- عن أوس بن أوس - رَضِيَ الله عَنهُ - قال :
قال رَسُول الله - صلى الله عليه و سلم - :
" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه ؛
فإن صلاتكم معروضة عليّ "
فقالوا : " يا رَسُول الله و كيف تعرض صلاتنا عليك و قد أَرِمْت ؟ "
( قال: يقول بَلِيْتَ )
قال: " إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح
كذا أخرجه أحمد في مسنده
و النسائي في سننه الصغرى
و ابن خزيمة في صحيحه
و صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لما بدا في الأفق نور محمد : كالبدر في الإشراق عند كماله
َنشَرَ السلام على البَرِيَةِ كلها : و أعاد فيها الأمن بعد زوالهِ
و أقام شعباً عاش طول حياتهِ : متخبطاً في جهلهِ و ضلالهِ
ما زال يسقط في مَهَاوي شِرْكِهِ : و يذوق طعم الموت من أهوالهِ
حتى أتته من الرسول هدايةٌ : فكَّتْهُ بالتوحيد من أغلالهِ
لا تحسبوا بالبطش َقوَّمَ شعبهُ : أو َقادَهُ للحق َفوْقُ قتالهِ
أخلاقهُ غزت القلوب بلطفها : قبل اسْتِلال ِسيوفهِ و نبالهِ
ما في البرية َقط ُّمثل محمد : في حُسْن ِسيرته و سَمْح ِخصالهِ
يا أمة الهادي أقيموا شرعهُ : و تمسكوا بحرامه و حلالهِ
و تعلموا منه النضال فإنما : كل النضال الحق سر نضالهِ
قرآنكم فيه السعادة كلها : و العز كل العز تحت ظلالهِ
يا من إذا ناداهُ طالب جودهِ : لبَّى النداء و هَشَّ لاستقبالهِ
يا صاحب الخلق العظيم تحية ً : من مُدْنَفٍ جَمِّ الصَبَابَةِ وَالِهِ
صلى عليك الله جل جلالهُ : و حباك سَابغ َفضله و نوالهِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل صليت على النبي ؟
" صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم "