| دلائل الإيمان | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: دلائل الإيمان الثلاثاء مارس 18, 2014 9:46 am | |
| قال الله جل جلاله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) ) [التوبة]. أ ترى المعنى الذي يحمله "مع"؟ أ ترى غيره يؤدي المعنى نفسه؟ "كونوا مع الصادقين" يعني أن هناك ركبا من الصادقين سائرين إلى الله عز وجل، فالحقوا بهم، وكونوا في جملتهم... أ فلا تسأل تسأل نفسك: من هؤلاء الصادقون؟؟ وما مواصفاتهم؟ اسمع وتأمل وتدبر لتعرف، قال تعالى في سورة الحجرات (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) ). فلنعد الآن لآيات سورة التوبة، ففيها تطبيق عملي لمضمون الإيمان وصفات الصادقين، وفيها نفي لخروج الصادقين عن الدائرة التي رُسمت لهم في مدار الصدق والإيمان، فاسمع قوله تعالى (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) ). هذا هو المعنى الحقيقي للجهاد، وهو الذي يحقق الإيمان، ويتحقق بهما الصدق، ويتحققان به. وهذا الذي سبق هو الوجه الأول للجهاد، والوجه الثاني جهاد في طلب العلم وتعليمه، وجهاد في الرواية والدراية، ثم الأداء... فلا يختلف هذا الجهاد عن سابقه في شيء، ومتى تحقق فيه الإخلاص والصدق فقد بلغ فيه صاحبه منزلة الشهداء، قال الله تعالى بعد هذه الآيات السابقة تأكيدا لهذا الوجه الذي لا يكتمل الجهاد إلا به، (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) ). فهذه كما ترى دلائل الإيمان وأركان الجهاد وأوصاف الصادقين... فهل ترى لك فيها موطئ قدم؟؟ وهل عرضت نفسك على الآية لتزِنَ إيمانك وجهادك وصدقك؟؟؟
منقول
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الثلاثاء مارس 18, 2014 9:48 am | |
| | |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الثلاثاء مارس 18, 2014 9:49 am | |
| | |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الثلاثاء مارس 18, 2014 9:53 am | |
| رجل ماتت والدته وهي غاضبة عليه. ماتت وهو يقول غدا أطيب خاطرها ماتت قبل غد وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها ولم تتركه إﻻ بموته!
زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجه وكانت قبلة الصباح كفيلة بأن تذيب هذا الغضب كرامتها أبت عليها وقالت أخبئها له حين يعود لكنه خرج ولم يعد!
زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمدا وظلما خرج وعناده، يحدث نفسه،، عندما أعود أرضيها كان يخبئ لها وردة لكنه دخل فوجدها قد فارقت الحياة!
ابن عاق يصفق باب البيت بقوة ومن خلفه أم تبكي أو أب يندب حسرة لهاثه وراء رغباته الصحبة والرفقة... جعله يؤجل انطراحه عند قدميهما يقبلهما إرضاء واعتذارا، "حين أعود أرضيهما". لم يعد إﻻ بصوت هاتف يهاتفه "عظم الله أجرك فيهما"!
تذكر دائما... ﻻتغضب غاليا ثم تؤجل إرضاءه إلى غد فتقول،،، ياليتني فعلت ،،،. | |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الثلاثاء مارس 18, 2014 9:59 am | |
| يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل .. فقال سيده في نفسه : " لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده .. عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال : " سأنقص الدينار الذي زدته. " و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله عن نقصان راتبه.. فإستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم ، وسأله :
زدتك فلم تسأل ، و أنقصتك فلم تتكلم !!!!!!!
فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ، وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها . | |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الثلاثاء مارس 18, 2014 7:38 pm | |
| قصص فيها عبر : أنت ما تؤمن به عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين ثم بيع لرجل ثري يمتلك حديقة حيوان متكاملة وعند وصوله إلى الحديقة قام العمال المسئولون بربط أحد أرجل الفيل بسلسلة حديدية قوية تنتهي بكرة كبيرة من الحديد ووضعوه في مكان قصي من الحديقة. بالطبع شعر الفيل بالغضب الشديد من هذه المعاملة القاسية وعزم على تحرير نفسه من القيود ولكنه كلما حاول التحرك وشد السلسلة شعر بألم شديد فما كان منه بعد عدة مرات فتعب ونام. وتكررت محاولات الفيل خلال الأيام التالية لكن دون جدوى ومع كثرة محاولاته الفاشلة وآلامه قرر الفيل تقبل الواقع الجديد وتوقف عن محاولة تحرير نفسه .. وبعد مدة وأثناء نومه قام العمال بتوجيه من صاحب الحديقة بتغيير الكرة الحديدية الثقيلة بكرة صغيرة من الخشب , طبعا الفرصة صارت سانحة للفيل لتخليص نفسه ولكن ما حدث هو العكس تماما؟؟ فقد تمت برمجة عقل الفيل أن أي محاولة للتحرر من القيود ستفشل وستترافق بألم شديد أي برمج عقله على عدم القدرة وبالتالي فقد ايمانه بقواه الذاتية.. أحد زوار الحديقة أدهشه ذلك وسأل صاحبها: هل يمكنك أن توضح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول سحب الكرة الخشبية وتحرير نفسه والأمر سهل جدا له؟؟ فرد عليه:طبعا الفيل قوي جدا ويمكنه تخليص نفسه بسهولة وفي اي وقت أنا أعلم ذلك ولكن الأهم أن الفيل نفسه لا يعلم هذا ولا يدرك مدى قدرته الذاتية اعلم أن أي تغيير في حياتك يجب أن يحدث أولا في داخلك "إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم" سورة الرعد/15 ت
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| |
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الخميس مارس 20, 2014 7:07 pm | |
| بر الوالدين كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} [الصافات: 102] فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [الصافات: 102]. وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل، قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107]. يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا ليلتهم في غارٍ، فانحدرت صخرة من الجبل؛ فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحدًا من أولادي قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والدي وشربا اللبن، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار. [القصة مأخوذة من حديث متفق عليه]. ما هو بر الوالدين؟ بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23]. وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا} [النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14]. بر الوالدين بعد موتهما: فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما. يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه]. وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]، وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].
فضل بر الوالدين: بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها). قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه]. ومن فضائل بر الوالدين: رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري]. الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه]. الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني]. وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد) [مسلم]. وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم]. الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين له، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ نساؤكم) [الطبراني والحاكم]. الوالدان المشركان: كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه، فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذا الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي. فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15]. وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين. وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)، أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) [متفق عليه]. عقوق الوالدين: حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة (أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23]. ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا. جزاء العقوق: عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) [متفق عليه]. والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري]. 1
منقول
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| |
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الجمعة مارس 21, 2014 10:06 am | |
| كلام جميل 100%
إذا لم تعرف عنوان رزقك.. فلا تخف.. لأن رزقك يعرف عنوانك.. فإذا لم تصل إليه.. فهو حتما سيصل إليك.
إذا قابلنا الإساءة بالإساءة.. فمتى ستنتهي الإساءة؟! قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"
عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس وكلام مهموس حياء من المدير.. فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما نتأخر في الصلاة ونقف بين يدي الله؟!
لاتحسد أحدا بنعمة فأنت لاتعلم ماذا أخذ الله منه.. ولاتحزن بمصيبة فأنت لاتعلم ماذا سيعطيك الله عليها "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
حكمتين من أروع ماوصلني اليوم : حكمة يّـابانيہُِ : ليس كل سقوط نهاية فسقوط المطر اجمل بدايہُ
يقول حگيم يوناني: گنت ابگي لانني امشي بدون حذاء ولگنني توقفت عَنَ البكاء عندما رايت رجلاََ بلا قدمين.. دآئمـآ آلحمدلله علىَ كل حـآل ''
يوماً ما ستكتشف: "أن حزنك حماك من النار وصبرك أدخلك الجنه"
اذا لم تتصدق بفلوسك تصدق بضروسك!! بالعربي " ابتسم "
* من عجائب الإنسان أنه يستفز من سماع (النصيحه) و ينصت لسماع (الفضيحه).
