------------------------------------------------
وَأحْسَـنُ خَلْقِ اللهِ خُلُقـــاً وَخِلْقَةً
------------- وَأنْفَعُـــــــهُم لِلْنـــــــاسِ عِنْدَ النَّوائِبِ
وَأجْــوَدُ خَلْقِ اللهِ صَـدْرَاً وَنائِلاً
------------- وَأبْسَـطُهُـــم كَفَّاً عَلَى كُــــلِّ طــــالبِ
وَأعْظُـــمُ حُرٍّ لِلْمَعـالِي نُهُـوضُه
------------- إلَى المَجْــــــدِ ســامٍ لِلعَظــائِمِ خاطِبِ
تَرَى أشْجَعَ الفُرْسانِ لاذ بَظَهْرِهِ
------------- إذا احْمَـرَّ بأسٌ فِي بَئِيْسُ المَـــواجِبِ
وآذْهُ قَـــــوْمٌ مِنْ سَـفاهَة عَقْلِهِم
------------- وَلَمْ يَذهَبُــــــوا مِنْ دِيْنِهِ بِمَـــــــذاهِبِ
فَمازالَ يَـدْعُـــــو رَبَّهُ لِهُــــداهُم
------------- وَإنْ كـــانَ قَدْ قـاسَى أشَــــدَّ المَتاعِبِ
وَمازالَ يَعْفْو قادِراً عَنْ مُسِيْئِهِم
------------- كَمـا كــانَ مِنْهُ عِنْـدَ جَبْـــــــذَةِ جاذِبِ
وَمازالَ طُـوْلَ العُمْرِ للهِ مُعْرِضاً
-------------عَنِ البَسْطِ فِي الدُّنْيا وَعَيْشِ الـمَزارِبِ
بَدِيْع كَمالٍ فِي المَعـالي فَلا امْرؤ
------------- يَكُــــــــونُ لَهُ مِثْـــــــلاً وَلا بِمُقـارِبِ
------------------------------------------------