الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبيات في الرثاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

أبيات في الرثاء Empty
مُساهمةموضوع: أبيات في الرثاء   أبيات في الرثاء Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 01, 2020 10:21 am

وَمَا فَقَدَ المَاضُوْنَ مِثْلَ مُحَمّدٍ

وَلاَ مِثْلَهُ إلى يَوْمَ القِيّامَةِ يُفْقَدُ

حسّان بن ثابت رضي الله عنه في رثاء نبينا صَلَّى اللَّه عليه وآله وَسلَّم
هذا أعظم وأجمل بيت قيل في رثاء على الإطلاق







من قصيدة ابن الرومي لما رثى ابنه محمد

بُكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي
فجودا فقـد أودى نظـيركما عـندي
بنـيّ الـذي أهـدتهُ كفـايَ لـلثـرى
فيا عِزة المُهدَى ويا حسرة المهدِي
طواه الردى عني فأضحى مزاره
بعيداً على قـربٍ قـريباً عـلى بـعدِ



فَيا مَن غابَ عَنّي وَهوَ روحي

وَكَيفَ أُطيقُ مِن روحي اِنفِكاكا

حَبيبي كَيفَ حَتّى غِبتَ عَنّي

أَتَعلَمُ أَنَّ لي أَحَداً سِواكا

أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً

وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاكا

عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي

وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاكا







دَعوتكَ يا كُليب فلم تُجبني
وكيفَ يُجيبني البلدُ القِفارُ
خُذْ العهدَ الأكيدَ عليا عُمريِ
بتركِ كُلَ ما حَوت الديارُ
وهجرِ الغانِياتي وشربَ كأسٍ
ولُبسيِ جُبةً لا تُستعارُ
ولستُ بِخالعٍ سيفِ وترسيِ
إلى أن يخلع الليلَ النهارُ

..أبو ليلى المهلهل






أحمد شوقي يرثي والده:
أنا من ماتَ ومن ماتَ أنا
لقيَ الموتَ كلانا مرّتينِ
نحنُ كنّا مهجةً في بدنٍ
ثم صرنا مُهجةً في بدنين
ثمّ عدنا مهجةً في بدن
ثم نُلقى جُثةً في كفنين
انظر الكونَ وقل في وصفه
كلّ هذا أصله من أبوين
فإذا ما قيل : ما أصلهما
قُل هما الرحمةُ في مرحمتينِ




كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ
فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ

تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ
وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ استارُ

تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا
إذْ رابهَا الدَّهرُ أنَّ الدَّهرَ ضرَّارُ

- الخنساء



أراك هجرتني هجرا طويلا
وما عوّدتني من قبل ذاكا
عهدتك لا تطيق الصبر عني
وتعصي في ودادي من نهاكا
رثاء البهاء زهير لابنه







يقول متمم بن النويرة في رثاء أخيه مالك :
أبى الصبر آيات أراها ، وإنني
أرى كل حبل دون حبلك أقطعا
وإنِّي متى ما أدع باسمك لا تجبْ
وكنت جديرًا أن تجيب وتسمعا !.
وكــــنا كـــندمانَيْ جذيمة حقبة ...... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلــــما تفرقنــــــا كـأني ومالكاً ...... لطول اجتماع لم نبت ليلة معاً



أجبني يا كليبُ خلاكَ ذمُّ
لقدْ فجعتْ بفارسها نزارُ

سقاكَ الغيثُ إنكَ كنت غيثاً
وَيُسْراً حِينَ يُلْتَمَسُ الْيَسَارُ

أَبَتْ عَيْنَايَ بَعْدَكَ أَنْ تَكُفَّا
كأَنَّ غَضَا الْقَتَادِ لَهَا شِفَارُ

- المـهلهـل بن ربيــعة




" يَعِزُّ عَلَيَّ حينَ أُديرُ عَيني
أُفَتِّشُ في مَكانِكَ لا أَراكا
وَلَم أَرَ في سِواكَ وَلا أَراهُ
شَمائِلَكَ المَليحَةَ أَو حِلاكا
خَتَمتُ عَلى وِدادِكَ في ضَميري
وَلَيسَ يَزالُ مَختوماً هُناكا
لَقَد عَجِلَت عَلَيكَ يَدُ المَنايا
وَما اِستَوفَيتَ حَظَّكَ مِن صِباكا "




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

أبيات في الرثاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبيات في الرثاء   أبيات في الرثاء Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 01, 2020 10:37 am

عندما توفيّت أم كلثوم كتب "أحمد رامي "وهو الذي كان يكتب أغلب أغانيها قصيدةَ رثاء فيها و بعدها هجر الشعر إلى الأبد قال في رثائها:
ما جَالَ في خاطري أنِّي سأرْثيها
بعدَ الذي صُغْتُ من أشْجَى أغانيها
قد كُنتُ أسْمعُها تشدو، فتطربني
و اليوم أسمعني أبكي و أبكيها.


" لقد حكمتْ بفرقتنا الليالي
ولم يَكُ عن رضايَ وَلا رضاكا

فليتكَ لو بقيتَ لضُعفِ حالي
وكان الناس كلهمُ فِداكا

يَعِزُّ عليَّ حين أُديرُ عَيني
أُفتشُ في مكانكَ لا أَراكا

ولم أرَ في سواكَ ولا أراهُ
شمائلكَ المليحةَ أَو حِلاكا

ختمتُ على وِدادِكَ في ضميري
وليس يزال مختوماً هناكا "



رثاءُ الجواهري لزوجته:
"في ذمّةِ الله ما ألقى وما أجِدُ
أهذهِ صخرةٌ أم هذهِ كبد؟
قد يقتل الحزن من أحبابه بعُدوا
عنه فكيف بمن أحبابه فُقدوا؟!
خلعتُ ثوب اصطبار كان يسترني
وبان كذبُ ادّعائي أنني جلد
بكيت حتى بكى من ليس يعرفني
ونحتُ حتى بكاني طائر غردُ"


رثى يزيد بن عمرو :

قيس بن عاصم المنقري ،وكان من سادات الناس في الجاهلية والإسلام، و ممن حرَّم الخمر في الجاهلية والإسلام، بقصيدةٍ يقول فيها:
وما كان قيس هلكه هلك واحدٌ
ولكنّهُ بنيانُ قومٍ تهدّما

قال أبو عمرو بن العلاء : هذا أرثى بيت قالته العرب.

البداية والنهاية




رثاء حسان للنبي:
ما بالُ عينِكَ لا تنامُ كَأنَّما
كُحِلَت مآقيها بِكُحلِ الأرمَدِ!

وقوله أيضاً:
أأُقيمُ بعدَكَ بالمدينةِ بينهم
يا لهفَ نَفسي لَيتني لم أُولَدِ!



إِذا طَلَعَت شمسُ النهارِ ذكرتكُم
وأذكُركم ذكراً إِذا طلعَ البدرُ
وإِن جَنَّ جُنحُ الليلِ جدّدَ ذِكركم
وجدَّدَهُ فجري إذا طلعَ الفجرُ
ففيكم ولو سَطّرتُ كلَّ قصائدي
لمَا بَلَغتْ في القَدْرِ ما أَوجبَ القَدْرُ
يُعزِي أخاكم أنهُ لاحقٌ بكُم
وإِن مُدَّ فِي الآجالِ وانفسَحَ العُمرُ




ما كنتُ أحسِبُ أني سوفَ أبكيهِ
وأنّ شِعْري إلى الدنيا سينعيهِ

وأنني سوف أبقى بعد نكبتهِ
حيّاً أُمزّق روحي في مراثيه



قيل لأعرابية أُصيبت بابنها: ما أحسنَ عزاءكِ !
قالت: إنّ فقدي إيّاه أمّنني كل فقدٍ سواه، وإنّ مصيبتي به هوّنت عليّ المصائب بعده، ثم أنشأت تقول:
من شاء بعدك فليمت
فعليكَ كنتُ أحاذرُ
كنتَ السوادَ لمقلتي
فعليك يبكي الناظرُ
ليت لمنازلَ والديار
حفائر ومقابرُ



