| واحة الفصحى 8 | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الأحد فبراير 22, 2015 4:11 pm | |
| أيا من ليس لي منه مجير بعفوك من عقابك أستجير أنا العبد المقر بكل ذنب وأنت السيد الصمد الغفور فإن عذبتني فالذنب ذنبي وإن تغفر فأنت به جدير أبو نواس
من البردة ... فما لعينيك إن قلت اكففا همتا ... وما لقلبك إن قلت استفق يهم أيحسب الصب أن الحب منكتم ... ما بين منسجم منه ومضطرم لولا الهوى لم ترق دمعا على طلل ... ولا أرقت لذكر البان والعلم فكيف تنكر حبا بعد ما شهدت ... به عليك عدول الدمع والسقم وأثبت الوجد خطي عبرة وضنى ... مثل البهار على خديك والعنم نعم سرى طيف من أهوى فأرقني ... والحب يعترض اللذات بالألم يا لائمي في الهوى العذري معذرة ... مني إليك ولو أنصفت لم تلم
إني اتهمت نصيح الشيب في عذل ... والشيب أبعد في نصح عن التهم فإن أمارتي بالسوء ما اتعظت ... من جهلها بنذير الشيب والهرم ولا أعدت من الفعل الجميل قرى ... ضيف ألم برأسي غير محتشم من لي برد جماح من غوايتها ... كما يرد جماح الخيل باللجم فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتها ... إن الطعام يقوي شهوة النهم والنفس كالطفل إن تهمله شب على ... حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطم كم حسنت لذة للمرء قاتلة ... من حيث لم يدر أن السم في الدسم واستفرغ الدمع من عين قد امتلأت ... من المحارم والزم حمية الندم وخالف النفس والشيطان واعصهما ... وإن هما محضاك النصح فاتهم ولا تطع منهما خصما ولا حكما ... فأنت تعرف كيد الخصم والحكم أستغفر الله من قول بلا عمل ... لقد نسبت به نسلا لذي عقم | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الأحد فبراير 22, 2015 4:16 pm | |
| قصد أعرابي خالد بن يزيد فقال : . إني امتدحك ببيتين فهل تسمعهما ؟ . فقال : إن أحسنت فنعم ولك ثواب ، فأنشد : . سألت النّدى والجود : حُرَّان أنتما ؟ ... فقالا جميعاً : إننا لَعَبيد . فقلت : ومَنْ مولاكما ؟ فتطاولا ... جميعاً وقالا : خالد ويزيد ! . فاهتزَّ طرباً لهما وأمر له بصلة سَنِيَّة . . محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني أخبرنا محمد بن أبي منصور قال : . كان المطَّلب بن محمد الحَنْطَبِيِّ على قضاء مكة . وكان عند امرأة قد مات عندها أربع أزواج . فمرض مرض الموت فجلست عند رأسه تبكي . وقالت : إلى منْ تُوصي بي ؟ . قال : إلى السادس الشقي . . الأذكياء لابن الجوزي وطاووسٍ ترنَّــمَ في المَعَالي = وبالغ َفـي التَّباهِي َوالتَّعـالِــيوأطلقَ ريشَهُ طـــرباً وتِيهـــاً = وصاحَ مُزَلزِلاً صُـــمَّ الجبــالِأنا الطاووسُ في خَلْقِي جَمِيلٌ = بَهيُّ الحُسْن ِوالرِّيـشِ المِثالِيفَمَــا مِثْلِي شَبيــهٌ فِي عُلـــومٍٍ = كأفلاطــــونَ أو عِلْـــم ِالدُّؤَالِـيهَلمِّي مَعْشَــرَ الأطيارِ إنــــــي = خَطيبٌ فِي السِّياسَـةِ لا أخَا لِيسَأُثْرِي منْبَرَ الغَاباتِ عِلْمَــــاً = تَعالَــوا واسْمعُوا مِنِّي مَقـَالِـــيفقــامَ مُسَلِّمَـــاً وَدَعـَـا بخَيْـــرٍ = الـى الأطْيارِ بَادِيـةِ الجَــمَــــالِتَروْنِي انَّ لِي ريشاً وتاجـَـــاً = وذيْــلاً لا يُـدانَـا فِــي الكَمَــالِفَمِنْ زَهْرِ الرَّبِيعِ لَبِسْتُ رِيشاً = ومِنْ لوْنِ السَّمَاءِ كَسَوْتُ حَـالِيطُيُورُ الغَابِ تحْسدُنِـي لِحُسْنِي = وَتعْــرِفُ أنَّنِي صعْـــبُ المَنَـالِأنا للنَّسْرِ أدْعُـــــو كُــــلَّ فَجْرٍ = وأفْــــدِى عُمْـرَهُ الغَالِي بِمَالِيفَصَاحَ الصَّقْرُمُحْتَجَّاً بِعُنْــــفٍ = وقَــــدَّمَ نفْسَــــــهُ للطيْـــرِ وَالٍفَثارَتْ ثوْرَةُ الاطْيَارِ حُنْقــــاً = تَحَـــزَّبَـتِ الطُّيـورُ وَلا تُبَالـِـــيفَهذا رَاغِبٌ فِي النَّسْرِ رَمْـــزاً = وذاكَ يُحَـــبِّذُ الصَّقْــرَ المُـوَالِـيتَنازَعـَتْ الطُّيورُ عَلى كَـراسٍ = وطلاب الكراسي فــــي الأعاليوَفَاجَــأَ أُمََّةَ الأطْيارِ كَـــــرْبٌ = ِشبَاكُ الصَّيْدِ مُغْلِقَــةُ المَـــجَالِوصارَ الجمعُ في هرْجٍ ومَرْجٍ = وَصَيـــادُ الطُّيُورِ فَـلا يُبَالِــــــيإلى الطَّاووسِ يُرْشِدُنَا لــرَأيٍٍ = َفنِعْــمَ الرأيُ مِنْ شَهْـمٍ وَغَـالِيوَراحتْ أمةُ الاطيــارِ أسْــــرى = لَــــدَى الصَّيادِ فَاقِدَةُ الأمالـــيوأمستْ كلُّها في الهَمِّ حـَــيْرَى = وأضْحَـتْ للشِّـواءِ أوِ المَقَالـِـــيوَطاووسٌ تَلَظَّى حَيْــثُ أفْتَــى = وبِيعَ رياشُه في رخْصِ مالِحكيمُ الـــرَّأيِ لا يشقى برأيٍ = وَرَأيُ الجَهْـــلِ قتَّالُ الرجالِ **** الدؤلي : أبو الأسود الدؤلي ,أول من وضع النحوقال الزّنجانيِّ رحمه الله وإن کان ماضيهِ علی وزنِ "فَعُلَ" مضموم العین.. فمضارعه یَفعُلُ بضمِّ العین؛ نحو: حَسُنَ یَحسُنُ وأخواته. الشرح: قال التفتازاني رحمه الله: لأن هذا الباب موضوع للصفات اللازمة، فاختیر حرکة للماضي والمضارع لاتحصل إلّا بانضمام الشفتین؛ رعایة للتناسب بین الألفاظ ومعانیها، ویکون لأفعال الطبایع؛ کالحسن والقبح والکرم ونحوها، ولا یکون إلا لازما. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الأحد فبراير 22, 2015 4:25 pm | |
| تبا مصدر منصوب على المفعولية المطلقة من الفعل ( تَبَّ ) بمعنى قطع . قال تعالى ( تبت يدا أبي لهب وتب ) . ونقول : تباً لها ما أمرها ، والتقدير : تبت تباً . ومنه قول جرير : تباً لجعتن إذ لقيت مقاعسا متخشعا ولأي شكر تخشع وقد تكون مفعول به لفعل محذوف . نحو : تباً له من جبان ، والتقدير : ألزمه الله تباً . رعى الله أياماً بطيبِ حديثكمْ ... تقضّت وحيّاها الحَيَا وسقاها فما قلت إيهاً بعدها لمسامرٍ ... من الناس إلا قال قلبيَ آها ثمرات الأوراق لابن حجة الحموي ..................................... الحيا : المطروقالت هند بنت المهلب بن أبي صفرة : إذا رأيتم النِّعم مُسْتَدِّرة فبادروا بالشكر قبل حلول الزوال . الكامل للمبرد إنَّ الأمورَ إذا التوتْ وتعقَّدتْ ..... جاء القضاءُ من الكريم فحلّها فلعلّ يسراً بعدَ عسر علّها ..... ولعلّ منْ عقدَ العقودَ يحلّها جواهر الأدب لأحمد الهاشمي ص44 وبلغنا أن الرشيد قال لأبي يوسف : . ما تقول في الفالوذج واللورينج أيها أطيب ؟ . فقال : يا أمير المؤمنين لا أقضي بين غائبين حتى يحضرا . فأمر بإحضارهما فجعل أبو يوسف يأكل من هذا لقمة . ومن ذاك أخرى حتى نَصِفَ جامَيْهما . ثم قال : يا أمير المؤمنين ما رأيت خصمين أجْدَلَ منهما . كلّما أردْتُ أن أُسجِّلَ لأحدهما أدلى الآخر بحُجَّته . . الأذكياء لابن الجوزي*غير* تكون صفة لنكرة نحو (زارني رجلٌ غيرُ جاحدٍ). أو لمعرفة قريبة من النكرة نحو قوله تعالى: (صراطَ الّذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوبِ عليهم). وربما تكون استثناءً فتقول: (جاءَ القومُ غيرِ زيدٍ) وتقول: (ما جاءني أحدٌ غيرُ زيدٍ) وتقول: (ما جاءَ غيرُ زيدٍ) فتعرب إعراب الاسم الّذي يأتي بعد إلّا.*غيرَ بعيدٍ* من قوله تعالى: (فمكثَ غيرَ بعيدٍ )فقال: (أحطتُ بما لمْ تُحطْ به). غيرَ:اسم منصوب على الظرفيّة الزمانية.ويستحسن لذي الرمة قوله : أحبُّ المكانَ القَفْرَ من أجل أنَّني ... به أتَغَنَّى باسمها غيرَ مُعْجِمِ الكامل للمبرد من حروف المعاني(أحرف الجواب) لا ونعَمْ وبلى وإي وأجَلْ وجلَلْ وجَيْرِ وإنّ(أحرف النفي) لم ولمّا ولن وما ولا ولات(أحرف الشرط) إنْ وإِذما ولو ولولا ولوما وأمّا(أحرف التحضيض) ألا وألاّ وهلاّ ولولا ولو ما(الأحرف المصدرية) أنّ وأن وكي ولو وما(أحرف الاستقبال) السين وسوف وأنْ وإنْ ولن وهل(أحرف التنبيه) ألا وإما وها ويا(أحرف التوكيد) إنّ وأنّ والنون ولام الابتداء وقدقط 1 – اسم بمعنى حسب ساكنة الطاء . نحو : قط محمد درهم، كما لو قلت : حسب محمد درهم . ومنه : اشتريت عشرة كتب فقط . والفاء حرف زائد لتزين اللفظ . وتضاف ( قط ) إلى ياء المتكلم فتفصل بينهما نون الوقاية . كقول الشاعر ** : إملأ الحوض وقال قطني مهلاً رويداً قد ملأت بطني وقد لا يفصل بينهما بالنون ، فنقول : قطي . كما تسند ( قط ) إلى كاف الخطاب وضمير الغائب فنقول : قطك وقطه . 2 – تأتي ( قط ) اسم فعل مضارع بمعنى يكفي ، نحو : قطني درهم ، وقطني ما فعلت ، كما لو قلت : يكفني درهم ، ويكفني ما فعلت . 3 – قطّ بتشديد الطاء مصدر من الفعل : قط ، يقط ، قط بالبناء على الضم ، وهي ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان ، ويختص بالنفي . نحو : ما زرته قط ، وما فعلته قط . والتقدير : ما زرته فيما انقطع من عمري .أصول المعاصي كلها ، كبارها وصغارها ، ثلاثة : تعلق القلب بغير الله ، وطاعة القوة الغضبية ، والقوة الشهوانية ، وهي الشرك والظلم والفواحش ، فغاية التعلق بغير الله شرك وأن يُدعى معه إله آخر ، وغاية طاعة القوة الغضبية القتل ، وغاية القوة الشهوانية الزنا ، ولهذا جمع الله سبحانه بين الثلاثة في قوله (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ ) . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الأحد فبراير 22, 2015 4:27 pm | |
| وحُكي عن الجاحظ أنه قال : ألَّفْتُ كتاباً في نوادر المعلمين . وما هم عليه من التَّغَفُل ثم رجعْتُ عن ذلك وعزمتُ على . تقطيع ذلك ، فدخلتُ يوماً مدينة فوجدت فيها معلماً . في هيئة حسنة فسلَّمتُ عليه فردَّ عليَّ أحسن ردٍّ . ورحَّب بي فجلست عنده وباحثتْه في القرآن فإذا هو ماهر . فيه ثم فاتحْتُه في الفقه والنحو وعلم المعقول وأشعار العرب . فإذا هو كامل الآداب فقلت : هذا والله مما يقوِّي عزمي . على تقطيع الكتاب . . قال : فكنت أخْتَلِفُ إليه وأزوره فجئْتُ يوماً لزيارته . فإذا بالكتَّاب مغلق ولم أجدْه فسألتُ عنه فقيل :مات عنده ميِّت . فحزن عليه وجلس في بيته للعزاء ، فذهبت إلى بيته . وطرقت الباب فخرجت إلي جارية وقالت : ما تريد ؟ . قلت : سيدك ، . فدخلت وخرجت وقالت : باسم الله ، فدخلت إليه وإذا به جالس . فقلت : عظَّم الله أجرك ، لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة . كلُّ نفس ذائقة الموت ، فعليك بالصبر . ثم قلت له : هذا الذي تُوفي ولدك ؟ . قال : لا . قلت : فوالدك ؟ . قال : لا . قلت : فأخوك ؟ . قال : لا . قلت : فزوجتك ؟ . قال : لا . فقلت : وما هو منك ؟ . قال : حبيبتي . فقلت في نفسي : هذه أول المناحس . فقلت : سبحان الله ، النساء كثير وستجد غيرها . فقال : أتظن أني رأيتها ؟ . قلت : وهذه منحسة ثانية ، . ثم قلت : وكيف عشقت من لم ترَ ؟ . فقال : اعلمْ أني كنت جالساً في هذا المكان . وأنا أنظر من الطاق إذ رأيت رجلاً عليه بردٌ وهو يقول : . يا أم عمرو جزاك الله مكرمة ... ردِّي عليَّ فؤادي أينما كانا . فقلت في نفسي : لولا أن أمَّ عمرو هذه ما في الدنيا . أحسن منها ما قيل فيها هذا الشعر فعشقتها فلما كان منذ . يومين مرَّ ذلك الرجل بعينه وهو يقول : . لقد ذهب الحمار بأم عمرو ... فلا رجعت ولا رجع الحمار . فعلمتُ أنها ماتت فحزنت عليها وأغلقت المكتب وجلست في الدار . فقلت : يا هذا إني كنت ألَّفْتُ كتاباً في نوادركم معشر المعلمين . وكنت حين صاحبْتُك عزمتُ على تقطيعه والآن قد قوِيَتْ عزيمتي . على إبقائه وأول ما أبدأ أبدأ بك إن شاء الله تعالى . . المستطرف للأبشيهي . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الأحد فبراير 22, 2015 4:29 pm | |
| شاعر البؤس والهجاء عبد الحميد الديب يصف الرغيف وقد شاهده في يد أحد الفقراء الجائعين: صَغُرَ الرغيف كأنما هو قطعةٌ ** من قلبِ تاجره وجلدِ البائعِ هل صار وهماً، أم خيالاً، أنه ** قد عاد غير مؤمَّلٍ أو نافعِ قد كان شيخاً للطعام فما لهُ ** قد صار شبه وليد شهرٍ سابعِ جوعوا تصحّوا» واذكروها حكمةً ** فالمجد لم يُكتبْ لغير الجائعِ. من روائع الديب في الوالدين ، وبها رقة تدمع العيون.. الوالدانِ هلكتُ بعدهما *** مَنْ لي على ردّ الأسى بهما استوحش الدنيا كراهيةً *** مُذْ ذقتُ كأسي من فراقهما مَنْ موقظُ أُمّي لأِسمعها *** قلباً يذوب لموتها ألَما ؟ وأبثها لهفي لرؤيتها *** وتحرٌقي أن أبلغ العدما فأعيد أفراحي بحضرتها *** وتدَللُّي في البيت محترما أمّي إذا أصبحت نافلةً *** لم تلفني إلاَّ فتى علما وإذا لحاني الناس كلهمُ *** أضْفَتْ عَليَّ حنانها كَرَما وإذا افتقرتُ وجدت رحمتها *** قد أمطرتني اليسر والنعما أبي ... وَمَنْ يحييه لي لأِرى *** وجهاً كنور الشمس مبتسما أري برؤية وجهه لهفي *** وأطالع الدنيا به قُدُمَا ما شِمْتُهُ يوماً تَجهَّمَ لي *** مَهما تجلَّى الخطبُ أو عَظُما آهٍ ، وَهَلْ ألقاهما يقظا *** أو نائماً ألقاهما حُلْما ؟ الوالدان . هلكتُ بعدهما *** مَنْ لى على رَدّ الأسى بهما؟
