنتَ شَرِبتَها حَتّى سَكِرتا وَلَم أَحلُل بِوادٍ فيهِ ظُلمٌ وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَاِنهَمَلتا وَلَم أَنشَأ بِعَصرٍ فيهِ نَفعٌ وَأَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتا وَقَد صاحَبتَ أَعلاماً كِباراً وَلَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا وَناداكَ الكِتابُ فَلَم تُجِبهُ وَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَما اِنتَبَهتا لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي وَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى فَأَنتَ أَحَقُّ بِالتَفنيدِ مِنّي وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا. فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ تَسوؤُكَ حُقبَةً وَتَسُرُّ وَقتا وَغايَتُها إِذا فَكَرَّت فيها كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ إِن حَلَمتا سُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا وَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريبٍ سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا وَتَعرى إِن لَبِستَ لَها ثِياباً وَتُكسى إِن مَلابِسَها خَلَعتا وَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا وَلَم تُخلَق لِتَعمُرها وَلَكِن لِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتا وَإِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماً وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا وَلا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنها إِذا ما أَنتَ في أُخراكَ فُزتا
أفي الستين أهجع في مقيلي وحادي الموت يوقظ للرواح وقد نشر الزمان لواء شيبي ليطويني ويسلبني وشاحي وقد سل الحمام علي نصلا سيقتلني وإن شاكت سلاحي ويحملني إلى الأجداث صحبي إلى ضيق هناك أو انفساح فأجزى الخير إن قدمت خيرا وشرا إن جزيت على اجتراحي وها أناذا على علمي بهذا بطيء الشأو في سنن الصلاح ولي شأو بميدان الخطايا بعيد لا يبارى بالرياح فلو أني نظرت بعين عقلي إذن لقطعت دهري بالنياح ولم أسحب ذيولي في التصابي ولم أطرب بغانية رداح وكنت اليوم أوابا منيبا لعلي أن تفوز غدا قداحي إذا ما كنت مكبول الخطايا وعانيها فمن لي بالبراح فهل من توبة منها نصوح تطيرني وتأخذ لي سراحي فيا لهفي إذا جمع البرايا على حربي لديهم وافتضاحي ولولا أنني أرجو إلهي ورحمته يئست من الفلاح
مات الحمار فلا تأسف على الزمن...ما طاب عيش ولا أعطى سوى المحن فقد فقدت حمارا في صلابته...وكان أسرع ما تلقاه بالحزن قد مات غضا فتيا دون معرفة...أمن حسود سقاه السم باللبن ؟ فكل معرفتي ان الحمار كما....علمت في ريعان العمر والبدن تحسه كحصان في عزيمته ...يسابق الريح فوق القفقف الخشن يا حسرتي مات لم يترك لنا ولدا...حتى نباهي حمير الحي والمدن ما ذاق طعم الدنا الا على تعب...وما تزوّج كي يعتلّ من ظنن فهو الأصيل ربى بين الخيول فلا...تحس فيه وكف الموت بالرسن واكله لا يساوي بعض خردلة..من الشعير ويبقى الليل في فطن ما لان في أي حمل كان حامله...حتى اذا حمل الأثقال لم يهن قد خفف الحمل عني من شكيمته...حتى قضى عدت منهوكا من البدن
رأيت مع الضحى قرب الاشاره...فتى بملابس ملئا قذاره ووجه شاحب والفقر باد...عليه بلا دليل أو اشاره وأعباء الدنا في حاجبيه...تراءت بالعيان وبالمناره كأن الجوع مزقه فتاتا...وما ذاق الطعام بأي حاره يمد يديه يطلب أي مال...بإذلال وصار به جداره ولا احد يناوله قروشا...فيلجأ للسباب وللحقاره وما جمعته أيديه نهارا...سيعطيها الى أم طهاره ووالده مريض في فراش..يكابد كل أنات المراره فتى لم يبلغ السن الذي قد...يحاسبه الزمان على الشطاره فلطفا يا اله الكون فيهم...فأن الداء يثقل بالخساره
دعوة إلى التعلم :
تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل
التوكل على الله :
توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الأحد يونيو 08, 2014 11:24 pm | |
| أأحور عن قصدي وقد برح الخفا ووقفت من عمري القصير على شفا وأرى شؤون العين تمسك ماءها ولقبل ما حكت السحاب الوكفا وأخال ذاك لعبرة عرضت لها من قسوة في القلب اشبهت الصفا ولقل لي طول البكاء لهفوتي فلربما شفع البكاء لمن هفا إن المعاصي لا تقيم بمنزل إلا لتجعل منه قاعا صفصفا ولو أنني داويت معطب دائها بمراهم التقوى لوافقت الشفا ولعفت موردها المشوب برنقها وغسلت رين القلب في عين الصفا وهزمت جحفل غيها بإنابة وسللت من ندم عليها مرهفا وهجرت دنيا لم تزل غرارة بمؤمليها الممحضين لها الوفا سحقتهم وديارهم سحق الرحا فعليهم وعلى ديارهم العفا ولقد يخاف عليهم من ربهم يوم الجزاء النار إلا إن عفا إن الجواد إذا تطلب غاية بلغ المدى منها وبذ المقرفا شتان بين مشمر لمعادة أبدا وآخر لا يزال مسوفا إني دعوتك ملحفا لتجيرني مما أخاف فلا ترد الملحفا
