الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسراء والمعراج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى




عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 23/12/2011

الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: الإسراء والمعراج   الإسراء والمعراج Icon_minitimeالإثنين أغسطس 24, 2020 9:02 pm

الإسراء والمعراج
الإسراء:
يُقصد بالإسراء الرحلة التي أكرم بها الله نبيّه الكريم عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام بمكّة المكرّمة إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلّة بفلسطين. أما المعراج فهو عروجه صلّى الله عليه وسلّم حتّى وصل إلى سدرة المنتهى، ثمّ العودة إلى المسجد الحرام، وذلك كلّه في ليلةٍ واحدة.
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه المعجزة في سورتين، وهما الإسراء في قوله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) وفي سورة النجم في قوله تعالى (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ - عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ - عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ - إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ - مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ - لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ). وقد اختلف العلماء في توقيت حادثة الإسراء والمعراج إلّا أن المؤكّد أنها كانت بعد رحلة الطائف وقبل الهجرة.
روي في هذه الحادثة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان نائماً في بيت أم هانئ في شعب أبي طالب، فأتاه جبريل عليه السلام فأخرجه إلى المسجد الحرام، ثمّ حمله فوضعه عند بئر زمزم، ثمّ شقّ صدره واستخرج قلبه فغسله من ماء زمزم ثم زاده إيماناً وحكمةً وعلماً ونوراً، وأرجعه إلى صدره عليه السلام.
وفي صحيح مسلم حديث يشرح حادثة الإسراء، فيقول عليه الصلاة والسلام: "أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ، فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي يَرْبِطُ به الأنْبِياءُ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فيه رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجْتُ فَجاءَنِي جِبْرِيلُ عليه السَّلامُ بإناءٍ مِن خَمْرٍ، وإناءٍ مِن لَبَنٍ، فاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فقالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اخْتَرْتَ الفِطْرَةَ."
وقد روى عليه الصلاة والسلام أنه رأى الأنبياء في المسجد الأقصى عند حادثة الإسراء، فقال: "وقدْ رَأَيْتُنِي في جَماعَةٍ مِنَ الأنْبِياءِ، فإذا مُوسَى قائِمٌ يُصَلِّي، فإذا <هو> رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأنَّهُ مِن رِجالِ شَنُوءَة – قبيلة من قبائل العرب آنذاك – وإذا عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ عليه السَّلامُ قائِمٌ يُصَلِّي، أقْرَبُ النَّاسِ به شَبَهًا عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ، وإذا إبْراهِيمُ عليه السَّلامُ قائِمٌ يُصَلِّي، أشْبَهُ النَّاسِ به صاحِبُكُمْ – يَعْنِي نَفْسَهُ – فَحانَتِ الصَّلاةُ فأمَمْتُهُمْ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلاةِ قالَ قائِلٌ: يا مُحَمَّدُ، هذا مالِكٌ صاحِبُ النَّارِ، فَسَلِّمْ عليه، فالْتَفَتُّ إلَيْهِ، فَبَدَأَنِي بالسَّلامِ." (صحيح مسلم)
والمؤكد أن الأنبياء قد تكلّموا مع بعضهم البعض في المسجد الأقصى، وذلك قبل أن تبدأ حادثة المعراج، فعن ابن مسعود عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: "لقيتُ ليلةَ أُسْرِيَ بي إبراهيمَ وموسَى وعيسَى فتذاكروا أمرَ الساعةِ – أي سأل بعضهم بعضاً ماذا يعلم عن يوم القيامة –فردُّوا أمرَهم إلى إبراهيمَ فقال : لا عِلْمَ لي بها. فردُّوا الأمرَ إلى موسَى فقال : لا عِلْمَ لي بها. فردُّوا الأمرَ إلى عيسَى فقال : أمَّا وَجْبَتُهَا فلا يعلمُها أَحَدٌ إلا اللهُ – أي لا يعلم متى يأتي ذلك اليوم إلا الله تعالى – ذلكَ وفيما عهدَ إليَّ ربي عزَّ وجلَّ أنَّ الدجالَ خارج... فإذا رآني ذابَ كما يذوبُ الرَّصاصُ فيُهلكُه اللهُ حتى إنَّ الحَجَرَ والشَّجَرَ ليقولُ: يا مسلمُ إنَّ تحتي كافرًا فتعالَ فاقتلْه فيُهلكُهم اللهُ ثم يرجعُ الناسُ إلى بلادِهم وأوطانِهم – أي أن نبيّ الله عيسى يخبر باقي الأنبياء عن فتنة الأعور الدجال وكيف تنتهي هذه الفتنة – قال عيسى: فعندَ ذلكَ يخرجُ يأجوجُ ومأجوجُ وهم من كلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فيَطؤُونَ بلادَهم لا يأتونَ على شيٍء إلا أهلكوهُ ولا يَمرُّونَ على ماءٍ إلا شربوهُ ثم يرجعُ الناسُ إليَّ فيَشكونهم فأدعو اللهَ عليهم فيُهلكُهم اللهُ ويُميتُهم حتى تَجْوَى الأرضُ من نَتْنِ ريحِه فيُنزلُ اللهُ عزَّ وجلَّ المطرَ فتَجْرُفُ أجسادَهم حتى يَقذفَهم في البحرِ – أي أن نبيّ الله عيسى يخبر باقي الأنبياء عن فتنة يأجوج ومأجوج وكيف تنتهي هذه الفتنة –قال: ففيمَ عَهِدَ إليَّ ربي عزَّ وجلَّ أنَّ ذلكَ إذا كان كذلكَ فإنَّ الساعةَ كالحاملِ المُتِمِّ – أي الحامل في نهاية شهرها الأخير – التي لا يدري أهلُها متى تَفْجَؤُهمْ بولادِهَا ليلًا أو نهارًا". (صحيح مسند الإمام أحمد).
وفي حديث آخر، قال عليه الصلاة والسلام: "رأيتُ إبراهيم ليلةَ أُسرِيَ بي فقالَ يا محمَّدُ أقرئ أمَّتَك السَّلامَ وأخبِرهم أنَ الجنَّةَ طيِّبةُ التُّربةِ عَذبةُ الماءِ وأنَّها قيعانٌ وغِراسُها لَا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلا باللَّهِ" (صحيح الجامع الصغير)
"المعراج" يتبع بإذن الله تعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسراء والمعراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسراء والمعراج
» حادثة الاسراء والمعراج
» ذكرى الإسراء والمعراج
» من السيرة العطرة ( الإسراء والمعراج )
» هل كانت رحلة الإسراء والمعراج في شهر رجب ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: