الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد




عدد المساهمات : 847
تاريخ التسجيل : 24/01/2012

ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ Empty
مُساهمةموضوع: ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ   ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ Icon_minitimeالثلاثاء مايو 19, 2020 1:45 am

ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ

ودهراً تولى ، يا بثينَ، يعودُ

فنبقى كما كنّا نكونُ، وأنتمُ

قريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُ

وما أنسَ، مِ الأشياء، لا أنسَ قولها

وقد قُرّبتْ نُضْوِي: أمصرَ تريدُ؟

ولا قولَها: لولا العيونُ التي ترى ،

لزُرتُكَ، فاعذُرْني، فدَتكَ جُدودُ

خليلي، ما ألقى من الوجدِ باطنٌ

ودمعي بما أخفيَ، الغداة َ، شهيدُ

ألا قد أرى ، واللهِ أنْ ربّ عبرة ٍ

إذا الدار شطّتْ بيننا، ستَزيد

إذا قلتُ: ما بي يا بثينة ُ قاتِلي،

من الحبّ، قالت: ثابتٌ، ويزيدُ

وإن قلتُ: رديّ بعضَ عقلي أعشْ بهِ

تولّتْ وقالتْ: ذاكَ منكَ بعيد!

فلا أنا مردودٌ بما جئتُ طالباً،

ولا حبها فيما يبيدُ يبيدُ

جزتكَ الجواري، يا بثينَ، سلامة ً

إذا ما خليلٌ بانَ وهو حميد

وقلتُ لها، بيني وبينكِ، فاعلمي

من الله ميثاقٌ له وعُهود

وقد كان حُبّيكُمْ طريفاً وتالداً،

وما الحبُّ إلاّ طارفٌ وتليدُ

وإنّ عَرُوضَ الوصلِ بيني وبينها،

وإنْ سَهّلَتْهُ بالمنى ، لكؤود

وأفنيتُ عُمري بانتظاريَ وَعدها،

وأبليتُ فيها الدهرَ وهو جديد

فليتَ وشاة َ الناسِ، بيني وبينها

يدوفُ لهم سُمّاً طماطمُ سُود

وليتهمُ، في كلّ مُمسًى وشارقٍ،

تُضاعَفُ أكبالٌ لهم وقيود
ودهراً تولى ، يا بثينَ، يعودُ

فنبقى كما كنّا نكونُ، وأنتمُ

قريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُ

وما أنسَ، مِ الأشياء، لا أنسَ قولها

وقد قُرّبتْ نُضْوِي: أمصرَ تريدُ؟

ولا قولَها: لولا العيونُ التي ترى ،

لزُرتُكَ، فاعذُرْني، فدَتكَ جُدودُ

خليلي، ما ألقى من الوجدِ باطنٌ

ودمعي بما أخفيَ، الغداة َ، شهيدُ

ألا قد أرى ، واللهِ أنْ ربّ عبرة ٍ

إذا الدار شطّتْ بيننا، ستَزيد

إذا قلتُ: ما بي يا بثينة ُ قاتِلي،

من الحبّ، قالت: ثابتٌ، ويزيدُ

وإن قلتُ: رديّ بعضَ عقلي أعشْ بهِ

تولّتْ وقالتْ: ذاكَ منكَ بعيد!

فلا أنا مردودٌ بما جئتُ طالباً،

ولا حبها فيما يبيدُ يبيدُ

جزتكَ الجواري، يا بثينَ، سلامة ً

إذا ما خليلٌ بانَ وهو حميد

وقلتُ لها، بيني وبينكِ، فاعلمي

من الله ميثاقٌ له وعُهود

وقد كان حُبّيكُمْ طريفاً وتالداً،

وما الحبُّ إلاّ طارفٌ وتليدُ

وإنّ عَرُوضَ الوصلِ بيني وبينها،

وإنْ سَهّلَتْهُ بالمنى ، لكؤود

وأفنيتُ عُمري بانتظاريَ وَعدها،

وأبليتُ فيها الدهرَ وهو جديد

فليتَ وشاة َ الناسِ، بيني وبينها

يدوفُ لهم سُمّاً طماطمُ سُود

وليتهمُ، في كلّ مُمسًى وشارقٍ،

تُضاعَفُ أكبالٌ لهم وقيود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: منتدى الشـــــــــــعر والقصه القصيرة-
انتقل الى: