----- انتبه -----
احترس من
قول القائل :
( أنا وأخويا على ابن عمى......وأنا وابن عمي على الغريب )
فهذا خطأ كبير لأن المسلم إذا سار على هذا المثل فقد يقع في مظالم كثيرة لأنه سيدخل مع أخيه ويتشاجر مع ابن عمه وقد يكون أخوه هو المخطئ
وقد يدخل مع ابن عمه ويتشاجر مع رجل غريب مع أن ابن عمه هو المخطئ
والصواب أن تكون محايدا وتسمع لكلا الطرفين لتعرف من المخطئ ثم تسعى للصلح بينهما فإن ذلك أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة.
قال صلى الله عليه وسلم (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ إصلاح ذات البين. فإن فساد ذات البين هي الحالقة )
وقال تعالى(( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )) وقال صلى الله عليه وسلم (( انصر أخاك ظالما أو مظلوما؛ قيل: كيف أنصره ظالما ؟ قال: تحجزه عن الظلم ، فإن ذلك نصره )).
نسألكم الدعاء لنا ولكم بالهداية والتوفيق..