أسلوب التفضيل
1- اسم التفضيل : اسم مشتق على وزن ( أفعل ) للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر في هذه الصفة ومؤنثه ( فُعلى ) مثل ( أعظم - وعُظمى) فنقول خالد أفضل من طارق - والسيدة مريم فضلى النساء .
2- طريقة صوغه:
أ- يصاغ من الفعل الذي يجوز التعجب منه مباشرة وهو الفعل: ( الثلاثي - وليس الوصف منه على أفعل فعلاء - المثبت المبني للمعلوم - التام - المنصرف - - القابل للتفاوت ) .
ب- إذا كان الفعل زائدًا على ثلاثة أو كان الوصف منه على ( أفعل ) الذي مؤنثه ( فعلا ) نأت بفعل مساعد مستوفٍ للشروط ونصوغ منه اسم التفضيل ونأتي بالمصدر الصريح للفعل المفاضل فيه منصوبًا على أنه تمييز مثل: المدينة أكثر ازدحامًا من القرية - الدم أشد حمرة من الورد .
ج- إذا كان الفعل المفاضل فيه منفيًا أو مبنيًا للمجهول نأت باسم تفضيل من فعل مناسب مستوفٍ للشروط ونأتي بمصدر الفعل المفاضل فيه مؤولًا مثل، الذليل أحقّ ألا تكْرَم- والكسول أجدر أن يُهزمَ .
د- الفعل الناقص - والفعل الذي لا يتفاوت والفعل الجامد لا يأتي منها اسم تفضيل .
3- استعمالات اسم التفضيل: لاسم التفضيل في الاستعمال أربع حالات :
أ- مجرد من ( أل ) والإضافة فيلزم الإفراد والتذكير والتنكير ويذكر المفضل عليه بعده مجرورًا بمن مثل الطائرة أسرع من القطار ويجوز حذف المفضل عليه إذا أردنا العموم كما نقول : الله أكبر أي أكبر من أي شيء .
ب- مقترن بـ ( أل ) وفي هذه الحالة يجب مطابقته للمفضل في العدد والنوع والتعريف ولا يذكر المفضل عيه نقول: محمد الأفضل وليلى الفضلى - والمحمدان الأفضلان والبنتان الفضليان والرجال الأفاضل والسيدات الفضليات .
ج- مضاف إلى نكرة فيلزم الإفراد والتذكير والتنكير ويؤتى بعده بالمفضل عليه مطابقًا للمفضل نوعًا وعددًا مثل المجتهد أحسن تلميذ والمجتهدات أفضل تلميذات .
د- مضاف إلى معرفة وفي هذه الحالة - يجوز إفراده وتذكيره وتنكيره ويجوز أن يطابق المفضل كالذي فيه ( آل ) .
ملحوظة:
ورد في اللغة كلمتان تدلان على التفضيل وليستا على صورة اسم التفضيل وهما ( خير - شر )