قطوف دانية من شجرة العربية ( موضوع متجدد ) في فوائد لغوية

يجوز استخدام (أو) بمعنى (بل)،
وإليكم الأمثلة من القرآن:
قال المولى عز وجل: (فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا)،
وقال جل في علاه: (وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب).

لا تقولوا: (معلومة هامة)، فهذا خطأ لغوي شائع،
بل قولوا: (معلومة مهمة)
. لأن (هام): من الهم والغم، و (مهم): من الأهمية
والهامة واحدة الهوام وهو لفظ يطلق على الثعابين والأحناش المخيفة
وفي الحديث ( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة )

(قالوا بل نتبع ما ألْفَيْنَا عليه آباءنا)، ألفينا، أي: وجدنا،

ومنه قوله تعالى:

(وألْفَيَا سيدَها)، ألفَيَا، أي: وجدا، والألف للتثنية، يعود على سيدِنا يوسفَ وامرأةِ العزيز،

ومنه قوله عز وجل: (إنهم ألْفَوْا آباءهم ضالين)، ألفوا، أي: وجدوا.

عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 21/12/2011

مشكور جدا أستاذ طيب

على هذه الفوائد الرائعة

من بستان لغتنا الجميلة

تقبل تحياتي

عدد المساهمات : 28 تاريخ التسجيل : 23/12/2011

زادك الله علما ونورا

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

وكثر من أمثالك

( غير ) آداه مبهمة لا تعرف بأل وهذا الخطأ شاع استخدامه بين الكتاب ومذيعي الفضائيات فتجدهم يقولون: الغير حكومية والغير دستورية ..ولا تَتَعَرَّفُ غيرُ بالإِضافةِ لِشِدَّةِ إبهامِها. وإذا وقَعَتْ بين ضِدَّيْنِ كقوله تعالى "غَيْرِ المَغْضوبِ عليهم"،
ضَعُفَ إبْهامُها أو زالَ.
انظر" القاموس المحيط للفيروز أبادي".
و أداة التعريف (أل) لا تدخل إلا على الأسماء ، والدليل على ذلك قول ابن مالك في ألفيته :
بالجر والتنوين والندا وأل : ومسند للاسم تمييز حصل .
والمعنى أن الجر والتنوين والنداء وأداة التعريف أل وكذلك الإسناد هي ما يميز الاسم عن غيره.
وحيث أن كلمة (غير) هي أداة تدخل على الصفة فتقلب المعنى ، كأن نقول (غير عادل ) بمعنى (ظالم) أو (غير صادق) بمعنى (كاذب) . عليه فلا يجوز أن تدخل عليها أداة التعريف (أل).
..........................................

لطيفة نحوية
بين نحوي وفقيه
..........................
اجتمع أبو يوسف والكسائي يوما عند الرشيد ، وكان أبو يوسف يرى أن علم الفقه أولى من علم النحو بالبحث والدراسة ، وأن علم النحو لايستحق بذل الوقت في طلبه. فراح ينتقص من علم النحو أمام الكسائي.

فقال له الكسائي: أيها القاضي .. لو قدّمت لك رجلين ، وقلت لك: هذا قاتلُ غلامِك . وهذا قاتلٌ غلامَك. فأيهما تأخذ؟
الأول بالضم بدون تنوين (قاتلُ) لإضافته للاسم بعده (غلامِك) المجرور على أنه مضاف إليه.
والآخر بتنوين الضم (قاتلٌ) وإعماله في الاسم بعده (غلامَـك) المنصوب على أنه مفعول به لاسم الفاعل.
فأي الرجلين سيأخذه القاضي بالعقوبة ويقيم عليه الحد؟
فقال أبو يوسف : آخذ الرجلين.

فقال الرشيد: بل تأخذ الأول لأنه قتل ، أما الآخر فإنه لم يقتل.
فعجب أبو يوسف ، فأفهمه الكسائي أن اسم الفاعل إذا أضيف إلى معموله (قاتلُ غلامِك) دل عل الماضي ؛ فهو قتل الغلام. أما إذا نون فنصب معموله على أنه مفعول به (قاتلٌ غلامَك) فإنه يفيد المستقبل ؛ أي أنه سيقتل.
فاعتذر أبو يوسف ، وأقر بجدوى علم النحو وعهد ألا ينتقص منه أبدا.

http://www.arabegyfriends.com/vb/t93056.html

http://www.arabegyfriends.com/vb/t80842.html

» فوائد لغوية
» فوائد لغوية
» فوائد وفوارق لغوية
» فوائد لغوية منقولة
» فوائد لغوية