قالوا فأحسنوا 4

بادروهم بقضاء حوائجهم:

(لما حضرتْ سعيدَ بن العاص الوفاةُ قال: يا بَنِيَّ، لا تفقدوا إخواني مني عندكم عين وجهي، أَجْرُوا عليهم ما كنتُ أُجْرِي، واصنعوا بهم ما كنت أصنع.
ولا تُلْجِئُوهم للطلب؛ فإن الرجل إذا طلب الحاجة اضطربت أركانه، وارتعدت فرائصه، وَكَلَّ لسانه.
وبدا الكلام في وجهه، اكفوهم مئونة الطلب بالعطية قبل المسألة؛ فإني لا أجد لوجه الرجل يأتي يتقلقل على فراشه ذاكرًا موضعًا لحاجته فعدا بها عليكم لا أرى قضى حاجته عوضًا من بذل وجهه.
فبادروهم بقضاء حوائجهم قبل أن يسبقوكم إليها بالمسألة)

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
من بركة القرآن الأثر المترتب على تلاوته سواء كان عاما أم خاصا فالخاص ما يحصل للإنسان بتلاوة القرآن من انشراح الصدر ونور القلب وطمأنينته ، وأما العام فإن الله فتح بهذا القرآن مشارق الأرض ومغاربها فإن المسلمين لما كانوا متمسكين بهذا الكتاب سادوا العالم كله.

قال الفضيل بن عياض رحمه الله "لو كانت الدنيا ذهبا يفنى والآخرة خزف يبقى لكان ينبغي أن تؤثر خزفاً يبقى على ذهب يفنى فكيف والدنيا خزف يفنى والآخرة ذهب يبقى؟!"

أكيس الكيْس التقوى، وأحمق الحَمَق الفجور، وأصدق الصِدْق الأمانة، وأكذب الكذِب الخيانة .

سيدنا أبو بكر الصديق
رضي الله عنه

الإبداع هو الهروب من أنماط الحياة المتعارف عليها، حتى نتمكن من رؤية الأشياء بصورة مختلفة
- إدوارد ديبونو

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ويل لمن كانت الدنيا أمله والخطايا عمله كثير بطنته قليل فطنته عالم بأمر دنياه جاهل بأمر آخرته.

يكون الرجل في كبره كما هيأته أمه في صغره

قاسم أمين

إن هذه الأمة تمرض لكنها لا تموت، و تغفو لكنها لا تنام
فلا تيأسوا ، فإنكم سترون عزّكم متى عدتم لربكم
وأصلحتم من أنفسكم، و قمتم بنصرة إخوانكم

عبد العزيز بن باز

|

"وإذا نصحت فانصح سراً لا جهراً وبتعريض لا تصريح إلا أن لا يفهم المنصوح تعريضك فلا بد من التصريح. ولا تنصح على شرط القبول منك.
فإن تعديت هذه الوجوه فأنت ظالم لا ناصح وطالب طاعة وملك لا مؤدي حق أمانة وأخوة. وليس هذا حكم العقل ولا حكم الصداقة لكن حكم الأمير مع رعيته والسيد مع عبيده."

الأَخْلاَقُ وَالسِّيَرُ - ابْنِ حَزْمٍ
تحقيق عبد الحق التركماني

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم ..." .
(الفتاوى 1/ 51).

قال إبراهيم بن أدهم:
أشد الجهاد جهاد الهوى , من منع نفسه هواها فقد استراح من الدنيا وبلاها وكان محفوظا ومعافى من أذاها

قيل لأم هارون الرشيد: أتُحبينَ الموت؟ فقالت: لا، قيل: وَلِمَ؟ قالت: لو عصيتُ مخلوقًا ما أحببتُ لِقاءَهُ فكيف وقد عَصَيتُ الله؟!.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " إن الدنيا أدبرت وإن الآخرت أقبلت فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا "

الإسلام جاء يعلِّم "العقل" أوَّلًا:

هذا الدين جاء يُعلِّم " العقل" أوَّلًا، أي حُسْنَ التفكير ، و حُسْن النظر، قبل أن يطالب الناس بإقامة الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، و صَوْمِ رمضان، و حجِّ البيتِ من استطاع إليه سبيلًا.

العلامة أبو فهر
محمود محمد شاكر

إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله ، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة ، فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه ، تنل بذلك غاية العز والرفعة.

الفوائد لابن القيم

قال حذيفة المرعشي: إياكم وهدايا الفجار والسفهاء، فإنكم إن قبلتموها ظنوا أنكم قد رضيتم فعلهم.

قال الحسن البصري رحمه الله : " لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم "

قال رجل لطاوس بن كيسان رحمه الله : أوصني
قال : أوصيك أن تحب الله حبا حتى لا يكون شيء أحب إليك منه، وخفه خوفا حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه، وارج الله رجاء يحول بينك وبين ذلك الخوف وارض للناس ما ترضى لنفسك.

قال الحسن البصري رحمه الله :
" أيها الناس : احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول :نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت. "

قال عمر بن عبد العزيز :
"اتق الله فإن التقوى هي التى لا يُقبل غيرها ولا يرحم إلا أهلها ولا يثاب إلا عليها،فإن الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل"

لا تحسب أن قوله تعالى : ( إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم ) مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط ، بل في دورهم الثلاثة كذلك ، أعني دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار ، فهؤلاء في نعيم ، وهؤلاء في جحيم ، وهل النعيم إلا نعيم القلب ؟ وهل العذاب إلا عذاب القلب ؟.

ابن القيم - إغاثة اللهفان

قال الحسن البصري :
( ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام ).

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : " أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم "

قال أبو حامد الغزالي - رحمه الله - :

« وإنما السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه

والشقاوة كلها في أن تملكه نفسه » .

ﻛﺎﻥ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮ ﺑﺄﻣﻪ، ﺣﺘﻰ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ: " ﺇﻧﻚ ﻣﻦ ﺃﺑﺮّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻣﻚ، ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻧﺮﺍﻙ ﺗﺄﻛﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﻔﺔ؟ "، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ: " ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺗﺴﺒﻖ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻴﻨﻬﺎ؛ ﻓﺄﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﻋﻘﻘﺘﻬﺎ " .

» قالوا فأحسنوا 9
» قالوا فأحسنوا 13
» قالوا فأحسنوا 10
» قالوا فأحسنوا 12
» قالوا فأحسنوا 11