إعْرابُ (إنْ شاءَ اللهُ).
* ( إنْ شاءَ اللهُ )
- (إنْ) حَرْفُ شَرْطٍ جازمٍ مَبْنيٌّ على السِّكُونِ لا مَحلَّ لهُ مِنَ الإعْرابِ .
- (شاءَ) فِعْلُ الشَّرْطِ ، فِعْلٌ ماضٍ مَبْنيٌّ علَى الفتْحِ الظَّاهِرِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ.
- (اللهُ) لَفْظ ُالجَلالةِ فاعِلٌ مَرْفوعٌ عَلَى التّعْظِيْمِ ، وَعلامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ
.. وَجُمْلةُ فِعْل ِالشَّرط (شاءَ) لا مَحَلَّ لَها مِنَ الإعْرابِ ..
أمَّا جَوابُ الشَّرطِ فهُو مَحْذوفٌ يُقدَّرُ بما يُناسِبُ السِّياقَ ، وإنْ أرَدْنا تَقْدِيْراً فلْيَكُنْ فِعْلُ جَوابِ الشَّرْطِ تَقْديْرُهُ:
"إنْ شَاءَ اللهُ يَحْدُثُ أوْ يكُونَ ما تَقُولُ".
قالَ السَّميْنُ الحَلَبيُّ فِي"الدُّرِّ المَصُونِ"عِنْدَ إعْرابِ الآيَة70 مِنْ سُورَةِ"البَقرَةِ"
{وإنَّا إنْ شاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ} :
(قَوْلُهُ: {إِنْ شَاءَ اللَّهُ} هذا شَرْط ٌجَوابُهُ مَحْذوفٌ لِدلالَةِ "إنّ وَما في حَيِّزها" عليْهِ ؛ والتَّقدِيْرُ:"إنْ شاءَ اللهُ هِدايَتَنا اهْتَدَيْنا") اهـ .