فَمن في الحَياةِ من الخالِدين
ومن في الحَياةِ لَهُ أن يَـدُمْ

فمهَمَا بَكَيْنَا طُوالَ السِنين
ومَهمَا بَكَيْنَا بِدَمْعٍ و دَمْ

فَلَن يَبقَى إلَّا قَضَاء الإلـه
و خَلْقٌ سَتُفنَى وقبرٌ يَضُّمْ



ورثاء خنساء لأخيها صخر:
"قذى بعينك أم بالعين عوَّارُ
أم ذرَّفت اذخلت من أهلها الدَّارُ
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خطرت
فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّين مدرارُ"





يقول الشاعر خليل مطران:
لم يفقدوا أما وقد فقدوك فقدو
أباً وأخاً وخير شريك
جاهدت صرف الدهر دون نموهم
فغلبته والدهر غير ركيك
غلب الحنان وكم له من آيةٍ غراء أسطع
ما تجلت فيك أما اليتامى در در
علائهم هذي الكواكب في البروج بنوك





قصيدة بهاء الدين زهير في رثاء ابنه:
يعزّ عليّ حين أدير عيني
أفتّش في مكانك لا أراكا
لقد عجٍلَتْ عليك يد المنايا
وما استوفيت حظّك من صباكا
وما لي أدّعي أني وفيٌ
ولستُ مشاركا لك في بلاكا
تموتُ ولا أموتُ عليك حزنا
وقد خنتك في هواكا
أرى الباكين فيك معي كثيرٌ
وليس كمن بكى من قد تباكى




لا تطرُق ِالبابَ.. تَدري أنَّهُم رَحَلوا
خُذ ِالمَفاتيحَ وافتحْ، أيُّها الرَّجلُ !
أدري سَتذهَبُ..تَستَقصي نَوافِذَهُم
كما دأبتَ، وتسعى حَيثُما دَخلوا
كأنَّ صَوتا ً يُناديني، وأسمَعُهُ
يا حارِسَ الدَّار، أهلُ الدَّارِ لن يَصِلوا




قال الجواهري في رثاء زوجته:
قد يقتل الحزن من أحبابه بعُدوا
عنه فكيف من أحبابه فُقدوا

خلعت ثوب اصطبار كان يسترني
وبان كذب ادعائي أنني جلد.




وما فارقتني طوعاً ولكن
دهاك من المنيةِ ما دهاكا
لقد حكمت بفرقتنا الليالي
ولم يك عن رضاي ولا رضاكا
فليتك لو بقيت لضعف حيلتي
وكان الناس كلهم فداكا
يعز علي حين أدير عيني
أفتش في مكانك لا أراكا




يا غائبين وفي الفؤاد لبعدهم
نار لها بـين الضلوع ضِـرام
الدار مذ عدمت جمال وجوهكم
لم يبق في ذاك المقام مقام




كَم مِن أَخٍ لِي صالِحٍ.. بَوَّأْتُه بِيَدَيَّ لَحدا
ما إِن جَزِعتُ ولا هَلِعتُ.. ولا يَرُدُّ بُكايَ زَندا
ألبَستُهُ أَثْوابَهُ.. وخُلِقتُ يومَ خُلِقتُ جَلْدا
أُغْنِي غَناء الذَّاهِبينَ.. أُعَدُّ لِلأَعداءِ عَدّا
ذَهَبَ الذينَ أُحِبُّهُم... وبَقِيتُ مِثلَ السَّيفِ فَردا




قصيدة رثاء جرير لزوجته التي يقول مطلعها :
لَولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُ

وَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُ

وَلَقَد نَظَرتُ وَما تَمَتُّعُ نَظرَةٍ

في اللَحدِ حَيثُ تَمَكَّنَ المِحفارُ






هل ترانا نلتقي أم أنها
كانت اللقيا على أرض السراب

ثم ولت وتلاشى ظلها
واستحالت ذكريات للعذاب

هكذا يسأل قلبي كلما
طالت الأيام من بعد الغيـاب

فإذا طيفك يرنو باسماً
وكأني في استماع للجواب




أأرحلُ قبلكِ أم ترحلين
و تغربُ شمسي أم تغرُبين؟

و يَنْبَتُّ ما بيننا من وجود
و نسلك درب الفراق الحزين

-للأديب غازي القصيبي رحمه الله



فعينيّ هلاّ تبكيان لمالكٍ ؟
إذا أذرت الريح الكنيف المرفعا
سقى الله أرضاً حلها قبر مالك
ذهاب الغوادي المدجنات فأمرعا.

