قالوا فأحسنوا 9

أيُّها الناسُ شقوا أمواجَ الفِتنِ بسُفنِ النجاة ، و عرِّجوا عن طريق المُنافرة ، و ضعوا تيجانَ المُفاخرة ، أفلحَ من نهض بجناح أو استسلم فأراح ؛ هذا ماءٌ آجنٌ و لقمةٌ يغصُّ بها آكلُها ، و مُجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزّارعِ بغيرِ أرضه .
منسوبة للإمام على كرم الله وجهه

سُئل أحد الحكماء : من تعزّ من الناس ؟
فقال : من أخلاقهُ كريمة ومجالستهُ غنيمة ونيّته سليمة ومفارقتهُ أليمة . كالمسك كلما مر عليه الزّمن زادهُ قيمة !

قال بعض العارفين:
ما أحب أن حسابي يوم القيامة يجعل إلى أبوي؛ لأني أعلم وأتيقن أن الله جل وعلا أرحم بي منهم.

قال يحي بن معاذ رحمة الله عليه :

القلوب كالقدور تغلي بما فيها ومغارفها ألسنتها . فانتظر حتى يتكلم الرجل . فاٍن لسانه يغترف لك ما في قلبه من بين حلو وحامض .وعذب وأجاج .يخبرك عن طعم قلبه اغتراف لسانه .

وقد قيل : لسان الفتى نصف ونصف فؤاده : فلم يبق إلا صورى اللحم والدم

عدد المساهمات : 608 تاريخ التسجيل : 21/12/2011

قال لقمان الحكيم :

«حملت الجندل و الحديد و كل شيء ثقيل فلم أحمل شيئا هو
أثقل من جار السوء ، و ذقت المرار فلم أذق شيئا هو أمر من الفقر»

قال عبد الرحمن الكواكبي :

«الاستبداد لو كان رجلاً و أراد أن يحتسب و ينتسب لقال: أنا الشرُّ ، و أبي الظلم ، و أمّي الإساءة ، و أخي الغدر، و أختي المسْكَنة، و عمي الضُّرّ، و خالي الذُّلّ، و ابني الفقر، و ابنتي البطالة، و عشيرتي الجهالة، و وطني الخراب، أما ديني و شرفي فالمال المال المال» .

بلاغة ابن مظلوم :-
كان لرجل ولدان ، وكان يميز بينهما ، فقال الولد المظلوم لأبيه:
لـــيس لي بـعــد إلهــي*مشتكىً إلا إليكـــــــا
وأخي في الفضل مثلي*وكـلانا مــن يديكـــــــا
إن أذقــت العين كحــــلا*هاجـت الأخرى عليكا
إنما ابناك كعينيــــــــــك*فكحل مقلتيـكـــــــــــا

قال الإمام ابن حزم -رحمه الله-: ( إذا حضرت مجلس علم فلا يكن حضورك إلا حضور مستزيد علم وأجر ، لا حضور مستغن بما عندك طالباً عثرة تشنعها ، أو غريبة تشيعها ؛ فهذه أفعال الأرذال الذين لا يفلحون في العلم أبداً )

عن الكرم :

1- «ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشدّ منك حاجة إليه ، و إنما الجود أن تعطيني ما أنت أشدّ إليه حاجة مني» لجبران خليل جبران .
2- «الكرم الحقيقي هو أن تفعل فعلا محمودا لشخص لن يعرف أبدا بما فعلته» لفرانك كرانك .
3- قال الشاعر الألماني قوته : أعطني و لا تذكر ما أعطيتَ .

عن الكرم :

1- قال يزيد بن الحكم :
رأيْتُ سخيَّ النفسِ يأتيهِ رِزقهُ * هنيئاً و لا يُعطى على الحرصِ جاشعُ
و كلُّ حريصٍ لـن يـجـاوزَ رزقــه * و كــم مــن مــوَّفــى رزقهُ و هو وادعُ

2- قال أبو العلاء المعرّي :
و من كانَ ذا جُودٍ و ليس بمكثرٍ * فليس بمَحْسوبٍ من الكُرَماءِ

3-قال بشار بن برد :
إِن الكريمَ ليُخفي عنكَ عسرتهُ * حتى تَراهُ غنياً و هو مَجْهـودُ
و للبخيلِ عـلـى أمـوالـهِ عـلـلٌ * زرقُ العيونِ عليها أوجهٌ سودُ

قال ابن السكيت:
خُذ مِن الأدبِ ما يَعلَقُ بالقلوب، وتَشتَهيهِ الآذانُ و خُذْ مِن النّحوِ ما تُقَيِّمُ بِهِ الكلام، و دَعْ الغَوامِضَ، و خُذ مِن الشعرِ ما يَشتَمَلُ على لَطيفِ المعاني، واستكثرْ من أخبارِ الناسِ، وأقاويلِهم وأحاديثِهم، ولا تولَعَنَّ بالغثِّ مِنها.

إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب لياقوت الحموي

قال ابن الجوزي في صفات الإخوان الصادقين في كتابه "التبصرة":

"كان يقال : أصحب من إذا صحبته زانك ; وإذا خدمته صانك ; وإذا أصابتك خصاصة مانك ; وإن رأى منك حسنة سر بها ; وإن رأى منك سقطة سترها ; ومن إذا قلت صدق قولك ; ومن هو فوقك في الدين ; ودونك في الدنيا ; وكل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه في دينك خيرا فانبذ عنك صحبته ; فإذا صفت المحبة وخلصت وقع الشوق والتزاور وصار بذل المال أحقر الأشياء.

قال ابن عباس رضي الله عنهما:
(لا تمار حليماً ولا سفيهاً . فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مما تحب أن يعفيك منه ) .

" الحريّة شمس يجب أن تشرق في كل نفس فمن عاش محرومًا منها عاش فى ظلمة حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم وأخرها بظلمة القبر"
— مصطفى لطفي المنفلوطي

ﻳﻘﻮﻝ .. ﺩ.ﻋﺎﺋﺾ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ :

ﻻ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ
ﺑﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻭﻻ ﺑﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ،
ﺑﻞ ﻋﺎﻣﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ ، ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻌﻚ ﺷﻴﺌﺎً
ﻓﺄﻋﻄِﻪ ..
ﺃﻧﺖ ﺳﺘﻌﻴﺶ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ، ﺇﺫﺍ
ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺇﻋﺘﺬﺭ ﻭﺇﺫﺍ ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺗﻜﻠﻢ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻓﻌﺒّﺮ ،
ً
ﺍﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻙ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺜﻠﻚ
ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻚ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ
ﻭﻣﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﻨﻚ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻚ
ﻓﻤﻦ ﺗﻌﻄﺮ ﺑﺄﺧﻼﻗﻪ ﻟﻦ ﻳﺠﻒ ﻋﻄﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ

• الباحث عن الله يبحث عنه لأنه يرى نقصا في الوجود لا يكمله إلا الله أو لأنه يرى إعجابا بالوجود لا يستحقه إلا الله.

• كن شريفا أمينا، لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانة.

العقاد

يقول ابن عطاء الله: "ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك، ومتى فُتح لك باب الفهم في المنع, صار المنع عين العطاء"

قال الشافعي رحمه الله:
اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل.

وقال رحمه اله:
الخير في خمسة:
غنى النفس
وكف الأذى
وكسب الحلال
والتقوى
والثقة بالله.

* سُئِلَ حكيم لِمَ السماء صافية ؟
فابتسم وقال : لأن البشر لا يعيشون فيها !!

* قليل من الماء ينقذك وكثير من الماء قد يغرقك !!
فتعلم دائما أن تكتفي بما تملك ...

* الغباء نقص ، والتغابي كمال ، والغفلة ضياع ، والتغافل حكمة !!

وقال الشاعر :

ليس الغبي بسيد في قومه .. إنما سيد قومه المتغابي .

عدد المساهمات : 1381 تاريخ التسجيل : 24/01/2012

قال الشافعي - رحمه الله -:

أصل العلم التثبت,
وثمرته السلامة.

وأصل الورع القناعة,
وثمرته الراحة.

وأصل الصبر الحزم,
وثمرته الظفر.

وأصل العمل التوفيق,
وثمرته النجاح.

وغاية كل أمر الصدق.

قال الأصمعي : "اغتاب رجلٌ رجلاً عند قتيبة بن مسلم ، فقال له قتيبة : أمسك -أيها الرجل- فوالله لقد تلمّظتَ بمضغة طالما لفظها الكرام".

» قالوا فأحسنوا 5
» قالوا فأحسنوا 6
» قالوا فأحسنوا 7
» قالوا فأحسنوا 8
» قالوا فأحسنوا 13