- وهذه نصيحتان لم أرد أن أحتفظ بها لنفسي، فـنفسي ليست دائمة ..
• النصيحة الأولى : 'لا تجعل يومك يمر عليك دون ذكر هذا الدعاء: (آللـہُـمَ إنـي أَعـوذُ بِـكَ مـن الـهَمِّ والحَـزَن والعَـجْزِ والكَـسلْ والبُـخْل والجُـبْـن وغَـلَبَةِ الـدَيْن وقَـهْرِ الرجـال) ' فَـ/هو يَدْفَعُ بإذن الكريم الذي عينه لاتنام كل مالا تطيقه النفس.
• النصيحة الثانية : » عندما تشعر بالقهر والهزيمة وهوانك على مخلوق من الخلق .. » عندما تشعر بإنك أخطأت على عزيز وفي هذه اللحظة ليس بيدك شيء تفعلھ .. »عندما تشعر بالعجز التام في أي حال و أي موقف ..
> كل ما عليك فعله شيئان: 1- عٓليكٓ أن تَشْغَلَ قهرك وحزنك بالاسْتِغْفـار المُتيَـقِّـن بالفرج .. (اسْتغفِرُاللّہَ العَظيم الذِي لاإلَہ إلاهوْ الحَيُ القيَوم وأتوبُ إليہ).
2- أنْ تَـتَـصَـدَّقَ ولـو بشق تمرة مُتَـيَـقِّنَـا أن اللهَ سَـيـرفعُ بها حـزنك وهـمك.
- لا تتوقع من نهاية اليوم إلاَّ الرِّضَا وسترضى .. اسْتَـعِنْ بـ الكــريم اسْتَـعِنْ بـ الرحــيم اسْتَـعِنْ بـ العــظيم
• لا تدع الناس يعرفون عنك سوى سعادتك ! » ولا يرون مــنك إلا ابتسامتك .
• إن ضاقت عليك ! » ففي القرآن جنتك .
• إن آلمتك وحدتك ! » فإلى السماء دعوتك .
• إن سألوك عن أخبارك ! » فأحمد الله و أبتسـم .
• إذا رأيت نملة في الطريق فلا تدسها وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يرحمك كما رحمتها" . . » ۆتذكر أنها تسبح لله فلا توقف هذا التسبيح بقتلك لها.
• إذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه لتخيفه ! » ۆابتغ بذلك وجه الله عسى أن يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر .
• إذا اعترضتك قطة في وسط الطريق فتجنب أن تصدمها ! » ۆابتغ بذلك وجه الله عسى أن يقيك الله ميتة السوء .
• إذا هممت بإلقاء بقايا الطعام فاجعل نيتك أن تأكل منها الدواب ! » ۆابتغ بذلك وجه الله عسى أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب .
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الجمعة مارس 21, 2014 10:08 am | |
| أيها الأحبة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، واسعد أوقاتكم بكل خير، وعطر أنفاسكم بريح الجنة، أحبتي الحياة ساعة فلنجعلها طاعة، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا انك أنت السميع العليم. } وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{ . قال ابن عباس: كان ناس من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولون: لوددنا أن الله دلنا على أحب الأعمال إليه فنعمل به، فأخبر الله نبيه أن أحب الأعمال إليه إيمان بالله لا شك فيه، وجهاد لأهل معصيته الذين جحدوا الإيمان به، وإقرار برسالة نبيّه، فلما نزل الجهاد كره ذلك ناس من المؤمنين وشق عليهم أمره فأنزل الله الآية. يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ (3) (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ؟) لأي شيء ولأي غرض تقولون لوددنا أن نعمل كذا وكذا من أفعال الخير حتى إذا طلب منكم ذلك كرهتم ولم تفعلوا؟ والتوبيخ والإنكار موجه إلى عدم فعلهم ما وعدوا به، وإنما وجّه إلى القول لبيان أن معصيتهم مزدوجة، وأنهم عملوا جرمين. فهم تركوا فعل الخير. وقد وعدوا بفعله. وبهذه الآية استدل السلف على وجوب الوفاء بالوعد، وبما ثبت في السنة من قوله « آية المنافق ثلاث: إذا وعد أخلف، وإذا حدّث كذب، وإذا اؤتمن خان ». ثم بين شدة قبح ذلك وأنه بلغ الغاية في بغض الله له فقال: (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ) عظم جرما عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون. ذاك أن الوفاء بالوعد دليل على كريم الشيم، وجميل الخصال، وبه تكون الثقة بين الجماعات، فترتبط برباط المودة والمحبة حين يتعامل بعض أفرادها مع بعض، ويكونون يدا واحدة فيما انتووا من الأعمال، والعكس بالعكس، فإذا فشا في أمة خلف الوعد قلّت الثقة بين أفرادها، وانحلت عرا الروابط بينهم، وأصبحوا عقدا متناثرا لا ينتفع به، ولا يخشى منهم عدوّ إذا اشتدت الأزمات، وعظمت الخطوب، لما يكون بينهم من التواكل، وعدم ائتمان بعضهم بعضا.