وعاد بعضهم نحوياً فقال : ما الذي تشكوه ؟ . قال : حمَّى جاسية نارها حامية منها الأعضاء واهية والعظام بالية . فقال له : لا شفاك الله بعافية يا ليتها كانت القاضية . . المستطرف للأبشيهي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الإثنين فبراير 23, 2015 8:55 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الإثنين فبراير 23, 2015 9:04 am | |
| هناك أمور لن تستطيع تغييرها على المدى القريب، فلا تتركها تغيرك على المدى البعيد. #معنى_الصبر#د_هبة_رؤوف_عزتقيل للحسن البصري : إن الناس يأتون مجلسك ليأخذوا سقط كلامك فيجدون الوقيعة فيك فقال : هون عليك فإني أطمعت نفسي في جوار الله فطمعت وأطمعت نفسي في الجنة فطمعت , وأطمعت نفسي في الحور العين فطمعت وأطمعت نفسي في السلامة من الناس , فلم أجد لذلك سبيلا إني لما رأيت الناس لا يرضون عن خالقهم علمت أنهم لا يرضون عن مخلوق مثلهم.قال الإمام ابن القيم :فأهل البلاء : هم أهل المعصية وإن عوفيت أبدانهموأهل العافية: هم أهل الطاعة وإن مرضت أبدانهمإن أجمل مافي هذه الدنيا.. هو الهمس، الكلمات الهامسة التي تنفجر بالشعور، الأحلام التي تعبر رؤسنا كالأطياف ثم تلمس واقعنا فتضيئه بالأمل والحنان والمعنى ****************** والحياة بالروح هي الحياة الحقة بلا مرض وبلا موت، وبلا شيخوخة .. وغلبة الروح على النفس، تنزع بها إلى الكمال والنقاء والطهر .. وغلبة الروح على العقل تنزع به إلى الإدراك والعلم والمعرفة .. وغلبة الروح على الجسد تداوي أسقامه .. وتشفي أمراضه .. ولعالم الروح جنوده المجندة من الملائكة مثلما لعالم الظلمه شياطينه . ******************“الفرح الوحشي والمرح العنيف والضحك المجلجل حالات لا تدل على السعادة ، إنها تشنجات البؤساء الذين يريدون أن يأكدوا لأنفسهم وللناس أنهم يفرحون، يفرحون بشدة.#د_مصطفى_محمودأخبرنا محمد بن أبي منصور قال : . كان المطَّلب بن محمد الحَنْطَبِيِّ على قضاء مكة . وكان عند امرأة قد مات عندها أربع أزواج . فمرض مرض الموت فجلست عند رأسه تبكي . وقالت : إلى منْ تُوصي بي ؟ . قال : إلى السادس الشقي . . الأذكياء لابن الجوزي أُمَازِحُهَا لأغْضِبَها .. فخيرُ مِزَاحِنَا الغَضَبُ فتَهْجُرُنِى فأهْجُرُهَا .. وتُضْرَبُ بيننا الحُجُبُ فتَسْكُتُ لا تُكَلِّمُنِى .. وتنْظُرُ ثمَّ تنْتَحِبُ فتغْلِبُنِى مَدَامِعُهَا .. على الخَدَّيْنِ تَنْسَكِبُ فأبْكِى عنْدَهَا دُرَرَا .. من الأشواق تَلْتَهِبُ فتغْدِرُ بِى مُوَدِّعَةً .. على عَجَلٍ وتَنْسَحِبُ وتَبْدَأُ فى مُهَاجَرَتِى .. فكُلُّ وَصَالِنَا تَعَبُ قصد أعرابي خالد بن يزيد فقال : . إني امتدحك ببيتين فهل تسمعهما ؟ . فقال : إن أحسنت فنعم ولك ثواب ، فأنشد : . سألت النّدى والجود : حُرَّان أنتما ؟ ... فقالا جميعاً : إننا لَعَبيد . فقلت : ومَنْ مولاكما ؟ فتطاولا ... جميعاً وقالا : خالد ويزيد ! . فاهتزَّ طرباً لهما وأمر له بصلة سَنِيَّة . . محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الإثنين فبراير 23, 2015 9:16 am | |
| مرَرْتُ على المُروءَةِ وهي تبكِي فقـُلتُ عَـــلامَ تنتحِـبُ الفتــــــاة ُ؟ فقــالَتْ كيْـفَ لا أبكي وأهْــــــلي جَـميْعـاً دوْنَ خـَلـْقِ ِ الله مـــاتوا !! حافظ
إِنِّي لَتَنْهَانِي خَلائِقُ أَرْبَعٌ عن الفُحْشِ فِيها للكَرِيمِ رَوادِعُ حَياءٌ وإِسْلامٌ وشَيْبٌ وعِفَّةٌ وما المَرْءُ إلاّ ما حَبَتْهُ الطَّبائِعُ
تَــرَفَّــقْ بــالأنــامِ فــأنــتَ مـنـهـم و كــلُّ الـنـاسِ مــن مــاءٍ و طـينِ تَــواضَـعْ لــلَّـذي سَـــوّاكَ نَـفـسَـاً فَـــإنَّ الــنـاسَ مـــن مـــاءٍ مَـهـينِ
والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم إلا و أنت حديثي بين جلاســي ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي ما لي وللناس كم يلحونني سفها ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
قصد أعرابي خالد بن يزيد فقال : . إني امتدحك ببيتين فهل تسمعهما ؟ . فقال : إن أحسنت فنعم ولك ثواب ، فأنشد : . سألت النّدى والجود : حُرَّان أنتما ؟ ... فقالا جميعاً : إننا لَعَبيد . فقلت : ومَنْ مولاكما ؟ فتطاولا ... جميعاً وقالا : خالد ويزيد ! . فاهتزَّ طرباً لهما وأمر له بصلة سَنِيَّة . . محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الإثنين فبراير 23, 2015 9:17 am | |
| قال الشيخ محمد الغزالي.. قلت لرجل تعوّد شرب الخمر ألا تتوب إلى الله ؟ فنظر إلىّ بانكسار ودمعت عيناه وقال ادع الله لي .. تأملت في حال الرجل ورقَّ قلبي .. إن بكاءه شعور بمدى تفريطه في جنب الله .. وحزنه على مخالفته ورغبته في الاصطلاح معه إنه مؤمن يقينا ولكنه مبتلى وهو ينشد العافية ويستعين بيَ على تقريبها .. قلت لنفسي قد تكون حالي مثل حال هذا الرجل أو أسوأ صحيح أنني لم أذق الخمر قط فإن البيئة التي عشت فيها لا تعرفها لكنّي ربما تعاطيت من خمر الغفلة ما جعلني أذهل عن ربي كثيرًا وأنسى حقوقه إنه يبكي لتقصيره وأنا وأمثالي لا نبكي على تقصيرنا قد نكون بأنفسنا مخدوعين . وأقبلت على الرجل الذي يطلب مني الدعاء ليترك الخمر قلت له تعال ندع لأنفسنا معا "ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين" رددوها في كل حين.. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الإثنين فبراير 23, 2015 5:55 pm | |
| تواضعْ تكنْ كالنَّجمِ لاحَ لناظرٍ .... على صَفحاتِ الماءِ وهوَ رفيعُولا تكُ كالدُّخانِ يعلو بنفسِه .... إلى طبقاتِ الجوِّ وهو وضيعُموسى بن علي7 ساعةومن المنقول عن عمارة بن حمزة . بلغنا عن عمارة بن حمزة أنه دخل على المنصور . فجلس على مرتبته المرسومة له . فقام رجل فقال : مظلوم يا أمير المؤمنين . فقال : منْ ظلمك ؟ . قال : عمارة غصَبَنِي ضيعتي . فقال المنصور : قم يا عمارة فاجلس مع خصمك . قال : ما هو لي بخصم . قال : وكيف وهو يتظلم منك . قال : إن كانت الضيعة له لم أنازعْهُ فيها . وإن كانت لي فقد تركتها له ولا أقوم من مجلس شرفني . أمير المؤمنين بالرفعة فيه فأجلس في أدناه بسبب ضيعة . . الأذكياء لابن الجوزي
العملية اﻹسنادية (اﻹعراب)وهي ركنان:- اﻷول: المسند إليه:- وهو الاسم فقط فيكون "المبتدأ" في الجملة الاسمية، وفي الجملة الفعلية "الفاعل"، أو "نائب الفاعل". الثاني: المسند:- ويكون أسما، أو أفعالاً فيكون "الخبر" في الجملة الاسمية، و"الفاعل" في الجملة الفعلية. تنبيه: -------- الحروف ليس لها دور في العملية اﻹسنادية، ﻷن جميع الحروف مبنية وﻻ محل لها من اﻹعراب. قال الإمام عاصم الكوفي:- من لم يحسن من العربية إلا وجهًا واحدًا لم يحسن شيئًا. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الأربعاء فبراير 25, 2015 3:41 pm | |
| تعــاهدْ مع القرآن وأبَ تغـيرا *** ألست ترى القرآن لا يتغـير فأعرضْ عن الخُلق الذي يُزدرى *** وأقبل على الخلق الذي فيه يُشكر وأقدم على خير المساعي مضحِّيا *** ولا تك فيها خائفا تتحـذر إذا كنت حزب الله سرا وجهرة *** فثق أنّ حزب الله لا بد يُنصر وثق أن للإسلام غابا كثيرة *** إذا غاب منها قسورة ناب قسور وثق أن في أرض الجزائر أمّة *** تُيسّر سعيا للعُلى وتسَيَّر وثق أن للتاريخ حكما مؤخرا *** وكم نسخ الأحكام حكم مؤخر وثق أن مُلك الأرض غيرُ ممهّد *** لمن بات فيها بالهوى يتأمّر فمن سامها بالجور هاج عبـادهـا*** ولم يحمه منهم سلاح وعــسكــرُ فيا شعب لا يحزنك أنـك تُـبتــلى*** وأنك تقصى عن عُلاك وتـقصَـرُ ونحن الرجال الثابتون عقيـــدة ***على المبدإ الأسمى الى حين تقـبـر نقودك مأمون المسالك سالمــا*** الى حيث لا تشقى ولا تتضــرر فثابـــر على الحق الذي أنت طـالب*** فإنـك في تضييعه لست تـُعـذ رُ وكن مستميتا في جهادك ثابــتا ***وإن تكن بالجلي الرصيدة تــُنـذر وإن تكن الجليّ علــيك كبــيرة*** فحسبك فيها الله والله أكـبرُ عبد الله بن الحسن بن الحسن : . المراء يفسد الصداقة القديمة ، ويحل العقدة الوثيقة ، . وهو أمتن أسباب القطيعة . . ربيع الأبرار للزمخشري المتنبي إنّي لأجْبُنُ عَن فِراقِ أحِبّتي .. .....وَتُحِسّ نَفسِي بالحِمامِ فأشجُعُ وَيَزِيدُني غَضَبُ الأعادي قَسْوَةً .. ..وَيُلِمُّ بي عَتْبُ الصّديقِ فأجزَعُ تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ .. .....عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ .. وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فتطمَعُ تَتَخَلّفُ الآثارُ عَنْ أصْحابِها .. ........حِيناً وَيُدرِكُها الفَنَاءُ فتَتْبَعُتفسير ( الفتنة ) ترد بمعنى: الشرك. كقوله (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ) .يعنى: شركا ، وقوله (ْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ َ) .يعنى الشرك أعظم جرما عند الله من القتل فى الشهر الحرام. وترد بمعنى: الكفر. كقوله ( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ ِ) .يعنى: الكفر . وقوله تعالى ( أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) يعنى: فى الكفر وقعوا .وقوله تعالى ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ) .يعنى: الكفر. وقوله تعالى (يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ ُ) .يعنى كفرتم. وترد بمعنى : البلاء. وذلك قوله لموسى عليه السلام ( وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ٰ) .يعنى: ابتليناك ابتلاء على أثر ابتلاء. وقوله : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) .يعنى:لا يبتلون فى إبمانهم. . وترد بمعنى: العذاب فى الدنيا. (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ٌ) .يعنى: من بعد ما عذبوا فى الدنيا. وقوله تعالى (ِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ ) .يعنى عذاب الناس فى الدنيا كعذاب الله فى الأخرة. وترد بمعنى: الحرق بالنار. وذلك قوله تعالى (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) .يعنى: يعذبون فيحرقون بالنار فى الأخرة. وقوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ِ) .يعنى: الذين حرقوا المؤمنين والمؤمنات فى الدنيا. وترد بمعنى: القتل. وذلك قوله تعالى (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا) . يعنى: أن يقتلكم الذين كفروا. وقوله تعالى (فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ َ) . يعنى: أن يقتلهم. وترد بمعنى: الصد . وذلك قوله (وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ) . يعنى: ليصدونك . وقوله تعالى ( وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ َ) .يعنى: يصدوك. وترد بمعنى: الضلالة. كقوله ( وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ). يعنى: من يرد الله ضلالته. وترد بمعنى: المعذرة . وذلك قوله (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ ) يعنى : لم تكن معذرتهم ، ( إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ) . وترد بمعنى: الفتنة بعينها. (فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) . وقوله (رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا ُ) . وترد بمعنى: الجنون . كقوله (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيْيِكُمُ الْمَفْتُونُ) . يعنى : بأيكم المجنون .
