الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في رحاب الصحب والآل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10446
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

في رحاب الصحب والآل Empty
مُساهمةموضوع: في رحاب الصحب والآل   في رحاب الصحب والآل Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:39 am


قصيدة في مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
محمد الهاشمي.
نُحبُّك إنّ الحُبَّ آيَتُكَ الكُبرى - هَزمْتَ بهِ الطاغوتَ والبغي والكُفرا
وأعليتهُ شأناً وزوّدتنا به - فصارَ لنا نهْجأ وصرْنا به فخْرا
ومن داجياتِ الشرْك ِ والجهل سيّدي - طلعْتَ بهِ للناس قاطبة ً فَجْرا
وأشَْرقتَ بدراً قد توَضّأ بالسنا - فلمْ نَرَ بدراً قبلَهُ نوّرَ البَدرا
نُحبُّك فالحُبّ ُ الذي أنْت رمزُهُ - يُوحّدُنا فكرا ويرْفعُنا قدْرا
ويجْعلُنا للتائهين منارةً - بها يهْتدي من تاه عنْ درْبه شِبْرا
شددْنا به أرواحنا وقُلوبَنا - وكانَ لنا في كلّ ملْحَمَةٍ أزرا
زحَفنا بهِ نغْزو القلوبَ،، سلاحُنا - كلامٌ من القُرآن ِ نحْملُهُ فِكْرا
أَلِنّا عصيّاتِ العقولِ بآيه ِ - فما جحدتْ من بعد إيمانها أمْرا
وجادتْ ولم تحْفلْ بدُنيا غرورة ٍ - ومنْ رُزق التوحيد لمْ يأبه العُمْرا
حمَلنا به للناس منك رسالة ً - مددْنا بها للفتْح أضلاعَنا جسْرا
وصلْنا حُدودَ الصينِ،، في كًلّ موطئ ٍ - يعانقُنا نصرٌ فنُتْبعُهُ نصْرا
وما تعِبَتْ يوماً سرايا جهادِنا - اذا اقٌتحَمَتْ برّاً وانْ ركِبَتْ بحْرا
فَسَلْ تونس الخضراء،، زيْتون أرضِها - وسلْ قيروانَ الفاتحينْ وسلْ مِصرا
أليْس بحدّ الحُبِ رقّتْ قلوبُها - فجاءتْ الى الاسلامِ أفواجٌها تتْرى
وليْس بحد السيْف فالسيْفُ آلة ٌ - اذا عافها الايمانُ أدْمنت الشّرا
وكانت وصاياك الدليلَ لزحْفنا - فلا تهدموا دارا ولا تطْعنوا غدْرا
ولا تقطعوا زرعاً ولا تُسلبوا فتىً - ولا تقتلوا شيْخا ولا أمَة ً حيْرى
اذا كان للأخلاق في الحرب سيّدٌ - فإنك للأخلاق سيّدُها طُرّا
عجيبٌ هو الحبُ الذي جئتنا به - وأعجبُ ما فيه سماحتُهُ حصْرا
فأيُ نبي ٍ في الديانات كلِّها - مُقابل حرْف واحدٍ أطلق الاسرى
نحبُّك،، أيْ والله نبضُ قلوبِنا - يُرددُ طه والعليمُ بها أدرى
فحُبك في الاولى ينيرُ طريقنا - وحُبُّك في الاُخرى يُجنّبُنا سقْرا
وحُبك في الدارين خيرٌ ونعمة ٌ - ونحنُ به اولى ونحْنُ بها أحْرى
اليكَ أبا الزهراء هاجرَ خافقي - فحُبُّك في الاحشاء أوْقدها جمْرا
يُحاصرُني أنّى اتجهْتُ يحوطُني - ويعْصرُني عصْرا فأنظُمُهُ شعْرا
وأسكُبُهُ شهْداً وفي الشهد حكْمة ٌ - متى ذاقَهُ المعلول من دائه يبرا
أما والذي أعْطى فأرضى نبيّهُ - وعنْد اشتداد الخطْبِ ألْهمَهُ الصبْرا
جرى حُبّ طه في القلوب تدفقاً - وما زال فيّاضا وما انقطعَ المجرى
فما كان فظاً او غليظاً فؤادهُ - ولا حاملاً غِلاّ ولا مانعاً خيْرا
ولا قابلا جارا يبيتُ على الطِوى - ولا طالبا اذ ْ راح يُطعمُهُ أجْرا
ولا كانزاً مالاً ولا غائلاً يداً - ولا ناكثا عهْداً ولا فاضحاً سرّا
ولا سائلاً الآّ الذي فلقَ النوى - ولا طائعاً إلآ لخالقه أمرا
بنى دولة ً فوق الحصير مهيبة ً - ولمْ يعْتمرْ تاجا ً ولمْ يتخذ ْ قصرا
هُما الوحيُ والاسراء فيه خصاصة ٌ - فسُبْحان من أوحى وسُبْحان منْ أسرى
نُحبّكّ إن الحُب آيتُك الكُبرى - ومنْهاجُنا في الحقِ آياتُك الاُخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10446
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