منقول
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الجمعة مارس 21, 2014 10:09 am | |
| اذا نصحت احدا بترك معصية كان رده: اكثر الناس تفعل ذلك..لست وحدي
ﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ " ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ " ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. !!! ( ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ - ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ - ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ )
ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ " ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ " ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ... !!! ( ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ - ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ - ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ - ﻻ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ - ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ )
ﻓﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ : { ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ } { ﻭﻣﺎ ﺁﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻞ } { ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ }
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻮﺣﺶ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ .. ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻴﻦ ..
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الجمعة مارس 21, 2014 8:31 pm | |
| الفرق بين أنواع الفوز ● ☆من روائع القرآن ☆
( الفرق بين الفوز العظيم والكبير والمبين )
الفوز ثلاثة أنواع .. وهو على الترتيب :
1- العظيم : وهو أعلاهم وأعظمهم . 2- الكبير : وهو أقل من العظيم . 3- المبين : وهو أقل منهما .
●* فعندما يذكر الله تعالى الفوز المبين يذكره في أمرين :
1- في صرف العذاب . مثل قوله تعالى : " من يُصرف عنه يومئذٍ فقد رحمه وذلك هو الفوز المبين " .. فهنا صرف العذاب .. ولم يذكر دخول الجنة .
2- الإدخال في رحمته تعالى . مثل قوله تعالى : " فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته وذلك هو الفوز المبين " ... وهنا أيضا لم يذكر إدخال العبد الجنة .
●* أما الفوز الكبير فقد ذكره الله تعالى في موضع واحد في القرآن وذلك في سورة البروج..
يقول تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جناتٌ تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير " وهنا ذكر جزاء الجنة ..
●* أما الفوز العظيم ( وهو أعلاهم ) .. فيزيد من الجزاء على ما ذكر في آية البروج ..
إما بذكر الخلود أو ذكر المساكن الطيبة .. وما إلى ذلك ..
يقول تعالى : " قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم "
هنا زاد ( خالدين فيها + رضي الله عنهم ورضوا عنه ) .
● ملاحظة : إن فهم هذه الأشياء تزيدنا مقدرة على حفظ آيات الله بإتقان وعدم نسيان نهاية الآيات .. والقدرة على الربط بين الآيات أثناء الحفظ •
منقول
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان السبت مارس 22, 2014 4:56 pm | |
| ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺦ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ ﺷﺮﺡ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ," ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺒﻐﺎﺀ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺤﺐ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻄﻂ, ﻭﻣﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻄﻖ ﻛﻠﻤﺔ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ," ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ, ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﺬﺓ ﺷﻴﺨﻬﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻳﻨﺘﺤﺐ !! ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ: ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻘﻂ ﺍﻟـــﺒﺒﻐـــﺎﺀ, ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ: ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺒﻜﻲ !! ﺇﻥ ﺷﺌﺖ ﺃﺣﻀﺮﻧﺎ ﻟﻚ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ, ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﺍﻟﻘﻂ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ !! ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧﺮﺩﺩ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﻨﺎ, ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻧﻨﺴﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻷﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﻭﺍﻧﻄﻘﻨﺎ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ منقول
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الإثنين مارس 24, 2014 9:07 am | |
| مواقف قصيرة ومعبرة عن بعض احوال حياتنا .. و لكن لها معان كبيرة !!
1- طرق الباب فأجابته من خلف الباب :من الطارق ! . ،سمع صوتها و مضى ،، فهذا كل ما يريده (( رومانسية ووفاء ))
2- كان يضربهم و يهينهم هم ووالدتهم .وفي النهاية هجرهم واليوم بعد أن أقعده المرض أصبح يأمرهم ببره مستدلاً بقوله تعالى " وبالوالدين إحسانا " ،،، (( سوء تربية ))
4- ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت بمرض خطير يصيبه ، يتحاشى تذوق كل ماقيل عنه أنه مسرطن !لكنه مات بحادث سيارة ،،، (( قدر ))
5- قال للقاضي : لماذا أسجن يومين بلا ذنب؟! ،رد القاضي : زدتها الآن شهرين . . قال لم ؟ رد : وأصبحت سنتين ،،ف نصحه آلجندي بالعودة بعد أن يصفو مزاج القاضي - (( ظلم ))
6- ركب سيارته الرسمية بعد شرائه عقدًا ،،، لابنته بربع مليون ،بينما كان سائقه يتحدث في الجوال قائلًا :ياولدي أستلف من الدكان إلى أن يفرجها اللّه (( لا إنسانية ))
7- رآه فاستقبله بابتسامة و بترحيب و حفاوة ،،، ولما ذهب التفت إلى صديقه وقال مالذي أتى به إلى هنا ،، كم أكره رؤية هذا الرجل ،، (( نفاق ))
8 - توِسدت دمعتها ونامت ،، التحفت أحزانها المتشابكة ولملمت أطراف صورة محطمة فلم يحترمها يوماً ! فقط لأنها امرأة وهو ذكر يحمل جينات التفوق ،،، (( دناءة ))
9- وجدت أحمر شفاهها مكسوراً ،، استشاطت غضبا ،، فضربت ابنتها المراهقة التي وجدت يديهآ ملطخة به ، وعندما خرجت وجدت أن ابنتها رسمت به قلباً على بابها ،وكتب بجانبه ،، أحبك ماما ،، (( براءة ))
10- كان يصرخ في وجه ابنه ،، ويطالبه بالسكوت ،، ليستكمل قراءة كتاب بعنوان [ كيف تمتلك قلب ابنك ] . (( تناقض )) | |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الأربعاء مارس 26, 2014 4:22 pm | |
| أخشى أن ينقطع الخير بين الناس
يحكى أن فارساً عربياً كان في الصحراء على فرس له ، فوجد رجلا تائهاً يعاني العطش..فطلب الرجل من الفارس أن يسقيه الماء..فقام بذلك! صمت الرجل قليلاً ، فشعر الفارس أنه يخجل بأن يطلب الركوب معه!فقال له : " هل تركب معي وأقلك إلى حيث تجد المسكن والمأوى؟" فقال الرجل : " أنت رجل كريم حقاً .. شكراً لك .. كنت أود طلب ذلك لكن خجلي منعني!" ابتسم الفارس... فحاول الرجل الصعود لكنهم لم يستطع وقال " أنا لست بفارس .. فأنا فلاح لم أعتد ركوب الفرس"...اضطر الفارس أن ينزل كي يستطيع مساعدة الرجل على ركوب الفرس.. وما إن صعد الرجل على الفرس حتى ضربها وهرببها كأنه فارس محترف... أيقن فاعل الخير أنه تعرض لعملية سطو وسرقة .. فصرخ بذلك الرجل " اسمعني يا هذا ...اسمعني !." شعر اللص بأن نداء الفارس مختلف عمن غيره ممن كانوا يستجدوا عطفه .. فقال له من بعيد " ما بك؟!"فقال الفارس : " لا تخبر أحداً بما فعلت رجاء"..فقال له اللص " أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟"... فرد الفارس " لا .. لكنني أخشى إن اشتهرت قصتى وعرفها الناس أن ينقطع الخير بين الناس"...مضى اللص بطريقه ومات الفارس عطشا في الصحراء... لكن اللص تاب بعد ذلك على إثر هذه القصة وأخبرها للناس لتصبح حكمة أبدية ... حافــظ على مبادئك حتى و أنت في أســوء الظروف | |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الخميس مارس 27, 2014 8:41 am | |
