يُعتقـد عند البعض أن قـراءة القــرآن مضطجعـاً أو متكئـاً من عـدم احتـرام
القــرآن وتوقيـر كلام الله جل ثناؤه !
وهذا ليس كما قيل ، فإن قراءة القرآن
بهذه الكيفيات لا إشكال فيها ، ولا تُعد
تصرفـاً سلبيـاً ، بل الأمـر على الجـواز
دون نهي أو كراهية .ففي قولــه تعالى : ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ
قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ .
قال الحافظ ابن رجب :
«هذا دلالة على جواز قراءة القرآن متكئاً ، ومضطجعاً ، وعلى جنبه»
____________________
* [ فتح الباري - ١/٤٠٥ ]