بعض النساء جمالهن يداوي...كل الجراح ببسمة ودعاوي فتحس بين عيونهن نضارة.......تسقيك من كل الفنون رشاوي ترتاح من هم الزمان وكبته...ايان تنظر نحوها متغاوي فالخير يقبل حين ترضى والهنا...والشر ان غضبت يصير بلاوي
أشَدُّ الجِهادِ جِهادُ الهوَى، ....... وما كَرمَ المَرْءَ إلاّ التُّقَى
وأخلاقُ ذي الفضْلِ مَعرُوفَةٌ ....... ببَذلِ الجَميلِ، وكفّ الأذى
وكلُّ الفُكاهاتِ مَملُولَةٌ، ....... وطولُ التّعاشُرِ فيهِ القِلَى
وكلُّ طَريفٍ لَهُ لَذّةٌ؛ ....... وكلُّ تَليدٍ سَريعُ البِلَى
وَلا شيءَ إلاّ لَهُ آفَةٌ؛ ....... وَلا شيءَ إلاّ لهُ مُنتَهَى
ولَيسَ الغِنى نَشَبٌ في يدٍ، ....... ولكنْ غِنى النّفس كلُّ الغِنى
وإنّا لَفي صُنُعٍ ظاهِرٍ ....... يَدُلّ على صانعٍ لا يُرَى
إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي
وَما لي حيلَةٌ إِلّا رَجائي وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي
فَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَرايا وَأَنتَ عَلَيَّ ذو فَضلٍ وَمَنِّ
إِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيها عَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي
يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي لَشَرُّ الناسِ إِن لَم تَعفُ عَنّي
أُجَنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً وَأُفني العُمرَ فيها بِالتَمَنّي
وَبَينَ يَدَيَّ مُحتَبَسٌ طَويلٌ كَأَنّي قَد دُعيتُ لَهُ كَأَنّي
وَلَو أَنّي صَدَقتُ الزُهدَ فيها قَلَبتُ لِأَهلِها ظَهرَ المِجَنِّ
يا ربِّ إنّ النّاسَ لَا يُنْصِفونني ... فكيف وإنْ أنصفتُهم ظلموني؟ وإنْ كَانَ لي شيء تَصَدّوا لأَخْذِهِ ... وإنْ جئتُ أبغي شَيْئهم منعوني وإنْ نالَهم بَذْلي فلا شُكْرَ عندهم ... وإنْ أَنَا لم أبذل لهم شتموني وإن طرقتني نكبة فَكِهُوا بها ... وإنْ صَحِبَتْني نعمةٌ حسدوني سأمنعُ قلبي أن يحن إليهم ... وأحجب عنهم ناظري وجفوني
أدعوك قلبى لك منزل باق بقلبى آهـــــل ابد الزمان فما له تحويل ادعوك قلبى ان نطقت مناديــا وانا بذلك واصـــــــل موصول واغار من سمعى اذاسمع اسمها فجوارحى سمع اليك تمـــــيل واجن من رجل اذا نطق اسمها بسوى حبيبى ما عســــــاه يقول كونى كما ترضين انت مطالبى فجواى وقف ليس عنك يحول
جمالهن طفولي
بعض الحسان جمالهن طفولي.....ببراءة معجونة بجهول لكنهن اذا شعرن بذلة...يصبحن نارا دون أي خمول فوداعة وطهارة وشقاوة....وأنوثة وضعت بكل قبول وشراسة برشاقة مشتقة....من كل فن نادر وجميل يسرقن منك اللب دون منازع...ويضعن ما تهواه بالتأجيل وحنانهن علاج أمراض الدنا....ببراعة من ناطس بهلول فإذا تبسمن ارتشفت عجائب...من جودهن وعفت كل بخيل بحر من الأشواق فاض بهن لو...ألقيت همك ضاع بالتهليل ودهاءهن يفوق كل تجارب...قد خاضها رجل بألف سبيل فالخير يمثل بينهن كأنه...من خدهن كحمرة وأسيل يجعلن عيشك بالجنائن مترف...ويدعن ما ترجوه دون فلول يصنعن من نكد الزمان قيثارة...حتى تخفف من لظى التهويل فإذا غضبن من القساوة ربما....يمسكن عنك مصائب المغلول وذا رضين وجدتهن منارة...تضفي حياتك في زهور النيل فالله أودع كل طبع شائك....حتى تلذ بهن دون ملول يمسحن دمعك ان حزنت من الأسى...وبصدرهن تحس بالتسهيل يسكبن بثغرهن سعادة...ما حازها من قبل أي نبيل وعيونهن سكينة سكبت على...عينيك ما ترتاح من علعول فهي الحبيبة ما استطعنا ساعة...لنعيش بالدنيا بغير خليل أخت أو الأم الحنونة كلما....أغضبتها رجعت مع التقبيل أو زوجة تسقيك من يدها الهنى...في ضحكة ملئت بكل شمول وترى كم انشطرت من التعب الذي...ذاقته بين ولادة وفصيل
أَلا لِلَّهِ أَنتَ مَتى تَتوبُ ... وَقَد صَبَغَت ذَوائِبَكَ الخُطوبُ كَأَنَّكَ لَستَ تَعلَمُ أَيُّ حَثٍّ ... يَحُثُّ بِكَ الشُروقُ وَلا الغُروبُ وَكَيفَ تُريدُ أَن تُدعى حَكيماً ... وَأَنتَ لِكُلِّ ما تَهوى رَكوبُ وَما تَعمى العُيونُ عَنِ الخَطايا ... وَلَكِن إِنَّما تَعمى القُلوبُ أَراكَ تَغيبُ ثُمَّ تَأوبُ يَوماً ... وَيوشِكُ أَن تَغيبَ وَلا تَأوبُ
أَلا كُلُّ ما هُوَ آتٍ قَريبُ .... وَلِلأَرضِ مِن كُلِّ حَيٍّ نَصيبُ
إِذا عِبتَ أَمراً فَلا تَأتِهِ ..... وَذو اللُبِ مُجتَنِبٌ ما يَعيبُ
كَــم يُبعِـدُ الدَهرُ مَـن أَرجــو أُقارِبُهُ ***عَنّي وَيَبعَثُ شَيطاناً أُحارِبُهُ فَيـا لَهُ مِن زَمـانٍ كُلَّمـا اِنصَـرَفَـــت ***صُروفُهُ فَتَكَت فينا عَواقِبُهُ دَهرٌ يَرى الغَدرَ مِن إِحدى طَبائِعِــهِ *** فَكَيفَ يَهنا بِهِ حُرٌّ يُصاحِبُهُ جَــرَّبتُــهُ وَأَنا غِــرٌّ فَــهَـذَّبَنـــــــــي *** مِن بَعدِ ما شَيَّبَت رَأسي تَجارِبُهُ وَ كَيــفَ أَخشى مِـنَ الأَيّامِ نائِبَـــةً *** وَالدَهرُ أَهوَنُ ما عِندي نَوائِبُهُ كَــم لَيلَةٍ سِرتُ في البَيداءِ مُنفَرِداً *** وَاللَيلُ لِلغَربِ قَد مالَت كَواكِبُهُ سَيفي أَنيسي وَرُمحي كُلَّما نَهِمَت*** أُسدُ الدِحالِ إِلَيها مالَ جانِبُهُ وَ كَــم غَديرٍ مَزَجــتُ المــاءَ فيهِ دَمــاً***عِندَ الصَباحِ وَراحَ الوَحشُ طالِبُهُ يا طامِعــاً فــي هَلاكي عُد بِلا طَمَعٍ ***وَلا تَرِد كَأسَ حَتفٍ أَنتَ شارِبُهُ
ظهر الحق زلزال حطم تمثال بوذا والملايين يعبدوه ظهر الحق كالنهار المنير......ان من يعبدوه مثل الحمير والذي في نفوسهم ظل جاث.....لا يريد الظهور في أي نور عبدوا الشمس والحجارة من قبـ....ـل ولم يفقهوا لأي نذير والشياطين دائما تعتليهم....والعقول انحنت عن التفكير هزة أسقطت إلها حقيرا...ما استطاع الدفاع لو بالشعور هزة سوّت الإلــه ركاما....ثم بال النقا على المستجــــــير هزة صار ربهم تحت اقــ.....ـــدام وداسوه في حذاء حقير اين عقل الانسان اين تولّى...حيوان غذاؤه من شعير اله بســــــــــاعد نحتــوه ........ثم قاموا يزيّنوه بجوري االه من الكواكب والصخـ.....ــــر فذا أعجب العجاب اليسير االه من الحجارة والتفّـــ......ــوا عليـــــــــــــه بالتقدير قدّسوه وباركوه ومن حاول...ان يهديـــــــهم غدا كالحقير والذي جاءنا من الله نور...ساطع ما شابته أي كسور أبلج كالنهار حتى بـدت احكــ....ــامه من منابع التيسير اين يا أهل العلم لم تلحقوا بعــ....ــض أناس قلوبهم كالقبور لم يروا ديننا ولم يعلموا عنـ....ـــه وظلوا بجهلهم في سرور واجب ان تقدوا كل نصح...ليعودوا الى الهدى والضمير تلك من معضلاتنا في شيوخ....ما دعوهم وما لهم من حضور
أبيات طريفة في الشير والكومنت! =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= الشّـير شــيران، شير لا انتفاع به** وشــيرُ خـــيرٍ إذا شــيرته نفعا فاختر لنفسك إن شيرت جوهرها** وكن عن الزور في لنكاتهم ورِعا واكتــب لنفســك كومنتا تنال بــه **عنــد الإلـــه وعند الناس مرتفعا إياك إياك والكــومنت فــي غضـب**ما أكثــر الزيــغ فيمن كان مندفعا
فتنة البنات الجميلات بعض البنات جمالهن غريب....وخمارهن يصير فيه وجوب فالفتنة الكبرى تصيب قلوبنا...ننسى الحرام فنشتهي ونذوب فيقوم بين شعورنا حبا ولم...نعلم بأن النظرتين تصيب فلقد بدت كالبدر في قمراءه....خد أسيل ناعم ورطيب ورد بشتى حسنه متوائما...فوق اللمى ويزيده الترطيب زهت الغزالة عندما لثمت بها...لون المحيا والعيون تجوب خصر نحيل مائل بأنوثة....تسقيك خمرا لم يذقه رقيب وعيونها النجلاء ترسل نغبة...لتجس ان الحب فيك قريب والشعر فوق الوجنتين تزيحه...بأنامل من لينهن تشيب وثيابها من افخر الماركات لم...يستر فمعظم جسمها منصوب مكشوفة الكتف اليمين كأنها....تعطيك ما حجبته وهو ينوب والصرة انكشفت وفيها حلقة...من عسجد لمعانه ترهيب وبياضها كالثلج تبصر خلفه...نورا يفيض فتهتدي وتؤب مذ لوّنت أظفارها وعيونها....سرقت فؤادك وهو فيك مجيب حسن يضم وشعرها الذهبيّ لا...ينسى لتبقى حوله مغلوب ان حركت في ابتسامتها فقد...لبيت ما آلت عليك ذنوب ورضيت بالآثام مفتخرا وقد....ألفيت شيطانا له الترغيب والنفس قد أمرت بكل إساءة...وضميرك الأعمى لديه نصيب والله غفار الذنوب جميعا....ولسوف ارجع بعدها وأتوب ما قاومت نفس الفتى شيئا اذا....وجدت يد الشيطان فهي تهيب لا لست يوسف في الطهارة والتقى....فالنفس آمرة فكيف أغيب وجمال فاتنة وجاهزة لما...أهواه قدّامي تقول حبيب مهلا فذنبك فوق كل كبيرة....وجزاؤه جلد به تعذيب أو رجمك الأقسى على أشكاله.....ذل وعار ما محاه طبيب قد حدثتني النفس وهي قريرة.....مرضية من ربها فتطيب فوضعت كفي فوق رأسي باكيا....هل لذة لدقائق ستجيب وأذوق من بعد ذلا آخرا....وجهنم السوداء والتأنيب
ليلة الاسراء يا ليلة الإسراء والمعراج.....زهت السما وتزينت بسراج نور أتاها من نبيّ فاق في...علياءه الشعرى مع الأبراج واستقبلته من التهلل بهجة....يا من وضعت الخير للمحتاج فضياءه طمس النجوم وما درت....ان الذي فيها سوى مونتاج والمصطفى بحيائه مستسلما...ليقابل المولى بغير سياج والوحي بين يديه ظل مهيمنا....حتى يعلمه بكل نتاج رنت الكواكب واستراحت عندما...مر الرسول بغبطة الإثلاج تتهافت اللحظات صرعى ريثما...يدنو لها وتمور عند الداجي غلب الضياء وظل يرسل نفحة...فيها المدى بطلائع الإبهاج ومحمد يسري الى رب العلا...فوق البراق بفرحة المعراج جبريل قدمه وعرّف انه...فاق النبيين الأولى بالتاج فالخير جاء الى العوالم كلها....من راحتيه برحمة وفجاج فلقد أتانا بالهداية والتقى...وجنائن في عسجد وهاج فمن اهتدى وأقام كل فريضة...حيزت له دنياه دون دياجي وبلائها في ساعديه تحثه...كي يربط الصلوات بالإفراج والخيرات تقوم بين عيونه...جذلى وتعود في ديباج ومقامه بين الجنائن عاهلا...وكواعب باتت من الأزواج تتناسق الخطوات حتى أنها....ما أخطئت في عثرة ومزاج وعلى الجبين من الوضوء رسالة...للعالمين محجلين بعاج بشريعة نسخت ديانات مضت....والغافلون تقوقعوا بالناجي لم يبق للتوراة أي حصافة...تحريفه باد بكل رواج فكتاب رب العالمين ممنع...ما مسه التحريف بالدبلاج لا حرف غيرّه الزمان ولا المدى...فالله حافظه عن الإيلاج وهو المعالج للعلوم جميعها..إعجازه فاق النهى بعلاج يهدي الى قلب الورى بمعينه....ثلج يبرّد صدر كل مناجي من حاد عنه توقفت أحلامه...بمصائب جبلت على أدراج والنفس ما زالت تسر من الهوى...وتلين للشيطان بالمزلاج فإذا عصيت النفس في أهوائها...نلت المكارم كلها كالراجي واذا مشيت كم أرادت واهما...لم تلق الا ذلة الإزعاج
يانَاطِــــقاً بالضّادِ حَسبُكَ رِفعَـــــة ً....... أنَّ الإلَـــه كِتــــــابُه بالضّـــادِ مَا بَالُ أقـــوام ٍ تَحــرَّفَ قَولُهــــــم .........قَدْ بَدَّلوا سِينَ الكَلامِ بـــِصادِ إنْ أنتَ ألقيتَ السَّـــــــلامَ عَليهِمُ........ رَدُّوا بـِ ( هَاي ) دُونَ أيَّ سُهادِ أبناءَ ضـــاد ٍ وَيـحـــــــكُم يَا إخوَتي........... إنَّ العُروبةَ تَشتـكي وتُنادِي مَا بَالُ أحرُفِيَ البَليغــــــةُ عِندَكم !........ هَلْ قَصَّرتْ يَوماً بوصْفِ مُرادِ ؟! يَا مَن حَسبتُم فِي فُراقِـيَ تَرتقـوا........ بُعــداً لِمن أقصـانِ ألفَ بُعــاد
• الشمس والبدر من أنوار حكمته والبر والبحر فيض من عطاياه • الطير سبحه والوحش مجده والموج كبره والحوت ناجاه • والنمل تحت الصخور الصم قربه والنحل يهتف حمدا فى خلاياه • والناس يعصونه جهرا فيسترهم والعبد ينسى وربى ليس ينساه
• أيا عبد كم يراك الله عاصيا حريصا على الدنيا وللموت ناسيا • أنسيت لقاء الله واللحد والثرى ويوما عبوسا تشيب فيه النواصيا • لو أن المرء لم يلبس ثيابا من التقى تجرد عريانا ولو كان كاسيا • وخير لباس المرء طاعة ربه ولا خير فيمن كان لله عاصيا • ولو أن الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيا و باقيا
• تزود من التقوى فانك لا تدرى اذا جاء ليل هل تعيش الى الفجر • فكم من صحيح مات من غيرسقم وكم من سقيم عاش حينا من الدهر • وكم من صغار يرتجى طول عمر هم وقد دخلت أجسادهم ظلمة القبر • وكم من فتى يمسى ويصبح لاهيا وقد نسجت أكفانه وهو لا يدرى
قصيدة (الله أكبر) للشاعر عائض مبارك البدراني الله أكـــــــبـــــــر الله أَكْبـرُ هـل يُسْتنطـقُ الحجـرُ *** وَالقرد من خلفـه وَجْـلانُ يستتـرُ الله أكبـر مَـنْ بالرعـب ينصرنـا *** عند اليقين وجيـش الكفـر يندحـرُ الله أكبـر بُـركـانٌ إذا انطلـقـتْ *** تزلزل الأرض والأصنـام تنكسـرُ الله أكبـر فـي بــدر يُـرددهـا *** محمدٌ وأبـو بكـرٍ ومَـنْ نََصـروا فأنـزل الله مـن عـالٍ ملائـكـةً *** إبليسُ حين رآهـم صابَـهُ الكـدرُ الله أكبـر فـي اليرمـوك يرفعهـا *** جندٌ بِهم خالدٌ بِالـرومِ قـد ظَفَـروا الله أكبـر فـي حطيـنَ أرسلـهـا *** صلاحٌ صبحاً فزال الغَمُّ وانتصـروا الله أكبـر يـا كـابـولُ رددهــا *** في ساحك الجند ذاق الذلَّ من بطروا فليتَ لـي مثلَهـم فالقـدس دنَّسهـا *** حُثالةٌ من شتات الأرض قد حضروا بِلْفُـور وعـدك للأوغـاد أوردهـم *** مَهالكاً للردى حانتْ وهـم حُشِـروا الله أكبـر إن القـوم قـد جُمِعُـوا *** ليوم شُؤْمٍ علـى صهيـونَ يُنتظـرُ المصطفـى يـا عبـادَ الله أخبرنـا *** بـأنَّ يومـاً سيأتـي كُلُـهُ عِـبَـرُ فيه الحجارةُ نَـادتْ وهـي جامـدة *** خَلْفي اليهودُ بهم مع جُنْبهـم خَـورُ ومثلهـا ردت الأشـجـار قائـلـةً *** هنا اليهودُ فـلا تُبقـوا ولا تَـذروا يا قدسُ مهلاً فهل ترجين نصرتهـم؟ *** مَنْ بالتآمر تاهـوا فيـه واشتهـروا أعني بهم خائناً مَـعْ ثلـةٍ مَرقـتْ *** مِن دينها ولهم في مَكرهـم صـورُ تسابقوا في رضا صهيونَ فانحدروا *** إلى الحضيض فهم خانوا وهم غدروا يا ثلـةَ السـوءِ إنَّـا أمَّـةٌ سَئمـتْ *** تلك الخصالَ غـداً يأتيكـمُ الخبـرُ كتائبُ الحق نحـو القـدس تنطلـقُ *** يقودُهـا فتيـةٌ تخشاهـمُ البـشـرُ أُسدٌ شبابٌ صـلاحُ الديـن قدوتُهـم *** وخالد وأبُـو السبطيـن بـل عمـرُ الله أكبـر فـي الهيجـا شعارهـمُ *** صهيون حين تراهـم ينـزل القـدرُ نادوا الجهاد إلى الأقصى مسيرتُهـم *** لهـم لقـاءٌ مـع الأوغـاد يُنتظـر لهم من الله إحـدى الحسنيـن غـداً *** إمَّا الشهادة أو بالنصر هـم ظفـروا أمَّا اليهـود فـإنَّ القتـل موعدهـم *** وفي القيامـة فالمثـوى لهـم سَقَـرُ ربَّاهُ نصرك فالآمـالُ قـد عُقِـدتْ *** ووعدُكَ الحـقَّ إنَّ الوعـدَ مُنْتَظـرُ...
اين الشهامة ُفي الاعراب إنْ بقيت = اين الكرا مة قد كانت بهم حينا اين العروبه ان كانت لهم نسبا = اين العبادة إن كانت لهم دينا ماذا اقول لاخوان رَجَوْتـُهُمُ = عند الشدائد قد خابت امانينا ماذا اقول لاخوان حَسِبْتـُهُمُ = في صَفِّ إخوانِهمْ لا من يعادينا ماتت أحاسيسُهمْ حتى إخالُهُمُ = بـِلا وُجودٍ وقد عُدّوا ملايينا
وإني لينهاني عن الجهل والخنا ... وعن شتم أقوام خلائق أربع حياء وإسلام وتقوى وأنني ... كريم ومثلي لا يضر وينفع فشتان ما بيني وبينك انني ... على كل حال أستقيم وتضلع
• وكم من عروس زينوها لزوجها وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الإثنين يونيو 09, 2014 11:35 am | |
| رِيَاضَ الشِّعْرِ جُودِي بِالْمَعَانِي وَبِاللَّفْظِ الْمُعَطَّرِ بِالْبَيَانِ وَبِالبَحْرِ الطَّرُوبِ فَلاَ تَضِنِّي عَلَيَّ فَلَيْسَ يُسْعِفُنِي جَنَانِي وَصُوغِي لِي مِنَ الأَفْكَارِ بِنْتًا أَفُضُّ بِهَا مَغَالِيقَ الأَمَانِي وَهَاتِي لِي مِنَ الأَنْوَارِ فَيْضًا لِيُرشِدَنِي إِلَى دُرَرِ الأَغَانِي لَعَلِّي يَا رِيَاضَ الشِّعْرِ أَحْظَى بِأُغْنِيَةٍ تَدُورُ مَعَ الزَّمَانِ تُمَجِّدُ فِي البَرَايَا "فَضْلَ أُمٍّ" يُقَصِّرُ دُونَ رُتْبَتِهِ لِسَانِي سَرَى مِنْ ذِكْرِهِ فِي الأُفْقِ لَحْنٌ فَهَيَّجَ قَلْبَ صَدَّاحِ الْمَغَانِي وَغَرَّدَتِ البَلاَبِلُ صَادِحَاتٍ وَعَمَّ الكَوْنَ فَيْضٌ مِنْ أمَانِ فَمَا عَجَبٌ إِذَا مَا قُمْتُ أَشْدُو بِأُغْنِيتي لِيَنْبُوعِ الْحَنَانِ أَبُثُّ لَوَاعِجَ الأَشْوَاقِ فِيهَا وَأَبْنِي الشِّعْرَ مُؤْتَلِقَ الْمَعَانِي أَلَيْسَ بِبِرِّهَا أَوْصَى إِلَهِي؟! أَلَيْسَتْ فِي الوَرَى رَمْزَ التَّفَانِي؟
قال لي المحبوب لما زرته : من بالباب ؟ , قلت : بالباب أنا قال لي: أخطأت تعريف الهوى ، حينما فرّقت فيما بيننا ! ومضى عامٌ ، فلما جئتهُ أطرق الباب عليه موهنًا قال لي: من أنت ؟, قلت: انظر فما ثمّ بالباب إلا أنت هٌنا ! قال لي: أحسنت تعريف الهوى ، وعرفت الحب ، فادخل يا أنا السعدي الشيرازي
إذا كنت في كلّ الأمور معاتبـــــا******صديقَك لم تلقَ الذي لا تعاتبــــه فعشْ واحدا أو صلْ أخاك فإنـــــــه******مقارف ذنب مرة ومجانبـــــــــه إذا أنت لم تشربْ مرارا علي القذى*****ظمئتَ وأيُّ الناس تصفو مشاربه بشار بن برد
إذا ما كساك الدهرُ سربالَ صحة******ولم تخلُ من قوت يحلُّ ويقربُ
فلا تغبطن أهل الكثير فإنمـــــــــا******على قدرِ مايعطيهم الدهرُ يسلبُ ابن الرومي
رسالة إنذارْ .. إلى أُمّة المليارْ
سألتُك ربَّي ، أَنْتَ وَحْدَكَ تُسْأَلُ**وفي كلّٓ حالاتي عليكَ التَّوَكُّلُ سألتُكَ أَنْ ترعىٰ بلادي وأمَّتي** وتحرُسها من كلّٓ خَطْبٍ يُزَلْزِلُ إلٰهي، أَرَىٰ في الأرضِ جَوْراً وقَسْوَةً **وناساً علىٰ دَرْبِ الأباطيلِ هَرْوَلُوا
أَرىٰ في بلاد المسلمين تَذَبْذُبَاً ** يُبعّدُها عن دينها ، ويحوٓلُ
وأَسمَعُ فيها مَنْ ينادي بمنهجٍ ** خَليطٍ ، ومن يدعو له ويُطبّلُ
وأُبْصرُ فيها من يُوالي عدوَّها ** ويسعىٰ إلى الأوهام سَعْياً ويُقْبِلُ
وأسمع أَبواقاً يَصُكُّ ضَجيجُها ** مسامعَ قومي ، والأَحابيلُ تُفْتَلُ
وسائلُ إعلامٍ تحاصر أمَّتي ** بأَوْهامِ عَصْرٍ ، ماعليها مُعَوَّلُ
تَدُكُّ حُصونَ الوَعْي في كلّٓ لحظةٍ ** فهذا يُجاريها ، وهذا يُؤَوٓلُ
ولم أَرَ في الدُّنيا كأمَّتِنا ، لها ** كتابٌ مبينٌ، وهيَ بالوهم تَحْفِلُ
وأفْشَلُ خَلْقِ اللهِ ، مَنْ عندَه الضُّحىٰ **ويسعى إلى الظَّلماءِ، والَّليْلُ أَلْيَلُ
وأَفْقَرُ مَنْ يمشي على الأرضِ تاجرٌ **يبدّدُ مالاً في الفَسادِ ، ويَبْذُلُ
