الفَرْقُ بَيْنَ (الفَرْقُ بَيْنَ (ال الجِنْسِيّة) و(ال العَهْدِيّة)..
هِي( ال التَّعْريْف) الّتي تدْخُلُ عَلَى الاسْم ِالنَّكرَة ِفَتُزِيْلُ إبْهامهُ وَتَجْعَلُهُ مَعْرِفَةً ً ..
وَهِي نَوْعان :
أولاً : ال الجِنْسِيّة ..
وَهِي تَكُونُ :
(1) إمَّا لاسْتِغْراق ِالأفْرادِ ، كَقولِهِ تَعالَى فِي سُورَةِ "العَصْرِ" 2:
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} ..
أي: جَمِيْع جِنْسِ الإنْسان ِ.
وَقولِهِ تَعالَى فِي سُورَةِ "النِّساء"28:
{وَخُلِقَ الإنْسانُ ضَعِيْفاً} ..
أي: كلُّ فَرْدٍ مٍنْهُ .
(2) وَإمَّا لاسْتِغْراق ِجَمِيْعِ خَصائِص ِالأفْرادِ ، مِثل قَوْلِنا:
(زَيْدٌ الرَّجُلُ كَرَمَاً) ..
أي : الكامِلُ فِي صِفَةِ الكَرَم ِ.
وَقَوْلِنا:
- (أنْتَ الرَّجُلُ وَالرِّجالُ قَلِيْلٌ) ..
أي: اجْتَمَعَتْ فِيْكَ كُلُّ صِفاتِ الرِّجالِ .
ثانياً : ال العَهْدِيّة :
وَهِي تَكُونُ :
(1) إمَّا للعَهْدِ الذِّكْرِيّ ؛ وَهِي أنْ يَكُونَ قَدْ سَبَقَ لِمَصْحُوبِها ذِكْرٌ فِي الكَلامِ
السَّابِقِ ،كَقَوْلِهِ تَعالَى فِي سُورَةِ "المُزَّمَّل" 15-16 :
{ إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصَىٰ
فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ }..
وَهُو المَذكُورُ سابِقاً (رَسُولاً ).
وَكَقَوْلِكَ :
(جاءَني ضَيْفٌ ، فأكْرْمَتُ الضَّيْفَ) ..
أي: الضَّيْف المَذكُورُ سابِقاً (ضَيْفٌ) .
(2) وَإمَّا للعَهْدِ الحُضُورِيّ؛ وَهِي أنْ يَكُونَ مَصحُوبُها حاضِرَاً ، كَقَوْلِهِ تَعالَى
فِي سُورَةِ "المائدة"3:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ }..
فإنَّ "ال" فِي (الْيَوْمَ) تَعْنِي اليَوْمَ الذي نَحْنُ فِيْهِ الآنَ .
وَمِثلُها قَوْلِكَ :
(جِئْتُ الْيَوْمَ)..
أي: الْيَوْمَ الحاضِرَ الذي نَحْنُ فِيْهِ
(3) وَإمَّا للعَهْدِ العِلْمِي وَالذهْنِيِّ ؛ وَهِي أنْ يَكُونَ مَصحُوبُها مَعْهُوداً وَمَعْلُومَاَ ذِهْنِيَّاً
، فيَنْصَرِفُ الفِكْرُ إلَيْهِ بِمُجَرَّدِ النُّطْقِ بِهِ ، كَقولِهِ تَعالَى فِي سُورَةِ "التَّوْبَة" 40:
{..إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ..} ..
فَهُم يَعْلَمُونَ وَحَاضِرٌ فِي ذِهْنِهِم الغارُ المَقْصُودْ هُنا .
وَمِثلُهُ قَوْلُكَ :
( جاءَ الأسْتاذُ) ..
فَهِي هُنا تَصْلُحُ لِكلُّ أسْتاذٍ لَكِنْ إذا كانَ بَيْنكَ وَبَيْنَ المُخاطَبِ عَهْدٌ فِي أسْتاذٍ مُعَيَّن ٍ
فإنَّهُ لا يَنْصَرِفُ الذِّهْنُ إلَّا إلَيْهِ ، أي:
الرَّجُلُ المَعْهُودُ ذِهْناً بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَنْ تُخاطِبُهُ .
) و(ال العَهْدِيّة)..
هِي( ال التَّعْريْف) الّتي تدْخُلُ عَلَى الاسْم ِالنَّكرَة ِفَتُزِيْلُ إبْهامهُ وَتَجْعَلُهُ مَعْرِفَةً ً ..
وَهِي نَوْعان :
أولاً : ال الجِنْسِيّة ..
وَهِي تَكُونُ :
(1) إمَّا لاسْتِغْراق ِالأفْرادِ ، كَقولِهِ تَعالَى فِي سُورَةِ "العَصْرِ" 2:
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} ..
أي: جَمِيْع جِنْسِ الإنْسان ِ.
وَقولِهِ تَعالَى فِي سُورَةِ "النِّساء"28:
{وَخُلِقَ الإنْسانُ ضَعِيْفاً} ..
أي: كلُّ فَرْدٍ مٍنْهُ .
(2) وَإمَّا لاسْتِغْراق ِجَمِيْعِ خَصائِص ِالأفْرادِ ، مِثل قَوْلِنا:
(زَيْدٌ الرَّجُلُ كَرَمَاً) ..
أي : الكامِلُ فِي صِفَةِ الكَرَم ِ.
وَقَوْلِنا:
- (أنْتَ الرَّجُلُ وَالرِّجالُ قَلِيْلٌ) ..
أي: اجْتَمَعَتْ فِيْكَ كُلُّ صِفاتِ الرِّجالِ .
ثانياً : ال العَهْدِيّة :
وَهِي تَكُونُ :
(1) إمَّا للعَهْدِ الذِّكْرِيّ ؛ وَهِي أنْ يَكُونَ قَدْ سَبَقَ لِمَصْحُوبِها ذِكْرٌ فِي الكَلامِ
السَّابِقِ ،كَقَوْلِهِ تَعالَى فِي سُورَةِ "المُزَّمَّل" 15-16 :
{ إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصَىٰ
فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ }..
وَهُو المَذكُورُ سابِقاً (رَسُولاً ).
وَكَقَوْلِكَ :
(جاءَني ضَيْفٌ ، فأكْرْمَتُ الضَّيْفَ) ..
أي: الضَّيْف المَذكُورُ سابِقاً (ضَيْفٌ) .
(2) وَإمَّا للعَهْدِ الحُضُورِيّ؛ وَهِي أنْ يَكُونَ مَصحُوبُها حاضِرَاً ، كَقَوْلِهِ تَعالَى
فِي سُورَةِ "المائدة"3:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ }..
فإنَّ "ال" فِي (الْيَوْمَ) تَعْنِي اليَوْمَ الذي نَحْنُ فِيْهِ الآنَ .
وَمِثلُها قَوْلِكَ :
(جِئْتُ الْيَوْمَ)..
أي: الْيَوْمَ الحاضِرَ الذي نَحْنُ فِيْهِ
(3) وَإمَّا للعَهْدِ العِلْمِي وَالذهْنِيِّ ؛ وَهِي أنْ يَكُونَ مَصحُوبُها مَعْهُوداً وَمَعْلُومَاَ ذِهْنِيَّاً
، فيَنْصَرِفُ الفِكْرُ إلَيْهِ بِمُجَرَّدِ النُّطْقِ بِهِ ، كَقولِهِ تَعالَى فِي سُورَةِ "التَّوْبَة" 40:
{..إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ..} ..
فَهُم يَعْلَمُونَ وَحَاضِرٌ فِي ذِهْنِهِم الغارُ المَقْصُودْ هُنا .
وَمِثلُهُ قَوْلُكَ :
( جاءَ الأسْتاذُ) ..
فَهِي هُنا تَصْلُحُ لِكلُّ أسْتاذٍ لَكِنْ إذا كانَ بَيْنكَ وَبَيْنَ المُخاطَبِ عَهْدٌ فِي أسْتاذٍ مُعَيَّن ٍ
فإنَّهُ لا يَنْصَرِفُ الذِّهْنُ إلَّا إلَيْهِ ، أي:
الرَّجُلُ المَعْهُودُ ذِهْناً بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَنْ تُخاطِبُهُ .