تفسير ( الخيانة ) ترد بمعنى: الذنب فى الإسلام . كقوله ( علم اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ ) . يعنى : المعصية فى الإسلام . وذلك أن رجلا واقع امرأة فى رمضان . وقال فى الأنفال: ( لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ). وذلك أن لبابة كان فى أصحاب النبى وأشار إلى يهود قريظة ألا ينزلوا على الحكم ، فكانت هذه ( منه) خيانة وذنبا . وقال: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ُ) .يعنى: النظرة فى المعصية، وهو الذى يسارق النظر. وترد بمعنى: الذى تكون عنده أمانة فيخونها .فذلك قوله ( وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا) : الذى يخون أمانته ،نزلت فى طعمة بن أبيرق، خان درعا كان عنده من حديد. وترد بمعنى: نقض العهد. وذلك قوله (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً ) . يعنى نقض العهد . وكقوله ( وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِنْهُمْ َ) .يعنى : اليهود نقضوا العهد وهموا بقتل النبى ومن معه.ۚ وترد بمعنى:الخلاف فى الدين. فذلك قوله: (ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) .يعنى طعمة، وكان منافقا. وقال فى الأنفال: (وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَد خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ ) . يعنى:قد كفروا بالله. وقوله (ِ فَخَانَتَاهُمَا َ). يعنى:فخالفتاهما فى الدين . وترد بمعنى:الزنا. فذلك قوله فى يوسف ( وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ). يعنى: إن الله لا يصلح عمل الزناة تفسير ( المشى ) ترد بمعنى : المضى ، فى قوله تعالى ( كلما أضاء لهم مشوا فيه ) يعنى : مضوا فيه، وكقوله تعالى ( فامشوا فى مناكبها ) أى : امضوا ومروا فى نواحيها . وترد بمعنى : هدى ، فى قوله تعالى ( وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس ) أى : إيمانا يهتدى به ، وكقوله تعالى ( ويجعل لكم نورا تمشون به ) أى : إيمانا تهتدون به . وترد بمعنى : الممر ، فى قوله تعالى ( أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون فى مساكنهم ) يعنى : يمر أهل مكة فى قراهم . وترد بمعنى : المشى بعينه ، فى قوله تعالى ( قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين) وكقوله تعالى ( مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق ) يعنى : المشى بعينه.رأيُ أكثرِ النحويينَ؛ يجعلونَ المفعولاتِ خمسةً:الأولُ: المفعولُ به؛ كقولِكَ: «أَكْرَمْتُ مُحَمَّدًا».والثاني: المفعولُ المطلَقُ؛ كقولِكَ: «أَكْرَمْتُ إِكْرَامًا».والثالثُ: المفعولُ مَعَهُ؛ كقولِكَ: «سِرْتُ وَالنِّيلَ».والرابعُ: المفعولُ فيه؛ والمقصودُ به ظرفُ الزمانِ أو ظرفُ المكانِ؛ كقولِكَ: «صُمْتُ يَوْمَ الخَمِيسِ»، وَ«جَلَسْتُ أَمَامَكَ».والخامسُ: المفعولُ لأَجْلِهِ؛ كقولِكَ: «قُمْتُ إِجْلَالًا لَكَ».والزجَّاجُ يجعلُها أربعةً، ويرى أنَّ المفعولَ معه هو في الحقيقةِ مفعولٌ به؛ كقولِكَ: «سِرتُ والنِّيلَ» فـ«النيلُ» في الحقيقةِ مفعولٌ به لفعلٍ مُقَدَّرٍ: «سِرتُ وَجَاوَزْتُ النِّيلَ»، فيكونُ مفعولًا به.والكوفيون أيضًا يجعلونها أربعةً؛ لكنهم نقصوا المفعولَ له؛ وقالوا: المفعولُ له مفعولٌ مطلَقٌ في الحقيقةِ؛ لأن المفعولَ المطلَقَ- كما سيأتي بيانُهُ إن شاء الله- الأصلُ فيه أن يكونَ مصدرًا؛ كقولِكَ: «أَكْرَمْتُ إِكْرَامًا»، لكنَّه أحيانًا يقعُ غيرَ مصدَرٍ؛ كقولِكَ: «قَعَدْتُ جُلُوسًا»، فقالوا: هذا من ضِمنِ الأشياءِ التي تنوبُ عنِ المصدَرِ في الانتصابِ على أنها مفعولٌ مطلَقٌ، فقولُكَ: «جِئتُ رغبةً في العلمِ»؛ عندَهم: «رغبةً» مفعولٌ مطلَقٌ، لا مفعولٌ لأجْلِهِ؛ كقولِكَ: «جَلَسْتُ قُعُودًا».أما السِّيرَافِيُّ فزاد مفعولًا سادسًا غيرَ الخمسةِ التي يذكرُها معظَمُ النحويينَ؛ هو المفعولُ منه؛ قال: ومنه قولُ اللهِ عزّ وجل: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا}[]؛ فجَعَلَ «قومَهُ» هنا مفعولًا منه؛ قال: لأن التقديرَ: واختارَ مِن قومِهِ، وغيرُهُ يجعَلُهُ منصوبًا على نَزعِ الخافضِ، ومنه قولُ الشاعرِ:أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ذَنْبًا لَسْتُ مُحْصِيَهُرَبَّ العِبَادِ إِلَيْهِ الوَجْهُ وَالعَمَلُأصلُهُ: «أستغفِرُ اللهَ مِنْ ذَنْبٍ»، فَلَمَّا حُذِفَتْ «مِنْ»، انتَصَبَ.والجَوْهَرِيُّ كذلك زاد سادسا: فسمَّى المستثنَى مفعولًا دُونَهُ؛ وذلك كقولِهِ: «حَضَرَ القَوْمُ إِلا عَلِيًّا»، قال: التقديرُ: «حَضَرَ الناسُ كلُّهم دُونَ عَلِيٍّ»؛ فهذا مفعولٌ دونَهُ عندَ الجَوْهَرِيِّ، ومعظَمُ النحويينَ يجعلونه مُستثنًى منصوبًا على الاستثناءِ، هذا ذكرٌ سريعٌ لأنواعِ المفعولاتِ.كان بعض السلف يقول في دعائه :اللهم إنك قلت عن أهل النار أنهم أقسموا بالله جهد إيمانهم لا يبعث الله من يموتونحن نقسم بالله جهد أيماننا ليبعثنّ الله من يموتاللهم لا تجمع بين أهل القسمين في دار واحدهقال ابن خلدون في مقدمته: «إن حصول ملكة اللسان العربي إنما هو بكثرة الحفظ من كلام العرب حتى يرتسم في خياله المِنوالُ الذي نسجوا عليه تراكيبهم ، فينسجَ هو عليه ، ويتنَزَّلَ بذلك مَنْزِلةَ مَن نشأ معهم ، وخالط عباراتهم في كلامهم ، حتى حصلت له الملكة المستقرة في العبارة عن المقاصد على نحو كلامهم.» وقال: « وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين ، وهي: أدب الكتاب لابن قتيبة ، وكتاب الكامل للمبرد ، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي البغدادي ، وماسوى هذه الأربعة فتبع لها ، وفروع عنها.»قـصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم..بالحمد نبدأ كل فعل طيب .. ثم الصلاة على ابن عبد منافِ .. بقر لعمران وبعض نسائه .. وموائد الأنعام بالأعرافِ .. يارب أنفلني بتوبة يونس .. هود ويوسف طاهرا الأطرافِ .. بالرعد إبراهيم خاف بحجره .. والنحل أسرى للكهوف يوافى .. وبمريم العذرا وطه بعدها .. أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ .. للحج يرنو المؤمنون لنوره .. والذكر والأشعار فى إلحافِ .. والنمل تقصص والعناكب حولها .. والروم يا لقمان وهن تلافِ .. لم يسجد الأحزاب من سبأ .. ولم يَحْنِ الوجوه لفاطر الأسلافِ .. يس والصافات وصاد والزمر .. يا غافر فصلت لي أوصافى .. وتشاوروا فى زينة من زخرف .. بدخانهم وجثوا على الأحقاف .. ومحمد بالفتح جاء مبشرا .. فى حجرة ألقى عليه بقافِ .. بالذاريات الطور أشرق نجمه .. قمرا من الرحمن ليس بخافِ .. وقع الحديد ببأسه فتسمعوا .. فى الحشر يمتحن الورى ويكافى .. بالصف صف المؤمنون لجمعة .. وأخو النفاق لغبنه متجافى .. قد طلق الأخرى فحرم ربه .. ملك الجنان عليه دون خلافِ .. قلم به حقت معارج .. نوحنا والجن فى استشرافِ .. وتزملت وتدثرت لقيامةِ .. الإنسانِ تدعو المرسلات عرافِ .. نبأ عظيم زاد فيه نزاعهم .. عبسوا له متكوري الأعطافِ .. وتفطرت أجسامهم من هوله .. طففوا المكيال فى إسرافِ .. وانشقت الأبراج بعد طوارق .. سبح فإن الغاشيات توافى .. فجر تألق فى البلاد وشمسه .. نورا من بعد ليل فى اختلافِ .. أضحى الضحى فاشرح فؤادك .. دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ .. بالبينات تزلزلت عادية .. بقوارع ألهت عن الإسفافِ .. بالعصر جاء يهمز فيله .. وقريش فى صخب وفى إسفافِ .. من يمنع الماعون ينحر نفسه .. والكفر ولى بعد نصر شافى .. تبت يدا من لا يوحد ربه .. فلق الصباح وجاد بالألطافِ .. عذ بالإله من الوساوس وادعه .. يغفر لناظم هذه الأصدافِ .. ثم السلام الطيب المتواصل .. على خير الأنام وسيد الأشراف .. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الأربعاء فبراير 25, 2015 3:46 pm | |
| قال ومررت بقوم قد اجتمعوا على رجل يضربونه . فقلت لرجل يجيد ضربه : ما حال هذا ؟ . قال : والله ما أدري ما حاله ، ولكنني رأيتهم يضربونه . فضربته معهم لله عز و جل وطلباً للثواب . . أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي إذا نلت الإمارة فاسم فيها ... إلى العلياء بالأمر الوثيق ولاتك عندها حلواً فتحسى ... ولا مراً فتنشب في الحلوق فكل إمارة إلا قليلا ... مغيرة الصديق على الصديق وما استخبأت في رجل خبيئاً ... كدين الصدق أو حسب عتيق ذوو الأحساب أكرم مخبرات ... وأصبر عند نائبة الحقوقإذا ضيقت أمراً زاد ضيقاً ... وإن هونت صعب الأمر هانا فلا تجزع لأمر ضاق شيئاً ... فكم صعبٍ تشدد ثم لانافي (لسان العرب) : الحِذْقُ والحَذاقةُ: المَهارة في كل عمل، حذَق الشيءَ يَحْذِقُه وحَذِقَه حَذْقاً وحِذْقاً وحَذاقاً وحِذاقاً وحَذاقة وحِذاقة، فهو حاذق من قوم حُذَّاق. الأَزهري: تقول حَذَق وحَذِق في عمله يَحْذِق ويَحْذَق، فهو حاذق ماهر، والغلامُ يَحْذِق القرآنَ حِذْقاً وحِذاقاً، والاسم الحِذاقة. أَبو زيد: حذَقَ الغلامُ القرآن والعمل يَحذِقُ حِذْقاً وحَذْقاً وحِذاقاً وحَذاقاً وحِذاقة وحَذاقة مهرَ فيه، وقد حَذِقَ يحذَق لغة.كيف تترك أثراً بين الناس ؟ * يقول مصطفى صادق الرافعي يرحمه الله: " من لم يزد شيئاً في الدنيا، فهو زائد في الدنيا... الذي زاد في الدنيا هو الذي كان معروفاً بالهمة والعزم والإرادة، وكان نقياً صالحاً، جمع الناس حوله وقادهم، وترك أثراً حسناً زاد به على هذه الدنيا، فأصبح معروفاً حتى بعد مماته، وأما الزائد على الدنيا، فهو كل من عاش لنفسه ولذاته، وعاش وفق هواه، ومات ولم يعرفه أحد، بل كان على هامش الحياة والتاريخ ، فليختر الإنسان أي الصنفين يريد ".فَليسَ يعمُّ السَّلامُ إلّا إذا عمَّ هذا الدينُ بأخلاقهِ فَشَمِلَ الأرضَ أو أكثرِها، فإنَّ قانونَ العالَمِ حينئذٍ يُصبِحُ متنزَعاً من طبيعةِ التراحم، فَإمّا انتَسَخَ بهِ قانونُ التنازعِ الطبيعيّ، وَإمّا كَسَرَ من شِرّتهِ، وَيولدُ المولودُ وَتولدُ معهُ الأخلاقُ الإنسانيّة.#وحي_القلم
