الصحابي الذي قال للنبي أعطني ٣٠٠فارس وأغزو الروم
صحابي جليل ، كان من إعلام الجاهلية ، تمتع بأخلاق عالية وكرم حاتمي وذلك لانتمائه لقبيلة طيء
زيد الخير كما وصفه النبي كانت قصة اعتناقه الإسلام مثيرة اذ تصادف وصوله للمدينة والرسول يخطب في الصحابة والصمت يلف المكان إجلالا وتقديرا لمكانة النبي بشكل قاده في النهاية للنطق بالشهادتين .
وقف زيد الخيل بين جموع المسلمين وكان من أجمل الرجال جمالًا وأتمهم خلقه وأطولهم قامة وقف بقامته الممشوقه وأطلق صوته الجهير وقال يا محمد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله .
الرسول الكريم صلّي الله عليه وسلم أقبل علي زيد وقال من أنت فقال أنا زيد الخيل بن مهلهل فقال له الرسول صلّ الله عليه وسلم بل أنت زيد الخيرلا زيد الخيل الحمد لله الذي جاء بك من سهلك وجبلك ورقق قلبك للإسلام .
الرسول الكريم صلّي الله عليه وسلم أقبل علي زيد وقال من أنت فقال أنا زيد الخيل بن مهلهل فقال له الرسول صلّ الله عليه وسلم بل أنت زيد الخيرلا زيد الخيل الحمد لله الذي جاء بك من سهلك وجبلك ورقق قلبك للإسلام
زيد رد علي النبي قائلا : الحمد لله تعالى الذي جعلني على ما يريد الله ورسوله ثم التفت إلى الرسول صلي الله عليه وسلم وقال له أعطني يا رسول الله ثلاثمائة فارس وأنا كفيل بهم أن أغير على بلاد الروم وأنال منهم فأكبر الرسول صلّي الله عليه وسلم همته هذه .
الرسول تابع مخاطبا زيد : لله درك يا زيد أي رجل أنت وأسلم مع زيد الخير رضي الله عنه جميع من صحبه من قومه وفلما هموا بالرجوع إلى ديارهم في نجد ودعه الرسول صلى الله عليه وسلم قائلًا: أي رجل هذا كيف يكون له من الشأن لو سلم من وباء المدينة؟
المدينة المنورة تعرضت بعد عدة إشهرمن إسلام زيد لوباء بالحمى فلما زارها زيد الخير تعرض للإصابة بها
زيد الخيرظل يسابق المنية والمنية تسابقه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة خلال عودته لقومه ولم يكن بين إسلامه وموته متسع حتى يقع في ذنب واحد بشكل جعله محمود السيرة بل أن النبي دعي له وثمن أخلاقه وشجاعته ورغبته في خدمة الدين .