*الأدب مع الله أثناء الإعراب*
بعض علماء اللغة و النحو عدلوا عن المشهور من *مصطلح الإعراب* أدباً مع الله عز و جل ومع كتابه
ومن ذلك إعرابهم:
1) ( خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَل ٍ)
*'خُلِق'*
فعل ماض مبنيٌّ لما لم يسمَّ فاعله
بدلا من ~مبنيّ للمجهُول~
2) ( و اتَّقُوا اللهَ ) ( أستغفر اللهَ ) ( سألتُ الله )َ
*اسم الجلالة*
منصوبٌ على التعظيم
بدلا من ~مفعول به~
3) ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم َ) (رب اغفر لي)
*اهدنا - اغفر*
فعل طلب/دُعَاءٍ
بدلا من ~فِعل أمر~
4) ( لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّك َ)
*'اللام*
للدعاء
بدلا من ~لام الأمر~
5) ( ربنا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )
*(لا)*
حرف دعاء
بدلا من ~لا الناهية~
6) *«عسى»* من الله
تُفيد التحقيق
بدلا من ~عسى للترجي~
7) (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)
*الكافُ*
صلةٌ أو حرف توكيدٍ
بدل ~حرف زائد~
تَّورعوا عن إعراب حرفٍ من القرآن ب ~حرفٌ زائد~
قال ابن هشام
و ينبغي أن يجتنب المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى ~إنه زائد~ لأنه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزائدَ هو الذي لا معنى له و كلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك.
منعوا تصغير أسماء الله عز و جل وصفاته الحسنى.
نقل ابن حجر في الفتح
*"لا يجوز تصغير اسم الله إجماعاً"*
و سلك في مسلك الأدب مع الله و توقيره في الإعراب :
ابن مالك وابن هشام والطبري والآثاري والأزهري و غيرهم.
اللهم علمنا و فقهنا ..
منقول