[url=https://www.facebook.com/groups/fawaedwfraed/permalink/845320012193580/][/url]قال الخليل : الزاهد من لايطلب المفقود حتى يفقد الموجود. وقال: الجود بذل الموجود. وقال: الأيام ثلاثة: معهود ومشهود وموعود، فالمعهود أمس والمشهود اليوم والموعود غداً. وقال " من الرجز ": حسبك مما تبتغيه القوت ... ما أكثر القوت لمن يموت وقال " من السريع ": غرَّ جهولاً أمله ... حتى يوافي أجله ومن دنا من حتفه ... لم تغن عنه حيله لا يصحب الإنسان من ... دنياه إلا عمله اللَّه .. جلَّ جلالُه
قـال َالشَّـيْخ ابْن ُالعُـثيْمِـين – رحِـمَه الله ُ– فى شَـرْح ِالبَـيْـقـُونِـيَّةِ :( اللهُ لفـْظ ُالجَـلالةِ ، وهوعَـلـَمٌ يَـدلُُّ على الـذَّاتِ العَـلِـيَّةِ ، ولايُسَـمَّـى بهغـيْرُه ، وهو مُشْـتـقٌ مِنْ الألـُوهِـيَّةِ ، وأصْـلهُ " إله " لكِنْ حُـذِفـَتْ الهَـمْـزة ُ،وعُـوِّضَ عنها بـــ "ال" فصـارَتْ " الله" ) ..ثـُمَّ قــالَ :( وقِـيْـلَ :أصْـلهُ " الإله " ، وأنَّ "ال" مَـوْجُـودة ٌفي بـِنـائِه مِنَ الأصْـل ِ.. وحُـذِفـَتْالهَـمْـزة ُ للتخـْـْفِـيْفِ .. كما حُـذِفـَتْ مِنَ :" النـَّاس" وأصْـلها " الأُنـاس"وكما حُـذِفـَتْ الهَـمْـزة مِنْ : " خـير ، وشـر" وأصْـلها " أخـْيَـرُ، وأشَـرُّ " ) ..ثـُمَّ قــالَ :( ومَعْـنى "الله" مأخـوذ ٌمِنَ " الألـُوهِـيَّةِ " ، وهي : التعَـبُّدُ بحُـبٍّ وتعْـظِـيم ٍ ..يُـقــالُ : " ألهَ إليه " أي : اشْـتـاق إليه ، وأحَـبَّه ، وأنـابَ إليه ، وعَـظـَّمَه ..وعَـليه .. فيكون ُ" إله " بمَعْـنى " مألـُوه " أي : معْـبُــود ، وهي على وزن" مفعُــول " ) ------ انتهَـى كـلامُ ابن ِعُـثيْمِـين رَحِمَه اللهُ -------هذا مِنَ الناحـِيةِ اللغـوية ، أمَّا مِنَ الناحـِيةِ العَـقـَديَّة ..فهذا ما اتـَّفـَقَ عليه عُـلماءُ أهْـل ِالسُّـنةِ والجَـمـاعةِ في الاعْـتِقـادِ فياللهِ تعـالى .. :قـالَ الشَّـيْخ ُفخـْرُ الدينِ بن ِعَـساكِـر فى " العَـقِـيدة المُـرْشِـدة " :( اعلـَمْ – أرْشًـدنا الله ُوإيّـاك - أنه يجـِبُ على كلّ مُكـلّـَّفٍ أنْ يعْـلمَ أنّ اللهَ– عَـزّ وجَـلّ – واحِـدٌ في مُلكِه .. خلقَ العـالمَ بأسْـرِه ، العُـلويّ والسُّفـليّ ،والعَـرْشَ والكـُرْسِـيّ ، والسَّـمواتِ والأرْضَ وما فيهما وما بينهما..جَـميعُ الخـلائِـقِ ِمَقهُـورون بقـُدْرَتِه .. لا تتحَـرَّكُ ذرَّة ٌإلا بـإذنِه.. ليسَ معْهمُـدَبِّـرٌ في الخـَلـْقِِ ولا شَـريْك ٌفي المُـلكِ .. حَـيّ قـَيُّــومٌ لا تـأخـُذه سِـنة ٌولا نـَـوْم ٌ..عـالِم ُالغـَيْب ِوالشَّـهادة ِ ..لا يَخـْفى عليه شَيءٌ في الأرْضِ ِولا في السَّـماءِ ..يَعْـلمُ ما في البَـرِّ والبَحْـرِ ، وما تسْـقـُط ُمنْ وَرقـةٍ إلايَعْـلمُها ، ولا حَـبَّـة ٍ في ظـُلـُمـاتِ الأرْضِ ِولا رَطـْبٍ ولا يـابـِسٍ إلا فيكِـتـابٍ مُـبين ٍ .. أحـاط َبكُـلّ شَـيءٍ عِـلمـًا، وأحْـصى كلَّ شَـيءٍ عَـدداً ..فعَّـــالُ لِما يُـريدُ ..قـــادرٌعلى ما يشَـاء ُ.. له المُـلكُ وله الغِـنى ، وله ،العِـزّوالبقـاءُوله الحُـكْم ُوالقـَضـاءُ ،وله الأسْـمـاءُ الحُـسْـنى ..لا دافِـعَ لِـما قـَضى ، ولا مانِـعَ لِـما أعْـطى .. يفـْعَـلُ في مُلكِه ما يُـريْـدُ ،ويحْـكمُ في خـَلـْقِه بما يشَـاءُ ..لا يَـرْجـو ثـَواباً ، ولا يخـافُ عِـقـاباً ..كـُلُّ نِعْـمةٍ منه فضْـلٌ ، وكـُلُّ نِقـْمة ٍمنه عَـدْلٌ .. لا يُسْـأل عمَّا يفعَـلُوهُم يُسْـألون .. موجـودٌ قبْـلَ الخـَلـْق ِ؛لا يُسْـأل عمَّا يفعَـلُ ليسَ لهقـبْلٌ ولا بعْـدُ ، ولا فـَوْقَ ولا تحْـت ، ولا يَمـِينٌ ولا شـمالٌ ، ولا أمـام ولاخـًلف ، ولا كـُلّ ولا بعْـضٌ ، ولا يُـقـالُ متى كـان َ؟!، ولا أينَ كانَ ؟ََ! ولاكـَيفَ كانَ ؟! ..كـَوّنَ الأكـْوانَ ، ودبَّـرَ الـزَّمـانَ لا يتـَقـَيَّـدُ بالـزَّمـان ِ، ولايتخـَصَّـصُ بالمَكـان ِولا يَـشـْغـَله شـأنٌ عن شـأن ٍ ، ولا يَـلحَـقـُه وَهْـمٌ ،ولا يَـكـْتنِفه عَـقـْلٌ ، ولا يتمثـَّلُ في النـَّفـْسِ ِ، ولا يُتصَـوَّر في الوهْـم ِ ،ولا تلحَـقـُه الأوهــامُ والأفـْكـار ُ :{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } سورة الشورى : 11 . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الأربعاء فبراير 25, 2015 4:01 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الخميس فبراير 26, 2015 9:24 am | |
| قال الإمام الذهبي:إذا رأيت رجلا يقول اترك القرآن والأحاديث وهات لنا ما يوافق العقل فاعلم أنه زنديق.ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله __ وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعمومن البلية عذل من لا يرعوى _______ عن جهله وخطاب مـن لا يفهموالظلم من شيم النفوس فإن تجد______ذا عفــة ، فـلعـلــة لا يـظــــلــميؤذى القليل من اللئـام بطبعــه________من لا يقـــل كما يقـــل ويلــــؤملا يسلم الشرف الرفيع من الأذى_____حتــى يراق على جوانبــــه الدملا يخـدعنــك مـــن عــدو دمعـــه_______وارحم شبابك مــن عدو ترحــموالهــم يختـرم الجسيـم نحــافــة________ويشيب ناصيـة الصبى ويهــرمولقـد رأيـت الحـادثــــات فلا أرى__________يققا بميـت ، ولا ســرورا يعصم#المتنبيعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح الزعيم الضامنلا تعـــذليهِ فــــإنَّ الحــــــــزنَ أضــنــــاهُ............................ مـــا شــــاء بُعــــدَكِ لكــــن شــــاءَهُ اللهُلا تعـــــذليهِ إذا مــــا الــــدربُ ضــيَّعَـــهُ.............................أو ضَيَّــعَــت دَربَهـــا للــــــدارِ عــينــــاهُكيــــفَ الســــلو وذي عينــــاكِ ماثِلَــــةٌ............................كالشمـــسِ تسطــــعُ فــي أرجاءِ دُنيــــاهُكيفَ الســــلو وريحُ اللـــيلِ قــــد حَمَـلَتْ.............................مِــــن عِطـــرِ روحِــــكِ ما منـــها تَرَجاهُأنــــتِ الحيـــــاةُ وأنـــــتِ الناسُ كلـــهمُ.............................أنــــتِ النعيـــــمُ وأنتِ العِـــــزُ والجــــاهُفي الصحــــو أنــــتِ هتافٌ لا تَضيقُ بهِ............................. أذنُ المســـــافرِ بل بالقـــــلبِ مـــــــأواهُوفي المنـــــامِ خيـــــالٌ إن أهــــــلَّ بَكَــت.............................عيـــــنُ الغريبِ وصـــــاح القلــبُ : أواهُحــــيٌّ بِلا أمـــــــل مَيْــــــتٌ بِلا جَــــــدَثٍ.............................والصبــــــرُ أكــــــذوبَةٌ تعـــــــــرو مُحياهُلكنــــــهُ بُعـــــــدٌ مــــــن دونمـــــا أمــــلٍ............................فلتعــــــذريهِ إذا ما اختــــــــارَ أُخــــــراهُإذ ربمـــــا سكَنَـــــت فيهــــــا لواعِجــــهُ............................. أو ربما شُفِيَـــتْ بِلِقــــــــــــاءِ ليــــــلاهُتفسير ( يئس ) ترد بمعنى: القنوط. كما فى قوله (ِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ ) يعنى: لا تقنطوا من رحمة الله ( إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ) لا يقنط من رحمة الله ( إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) .وترد بمعنى: يعلم. وذلك كقوله ( أفلم ييأس الذين آمنوا) يعنى: أفلم يعلم الذين آمنوا ( أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ).تفسير ( متاع )ترد بمعنى: منافع. وذلك فى قوله (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ ). يعنى: منافع لكم ، وكقوله تعالى (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ ۚ). أى : منافع لكم من البرد والحر .وكقوله تعالى (مَتَاعًا لَكُمْ ) .يعنى : منافع لكم ( وَلِأَنْعَامِكُمْ) .وترد بمعنى: متعة المطلقة .وذلك فى قوله (وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ) .يعنى: يمتعها زوجها سوى المهر على قدر ميسرته ، (لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ) .وترد بمعنى: الحديد والرصاص والشبه والصفر ، وذلك قوله تعالى (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ ) . أى: الحديد والرصاص والصفر.وترد بمعنى: بلاغ الآجل. وذلك قوله تعالى ( وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ) .يعنى: بلاغا إلى منتهى آجالكم . وكقوله (وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ).تفسير ( الذكر ) ترد بمعنى : الطاعة والعمل، قوله تعالى ( فاذكرونى اذكركم ) أى : اذكرونى بالطاعة وأطيعونى أذكركم بخير .وترد بمعنى : الذكر باللسان ، قوله تعالى ( الذين يذكرون الله قيما وقعودا ) يعنى : باللسان ، وكقوله تعالى ( فاذكروا الله كذكركم أباءكم أو أشد ذكرا ) يعنى : الذكر باللسان ، وكقوله ( اذكروا الله ذكرا كثيرا ) .