| : لم جعلت "الله" اهون الناظرين اليك تقدم شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات في السوق ، فماذا أفعل؟ فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن نسكب من الكوب أي شيء! واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام كل الناس إذا انسكب الحليب!! وبالفعل أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن ينسكب منه شيء .. ...ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟ فأجاب الشاب :شيخي لم أرَ أي شيء حولي كنت خائفاً فقط من الضرب والخزي أما الناس إذا انسكب مني الحليب! فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي فهم دائموا التركيز على "يَــــوم الــقِيـــامة" ! لم جعلت "الله" اهون الناظرين اليك | |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الخميس مارس 27, 2014 8:43 am | |
| | |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الجمعة مارس 28, 2014 10:09 am | |
| سأل رجل الحسن البصري عن الفتنة ما هى وما يوجبها؟ فقال: هى والله عقوبة الله عز وجل يحلها بالعباد إذا عصوه. وتأخروا عن طاعته. وقيل له: يا أبا سعيد من أين أتى على الخلق؟ فقال: من قلة الرضى عن الله ـ عزوجل ـ قيل له: فمن أين دخل عليهم قلة الرضى عن الله ـ عزوجل ؟ فقال: من جهلهم بالله. وقلة المعرفة به. وكان يقول: هجران الأحمق قربة إلى الله، ومواصلة العاقل إقامة لدين الله، وإكرام المؤمن خدمة لله، ومصارمة الفاسق عون من الله. وكان يقول: لا تكن شاة الراعى أعقل منك. تزجرها الصيحة، وتطردها الإشارة.
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الجمعة مارس 28, 2014 10:10 am | |
| المعاصي تخرج العبد من دائرة الإحسان
ومن عقوباتها : أنها تخرج العبد من دائرة الإحسان وتمنعه من ثواب المحسنين ، فإن الإحسان إذا باشر القلب منعه عن المعاصي ، فإن من عبد الله كأنه يراه ، لم يكن كذلك إلا لاستيلاء ذكره ومحبته وخوفه ورجائه على قلبه ، بحيث يصير كأنه يشاهده ، وذلك سيحول بينه وبين إرادة المعصية ، فضلا عن مواقعتها ، فإذا خرج من دائرة الإحسان ، فاته صحبة رفقته الخاصة ، وعيشهم الهنيء ، ونعيمهم التام ، فإن أراد الله به خيرا أقره في دائرة عموم المؤمنين ، فإن عصاه بالمعاصي التي تخرجه من دائرة الإيمان
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الجمعة مارس 28, 2014 12:46 pm | |
| من حقوق الاخوة فى الله
إن الحب في الله تعالى والبغض فيه علامة من علامات إيمان المسلم فهو لا يحب إلاّ ما أحب الله ، ولا يبغض إلاّ ما أبغض الله ودليل ذلك قوله ( صلى الله عليه وسلم ) من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان رواه أو داود .
ومن هذه الحقوق :ــ
1- أن تكون هذه المحبة لله وفي الله جل وعلا فلا يسعى عن طريقها للحصول على مصلحة ، أو الفوز بثمرة دنيوية زائلة ، فمتى ما أحب المؤمن أخاه صارحه بمحبته بأن يقول : إني أحبك في الله , وأن تلك المحبة لله تعالى وأن تكون مقرونة بإخلاصها له سبحانه .
2ـ أن يقف المؤمن مع من يحب في المصائب والشدائد ومحاولة تذكيره ووعظه ، والتألم من ألمه ، وتعزيز صبره ، وتلبيته متى ما احتاج إلى شيء من أمور هذه الدنيا والتي لا تخالف العقيدة ، ولا ينكرها العرف .
3ـ الاتصال معه بشكل دائم وعلى فترات متقاربة ، والسؤال عن حاله وعن أولاده وعمله ، وسؤاله عن ما يريده أو ما يحتاجه ، وزيارته في بيته والسلام عليه وعلى أولاده .