وأحقر إِنسانٍ تَرَىٰ الأرضُ وَجْهَهُ**عميلٌ بأثوابِ الخيانةِ يَرْفُلُ
فو أَسفي من أُمَّةِ الحقّٓ ، لم تَزَلْ ** إلىٰ دَرَكات الوهم والذُّلّ تَسْفُلُ
غَضِبْتُ لها -واللهِ-، يُتْلَىٰ كِتَابُها ** ولكنَّها تُصغي إلىٰ مَنْ يبدّلُ
فلسطينها تبكي ، ويبكي عِراقُها ** وفي شامها نَارُ الطواغيتِ تُشْعَلُ
وفي اليمنِ الغالي دماءٌ مُرَاقةٌ ** وبوَّابةٌ دُوْنَ العدالةِ تُقْفَلُ
وأُمَّتُنا ، مازَال فيها غُبَارُها ** كَثيفاً ، ومازالت تَنُوح وتُعْوِلُ
شعوبٌ تُنادي أنْ تُعَادَ حقوقُها ** ومازال فيها ظَالمُ الشَّعْب يَقْتُلُ
وفي الغَرْبِ مِكْيالانِ ، هذا مُطَفَّفٌ ** عليها ، وهذا للأَعادي مُكَمَّلُ
بَذَلْتُ لها نُصْحي ، وما ضَرَّ ناصحاً ** مُحِبَّاً يُريد الخيرَ ، مَنْ ليس يَقْبَلُ
تداعىٰ عليها الناس شرقاً ومغرباً ** فقوَّاتُهم في كلّ ساحٍ تُجَلْجِلُ
وأبواقُهم تعلو على كلّٓ ناطقٍ ** وأجراسهم في كلّ أرضٍ تُصَلْصِلُ
وجائزةُ الجاني اليَهوديّ "نُوبِلٍ" ** إليها دُعاة الوهم فينا تَنَوْبَلُوا
وما هو إلا صانع الموتِ ، هكذا ** يُلقٓبه مِنْ قومهِ مَنْ تعقَّلوا
فياليتَ قومي يعلمون، وليتهم ** إذا علموا بالذُّلٓ ، عَنْه ترحَّلُوا
لقد علموا أنَّ السُّمومَ دَسيسةٌ ** ولكنَّ فيهم مَنْ يَذوق ويَأْكُلُ
وفرقٌ كبيرٌ بين مَنْ يجعل المَدَىٰ ** حصاناً ، ومَنْ يحبو ومَنْ يَتَمَلْمَلُ
سألتُكَ رَبّٓي أنْ تُزيل غِشاوةً ** عن العين ، حتى يَرْكَبَ المُتَرجّٓلُ
وحتى يرىٰ الدَّرْبَ الطويلَ مسافرٌ ** ويعرفَ أينَ الحفرةُ، المتعجّٓلُ
أقول ، وإيماني بذي العرشِ رائدي ** وخَيْلُ إِباءِ الضَّيْمِ في القلب تَصْهَلُ
إذا فرَّط الإنسانُ في رَأْسِ مالهِ ** فَمَرْكَبُه الخُسْرانُ ، والذُّلُّ مَنْزِلُ
حكيمٌ حكيمٌ ، مَنْ يرىٰ ما أَمامَه ** بِعَيْنَيْهِ ، لا عَيْنَيْ عَدُوٍّ يُضَلّلُ
خبيئةُ نفسي سيد قطب خبيئة نفسي قد غفا الكون فاسفري وكوني سميري ، بعد أن نام سًمّري ! سها الدهرُ والأقدار رنّقها الكرى وهوّم في جوف الدجى روح خيّر ! يُطيفُ على العانين بالعطف والرضا ويعمر بالإغفـاء رأس المفكّر وينتظمُ الدنيا هدوءاً كأنها عوالم في وادي المنى لم تصوّر فلا صوت إلا خفقة من جوانحٍ كما خفقت للضـوء عين المصور ولم يبق من تلك الحياة وأهلها سوى طيفها الساري بوادي التذكّر ***
خبيئة نفسي من عهود سحيقة ومن جوف آباد مضت قبل مولدي ! أحسك في أغوار نفسي ولا أرى محيّاك إلا كالخيال المشـرّد ! علمتك حتى أنت منّيَ بُضعةٌ جهلتكِ حتى أنت في غير مشهدِ ! ويا طالما أخلفتِ لي كل موعـد ويا طالما ألقاك في غير موعدِ ! عجبتُ فكم من نفرةٍ تنفرينها على فرط ما تبدينهُ من تودد ! حديثك من نفسي قريبٌ، وإنمـا أخالك في واد من التيه سرمد ***
خبيئة نفسي ، ما ترى أنتِ ؟ إنني أريدك في جو من الضــوء معلم أ عنصرك الإيمان والطهر أصلهُ ؟ وإلا إلى الكفران والرجس منتمِ ؟ وفي أي وادٍ أنت تسرين خلسة ؟ ومن أي عهد في الجهالات مبهم ؟ وكم فيك من نصر ؟ وكم من هزيمة ؟ تجاورتا في حشدك المتزحّم ؟ وكم فيك من يأس ؟ وكم فيك مأملٌ ؟ وكم من تردّ ، أو وثوب تقحّمِ وكم فيك من حب ، وكم فيك بغضـة ؟ ومن رشد إلهـام إلى خبط مظلم ! ***
خبيئة نفسي في ثناياكِ معرضٌ لما لقيَتهُ الأرض في الجولان وفيك من الآباد سر وروعةٌ وفيكِ صراعات بكل زمان وفيك التقى الإنسان من عهد خلقهِ وفيك التقى الروحيّ والحيواني ! وأنكِ طّلسم الحياة جميعها وصورتها الصغرى بكل مكان (1) أبيني إذن عن ذلك العالم الذي تضمنتهِ من صورة ومعـاني أبيني أطالع في ثناياك ما مضى وما هو آت من رؤى وأمان !