وترد بمعنى : الذكر فى القلوب ، فى قوله ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ) يعنى : ذكروه فى أنفسهم .وترد بمعنى : الأمر .يعنى : اذكر أمرى إلى فلان ، فى قوله ( اذكرنى عند ربك ) أى : أذكرنى عند الملك ، وكقوله ( واذكر فى الكتاب إبراهيم ) أى : اذكر لأهل مكة أمر إبراهيم عليه السلام .وترد بمعنى : الحفظ ، فذلك فى قوله تعالى ( خذوا ما أتينكم بقوة واذكروا ما فيه ) يعنى : احفظوا ما فى التوارة . وكقوله تعالى ( واذكروا نعمة الله عليكم ) يعنى : احفظوا .وترد بمعنى : الشرف ، فى قوله( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم ) يعنى : شرفكم .وكقوله تعالى ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون ) يعنى : أن هذا القرآن شرف لك ولقومك.وترد بمعنى : الوعظ ، فذلك قوله تعالى ( فلما نسوا ما ذكروا به ) يعنى : ما وعظوا به ، ( فتحنا عليهم أبواب كل شيئ ) ، وكقوله تعالى ( أئن ذكرتم ) يعنى : وعظتم ، وكقوله نعالى ( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ) يعنى : فعظ بالقرآن . وكقوله تعالى ( فذكر إنما أنت مذكر ) يعتى : فعظ إنما أنت واعظ .وترد بمعنى : الخبر ، فذلك قوله تعالى ( سأتلوا عليكم منه ذكرا ) يعنى : خبرا ، وكقوله تعالى ( هذا ذكر من معى وذكر من قبلى ) أى : خبر من معى وخبر من قبلى ، وكقوله تعالى ( لو أن عندنا ذكرا من الأولين ) يعنى : خبرا من الأولين .وترد بمعنى : الوحى ، فى قوله تعالى ( أءنزل عليه الذكر من بيننا ) يعنى : الوحى ، وكقوله تعالى ( فالتاليات ذكرا ) ، وكقوله تعالى ( فالملقيات ذكرا ) أى : وحيا .وترد بمعنى : القرآن ، فى قوله تعالى ( وهذا ذكر مبارك ) يعنى : القرآن .وترد بمعنى : التوارة ، فى قوله تعالى ( فسئلوا أهل الذكر ) يعنى : التوارة ، عبد الله بن سلام وأصحابه .وترد بمعنى : اللوح المحفوظ ، فى قوله تعالى ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ) يعنى : من بعد اللوح المحفوظ .وترد بمعنى : البيان ، فى قوله تعالى ( والقرآن ذى الذكر ) يعنى : ذى البيان ، وكقوله ( هذا ذكر ) يعنى : بيانا ، وكقوله تعالى ( أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم ) يعنى : بيانا .وترد بمعنى :الصلوات الخمس ، فى قوله تعالى ( فإذا أمنتم فاذكروا الله ) يعنى : فصلوا الصلوات الخمس ( كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون ) ، وكقوله تعالى ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) .وترد بمعنى : صلاة الجمعة ، فى قوله ( فاسعوا إلى ذكر الله ) .قصيدة مالك بن الريب يرثي فيها نفسهمالك بن الريب المازني التميمي , شاعر كان قاطعا للطريق حتى طلب منه أمير خراسان (حفيد الصحابي عثمان بن عفان أن يتوب ويستصحبه ، فأطاعه وحسنت سيرته حتى كان في الطريق الى غزوه و في انثناء الراحه و في القيلوله لسعته افعى و جرى السم في جسمه فأحس بالموت فرثى نفسه) وقد قال قبل موته يرثي نفسه :ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً * بوادي الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيافَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَه * وليت الغضى ماشى الرِّكاب لياليالقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى * مزارٌ ولكنَّ الغضى ليس دانياألم ترَني بِعتُ الضلالةَ بالهدى * وأصبحتُ في جيش ابن عفّانَ غازياوأصبحتُ في أرض الأعاديَّ بعد ما * أرانيَ عن أرض الآعاديّ قاصِيادعاني الهوى من أهل أُودَ وصُحبتي * بذي (الطِّبَّسَيْنِ) فالتفتُّ ورائياأجبتُ الهوى لمّا دعاني بزفرةٍ * تقنَّعتُ منها أن أُلامَ ردائياأقول وقد حالتْ قُرى الكُردِ بيننا * جزى اللهُ عمراً خيرَ ما كان جازياإنِ اللهُ يُرجعني من الغزو لا أُرى * وإن قلَّ مالي طالِباً ما ورائياتقول ابنتيْ لمّا رأت طولَ رحلتي * سِفارُكَ هذا تاركي لا أبا ليالعمريْ لئن غالتْ خراسانُ هامتي * لقد كنتُ عن بابَي خراسان نائيافإن أنجُ من بابَي خراسان لا أعدْ * إليها وإن منَّيتُموني الأمانيافللهِ دّرِّي يوم أتركُ طائعاً * بَنيّ بأعلى الرَّقمتَينِ ومالياودرُّ الظبَّاء السانحات عشيةً * يُخَبّرنَ أنّي هالك مَنْ ورائياودرُّ كبيريَّ اللذين كلاهما * عَليَّ شفيقٌ ناصح لو نَهانياودرّ الرجال الشاهدين تَفتُُّكي * بأمريَ ألاّ يَقْصُروا من وَثاقِياودرّ الهوى من حيث يدعو صحابتي * ودّرُّ لجاجاتي ودرّ انتِهائياتذكّرتُ مَنْ يبكي عليَّ فلم أجدْ * سوى السيفِ والرمح الرُّدينيِّ باكياوأشقرَ محبوكاً يجرُّ عِنانه * إلى الماء لم يترك له الموتُ ساقياولكنْ بأطرف (السُّمَيْنَةِ) نسوةٌ * عزيزٌ عليهنَّ العشيةَ ما بياصريعٌ على أيدي الرجال بقفزة * يُسّوُّون لحدي حيث حُمَّ قضائياولمّا تراءتْ عند مَروٍ منيتي * وخلَّ بها جسمي، وحانتْ وفاتياأقول لأصحابي ارفعوني فإنّه * يَقَرُّ بعينيْ أنْ (سُهَيْلٌ) بَدا لِيافيا صاحبَيْ رحلي دنا الموتُ فانزِلا * برابيةٍ إنّي مقيمٌ ليالياأقيما عليَّ اليوم أو بعضَ ليلةٍ * ولا تُعجلاني قد تَبيَّن شانِياوقوما إذا ما استلَّ روحي فهيِّئا * لِيَ السِّدْرَ والأكفانَ عند فَنائياوخُطَّا بأطراف الأسنّة مضجَعي * ورُدّا على عينيَّ فَضْلَ رِدائياولا تحسداني باركَ اللهُ فيكما * من الأرض ذات العرض أن تُوسِعا لياخذاني فجرّاني بثوبي إليكما * فقد كنتُ قبل اليوم صَعْباً قِيادياوقد كنتُ عطَّافاً إذا الخيل أدبَرتْ * سريعاً لدى الهيجا إلى مَنْ دعانياوقد كنتُ صبّاراً على القِرْنِ في الوغى * وعن شَتْميَ ابنَ العَمِّ وَالجارِ وانيافَطَوْراً تَراني في ظِلالٍ ونَعْمَةٍ * وطوْراً تراني والعِتاقُ رِكابياويوما تراني في رحاً مُستديرةٍ * تُخرِّقُ أطرافُ الرِّماح ثيابياوقوماً على بئر السُّمَينة أسمِعا * بها الغُرَّ والبيضَ الحِسان الرَّوانيابأنّكما خلفتُماني بقَفْرةٍ * تَهِيلُ عليّ الريحُ فيها السّوافياولا تَنْسَيا عهدي خليليَّ بعد ما * تَقَطَّعُ أوصالي وتَبلى عِظامياولن يَعدَمَ الوالُونَ بَثَّا يُصيبهم * ولن يَعدم الميراثُ مِنّي المواليايقولون: لا تَبْعَدْ وهم يَدْفِنونني * وأينَ مكانُ البُعدِ إلا مَكانياغداةَ غدٍ يا لهْفَ نفسي على غدٍ * إذا أدْلجُوا عنّي وأصبحتُ ثاوياوأصبح مالي من طَريفٍ وتالدٍ * لغيري، وكان المالُ بالأمس ماليافيا ليتَ شِعري هل تغيَّرتِ الرَّحا * رحا المِثْلِ أو أمستْ بَفَلْوجٍ كما هياإذا الحيُّ حَلوها جميعاً وأنزلوا * بها بَقراً حُمّ العيون سواجيارَعَينَ وقد كادَ الظلام يُجِنُّها * يَسُفْنَ الخُزامى مَرةً والأقاحياوهل أترُكُ العِيسَ العَواليَ بالضُّحى * بِرُكبانِها تعلو المِتان الفيافياإذا عُصَبُ الرُكبانِ بينَ (عُنَيْزَةٍ) * و(بَوَلانَ) عاجوا المُبقياتِ النَّواجِيافيا ليتَ شعري هل بكتْ أمُّ مالكٍ * كما كنتُ لو عالَوا نَعِيَّكِ باكِياإذا مُتُّ فاعتادي القبورَ وسلِّمي * على الرمسِ أُسقيتِ السحابَ الغَوادياعلى جَدَثٍ قد جرّتِ الريحُ فوقه * تُراباً كسَحْق المَرْنَبانيَّ هابيارَهينة أحجارٍ وتُرْبٍ تَضَمَّنتْ * قرارتُها منّي العِظامَ البَواليافيا صاحبا إما عرضتَ فبلِغاً * بني مازن والرَّيب أن لا تلاقياوعرِّ قَلوصي في الرِّكاب فإنها * سَتَفلِقُ أكباداً وتُبكي بواكياوأبصرتُ نارَ (المازنياتِ) مَوْهِناً * بعَلياءَ يُثنى دونَها الطَّرف رانيابِعودٍ أَلنْجوجٍ أضاءَ وَقُودُها * مَهاً في ظِلالِ السِّدر حُوراً جَوازياغريبٌ بعيدُ الدار ثاوٍ بقفزةٍ * يَدَ الدهر معروفاً بأنْ لا تدانيااقلبُ طرفي حول رحلي فلا أرى * به من عيون المُؤنساتِ مُراعياوبالرمل منّا نسوة لو شَهِدْنَني * بَكينَ وفَدَّين الطبيبَ المُداويافمنهنّ أمي وابنتايَ وخالتي * وباكيةٌ أخرى تَهيجُ البواكياوما كان عهدُ الرمل عندي وأهلِهِ * ذميماً ولا ودّعتُ بالرمل قالِيا | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الخميس فبراير 26, 2015 9:45 am | |
| وقع رجلان على قافلة فيها ستون رجلاً فأخذوا مالهم وثيابهم . فقيل لبعضهم : كيف غلبكم رجلان وأنتم ستون ؟ . فقال : أحاط بنا واحد وسلبنا الآخر ، كيف نعمل ؟ . أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الجمعة فبراير 27, 2015 3:24 pm | |