متمم بن نويرة في رثاء مالك بن نويرة





قِف في ديار الراحلين ونادِها
يا دارُ ما صنعت بِكِ الأيامُ
يا راحلين قد اشتقنا لرؤيتكم
وما لنا حيلةٌ في الوصلِ والنظرِ
عزاؤنا أنكـم من بعد غيبتكم
في ذمة الله لا في ذمة البشرِ




رثاء سيدتنا فاطمة في الرسول عليه الصلاة والسلام:

ما ذا على من شمّ تربة أحمد
أن لا يشمّ مدى الزّمان غواليا

صبّت عليّ مصائب لو أنّها
صبّت على الأيّام صرن لياليا



قصيدة أحمد شوقي في رثاء حافظ إبراهيم..

قد كنتُ أوثِرُ أن تقولَ رثائي
يامنصفَ الموتى من الأحياءِ

لكن سبقتَ وكلُّ طولِ سلامةٍ
قدرٌ وكلّ منيةٍ بقضاءِ





قول حسان بن ثابت في رثاء خير البرية ﷺ :

كُنتَ السَوادَ لِناظِري
فَعَمي عَلَيكَ الناظِرُ

مَن شاءَ بَعدَكَ فَليَمُت
فَعَلَيكَ كُنتُ أُحاذِرُ




عندي لأجلي فراقكم اللامُ
فلاما اعُذر فيكم واللامُ

من كان مثلي للحبِيب مفارقً
لاتعذلوه فالكلام كِلامُ

شمس الدين الكوفي رثاءهُ في بغداد




لَولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُ
وَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُ

وَلَقَد نَظَرتُ وَما تَمَتُّعُ نَظرَةٍ
في اللَحدِ حَيثُ تَمَكَّنَ المِحفارُ

رثاء جرير لزوجه أم حزرة




فيا قبر الحبيبِ وَدِدتُ أَنّي

حمَلتُ وَلو على عيني ثَراكا

سقاكَ الغيثُ هَتّاناً وإِلّا

فَحَسبُكَ من دموعي ما سَقاكا




لما وقفتُ على الحبيب وقد بدت
عيناه شاخصتين للرحمن
أحسستُ أن الأرض ضاق فسيحها
وشعرتُ أن أديمها يصلاني
مالي أناديه فليس يجيبني؟!
ولطالما ناديتُه فأتاني




مرثية فضيلة الشيخ صالح المغامسي حفظه الله في تلميذه فارس رحمة الله عليه
وافارساه أيدري القبر مـن فيـه
فيه الفؤاد ومـن بالـروح أفديـه
لـولا الإلـه وإيمـان أديـن بـه
لكنت قربـك أشفـي مـا ألاقيـه
لكنهـا سنـة الله التـي سلفـت
إن الإله لما قـد شـاء ممضيـه





دَعاکَ الهَوی وَ اسْتَجْهَلَتْکَ المَنازِلُ
وَکَيْفَ تَصابي المرءِ و َالشَّيبُ شامِلُ؟
وقَفْتُ بِرَبْعِ الدّار ِ، قَدْ غَيَّر البِلی
مَعارِفَها ، وَ السّاريات الهَواطِلُ





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبيات في الرثاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجمل بيت قالته العرب في الرثاء
» أبيات في الحب
» أفضل أبيات قالتها العرب
» ما أجملها من أبيات
» أبيات لأبي نواس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: منتدى الشـــــــــــعر والقصه القصيرة-
انتقل الى: