الأحرف المصدرية
وتسمى الموصلات الحرفية:لأنها توصل بما بعدها فيجعله في تأويل مصدر
وهي : أن "مخففة" وأن" مضعفة"وكي" وما" ولو "
وهمزة التسوية:
١- سرني أن تلازم الفضيلة
٢- أحب أنك تجتنب الرزيلة
٣- ارحم لكي ترحم
٤- أود لو تجتهد
٥- "والله خلقكم وما تعلمون"
٦- " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون"
والمصدر المؤول بعدها يكون مرفوعا أومنصوبا أو مجرورا :
في المثال الأول: مرفوع؛ لأنه مبتدأ
وفي الثاني:منصوب ؛ لأنه مفعول به
وفي السادس؛ مرفوع لأنه مبتدأ خبره مقدم عليه ؛ وهو سواء:
وتكون " ما " مصدرية مجردة من معنى الظرفية
نحو : عجبت مما تقول غير الحق '
وتكون مصدرية ظرفية:
كقوله تعالي"
" وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا"
أي : مدة دوامي حيا فحذف الظرف وخلفته"ما"
وصلتها ؛ ويكون المصدر المؤول بعدها علي الظرفية
لقيامه مقام المدة المحذوفة او يكون في موضع جر بالإضافة إلى الظرف المحذوف '
واكثر ما تقع "لو" بعد "ود" و" يود "
كقوله تعالى:
" ودوا لو تدهن فيدهنون"
" يود أحدهم لو يعمر ألف سنة"
وقد تقع بعد غيرهما'
كقول الشاعر":
ما كان ضرك لو مننت وربما
من الفتى وهو المغيظ المحنق
أي: ما كان ضرك منك عليه بالعفو "