| من أمثال العرب :" ربّ عينٍ أنَمُّ من لسان "وقال الشّاعر :نمّ طرفي فليس يكتمُ شيئاووجدتُ اللّسانَ ذا كِتمانِ !وقال سبط ابن التعاويذي: عَيناكِ قَد دَلَّتا عَينَيَّ مِنكِ عَلى*** أَشياءَ لَولا هُما ماكُنتُ أَرويها وَالعَينُ تَعلَمُ مِن عَينِ مُحَدِّثِها *** إِن كانَ مِن حِزبِها أَو مِن أَعاديها وقال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه: إِنَّ المَكارِمَ أَخلاقٌ مُطَهَرةٌ ** فَالدّينُ أَوَلُّها وَالعَقلُ ثانيها وَالعِلمُ ثالِثُها وَالحِلمُ رابِعَها **وَالجودُ خامِسُها وَالفَصلُ ساديها وَالبِرُّ سابِعُها وَالصَبرُ ثامِنُها ** وَالشُكرُ تاسِعُها وَاللَينُ باقيها وَالنَفسُ تَعلَم أَنّي لا أُصادِقُها **وَلَستُ أَرشُدُ إِلا حينَ أَعصيها وَالعَينُ تَعلَمُ مِن عَينَي مُحدِّثِها** إِن كانَ مِن حِزبِها أَو مَن يُعاديها عَيناكَ قَد دَلَّتا عَيني مِنكَ عَلى** أَشياءَ لَولاهُما ما كُنتَ تُبديها سأل عمر رضي الله عنه الصحابة: من أغبط الناس عيشا؟ فقال أبو الدرداء: من تحت التراب، قد واجه الحساب، وأمن العقاب، واستحق الثواب؛ فقال عمر: ليجتهد البلغاء أن يزيدوا فيها حرفا. ربيع الأبرار للزمخشريقُم صافحِ الصبحَ فالأحزانُ ترتحلُ *** قد أدبر الهمّ مهزوماً لدى الغسقِوارفع بصوتك ذكر الله مبتسمًا *** واقرأ أعوذ برب الناس والفلقعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( لو أنكم توكلون علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا ).إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله عز وجل مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله عز وجل فيه حقه . قال : فهذا بأفضل المنازل . قال : وعبد رزقه الله عز وجل علما ولم يرزقه مالا قال فهو يقول : لو كان لي مال عملت بعمل فلان قال فاجرهما سواء . قال : وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه عز وجل ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقه فهذا بأخبث المنازل . قال : وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو كان لي مال لعملت بعمل فلان . قال : هي نيته فوزرهما فيه سواء . رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح .قاضٍ اسم منقوص له أربعة أشكال:قاضٍ: حالة الرفع والجرالقاضي: في كل حالات الإعرابقاضياً: حالة النصب.قاضي: حالة البناء تفسير ( الطهور) ترد بمعنى: الأغتسال . وذلك قوله تعالى ( وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ ) . يعنى: حتى يخرجن من الحيض ، ( فَإِذَا تَطَهَّرْن ) ،يعنى: اغتسلن،َ ( فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ) وكقوله ( وإن كنتم جنبا فاطهروا ) .يعنى: فاغتسلوا. وترد بمعنى: الطهور من جميع الأحداث والجنابة ، وذلك فى قوله ( وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ ) . يعنى: من الأحداث والجنابة. وكقوله ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) .يعنى:المؤمنين يتطهرون به من الأحداث والجنابة.وترد بمعنى: التنزه عن إتيان الرجال .فذلك قوله تعالى ( أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) .يعنى: يتنزهون عن إتيان الرجال. وترد بمعنى: الطهور من الحيض والقذر .فذلك قوله تعالى ( ولهم فيها أزواج مطهرة ) . وترد بمعنى: الطهور من الذنوب . فذلك قوله تعالى ( لا بمسه إلا المطهرون ).يعنى: المطهرون من الذنوب وهم الملائكة. وقوله ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم ) ، من الذنوب ( وتزكيهم بها ) .يعنى: وتصلحهم بها. وكقوله تعالى ( إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر ) . يعنى: وأطهر لذنوبكم. وترد بمعنى: الطهور من الشرك. فذلك قوله ( فى صحف مكرمة مرفوعة مطهرة ) ، من الشرك . وقوله ( يتلوا صحفا مطهرة ) .يعنى: القرآن مطهر من الشرك والكفر . وكقوله ( طهرا بيتى للطائفين ). يعنى: من الأوثان . وترد بمعنى:طهور القلب من الريبة . فذلك قوله ( فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) .يعنى: من الريبة والدنس .وكقوله ( وإذا طلقتم النساء ) إلى قوله: ( ذلكم أزكى لكم وأطهر ) .يعنى: لقلب الرجل والمرأة من الريبة . وترد بمعنى: الطهور من الفاحشة والأثم . كقوله تعالى ( يامريم إن الله اصطفاك وطهرك ) ، من الفاحشة والأثم . وذلك أن اليهود قذفوها بالفاحشة . وكقوله تعالى ( يانساء النبى من بأت منكن بفاحشة ) إلى قوله : ( ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ) ، من الأثم ، (تطهيرا ). وترد بمعنى: أحل . فذلك قوله ( هؤلاء بناتى هن أطهر لكم ) . يعنى : أحل لكم فى التزويج . تفسير ( البر ) ترد بمعنى: الصلة . كقوله تعالى ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا ) أى : لئلا تصلوا القرابة ، وكقوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ) يعنى : تصلوهم . وترد بمعنى:الطاعة ،كقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) أراد ب( البر ) الطاعة وترك المعصية ، وكقوله تعالى ( كرام بررة ) يعنى : مطيعين لله تعالى ، وكقوله ( كلا إن كتاب الأبرار لفى عليين ) يعنى:المطيعين وترد بمعنى: التقوى . كقوله تعالى ( لن تنالوا البر ) يعنى :لن تنالوا التقوى كلها ( حتى تنفقوا مما تحبون ) ، وكقوله ( ليس البر ) أى : التقوى وكقوله تعالى ( أتأمرون الناس بالبر) يعنى: بالتقوى : بطاعة الله وإتباع الرسول .تفسير ( البسط ) ترد بمعنى : الضرب. وذلك فى قوله ( ولو ترى إذ الظالمون فى غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم ) أى : ضاربوا أيديهم إلى أرواح الكفار ، وكقوله ( ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء )يعنى : بالضرب. وترد بمعنى : يوسع . وذلك فى قوله ( ولو بسط الله الرزق لعباده ) أى: وسع ، وكقوله ( الله يبسط الرزق لمن يشاء ) ،وكقوله ( والله يقبض ويبسط ) أى : يوسع. وترد بمعنى: الفتح . وذلك فى قوله ( ولا تبسطها كل البسط ) أى :لا تفتح يدك ، وكقوله ( بل يداه مبسوطتان ) أى مفتوحتان. وترد بمعنى: المهد والفراش . وذلك فى قوله ( والله جعل لكم الأرض بساطا ) أى : فراشا ومهدا. وترد بمعنى: الفضل والقوة . وذلك فى قوله ( وزاده بسطة فى العلم والجسم ) يعنى:فضيلة فى العلم والقوة. وترد بمعنى : مد اليد من البعد ، كقوله تعالى ( إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه ) .سأضمر وجدي في فؤادي وأكتمُ وأسهر ليلي والعواذلُ نُوّمُفَمُنّي بطيف من خيالك واسألي إذا عاد عنِّي كيف بات المتيّموإن نام جفني كان نومي علالة أقول لعلّ الطيف يأتي يسلِّمعنترةقال المبرد : دخلتُ دار المجانين فوقفتُ تجاه مجنون وأخرجت . لساني فحوّل وجهه عني . فجئْتُ إلى الناحية التي حوّل وجهه إليها وأخرجت لساني . فحول وجهه إلى ناحية أخرى . فجئت إليه وفعلت مثل ذلك . فلما أضْجرْتُه رفع رأسه إلى السماء وقال : . انظر يا رب من حلُّوا ومن ربطُوا . غرر الخصائص الواضحة للوطولط عروة بن الزبير : كان الرجل فيما مضى من الزمان إذا أراد . أن يشِيْنَ جارَه أو صاحبه طلب حاجته إلى غيره . . ربيع الأبرار للزمخشريلا يتخذ الوالي منصبه لاستغلال ثروة الأمة لنفسه وأهله وحاشيته أو حزبه أو عرشه، وخير نموذج يُقتدَى به في هذا المجال موقف عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- مع زوجتِه فاطمَة بنتِ عبد الملك بنِ مروان في شأن "جوْهَر عظيمٍ" كان والدُها الخليفةُ عبدُ الملك أهْدَاهُ إليها، فقال لها: "اختاري، إمَّا أن تَرُدّي حَلْيَكِ إلى بيتِ المالِ، وإمّا أن تَأذَنِي لي في فِراقِكِ، فإني أكْرَهُ أن أكونَ أنا وأنتِ وهُوَ في بيتٍ واحد"، قالت: لا بل أختارُكَ عليه وعلى أضعافِه. فَأَمَرَ بِهِ فَحُمِلَ حَتَّى وُضِعَ في بيتِ مالِ المسلمين. فَلَمَّا مات عُمَرُ واسْتُخْلِفَ يزيدُ بنُ عبدِ الملِك- أخو فاطمة- قال لها: إنْ شِئْتِ رَدَدْتُهُ إليكِ قَالَتْ: لاَ، واللهِ لا أطِيبُ به نفسًا في حياتِه، وأَرْجَعُ فيه بعد مَوْتِه"تاريخ الخلفاء للسيوطي في ترجمته لعمر بن عبد العزيز.قصيدة النوافل :-إنْ شئْت بيتاً بدارِ الخلْدِ تسْْكنُها في جَنّةٍ دُُورُها سبْحانَ بانيها فإثْنَتا عشْرة للّه ترْكَعُها رواتبٌ كلُّها خيْرٌ فأدِّيها واحْرص ْبأنَّ صلاةَ الفجْرِ تبدؤها بركْعتيْنِ بإسم اللهَ تنْويها وأرْبعٌ قبْلَ فرْضِ الظُهْرِ تتْبعُها ثنْتانِ بعْديّةٌ للهِ راجيها وركْعتا مغْربٍ الْفرْضُ يسْبِقها فكبِّر اللهَ ثمّ النفْل تاليها وركْعتانِ تَلَتْ فرْضَ العِشاءِ بها يبْني لكَ اللهُ بيْتاً جلَّ باريها وقمْ لربّكَ ليلاً نامَ نائِمُه بِما قَدِرْتَ ركعاتٍ تِصَلّيها ولا تَدَعْها ولوْ ثِنْتيْنِ فَأْتِ بِها فالشَّفْعُ أوَّلها والوتْرُ تاليها وساعةً حين َيرْمي الشّمْس مِطْلَعُها مقْدارَ رمْحٍ فحانَتْ للضُّحى فيها بركْعتَيْنِ وزِدْ إنْ كُنْتَ تَحْسبُها غَنيمَةً واجْتهدْ والْمَسْ معانِيها ثُمَّ الصَّلاةُ على منْ كانَ بيَّنَها محَمَّدٌ رحْمةُ الدنْيا وهاديها.دخل حميد الطويل على سليمان بن علي والي البصرة فقال له: عظني، فقال حميد:لئن كنت حين عصيت ربك ظننت أنه يراك فقد اجترأت على الله ولئن كنت ظننت أنه لا يراك فقد كفرت.السَّفَاهَةُ خِفَّةُ الْعَقْلِ وَقِلَّةُ ضَبْطِهِ لِلْأُمُورِ قَالَ السَّمَوْأَلُ: نَخَافُ أَنْ تَسْفَهَ أَحْلَامُنَا ... فَنَخْمُلَ الدَّهْرَ مَعَ الْخَامِلِ وَالْعَرَبُ تُطْلِقُ السَّفَاهَةَ عَلَى أَفَنِ الرَّأْيِ وَضَعْفِهِ، وَتُطْلِقُهَا عَلَى سُوءِ التَّدْبِيرِ لِلْمَالِأمسك فؤادك عن حزنٍ وعن ألمٍ * * فاللهُ ربكَ لا يرضى لكَ الشططا !إن كانَ يعلمُ بالأوراقِ إن سقطت * * أليسَ يعلمُ بالدمعِ الذي سقطا؟قال رجل لأبي نواس : ولَّاك أمير المؤمنين على القردة والخنازير ؛ قال : فاسمع وأطع لأنك من رعيتي .ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله __ وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم ومن البلية عذل من لا يرعوى _______ عن جهله وخطاب مـن لا يفهم والظلم من شيم النفوس فإن تجد______ذا عفــة ، فـلعـلــة لا يـظــــلــم يؤذى القليل من اللئـام بطبعــه________من لا يقـــل كما يقـــل ويلــــؤم لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى_____حتــى يراق على جوانبــــه الدم لا يخـدعنــك مـــن عــدو دمعـــه_______وارحم شبابك مــن عدو ترحــم والهــم يختـرم الجسيـم نحــافــة________ويشيب ناصيـة الصبى ويهــرم ولقـد رأيـت الحـادثــــات فلا أرى__________يققا بميـت ، ولا ســرورا يعصم #المتنبي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الجمعة فبراير 27, 2015 7:19 pm | |