أَنَا لا أُخَدِّرُ أُمَّتِي بَقَصَائِدٍ ... تَبْنِي عَلَى هَامِ الرِّيَاحِ خَوَرْنَقَا يَسْمُو بِشِعرِي ـ حِينَ أُنْشِدُ ـ صِدْقُهُ ... أَخْلِقْ بِمَنْ عَشِقَ الهُدَى أَنْ يَصْدُقَا أَوْغَلْتُ فِي حُزْنِي وَأَوْغَلَ في دَمِي ... حُزنِي وَعُصفُورُ القَصِيدَة زَقْزَقَا أَنَا يَا قَصِيدَةُ مَا كَتَبتُكِ عَابِثاً ... كلاَّ وَلا سَطَّرْتُ فِيكِ تَمَلُّقَا عَينِي وَعَيْنُكِ يَا قَصِيدَةُ أمْطَرا ... دَمْعاً وَشِعرًا وَالفُؤادُ تَحَرَّقَا
بعضُ الرُّؤوُسِ تَظَلُّ خَاضِعَةً فَمَا ... تَصْحُو وَمَا تَهْتَزُّ حَتَّى تُطْرَقَا خَوَّانُ أُمَّتِهِ الذِي يَشْدُو لَهَا ... بِالزَّيفِ والتَّضْلِيلِ حَتَّى تَغْرَقَا خَوَّانُ أُمَّتِهِ الذي يَرمِي لَهَا ... حَبْلاً مِنَ الأَوْهَامِ حَتَّى تُشْنَقَا
عِشْ عزيزاً أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ ** بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ فَرُؤوسُ الرّمَاحِ أذْهَبُ للغَيْــظِ وَأشفَى لِغلّ صَدرِ الحَقُودِ لا كَما قد حَيِيتَ غَيرَ حَميدٍ ** وإذا مُتَّ مُتَّ غَيْرَ فَقيدِ لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي** وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي وبهمْ فَخْرُ كلّ مَنْ نَطَقَ الضّاد د وَعَوْذُ الجاني وَغَوْثُ الطّريدِ إنْ أكُنْ مُعجَباً فعُجبُ عَجيبٍ ** لمْ يَجدْ فَوقَ نَفْسِهِ من مَزيدِ أنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافي ** وَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِ " لأبي الطيب المتنبي "
علم العليم و عقل العاقل اختلفا *** من ذا الذى منهما قد أحرز الشرفا فالعلم قال أنا أحرزت غايته *** و العقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصاحا و قال له *** بأينا الله في فرقانه اتصفا فبان للعقل أن العلم سيده *** فقبل العقل رأس العلم و انصرفا
مَرَّتْ عَلَيْنَا سِنُونٌ كُلُّهَا نِقَمُ * مَا كَانَ أَسْعَدَهَا لَوْ أَنَّهَا نِعَمُ كَأَنَّمَا خَصَّنَا بِالذُّلِّ بَارِئُنَا * أَوْ أَقْسَمَ الدَّهْرُ لاَ يَعْلُو لَنَا عَلَمُ وَالمَوْتُ أَجْمَلُ مِن عَيْشٍ عَلَى مَضَضٍ * إِنَّ الحَيَاةَ بِغَيرِ كَرَامَةٍ عَدَمُ - إيليا أبو ماضي -
إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ" "فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ فَطَعمُ المَوتِ في أمرٍ حقيرٍ " " كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ سَتَبكي شَجوَها فَرَسي وَمُهري""صَفائِحُ دَمعُها ماءُ الجُسومِ قَرَبنَ النارَ ثُمَّ نَشَأنَ فيها" "كَما نَشَأَ العَذارى في النَعيمِ وَفارَقنَ الصَياقِلَ مُخلَصاتٍ" "وَأَيديها كَثيراتُ الكُلومِ يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ" "وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني""وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِ وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحًا" "وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ وَلَكِن تَأخُذُ الآذانُ مِنهُ "" عَلى قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلومِ المتنبي
تُسائِلُني مَن أَنتَ؟ وَهيَ عَليمَةٌ • • • وَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكرُ! فَقُلتُ: كَما شاءَت وَشاءَ لَها الهَوى • • • قَتيلُكِ قالَت: أَيَّهُم فَهُمُ كُثرُ؟ فَقُلتُ لَها: لَو شِئتِ لَم تَتَعَنَّتي • • • وَلَم تَسأَلي عَنّي وَعِندَكِ بي خُبرُ فَقالَت: لَقَد أَزرى بِكَ الدَهرُ بَعدَنا • • • فَقُلتُ: مَعاذَ اللَهِ بَل أَنتِ لا الدَهرُ! وَما كانَ لِلأَحزانِ لَولاكِ مَسلَكٌ • • • إِلى القَلبِ لَكِنَّ الهَوى لِلبِلى جِسرُ وَتَهلِكُ بَينَ الهَزلِ وَالجَدِّ مُهجَةٌ • • • إِذا ماعَداها البَينُ عَذَّبَها الهَجرُ فَأَيقَنتُ أَن لاعِزَّ بَعدي لِعاشِقٍ • • • وَأَنَّ يَدي مِمّا عَلِقتُ بِهِ صِفرُ وَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةً • • • إِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُ فَعُدتُ إِلى حُكمِ الزَمانِ وَحُكمِها • • • لَها الذَنبُ لاتُجزى بِهِ وَلِيَ العُذرُ فَلا تُنكِريني يا اِبنَةَ العَمِّ إِنَّهُ • • • لِيَعرِفُ مَن أَنكَرتِهِ البَدوُ وَالحَضرُ وَلا تُنكِريني إِنَّني غَيرُ مُنكِرٍ • • • إِذا زَلَّتِ الأَقدامُ وَاِستُنزِلَ النَصرُ
