فروق لغوية
*********
١/ الفرق بين السؤال والاستفهام:
أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم فيه، أما السؤال: فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا. فالفرق بينها ظاهر.
٢/ الفرق بين الاختصار والإيجاز:
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه، أما الإيجاز: هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني.
٣/ الفرق بين النبأ والخبر:
أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبَر ، أما الخبر: فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه.
٤/ الفرق بين المدح والثناء:
أن الثناء مدح مكرر من قولك: تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي} يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .
٥/ الفرق بين الخطأ والغلط:
أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه، وأما الخطأ: لا يكون صواباً على وجه أبداً .
٦/ الفرق بين القراءة والتلاوة:
أن التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعد، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .
٧/ الفرق بين البعض والجزء:
أن البعض ينقسم، والجزء لا ينقسم. والجزء يقتضي جمع، والبعض لا يقتضي كلاً .
٨/ الفرق بين السرعة والعجلة:
أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه، وهو محمودة ونقيضها مذموم، وهو الإبطاء. والعجلة : التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه، وهي مذمومة، ونقيضها محمود، وهو الأناة، وأما قوله تعالى: { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّي لِتَرْضَى } فإن ذلك بمعنى: أسرعت.
٩/ الفرق بين الناس والورى:
أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات، وأصله: من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار.
(والله أعلم)