| قال ابن رجب - رحمه الله تعالى -: "فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال ولكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد"عليك بكتمان المصائب واصطبر == عليها فما أَبقى الزَّمان شفيقا كفاك من الشكوى إلى الناس أَنها == تسرُّ عَدواً أَو تَسوء صديقاقال لُقمان لابنه : احذَرْ واحدةً هي أهلٌ للحذر قال : و ما هي ؟ قال: إياك أن تُرِي النَّاسَ أنّك تَخْشَى اللّهَ وقَلْبُكَ فاجر. (العقد الفريد) ابن عبد ربه الأندلسييُذكر أن رابعة العدوية أصيبت في أصبعها، ولم تحرك شيئاً فقيل لها في ذلك؟ فقالت: إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ اللهَ تعالى إذا كان يومُ القيامةِ ينزل إلى العبادِ ليقضيَ بينهم، وكلُّ أمةٍ جاثيةٌ، فأولُ من يدعو به رجلٌ جمع القرآنَ، ورجلٌ قُتِل في سبيلِ اللهِ، ورجلٌ كثيرُ المال فيقول اللهُ للقارئِ : ألم أُعلِّمكَ ما أنزلتُ على رسولي ؟ قال : بلى يا ربِّ . قال : فماذا عملتَ فيما علمتَ ؟ قال : كنتُ أقومُ بهِ آناءَ الليلِ وآناءُ النهارِ، فيقول اللهُ لهُ : كذبتَ، وتقول الملائكةُ : كذبتَ، ويقول اللهُ له : بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ قارئٌ، فقد قيل ذلك .ويُؤتى بصاحبِ المالِ، فيقول اللهُ : ألم أُوسِّعْ عليك حتى لم أدْعكَ تحتاج إلى أحدٍ ؟ قال : بلى يا ربِّ . قال : فماذا عملتَ فيما آتيتُك ؟ قال : كنتُ أصلُ الرحمَ وأتصدَّقُ، فيقول اللهُ لهُ : كذبتَ . وتقولُ الملائكةُ لهُ :كذبتَ، ويقول اللهُ بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ جوادٌ وقد قيل ذلك .ويُؤتى بالذي قُتل في سبيلِ اللهِ فيقول اللهُ له :فيماذا قُتلتَ ؟ فيقول : أمرتَ بالجهاد في سبيلِك فقاتلتُ حتى قُتلتُ . فيقول اللهُ له : كذبتَ، وتقول له الملائكةُ : كذبتَ، ويقول اللهُ : بل أردتَ أن يقال : فلانٌ جرئٌ، فقد قيل ذلك .ثم ضرب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على ركبتيَّ فقال :يا أبا هريرةَ : أولئكَ الثلاثةُ أولُ خلقِ اللهِ تُسعَّرُ بهمُ النارُ يومَ القيامة " .قال : وأخبرني الوليد بن عبيد البحتري الشاعر قال : . كنا عند المتوكل على الله يوماً ، وبين يديه عبادة المخنث ، . فأمر به فأُلقي في بعض البرك في أيام الشتاء ، . فابتلَّ وكاد يموت برداً ، . قال : ثم أُخرجَ من البركة وكُسِيَ ، . وجُعِلَ في ناحية من المجلس . . فقيل له : يا عبادة ، كيف أنت وما حالك ؟ . قال : يا أمير المؤمنين ، جئت من الآخرة . . فقال له : كيف تركت أخي الواثق ؟ . قال : لم أجُزْ بجهنَّم . . فضحك المتوكل وأمر له بِصِلة . . العقد لابن عبد ربه
الفرق بين الإتيان بغير الشيء وتبديله: **************************** أن الاتيان بغيره لا يقتضي رفعه بل يجوز بقاؤه معه، وتبديله لا يكون إلا برفعه ووضع آخر مكانه ولو كان تبديله والاتيان بغيره سواء لم يكن لقوله تعالى " إئت بقرآن غير هذا أو بدله " فائدة!!! -------------------------------------------- * الفروق اللغوية - لأبي هلال العسكري قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ [الحج:11]}. الناس إزاء المصيبة على درجات: الأولى: الشاكر. يشكر الله على هذه المصيبة. الثانية: الراضي. يرى أنها من عند الله فيرضى .الثالثة: الصابر هو الذي يتحمل المصيبة،الرابعة: الجازع. فعل محرماً، وتسخط من قضاء رب العالمينإذا كنتَ في حاجةٍ مرسلاً فأرْسِلْ حَكِيماً، ولا تُوصِهِ وإنْ ناصحٌ منكَ يوماً دنَا فلا تنأَ عنهُ ولا تُقْصِهِ وإنْ بابُ أمرٍ عليكَ التَوَى فشاوِرْ لَبيباً ولا تَعْصِهِ وَذو الحَقِّ لا تَنْتَقِصْ حَقَّهُ فَإِنَّ القَطيعَةَ في نَقْصِهِ ولا تَذكُرِ الدَّهْرَ، في مجْلِسٍ، حديثاً إذا أنتَ لم تُحْصِهِ ونُصَّ الحديثَ إلى أهلِهِ، فإنَّ الوَثيقَةَ في نَصِّهِ ولا تَحْرِصَنَّ فَرُبَّ امْرئٍ حَريصٍ، مُضاعٍ على حِرْصِهِ وكم مِن فَتًى ، ساقِطٍ عَقْلُهُ، وقد يُعْجَبُ الناسُ من شَخْصِهِ وآخرَ تَحْسَبُهُ أَنْوَكاً ويأتِيكَ بالأمرِ مِنْ فَصِّهِ لَبِسْتُ الليالي، فَأَفْنَيْنَني، وسَرْبَلَني الدَّهْرُ في قُمصهِ #طرفة_بن العبدومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله [البقرة:165] عن أبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه ، وأحمد 4/405قال علي رضي الله عنه: الناس ثلاثة عالم رباني ‘ ومتعلم على سبيل نجاة ‘ وهمج رعاع غوغاء أتباع كل ناعق ‘ يميلون مع كل ريح ‘ لم يستضيئوا بنور العلم ‘ ولم يلجئوا إلى ركن وثيق أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه" فما استكانوا لربيهم وما يتضرعون " أما الاستكانة : فهى إظهار الانكسار والنظر إلى الأسفل .. وعدم رفع البصر .. وهى مجتمعة تعطيك صورة الاستكانة ولذا فى صلاة الاستسقاء يسن للمصلى قلب الثوب إظهارا لحالة المسكنة والانكسار التى يجب أن يكون عليها حال طلبه المطر و السقيا من اللهوكلمة يتضرعون فأصلها : ( يتضرع ) أى : يشرب من الضرع.. ولكى تعيش المعنى وتفهمه تأمل كيف يحدث التضرع ... ستجد صغار الحيوانات سواء من إبل أو ماعز أو خراف عندما تريد التضرع فهى تطأطأ رأسها مع تذلل واضح لأمها.. .. والبعض منها ينزل ( يجثو ) على ركبتيه لكى يصل إلى الضرع ...فهذه الصور مجتمعة تعطيك معنى التضرع الذى يجب أن يكون عليه الإنسان حال تضرعه .. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10445 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 8 الأحد مارس 01, 2015 8:52 am | |
| قال ابن حزم رحمه الله :لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها، فإنهم :- يجهلون ويظنون أنهم يعلمون، ويفسدون ويظنون أنهم مصلحونمداواة النفوسوَصُحْبَةُ الأَشْرَارِ ** أَعْظَمُ فِي الأَضْرَارِمِنْ خُدْعَةِ الأَعْدَاءِ ** وَمِنْ عُضَالِ الدَّاءِيُقَبِّحُونَ الحَسَنَا ** وَدَأْبُهُمْ قَوْلُ الخَنَاشَأْنُهُمُ النَّمِيمَهْ ** وَالشِّيَمُ الذَّمِيمَهْإِذَا أَرَدتَّ تَصْنَعُ ** خَيْرًا بِشَخْصٍ مَنَعُوااَلغِلُّ فِيهِمْ وَالحَسَدْ ** وَالشَّرُّ حَبْلٌ مِنْ مَسَدْإِنْ مُنِعُوا مَا طَلَبُوا ** تَنَمَّرُوا وَكَلَّبُواوَأَعْرَضُوا إِعْرَاضَا ** وَمَزَّقُوا الأَعْرَاضَالَيْسَ لَهُمْ صَلاَحُ ** حَرَامُهُمْ مُبَاحُلاَ يَتَّقُونَ قُبْحَا ** وَلاَ يَعُونَ نُصْحَايُغْرُونَ بِالقَبِيحِ ** وَالضَّرِّ وَالتَّبْرِيحِكَلاَمُهُمْ إِفْحَاشُ ** وَأُنْسُهُمْ إِيحَاشُاَلخَيْرُ مِنْهُمْ وَانِ ** وَالشَّرُّ مِنْهُمْ دَانِشَيْطَانُهُمْ مُطَاعُ ** وَدِينُهُمْ مُضَاعُلاَ يَرْقُبُونَ إِلاَّ ** وَلاَ يَرَوْنَ خِلاَّإِخْلاَصُهُمْ مُدَاهَنَهْ ** وَوُدُّهُمْ مُشَاحَنَهْصَلاَحُهُمْ فَسَادُ ** رَوَاجُهُمْ كَسَادُعَزِيزُهُمْ ذَلِيلُ ** صَحِيحُهُمْ عَلِيلُضِيَاؤُهُمْ ظَلاَمُ ** وَعُذْرُهُمْ مَلاَمُتَقْرِيبُهُمْ تَبْعِيدُ ** وَوَعْدُهُمْ وَعِيدُإِذَا سَأَلتَ ضَنُّوا ** أَوْ مَنَحُوكَ مَنُّواوَإِنْ عَدَلتَ مَالُوا ** وَإِنْ سَأَلتَ قَالُوارِبْحُهُمُو خُسْرَانُ ** وَشُكْرُهُمْ كُفْرَانُشَرَابُهُمْ سَرَابُ ** وَعَذْبُهُمْ عَذَابُوِفَاقُهُمْ نِفَاقُ ** إِنْجَاحُهُمْ إِخْفَاقُوَفَاؤُهُمْ مُحَالُ ** وَخِصْبُهُمْ إِمْحَالُوِدَادُهُمْ خِدَاعُ ** وَسِرُّهُمْ مُذَاعُإِذْعَانُهُمْ لَجَاجُ ** مَعِينُهُمْ أُجَاجُوَلَيْسَ فِيهِمْ عَارِ ** مِنِ ادِّرَاعِ العَارِاَلبُعْدُ عَنْهُمْ خَيْرُ ** وَالقُرْبُ مِنْهُمْ ضَيْرُفَاحْذَرْهُمُو كُلَّ الحَذَرْ ** لَحَاكَ لاَحٍ أَوْ عَذَرْﻻَﻡ اﻟْﻘﺴﻢ ﻗَﺎﻝَ ﺃَﺑُﻮ اﻟْﻘَﺎﺳِﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﺮَّﺣْﻤَﻦ ﺑﻦ ﺇِﺳْﺤَﻖ اﻟﺰﺟﺎﺟﻲ ﺭَﺣْﻤَﺔ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪ ﻻَﻡ اﻟْﻘﺴﻢ نوعان: الأول/ ﺣﺎﻣﻠﺔ: وﺣَﺪﻫَﺎ ﺃَﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣَﻊَ 1/ اﻟْﻤُﺴْﺘَﻘْﺒﻞ: وهي تكون ﻻَﺯِﻣَﺔ ﻟﻨﻮﻧﻲ اﻟﺘَّﺄْﻛِﻴﺪ ﻧَﺤْﻮ: ﻗَﻮْﻟﻪ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ {ﻟﻴﺴﺠﻨﻦ ﻭﻟﻴﻜﻮﻧﻦ ﻣِّﻦَ اﻟﺼَّﺎﻏِﺮِﻳﻦَ} 2/ ﻣَﻊَ اﻟْﻤَﺎﺿِﻲ: ﺑﻘﺪ ﻇَﺎﻫِﺮَﺓ ﻭﻣﻀﻤﺮﺓ ﻭﻣﻘﺪﺭﺓ ﻧَﺤْﻮ ﻗَﻮْﻟﻚ : ﻭَاﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻗَﺎﻡَ، ﻭَﻭَاﻟﻠَّﻪ ﻟﻘﺎﻡ . ﻗَﺎﻝَ اﻟﻠﻪ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ {ﻓَﺮَﺃَﻭْﻩُ ﻣُﺼْﻔَﺮّاً ﻟَّﻈَﻠُّﻮا ﻣِﻦ ﺑﻌﺪﻩ} ﻭَﻗَﺎﻝَ اﻟﺸَّﺎﻋِﺮ: (ﺣَﻠَﻔﺖُ ﻟَﻬﺎ ﺑِﺎﻟﻠَﻪِ ﺣِﻠﻔَﺔَ ﻓﺎﺟِﺮٍ ... ﻟَﻨﺎﻣﻮا ﻓَﻤﺎ ﺇِﻥ ﻣِﻦ ﺣَﺪﻳﺚٍ ﻭَﻻَ ﺻﺎﻝ) // اﻟﻄَّﻮِﻳﻞ // الثاني/ َاﻟْﻌَﺎﺭِﻳﺔ ﻧَﺤْﻮ: ﻗَﻮْﻟﻪ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ {ﻟَﻌَﻤْﺮُﻙَ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻟَﻔِﻲ ﺳَﻜْﺮَﺗِﻬِﻢْ} ﻓﻌﻤﺮﻙ ﻗﺴﻢ، ﻭَاﻟﻻَّﻡ ﻋَﺎﺭِﻳﺔ ﺯَاﺋِﺪَﺓ ﻷَِﻧَّﻪُ ﻻَ ﻳَﺼﺢ ﺩُﺧُﻮﻝ ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻢ حروف المعاني والصفاتتفسير ( التنزيل ) يرد بمعنى : القول ، كقوله تعالى ( ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ) يعنى: سأقول مثل ما قال الله تعالى وترد بمعنى : خلقنا ، كقوله تعالى (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ) يعنى : خلقنا الحديد. وترد بمعنى : إنزال المطر ، كقوله تعالى ( ونزلنا من السماء ماء مباركا ) . وترد بمعنى : البيان ، كقوله تعالى ( ونزلناه تنزيلا ) أى : وبيناه تبينا. وترد بمعنى: الثواب ، كقوله تعالى ( أذلك خير نزلا ) يعنى : ثوابا ، وكقوله تعالى ( نزلا من غفور رحيم ) يعنى : ثوابا . وترد بمعنى : الإرسال ، كقوله تعالى ( قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة ) أى : لأرسل رسلا من الملائكة ، وكقوله ( ولو شاء الله لأنزل ملائكة ) . وترد بمعنى : بسط ، كقوله تعالى ( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء ) أى : يبسط ويرزق ما يشاء. وترد بمعنى : الإهباط ، كقوله تعالى ( وقل ربى أنزلنى منزلا مباركا ) أى : أهبطنى مهبطا مباركا من السفينة إلى الأرض . وترد بمعنى : التعليم ، كقوله تعالى ( كتاب أنزلناه ) أى : علمناه ، وكقوله ( نزل به الروح الأمين على قلبك ) أى : علم جبريل التبى عليه الصلاة والسلام
تفسير ( التوبة ) ترد بمعنى : الندم ، فى قوله تعالى ( فتوبوا إلى بارئكم ) وكقوله تعالى ( وتوبوا إلى الله جميعا ) . وترد بمعنى : التجاوز ، كما فى قوله تعالى ( ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات ) يعنى : ويتجاوز . وترد بمعنى : الرجوع عن الشيئ كقوله تعالى إخبارا عن موسى ( تبت إليك ) يعنى : رجعت من سؤالى الرؤية.تفسير ( البراح ) ترد بلفظ لا أبرح بمعنى : لا أزال ، وذلك فى قوله تعالى ( وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين ) يعنى: لاأزال أطلبه حتى أبلغ ، وكقوله تعالى ( لن نبرح عليه عاكفين ) يعنى : لا نزال عاكفين على عبادته. وترد بمعنى : البراح ، كما فى قوله تعالى ( فلن أبرح الأرض حتى يأذن لى أبى ) يعنى : لا أنتقل من مصر حتى يأذن لى أبى.حَكَى أَرِيبٌ عَاقِلُ ** لِكُلِّ فَضْلٍ نَاقِلُعَنْ سِرْبِ طَيْرٍ سَارِبِ ** مِنَ الحَمَامِ الرَّاعِبِيْبَكَّرَ يَوْمًا سَحَرَا ** وَسَارَ حَتَّى أَسْحَرَافِي طَلَبِ المَعَاشِ ** وَهْوَ رَبِيطُ الجَاشِفَأَبْصَرُوا عَلَى الثَّرَى ** حَبًّا مُلَقًّى نُثِرَافَأَحْمَدُوا الصَّبَاحَا ** وَاسْتَيْقَنُوا النَّجَاحَافَأَسْرَعُوا إِلَيْهِ ** وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِحَتَّى إِذَا مَا اصْطَفُّوا ** حِذَاءَهُ أَسَفُّوافَصَاحَ مِنْهُمْ حَازِمُ ** لِنُصْحِهِمْ مُلاَزِمُمَهْلًا فَكَمْ مِنْ عَجَلَهْ ** أَدْنَتْ لِحَيٍّ أَجَلَهْتَمَهَّلُوا لاَ تَقَعُوا ** وَأَنْصِتُوا لِي وَاسْمَعُواأَلَيْتُكُمْ بِالرَّبِّ ** مَا نَثْرُ هَذَا الحَبِّفِي هَذِهِ الفَلاَةِ ** إِلاَّ لأَِمْرٍ عَاتِيإِنِّي أَرَى حِبَالاَ ** قَدْ ضُمِّنَتْ وَبَالاَوَهَذِهِ الشِّبَاكُ ** فِي ضِمْنِهَا هَلاَكُفَكَابِدُوا المَجَاعَهْ ** وَانْتَظِرُونِي سَاعَهْحَتَّى أَرَى وَأَخْتَبِرْ ** وَالفَوْزُ حَظُّ المُصْطَبِرْفَأَعْرَضُوا عَنْ قَوْلِهِ ** وَاسْتَضْحَكُوا مِنْ حَوْلِهِقَالُوا وَقَدْ خَطَّ القَدَرْ ** لِلسَّمْعِ مِنْهُمْ وَالبَصَرْلَيْسَ عَلَى الحَقِّ مِرَا ** حَبٌّ مُعَدٌّ لِلقِرَىأُلقِيَ فِي التُّرَابِ ** لِلأَجْرِ وَالثَّوَابِمَا فِيهِ مِنْ مَحْذُورِ ** لِجَائِعٍ مَضْرُورِاُغْدُوا عَلَى الغِذَاءِ ** فَالجُوعُ شَرُّ دَاءِفَسَقَطُوا جَمِيعَا ** لِلَقْطِهِ سَرِيعَاوَمَا دَرَوْا أَنَّ الرَّدَى ** أُكْمِنَ فِي ذَاكَ الغَدَافَوَقَعُوا فِي الشَّبَكَهْ ** وَأَيْقَنُوا بِالهَلَكَهْوَنَدِمُوا وَمَا النَّدَمْ ** مَجْدٌ وَقَدْ زَلَّ القَدَمْفَأَخَذُوا فِي الخَبْطِ ** لِحَلِّ ذَاكَ الرَّبْطِفَالتَوَتِ الشِّبَاكُ ** وَالتَقَتِ الأَشْرَاكُفَقَالَ ذَاكَ النَّاصِحُ ** مَا كُلُّ سَعْيٍ نَاجِحُهَذَا جَزَاءُ مَنْ عَصَى ** نَصِيحَهُ وَانْتَقَصَالِلحِرْصِ طَعْمٌ مُرُّ ** وَشَرُّهُ شَمِرُّوَكَمْ غَدَتْ أُمْنِيَّهْ ** جَالِبَةً مَنِيَّهْفَقَالَتِ الجَمَاعَهْ ** دَعِ المَلاَمَ السَّاعَهْإِنْ أَقْبَلَ القَنَّاصُ ** فَمَا لَنَا مَنَاصُوَالفِكْرُ فِي الفِكَاكِ ** مِنْ وَرْطَةِ الهَلاَكِأَوْلَى مِنَ المَلاَمِ ** وَكَثْرَةِ الكَلاَمِوَمَا يُفِيدُ اللاَّحِي ** فِي القَدَرِ المُتَاحِفَاحْتَل عَلَى الخَلاَصِ ** كَحِيلَةِ ابْنِ العَاصِفَقَالَ ذَاكَ الحَازِمُ ** طَوْعُ النَّصُوحِ لاَزِمُفَإِنْ أَطَعْتُمْ نُصْحِي ** ظَفِرْتُمُ بِالنُّجْحِوَإِنْ عَصَيْتُمْ أَمْرِي ** خَاطَرْتُمُ بِالعُمْرِفَقَالَ كُلٌّ هَاتِ ** فِكْرَكَ بِالنَّجَاةِجَمِيعُنَا مُطِيعُ ** وَكُلُّنَا سَمِيعُوَلَيْسَ كُلَّ وَقْتِ ** يَزُولُ عَقْلُ الثَّبْتِفَقَالَ لاَ تَحَرَّكُوا ** فَتَسْتَمِرَّ الشَّبَكُوَاتَّفِقُوا فِي الهِمَّهْ ** لِهَذِهِ المُلِمَّهْحَتَّى تَطِيرُوا بِالشَّبَكْ ** وَتَأْمَنُوا مِنَ الدَّرَكْثُمَّ الخَلاَصُ بَعْدُ ** لَكُمْ عَلَيَّ وَعْدُفَقَبِلُوا مَقَالَهُ ** وَامْتَثَلُوا مَا قَالَهُوَاجْتَمَعُوا فِي الحَرَكَهْ ** وَارْتَفَعُوا بِالشَّبَكَهْفَقَالَ سِيرُوا عَجَلاَ ** سَيْرًا يَفُوتُ الأَجَلاَوَلاَ تَمَلُّوا فَالمَلَل ** يَعُوقُ فَالخَطْبُ جَلَلفَأَمَّهُمْ وَرَاحُوا ** كَأَنَّهُمْ رِيَاحُوَأَقْبَلَ الحَبَّالُ ** فِي مَشْيِهِ يَخْتَالُيَحْسَبُ أَنَّ البَرَكَهْ ** قَدْ وَقَعَتْ فِي الشَّبَكَهْفَأَبْصَرَ الحَمَامَهْ ** قَدْ حَلَّقَتْ أَمَامَهْوَخَلَّتِ الحِبَالَهْ ** وَأَوْقَعَتْ خَبَالَهْفَعَضَّ غَيْظًا كَفَّهْ ** عَلَى ذَهَابِ الكِفَّهْفَرَاحَ يَعْدُو خَلفَهَا ** يَرْجُو اللِّحَاقَ سَفَهَاحَتَّى إِذَا مَا أَيِسَا ** عَادَ وَهُوْ مُبْتَئِسَاوَأَقْبَلَ الحَمَامُ ** كَأَنَّهُ غَمَامُعَلَى فَلاَةٍ قَفْرِ ** مِنَ الأَنَامِ صِفْرِفَقَالَتِ الحَمَامَهْ ** بُشْرَاكُمُ السَّلاَمَهْهَذَا مَقَامُ الأَمْنِ ** مِنْ كُلِّ خَوْفٍ يَعْنِيوَإِنْ أَرَدتُّمْ فَقَعُوا ** لاَ يَعْتَرِيكُمْ فَزَعُفَهَذِهِ المَوْمَاتُ ** لَنَا بِهَا النَّجَاةُوَلِي بِهَا خَلِيلُ ** إِحْسَانُهُ جَمِيلُيُنْعِمُ بِالفِكَاكِ ** مِنْ رِبْقَةِ الشِّبَاكِفَلَجَئُوا إِلَيْهَا ** وَوَقَعُوا عَلَيْهَافَنَادَتِ الحَمَامَهْ ** أَقْبِل أَبَا أُمَامَهْفَأَقْبَلَتْ فُوَيْرَهْ ** كَأَنَّهَا نُوَيْرَهْتَقُولُ مَنْ يُنَادِي ** أَبِي بِهَذَا الوَادِيقَالَ لَهَا المُطَوَّقُ ** أَنَا الخَلِيلُ الشَّيِّقُقُولِي لَهُ فَليَخْرُجِ ** وَآذِنِيهِ بِالمَجِيفَرَجَعَتْ وَأَقْبَلاَ ** فَأْرٌ يَهُدُّ الجَبَلاَفَأَبْصَرَ المُطَوَّقَا ** فَضَمَّهُ وَاعْتَنَقَافَقَالَ أَهْلًا بِالفَتَى ** وَمَرْحَبًا بِمَنْ أَتَىقَدِمْتَ خَيْرَ مَقْدَمِ ** عَلَى الصَّدِيقِ الأَقْدَمِفَادْخُل بِيُمْنِ دَارِي ** مُشَرِّفًا مِقْدَارِيوَانْزِل بِرَحْبٍ وَدِعَهْ ** وَجَفْنَةٍ مُدَعْدَعَهْوَاشْفِ جَوَى القُلُوبِ ** بِوَصْلِكَ المَحْبُوبِفَالشَّوْقُ لِلتَّلاَقِ ** قَدَ بَلَغَ التَّرَاقِيفَقَالَ كَيْفَ أَنْعَمُ ** أَمْ كَيْفَ يَهْنَأُ المُنَعَّمُوَهَل يَطِيبُ عَيْشُ ** أَمْ هَل يَقَرُّ طَيْشُوَأُسْرَتِي فِي الأَسْرِ ** يَشْكُونَ كُلَّ عُسْرِأَعْنَاقُهُمْ فِي غُلِّ ** وَكُلُّهُمْ فِي ذُلِّفَقَالَ مُرْنِي أَئْتَمِرْ ** عَدَاكَ نَحْسٌ مُسْتَمِرّْقَالَ اقْرُضِ الحِبَالَهْ ** قَرْضًا بِلاَ مَلاَلَهْوَحُلَّ قَيْدَ أَسْرِهِمْ ** وَفُكَّهُمْ مِنْ أَسْرِهِمْقَالَ أَمْرَتَ طَائِعَا ** وَخَادِمًا مُطَاوِعَافَقَرَضَ الشِّبَاكَا ** وَقَطَّعَ الأَشْرَاكَاوَخَلَّصَ الحَمَامَا ** وَقَدْ رَأَى الحِمَامَافَأَعْلَنُوا بِحَمْدِهِ ** وَاعْتَرَفُوا بِمَجْدِهِفَقَالَ قَرُّوا عَيْنَا ** وَلاَ شَكَوْتُمْ أَيْنَاوَقَدَّمَ الحُبُوبَا ** لِلأَكْلِ وْالمَشْرُوبَاوَقَامَ بِالضِّيَافَهْ ** بِالبِشْرِ وَاللَّطَافَهْأَضَافَهُمْ ثَلاَثَا ** مِنْ بَعْدِ مَا أَغَاثَافَقَالَ ذَاكَ الخِلُّ ** اَلخَيْرُ لاَ يُمَلُّفُقْتَ أَبَا أُمَامَهْ ** جُودًا عَلَى ابْنِ مَامَهْوَجِئْتَ بِالصَّدَاقَهْ ** بِالصِّدْقِ فَوْقَ الطَّاقَهْأَلبَسْتَنَا نِطَاقَا ** وَزِدْتَنَا أَطْوَاقَامِنْ فِعْلِكَ الجَمِيلِ ** وَفَضْلِكَ الجَزِيلِمِثْلُكَ مَنْ يُدَّخَرُ ** لِرَيْبِ دَهْرٍ يُحْذَرُوَتَرْتَجِيهِ الصَّحْبُ ** إِنْ عَنَّ يَوْمًا خَطْبُفَأْذَنْ بِالاِنْصِرَافِ ** لَنَا بِلاَ تَجَافِيدَامَ لَكَ الإِنْعَامُ ** مَا غَرَّدَ الحَمَامُوَدُمْتَ مَشْكُورَ النِّعَمْ ** مَا رَنَّ شَادٍ بِنَغَمْفَقَالَ ذَاكَ الفَارُ ** جَفَا الصَّدِيقِ عَارُوَلَسْتُ أَرْضَى بُعْدَكُمْ ** لاَ ذُقْتُ يَوْمًا فَقْدَكُمْوَلاَ أَرَى خِلاَفَكُمْ ** إِنْ رُمْتُمُ انْصِرَافَكُمْعَمَّتْكُمُ السَّلاَمَهْ ** فِي الظَّعْنِ وَالإِقَامَهْفَوَدَّعُوا وَانْصَرَفُوا ** وَالدَّمْعُ مِنْهُمْ يُذْرَفُفَاعْجَبْ لِهَذَا المَثَلِ ** اَلمُعْرِبِ المُؤَثَّلِأَوْرَدتُّهُ لِيُحْتَذَى ** إِذَا عَرَى الخِلَّ أَذَىقُم صافحِ الصبحَ فالأحزانُ ترتحلُ *** قد أدبر الهمّ مهزوماً لدى الغسقِوارفع بصوتك ذكر الله مبتسمًا *** واقرأ أعوذ برب الناس والفلق | |
|
| |
| واحة الفصحى 8 | |
|