" لأبي فراس الحمداني " | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10447 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: مختارات شعرية 5 الإثنين يونيو 09, 2014 5:11 pm | |
| تحالفت الأفاعي و العَقاربْ وأَجْلَبَت الذئابُ مع الثعالبْ
وأقبلت الوحُوشُ لها نِيوبٌ مُسمَّمةٌ تُعاضِدُها المخالبْ
تداعى الفُرسُ و الرومانُ فينا وبينهما تزاحمتِ المناكب
وحالَفت اليهودُ بني نُصيرٍ على هدفٍ تُساقُ له المراكِب
وفي الشَّام الحبيبة جيشُ بغيٍ بخسَّة طبعِهِ فيها يحارب
هُنالك غاصبٌ وهنا عميلٌ فيابئس العميلُ وبئسَ غاصبْ
*** وقومي نائمونَ على سريرٍ تحيطُ به الكوارث و المصائب
تحيطُ بهم مؤامرة الأعادي وهم يتقاتلون على المناصب
إذا لم يفهم الأحداثَ قومي ومنطِقٓهَا الصحيحَ بلا شوائب
فسوف يرونَ ارجافاً وبغياٍ تسوء على الغُفاةِ به العواقب
*** أرى الأحداثَ ليلاً مُدْلَهِمّاً ولكني أرى فيه الكواكبْ
وأُبصر فجرَ أمتنا قريباً وإنْ لعبتْ بهمّتها الرغائبْ
يقول المُرْجفونَ لقد غُلِبْنا ولكنّي أقولُ : اللهُ غالب
الشيخ علي القرني
مَرَّتْ عَلَيْنَا سِنُونٌ كُلُّهَا نِقَمُ * مَا كَانَ أَسْعَدَهَا لَوْ أَنَّهَا نِعَمُ كَأَنَّمَا خَصَّنَا بِالذُّلِّ بَارِئُنَا * أَوْ أَقْسَمَ الدَّهْرُ لاَ يَعْلُو لَنَا عَلَمُ وَالمَوْتُ أَجْمَلُ مِن عَيْشٍ عَلَى مَضَضٍ * إِنَّ الحَيَاةَ بِغَيرِ كَرَامَةٍ عَدَمُ - إيليا أبو ماضي -
والله لو عاش الفتى في عمره *** ألفاً من الأعوام مالك أمره متلذّذاً فيهــــا بكــــل لــذاذة *** متنعماً بالعيش مدة عمره لا يعتريه النقص فــي أحــواله***كلا ولا تجري الهموم بفكره ما كان ذلك كله في أن يفـي *** بمبيت أول ليلة في قبــره
إني وإن كان جمع المال يعجبني ... لا يعدل المال عندي صحة الجسد في المال زين وفي الأولاد مكرمة ... والسقم ينسيك ذكر المال والولد بشار بن برد
الموت باب وكل الناس داخله ***ياليت شعري بعد الباب ماالدار..؟ الدار جنات عدن إن عملت بما ***يرضي الإله وإن خالفت فـــالنار هما طريقان ما للناس غيرهما ***فانظر لنفسك أي الدار تختار .....؟؟
الخاطب: أيا عمي يشرفني...أمد يدي لكي أحظى كريمتكم...وأن تعطوا لنا وعدًا أتينا الله داعينا...فإن وافقت يا عمي فدعنا نفصل المهر وخير البر عاجله
والد العروس: أيا ولدي لنا الشرف...فنعم الأهل من رباك...ونعم العلم في يمناك...وإن العلم يغنينا وأما المهر يا ولدي...فلا تسأل؛ لأنا نشتري رجلا...وليس المال يعنينا ولكن هكذا العرف...وإن العرف يا ولدي...يحميكم ويحمينا فمليون مقدمها...وأرعة مؤخرها...وضع في البنك للتأمين عشرينا وبيت باسم ابنتنا...وملبوس على البدن...من الفستان للكفن و"مورانو" وإن صعبت...فإن"البيجو" تكفينا وأما العرس يا ولدي...ففي"الشيراتون" فشأن صغيرتي شأن...سعاد بنت خالتها وهند بنت عمتها...وشيرينا!!! فإن وافقت قلنا: بارك الله... وقال الكل: آمينا
الخاطب: أيا عمي فخللها...وضعها فوق رف البيت زيتونا فلو بيدي ربع المهر...كنت اليوم قارونا أيا عمي أنا رجل بسيط في موارده ودخلي بضع آلاف...وزادي مثل كل الناس أقول الحمد لله خالقنا وبارئنا وساترنا وكافينا أيا عمي أنا رجل أحب بكل إحساسي وقلبي ليس من ذهب...ترى إن كان من ذهب...أكان الحب يأتينا!!! ترى هل يشعر الإنسان...حين يكون خافقه من الألماس معجونا!!! أيا عمي لماذا صارت الدنيا طريدتنا وقد كانت بأيدينا خلقنا نحن من روح ومن طين...نسينا روحنا حتى غدت في جسمنا طينا لماذا في مدينتنا يعيش المرء للعادات مسجونا وكيف يفكر الإنسان حين يكون مسجونا تطورنا وعدنا في تخلفنا لوقت كانت الأنثى تباع كأنها عقد فنخاس ينادي هذه بكر، وآخر هذه أحلى، وثالث هذه أطول يعود التاجر الميسور منزله وفي يده اشترى امرأة وأفراخًا وليمونا لماذا صارت الأنثى تساوم في أنوثتها تعطوها لمن ترضونه مالا...وقال الله من ترضونه دينا ياعمي فعفوا إن تماديت، ولكني عزفت الآن عن طلبي فلو كان الزواج بعصرنا عقلا سأمضي العمر مجنونا صحيح قبل أن أنسى...سؤالا حز في نفسي سعاد بنت خالتها...وهند بنت عمتها فماذا عن شيرينا؟؟؟
| |
|
| |
| مختارات شعرية 5 | |
|