في رحاب الصحب والآل Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب الصحب والآل   في رحاب الصحب والآل Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:40 am

لعباس الجنابي
قصيدة في مدح أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها المبرأة من الرحمن حيث يقول فيها :
جاءت براءتُها من الرحمن
وتنزّلت في مُحكَمِ القرآن
وتقهقر الإفك الذي طارت به
زُمَرٌ ٌتحرّكها يد الشيطان
وكذا رسولُ الله يشهدُ أنها
من بيت صدّيقٍٍ عظيم الشأن
هل يعلم السفهاء قدرَ حليلةٍ
لرسولِ ربٍ خالق الأكوانِ
هل يدركون بأنهم في سبها
أو شتمها يتزلزل الثقلان
ما بال قوم سادرين بغيِّهم
باعوا الضمير بأبخس الأثمان
يتقوّلون على الرسولِ وزوجهِ
سفهاً وراء اللغو والهذيان
ألهم كتابٌ يقرؤون حروفه
مقلوبةً! ولنا كتاب ثاني
أمْ أن للإسلام ذكراً واحداً
ما شابه شيءٌ من البهتان
من حِجرها رحَلَ الحبيبُ لربِّه
وبكفِّها مسَحَت علي الأجفان
هي آخرُ الناس الذين تعطّروا
ببهائه وبنوره الرباني
هي أمُ كلِ المؤمنين وعِرضُها
عِرضُ الرسولِ المصطفى العدناني
هي أمُ كل المؤمنين وحبها
مثل الدماء يسير بالشريان
رضي الذي خلق السماوات العلا
عن خير عائشة بخير بيان ٠
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10446
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

في رحاب الصحب والآل Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب الصحب والآل   في رحاب الصحب والآل Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:41 am


قصيدة في مدح أبي بكر الصديق حيث يقول عباس الجنابي فيها :
الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ
تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ
هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ
مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا
يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به
ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ
وَيشْهَدُ الغارُ والخيْط ُالذي نَسَجَتْ
ِمنْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ
بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ
مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ
سلِ الصحابة َعنْ بّدْرٍ وإخوتها
سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا
مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ
يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ
هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَة ً
هيَ المَعية ُإذْ نصَّت بها الصُحُفُ
هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ
ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ
كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ
هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ
مْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا
مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ
ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا
بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ
يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني
منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ
سأكتبُ الشعرَ في الأرحام ِأزْرَعُهُ
حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ ٠
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10446
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

في رحاب الصحب والآل Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب الصحب والآل   في رحاب الصحب والآل Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:41 am


قصيدة في مدح الفاروق عمر رضى الله عنه يقول فيها عباس الجنابي :
ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ
الاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ
والسابقينَ من الأصحاب، ما نقضوا
عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا
كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ
جباهِهُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــررُ
يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ
وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ
في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ
كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ
ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ
أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ
أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا
وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا
لك السوابقُ لا يحظى بها أحــدٌ
ولمْ يَحُز ْ مثلـَها جنُّ ولا بشــرُ
فحينَ جفـّتْ ضروعُ الغيم قـُلتَ لهُمْ:
صلـّوا سيَنـْزلُ منْ عليائه المَطَـــرُ
سَنَنْتَها سُنّة ً بالخير عامــــــــرة ً
ففي الصلاة ِ ضلال ِ الشـّر ِ ينْحسرُ
عام الرمادة ِ أشبعتَ الجياع َ ولمْ
تُسـْرفْ، وقد نعموا بالخير ِ وازدهروا
وَقـَفـْتَ تدْرأ ُ نَهـاّزا ً ومُنْتفعــــاً
فما تطاولَ طمّاعٌ ومُحْتـــــكرُ
تجسَدَ العدْلُ في أمْر ٍ نهضتَ به
ولم يزل عطرُهُ في الناس ينتشرُ
لك الكراماتُ بحـْـرٌ لا قرار لهُ
وأنت كلُ عظيم فيك يُختصرُ
كمْ قلتَ رأيا حصيفا ً وانتفضتَ لهُ
ووافقتـْكَ به الآياتُ والســُوَرُ
وكمْ زرَعْتَ مفاهيما شمَختَ بها
ما زال ينضجُ في أشجارها الثمَرُ
يفِرّ ُ عن درْبك الشيطانُ مُتـّخذا ً
درباً سواهُ فيمضي ما لهُ أثـَرُ
وتستغيثُ بك الأخلاقُ مُؤْمنة ً
بأنّ وجهكَ في أفلاكها قمَرُ
عسسْتَ والناسُ تأوي في مضاجعِها
وكُنْت تسهرُ حتّى يطلِعَ الّسحرُ
القولُ والفعلُ في شخص اذا اجتمَعَا
تجَسـّدَ الحقّ ُ واهتـزّتْ لهُ العُصُــرُ ٠
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10446
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

في رحاب الصحب والآل Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب الصحب والآل   في رحاب الصحب والآل Icon_minitimeالأحد فبراير 21, 2021 12:48 pm

ألم تغتمضْ عيناكَ ليلةَ أرمدا*** وبتَّ كما بــات السليمُ مُسهَّدا
وما ذاكَ من عشق ِالنساءِ وإنما**تناسيتُ قبل اليوم خلة َمَهْددا
ولكنْ أرى الدهرَ الذي هو خائنٌ**إذا أصلحَتْ كفايَ عاد فأفسدا
كُهُولا ًوشُـَّبـــاناً فـَقـَدْتُ وثروة ً**** فلله هـذا الدهرُ كَـيْدٌ ترددا
وما زلتُ أبغي المالَ مـُذ ْأنا يافعٌ*وليداً وكهلا ًحينَ شـِـْبتُ وأمردا
ألا أيـُهذا السائلي أينَ يـَمـَّمتْ****فإن لها في أهل ِ يثربَ موعدا
فإن تسألي عني فيا رُبَّ سائل ٍ*حفيّ ٍعن الأعشى به حيثُ أصعدا
أجـَدَّتْ برجليها النـَّجاءَ وراجعت ْ*** يداها خنافا ليـِّنا غير أحردا
وفيها - إذا ما هجـَّرتْ -عجرفية ٌ**إذا خلتْ حرباءُ الظهيرة أصيدا
وآليتُ لا آوي لها مـــن كلالة ٍ *** ولا من حفى ٍحتى تلاقي محمدا
متى ما تـُناخى عندَ باب ابن هاشم ٍ*تـُراحي وتـَـلْقـَيْ من فواضلهِ ندى
نبيا ًيرى ما لا تــرون وذكرُه ُ****أغــــار لعمري في البلاد وأنجدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في رحاب الصحب والآل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في رحاب التفسير
»  في رحاب الهجرة
» في رحاب القدس الشريف
» في رحاب رمضان
»  فى رحاب الشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: منتدى الشـــــــــــعر والقصه القصيرة-
انتقل الى: