أراد كفار قريش أن يغروا الشاعر حسان بن ثابت وذلك قبل إسلامه
وأعطوه مالا كثيرا لكى يهجو النبى صلى الله عليه وسلم بشئ يكرهه،
فصعد حسان بن ثابت لأعلى الجبل وانتظر النبى حتى يمر؛ لكى يرى فيه صفه سيئه تكون له متكئا؛ كى ينفذ غرضه الذى تعاقد عليه مع كفار قريش.
وبالفعل مر عليه النبى المختار سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ولكن حدثت المفاجاه..
وأنشد يقول:
لما رأيت أنواره سطعت وضعت
من خيفتي كفي على بصري
خوفاً على بصري من حسن صورته
فلست أنظره إلا على قدري
روحٌ من النور في جسم من القمر
كحليةٍ نسجت من الأنجم الزهرِ.
.
..
وردّ لكفار قريش مالهم، ودخل الإسلام..