ذكرى الإسراء و المعراج
أسرى بك الله ليلا إذ ملائكه .. و الرسل في المسجد الأقصى على قدم
لما خطرت به التفوا بسيدهم .. كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
صلى وراءك منهم كل ذي خطر .. و من يفز بحبيب الله يأتمم
جبت السماوات أو ما فوقهن بهم .. على منورة درية اللجم
ركوبة لك من عز و من شرف .. لا في الجياد و لا في الأينق الرسم
مشيئة الخالق الباري و صنعته .. و قدرة الله فوق الشك و التهم
حتى بلغت سماء لا يطار لها .. على جناح و لا يسعى على قدم
و قيل كل نبي عند رتبته .. و يا محمد هذا العرش فاستلم
( أمير الشعراء أحمد شوقي في رائعته : نهج البردة )