4ـ التغاضي عن هفواته ، والسماح له عن زلاته ، وإحسان الظن به ، وعدم طاعة الشيطان عندما يثير الشكوك تجاهه ، وستر عيوبه ومحاولة حل مشاكله بطريقة لا تسيء له أو تسبب له البعد والكراهية .
5ـ أن لا يسعى لإحراجه ، أو حمله على ما يكره أو على ما لا يستطيع إنجازه أو عمله ، بل الواجب تقدير وضعه ، ومراعاة قدراته لأن في ذلك توثيق لصلة المحبة ، وتعزيز من علاقة الأخوة وقد قيل قديماً "من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن خفت مئونته دامت مودته" .
6ـ كتمان سره وعدم إفشاءه ، والحفاظ على موضع الثقة التي جعلك فيه ، وتقبل شكواه ومعاناته ، والمسح على دمعته ، وتبصير عقله عن ما يجهله ، وتنويره متى أحسّ بظلمة الألم ووحشة الدرب .
7ـ الإكثار من إهدائه الهدايا المعبّرة ، والكلمات الجميلة المؤثرة وتذكيره بحبك له ، واستعدادك الوقوف معه متى ما أحتاج إليك وإخباره بأن كل هذا إنما هو من سنة المصطفي ( صلى الله عليه وسلم ).
8ـ مصاحبته إلى أماكن الطاعات ودروس العلماء ومنابر العلم وحثّه على ذلك ، وإبعاده عن مواطن الشبه ، وأصدقاء المعصية وعملاء الشيطان .
9ـ الدعاء له في ظهر الغيب قال عليه الصلاة والسلام : " إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك ولك مثل ذلك " رواه مسلم .
10ـ الذب عنه بقدر الإمكان أمام الآخرين حينما ينالون منه , والدفاع عنه أمام من يبادله الكره , ونصرته في الحق أثناء غيابه , ومحاولة تقريب وجهات النظر بينه وبين أخصامه .
وأخيراً لعلي أذكر أن العلماء قالوا " إن المتّخذ أخاً ينبغي أن يكون عاقلاً فلا يكون أحمق يضر من حيث يريد أن ينفع ، ومتحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة ، وتقياً لأنها لا تجوز مؤاخاة الفاسق , وملازماً للكتاب والسنة ومحارباً للبدع والخرافة " . | |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان الجمعة مارس 28, 2014 12:47 pm | |
| دخل "مقاتل بن سليمان" رحمه الله ، على "المنصور" رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة، في بغداد فقال له "المنصور" عِظني يا "مقاتل" ! فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟ قال : بما رأيت. قال : يا أمير المؤمين !.. إن عمر بن عبد العزيز (يرحمه الله) أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً ، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه. وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة الف الف دينار.(مليون دينار) والله... يا أمير المؤمين : ... لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ، وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق. وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز (يرحمه الله) وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى | |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: دلائل الإيمان السبت مارس 29, 2014 4:40 pm | |
| قصص فيها عبر كالتي في الأسفل وكم هناك من يكررها.. (الفيل والعميان الثلاثة). بسم الله وبعد... فهذا مثل خاطئ وكلام مبتذل، العميان يحتجون لمن يقودهم ويبصرهم بالحقيقة، فكيف لمبصر أن يصدق كل منهم في وصفه وهو يرى أن كلهم مخطئ وأن ما يراه فيل؟؟؟ هم عميٌ لا رؤية لأحدهم ولا من أية زاوية، والما البصير فمن حيث رآه لن يرى غير الفيل، إذا فالحق واحد وطريقه واحدة توصل للغاية المنشودة، وأما الباطل فطرقه متعددة لا توصل إلا إلا الضلال، أمن المعقول أن يترك أعمى يقود قاطرة بالمبصرين؟؟؟ قصص فيها عبر :" الفيل و العميان " يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ..بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما ! و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة ! و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع ! بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله .. كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟ " من منهم على خطأ ؟ " في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ؟ بالتأكيد لا .. أليس كذلك ؟ من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه.. فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر ! ( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا ! لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك
| |
|
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| |
| |
مصطفى
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| |
| |
| دلائل الإيمان | |
|