الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من راوئع القصص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

من راوئع القصص  Empty
مُساهمةموضوع: من راوئع القصص    من راوئع القصص  Icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2020 8:23 am

من راوئع القصص

إياس بن معاوية

يحكي أنه في يوم من الأيام جاء رجل إلي إياس بن معاوية يسأله قائلاً : هل تضربني إن أكلت التمر ؟ فرد إياس بن معاوية قائلاً : لا ، فسأله الرجل من جديد : هل تضربني إن شربت قدراً من الماء، فقال إياس : لا ، فقال الرجل مبتسماً في خبث ظناً منه أنه غلب إياس بن معاوية : إذاً لماذا يكون نبيذ التمر حراماً هو خليط بينهما ؟ فقال إياس : إن رميتك بالتراب هل تتوجع ؟ قال الرجل : لا ، فقال إياس : ولو صببت عليك قدراً من الماء، هل ينكسر أحد أعضائك ؟ قال الرجل : لا ، قال إياس : ماذا لو صنعت من الماء والتراب طوباً وتركته يجف في الشمس وضربت به رأسك ؟ قال له الرجل : ينكسر الرأس، فقال إياس : ذاك مثل هذا .

الحارث بن عباد

في يوم كان الحارث بن عباد في حرب، وكان يريد أن ينتصر علي أبي ربيعه ويظفر بعديه ليثأر منه، فبينما هو فر الحرب أسر رجلاً وطلب منه أن يدله علي عدي بن أبي ربيعة ليظفر به، فسأله الأسير : هل تطلق سراحي إن دللتك عليه ؟ فقال الحارث بن عباد : نعم، فقال له الرجل : أنا عدي بن أبي ربيعه، فأطلق الحارث بن عباد صراحة وفاءا لوعده وكلمته التي أعطاها له .

تواضع العرب

يحكى أنه كان هناك رجل يسعي بين الصفا والمروة راكباً على فرسه، وكان بين يديه غلمان وعبيد كثيرة يقومون بتوسيع الطريق أمامه بعنف وقوة، فثار الناس وغضبوا كثيراً، وكان الرجل فارع الطول واسع العينين، وبعد مرور عدة سنوات رآه أحد الحجاج الذين زاملوه وهو يتكفف الناس على جسر بغداد، فتعجب الحاج من عمله وقال له : الست أنت الرجل الذي كان يحج على فرسه في سنة كذا، وكان بين يديك الكثير من العبيد توسع لك الطريق ضرباً، فقال الرجل : بلى ، فقال الحاج : وكيف وصل بك الحال إلى هنا ؟ قال الرجل : تكبرت في مكان يتواضع فيه العظماء، فأذلني الله في مكان يتعالى في الأذلاء .

نفسي وأعدائي

جاء العتبي يسأل أعرابياً قائلاً : لماذا تسمي العرب أبناءها أسداً ونمراً وكلباً، وتسمي عبيدها مباركاً وسالماً، فقال الأعرابي : لأن العرب قد سمت أولادها لأعدائها، وسمت عبيدها لأنفسها .

إحسان أعرابية

في يوم من الأيام كان هناك أعرابية تقوم ببيع شاة، فجاءها تاجر يسألها عن ثمنها فقالت له بكذا، فقال لها أحسني، فتركت الأعرابية الشاة وهمت بالانصراف، فأوقفها التاجر وسألها عن سبب فعلها، فقالت له : لم تقولوا أنقصي وإنما قلتم أحسني
والإحسان ترك الكل.

كرم قيس بن سعد

عندما أصاب المرض قيس بن سعد بن عبادة استبطأ إخوانه في زيارته، لأنهم تأخروا في زيارته فسأل عنهم، فأجابه الناس إنهم يستحيون مما لك عليهم من الدين، فقال لهم : أخزى الله مالا أيمنع الإخوان من الزيارة، ثم أمر منادياً أن يسير في البلدة منادياً أن من كان لقيس عنده مال فهو منه في حل، فكسرت عتبة بابه بالعشي لكثرة العواد أي الزوار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من راوئع القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أروع القصص
» القصص القرآني
» من اروع القصص الإسلامية المؤثرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى العام-
انتقل الى: