الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لَسْتُ أَمْدَحُهُ مَدْحَ المُلُوكِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10439
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

لَسْتُ أَمْدَحُهُ مَدْحَ المُلُوكِ  Empty
مُساهمةموضوع: لَسْتُ أَمْدَحُهُ مَدْحَ المُلُوكِ    لَسْتُ أَمْدَحُهُ مَدْحَ المُلُوكِ  Icon_minitimeالسبت سبتمبر 02, 2017 11:58 am

وَلَسْتُ أَمْدَحُهُ مَدْحَ المُلُوكِ فَقَدْ : رَاحَ المُلُوكُ إِذَا قِيسُوا بهِ بَدَدَا
وَلَنْ أَقُولَ قَوِيٌّ أَوْ سَخِيُّ يَدٍ : مَنْ يَمْدَحِ البَحْرَ لا يَذْكُرْ لَهُ الزَّبَدَا
وَلا الخَوَارِقُ عِنْدِي مَا يُمَيِّزُهُ : فَالله أَهْدَاهُ مِنْهَا مَا قَضَى وَهَدَى
لكنْ بمَا بَانَ فِي عَيْنَيْهِ مِنْ تَعَبٍ : أَرَادَ إِخْفَاءَهُ عَنْ قَوْمِهِ فَبَدَا
وَمَا بكَفِّيْهِ يَوْمَ الحَرِّ مِنْ عَرَقٍ : وَفِي خُطَاهُ إذا مَا مَالَ فَاْسْتَنَدَا
بمَا تَحَيَّرَ فِي أَمْرَيْنِ أُمَّتُهُ : وَقْفٌ عَلَى أَيِّ أَمْرٍ مِنْهُمَا اْعْتَمَدَا
بمَا تَحَمَّلَ فِي دُنْياهُ مِنْ وَجَعٍ : وَجُهْدِ كَفِّيْهِ فَلْيَحْمِدْهُ مَنْ حَمِدَا
بَمَا أَتَى بَيْتَهُ فِي الليْلِ مُرْتَعِدَاً : وَلَمْ يَكُنْ مِنْ عَظِيمِ الخَطْبِ مُرْتَعِدَا
وَقَدْ تَدَثَّرَ لا يَدْرِي رَأَى مَلَكَاً : مِنَ السَّمَاءِ دَنَا أَمْ طَرْفُهُ شَرَدَا
بمَا رَأَى مِنْ عَذَابِ المُؤْمِنِينَ بِهِ : إِنْ قِيلَ سُبُّوهُ نَادَوْا وَاحِدَاً أَحَدَا
يَكَادُ يَسْمَعُ صَوْتَ العَظْمِ مُنْكَسِرَاً : كَأَنَّهُ الغُصْنُ مِنْ أَطْرَافِهِ خُضِدَا
بمَا رَأَى يَاسِرَاً وَالسَّوْطُ يَأْخُذُهُ : يَقُولُ أَنْتَ إِمَامِي كُلَّمَا جُلِدَا
مِنْ أَجْلِهِ وُضِعَ الأَحْبَابُ فِي صَفَدٍ : وَهْوَ الذي جَاءَ يُلْقِي عَنْهُمُ الصَّفَدَا
لَمْ يُبْقِ فِي قَلْبِهِ صَبْرَاً وَلا جَلَدَاً : تَلْقِينُهُ المُؤْمِنِينَ الصَّبْرَ وَالجَلَدَا
بمَا تَرَدَّدَ فِي ضِلْعَيْهِ مِنْ قَلَقٍ : عَلَى الصَّبيِّ الذي فِي فَرْشِهِ رَقَدَا
هَذَا عَلِيٌّ يَقُولُ اللهُ دعهُ وَقَدْ : بَاتَ العَدُوُّ لَهُ فِي بَابهِ رَصَدَا
بَدْرٌ وَضِيٌّ رَضِيٌّ مِنْ جَرَاءَتِهِ : لِنَوْمِهِ تَحْتَ أَسْيَافِ العِدَى خَلَدَا
