في " الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا " :
من قصة طويلة
دعا جعفر الصادق – رضي الله عنه – بهذا الدعاء :
" اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنَامُ
وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لا يُرَامُ
وَاغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ
فلا أَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَائِي
رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي
وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرَي
فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعَمتهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي
وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرَي فَلَمْ يَخْذُلْنِي
وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي
يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لا يَنْقَضِي أَبَدا
وَيَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لا تُحْصَى عددا
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِدُنْيَايَ
وَعَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَايَ
وَاحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ
وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرَتْهُ
يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ
وَلا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ
اغْفِرْ لِي مَا لا يَضُرُّكَ
وَهب لي مَا لا يَنْقُصُكَ
إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
أَسْأَلُكَ فَرَجًا قَرِيبًا
وَصَبْرًا جَمِيلا
وَرِزْقًا وَاسِعًا
وَالْعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ الْبَلاءِ
وَشُكْرَ الْعَافِيَةِ " .