من معجزات النبي محمد صلي الله عليه وسلم..انه كان ذات يوم أتي رجل من البادية ووقف وسط الناس عند الكعبة وقال يا قوم لقد ظلمني ابا الحكم واخذ مالي فمن يأتيني بمالي من أبا الحكم..وخشي سادة مكة كلهم من التدخل او الوساطة للرجل عند أبا الحكم لما عرف عنه شدته وغلظته..
وكان النبي هناك يصلي بجوار الكعبة فأراد الكفار أن يسخروا ويستهزئوا بالنبي صلي الله عليه وسلم .فنادوا علي الأعرابي وأشاروا له علي النبي وقالوا هذا الرجل أفضل من يؤتيك بمالك من أبا الحكم .
وعلي الفور
ذهب الأعرابي للنبي وقال له هؤلاء قالوا انك تستطيع أن تأتيني بمالي من أبا الحكم ..فقال له النبي نعم أأتيك بمالك منه إن شاء الله فأتبعني ومشي النبي إلي بيت أبا الحكم وانتم تعلمون ما كان يكنه كفار قريش ومنهم أبا الحكم من كره وغل للنبي وللمسلمين ..ووصل النبي إلي بيت آبا الحكم وطرق الباب بشدة والكفار يتابعون المشهد
وينتظرون رد فعل أبا الحكم تجاه النبي..وخرج أبا الحكم فقال له النبي أأخذت من هذا الرجل مال؟فقال أبا الحكم نعم يا محمد فقال النبي رد للرجل ماله ففزع وأسرع دخل بيته واحضر المال وأعطاه للأعرابي وسط ذهول الكفار وانصرف الأعرابي وانصرف النبي وأسرع الكفار لبا الحكم يسألونه كيف رضيت بواسطة محمد رددت للأعرابي ماله وقبلها رفضت وساطة الكثير من سادة قريش؟؟فقال لهم واللات والعزى عندما فتحت لمحمد الباب وجدت خلفه فحل ثعبان من نار يفتح فمه ولو لم أرد للرجل ماله لابتلعني بفمه...