تِلْكَ التي اْمْتَحَنَ اللهُ الخَلِيلَ بِهَا : هَذَا اْبْنُهُ وَسُيُوفُ المُشْرِكِينَ مُدَى
بخَوْفِهِ عن قَليلٍ حِينَ أَبْصَرَهُ : فَتَىً يَذُوقُ الرَّدَى مِنْ رَاحَتَيْهِ رَدَى
يُدِيرُ فِي بَدْرٍ الكُبْرَى الحُسَامَ عَلَى : بَنِي أُمَيَّةَ حَتَّى مُزِّقُوا قِدَدَا
وَعِنْدَهُ تْرْبة جبريلُ قَالَ لَهُ : بَأَنْ أَوْلادَهُ فِيهَا غَدَاً شُهَدَا
بمَا بَكَى يَوْمَ إِبْرَاهِيمَ مُقْتَصِدَاً : وَلَمْ يَكُنْ حُزْنُهُ وَاللهِ مُقْتَصِدَا
يُخْفِي عَنِ النَّاسِ دَمْعَاً لَيْسَ يُرْسِلُهُ : والدَّمْعُ بَادٍ سَوَاءٌ سَالَ أَوْ جَمَدَا
بمَا اْنْتَحَى لأبي بَكْرٍ يُطَمْئِنُهُ : وَحَوْلَ غَارِهِمَا حَتَّى الرِّمَالُ عِدَى
يَقُولُ يَا صَاحِ لا تَحْزَنْ وَدُونَهُمَا : عَلا لأَنْفَاسِ خَيْلِ المُشْرِكِينَ صَدَى
بمَا تَفَرَّسَ مُخْتَارَاً صَحَابَتَهُ : وَهْوَ الوَكِيلُ عَلَى مَا اْخْتَارَ وَاْنْتَقَدَا
يَدْرِي بَأَنْ قُرَيْشَاً لَنْ تُسَامِحَهُ : وَأَنْ سَتَطْلُبُ مِنْ أَحْفَادِهِ القَوَدَا
يَدْرِي وَيَحْلُمُ عَنْهُمْ حِينَ يَغْلِبُهُمْ : ولا يُعَيِّرُهُمْ بَدْرَاً وَلا أُحُدَا
بمَا تَحَمَّلَ مِنْهُمْ يَوْمَ قَالَ لَهُمْ : بأَنَّهُ للسَّمَاواتِ العُلَى صَعَدَا
لَوْ كَانَ يَكْذِبُهُمْ مَا كَانَ أَخْبَرَهُمْ : أَفْضَى بمَا كَانَ وَلْيَجْحَدْهُ مَنْ جَحَدَا
ظُلْمُ العَشِيرَةِ أَضْنَاهُ وَغَرَّبَهُ : عِشْرِينَ عَامَاً فَلَمَّا عَادَ مَا حَقَدَا
بمَا تَذَكَّرَ يَوْمَ الفَتْحِ آَمِنَةً : لَمْحَاً فَشَدَّ عَلَى تَحْنَانِهِ الزَّرَدَا
بخَلْجَةِ الخَدِّ لَمْ يَعْلَمْ بهَا أَحَدٌ : في سَاعَةِ الفَتْحِ مَرَّتْ عِنْدَمَا سَجَدَا
بمَا خَشِيتَ عَلَيْنَا يَاْ ابْنَ آمِنَةٍ : و الأُمُّ تَخْشَى وَإِنْ لَمْ تَتْرُكِ الوَلَدَا
وَلَو بُعِثْتَ غَدَاً أَصْبَحْتَ تَحْفَظُنَا : بالاسْمِ والوَجْهِ أَوْ أَحْصَيْتَنَا عَدَدَا
" من البردة للشاعر تميم البرغوثي "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لَسْتُ أَمْدَحُهُ مَدْحَ المُلُوكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: منتدى الشـــــــــــعر والقصه القصيرة-
انتقل الى: