قصة قصيرة بعنوان( نور العلم وظلمات الضلال )
في ذات يوم رأي الجهل العلم مارا في طريقه فقال:أهلا وسهلا أضئت الطريق لم تقطع أنوارك أبدا
العلم:وأنت أظلمت ودام مداد ظلماتك
الجهل:لماذا يا أخي لقد عاملتك بالحسنى رغم اختلاف الفكر بيننا لكن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
العلم:نعم لكن الصافي لا يعكر بذنب محسن ولا العكر يصفو بحسن مسيء
الجهل:لكنني يا أخي تخليت عن كل هذه الظلمات ووددت العيش في نفحاتك فهل تقبلني أم تغلق الباب في وجه من ابتغي طريقك
العلم:أقبلك لكن بشروط
الجهل:شروطك واجبات
العلم:أن ترد كل من جاء في طريقك وتحذره من العواقب الوخيمة لذاك الطريق
الجهل:كل شيء لك أخي ليدم نبض الأخوة
ومن يومها والجهل يعشون حياة هانئة سعيدة والعلم يسعون لهدف ومقصد واحد وهو إحياء العلوم والمعرفة وبث نفحاتها في نفوس قارئيها
بقلم:يحيى عايد عباس