مواعــــــــــــــــــــــظ

(وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا)

قال ابن عباس :

(ولا تنس نصيبك من الدنيا) : ولا تضيع عمرك في أن لا تعمل صالحا في دنياك إذ الآخرة إنما يعمل لها في الدنيا

فنصيب الإنسان عمره وعمله الصالح فيها .

(كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ)

قال ابن عباس : (يومئذ لمحجوبون) : إنهم عن النظر إلى ربهم يومئذ لمحجوبون
والمؤمن لا يحجب عن رؤيته.

قال مالك بن أنس : لما حجب أعداءه فلم يروه تجلى لأوليائه حتى رأوه

(وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ )

قال قتادة بن دعامة : أي بيوم الدين إلا كلّ معتد في قوله أثيم بربه .

قال مكي بن أبي طالب :
(كل معتد) : أي كل من تعدى حدود الله
(أثيم) : أي مأثوم في فعله .

قال بكر بن عبد الله :

إنّ العبد إذا أصاب الذنب صار في قلبه كوخزة الإبرة
ثمّ إذا أذنب ثانيا صار كذلك

فإذا كثرت الذنوب صار القلب كالمنخل أو كالغربال .

(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)

قال حذيفة بن اليمّان :

القلب مثل الكفّ فإذا أذنب العبد انقبض وقبض إصبعا من أصابعه ثم إذا أذنب انقبض وقبض إصبعا أخرى

ثم إذا أذنب انقبض وقبض أصابعه ثم يطبع عليه فكانوا يرون أنّ ذلك هو الرين، ثمّ قرأ هذه الآية .

(أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ)

،قال مكي بن أبي طالب :

(ألا يظن أولـٰئك أنهم مبعوثون) : أي ألا يظن المطففون أنهم مبعوثون ليوم القيامة من قبورهم

فيجازون على تطفيفهم و بخسهم الناس حقوقهم .

(وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ)

عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال :

إنما الصلاة مكيال فمن أوفى أوفى له و من طفف فقد سمعتم ما قال الله في المطففين .

قال ربنا ﷻ :

﴿ إِنَّهُم كانوا يُسارِعونَ فِي الخَيراتِ وَيَدعونَنا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكانوا لَنا خاشِعينَ ﴾

المسابقة في الخيرات

من أسباب إجابة الدعوات

قال النبي ﷺ:

مَن غسَّلَ يوم الجمعة واغتسلَ ثم بكَّرَ وابتكرَ ومشَى ولَم يركبْ ودنا مِن الإمام فاستمعَ ولَم يَلغُ كان لهُ بكل خُطوةٍ عمل سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها .

رواه أبو داود والترمذي

قال ﷺ
إن أفضل أيامكم يومالجمعة،
فيه خُلق آدم،
وفيه قُبض،
وفيه النفخة،
وفيه الصعقة،
فأكثروا عليّ من الصلاة فيه،
فإن صلاتكم معروضة عليّ

صَلَّى عليكَ اللهُ مَا اِشتقنَا إلى
لُقياكَ واشتَعلت لَهَا الأعماقُ ..

فلأنتَ أكرمُ من يحنُّ له الورى
ولِمثلِ أحمدَ تصدقُ الأشواق

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

قالﷺ:
تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر
قال أبو هريرة :
اقرؤوا إن شئتم:
{إن قرآن الفجر كان مشهودا}

من صلىَّ الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يُمسي

ركعتا الفجر خَيْرٌ من الدنيا وما فيها

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَىَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ

فَمَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلَاةً ،
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا
رَوَاهُ الْبَيْهَقِي

﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾

أفضل الذكر :
- سُبحان الله
- الحَمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبر
- أستغفِرُ الله
- لا حَول ولا قوة إلا بالله
- سُبحان الله وبِحمده
- سُبحان الله العَظيم
- اللهم صل وسلم على نبينا محمد

يا خير من عطر الأرجاء تلبِية
حتى هوى من صداها الإفك والصنم

وخير من لبس الإحرام من بشر
وسار والركن يحدوه وملتزم

وخير من طاف حول البيت مبتهلً
وخير كف مضتْ للركن تستلم

صلى عليك إلهي كلما هتفت
في مكة الحب نفس أو سعت قدم

قال النبي صلى الله عليه وسلمﷺ:
« أكثروا الصلاةَ عليّ يوم الجمعةِ وليلة الجمعة فمن صلّى عليّ صلاةً صلّى اللهُ عليهِ عشرا ».
حسنه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١٤٠٧)

(اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد،
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)

عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله ﷺ:
« أَفضَلُ الصَّلَواتِ عِندَ الله: صَلاةُ الصُّبحِ يَومَ الجُمُعَةِ فِي جَماعَةٍ ».
صححه اﻷلباني «السلسلة الصحيحة»(١٥٦٦)

ما أعظمها من بشارة
وما أجلّها من عبارة
وما أروعها من إشارة
قوله ﷺ ؛
"كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن؛
سُبْحانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ،
سُبْحانَ اللَّهِ الْعظيمِ
اجعلها معك ليلاً ونهاراً تجد الأمن والسعادة، والأجر والرحمة

من أجمل ما كتب الإمام ابن القيم رحمه الله؛

" متى كان العبد مع الله هانت عليه المشاق، وانقلبت المخاوف في حقه أمانا، فبالله يهون كل صعب، ويسهل كل عسير، ويقرب كل بعيد، وبالله تزول الهموم والغموم والأحزان، فلا هم مع الله
ولا غم ولا حزن ".

وتضيق دنيانا فنحسب أننا
سنموت يأسا أو نموت نحيبا

وإذا بلطف الله يهطل فجأة
يُربي مِنَ اليبسِ الفتات قلوبا

************

قل للذي ملأ التشاؤم قلبه
ومضى يضيِق حولنا الآفاقا

سر السعادة حسن ظنك بالذي
خلق الحياة وقسم الأرزاقا

الإمام الشافعي

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ :

البخيل الذي من ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ

رواه الترمذي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال النبي ﷺ :

أكثروا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فإنها من كنوز الجنة

صحيح الجامع

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال النبي ﷺ :

المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس, وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة ويكفر عنه ما بينهما.

رواه أبو داود 515

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ :
(الجنَّةُ أقربُ إلى أحدِكم من شِراكِ نعلِه
والنَّارُ مثلُ ذلك)
رواه البخاري

عن عبادة بن الصامت قال :

قال النبي ﷺ:

خمس صلوات افترضهن الله على عباده فمن جاء بهن لم ينتقص منهن شيئا استخفافا بحقهن فإن الله جاعل له يوم القيامة عهدا أن يدخله الجنة ومن جاء بهن قد انتقص منهن شيئا استخفافا بحقهن لم يكن له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء غفر له

رواه ابن ماجه